الرئيسة \  ملفات المركز  \  النظام والمعارضة يتبادلان التهم بخرق الهدنة وقصف قافلة إغاثة أممية 9/2/2014

النظام والمعارضة يتبادلان التهم بخرق الهدنة وقصف قافلة إغاثة أممية 9/2/2014

10.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الأمم المتحدة: لن يردعنا هجوم السبت عن اغاثة حمص
2.     فاليري آموس تعرب عن خيبة الأمل إزاء خرق الهدنة الإنسانية في "حمص"
3.     موفد دولي يؤكد أن حمص في حاجة إلى مساعدات هائلة
4.     الأمم المتحدة محبطة بسبب تعرّض قافلة الإغاثة للنار في حمص
5.     تفاصيل استهداف فرق الانقاذ من لسان محافظ حمص
6.     المساعدات الإنسانية تدخل حمص رغم تعرض القافلة للقصف
7.     حمص.. توزيع مساعدات وسط القتال
8.     سورية: 20 قتيلا..واتهامات متبادلة بخرق الهدنة
9.     "البيان" الاماراتية: خروج المسنين والأطفال من حمص "مشهد مريع"
10.   محافظ حمص: الميليشيات خرقت الهدنة وطلبنا من قادتنا ضبط النفس
11.   صحف بريطانية : تبادل الاتهامات بإنتهاك وقف اطلاق النار بين طرفا الصراع في حمص !
12.   مـاذا جرى في حمص القديمة أمس؟
13.   إغاثة حمص: مباحثات بين دمشق والأمم المتحدة "لبحث امكانية استمرار العملية"
14.   تقرير أخباري: دخول سيارتين محملتين بمواد إنسانية إلى مدينة حمص القديمة وسط تبادل الاتهامات بين طرفي النزاع بخرق الهدنة
15.   المعارضة تتهم النظام بخرق هدنة حمص... و «الائتلاف» يحذر من «شراء الوقت»
16.   سوريا: كيف قضى سكان حمص القديمة حصارهم؟
17.   براميل متفجرة على حلب و«النصرة» و«داعش» يشتبكان...القصف الحكومي يؤخر إدخال المساعدات إلى حمص
18.   تأجيل مهمة الأمم المُتحدة بتوصيل المساعدات لحمص بعد قصفها
19.   "شباب سوريا": إفراغ حمص من الأهالي هدفه تقسيم البلاد
20.   خروج دفعة ثانية من المحاصرين فى مدينة حمص السورية
 
الأمم المتحدة: لن يردعنا هجوم السبت عن اغاثة حمص
نشر فى : الأحد 9 فبراير 2014 - 10:03 ص | آخر تحديث : الأحد 9 فبراير 2014 - 10:03 ص
البي بي سي
أصرت فاليري آموس، مسؤولة شؤون الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة، على ان الهجوم الذي تعرضت له قافلة كانت تنقل المؤن والمساعدات الى مدينة حمص السورية المحاصرة لن يثني المنظمة الدولية ووكالاتها الاغاثية عن القيام بواجباتها تجاه المدنيين السوريين.
وقالت آموس إنها تشعر بخيبة أمل بالغة إزاء انهيار هدنة الأيام الثلاثة التي كان قد اتفق عليها من اجل ايصال المواد الاغاثية الى المدينة القديمة في حمص.
وقالت آموس في بيان رسمي "أحداث اليوم (السبت) تنبيه قوي للأخطار التي يواجهها المدنيون وعمال الإغاثة يوميا في أنحاء سوريا".
غير أن آموس قالت إن "الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين لن يُرهبوا أو يرتدعوا عن بذل أقصى ما بوسعهم لتوصيل المعونات للمحتاجين."
وقال متحدث باسم الصليب الأحمر السوري لبي بي سي إن هناك حاجة إلى ضمانات لاستمرار العملية الإنسانية.
وكانت قافلة إغاثة إنسانية يرافقها فريق من الهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة قد تعرضت لهجوم بقذائف هاون وإطلاق في أحد أحياء حمص القديمة.
وتبادلت الحكومة والجماعات المسلحة الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم، الذي وصف بأنه خرق لاتفاق الهدنة الذي بدأ تنفيذ يوم الجمعة الماضي.
ومن المقرر أن يتم إجلاء مجموعة ثانية من المدنيين من حمص اليوم الاحد.
وكان الهلال الأحمر السوري قد أعلن عن وجود مباحثات بين الحكومة السورية والأمم المتحدة بشأن إمكانية استئناف عملية إغاثة حمص دون وجود مخاطر تهدد سلامة وأمن عمال الإغاثة.
شجاعة
وقالت آموس إن عمال الاغاثة الانسانية قد استهدفوا بشكل متعمد، وأثنت على شجاعتهم.
وقالت "لن تثنى الامم المتحدة وشريكاتها من منظمات الاغاثة عن عمل كل ما بوسعها لايصال المواد الضرورية الى محتاجيها، ولكننا بحاجة الى ضمانات بالا تستهدف قوافلنا."
ومضت للقول "اطالب مجددا كل الذين يشاركون في هذه الحرب الوحشية باحترام الهدنة الانسانية وضمان حماية المدنيين وتسهيل مهمة ايصال المواد الاغاثية."
وكان الهلال الاحمر السوري قد قال إن احد السائقين العاملين لديه اصيب بجروح عندما سقطت قذائف هاون قرب قافلة الاغاثة التي تعرضت ايضا الى اطلاق نار.
====================
فاليري آموس تعرب عن خيبة الأمل إزاء خرق الهدنة الإنسانية في "حمص"
قالت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق شئون الإغاثة الطارئة فاليري آموس: إنها تشعر بخيبة أمل عميقة من جراء خرق الهدنة الإنسانية المتفق عليها بين طرفي النزاع في سوريا، والاستهداف المتعمد لموظفي الإغاثة الإنسانية اليوم.
وأعربت فاليري آموس في بيان أصدرته في وقت متأخرمساء السبت بتوقيت نيويورك- عن مواساتها للأشخاص الذين أصيبوا في أعمال القتال السبت، وأثنت على شجاعة ومثابرة العاملين وموظفي الهلال الأحمر، "الذين دخلوا إلأى بلدة حمص القديمة لتقديم المساعدات الحرجة للمدنيين".
وقالت "آموس" في بيانها إن ما حدث (السبت) يعد بمثابة تذكيرا صارخا بالمخاطر التي يواجهها المدنيون وعمال الإغاثة كل يوم في جميع أنحاء سوريا.
وحثت فاليري آموس طرفي الصراع في سوريا على احترام اتفاق الهدنة الإنسانية، وضمان حماية المدنيين، وتسهيل إيصال المساعدات بصورة آمنة.
وأكدت أن "الأمم المتحدة وشركاءها في العمل الإنساني لن يمنعهما أي شيء من القيام بكل ما هو ممكن من أجل تقديم المساعدة التي يحتاجون إليها".
 
====================
موفد دولي يؤكد أن حمص في حاجة إلى مساعدات هائلة
الأحد 9 ربيع الثاني 1435هـ - 9 فبراير 2014م
دبي - قناة العربية
أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة التي تمكنت لأول مرة من دخول مدينة حمص القديمة في سوريا أن "ما أدخل من مساعدات إنسانية إلى حمص لا يمثل سوى قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية التي تعاني منها المدينة المنكوبة"، نقلا عن قناة "العربية"، الأحد.
وكان الهلال الأحمر السوري قد أعلن أن شاحنتين تحملان مواد غذائية وأخرى للتنظيف تمكنتا من دخول حمص القديمة وسط وابل من الرصاص والقذائف.
وفي الوقت ذاته طالبت اللجنة الطبية المسؤولة عن المدينة من بعثة الأمم المتحدة بتوفير الدواء الذي وصفوه بأنه أهم المتطلبات بالنسبة لهم.
والسبت، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس إن "الكثير من المدنيين المرضى والجرحى لا يزالون في مدينة حمص القديمة، وإن خروج عدد من المحاصرين ما هو إلا خطوة صغيرة نحو الامتثال للقانون الدولي الإنساني".
يذكر أن الاتفاق بين المعارضة والنظام هو الأول من نوعه منذ بدء الأزمة ونجح في إنقاذ البعض، حيث غادر، في دفعة أولى، نحو 80 من المسنين والعائلات، وترى الأمم المتحدة أن هذه الخطوة بحاجة إلى المتابعة بخطوات أخرى أكثر فعالية.
====================
الأمم المتحدة محبطة بسبب تعرّض قافلة الإغاثة للنار في حمص
العهد الاخباري
أعربت منسقة الأعمال الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس عن إحباطها العميق بسبب تعرض قافلة مساعدات الإغاثة إلى مدينة حمص السورية لإطلاق نار. وقالت آموس في بيان: "أشعر بإحباط عميق لانتهاك فترة توقف القتال مدة 3 أيام بدوافع إنسانية، والتي اتفق عليها الطرفان اليوم وتعمّد استهداف موظفي الإغاثة". وشددت على أن استهداف القافلة "بمثابة تذكير صارخ بالأخطار التي يواجهها المدنيون وموظفو الإغاثة يوميا في سورية".
====================
تفاصيل استهداف فرق الانقاذ من لسان محافظ حمص
حمص(العالم)-09/02/2014- اكد محافظ مدينة حمص السورية طلال البرازي ان جزء كبيرا من المساعدات الانسانية وصل الى المدينة القديمة في حمص، رغم محاولات المسلحين اعاقة ذلك، موضحا ان المجموعات المسلحة اختلفت حول توزيع المساعدات الغذائية، فحاولت اعاقة وصولها الى بعض المناطق.
وقال محافظ حمص طلال البرازي قناة العالم الاخبارية السبت: ان جزء كبيرا من المساعدات الغذائية والطبية والصحية وصلت الى النقطة المحددة في منطقة الحميدية وبستان الديوان رغم وجود شحنات ناسفة على الطريق، واستهداف الحافلات من قبل المسلحين، بقذائف الهاون ورصاص القنص.
واضاف البرازي: المساعدات وصلت الى وسط المدينة القديمة بحضور سفير الامم المتحدة وفريقه وفريق الهلال  الاحمر، مضيفا : إلا انه تعذر وصول كل السيارات المتوجهة الى الداخل بسبب تعرض احدى السيارات في منطقة قريبة من منطقة الوصول داخل المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون الى شحنة ناسفة في وسط الطريق، ما ادى الى ان تعود السيارة ادارجها.
وتابع: ان سيارة ثانية تعرضت الى طلقات القنص، في داخل المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون بعد  ان تجاوزت الساحة الجديدة باتجاه الساحة القديمة، وعادت ادراجها، مشيرا الى ان الطلقات اصابت السيارة من الواجهة الامامية وهي باتجاه منطقة الحميدية، ما يعني انها جاءتها من المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون.
واوضح البرازي ان الجماعات المسلحة ليست جماعة واحدة، بل هي عدة جماعات تنتشر في عدة اماكن، مشيرا الى ان الاخبار الواصلة من الداخل تؤكد ان الاختلافات بين المجموعات المسلحة حول المساعدات الغذائية عند وصولها دعت البعض منهم الى الاعتداء على القافلة لمنع وصولها الى احياء دون اخرى.
وشدد محافظ حمص طلال البرازي على ان المطلوب هو جهود اكبر، ونحن مصرون على الاستمرار في تأمين المساعدات للداخل، بالاضافة الى اجلاء كل المدنيين الراغبين في الخروج، مشيرا الى ان 83 شخصا خرجوا الجمعة، والسبت سجل 222 من المدنيين اسماءهم للخروج.
وبين البرازي ان القيادة والحكومة السورية وجهت بتقديم كل ما يلزم من اجل تأمين اخراج المدنيين، الا ان تعنت الجماعات المسلحة في بعض المناطق برفض الاتفاق وافشاله، ادى الى وصول جزء من المساعدات الى المنطقة.
واكد محافظ حمص طلال البرازي اننا مستمرون في محاولة التوصل الى حل، والجيش السوري اكد التزامه بكل اشكال الهدنة ووقف اطلاق النار، من اجل تأمين خروج المدنيين ووصول المساعدات للداخل، مطالبا جميع المنظمات الدولية  والامم المتاحدة لبذل كل الجهود من اجل استمرار هذه العملية.
====================
المساعدات الإنسانية تدخل حمص رغم تعرض القافلة للقصف
اذاعة صوت روسيا
تمكنت القافلة الاممية المحملة بالمساعدات الانسانية، برفقة منظمة الهلال الأحمر العربي السوري من ايصال المساعدات الاغاثية الى الأحياء القديمة في مدينة حمص السورية، على الرغم من القصف الكثيف الذي تعرضت له القافلة من قبل المقاتلين. ذكرت ذلك وكالة فرانس برس، نقلا عن موقع الهلال الأحمر في تويتر.
في وقت سابق أفادت الأنباء أن المسلحين فتحوا النار على قافلة المساعدات الإنسانية عند مدخل حمص القديمة مما ادى الى اصابة أربعة أشخاص. ووفقا لتقرير الهلال الأحمر:
"على الرغم من القصف الكثيف لفريقنا تمكنا من تقديم 250 سلة غذائية و190 مجموعة من مستلزمات النظافة والأدوية لمن يعانون من امراض مزمنة".
غادرت القافلة حمص بسلام بعد تنفيذ المهمة الانسانية في مساء السبت باستثناء مصابين اثنين بقيا في المدينة لتلقي العلاج.
====================
حمص.. توزيع مساعدات وسط القتال
الأحد  09 فبراير, 2014 - 04:22  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
تمكن الهلال الأحمر السوري من توزيع جزء من المساعدات على السكان في الأحياء المحاصرة من مدينة حمص وسط البلاد، وسط قتال شهدته المدينة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن 197 شخصاً قتلوا في مختلف أنحاء سوريا، وأن 20 من أفراد الجيش السوري قتلوا في كمين جنوبي حلب شمال غربي سوريا.
وقال الهلال الأحمر إنه تمكن من تسليم كمية من المواد الغذائية والمساعدات الطبية إلى السكان المحاصرين في أحياء حمص القديمة رغم أعمال العنف التي رافقت العملية.
وأوضح الهلال الأحمر أيضاً أن كل العاملين معه مع العاملين في الأمم المتحدة الذي دخلوا إلى حمص القديمة في قافلة واحدة تمكنوا مساء من مغادرتها.
وأشار محافظ حمص طلال البرازي، في وقت سابق، إلى "أنه تم إدخال سيارتين محملتين بالمساعدات الإنسانية إلى المدينة القديمة، بينما أعاقت المجموعات المسلحة دخول سيارات، إضافية بعد استهدافها بقذائف هاون للطريق الذي تسلكه السيارات".
من ناحيتها، أعرب مسؤولة الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري أموس السبت عن "إحباطها العميق" بعد تعرض قافلة مساعدات لإطلاق نار في أحياء حمص المحاصرة، وتعهدت بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا.
وقالت أموس في بيان: "أشعر بإحباط عميق لانتهاك فترة توقف القتال لمدة 3 أيام لدوافع إنسانية التي اتفق عليها الطرفان اليوم وتعمد استهداف موظفي الاغاثة".
وأضافت أن "أحداث اليوم بمثابة تذكير صارخ بالأخطار التي يواجهها المدنيون وموظفو الإغاثة يومياً عبر سوريا".
قصف بالبراميل
وعلى صعيد القصف بالبراميل المتفجرة، أفاد ناشطون في المعارضة السورية، بمقتل 30 شخصاً على الأقل بإلقاء براميل متفجرة على أحياء حلب، حيث دوت انفجارات ضخمة في أحياء مساكن هنانو ودوار الحيدرية وسط المدينة.
وهزّت الانفجارات الناجمة عن البراميل المتفجرة منازل المدنيين في مدينة جاسم في ريف درعا. وقال ناشطون، إن مدفعية الجيش السوري قصفت أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم بمدينة درعا وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
في غضون ذلك، قال مركز حلب الإعلامي المعارض إن 20 من أفراد الجيش السوري قتلوا في كمين قرب حي المرجة، جنوبي حلب.
وأضاف أن مسلحي المعارضة الذين ينتمون لما يسمى "حركة أحرار الشام" استولوا على الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة القوات الحكومية.
الجوع في اليرموك
وفي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، ارتفع عدد ضحايا الجوع إلى 104 أشخاص، حسب ما أعلن ناشطون في المعارضة. وقد فشلت جهود السلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" في إغاثة لاجئي اليرموك.
وتتبادل الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات عن إطلاق النار على قوافل المساعدات الإنسانية التي تمكن بعضها من دخول المخيم بعد أشهر من الحصار.
====================
سورية: 20 قتيلا..واتهامات متبادلة بخرق الهدنة
الغد الاردنية
سوري يحمل طفله يخرج من بناية تشتعل بعد قصفها من قوات النظام امس-(رويترز)سوري يحمل طفله يخرج من بناية تشتعل بعد قصفها من قوات النظام امس-(رويترز)
حمص- تبادل النظام السوري وناشطون معارضون تهمة انتهاك الهدنة الانسانية صباح أمس في حمص حيث تسعى الأمم المتحدة الى ايصال مساعدات عاجلة الى مدنيين محاصرين في المدينة القديمة منذ أكثر من 600 يوم.
وغداة اجلاء 83 شخصا كانوا عالقين في ظروف مزرية في الاحياء المحاصرة منذ حزيران(يونيو) 2012، سمعت خمسة انفجارات في الساعة الثامنة والنصف صباح أمس في الاحياء المحاصرة، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
والاتفاق الذي ابرم بين النظام والمتمردين والامم المتحدة بعد مفاوضات استغرقت اشهرا، ينص مع ذلك على وقف لاطلاق النار يستمر ثلاثة أيام على الاقل لاجلاء النساء والاطفال والمسنين الذين يرغبون في الخروج وارسال مساعدات عاجلة الى الاخرين ابتداء من صباح أمس.
وفي منتصف النهار، أعلن الهلال الاحمر السوري على تويتر ان الشاحنات باتت تنتظر فقط اشارة الانطلاق لنقل حمولتها الى حمص القديمة.
وقالت الامم المتحدة انها مساعدات عاجلة لـ2500 شخص من مواد غذائية ومعدات طبية وصحية وفرش واغطية ودعم لوجستي ومبالغ نقدية "لمواجهة الاحتياجات الفورية للذين اختاروا البقاء في المنطقة او مغادرتها على حد سواء".
وكان المنسق الانساني للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو قال مساء الجمعة ان "فرق الامم المتحدة قامت بتجميع المواد الغذائية والمعدات (...) التي يفترض ان يتم تسليمها فور خروج اول مجموعة من المدنيين ونأمل في ارسال هذه المساعدات صباح السبت".
وأعلن محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لوكالة الانباء السورية (سانا) ان "المجموعات الارهابية خرقت الهدنة هذا الصباح في مدينة حمص القديمة واطلقوا قذائف هاون على مقر قوى الأمن".
واضاف "طلبنا من القادة العسكريين اقصى درجات ضبط النفس لاجلاء المدنيين الذين تحتجزهم المجموعات المسلحة في مدينتي القديمة حمص".
لكن ناشطين اتهموا في بيان النظام بعرقلة العملية.
وقال الناشطون ان "القطاعات المحاصرة تقصف بمدافع الهاون منذ صباح السبت". واوضحوا ان "القصف يستهدف ايضا الطريق الذي ستسلكه القافلة الانسانية"، مؤكدين ان مصدر القصف مناطق موالية للنظام على تخوم الاحياء المحاصرة.
وفي المجموع، تم الجمعة اجلاء 83 شخصا من نساء واطفال ومسنين.
وبث ناشطون على موقع يوتيوب شريطا قالوا انه يظهر لقاء مسن خرج من حمص القديمة، بابنه في حي باب السباع. ويظهر في الشريط الرجل المسن وقد لف بغطاء رمادي اللون وارتدى معطفا اسود، يعانق شابا ملتحيا بدت الضحكة عريضة على وجهه، وسط جمع من الاشخاص.
من جهته، عرض التلفزيون السوري الرسمي لقطات لوصول حافلتين الى الاحياء المحاصرة مشيرا الى ان الخارجين تلقوا مساعدة طبية وتناولوا الطعام بعيد وصولهم الى نقطة التجمع، قبل ان ينقلوا الى مناطق اخرى بحسب رغبتهم.
وقال مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق ان الاشخاص الذين تم اجلاؤهم الجمعة "نقلوا الى امكنة اختاروها بمواكبة الأمم المتحدة والهلال الاحمر السوري".
ولم يتمكن الصحفيون من الاقتراب من الحافلات او التحدث الى المدنيين.
ويشكل هؤلاء المدنيون دفعة أولى من نحو ثلاثة آلاف شخص ما زالوا في هذه الاحياء المحاصرة منذ حزيران(يونيو) 2012.
وقال الناشط المعارض يزن ان "الناس الذين يخرجون لديهم مشاعر متضاربة. طبعا هم سعيدون لان الكابوس انتهى بعد 600 يوم من الحصار"، الا انهم في الوقت نفسه "خائفون من المستقبل، خائفون من ان يتعرضوا للتوقيف على يد النظام".
واضاف "لا احد يثق بالنظام".
ميدانيا، قتل 20 مدنيا بينهم طفلان وامرأة في قصف جديد شنه الطيران المروحي التابع للقوات النظامية السورية أمس على مدينة حلب في شمال سورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد ان "15 مواطنا بينهم طفل وسيدة قضوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في احياء الكلاسة ومساكن هنانو ودوار الحيدرية".
واضاف "ان قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة دوار بعيدين ومناطق حي الفردوس ادى لاستشهاد 5 مواطنين بينهم طفل".
كما قام الطيران المروحي بقصف مناطق متفرقة في ريف حلب الشرقي، ما ادى لسقوط جرحى، بحسب المرصد.
وقتل مئات الاشخاص في هجمات بالبراميل المتفجرة منذ 15 كانون الأول(ديسمبر) الماضي على احياء في مدينة حلب يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بحسب المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقرا وتعتمد في اخبارها على مجموعة من الناشطين الميدانيين.
وفي ريف دمشق، القت المروحيات براميل متفجرة على مدينة داريا الخاضعة للحصار منذ أكثر من عام وتعد معقلا لمقاتلي المعارضة جنوب غرب العاصمة، بحسب المرصد.
وفي شرق البلاد، شنت جبهة النصرة وكتائب معارضة بينها حركة أحرار الشام هجوما جديدا في دير الزور على مقاتلي "دولة الاسلام في العراق والشام" واستعادت السيطرة على منطقة المطاحن وصوامع الحبوب والمعامل على طريق دير الزور البصيرة.
ويأتي هذا الهجوم بعد نحو أكثر من ثلاثة أشهر على اندلاع المواجهات بين هذا التنظيم الجهادي ومقاتلي المعارضة في شمال سورية ما اسفر عن مقتل نحو 1800 شخص معظمهم من المقاتلين. -(ا ف ب)
====================
"البيان" الاماراتية: خروج المسنين والأطفال من حمص "مشهد مريع"
وكالاتالأحد 09-02 - 08:03 ص (0) تعليقات
البوابة
وصفت صحيفة "البيان" الاماراتية، خروج المسنين والأطفال والنساء من مدينة حمص المحاصرة بالمشهد المريع، قائلة: هم يودعون مدينتهم ربما لوقت طويل حتى يحين موعد العودة المحتملة والحالة التي كانوا عليها كشفت عن حجم المأساة التي تعانيها المناطق المحاصرة في سوريا.
وتحت عنوان "فك حصار حمص خطوة أولى " أضافت الصحيفة، أن خروج المدنيين من حمص القديمة وخلاصهم من جحيم الحرب كانت أولى ثمرات محادثات " جنيف2 " رغم أن الاتفاق ظهر وكأنه بين دمشق والأمم المتحدة بمعزل عن تنفيذ تعهدات قطعتها دمشق في مؤتمر السلام ورغم أهمية الملفات السياسية التي تمت مناقشتها إلا أن الجانب الإنساني لا يحتمل التأخير فالجوع ينهش المدنيين مع نفاد الأدوية ومستلزمات الحياة منذ شهور.
وأشارت إلى انه كان من المفترض أن لا يخضع الجانب الإنساني للتفاوض إذ ليس من المنطقي أن تكون هناك جهة تفرض الموت على مجموعة مدنية لتجعلهم موضوعا للتفاوض ولتكون حاجزا بين خصومها وبين مسألة هيئة الحكم الانتقالي التي نصت عليها مقررات "جنيف -1 "في يونيو 2012.
وأكدت أن الأزمة في سوريا جعلت بعض الأمور غير المنطقية قابلة للتداول بل وحتى لـ "تفهم" فالمسألة الإنسانية باتت موضوعا للتفاوض برعاية دولية الأمر الذي يعترف ضمنا بحق النظام في أخذ المحاصَرين رهائن.. أضف أن طوابير النازحين من مدينة حلب توضح مدى وحشية الصراع الذي يدور على رؤوس المدنيين.
وأوضحت أنه في يوم واحد خلال الأسبوع الماضي سقط نحو 20 برميلا متفجرا على أحياء حلب وبلغ عدد القتلى بهذه البراميل منذ تسعة أيام نحو 400 قتيل.. منوهة بأن كل هذه المأساة تبدو خارج الأجندة الدولية " العاجلة" فيما تستنفر الدول الكبرى حول أي إخلال باتفاق نزع السلاح الكيماوي السوري.
وشددت " البيان " في ختام افتتاحيتها على مدى الاهتمام والجدية الدولية في نزع الكيماوي ينبغي أن ينسحب أيضا على الملف الإنساني فهناك مئات الآلاف من المدنيين الهائمين على وجوههم في مدينة حلب حيث لا جدار يقيهم من البراميل المتفجرة ولا مخبأ ومع ذلك هناك خلل في الاهتمام الدولي يساهم في مفاقمة مأساة السوريين التي هي بحق مأساة القرن الـ 21 ..معربة عن أملها أن تشهد حلب وبقية المدن انفراجا ولو مؤقتا كما شهدت حمص.
====================
محافظ حمص: الميليشيات خرقت الهدنة وطلبنا من قادتنا ضبط النفس
الأحد 09 شباط 2014،   آخر تحديث 08:08
النشرة
ذكر محافظ حمص طلال البرازي لـ"الوطن" السورية أنه "تم خرق الهدنة من قبل المسلحين في المدينة القديمة عبر استهداف مبنى قيادة الشرطة في منطقة الساعة القديمة بعدة قذائف هاون"، مضيفاً: "نحن من جانبنا طلبنا من القادة الميدانيين في حمص الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وعدم الرد لإكمال ترتيبات خروج مدنيين من المدينة القديمة وإيصال مساعدات لمن لا يرغب بالخروج".
 
====================
صحف بريطانية : تبادل الاتهامات بإنتهاك وقف اطلاق النار بين طرفا الصراع في حمص !
اخبار مصر
إعداد و ترجمة : أبىّ أمين عبدالعال
التلجراف
تحت عنوان تبادل الاتهامات بإنتهاك وقف اطلاق النار بين طرفا الصراع في حمص !
أشارت الجريدة إلى أنه فيما يترقب سكان المناطق المحاصرة في مدينة حمص دخول قوافل المساعدات الإنسانية الدولية ، تبادل طرفا الصراع الاتهامات بخرق اتفاق وقف اطلاق النار!
فقد قال ناشطون ومسؤولون حكوميون سوريون إن قذائف هاون اطلقت صباح السبت الباكر في المدينة القديمة بحمص، رغم اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه من اجل ايصال المساعدات الضرورية لسكان المدينة المحاصرين.
وأضافت الجريدة انه لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا في القصف الاخير، ولم يتبين ما اذا كان سيعرقل عملية ايصال المساعدات.
وقالت الجريدة نقلا عن وكالة (سانا) السورية الرسمية للانباء عن محافظ حمص طلال البزري قوله إن "جماعات ارهابية مسلحة انتهكت الهدنة صباح اليوم في مدينة حمص القديمة باطلاق قذائف هاون على مركز للشرطة " !
من جانبه، نقل المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض عن ناشطين معارضين في حمص قولهم إن القوات الحكومية هي التي بادرت بإطلاق النار، مضيفة ان خمسة انفجارات هزت المنطقة صباح السبت !
ومن المقرر أن تدخل قوافل الإغاثة إلى المناطق المحاصرة من المدينة في اليوم الثاني لوقف إطلاق النار بين الجيش السوري وجماعات المعارضة المسلحة ، ووفق الاتفاق، تستمر الهدنة ثلاثة أيام تنتهي الأحد !
العودة إلي أعلي
الاندبندنت
وتحت عنوان تصويت سويسرا على إلغاء اتفاقية حرية تنقل الأفراد مع الاتحاد الأوروبي !
أشارت الجريدة إلى تصويت سويسرا الأحد في استفتاء بشأن مقترح تقدم به حزب الشعب السويسري اليميني، والذي يدعو إلى إلغاء اتفاقية حرية تنقل الأفراد مع الاتحاد الأوروبي وفرض قواعد صارمة على الهجرة !
وأضافت الجريدة أن أوروبا تترقب نتائج هذا الاستفتاء ، وعلى الرغم من أن سويسرا ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تبنت العديد من سياسات الاتحاد منها حرية التنقل واتفاقية شنجن للحدود المفتوحة، وذلك من أجل الوصول إلى السوق الأوروبية !
وكانت بروكسل قد كررت الإشارة إلى أن سويسرا لن تنتقي ما تشاء من سياسات الاتحاد الأوروبي ، إلا أن الاقتصاد السويسري القوي وتزايد البطالة في الدول الأوروبية جعلا من سويسرا جهة جذب للمهاجرين !
العودة إلي أعلي
فاينانشيال تايمز
وتحت عنوان إقتصاد الولايات المتحدة يضيف 113 ألف وظيفة في يناير!
أشارت الجريدة لاضافة الاقتصاد الأمريكي 113 ألف وظيفة في يناير، وهو أقل من المتوقع للشهر الثاني على التوالي !
وأضافت الجريدة أنه في وقت سابق، توقع خبراء الاقتصاد زيادة بنحو 180 ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي !
كانت نسبة البطالة قد انخفضت إلى 6.6 % وهو أقل مستوى منذ أكتوبر2008، حيث انضم عدد أكبر إلى القوى العاملة وحصلوا على وظائف ! وستثير أعداد العاطلين مخاوف من أن تعافي الاقتصاد الأمريكي يفقد الزخم، وذلك بعد نمو قوي في النصف الثاني من عام 2013 !
وأضافت الجريدة أنه تم تعديل عدد الوظائف في ديسمبر حيث جاء أضعف من المتوقع، بمقدار ضئيل من 74 ألفا إلى 75 ألفا !
 
====================
مـاذا جرى في حمص القديمة أمس؟
الحدث نيوز
خرق المسلحون الهدنة في حمص القديمة عبر إستهدافهم وخطفهم لافراد من البعثة الدولية الأممية.
وفي التفاصيل انّ قذيفة مورتر سقطت بالقرب من قافلة تابعة للبعثة الدولية بالاضافة لأعيرة نارية أطلقت بإتجاه الشاحنات مما أدى إلى إصابة أحد السائقين في إنتهاك للهدنة من جانب المعارضة.
وقام مسلحون أيضاً بإختطاف وفد البعثة الدولية في حمص، وبعد وقت قصير أفرج عن الطاقم دون السماح له بإخراج الشاحنات التي بقيت بعهدة الميليشيات.
وقالت وسائل إعلام سورية أن أربعة من أعضاء الهلال الأحمر السوري أصيبوا في الهجوم الذي نفذته “جماعات إرهابية مسلحة” وهو الوصف الذي تطلقه السلطات على مقاتلي المعارضة.
وإتهم ناشطون بالمعارضة قوات الرئيس السوري بشار الأسد ببدء الهجوم وبإطلاق قذائف المورتر التي أجلت بدء العملية في صباح يوم السبت، لكن الوقائع على الأرض اثبتت عكس ذلك.
محافظ حمص أكد أن مسلحين من داخل حمص القديمة خرقوا الهدنة المنجزة بقصد تسهيل ادخال المساعدات لداخل حمص القديمة مشيرا إلى أن الخرق تم عبر اطلاق قذائف على قسم الشرطة المتواجد في ساحة الساعة.
وقل الهلال الأحمر السوري إن فريق اغاثة مشتركاً من موظفي الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري غادر بسلام المدينة القديمة في حمص اليوم السبت بعد تعرض قافلتهم لإطلاق النار أثناء توصيل إمدادات إغاثة.
وأضاف في بيان على “تويتر” أن سائق إحدى الشاحنات تعرض لإصابة طفيفة وأن شاحنتين ظلتا داخل المدينة القديمة بعد أن لحقت بهما أضرار.
====================
إغاثة حمص: مباحثات بين دمشق والأمم المتحدة "لبحث امكانية استمرار العملية"
آخر تحديث:  الأحد، 9 فبراير/ شباط، 2014، 01:42 GMT
البي بي سي
أعلن الهلال الأحمر السوري أن الأمم المتحدة والحكومة السورية يجريان مباحثات حاليا بشأن إمكانية استمرار عملية إغاثة حمص بعد هجوم تعرض له فريق إغاثة دولي يوم السبت.
وقد انسحب فريق يضم مسؤولين في الأمم المتحدة وعاملين في منظمة الهلال الأحمر السوري من مدينة حمص القديمة بعد تعرضه لإطلاق نار.
ورافق الفريق قافلة إغاثة قالت تقارير إنها نجحت في توصيل بعض المساعدات الإنسانية الضرورية إلى سكان أحد الأحياء القديمة في حمص.
وكان الفريق، الذي ضم سبعة من مسؤولي الأمم المتحدة ومثلهم من الصليب الأحمر، قد علق عمله لساعات عدة في الحي الذي تسيطر عليه قوات المعارضة المسلحة بسبب تعرضهم لهجوم آخر اثناء انسحابهم من المدينة.
وقال الهلال الأحمر إن الفريق "غادر بسلام المدينة القديمة في حمص يوم السبت بعد تعرض قافلته لإطلاق النار أثناء توصيل امدادات إغاثة."
وأضاف في بيان على تويتر أن سائق إحدى الشاحنات إصيب بإصابات طفيفة، وأن شاحنتين ظلتا داخل المدينة القديمة بعد أن لحقت بهما أضرار.
ووصف البيان علمية سحب الفريق من حمص بأنها كانت بمثابة "تحد".
خرق الهدنة
وفي تصريحات صحفية، قال خالد عرقسوسي، أحد مسؤولي الهلال الأحمر، إن قافلة الإغاثة تعرضت لهجوم بقذائف هاون وإطلاق نار لدى مغادرتها.
وأشار إلى أن مسؤولي الأمم المتحدة والحكومة السورية يناقشون حاليا إمكانية استمرار عملية إغاثة حمص دون مخاطر أمنية قد تهدد سلامة عمال الإغاثة.
وقد تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات حول خرق الهدنة في حمص التي دخلت حيز التنفيذ الجمعة.
ميدانيا، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، تواصل الاشتباكات بين الجيش الحكومي وقوات المعارضة في عدة مناطق في سوريا، من بينها درعا وريف دمشق وحلب.
====================
تقرير أخباري: دخول سيارتين محملتين بمواد إنسانية إلى مدينة حمص القديمة وسط تبادل الاتهامات بين طرفي النزاع بخرق الهدنة
arabic.china.org.cn / 07:40:52 2014-02-09
دمشق 8 فبراير 2014 (شينخوا) دخلت يوم السبت أول سيارتين محملتين بمواد إغاثة إلى مدينة حمص القديمة (وسط سوريا)، بموجب الاتفاق المبرم بين الأمم المتحدة والحكومة السورية المحاصرة منذ أكثر من سنة.
وقالت شذى إبراهيم مدير المكتب الإعلامي لمحافظ حمص في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق هاتفيا إن "سيارتين محملتين بمواد إغاثة دخلت إلى مدينة حمص القديمة، الواقعة في وسط مدينة حمص، حيث يوجد المسلحون بداخلها، بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، ومكتب الأمم المتحدة في سوريا"، مشيرة إلى أن هناك عددا من السيارات الأخرى لم تتمكن من الدخول بسبب حدوث خرق امني للهدنة من جهة المجموعات المسلحة الموجودة بداخل المدنية.
وأشارت المسئولة الإعلامية أن السيارتين كانتا تحملان علمي الهلال الأحمر السوري، وعلم الأمم المتحدة.
وأكدت إبراهيم أنه لم يخرج يوم السبت أي مدني من داخل مدينة حمص القديمة، مشيرة إلى انه كان من المفترض دخول مواد إغاثة متزامنة مع خروج دفعة جديدة من المدنيين من داخل المدنية القديمة.
ومن جانبها نقلت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) عن محافظ حمص طلال البرازي قوله إنه تم "إدخال سيارتين محملتين بالمساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص القديمة"، مشيرا إلى أن "المجموعات المسلحة تعوق دخول سيارات إضافية بعد استهدافها بقذائف هاون للطريق الذي تسلكه السيارات".
وبينت وكالة ((سانا)) نقلا عن مراسلها قوله أن 4 من كوادر الهلال الأحمر العربي السوري أصيبوا بنيران المجموعات الإرهابية المسلحة خلال عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص القديمة.
وقالت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، على حسابها بموقع التدوين المصغر ((تويتر)) إن "طلقات نارية استهدفت الشاحنات التي تقل المساعدات الإنسانية وطاقمها ما أسفر عن إصابة سائق شاحنة".
وأوضحت أن ذلك حدث بعيد "سقوط قذائف هاون على مقربة من الفريق وشاحنات المساعدات" بدون أن تحدد الطرف المسؤول عن ذلك.
وإتهم محافظ حمص البرازي في وقت سابق يوم السبت المجموعات الإرهابية المسلحة "بخرق الاتفاق" الذي تم التوصل إليه لإخراج المدنيين المحتجزين في المدينة القديمة عبر إطلاق قذائف هاون على مبنى قيادة الشرطة في منطقة الساعة القديمة الواقعة في منطقة الحميدية القريبة من الأحياء التي يسيطرعليها مقاتلو المعارضة المسلحة في مدينة حمص القديمة".
بدورها، أفادت مصادر معارضة أن قصف بالهاون تعرضت له سيارات الهلال الأحمر والأمم المتحدة لدى محاولتها الدخول إلى أحياء حمص القديمة، ما أدى على سقوط ضحايا، متهمة السلطات بالمسؤولية عن ذلك.
وتبادلت السلطات ونشطاء معارضون, في وقت سابق يوم السبت, اتهامات بخرق الهدنة التي أعلنت في أحياء حمص القديمة، بعد سقوط قذائف هاون فيها، بالتزامن مع جهود لبدء إدخال المساعدات إلى تلك الأحياء وإخراج دفعة ثانية من مدنيين محاصرين فيها.
وتأخر خروج 21 مدنيا من أحياء حمص القديمة بسبب إطلاق نار باتجاه المخارج المتفق عليها وتأجيل إجلائهم إلى يوم الأحد .
ومن جانبها حذّر"الائتلاف الوطني" المعارض، في بيان له، من أن "تكون موافقة النظام على إجلاء بعض المدنيين من الأحياء القديمة في حمص مقدمة لتدمير تلك الأحياء فوق رؤوس المدنيين الباقين فيها".
وأوضح الائتلاف، في بيان نشره على موقعه الالكتروني، أنه "يذكر القوى الدولية بسجل النظام الحافل بالتهرب من التزاماته القانونية وخرقه الاتفاقيات السابقة"، داعيا تلك القوى بـ"ضرورة تجنب الوقوع في فخ تمكين النظام من تحقيق إستراتيجيته في تهجير أهالي المدن السورية، وإعادة ترتيب البنية".
وبدأ يوم الجمعة، إخراج الدفعة الأولى من المدنيين المحاصرين في الأحياء القديمة في مدينة حمص منذ أكثر من عام ونصف، ذلك تنفيذا لاتفاق الهدنة بين الحكومة السورية والأمم المتحدة بهذا الشأن.
وأعلن محافظ حمص طلال البرازي، لوكالة ((شينخوا)) بدمشق أواخر الشهر الماضي عن اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لخروج المدنيين من أحياء المدينة القديمة، وذلك من خلال اتفاق مع الأمم المتحدة لتأمين خروج مدنيين من أحياء في حمص.
وتعاني عدة مناطق من البلاد من بينها أحياء في حمص تخضع لسيطرة مقاتلين معارضين، أوضاعا إنسانية سيئة، في ظل شح المواد الغذائية والطبية، إثر تواصل المواجهات، ما يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من تلك الأعمال، وسط تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن ذلك.
وتعمل دول عربية وغربية على إعداد مشروع قرار يتعلق بمسائل تقديم المساعدات الإنسانية إلى مجلس الأمن، وذلك بعد أن توقفت المفاوضات في جنيف بدون نتائج ملموسة بالشأن الإنساني وغيره.
====================
المعارضة تتهم النظام بخرق هدنة حمص... و «الائتلاف» يحذر من «شراء الوقت»
لندن، دمشق - «الحياة»، أ ف ب
الأحد ٩ فبراير ٢٠١٤
تبادلت السلطات السورية وناشطون معارضون أمس الاتهام بخرق الهدنة التي أعلنت في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حمص القديمة، ذلك غداة إجلاء عشرات الأشخاص الذين كانوا محاصرين منذ أكثر من 600 يوم في ظروف مروعة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن فريقاً من الأمم المتحدة شوهد في أحياء حمص القديمة صباح أمس لـ «الاتفاق مع مقاتلي الكتائب المقاتلة حول الترتيبات من أجل إدخال مساعدات غذائية إلى داخل الأحياء المحاصرة علماً أن المساعدات موجودة ومحملة على آليات في مناطق تحت سيطرة النظام بانتظار إدخالها».
وغداة إجلاء 83 شخصاً كانوا عالقين في ظروف مزرية في الأحياء المحاصرة منذ حزيران (يونيو) 2012، سمعت خمسة انفجارات في الساعة الثامنة والنصف (6,30 ت غ) صباح أمس في الأحياء المحاصرة، كما ذكر «المرصد»
والاتفاق الذي أبرم بين النظام والمتمردين والأمم المتحدة بعد مفاوضات استغرقت أشهراً، نص مع ذلك على وقف لإطلاق النار يستمر ثلاثة أيام على الأقل لإجلاء النساء والأطفال والمسنين الذين يرغبون في الخروج وإرسال مساعدات عاجلة إلى الآخرين ابتداء من صباح أمس.
وفي منتصف نهار أمس، أعلن «الهلال الأحمر السوري» على موقع «تويتر» أن الشاحنات باتت تنتظر فقط إشارة الانطلاق لنقل حمولتها إلى حمص القديمة. وقالت الأمم المتحدة إنها مساعدات عاجلة لـ 2500 شخص من مواد غذائية ومعدات طبية وصحية وفرش وأغطية ودعم لوجستي ومبالغ نقدية لـ «مواجهة الاحتياجات الفورية للذين اختاروا البقاء في المنطقة أو مغادرتها على حد سواء».
وكان المنسق الإنساني للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو قال مساء الجمعة إن «فرق الأمم المتحدة قامت بتجميع المواد الغذائية والمعدات (...) التي يفترض أن يتم تسليمها فور خروج أول مجموعة من المدنيين ونأمل في إرسال هذه المساعدات صباح السبت».
وأعلن محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) السبت إن «المجموعات الإرهابية خرقت الهدنة هذا الصباح في مدينة حمص القديمة وأطلقوا قذائف هاون على مقر قوى الأمن». وأضاف: «طلبنا من القادة العسكريين أقصى درجات ضبط النفس لإجلاء المدنيين الذين تحتجزهم المجموعات المسلحة في مدينتي القديمة حمص».
لكن ناشطين اتهموا في بيان النظام بعرقلة العملية. وقال الناشطون إن «القطاعات المحاصرة تقصف بمدافع الهاون منذ صباح السبت». وأوضحوا أن «القصف يستهدف أيضاً الطريق الذي ستسلكه القافلة الإنسانية»، مؤكدين أن مصدر القصف مناطق موالية للنظام على تخوم الأحياء المحاصرة.
وفي المجموع، تم الجمعة إجلاء 83 شخصاً من نساء وأطفال ومسنين. وبث ناشطون على موقع «يوتيوب» شريطاً قالوا إنه يظهر لقاء مسن خرج من حمص القديمة، بابنه في حي باب السباع. وظهر في الشريط الرجل المسن وقد لف بغطاء رمادي اللون وارتدى معطفاً أسود، يعانق شاباً ملتحياً بدت الضحكة عريضة على وجهه، وسط جمع من الأشخاص.
من جهته، عرض التلفزيون السوري الرسمي لقطات لوصول حافلتين إلى الأحياء المحاصرة مشيراً إلى أن الخارجين تلقوا مساعدة طبية وتناولوا الطعام بعيد وصولهم إلى نقطة التجمع، قبل أن ينقلوا إلى مناطق أخرى بحسب رغبتهم.
وقال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم الجمعة «نقلوا إلى أمكنة اختاروها بمواكبة الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري».
ولم يتمكن الصحافيون من الاقتراب من الحافلات أو التحدث إلى المدنيين. ويشكل هؤلاء المدنيون دفعة أولى من نحو ثلاثة آلاف شخص ما زالوا في هذه الأحياء المحاصرة منذ حزيران 2012.
وقال الناشط المعارض يزن لـ «فرانس برس» إن «الناس الذي يخرجون لديهم مشاعر متضاربة. طبعاً هم سعيدون لأن الكابوس انتهى بعد 600 يوم من الحصار»، إلا أنهم في الوقت نفسه «خائفون من المستقبل، خائفون من أن يتعرضوا للتوقيف على يد النظام». وأضاف: «لا أحد يثق بالنظام».
وحذر «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في بيان السبت «من أن فشل» إدخال المساعدات «سيكون مدمراً بالنسبة للمدنيين الأبرياء الموجودين في المناطق المحاصرة». كما يحذر الائتلاف من أن تكون الموافقة على إجلاء بعض المدنيين من الأحياء القديمة في حمص مقدمة لتدمير تلك الأحياء فوق رؤوس المدنيين الباقين فيها، ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى «التعامل مع الجذور الحقيقية لما يواجه المواطنين السوريين من عنت نتيجة تجاوز النظام لحدود القانون السوري والالتزامات الدولية، كما يدعوها إلى تجنب الوقوع في فخ تمكين النظام من تحقيق استراتيجيته في تهجير أهالي المدن السورية، وإعادة ترتيب البنية السكانية، في خرق فاضح للقانون الدولي. إذ يستغل النظام هذا النوع من الاتفاقات لشراء المزيد من الوقت من دون أن يلتزم بتنفيذ أهم موادها، معززاً في الوقت نفسه مواقعه للاستمرار في قتل الشعب السوري وتكرار محاولاته اليائسة لكسر إرادته وعرقلة تطلعاته التي أقرها المجتمع الدولي، وشدد عليها بيان جنيف1، وأضفى عليها قرار مجلس الأمن 2118 الشرعية الدولية».
لكن مصدراً حكومياً قال لفرانس برس إن المساعدات جاهزة لدخول المدينة القديمة بانتظار «إفساح المجال لها للدخول».
وتفرض القوات النظامية حصاراً منذ حزيران 2012 على أحياء حمص القديمة الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين. وتعد حمص، وهي ثالث كبرى المدن السورية، «عاصمة الثورة» ضد نظام الرئيس بشار الأسد. ويقول ناشطون إن نحو ثلاثة آلاف شخص ما زالوا يتواجدون في أحيائها المحاصرة.
====================
سوريا: كيف قضى سكان حمص القديمة حصارهم؟
تم النشر فى اخبار اليمن مع 0 تعليق منذ 9 ساعات
"لم أدرر الحليب بسبب نقص التغذية، ولم أجد ما أطمع رضيعي سوى منقوع البرغل، الذي سبب له عسر هضم" شهادة من أم محمود التي زرقت بمولود قبل أيام لم يحظ كغيره من مواليد العالم بالحظوة والعناية بل افتقد في أيامه الأولى حليب الأم أهم شيء يبقيه على قيد الحياة بسبب الحصار المفروض على أحياء مدينة حمص القديمة.
 الجزيرة نت التقت أم محمود وهي تنزل على عجل من السيارة متوجهة إلى عيادة طبيب بعد مغادرتها حمص القديمة، وأملها شفاء فلذة كبدها، تقول الأم السورية "اضطررت لأخذه إلى الطبيب أربع مرات خلال الأيام العشرة الأولى من عمره، بسبب وضعيته الصحية، والآن آخذه إلى طبيب آخر".
أم محمود كانت من بين المئات ممن خرجوا من الحصار الخانق الذي فرضه النظام على أحياء المدينة القديمة لأزيد من سنة ونصف السنة.
من خرج من المدنيين المحاصرين من بعض أحياء مدينة حمص القديمة نقلوا شهادات صادمة عن واقع كان مغيبا للعالم بفعل الحصار الذي فرض على سكان المدينة القديمة توحيد طعامهم منذ أربعة أشهر مقتصرين على وجبة واحدة ضئيلة يوميا من الأرز أو البرغل.
ولاحقا اعتمدوا على ما وجدوه في البيوت المهدمة والمهجورة، بعدما نفدت مؤنهم، ومن القليل الذي كان يصلهم عن طريق الثوار.
مشيئة الله
> ومع قلة الغذاء قل الماء أيضا، واضطر المحاصرون لشرب مياه الآبار المنزلية الملوثة بعد أن قطع عنهم النظام الماء بعد ثلاثة أيام من بدء الحصار، وهذا ما تسبب بحالات مرضية عديدة، لا سيما اليرقان الذي تسبب بموت أربعة أطفال، في ظل افتقاد المدينة للأدوية، ونقص الأطباء.
هشاشة الوضع الغذائي تزامنت مع هشاشة الوضع الصحي، فقد وجد أربعة أطباء أنفسهم بين المحاصرين، مسوؤلين عن توفير الرعاية الطبية لحوالي ألفي شخص مدني، إضافة للمقاتلين من ثوار المدينة وكان عليهم التنقل بين الأحياء المحاصرة وسط القصف والاشتباكات، للوصول إلى المرضى لمعاينتهم.
أبو الغيث طبيب أسنان وصف الوضع الطبي خلال الحصار بأنه مأساوي، "مارست الطب العام، وعملت مع زملائي الأطباء وبعض الصيادلة على تركيب أنواع من الأدوية من الحشائش والحبوب، لم نملك إمكانية تجربتها، كنا نعطيها للمرضى بعدما نفدت أكثر الأدوية، علينا فعل شيء ما لإنقاذ أهلنا المرضى، فشلنا أحيانا ونجحنا أكثر، إنها مشيئة الله".
بدروهم، أكد ناشطون إعلاميون أن الأشهر الأربعة الأخيرة كانت قاسية جدا على الجميع، حيث نفدت كل أنواع الأطعمة، وراح المحاصرون، يطبخون أوراق الأشجار والحشائش، وحدثت حالات تسمم عديدة، توفي رجل مسن على إثرها.
وفي مقابل إجلاء بعض المحاصرين، فضل آخرون البقاء داخل الأحياء القديمة رغم المعاناة المختلفة أشكالها، من هؤلاء أبو وليد وهو شيخ ستيني تواصلت معه الجزيرة من داخل مدينة حمص القديمة، يقول الرجل "لن أخرج منها، حتى لو استشهدت مع كل عائلتي".
أبو وليد عبر عن تشبثه بالبقاء في المدينة القديمة، وقال "لدي ثلاثة شبان مقاتلين مع الثوار، نريد العيش أو الموت سويا".
هذا العزم يبديه أيضا مئات من السوريين اختاروا البقاء في الأحياء القديمة للمدينة، رافضين مغادرتها رغم المعاناة الطويلة والحصار.
====================
براميل متفجرة على حلب و«النصرة» و«داعش» يشتبكان...القصف الحكومي يؤخر إدخال المساعدات إلى حمص
المصدر: دمشق، نيويورك- البيان والوكالات
التاريخ: 09 فبراير 2014
    اندلعت اشتباكات ضارية بين تنظيمي جبهة النصرة وداعش في شمال شرقي سوريا، في وقتٍ واصلت قوات النظام قصف مدينة حلب بالبراميل المتفجرة ما أدى إلى مقتل 35 مدنياً، في ظل توقف إدخال المساعدات الإغاثية إلى المدنيين المحاصرين في أحياء مدينة حمص القديمة، المفترضة أمس، وسط اتهامات للنظام بخرق الهدنة عبر قصف تلك الأحياء، على الرغم من إجلاء دفعة جديدة من المحاصرين.
وقال ناشطون وشهود عيان أمس إن سيارات الهلال الأحمر السوري ترافقها سيارات الأمم المتحدة محملة بالمواد الغذائية تأخرت في دخول أحياء مدينة حمص القديمة، بسبب القصف قرب حي القرابيص الذي أجلي بعض مدنييه لتوزيع المساعدات.
وقال مصادر معارضة إن 40 شخصا بينهم نساء وأطفال والعديد من المسنين خرجوا من الأحياء المحاصرة في إطار تطبيق اتفاق الهدنة، بحماية سيارات الأمم المتحدة، قبل أن يتم إيقاف العملية بسبب استهداف قوات النظام حي جورة الشياح بقذيفة هاون أثناء تواجد اللجنة التابعة للأمم المتحدة فيها.
ونقلت مصادر معارضة عن نشطاء قولهم إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى حمص توقف بسبب قصف قوات النظام حي الحميدية.
كذلك، قال أبو الحارث الخالدي، المسؤول عن المدنيين داخل الأحياء المحاصرة لوكالة «فرانس برس» انه سيتم اليوم الأحد «اخراج دفعة، وهي من العوائل».
اتهامات وتأخر
واتهم ناشطون النظام السوري بمحاولة تعطيل عملية ادخال المساعدات الغذائية واخراج المدنيين المحاصرين من المدينة القديمة.
وتحدث الناشط يزن الحمصي من حمص القديمة عن «استهداف المنطقة المحاصرة وبالتحديد المناطق القريبة من مكان دخول قوافل المساعدات (منطقة السوق والحميدية داخل الأحياء المحاصرة) بعدد من قذائف الهاون مصدرها الأحياء الموالية، في خرق للهدنة القائمة».
كما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «سماع دوي خمسة انفجارات في أحياء حمص المحاصرة». وأشار إلى أن نشطاء في هذه الأحياء «اتهموا القوات النظامية بإطلاق قذائف هاون على المنطقة».
بدورها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن محافظ حمص طلال البرازي قوله ان «المجموعات المسلحة قامت بخرق الهدنة في مدينة حمص القديمة عبر اطلاق قذائف هاون على مبنى قيادة الشرطة في منطقة الساعة القديمة».
الائتلاف يُحذّر
وبالتوازي، حذّر الائتلاف الوطني المعارض من أن تكون الموافقة على إجلاء بعض المدنيين من الأحياء القديمة في حمص «مقدمة لتدمير تلك الأحياء على رؤوس المتبقين فيها من قبل القوات الحكومية».
وأفاد الائتلاف في بيان: «نحن ننظر إلى الاتفاق الأخير المتعلق بالحصار المفروض على حمص كاستجابة جزئية وغير كافية للالتزامات القانونية الدولية ومطالب الأهالي المحاصرين في حمص، وهو دون أدنى شك لا يلبي احتياجاتهم ولا يحقق مطالب الائتلاف المقدم باسم أهالي حمص والشعب السوري لرفع الحصار عن الأحياء القديمة بشكل كامل وبقية المناطق السورية المحاصرة».
وحذّر الائتلاف من أن تكون الموافقة على إجلاء بعض المدنيين من الأحياء القديمة في حمص «مقدمة لتدمير تلك الأحياء فوق رؤوس المدنيين الباقين فيها».
ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى «التعامل مع الجذور الحقيقية لما يواجه المواطنين السوريين من عنت نتيجة تجاوز النظام لحدود القانون السوري والالتزامات الدولية، وإلى تجنب الوقوع في فخ تمكين النظام من تحقيق استراتيجيته في تهجير أهالي المدن السورية، وإعادة ترتيب البنية السكانية، في خرق فاضح للقانون الدولي».
واتهم الائتلاف النظام بـ«استغلال هذا النوع من الاتفاقات لشراء المزيد من الوقت دون أن يلتزم بتنفيذ أهم موادها».
براميل حلب
ميدانياً أيضاً، قتل 35 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون جراء تجدد قصف الطيران السوري لمدينة حلب بالبراميل المتفجرة.
وأفادت «شبكة سوريا» أن 15 قتيلاً سقطوا إثر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة بالقرب من دوار الحيدرية والكلاسة في حلب، مضيفة أن الطيران الحربي ألقى خمسة براميل متفجرة على حي مساكن هنانو بحلب، ما أدى إلى مقتل عشرين على الأقل وإصابة العشرات.
«النصرة» و«داعش»
وبالتوازي، أعلن ناشطون مقتل قائد تنظيم «داعش» في مدينة دير الزور أبو دجانة الليبي في اشتباكات مع تنظيم جبهة النصرة، مشيرين إلى أن خمسة لقوا حتفهم في اشتباكات التنظيمين بالمدينة. وكانت الجبهة حذّرت في بيان شديد اللهجة «داعش» من «التمادي في الاستيلاء على مقراتها في دير الزور والحسكة، وقطع الطريق على مقاتليها».
وذكرت في بيان تحت عنوان «وقد أعذر من أنذر» ان «تنظيم داعش فجعها بالسيطرة على بعض المنشآت الحيوية التي كانت تحت يدي الهيئة الشرعية في المنطقة الشرقية ليقطع بذلك طرق الإمداد لمقاتليها وتفصلهم عن عمقهم الاستراتيجي في محافظة دير الزور».
وأشارت إلى أن «والي داعش في دير الزور سرق من جبهة النصرة من قبل ما يقارب خمسة ملايين دولار، ولم يردَّها إلى الآن، بل كافأه التنظيم بأن ولاه على محافظة دير الزور»، على حد تعبيرها.
كما أوضحت أن «عناصر داعش حاصروا مقرات جبهة النصرة في محافظة الحسكة، واستولوا على بعض الحواجز التابعة لها، بعد أن نجحت الجبهة في تحرير 18 قرية في مدينة الشدادي».
====================
تأجيل مهمة الأمم المُتحدة بتوصيل المساعدات لحمص بعد قصفها
نشر فى : السبت 8 فبراير 2014 - 9:52 م | آخر تحديث : السبت 8 فبراير 2014 - 9:52 م
مصر اليوم
تأجلت مهمة الأمم المتحدة بتوصيل مساعدات إنسانية للأحياء المحاصرة في وسط مدينة حمص السورية، بسبب القصف الذي تعرضت له المنطقة بقذائف المورتر.
واستهدف القصف الذي وقع صباح اليوم فيما يبدو منطقة في حمص قريبة من نقطة كانت تستعد فيها سيارات الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري لدخول المنطقة المحاصرة التي دمرها الصراع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات.
وأظهرت لقطات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما يُعتقد أنهم عمال من الأمم المتحدة والهلال الأحمر يرافقون أشخاصا من حمص أمس الجمعة (7 فبراير)، ويتحركون معهم بسياراتهم، ولم يتسنَ لرويترز التحقق من محتوى اللقطات من مصدر مستقل.
جدير بالذكر أنه قد تم إجلاء 83 مدنيا أمس الجمعة من وسط حمص. وقال عمال الإغاثة أن بعضهم ظهرت عليه علامات لسوء التغذية، بعد أن عاش تحت الحصار لعام ونصف العام في أحد معاقل الانتفاضة ضد الأسد التي بدأت في 2011، وتحولت إلى أعمال مسلحة بعد قمع الأجهزة الأمنية لها.
====================
"شباب سوريا": إفراغ حمص من الأهالي هدفه تقسيم البلاد
اخبار مصر
أكد كامل الطويل - رئيس المكتب السياسي بحركة شباب سوريا المستقبل - أن إفراغ حمص من الأهالي هو مشروع لتقسيم البلاد يقوده بشار الأسد، مشيرًا إلى أن النظام السوري مستعد لإغراق المعارضة والمجتمع الدولي بالتفاصيل في مماطلة لحل الأزمة.
أضاف الطويل لبرنامج "هنا العاصمة" على قناة "أون تي في لايف" مع الإعلامية ليلاس حتيتات: نظام الأسد يضغط على المعارضة السورية، ولن يأتي مؤتمر جنيف 2 بأي نتيجة.
====================
خروج دفعة ثانية من المحاصرين فى مدينة حمص السورية
 أ ش أ
خرجت اليوم السبت دفعة ثانية من المدنيين المحاصرين فى أحياء حمص القديمة وسط سوريا، قبل أن تتوقف العملية بسبب تعرض هذه الأحياء لقصف من القوات النظامية السورية، فيما لم يتم بعد إدخال أي مساعدات إلى المدينة.
وقالت مصادر فى المعارضة السورية، "إن 40 شخصا بينهم نساء وأطفال والعديد من المسنين خرجوا من الأحياء المحاصرة في إطار تطبيق اتفاق الهدنة، بحماية سيارات الأمم المتحدة، قبل أن يتم إيقاف العملية بسبب استهداف قوات النظام لهذه الأحياء المحاصرة بقذائف هاون".
وأضافت "أن قوات النظام استهدفت حى، جورة الشياح، بقذيفة هاون أثناء تواجد اللجنة التابعة للأمم المتحدة فيه".