الرئيسة \  ملفات المركز  \  النظام يطلق معركة حلب بتنسيق روسي

النظام يطلق معركة حلب بتنسيق روسي

12.04.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
11/4/2016
عناوين الملف
  1. عنب بلدي :حلب على أبواب “كبرى المعارك” في سوريا
  2. بلدي نيوز :مصادر لبلدي نيوز: إيران تُجهِز لمعركة حلب
  3. الميادين :بدء العد التنازلي لتحرير حلب
  4. الجريدة :الأسد يهوِّل عشية «جنيف 3» ويعلن انطلاق «تحرير حلب»
  5. الوطن العربي :بعد خسائر حزب الله بحلب.. روسيا: الأمر لي
  6. العربي الجديد :مخطط تدمير حلب: إفشال مبكر من النظام وروسيا لجنيف3
  7. السفير :الجيش السوري يطلق معركة حلب: مستمرون حتى استسلام جميع المسلحين
  8. المنار :إستعدادات المعركة الحاسمة في حلب إنتهت… وساعة الصفر بيد الأسد
  9. الخبر :«النصرة ــ الحر» يُشعل الجبهات: فشل في حلب ومحاولة في اللاذقية وحماه
  10. محيط :رئيس الوزراء السوري: نستعد لتحرير حلب بمساعدة سلاح الجو الروسي
  11. راديو سوا :النظام وروسيا يُطلقان معركة حلب… وقوات إيرانية جديدة الى المدينة
  12. دار الاخبار :مخطط تدمير حلب: إفشال مبكر من النظام وروسيا لجنيف3
  13. الغد :«معركة حلب».. النظام السوري يسعى لامتلاك ورقة ضغط قبيل المفاوضات
  14. البوصلة :الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء السوري ينفي أي حديث له بشكل خاص عن معركة حلب بل كان حديثه في سياق عام ضمن الحديث عن مكافحة الارهاب
 
عنب بلدي :حلب على أبواب “كبرى المعارك” في سوريا
3:05 م || 10/04/2016محليعنب بلدي أونلاين
عنب بلدي أونلاين
تشير المعطيات والتحركات السياسية والعسكرية إلى اقتراب موعد الهجوم الجديد لقوات الأسد على محافظة حلب، وربما يكون الريف الجنوبي والشرقي للمحافظة نقطة الانطلاق.
تصريحات تصب في السياق
ويعزز هذه الفرضية، وصول عناصر من اللواء 65، التابع للجيش الإيراني، إلى جانب وحدات أخرى، إلى سوريا في السادس من نيسان الجاري، بعد يومين من إعلان مساعد التنسيق في القوة البرية للجيش الإيراني، أمير علي آراسته، إرسال هذه القوات.
كذلك فإن تصريحات وزير  خارجية النظام، وليد المعلم، خلال لقائه وفد مجلس النواب الروسي (الدوما)، الأحد 10 نيسان، تصب في ذات السياق، مؤكدًا استعداد قوات الأسد لما أسماه “تحرير حلب”، بمساعدة الطيران الحربي الروسي.
المعلم، ووفقًا لوكالة أنترفاكس الروسية، قال “نستعد مع شركائنا الروس لعملية تحرير حلب، ومحاصرة كل المجموعات المسلحة اللاشرعية هناك، والتي لم تلتحق بالمصالحة، وتعكف على انتهاك الهدنة ووقف إطلاق النار المعلن”.
عودة الميليشيات الأجنبية
شكلت الميليشيات الأجنبية الرديفة لقوات الأسد، والتي تنتمي إلى ست دول (لبنان، العراق، إيران، أفغانستان، باكستان، فلسطين)، علامة فارقة في معارك ريف حلب الجنوبي، واستطاعت ابتداءً من تشرين الأول 2015 فرض سيطرتها على مساحات واسعة في المنطقة.
ومع بدء الهجوم الجديد للأسد وحلفائه شرق حمص، اضطر إلى سحب معظم هذه الميليشيات لزجها في مقارعة تنظيم “الدولة”، خلال معارك استمرت منذ مطلع آذار وحتى نيسان الجاري، استغل من خلالها النظام السوري قرار التهدئة (وقف الأعمال العدائية)، حيث تعتبر “داعش” خارج إطاره.
وبعد النجاح الكبير الذي حققه النظام شرق حمص، باستعادة مدينتي تدمر والقريتين من التنظيم، أصبحت هذه الجبهة هادئة إلى حد بعيد، ما يعزز احتمالية زج الميليشيات مرة أخرى جنوب وشرق حلب، استعدادًا للمعركة المقبلة.
المعارضة على دراية
تذهب معظم فصائل المعارضة الفاعلة في حلب إلى أن التهدئة في طريقها للزوال، وفقًا لما رصدته عنب بلدي، وهو الأمر الذي ألمح له أيضًا المنسق العام للمعارضة، رياض حجاب، قبل نحو أسبوع، ما يعيد الصراع العسكري في المحافظات السورية إلى الواجهة.
استغلت فصائل المعارضة بعض الخروقات التي أحدثتها قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، خلال الشهر الماضي، وشنت هجومًا معاكسًا حققت من خلاله نتائج وجدتها “مرضية”، باستعادة السيطرة على تلة العيس الاستراتيجية، وبعض التلال المحيطة.
إلا أن نجاح “جيش الفتح” وشركائه لن يصبح كاملًا قبل استعادة بلدتي الحاضر وخان طومان، وبالتالي تأمين الطريق الدولي بشكل كامل، وتحييد العمليات عن الريف الغربي لمحافظة حلب، والريف الشمالي لمحافظة إدلب.
اتجاهان لا ثالث لهما
مطلع تشرين الأول من العام الجاري، بدأ الهجوم البري لقوات الأسد على محورين رئيسيين جنوب حلب، وهما الشرق والغرب، فاستعادت مطار “كويرس” العسكري والمناطق المحيطة به من تنظيم “الدولة”، وزحفت في الوقت ذاته من منطقة تل عرن باتجاه الوضيحي ومن ثم المناطق المتاخمة للأوتوستراد الدولي.
تشير المعطيات إلى أن الهجوم الجديد سيكون متوافقًا مع سابقه، فعلى المحور الأول ستتجه القوات البرية بغطاء جوي من كويرس باتجاه بلدة دير حافر، لتصبح على أبواب مدينة الباب (عاصمة داعش في حلب)، لتباشر بخطوة جديدة تهدف إلى السيطرة عليها.
على المحور الثاني، ستسعى قوات الأسد بدعم الإيرانيين والروس لفرض السيطرة على كامل الطريق الدولي من جهة حلب، والانتقال إلى قرى وبلدات الريف الغربي للمدينة، وبالتالي تعزيز حصار حلب، ومحاولة خنق المعارضة في إدلب.
لا تبدو فصائل المعارضة بأحسن أحوالها في مواجهة الهجوم المرتقب، لكنها رغم ذلك أثبتت امتلاكها خبرات تكتيكية تعاملت من خلالها مع التفوق في الميزان العسكري لدى النظام وحلفائه، ما يجعل التكهنات حول نتائج “معركة حلب الكبرى” صعبة أو مستحيلة.
======================
بلدي نيوز :مصادر لبلدي نيوز: إيران تُجهِز لمعركة حلب
الأحد 10 نيسان 2016
بلدي نيوز – (أيمن محمد)
أفادت مصادر مطلعة لبلدي نيوز، أن إيران حشدت خلال الأشهر الماضية آلاف العناصر من الميليشيات العراقية والأفغانية وقيادات من الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج، لبدء معركة حلب الكبرى.
وأكدت المصادر أنه ومنذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا زجت إيران بعناصر الميليشيات تمهيدا لإطلاق معركتي الوصول إلى بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، وفك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة في إدلب، وتطويق مدينة حلب من جهة الشمال عبر نبل والزهراء، وتحريك جبهات الوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود بحلب، وكذلك الوصول إلى أوتستراد حلب-دمشق الدولي من جهة ريف حلب الجنوبي.
وأشارت المصادر إلى أن إيران أكثر المستفيدين من التدخل العسكري الروسي في سوريا، حيث عززت جبهاتها بالميليشيات مستغلة هدنة وقف إطلاق النار، ونوهت المصادر إلى أن فشل الميليشيات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي هو سبب تأجيل إطلاق معركة السيطرة على حلب.
وقالت المصادر "شعرت إيران رغم كل ما قدمته لنظام الأسد عبر سنوات الثورة السورية أن دورها سيتراجع لحساب روسيا، فإيران لا تثق بالنظام، ولذلك فهي تقاتل في كثير من المناطق بشكل منفرد، وترفض قيادات الحرس الثوري الإيراني وجود ضباط للنظام وخاصة العلويين في المناطق التي يقاتل عليها ضباط الحرس الثوري وقوات الباسيج".
وأضافت "قرار إيران بإرسال وحدات خاصة برية إلى سورية يحمل بعدا سياسيا أكثر منه عسكريا، كون أن وجود إيران في سوريا تجاوز مرحلة إرسال وحدات خاصة هنا أو هناك، وأضخم بكثير مما يتخيل كثيرون، فإيران نعت مقتل ثاني أبرز قيادي في الحرس الثوري، وهو اللواء حسين همداني بتاريخ 7 اكتوبر من العام الفائت، علما أن همداني أشرف بشكل مباشر على تأسيس ما يعرف اليوم بالدفاع الوطني وهو البديل لإيران عن الجيش السوري الذي ترى بأن ولاءه لروسيا عقائديا على عكس الدفاع الوطني الذين يرتبطون بإيران عقائديا وبمشروعها الطائفي في المنطقة".
وتابعت المصادر "رأت إيران أن التدخل الروسي أبعدها عن الواجهة، خاصة بعد زيارة بشار الأسد لموسكو (...)، ولذلك ستعمل على إفشال أي حل سياسي في سوريا، وتحاول من خلال إعلانها إرسال قوات خاصة والتلويح بإرسال وحدات أخرى إفشال محادثات جنيف"، مضيفة أن إيران أوعزت لنظام الأسد بالإعلان عن المعركة عن طريق رئيس وزراء النظام.
وتتزايد أعداد القتلى الإيرانيين في المعارك ضد الثوار في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع إصرار القادة العسكريين للميليشيات الإيرانية بزيادة أعداد العناصر، والتحضير لمعركة في حلب.
وتأتي نية إيران والميليشيات التابعة لها بالتركيز على الانتشار في ريف حلب بالتزامن مع إعلان مسؤولين في نظام الأسد، "استعداد جيش النظام لبدء ما أسموها بمعركة تحرير حلب، بغطاء جوي روسي".
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن رئيس وزراء نظام الأسد، وائل الحلقي، قوله لمشرعين روس يزورون سوريا، اليوم الأحد "إن سلاح الجور الروسي وجيش النظام يعدان عملية مشتركة لما أسماه تحرير حلب".
وكانت الميليشيات الإيرانية المشاركة إلى جانب النظام في حلب، تعرضت إلى خسائر فادحة بريف حلب، قتل فيها عدد من الضباط والعناصر أثناء محاولات اقتحام بلدة العيس وقرى في ريف حلب الجنوبي، بحضور قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، الذي حضر للإشراف على العمليات، حسب مواقع إعلام إيرانية.
 
======================
الميادين :بدء العد التنازلي لتحرير حلب
10 نيسان/ أبريل 2016, 09:01م 1132 قراءة
سلام العبيدي
سلام العبيدي، مدير مكتب الميادين في موسكو، قام بتغطيات لأحداث ساخنة كالحرب في الشيشان والعراق وليبيا وثورة مصر. له العديد من الوثائقيات.
الخبراء العسكريون الروس يعتقدون أن معركة تحرير حلب باتت وشيكة ومن شأنها أن تقلب المعادلة العسكرية في سوريا بشكل جذري وتنقل المبادرة الاستراتيجية بشكل نهائي وحاسم إلى الجيش السوري وكل من يقف معه في خندق واحد ضد الإرهاب والتقسيم.
الخبراء العسكريون الروس يعتقدون أن تحرير حلب سيقلب المعادلة العسكرية في سوريا بشكل جذري.
الخبراء العسكريون الروس يعتقدون أن تحرير حلب سيقلب المعادلة العسكرية في سوريا بشكل جذري.
 عندما يناقش جنرالات روس متقاعدون، ولكنهم يتمتعون بهيبة وتأثير في قيادة الجيش الروسي، تفاصيل عمليةٍ عسكرية ما، فيمكن الافتراض أن هذه العملية ليست افتراضية، بل جرى التخطيط لها في غرف العمليات، ولم يبق سوى اتخاذ القرار السياسي لتنفيذها. الحديث يدور عن معركة تحرير حلب، والقرار السياسي، على ما يبدو، اتُخذَ هو الآخر. على أقل تقدير هذا ما يمكن استنتاجه من تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس الماضي (٧ نيسان أبريل) في منتدى سانت بطرسبورغ للإعلام الإقليمي الروسي.
بوتين قال في المنتدى إن قواته الجو- فضائية أبلت بلاءً حسناً في سوريا، ملمحاً إلى وجود قوات أخرى هناك تقوم بواجب لا يقل أهمية عما يقوم به سلاح الطيران.
في اليوم التالي (٨ نيسان أبريل) جمع الرئيس الروسي مجلس الأمن القومي ليستعرض إلى جانب قضايا أخرى الوضع الميداني في سوريا.
استناداً إلى أقوال الجنرالات الروس فإن تفاصيل معركة تحرير حلب التي يتحدثون عنها تكشف أنها ستنطلق قريباً جداً، ربما في ظرف أسبوع أو أكثر بقليل، وستستمر مرحلتها الأولى النشطة نحو أسبوعٍ أيضاً. هدف هذه المرحلة القضاء على البؤر الأساسية لمقاومة الجماعات المسلحة.
في هذه المرحلة يفترض أن يستخدم على نطاق واسع وكثيف الطيران العسكري لقصف آليات العدو الثقيلة ومخازن عتاده ومواقعه الأساسية عند أطراف المدينة والأماكن المكشوفة التي لا توجد فيها كثافة سكانية.
في الوقت نفسه ستنشط المروحيات لضرب الأهداف بدقة أكبر في المجمعات السكنية، من أجل تفادي وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
وفقاً للرئيس السابق لإدارة التعاون العسكري الدولي بوزارة الدفاع الروسية الجنرال ليونيد ايفاشوف فإن الطيران الروسي سيستخدم ليلاً طائرات هليكوبتر "مي - ٢٨" المعروفة بالصياد الليلي وهليكوبتر "كا - ٥٢" ("التمساح") نهاراً.
الجنرال إيفاشوف، وكأنه يستنتج ذلك من تصريح بوتين، يتوقع مشاركة قوات خاصة روسية، لا سيما قوات المظليين، في تنفيذ إنزالات لإقامة رؤوس جسور وقواعد انطلاق خلف خطوط العدو.
قائد قوات الإنزال الجوي السابق الجنرال غيورغي شباك يتفق مع رفيقه السابق في السلاح الجنرال ايفاشوف ويتوقع أن تبدأ معركة التحرير قريباً، لا سيما بعد تلميح رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بأن الجيش السوري سيحرر حلب قريباً بدعم من الأصدقاء الروس.
 الجنرال شباك يتوقع أن لا تستمر المعركة طويلاً، لكن تطهير حلب من جيوب المسلحين ربما سيستغرق أسابيع، وهنا تبدأ المرحلة الثانية من المعركة، أي ملاحقة العدو في الأحياء التي يسيطر عليها والاشتباك معه في حرب شوارع عبراستخدام المروحيات والآليات المصفحة ومجموعات صغيرة راجلة ومحمولة بحسب ضراوة المعركة.
الجنرالان الروسيان يتفقان على أن المعركة ستكون معقدة وشرسة لكنها محسومة النتائج. أما فلول المسلحين التي ستحاول الهروب من المدينة فستكون فريسة للطيران الحربي الروسي والسوري، وهنا تبدأ المرحلة الثالثة التي تتمثل بطرد المسلحين من المدينة والانقضاض عليهم من الجو في مساحات مكشوفة للطيران.
وهنا لا بد من التذكير بأن معركة تحرير القريتين، كما يقول اللواء ايغور كوناشينكوف، رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الدفاع، كانت ثمرة تنسيق عالٍ بين الجيش السوري وحلفائه من جهة والقوات الروسية بأصنافها المختلفة التي تعمل في سوريا من الجهة الأخرى.
الخبراء العسكريون الروس يعتقدون أن تحرير حلب سيقلب المعادلة العسكرية في سوريا بشكل جذري وينقل المبادرة الاستراتيجية بشكل نهائي وحاسم إلى الجيش السوري وكل من يقف معه في خندق واحد ضد الإرهاب والتقسيم.
======================
الجريدة :الأسد يهوِّل عشية «جنيف 3» ويعلن انطلاق «تحرير حلب»
في حين تستعد الأطراف السورية للذهاب إلى مفاوضات "جنيف 3"، بعد غدٍ، وبعد تلقي النظام السوري خسائر كبيرة من قبل جبهة النصرة وحلفائها جنوب حلب، أعلنت دمشق أمس، فيما يشبه التهويل، انطلاق عملية عسكرية روسية - سورية جوية لتحرير حلب، المقسمة بين المعارضة والنظام.
 
قبل أيام قليلة من انطلاق مؤتمر «جنيف 3»، يبدو أن النظام السوري يحاول تخويف خصومه، بالتهويل بشن عملية عسكرية كبيرة بمدينة حلب، المدينة الثانية في البلاد، والمقسومة بين النظام والمعارضة.
في هذا السياق، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، إن الجيش السوري يستعد بمساعدة الطيران الحربي الروسي لإعادة السيطرة على حلب.
وقال المعلم خلال لقائه وفدا برلمانيا من مجلس الدوما الروسي في العاصمة دمشق: «نستعد مع شركائنا الروس لعملية تحرير حلب، ومحاصرة كل المجموعات المسلحة التي لم تلتزم بالمصالحة وتعكف على انتهاك الهدنة ووقف الأعمال القتالية».
وأضاف، وفق بيان لوزارة الخارجية السورية، أن «السوريين واثقون من أن التعاون العسكري والعمل المشترك بين الشعبين الروسي والسوري سوف يتكللان بالنجاح ويفتحان الطريق أمام التحرك لاحقا نحو دير الزور شرق البلاد». وأعرب المعلم، قبيل استقباله المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا عن أسفه حيال «الاستفزازات» التي تصدر عن المجموعات المسلحة في الآونة الأخيرة في حلب وريف دمشق.
 
اشتباكات عنيفة
 
وقتل 35 عنصرا من قوات النظام والفصائل المقاتلة خلال 24 ساعة من الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في ريف حلب الجنوبي، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد في بريد الكتروني عن «معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وبينها جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سورية) من جهة أخرى، على محاور عدة في ريف حلب الجنوبي».
وأضاف أن «19 مقاتلا على الأقل من الفصائل قتلوا جراء القصف والاشتباكات في الـ 24 ساعة الفائتة، مقابل 16 آخرين على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها».
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس، إن «الاشتباكات جاءت إثر هجوم شنته الفصائل المقاتلة، وعلى رأسها جبهة النصرة، في محاولة للاستيلاء على مناطق في ريف حلب الجنوبي، أبرزها بلدتا خان طومان والحاضر، كانت قوات النظام استعادت السيطرة عليها بدعم جوي روسي» قبل نهاية العام. وشنت قوات النظام هجوما واسعا في ريف حلب الجنوبي في أكتوبر، وتمكنت من التقدم والسيطرة على قرى وبلدات بدعم جوي من موسكو، التي باشرت حملة جوية مساندة لدمشق في 30 سبتمبر.
ويسري في سورية منذ 27 فبراير وقف للأعمال القتالية في مناطق عدة بموجب اتفاق روسي - أميركي تدعمه الأمم المتحدة. ويستثني الاتفاق مناطق سيطرة تنظيم «داعش» و»جبهة النصرة». ورغم استثناء جبهة النصرة من الاتفاق، يؤكد عبدالرحمن أن مناطق سيطرتها في ريف حلب الجنوبي شهدت هدوءا متقطعا منذ سريان الهدنة.
 
حي الشيخ مقصود
 
في غضون ذلك، تواصل الفصائل المقاتلة، وبينها «فيلق الشام» وحركة «أحرار الشام»، المتحالفة مع جبهة النصرة، استهداف حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية في مدينة حلب، فيما لا يزال اتفاق وقف الأعمال القتالية صامدا في بقية أحياء المدينة.
ووفق المرصد، تستهدف الفصائل المقاتلة حي الشيخ مقصود منذ هجوم قوات النظام الواسع في ريف حلب الشمالي في فبراير الماضي، والذي استغله المقاتلون الاكراد للتقدم في المنطقة وسيطروا على بلدات مهمة.
وأعلنت «غرفة عمليات حلب»، التي تضم الفصائل المقاتلة في المدينة، أمس الأول، وفق المرصد، استعدادها «لتأمين إخلاء وعبور آمن لأهلنا من سكان حي الشيخ مقصود، والتعهد بتأمين وصول آمن إلى مناطق خالية من الاشتباكات»، بعد اتهامها «وحدات حماية الشعب» الكردية باستخدام المدنيين «كدروع بشرية».
 
«داعش»
 
إلى ذلك، قتل 24 من «داعش» بينهم 3 قياديين و٨ مدنيين بينهم امرأة في غارة استهدفت مدينة الرقة السوري عاصمة «دولة الخلافة».
واعتبرت مسؤولة في المعارضة السورية في مقابلة نشرت أمس، أن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية «على وشك الانهيار»، وذلك قبل أيام من استئناف مفاوضات السلام في جنيف.
وقالت بسمة قضماني، العضو في وفد الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة السورية في مقابلة مع صحيفة «جورنال دو ديمانش»، إنه «في الأيام العشرة الاخيرة شهدنا تدهورا خطيرا جدا، ووقف إطلاق النار على وشك الانهيار»، مضيفة ان «استخدام البراميل المتفجرة استؤنف»، واعتبرت ان «المهمة الاميركية الروسية لمراقبة وقف اطلاق النار عاجزة».
وأضافت: «تم توجيه ضربة للمعارضة، هذا امر مؤكد»، حيث ان روسيا «هاجمت طرق إمداد كتائب المعارضة المعتدلة على الميدان حتى بدء سريان اتفاق وقف الاعمال القتالية في فبراير» الماضي.
وذكرت أن انسحاب القوات الروسية، الذي أعلن في منتصف مارس، «تؤشر لمن يدعمون بشار (الاسد) ان هذه المساعدة لن تعود بلا حدود»، لكنها لاحظت أن «الصعوبة كلها تكمن في معرفة ما اذا كانت روسيا ستتمكن من إملاء بنود التفاوض على دمشق».
ووفق خريطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة، من المقرر أن تؤدي هذه المفاوضات إلى اقامة جهاز انتقالي بحلول الصيف، ثم تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون 12 شهرا التي تلي ذلك.
وقالت قضماني: «نحن نتمسك بوجوب تقرير سلطة انتقالية بسلطات كاملة، بما فيها سلطات الرئيس (بشار) الاسد، في وقت لا يتحدث فيه النظام الا عن حكومة وحدة وطنية مع بعض المعارضين»، مضيفة ان «لا أحد يعرف كيف ستتم المصالحة بين الرؤيتين».
وأضافت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما «ترك الروس يستحوذون على جميع أوراق اللعبة، انه لا يملك الارادة السياسية، في الوقت الذي تملك فيه الولايات المتحدة الإمكانيات للانخراط أكثر» في العملية.
(دمشق، موسكو، واشنطن -
أ ف ب، رويترز، د ب أ)
======================
الوطن العربي :بعد خسائر حزب الله بحلب.. روسيا: الأمر لي
دمشق - وكالات - الإثنين, 11 أبريل 2016
أثار تقدم فصائل من المعارضة السورية في ريف حلب الشمالي خلال الأيام الماضية، تساؤلات عن سبب صمت الطائرات الروسية، قبل أن تضيف تسريبات وكالات تاس الروسية عن التحضير لعملية في المنطقة، مزيدا من الغموض على مشهد الحرب السورية.
 وبعد أكثر من أسبوع على سيطرة المعارضة على مناطق عدة في ريف حلب، إثر دحر ميليشيات حزب الله اللبنانية التي تدعم القوات السورية، خرجت وكالة "تاس" بتصريحات منسوبة إلى رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي، بشأن معركة مقبلة في حلب.
ونقلت الوكالة عن الحلقي قوله لمشرعين روس خلال زيارتهم لسوريا أمس الأحد، أن سلاح الجو الروسي والجيش السوري يُعدان عملية مشتركة لتحرير حلب، والتصدي لكل الجماعات المسلحة غير القانونية التي لم تنضم إلى اتفاق وقف إطلاق النار، أو تخرقه.
 وتأتي هذه التسريبات بعد معلومات عن خلاف إيراني-روسي، تصاعدت حدته بعد امتناع سلاح الجو الروسي طيلة أكثر من 10 أيام عن تقديم الدعم الجوي، لوقف تقدم فصائل من المعارضة وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة في ريف حلب الشمالي.
والمعارضة كانت قد سيطرت على أراض تخضع لقبضة حزب الله المرتبط بإيران، ولاسيما بلدة العيس، وتلتها أراض استراتيجية تطل على مناطق عدة في المنطقة، وذلك بعد معارك أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف الحزب الذي يقاتل إلى جانب القوات السورية.
وعقب هزيمة الحزب، التي وصلت أصدائها إلى لبنان مع مواكب تشييع القتلى، أعلن موقع العهد، التابع لحزب الله المصنف إرهابيا، في 5 أبريل الجاري، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم الجيش السوري، وحلفاءه لقيادة العمليات العسكرية في حلب وريفها.
ولم يصدر أي تعليق من قبل الجيش السوري والحكومة بشأن مضمون البيان، و"غرفة العمليات المشتركة" التي يعلن عنها للمرة الأولى، الأمر الذي أثار علامات استفهام بشأن صحته، والسبب الذي دفع موقع تابع لحزب لبناني-إيراني لنشره بمعزل عن دمشق.
 ولتعقيد المشهد أكثر، أعلن مسؤول عسكري إيراني، قبل أيام، إرسال قوات خاصة من "اللواء 65 ووحدات أخرى إلى سوريا للعمل كمستشارين"، في محاولة على ما يبدو لملء الفراغ الناجم عن سحب القوات الروسية معظم قواتها من سوريا في 14 مارس الجاري.
إلا أن تسريبات الوكالة الروسية جاءت لتؤكد أن القرار في سوريا "لا يزال روسيا" وأن الجيش الروسي لا يأبه بحماية "حلفاء حليفه" من ميليشيات لبنانية وعراقية وإيرانية، بل يقتصر عمله على حماية وقف إطلاق النار والرد على الخروقات وضرب داعش والنصرة.
 ويبدو أن موسكو، التي ساهم سلاحها الجوي في عملية طرد داعش من تدمر بمحافظة حمص قبل أسابيع، تهدف من وراء الإعلان عن التحضير لمعركة حلب، إلى التأكيد على أن "تحرير" المناطق السورية حق حصري لها، وبالتالي على الميليشيات الحليفة لدمشق الانكفاء.
فانتظار سلاح الجو الروسي خسارة حزب الله وميليشيات أخرى مرتبطة بإيران في ريف حلب ليعمد بعد ذلك إلى التدخل عبر تأمين الغطاء الجوي للقوات السوية، يؤكد على أن قراءة موسكو للحرب في سوريا تختلف كليا عن الطرح الإيراني المثير للنعرات المذهبية.
 ويحمل الإعلان الروسي، الذي جاء على وكالة روسية نقلا عن رئيس الوزراء السوري، إشارات أخرى، فمن المحتمل أن موسكو لا ترغب بانهيار الهدنة، وتسعى إلى إبلاغ طهران وميليشياتها، بطريقة ضمنية، بضرورة الحفاظ على الوضع الحالي في ريف حلب.
وعليه فإن العملية التي يحضر لها، إن صحت معلومات تاس، ستقتصر على ضرب تنظيمي داعش والنصرة غير المشمولين بالهدنة، وإرسال إشارات إلى فصائل المعارضة المسلحة المصنفة "معتدلة" بأهمية الالتزام بمواقعها قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات.
 جدير بالذكر أن جولة المفاوضات من المقرر أن تبدأ في 13 أبريل الجاري، بعد أن كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، قد أعلن تأجيلها ليومين، بسبب سفره إلى دمشق وطهران للسعي للتوصل إلى تفاهم بشأن عملية الانتقال السياسي بسوريا.
======================
العربي الجديد :مخطط تدمير حلب: إفشال مبكر من النظام وروسيا لجنيف3
على مشارف الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف 3، الأربعاء المقبل، يظهر فشل النظام السوري ومن خلفه روسيا، في فرض حلولهما على المعارضة، وذلك عبر إعلان النظام، أمس الأحد، أن "معركة تحرير حلب ستنطلق، بعملية عسكرية مشتركة مع الروس". ويعني هذا إنهاء هدنة "وقف الأعمال العدائية" التي بدأت في 27 فبراير/ شباط الماضي، والتي قررتها روسيا والولايات المتحدة، وتشرفان على تنفيذها. كما يثبت هذا الإعلان عدم جدّية الروس بالتوصّل لحلّ سياسي، ما لم يكن ضامناً لبقاء النظام. بالتالي، من المتوقع أن تتحوّل حلب إلى نقطة مفصلية مواكبة للمفاوضات برمّتها، ويتزامن الإعلان مع تأكيد إيران، تمسّكها بدعم النظام السوري للنهاية، واعتبارها أن "بشار الأسد خط أحمر". في المقابل، أظهرت المعارضة نواياها التفاوضية، بإعلان "الهيئة العليا للتفاوض" في العاصمة السعودية الرياض، موافقتها على الدخول في مفاوضات مباشرة مع وفد النظام السوري، في جنيف. إلا أن وزير الإعلام في النظام السوري عمران الزعبي، كان رافضاً لهذه الفكرة. واعتبر في كلمة له، مع وصول المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء وزير خارجية النظام وليد المعلم، أن "الدخول في مفاوضات مباشرة مع المعارضة تحتاج تفسيراً وتبريراً يقدم للناس"، معتبراً أنه "لا يجب أن يضمّ وفد المعارضة جماعات وتنظيمات إرهابية عند الحديث عن مفاوضات مباشرة" على حد تعبيره. وأضاف الزعبي أن "لا حكومة موحدة موسعة إذا تم استبعاد أطراف معينة".
وفي سياق الحديث عن العملية العسكرية المشتركة بين روسيا والنظام، فقد خرج مخطط تدمير ما تبقى من المدينة وريفها، على لسان رئيس حكومة النظام، وائل الحلقي، والذي أبدى استعداده في لقاء جمعه بوفد مجلس النواب (الدوما) الروسي في دمشق، أمس الأحد، مع "شركائنا الروس لعملية تحرير حلب، ومحاصرة كل المجموعات المسلحة اللاشرعية هناك، والتي لم تلتحق بالمصالحة وتعكف على انتهاك الهدنة ووقف إطلاق النار المعلن". وأضاف الحلقي أن "السوريين واثقون من أن التعاون العسكري والعمل المشترك بين الشعبين الروسي والسوري سوف يتكلل بالنجاح وسيتيح إنجاز هذه العملية في حلب، إمكانية فتح الطريق أمام التحرّك لاحقاً نحو دير الزور".
بالتزامن مع تصريحات الحلقي، جدّد مستشار المرشد الإيراني الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، تأكيد بلاده على دعم الأسد، معتبراً أن "الأخير خط أحمر بالنسبة لإيران، ويجب أن يبقى في الرئاسة حتى نهاية مدة ولايته"، بحسب قوله.
ويبدو أن قوات النظام المدعومة روسياً، قد أدركت أنها لم تحقق هدفها من الاستثمار في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) باستعادة مدينة تدمر من التنظيم، وذلك بسبب تحقيق المعارضة نصراً موازياً على التنظيم في ريف حلب، وتمكنها من السيطرة على بلدة الراعي الاستراتيجية، وعدد من القرى والبلدات المحيطة بها كقرى الوقف، وتلة عيشة، وهدبات، وتل أحمر، وتل عار، وتل بطال شرقي، لتدخل للمرة الأولى منذ بداية عام 2014 هذه المسافة الكبيرة في عمق مناطق سيطرة "داعش" شمال حلب. تطوّر أفقد النظام فرصة التسويق لنفسه كقوة وحيدة بإمكانها الانتصار على التنظيم واستثمار هذه الميزة في محادثات جنيف، كما أن انتصار المعارضة على "داعش" أنهى عملياً فرص قوات "حماية الشعب" الكردية المتحالفة مع الروس من تقديم نفسها كمرشح وحيد، للقضاء على التنظيم في منطقة شمال وشرق حلب.
فضلاً عن ذلك، فشلت قوات النظام في محاولة التقدّم بريف حلب الجنوبي، بدعوى محاربة تنظيم "جبهة النصرة"، بل خسرت بعض المناطق المهمة كتلة العيس، بالإضافة إلى فشل حلفائها "وحدات حماية الشعب" الكردية، في قطع خط الإمداد الوحيد عن المعارضة في حلب الواقع على طريق الكاستيلو، وفشلهم في تحقيق تقدم على المعارضة. مع العلم أن روسيا كانت تعوّل على تسويق "وحدات حماية الشعب" كطرف معارض في مواجهة النظام، ويقبل بتسوية سياسية على مقاس الرؤية الروسية، على أن تُشكّل قواته العسكرية الذراع الذي يتمكن الروس من استخدامه في ضرب المعارضة من جهة والاستثمار به سياسياً في محاربة تنظيم "داعش". ويبدو أن كل هذه الأسباب قد دفعت بالنظام وروسيا إلى اللجوء إلى لعبة قلب الطاولة، من خلال إنهاء الهدنة والعودة إلى حل الأمور عسكرياً قبل بدء
======================
السفير :الجيش السوري يطلق معركة حلب: مستمرون حتى استسلام جميع المسلحين
بدأ الجيش السوري، أمس، تنفيذ وعده بفتح «أبواب جهنم» على منتهكي الهدنة في ريف حلب، وشن هجوماً على «جبهة النصرة» ومجموعات إسلامية أخرى في منطقة العيس جنوبي حلب، وصف بأنه أعنف هجوم تشنه القوات السورية في المنطقة منذ أن دخل اتفاق وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، فيما حاول تنظيم «داعش» الرد على الهزائم المتتالية التي مني بها، بشن هجمات على مناطق تبعد نحو 50 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من دمشق.
وشن الجيش السوري وحلفاؤه هجوما كبيراً على مقاتلي «جبهة النصرة» جنوبي حلب، وذلك بعد اتهام الجيش للمجموعات المسلحة بخرق الهدنة.
وذكرت غرفة العمليات المشتركة في حلب وريفها، في بيان، انه و«تنفيذاً لوعده بالرد الحاسم على انتهاكات المجموعات الإرهابية وجبهة النصرة، الذين نقضوا الهدنة بوقف إطلاق النار تنفيذاً لأوامر خارجية، بدأت وحدات من الجيش العربي السوري والحلفاء بتنفيذ التهديد وتحقيقه، باستهداف ناري محكم لتجمعات المسلحين ومواقعهم ونقاط انتشارهم على الجبهة الجنوبية لحلب بالتوازي مع غارات جوية عنيفة ومركزة تستهدف مقراتهم الخلفية ومراكز قياداتهم، في منطقتي العيس والزربة».
وأضاف «ستستمر هذه النيران بقوة حتى استسلام جميع المسلحين، وعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وتحرير الشعب السوري من براثن الإرهاب». وكان الجيش السوري هدد، أمس الاول، بفتح «أبواب جهنم» على الجماعات المسلحة في كافة الجبهات في ريف حلب.
وقال القيادي في «كتائب ثوار الشام» التابعة إلى «جبهة الشام» هاني الخالد إن هذا هو أعنف هجوم في جنوب حلب منذ بدأ اتفاق وقف العمليات العدائية، مشيراً إلى أنه «تم صد الهجوم».
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، أن الضربات الجوية والمدفعية والصواريخ استخدمت في الهجوم الذي يهدف إلى استعادة بلدة تلة العيس التي سيطرت عليها «جبهة النصرة» ومجموعات إسلامية أخرى الاثنين الماضي، مشيراً إلى أن القوات السورية حققت تقدماً لكنها لم تتمكن من السيطرة على تلة العيس، المطلة على اوتستراد حلب ـ دمشق.
وقتل 18 مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب حوالى 70، جراء قذائف أطلقتها مجموعات مسلحة على حي الشيخ مقصود، ذات الغالبية الكردية، في حلب في شمال سوريا. وتواصل الفصائل الإسلامية، وبينها «فيلق الشام» و«حركة أحرار الشام» المتحالفة مع «جبهة النصرة»، استهداف حي الشيخ مقصود.
وفيما يبدو رداً على الهزائم التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، خاصة طرده من تدمر والقريتين، شن «داعش» هجمات على مناطق تبعد نحو 50 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من دمشق.
وذكر التنظيم، في بيان، إنه هاجم محطة كهرباء تشرين شمال شرق العاصمة، فيما أقر مصدر بالجيش السوري بهجوم «داعش»، لكنه أكد مقتل من شاركوا فيه.
وفي المنطقة ذاتها، قال «المرصد» إن مقاتلي «داعش» استخدموا سيارات مفخخة لاستهداف مواقع للجيش قرب مطار الضمير العسكري، على بعد 40 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من دمشق فقتلوا 12 شخصا. وتبنى «داعش»، في بيان، التفجيرات مشيراً إلى تنفيذ هجوم انتحاري ضد القوات السورية. وقال مصدر عسكري السوري إن 13 من مقاتلي التنظيم قتلوا في اشتباكات في المنطقة قرب بلدة الضمير.
وذكر «المرصد» أن قوات من الجيش السوري تقدمت لتصبح على بعد 20 كيلومتراً من مدينة السخنة التي يسيطر عليها «داعش» شمال شرق تدمر، لتقترب أكثر من محافظة دير الزور التي يسيطر التنظيم على غالبيتها.
من جهة ثانية، رأت وزارة الخارجية الروسية أن هناك تقاربا في مواقف دول العالم وروسيا تجاه الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا إن «المجتمع الدولي كان يركز على تغيير النظام في سوريا، لكنه قرر تغيير موقفه بعدما تفشى الإرهاب في المنطقة، وبات يركز على مكافحة الإرهاب وبدء عملية السلام في سوريا، وليس مستقبل الأسد». وأكدت أن موقف روسيا لا يتغير، موضحة «إننا نقول إن مصير رئيس الجمهورية السورية يجب أن يقرره السوريون بأنفسهم».
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو قلقة بشأن ورود أنباء تشير إلى أن إرهابيين في سوريا يستخدمون صواريخ مزودة بغاز الخردل، وذلك بعد اتهام الجيش السوري لعناصر «داعش» بقصف المطار العسكري في دير الزور بصواريخ مزودة بغاز الخردل.
من جهة ثانية، أكدت زاخاروفا أن موسكو تصر على ضرورة مشاركة أكراد سوريا في الجولة المقبلة من المفاوضات السورية، موضحة أن «مشاركة الأكراد، وقبل كل شيء حزب الاتحاد الديموقراطي، تحمل أهمية مبدئية»، أخذاً في الاعتبار أهمية القضايا المطروحة للنقاش. وأعربت عن أسف موسكو بسبب فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع بيان يدعو لتوفير تمثيل أوسع للحوار السوري في مفاوضات جنيف التي ستنطلق الاثنين المقبل.
وحذر رياض نعسان آغا، المتحدث باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن اجتماع الرياض، من أن أي محادثات لا تبحث مصير الأسد «مصيرها الفشل». وقال، خلال مؤتمر صحافي في الدوحة، إن «رحيل الأسد هو مفتاح الحل. وإذا لم نتحدث عن مصيره، ستكون المفاوضات تضييعا للوقت ومصيرها الفشل». وعبر عن عدم تفاؤله بأن تفضي المحادثات المتوقع انطلاقها في 11 نيسان في جنيف إلى نتيجة ايجابية بعد أن وصلت المفاوضات حول تشكيل هيئة حكم انتقالي إلى «طريق شبه مسدود».
السفير»، ا ف ب، ا ب، رويترز)
======================
المنار :إستعدادات المعركة الحاسمة في حلب إنتهت… وساعة الصفر بيد الأسد
نشر بتاريخ: أمس
كتب الدكتور خيام الزعبي
لم تتحقق نبوءة داعش وأعوانها بهزيمة سورية وبرفع الشعب السوري للرايات البيضاء، لن تكون هناك ساحة فردوس في سورية ولن يكون هناك مكان للتواجد الغربي الصهيوني، بل ستندحر داعش والقوى المتطرفة جراء إصرار الشعب السوري على مواجهتها في حلب الذي أثبت للعالم أجمع إمتلاكه إرادة تكسر الرهانات الإقليمية والدولية على تفتيت سورية، فبعد أكثر من خمس سنوات من الحرب على سورية لم يتحقق لعصابات المافيا نصر عسكري حاسم، وهي صفعة قوية لكل قوى الشر التي تكالبت على سورية من كل حدب وصوب لتدمير الإنسان السوري وتمزيق نسيجه الإجتماعي وتفتيت كيانه. اليوم تسعى داعش في الحد من هزائمها وانكساراتها على الجبهة السورية بإشعالها كافة الجبهات التي بمقدورها تسخينها، هجمات شاملة في ريف حلب الشمالي، واختطاف أكثر من 300 عامل في مدينة الضمير، ومهاجمة مطار دير الزور ومحطة كهرباء تشرين شمال شرق العاصمة، بالإضافة الى تصعيده ضد جبهة النصرة على محور مخيم اليرموك – يلدا، ومعارك مع المعارضات المختلفة في محافظة درعا، هذا التكتيك، يتبناه التنظيم بطاقته القصوى علّه بذلك يخفف من إندفاعة الجيش السوري وحلفاؤه على أمل تأجيل "أم المعارك" لإنقاذ خلافته من خطر الإنهيار المؤكد، كونه يلعب بآخر الأوراق التي بحوزته. من المعلوم أن أمريكا وأصدقائها لا يرغبون في رؤية الجيش السوري وحلفاؤه يملؤون هذا الفراغ، وهي وإذ تستشعر ضعف قوى ما يسمى بالمعارضة المعتدلة، فإنها تميل إلى إعطاء تركيا دوراً أكبر في إدارة تلك الجبهات، برغم كل التحفظات التي تحتفظ بها على مواقف أنقرة وسلوكها وسياساتها، وعلى الجبهة الأخرى للحرب على داعش، تسعى موسكو ودمشق وحلفائهما، إلى استعجال السيطرة على مناطق نفوذ داعش وانتشارها، وقد إرتفعت الآمال والرهان بإمكانية تحقيق هذا الهدف بعد معارك تدمر والسخنة ... لكن إشغال الجيش السوري بمعارك جانبية وهو في طريقه الى الرقة ودير الزور، قد أخّر بدء أم المعارك. بمواكبة التحضيرات العسكرية غير المسبوقة التي يُعدّ لها الجيش السوري وأصدقاءه للإنطلاق بـ"أم المعارك" حلب، في عمليات برية واسعة النطاق التي أطلقها بالتزامن في أرياف حماه واللاذقية وإدلب وحلب، وشرق دمشق ودرعا، فإن وقائع العمليات الميدانية المقبلة في سورية ستكون في غاية الأهمية والحساسية، فإيران أرسلت قوات نخبة من أصحاب القبعات الخضراء وصلوا عبر مطار دمشق وتوجهوا مباشرة الى بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي، كما سمحت بإقامة قواعد للمقاتلات الحربية الصينية على أراضيها، كي تكون على أهبة الاستعداد للتدخُّل الفوري في سورية عند إعلان ساعة الصفر، وفي الإتجاه الآخر فإن الروس أيضاً منخرطين في هذا الاستعداد بعد أن أكدوا من جانبهم أن المجموعات المسلحة لم تحترم الهدنة وأنها حصلت على أنواع جديدة من السلاح عبر الحدود التركية، في إطار ذلك إن الهدف الأساسي لهذا التحالف "السوري الإيراني الروسي" هو السيطرة الكاملة على ريفي حلب الغربي والجنوبي وصولاً إلى إخراج المسلحين من مدينة حلب وبالتالي قطع خطوط الإمداد من الحدود التركية. في سياق متصل إن ما يحصل من معارك في حلب وأريافها هو أمر متوقع وسيستمر ولن يتوقف عند حدود معينة، وهو أمر رهن الميدان والقدرات لدى الجيش السوري وحلفاؤه وهي بحسب ما نراه تصب أكثر وأكثر لمصلحة الدولة السورية، في إطار ذلك فقد أعلن الجيش السوري وحلفاؤه سيطرتهم على كتلة معامل مخيم حندرات بريف حلب الشمالي، وبهذه السيطرة بات الجيش وحلفاؤه على مقربة من طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لسيطرة الجماعات المسلحة في مدينة حلب الى ريف الغربي والشمالي، ما يؤشر إلى مرحلة مفصلية سوف يشهدها الميدان السوري هذه الأيام. مجملاً...إن داعش والقوى المتطرفة الأخرى خُدعوا حين أعتقدوا أن حلب سهلة وأن الحرب فيها عبارة عن نزهة...كان العكس تماماً فداعش وأخواتها اليوم مصدومة ومرعوبة من قوة وشراسة الجيش السوري واللجان الشعبية في حلب التي لخبطت كل آمالهم وحولتها الى كابوس مفزع، وبإختصار شديد إن المعركة التي يحضر لها الرئيس الأسد وحلفاؤه، معركة حاسمة ومهمة، في وقت وضع لها خطة عسكرية علمية وسيديرها من غرفة عمليات خاصة، فالوحدات العسكرية بكافة فئاتها في الميدان تنتظر تحديد ساعة الصفر التي سيعلنها القائد العام للقوات المسلحة، لتحرير مدينة حلب وباقي المدن الأخرى.
======================
الخبر :«النصرة ــ الحر» يُشعل الجبهات: فشل في حلب ومحاولة في اللاذقية وحماه
سخونة غير اعتيادية تشهدها «مناطق الهدن». مشهد مغاير أرادته «جبهة النصرة» بالتنسيق مع «معتدلي الحر» لقلب موازين القوى في حلب واللاذقية وحماه، لتفتح جبهات عدة وتهدّد بنسف اتفاق وقف إطلاق النار
أظهر المسلحون، في اليومين الماضيين، بمختلف أطيافهم، موقفاً جديداً من «الهدنة». لم يعلنوا رفض الهدنة علناً، ولكن معاركهم المفتوحة في أرياف حلب وحماة واللاذقية توضح ذلك. البداية كانت من ريف حلب الجنوبي حيث شنوّا، أول من أمس، هجوماً واسعاً استهدف قرى أساسية عدة.
 الهجوم أظهر حضور التعاون بين «القاعدة» و«الجيش الحر» في ساحات المعارك المفتوحة. بعض الفصائل «المعتدلة» المشاركة وقّعت سابقاً على اتفاقية «وقف الأعمال العدائية». نار حلب امتدت أمس إلى ريف اللاذقية الشمالي، إذ بدا ظاهراً التنسيق بين جميع الجبهات بهدف استباق أي هجوم للجيش السوري وإشغاله عن المناطق الأخرى التي يحقق فيها تقدماً في مواجهة تنظيم «داعش».
 هي فورةٌ منظمة أرادها المسلحون، غلّب فيها المسلحون (خصوصاً المحسوبين على «الحر») حساباتهم الميدانية على السياسية المتعثرة في جنيف. رغم ذلك، فشل هؤلاء فشلاً ذريعاً، خصوصاً في حلب، حيث أحبط الجيش وحلفاؤه، عصر السبت، هجوماً كبيراً للمسلحين من ثلاثة محاور باتجاه بلدات خان طومان، والزربة ــ زيتان ، وبرقوم ــ برنة، بهدف «قلب موازين المعركة والسيطرة على مدينة الحاضر، واستعادة زمام المبادرة»، بحسب مصادر ميدانية.
وعلى خلاف معركة العيس قبل أيام، تلقّت المجموعات ضربة موجعة بعد مقتل أكثر من 65 مسلحاً وجرح 200 آخرين.
 واستقدمت قيادة الفصائل المئات من عناصرها من مناطق حلب وإدلب، ضمّت عدداً من المقاتلين الأجانب. إلا أن الجيش وحلفاءه نصبوا كمائن متنقلة وثابتة لهم، إذ دمروا آليات المسلحين المفخخة قبل أن تصل إلى أهدافها، وأطبقوا على المجمaات المندفعة، وكبّدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. ونعت التنسيقيات عدداً ممن شارك في الهجوم، إلا أن أبرزهم كان القائد الميداني في «أحرار الشام»، الكويتي عبدالله محمد الحصم.
في غضون ذلك، أعلنت المجموعات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي انطلاق معركة جديدة ضد الجيش بعنوان «وادخلوا عليهم الباب» بهدف السيطرة على جبل التركمان، بقيادة «النصرة» ومشاركة «الحزب الإسلامي التركستاني» و«جبل الإسلام» و«شام الإسلام» و«أجناد القوقاز» وفصائل «الحر». وأعلنت تنسيقيات المسلحين سيطرة المهاجمين على نقطة برج البيضاء وتلة أبو علي، وسط استمرار المعارك بشكل عنيف في بلدة البيضاء وجبل القلعة.
 بالتوازي، صدّ الجيش هجوماً لمسلحي «جند الأقصى» و«الحزب الإسلامي التركستاني» على بلدة صوامع المنصورة، في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي. وأشارت المصادر إلى استمرار المعارك في المنطقة، نافية ما نقلته التنسيقيات عن دخول المسلحين إلى الصوامع وبلدة خربة الناقوس التي تشهد اشتباكات عنيفة. وأكدّت المصادر أن الجيش دمّر آلية «بي أم بي»، أخرى، قبل وصولها إلى هدفها في محيط بلدة خربة الناقوس، إضافةً إلى دبابة في تل زجرم.
في سياق آخر، يستمر «الاقتتال الجهادي» لليوم الرابع على التوالي في مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق، بين «النصرة» و«داعش»، حيث تمكّن الأخير من السيطرة على نقطتين تفصلان بلدة يلدا عن دوار فلسطين، إضافة إلى المنطقة المحيطة بمسجدي فلسطين والقدس.
 أما في ريف حلب الشمالي، وعلى مقربة من الحدود التركية، فلا تزال المعارك بين فصائل «الحر» من جهة وتنظيم «داعش» من جهة أخرى مستمرةً بعد استعادة مسلحي «الحر» السيطرة على قرى وبلدات يحمول وبراغيدة وجارز وتلال حسين، إثر سيطرة «داعش» عليها صباح أمس. وأفادت تنسيقيات المسلحين بأن تقدم «الحر» مستمر في «سبيل استعادة بقية قرى الريف الشمالي التي وقعت مؤخراً في قبضة التنظيم، كالشيخ ريح والبل وغزل».
جنوباً، سيطرت «النصرة» وحلفاؤها على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، بعد اشتباكات مع «لواء شهداء اليرموك» و«حركة المثنى الإسلامية».
 أفاد مركز التنسيق الروسي للمصالحة في سوريا بوصول ما يزيد على 350 من مسلحي «جبهة النصرة» إلى مخيم حندرات والليرمون شمال غرب حلب خلال الساعات الـ24 الماضية.
وجاء في بيان للمركز نشرته وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن مسلحي التنظيم الذي يواصل حشد قواته في المنطقة يملكون ناقلتي جند «بي أم بي» و13 آلية رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة. وجاء في البيان أن مسلحي «أحرار الشام» التي تدّعي انتماءها إلى المعارضة واصلوا قصفهم لمواقع الجيش السوري في سندران والكرمل وعين القنطرة في ريف اللاذقية، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح.
======================
محيط :رئيس الوزراء السوري: نستعد لتحرير حلب بمساعدة سلاح الجو الروسي
كشف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي عن استعداد #الجيش والقوات المسلحة السورية لتحرير حلب بمساعدة الطيران الحربي الروسي.
وأوردت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية أن الحلقي قال - خلال لقاء جمعه بوفد #البرلمان الروسي في دمشق اليوم الأحد: “نستعد مع شركائنا الروس لعملية تحرير حلب ومحاصرة كل المجموعات المسلحة غير الشرعية هناك، والتي لم تلتحق بالمصالحة وتعكف على انتهاك الهدنة ووقف إطلاق النار المعلن”، معربا عن أمله بأن إنجاز عملية تحرير حلب سيتيح إمكانية فتح الطريق أمام التحرك لاحقا نحو دير الزور.
ولفت رئيس الوزراء السوري إلى أن أكثر من 500 بلدة وقرية في أراض تفوق مساحتها الإجمالية 40 ألف كيلومتر مربع تم تحريرها من قبضة الإرهابيين بفضل التعاون العسكري السوري -الروسي.
وكان الوفد البرلماني الروسي الزائر لسوريا حاليا قد التقى صباح اليوم برئيس مجلس الشعب السوري محمد اللحام.
ووصل الوفد الروسي إلى دمشق أمس السبت، حيث بحث مع الجانب السوري مسألتي #الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في سوريا في 13 أبريل الحالي وملفات الجولة المقبلة من المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية في جنيف.
ويتكون وفد #البرلمان الروسي من ثلاثة أعضاء، هم النائبان عن الحزب الشيوعي الروسي في مجلس الدوما، ألكسندر يوشينكو وسيرجي جافريلوف، وعضو مجلس الاتحاد دميتري سابلين، علما بأن هذه هي المرة الرابعة التي يزورون فيها سوريا.
ونقل الوفد الروسي رسالة رسمية باسم رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي السيدة فالنتينا ماتفيينكو، لرئيس مجلس الشعب السوري، محمد اللحام، أكدت تضامن البرلمانيين الروس مع زملائهم السوريين ودعمهم للشعب السوري كله في حربه ضد الإرهاب.
كما عبرت ماتفيينكو في رسالتها عن قناعتها بأن عمليات مجموعة القوات الجوية الروسية العاملة في سوريا قد أسهمت في التمهيد لتسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية الدبلوماسية.
وسلم الوفد البرلماني الروسي، خلال زيارته للجمهورية العربية السورية، شحنة من المساعدات الإنسانية تبلغ 20 طنا إلى سكان عدد من المناطق السورية المتضررين من آثار الحرب.
المصدر - محيط
======================
راديو سوا :النظام وروسيا يُطلقان معركة حلب… وقوات إيرانية جديدة الى المدينة
11/04/2016111 مشــاهدة شارك  
انخرط سلاح الجو الروسي مرة جديدة في الميدان السوري، عبر مشاركته في توفير تغطية جوية لقوات النظام التي تخوض معارك في ريف حلب الجنوبي ضد قوات المعارضة وحلفائها في «جبهة النصرة»،
في حين بدأت استعدادات النظام وحلفائه لشن عملية عسكرية واسعة في ريف حلب الجنوبي، تم التمهيد لها بإعلان رئيس حكومة النظام السوري وائل الحلقي مشرعين روس يزورون سورياوقال الحلقي، أمس، إن «سلاح الجو الروسي والجيش السوري يُعدان عملية مشتركة لتحرير حلب»،
ونقلت وكالة «تاس» عن الحلقي قوله إن روسيا وسوريا «تعدان معا عملية لتحرير حلب والتصدي لكل الجماعات المسلحة غير القانونية التي لم تنضم إلى اتفاق وقف إطلاق النار أو تخرقه»
.وبدأ النظام السوري استعداداته العسكرية لشن هجوم في ريف حلب الجنوبي،
لاستعادة السيطرة على مناطق خسرها الأسبوع الماضي، حين شنت جبهة النصرة هجوما على بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، وانضمت إلى الهجوم في وقت لاحق فصائل عسكرية تنضوي تحت مظلة «الجيش السوري الحر»، واستطاعت أن تسيطر على ثماني قرى
.وقال مصدر ميداني بريف حلب الجنوبي لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات النظام «أبلغت سكان قرى تقع حول بلدات العيس والوضيحي على خطوط التماس، بضرورة إخلائها، فيما شوهدت المدافع وراجمات الصواريخ تصل إلى المنطقة».
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن النظام وحلفاءه الإيرانيين «يحضرون لمعركة عسكرية»، لافتا إلى أن العمليات التي شنها النظام خلال الأيام الأربعة الماضية «لم تحقق أي شيء استراتيجي بعد، لكنها حالت دون السيطرة التامة لجبهة النصرة وباقي الفصائل على 8 قرى تقدموا فيها، بينها بلدة العيس»، وقال عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»، إن المنطقة «تشهد أعنف الاشتباكات بالتزامن مع قصف روسي عنيف استهدف مناطق تقدم قوات المعارضة وحلفائها»، مؤكدا أنه «لولا التدخل الجوي الروسي، لكانت قوات المعارضة للنظام حققت تقدما أكبر في المنطقة، ولما تمكن النظام من إيقاف الهجوم»
.ويأتي هذا الإعلان، بعد تأكيد معارضين سوريين وآخرين مناصرين للنظام السوري، أن سلاح الجو الروسي، انخرط في العمليات العسكرية في ريف حلب الجنوبي، منذ يوم السبت الماضي. وأشار عبد الرحمن إلى أن التدخل الروسي «ناتج عن قرار أميركي – روسي يمنع أي طرف أن يحقق أي تقدم إضافي بعد التوصل إلى اتفاق الهدنة» في 27 شباط الماضي، مشيرا إلى أن التدخل الجوي الروسي «أوقف هجوم النصرة الذي كان كبيرا جدا»
.وقال: «التدخل الروسي جاء بعد استياء من إيران من عدم تقديم دعم جوي في لحظات عسكرية دقيقة إثر الهجوم على العيس والقرى المحيطة فيها»
.وجاءت الاشتباكات إثر هجوم شنته الفصائل المقاتلة، وعلى رأسها جبهة النصرة في محاولة للاستيلاء على مناطق في ريف حلب الجنوبي، أبرزها بلدتا خان طومان والحاضر، كانت قوات النظام قد استعادت السيطرة عليها بدعم جوي روسي قبل نهاية العام
.وترددت أنباء عن تعزيز طهران لقواتها البرية في ريف حلب الجنوبي، فقد ذكرت شبكة «أخبار الثورة السورية» و«حصاد الثورة السورية» في حسابهما في «تويتر»، أن «الدفعة الثانية من القوات الخاصة الإيرانية وصلت إلى مطار حلب تمهيدا للمشاركة في معارك جنوب المدينة».
في غضون ذلك، أفاد ناشطون سوريون بمقتل 35 عنصرا من قوات النظام والفصائل المقاتلة خلال 24 ساعة من الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في ريف حلب الجنوبي في شمال سوريا.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، عن «معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وبينها جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) من جهة أخرى، اندلعت على محاور عدة في ريف حلب الجنوبي».
وأضاف أن «19 مقاتلا على الأقل من الفصائل قتلوا جراء القصف والاشتباكات في الـ 24 ساعة الماضية مقابل 16 آخرين على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها».واستمرت المعارك في عدة محاور بريف حلب الجنوبي، وسط معلومات عن مزيد من التقدم لقوات المعارضة وحلفائها في قرية برنة وسيطرتها عليها
.وذكر ناشطون أن قوات النظام قصفت مناطق في بلدة الحاجب بريف حلب الجنوبي
.وشنت قوات النظام هجوما واسعا في ريف حلب الجنوبي في شهر تشرين الأول، وتمكنت من التقدم والسيطرة على قرى وبلدات بدعم جوي من موسكو التي باشرت حملة جوية مساندة لدمشق في 30 سبتمبر الماضي.
وانعكست التطورات العسكرية على اتفاق الهدنة؛ إذ رأت مسؤولة في المعارضة السورية، في مقابلة نشرت الأحد، أن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا «على وشك الانهيار»، وذلك قبل أيام من استئناف مفاوضات السلام في جنيف.وقالت بسمة قضماني،
العضو في وفد الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة السورية، في مقابلة مع صحيفة «جورنال دو ديمانش» إنه «في الأيام العشرة الأخيرة شهدنا تدهورا خطيرا جدا، ووقف إطلاق النار على وشك الانهيار»، مضيفة أن «استخدام البراميل المتفجرة استؤنف». وعدت قضماني أن «المهمة الأميركية الروسية لمراقبة وقف إطلاق النار عاجزة».
وأضافت: «تم توجيه ضربة للمعارضة، هذا أمر مؤكد»؛ حيث إن روسيا «هاجمت طرق إمداد كتائب المعارضة المعتدلة على الميدان حتى بدء سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية في شباط الماضي».ورأت قضماني أن انسحاب القوات الروسية الذي أعلن في منتصف آذار الماضي، «مؤشر لمن يدعمون بشار الأسد أن هذه المساعدة لن تعود بلا حدود».
لكنها لاحظت أن «الصعوبة كلها تكمن في معرفة ما إذا كانت روسيا ستتمكن من إملاء بنود التفاوض على دمشق».وقللت مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» من حجم ما وصفته بـ«التهويل»، مؤكدة أن التشكيلات المسلحة للمعارضة استفادت من أيام الهدنة للتزود بالسلاح والذخائر بشكل غير مسبوق، كاشفة أن بحوزة المقاتلين حاليا صواريخ حرارية محمولة على الكتف صينية الصنع.
وقالت المصادر إن عدد هذه الصواريخ يبلغ نحو 20 صاروخا، حصلت عليها «أحرار الشام» من السوق الدولية السوداء ويبلغ ثمن الواحد منها نحو 25 ألف دولار دفعتها «الأحرار» بالتعاون مع فصيل إسلامي آخر يعمل في الشمال السوري
. وأشارت المصادر أيضا إلى احتمال وصول صواريخ أخرى مولتها بعض الدول الداعمة للمعارضة، بالتنسيق مع الأميركيين والأتراك.وفي المقابل رفضت مصادر تركية رسمية، تأكيد أو نفي هذه المعلومات، مشيرة إلى أن الدور التركي الداعم للشعب السوري «مستمر».
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن من حق المقاتلين الدفاع عن أنفسهم بالطرق التي يرونها مناسبة، وأن يسعوا إلى امتلاك السلاح الذي يقيهم شرور النظام وحلفائه. وشددت المصادر على أن أنقرة تتحرك في الملف السوري من منطلق الواجب حيال الشعب السوري، وذلك بالتنسيق مع حلفائها العرب والدوليين، وهي تتصرف من هذا المنطلق
.وأكدت المصادر أن ما تقوم به القوات التركية من قصف عند الحدود مع سوريا، هدفه الرد على اعتداءات التنظيمات الإرهابية، وهي سوف تتصرف بهذا الشكل مع كل من يهدد أمنها القومي وأمن حدودها بغض النظر عن هويته.
وشددت على أن واشنطن باتت أقرب إلى تفهم وجهة النظر التركية من مسألة تسليح التنظيمات الإرهابية، كتنظيم «الاتحاد الديمقراطي» الذي نعتبره الذراع السورية لتنظيم الـ”بي كيه كيه”.
======================
دار الاخبار :مخطط تدمير حلب: إفشال مبكر من النظام وروسيا لجنيف3
 منذ 14 ساعة
على مشارف الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف 3، الأربعاء المقبل، يظهر فشل النظام السوري ومن خلفه روسيا، في فرض حلولهما على المعارضة، وذلك عبر إعلان النظام، أمس الأحد، أن "معركة تحرير حلب ستنطلق، بعملية عسكرية مشتركة مع الروس". ويعني هذا إنهاء هدنة "وقف الأعمال العدائية" التي بدأت في 27 فبراير/ شباط الماضي، والتي قررتها روسيا والولايات المتحدة، وتشرفان على تنفيذها. كما يثبت هذا الإعلان عدم جدّية الروس بالتوصّل لحلّ سياسي، ما لم يكن ضامناً لبقاء النظام. بالتالي، من المتوقع أن تتحوّل حلب إلى نقطة مفصلية مواكبة للمفاوضات برمّتها، ويتزامن الإعلان مع تأكيد إيران، تمسّكها بدعم النظام السوري للنهاية، واعتبارها أن "بشار الأسد خط أحمر". في المقابل، أظهرت المعارضة نواياها التفاوضية، بإعلان "الهيئة العليا للتفاوض" في العاصمة السعودية الرياض، موافقتها على الدخول في مفاوضات مباشرة مع وفد النظام السوري، في جنيف. إلا أن وزير الإعلام في النظام السوري عمران الزعبي، كان رافضاً لهذه الفكرة. واعتبر في كلمة له، مع وصول المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء وزير خارجية النظام وليد المعلم، أن "الدخول في مفاوضات مباشرة مع المعارضة تحتاج تفسيراً وتبريراً يقدم للناس"، معتبراً أنه "لا يجب أن يضمّ وفد المعارضة جماعات وتنظيمات إرهابية عند الحديث عن مفاوضات مباشرة" على حد تعبيره. وأضاف الزعبي أن "لا حكومة موحدة موسعة إذا تم استبعاد أطراف معينة".
خرج مخطط تدمير ما تبقى من المدينة وريفها، على لسان رئيس حكومة النظام، وائل الحلقي
" وفي سياق الحديث عن العملية العسكرية المشتركة بين روسيا والنظام، فقد خرج مخطط تدمير ما تبقى من المدينة وريفها، على لسان رئيس حكومة النظام، وائل الحلقي، والذي أبدى استعداده في لقاء جمعه بوفد مجلس النواب (الدوما) الروسي في دمشق، أمس الأحد، مع "شركائنا الروس لعملية تحرير حلب، ومحاصرة كل المجموعات المسلحة اللاشرعية هناك، والتي لم تلتحق بالمصالحة وتعكف على انتهاك الهدنة ووقف إطلاق النار المعلن". وأضاف الحلقي أن "السوريين واثقون من أن التعاون العسكري والعمل المشترك بين الشعبين الروسي والسوري سوف يتكلل بالنجاح وسيتيح إنجاز هذه العملية في حلب، إمكانية فتح الطريق أمام التحرّك لاحقاً نحو دير الزور".
بالتزامن مع تصريحات الحلقي، جدّد مستشار المرشد الإيراني الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، تأكيد بلاده على دعم الأسد، معتبراً أن "الأخير خط أحمر بالنسبة لإيران، ويجب أن يبقى في الرئاسة حتى نهاية مدة ولايته"، بحسب قوله.
دي ميستورا يزور دمشق قبيل الجولة الجديدة من جنيف3
ويبدو أن قوات النظام المدعومة روسياً، قد أدركت أنها لم تحقق هدفها من الاستثمار في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) باستعادة مدينة تدمر من التنظيم، وذلك بسبب تحقيق المعارضة نصراً موازياً على التنظيم في ريف حلب، وتمكنها من السيطرة على بلدة الراعي الاستراتيجية، وعدد من القرى والبلدات المحيطة بها كقرى الوقف، وتلة عيشة، وهدبات، وتل أحمر، وتل عار، وتل بطال شرقي، لتدخل للمرة الأولى منذ بداية عام 2014 هذه المسافة الكبيرة في عمق مناطق سيطرة "داعش" شمال حلب. تطوّر أفقد النظام فرصة التسويق لنفسه كقوة وحيدة بإمكانها الانتصار على التنظيم واستثمار هذه الميزة في محادثات جنيف، كما أن انتصار المعارضة على "داعش" أنهى عملياً فرص قوات "حماية الشعب" الكردية المتحالفة مع الروس من تقديم نفسها كمرشح وحيد، للقضاء على التنظيم في منطقة شمال وشرق حلب.
فضلاً عن ذلك، فشلت قوات النظام في محاولة التقدّم بريف حلب الجنوبي، بدعوى محاربة تنظيم "جبهة النصرة"، بل خسرت بعض المناطق المهمة كتلة العيس، بالإضافة إلى فشل حلفائها "وحدات حماية الشعب" الكردية، في قطع خط الإمداد الوحيد عن المعارضة في حلب الواقع على طريق الكاستيلو، وفشلهم في تحقيق تقدم على المعارضة. مع العلم أن روسيا كانت تعوّل على تسويق "وحدات حماية الشعب" كطرف معارض في مواجهة النظام، ويقبل بتسوية سياسية على مقاس الرؤية الروسية، على أن تُشكّل قواته العسكرية الذراع الذي يتمكن الروس من استخدامه في ضرب المعارضة من جهة والاستثمار به سياسياً في محاربة تنظيم "داعش". ويبدو أن كل هذه الأسباب قد دفعت بالنظام وروسيا إلى اللجوء إلى لعبة قلب الطاولة، من خلال إنهاء الهدنة والعودة إلى حل الأمور عسكرياً قبل بدء المفاوضات.
دي ميستورا، في طريقه إلى طهران، قبل أن يحل في جمشق مساء أمس، أجرى مباحثات في العاصمة الأردنية
======================
الغد :«معركة حلب».. النظام السوري يسعى لامتلاك ورقة ضغط قبيل المفاوضات
رغم الهدنة السارية في سوريا بين قوات النظام والمعارضة، شن الطيران الروسي، أمس الأحد، غارات مكثفة على ريف حلب الجنوبي دعماً لقوات النظام السورية والقوات الموالية لها في معاركها ضد فصائل معارضة، من بينها جبهة النصرة، وذلك بالتزامن مع غارات شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على الريف الشمالي للمدينة دعماً لفصائل معارضة لطرد «داعش» قرب حدود تركيا.
لماذا حلب الآن؟
التصعيد العسكري لقوات النظام والطيران الروسي جاءت قبل أيام من انطلاق الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف المزمع انعقادها الأربعاء المقبل، حيث عهد النظام إلى استباق كل جولة من جولات النظام بمعارك شديدة على الأرض، فكانت تدمر الانتصار الأكبر للنظام ضد محاربي داعش قبيل انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات التي قدم فيها كل من النظام والمعارضة مقترحا بشأن مستقبل سوريا وانتهت الجولة بورقة مشتركة من 12 بندا تمثل أرضية مشتركة بين كافة الأطراف ولا تتطرق إلى النقاط الخلافية.
وقال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، إن الطيران الروسي والجيش النظامي يعدان معركة استعادة حلب، ثاني أكبر مدينة سورية، ومحاصرة كل المجموعات المسلحة اللا شرعية هناك، والتي لم تلتحق بالمصالحة وتعكف على انتهاك الهدنة ووقف إطلاق النار المعلن، معلنا في الوقت نفسه استعادة أكثر من 500 بلدة سورية من قبضة المسلحين.
ويرى مراقبون، أن الهدف الأول لمعارك النظام على الأرض هو القبض على الورقة الأقوى خلال الجولة الجديدة من المفاوضات، وذلك باعتبار أن من امتلك الميدان والمساحة الأكبر للمعركة، فهو الأقدر على تحسين شروط التفاوض بما يضمن مصالحه.
الهدنة على وشك الانهيار
وهددت المعارضة السورية بانهيار اتفاق وقف اطلاق النار، حيث قالت بسمة قضماني، العضو في وفد الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة السورية، في تصريحات صحفية، إنه «في الأيام العشرة الأخيرة شهدنا تدهورًا خطيرًا جدًا، وبات وقف إطلاق النار على وشك الانهيار»، مؤكدة أنه «تم استئناف استخدام البراميل المتفجرة، كما تم توجيه ضربات للمعارضة المتعدلة».
لقاءات دي مستورا
وقبيل انطلاق المفاوضات، وصل المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا إلى العاصمة السورية، دمشق، حيث يلتقي وزير الخارجية وليد المعلم، وبعض المسئولين،  معلنا أنه لم يطلب لقاء الرئيس بشار الأسد خلالها.
ومن المقرر أن يبحث دي مستورا، خروقات الهدنة وموضوع عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق محاصرة، خصوصاً داريا ودوما وحرستا في ريف دمشق.
ووصل دي مستورا دمشق يتوجه في أعقابها إلى طهران الداعم الأكبر لنطام الأسد، وذلك في إطار ما أعلنه دي مستورا بأن الجولة الجديدة سوف تبحث القضية الخلافية، في إشارة إلى مستقبل الرئيس السوري.
======================
البوصلة :الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء السوري ينفي أي حديث له بشكل خاص عن معركة حلب بل كان حديثه في سياق عام ضمن الحديث عن مكافحة الارهاب
======================