الرئيسة \  ملفات المركز  \  النظام ينتقم ويرتكب مجازر في إدلب ويخسر معسكر القرميد 27-4-2015

النظام ينتقم ويرتكب مجازر في إدلب ويخسر معسكر القرميد 27-4-2015

28.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     المعارضة السورية تسيطر على قاعدة عسكرية هامة في إدلب
2.     'جيش الفتح' يتقدم نحو إحكام السيطرة على كامل إدلب
3.     اختناق 50 شخصاً بعد إلقاء طيران الأسد براميل متفجرة على إدلب
4.     قبضة الأسد على سوريا تهتز وبداية النهاية في الأفق
5.     معارك إدلب.. معسكر القرميد بيد جبهة النصرة
6.     مقتل 30 سوري في مجزرة للنظام بإدلب
7.     “تغريدة” سلمان العودة عن “عمل نوعي بسوريا خلال أيام” تثير جدلاً واسع على تويتر
8.     بعد مجزرة السجناء.. الأسد ينتقم من المعارضة بقصف «جسر الشغور»
9.     واشنطن بوست: نهاية نظام الأسد باتت قريبة
10.   مقتل 40 سوريا في قصف جوي على جسر الشغور بمحافظة إدلب
11.   المعارضة تعلن سيطرتها الكاملة على معسكر القرميد بإدلب
12.   جيش الفتح" و"النصرة" يسيطران على معسكر القرميد في إدلب ..اشتباكات في القابون وقذائف في حلب
13.   الجيش السوري يشن هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على جسر الشغور
14.   واشنطن بوست: قبضة الأسد على السلطة فى سوريا أضعف من أى وقت مضى
15.   اليوم 27-04-2015
16.   3 مجازر جديدة لنظام الأسد تودي بحياة 73 سورياً
17.   النظام السوري ينتقم من إدلب وثلاث مجازر في 24 ساعة
18.   بلوط: الهجوم على جسر الشغور يعكس تبلور تحالف قطري تركي سعودي متين
19.   نظام الأسد يحشد دفاعًا عن اللاذقية
20.   النظام يقتل العشرات بإدلب ويخرق هدنة بالقلمون
21.   إرتكاب المجازر وتشريد الأهالي سياسية النظام الإنتقامية في جسر الشغور
22.   الجيش الحر: جبهات ستفاجئ الأسد وضغوط دولية لوقف التقدم
23.   النظام": يكثف غاراته على مناطق عدة في جسر الشغور شمال غربي سورية بعد السيطرة
24.   التجربة الإدلبية.. انتصارات عسكرية بحاجة لترجمة سياسية
25.   المعارضة تُقطع أطراف النظام وصراع على خط إمداد الساحل
26.   النظام يتمركز على جبال اللاذقية.. ويتبادل الاتهامات مع المعارضة بشأن مجزرة جسر الشغور...الائتلاف: الانتصارات تتطلب انعطافة حقيقية في الدعم والتنسيق
27.   خالد الخوجة: تحرير جسر الشغور انعطافاً جديداً في مسار الثورة السورية
28.   سقوط جسر الشغور ثمرة جديدة للتنسيق بين قوى المعارضة والتعاون السعودي – التركي...مدن تسقط ومسؤولون يموتون بظروف غامضة... هل بدأ نظام الأسد ينهار؟
29.   52 قتيلا في قصف جوي لقوات النظام على بلدة دركوش ومدينة جسر الشغور في ريف إدلب
30.   40 قتيلاً و125 جريحاً بقصف جوي على دركوش في إدلب...الغارات الكثيفة على جسر الشغور تودي بـ 24 شخصاً
31.   الشيخ محمد حبش يكتب …….جسر الثغور  
32.   لؤي حسين من مدريد: النظام السوري استنفذ إي إمكانية للمصالحة
 
المعارضة السورية تسيطر على قاعدة عسكرية هامة في إدلب
فيتو
سيطر مقاتلو جبهة النصرة وكتائب إسلامية فجر اليوم الإثنين، على واحدة من أبرز القواعد العسكرية المتبقية للنظام السوري في محافظة إدلب شمال غربي البلاد بعد يومين من سيطرتهم على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال ائتلاف من المقاتلين الإسلاميين إن السيطرة على القاعدة العسكرية جاءت بعد أن قاد انتحاري من جبهة النصرة شاحنة محملة بالمتفجرات إلى داخل القاعدة ثم فجرها.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات الجوية التي استهدفت مناطق عدة في محافظة إدلب في الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 73 شخصا، بينهم 19 طفلا و11 امرأة، بحسب المرصد، الذي قال إن "مقاتلي جيش الفتح (...) سيطروا فجر اليوم على معسكر القرميد أحد أهم المعاقل المتبقية لقوات النظام في محافظة إدلب".
وتأتي سيطرة "جيش الفتح" المكون من جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وحركة أحرار الشام الإسلامية وعدد من الكتائب الإسلامية على معسكر القرميد، بعد سيطرته السبت على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية بالكامل.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس، إن "معسكر القرميد سقط بأيدي مقاتلي المعارضة وانسحب النظام منه تاركا خلفه تجهيزات عسكرية ثقيلة بينها دبابات".
من جهتها ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الجيش كبد المقاتلين خسائر فادحة في المنطقة ونفذ ضربات جوية لكنها لم تقل إن القاعدة سقطت، وإذا تأكد سقوط معسكر القرميد فسيكون ذلك أحدث انتكاسة للجيش.
ونشرت جبهة النصرة عبر حساباتها الرسمية على موقعي فيس بوك وتويتر صورا عدة ومقاطع فيديو تظهر الدبابات والمدافع التي استولت عليها داخل المعسكر، وأرفقتها بتعليق ورد فيه "جبهة النصرة من داخل معسكر القرميد: غنائم المجاهدين".
وقال الشيخ حسام أبو بكر وهو قيادي للمقاتلين من حركة أحرار الشام عبر سكايب "دخلت سيارة مفخخة محملة بطنين من المتفجرات إحدى مداخل المعسكر مما مكن فيما بعد المجاهدين من السيطرة على المعسكر".
ويحاول المقاتلون طرد الجيش من المناطق القليلة المتبقية التي لا تزال تسيطر عليها الحكومة في المحافظة مما يقربهم من اللاذقية معقل الرئيس السوري بشار الأسد.
============================
'جيش الفتح' يتقدم نحو إحكام السيطرة على كامل إدلب
ميدل ايست أونلاين
عمان - قال ائتلاف من المقاتلين الإسلاميين انه سيطر على قاعدة عسكرية سورية في محافظة إدلب شمال غرب البلاد فجر الاثنين بعد أن قاد انتحاري من جبهة النصرة شاحنة محملة بالمتفجرات إلى داخل القاعدة ثم فجرها.
وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الجيش كبد المقاتلين خسائر فادحة في المنطقة ونفذ ضربات جوية لكنها لم تقل إن القاعدة سقطت.
وإذا تأكد سقوط معسكر القرميد فسيكون ذلك أحدث انتكاسة للجيش في المنطقة. وسيتيح للمقاتلين إحكام حصارهم حول معسكر المسطومة الكبير الذي شهد معارك عنيفة في الأسابيع الأخيرة.
وقال الشيخ حسام أبو بكر وهو قيادي للمقاتلين من حركة أحرار الشام عبر سكايب "دخلت سيارة مفخخة محملة بطنين من المتفجرات احد مداخل المعسكر مما مكن فيما بعد المجاهدين من السيطرة على المعسكر."
ويحاول المقاتلون طرد الجيش من المناطق القليلة المتبقية التي لا تزال تسيطر عليها الحكومة في المحافظة مما يقربهم من اللاذقية مسقط الرئيس بشار الأسد.
وسيطر متشددون إسلاميون سنة على مدينة إدلب عاصمة المحافظة الشهر الماضي بعد أن شكلوا تحالفا يعرف باسم جيش الفتح يضم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وحركة جند الأقصى لكن التحالف لا يشمل تنظيم الدولة الإسلامية المنافس الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا.
وسيطر التحالف يوم السبت على بلدة جسر الشغور الشمالية الغربية للمرة الأولى في الصراع المستمر منذ أربعة أعوام.
============================
- اختناق 50 شخصاً بعد إلقاء طيران الأسد براميل متفجرة على إدلب
#اخبار السعودية -
أصيب نحو 50 شخصاً، معظمهم أطفال، بحالات اختناق، نتيجة إلقاء طيران النظام السوري براميل متفجرة، يعتقد أنها تحتوي غازات كيميائية سامة على بلدة "كفر عويد" في جبل الزاوية بريف إدلب، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد.
وذكرت وكالة الأناضول أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفى الميداني، وخضعوا للعلاج بجرعات الأوكسجين والغسل بالماء، مشيرة إلى أن حالة من الرعب سادت منطقة جبل الزاوية بعد الحادثة، فيما نزح معظم أهالي كفر عويد إلى البلدات المجاورة، خوفاً من استهدافها من جديد.
وفي السياق ذاته، استهدفت طائرات النظام بالأمس ريف إدلب بعشرات الغارات الجوية، ما أدى مقتل أكثر من 70 شخصاً، أغلبهم في بلدة دركوش غرب إدلب، التي قتل فيها نحو 50 شخصاً، وبلدة جوزف جنوباً التي قتل فيها 15 شخصاً.
واتهمت المعارضة السورية النظام مراراً، في الآونة الأخيرة، باستخدام غازات كيميائية سامة في عدة مناطق بإدلب ريفها، أبرزها استهداف مدينة سرمين، التي راح ضحيتها 6 أشخاص إلى جانب عشرات حالات الإصابة بالاختناق.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام إن 34 شخصا -بينهم تسع نساء وأربعة أطفال- قتلوا، وأصيب عشرات آخرون إثر غارات جوية للنظام السوري على مدينة دركوش بريف إدلب، بينما فجرت قوات المعارضة نفقين تحت مواقع قوات النظام في حلب القديمة.
وشنت طائرات النظام غارتين جويتين استهدفت أولاهما السوق الرئيسي في مدينة دركوش، بينما استهدفت الثانية مدرسة بوسط المدينة كانت تأوي نازحين -معظمهم من جسر الشغور- لجؤوا إليها أمس بسبب المعارك.
ونقلت شبكة «سوريا مباشر» عن مصادر طبية من المستشفيات الميدانية في المنطقة، أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرا لوجود إصابات حرجة في صفوف الجرحى، بالإضافة إلى نقل عشرات الجرحى إلى المستشفيات، كما أفادت مصادر صحافية بمقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة -بينهم طفل- على طريق جسر الشغور-إدلب إثر تعرض سيارتهم لقصف من قوات النظام، كما تعرض حي الضبيط بمدينة إدلب لغارة أخرى من طيران النظام أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح.
وفي حلب، فجرت قوات المعارضة نفقين تحت مواقع قوات النظام في حلب القديمة، وقالت قوات المعارضة إن التفجيرين أديا إلى مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام.
============================
قبضة الأسد على سوريا تهتز وبداية النهاية في الأفق
نورت
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن قبضة الرئيس السوري بشار الأسد على السلطة بدأت تهتز.
وعزت الصحيفة الأمر إلى عدة مؤشرات، أهمها التقدم الذي تحرزه قوات المعارضة شمالاً وجنوباً، والذي برأي الصحيفة يضع احتمالات عدة حول صلابة نظام الأسد الذي يبدو الآن في مأزق أكثر من أي وقت مضى خلال سنوات الصراع السوري.
وكان آخر ما حققته المعارضة من تقدم سيطرتها على مدينة “جسر الشغور” الاستراتيجية في محافظة إدلب التي سبق أن انتقلت إلى قبضة المعارضة وجبهة النصرة قبل أسابيع قليلة.
وكما حدث في مركز إدلب الشهر الماضي، تهاوت قوات النظام في “جسر الشغور” بعد أيام معدودات فقط من القتال، ما يؤشر أكثر إلى تنامي ضعف قوات النظام مقابل استعادة المعارضة لقوتها على الأرض.
وعلى الرغم من ذلك، فيرى مراقبون أن احتمال سقوط النظام في دمشق مازال بعيدا، في وقت تبقى فيه العاصمة دمشق شديدة التحصين، فيما تأتي مكاسب المعارضة في الغالب من محيطها، حيث خطوط إمداد النظام.
غير أن إيميلي هوكايم الباحثة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ترى أن التصورات حول بقاء الأسد ونظامه إلى أجل غير مسمى، باتت موضع شك.
وأضافت أن “الضغط المتزايد على قوات الأسد وموارده بات واضحاً للغاية، وحجم خسائره الآن كبير جدا، بحيث لم يعد بالإمكان إخفاؤها”.
وبعد السيطرة على إدلب، بدأت المعارضة بالضغط جنوباً في اتجاه المناطق التي يسيطر عليها النظام في كل من حماة وحمص، وبات مقاتلو الفصائل المعارضة يهددون معقل عائلة الأسد على ساحل مدينة اللاذقية، في الوقت الذي بدأت فيه المعارضة الأكثر اعتدالاً بالتقدم السريع جنوب البلاد، وتهدد سيطرة النظام على محافظة درعا الاستراتيجية، بينما تتقدم شمالا باتجاه دمشق.
وترى الصحيفة أن هذا التراجع لقوات النظام الذي بدأ مطلع العام الحالي بعد خسائره الكبيرة في معارك حلب، يكشف أنه حتى لو كان بإمكانه الإبقاء على سيطرته في دمشق، فإن فرص استعادته لبقية مناطق سوريا تعد ضئيلة جداً.
الخلافات في قلب عائلة الأسد
بعد التساؤلات التي أثارها موت رجل النظام رستم غزالي في ظروف غامضة، بلغت الخلافات قلب عائلة الأسد، فابن خاله حافظ مخلوف طرد من رئاسة الأمن في دمشق وفر خارج سوريا، أما ابن عم الرئيس السوري منذر الأسد فوضع في السجن بعد اتهامه بالتخطيط لانقلاب، وفقاً لما أفادت به واشنطن بوست.
ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين أن هناك انقسامات كبيرة تجري داخل نظام الأسد، وأن “انهياراً عسكرياً يعصف بالنظام السوري ليس مستحيلاً”.
من ناحية أخرى، تبدو إيران التي يتكئ عليها الأسد والتي كثفت في الماضي من إيفاد المقاتلين والمال والسلاح كلما بدا الأسد متعثراً، في قعر أزمة اقتصادية خلفها استمرار العقوبات الدولية.
وبحسب السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد، “لا يمكن استبعاد حدوث انهيار في النظام السوري، فالانشقاقات والنكسات المتتالية في ساحة المعركة، فضلا عن نقص القوات تشكل جميعها علامات الضعف”.
وأضاف فورد: “قد نكون الآن بصدد رؤية علامات بداية النهاية للنظام السوري”.
============================
معارك إدلب.. معسكر القرميد بيد جبهة النصرة
الحرة
27-04-2015
سيطر مقاتلو جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سورية، وكتائب إسلامية الاثنين، على معسكر القرميد الذي يعد أحد أبرز القواعد العسكرية المتبقية للقوات النظامية في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، بعد يومين من سيطرة تحالف معارض على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، بأن القوات النظامية انسحبت من المعسكر بعد معارك ضارية مع الكتائب الإسلامية المعارضة، مشيرا إلى أن مقاتلين إسلاميين فجرا نفسيهما بسيارتين ملغومتين في محيط المعسكر مع بدء المعارك.
واستولى مقاتلو الكتائب الإسلامية على دبابات ومدافع وعدد من راجمات الصواريخ وناقلات الجند المدرعة وكميات كبيرة من الذخيرة، حسب المرصد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها، عن مصدر عسكري، القول إن "وحدة من الجيش والقوات المسلحة تخوض معارك عنيفة في محيط معمل القرميد وتمكنت من قتل وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين".  لكن المرصد أشار إلى القوات النظامية اخفقت في الاحتفاظ بالمعسكر رقم قصفها العنيف لمواقع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المتحالفة معها في المنطقة.
ونشرت جبهة النصرة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو تظهر الدبابات والمدافع التي استولت عليها داخل المعسكر.
المصدر: وكالات
============================
مقتل 30 سوري في مجزرة للنظام بإدلب
رصد- وكالات ، الاثنين 27 إبريل 2015 - 14:13 م القاهرة
قتل ما لا يقل عن 30 شخص بسوريا، اليوم الإثنين، جراء استهداف طائرة لنظام الأسد بقنبلتين فراغيتين سوقاً في بلدة دركوش التابعة لمدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وقصفت طائرة حربية لقوات الأسد- بحسب بيان للهيئة العامة للثورة السورية نقلته الأناضول- ما أسفر عن مقتل ما لايقل عن 30 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات، واصفا الحادثة بأنها مجزرة، لافتاً إلى أن غالبية القتلى نازحون من جسر الشغور.
وأضاف البيان "طلب سكان البلدة التي تدمر العديد من منازلها، من المحافظات والبلدات المجاورة إرسال سيارات إسعاف، وطواقم دفاع مدني إلى البلدة، حيث هناك حاجة لآليات كبيرة لإزالة الأنقاض المنازل التي تهدمت على ساكنيها".
من جانبها أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قصف طائرات النظام لدركوش، مضيفةً "تم نقل الجرحى إلى المستشفيات الميدانية في المدن والبلدات المجاورة لدركوش".
جدير بالذكر أكثر من 30 شخصاً لقوا حتفهم أمس السبت، في هجوم شنته مقاتلات لنظام الأسد بالقنابل الفراغية على الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور الواقعة في جنوب غرب مدينة إدلب.
============================
“تغريدة” سلمان العودة عن “عمل نوعي بسوريا خلال أيام” تثير جدلاً واسع على تويتر
طباعة الصفحة البريد الإلكتروني
(أنحاء) – متابعات:-
أثارت التغريدة التي أرسلها للداعية السعودي “سلمان العودة” لأكثر من مرة عبر حسابه بموقع “تويتر” جدلا واسعا عبر الموقع ملهبة التعليقات من القراء حول ما تحمله الأيام المقبلة للسوريين في ظل التبدلات الميدانية بعد سقوط مدينة جسر الشغور بيد المعارضة.
وقال العودة في تغريدته: “انتظروا عملاً نوعياً بإذن الله يتعلق بسوريا خلال الأيام القليلة القادمة..!”، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل، ما فتح الباب أمام التكهنات حول معنى التغريدة وتوقيتها، خاصة بعد إعادة تغريدها لآلاف المرات.
هذا وعاد العودة من جديد ليقول في تغريدة أخرى: “انتظروا عملاً إعلامياً إنسانياً يتعلق بسوريا خلال الأيام القليلة القادمة إن شاء الله!”
وقال أحد المغردين وهو “أبوالمتبادر الشامي” معلقا: “برأيي أن تغريدة الشيخ سلمان العودة تحمل في طياتها تلميحاً عن مناطق آمنة وربما حظر طيران. هذا تحليلي الشخصي.”
ولكن إختلف معه فهد الشمري الذي قال: “سلمان العودة هذا المجرم.. هو نتاج فكر الجهيمانيين وقد تغذى على مذهب الإخوان في البصر وهو أحد البؤر التي تحتاج إلى تنظيف.”
============================
بعد مجزرة السجناء.. الأسد ينتقم من المعارضة بقصف «جسر الشغور»
اخبار عالمية اليوم -
شن طيران النظام السوري، الأحد، غارات جوية على مناطق عدة في جسر الشغور شمال غرب سوريا، غداة سيطرة جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة بالكامل على هذه المدينة الاستراتيجية، ليقتربوا من اللاذقية المحافظة الساحلية ذات الأهمية الكبيرة لرأس النظام بشار الأسد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، إن "الطيران الحربي نفذ أربع غارات على مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها".
ولم يشر إلى خسائر بشرية، لكنه أفاد بارتفاع حصيلة قتلى غارات، السبت، إلى أكثر من 27 شخصا.
وتعرضت المدينة لقصف جوي مكثف إثر انسحاب قوات النظام منها، بعد خوضها اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي النصرة والكتائب الإسلامية منذ، الخميس الماضي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "مدنيين اثنين على الأقل وعشرين مقاتلا قضوا جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في وسط جسر الشغور، السبت بالإضافة إلى وجود خمس جثث لم يتم التعرف على هويات أصحابها".
ولفت إلى أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة".
ولا تزال المعارك مستمرة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في جنوب المدينة، بحسب المرصد.
وتأتي سيطرة جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وكتائب إسلامية على جسر الشغور إثر انسحاب قوات النظام في 28 مارس من مدينة إدلب، مركز المحافظة.
وبات وجود النظام في المحافظة يقتصر على مدينة أريحا (على بعد حوالى 25 كيلومترا من جسر الشغور) ومعسكر المسطومة القريب منها.
ونقلت وكالة الأنباء (سانا) التابعة لنظام بشار الأسد الأحد، عن مصدر عسكري قوله: إن وحدات جيش الأسد نفذت غارات ليلية على عدد من النقاط العسكرية التي تسللت ما قالت، إنه "المجموعات الإرهابية" في محيط المدينة. وزعمت الوكالة أن مجزرة وقعت في جسر الشغور.
وقال عبد الرحمن، إن المرصد لم يتلق أي تقارير عن وقوع مجزرة بحق المدنيين.
وأعلن المرصد، السبت، عن وجود ستين جثة على الأقل لعناصر من قوات النظام في شوارع المدينة. ولفت إلى إعدام قوات النظام لنحو 23 معتقلا قبل انسحابها.
ونشرت جبهة النصرة على أحد حساباتها على موقع تويتر صورة لجثث داخل غرفة بدا معظم أصحابها في سن الشباب وعليها آثار دماء. وتحدثت عن "مجزرة ارتكبها #الجيش (الأسدي) قرب المشفى الوطني".
واتهم ائتلاف المعارضة السورية قوات بشار الأسد بارتكاب المجزرة.
وقال الائتلاف في بيان، السبت: إن "فصائل الثوار اكتشفت أثناء تمشيطها لمقرات النظام الأمنية بعد تحرير مدينة جسر الشغور، مجزرة مروعة بحق 23 معتقلا في زنازين الأمن العسكري في المدينة، قام عناصر النظام بتصفيتهم".
وأدان الائتلاف الذي يتخذ من مدينة اسطنبول التركية مقرا له هذا الفعل ووصفه بأنه "يعد جريمة حرب حسب اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المعتقلين خلال النزاعات المسلحة، إضافة لجريمة استهداف المدنيين العزل".
وفي حلب، أصيبت طفلة بجروح، صباح الأحد، بإلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي كرم البيك، كذلك جرح خمسة مدنيين في حي المرجة، جراء قصف مدفعي طال الحي، من مقرات قوات النظام في مطار النيرب العسكري، فيما طال قصف مماثل حي باب النيرب من المصدر ذاته، واقتصرت الأضرار على المادية.
وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً، على حي طريق الباب قرب دوار الحلوانية، وبرميلاً آخر على حي المعادي.
مخيم اليرموك
وفي بيروت، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مواصلة بحثها عن سبل وصول آمنة لمخيم ليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
وقالت الوكالة في تقرير صادر في بيروت، أمس: إنها على أتم الاستعداد لتوسعة عمليات استجابتها في حال حصول المزيد من عمليات النزوح من المنطقة والاستمرار بالقيام بعملياتها الإنسانية لمساعدة النازحين من اليرموك.
وشددت الوكالة على أن أولئك الذين يتسلمون المساعدات يتألفون من عائلات فلسطينية وسورية تضررت جراء اندلاع العنف إضافة إلى المجتمعات المحلية، حيث توزع بعثات "الأونروا" المواد الإنسانية لكل عائلة من تلك العائلات.
وجددت الوكالة مطالبتها جميع الأطراف باحترام التزاماتها بحماية المدنيين وبالعمل على تأسيس ظروف آمنة يمكن لـ"الأونروا" من خلالها أن تقوم بإيصال المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح.
ووجهت "الأونروا" في تقريرها نداءً إلى المانحين بزيادة دعمهم لها من أجل الحصول على تمويل لمساعدة المنكوبين في مخيم اليرموك، وهي تسعى من أجل الضخ الفوري لمبلغ 30 مليون دولار في وقت يعتمد أكثر من 95 % من اللاجئين الفلسطينيين الآن على "الأونروا" من أجل تلبية احتياجاتهم الإنسانية والإغاثية.
إطلاق سراح رهينتين سويديتين
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية السويدية السبت، أن رهينتين سويديتين، وهما رجلان كانا محتجزين في سوريا، أطلق سراحهما بمساعدة من السلطات الفلسطينية والأردنية.
ورفضت الوزارة إعطاء أي تفاصيل عن القضية، إلا أن الوزيرة مارغو فالستروم شكرت السلطات الفلسطينية والأردنية على جهودها التي ساهمت في إطلاق سراح مواطنيها.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية "تي تي" عن فلستروم قولها، إنها تتقدم بـ"شكر خاص إلى فلسطين وإلى الرئيس (محمود) عباس شخصيا الذي التزم بشكل حاسم هذه القضية، وكذلك إلى السلطات الأردنية".
وبحسب السفيرة الفلسطينية في السويد هالة حسني فريز، فإن الرجلين السويديين اللذين أطلق سراحهما، الجمعة، كانا محتجزين رهينتين لدى جبهة النصرة.
وأوضحت السفيرة أن الرجلين كانا محتجزين في منطقة قريبة من الحدود الأردنية، وأن الاستخبارات الفلسطينية تفاوضت على مدى شهرين من أجل إطلاق سراحهما.
============================
واشنطن بوست: نهاية نظام الأسد باتت قريبة
منذ 2 ساعة
القاهرة – بوابة الشرق
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يواجه مخاطر كبيرة، أكبر من تلك التي واجهها في بداية الثورة، وذلك بعد التقدم الذي حققته فصائل المعارضة المنضوية تحت ما يسمى بجيش الفتح في الأسابيع الماضية.
وتقول ليز سلاي في تقريرها، إنه بعد سقوط مدينة إدلب، فقد سقطت يوم السبت مدينة جسر الشغور، التي انتقلت إليها القوات السورية، واتخذتها عاصمة فعلية للمحافظة بدلا عن إدلب.
ويشير التقرير، إلى أن المراقبين لاحظوا أن قوات النظام انهارت بعد أيام من القتال في كل من إدلب وجسر الشغور، ما يؤشر إلى ضعف القوات التابعة للنظام السوري.
وتبين الصحيفة، أن التحول في ميزان القوى داخل سوريا يأتي في وقت أجلت فيه إدارة أوباما النظر في مصير النظام السوري، وركزت على هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية"، والتوصل إلى تسوية سلمية مع إيران حول ملفها النووي.
وتجد الكاتبة، أن تطور الأحداث في سوريا ربما أجبر واشنطن على إعادة النظر في أولوياتها، وعادت للتركيز على النظام السوري، فسيترك أي تحول في ميدان المعركة أثره على الحرب في العراق واليمن، خاصة أن إيران تؤدي دورا مهما في الحروب الثلاث.
وينقل التقرير عن الصحفي السعودي جمال خاشقجي قوله "ما نراه الآن هو تحول في مسار اللعبة في سوريا"، وأضاف: "أعتقد أننا سنرى نهاية لنظام الأسد، وعلينا التفكير فيما سيحدث بعد؛ لأن اليوم التالي للنظام يقترب".
وتستدرك الصحيفة، بأنه على خلاف اللهجة المتفائلة لخاشقجي، يرى مراقبون آخرون أن انهيار النظام في دمشق لا يزال بعيدا، خاصة أن العاصمة محصنة، ويشيرون إلى أن مكاسب المعارضة جاءت في مناطق على هامش الأراضي والتجمعات السكانية المهمة، التي تخضع للنظام، حيث أصبحت القوات السورية المرابطة فيها معزولة، وانقطعت عنها خطوط الإمداد.
وترى سلاي، أن هذا لا يعني بقاء نظام الأسد للأبد، أو حتى تأديته دورا موازنا لقوة تنظيم الدولة، الذي يسيطر على شرق سوريا، ويقول إميل هوكاييم من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، إن الضغوط على قوات الجيش من ناحية العدد والقدرات تبدو واضحة، ويضيف أن "مستوى خسائره قد أصبح كبيرا، ولا يمكن إخفاؤه، ما قد يدمر فكرة أنه ينتصر، التي كان يعتمد عليه، ومعها أيضا فكرة أنه البديل الأفضل لتنظيم داعش".
ويقول هوكاييم "إن لم يستطع الجيش استعادة السيطرة أو الدفاع ضد المعارضة المسلحة، فإنه سيواجه أوقاتا صعبة من أجل تقديم نفسه على أنه طرف قادر على قتال تنظيم الدولة"، بحسب الصحيفة.
ويذكر التقرير، أن مكاسب المعارضة الأخيرة تعزى إلى التقارب التركي السعودي وقطر للتعاون في الساحة السورية.
وتفيد الكاتبة بأنه منذ وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى السلطة في يناير، فإنه تحرك بقوة لمواجهة التهديد الإيراني، وقاد تحالفا ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، كما عمل على جسر هوة الخلافات مع تركيا وقطر، وتعزيز التعاون معهما في سوريا، كما يقول خاشقجي.
وتكشف الصحيفة، عن أن قوة معارضة جديدة اسمها "جيش الفتح"، وتضم جبهة النصرة، وهو التنظيم الموالي لتنظيم القاعدة في سوريا، وعددا آخر من الفصائل المعتدلة، هي نتيجة هذا التعاون.
ويلفت التقرير إلى أنه بعد السيطرة على إدلب في الأسابيع الماضية، يتقدم المقاتلون في الجنوب، ويندفعون نحو حمص وحماة، ويهددون مدينة اللاذقية الساحلية، وبالتوازي مع جيش الفتح هناك جبهة أخرى في الجنوب تحقق تقدما ضد النظام، وتخوض معارك في محافظة درعا، وسيطرت على آخر معبر يربط دمشق مع الأردن، وهو معبر نصيب.
وترى الصحيفة أن انهيار الحملة التي قام بها النظام في الجنوب وفي مدينة حلب بدعم من "حزب الله" والمليشيات الإيرانية، كان وراء المكاسب التي حققها المقاتلون في الفترة الأخيرة، وحتى لو ظلت الحكومة تسيطر على دمشق ففرصها لاستعادة المناطق التي خسرتها أصبحت ضعيفة جدا.
وينوه التقرير، إلى أن هناك أدلة أخرى تظهر أن النظام يترنح تحت وطأة 4 سنوات من الحرب، ففي يوم الجمعة أعلنت مؤسسات إعلامية مرتبطة بالنظام عن وفاة رئيس الأمن السياسي السابق، وأحد رموز النظام رستم غزالة، بعد أشهر من الإشاعات حول خلافه مع النظام، وأنه تعرض للضرب من أحد منافسيه، وظل في المستشفى بين الحياة والموت، بسبب ما تعرض له من ضرب، وجاءت تلك التقارير بعد عزل رئيس شعبة الأمن العسكري رفيق شحادة، أحد أعضاء النخبة المقربة للرئيس، ويقول دبلوماسيون يراقبون الوضع السوري من العاصمة اللبنانية بيروت إن الرجلين ربما اختلفا مع عائلة الأسد حول الدور المتزايد لإيران في إدارة شؤون البلاد.
وتلاحظ الصحيفة أن هناك توترا آخر في قلب عائلة الأسد نفسها، ففي العام الماضي تم عزل حافظ مخلوف، ابن خال الرئيس من عمله رئيسا لأمن محافظة دمشق، فيما تم اعتقال منذر الأسد بتهمة القيام بأعمال غير قانونية، وقد تعني التخطيط للانقلاب، وعلق دبلوماسي قائلا "يبدو أن هناك تحولا كبيرا آخر يحدث داخل عائلة الأسد"، ما يعني أن انهيارا عسكريا داخل النظام ليس مستبعدا.
وتقول سلاي، إن التطورات الأخيرة تعتمد على ما ستقوم به إيران، التي تتدخل في كل مرة يبدو فيها نظام الأسد على حافة الانهيار، لكن طهران نفسها تعاني من أزمة، ومن آثار العقوبات الدولية التي أثرت على اقتصادها، وتحاول الوفاء بمتطلبات الحرب في العراق، البلد الذي يعد أهم للمصالح الإيرانية من سوريا.
وتختم "واشنطن بوست" تقريرها بالإشارة إلى أن السفير الأمريكي السابق في دمشق، والباحث الآن في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى روبرت فورد، قد علق أنه لا يمكن استبعاد سقوط النظام، فهو يعاني من نقص في الرجال، ومن خلافات داخلية، ومن نكسات في الميدان "وكلها علامات ضعف، وربما بدأنا نشاهد بداية النهاية له" أي النظام.
============================
مقتل 40 سوريا في قصف جوي على جسر الشغور بمحافظة إدلب
ندى حفظي
البوابة نيوز
تسبب قصف جوي للقوات الحكومية السورية على بلدة دركوش التابعة لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب في مقتل 40 شخصا على الأقل من المدنيين، حيث شنت الطائرات الحربية 20 غارة جوية على المنطقة بعد سيطرة المعارضة عليها.
وعرضت فضائية "سكاي نيوز عربية" لقطات لآثار القصف الذي خلف العديد من القتلى، ونقل عن بعض نشطاء المعارضة قولهم إن امرأة و7 أطفال آخرين قتلوا من جراء إلقاء الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على قرية اللج في سهل الروج بريف إدلب.
============================
المعارضة تعلن سيطرتها الكاملة على معسكر القرميد بإدلب
الجزيرة
أعلنت قوات المعارضة السورية أنها سيطرت على كامل معسكر القرميد في محافظة إدلب شمالي سوريا، بينما قصفت قوات النظام بلدة كفر عويد ببراميل متفجرة تحوي غازات سامة، بعد شنها غارة أسفرت عن مقتل 51 شخصا بمدينة دركوش في المحافظة أمس الأحد.
وأعلن جيش الفتح -أحد تشكيلات قوات المعارضة- على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي أن مقاتليه اقتحموا المعسكر بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، سبقها تنفيذ مقاتلين من جبهة النصرة عمليات بسيارات مفخخة, تلاها اقتحام لمواقع قوات النظام داخل المعسكر, لتتمكن المعارضة في الأخير من السيطرة على الحواجز التي كانت بداخله.
وقال مراسل الجزيرة في إدلب أدهم أبو الحسام إن السيطرة على معسكر القرميد -وهو معسكر ضخم تتبع له عدة نقاط وحواجز محيطة به- تمت عبر ثلاث مراحل: الأولى عبر تفجير سشيارة مفخخة داخل معمل البطاطا، ثم السيطرة عليه وعلى معمل المخلل، تلا ذلك تفجير سيارة مفخخة في حاجز المداجن  ثم اقتحامه هو وحاجز الكازية.
وأضاف المراسل أن أحد مقاتلي جبهة النصرة استطاع فجر اليوم الاثنين تفجير سيارة مفخخة في قلب معسكر القرميد، ومن ثم بدأت الاشتباكات لمدة ساعة تقريبا أعلنت بعدها قوات المعارضة سيطرتها الكاملة على المعسكر.
ولفت المراسل إلى أن اشتباكات تدور حاليا على الجبهة الغربية لمعسكر المسطومة الذي يمثل مع مدينة أريحا آخر معاقل النظام في إدلب، بينما نقلت وكالة أنباء الأناضول أن معسكر القرميد تعرض لقصف عنيف بالطائرات الحربية والمروحية بعد سيطرة قوات المعارضة عليه.
 
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية من جهتها إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة تخوض معارك عنيفة في محيط معمل القرميد، وقتلت وأصابت أعدادا كبيرة من المسلحين.
ويعد هذا المعسكر ثاني موقع يخسره النظام خلال أيام, بعد سيطرة المعارضة على مدينة جسر الشغور. ويمثل سقوطه ضربة كبيرة لقوات النظام في المنطقة، وسيتيح لمقاتلي المعارضة إحكام حصارهم حول معسكر المسطومة الكبير الذي شهد معارك عنيفة في الأسابيع الأخيرة.
غازات سامة
من جهة أخرى قال مراسل الجزيرة في إدلب إن قوات النظام السوري قصفت بلدة كفر عويد في ريف إدلب ببراميل تحتوي على غازات سامة.
وأضاف المراسل أن القصف شمل أيضا قرية الحواش في سهل الغاب بريف حماة، مشيرا إلى أن القصف خلّف حالات اختناق وتسمم بين المدنيين.
يأتي ذلك بعد مقتل 51 شخصا -بينهم تسع نساء وأربعة أطفال- وإصابة العشرات، إثر غارة جوية لطائرات النظام على مدينة دركوش في ريف إدلب أمس.
وتعتبر دركوش من خطوط إمداد قوات المعارضة من جهة مدينة جسر الشغور القريبة التي سيطرت عليها المعارضة السبت. كما أفاد مراسل الجزيرة بمقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة -بينهم طفل- على طريق جسر الشغور-إدلب إثر تعرض سيارتهم للقصف.
وفي حلب أعلنت عدة فصائل عسكرية معارضة عن تشكيل "غرفة عمليات فتح حلب"، "بهدف توحيد الجهود لتحرير مدينة حلب".
وتضم الغرفة المشتركة بحسب بيان صادر عن مكوناتها الجبهة الشامية وفيلق الشام وأحرار الشام وجيش الإسلام وتجمع "فاستقم كما أمرت".
المصدر : الجزيرة + وكالات
============================
جيش الفتح" و"النصرة" يسيطران على معسكر القرميد في إدلب ..اشتباكات في القابون وقذائف في حلب
(دي برس)
 سيطرسيطر "جيش الفتح" المؤلف من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الاقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش السنة وفيلق الشام ولواء الحق وأجناد الشام على معسكر القرميد  في جنوب إدلب شمال غرب سوريا بعد اشتباكات مع قوات الجيش السوري انتهت في وقت متأخر من ليلة الإثنين .
وقالت مصادر محلية لـ"روسيا اليوم"  إن جبهة "النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" اعتمدت على قيام أفرادها بـ 5 عمليات انتحارية بمركبات على مداخل النقطة العسكرية شهد أكبرها حاجز ما يعرف بـ"الدواجن" قبل أن يتمكن مسلحوها من دخول المعسكر الذي يقع بالقرب من قرية قميناس التي ما زالت بيد الجيش السوري.
وأضاف المصدر أن عناصر "النصرة" استخدموا في مواجهتهم مع الجيش السوري، حسبما أظهرت تسجيلات إعلام تابعة لهم، صواريخ "تاو" الأمريكية التي من المفترض أن تكون واشنطن سلمتها لمقاتلين من المعارضة المعتدلة.
وبث ناشطون تابعون لـ"النصرة" مقاطع فيديو من داخل المعسكر الذي كان معملا قبل بداية الأزمة في سوريا منذ 4 أعوام ونيف.
وقال قيادي من المقاتلين الإسلاميين إن السيارة المفخخة كانت محملة بطنين من المتفجرات وانفجرت قبل وصولها إلى الحاجز.
والقرميد هو نقطة أخرى تدخلها "النصرة" بعد يومين من السيطرة على جسر الشغور و4 قرى من سهل الغاب المجاور وصولا إلى جبل الزاوية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش "خاضت معارك عنيفة في محيط معمل القرميد وقضت على عشرات الإرهابيين الانتحاريين الشيشانيين عند مدخل جسر الشغور الجنوبي بريف إدلب".
وأضاف المصدر "أن عشرات الإرهابيين الانتحاريين من الجنسية الشيشانية قتلوا عند المدخل الجنوبي لمدينة جسر الشغور بريف إدلب".
وعلى صعيد آخر أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن اشتباكات دارت بعد منتصف ليل الاحد- الاثنين بين الجيش السوري مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من طرف اخر، في محيط منطقة القابون، ترافق مع قصف من القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي حلب ارتفع عدد الضحايا الى 8 بينهم طفلان وسيدتان احداهما مسنة، الذين قضوا خلال الـ 24 ساعة اثر سقوط عدة قذائف اطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، بينما استمرت الاشتباكات إلى ما بعد منتصف ليل امس بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة(تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة،  تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة اخرى، على محور تل مالد قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي، ما أدى لمقتل مقاتلين اثنين من مقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة، كما القى الطيران المروحي برميلا متفجرا على منطقة بحلب القديمة، وبرميلين آخرين على مناطق في حي بستان القصر جنوب غرب حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الان .
============================
الجيش السوري يشن هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على جسر الشغور
27/04/2015 - 10:47
شن الطيران الحربي التابع للجيش السوري امس الأحد عدة غارات جوية على مدينة جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب ( شمال غرب سوريا) بغية استعادة السيطرة عليها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري أن "الجيش السوري  نفذ غارات ليلية على عدد من النقاط العسكرية التي تسلل إليها المسلحون بمحيط جسر الشغور وريف حماة الشمالي الغربي وكبدهم خسائر كبيرة".  وأضاف المصدر إن " وحدات من الجيش دمرت مدرعة وقضت على 15 إرهابيا أثر محاولة تسلل فاشلة لهم في محيط معسكر القرميد وأحبطت محاولة تقدم مجموعات إرهابية باتجاه معمل القرميد بريف المحافظة وأوقعت العشرات من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت لهم عدة عربات مدرعة وأخرى مزودة برشاشات". 
وأكد المصدر أن سلاح الجو في الجيش السوري دمر للإرهابيين رتلا من عربات النقل وأخرى مزودة برشاشات على محور الجانودية- جسر الشغور وثلاث عربات مزودة برشاشات  في مجدليا التابعة لناحية أريحا واستهدف تجمعا للإرهابيين في قرية قميناس الواقعة جنوب شرق المحافظة بنحو 5 كلم وقضى على العديد منهم وأصاب آخرين. 
وقد سيطرت " جبهة النصرة" وفصائل مسلحة  اول أمس السبت على مدينة جسر الشغور بعد معارك عنيفة مع الجيش وقع خلالها العديد من الضحايا والجرحى من الطرفين.
============================
واشنطن بوست: قبضة الأسد على السلطة فى سوريا أضعف من أى وقت مضى
اليوم 27-04-2015
منذ 3 ساعات اليوم السابع وطن عربي فى الوطن العربي 1 زيارة 0
اخبار الوطن العربي -
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن مجموعة من المكاسب التى حققتها المعارضة فى سوريا تقلب الافتراضات التى سادت منذ فترة طويلة بشأن قوة نظام بشار الأسد، الذى يبدو الآن فى خطر أكبر أكثر من أى وقت مضى خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن استيلاء المعارضة على بلدة جسر الشغور فى محافظة إدلب الشمالية أول أمس السبت، كان مجرد الحلقة الأحدث فى سلسلة من انتصارات المعارك التى حققتها قوات المعارضة، والتى حققت تقدما كبيرا سواء فى شمال أو جنوب البلاد، ومثلما كان الحال مع محافظة إدلب الشهر الماضى، فإن دفاعات الحكومة فى جسر الشغور قد انهارت بعد بضعة أيام قليلة من القتال، وتشير بقدر ما إلى الضعف المتنامى لقوات النظام مع إحياء المعارضة.
وتأتى التحولات فى المعارك فى الوقت الذى نحت فيه الإدارة الأمريكية الأزمة فى سوريا جانبا للتركيز على أولوياتها الرئيسية وهى هزيمة تنظيم داعش فى العراق والتوصل إلى اتفاق نووى مع إيران.
إلا أن وتيرة الأحداث فى سوريا ربما تجبر الولايات المتحدة على إعادة التركيز على تلك الحرب التى لم يتم حلها، والتى لا تزال فى قلب اضطراب يبتلع الشرق الأوسط، كما يقول المحللون، فإيران تدعم الأسد، والسعودية تدعم المعارضة، والتغير فى توازن القوى فى سوريا قد يكون له تداعيات عميقة على الصراع فى كل من العراق واليمن.
ونقلت "واشنطن بوست" عن الصحفى السعودى البارز جمال كاشوجى قوله إننا نشهد تغيرا فى الأمور الآن فى سوريا، وأعرب عن اعتقاده بأننا سنرى نهاية نظام الأسد، مضيفا أنه يتعين علينا أن نفكر الآن فيما سيحدث بعد ذلك لأنه قريب.
بينما يقول مراقبون آخرون إن احتمال انهيار الحكومة فى دمشق لا يزال بعيدا، فالعاصمة لا تزال تحظى بدفاع جيد، ومكاسب المعارضة جاءت فى أغلبها فى المحيط الخارجى للبلاد حيث امتدت إمدادات النظام.
 
إلا أن إيميل هوكايام، من المعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية، يقول إن هناك شكوكا بشأن التصورات بأن الأسد سينجو إلى أجل غير مسمى أو يبقى على الأقل لفترة مؤقتة كقوة موازنة لتنظيم داعش ومعاقله فى جنوب شرق سوريا، وأضاف أن الضغوط المتزايدة على موارد الأسد وقوته البشرية أصبحت واضحة للغاية، كما أصبح حجم خسائره كبيرا جدا لدرجة أنه لا يمكن إخفاؤها.
وتابع هوكايم قائلا إن هذا يدمر ما يقال عن أنه يفوز، وهو الأمر الذى كان يعتمد عليه، وكذلك ما يقال عن إنه أفضل خيار ضد داعش، ولو لم يكن قادرا على السيطرة أو الدفاع فى وجه المعارضة، فسيواجه وقتا صعبا كى يثبت أنه قادر على محاربة داعش.
============================
3 مجازر جديدة لنظام الأسد تودي بحياة 73 سورياً
الاثنين 9 رجب 1436هـ - 27 أبريل 2015م 
العربية.نت
ارتكب نظام بشار الأسد 3 مجازر جديدة راح ضحيتها 73 مواطناً بينهم 30 طفلاً ومواطنة في ظل صمت دولي مخيف، حيث ارتفع عدد ضحايا المدنيين إلى 73 مواطناً على الأقل بينهم 19 طفلاً و11 مواطنة، تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان توثيق وفاتهم جراء قصف لطائرات النظام الحربية والمروحية على بلدتين و3 قرى بريف محافظة إدلب خلال الـ 24 ساعة الفائتة، حيث وثق المرصد مقتل 53 مواطناً بينهم 8 أطفال و9 مواطنات جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دركوش الواقعة على الحدود مع لواء الإسكندرون، فيما قتل 9 مواطنين بينهم 4 أطفال وسيدة إثر استهداف الطيران الحربي لمناطق في قرية جوزف بجبل الزاوية و8 مواطنين بينهم 6 أطفال على الأقل لقوا مصرعهم نتيجة للقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية اللج، فيما قتل طفل إثر قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية الرامي بجبل الزاوية، إضافة لرجل وزوجته جراء قصف من الطيران الحربي على مناطق في بلدة كنصفرة.
وصعد النظام قصفه على المناطق المدنية بريف إدلب يوم أمس الأحد، بعد يوم من سيطرة جبهة النصرة وحركة أحرار الشام، جبهة أنصار الدين، ألوية الفرقان، أنصار الشام، جيش الإسلام، جنود الشام وأجناد الشام، على مدينة جسر الشغور.
كما جدد المرصد السوري لحقوق الإنسان في ظل استمرار نظام الأسد بارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب السوري، دعوته مجلس الأمن الدولي إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إلى المحاكم الدولية المختصة، لمحاكمة مرتكبيها وآمريهم، والمحرضين على ارتكابها، وفي مقدمتهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، والعقيد سهيل الحسن، قائد حملة البراميل المتفجرة والقصف الجوي المكثف، وكل من ساهم بقتل مواطن سوري وانتهاك حقوقه.
============================
النظام السوري ينتقم من إدلب وثلاث مجازر في 24 ساعة
لندن - عربي21
ارتكب النظام السوري، فيما يبدو أنه انتقام لخسائره التي مني بها في محافظة إدلب، ثلاث مجازر خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 73 شخصا بينهم 19 طفلا و11 امرأة، وذلك وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له.
وبحسب المرصد السوري فقد قتل 53 شخصا بينهم ثمانية أطفال وتسع نساء، جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دركوش، الواقعة على الحدود مع لواء الإسكندرون (شمالا).
فيما قتل تسعة أشخاص بينهم أربعة أطفال وسيدة إثر استهداف الطيران الحربي لمناطق في قرية جوزف بجبل الزاوية. وقتل ثمانية أشخاص بينهم ستة أطفال على الأقل، نتيجة للقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية اللج.
وقتل طفل إثر قصف على مناطق في قرية الرامي بجبل الزاوية، إضافة لقتل رجل وزوجته جراء قصف على مناطق في بلدة كنصفرة.
 وصعّد النظام قصفه على المناطق المدنية بريف إدلب أمس الأحد، بعد يوم من سيطرة الثوار على مدينة جسر الشغور.
 ومني النظام السوري بهزائم كبييرة في محافظة إدلب، تمثلت في طرده من مدينة إدلب مركز المحافظة، ومدينة جسر الشغور الاستراتيجية، ومعسكر القرميد.
============================
بلوط: الهجوم على جسر الشغور يعكس تبلور تحالف قطري تركي سعودي متين
2015-04-27
بيروت-سانا
أكد الكاتب اللبناني محمد بلوط أن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة جسر الشغور في إدلب بأعداد كبيرة من إرهابيي جبهة النصرة يعكس تبلور تحالف قطري تركي سعودي متين في الشمال السوري.
وأوضح بلوط في مقال نشرته صحيفة السفير اللبنانية اليوم بعنوان “معركة الشمال السوري.. لماذا الآن.. هكذا حشدوا لها إقليمياً وجهاديا” أن غرفة عمليات إنطاكيا التي تبلورت من خلال هذا التحالف يمكنها وحدها تنسيق وقيادة عمليات من هذا النوع وعلى هذا المستوى من التخطيط.
ولفت بلوط إلى أن الهجوم على جسر الشغور يعكس أيضا احتدام العمليات العسكرية لإسقاط أوسع جبهات ممكنة في الشمال السوري وقال إنه “لا ينبغي التساؤل عما إذا كانت عاصفة الحزم والعدوان السعودي على اليمن سينبتان فرعاً سورياً لهما أم لا إذ إن عاصفة الحزم واقع قائم في الشمال السوري”.
ورجح الكاتب أن يكون فشل الإرهابيين بالتقدم جنوب سورية وتسارع الاتفاق حول الملف النووي الإيراني عززا قوة الاستقطاب ضد سورية إلى حد موافقة جميع الفصائل الإرهابية من كل اتجاه على توسيع العمليات العسكرية في الشمال السوري آملا بالسيطرة على مناطق أخرى.
وأكد بلوط أنه من أجل كل ذلك استأنف السعوديون والأتراك والقطريون في إطار الهجوم الشامل الذي يقوم به نظام آل سعود في المنطقة مساراً مفتوحاً منذ أعوام ضد الجيش العربي السوري تجلى في الهجوم على مدينة إدلب وعلى معبر نصيب مع الأردن بقرار سعودي لافتا إلى معلومات تفيد بأن التحضير لغزو الشمال السوري بدأ منذ آذار الماضي بعد إعادة هيكلة غرفة العمليات في إنطاكيا وإن اللمسات الأخيرة وضعت على الخطط خلال الزيارة التي قام بها وزير دفاع نظام ال سعود محمد بن نايف إلى أنقرة في السادس من نيسان الحالي.
 
============================
نظام الأسد يحشد دفاعًا عن اللاذقية
 
إيلاف - متابعة: سيطر الثوار السوريون على جسر الشغور الاستراتيجية غرب إدلب الحدودية مع تركيا، ما يشكل تهدديًا جديًا، وللمرة الاولى منذ بدء الأزمة السورية، لمعاقل بشار الأسد في اللاذقية، وهذا ما دفع بقوات النظام إلى استقدام تعزيزات كبيرة إلى الحدود الشرقية لمحافظة اللاذقية، وتمركزت على الجبال لمنع المعارضة المسلحة من التقدم إلى مناطق نفوذها.
النظام على الجبال
ونقلت "الشرق الأوسط" عن قياديين في المعارضة قولهم إن القوات الحكومية تموضعت في الجبال الشاهقة المطلة على سهل الغاب ومحافظة إدلب، وأنشأت مرابض مدفعية جديدة وقواعد لراجمات الصواريخ، بعد إخراج قواتها من الثكنات في اللاذقية، والدفع بها باتجاه الحدود الشرقية.
وانتقامًا من سقوط جسر الشغور، أغارت طائرات نظام الأسد على المدينة، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين على الأقل، وعشرين مقاتلًا السبت. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، إن قصف الطيران النظامي على دركوش بريف إدلب قتل 25 شخصًا على الأقل.
مجازر واتهامات
وكان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أعلن أن فصائل الثوار اكتشفت أثناء تمشيطها لمقرات النظام الأمنية بعد تحرير مدينة جسر الشغور مجزرة بحق 23 معتقلًا في زنازين الأمن العسكري في المدينة، قام عناصر النظام بتصفيتهم قبل انسحابهم منها، ترافق ذلك مع استهداف طائرات النظام للمدنيين في حي الصومعة داخل المدينة، ما أدى الى وقوع مجزرة.
لكنّ مصدرًا عسكريًا في النظام اتهم قوات المعارضة بارتكاب مجزرة الصومعة، وقال: "عدد ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبها الإرهابيون زاد على ثلاثين شخصًا معظمهم من الأطفال والنساء المختبئين داخل منازلهم هربًا من إرهاب جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية التي تعيث قتلاً وتخريبًا وتدميرًا في المدينة".
واقع جديد
وقال خالد خوجة، رئيس الائتلاف، في بيان إن تحرير جسر الشغور يمثّل خطوة إضافية مهمة ومنتظرة على طريق تحرير كامل التراب السوري، الأمر الذي يتطلب انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدّم لقوى الثورة السورية، بما يمكن أن يعجّل من هذا التحرير ويختصر قدرًا كبيرًا من المعاناة ويحقن دماء الكثير من المدنيين. وتابع: "خطوات جادة في هذا الطريق يمكن أن تجبر نظام الأسد على الرضوخ، خاصة في ظلّ ما يعانيه من تآكل داخلي ونزاعات وتصفيات طاولت شخصيات مهمة في نظامه الأمني".
وأضاف خوجة: "إن هذه الانتصارات تفرض واقعًا سياسيًا جديدًا لا بد من أخذه في الاعتبار، وهي تحتاج إلى دعم يقدم حماية نهائية وحاسمة من اعتداءات النظام الانتقامية بحق المدنيين باستخدام الطائرات والمروحيّات والغازات السامّة المحرّمة من خلال فرض منطقة آمنة"، مشدّدًا على ضرورة سحب كل أنواع الاعتراف القانوني "بالنظام المجرم"، وداعيًا إلى تضافر الجهود تمهيدًا لانتقال سياسي كامل يقطع سلسلة الموت التي ينفذّها النظام، ويفتح الباب أمام إعادة البناء والانتقال بسوريا إلى دولة مدنية.
خطر المجاعة
كشفت دراسة حديثة  للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (أسكوا) أن 18 مليون سوري يعيشون تحت خط الفقر الاعلى، وأن سوريا تواجه احتمالات المجاعة للمرة الاولى في التاريخ الحديث.
وأضافت الدراسة: "يعيش حاليًا نحو 4 ملايين سوري تحت خط الفقر الغذائي مقارنة بـ200 ألف سوري في العام 2010، مع ازدياد عدد السوريين الذين يرزحون تحت خط الفقر الأدنى إلى 8 ملايين سوري، وتحت خط الفقر الأعلى إلى 18 مليون سوري، وللمرة الاولى سيكون 300 ألف موظف عام في عداد من هم تحت خط الفقر الغذائي".
ارتفاع الدين
إلى ذلك، أكد صندوق النقد العربي أن كتلة الدين الخارجي لسوريا ارتفعت بنسبة 11,9 بالمئة، لتبلغ بنهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي نحو 8,06 مليارات دولار.
أضاف الصندوق، في نشرته الدورية عن أداء البورصات العربية للربع الرابع من العام 2014، أن التقديرات تبين أن العجز في الموازنة العامة لنظام الأسد عن العام 2014 قد يصل إلى 595 مليار ليرة سورية، أو ما نسبته 10,5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل عجز قدره 577 مليار ليرة سورية عن العام السابق، أي ما نسبته 12,9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وخفض صندوق النقد العربي من سقف توقعاته حول معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السوري، وأشار إلى أن التقديرات الأولية تظهر أن الناتج المحلي الإجمالي سيحقق نموًا قدره 0,5 بالمئة عن العام 2014.
وكان الصندوق توقع أن يرتفع إجمالي الدين الخارجي لسوريا إلى 11,6  مليار دولار، بنهاية 2014. وتظهر التقديرات أن رصيد صافي الدين العام سيسجل ارتفاعًا ليصل إلى نحو 54,7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي عن 2014، مقابل نسبة 52,8 بالمئة عن 2013.
============================
النظام يقتل العشرات بإدلب ويخرق هدنة بالقلمون
دمشق-الرسالة نت
قال مراسل الجزيرة إن 51 شخصا قتلوا وأصيب عشرات إثر غارة جوية لطائرات النظام على مدينة دركوش بريف إدلب (شمال)، في وقت يواصل الثوار تقدمهم بالمحافظة، واتهموا النظام بخرق هدنة مع الأهالي في القلمون بريف دمشق، مع تواصل سقوط الضحايا جراء القصف بأنحاء سوريا.
وأكد مراسل الجزيرة مقتل 51 شخصا، بينهم تسع نساء وأربعة أطفال، وإصابة العشرات في غارة لطائرات النظام بمدينة دركوش في إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة منذ أواسط أكتوبر/تشرين الأول 2012.
وتعتبر دركوش من خطوط إمداد قوات المعارضة من جهة مدينة جسر الشغور القريبة التي سيطرت عليها المعارضة السبت. كما أفاد مراسل الجزيرة بمقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفل على طريق جسر الشغور إدلب إثر تعرض سيارتهم للقصف.
وذكر مراسل الجزيرة أن المعارضة السورية فجرت سيارة ملغمة أخرى في قلب معمل القرميد بريف إدلب، واقتحم المقاتلون بعدها المعمل.
وكانت جبهة النصرة قد أعلنت سيطرتها في وقت سابق على الباب الرئيسي للمعسكر الموجود في المنطقة، وذلك إثر معارك عنيفة مع قوات النظام بدأتها بتفجير عربة ملغمة عند حاجز المداجن الواقع ضمن المعسكر، كما سيطرت على حاجز الكازية القريب منه.
يشار إلى أن قوات المعارضة المسلحة كانت قد سيطرت على عدد من الحواجز التابعة للمعسكر، وبذلك يكون قد تبقى من المعسكر حاجز واحد بالإضافة إلى المقر الرئيسي.
وأعلنت قوات المعارضة المنضوية تحت اسم "جيش الفتح" منذ أيام بدء معركة للسيطرة على معسكري القرميد والمسطومة، وهما آخر معسكرين تحت سيطرة النظام في ريف إدلب.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن "جيش الفتح" نفذ "عملية استشهادية" مساء الأحد في معسكر القرميد، وإن اشتباكات دارت بعد العملية، مما أدى إلى مقتل 11 ضابطا من قوا النظام.
وفي الأثناء، قال مراسل الجزيرة إن قوات النظام قصفت ببراميل تحتوي على غازات سامة بلدة كفر عويد في ريف إدلب.
وأضاف أن قرية الحواش في سهل الغاب بريف حماة (وسط) تعرضت لقصف مماثل أسفر عن حالات اختناق، وذلك بعد التقدم الذي حققته المعارضة في جسر الشغور وسهل الغاب الذي يفصل إدلب وحماة عن جبال اللاذقية وطرطوس.
وقال مراسل الجزيرة نت إن مناطق القلمون الشرقية (شمال دمشق) شهدت تصعيدا أمنيا من قبل النظام في ظل هدنة معقودة بين الأهالي والقطع العسكرية القريبة، حيث قام النظام صباح الأحد بفتح النار عشوائيا على مدينة الرحيبة.
وأضاف أن قوات النظام قصفت أيضا ساحة المشفى في مدينة جيرود عقب صلاة العشاء بقذيفتين، مما أدى لوقوع إصابات، ثم قصف المنطقة عندما تجمع الأهالي لإسعاف المصابين الأمر الذي خلف العديد من الضحايا، رغم الهدنة.
وذكرت كتائب "جيش الإسلام" أنها تمكنت من السيطرة على منطقة المنقورة بالقلمون وقتلت أكثر من ثلاثين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
وشن الثوار في الغوطة الغربية هجوما على الفوج 137 في خان الشيح قرب دمشق وحققوا تقدما، بينما رد النظام بقصف جوي ومدفعي عنيف.
وقصفت طائرات النظام بلدات بالا وزبدين وحرستا والزبداني وعربين وداريا بريف دمشق، ووثق ناشطون سقوط عدة ضحايا مدنيين.
وقالت شبكة شام إن الطيران الحربي شن غارات جوية على حي جوبر الدمشقي، تزامنا مع اشتباكات متقطعة، في حين أفاد ناشطون بسقوط قذيفة قرب جامع القزاز في حي برزة.
وشهدت مناطق عدة تصعيدا في القصف والقتال، ففي حلب وقعت عدة اشتباكات بحي الخالدية ومحيط مبنى القصر العدلي ومبنى المخابرات الجوية وقرى في ريف المحافظة.
وفي حمص (وسط)، استهدف الثوار معاقل للنظام بمدينة الرستن، بينما تعرضت بلدة الغنطو وحي الوعر لقصف مدفعي من قبل النظام.
وشن النظام غارات جوية على بلدة المريعية في دير الزور (شرق) وبلدة الهول في الحسكة (شمال) وبلدة مسحرة في القنيطرة (جنوب).
وتشهد درعا (جنوب) معارك عنيفة في مناطق إزرع، بينما سقط ضحايا جراء القصف في مناطق عدة، ومنها بلدات الصورة واليادودة والحراك وكفرشمس والمزيريب.
============================
إرتكاب المجازر وتشريد الأهالي سياسية النظام الإنتقامية في جسر الشغور
أخبار الآن | جسر الشغور - ريف إدلب - سوريا - (محمد الدغيم)
قصفُ  المناطقِِ المحررة و تشريدُ أهلها، سياسةٌٌ  انتقاميةٌٌ  طالما اعتمدها نظامُ  الأسد ضد المدنيين العُزل بعد الهزيمةِ  تلو الأخرى أمام الثوار. في ريف إدلب، وتحديدا في مدينةِ  جسر الشغور المحررة حيث فَرَت جميعُ  الأسرِِ جرّاء القصف الجوي المتواصل من قِبل طائرات النظام. ووَفقا لنشطاء فقد تم احصاءُ  أكثرَ من سبعين غارةٍ  على المدينةِ  خلال أربع وعشرين ساعة. مراسلُنا محمد الدغيم ومزيد من التفاصيل.
هذا هو حال مدينة جسر الشغور بعد انتزاعها من قبضة النظام إثر معارك عنيفة استمرت أربعة أيام إستطاع الثوار خلالها بسط سيطرتهم على المدينة كليا.
 وفي كل مرة يخسر النظام مواقعه، يلجأ الى امطار المناطق المنتزعه بالصوايخ والبراميل المتفجرة التي تلقيها طائراته، فمنذ صباح يوم السبت الماضي ارتكبت مجازر كبيرة في المدينة مما دفع الأهالي الى الفرار من الموت داخل منازلهم.
يقول علاء وهو مواطن من مدينة جسر الشغور: "خرج المدنيون من هنا بسبب الدمار والقتل والدمار ، إنظر إلى الدمار أربعة أو خمسة غارات منذ الصباح وحتى الان الناس فروا والدمار كبيرولم يبقى بشر في جسر الشغور أبدا ولهذا السبب خرج الناس حصلت مجزرتين في الحي الشمالي والصومعة قتل خلالها مابين 30 و40 شخص وجرحى عدد كبير".
من جانبه يقول أبو محمد الناشط الإغاثي من جبل الأكراد: "أيقول نحن نقوم الان بخدمة المواطنين الذين لم يغادورا مدينة جسر الشغور ونوصل معوناتنا إلى كافة القرى المحيطة بمدينة جسر الشغور كاليعقوبية والجديدة وقرى جبل الأكراد نحن جئنا إلى هنا لخدمة المواطنين".
يوم واحد مر على دحر قوات النظام  كان كفيلاً لأن يحدث هذا الدمار الهائل  بسبب القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة حيث تم احصاء أكثر من سبعين غارة على المدينة خلال أربع وعشرين ساعة مما يدل على الأهمية الأستراتيجية لهذه المدينة بسبب قربها من الساحل السوري وسهل الغاب بريف حماة اللذين يعدان الخزان البشري لميليشيات النظام وأتباعه و طريق الأمداد الوحيد لمعسكراته في أريحا والمسطومة شرقي مدينة جسر الشغور.
============================
الجيش الحر: جبهات ستفاجئ الأسد وضغوط دولية لوقف التقدم
تاريخ النشر : 2015-04-27 خ- خ+ 
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
كشف المستشار القانوني للجيش السوري الحر، حسن أبو زيد، عن أنباء حول ضغوط تمارسها الأمم المتحدة على الدول الإقليمية الداعمة للشعب السوري لحمل الفصائل المقاتلة على وقف التقدم الذي أحرزته مؤخراً، مؤكداً أن جبهات "مهمة جداً" ستفاجئ النظام في الأيام القادمة.
وفي حديث خاص لـ"الخليح أونلاين"، أدلى به، الأحد، أشار أبو زيد إلى حصولهم على معلومات "غير مؤكدة" بأن ضغوطاً تمارسها الأمم المتحدة على "أصدقاء سوريا الحقيقيين"، السعودية وتركيا وقطر؛ بهدف الضغط على فصائل المعارضة لإيقاف المعارك التي حققوا فيها "انتصارات حاسمة".
وقال حسن أبو زيد: إن "الانتصارات التي أحرزتها فصائل الجيش الحر والمعارضة المسلحة في إدلب وحماة قلبت الموازين على الأرض"، وإن على الأمم المتحدة "التوقف عن مطالبتنا بتقديم تنازلات"، مشيراً في هذا الصدد إلى أن المجتمع الدولي "مصر على أن الطرف الأقوى في سوريا هو الأسد، متناسياً التغيير الحاصل".
- رفض المشاركة في التدريب
وحول تصريحاته التي عبر فيها عن رفض الجيش الحر المشاركة في برنامج التدريب الأمريكي لمقاتلي المعارضة، قال أبو زيد إنه يصرح باسم الأركان والجيش الحر في الحكومة السورية المؤقتة، وكذلك عن "موقف الفصائل التي تقاتل على الأرض"، مؤكداً أنها "لن تشارك في هذا البرنامج طالما كان بشار الأسد مستبعداً من أهدافه".
وأشار أبو زيد إلى أن البرنامج الأمريكي لتدريب المقاتلين "يفرض علينا مواجهة داعش فقط، ونحن نصر على أننا نواجه قوات الأسد وداعش في نفس الوقت، واقتصار القتال على داعش يجعل الفصائل خارج إطار الثورة".
- قوة منظمة
واستنكر نظرة المجتمع الدولي للفصائل المسلحة على أنها قوة عشوائية وغير منظمة، والضغط عليها عبر قطع المساعدات، معتبراً أن "الجيش الحر أثبت من خلال الجبهة التي أشعلها في مواجهة قوات الأسد، على طول 60 كم؛ ابتداء من قلعة المضيق في حماة إلى معسكر المسطومة في ريف إدلب، أنه قوة عسكرية منظمة".
ودعا أبو زيد الأمم المتحدة، في ضوء الحقائق السابقة، إلى التعاطي مع الجيش الحر بطريقة مختلفة، والكف عن سياسة التهديد بقطع الدعم، مذكراً بأن "آخر دفعة من الدعم الدولي وصلت لحركة حزم قبل 5 أشهر، ومع ذلك فنحن نحقق الانتصارات، وإذا لم يفهم المجتمع الدولي هذه الحقيقة فسيكون قد خرج من إطار التخاذل إلى إطار التواطؤ".
-جبهات مهمة
وكشف المستشار القانوني للجيش الحر لـ"الخليج أونلاين" عن أن "هناك جبهات مهمة جداً ستفاجئ النظام خلال الأيام القادمة"، ملمحاً إلى أن تحرير جسر الشغور المتاخمة لمحافظة اللاذقية، معقل الشبيحة والقوات الموالية للأسد، جعل هذه المحافظة في مرمى نيران المعارضة.
وحول سير المعارك الجارية بين الفصائل المقاتلة وقوات الأسد في إدلب وحماة، أكد أبو زيد أن عدد الحواجز التي تم القضاء عليها في سهل الغاب، أبرز الجبهات المشتعلة، بلغ 10 حواجز في 6 قرى، ولم يتبق سوى بضعة كيلومترات تفصل الريف الحموي عن الريف الإدلبي، بحسب تعبيره.
وفي جوابه عن تساؤل حول مدى تلقيهم الدعم من دول السعودية وقطر وتركيا، قال المستشار القانوني إن هذه الدول "تحاول جاهدة تقديم الدعم لنا، لكن الخط الأحمر الوحيد الذي فرضته إدارة أوباما بشأن سوريا هو التسليح النوعي لنا، بعكس نظام الأسد الذي يتمتع بجسر جوي ويتلقى كميات لا محدودة من السلاح من حلفائه في روسيا وإيران".
وختم حسن أبو زيد حديثه بالقول:" نحن قادرون على قلب الموازين بدون الدعم، والدليل الانتصارات الأخيرة، ولكننا بحاجة للدعم النوعي والسلاح المضاد للطيران؛ لأنه يسهل ويسرع مهمتنا في حماية المدنيين".
============================
النظام": يكثف غاراته على مناطق عدة في جسر الشغور شمال غربي سورية بعد السيطرة
هيثم الجرافيسوريا Syria Newsمنذ 9 ساعاتغير محدد0 تعليقات 422 زيارة
 
أفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" ان الطيران الحربي السوري كثف اليوم (الاحد) غاراته الجوية على مناطق عدة في جسر الشغور شمال غربي سورية، غداة سيطرة "جبهة النصرة" وكتائب اسلامية مقاتلة على هذه المدينة الاستراتيجية بالكامل.
وتعرضت مدينة جسر الشغور إلى  قصف جوي مكثف اثر انسحاب قوات النظام منها امس، بعد خوضها اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي "النصرة" والكتائب الاسلامية التي بسطت سيطرتها الكاملة على المدينة.
وقال المرصد ان "الطيران الحربي نفذ 20 غارة على مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها". ولم يشر المرصد الى وقوع خسائر بشرية، لكنه افاد بارتفاع حصيلة قتلى غارات أمس الى اكثر من 27 شخصاً.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى ان "مدنيين اثنين على الاقل و20 مقاتلاً قضوا جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في وسط جسر الشغور أمس، اضافة الى وجود خمس جثث لم يتم التعرف إلى هويات اصحابها"، لافتاً الى ان "عدد القتلى مرشح إلى الارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حال خطيرة".
وأكد ان المعارك لا تزال مستمرة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة جنوب المدينة، موضحاً أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من أسر 40 عنصراً من قوات النظام والدفاع الوطني.
وأوضح عبد الرحمن ان "مقاتلي الفصائل الإسلامية تمكنوا من اسر 10 عناصر من قوات الدفاع الوطني امس، و30 عنصراً من قوات النظام كانوا متوارين داخل المستشفى الوطني"، المجاور إلى مركز الامن العسكري، مشيرا الى ان "قوات النظام حاولت تحرير عناصرها لكنها فشلت في تحقيق هدفها".
ونقلت "وكالة الانباء السورية" الرسمية (سانا) اليوم عن مصدر عسكري قوله ان "وحدات من #الجيش والقوات المسلحة نفذت غارات ليلية على عدد من النقاط العسكرية التي تسللت اليها المجموعات الارهابية في محيط المدينة".
وأضافت ان "المجموعات الارهابية ترتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين بعد دخولها جسر الشغور، ذهب ضحيتها اكثر من 30 مدنياً معظمهم نساء واطفال".
ولم تدل الوكالة باي تفاصيل اضافية في هذا الصدد، فيما قال عبد الرحمن ان المرصد لم يتلق اي تقارير عن وقوع مجزرة بحق المدنيين.
واعلن المرصد أمس عن وجود 60 جثة على الاقل لعناصر من قوات النظام في شوارع المدينة، لافتاً الى اعدام قوات النظام نحو 23 معتقلاً قبل انسحابها.
ونشرت "جبهة النصرة" على موقع "تويتر" صورة لجثث داخل غرفة بدا معظم اصحابها في سن الشباب، وعليها آثار دماء، عازية ذلك إلى "مجزرة ارتكبها #الجيش النصيري قرب المستشفى الوطني".
وبات وجود النظام في محافظة ادلب يقتصر اليوم على مدينة اريحا (حوالى 25 كيلومتراً من جسر الشغور)، ومعسكر المسطومة القريب منها.
وقال الخبير في الشؤون السورية في "جامعة ادنبره" توماس بييريه، ان سيطرة الكتائب المعارضة على جسر الشغور تعد "نقطة تحول"، مضيفاً انها تجسد "نهاية مرحلة الهجوم المضاد الذي بدأته القوات الموالية في ربيع 2013".
واعتبر بيرييه ان "النظام السوري بات في موقف ضعيف جداً، لكن ذلك لا يعني بالضرورة انه سيسقط غداً"، مشيراً إلى ان النظام سبق أن تمكن من الصمود على رغم الخسائر العسكرية الكبرى التي مني بها في عام 2012.
وتوقع بيرييه احتمال خسارة النظام لمناطق اخرى "لاسباب بنيوية تتعلق باستنزاف عناصره، ما يجبره على التخلي عن مناطق لصالح كتائب المعارضة بهدف التركيز على الدفاع عن اولوياته".
وادى النزاع السوري المستمر منذ اربعة اعوام الى مقتل اكثر من 220 ألف شخص ونزوح قرابة نصف عدد سكان سورية.
============================
التجربة الإدلبية.. انتصارات عسكرية بحاجة لترجمة سياسية
د. أحمد موفق زيدان
الإثنين، 27 أبريل 2015 02:03 ص
ربما سيذكر التاريخ أن إدلب قدمت نقلة نوعية استراتيجية للثورة السورية المباركة ليس على مستوى الانتصارات التكتيكية التي أحرزتها كما هو حال معظم الفصائل الثورية والجهادية على امتداد التراب الشامي العزيز، وإنما نقلة استراتيجية من لحاظين، الأول: توحد كبرى الفصائل الثورية في المحافظة تحت لواء جيش الفتح، ثم عمليات النصر وهو ما عظم الأهداف الكبرى بعيداً عن النجاحات الفصائلية المنسوبة لفصيل أو لواء، وبالتالي حملت هذه الفصائل ممثلة بجيش الفتح هم الشام كلها وهم ثورتها، ولذا جاءت مشاركة أكثر من اثني عشر ألف مقاتل تحت غرفة عمليات واحدة لترسل رسالة قوية للعصابات الأسدية أن معركتها التي كانت مع فصيل هنا أو هناك انتهت إلى غير رجعة، وأن مسرح العمليات الذي كان يحدده النظام أو يحدده فصيل ما على امتداد بضعة كيلومترات غدا اليوم من يحدده تحالف المجاهدين وعلى امتداد عشرات الكيلومترات من الغاب إلى جسر الشغور، ومن القرميد إلى أريحا وما بعدها، وجاء تحرير جسر الشغور ليدق مسماراً رئيساً في نعش العصابات الأسدية، بعد أن نقلت صحيفة الكريستيانس ساينس مونيتور عن عارفين بالنظام أنه لم يعد يسيطر إلا على %25 من التراب السوري.
اللحاظ الثاني المهم وهو أن الواقع على الأرض تغير تماماً، فمحافظة إدلب تتحرر بالكامل وتحرير جسر الشغور يعني الاقتراب من العصب الحساس للنظام الطائفي باللاذقية، إضافة إلى أنها ستصلها بحماة عبر سهل الغاب سلة سوريا الغذائية، وعمليات اليوم تختلف عن عمليات العام الماضي التي أجبرت الكتائب على الانسحاب من كسب ورأس البسيط يومها، كون مناطق المجاهدين الخلفية اليوم محررة وبالتالي التحرك سيكون سهلاً والأمر الثاني توحد الفصائل كلها في جيش الفتح ثم عمليات النصر، وجاءت الأنباء تحمل البشائر من الاقتتال وسط العصابات في اللاذقية أو على مستوى الجنرال رستم غزالي مدير فرع الأمن السياسي، وما تسرب عن طلب النظام من البعثات الدبلوماسية الأجنبية بدمشق فتح فروع لها في اللاذقية، كلها تؤشر إلى أن العصابة تلفظ أنفاسها الأخيرة ولعل مسارعة الأمم المتحدة تحديد لقاء جنيف بمايو ومسارعة بعض الرموز المحسوبة على المعارضة والممثلة للعلويين بالتباكي على سقوط جسر الشغور واقتراب الثوار من الساحل مؤشر آخر على تضعضع النظام.
المؤامرة رهيبة على الثورة السورية، وقلت وأقول حتى الآن لم يعثروا على عميل يثقون به، وقد تخلوا عن من ظن أنه يخدمهم عند أول مواجهة له، وهو دليل على أن الشام لا تزال عصية على اختراقاتهم، وما على الثوار إلا أن يتوقفوا عن التشكيك ببعضهم، فالتشكيك هو أخطر مؤامرة تتعرض لها الثورة الشامية، وحينها لن يثق أحد بأحد، مما يعني بالضرورة أن لا فصيل قادر على حكم الشام لوحده، فإن عجز الأعداء مجتمعين من عصابات أسد وطائفيين عراقيين وأفغان ولبنانيين ودول مثل إيران وروسيا والصين وغيرهم أن يثبتوا حكم الطاغية، فهل يستطيع فصيل بمفرده ذلك!!
الأمر الثاني المهم لا بد من جسم عسكري واحد يتطور من جيش الفتح إلى جسم يشكل اندماجاً كاملا لجميع الفصائل، يهدف لسحق العدو الصائل عسكرياً وبأسرع ما يمكن وكلما طال الوقت كلما منح أعداء الثورة بالداخل والخارج فرصة أكبر لترتيب أوراقهم وفرض الحلول الاستسلامية.
الأمر الثالث لا بد من تقديم جسم سياسي فعال ومؤثر يعكس حضور القوى العسكرية على الأرض، والحراك الثوري الفاعل، بالإضافة إلى علماء الثورة ومشايخها، كل ذلك لا بد أن يعكس طموحات الشعب المنتفض ضد النظام بحيث تعود روح الثورة، فكلما تم تحصين الثورة بأحزمة أمان كان أمر خطفها وضياعها أصعب، وهنا تأتي أهمية التأكيد على شرعية الثورة وليس شرعية الانتخابات والدخول في لعبة ما قبل الثورة، فكل شرعية غير ثورية تعيدنا إلى أجهزة الدولة العميقة المعادية للثورة ولكل تغيير حقيقي، وهو ما يدخلنا في دوامة اليمن ومصر وليبيا ونحوها، ولعل المخرج بتفعيل المجالس الثورية لتكون هي المؤتمنة على الثورة وحمايتها، وهذه المجالس لا بد أن تضم الرموز التاريخية والشعبية على كل مستوى القطر ليتطور إلى مجلس ثوري عام تناط به مسؤوليات حماية الثورة، كما يحصل بكل ثورات الأرض. أخيراً أتمنى أن يظل رموز العمل الثوري والجهادي بعيدين عن المرحلة الانتقالية، فرمزيتهم عظيمة على مستوى الأمة وليس على مستوى سوريا فقط، وبالتالي يكونون بمثابة مجلس مراقبة وجاهية للثورة، فقد رأينا دولاً مثل إيران والصين وحتى روسيا وغيرها شرعيتهم لا تزال مستندة لثوراتهم. ولنتذكر كيف أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه احتفظ بكبار الصحابة لديه في المدينة ولم يولهم أموراً خارجها أولاً لتحاشي انخراطهم بالأمور الإدارية اليومية مما قد يؤثر على رمزيتهم وصورتهم لدى العامة كونهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثانياً لاستشارتهم في المدينة، بالإضافة إلى تعليمهم العلم لغيرهم، والثالث أن يظلوا بمثابة مستشارين كي لا تفقد البوصلة اتجاهها.
 
============================
المعارضة تُقطع أطراف النظام وصراع على خط إمداد الساحل
منذ 9 ساعات عكاظ فى عربية 8 زيارة 0
رد النظام السوري على المعارضة السورية المسلحة بشكل انتقامي أمس، مكثفا غاراته الجوية على مناطق عدة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، سقط خلال هذه الغارات 40 مدنيا على الأقل بينهم 9 نساء و8 أطفال، في قصف جوي استهدف سوقا داخل بلدة دركوش الحدودية مع تركيا والخاضعة لسيطرة المعارضة على بعد عشرين كيلومترا من جسر الشغور، وفق ما صرح المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن عدد القتلى «مرشح للارتفاع مع وجود عشرات الجرحى في حالة خطرة».
وفي جسر الشغور، أحصى المرصد تنفيذ الطيران الحربي 20 غارة على الأقل استهدفت مناطق عدة في المدينة الاستراتيجية الواقعة على تخوم محافظة اللاذقية ومناطق في ريف حماة الشمالي الشرقي خاضعة لسيطرة النظام.
وتعد مدينة إدلب مركز المحافظة الثاني الذي يخرج عن سيطرة قوات النظام بعد الرقة التي سيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي. كما خسر النظام خلال الأسابيع الماضية العديد من مواقعه أبرزها مدينة بصر الشام ومعبر نصيب الحدودي في الجنوب. لتصبح أطراف سوريا في الشمال والجنوب بحوزة الثوار.
وتحاول المعارضة استكمال السيطرة على أريحا والمسطومة على أطراف إدلب، إذ تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام، حيث تعتبر هاتان المنطقتان من المناطق الاستراتيجية، لما لهما دور في قطع طريق إمداد النظام من الساحل.
من جهتها، استنفرت أنقرة عسكريا عبر الحدود إثر اقتراب مقاتلات النظام السوري من الشريط الحدودي، وقال الجيش التركي في بيان له إن تركيا أطلقت على وجه السرعة طائرتين مقاتليتن من طراز إف 16 قرب حدودها مع سوريا بعد اقتراب قاذفة سورية من طراز سوخوي 24 من الحدود.
============================
النظام يتمركز على جبال اللاذقية.. ويتبادل الاتهامات مع المعارضة بشأن مجزرة جسر الشغور...الائتلاف: الانتصارات تتطلب انعطافة حقيقية في الدعم والتنسيق
طالب الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أمس، بـ«انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية، بما يمكن أن يعجل من هذا التحرير ويختصر قدرًا كبيرًا من المعاناة ويحقن دماء الكثير من المدنيين»، في وقت تبادل فيه الاتهامات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالمسؤولية عن مجزرة ذهب ضحيتها 30 مدنيًا في وسط مدينة جسر الشغور، عقب سيطرة قوات المعارضة عليها، وهو ما نفاه مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، مؤكدًا أن الطيران الحربي نفذ ضربة في ساحة الصومعة أول من أمس، أسفرت عن مقتل 27 شخصًا، بينهم 20 مقاتلاً معارضًا على الأقل.
وغداة السيطرة على المدينة الاستراتيجية غرب مدينة إدلب الحدودية مع تركيا، قالت مصادر في المعارضة السورية إن قوات النظام دفعت بتعزيزات إلى الحدود الشرقية لمحافظة اللاذقية، معقل النظام السوري، وتمركزت على الجبال لمنع قوات المعارضة من التقدم إلى مناطق نفوذ النظام الساحلية، مشيرة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن القوات الحكومية «تموضعت في الجبال الشاهقة المطلة على سهل الغاب ومحافظة إدلب، وأنشأت مرابض مدفعية جديدة وقواعد لراجمات الصواريخ، بعد إخراج قواتها من الثكنات في اللاذقية والدفع بها باتجاه الحدود الشرقية».
وفيما تبادل النظام والمعارضة الاتهامات بوقوع مجزرة في ساحة الصومعة في وسط جسر الشغور، قال عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إن «مدنيين اثنين على الأقل وعشرين مقاتلا قضوا جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في وسط جسر الشغور السبت، بالإضافة إلى وجود خمس جثث لم يتم التعرف على هويات أصحابها»، لافتًا إلى أن «عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة». وأشار إلى وجود 20 مفقودًا بين المدنيين والعسكريين «نقل أغلبهم إلى مستشفيات باب الهوى في تركيا». كما أفاد عبد الرحمن بوقوع مجزرة جديدة في دركوش بريف إدلب، ذهب ضحيتها 25 شخصًا على الأقل، جراء قصف الطيران الحربي لمناطق فيها.
وكان الائتلاف السوري أعلن أن «فصائل الثوار اكتشفت أثناء تمشيطها لمقرات النظام الأمنية بعد تحرير مدينة جسر الشغور، مجزرة بحق 23 معتقلاً في زنازين الأمن العسكري في المدينة، قام عناصر النظام بتصفيتهم قبل انسحابهم منها، ترافق ذلك مع استهداف طائرات النظام للمدنيين في حي الصومعة داخل المدينة، ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها 30 (شهيدًا) حتى الآن». لكن النظام اتهم، على لسان مصدر عسكري نقلت وكالة «سانا» تصريحاته، قوات المعارضة بارتكاب مجزرة الصومعة، قائلاً إن «عدد ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبها الإرهابيون زاد على ثلاثين شخصا معظمهم من الأطفال والنساء المختبئين داخل منازلهم هربا من إرهاب (جبهة النصرة) والتنظيمات التكفيرية التي تعيث قتلا وتخريبا وتدميرا في المدينة».
وفيما تتواصل الغارات الجوية على المدينة غداة سيطرة المعارضة عليها، أكد رئيس الائتلاف خالد خوجة أن «تحرير مدينة جسر الشغور الواقعة على الضفة الغربية لنهر العاصي بمحافظة إدلب، يمثل خطوة إضافية مهمة ومنتظرة على طريق تحرير كامل التراب السوري، الأمر الذي يتطلب انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية، مما يمكن أن يعجل من هذا التحرير ويختصر قدرًا كبيرًا من المعاناة ويحقن دماء الكثير من المدنيين. إن خطوات جادة في هذا الطريق يمكن أن تجبر نظام الأسد على الرضوخ خاصة في ظل ما يعانيه من تأكّل داخلي ونزاعات وتصفيات طالت شخصيات مهمة في نظامه الأمني».
وقال خوجة في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن «هذه الانتصارات تفرض واقعًا سياسيًا جديدًا لا بد من أخذه بعين الاعتبار، وهي تحتاج إلى دعم يقدم حماية نهائية وحاسمة من اعتداءات النظام الانتقامية بحق المدنيين باستخدام الطائرات والمروحيات والغازات السامة المحرمة من خلال فرض منطقة آمنة، ولا بد، بالتوازي مع ذلك، من سحب كل أنواع الاعتراف القانوني بالنظام المجرم. إن الجهود لا بد أن تتضافر من أجل التمهيد لانتقال سياسي كامل يقطع سلسلة الموت التي ينفذها النظام، ويفتح الباب أمام إعادة البناء والانتقال بسوريا إلى دولة مدنية تحقق تطلعات أبنائها جميعًا».
وجاءت هذه التطورات، بموازاة تكثيف الطيران الحربي السوري غاراته الجوية على مناطق عدة في جسر الشغور شمال غرب سوريا، غداة سيطرة جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة بالكامل على هذه المدينة الاستراتيجية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن «الطيران الحربي نفذ عشرين غارة على مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها»، من غير أن يشير إلى خسائر بشرية، لكنه أفاد بارتفاع حصيلة قتلى غارات أمس السبت إلى أكثر من 27 شخصا.
وتعرضت المدينة لقصف جوي مكثف إثر انسحاب قوات النظام منها أمس، بعد خوضها اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي النصرة والكتائب الإسلامية منذ الخميس الماضي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «حالة هستيرية أصابت قوات النظام، بعد هزيمته في قرى بسهل الغاب، حيث ألقى طيران النظام المروحي، أكثر من 32 برميلا متفجرًا على الريف الحموي»، مشيرًا إلى أن «خسارة النظام لهذه المناطق بسهل الغاب تعتبر ضربة مؤلمة للعقيد سهيل الحسن، الذي يتحدر من محافظة حماه، والنظام يريد أن يظهر لأبناء الطائفة العلوية أنه يدافع عنهم، في الوقت الذي قتل منهم، خلال السنوات الأربع الماضية، ما لا يقل عن 100 ألف، كانوا منخرطين في صفوف الجيش والدفاع الوطني وبشار الأسد، ما زال يلقي بوعوده إليهم».
ووثق المرصد أيضًا تنفيذ الطائرات الحربية النظامية 20 غارة جوية أمس، استهدفت مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها، في وقت تواصلت فيه المعارك بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة جنوب المدينة، بحسب المرصد، بموازاة استهداف مدفعية الجيش مواقع المقاتلين المعارضين في قرى الزيارة وجسر بيت الرأس والمنصورة وتل واسط في منطقة سهل الغاب.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أمس الأحد عن مصدر عسكري قوله إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت غارات ليلية على عدد من النقاط العسكرية التي تسللت إليها المجموعات الإرهابية في محيط المدينة». وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش «قضت في كمين محكم على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في محيط المشفى الوطني عند المدخل الجنوبي لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب».
وذكرت الوكالة أن القوات الحكومية فرضت طوقًا على مقاتلي المعارضة في بلدتي المنصورة والقاهرة في ريف حماه الشمالي الغربي، فيما استهدف سلاح الجور رتلاً للمسلحين على محور قليدين العنكاوي بريف حماه ودمر 6 عربات بمن فيها من مسلحين.
وتأتي سيطرة جبهة النصرة وكتائب إسلامية على جسر الشغور إثر انسحاب قوات النظام في 28 مارس (آذار) من مدينة إدلب، مركز المحافظة. وبات وجود النظام في محافظة إدلب يقتصر اليوم على مدينة أريحا (على بعد نحو 25 كيلومترا من جسر الشغور) ومعسكر المسطومة القريب منها، ومطار أبو الظهور العسكري شرق المحافظة.
وقال الخبير في الشؤون السورية في جامعة ادنبره توماس بييريه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن سيطرة الكتائب المعارضة على جسر الشغور تعد «نقطة تحول». وأضاف: «إنها نهاية مرحلة الهجوم المضاد الذي بدأته القوات الموالية في ربيع 2013».
وبات النظام السوري وفق بيرييه في «موقف ضعيف جدا، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه سيسقط غدا»، إذ سبق أن تمكن من الصمود على الرغم من الخسائر العسكرية الكبرى التي مني بها عام 2012.
وتوقع بيرييه احتمال خسارة النظام لمناطق أخرى «نتيجة لأسباب بنيوية تتعلق باستنزاف عناصره، ما يجبره على التخلي عن مناطق لصالح كتائب المعارضة بهدف التركيز على الدفاع عن أولوياته».
المصدر: صحيفة الحياة اللندنية
============================
خالد الخوجة: تحرير جسر الشغور انعطافاً جديداً في مسار الثورة السورية
2015/04/26أخبار سورية
ARA News / رزكار مرعي – ديريك
أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة، اليوم الأحد، أن سيطرة قوات المعارضة على مدينة جسر الشغور الواقعة على الضفة الغربية لنهر العاصي بمحافظة إدلب، «تمثل خطوة إضافية مهمة ومنتظرة على طريق تحرير كامل التراب السوري».
وقال خوجة في بيان له، بعد سيطرة قوات المعارضة على جسر الشغور أمس، إن «هذا الأمر الذي يتطلب انعطافاً حقيقياً في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية، بما يمكن أن يعجل من تحرير سوريا، ويختصر قدراً كبيراً من المعاناة ويحقن دماء الكثير من المدنيين».
وأضاف أن «خطوات جادة في هذا الطريق يمكن أن تجبر نظام الأسد على الرضوخ، خاصة في ظل ما يعانيه من تآكل داخلي ونزاعات وتصفيات طالت شخصيات مهمة في نظامه الأمني».
وأكد خوجة على أن «هذه الانتصارات تفرض واقعاً سياسياً جديداً لابد من أخذه بعين الاعتبار، وهي تحتاج إلى دعم يقدم حماية نهائية وحاسمة من اعتداءات النظام الانتقامية بحق المدنيين باستخدام الطائرات والمروحيات والغازات السامة المحرمة، من خلال فرض منطقة آمنة، ولابد بالتوازي مع ذلك من سحب كافة أنواع الاعتراف القانوني بالنظام المجرم».
كما دعا رئيس الائتلاف الوطني إلى «تظافر الجهود من أجل التمهيد لانتقال سياسي كامل يقطع سلسلة الموت التي ينفذها النظام، ويفتح الباب أمام إعادة البناء، والانتقال بسوريا إلى دولة مدنية تحقق تطلعات أبنائها جميعاً».
نضال رشيد سيدو من منظمة «ماف» لحقوق الإنسان، صرّح لـ ARA News «الانتصارات التي حققتها قوى المعارضة في جسر الشغور، وإدلب، ودرعا، وريف حماه، وتحريرهم العديد من المعابر السيادية، يعتبر انجازاً كبيراً، فيما إذا استمر الدعم الدولي لهذه القوى حتى تحرير كامل المناطق، لكن ما لاحظناه خلال السنوات الخمس الماضية، هي الدعم وإيقاف الدعم، تحرير ثم تراجع».
مضيفاً أن «ديمومة الدعم العسكري كفيلة بترجيح كفة الميزان لصالح المعارضة، وإجبار النظام على القبول بالحلول التي من شأنها إنهاء معاناة الشعب السوري، فخالد خوجه ختم قوله بأن الائتلاف وإذ يؤكد أن تحرير سورية أمرٌ حتمي لا محيد عنه، فإنه يجدد ثقته بقوى الثورة التي تدافع عن المدنيين، وتلتزم بمبادئ الثورة وأخلاقها، وتحترم العهود والمواثيق الدولية، وتسعى لتحقيق الخيار الذي التقت حوله تطلعات السوريين».
وكان جيش الفتح الذي يضم أكبر الفصائل العسكرية المعارضة للنظام في محافظة إدلب، قد سيطر أمس على مدينة جسر الشغور في الريف الغربي، بعد معارك دامت خمسة أيام.
============================
سقوط جسر الشغور ثمرة جديدة للتنسيق بين قوى المعارضة والتعاون السعودي – التركي...مدن تسقط ومسؤولون يموتون بظروف غامضة... هل بدأ نظام الأسد ينهار؟
من إبراهيم درويش:
APRIL 26, 2015
 
لندن – «القدس العربي»: في كل مرة تسقط فيها مدينة سورية بيد المعارضة أيا كان لونها تتأكد حقيقة جديدة على الواقع السوري، فخلال فترة قصيرة خسر نظام الرئيس بشار الأسد مناطق في جنوب سوريا تابعة لمحافظة درعا خاصة في بصرى الشام ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن. وفي الشهر الماضي خسر مدينة إدلب عاصمة المحافظة لتحالف تقوده جبهة النصرة ويوم السبت أعلنت الجبهة عن دخولها بلدة جسر الشغور لتكتمل سيطرة المعارضة على محافظة إدلب.
وكانت بلدة جسر الشغور قد تحولت لعاصمة فعلية للنظام بعد خسارته إدلب. وتطرح الخسائر الجديدة والمتلاحقة أسئلة حول وضع نظام بشار الأسد وقدرته على مواجهة التحديات التي تحيط به من كل جانب، فهو لم يعد يسيطر إلا على مساحة صغيرة من البلاد. ويعني سقوط جسر الشغور فتح الطريق أمام مدينة اللاذقية ومناطق الساحل التي تعتبر معقل الطائفة العلوية الداعمة للنظام السوري.
 
وجه جديد للنزاع
وتقول صحيفة «نيويورك تايمز» إن سيطرة المعارضة على جسر الشغور تظهر أن قوات النظام لم تكن قادرة على استعادة مدينة إدلب. ورغم تمسك الأسد بالسلطة خلال الأربع أعوام الماضية إلا أن قواته لم تكن قادرة على استعادة أي من المناطق التي خسرتها أمام المعارضة. وتقول الصحيفة إن قوى المقاتلين الذين يعارضون النظام وتنظيم الدولة الإسلامية حققت مكاسب مهمة في الفترة الأخيرة في شمال وجنوب البلاد. وتعزو مصادر التقدم بأنه نتاج للتعاون الأمني بين تركيا والسعودية أو لحصول المقاتلين على أسلحة متقدمة. فقد أظهرت أشرطة فيديو مقاتلين بعضهم من «فرسان الحق» الفصيل التابع للجيش السوري الحر وهم يطلقون صواريخ مضادة للدبابات في المعارك التي جرت بينهم والجيش السوري في إدلب.
وكانت الولايات المتحدة قد دعمت بعض الجماعات السورية المختارة بأسلحة متقدمة، لكن هزيمتها أمام تنظيم جبهة النصرة أدت لخسارتها الدعم وتفككها ورحيل بعض قادتها إلى تركيا. وتقول الصحيفة إن السعودية وتركيا زادتا من الدعم للمعارضة. وقالت إن الدور السعودي المتزايد في سوريا هو انعكاس لاستعراض عضلاتها في المنطقة، خاصة في ضوء الحملة التي قادتها في اليمن ضد المتمردين الحوثيين. واتهمت الحكومة السورية القوى الإقليمية بدعم المقاتلين وتقديم أسلحة متقدمة لهم. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن القوات السورية «تواجه جماعات إرهابية تتدفق بأعداد كبيرة من الحدود التركية». ونقلت الصحيفة عن أبي شاهبندر، وهو مستشار إعلامي عمل مع عدد من الجماعات المعارضة قوله إن الإنجازات الأخيرة لها مرتبطة «بدعم التحالف العربي الذين ينسق مع الشركاء الأتراك».
وقال «ربما نحن نشاهد الآن ثمار التقارب التركي- السعودي». ولكن فارس بيوش، قائد فرسان الحق يرى أن المكاسب مرتبطة بالتنسيق بين المقاتلين على جبهات متعددة ونتيجة لتوفر الأسلحة التي تمت غنيمتها من المعارك الأخيرة. ويقول بيوش إن الأسلحة المضادة للدبابات ليست جديدة لكن المهم هو تركيز المقاتلين على جسر الشغور مما يضعهم في خطوة متقدمة للزحف نحو المدن الساحلية. وتضيف إن وصول القتال إلى الساحل يعني وصول الحرب إلى آخر منطقة ظلت بعيدة عن القتال طوال السنوات الماضية وقد يؤدي إلى معارك شرسة وقتل لا يميز لمؤيدي النظام.
ويعيش في هذه المناطق عشرات الألوف من مشردي الحرب الذين نزحوا من مناطقهم بعد دخول الجهاديين أو تنظيم الدولة إليها. ويقول بيوش إنه حث السوريين في مناطق الساحل التوقف عن إرسال أبنائهم للجيش «يموتون من أجل من؟ هذا النظام لا صديق له ويضحي بأبنائكم». وقال إنه لدى المقاتلين التابعين له أوامر بعدم التعرض للمدنيين، مشيرا في الآن نفسه إلى أن تنظيمه لا يسيطر على مقاتلي تنظيم جبهة النصرة. ولسقوط جسر الشغور معنى رمزي خاصة أن البلدة كانت من أوائل من انتفض ضد النظام السوري عام 2011 وخرج منها أوائل اللاجئين السوريين إلى تركيا لكن النظام أحكم سيطرته عليها منذ تلك الفترة. ويقول ناشطون إن المعسكر في البلدة استخدم لقصف مناطق إدلب.
 
علامات استفهام
ويضع سقوط جسر الشغور علامات استفهام على سلامة النظام واستراتيجيته المتشددة مع المعارضة، فسلسلة الاختفاءات الغامضة والموت والتي كان آخرها وفاة مدير الأمن السياسي رستم غزالة تشير إلى توتر داخل النظام. ويقول نيكولاس بلانفورد في صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» إنه في حالة استمرار تقدم المقاتلين فسيضع هذا أعباء على الجيش السوري الذي أنهكته أربعة أعوام من الحرب والانشقاق وخسر معظم جنوده في المعارك. ويقول بلانفورد إن نجاح المعارضة قد يدفع النظام نحو التفكير بالتفاوض لتسوية سياسية.
وبحسب روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق في دمشق والزميل الباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن حسابات النظام قد تكون مدفوعة لتقليل الخسائر والحفاظ على قاعدة الدعم الشعبي التي يحتفظ بها. ويقول فورد إن تراجع النظام قد يؤدي ببعض العناصر داخل النظام للتفكير بمواصلة حرب خاسرة أو التوصل لتسوية سياسية في صالح النظام الذي لا يزال يحتفظ بتجمعات سكانية وقوة جوية متفوقة. ونقل الكاتب عن دبلوماسي عامل في الأمم المتحدة قوله «كانت الأشهر القليلة الماضية صعبة بالنسبة لهم» أي النظام. وأضاف «من الصعب التكهن كيف سيردون في الأشهر المقبلة لكن العقلية المتشددة لم تتغير». ويضيف إلى أن النكسات التي أصابت جيش النظام ترافقت مع شائعات حول خلافات بين عائلة الأسد نفسها.
ففي الشهر الماضي، قتل محمد الأسد، أحد أقارب الرئيس رميا بالرصاص في بلدة القرداحة مهبط رأس عائلة الأسد. ونسبت جريمة القتل لخلافات حول المال والتأثير. وفي الأسبوع الماضي اعتقل منذر الأسد، قريب آخر للأسد بناء على أوامر مباشرة من الرئيس السوري نفسه نظرا «لقيامه بنشاطات غير قانونية» ولا يعرف إن كان هذا له علاقة بنشاطات إجرامية أو محاولة للإطاحة بالنظام. وضمن خلافات العائلة فقد تم عزل حافظ مخلوف إبن خال الرئيس والذي كان مسؤولا عن أمن العاصمة. ولكن الأكثر إثارة في التحركات الغامضة داخل النظام المصير الذي آل إليه رستم غزالة رئيس الإستخبارات السياسية، حيث قدم النظام رواية واهنة حول ما تعرض له من ضرب على يد أفراد تابعين لرفيق شحادة، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية. منها أنه رفض التدخل الإيراني في الشؤون السورية وغير ذلك.
وتظهر الروايات المتضاربة حول ما جرى لغزالة وعزل شحادة إلى حالة من التفكك داخل النظام حيث بدأت النخبة الحاكمة حول الأسد تفقد تماسكها كما يقول فورد. ولعل العامل الأهم في التراجعات التي أصابت النظام هو ما يرى بلانفورد أنه التعاون الإقليمي بين تركيا والسعودية وقطر والأردن حيث اتفقت هذه الدول على ضرورة توحيد قوى المعارضة. ويقول دبلوماسي غربي «في الماضي كان لديك أربع قوى تقاتل بعضها البعض – جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية والمعارضة المعتدلة والنظام»، و»الآن اجتمع كل طرف ضد النظام مما أدى لتغيير دينامية المعركة وحدث كل هذا فجأة». ويرى أندرو تابلر، الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى «موقف النظام التفاوضي جامد» «وأعتقد أن البعض يفكرون في تغيير حسابات الأسد» وإجباره على التفاوض. ويرى بلانفورد أن حفاظ المعارضة على المنجزات التي حققتها واستمرار تعاونها من أجل التقدم نحو العاصمة سيضع النظام أمام ضغوط كبيرة ليس لتغيير حساباته التفاوضية بل والعثور عن بديل للأسد نفسه.
والشهور المقبلة محملة بالكثير من المفاجاءات لكن هناك من يشك في قدرة النظام على تغيير نفسه. وبحسب مسؤول سوري سابق «النظام ليس قادرا على التغيير فهو عقيم من ناحية المبادرات ولا يمكنه تقديم أي فكرة جديدة» ويضيف «لا يريدون التفاوض تحت الضغط لأن هذا علامة ضعف، وعندما يكونون أقوياء فلا يريدون التفاوض لأنهم لا يشعرون بالحاجة إليه».
وحتى يكتشف النظام عجزه وتتوقف الحرب التي حصدت ما يزيد عن 220.000 سوري ودمرت كل البلاد فسيواصل التمسك بوهم استعادة المناطق التي خسرها. وفي الوقت الذي ينتقم فيه النظام كل مرة يخسر فيها مواقع بالقصف الجوي، أصبحت سوريا مصادر وتراثا أرضا مشاعا لكل من هب ودب.
 
نهب التراث
ولعل التراث الحضاري السوري هو أكثر ما يعاني من نهب اللصوص وتجارة المتشددين. ففي فيلم وثائقي أعده الصحافي المخضرم بيتر تيلور، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» كشف عن الطريقة التي أثرى فيها تنظيم الدولة الإسلامية وبنى إمبراطورية مالية من ملياري دولار. وقابل تيلور في بغداد لصالح فيلمه «أغنى جيش إرهابي في العالم» أبو هاجر الذي وزع مليوني دولار على ولايات الدولة في العراق. وكشف تيلور عن الطرق التي يقوم بها التنظيم الجهادي لتمويل نفسه: الجبايات والضرائب والنفط وتبادل الرهائن وفرض الأتاوات على كل شيء واقتطاع حصة من رواتب الموظفين.
وهناك جانب آخر أبدى فيه التنظيم درجة من النفاق وهي الآثار القديمة التي دمرها باعتبارها وثنية لكنه يقوم في الوقت نفسه بالاستفادة من بيعها في الأسواق الخليجية والغربية. ولتوضيح الصورة أكثر نشرت صحيفة «إندبندنت أون صاندي» تقريرا بهذا الشأن. وتبدأ إيزابيل هانتر المقال بالحديث مع هاني الذي يفتح جيوب حقيبة سفره ويكشف عن لوحات قديمة تعود لأربعة آلاف عام مكتوب عليها تواريخ ملكين من ملوك بابل في بلاد الرافدين. ويقول هاني إنه يحمل مواد مثل هذه في كل مرة يخرج من سوريا. ونظرا لعدم خبرة هاني ومن معه فقد كسرت اللوحة التي تحمل تاريخ قرون ماضية. وبسبب الحرب الأهلية فقد تحولت مدينة غازي عينتاب جنوب تركيا إلى المكان الذي تصل إليه كل كنوز سوريا والعراق ويأتي إليه الباحثون عن القطع الأثرية النادرة. وتقول هانتر إن هاني وزميله هما سوريان على خلاف تجار الآثار ومعظمهم أتراك. وكان هاني وصاحبه يعتقدان أن هانتر تبحث عن بضائع وستسافر إلى لندن لإخبار «رئيسها» عما وجدته وتحصل منه على سعر أفضل من ذلك الذي يقدمه التجار الأتراك.
ورغم أنها ليست عالمة آثار إلا أن الحيلة انطلت على هاني حيث كان الهدف من وراء كل هذا الكشف عما أصاب التراث الحضاري السوري من دمار. وتقول إن تجارة الآثار أصبحت واحدا من مصادر تمويل الكثير من الجماعات بمن فيها تنظيم الدولة الإسلامية. وفي حمى البحث عن المال يجري نهب وتدمير التراث الحضاري في العراق وسوريا على قاعدة غير مسبوقة في التاريخ، مثلما جرى في نمرود ومتحف الموصل. وبسبب الفوضى فقد وجد الهواة والباحثون عن الثروات فرصة للحفر والتنقيب واستخراج مواد نادرة تباع بأسعار زهيدة في بيروت أو على الحدود التركية.
وتقول هانتر إنها شاهدت أول مرة قطع أثرية مهربة من سوريا قبل عام وكانت عبارة عن مخطوطات مسيحية تعود للقرن الثالث عشر وعليها رموز ماسونية. وقد نقلت المخطوطات إلى ألمانيا حيث يحاول أحد التجار فتح محل هناك. وفي الوقت الحالي يوثق التجار ما لديهم من بضاعة على هواتفهم المحمولة. ولتجنب الملاحقة والاكتشاف وزعا المواد على مناطق متعددة من تركيا وفي داخل سوريا. وقال التاجران لها «هي تجارة». وأضافا «أي شيء تريدين سنوفره لك، فقط انظري للصور على الهاتف المحمول». وتحتوي الصور على مخطوطات مكتوبة بالآرامية وقطع يهودية عليها نجمة داوود، وعطر من مصر القديمة يقوي الشهوة الجنسية.
 
قطع نقدية
وفي أثناء الحديث انضم طارق الذي حضر من رحلة تنقيب حاملا معه حقيبة مليئة بالمجوهرات والحفريات الصغيرة وقطع دراخما من عهد أثينا التي لا يوجد منها سوى 30 قطعة وتباع الواحدة منها بقيمة 300.000 دولار أمريكي. ويقول طارق «كنت أحلم منذ 17 عاما كي أحمل قطعة كهذه». ومع ذلك هي قطعة مزيفة. ولكن ما يحمله هاني أكده عدد من خبراء الآثار أنه حقيقي. وقيمة كل قطعة قد تصل إلى مئات آلاف الدولارات. ورغم أن معظم ما يحمله التاجران جاء من سوريا إلا ان اللوحات السومرية حصلت عليها جماعة شيعية عام 2006 وهربتها إلى إيران ومن ثم إلى سوريا.
وتقول الصحافية إن حرب تنظيم الدولة «على الأصنام» تخفي وراءها دافعا ماليا حيث يستفيد التنظيم من تجارة الآثار. ففي الرقة وحلب وبقية المناطق يفرض التنظيم ضريبة على غنائم الحرب ومنها الآثار. ويقول التاجران «لو حصلنا على مجوهرات أو ذهب يحصل تنظيم الدولة على نسبة 20% من قيمته وهذا أمر رسمي، وحتى تقوم بالتنقيب يجب أن تحصل على إذن». و»في حالة عثرنا على صنم فسيدمره تنظيم الدولة ولهذا نقوم بإخفائه». وبعد الحفر يتم تهريب المواد إلى تركيا حيث يتم نقلها من هناك إلى بلغاريا واليونان.
وتشير إلى مبادرة التراث الحضاري السوري التي تلقى دعما من الخارجية الأمريكية والمدرسة الشرقية للأبحاث حيث تقومان بالضغط لوضع قيود على تجارة قيمتها ملايين الدولارات
وتباع فيها القطع الأثرية في السوق السوداء. ويعرف الخبراء طرق التهريب، فبحسب مايكل دانتي، المدير المشارك لمبادرة التراث الحضاري السوري يتم نقل المواد بعد وصولها إلى تركيا بالبحر من مرسين وأنطاليا وإزمير مع اللاجئين السوريين الهاربين باتجاه أوروبا. وبعد وصول المواد إلى أوروبا عبر قبرص واليونان وإيطاليا والبرتغال يقوم التاجر باختراع أوراق للقطع الأثرية. وذلك في محاولة «لخلق وضع قانوني للقطعة وأنها في أوروبا منذ زمن وتملكها عائلات أوروبية أو في مجموعات خاصة مما يسهل تصديرها». ويرى مسؤولون في أمن الحدود أنه من الصعب اكتشاف القطع خاصة إن كانت ضمن حمولة مكونة من 15.000 صندوق مثلا.
ويؤكدون والحالة هذه على أهمية التبادل الأمني. وتواجه تركيا ضغوطا لتقييد الحركة على حدودها التي لا يتسرب منها الجهاديون فقط بل القطع الأثرية. ويقول إدوارد بلانشي من اليونسكو إن المهربين هم عصابات إجرام تقليدية تتاجر بالمخدرات والسلاح ولكنها تستفيد من تجارة الآثار. لكن هناك آخرون وهم اللاجئون الذي يواجهون كارثة إنسانية ويبحثون عن وسائل للنجاة.
============================
52 قتيلا في قصف جوي لقوات النظام على بلدة دركوش ومدينة جسر الشغور في ريف إدلب
APRIL 26, 2015
سوريا ـ «القدس العربي» من سليم العمر وزكريا الأحمد – وكالات: ‏ قتل 25 شخصا على الاقل أمس الاحد في قصف جوي لقوات النظام استهدف بلدة في ريف ادلب في شمال غرب البلاد، غداة سيطرة كتائب مقاتلة على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان كما قصفت طائرات النظام مدينة جسر الشغور مما ادى الى سقوط اكثر من 25 قتيلا فيما سيطرت قوات المعارضة على معظم الحواجز العسكريىة للنظام في سهل الغاب في حماة.
فقد قال المرصد ان «25 شخصا على الأقل قتلوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دركوش في ريف ادلب، بالاضافة الى عشرات الجرحى». واشار الى ان عدد القتلى «مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة».
‏كما ذكر قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن مقاتلات سورية شنت 20 غارة على الأقل على بلدة جسر ‏الشغور في شمال غرب البلاد امس الأحد بعد يوم من سيطرة مقاتلين إسلاميين عليها.ويسعى الاسلاميون المتشددين إلى ‏السيطرة على منطقة تهيمن عليها الحكومة بموازاة الشاطئ.‏
ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري قوله إن وحدة من الجيش «قضت ظهر امس في كمين محكم على مجموعة ‏إرهابية بكامل أفرادها في محيط المشفى الوطني عند المدخل الجنوبي لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب».‏
وسيطر مقاتلون معارضون بينهم جناح تنظيم القاعدة في سوريا السبت على بلدة جسر الشغور للمرة الأولى خلال ‏الصراع الذي بدأ قبل أربعة أعوام.‏
وذكر التلفزيون السوري أن «التنظيمات الإرهابية التكفيرية» ارتكبت «مجزرة في ساحة الصومعة وسط مدينة جسر ‏الشغور بريف إدلب راح ضحيتها عشرات المواطنين».‏
ونقل التلفزيون عن مصدر عسكري قوله إن «عدد ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبها الإرهابيون التكفيـــريون ‏زاد على ثلاثــين شخصا معظمهم من الأطفال والنساء».لكن المرصد السوري قال إن المقاتلين اعتقلوا مؤيدين للحكومة ولم ‏يرد تأكيد حتى الآن بأنهم قتلوا أحدا.‏
وقال رامي عبد الرحمن مؤسس المرصد إنه إذا علم المرصد بسقوط قتلى سيعلن ذلك مضيفا أنه لم يجر اعتقال نساء ‏وأطفال.‏
وقال المرصد إن 27 شخصا على الأقل أغلبهم من المسلحين قتلوا بعد أن قصفت طائرات سورية جسر الشغور ليلا. ‏ولايزال القتال الشرس مستمرا جنوبي البلدة.‏
وتمثل السيطرة على البلدة التي يقطنها 50 ألفا في محافظة إدلب الحلقة الأحدث في سلسلة من الانتكاسات التي منيت بها ‏قوات الحكومة في جنوب وشمال سوريا.‏
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء امس الأحد «نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إغارات ليلية على عدد من ‏النقاط العسكرية التي تسللت إليها المجموعات الإرهابية في محيط مدينة جسر الشغور بإدلب والريف الشمالي الغربي لحماة ‏وكبدتها خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد» ويحاول المسلحون إخراج الجيش من المناطق القليلة المتبقية تحت سيطرة ‏الحكومة في المحافظة.‏
وسيطر الإسلاميون الشهر الماضي على مدينة إدلب عاصمة محافظة إدلب بعد تشكيل تحالف جيش الفتح الذي يضم جبهة ‏النصرة وحركة أحرار الشام وجند الأقصى لكن تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات كبيرة في سوريا والعراق ‏ليس عضوا في هذا التحالف.‏
‎ ‎ولم تستطع قوات النظام الصمود أمام الثوار في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، وخصوصاً بعد أن فرضوا سيطرتهم على كافة ‏الحواجز المحيطة بها البالغ عددها أكثر من 16 حاجزاً خلال فترة زمنية قصيرة، وتحولت أنظارهم باتجاه المدينة بحسب ما أفاد ‏الناشط علي الحفاوي الذي قال في حديثه لـ «القدس العربي»: سمعنا عبر أجهزة اللاسلكي أن ضباط النظام أعطوا أوامر بالانسحاب ‏الكيفي من المدينة، فانسحب قسم كبير من الجنود، وقتل مالايقل عن ستين آخرين أثناء عملية الانسحاب؛ لكن ازدياد أعداد القتلى في ‏صفوف عناصر قوات النظام أجبر الجنود على الاختباء، وطلبوا المساعدة من قادة في جيش النظام، لكن الأخير طلب منهم عدم تسليم ‏أسلحتهم، والمقاومة حتى النهاية.
وأفاد ناشطون أن النظام لم يرسل أي تعزيزات لنقل مصابيه وجرحاه من أرض المعركة، وتركهم ليقعوا أسرى بيد المعارضة وجبهة ‏النصرة، وكانت أبرز الفصائل المشاركة هي جبهة النصرة، وأحرار الشام ضمن مايسمى جيش الفتح وأنصار الشام، والحزب ‏التركمانستاني إضافة إلى فصائل صغيرة من الجيش الحر الذي تولى السيطرة على ثلاثة حواجز أبرزها حاجز السرمانية.‏
وبدأت خطة اقتحام جسر الشغور بهجوم من شمال المدينة من مقاتلين شيشانيين وقوقاز من جنود الشام، والحزب التركمانستاني ‏المعروفين بمهاراتهم القتالية في اقتحام المدن، وهجوم آخر غرب المدينة من جبهة النصرة وأحرار الشام الذين خاضوا قتالا عنيفاً ‏داخل جسر الشغور، والتقت المجموعتان في وسط جسر الشغور ليحاصران عدداً من جنود النظام لم يتمكنوا من الانسحاب.‏‎ ‎
وتولى الجيش الحر السيطرة على الحواجز الغربية من المدينة، ولم يتأخر في إغلاق طريق الانسحاب الوحيد، حيث ترك النظام ‏العشرات من مقاتليه مابين قتلى وجرحى وأسرى بيد مقاتلين من المعارضة.‏
ويشارك مقاتلون من الشيشان «جنود الشام»، والقوقاز، والتركمانستان بمعارك إدلب بالتنسيق مع جبهة النصرة وأحرار الشام الذين ‏شكلوا تحالفاً مع فصائل إسلامية كجند الاقصى، وفصائل أخرى صغيرة.‏‎ ‎
وبعد أن بثت قوات المعارضة خبر تحرير المدينة سارع الطيران الحربي لاستهدافها بالصواريخ الفراغية، وسقط احد هذه الصواريخ ‏بالقرب من الصومعة في الحي الشمالي مما تسبب بارتكاب مجزرة ما زالت أعداد الضحايا فيها مجهولة العدد والهوية.‏
ليست المرة الاولى التي يتخلى فيها النظام عن مقاتليه ويتركهم صرعى في مناطق ذات تضاريس معلومة لدى مقاتلي المعارضة كما ‏وستشهد المنطقة خلال الايام القادمة مزيداً من العمليات العسكرية.‏‎ ‎
من جهة اخرى تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة تتقدمها «حركة أحرار الشام» و»جبهة الشام» و»صقور الجبل»، من السيطرة ‏على معظم حواجز النظام في سهل الغاب، بريف حماة وسط سوريا، أبرزها حاجز القاهرة، وتل واسط، وتل عترم، ‏والصوامع، بعد ثلاثة أيام من المعارك الطاحنة.
واغتنمت قوات المعارضة خلال الاشتباكات دبابة من نوع 55، وأربع عربات «بي إم بي»، بالإضافة لعتاد ثقيل وذخائر، ‏وقتل أكثر من 30 عنصر للنظام ضمن تلك الحواجز.
وأكد «أبو الليث» – القائد العسكري في لواء صقور الجبل – لمراسل الأناضول، «تحرير معظم حواجز السهل، ومتابعة ‏العمل باتجاه حاجزي الزيارة والتنمية الريفية آخر حاجزين في يد النظام، وبعدها سيغدو السهل في يد المعارضة بشكل ‏كامل».
وتأتي السيطرة على الحواجز المذكورة تزامناً مع سيطرة المعارضة، صباح السبت على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية ‏بريف إدلب الجنوبي الغربي، وهي أحد أهم معاقل النظام ونقاط إمداده في المنطقة.‎
============================
40 قتيلاً و125 جريحاً بقصف جوي على دركوش في إدلب...الغارات الكثيفة على جسر الشغور تودي بـ 24 شخصاً
خارجيات   ·   27 أبريل 2015  /  174 مشاهدة   /   33
إسطنبول، دمشق، بيروت - وكالات - قتل 40 شخصا وجرح 125 آخرون في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دركوش في ريف ادلب شمال غربي سورية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان»، ان الطيران الحربي نفذ الى جانب الغارات على دركوش، غارتين على مناطق في اطراف قرية كفرعويد وبلدة سراقب وغارة اخرى على مناطق في بلدة ارمناز، فيما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر احدى المناطق في بلدة اللج.
وشن الطيران الحربي غارات كثيفة على بلدة جسر الشغور التي سقطت بيد المعارضة ولا سيما «جبهة النصرة» قبل يومين.
وقال المرصد: «نفّذ الطيران الحربي عشرين غارة على مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها». وافاد بان القصف أدى الى مقتل 24 شخصا.
وتعرضت المدينة لقصف جوي مكثف اثر انسحاب قوات النظام منها أول من امس أدى الى 20 قتيلا.
وفي المقابل، تمكن مقاتلون من المعارضة من اسر 40 عنصرا من قوات النظام في جسر الشغور.
وفي بيان منفصل، اعلن المرصد ان 20 عنصرا على الأقل من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) قتلوا في الريف الغربي لمدينة كوباني الكردية على الحدود مع تركيا، خلال اشتباكات اندلعت أول من أمس، بين وحدات «حماية الشعب الكردي» مدعمة بكتائب مقاتلة من طرف، ومسلحين قرويين موالين للتنظيم وعناصر تابعة له من طرف آخر.
من جهة ثانية، أعلن الائتلاف السوري الوطني المعارض أن «الهيئة السياسية بحثت في اجتماعاتها الدعوة المقدمة من المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى الائتلاف لحضور مشاورات ثنائية في جنيف سيجريها الفريق الدولي بشكل منفصل بين أطياف المعارضة السورية وأطراف من النظام في أوائل الشهر المقبل».
============================
الشيخ محمد حبش يكتب …….جسر الثغور  
د. محمد حبش: كلنا شركاءindex
وهذا هو اسمها التاريخي، لأنها كانت وما زالت أرض رباط، وعندها تعقد الألوية للدفاع عن ثغور بلاد الشام، وكأنت أول مدائن الشام من جهة الروم، وتاريخها عبق بالشهادة والدم، واليوم تسجل هذه المدينة الحساسة تحولاً كبيراً في موازين القوى في الصراع في سوريا.
لا أومن بالحرب، ولكنني أفهم نشيد الثورة وحداءها وهتافها وثقافتها، وأفهم تماما ًوجوه هؤلاء المبتهجين بالنصر، وسجودهم وركوعهم في محراب الله، وأشعر بدفئ وجناتهم وهم يقبلون أمهاتهم وأخواتهم اللاتي انتظرنهم سنين طويلة، وأستمع قصائدهم وأشعارهم التي نظموها في تراب إدلب وغابات جسر الشغور، وأدرك أن من حقهم بعد ما نالهم من مظالم أن يرفعوا صوتهم بنشيد الحرية.
أكره الحرب وأجزم أن كل سوري يكره الحرب، حتى أولئك الذين يسجدون اليوم في غمرة انتصاراتهم في جسر الشغور يقرؤون قول الله تعالى: كتب عليكم القتال وهو كره لكم.
قبل خمسة أعوام لم تكن هذه البنادق رغبة لأي سوري، ولم يكن هذا السوري من السهل ليرضى أن ترمى شوكة على أخيه في الجبل، وكان معظم هؤلاء المحاربين مواطنين عاديين من سلك العاملين في الدولة عمالاً أو فلاحين او معلمين أو أصحاب حرف وورش، وكثير منهم كانوا أعضاء في حزب البعث، ولم يكن في بال اي منهم أن يقوم ذات يوم بحمل سلاحه في وجه الجيش ولكنها السياسات الخاطئة والقراءات الكارثية للأحداث والظلم والقهر والقمع حولتهم إلى محاربين، وها هي نتائج التحليل الأسود للفريق الأمني الذي دفع بالبلاد نحو حل عسكري باطش يسحق فيه المعارضين حتى الموت، ولا يرى فيهم إلا مؤامرة كونية، وها هو الشعب يستكمل ثورته ونصره، ويوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.
ولو أن تنظيم القاعدة أو الخليفة البغدادي جاء قبل خمس سنوات بصولجان خلافته ومعه ولي عهده والعشرة المبشرون وعباية النبي ودولارات أمريكا هل كان سيجد من يقف إلى جانبه في مشروع دولته الدموي؟ فمن أين الآن حشد حوله عشرات الآلاف من ابناء سوريا يحاربون ويقاتلون في سياق دولة القاعدة؟
إنه يجد اليوم على التطرف أتباعاً لأن الظلم الذي وقع على رؤوس الناس لم يترك مساحة للاختيار والتأمل، فحين تقصف البراميل أختك وأخاك وتقتل أمك وأباك، وحين يستلم الفتى السوري من فرع المخابرات جثة أخيه الطبيب أو المهندس الذي قضى تحت التعذيب الوحشي، فلا تنتظر من هذا المنكوب أن يلتحق بأمثالنا من المعارضين السلميين أو هيئة التنسيق أو الائتلاف الوطني… إن الأمر الطبيعي تماماً هو أن يبحث المنكوب عن أشد فصائل الثأر دموية وشراسة، وأن يحقق من هناك رغبته المدوية في الثأر والقصاص.
الثوار اليوم مطالبون أن يقدموا للعالم صورة مختلفة عن التجارب المريرة التي عرفتها الرقة والموصل حين كانت فتوحاتهم تقترن دوماً بالدم والنزوح والخروج من البلاد، أولئك الذين قدموا أنفسهم نقيضاً مطلقاً لكل دعوات الديمقراطية والدولة المدنية والحياة المتحضرة.
خطاب الثورة يجب أن يكون واضحاً وإنسانياً، وناطق رسمي باسم الثوار يعتمد خطابا وطنياً واضحاً، يبعث الطمأنينة في نفوس الناس ويقضي على المخاوف ويستند إلى خبرة الرسول الأعظم في خطاب العدالة والسلام والرحمة والعفو، ربما يوفر كثيرا من العناء والحروب أيضا…
كثيرة هي المدن التي تلوح بمفاتيحها للثوار بدون دماء ولا شهداء، ولكن هذه المدائن تحتاج أن تستمع إلى خطاب رحمة، إلى خطاب جماعة، إلى صوت قوي يقف في وجه خطاب الثورة الانفعالي ويشرح بوضوح مصالح الأمة العليا ولا يحترق في لهيب الانتقام…
لقد شهدت الثورة السورية من الفواجع ما يكفي ليكون تراثاً لكل سكان الأرض، وحين ينطلق مهرجان أدب الثورة السورية فإن طوفاناً من الإبداع سيغمر العالم الأدبي، وستكون قصائد الثورة السورية أيقونات على صدور الأحرار ومسامعهم بكل لغات الأرض.
نعم أراهن أن هؤلاء الثوار (الوهابيين كما يحلو للنظام أن يصفهم) سيعودون إلى مكانهم في المجتمع، ويأذنون بقيام حياة سياسية مدنية معقولة، لسبب بسيط هو أنهم كذلك كانوا وكذلك عاشوا، وعندما يرتفع الظلم الذي دفعهم إلى دوامة العنف فإنهم سيعودون تماماً كما كانوا حول مشايخهم وكبارهم ومثقفيهم الذين يحترمون عقيدتهم وجهادهم وصبرهم وثباتهم، ويعلمونهم من جديد ثقافة التسامح والغفران.
الإسلام في سوريا صوفي معتدل، أو قل إنه رباني متسامح، على الرغم من القسوة في مناهج التعليم الشرعي التي نناضل منذ عقود لإصلاحها وتغييرها، والعيش المشترك بين الكنائس والمساجد هو صورة سوريا في الماضي والحاضر والمستقبل أيضاً، ومع أن الحرب تعطي إشارات مناقضة لذلك، وسلوكيات كثير من الثوار لا تبشر بمستقبل متسامح، ولكن لا يمكن الحكم بمعايير محايدة حتى تتوقف طبول الحرب.
وعندما يطمئن الناس أنه لم يعد هناك طيار سوري يلقي براميله على أمهاتهم وآبائهم وأطفالهم، وعندما يشاهدون المجرمين والقتلة أمام محكمة العدالة فإنني اراهن أنهم سيعودون إلى أعمالهم وحياتهم، وستبقى الايديولوجيات المتطرفة ملكاً لأصحابها، وستعود إلى مكانها الطبيعي بين أفراد قلة من المتعصبين تنطوي مشاعرهم بشكل طبيعي على هذا اللون من التشدد، وهي لغة موجودة بشكل فردي في كل مكان، حتى في أشد الدول ازدهاراً وتحضراً، يمارسون تطرفهم ولكن لا يجدون تأييداً في مجتمعاتهم، والحاضنة الممكنة لهذا اللون من التفكير هي في بلاد الظلم والقمع والدم، وعندما تزول هذه الأسباب فإن الحاضنة الممكنة لهذا النوع من التفكير لن تكون موجودة أبداً في بلاد الشام بلاد الأنبياء والإخاء الديني.
============================
لؤي حسين من مدريد: النظام السوري استنفذ إي إمكانية للمصالحة
2015/04/26أخبار سورية
ARA News / عادل حسن – دمشق
وصل رئيس تيار بناء الدولة السوري المعارض لؤي حسين اليوم الأحد، إلى العاصمة الإسبانية مدريد، بعد معلومات قبل عدة أيام أفادت بخروجه من سوريا، إلى الأراضي التركية مع نائبته منى غانم.
وقال لؤي حسين على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي ‹فيسبوك›، «وصلت أخيراً إلى أسرتي في مدريد، كانت الرحلة شاقة وطويلة، ولكن كنت مضطراً أن أغادر البلاد بعد إحساسي بخطر جسيم، وكذلك بعد قناعتي التامة أن النظام استنفذ أي إمكانية للمصالحة أو التفاوض الجاد، بل هو ماض بسياساته الفاشلة حتى تنهار كل البلاد، وكل مؤسسات الدولة، وينتهي الجيش في الدفاع عن السلطة الحاكمة».
حسين لم يصرح بتركه لرئاسة تيار بناء الدولة أو العمل السياسي، وإنما أشار إلى أنه «بعد أيام قليلة سأذهب إلى اسطنبول، واجتمع مع قيادة الائتلاف الوطني والحكومة الانتقالية، وشخصيات معارضة أخرى، علّنا نتمكن من التوافق على برنامج عمل يمكنه إنقاذ البلاد من المخاطر التي تشكلها القوى التفتيتية، أي النظام وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وجبهة النصرة».
وكان لؤي حسين اعتبر في بيان سابق له أمس أن «العلويين لا يجدون في النصرة حليفاً بل عدواً، وهم محقون في ذلك، وعلى من يريد مشاركتهم في التغيير أن يشاركهم مخاوفهم المحقة، ويقول لهم إن النظام كاذب في حمايتهم، وأن يشاركهم بحماية أنفسهم، وحماية سوريا من كل طغيان بديل لطغيان النظام»، وذلك تعقيباً على سيطرة قوات المعارضة المسلحة، بدعم من جبهة النصرة على مدينة جسر الشغور بإدلب، واقترابها من مناطق الساحل السوري.
يذكر أن آخر زيارة قام بها لؤي حسين في سوريا، كانت لمدينة سري كانيه/رأس العين في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وعقد اجتماعات مع مسؤولين في ‹الإدارة الذاتية›، التي أعلنها حزب الاتحاد الديمقراطي ‹PYD›، ومع قيادات من وحدات حماية الشعب ‹YPG› في المدينة.
============================