الرئيسة \  ملفات المركز  \  الهجوم على صحفية شارلي في باريس وأهم ردود الفعل عليها 8-1-2015

الهجوم على صحفية شارلي في باريس وأهم ردود الفعل عليها 8-1-2015

10.01.2015
Admin



عناوين الملف
1.     نستنكر العدوان على الصحيفة الفرنسية  مهما يكن الفاعل أو الدافع
2.     تونس تتضامن مع فرنسا في مواجهة الإرهاب
3.     التعاون الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي في باريس
4.     فرنسا: العثور على مولوتوف وأعلام جهادية بسيارة منفذى هجوم "شارلى إبدو"
5.     وزير الخارجية الإيطالى يحذر من خطأ خلط بين الإسلام والإرهاب
6.     رئيس الوزراء الروسى يندد بالهجوم على صحيفة"شارلى إبدو" الفرنسية
7.     نيويورك تايمز: تكهنات حول تورط "داعش" أو "القاعدة" بالاعتداء المسلح في باريس
8.     نيويورك تايمز: لا تشوهوا صورة المسلمين بفرشاة الإرهاب
9.     السلطات الفرنسية تواصل مطاردة منفذي هجوم صحيفة شارلي إيبدو
10.   هولاند يبحث مع ساركوزي تبعات هجوم "شارلي إيبدو"
11.   مفتى البوسنة يدين «الهجوم الإرهابي الوحشي» في باريس
12.   كبار المسؤولين الأتراك ينددون بالهجوم على مقر مجلة “شارلى إبدو ” الفرنسية
13.   بابا الفاتيكان: هجوم باريس يجعلنا نفكر في "قسوة البشر"
14.   بريطانيا تكثف أمن الحدود بعد هجوم باريس
15.   اجتماع لجنة الطوارئ البريطانية إثر حادث "شارلي إبدو"
16.   انتشار امني شمال فرنسا لاعتقال مشبوهي اعتداء شارلي ايبدو
17.   بريطانيا تشدد اجراءاتها الامنية في الموانئ ومحطات القطارات التي تربطها بفرنسا
18.   داود أوغلو معلقا على حادث باريس: لا مبرر للإرهاب
19.   الإندبندنت: هجوم "داعش" على شارلي إيبدو يوجب إيقاف محاولات إسقاط الأسد
20.   دمشق : اعتداء باريس يثبت ان “الارهاب يرتد على داعميه”
21.   «القرضاوي» يدين الهجوم الإرهابي على «شارلي إيبدو»
22.   القيادات الإسلامية بفرنسا تدعو المسلمين للاحتشاد الأحد للتأكيد على التعايش السلمي
23.   تعرض عدة مساجد بفرنسا لهجمات مسلحة منذ مساء الأربعاء
24.   علي فضل الله دان من ايران الاعتداء على شارلي ايبدو
25.   ليبيا تدين هجوم «شارلي إبدو».. وتؤكد: ما حدث بفرنسا تهديد نواجهه باستمرار
26.   أحد الناجين من هجوم "شارلى إبدو": الجناة نادوا الضحايا بالاسم
27.   السعودية والجامعة العربية والأزهر فى مقدمة الإدانة الدولية لاستهداف “شارلى إيبدو”
28.   وزير العدل الألماني: لا يجوز الاشتباه في جميع المسلمين بشكل عام
 
نستنكر العدوان على الصحيفة الفرنسية  مهما يكن الفاعل أو الدافع
زهير سالم
في وسط الأجواء الراعفة التي تكاد تعم بلاد المسلمين فتُردي منهم كل يوم مئات القتلى والجرحى ، وتشرد منهم كل يوم الآلاف ، تحركت يد الإثم في باريس ظهر اليوم الأربعاء ، لتقتل وتفجر في قلب العاصمة الفرنسية باريس في عدوان سافر ومستنكر ومدان ضد صحيفة وصحفيين في مؤسسة للكلمة نتفق معها أو نختلف ...
لايسعنا ونحن نتابع الحادث المروع إلا أن نعلن استنكارنا وإدانتنا للعملية ( الجريمة ) بكل دلالات كلمة ( الجريمة ) في كل لغات العالم . نستنكر وندين العمل البشع الجبان مهما كانت هوية فاعله ومهما كانت دوافعه ، فلا سبب بل فلا ذريعة دينية ولا مدنية  تجعل مثل هذا الجريمة مسوغة أو   أو مقبولة أو مفسرة بأي حال  ...
وبالنسبة إلينا – نحن المسلمين - ستكون الجريمة أبشع وأشد نكارة وإثما إذا ثبت كما تتداول بعض وسائل الإعلام ،أن بعض المهووسين المتسمين باسم الاسلام ، أو الذين يتحركون بزعمهم لنصرته ، هم وراء هذا الفعل الإرهابي الشنيع ...
( الشيطان سوّل لهم وأملى لهم ..) ذلك ما يصدق بحق على مرتكبي هذا الفعل الوحشي الجبان . لن يطول يوم حتى يكتشف العالم أجمع والعرب والمسلمون منهم بشكل خاص خيوط الشر والإثم التي تحرك هؤلاء الدمى الذين أصبحوا معول هدم حقيقي يهدد وجود الأمة ويصادر مشروعها ..
ومع تأكيد استنكارنا ورفضنا للجريمة وإدانتنا المطلقة لمرتكبيها ومحركيهم وداعميهم ؛ نتقدم بأحر مشاعر العزاء للشعب والحكومة الفرنسية ولأسر الضحايا الأبرياء وندعو الله أن يمن بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين .
لندن : 16 / ربيع الأول / 1436 – 7 / 1 / 2015
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
 
============================
تونس تتضامن مع فرنسا في مواجهة الإرهاب
ارم
تونس تتضامن مع فرنسا في مواجهة الإرهاب  السبسي يقول إن "مجابهة آفة الارهاب تقتضي التضامن الدولي والتنسيق على المستويين الإقليمي والعالمي"، مشدداً أن هذه الظاهرة لا تمت بأية صلة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.تونس - أعلنت تونس عن تضامنها، اليوم الخميس، مع شريكها الاقتصادي الأول في أوروبا فرنسا إثر سقوط 12 قتيلاً و10 جرحى في هجوم إرهابي استهدف مقر صحيفة "شارلي إيبدو" في العاصمة باريس، أمس الأربعاء.
وتوجه الرئيس الباجي قايد السبسي اليوم، ببرقية تعزية الى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وعائلات الضحايا.
وجاء في البرقية أن "الشعب التونسي يندد بهذا العمل الإرهابي الجبان ويعبر عن تضامنه مع الشعب الفرنسي".
وقال السبسي إن "مجابهة آفة الارهاب تقتضي التضامن الدولي والتنسيق على المستويين الإقليمي والعالمي"، مشدداً في السياق ذاته على أن هذه الظاهرة لا تمت بأية صلة بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف.
كما تقدمت رئاسة الحكومة أيضا بتعازيها الى الحكومة الفرنسية وجددت دعوتها للمجموعة الدولية لمزيد من التنسيق والتعاون لمواجهة ظاهرة الارهاب التي تستهدف الأمن والاستقرار في العالم.
وقالت وزارة الشؤون الدينية، في بيان لها، إنها "تعبر عن أقصى إدانتها للعمل الإجرامي والخالي من كل شعور وقيمة إنسانية".
وأوضحت أن "مثل هذه الأعمال الإرهابية لا تمت بأية صلة لا من قريب ولا من بعيد إلى التعاليم الإسلامية السمحاء، كما تتنافى مع كل الشرائع والقوانين والقيم الكونية".
وأشارت الوزارة إلى أن "القتل واستباحة الدماء من أعظم المحرمات الشرعية ومن أكبر الكبائر إلى حد اعتبار قتل نفس واحدة كقتل الناس جـميعا".
============================
التعاون الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي في باريس
واس - جدة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الهجوم الإرهابي على مكتب مجلة شارلي هيبدو في باريس يوم أمس والذي أدى إلى مقتل عشرة من الإعلاميين، وشرطيين حسب التقارير الصحفية.
وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني في رسالة وجهها إلى وزير خارجية الفرنسي لوران فابيوس، عن تضامنه مع الحكومة والشعب الفرنسي، مقدماً تعازيه الخالصة لعائلات الضحايا مجددا موقف المنظمة الثابت الذي يدين الإرهاب بكل أصنافه وتجلياته
وأكد معاليه أهمية حشد الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة واجتثاث ظاهرة ترويع الأبرياء والتي تهدد النسيج المجتمعي وتتسبب في هوة بين الثقافات والأديان.
============================
فرنسا: العثور على مولوتوف وأعلام جهادية بسيارة منفذى هجوم "شارلى إبدو"
أخبار العالممنذ 5 دقائق0 تعليقاتاليوم السابع 3 زيارة
نجوم مصر
ذكرت وسائل الاعلام الفرنسية أنه تم العثور على اعلام "جهادية" والعشرات من قنابل المولوتوف فى السيارة التى تركها أمس الخميس منفذى هجوم "شارلى إبدو".
ونقلت وسائل الاعلام عن مصادر مقربة ان وجود هذه الكميات من المولوتوف يدل على ان منفذى الهجوم كان لديهم النية لشن عمليات اخرى.
وكان منفذى الهجوم الدموى على مقر صحيفةْ "شارلى إبدو" الذى راح ضحيته ١٢ شخصا وأصيب ١١ اخرون قد قاموا بترك السيارة فى شمال شرق باريس بعد ان اصطدموا بسيارة تستقلها امرأة.
============================
وزير الخارجية الإيطالى يحذر من خطأ خلط بين الإسلام والإرهاب
نجوم مصر
حذر وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتيلونى اليوم الخميس مجددا من الخلط أو الربط بين الإسلام الحقيقى وبين الإرهاب.
وأكد جينتيلونى فى تصريحات للتليفزيون الإيطالى صباح اليوم أنه من الضرورى التدخل " بقوة" ضد داعش، لأن الإرهاب أصبح هو الوضع السائد فى سوريا والعراق.
وأضاف الوزير الايطالى تعليقا على الهجوم ضد مجلة تشارلى إبدو الفرنسية أمس، والذى أسفر عن مقتل 12 شخصا، " أن عدم التدخل لن يحل المشكلة، لأننا أيضا متورطون ويربطنا جميعا هذا التهديد.. وعلينا التدخل بقوة ضد داعش الذى يتعرض لهزائم، لكنه لا يزال يمتلك القدرات ويجذب الكثيرين.. ويجب التأكيد الدائم والمستمر ولفت الانتباه إلى عدم الخلط بين الإرهاب والإسلام من بأى شكل من الأشكال".
من ناحية أخرى أفادت أنباء عن تنظيم تجمع يوم الأحد القادم بباريس لتأبين ضحايا حادث "صحيفة "شارلى إبدو" الذى اسفر عن مقتل 12 شخصا واصابة 11 آخرين جراء هجوم مسلح وقع أمس الأربعاء، على مقر الصحيفة وسط العاصمة الفرنسية.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس أن هذا التجمع كان مقررا له أن ينظم بعد غد السبت، إلا أنه تم تأجيله ليوم الأحد.
كما دعت الاتحادات الاسلامية فى فرنسا الأئمة إلى ادانة العنف والإرهاب بكل حزم فى خطبة الجمعة غدا وذلك اثر الهجوم الدامى الذى استهدف أمس صحيفة "شارلى إبدو" الساخرة.
كما حث المجلس الفرنسى للديانة الاسلامية-فى بيان له-مسلمى فرنسا على المشاركة بكثافة فى التجمع الوطنى المقرر يوم الأحد لشجب الارهاب والتضامن مع ضحايا الحادث.
وقد دعت قيادات إسلامية -عقب مشاركتها اليوم بمسجد باريس الكبير فى دقيقة الحداد على ضحايا هجوم شارلى إبدو- المسلمين بفرنسا الذى يصل عددهم إلى نحو خمسة مليون للمشاركة فى هذا التجمع للتأكيد على رغبتهم فى التعايش السلمى وتمسكهم بقيم الجمهورية.
من جانبه، اعرب رئيس المرصد الوطنى لمناهضة الاسلاموفوبيا بفرنسا عبد الله ذكرى عن تخوفه من وقوع اعمال معادية للمسلمين.
كان العديد من المساجد قد تعرضت لإطلاق نار فى ليل الاربعاء إلى الخميس بمدينى "بورت لا نوفيل" بشمال فرنسا و"لى مانس" غرب البلاد، دون وقوع إصابات، بحسب وسائل الاعلام.
كما وقع أيضاً انفجارا بمطعم بمنطقة "فيل فرانش" بالقرب من مسجد ولم يسفر ايضا عن إصابات، وقد هرعت سيارات الإسعاف ورجال الإطفاء إلى مكان الحادث، فى حين أغلق رجال الشرطة المنطقة بأكملها.
وقال عمدة منطقة "فيل فرانش" حيث وقع الحادث: "لدى خوف من كون هذا الاعتداء مرتبط بالأحداث المؤسفة التى حدثت يوم أمس (الهجوم على صحيفة شارلى إيبدو)."
من جهتها استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامى، بمكة المكرمة، الهجوم المسلح على مقر الصحيفة الفرنسية (شارلى إبدو) والذى أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.
وقال الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى إن هذا الإجرام يعده المسلمون فى داخل فرنسا وأوروبا، وفى مختلف أنحاء العالم الإسلامى، عملا إجراميا لا يمت بصلة للقيم والمبادئ التى جاء بها الإسلام.
وأضاف أن الرابطة تلقت عدة اتصالات من مراكز وهيئات وجمعيات إسلامية، تستنكر هذا الفعل الشنيع، وتدينه وتؤكد براءة الإسلام والمسلمين منه، وتحذر من تبريره أو التعاطف مع أصحابه بأى شكل من الأشكال.
وأكد أن الرابطة أصدرت العديد من البيانات بمناسبة أحداث مماثلة، عبرت فيها عن شجبها للإرهاب والممارسات الإرهابية، من أى شخص أو فئة، وبينت أن ما تتخذه من مواقف فى ذلك تستند فيه إلى محاربة الإسلام للعنف والإرهاب والتطرف الذى تتبناه بعض الفئات المنحرفة فى فكرها وسلوكها عن نهجه القويم وصراطه المستقيم.
وطالب المجتمع الدولى بالتعاون فى محاربة الإرهاب واتخاذ الإجراءات التى تحول دون وقوعه، مبرزا جهود المملكة العربية السعودية فى محاربة الإرهاب.
ودعا الأقليات المسلمة إلى الحذر من الجماعات الإرهابية واحترام الأنظمة والقوانين فى الدول التى يعيشون فيها والعمل على ما يحقق الأمن والاستقرار فيها ويحاصر الإرهاب والتطرف وجماعته.
============================
رئيس الوزراء الروسى يندد بالهجوم على صحيفة"شارلى إبدو" الفرنسية
نجوم مصر
ندد رئيس الوزراء الروسى ديميترى ميدفيديف بالهجوم الإرهابى الذى وقع فى باريس، معربا عن تعازيه لذوى الضحايا.
وقالت ناتاليا تيماكوفا السكرتيرة الصحفية لميدفيديف، حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية " تاس " اليوم الخميس: "إن رئيس الوزراء أعرب عن تعازيه العميقة للشعب الفرنسى جراء هجوم الإرهابيين على مقر صحيفة "شارلى إبدو"، مضيفة أن ميدفيديف أشار إلى أن "الإرهاب مرفوض شكلاً ومضموناً". وذكرت تيماكوفا أن "ميدفيديف يؤكد أن الخلافات الأيديولوجية لا يمكن أن تبرر القتل، وأن المذنبين يتعين أن ينالوا العقاب".
ومن جانبها أعربت وزارة الخارجية الروسية عن تنديدها بالعملية الإرهابية فى باريس وقدمت التعازى لأهالى الضحايا.
وقالت الخارجية الروسية فى بيان لها: "بالاستياء استقبلنا نبأ الهجوم الإرهابى الذى وقع فى وسط باريس، حيث أدى هجوم إرهابيين على مقر صحيفة "شارلى إيبدو" إلى سقوط ضحايا، بينهم صحفيون وعناصر أمنية".
وأكد البيان أن موسكو "تندد بالعملية الإرهابية"، مشيرا إلى أن "المأساة التى وقعت تؤكد ضرورة استمرار التعاون فى مجال محاربة التهديد الإرهابى".
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد قدم تعازيه مساء أمس الأربعاء إلى نظيره الفرنسى فرانسوا هولاند.
============================
نيويورك تايمز: تكهنات حول تورط "داعش" أو "القاعدة" بالاعتداء المسلح في باريس
تقارير مصريةمنذ 8 دقائق0 تعليقات 2 زيارة
نجوم مصر
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الهجوم الذي استهدف صحيفة "شارلي إبدو" الساخرة في باريس أمس الأربعاء، أثار تكهنات حول تورط جماعة ارهابية منظمة، قد تكون تنظيم داعش، والذي دعا زعيمه المؤيدين للتنظيم إلى شن هجمات حيثما تمكنوا.
وقالت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني اليوم الخميس، إن تلك الهجمات التي توصف بتعبير "الذئب المنفرد"، وهو يرمز إلى الأشخاص الذين قد يقدمون على تنفيذ عمليات عنفية من دون أن يكون لهم ارتباط مباشر أو تنسيقي بجماعات تعتبر إرهابية، تضمنت حصار مقهى في مدينة سيدني الاسترالية في ديسمبر الماضي وهجوم على متحف يهودي في بروكسل في مايو فضلا عن حملة مسلحة استهدفت مبنى #البرلمان الكندي في مدينة أوتاوا في أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة انه في الوقت الذي اشار فيه مسؤولون بقطاع مكافحة الارهاب ومسؤولو مخابرات في فرنسا ودول غربية أخرى الى انهم لم يحددوا بعد ماهية الجماعات المتطرفة التي قد تكون ضالعة في الهجوم الذي وقع في باريس، فإن بعض المحللين المخضرمين وخبراء الإرهاب اشاروا الى امكانية تورط تنظيم القاعدة أو إحدى الجماعات التابعة له في الهجوم.
وقال المحللون المخضرمون ان الهجوم الذي استهدف صحيفة "شارلي ابدو" وهي صحيفة فرنسية ساخرة اشتهرت برسومها الكاريكاتورية المسيئة بما في ذلك رسوم ساخرة للنبي محمد تم بقيادة ما لا يقل عن ثلاثة مهاجمين، على عكس موجة الهجمات بقيادة مسلح واحد التي نسبت إلى متطرفي تنظيم "داعش".
ووفقا للصحيفة، أوضح المحللون، أنه بالإضافة إلى ذلك، أظهر الهجوم درجة من التطور والحنكة تفتقدها الهجمات التي نفذت على ايدي مؤيدي تنظيم داعش مثل حصار "سيدني"، الذي تم تنفيذه بقيادة شخص أحضر علم الجهاد إلى موقع الهجوم بالخطأ ولكنه طلب في وقت لاحق من #الشرطة الاسترالية إحضار علم تنظيم "داعش".
ونقلت الصحيفة عن خبير قضايا الإرهاب في كينجز كولدج لندن، بيتر نيومان، قوله إن الهجوم في باريس كان يبدو أكثر تنظيما من هجمات "الذئب المنفرد" السابقة، وأن أحد أفرع تنظيم القاعدة قد يكون المسؤول عنها.
ونسبت نيويورك تايمز إلى جان بول رويلر، مدير مركز جنيف للتدريب وتحليل الإرهاب، قوله إنه كان يتم اختيار الأهداف فقط لكونها غربية في الهجمات السابقة، إلا أنها كانت تفتقر إلى المعاني الرمزية التي لطالما كانت تحملها الهجمات التي يتزعمها تنظيم القاعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسلحين تحدثوا بالفرنسية أثناء شن هجومهم مما يعيد السؤال الذي نما بصورة أكثر إلحاحا وعلى نحو متزايد في فرنسا: ما اذا كان المواطنون الفرنسيون الذين يعودون من سوريا والعراق بعد أن ألهمتهم الجماعات الجهادية من سوريا والعراق قد دربوا على شن هجمات، أم أنهم يستجيبون إلى دعوات جماعات جهادية للهجوم على أهداف محددة.
وفي واشنطن، قال مسئولون أمريكيون في المخابرات ومكافحة الإرهاب إنهم يقومون بتمشيط الاتصالات الإلكترونية وغيرها من المعلومات بحثا عن أدلة حول المهاجمين.
وأوضحت الصحيفة أنه من بين أصابع الاتهام التي تشير إلى تنظيم "القاعدة" حقيقة آخر إصدار لمجلة " انسباير"، وهي مجلة دعائية تنشرها الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن، أنها قامت بوضع اسم رئيس تحرير صحيفة تشارلي ابدو، ستيفان تشاربونيير، على قائمة اغتيالات مقترحة تضم أسماء الغربيين الذين أساءوا إلى الديانة الاسلامية، حيث ظهر اسمه في صفحتين تحت عنوان "رصاصة يوميا تبقي الكافر بعيدا – دافعوا عن النبي محمد".
واختتمت نيويورك تايمز تقريرها بالاشارة إلى الخلاف المستمر، على الانترنت، بين أنصار تنظيم داعش وتنظيم القاعدة، حيث يحاول كل منهما ادعاء مسؤوليته عن الهجوم، وأشار المؤيدون لتنظيم داعش إلى شريط فيديو مدته سبع دقائق صدر في نوفمبر الماضي من انتاج مركز الحياة الإعلامي التابع لـ"داعش"، يظهر فيه ثلاثة من المقاتلين الفرنسيين وهم يحرقون جوازات سفرهم ويدعون أبناء وطنهم الى ان ينتفضوا.
 
============================
نيويورك تايمز: لا تشوهوا صورة المسلمين بفرشاة الإرهاب
كتب : ياسر حسين الخميس، 08 يناير 2015 04:16 م
بوابة القاهرة
دعت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إلى عدم الخلط بين ما وصفته بالهجوم «الإرهابي الوحشي» على مجلة «شارلي إبدو» الفرنسية الساخرة، والذي اهتزت له فرنسا بشدة يوم الأربعاء الماضي، وبين المسلمين، في محاولة لتشويه صورتهم.
وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها، إن هناك من سيقول أن المجلة، أثارت حفيظة الإسلاميين مرة تلو الأخرى، وكأن القتل بدمٍ بارد هو الثمن الواجب دفعه لذلك.
وأضافت: «المذبحة جاءت بدافع الكراهية، ومن العبث القول أن وسيلة تجنب الهجمات الإرهابية، هو السماح للإرهابيين بفرض معايير الديمقراطية».
وتابعت الصحيفة: «لا وقت أيضاً لمروجي كراهية الأجانب أن يحاولوا تشويه صورة جميع المسلمين بفرشاة الإرهاب، ومن العار أن «مارين لوبان» زعيمة حزب الجبهة الوطنية، التي حققت مكاسب سياسية بإذكاء مخاوف معادية للمهاجرين والمسلمين، قد سعت على الفور لنيل ميزة سياسية بالحديث عن "نفاق الأصولية الإسلامية».
كما أشارت الصحيفة، إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند دعا بحكمة للوحدة الوطنية، مطالباً الجمهور بتجنب الخلط بين المسلمين والإرهابيين، وتشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب.
============================
السلطات الفرنسية تواصل مطاردة منفذي هجوم صحيفة شارلي إيبدو
أخر تحديث : الخميس 8 يناير 2015 - 4:40 مساءً المصدر - الجزيرة + وكالات:
تواصل السلطات الفرنسية تعقب منفذي الهجوم الدامي الذي استهدف صحيفة شارلي إيبدو فيباريس أمس الأربعاء، بينما لزم الفرنسيون ظهر هذا اليوم الخميس دقيقة صمت لم يقطعها سوى قرع أجراء الكنائس تكريما لذكرى الضحايا الـ12 الذين سقطوا في هذا الاعتداء، في حين اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي أن بلاده تواجه تهديدا إرهابيا “لم يسبق له مثيل”.
ولا يزال المشتبه فيهما هاربين، وهما الشقيقان سعيد كواشي (34 عاما) وشريف كواشي (32 عاما). والمتهمان من أصول مغاربية ويحملان الجنسية الفرنسية ويسكنان بمنطقة باريس.
وقد نشرت الشرطة صورة للشقيقين المطلوبين في الهجوم ونبذة عن حياتيهما، وطلبت تزويدها بأي معلومات عنهما عبر خط هاتفي مجاني.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر متطابقة أن شخصا ثالثا مشتبها في مشاركته في الهجوم سلم نفسه للشرطة الفرنسية.
اشتباه وملاحقة
وفي السياق ذاته نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر قريبة من التحقيق تأكيدها أن المشتبه بهما في الاعتداء شوهدا صباح اليوم في شمال فرنسا وهما يحملان أسلحة حربية، مشيرة إلى أنهما كانا يستقلان سيارة من نوع “كليو”.
ونقلت عن مصدر قريب من الملف تصريحاته بأن المسؤول عن محطة وقود قرب  فيليه كوتريه “تعرف رسميا على المشتبه بهما في الاعتداء على شارلي إيبدو”
كما نقلت الوكالة ذاتها عن مصدر آخر زعمه أن “المشتبه فيهما ملثمان وكان بحوزتهما رشاشات كلاشنكوف وقاذفة صواريخ”، مشيرا إلى أن “اللوحة الرقمية غير مطابقة للسيارة”.
وأضاف مصدر من الشرطة أن وحدات التدخل “تلقت الأمر بالتزود ببنادق هجومية وتجهيزات وقائية”.
من جهته قال مراسل الجزيرة في باريس نور الدين بوزيان إن هذه التصريحات بشأن رؤية المشتبه فيهما لم تتأكد بشكل واضح من قبل مصادر رسمية، مشيرا إلى أن الشرطة الفرنسية أقامت حواجز أمنية واتخذت إجراءات مضاعفة للقبض على المتهمين.
وفي سياق متصل بالتحقيقات، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف إنه جرى اعتقال سبعة للتحقيق معهم على خلفية الاعتداء على صحيفة شارلي إيبدو، في حين أفاد مصدر قضائي باعتقال سبعة بينهم رجال ونساء من أوساط الشقيقين اللذين يشتبه في أنهما منفذا الهجوم.
اعتقال وتهديد
من جانيه أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن اعتقالات عدة نفذت على خلفية الاعتداء، داعيا إلى فسح المجال للشرطة والعدالة للقيام بعملهما بشأن التحقيقات في الاعتداء، مؤكدا أن الهدف الرئيسي لرجال الشرطة في الساعات القادمة هو القبض على منفذي الهجوم.
واعتبر فالس أن بلاده تواجه تهديدا إرهابيا “لم يسبق له مثيل،” وأكد أن الشقيقين معروفان لدى أجهزة الأمن، لكنه أضاف أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت السلطات قللت من خطورتهما.
وقال لإذاعة أر تي آل “لأنهما معروفان كانت تجري متابعتهما.. علينا أن نفكر في الضحايا. اليوم يوم حداد”.
صمت وحداد
في الأثناء لزم الفرنسيون ظهر اليوم الخميس دقيقة صمت لم يقطعها سوى قرع أجراس الكنائس تكريما للضحايا الـ12 الذين سقطوا في الاعتداء على مقر صحيفة شارلي إيبدو أمس في باريس وبينهم أعضاء هيئة تحرير الصحيفة وشرطيان.
وتوقفت حركة النقل العام في باريس خلال دقيقة الصمت التي لزمتها المدارس أيضا، كما توقف الموظفون عن العمل في العديد من الشركات والمكاتب.
وقد أعلن اليوم الخميس “يوم حداد وطنيا” بمرسوم صدر عن الرئيس فرانسوا هولاند.
============================
هولاند يبحث مع ساركوزي تبعات هجوم "شارلي إيبدو"
الخميس, 08 يناير 2015 16:21 الأناضول
قال الرئيس الفرنسي السابق - ورئيس حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" المعارض - "نيكولاس ساركوزي"؛ إنه "يتفق مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند؛ فيما يتعلق بموضوع مكافحة الإرهاب، مؤكدا على ضرورة الاستمرار بعزم في مواجهة الإرهاب.
وكان ساركوزي يتحدث - لدى خروجه من لقاء جمعه اليوم مع هولاند في قصر الإليزيه - ضمن الاستشارات التي يجريها الرئيس الفرنسي مع زعماء المعارضة؛ بخصوص الهجوم الذي تعرضت له مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة أمس، وأدى إلى مقتل 12 شخصا.
وأضاف ساركوزي أنه "يتعين زيادة الإجراءات الهادفة لمكافحة الإرهاب، كلما زادت التهديدات الإرهابية. ووصف ساركوزي الهجوم بالبربري، ودعا جميع الفرنسيين؛ لتكوين جبهة قوية ضد الإرهاب، وأعلن عزمه المشاركة في مظاهرة من المزمع تنظيمها في باريس؛ احتجاجا على الهجوم.
ومن المتوقع أن يلتقي هولاند اليوم؛ زعماء الأحزاب المعارضة الأخرى، وأعضاء في مجلسي النواب والشيوخ، ووزراء.
============================
مفتى البوسنة يدين «الهجوم الإرهابي الوحشي» في باريس
سراييفو – الفرنسية نشر فى : الخميس 8 يناير 2015 - 4:40 م | آخر تحديث : الخميس 8 يناير 2015 - 4:40 م
ندد مفتى البوسنة حسين كافازوفيتش، الخميس، بـ"الاعتداء الإرهابي الوحشي"، الذي استهدف صحيفة (شارلي ايبدو) أمس في باريس، وخلف 12 قتيلا و11 جريحا.
وقال المفتى في رسالة تعزية: "اعبر عن تضامني التام مع الشعب والدولة الفرنسيين وادين الهجوم الإرهابي الوحشي على هيئة تحرير صحيفة شارلي ايبدو".
وأضاف: "أدين باشد العبارات من خططوا ونفذوا هذا الرعب ومن يزرعون الخوف. إن الحرية أقوى من الخوف وبالتالي لا يمكن القضاء عليها"، معربًا عن الأمل في رؤية "القتلة وشركائهم يحالون على القضاء".
وتضم البوسنة 3.8 ملايين نسمة بينهم 40 % من المسلمين و31% من الصرب الأرثوذكس و10 % من الكروات الكاثوليك.
============================
كبار المسؤولين الأتراك ينددون بالهجوم على مقر مجلة “شارلى إبدو ” الفرنسية
المختصر
ندد رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان بالاعتداء الذي استهدف مجلة “شارلي إيبدو” بالعاصمة الفرنسية باريس أمس الأربعاء ،، حيث قال في تصريحات له اليوم الخميس “من الأهمية الكبيرة أن نلجأ جميعا إلى إظهار موقف مشترك إزاء الاعتداءات الإرهابية والتوترات الناجمة عن عدم التسامح وخطابات الحقد والكراهية والمبادرات الرامية إلى إظهار الاختلافات الدينية والثقافية مبررا للعداء”.
ونقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية (تي.آر.تي) الحكومية عن أردوغان تعازيه لفرنسا، معربا عن تطلعه لإلقاء القبض في أقرب وقت على منفذي هذا الاعتداء وتسليمهم للعدالة، وأكد أنه ليس للإرهاب دين أو قومية ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.
من جانبه ، وصف رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الاعتداء ب “العمل المفتقرلأي تبرير، وقال “من الخطأ ربط الإسلام بمثل هذه الأعمال”، فيما ذكر رئيس #البرلمان التركي جميل جيجك أنه لا يمكن تبرير أي اعتداء يستهدف المدنيين العزل.
كان وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو قد اتصل بنظيره الفرنسي لوران فابيوس عقب الاعتداء أمس ، وأعرب له عن حزنه وأسفه على الهجوم الذي أودى بحياة أبرياء.
وقد أدى الحادث إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 11 آخرين ، بينما تمكن الإرهابيون من الفرار من مكان الحادث ، وتواصل السلطات الأمنية الفرنسية البحث والتحرى لتحديد هوية المعتدين.
============================
بابا الفاتيكان: هجوم باريس يجعلنا نفكر في "قسوة البشر"
وكالات
بوابة الفتيو
قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إن "الهجوم الذي وقع أمس في باريس يجعلنا نفكر بهذا القدر من القسوة، القسوة البشرية، وكثرة الإرهاب، سواءً أكان إرهابًا فرديًا أم إرهاب دولة"، وذلك في تعليق على الهجوم على مجلة (شارلي إبدو) الباريسية، أمس، والذي أسفر عن اثني عشر قتيلا.
وفي عظته أثناء قداس الصباح المعتاد في محل إقامته بالفاتيكان (دوموس سانتا مارتا)، أضاف البابا: "لكن جل ما يذكرنا به (الهجوم) هو القسوة التي يمكن للإنسان أن يصل إليها"، واختتم بالقول "لنصلِّ في هذا القداس لأجل ضحايا هذه القسوة".
وكانت مصادر من الكرسي الرسولي قد وجهت أمس "إدانة مزدوجة"، انطلاقا من أن "الهجوم كان عمل عنف بالمقام الأول، واعتداءً على حرية الصحافة، بالمقام الثاني".
============================
بريطانيا تكثف أمن الحدود بعد هجوم باريس
ارم
بريطانيا تكثف أمن الحدود بعد هجوم باريس  رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يقول إن الإجراءات الأمنية الإضافية لا تستند إلى معلومات مخابرات محددة، وإنه لا توجد خطط لرفع حالة التأهب الأمني وهو عند ثاني أعلى مستوى بالفعل.لندن- قالت الحكومة البريطانية اليوم الخميس إنها كثفت أمن الحدود عند الموانيء والنقاط الأمنية التي تديرها على الأراضي الفرنسية، بعد الهجوم المميت على مقر صحيفة شارلي إبدو في باريس.
وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن الإجراءات الأمنية الإضافية لا تستند إلى معلومات مخابرات محددة، وإنه لا توجد خطط لرفع حالة التأهب الأمني وهو عند ثاني أعلى مستوى بالفعل.
وأضافت المتحدثة للصحفيين "على أساس احترازي كثفنا الأمن على الحدود... على سبيل المثال في الموانيء وسيشهد الأشخاص الذين يمرون منها عمليات تفتيش مكثفة للسيارات والشاحنات."
============================
 اجتماع لجنة الطوارئ البريطانية إثر حادث "شارلي إبدو"
اخباري نت
نظم مئات البريطانيين وقفة لإعلان تضامنهم مع الضحايا وذويهم
من المقرر أن تجتمع لجنة الطوارئ البريطانية، المعروفة باسم "كوبرا"، بعد الهجوم الذي شنه مسلحون على مقر مجلة "شارلي إبدو" في باريس.
وسترأس وزيرة الداخلة، تريزا ماي، اجتماع اللجنة التي تتكون من وزراء، ومستشارون أمنيون.
وأسفر الحادث، الذي وقع يوم الأربعاء، عن مقتل ثمانية صحفيين، واثنين من رجال #الشرطة، وعامل صيانة، وأحد زوار مقر الجريدة.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه عرض على فرنسا "أية مساعدات يمكن لجهاتنا الاستخباراتية تقديمها".
وتجمع مئات الأشخاص في ميدان ترافلغر بوسط لندن، مساء يوم الأربعاء، في وقفة صامتة على أرواح القتلى، والمصابين في باريس.
ورفع الحضور في الوقفة أقلاما ودفاتر، لإظهار تضامنهم مع الضحايا.
كما تقدمت الملكة إليزابيث الثانية بـ "خالص تعازيها" لذوي الضحايا.
وعدلت وزارة الخارجية من تحذيرها للمواطنين عبر موقعها الإلكتروني، ليكون نصه "قتل وجرح عدد من الأشخاص. فإذا كنت في باريس أو محيطها، يرجى اتخاذ المزيد من الاحتياطات واتباع التعليمات الأمنية التي تصدرها السلطات الفرنسية. هناك خطر إرهابي كبير. والهجمات قد لا تميز".
"هجوم وحشي"
وأطلقت حملة أمنية للبحث عن المسلحين في مدينة رايمز شمال شرقي فرنسا.
وصدرت أوامر اعتقال ضد كل من شريف كواشي، 32 عاما، وشقيقه سعيد، 34 عاما. وترجح #الشرطة أنهما "مسلحان وخطران".
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالز، يوم الخميس إن #الشرطة اعتقلت العديد من الأفراد في عملية البحث عن الرجلين، وإن الاستخبارات تعرفت عليهما.
وكان المتهم الثالث حميد مراد، 18 عاما، قد سلم نفسه للشرطة.
وقال كاميرون في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في مقر الحكومة البريطانية يوم الأربعاء، إن قوات الأمن عرضت عليهما تفاصيل الهجوم.
كما قال إنه تحدث هاتفيا مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، "ومن المؤكد أننا نتضامن مع الشعب الفرنسي بعد هذا الهجوم الوحشي. ويجب أن يظل واضحا أن قيمنا ليست نقطة ضعف، بل نقطة قوة".
وأثارت مجلة "شارلي إبدو" الأسبوعية جدلا من قبل بسبب تناولها اللاذع للأخبار والأحداث الجارية. وتعرضت لتفجير في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 بعد يوم من نشر رسوم للنبي محمد.
وافتتح استجواب رئيس الوزراء في مجلس العموم بخطاب لكاميرون، وزعيم حزب العمال، إد ميليباند، تعهدا فيه بالدفاع عن الديمقراطية وحرية الصحافة.
كما وصف نائب رئيس الوزراء البريطاني، نيك كليغ، الهجوم بأنه "هجوم وحشي على حرية التعبير".
وارتفع مؤشر خطر "الإرهاب" في المملكة المتحدة مطلع العام الماضي، من محتمل إلى شديد، وسط مخاوف من الخطر الذي يشكله انضمام البريطانيين للمسلحين خارج البلاد.
ودارت جلسة في مجلس العموم البريطاني يوم الأربعاء لمناقشة مشروع قانون ضد الإرهاب. وقالت وزير الداخلية أثناء الجلسة إن الهجوم أظهر أن دول العالم تواجه "تهديدا شديد الخطورة".
ويتضمن مشروع القانون إجراءات تحد من تحرك البريطانيون المشتبه بهم خارج البلاد خشية انضمامهم لجماعات "إرهابية"، كما يعزز من صلاحيات سلطات مراقبة "الإرهاب" في المملكة المتحدة.
 
============================
انتشار امني شمال فرنسا لاعتقال مشبوهي اعتداء شارلي ايبدو
العالم
افادت مصادر امنية ان انتشارا لقوات التدخل التابعة للشرطة والدرك يجري في شمال شرق فرنسا على بعد نحو 80 كلم من باريس حيث شوهد المشبوهان الملاحقان على خلفية الاعتداء على اسبوعية شارلي ايبدو ظهر اليوم الخميس.
واوضح مصدر امني لوكالة فرانس برس ان وحدات النخبة في الشرطة والدرك الوطنيين "تتمركز للتحقق من اهداف في هذه المنطقة حيث تم التخلي عن السيارة التي استخدمها المشبوهان اللذان عرف عنهما شاهد".
وشاهد مدير محطة للوقود في جنوب مدينة فيليه-كوتوريه الرجلين صباح الخميس. وبعد ان وقع ضحية سرقة "تعرف رسميا" الى الرجلين "الملثمين وفي حوزتهما بندقية كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ ظاهرتين"، وفقا للمصدر نفسه.
وظهر اليوم، افادت وكالة فرانس برس ان قوات الامن حاصرت محطة الوقود الكائنة على حافة طريق من اربعة مسارات. وانتشر عدد من رجال الدرك بزيهم الرسمي امام المحطة، وابعدت الصحافة عن المكان.
ونشرت الشرطة ليلا صورا للمشبوهين الشقيقين شريف وسعيد كواشي (32 و34 عاما) المولودين في باريس ويحملان الجنسية الفرنسية واللذين "قد يكونان مسلحين وخطيرين".
============================
بريطانيا تشدد اجراءاتها الامنية في الموانئ ومحطات القطارات التي تربطها بفرنسا
خارجيات   ·   08 يناير 2015، 04:53م  /  14 مشاهدة
(كونا)-
شددت السلطات البريطانية، اليوم، الاجراءات الامنية عبر المطارات والموانئ وكبرى محطات القطارات في البلاد في أعقاب الهجوم الذي استهدف مقر صحيفة (شارلي ابدو) بالعاصمة الفرنسية باريس.
واكدت ناطقة باسم رئاسة الوزراء البريطانية ان "مستوى التهديد الارهابي في البلاد لم يتغير لكن الحكومة قررت رفع مستوى التأهب الأمني وتشديد اجراءات المراقبة خصوصاً في محطات القطارات والموانئ التي تربط بريطانيا وفرنسا".
وذكرت ان "المسافرين وخصوصاً عبر تلك المحطات سيلاحظون تواجداً مكثفاً لرجال الامن في حين ستخضع المركبات التي تعبر الحدود الفرنسية باتجاه بريطانيا سواء بالقطارات او السفن الى اجراءات تفتيش ومراقبة صارمة".
وشددت الناطقة على ان "هذه الاجراءات تعد ضرورية بالنظر الى حجم الهجوم المسلح الذي وقع امس، في باريس وتداعياته"، مشيرة من جهة اخرى الى ان "محققاً بريطانياً في مجال مكافحة الارهاب التحق اليوم، بمجموعة من الخبراء البريطانيين المتواجدين في باريس".
============================
داود أوغلو معلقا على حادث باريس: لا مبرر للإرهاب
8 يناير,2015
أنقرة (زمان عربي) – استنكر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الحادث الإرهابي الذي تعرضت له مجلة” شارلي إبيدو” الساخرة في باريس أمس الأربعاء والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا برصاص مجهولين.
وقال داود أوغلو في تصريحات اليوم الخميس: “إن هذا الهجوم الإرهابي لا يستهدف دولة بعينها أو مجموعة معينة وإنما يستهدف البشرية أجمع. وأريد أن أؤكد أنه لا يمكن ربط مثل هذا النوع من الهجمات الإرهابية بدين السلام، الدين الإسلامي. فلا يمكن قبول أي مبرر للإرهاب”.
وتابع داوود أوغلو: “نجدد تضامننا ووقوفنا مع الشعب الفرنسي بكل قوة في مواجهة هذا العمل الإرهابي. ونحن – الدولة التركية – وقفنا في وجه مثل هذه الأعمال الإرهابية دائما. فقد وقفنا ضد تلك الأعمال دون النظر إلى مصدرها أو جذورها. وسنستمر في الوقوف في مواجهة تلك الأفعال أيضًا. وفي الوقت ذاته فإن مسؤولية الحيلولة دون وقوع أي مواجهات ثقافية بأي شكل من الأشكال أو أي صراع وتوتر عرقي تقع على عاتقنا جميعا. ونتمنى ألا يكون مثل هذا الهجوم الذي يستهدف الإنسانية خطوة لافتعال التوتر والصراعات”.
============================
الإندبندنت: هجوم "داعش" على شارلي إيبدو يوجب إيقاف محاولات إسقاط الأسد
الخميس 08 كانون الثاني 2015  آخر تحديث 16:29
النشرة
أشارت صحيفة "الإندبندنت" الى "الأسباب التي أدت إلى ارتكاب جريمة المجلة الفرنسية "تشارلي إبدو"، لافتة إلى "الحرب الدينية التي تدور في كل من سوريا والعراق كمحرك أساسي لأغلبية العمليات الانتحارية في العالم"، ذاكرةً "العمليات الانتحارية التي ارتكبت خلال الأسبوع الماضي، مثل تفجير سيارة مفخخة في العاصمة اليمنية صنعاء لتقتل 33 شرطيا، وقبلها يقتل أكثر من 23 جنديا عراقيا في تفجير انتحاري في إقليم الأنبار، وعمليات إطلاق النار بداية الأسبوع الماضي على جنود سعوديين بين حدود السعودية والعراق، ليقتل 3 منهم، وأخيرا حادث المجلة الفرنسية الذي شهد مقتل 12 صحفيا".
ورأت الصحيفة أن "الحرب الأهلية في سوريا أدت إلى تفاقم ظاهرة الإرهاب"، منتقدة "السياسات الغربية في تعاملها مع الأزمة السورية، والتي انتجت مليشيات متطرفة مثل تنظيم "داعش" المسلح، وغيره من التنظيمات المتشددة الأخرى"، معتبرةً أن "الأزمة السورية العراقية مدت أطرافها لتصيب دول أخرى، فمع تقاطر العديد من الشباب المتطرف من القارة العجوز إلى سوريا، هناك بينهم من يريد اثبات إيمانه بالهجوم على أهداف غربية يعتبرها عدوة لمنطقه المتطرف"، مضيفةً أن "عملية القبض على منفذى حادث المجلة الفرنسية لن يكبح جماح العمليات الارهابية"، مقترحة على "الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وأميركا بالتوقف عن محاولات إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، ومحاولة إحلال صلح بينه وبين التيارت المعارضة له ذات الصبغة المعتدلة لتوحيد الجهود في مواجهة الجماعات المتطرفة"، مشيرةً الى أن "الحل الأمني البحت فى التعامل مع قضية التطرف والارهاب اثبت فشله، ويبدو ذلك جليا وفقا للتقرير في توسع القاعدة وانتشارها منذ الحادي عشر من ايلول، رغم غزو أفغاستان وسجون أبو غريب وغوانتانامو، واستخدام الـ"سي آي إيه" للتعذيب في استجوابه للمعتقلين".
============================
دمشق : اعتداء باريس يثبت ان “الارهاب يرتد على داعميه”
مصدرك
دانت دمشق بشدة اليوم الخميس “الاعتداء الارهابي” الذي استهدف اسبوعية “شارلي ايبدو” الفرنسية واوقع 12 قتيلا، معتبرة انه اثبات على ان “الارهاب في سوريا سوف يرتد على داعميه” وعلى “قصر نظر السياسات الاوروبية”، بحسب ما جاء في بيان لوزراة الخارجية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه “حذرت سورية مرارا وتكرارا من اخطار دعم الارهاب، لا سيما الذي استهدف سورية والمنطقة، ونبهت بان هذا الارهاب سوف يرتد على داعميه، وان الاحداث والتهديدات التي طالت اكثر من مدينة اوروبية تؤكد قصر نظر السياسات الاوروبية ومسؤوليتها عن هذه الاحداث وعن الدماء التي سالت في سورية”.
ودانت دمشق “بشدة الاعتداء الارهابي”، وقال المصدر ان هذا العمل “يوضح بشكل لا لبس فيه الاخطار التى يمثلها تفشي ظاهرة الارهاب التكفيري والتي تشكل تهديدا للاستقرار والامن فى كل ارجاء العالم”.
ودعا المصدر الى ايجاد “سياسات جادة تؤدي الى تضافر جميع الجهود للقضاء على آفة الارهاب”، مجددا الدعوة الى “تصويب السياسات الخاطئة والالتزام بمكافحة الارهاب بكل اشكاله وفق الشرعية الدولية… ومساءلة الدول التي قدمت ولا تزال مختلف اشكال الدعم للمجموعات الارهابية”.
وشن مسلحون الاربعاء هجوما غير مسبوق على مقر صحيفة “شارلي ايبدو” الساخرة في باريس اوقع 12 قتيلا بينهم اربعة من اشهر رسامي الكاريكاتور الفرنسيين شارب وكابو وولينسكي وتينيوس وشرطيان. والاعتداء هو الاكثر دموية في فرنسا منذ نصف قرن.
 
 
============================
«القرضاوي» يدين الهجوم الإرهابي على «شارلي إيبدو»
الجريدة
نشر يوم الخميس، 8 يناير 2015 
الجريدة- أدان الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الخميس، الهجوم الإرهابي على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية بباريس، والذي راح ضحيته 12 من العاملين بها.
 وقال في تدوينة بحسابه على موقع "تويتر" إن الإسلام يراعي حرمة النفس الإنسانية ويحرّم الاعتداء عليها، مضيفًا "ندين بقوة ونرفض نحن علماء الأمة وجماهيرها كل عمل يريق دماء الأبرياء، ويزهق أرواح الآمنين، وينشر الفساد في الأرض، أيًّا كان منفذ وأيًّا كان دينه».
 وأكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الدين الإسلامي «يحترم النفس الإنسانية ويرعى حرمتها، ويحرّم الاعتداء عليها، ويجعله من أكبر الكبائر، ولا يجيز بحال القتل العشوائي للناس».
============================
القيادات الإسلامية بفرنسا تدعو المسلمين للاحتشاد الأحد للتأكيد على التعايش السلمي
اخبارك
دعت الاتحادات الاسلامية في فرنسا الأئمة الى ادانة العنف و الارهاب بكل حزم في خطبة الجمعة غدا و ذلك اثر الهجوم الدامي الذي استهدف أمس صحيفة "شارلي إبدو" الساخرة.
كما حث المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية-في بيان له-مسلمي فرنسا على المشاركة بكثافة في التجمع الوطني المقرر يوم الأحد لشجب الارهاب و التضامن مع ضحايا الحادث.
وقد دعت قيادات إسلامية -عقب مشاركتها اليوم بمسجد باريس الكبير في دقيقة الحداد على ضحايا هجوم شارلي إبدو- المسلمين بفرنسا الذي يصل عددهم الى نحو خمسة مليون للمشاركة في هذا التجمع للتأكيد على رغبتهم في التعايش السلمي و تمسكهم بقيم الجمهورية.
من جانبه، اعرب رئيس المرصد الوطني لمناهضة الاسلاموفوبيا بفرنسا عبد الله ذكري عن تخوفه من وقوع اعمال معادية للمسلمين.
كان العديد من المساجد قد تعرضت لإطلاق نار في ليل الاربعاء الى الخميس بمديني "بورت لا نوفيل" بشمال فرنسا و "لي مانس" غرب البلاد، دون وقوع إصابات، بحسب وسائل الاعلام.
كما وقع أيضاً انفجارا بمطعم بمنطقة "فيل فرانش" بالقرب من مسجد و لم يسفر ايضا عن إصابات ، وقد هرعت سيارات الإسعاف ورجال الإطفاء إلى مكان الحادث، في حين أغلق رجال #الشرطة المنطقة بأكملها.
وقال عمدة منطقة "فيل فرانش" حيث وقع الحادث : "لدي خوف من كون هذا الاعتداء مرتبط بالأحداث المؤسفة التي حدثت يوم أمس (الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو)."
============================
تعرض عدة مساجد بفرنسا لهجمات مسلحة منذ مساء الأربعاء
medi1tv
ذكرت مصادر قضائية فرنسية اليوم الخميس، أن عددا من المساجد تعرضت في ثلاث مدن فرنسية لهجمات منذ مساء أمس، وذلك غداة الاعتداء الدامي على أسبوعية (شارلي ايبدو) الساخرة في باريس الذي اوقع 12 قتيلا.
وأضافت المصادر ذاتها أن الهجمات على المساجد، التي استعملت فيها قنابل يدوية صوتية والرصاص الحي، لم توقع ضحايا.
وأوضحت أن ثلاث قنابل يدوية صوتية القيت على مسجد في مدينة لو مان (غرب) فيما أطلقت رصاصة على الاقل على مسجد في حي شعبي بعيد منتصف الليل. 
وأشارت إلى أنه تم في بور-لا-نوفيل (جنوب) اطلاق رصاصتين على قاعة صلاة للمسلمين ساعة تقريبا بعد انتهاء صلاة العشاء. 
وتأتي هذه  الهجمات أيضا بعد انفجار متعمد وقع فجر اليوم، أمام مطعم مجاور لمسجد بالقرب من ليون (وسط شرق).
============================
علي فضل الله دان من ايران الاعتداء على شارلي ايبدو
الخميس 08 كانون الثاني 2015 - 03:56
لبنان فايلز
حذر العلامة السيد علي فضل الله في كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي ال28 للوحدة الإسلامية المنعقد في طهران، والذي ينظمه المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، من وجود "حالة من الإحباط في أوساط الكثير من الوحدويين الإسلاميين، إلى حد القول إن الوحدة الإسلامية، والتقريب بين المذاهب الإسلامية، لم يحققا أهدافهما".
ودعا إلى "تفكيك أسباب الإحباط وعناصره، بالعودة إلى جوهر الوحدة المرتكز على القرآن، والسنة النبوية، والمشتركات الضخمة التي تجمع المسلمين، لمواجهة ما تسعى إليه جماعات ودول لتفتيت الصف الإسلامي، إلى درجة أن سلوكا فرديا واحدا، يمكنه أن ينسف المساعي المبذولة في سبيل الوحدة".
وانتقد "بعض تجليات خطاب الوحدة الذي قد يكون شكلا وفولكلورا، وبخاصة عندما تصطدم هذه الدعوات بتناقض بين المعلن وغير المعلن"، مشيرا إلى "استهلاك خطاب الوحدة للشعارات ولجميع الأدبيات حوله، وسعيه للاتيان بدليل عليها من القرآن والسنة"، كما انتقد "موسمية الخطاب الوحدوي وخضوعه للمصلحة السياسية والاقتصادية وغيرها من ضرورات المسايرة والتلاقي".
ورأى أن "العمل للوحدة يستدعي أن نضع أهدافا مرحلية وآنية، وأخرى طويلة الأمد، ولهذا، لا بد اليوم من الشجاعة والجرأة في أن يبادر كل في ساحته، وفي إطاره الديني والمعرفي، لتنقيح الموروث الديني الذي تستند إليه الجماعات التكفيرية لتبرير إجرامها، وأن يتم الأخذ بالمقدس، كالقرآن الكريم، والاستناد إلى المتواتر من السيرة. وأما ما دون ذلك، فيجب إعادة قراءته، إما بتوضيح مقاصده بما لا يقبل الشك، وإما برفضه وضربه بعرض الحائط، إن خالف القران الكريم وثوابت الدين".
وأضاف: "لا بد أيضا من إعادة الاعتبار عمليا إلى مفهوم الأنسنة في التعامل مع المختلف والآخر، انطلاقا من حديث الإمام علي: "الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق". ومساواة الإنسان نفسه مع الآخر، إن أقِرت كمبدأ، ستكون لها مصاديق كثيرة، تربوية واجتماعية ودينية، تنقل الحوار والتعايش إلى القاعدة وإلى الناس، عوض أن تبقى هذه المسألة أسيرة فتوى من هنا أو خلاف فقهي من هناك، حتى إن هذه المؤاخاة في الدين في أدنى صورها، تتمثل في أن لا يبخل أحد من جميع المسلمين على الأقل باستنكار وشعور بالأسى والغضب على ضحايا هذا التكفير، إلى أي بلد أو جهة انتموا".
وختم فضل الله: "إننا نتطلع إلى ضرورة تعزيز لغة الحوار والتلاقي على كل المستويات، ولا سيما المواقع الدينية الفاعلة والمؤثرة في النجف وقم ومصر وغيرها. ويبقى الأساس هو هذا المشهد، مشهد التلاقي الذي نريده أن يكون القاعدة في علاقتنا، فاللقاء المبني على الحرص على صورة الإسلام، وعلى استقرار أوطاننا ونهوضنا، سيساهم في حل الكثير مما نعانيه".
من جهة أخرى، استنكر فضل الله الهجوم الذي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، ورأى أن "هذا الأسلوب العدواني لا يقره الإسلام والشرع، لما تضمنه من قتل لأبرياء لا علاقة لهم بالإساءة إلى الرسول الأكرم".
وقال: "لقد بات واضحا أن هذه الظاهرة التي انطلقت من حيثيات وأسباب كثيرة، أصبحت تشكل تهديدا عابرا للحدود والدول، وبات يكتوي بنارها البعيد والقريب، بمن في ذلك أولئك الذين أطلقوا يدها في بعض المواقع، ولم يتنبهوا إلى أنها يمكن أن ترتد عليهم وعلى كثير من المواقع، وخصوصا الغربية منها".
وحذر من "تحميل الجاليات الإسلامية والمسلمين في فرنسا أو في أوروبا، مسؤولية هذا العمل أو ما يشابهه"، مؤكدا أن "المرحلة باتت تستدعي تنسيقا وتواصلا أكثر مع هذه الجاليات، لمواجهة هذه الظاهرة، بعيدا عن روح التشفي والانتقام التي لن تفيد أحدا، بل قد تساهم في تعقيد الأمور".
============================
ليبيا تدين هجوم «شارلي إبدو».. وتؤكد: ما حدث بفرنسا تهديد نواجهه باستمرار
اخبار البلدان
طرابلس – أ ش أ نشر فى : الخميس 8 يناير 2015 - 1:34 م | آخر تحديث : الخميس 8 يناير 2015 - 1:34 م
أدانت الحكومة الليبية المؤقتة، الحادث الذي استهدف جريدة «شارلي إبدو» الفرنسية يوم أمس، وأدى إلى مقتل 12 شخصا.
وقالت الحكومة في بيانٍ لها اليوم الخميس، إن "هذا الهجوم لا يمثل قيم الدين الإسلامي الحنيف التي تحث على عدم استهداف المدنيين، وعدم مقابلة الإساءة بالإساءة وتغليب درء المفاسد على جلب المصالح، فالإسلام رسالة ودعوة، لا انتقام وإرهاب".
وتابع البيان، أن " الحكومة الليبية تبدي تعاطفها مع أهالي الضحايا والشعب الفرنسي والحكومة الفرنسية، وتؤكد على أن ما حدث في فرنسا تهديد تواجهه ليبيا بشكل مستمر، وتعمل بكل جهدها لمحاربته والقضاء عليه".
وأكدت الحكومة الموقتة، أنها "تقف مع الحكومة الفرنسية في المعركة ضد الإرهاب والعناصر الإرهابية"، ودعت المجتمع الدولي للتعاون مع ليبيا في حربها على الإرهاب.
============================
أحد الناجين من هجوم "شارلى إبدو": الجناة نادوا الضحايا بالاسم
الخميس 08/يناير/2015 - 01:31 م طباعةهجوم شارلى إبدو
سي ان ان
 
قال الطبيب جيرارد كيرزاك، معالج مصابي هجوم صحيفة "شارلى إبدو" الفرنسية أمس، الأربعاء، إن أحد الناجين أخبره أن المهاجمين قاموا بمناداة المستهدفين بأسمائهم قبل قتلهم، وقاموا بفصل النساء عن الرجال قبل إطلاق النار.
 
وأضاف كيرزاك في تصريحات نقلتها شبكة "سى إن إن" العربية، أن عملية التصفية التى جرت داخل المجلة لم تتم عبر إطلاق النار عشوائيا، بل كانت أشبه بـ"إعدام محدد" يستهدف أشخاصا بعينهم.
 
============================
السعودية والجامعة العربية والأزهر فى مقدمة الإدانة الدولية لاستهداف “شارلى إيبدو”
دايلى ارابيا – توالت أمس ردود الفعل العربية والدولية إزاء الهجوم الذي استهدف المجلة الفرنسية الأسبوعية الفرنسية «شارلي إيبدو» في باريس، وأدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل،
وفي الرياض، صرح مصدر مسؤول بأن السعودية تابعت بأسى شديد الهجوم الإرهابي. وأضاف المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية أن «المملكة إذ تدين وتستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يرفضه الدين الإسلامي الحنيف كما ترفضه بقية الأديان والمعتقدات، فإنها تتقدم بتعازيها لأسر الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية فرنسا الصديقة، وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل».
وبينما أدانت الجامعة العربية الهجوم ونددت به بشدة. قال الأزهر إن «الهجوم إرهابي، وإن الإسلام يرفض أي أعمال عنف». ويذكر أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية سارع في اعلان ادانته للهجوم، وأكد «باسم المسلمين في فرنسا أنه عمل بربري بالغ الخطورة وهجوم على الديمقراطية وحرية الصحافة».
بدوره، أدان الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، بشدة حادث الاعتداء الإرهابي على مقر مجلة «شارلي إيبدو» في باريس، ووصفه بأنه «عمل إرهابي جبان يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية».
وعبر الأمين العام عن إدانة دول المجلس لهذا الاعتداء «الإجرامي الآثم»، ودعمها الحكومة الفرنسية في كل ما تتخذه من إجراءات للقبض على الجناة ومكافحة العناصر الإرهابية.
وأعرب عدد كبير من قادة الدول عن إدانتهم الشديدة للهجوم «الإرهابي» و«البربري».
وفي أبوظبي، أدانت الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها صدر أمس تضامن الإمارات ووقوفها مع فرنسا حكومة وشعبا في هذه اللحظات العصيبة وإدانتها للإرهاب بكل أشكاله وصوره باعتباره ظاهرة تستهدف الأمن والاستقرار في العالم.
وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية المفجعة تستوجب التعاون والتضامن على جميع المستويات لاستئصال هذه الظاهرة التي تسعى إلى نشر الدمار والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.
واعتبرت الوزارة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المدنيين الأبرياء تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية، مقدمة تعازيها ومواساتها للحكومة الفرنسية وأسر الضحايا وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وفي عمان، أدانت الحكومة الأردنية «الهجوم الإرهابي». وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن «الحكومة الأردنية تستنكر الهجوم الإرهابي».
وأوضح المومني، في تصريحاته التي أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، إن هذا «الهجوم الإرهابي هو اعتداء على المبادئ والقيم السامية، كما أنه اعتداء على فرنسا الصديقة»، مذكرا بـ«العلاقات التاريخية والمميزة بين البلدين».
وفي الرباط، بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية تعزية وتضامن إلى الرئيس الفرنسي هولاند، . وبعدما أدان «بشدة هذا العمل المقيت»، أعرب للرئيس الفرنسي وكذا لأسر الضحايا والشعب الفرنسي الصديق، عن أحر التعازي وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي تونس، أدانت الحكومة بشدة الهجوم «الإرهابي الجبان». وجاء في بيان الحكومة «على إثر الهجوم الإرهابي الغادر الذي أودى اليوم بحياة 12 مواطنا فرنسيا، تتقدم رئاسة الحكومة التونسية إلى الحكومة الفرنسية وكافة عائلات الضحايا بأحر التعازي وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى».
واعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن تضامن بلاده مع فرنسا وادانته للهجوم.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أول المنددين بالهجوم «الإرهابي الشنيع»، معبرا عن تضامنه مع فرنسا في معركتها ضد الإرهاب.
وقال كاميرون إن «الجرائم التي ارتكبت في باريس شنيعة. ونحن نقف إلى جانب الشعب الفرنسي في معركته ضد الإرهاب ومن أجل الدفاع عن حرية الصحافة».
كما أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما الهجوم الذي وصفه بأنه «إرهابي». وقال أوباما «نحن على اتصال بالمسؤولين الفرنسيين، وقد أوعزت إلى إدارتي بتقديم المساعدة المطلوبة لإحضار الإرهابيين أمام العدالة». ووصف أوباما فرنسا بأنها «أقدم حليف لأميركا وشريك في القتال ضد الإرهابيين الذين يهددون أمننا المشترك والعالم». وأضاف «مشاعرنا وصلواتنا مع ضحايا هذا الهجوم الانتحاري والشعب الفرنسي في هذه الأوقات الصعبة».
وتابع: «مرة أخرى يدافع الشعب الفرنسي عن القيم العالمية التي دافع عنها شعبنا لأجيال. إن فرنسا ومدينة باريس العظيمة التي شهدت هذا الهجوم البشع تقدم للعالم مثالا خالدا سيبقى بعد غياب كراهية هؤلاء القتلة».
ومن جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري تضامن الولايات المتحدة مع فرنسا. وقال كيري بالفرنسية خلال مؤتمر صحافي عقده في واشنطن «أريد أن أتوجه مباشرة إلى الباريسيين وإلى كل الفرنسيين لأقول لهم إن جميع الأميركيين يقفون إلى جانبكم».
من جهته، بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة تعزية إلى هولاند يدين فيها بـ«حزم» الهجوم «الإرهابي». وقال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف إن «موسكو تدين بحزم الإرهاب بجميع أشكاله. ونظرا للحادث المأسوي في باريس، يقدم الرئيس بوتين تعازيه الحارة إلى عائلات الضحايا وكل الشعب الفرنسي».
بدورها، نددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في رسالة تعزية إلى الرئيس الفرنسي بالهجوم ووصفته بأنه «حقير». وقالت ميركل «أصبت بالصدمة فور معرفتي بالهجوم الحقير على المجلة في باريس»، مضيفة «أود أن أعرب لك ولمواطنيك في هذه الساعة من المعاناة عن تعاطف الشعب الألماني وحزني شخصيا كما أقدم تعازي لعائلات الضحايا».
وفي مدريد، وصفت الحكومة الإسبانية الهجوم بأنه «عمل إرهابي جبان وخسيس». وأعربت عن «تعازيها باسم الشعب الإسباني وإدانتها الشديدة»، مشيرة إلى «دفاعها اليوم أكثر من أي وقت مضى عن حرية الصحافة».
وفي نيويورك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن شعوره بالغضب إزاء «الهجوم الخسيس» على مجلة «شارل إيبدو» الفرنسية الساخرة. وقال: «لقد كانت جريمة مروعة، غير مبررة وتمت بدم بارد.. إنها اعتداء مباشر على ركن أساسي من أركان الديمقراطية – على وسائل الإعلام وحرية التعبير». ودعا إلى التضامن في مواجهة الهجوم. وأدان مجلس الأمن بالاجماع الهجوم في اجتماع طارئ عقد أمس.
وفي كندا، كتب رئيس الوزراء ستيفن هاربر على حسابه في «تويتر» «لقد روعني هذا العمل الإرهابي البربري»، مضيفا أن «أفكار الكنديين وصلواتهم هي مع الضحايا وعائلاتهم».
كما ندد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بالهجوم «البربري الذي لا يطاق». وقال في بيان «أصبت بالصدمة جراء الهجوم الوحشي وغير الإنساني على مقر (شارلي إيبدو). إنه عمل بربري لا يطاق».
بدوره، أعرب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك عن صدمته إزاء الهجوم، وقال إن «الاتحاد الأوروبي يقف بعد هذا الهجوم المريع جنبا إلى جنب مع فرنسا». وأضاف توسك «هذا اعتداء وحشي على قيمنا الأساسية، وعلى حرية التعبير وعلى أركان ديمقراطيتنا، لا بد أن تستمر الحرب على الإرهاب بجميع أشكاله دون هوادة».
من جهته، ندد الفاتيكان بـ«العنف المزدوج»، في الاعتداء على مقر الأسبوعية الفرنسية الساخرة «شارلي إيبدو»، ضد العاملين في المجلة وحرية الصحافة على حد سواء.
وأكد الأب سيرو بنديتيني نائب مدير مكتب الصحافة في الفاتيكان أمام وسائل الإعلام «تنديد الفاتيكان بالعنف »، اي إطلاق النار، و »التنديد بالتعرض لحرية الصحافة المهمة بقدر أهمية الحرية الدينية». وأضاف أن الحبر الأعظم سيرسل برقية تعزية إلى أسقف باريس المونسينيور أندرهي فان تروا.
أما يومية الفاتيكان «أوسرفاتوري رومانو» التي تصدر بعد الظهر، فقد عنونت صفحتها الأولى «استراتيجية بربرية»، مشيرة إلى أن «شارلي إيبدو» نشرت على «تويتر» قبل الهجوم بربع ساعة رسما كاريكاتوريا لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش. وأضافت «يبدو أن الاعتداء يقع ضمن إطار الانتقام المروع».
وفي القاهرة، أدان إبراهيم نجم مستشار مفتي مصر الهجوم لكنه طالب المجتمع الفرنسي – وخصوصا وسائل الإعلام – بألا يسارع «بإلصاق التهمة بالمسلمين»
وقال في بيان إن «من شأن توجيه إصبع الاتهام إلى المسلمين انتشار للكراهية وموجات العنف والاضطهاد ضد المسلمين في فرنسا».
وطالب نجم السلطات الفرنسية باتخاذ كل التدابير الأمنية لحماية الجالية المسلمة في فرنسا ضد أي اعتداءات متوقعة مثلما حدث في الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001 الأليمة. وقال «نتمنى أن تتوصل السلطات الفرنسية إلى الجناة الحقيقيين في أسرع وقت ممكن».
وفي باريس، أدانت هيئة رئاسة وكالة الصحافة الفرنسية الهجوم. وقالت الوكالة إنها تلقت نبأ الهجوم بحالة «فزع». وأبدى كل من رئيس الوكالة، إيمانويل هوج، ومديرة قسم الأخبار في الوكالة، ميشيل ليريدون، استياءهما الشديد جراء هذا الهجوم «الذي لا مثيل له في وحشيته»، وأكدا في بيان لهما تضامن الوكالة وتقديم «أكبر دعم ممكن للزملاء في (إيبدو) الذين طالهم الهجوم بوحشية».
============================
وزير العدل الألماني: لا يجوز الاشتباه في جميع المسلمين بشكل عام
المصري اليوم
دعا وزير العدل الألماني، هايكو ماس، الخميس، إلى اتخاذ «رد فعل متعقل» بعد الهجوم الذي استهدف مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية السياسية الساخرة، الأربعاء، في باريس، وأسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة آخرين.
وقال ماس: «لن نسمح للإرهابيين أن يسلبونا الحرية وسيادة القانون»، وأضاف: «سنتخذ قرارا بشأن التهديد الإرهابي، ولكننا سنواجهه بالتعقل والاعتدال»، كما وجه انتقادا لاذعا لردود الفعل التي صدرت من بعض المجموعات في ألمانيا على هذا الهجوم.
ورأى أنه «لا يجوز الاشتباه في جميع المسلمين بشكل عام»، مؤكدا أنه «ليس هناك أي مبرر للإسلاموفوبيا»، وشدد على ضرورة «تسليط الضوء على أن الإرهاب ليس له علاقة بالإسلام».
واعتبر وزير العدل الألماني أن الطريقة التي تحاول بها حركة «بيجيدا» المناهضة للإسلام، وحزب «البديل لأجل ألمانيا» استخدام هذا الهجوم لأغراضها تعد «مثيرة للاشمئزاز».