الرئيسة \  ملفات المركز  \  الهدنة الإنسانية في الزبداني والفوعة .. بنودها وفرص النجاح والفشل 21-9-2015

الهدنة الإنسانية في الزبداني والفوعة .. بنودها وفرص النجاح والفشل 21-9-2015

22.09.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. ناس للاخبار :أبرز نقاط الهدنة الانسانية في الفوعة وكفريا والزبداني ومدتها
  2. الجزيرة  :فرص نجاح الهدنة في الزبداني والفوعة وكفريا
  3. وكالة أنباء آسيا :ما هي أسباب الهدنة المفاجأة في الفوعة وكفريا؟
  4. السوري اليوم :بنود الهدنة الطائفية في أربع مناطق سورية بين ايران و المعارضة . كما يراها النظام
  5. الرسالة :تقدم بمفاوضات هدنة الزبداني والفوعة وكفريا
  6. السبيل :ساعات حاسمة على مفاوضات الزبداني: المعارضة الطرف الأقوى
  7. السعودية نت :اتفاق هدنة لستة أشهر بالزبداني وإدلب
  8. الحياة :مرجعية دولية - إيرانية لهدنة طويلة في الزبداني والفوعة
  9. "عربي21" تنشر بنود المقترح الإيراني للهدنة المقدم لجيش الفتح
 
 
ناس للاخبار :أبرز نقاط الهدنة الانسانية في الفوعة وكفريا والزبداني ومدتها
أبرز نقاط الهدنة الانسانية في الفوعة وكفريا والزبداني ومدتها عبر موقع وكالة ناس الاخبارية حيث وقبيل بدء سريان الهدنة التي اعلنت من جانب مقاتلو جيش الاسلام والمعارضة السورية مع قوات النظام السوري وميليشات حزب الله اللبناني والميليشيات الايرانية والشيعية الاخرى سقطت دفاعات بلدة الفوعة في يد الثوار.
هدنة “مؤقتة” في الفوعة وكفريا والزبداني “العربية نت
أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأطراف المتحاربة اتفقت على وقف إطلاق النار في كفريا والفوعة (بلدتين شيعيتين) في شمال غربي سوريا وبلدتين قرب الحدود اللبنانية (الزبداني ومضايا).
وذكر المرصد أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ الساعة 12 ظهرا (0900 بتوقيت غرينتش). وأضاف أن العمليات العسكرية ستتوقف في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب وفي الزبداني ومضايا القريبة على الحدود مع لبنان. وقال إن الهدوء يسود هذه المناطق.
يذكر أن الفوعة وكفريا محاصرتان من قبل المعارضة السورية في حين تسيطر قوات النظام وميليشيات حزب الله على أجزاء كبيرة من الزبداني.
وكانت هناك محاولات سابقة بهدف التوصل لهدنة أو اتفاق إلا أنها باءت بالفشل بسبب ما اعتبرته المعارضة في حينه شروطاً إيرانية.
هدنة توقف معارك الفوعة وكفريا والزبداني والمحيسني يؤكد: إيران تتوسل المجاهدين ليقبلوا وقف إطلاق النار “سي ان ان
ذكرت قناة “المنار” التابعة لحزب الله، نقلا عن “مصادر” لم تكشف هويتها أن وقفاً للأعمال الحربية بدأ سريان مفعوله في كل من مدينتي الفوعة وكفريا بريف ادلب وفي مضايا والزبداني بريف دمشق، على ان يبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار عند الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم الأحد.
وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، من جانبه وقف إطلاق النار قائلا إنه بعد الاشتباكات العنيفة التي امتدت إلى ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد بين قوات الدفاع الوطني مدعمة باللجان الشعبية المدربة على يد قادة مجموعات من حزب الله اللبناني من جهة، وجبهة النصرة وفصائل إسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وتنظيم جند الأقصى ومقاتلين أوزبك وشيشانيين، يسود الهدوء محيط بلدتي الفوعة وكفريا على أن يبدأ ظهر اليوم وقف إطلاق النار.
وبحسب المرصد، فقد أسفرت المعارك على محور تل الخربة والصواغية إلى تقدم الفصائل الإسلامية والنصرة، بمحيط بلدة الفوعة التي يقطنهما سوريون من الطائفة الشيعية بعد سقوط عشرات القتلى من الجانبين، وكان من نتائجها أيضا مقتل القيادي الجهادي التونسي، أبو الحسن التونسي، والذي كان مساعد لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في أفغانستان.
من جانبه، قال عبدالله المحيسني، القيادي السعودي المعروف في صفوف جبهة النصرة، معلقا على المعارك في كفريا والفوعة عبر صفحته على موقع “فيسبوك”: “الرسالة التي أوجهها الآن على عجل لأهالي الفوعة وكفريا.. البارحة خرج علينا مجرم الحرب ‏حسن زميرة (أمين عام حزب الله حسن نصرالله) يقول سيكون عيدنا في الزبداني ! وأقول لكم :ادفعوا الآن ثمن حماقة تصريح زعيمكم.“
وتابع المحيسني بالكشف عن مفاوضات تقودها إيران لوقف إطلاق النار قائلا: “إيران التي دوخت أمريكا بتلاعبها في مفاوضات النووي هي اليوم تتوسل المجاهدين ليقبلوا بوقف إطلاق النار !..لم نجد بداً من النزول لطاولة المفاوضات لكنها طاولة ليست مستديرة بل طاولة نارية لقد فاوضناهم لكن بالاستشهاديين ومدافع الجحيم والانغماسيين وأظنهم يفهمون هذه اللغة جيداً ..لقد فاوضهم البطل أبو دجانة الدوسري وأبومعاذ اللبناني بمفخختيهما .”
======================
الجزيرة  :فرص نجاح الهدنة في الزبداني والفوعة وكفريا
 
قال الخبير العسكري والإستراتيجي عبد الناصر العايد إن مستجدات ميدانية لقوات المعارضة السورية المسلحة هي التي أدت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب شمالا، وبلدتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق.
وحدد هذه المستجدات في قدرة الزبداني على الصمود، وعملية الاستنزاف اليومي لعناصر حزب الله اللبناني، وتقدم المعارضة في بلدتي كفريا والفوعة. وبحسب المتحدث فقد دفعت هذه التطورات الميدانية المليشيات، التي كانت مهددة، إلى إطلاق نداء استغاثة لإيران لتجد حلا لها.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات النظام السوري وحزب الله من جهة, والمعارضة المسلحة من جهة أخرى, اتفقت على هدنة جديدة في الزبداني وبلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام.
أما الكاتب الصحفي يونس عودة فربط مسألة اللجوء إلى اتفاق الهدنة بهجوم واسع قامت به من سماها التشكيلات المسلحة بمشاركة فصيل جرى تدريبه في تركيا والولايات المتحدة الأميركية، وهو الهجوم الذي قال إنه باء بالفشل.
وبحسب المتحدث فقد رأى مسلحو المعارضة السورية بعد هذه التطورات الميدانية ضرورة الحصول على هدنة. وأشار إلى أن عمليات تفاوض سابقة كانت تجري لكن قوى المعارضة كانت تخرقها.
تجدر الإشارة إلى أن المناطق المذكورة شهدت هدنة في أغسطس/آب الماضي بين قوات المعارضة من جهة وقوات النظام مدعومة بعناصر حزب الله من جهة أخرى، لكن سرعان ما انهارت إثر فشل المفاوضات بين حركة أحرار الشام ممثلة عن المعارضة وبين الوفد الإيراني المفاوض، بعدما أصر الإيرانيون على إخلاء الزبداني ومضايا المحاصرتين من السكان مقابل إخلاء كفريا والفوعة.
وعن دور الطرف الإيراني، قال عودة إن الإيرانيين تدخلوا بعد أن طُلب منهم ذلك.
احتمال الاتفاق
وبشأن احتمال التوصل لاتفاق نهائي للمفاوضات، أكد عودة أن المسألة مرتبطة بعوامل عدة هي: العامل الدولي، ومدى استعداد تركيا لأن يتوقف الدم السوري عن السيلان، و"هل المسلحون على الأرض هم من يملكون زمام التفاوض حتى النهاية؟".
واعتبر أنه في حال نجاح الهدنة الحالية فيمكن تعميمها على بقية المناطق حتى توضع الأزمة السورية على السكة الصحيحة، وأشار إلى وجود عامل جديد في عملية التفاوض وهو مندوب الأمم المتحدة.
من جهته، رجح العايد احتمال التوصل إلى اتفاق نهائي للمفاوضات التي قال إنها تجري بين طرف من جيش فتح الإسلام وآخر من إيران وبوجود مندوب للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن إيران وحزب الله يريدان الانتهاء من الزبداني والفوعة وكفريا لإفساح المجال لما وصفه بالتدخل العسكري الروسي المحتمل في سوريا، لكن عودة قال إن دخول العامل الروسي يتحدد بمكافحة ما سماه الإرهاب.
======================
وكالة أنباء آسيا :ما هي أسباب الهدنة المفاجأة في الفوعة وكفريا؟
وكالة أنباء آسيا , الأحد 20 سبتمبر 2015 17:04
ساعات مضت على اعلان الهدنة الخامسة في بلدتي الفوعة وكفريا بالإضافة الى الزبداني والتي تنص على وقف الاعمال القتالية ووقف اطلاق النار بين الجيش السوري والمقاومة اللبنانية من جهة وبين مسلحي "احرار الشام" وبقية الفصائل التكفيرية المتواجدة في الزبداني ومضايا بريف دمشق.
وأيضاً بين مسلحي جيش الفتح بقيادة جبهة النصرة وحركة احرار الشام من جهة، واللجان المدافعة عن بلدتي الفوعة وكفريا من جهة اخرى والتي تتصدى منذ نحو اسبوع لأعنف هجوم تشنه الفصائل المتشددة على البلدتين.
 
الاعلان المفاجئ عن الهدنة والتي بدأت عند الثانية عشرة من ظهر اليوم وتستمر ٤٨ ساعة قابلة للتمديد بحسب التفاوض.
معلومات حصلت عليها "وكالة أنباء آسيا" من داخل بلدة الفوعة تشير الى ان الموافقة المفاجأة من قبل "جبهة النصرة واحرار الشام" على وقف اطلاق النار بعد افشال هدنة الشهر الماضي تأتي بعد سلسلة غارات جوية مكثفة شنها الطيران الحربي السوري أمس على مواقع المسلحين بمنطقة الصواغية والخطوط الخلفية في القرى والبلدات الممحيطة بها، والتي اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ١٥٠ مسلحا، عدد كبير منهم من جنسيات أجنبية.
وأضاف المصدر: فضلا عن ضغط شعبي كبير من قبل اهالي القرى وبلدات ريف ادلب نتيجة فقدانهم لأبنائهم خاصة بعد أجبرت "النصرة" عددا كبيرا من الشباب على الالتحاق بصفوفها، والقتال معها بما أسمته "خدمتها الإلزامية".
وبحسب المعلومات فإن كل تلك العوامل اجبرت الجماعات التكفيرية على القبول بوقف اطلاق النار لالتقاط الانفاس واحصاء الخسائر وترتيب الصفوف ما يرجح احتمالية أن تعود تلك التنظيمات لخرق الهدنة مجددا كما فعلت اواخر الشهر الماضي.
وقد شهدت الساعات التي سبقت الاعلان عن الهدنة هجوما معاكسا شنته اللجان المدافعة عن بلدة الفوعة باتجاه نقاط كانت قد انسحبت منها في منطقة الصواغية، وتمكنت من استعادة بعضها بتغطية من سلاح الجو السوري، ما حال دون تدفق المؤازرات.
فيما نفى مصدر ميداني لـ"آسيا" ان تكون مجموعات "جيش الفتح" قد حققت اي تقدم على محور دير الزغب.
وفي سياق متصل أكد مصدر طبي لـ"آسيا" داخل بلدة الفوعة ان عدد الضحايا من المدنيين خلال الايام القليلة الماضية ارتفع الى نحو ٣٥ بينهم نساء واطفال في ظل وضع انساني متردي تشهده كلا البلدتين اللتين تعانيان من حصار كامل منذ قرابة ستة اشهر.
======================
السوري اليوم :بنود الهدنة الطائفية في أربع مناطق سورية بين ايران و المعارضة . كما يراها النظام
نشرت صفحات موالية للنظام ما سمته تسريبات حول بنود الهدنة في الفوعة و الزبداني , و تظهر في البنود نوع من اذعان المعارضة لشروط النظام , في عدة نقاط منها , حيث سيتم خروج المقاتلين من الزبداني بالسلاح الخفيف , يتم تدمير الآليات الثقيلة داخل الزبداني , و تشمل الهدنة جسب البنود ” المسربة ” كل من الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، والقطع العسكرية المحيطة بها , الشمال: الفوعة، كفريا، بنش، تفتناز، طعوم، معرة مصرين، مدينة إدلب، رام حمدان، زردنا، شلخ.
كما أن البنود تظهر أن الهدنة يفترض ان تمتد لمدة ستة أشهر إن تم الالتزام بالمرحلة الاولى و تطبيقها .
 
1- الاتفاق يتضمن مرحلة أولى يبدأ تطبيقها فورا بعد توقيع الاتفاق، ومرحلة ثانية تبدأ فور انتهاء المرحلة الأولى.
2- المناطق التي يشملها وقف إطلاق النار بداية، ولاحقا الهدنة لمدة ستة أشهر:
أ- الجنوب: الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، والقطع العسكرية المحيطة بها.
ب- الشمال: الفوعة، كفريا، بنش، تفتناز، طعوم، معرة مصرين، مدينة إدلب، رام حمدان، زردنا، شلخ.
3- خروج كامل المقاتلين من بلدة الزبداني مع الراغبين بالخروج من عائلاتهم من منطقة الزبداني.
4- الوجهة الوحيدة لخروج كافة الشرائح من منطقة الزبداني (مسلحين – جرحى – عوائل ) هي ادلب حصراً.
5- تعمل حكومة إيران مع الحكومة اللبنانية على اخراج عائلات الزبداني التي هربت بطريقة غير قانونية إلى لبنان واعادتهم اما الى سوريا مباشرة او الى تركيا شرط ان يكون العدد بين اربعون وخمسون عائلة فقط، وأن يتم ذلك خلال المرحلة الأولى.
6- خروج الراغبين من النساء والأطفال دون الثامنة عشر والرجال فوق الخمسين من الفوعة وكفريا بحيث لا يزيد العدد عن عشرة آلاف مواطن سوري.
7- خروج كامل الجرحى قيد العلاج في الفوعة وكفريا على ان يحتسب الذين يمكن معالجتهم في الفوعة وكفريا حال خروجهم من سقف العشرة الاف.
8- التعهد والالتزام باطلاق سراح 500 معتقل من سجون الدولة بعد انجاز المرحلة الاولى والبدء بمباحثات المرحلة الثانية وتفصيل هذا العدد 325 امرأة 25 حدث 150 رجل دون الالتزام باسماء محددة او مناطق معينة، على أن تكون تواريخ اعتقالهم سابقة ل 01-07-2015
9- يعتبر ساعة الصفر لسريان وقف اطلاق النار وقت البدء بتنفيذ المرحلة الاولى .
10- يشمل وقف إطلاق النار الأمور التالية والالتزام من الطرفين :
أ- وقف كامل العمليات العسكرية واطلاق النار من داخل مناطق “التهدئة” إلى خارجها، ومن خارجها إليها.
ب- وقف الطيران الحربي والمروحي، بما في ذلك إلقاء المساعدات من الطيران المروحي.
ج- وقف أي تحصين للدشم والمقرات على الخط الأول من الجبهة.
د- وقف أي تقدم في المناطق الفاصلة على خطوط التماس.
11- تشمل التهدئة إضافة إلى لوقف إطلاق النار إيقاف الخطوات العدائية كإغلاق الطريق الإنساني إلى الفوعة وكفريا، أو إغلاق منافذ مضايا وبقين وسرغايا.
12- يتم خروج المسلحين من بلدة الزبداني بالسلاح الفردي الخفيف مع الجعب وحقيبة كتف واحدة (لا تحتوي سلاح او ذخائر). يشمل السلاح 13- الفردي الخفيف المسدس، وأحد الأسلحة التالية: “البندقية بأنواعها، القناصات بأنواعها، رشاش PKC، قاذف RPG” مع الوحدة النارية لها.
14- يتم تدمير السلاح الثقيل في منطقة الزبداني.
15- يتم تنفيذ الاتفاق برعاية وإشراف وحضور الأمم المتحدة.
16- يضمن كل طرف الأمن والسلامة خلال سير العمل داخل مناطق سيطرته.
17- تم الاتفاق ان تكون نقطة الاستلام والتسليم للداخلين الى منطقة ادلب او الخارجين منها هي بلدة مورك, اما في الزبداني فيتم الاتفاق على نقطة من خلال ضباط الارتباط من الطرفين.
18- يتم خلال 48 ساعة من تاريخ الموافقة على الوارد اعلاه التحضير اللوجستي لبدء تنفيذ الاتفاق.
19- لا يشمل هذا الاتفاق خروج مسلحي مضايا، ولكن يسمح باخراج الجرحى ذوي الحالات الصعبة الذين لا يمكن علاجهم داخل مضايا ويحدد ذلك من خلال الهلال الاحمر تحت اشراف الامم المتحدة .
20- عوائل مسلحي الزبداني الراغبين في الخروج : يشمل كافة العوائل الراغبة بالخروج المتواجدة في الزبداني – مضايا – بقين – سرغايا.
21- بعد احتساب العدد الاجمالي الذي سيخرج من الفوعة وكفريا (نساء – اطفال – عجز – جرحى) والزبداني (جرحى – مسلحين – عوائل ) يتم تحديد ل دفعة من المنطقتين بما يتناسب والاعداد المحددة وتكون نقطة مورك هي نقطة التبادل بالاتجاهين.
22- يتم دخول فريق طبي الى الفوعة وكفريا (تحدده الامم المتحدة) لتحديد الجرحى الذين يمكن علاجهم داخل الفوعة وكفريا ويرغبون بالخروج لاحتسابهم ضمن سقف العشرة الاف.
24- يتم تشكيل مجموعة عمل تشمل مندوب من الامم المتحدة مندوب من ايران ومندوب من طرف المسلحين ، تعتبر مرجعية لمتابعة تنفيذ الاتفاق وحل اي مشاكل قد تطرأ ويتواجد مندوبي الامم المتحدة وايران في دمشق ويكون التواصل مع مندوب المسلحين.
25 – مع إنتهاء المرحلة الأولى، تبدأ المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح ال٥٠٠ معتقلة ومعتقل، وتثبت هدنة لمدة ٦ أشهر في المناطق التي ذكرت في البند رقم 2. يتم مناقشة تفاصيل الهدنة وآليات ضبطها أثناء اللقاء وجها لوجه.
======================
الرسالة :تقدم بمفاوضات هدنة الزبداني والفوعة وكفريا
 0Whatsappshare متعلقات اتفاق هدنة لستة أشهر بالزبداني وإدلب هدنة بأربع بلدات سورية بعد تقدم المعارضة بإدلب تجدد المعارك بريف دمشق عقب تقدم المعارضة الأولمبية الدولية تقدم 2 مليون دولار للاجئين بدء سريان هدنة بريفي إدلب ودمشق تصغير الخطتكبير الخط دمشق-الرسالة نت قالت مصادر من داخل المعارضة السورية المسلحة، إن المفاوضات ما زالت مستمرة بين وفد حركة أحرار الشام والوفد الإيراني الممثل للنظام السوري وحزب الله اللبناني، وهناك اتفاق على عدة نقاط وتقدم في المفاوضات. وأضافت المصادر أن حركة أحرار الشام طالبت الوفد المفاوض بإخراج نحو أربعين ألف معتقل وألف معتقلة، في مقابل السماح لعشرة آلاف شخص بمغادرة بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب شمال غرب البلاد. كما تضمنت المفاوضات بندا يتعلق بالسماح بإدخال الأغذية والاحتياجات لأهالي مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي، والسماح لمن يرغب منهم بالخروج. وأكدت المصادر أن تطبيق هذه البنود سيكون على مراحل في حال التوصل إلى اتفاق بشأنها. وبحسب تلك المسودة، ينص الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين ثم هدنة لمدة ستة أشهر تشمل الزبداني وكفريا والفوعة ومدينة إدلب ومناطق في ريفها. وتقضي مسودة الاتفاق بإخراج كل المسلحين والراغبين من المدنيين من منطقة الزبداني باتجاه إدلب، مقابل خروج عشرة آلاف شخص من الفوعة وكفريا من الأطفال دون سن الثامنة عشرة ومن النساء والمسنين فوق الخمسين، بالإضافة إلى الجرحى. وبحسب المسودة، يطلق النظام سراح خمسمئة معتقل لديه بينهم 325 امرأة و125 طفلا، وينفذ الاتفاق برعاية الأمم المتحدة، وتشكل مجموعة عمل لضمان تنفيذ بنوده. وكانت المعارضة السورية المسلحة توصلت إلى هدنة لمدة 48 ساعة مع قوات النظام وحزب الله اللبناني في مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بإدلب، ثم تلا الهدنة مفاوضاتٌ بين الطرفين بشأن المعارك المستمرة منذ أشهر في المنطقتين، وبشأن إجلاء المدنيين وإطلاق سراح آلاف المعتقلات والأطفال من سجون النظام. يشار إلى فشل هدنتين سابقتين بين قوات النظام وحزب الله من جهة وفصائل المعارضة السورية المسلحة، بسبب ما قالت حركة أحرار الشام حينها إنه إصرار الوفد الإيراني على إفراغ الزبداني من أهلها، وفق مخطط لتغيير ديمغرافي في المنطقة.
======================
السبيل :ساعات حاسمة على مفاوضات الزبداني: المعارضة الطرف الأقوى
الإثنين, 21 أيلول/سبتمبر 2015 10:02 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - تعيش المعارضة السورية المسلّحة أفضل أوقاتها بعد تبدّل معادلة معارك مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي، وكفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي؛ وبعدما كانت تفاوض من موقع الضعف، أضحت تملك الورقة الرابحة في المعادلة الجديدة، والتي يبدو، بحسب مصادر "العربي الجديد"، أنها ستنتج اتفاقا يجعل من الهدنة الحالية الأخيرة، على خلاف المرتين السابقتين.
وما يدل على هذا الموقع القوي، أن إيران هي من استجدت المفاوضات الجديدة هذه المرة، للحاق بقطار البلدتين المحاصرتين، اللتين بدت المعارضة ماضية في السيطرة عليهما، ولهذا بدأ "جيش الفتح" وضع شروطه أثناء المفاوضات قبل التوصل لبنودها. وتستمر هذه المفاوضات لمدة 48 ساعة، بدأت عند الساعة 12 من ظهر الأحد.
وبحسب المسؤول الإعلامي في حركة "أحرار الشام الإسلامية" أبو اليزيد تفتناز، فإن "جيش الفتح اشترط خلال المفاوضات عدم بناء أي تحصينات أو دشم جديدة في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، وعدم إلقاء النظام  لسلل غذائية أو ذخيرة للمحاصرين"، وأكّد لـ"العربي الجديد" أن "السبب الذي دفع إيران للاستعجال في المفاوضات، فضلاً عن كونها تتكبد خسائر كبيرة، هي خسارة خطوط الدفاع الأولى من الجهة الجنوبية والشرقية والجهة الشمالية الشرقية لكفريا والفوعة، ولذا طلبت هدنة سريعة".
وذكر أبو اليزيد أن "المفاوضات لم تأت من عبث، إذ تم تحرير نقاط تلة الخربة، وهي أهم نقطة استراتيجية كانت تتمركز فيها قوات النظام، وتطل على كفريا والفوعة من مكان مرتفع عنهما، وترصد الطريق الواصل بينهما"، مشيراً إلى أن "المجاهدين واصلوا هجومهم في ليل الأحد، وسيطروا على ثماني نقاط شرقي الفوعة، وأضحوا على بعد 500 متر فقط من الجهة الشرقية والشمالية ما شكّل ضغطاً على إيران كي تهرول إلى هذه المفاوضات".
وأوضح المسؤول الإعلامي أن "(جيش الفتح) وافق على الطلب المقدم من إيران عبر وسطاء من الأمم المتحدة، بهدف التخفيف عن الزبداني ومضايا والمناطق الأخرى المحاصرة في ريف دمشق"، مشيراً إلى أن "المفاوضات ستكون نوعاً ما مشابهة للمفاوضات الأخرى، لكن الفارق الآن "أننا قادرون على الانتصار في المفاوضات. كنا في المرتين السابقتين لا نفاوض من موقع المنتصر، لأن تقدّمنا كان بطيئاً مقارنة بتقدّم قوات النظام في الزبداني، لذا كان النظام يملك الورقة الرابحة. الآن نحن نملك الورقة الرابحة، ولهذا قد تُثمر المفاوضات أكثر من المرّات السابقة، وقد تكون الشروط أفضل من السابق".
لكن في المقابل، أبدت مصادر من حركة "أحرار الشام الإسلامية" في مدينة الزبداني تخوفها من "المفاوضات القادمة رغم أفضلية (جيش الفتح)، إذ تخشى في حال تعثر المفاوضات من أن يُمعن النظام في مجازره، وهو ما يُقدم عليه عادة عند خسارة ميدانية، إذ يكون الانتقام من المدنيين الهدف الأول له".
وكانت أبرز أسباب تعثُر المفاوضات خلال الجولتين الماضيتين، قضية إخراج المعتقلات من سجون نظام بشار الأسد، بحيث رفض الأخير ومعه إيران شرط الإفراج عن آلاف المعتقلات. إضافة إلى بند آخر لم يجر الاتفاق عليه وهو تأمين طريق خروج للفصائل من الفوعة نحو بلدة مورك (تقع بريف حماه الشمالي)، التي من المفترض أن تكون نقطة التسليم، وسط إصرار إيران على خروج مقاتلي المعارضة مع عائلاتهم من الزبداني، وهي أبرز شرط في الجولة الأولى من المفاوضات.
وكان واضحاً تغير لهجة "جيش الفتح" في التعامل مع المعطيات الجديدة بعدها، خصوصاً أن مدينة الزبداني قد وصلت إلى حال قد يصعب معه الصمود بعد أكثر من شهرين من قصف بمختلف أنواع الأسلحة، ولذا كان عامل الحسم العسكري في كفريا والفوعة هو الفاصل هذه المرّة، وهو ما أكده رئيس مركز الدعاة والقيادي في صفوف "جبهة النصرة" عبد المحيسني، والذي وجه رسالة في تعليقه على معارك كفريا والفوعة، قائلاً "البارحة خرج علينا مجرم الحرب ‏حسن زميرة (أمين عام حزب الله حسن نصرالله) يقول سيكون عيدنا في الزبداني! وأقول لكم: ادفعوا الآن ثمن حماقة تصريح زعيمكم".
وكشف المحيسني عن المفاوضات التي تقودها إيران لوقف إطلاق النار، قائلاً إن "إيران التي دوخت أميركا بتلاعبها في مفاوضات النووي هي اليوم تتوسل المجاهدين ليقبلوا بوقف إطلاق النار. لم نجد بداً من النزول لطاولة المفاوضات، لكنها طاولة ليست مستديرة بل طاولة نارية. لقد فاوضناهم، لكن بالاستشهاديين ومدافع الجحيم والانغماسيين وأظنهم يفهمون هذه اللغة جيداً. لقد فاوضهم البطل أبو دجانة الدوسري وأبو معاذ اللبناني بمفخختيهما".
النظام الغائب
على الجانب الآخر، بدا النظام وكأنه آخر من يعلم بما يجري في الزبداني وكفريا والفوعة، حتى إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال "إننا على أعتاب هدنة خامسة" في إشارة إلى مفاوضات الزبداني وكفريا والفوعة، قائلاً في ردّه على قناة "روسيا اليوم"، إن هناك مبالغة في الحديث عن إطلاع طهران على مهمة التفاوض عوضاً عن دمشق، بخصوص تفاصيل نقل أهالي كفريا والفوعة إلى دمشق ونقل أهالي الزبداني ومضايا إلى مناطق في الجنوب السوري.
وأشار المعلم إلى "أننا والجمهورية الإسلامية صديقان. ونحن وحزب الله لسنا بلدين صديقين نحن مقاومة وطنية تقاتل في الزبداني، لا توجد لدينا علاقة مع تركيا هي التي تدعم هذه المجموعات. نحن لا يمكن نضغط عليهم ليقبلوا بالهدنة. عملنا 4 هدنات حتى الآن، نحن على أعتاب هدنة خامسة".
وإلى حين انتظار ما ستسفر عنه نتائج المفاوضات في الغد، يؤكد "جيش الفتح" أن النظام ومن خلفه إيران لا ترضى سوى بلغة السلاح قبل الحديث عن أية مفاوضات سياسية.
العربي الجديد
======================
السعودية نت :اتفاق هدنة لستة أشهر بالزبداني وإدلب
منذ 6 ساعات فى أخبار العالم 1 زيارة 0
توصلت المفاوضات بين المعارضة السورية المسلحة من جهة، وقوات النظام وحزب الله اللبناني من جهة أخرى، إلى بريف إدلب.
وحصلت #الجزيرة من مصادر في المعارضة على مسودة الاتفاق، الذي ينص على وقف إطلاق النار بين الطرفين ثم هدنة لمدة ستة أشهر، تشمل الزبداني وكفريا والفوعا ومدينة إدلب ومناطق في ريفها.
ويقضي الاتفاق بإخراج كل المسلحين والراغبين من المدنيين من منطقة الزبداني باتجاه إدلب، مقابل خروج عشرة آلاف شخص من الفوعة وكفريا من الأطفال دون سن الـ18، ومن النساء والمسنين فوق الخمسين، بالإضافة إلى الجرحى.
وبحسب المسودة، يطلق النظام سراح خمسمئة معتقل لديه بينهم 325 امرأة و125 طفلا، وينفذ الاتفاق برعاية الأمم المتحدة، وتشكل مجموعة عمل لضمان تنفيذ بنوده.
وكانت المعارضة السورية المسلحة توصلت إلى هدنة لمدة 48 ساعة مع قوات النظام وحزب الله اللبناني في مدينة الزبداني بريف دمشق، وقريتي كفريا والفوعا المواليتين للنظام في ريف إدلب، ثم تلي الهدنة مفاوضاتٌ بين الطرفين بشأن المعارك المستمرة منذ أشهر في المنطقتين، وبشأن إجلاء المدنيين وإطلاق سراح آلاف المعتقلات والأطفال من سجون النظام.
======================
الحياة :مرجعية دولية - إيرانية لهدنة طويلة في الزبداني والفوعة
الحياة
توصلت القوات النظامية السورية و «حزب الله» وعناصر من المعارضة إيرانية يتضمن وقفاً للنار في الزبداني قرب دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، بالتزامن مع إعلان النظام أمس هدنة في بلدة أخرى قرب العاصمة.
وذكر أن الاتفاق النهائي الذي يجري التفاوض عليه، يتضمن مرحلتين قد تنتهيان بـ «هدنة لستة أشهر»، بعد القيام بعدد من الخطوات المتبادلة بينها إطلاق سراح ٥٠٠ معتقل لدى النظام سجنوا قبل تموز (يوليو) الماضي، إضافة إلى خروج جرحى وآلاف المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا وخروج عائلات ومدنيين من الزبداني. وأشارت مصادر إلى أن الاتفاق، في حال تم إنجازه، سيكون برعاية الأمم المتحدة على أن «يتم تشكيل مجموعة عمل تشمل مندوباً من الأمم المتحدة ومندوباً من إيران ومندوباً من المسلحين، وتُعتبر مرجعية لمتابعة تنفيذ الاتفاق وحل أي مشاكل قد تطرأ».
وتوقفت الجولة السابقة من المفاوضات بسبب عدم موافقة النظام على إطلاق سراح معتقلين كان الوفد الإيراني وافق على إطلاقهم. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن مقاتلي النظام و «حزب الله» ومقاتلي المعارضة توقفوا أمس عن استخدام الأسلحة الثقيلة بعد التوصل إلى هدنة موقتة «بناء على طلب إيران بعدما أحزر جيش الفتح تقدماً قرب بلدة الفوعة في ريف إدلب والسيطرة على تلة الخربة الاستراتيجية» بعد هجوم تضمن تفجير عدد من العربات المفخخة، مشيرة إلى أن «ثوار الزبداني أحبطوا صباح أمس هجوماً لحزب الله على المدينة قبل ساعات من بدء سريان الهدنة».
وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فإن مدينة الزبداني وبلدتي الفوعة وكفريا شهدت «هدوءاً تاماً» منذ ظهر أمس، مشيراً إلى «الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار»، هو الثالث من نوعه خلال خمسة أسابيع.
في موازاة ذلك، قالت مصادر أن «المعارضة في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي توصلت إلى هدنة مع النظام بعدما باءت جميعُ المحاولات لاقتحامها بالفشل». وأوضحت أن الاتفاق تضمن سيطرة المقاتلين المحليين على إدارة البلدة مقابل تراجع القوات النظامية إلى مسافة بعيدة منها.
إلى ذلك، قال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن إن «75 مقاتلاً جديداً دخلوا إلى محافظة حلب بعدما خضعوا لدورة تدريبية على يد أميركيين وبريطانيين وأتراك داخل معسكر في تركيا». وأكد حسن مصطفى الناطق باسم «الفرقة 30» التي وصل عدد من المقاتلين المدربين إلى مقرها، دخول المجموعة شمال سورية، بعدما خضعوا «لتدريب استغرق شهرين في تركيا وتوجهوا بعدها مباشرة إلى خطوط التماس مع تنظيم «داعش»، وهم موجودون اليوم في بلدة تل رفعت» المجاورة لمدينة مارع المحاصرة من قبل تنظيم «داعش» في محافظة حلب.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله أمس: «يوجد شيء جديد يفوق تزويد سورية بالسلاح وهو مشاركة روسيا في محاربة داعش وجبهة النصرة وهذا شيء أساسي يقلب الطاولة على من تآمر على سورية ويكشف أن الولايات المتحدة وتحالفها لم يوجد لديهم استراتيجية لمكافحة داعش».
كما نقل موقع «كلنا شركاء» المعارض عن المنسق العام لـ «هيئة التنسيق الوطنية» حسن عبد العظيم (معارضة الداخل) أن «أي وجود روسي عسكري في سورية بالتنسيق مع التحالف المناهض للإرهاب، سيكون دعماً لجهود مكافحة الإرهاب كما سيعزز الحل السياسي للأزمة السورية». وأضاف رداً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لندن: «وجود الأسد في الفترة الانتقالية ولو بشكل رمزي ضروري لحماية تماسك الجيش السوري والذي يخوض حرباً ضد داعش والحفاظ على المعارضة المسلحة التي تقاتل داعش».
======================
"عربي21" تنشر بنود المقترح الإيراني للهدنة المقدم لجيش الفتح
إدلب - عربي21
الإثنين، 21 سبتمبر 2015 12:33 ص
 نشر ناشطون سوريون بنودا قالوا إن المفاوض الإيراني اقترحها على فصائل "جيش الفتح" من أجل عقد تهدئة في مدينتي الزبداني، ومضايا بريف دمشق، وبلدتي كفريا، والفوعة الشيعيتين بريف إدلب.
ونوّه الناشطون إلى أن الطرف المفاوض من "جيش الفتح" لم يتجاوب مع المقترح الإيراني حتى مساء الأحد، متوقعين عدم الموافقة على بعض البنود مثل إخلاء الزبداني من المقاتلين، وغيرها.
وأوضح المقترح الذي اطلعت عليه "عربي21" أن اتفاقية التهدئة ووقف إطلاق النار تشمل "الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، والقطع العسكرية المحيطة بها"، بريف دمشق.
كما تشمل "الفوعة، كفريا، بنش، تفتناز، طعوم، معرة مصرين، مدينة إدلب، رام حمدان، زردنا، شلخ"، في إدلب وريفها.
وأشار المقترح إلى أن الاتفاق إن تم سيتضمن مرحلة أولى يبدأ تطبيقها فورا بعد توقيع الاتفاق، ومرحلة ثانية تبدأ فور انتهاء المرحلة الأولى بعد ستة شهور.
والبنود هي بالإضافة بحسب المقترح المنسوب للمفاوض الإيراني:
- خروج كامل المقاتلين من بلدة الزبداني مع الراغبين بالخروج من عائلاتهم من منطقة الزبداني.
- الوجهة الوحيدة لخروج الشرائح كافة من منطقة الزبداني (مسلحين - جرحى - عوائل )، هي إدلب حصرا.
- تعمل حكومة إيران مع الحكومة اللبنانية على إخراج عائلات الزبداني التي هربت بطريقة غير قانونية إلى لبنان، وإعادتهم إما إلى سوريا مباشرة أو إلى تركيا، شرط أن يكون العدد بين أربعين وخمسين عائلة فقط، وأن يتم ذلك خلال المرحلة الأولى.
- خروج الراغبين من النساء والأطفال دون الثامنة عشرة، والرجال فوق الخمسين من الفوعة وكفريا، بحيث لا يزيد العدد عن عشرة آلاف مواطن سوري.
- خروج كامل الجرحى قيد العلاج في الفوعة وكفريا، على أن يحتسب الذين يمكن معالجتهم في الفوعة وكفريا حال خروجهم من سقف العشرة آلاف.
- التعهد والالتزام بإطلاق سراح 500 معتقل من سجون النظام بعد إنجاز المرحلة الأولى، والبدء بمباحثات المرحلة الثانية وتفصيل هذا العدد 325 امرأة 25 حدثا 150 رجلا، دون الالتزام بأسماء محددة أو مناطق معينة، على أن تكون تواريخ اعتقالهم سابقة لـ 01-07-2015.
- تعتبر ساعة الصفر لسريان وقف إطلاق النار هي وقت البدء بتنفيذ المرحلة الأولى.
- يشمل وقف إطلاق النار الأمور التالية والالتزام من الطرفين:
أ- وقف كامل العمليات العسكرية وإطلاق النار من داخل مناطق "التهدئة" إلى خارجها، ومن خارجها إليها.
ب- وقف الطيران الحربي والمروحي، بما في ذلك إلقاء المساعدات من الطيران المروحي.
ج- وقف أي تحصين للدشم والمقرات على الخط الأول من الجبهة.
د- وقف أي تقدم في المناطق الفاصلة على خطوط التماس.
- تشمل التهدئة إضافة إلى وقف إطلاق النار إيقاف الخطوات العدائية؛ كإغلاق الطريق الإنساني إلى الفوعة وكفريا، أو إغلاق منافذ مضايا وبقين وسرغايا.
- يتم خروج المسلحين من بلدة الزبداني بالسلاح الفردي الخفيف مع الجعب وحقيبة كتف واحدة (لا تحتوي سلاحا أو ذخائر)، يشمل السلاح الفردي الخفيف (المسدس)، وأحد الأسلحة التالية: "البندقية بأنواعها، القناصات بأنواعها، رشاش PKC، قاذف RPG" مع الوحدة النارية لها".
- يتم تدمير السلاح الثقيل في منطقة الزبداني.
- يتم تنفيذ الاتفاق برعاية وإشراف وحضور الأمم المتحدة.
- يضمن كل طرف الأمن والسلامة خلال سير العمل داخل مناطق سيطرته.
- تم الاتفاق أن تكون نقطة الاستلام والتسليم للداخلين إلى منطقة إدلب أو الخارجين منها هي بلدة مورك، أما في الزبداني فيتم الاتفاق على نقطة من خلال ضباط الارتباط من الطرفين.
- يتم خلال 48 ساعة من تاريخ الموافقة على الوارد أعلاه التحضير اللوجستي لبدء تنفيذ الاتفاق.
- لا يشمل هذا الاتفاق خروج مسلحي مضايا، ولكن يسمح بإخراج الجرحى ذوي الحالات الصعبة الذين لا يمكن علاجهم داخل مضايا، ويحدد ذلك من خلال الهلال الأحمر تحت إشراف الأمم المتحدة.
- عوائل مسلحي الزبداني الراغبين في الخروج : يشمل العوائل كافة الراغبة بالخروج الموجودة في الزبداني - مضايا - بقين - سرغايا.
- بعد احتساب العدد الإجمالي الذي سيخرج من الفوعة وكفريا (نساء - أطفال - عجز - جرحى) والزبداني (جرحى - مسلحين - عوائل )، يتم تحديد دفعة من المنطقتين بما يتناسب والأعداد المحددة، وتكون نقطة مورك هي نقطة التبادل بالاتجاهين.
- يتم دخول فريق طبي إلى الفوعة وكفريا (تحدده الأمم المتحدة) لتحديد الجرحى الذين يمكن علاجهم داخل الفوعة وكفريا، ويرغبون بالخروج لاحتسابهم ضمن سقف العشرة آلاف.
- يتم تشكيل مجموعة عمل تشمل مندوبا من الأمم المتحدة، ومندوبا من إيران، ومندوبا من طرف المسلحين، لتعتبر مرجعية لمتابعة تنفيذ الاتفاق وحل أي مشاكل قد تطرأ، وأن يوجد مندوبو الأمم المتحدة وإيران في دمشق، ويكون التواصل مع مندوب المسلحين.
- مع انتهاء المرحلة الأولى، تبدأ المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح الـ500 معتقلة ومعتقل، وتثبت هدنة لمدة 6 أشهر في المناطق التي ذكرت في البند رقم 2.
- يتم مناقشة تفاصيل الهدنة وآليات ضبطها في أثناء اللقاء وجها لوجه.
======================