الرئيسة \  ملفات المركز  \  الهدنة البوتينية في الغوطة وتهجير أهلها منها

الهدنة البوتينية في الغوطة وتهجير أهلها منها

28.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/2/2018
عناوين الملف
  1. الشرق الاوسط :غارات جديدة على الغوطة... واتهامات باستخدام الكلور
  2. الشرق الاوسط :لن يتدخل أحد لإنقاذ الغوطة
  3. سويس انفو :بدء الهدنة الانسانية الروسية في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق
  4. المدن :روسيا تناقض مجلس الأمن:"هدنة"لإخراج المدنيين من الغوطة
  5. القدس العربي :الغوطة تنزف بشدة… صواريخ النظام تحولها إلى «جحيم» وروسيا تتلاعب بشروط الهدنة
  6. الجزيرة :فصائل المعارضة تعرض إخراج مقاتلين من الغوطة
  7. اليوم السابع :بدء سريان وقف إطلاق النار لمدة 5 ساعات فى الغوطة الشرقية بسوريا
  8. الغد الاردنية :واشنطن تطالب موسكو بالضغط على الأسد لوقف قصف الغوطة
  9. رويترز :المرصد السوري: الهدوء يسود الغوطة الشرقية بسوريا
  10. الوطن الالكترونية :الكرملين»: الإرهابيون يحتجزون سكان الغوطة كـ«رهائن» وقد يستخدمون «الكيماوى»
  11. النهار :غارات جوية وقذائف رغم بدء الهدنة في الغوطة الشرقية
  12. رام الله :بريطانيا تشن هجوما على الأسد بسبب ما يحدث في الغوطة الشرقية
  13. اليوم السابع :المعارضة السورية: ملتزمون بإخراج الإرهابيين من الغوطة الشرقية
  14. القدس العربي :الخارجية الأمريكية: قوات الأسد تواصل هجماتها في الغوطة رغم قرار مجلس الأمن
  15. العربية :هدنة الغوطة تترنح.. اتهامات متبادلة بقصف مدنيين
  16. عنب بلدي :ضحايا بقصف مدفعي على دوما في الغوطة الشرقية
  17. المدن :"هدنة روسية" في الغوطة... بغرض التهجير القسري
  18. المدن :الجيش الروسي يعلن قصف ممر الغوطة.. والمعارضة تنفي
  19. الدستور :مدنيو الغوطة الشرقية محاصرون تحت قذائف المسلحين
  20. القدس العربي :جيش الإسلام ينفي منع المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية
  21. بانوراما :مصادر : بوتين يأمر بفتح ممر إنساني في الغوطة الشرقية بسوريا
  22. دي بليو :غابرييل يعتبر هدنة روسيا في الغوطة الشرقية "مجرد خطوة أولى"
  23. الجزيرة :"لا حياة" لنداءات العالم بوقف "جحيم الغوطة"
  24. الجزيرة :النظام يخرق هدنة حليفه الروسي بالغوطة
 
الشرق الاوسط :غارات جديدة على الغوطة... واتهامات باستخدام الكلور
الثلاثاء - 11 جمادى الآخرة 1439 هـ - 27 فبراير 2018 مـ     رقم العدد [14336]
بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»
جددت قوات النظام السوري أمس غاراتها على الغوطة الشرقية المحاصرة موقعة المزيد من القتلى المدنيين، رغم طلب مجلس الأمن قبل يومين هدنة «من دون تأخير» حثت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الاثنين على وجوب تطبيقها «فوراً».
وتراجعت وتيرة الغارات على المنطقة المحاصرة غداة صدور قرار مجلس الأمن ليل السبت من دون أن تتوقف كلياً، في وقت تخطت حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم 550 مدنياً، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقتل أمس 17 مدنياً بينهم أربعة أطفال وفق المرصد جراء غارات وقصف مدفعي لقوات النظام طال تحديداً مدينة دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية.
وبين القتلى في دوما تسعة أشخاص من عائلة واحدة تم سحب جثثهم من تحت أنقاض مبنى طاله القصف بعد منتصف الليل.
وبحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، لازم سكان مدينة دوما الاثنين الأقبية خشية من تجدد الغارات فيما خلت الشوارع إلا من حركة مدنيين خرجوا مسرعين بحثاً عن الطعام أو للاطمئنان على أقاربهم. وقال «المرصد» إن «وتيرة الغارات والقصف تراجعت منذ التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار، من دون أن تتوقف الهجمات كلياً، والدليل استمرار سقوط ضحايا مدنيين وإن بدرجة أقل من الأسبوع الماضي».
ومنذ بدء حملة التصعيد، استهدفت قوات النظام الغوطة الشرقية التي تحاصرها بشكل محكم منذ العام 2013. بالغارات والقصف المدفعي والصاروخي الكثيف. وتزامن التصعيد مع تعزيزات عسكرية تنذر بشن هجوم بري وشيك. ودارت منذ صباح الأحد معارك ميدانية في منطقة المرج التي تتقاسم قوات النظام و«جيش الإسلام» السيطرة عليها. وتتركز الغارات على نقاط الاشتباك. وجددت الأمم المتحدة الاثنين المطالبة بالتطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً، خصوصاً في الغوطة الشرقية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين في جنيف إن «قرارات مجلس الأمن يكون لها معنى فقط إذا طبقت بشكل فعلي، ولهذا السبب أتوقع أن يطبق القرار فورا».
وشدد على أنه آن الأوان «لإنهاء هذا الجحيم على الأرض» في إشارة إلى الغوطة الشرقية
وفي السياق ذاته، شددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الاثنين عند بدء اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل على أن «هذه الهدنة يجب أن تطبق على الفور».
وتبنى مجلس الأمن مساء السبت بالإجماع قرارا تم تعديل صياغته أكثر من مرة. ويتضمن أن تلتزم «كل الأطراف بوقف الأعمال الحربية من دون تأخير لمدة 30 يوما متتالية على الأقل في سوريا من أجل هدنة إنسانية دائمة» لإفساح المجال أمام «إيصال المساعدات الإنسانية بشكل منتظم وإجلاء طبي للمرضى والمصابين بجروح بالغة».
وانتقد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين في جنيف الاثنين عدم التحرك حيال النزاعات في دول عدة بينها سوريا، معتبراً أنها «أصبحت مثل بعض المسالخ للبشر في العصر الحديث لأنه لم يتم التحرك بشكل كاف لمنع هذه الأهوال».
وأبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين «مخاوف شديدة» حيال استمرار الضربات على الغوطة الشرقية. وشدد خلال اتصال أجراه بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان على أن «الهدنة الإنسانية تشمل مجمل الأراضي السورية بما فيها عفرين» غداة إعلان تركيا عزمها مواصلة هجومها في المنطقة ذات الغالبية الكردية.
ومع استمرار القصف على الغوطة الشرقية الأحد، أصيب 14 مدنياً على الأقل بعوارض اختناق أدت إلى مقتل أحدهم وهو طفل عمره ثلاث سنوات، بعد قصف لقوات النظام وفق «المرصد» الذي لم يتمكن من تأكيد ما إذا كانت العوارض ناجمة عن تنشق غازات سامة.
وقال مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية إن المصابين وبينهم نساء وأطفال نقلوا إلى مستشفى ميداني في الغوطة الشرقية. وشاهد امرأة تتناوب مع طفليها على وضع قناع أكسجين لمساعدتهما في التنفس.
واتهم القيادي البارز في جيش الإسلام محمد علوش في تغريدة على «تويتر» قوات النظام باستخدام غاز الكلور في القصف، في حين اتهمت وزارة الخارجية الروسية في بيان الفصائل «بالتخطيط لهجوم بمواد سامة بهدف اتهام القوات الحكومية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين».
وتكرر منذ مطلع العام ظهور عوارض اختناق وضيق تنفس تحديداً في الغوطة الشرقية. وهددت دول غربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا في وقت سابق هذا الشهر بشن ضربات في حال توافر «أدلة دامغة» على استخدم السلاح الكيماوي.
إلى ذلك، تواصلت الاشتباكات بين كبرى الفصائل العاملة في الشمال السوري، وبالتحديد بين «هيئة تحرير الشام» التي تشكل «جبهة النصرة» عمودها الفقري وبين «جبهة تحرير الشام» التي تشكلت مؤخرا باندماج «حركة أحرار الشام» وحركة «نور الدين الزنكي» في ريفي إدلب وحلب الغربي. وأشار المرصد إلى «هجمات متعاكسة من كلا الطرفين»، حيث تمكنت «هيئة تحرير الشام» من التقدم والسيطرة على خربة باتنتة الواقع بمحيط حزانو، فيما سيطر عناصر «الزنكي» على قرية باتبو وقلعة سمعان، بعد أن سيطروا على بلدة دارة عز وكفر ناصح وجبل الشيخ بركات. وترافق القتال يوم أمس بين المجموعات المسلحة مع مظاهرة شعبية في معرشورين طالب خلالها الأهالي الفصائل بإخلاء البلدة على خلفية القصف العشوائي الذي تتعرض له. ووثق المرصد السوري منذ اندلاع الاقتتال بين الفصائل في الـ20 من الشهر الحالي مصرع 156 مقاتلاً على الأقل من الأطراف المتنازعة في إدلب وحلب بينهم 94 من «هيئة تحرير الشام» و62 من حركة «أحرار الشام» و«حركة نور الدين الزنكي» و«صقور الشام».
==========================
الشرق الاوسط :لن يتدخل أحد لإنقاذ الغوطة
روبرت فورد
روبرت فورد
إذا كنت من متابعي الأخبار الدولية على امتداد السنوات السبع الماضية، فإنك بالتأكيد لم تشعر بالصدمة إزاء انتهاك القوات التابعة للحكومة السورية لاتفاق وقف النار في الغوطة الشرقية لدمشق الذي أُعلن في إطار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2401، وتضمن هذا القرار قائمة رائعة من 17 قراراً صادرة عن الأمم المتحدة تتعلق بسوريا من دون إقدام روسيا على استخدام حق النقض (فيتو)، تدعو جميعها لوقف إطلاق النار، وإقرار تسويات سياسية، وضرورة سرعة توفير المساعدات الإنسانية، واحترام المستشفيات والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية.
بالفعل، دُهشت لدى رؤيتي قائمة القرارات الـ17، ذلك أنني لم أكن أعلم بأن هناك هذا العدد الكبير من القرارات التي جرى تمريرها من دون لجوء أيٍّ من روسيا أو الصين لاستخدام «الفيتو». من يدري، ربما سئم الدبلوماسيون الروس من رفع أيديهم اعتراضاً على جميع مسودات القرارات الأخرى المرتبطة بسوريا؟ والتساؤل الآن: ماذا كانت نتيجة إرخاء الدبلوماسيين الروس أيديهم وسماحهم بتمرير 17 قراراً بخصوص سوريا داخل مجلس الأمن؟
في الواقع، انتهكت الحكومة السورية هذه القرارات جميعها، وتجاهلت المطالب المتعلقة بوقف النار، واستمرت في استخدام أسلحة كيماوية، حسب ما أفاد فريق من الخبراء التابعين للأمم المتحدة. إضافة إلى ذلك، حاصرت القوات الحكومية مناطق ومدناً خاضعة لسيطرة قوات المعارضة مثل الغوطة الشرقية والرستن (في ريف حمص)، وتستهدف العاملين في مجال الإغاثة، كما يظهر بوضوح من تنديدها المحموم بـ«منظمة الخوذ البيضاء»، أي الدفاع المدني.
بيد أن الأمانة تقتضي الاعتراف بأن المعارضة المسلحة هي الأخرى تورطت في بعض الأحيان في انتهاك بعض القرارات، مثل إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى الفوعة وكفريا (في ريف إدلب)، وقصف أحياء مدنية داخل مدن مثل دمشق وغرب حلب. ولا يوجد أي تبرير ممكن لمثل هذه الأفعال، وقد أضرت بشدة بشرف ومصداقية المعارضة.
ومع هذا، فإن الإنصاف كذلك يقتضي تأكيد أن انتهاكات الحكومة السورية كانت دوماً أسوأ كثيراً في فداحتها من تلك التي اقترفتها المعارضة المسلحة.
وبعد هذه القرارات الـ17، ربما تتساءل: لماذا ليس هناك عقاب على هذه الانتهاكات؟ ثمة إجابة قانونية وأخرى سياسية على هذا التساؤل. بالنسبة إلى الشق القانوني فبسيط، ذلك أنه رغم أن الدبلوماسيين الروس ربما أرخوا أيديهم داخل مجلس الأمن وسمحوا بتمرير 17 قراراً، فإنهم في الوقت ذاته لم يسمحوا بأي ذكر في أي من القرارات الـ17 لمسألة فرض عقوبات، تبعاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة عن الانتهاكات التي تقع في سوريا. على سبيل المثال، فإن التفسير الصارم للقانون الدولي يعني أن دولاً أخرى لا يمكنها من الناحية القانونية استخدام القوة ضد الحكومة السورية بسبب إعاقتها وصول المساعدات الإنسانية أو حتى استخدام أسلحة كيماوية. مثلاً، ذكر خبراء قانونيون في الأمم المتحدة أن إدارة الرئيس دونالد ترمب انتهكت القانون الدولي عندما وجّهت ضربة عسكرية إلى قاعدة جوية سورية عام 2017 في أعقاب استخدام الحكومة السورية غاز السارين من جديد، ما شكل خرقاً للقرارين 2118 و2209 اللذين يحظران استخدام الأسلحة الكيماوية. وليس هناك تصريح باستخدام القوة تبعاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في أيٍّ من القرارين 2118 و2209، وإذا أصررنا على الالتزام الكامل بالقانون الدولي، فإن هذا يعني أنه مهما بلغ غضبك إزاء الانتهاكات التي تقترفها الحكومة السورية، فإنه ليس باستطاعتك الانتقام منها بصورة قانونية باستخدام القوة أو فرض حصار عليها أو حتى عقوبات دولية.
من ناحية أخرى، فإنه بطبيعة الحال فيما وراء الشق المرتبط بالقانون الدولي، ثمة جانب سياسي في الصراع السوري. وهنا، دعُونا نتحدث بصراحة من جديد، فالأمم المتحدة ليس باستطاعتها إصلاح المشهد السياسي لأنه يعكس الوضع السياسي على الساحة العالمية، تماماً مثلما لا يمكنك إلقاء اللوم على المرآة لأنها تعكس صورتك البدينة. وتتمثل الحقيقة السياسية القائمة هنا في أن روسيا والصين ترغبان في بقاء الرئيس بشار الأسد وحكومته. ولا يقْدم أيٌّ من البلدين على محاولة تغيير النظام السوري لأنهما تعتقدان أن أياً ما كان الذي سيحل محله سيكون أسوأ من النظام الحالي. ولا ترغب الدولتان في إلحاق الضعف بالنظام السوري، وإنما تسعيان لتعزيزه. وعليه، فإنهما لن تسمحا للأمم المتحدة بممارسة ضغوط حقيقية على نظام الأسد، مطلقاً.
من ناحية أخرى، فإنه ربما لا تتفق روسيا وإيران على كل شيء فيما يتعلق بسوريا، لكنهما تتفقان على أن الرئيس الأسد ونظامه يجب أن يبقيا، وأن دولاً أجنبية يجب ألا تتدخل أبداً لدعم حركات الاعتراض الشعبية التي تحاول إسقاط الأنظمة الديكتاتورية. ولن تمارس روسيا أي ضغوط على إيران أو سوريا عندما تقْدم دمشق وطهران على خطوات تعتقدان أنها حيوية لضمان «بقاء الدولة السورية». علاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة والغرب لن يخوضا حرباً في مواجهة روسيا حول مصير النظام السوري.
وعليه، فإنني أود توجيه رسالة إلى «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» داخل الغوطة الشرقية، وأدرك تماماً أن هذه الرسالة ستجعلني هدفاً لكثير من سهام النقد، لكنني أتقبل ذلك بنفس راضية. ليس هناك بين أطراف المأساة السورية من لا يستحق اللوم. أما رسالتي فهي: العالم والأمم المتحدة والغرب والعالم العربي لن يتدخلوا لإنقاذ الغوطة الشرقية. في الواقع، لم ينقذ هؤلاء حمص ولا شرق حلب من قبل. كما أن القرارات الـ18 والـ19 والـ20 من الأمم المتحدة لن تنقذكم. في حمص وشرق حلب وبعدما لقي الآلاف من المدنيين مصرعهم، استعاد النظام السوري في نهاية الأمر سيطرته على المدينتين، وغادر المقاتلون وأسرهم. وعاجلاً أم آجلاً، سيحدث هذا في الغوطة الشرقية. وإذا كانت استراتيجيتكم تقوم على اتباع ذات الاستراتيجية السابق انتهاجها في حمص وشرق حلب، فبينما تنتظرون على أمل حدوث معجزة من الخارج، أناشدكم من أجل آلاف المدنيين داخل المناطق التي تسيطرون عليها أن تعيدوا النظر في اتخاذ خطوات بديلة. لا تفعلوا ذلك من أجل أنفسكم، فأنا أعرف جيداً أنكم شجعان، وإنما افعلوه من أجل أرواح عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين معكم. افعلوا ذلك إجلالاً للثورة التي يتمثل هدفها في احترام حقوق جميع المواطنين السوريين في الحياة والكرامة والأمل في المستقبل.
 
* خاص بـ«الشرق الأوسط»
==========================
سويس انفو :بدء الهدنة الانسانية الروسية في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق
دخلت الهدنة الإنسانية التي أعلنتها روسيا لخمس ساعات حيز التنفيذ في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق بعد نحو عشرة أيام من القصف العنيف الذي أودى بحياة أكثر من 560 مدنياً.
وتأتي الهدنة الروسية بعد أربعة أيام على تبني مجلس الأمن الدولي قراراً ينص على وقف شامل لاطلاق النار في سوريا "من دون تأخير"، لكنه لم يمنع استمرار قوات النظام استهدافها للمنطقة المحاصرة وإن بوتيرة أقل.
وأفاد مراسلان لفرانس برس في الغوطة الشرقية عن هدوء صباح الثلاثاء وخروج بعض السكان من ملاجئهم لتفقد ممتلكاتهم وشراء الحاجيات.
وأورد المرصد السوري لحقوق الانسان أن "الهدوء يسود مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية مع دخول الهدنة حيز التنفيذ".
ويُفترض ان تطبق الهدنة يومياً لمدة خمس ساعات على أن يُفتح خلالها "ممر" عند معبر الوافدين شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين، وفق الإعلان الروسي.
وقال سامر البويضاني (25 عاماً)، أحد سكان مدينة دوما، "هذه الهدنة (الروسية) مهزلة، روسيا تقتلنا يومياً وتقصفنا يومياً"، معرباً عن رفضه للخروج عبر الممر الذي أعلنت عنه موسكو.
وقال "أنا لا أؤمن على نفسي أو على أهلي الخروج لناحية النظام (...) في حال وافقت وخرجت سيقوم مباشرة بتجنيدي لقتال السوريين".
ونقل التلفزيون الرسمي السوري بثاً مباشراً من معبر الوافدين حيث توقفت حافلات في المكان الذي خيم عليه الهدوء.
ومنذ بدء التصعيد العسكري في 18 شباط/فبراير، وثق المرصد السوري مقتل أكثر من 560 مدنياً بينهم نحو 140 طفلاً. وترافق التصعيد مع تعزيزات عسكرية لقوات النظام في محيط الغوطة الشرقية تنذر بهجوم بري واسع.
وأفاد مكتب الأمم ا لمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 700 شخص بحاجة إلى إخلاء طبي من الغوطة الشرقية، التي تعرضت "76 في المئة" من منازلها لأضرار جراء القصف.
- "سيناريو حلب" -
وأورد مركز المصالحة التابع للجيش الروسي في قاعدة حميميم الجوية أن قرار الهدنة اتخذ "بالتنسيق مع السلطات السورية"، مشيراً إلى أنها تتعلق مناطق معينة في الغوطة الشرقية.
ويأتي إعلان موسكو مع تأكيد أبرز الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وبينها جيش الاسلام وفيلق الرحمن، رفضها أي "تهجير للمدنيين أو ترحيلهم".
وسبق لروسيا أن أعلنت خلال معارك مدينة حلب (شمال) في العام 2016 هدناً انسانية مماثلة بهدف اتاحة المجال أمام سكان الأحياء الشرقية للخروج، لكن من غادروا كانوا قلة اذ عبر كثيرون عن شكوكهم بشأن الممرات التي حددت كطرق آمنة.
وانتهت معركة حلب باجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين في كانون الأول/ديسمبر العام 2016.
وفي مدينة حمورية، شاهد مراسل لوكالة فرانس برس رجلاً يزيل ركام جدار شقته الذي انهار جراء القصف، ومرّ في الشارع أمامه بضعة أشخاص سيرا على الأقدام أو على دراجات نارية.
وطغى الدمار على المشهد في حمورية الذي تحولت فيها مبان إلى جبال من الأنقاض وأخرى فقدت واجهاتها.
وقال محمد العبد الله (30 عاماً) من حمورية "نحن أمام خيارين: الموت او التهجير، الحملة التي مرت علينا كانت حملة إبادة"، مضيفاً "نتمنى هدنة دائمة على مستوى الغوطة كلها وأن يفتحوا لنا المعابر الإنسانية أو يهجرونا من دون قتل".
ورجح العبد الله عدم نجاح الممرات "نتيجة معارضة الفصائل لها وغياب الضمانات"، مضيفاً "نريد ضمانات دولية لإخراج المصابين اولا وكبار السن ثم نفكر بعدها أن كأشخاص مدنيين".
وأوضح "رأينا التجربة التي مرت في حلب، السيناريو ذاته يعيد نفسه".
- "أفضل من لا شيء" -
طالبت واشنطن الاثنين موسكو بأن تستخدم "نفوذها" على النظام السوري لوقف القصف على الغوطة الشرقية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر نويرت أن "روسيا لديها النفوذ لوقف هذه العمليات العسكرية إن هي اختارت احترام التزاماتها المنصوص عليها في قرار وقف اطلاق النار الصادر عن مجلس الامن الدولي".
وتعليقاً على الهدنة الروسية، اعتبر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك أن "خمس ساعات أفضل من لا شيء. لكن نريد أن نرى تمديداً لأي وقف للأعمال القتالية لثلاثين يومياً كما صدر عن مجلس الأمن".
ويطلب قرار مجلس الأمن الدولي من "كل الاطراف بوقف الاعمال الحربية من دون تأخير لمدة 30 يوماً متتالية على الأقل في سوريا من اجل هدنة انسانية دائمة" لافساح المجال أمام "ايصال المساعدات الانسانية بشكل منتظم واجلاء طبي للمرضى والمصابين بجروح بالغة".
ويستثني قرار مجلس الأمن العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية وتنظيم القاعدة وجبهة النصرة في اشارة الى هيئة تحرير الشام وكل المجموعات والاشخاص المرتبطين بها.
وتفتح هذه الاستثناءات الطريق امام تفسيرات متناقضة لا سيما أن دمشق تعتبر فصائل المعارضة "ارهابية"، ما من شانه أن يهدد الاحترام الكامل لوقف اطلاق النار.
==========================
المدن :روسيا تناقض مجلس الأمن:"هدنة"لإخراج المدنيين من الغوطة
قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أمر بهدنة إنسانية يومية" في الغوطة الشرقية، بدءاً من الثلاثاء، رغم صدور قرار عن مجلس الأمن السبت، قضى بتطبيق هدنة على كافة الأراضي السورية لثلاثين يوماً من أجل إدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف شويغو في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية "إنترفاكس"، إنّ الهدنة تشمل "وقفاً لإطلاق الناريمتد بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية ظهراً للمساعدة في إجلاء المدنيين من المنطقة". وقال "سيفتح ممر إنساني لخروج المدنيين. جرى وضع إحداثيات الممر وسيعلن عنه في المستقبل القريب".
غير أنّ البيان لم يحدد المدى الزمني لإستمرار الهدنة أو موعد رفعها كلياً عن منطقة الغوطة الشرقية، على أطراف العاصمة دمشق.
رئيس الهيئة السياسية في "جيش الإسلام" محمد علوش، تحفظ على المقترح الروسي المتعلق بفتح ممر إنساني لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية. ودعا علوش المجتمع الدولي إلى تبني "الهدنة" في سوريا وفق قرار مجلس الأمن. وقال لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "لا نرفض الهدنة التي أعلن عنها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ولكن نطالب بالتوجه إلى مفاوضات مباشرة بإشراف أممي من أجل إجلاء هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية".
بدوره، قال مندوب بريطانيا الدائم في مجلس الأمن إن الهدنة الروسية المقترحة في الغوطة الشرقية لا تعتبر إلتزاماً بقرار وقف إطلاق النار الذي صوت عليه مجلس الأمن بالإجماع السبت.
من جهته، أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لم يطبق على مدار يومين، رغم اعتماد قرار أممي بذلك. وأشار إلى أن الهجمات حالياً في الغوطة الشرقية "متواصلة بشكل وحشي".
وأضاف أردوغان، الإثنين: "رغم أننا قلنا منذ شهور للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، سلّمونا الأطفال والنساء والشيوخ (من الغوطة)، ونحن نعالجهم لدينا، إلا أنه لم يتم تسليمنا أحداً، بل سلّموهم للنظام، وطبعاً مصيرهم مجهول، والآن الوضع يسير بنفس الشكل مجدداً".
وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل محادثاتها مع بوتين وروحاني بشكل أكبر بهذا الصدد، إضافة إلى متابعة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، للموضوع مع نظرائه.
==========================
القدس العربي :الغوطة تنزف بشدة… صواريخ النظام تحولها إلى «جحيم» وروسيا تتلاعب بشروط الهدنة
هبة محمد
Feb 27, 2018
دمشق – «القدس العربي»: يواصل النظام السوري وحلفاؤه الروس والإيرانيون حملة إبادة مستمرة منذ عشرة أيام على الغوطة الشرقية وسط محاولات اقتحام برية فاشلة بالرغم من التغطية النارية الروسية ومساندة عشرات الميليشيات الأجنبية والمحلية، في ظل إصرار روسي على افشال أي هدنة توقف نزيف دماء المحاصرين شرقي دمشق ممن وصفهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بـ»الإرهابيين» حيث قال إن «وقف إطلاق النار في سوريا لا يشمل معركة دمشق ضد الإرهابيين» في وقتٍ تنهمر صواريخ النظام على الغوطة بينما روسيا تتحدى مجلس الأمن وتتلاعب بشروط الهدنة.
وزعم ان أهالي ريف دمشق هم من يؤمن الحماية لعناصر جبهة النصرة، ناكراً استهداف الأهالي بغاز الكلور، حيث قال «ان اتفاق وقف إطلاق النار لا يحمي مقاتلي جبهة النصرة في الغوطة الشرقية وإدلب، وإن وقف إطلاق النار في سوريا سيبدأ عندما تتفق كل الأطراف على كيفية تنفيذه، واصفاً تقارير عن استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية بالاستفزاز، مضيفا «نتوقع المزيد من التصريحات الكاذبة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا».
«القدس العربي» وثقت بالاستناد إلى مصادر أهلية وحقوقية استهداف مدينة حرستا بأكثر من 17 غارة جوية من الطيران الحربي السوري والروسي يحمل كل منها أكثر من سبعة صواريخ إضافة إلى قصف متواصل بأكثر من 100 قذيفة مدفعية و50 صاروخاً من نوع أرض – أرض. فيما ارتكبت قوات النظام يوم امس مجزرة في مدينة دوما، راح خلالها 13 ضحية بينهم 7 أطفال و4 نساء، جراء استهداف الأحياء السكنية بخمسِ غاراتٍ جوية بعد منتصف الليل، إضافةً لقصف مدفعي خلال ساعات النهار، كما استهدفت قوات النظام الأحياء السكنية براجمات الصواريخ حيث تجاوز عددها «40 صاروخاً»، وعملت فرق الدفاع المدني على الاستجابة العاجلة لإخلاء الجرحى وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض وانتشال الجثث.
«هدنة عنيفة»
مديرية الصحة في دمشق وريفها قالت في بيان لها امس ان النقاط الطبية استقبلت مساء يوم الاحد عدداً من الحالات من بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية تظهر سريرياً اعراض زلة تنفسية و»تخريشاً شديداً» في الاغشية المخاطية والعيون وهياجاً ودواراً يرجح ان تكون الحالات ناجمة عن الإصابة بغاز الكلور السام، حيث ان رائحة الغاز المعروفة كانت واضحة بشدة في المنطقة بعد انفجار كبير، وقد ورد ذلك في شهادة الكثيرين من اهالي المنطقة وسائقي الإسعاف، وحتى المصابون أنفسهم كانت تنبعث منهم رائحة الكلور. وأضافت مديرية الصحة انه تم تدبير الحالات التي بلغ عددها 18 إصابة بالارذاذ والأوكسجين، وسجلت وفاة واحدة لطفل، مع وضع طفل آخر 4 اشهر على التهوية الآلية، ومايزال بعض المصابين قيد العلاج والمراقبة، حيث تعمل مديرية الصحة في دمشق على متابعة الحدث.
وصف أهالي الغوطة الشرقية الهدنة التي أقرها مجلس الأمن لوقف اطلاق النار لمدة 30 يوما بانها «هدنة عنيفة حيث تتناوب عشرات المقاتلات الحربية بالرغم من وجود الهدنة على قتل المدنيين المحاصرين» واكد الناشط الإعلامي «هيم بكار» انه تتزامن في كل ساعة نحو سبع مقاتلات روسية وأربع طائرات سورية على قتل المدنيين محاصرين على تخوم العاصمة، مؤكدا ان بعد إقرار الهدنة تم استخدام النابالم، والكلور السام، حيث قتلت عوائل كاملة باسم الهدنة، و400 الف نسمة تم الإقرار والتوقيع على ابادتهم باسم الهدنة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الحملة التي يشنها النظام السوري على الغوطة الشرقية هي «بقيادة مجرم الحرب سهيل الحسن الملقب بالنمر والذي قلنا سابقًا إنه ليس سوى جرو يلهث وراء المجازر والدماء، وحتى اللحظة نستطيع القول إن الفشل هو عنوان معركة الغوطة بالنسبة للنظام، واستمرار القتل والمعارك يظهر بوضوح عدم رغبة روسيا بالتوقف عن القتل أو ادخال المساعدات لأكثر من 400 ألف مدني محاصر في الغوطة بينهم ما لا يقل عن 3000 جريح نتيجة الحملة الإجرامية الأخيرة».
رسالة إلى المحاصرين
ووجه العميد أحمد الرحال رسالة إلى الأهالي المدنيين وفصائل الثوار المحاصرين في الغوطة الشرقية، مؤكداً أن ما يجري شرقي دمشق اشبه بنظرية «جيوليو دوهيت» التي طبقت في حلب والآن تطبق في مدن وبلدات ريف دمشق، مضيفا لـ»القدس العربي» «قبل عقود قدم الطيار الإيطالي جيوليو دوهيت نظرية استراتيجية عسكرية جديدة، تتمحور حول أن الآلية التي يمكن الانتصار بها في الحرب بسرعة هي القصف الاستراتيجي والمركز على المدنيين في مناطق العدو، مع ابقاء الاشتباكات مستمرة بشكل متوسط ومنخفض الوتيرة على الجبهات. وذلك حسب مبدأ «لا يمكن استمرار وتيرة الحياة الطبيعية في ظل التهديد الدائم للموت والدمار».
وأضاف رحال لـ «القدس العربي»: «اعتقد دوهيت أن عامل الهزيمة في الحرب يأتي من قهر الشعب من خلال القصف الممنهج والمكثّف بهدف ايقاع عدد كبير من القتلى بين صفوف المدنيين اضافة لتدمير البنية التحتية الاستراتيجية «المشافي، مستودعات الطعام، آبار المياه، طرق المواصلات»، وبهذا الأسلوب من القصف سيجبر المدنيون على قبول الهزيمة أو بأسوأ الأحوال زرع روح الهزيمة في المدنيين سيجعلهم ينقلونها إلى المقاتلين وفق آلية نفسية معروفة (الحفاظ على الحياة من أهم متطلبات الحياة) فالمقاتل على الجبهات في ظل اشتباكات خفيفة لن يكون منخرطاً بشكل كامل في المعركة وسيبقى جزء من تفكيره وتركيزه متجهاً نحو أهله وعائلته خائفاً عليهم قلقاً مما يلاقونه، وبالمقابل سيكون دور المدنيين هو نقل هذه العدوى إلى المقاتلين لإجبارهم على ايقاف المعركة والقبول بالهزيمة أو بشروط العدو لإيقاف المعركة، إذاً العامل الجوهري في تحقيق النصر عند دوهيت هو عاملٌ نفسي بأساليبٍ عسكرية. وهذا ما طبّقه الروس في غروزني ثم في مناطق متعددة اهمها في حلب والآن في الغوطة الشرقية.
ورأى انه يجب على الثوار عدم الانجرار إلى الفخ الذي يرسمه العدو لهم ألا وهو نقل نتائج قصفه للمدنيين على الإعلام وانما فلترة هذه الاخبار وبث ما يمكن الاستفادة منه لاظهار اجرام الاسد دون العمل على زيادة الضغط النفسي على المقاتلين في الجبهات، وعلى المقاتلين والمدنيين في مناطق أخرى. كما يجب تركيز الثوار على نتائجهم الايجابية على الجبهات، لأن ذلك سيساهم في تعويض العامل النفسي للمدنيين، بل وسيساهم في اضعاف العامل النفسي لمقاتلي العدو، من خلال تغطية هزائمه وبث مقاطع لأسراه بشكل مكثّف يظهر انكسارهم وطلبهم من أصدقائهم الجنود التوقف عن الحرب ومناشدتهم لأهاليهم للعمل لمبادلتهم.
ضخٌ غير مجدٍ
أما عن استراتيجية الضخ الإعلامي الهائل لتشكيل ضغط أممي على العدو من خلال قرارات أممية أو المحاسبة على جرائم حرب او استعطاف هذه الدول فيمكن القول إنها غير ناجحة لوجود عجز دولي واضح ورغبة دولية في عدم التدخل، ولأن هذه الاستراتيجية تركز على الضخ الاعلامي للمدنيين وليس لوسائل الاعلام الأجنبية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع سيرغي شويغو قوله إن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بتنفيذ وقف يومي لإطلاق النار في الغوطة الشرقية بسوريا ابتداء من يوم الثلاثاء وفتح «ممر إنساني» يمكن للمدنيين أن يغادروا من خلاله، ونقلت الوكالة عن شويغو إن وقف إطلاق النار سيسري يومياً من التاسعة صباحاً حتى الساعة 1400 بالتوقيت المحلي. وأضاف أنه سيجري الإعلان قريباً عن التفاصيل المتعلقة بموقع هذا الممر حسب رويترز.
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال امس الاثنين إن الوضع في الغوطة الشرقية في سوريا يبعث على القلق الشديد، وزعم ان فصائل الثوار تحتجز المدنيين هناك، متهماً إياها بامتلاك المواد الكيميائية، قائلاً «إن المتشددين هناك يحتجزون المدنيين رهائن، مضيفا بيسكوف في مؤتمر صحافي «الإرهابيون لا يلقون أسلحتهم ويتخذون السكان المحليين رهائن. هذا هو السبب الرئيسي في موقف بالغ التوتر، وإن موسكو لديها معلومات عن احتمال استخدام المتشددين لمواد كيميائية في الغوطة الشرقية.
==========================
الجزيرة :فصائل المعارضة تعرض إخراج مقاتلين من الغوطة
وجهت فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية رسالة إلى الأمم المتحدة، تعرض فيها التزامها بإخراج مقاتلين يتذرع بهم النظام وروسيا للاستمرار في قصف الغوطة.
وعرضت الفصائل بالرسالة -التي وجهتها إلى كل من ممثل دولة الكویت الرئیس الدوري لمجلس الأمن، والأمين العام أنطونيو غوتيريش- إخراج مسلحي تنظيم هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة من الغوطة خلال 15 يوما.
كما تعهدت فصائل المعارضة في الغوطة بتسهيل عمل المنظمات الأممية في تسيير القوافل الإغاثية والطبية، وفي مراقبة تنقيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 الداعي إلى هدنة لثلاثين يوما في سوريا.
وقد صدر البيان باسم كل من جيش الإسلام وفيلق الرحمن وأحرار الشام، وهي من الفصائل المسلحة التي تقاتل النظام السوري في الغوطة الشرقية إلى جانب فعاليات مدنية بالغوطة.
وجاء هذا البيان بعد فترة وجيزة من بدء سريان الهدنة الروسية اليومية التي اخترقها النظام بقصف مدفعي أوقع قتيلين.
من جانبه، قال مجلس محافظة ريف دمشق التابع للمعارضة إن الهدنة الروسية التفاف على القرار الأممي رقم 2401 الذي يقضي بالهدنة لمدة شهر وإدخال المساعدات الإنسانية.
كما طالب مجلس ريف دمشق في بيان له الأمم المتحدة بدخول فوري لقوافل المساعدات الإنسانية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن، ودخول مراقبين دوليين لمراقبة قرار الأخير بشأن الهدنة.
ونبه المجلس التابع للمعارضة إلى أن هناك حالات من المرضى بحاجة لإجلاء فوري من أجل العلاج، وأن يكون خروجهم بضمان الأمم المتحدة.
كما قال إن روسيا بهذه الطريقة (فتح ممر إنساني لخروج المدنيين) تخير سكان الغوطة بين الموت قصفا أو التهجير من أرضهم، وإنه كان حريا بها أن تحترم القرار الدولي الذي صوتت عليه وأن تتصرف كدولة مسؤولة.
بدوره، قال ياسر دكوان مدير المكتب السياسي لجيش الإسلام بالغوطة الشرقية إن النظام جرب سابقا محاولة دفع أهل الغوطة الشرقية للخروج لكنه فشل في ذلك. وأضاف -في اتصال عبر سكايب ضمن نشرة سابقة للجزيرة- أن على أعضاء مجلس الأمن الضغط على روسيا والنظام لمنع التفافهم على القرار الدولي.
==========================
اليوم السابع :بدء سريان وقف إطلاق النار لمدة 5 ساعات فى الغوطة الشرقية بسوريا
الثلاثاء، 27 فبراير 2018 09:05 ص
بدأ اليوم الثلاثاء سريان وقف لإطلاق النار لخمس ساعات كانت روسيا قد دعت إليه فى الغوطة الشرقية التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة بسوريا.
ويهدف وقف إطلاق النار للسماح للناس بمغادرة المنطقة التى يستهدفها هجوم عنيف تشنه الحكومة السورية المدعومة من روسيا.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد دعا لهدنة يومية من الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية ظهرا وإتاحة "ممر إنسانى" للسماح للمدنيين بمغادرة المنطقة التى أسفر قصفها عن مقتل مئات منذ 18 فبراير .
من جانبهقال المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن الهدوء يسود أنحاء الغوطة الشرقية فى سوريا بشكل عام منذ الليلة الماضية.
وقال المرصد إن الهدوء ساد بلدات وقرى الغوطة الشرقية باستثناء قصف قصير ببلدة دوما قبل بدء سريان وقف إطلاق النار.
==========================
الغد الاردنية :واشنطن تطالب موسكو بالضغط على الأسد لوقف قصف الغوطة
واشنطن- طالبت واشنطن موسكو بأن تستخدم "نفوذها" على النظام السوري لكي يوقف "فورا" هجومه على الغوطة الشرقية المحاصرة والتي تتعرض منذ أيام عديدة لقصف عنيف على الرغم من إصدار مجلس الأمن الدولي السبت الماضي قرارا بوقف فوري لاطلاق النار في سورية لمدة شهر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر نويرت في بيان الاثنين، ان "النظام السوري وداعميه الروس والايرانيين يواصلون الهجوم على الغوطة الشرقية، وهي ضاحية لدمشق مكتظة بالسكان، وذلك على الرغم من النداء الذي وجهه مجلس الأمن الدولي لوقف اطلاق النار".
واضافت ان "النظام يزعم انه يحارب ارهابيين ولكنه عوضا عن ذلك يروّع مئات آلاف المدنيين بالغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي وبهجوم بري يلوح في الافق. ان استخدام النظام لغاز الكلور كسلاح لا يؤدي إلا الى زيادة السكان المدنيين بؤسا".
وأكدت نويرت ان "روسيا لديها النفوذ لوقف هذه العمليات العسكرية إن هي اختارت احترام التزاماتها المنصوص عليها في قرار وقف اطلاق النار الصادر عن مجلس الامن الدولي"، مشددة على ان "الولايات المتحدة تدعو الى إنهاء العمليات الهجومية فورا والسماح بصورة عاجلة لفرق الاغاثة بمعالجة الجرحى وايصال المساعدات الانسانية الى من هم في أمسّ الحاجة اليها".
وكانت روسيا اعلنت في وقت سابق الاثنين عن "هدنة انسانية" في الغوطة الشرقية تسري اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء، لمدة خمس ساعات يوميا، من التاسعة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وسيتخللها فتح "ممرات انسانية" لاجلاء المدنيين.
وأتى الاعلان الروسي بعد تبني مجلس الأمن الدولي السبت قرارا ينص على وقف شامل لاطلاق النار في سورية "من دون تأخير"، لكنه لم يمنع خلال اليومين الماضيين استمرار قوات النظام استهدافها للمنطقة المحاصرة وإن بوتيرة أقل.
ويطلب قرار مجلس الأمن الدولي من "كل الاطراف وقف الاعمال الحربية من دون تأخير لمدة 30 يوماً متتالية على الأقل في سورية من اجل هدنة انسانية دائمة" لافساح المجال أمام "ايصال المساعدات الانسانية بشكل منتظم واجلاء طبي للمرضى والمصابين بجروح بالغة".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين عن مقتل 22 مدنياً بينهم سبعة اطفال في قصف لقوات النظام. وبين القتلى تسعة أشخاص من عائلة واحدة تم سحب جثثهم من تحت أنقاض مبنى في مدينة دوما.
ولازم سكان دوما، وفق مراسل فرانس برس، الأقبية فيما خلت الشوارع الا من بضعة أشخاص خرجوا مسرعين بحثاً عن الطعام او للاطمئنان على اقاربهم.
ومنذ بدء التصعيد العسكري في 18 شباط (فبراير)، وثّق المرصد السوري مقتل أكثر من 560 مدنياً بينهم نحو 140 طفلاً. وترافق التصعيد مع تعزيزات عسكرية لقوات النظام في محيط الغوطة الشرقية تنذر بهجوم بري واسع.-طالبت واشنطن الاثنين موسكو بأن تستخدم "نفوذها" على النظام السوري لكي يوقف "فورا" هجومه على الغوطة الشرقية المحاصرة والتي تتعرض منذ أيام عديدة لقصف عنيف على الرغم
==========================
رويترز :المرصد السوري: الهدوء يسود الغوطة الشرقية بسوريا
صحفيو رويترز
بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن الهدوء يسود أنحاء الغوطة الشرقية في سوريا بشكل عام منذ مساء الاثنين.
وبدأ يوم الثلاثاء سريان وقف لإطلاق النار لخمس ساعات كانت روسيا قد دعت إليه في الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بسوريا.
وقال المرصد إن الهدوء ساد بلدات وقرى الغوطة الشرقية باستثناء قصف قصير ببلدة دوما قبل بدء سريان وقف إطلاق النار.
إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين
==========================
الوطن الالكترونية :الكرملين»: الإرهابيون يحتجزون سكان الغوطة كـ«رهائن» وقد يستخدمون «الكيماوى»
أعربت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أمس، عن قلقها الشديد إزاء تطورات الوضع فى سوريا، محذّرة من احتمال إقدام الإرهابيين فى الغوطة الشرقية على استخدام السلاح الكيميائى.
وقال المتحدث باسم «الكرملين» دميترى بيسكوف، فى تصريح له أمس: إن «الوضع فى سوريا يثير قلقاً كبيراً، وتعلمون أن الإرهابيين فى الغوطة الشرقية لا يسلمون الأسلحة ويحتجزون السكان كرهائن، وهو ما يجعل الوضع متوتراً للغاية»، لافتاً إلى أن التحذيرات التى أطلقتها وزارة الدفاع الروسية، استناداً إلى البيانات المتاحة تشير إلى إمكانية استخدام المواد الكيميائية من جانب الإرهابيين المختبئين فى الغوطة الشرقية كنوع من الاستفزاز.
ووصفت السفارة الروسية فى واشنطن فى بيان أمس، تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن فشل عملية أستانا لتسوية النزاع السورى بأنها مغرضة ومتناقضة، وفقاً لما ذكرته وكالة «سبوتينيك» الروسية. وذكر بيان السفارة «لم يخطر فى بال أحد الحديث عن فشل محادثات جنيف، رغم أنها لم تستطع للأسف تحقيق أى أمور مهمة للتسوية السياسية فى سوريا حتى الآن».
وأشار البيان إلى أن «موسكو» لم تُشكك قط فى أهمية عملية «جنيف»، موضحاً أن الجولة السادسة من محادثات أستانا بشأن سوريا أثمرت اتفاقاً بين روسيا وتركيا وإيران على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد تقام فى محافظة إدلب كجزء من خطة تقودها «موسكو» لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات، إضافة إلى ثلاث مناطق أخرى فى شمال مدينة حمص وضواحى دمشق ومنطقة الغوطة الشرقية وعلى الحدود السورية مع الأردن فى محافظة درعا.
كما أعربت الخارجية الروسية، أمس، عن قلق «موسكو» من تهديدات الولايات المتحدة، باستخدام أساليب القوة ضد الحكومة السورية، موضحة أن هذه التهديدات تتناقض مع القرار الأممى حول الهدنة فى سوريا.
«موسكو»: تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن فشل أستانا «متناقضة ومغرضة».. ومقتل وإصابة 150 من القوات السورية و10 مدنيين آخرين فى معارك الغوطة الشرقية
ونقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية عن نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف قوله إنه «على خلفية تصعيد الخطاب المعادى لدمشق وروسيا فى واشنطن، نسمع من جديد تهديدات باستخدام القوة فى مخالفة للقانون، ويجرى البحث عن حُجج لذلك، وهذا الأمر يتناقض كلياً مع مضمون قرار مجلس الأمن رقم 2401».
وميدانياً، قتل 10 مدنيين على الأقل، تسعة منهم من عائلة واحدة، فى مدينة دوما، جراء غارات القوات السورية، رغم طلب مجلس الأمن هدنة فى سوريا «من دون تأخير»، وفقاً لما ذكره المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره لندن أمس.
وأفادت مصادر محلية سورية، أمس، بتمكن أحد فصائل المعارضة من قتل وإصابة 150 عنصراً من قوات الجيش السورى خلال صد هجوم على الغوطة الشرقية قرب دمشق، بالإضافة إلى أسر 14 آخرين، وفقاً لما ذكرته قناة «العربية الحدث» الإخبارية. كما قُتل 25 مدنياً على الأقل، بينهم سبعة أطفال فى غارات جوية استهدفت آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابى فى شرق سوريا، وفقاً لما أعلنه المرصد السورى.
وفى سياق آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى أمس الأول، أن إسقاط صاروخ من سوريا لطائرة إسرائيلية مقاتلة من طراز «إف 16» فى وقت سابق من الشهر الحالى نجم عن «خطأ مهنى» ارتكبه طاقم الطائرة.
وعبّرت مفوضة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى قبل انطلاق جلسة وزراء خارجية الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، أمس عن قلق الاتحاد من تصاعد الأعمال العسكرية فى سوريا، داعية روسيا وإيران وتركيا لضمان خفض التصعيد هناك.
==========================
النهار :غارات جوية وقذائف رغم بدء الهدنة في الغوطة الشرقية
المصدر: " ا ف ب" 27 شباط 2018 | 12:47
خرقت الهدنة الإنسانية التي أعلنتها روسيا لخمس ساعات يومية ودخلت حيز التنفيذ صباح الثلاثاء في منطقة الغوطة الشرقية بضربات جوية جديدة شنها الطيران السوري واطلاق قذائف من قبل الفصائل المقاتلة التي تسيطر على المنطقة، بحسب المرصد السوري والاعلام الرسمي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استهداف الطيران السوري للغوطة بغارات جوية والقاء برميلين متفجرين، فيما اتهم الاعلام الرسمي الفصائل المقاتلة باطلاق قذائف على المعبر الذي من المقرر ان يخرج منه المدنيون "لمنع خروجهم واستخدامهم كدروع بشرية".
==========================
رام الله :بريطانيا تشن هجوما على الأسد بسبب ما يحدث في الغوطة الشرقية
قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إنه استدعى السفير الروسي لدى لندن، ألكسندر ياكوفينكو، على خلفية الأوضاع في الغوطة الشرقية بسوريا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها جونسون، الإثنين، أمام البرلمان البريطاني، حول المستجدات الأخيرة في سوريا، أكد فيها أن النظام السوري يشكّل عائقًا في السير قدمًا نحو تحقيق السلام في سوريا.وأضاف في هذا الإطار: "على ضوء المستجدات الأخيرة، طلبت من السفير الروسي في لندن إطلاعنا على خطة بلاده في تنفيذ القرار 2401 (التابع لمجلس الأمن الدولي)".
واعتمد مجلس الأمن -بالإجماع- القرار 2401، السبت، والذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا على الأقل في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
وأفاد جونسون أنه بحث مع عدد من نظرائه آخر المستجدات على الساحة السورية، بينهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.وتابع أن التوصل لاتفاقية سياسية هو الحل الوحيد لإنهاء المجازر في سوريا. معربًا عن رغبة بلاده في إبرام اتفاقية في هذا الخصوص.شدد على أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية المأساة الجارية في سوريا. مبينًا أنه يلقى دعمًا من قبل روسيا وإيران.
ودعا جونسون، روسيا إلى استخدام نفوذها على النظام السوري، لإقناعه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.وأوضح أن الحرب في سوريا أسفرت عن مأساة إنسانية لا مثيل لها في العالم.وأشار إلى النظام السوري سمح لمرة واحدة فقط بإدخال مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية خلال العام الحالي، كانت تشرف عليها الأمم المتحدة.
كما لفت إلى مقتل مئات المدنيين في الغوطة الشرقية خلال الأسبوع الأخير، داعيًا إلى التحقيق في أنباء استخدام الأسلحة الكيميائية في المنطقة ومحاسبة مرتكبيها في هذا الإطار.وتتعرض الغوطة الشرقية في محيط دمشق لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات النظام منذ أشهر، ما أسفر عن مئات القتلى.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
==========================
اليوم السابع :المعارضة السورية: ملتزمون بإخراج الإرهابيين من الغوطة الشرقية
الثلاثاء، 27 فبراير 2018 11:33 ص
التزمت المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، بإخراج إرهابيين ينتمون لـ"جبهة تحرير الشام"، جبهة النصرة سابقا، وعائلاتهم من الغوطة الشرقية وذلك بعد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ الفعلى، بحسب بيان مشترك اصدرته الفصائل التى تسيطر على المنطقة المحاصرة بريف دمشق.
وأعلن البيان الذى وقعه جيش الإسلام وفيلق الرحمن وحركة أحرار الشام "التزامنا التام باخراج مسلحى تنظيم هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة والقاعدة وكل من ينتمى لهم وذويهم من الغوطة الشرقية لمدينة دمشق خلال 15 يوما من بدء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الفعلى".
من جانبها نقلت وكالة تاس للأنباء عن الجيش الروسى اتهامه لمقاتلى المعارضة السورية فى الغوطة الشرقية، اليوم الثلاثاء، بإمطار ممر إنسانى بقذائف المورتر.
وأضاف الجيش أنه لم يتمكن مدنى واحد من المغادرة عبر الممر الذى يهدف إلى السماح للمدنيين بالخروج من منطقة الصراع.
ودعت روسيا التي تدعم الحكومة السورية إلى هدنة يومية من الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية ظهرا ، وإتاحة "ممر إنسانى" للسماح للمدنيين بمغادرة الغوطة الشرقية آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق.
وقال المرصد السورى أن ضربات جوية أصابت بلدتين بالغوطة الشرقية ، بينما نفى مصدر بالجيش السورى.
==========================
القدس العربي :الخارجية الأمريكية: قوات الأسد تواصل هجماتها في الغوطة رغم قرار مجلس الأمن
Feb 27, 2018
واشنطن: قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، إن النظام السوري لا يزال مستمرًا في هجماته على الغوطة الشرقية، بـ”دعم روسي إيراني” رغم صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي، بوقف إطلاق النار في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة الأمريكية، الإثنين، من خلال حسابها الشخصي على موقع “تويتر”، والتي تطرقت فيها إلى هجمات قوات بشار الأسد على الغوطة.
ناورت قالت فيما نشرته على حسابها “النظام السوري يواصل هجمات في الغوطة الشرقية بدعم روسي وإيراني، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في البلاد”.
والسبت الماضي، اعتمد مجلس الأمن -بالإجماع- القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوما على الأقل بسوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
وتابعت ناورت قائلة “النظام (السوري) يزعم أنه يحارب إرهابيين، لكنه يروع ويرهب مئات آلاف من الأشخاص بقصفه الجوي والمدفعي، والهجوم البري. كما أن استخدامه لغاز الكلور جعل من أوضاع المدنيين هناك أكثر سوءً”.
واستطردت في ذات السياق قائلة “وروسا إن أرادت يمكنها التأثير لإيقاف هذه الهجمات بموجب قرار مجلس الأمن الدولي. والولايات المتحدة تطالب بوقفها فورًأ، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل”.
وتتعرض الغوطة الشرقية في محيط دمشق لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات النظام منذ أشهر، ما أسفر عن مئات القتلى.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “خفض التوتر” التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012. (الأناضول)
==========================
العربية :هدنة الغوطة تترنح.. اتهامات متبادلة بقصف مدنيين
الثلاثاء 12 جمادي الثاني 1439هـ - 27 فبراير 2018مدبي- العربية.نت
لم تمض ساعات قليلة على دخول هدنة الساعات الخمس التي أقرتها روسيا حيز التنفيذ صباح الثلاثاء، حتى أفاد ناشطون سوريون بمقتل مدنيين اثنين إثر قصف ممر لخروج المدنيين العالقين في الغوطة الشرقية.
في حين نقلت وكالة تاس للأنباء عن الجيش الروسي اتهامه لمقاتلي المعارضة السورية في #الغوطة_الشرقية بإمطار ممر إنساني بقذائف المورتر.
وأضاف الجيش أنه لم يتمكن مدني واحد من المغادرة عبر الممر الذي يهدف إلى السماح للمدنيين بالخروج من منطقة الصراع.
في المقابل، نقل مسؤول محلي عن #جيش_الإسلام نفيه قصف "الممر الإنساني" أو منع المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية في سوريا.
وقال ياسر دلوان رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام "لم نمنع أحدا والمدنيون يتخذون قرارهم".
==========================
عنب بلدي :ضحايا بقصف مدفعي على دوما في الغوطة الشرقية
استهدفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها مدينة دوما بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين، رغم سريان الهدنة التي أعلنتها روسيا في المنطقة والممتدة لخمس ساعات.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الثلاثاء 27 شباط، أن قصفًا مدفعيًا استهدف مدينة دوما منذ ساعات، وقتل إثره مدنيان (رجل وامرأة)، إلى جانب عدد من الجرحى.
وأوضح المراسل أن القصف المدفعي طال أيضًا مدينة مسرابا، وسط اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على جبهة المشافي في مدينة حرستا.
ويأتي القصف المدفعي بعد ساعات من دخول هدنة أعلنتها روسيا في الغوطة حيز التنفيذ، وبحسب المراسل لم يحلق الطيران الحربي فوق الغوطة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
واتهمت الخارجية الروسية فصائل المعارضة باستهداف معبر مخيم الوافدين الذي من المفترض خروج المدنيين فيه.
وذكرت وسال إعلام النظام السوري أن “التنظيمات الإرهابية استهدفت ممر الوافدين المخصص لخروج المدنيين بالقذائف و رصاص القنص”.
لكن مصادر إعلامية من الغوطة نفت أي استهداف للمعبر من قبل الفصائل.
وفي حديث مع الناطق باسم هيئة الأركان لـ”جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، قال لعنب بلدي إن “الجيش” ملتزم بالهدنة التي أقرها مجلس الأمن بالقرار 2401.
وأضاف “الغرض من الهدنة التي أعلنها بوتين تمييع قرار مجلس الأمن على نفس مبدأ روسيا القديم، إذ حاولت إنهاء مسار جنيف وإقامة مسار أستانة ومن ثم إيجاد مسار سوتشي، وبالتالي الأمر مجرد تمييع ومراوغة بهدف استمرار القصف والقتل”.
وتأتي الهدنة الروسية بعد تصويت أعضاء مجلس الأمن على قرار لإعلان هدنة إنسانية في سوريا، السبت الماضي، يتضمن وقف إطلاق النار في كافة المناطق لمدة 30 يومًا على الأقل.
لكن النظام وروسيا لم يلتزما بالقرار، وواصلا القصف إلى جانب بدء هجوم بري من أربعة محاور على مواقع فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، تحت ذريعة وجود “عناصر إرهابيين”، كما تقول الرواية الرسمية.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى حملة قصف مكثفة من قبل النظام وحليفه روسيا، منذ أسبوع، راح ضحيتها أكثر من 500 شخص وأكثر من ألف جريح، بحسب إحصائيات المراكز الطبية.
==========================
المدن :"هدنة روسية" في الغوطة... بغرض التهجير القسري
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 27/02/2018 شارك المقال : 1Google +00
بدأ سريان وقف جزئي لإطلاق النار، لخمس ساعات يومياً، الثلاثاء، في الغوطة الشرقية "للسماح للناس بمغادرة المنطقة" بحسب ما "أمر" به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين. ومن المقرر أن تستمر "الهدنة الروسية" 5 ساعات يومياً، تبدأ منذ الساعة التاسعة صباحاً وتنتهي الساعة الثانية ظهراً، بحسب التوقيت المحلي، وذلك بعد نحو عشرة أيام من القصف البربري الذي أودى بحياة أكثر من 560 مدنياً.
وكان "مجلس الأمن الدولي" قد تبنى بالإجماع، ليل السبت/الأحد، القرار 2401، القاضي بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار عن غوطة دمشق الشرقية لمدة 30 يوماً. القرار الذي وافقت عليه موسكو، لم يصمد أبداً أمام استمرار الطيران الروسي في قصف الغوطة الشرقية، وسط محاولة مليشيات النظام اقتحامها من محاور مختلفة.
ورأت المعارضة السورية أن "الهدنة الروسية" تفتح الباب أمام موجة تهجير قسري لسكان الغوطة الشرقية، بهدف إجراء تغيير ديموغرافي مماثل لما حدث في حلب الشرقية. واعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، أن العرض الروسي أفرغ القرار الدولي 2401 من مضمونه، وأصبح بلا قيمة.
وتحاصر مليشيات النظام نحو 500 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر العام 2012، وتمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، قال الثلاثاء، إن "الهدوء يسود أنحاء الغوطة الشرقية في سوريا بشكل عام منذ مساء الاثنين". وأضاف "المرصد" إن الهدوء ساد "باستثناء قصف قصير على دوما، "قبل بدء سريان وقف إطلاق النار".
الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت، قالت في "تويتر" إن النظام السوري "لا يزال مستمرا في هجماته على الغوطة الشرقية بدعم روسي إيراني، رغم صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في سوريا.، وأضافت: "النظام يزعم أنه يحارب إرهابيين، لكنه يروّع ويرهب مئات آلاف الأشخاص بقصفه الجوي والمدفعي، والهجوم البري. كما أن استخدامه لغاز الكلور جعل من أوضاع المدنيين هناك أكثر سوءا". واستطردت: "وروسيا إن أرادت يمكنها التأثير لإيقاف هذه الهجمات بموجب قرار مجلس الأمن الدولي. والولايات المتحدة تطالب بوقفها فورا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل".
المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أكدت على ضرورة وقف النظام السوري وبشكل فوري هجماته ضد المدنيين، و"السماح لطواقم الإسعاف الأولية بالدخول إلى المناطق التي تتطلب تدخلاً عاجلاً".
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الإثنين، أنها "لن تلعب أي دور في مراقبة انتهاكات الهدنة" التي أعلنها مجلس الأمن الدولي في سوريا لمدة 30 يوماً. وقال المتحدث باسم البنتاغون روب مينينغ، إن "الوزارة ستدعم مساعي الخارجية الأميركية الرامية إلى بذل جهود برعاية الأمم المتحدة لحل النزاع في سوريا". وأشار مينينغ إلى أن استمرار الهجمات والاشتباكات زاد من معاناة الشعب السوري، مضيفاً أن الولايات المتحدة تؤيد الحل السياسي للنزاع. وحول نوعية الدعم العسكري الذي ستقدمه البنتاغون للهدنة، قال المتحدث إن "الوزارة ستدعم الهدنة بطريقة تثمر عن نتائج سياسية". وفي ما يتعلق بانتهاكات الهدنة، قال مينينغ: "بالطبع سندين تلك الانتهاكات، وسنتخذ بعض الإجراءات التي لن أفصح عنها الآن، لكن أجدد بأن دعمنا سيكون لمساع تفضي لحل ديبلوماسي للأزمة". وشدد على أن "الهدنة لن تؤثر على عمليات الولايات المتحدة التي تركز فقط على تنظيم داعش في المنطقة".
من جهته، قال وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، الإثنين، إنه استدعى السفير الروسي لدى لندن ألكسندر ياكوفينكو، على خلفية الأوضاع في الغوطة الشرقية بسوريا. جاء ذلك في كلمة ألقاها جونسون، أمام البرلمان البريطاني، حول المستجدات الأخيرة في سوريا، أكد فيها أن النظام السوري يشكّل عائقاً في السير قدماً نحو تحقيق السلام في سوريا. وأضاف في هذا الإطار: "على ضوء المستجدات الأخيرة، طلبت من السفير الروسي في لندن إطلاعنا على خطة بلاده في تنفيذ القرار 2401". وأفاد جونسون أنه بحث مع عدد من نظرائه آخر المستجدات على الساحة السورية، بينهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وتابع أن التوصل لاتفاقية سياسية هو الحل الوحيد لإنهاء المجازر في سوريا. معرباً عن رغبة بلاده في إبرام اتفاقية في هذا الخصوص. وشدد على أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية المأساة الجارية في سوريا. ودعا جونسون، روسيا إلى استخدام نفوذها على النظام السوري، لإقناعه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأوضح أن الحرب في سوريا أسفرت عن مأساة إنسانية لا مثيل لها في العالم. وأشار إلى النظام السوري سمح لمرة واحدة فقط بإدخال مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية خلال العام الحالي، كانت تشرف عليها الأمم المتحدة. كما لفت إلى مقتل مئات المدنيين في الغوطة الشرقية خلال الأسبوع الأخير، داعياً إلى التحقيق في أنباء استخدام الأسلحة الكيماوية في المنطقة ومحاسبة مرتكبيها في هذا الإطار.
"جيش الإسلام" ردّ على اتهامات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حول شراكة الجيش مع "جبهة النصرة" في الغوطة الشرقية، على لسان المتحدث باسم أركان الجيش حمزة بيرقدار، بالقول: إن "التصريحات الروسية ليست إلا لتمييع القرارات الدولية، وإعطاء الضوء الأخضر للنظام لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أهالي الغوطة"، وأضاف في حديثه لـ"عنب بلدي": "الروس والنظام يعلمون تمامًا أننا قمنا بمعركة داخلية بقرار داخلي لاستئصال جبهة النصرة من الغوطة"، مؤكداً أن روسيا تحاول وضع عراقيل أمام أي اتفاق تهدئة، فضلاً عن وضع مبررات لقصف مدن وبلدات الغوطة.
==========================
المدن :الجيش الروسي يعلن قصف ممر الغوطة.. والمعارضة تنفي
اتهم الجيش الروسي مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، بقصف ممر إنساني كانت روسيا قد حددته على أطراف الغوطة لإخراج المدنيين من المنطقة.
وقال الجيش الروسي، وفق ما أفادت وكالة "تاس"، إنه "لم يتمكن مدني واحد من المغادرة عبر الممر الذي يهدف إلى السماح للمدنيين بالخروج من منطقة الصراع".
في المقابل، نفى "جيش الإسلام" أن يكون قد استهدف معبر مخيم الوافدين على أطراف الغوطة. وقال رئيس المكتب السياسي في "جيش الإسلام" ياسر دلوان "لم نمنع أحدا والمدنيون يتخذون قرارهم".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر عسكري سوري قوله، إن "3عناصر من قوات النظام السوري أصيبوا جراء سقوط 5 قذائف أطلقها مسلحو المعارضة في الغوطة الشرقية على المعبر المقرر لخروج المدنيين والمرضى والجرحى قرب مخيم الوافدين على اطراف الغوطة الشرقية".
وأضاف المصدر "يتم الآن توجيه نداء عبر مكبرات الصوت لفصائل المعارضة السماح للمدنيين بالخروج وقد تم تجهيز 15 سيارة اسعاف و10 حافلات، ولكن يبدو أن مسلحي المعارضة يرفضون خروج أحد من الغوطة".
وتابع أن "المعبر الذي حُدد لخروج المدنيين والحلات الانسانية، تحت إشراف الروس الذين حددوا الهدنة بمدة 5ساعات يومياً".
وبدأ سريان وقف جزئي لإطلاق النار في الغوطة، الثلاثاء، لخمس ساعات يومياً، يسمح خلالها بمغادرة المدنيين للمنطقة بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية ظهراً، بحسب التوقيت المحلي.
==========================
الدستور :مدنيو الغوطة الشرقية محاصرون تحت قذائف المسلحين
أعلن قائد مجموعة مراقبة منطقة خفض التصعيد الثالثة فى الغوطة الشرقية، الجنرال فيكتور بانكوف، اليوم الثلاثاء، أن المدنيين لا يستطيعون مغادرة الغوطة الشرقية بسبب قصف بقذائف الهاون من قبل المسلحين على الممر الإنساني في منطقة الوافدين.
وقال الجنرال إن ممرًا إنسانيًا فتح، اليوم الثلاثاء، فى التاسعة صباحًا، وذلك لخروج المدنيين من المنطقة.
واستهدف مسلحو "جبهة النصرة" الإرهابية، ومجموعات مسلحة أخرى الممر الآمن لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية، والذي أعلنت عنه روسيا، أمس، بخمس قذائف.
ودخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ في الغوطة الشرقية فى ريف دمشق، وجهزت السلطات السورية فى منطقة الوافدين، بالتعاون مع مركز المصالحة الروسى في سوريا.
==========================
القدس العربي :جيش الإسلام ينفي منع المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية
Feb 27, 2018
بيروت: نفت جماعة جيش الإسلام السورية المعارضة في الغوطة الشرقية الثلاثاء منع المدنيين من مغادرة المنطقة المتاخمة لدمشق كما نفت قصف ممر إنساني للخروج.
وقال ياسر دلوان رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام “لم نمنع أحداً والمدنيون يتخذون قرارهم”.
كانت موسكو، أكبر حليف للنظام السوري، دعت لإتاحة “ممر إنساني” للخروج من الغوطة الشرقية التي تشن دمشق وحلفاؤها هجوماً عليها أودى بحياة المئات في الآونة الأخيرة. (رويترز)
==========================
بانوراما :مصادر : بوتين يأمر بفتح ممر إنساني في الغوطة الشرقية بسوريا
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
2018-02-26 22:20:31 - اخر تحديث: 26-02-2018 23:52:08
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع سيرجي شويجو قوله إن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بتنفيذ وقف يومي لإطلاق النار لمدة خمس ساعات في الغوطة الشرقية
التي تسيطر عليها المعارضة بسوريا ابتداء من يوم الثلاثاء وفتح "ممر إنساني" يمكن للمدنيين أن يغادروا من خلاله.
وتعرضت الغوطة الشرقية وهي إحدى ضواحي دمشق لقصف عنيف من القوات الحكومية في أحد أدمى الهجمات في الحرب الأهلية السورية. وروسيا هي أقوى حليف للأسد.
ونقلت الوكالة عن شويجو "سيجري تطبيق وقف إنساني لإطلاق النار اعتبارا من 27 فبراير أي يوم الثلاثاء من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرا وذلك بهدف وقف سقوط قتلى ومصابين من المدنيين في الغوطة الشرقية".
وأضاف قائلا "سيفتح ممر إنساني لخروج المدنيين. جرى وضع إحداثيات الممر وسيعلن عنه في المستقبل القريب".
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن أكثر من 500 شخص لاقوا حتفهم في هجمات شنتها قوات مؤيدة للحكومة السورية في الأسبوع الأخير.
ووافق مجلس الأمن الدولي يوم السبت على وقف لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا لمدة 30 يوما لكن القتال استمر في الغوطة الشرقية يوم الاثنين.
وساعدت روسيا في فتح ممرات إنسانية في مدن سورية أخرى تحت سيطرة المعارضة.
وتقول موسكو إن الممرات تهدف إلى إنقاذ الأرواح لكن معارضي الرئيس السوري بشار الأسد يقولون إنها حيلة للقضاء على آخر جيوب المعارضة.
==========================
دي بليو :غابرييل يعتبر هدنة روسيا في الغوطة الشرقية "مجرد خطوة أولى"
طالب وزير الخارجية الألماني كل الأطراف بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي حول وقف إطلاق النار في سوريا لمدة شهر. واعتبر غابرييل "الهدنة الروسية" لمدة خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية بـ"مجرد خطوة أولى".
أعرب وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل عن اعتقاده بأن هدنة الخمس ساعات اليومية في الغوطة الشرقية في سوريا تمثل مجرد خطوة أولى. وذكر متحدث باسمه أن غابرييل طالب في محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، كل أطراف الصراع بالالتزام بقرار مجلس الأمن وإتاحة الفرصة للهدنة.
وأوضح غابرييل اليوم الاثنين (26 شباط/ فبراير 2018) أن هدنة الساعات الخمس، التي أعلنت روسيا عن سريانها في الغوطة اعتبارا من غد الثلاثاء "لا يمكن أن تكون أكثر من خطوة أولى للوصول إلى المحاصرين، وإمداد الناس في المنطقة بأكثر مما يحتاجون إليه وإنقاذ حياتهم".
وكانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق الاثنين عن "هدنة إنسانية" يومية لخمس ساعات اعتبارا من صباح غد الثلاثاء في الغوطة الشرقية المحاصرة. ويأتي الإعلان الروسي بعد تبني مجلس الأمن الدولي السبت قرارا ينص على وقف شامل لإطلاق النار في سوريا "من دون تأخير"، لكنه يشر إلى أن "هدنته" جزء من تطبيقه.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إنه "سيتم إعلان هدنة إنسانية يومية اعتباراً من 27 شباط/فبراير من الساعة 9,00 وحتى 14,00" في الغوطة الشرقية، موضحاً أن "ممرات إنسانية" ستقام لإفساح المجال أمام إجلاء المدنيين.
واعتبر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوغاريك أن "خمس ساعات أفضل من لا شيء. لكن نريد أن نرى تمديداً لأي وقف للأعمال القتالية لثلاثين يومياً كما صدر عن مجلس الأمن". وأكد "نحن جاهزون فور توفر الظروف الآمنة لسائقي الشاحنات وعمال الإغاثة للدخول إلى هذه المناطق".
ويطلب قرار مجلس الأمن الدولي من "كل الأطراف بوقف الأعمال الحربية من دون تأخير لمدة 30 يوماً متتالية على الأقل في سوريا من أجل هدنة إنسانية دائمة" لإفساح المجال أمام "إيصال المساعدات الإنسانية بشكل منتظم وإجلاء طبي للمرضى والمصابين بجروح بالغة".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة بمقتل 22 مدنياً بينهم سبعة أطفال في قصف لقوات النظام اليوم. وبين القتلى تسعة أشخاص من عائلة واحدة تم سحب جثثهم من تحت أنقاض مبنى في مدينة دوما.
ومنذ بدء التصعيد العسكري في 18 شباط/فبراير، وثق المرصد السوري مقتل أكثر من 560 مدنياً بينهم نحو 140 طفلاً. وترافق التصعيد مع تعزيزات عسكرية لقوات النظام في محيط الغوطة الشرقية تنذر بهجوم بري واسع. وبعد الإعلان الروسي، توقفت الغارات الجوية بعد ظهر الاثنين لساعات قليلة.
==========================
الجزيرة :"لا حياة" لنداءات العالم بوقف "جحيم الغوطة"
توالت الدعوات الدولية إلى التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في سوريا لمدة ثلاثين يوما، الذي تبناه مجلس الأمن الدولي قبل يومين. كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف "جحيم الغوطة". وبينما تحدثت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي عن قتلى "كل دقيقة" في الغوطة لتأخر تطبيق الهدنة، وصف مفوض حقوق الإنسان الوضع في الغوطة وغيرها بأنه "مسالخ للبشر".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لم يطبق على مدار يومين، رغم اعتماد قرار أممي بذلك. وأشار قبيل بدء جولة أفريقية تشمل أربع دول يستهلها بزيارة الجزائر، إلى أن الهجمات حاليا في الغوطة متواصلة بشكل وحشي.
وأوضح أردوغان أنه بحث القرار الأممي بشأن الغوطة اليوم الاثنين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشددا على أن بلاده ستواصل متابعة الموضوع إلى حين "إنهاء الظلم" هناك. وأكد في هذا السياق أنه سيواصل محادثاته مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني بشكل أكبر في هذا الصدد.
وفي باريس دعا بيان صادر عن رئاسة الجمهورية روسيا إلى استغلال تأثيرها على النظام السوري لضمان التزام دمشق بهدنة في عموم البلاد دعت إليها الأمم المتحدة. كما أبلغت تركيا أن الهدنة تسري أيضا على عملياتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين.
واتهم ماكرون قوات النظام السوري بانتهاك قرار الأمم المتحدة في ظل استمرار الهجمات على المستشفيات والمدنيين في الغوطة الشرقية، وقال إنه ينبغي إنهاء دوامة العنف قبل أن تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.
وقال دبلوماسيون فرنسيون إن وزير الخارجية جان إيف لودريان سيسافر إلى روسيا غدا الثلاثاء للبحث عن أرضية مشتركة بشأن كيفية ضمان تنفيذ هذه الهدنة.
كما دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى تطبيق فوري للهدنة التي أقرها مجلس الأمن في سوريا. وقالت موغيريني في ختام اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل اليوم إن "الهدنة لم تنته.. حتى إنها لم تبدأ بعد".
وأضافت "نطلب أن تبدأ بأسرع وقت ممكن، واليوم بعثت برسالة إلى وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا -الدول الضامنة لعملية أستانا- تطلب منهم القيام بدورهم وتنفيذ القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي السبت.. وكل دقيقة ضائعة تعني سقوط ضحايا" إضافيين.
من جهته قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان إسلبورن "نعود إلى القرون الوسطى" في سوريا، مستنكرا ما يحصل لسكان الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وفي برلين دعا وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل إلى الالتزام بقرار وقف إطلاق النار فورا ودون تأخير. وفي مقابلة أجراها معه موقع "ميركور" البافاري، لم يستبعد غابرييل موجة لجوء جديدة إلى بلاده إذا استمر الوضع على ما هو عليه في الغوطة الشرقية، واصفا ما يحدث في سوريا بالأمر المروع.
كما طالبت كندا بالالتزام الفوري بقرار مجل-س الأمن بشأن وقف إطلاق النار في سوريا. وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في بيان "ندين موقف نظام الأسد وحليفيه روسيا وإيران.. يستهدف النظام المدنيين وأماكن تقديم الخدمات العامة كالمدارس والمستشفيات، واستخدام تكتيكات الحصار والتجويع، والأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة".
الجحيم والمسالخ
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين الأطراف المتحاربة في سوريا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يوما في عموم البلاد.
وقال غوتيريش في افتتاح الجلسة السنوية الرئيسية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف إن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة مستعدة لتوصيل المساعدات الضرورية وإجلاء المصابين بجروح خطيرة من منطقة الغوطة الشرقية التي تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة.
وأضاف أن الغوطة الشرقية -التي تقع خارج دمشق ويعيش فيها أربعمئة ألف إنسان تحت الحصار- "ليس بوسعها الانتظار"، فقد "حان الوقت لوقف هذا الجحيم".
وانتقد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين في جنيف الاثنين عدم التحرك حيال النزاعات في دول عدة بينها سوريا، معتبراً أنها "أصبحت مثل بعض المسالخ للبشر في العصر الحديث لأنه لم يتم التحرك بشكل كاف لمنع هذه الأهوال".
وأضاف "لدينا كل الأسباب التي تدعونا لتوخي الحذر" فيما يتعلق بالهدنة المقترحة في سوريا.
وأوضح أن القرار الأممي "ينبغي النظر إليه على خلفية سبع سنوات من الفشل في وقف العنف، وسبع سنوات من القتل الجماعي المتواصل والمروِّع".
==========================
الجزيرة :النظام يخرق هدنة حليفه الروسي بالغوطة
دخلت الهدنة الإنسانية اليومية التي أعلنتها روسيا في الغوطة الشرقية حيز التنفيذ، ولكن قوات النظام السوري خرقتها وذلك بعد أن تجاهلت قرار مجلس الأمن الأخير بشأن هدنة لمدة ثلاثين يوما.
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط قتيلين وعدة جرحى مدنيين جراء قصف قوات النظام على الغوطة بالمدفعية، مع بداية الهدنة في التاسعة صباحا والتي تمتد خمس ساعات.
وأشار المراسل أحمد العساف إلى أن المنطقة شهدت هدوءا حذرا أثناء الليل تخلله سقوط قذائف مدفعية.
وقال إن عدد قتلى قصف قوات النظام وروسيا على الغوطة الشرقية في ريف دمشق أمس ارتفع إلى 26 مدنيا معظمهم في مدينة دوما، مضيفا أن النظام قصف بعشرات الصواريخ مدن دوما وحرستا ومديرا ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية مما أدى إلى إصابة العشرات.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الاثنين عن هدنة يومية بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين، وأشار وزير الدفاع سيرغي شويغو إلى أن ممرات إنسانية ستفتح لخروج المدنيين.
وأكد الوزير أن قوات الحكومة السورية ستوقف ضرباتها على "الإرهابيين" في الغوطة خلال الهدنة.
التفاف
وتهدف الهدنة الإنسانية إلى خروج المدنيين من الغوطة ولا سيما أنها تسمح بالخروج، ولكنها لم تتحدث عن ممر للدخول إلى المنطقة.
فقد قال مدير المكتب السياسي في جيش الإسلام بالغوطة الشرقية ياسر دكوان إن النظام جرب سابقا محاولة دفع أهل الغوطة الشرقية للخروج منها، ولكنه فشل في ذلك.
وأضاف دكوان -في اتصال عبر سكايب ضمن نشرة سابقة للجزيرة- أن على أعضاء مجلس الأمن الضغط على روسيا والنظام لمنع الالتفاف على القرار الدولي.
من جانبه، وصف مجلس محافظة ريف دمشق -التابع للمعارضة السورية المسلحة- الهدنة الروسية بأنها التفاف على قرار مجلس الأمن الذي يقضي بإعلان هدنة لمدة شهر لإدخال المساعدات الإنسانية.
كما طالب ذلك المجلس في بيان له الأمم المتحدة بدخول فوري لقوافل المساعدات الإنسانية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، ودخول مراقبين دوليين لمراقبة الهدنة.
ونبه المجلس التابع للمعارضة إلى أن هناك حالات من المرضى بحاجة لإجلاء فوري للعلاج وأن يكون خروجهم بضمان الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن روسيا بهذه الطريقة تخير سكان الغوطة بين الموت في القصف أو التهجير من أرضهم.
وقال أيضا إنه كان حريا بروسيا أن تحترم القرار الدولي الذي صوتت عليه، وأن تتصرف كدولة مسؤولة.
في المقابل، قال فصيل جيش الإسلام للجزيرة إن الهدنة التي أعلنها الجانب الروسي لا تُعد التزاما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401، داعيا المجتمع الدولي إلى اعتماد الهدنة في سوريا وفق قرار المجلس.
من جانبها، شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز على ضرورة وقف النظام وبشكل فوري هجماته ضد المدنيين، والسماح لرجال الإسعافات الأولية بدخول المناطق التي تتطلب تدخلا عاجلًا.
يُذكر أن مجلس الأمن تبنى السبت بالإجماع قرارا يطالب بهدنة إنسانية ثلاثين يوما بالغوطة الشرقية التي تتعرض منذ أكثر من عشرة أيام لهجوم عنيف من قبل قوات النظام وحلفائه مما تسبب في قتل نحو ستمئة مدني. لكن القرار لم يتضمن إشارة لموعد بدء الهدنة وآليات تنفيذها بعد تعديل صيغته استجابة لضغوط روسية.
=========================