الرئيسة \  ملفات المركز  \  الهدنة الروسية في حلب وردود الفعل عليها

الهدنة الروسية في حلب وردود الفعل عليها

20.10.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
19/10/2016
عناوين الملف
  1. موقفنا  :إلى أهل حلب الأبطال ..أنتم على ثغر ..وأنتم في رباط ..وأنتم تغترفون من فضل الله..  فاصبروا ... وصابروا
  2. سي ان ان :روسيا: لم نوقف قصف حلب نتيجة الانتقادات بل "إرادة العسكريين الروس الطيبة"
  3. الائتلاف الوطني السوري :بوتين يقدم “رشوة” لميركل في حلب
  4. المنار :روسيا: الهدنة قابلة للتمديد في حال خروج المسلحين
  5. المنار :الخارجية الروسية: الهدنة الإنسانية في حلب تتماشى مع اقتراح دي ميستورا
  6. المنار :بيسكوف: الهدنة في حلب تشكل فرصة لواشنطن لتنفيذ الاتفاقات السابقة
  7. الديار :شروط تثبيت الهدنة في حلب
  8. سوا :هدنة حلب.. موسكو ودمشق تعلقان الضربات الجوية
  9. الغد :المرصد: غارات روسية كثيفة على شرق حلب بعد ساعات من إعلان الهدنة
  10. الغد :الأمم المتحدة: إعلان الهدنة في حلب ليس كافيا لضمان وصول المساعدات
  11. النهار :الأمم المتحدة: هدنة حلب "غير كافية".. هولاند وميركل يعدان ببذل الجهود لتمديدها
  12. النشرة :مصادر للشرق الاوسط: أنقرة تتعاطى ايجابيا مع إعلان روسيا للهدنة في حلب
  13. النهار :اردوغان: مليون لاجئ قد يفدون إلى تركيا من حلب... وروسيا تستبعد تمديد الهدنة
  14. اليوم السعودية :المملكة وتركيا ينضمان لواشنطن وموسكو لإرساء هدنة حلب
  15. عيون الخليج :سوريون يتساءلون: أليست الهدنة الروسية “مضحكة” ؟
  16. المرصد السوري :30 ساعة من توقف القصف الجوي على أحياء حلب الشرقية بعد شهر من القصف المكثف الذي خلف نحو 2700 شهيد وجريح مدني في المدينة
  17. المرصد السوري :أنقرة تدعم جهود إبعاد «النصرة» من حلب
  18. قاسيون :حركة نور الدين الزنكي ترفض المطالب الدولية بخروج مقاتلي فتح الشام من حلب
  19. الجزيرة :فصائل معارضة ترفض الانسحاب من حلب
  20. الدرر الشامية: روسيا: قطر والسعودية وتركيا سيشاركون في محادثات الهدنة بحلب
  21. شام تايمز :ألمانيا : نرحب بوقف القصف الروسي لحلب و لكن ذلك غير كاف
  22. اخبار الان :واشنطن تشكك في وقف الغارات على شرق حلب
  23. الشرق الاوسط :كيلو: الغرض الروسي من إعلان الهدنة محاولة كسر المقاومة السورية والاستمرار بالحل العسكري
  24. الغد :أولاند: سأعمل كل ما في وسعي لتمديد الهدنة في حلب
  25. الوطن الالكترونية :أحياء حلب الشرقية تدخل يومها الثاني دون غارات عشية هدنة انسانية
  26. سبونتيك :الدوما: الهدنة في حلب تقلل احتمالية تغيير الأوضاع بها
  27. العربي الجديد :خدعة روسية في حلب: المعارضة ترفض الاستسلام
  28. العربية نت :فرنسا: الهدنة في حلب يجب تطبيقها بوقف القصف العشوائي
  29. الميادين :موسكو: الهدنة ليست مفتوحة وعواقب وخيمة تنتظر النصرة إن لم تخرج من حلب
  30. السبيل :روسيا تعلن هدنة في حلب والمعارضة تصفها بـ»خديعة»
  31. الدستور :موسكو ودمشق توقفان الغارات على حلب تمهيدًا لتطبيق الهدنة الإنسانية
  32. بلدي نيوز :متخفية بـ "هدنة إنسانية".. قافلة "التهجير" تحط رحالها في حلب
  33. العرب :لهدنة الروسية خطوة هشة لحلحلة أزمة حلب
  34. الزمان :هدنة روسية لساعات في شرق حلب
  35. الوفد :الهدنة الروسية في حلب بين انسحاب داعش وإعادة هيكلة التنظيم الإرهابي
  36. قاسيون: مجلس الأمن الروسي: واشنطن تعمدت إطالة الوقت لتمكين المسلحين من إعادة تنظيم صفوفهم
  37. السورية نت :ممثلون عن منظمات سورية: المدنيون لن يغادرو حلب والهدنة الروسية مضحكة ولن تغير شيء
  38. معركة نت :مندوب روسيا لدى الامم المتحدة: وقف إطلاق نار دائم في حلب ممكن إذا أخرجت “النصرة” من شرق المدينة
  39. الجزيرة نت :فتح الشام ( جبهة النصرة ) ترفض الانسحاب من حلب
  40. ميدان :الخارجية الروسية تستبعد تمديد الهدنة الإنسانية في حلب من طرف واحد
  41. المركز الصحفي السوري :موسكو: هدنة حلب يجب أن تكون على أساس اتفاق مشترك
  42. ايلاف :غارات روسية كثيفة على حلب بعد ساعات من اعلان موسكو هدنة الخميس
  43. المدن :المعارضة تشكك بالهدنة الروسية..وتستعد لـ"معركة كبرى"
  44. البوابة :روسيا تبدأ هدنة مبكرة لمدة ثماني ساعات في حلب
  45. سيريانيوز :عقب اعلان هدنة حلب لفصلهم عن "النصرة"...مقاتلو المعارضة يرفضون الانسحاب ويتعهدون بمواصلة القتال
  46. عمان :المعارضة المسلحة ترفض سريان هدنة حلب والأوروبي يبحث مستقبل سوريا السياسي
  47. اخبار 24 :موسكو: الهدنة طويلة الأمد في حلب تحتاج إلى اتفاقات متبادلة
 
موقفنا  :إلى أهل حلب الأبطال ..أنتم على ثغر ..وأنتم في رباط ..وأنتم تغترفون من فضل الله..  فاصبروا ... وصابروا ..
الأهل .. الأخوة والأخوات ..الأبناء والبنات ...
في حلب الصمود والشموخ وعلى كل الأرض السورية
يعرض عليكم ، عدوكم هذه الساعات ، خطة خسف ، ومؤامرة مجدولة من خديعة ومكر ، ظاهرها فيه الذلة والخسف وإعطاء الدنية في الدين وفي الكرامة، وباطنها فيه التهجير واغتصاب الديار ، والتمكن من رقاب من بقي على أرضكم من أخيار وأحرار .
يعرض عليكم ، القتلة والمجرمون وعملاؤهم من  أولياء الشيطان ، عرضهم  في ساعة عسرة ، بعد أن جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم، وخذلكم فيها من أملتم نصره ، وظننتم بره ؛ وانتظرتم رفده ، ليستردكم مولاكم إليه ، لكي لا يكون تكلانكم واعتمادكم إلا عليه ، ولكي لا تكون ثقتكم إلا به .  أحبكم فاصطفاكم  ، وأحب أن يستخلصكم ويقتينكم فاتخذ منكم شهداء ، ومحص من بقي منكم للأبقى والأجمل وللتي لا عين رأيت ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ...
الأهل الأبطال ..الأخوة والأخوات .. الأبناء والبنات ...
والنداء موصول من الشهباء الصامدة التى تحاصر الجبابرة والطغاة والخاذلين والمتخاذلين والمفرطين والمتشاغلين  إلى كل مواقع الملاحم على أرض الشام الحبيب ، في الغوطة وبلداتها ن وحمص وأحيائها ، وإدلب وحواضرها ، والرقة المثخنة ، ودير الزور الجريح ، والحسكة وأخواتها ثم إلى كل حي وقرية وبلدة ومدينة سورية أصبحت تطاول في بهائها وجمالها أكبر وأغنى عواصم العالم زينة منخورة وترفا كاذبا ؛  إن خطط الخسف التي تعرض علينا ، تحت عناوين ( الهدن ) و (المصالحات) و ( الخروج المؤقت ) سيكون لها ما بعدها في تاريخ أمة الإسلام ، وتاريخ الإنسان ، وتاريخ الأوطان ؛ فثبت الله رجلا واسى بنفسه ، ونذر وجوده تحت قول أبيه إبراهيم عليه السلام ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لرب العالمين ) فانذروا لله أنفسا تعتصم بحبله ، وتأبى النزول على حكم عدوه ، واحتسبوا عند الله في صمودكم أهلا وأطفالا وديارا ، قد تخلى عنها ، وخذلها كل من هو دون الله على هذه الأرض . تحصنوا بقوله تعالى ( قل الله خير حافظا وهو أرحم الراحمين )
أيها الأهل والأحبة والأخوة والأخوات والأبناء والبنات ...
إن المؤامرة التي تحيط بنا ، بإيماننا ، وإسلامنا ، وعقيدتنا ، وشعبنا ، وحاضرنا ، ومستقبلنا ؛ أكبر من أن تختصرها بها أسطر في نداء ، وهي على ذلك تبدو كالحة مكشوفة بينة ، لا يماري فيها إلا من في بصره زيغ ، وفي قلبه ريبة ، وقد اختاركم الله في مواقعكم ، لتكونوا على ثغرة ، فأروا الله من أنفسكم خيرا . جالدوا دون ( بيضة الدين والإسلام والحسب) . لقنوا عدوكم دروس الصبر والثبات . فأنتم والله أمام إحدى الحسنين ، ما كَذبنا ولا كُذبنا ،  وإن تتولوا جعلكم الله فوق الذين تولوا وأدبروا وترددوا، ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) . ( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ، ومن يرد ثواب الآخرة  نؤته منها وسنجزي الشاكرين .)
أيها الأهل والأحبة والأخوة والأخوات والأبناء والبنات ..
من جرب المجرب حلت به الندامة . احذروا إغراءات السمسار والنخاس ، احذروا ألسنة أحلى من العسل وقلوبا مثل قلوب الذئاب ، والله ما يقال لكم إلا كما قيل لإخوانكم في فلسطين من قبلكم ( أيام وتعودون ) .
لا يخادعكم أحد اليوم عن عدوكم . القاتل المجرم بشار الأسد وزبانيته وفصيله عدو مبين لليوم والغد وإلى يوم الدين  . القاتل المجرم بوتين وحكومته عدو مبين لليوم والغد وإلى يوم الدين . القاتل المجرم علي خمنئي وأشياعه وأتباعه عدو مبين لليوم والغد وإلى يوم الدين ، ثم لا تعتقدون أنّ لكم على هذه الأرض من دون الله وليا ولا نصيرا ، فقد تساقطت الدعاوى ، وقامت على الأدعياء حجة الله البالغة ، وأسفر الصبح لذي عينين . ولم يعد لمتعلل علة ، ولا لمتذرع ذريعة  ...
أيها الأهل والأحبة والأخوة والأخوات والأبناء والبنات ..
وربما تلقي شياطين الإنس والجن على في العقول والقلوب تعليقا على هذا النداء كلمات ممزوجة بالتثبيط والتخذيل والتزيين والتعيير ؛ وإنما تُدعون – أيها الصامدون الصابرون -  إلى الأجمل والأكمل والأتم والأحسن والأرضى لله ولرسوله ولصالح المؤمنين . وكل ميسر لما خلق له . ومن حضر المصافّ فقد تعين . لا والله لا نعتذر للمثّاقلين والمبطئين والمعوقين والمصادرين على الراغبين في سبيل الله سبيلهم ، والصادين عن سبيل الله ، وإنما لا نملك إلا أن نقول فيهم ، والله مطلع على ما في العقول والقلوب:  حسبنا الله ونعم الوكيل ...
أيها الأهل والأحبة والأخوة والأخوات والأبناء والبنات ..
أيها المسلم في كل بقعة على ثرى الشام الطهور ، يا ابن الشهباء ..يا ابن الفيحاء يا ابن حمص وحماة وإدلب واللاذقية ودير الزور والرقة والحسكة وحوران   كل شيء اليوم أمام أعيننا  مفضوح مكشوف .آن لك أن تعلم أنك أنت دينك وعرضك ونفسك ومالك المقصود من هذه الحرب الملعونة التي يشنها عليك المعتدون ...
أيها المسلم في كل بقعة على ثرى الشام الطهور .. آن لك أن تعلم أن مخططهم فيك كما كان مخطط أهل الشرك في قائدنا رسول الله من قبل :  أن يثبتوه سجنا واعتقالا ، أو يقتلوه ، أو يخرجوه ..يخرجوك  من ديارك ليحلوا محلك فيها ، فلا تمكنهم – أيها المسلم - مما يريدون . وليكن كل حي وقرية في شامنا الكبير بالنسبة لأهله منا حمى مقدسا ، لا يمكن التنازل عنه ، ولا المبادلة عليه ..يفدى بالأرواح والمهج ..
أيها المسلم في كل بقعة على ثرى الشام الطهور ...وهذا الرافضي اللعين ينصّب من بلاد بعيدة ليفتننا عن ديننا ، وينتهك حرماتنا ، ويقتل أطفالنا وينازعنا أرضنا ، ويسلبنا ، ديارنا ، ، فيقتل ويُقتل ولا يبالي !!!  فلا يكن صعلوكهم على باطلهم وخزيهم وعارهم أجرأ منا وأصبر منا ، مع حقنا وشرف مقصدنا ، واسبقيتنا إلى كرامة ربنا ..
يا ابن الشهباء اليوم يومك ..
فاثبت فديتك لا تقامر ..فاثبت فديتك لا تراهن ..فاثبت فديتك لا تغادر ..
( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعقبة للمتقين )
لندن : 18 / محرم / 1438 / 19 / 10 / 2016
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
 
========================
سي ان ان :روسيا: لم نوقف قصف حلب نتيجة الانتقادات بل "إرادة العسكريين الروس الطيبة"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أكدت الرئاسة الروسية، الثلاثاء، على أن قرار وقف العمليات الجوية في حلب لم يكن نتيجة الانتقادات التي وجهت لموسكو حول هذا الأمر بل هو قرار عسكري.
ونقلت وكالة أنباء سبتونيك الروسية الحكومية أن دميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئاسة الروسية، في إشارة إلى قرار وقف الغارات الجوية على المجموعات المسلحة التي ترفض وقف إطلاق النار في مدينة حلب السورية، وإعلان هدنة إنسانية هناك: "إن روسيا تواصل على هذا النحو جهودها لمكافحة الإرهابيين في سوريا وحل الوضع حول حلب."
 ونفى الناطق الرئاسي وفقا لتقرير سبوتنيك أية صلة لهذا القرار بما أشيع من أن روسيا تحاول تخفيف حدة الانتقادات الموجهة إليها، مؤكدا أن هذا القرار أملته "إرادة العسكريين الروس الطيبة."
ولفت بيسكوف إلى أن "روسيا تتمنى على الأطراف الأخرى المعنية بحل الأزمة السورية أن تغتنم الفرصة التي أعطتها روسيا بتعليق عمليات القصف الجوي لإقناع المسلحين بضرورة الخروج من مدينة حلب،" وفقا لسبوتنيك.
========================
الائتلاف الوطني السوري :بوتين يقدم “رشوة” لميركل في حلب
وصفت مصادر سياسية إعلان موسكو وقف غاراتها الجوية على مدينة حلب لمدة 48 ساعة، بأنها “رشوة” من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إلى الدول الأوروبية التي من المقرر أن يشارك بوتين يوم غد الأربعاء في لقاء مجموعة “صيغة النورماندي” وفي حين أكد الأوروبيون أن الملف السوري سيكون حاضراً في الاجتماع، أصر الروس على اقتصار البحث بالشأن الأوكراني.
ثمن لقاء ميركل
وأشارت المصادر إلى أن القرار الروسي المفاجئ بإعلان هدنة جديدة في حلب، رغم أن موضوع الهدنة نعتها واشنطن في وقت سابق، لا يتضمن السماح بدخول قوافل المساعدات أو إجلاء الجرحى، كما ادعت موسكو، ولكنه يأتي في إطار التمهيد للقاء سيجمع الرئيس الروسي مع المستشارة الألمانية والرئيسين الفرنسي والأوكراني في برلين يوم غد الأربعاء.
و كان شتيفنزايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قال يوم أمس الاثنين إن “ميركل مستعدة للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا كان هناك تقدم في الملف الأوكراني “يبقى الوضع هو أن المستشارة مستعدة لمثل هذا الاجتماع إذا لاحت الفرصة لإحراز تقدم.. إذا استطعنا إحراز تقدم بشأن تطبيق اتفاق مينسك لصالح المواطنين في شرق أوكرانيا.، وكان لافتاً رفضه تقديم موعد لهذا اللقاء والذي تم تحديده اليوم وهو ما ربطه المراقبون بوقف الغارات التي أعلنت عنها موسكو”.
الباب مازال مفتوحاً
واستبقت ميركل الاجتماع بإطلاق تصريحات أكدت فيها أن الباب ما زال مفتوحاً لتطبيق المزيد من العقوبات على روسيا، واضطر بوتين إلى إلغاء زيارة له إلى باريس الاسبوع الماضي بعد حديث الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” عن رفضه الالتقاء به.
وأكد الكرملين مشاركة بوتين في اللقاء يوم غد الأربعاء ولكنه من جهة أخرى شدد على أن البحث سيقتصر على الملف الأوكراني دون التطرق إلى سوريا، بينما قالت ميركل عن اجتماع الغد “سنبحث الملف السوري خلال إجتماعنا مع بوتين الأربعاء”، وقال “ديميتري بيسكوف” الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي رداً على سؤال عما إذا كان بوتين ينوي بحث الموضوع السوري في برلين، قائلا: “لا”، وعلى الطرف المقابل شدد وزير الخارجية الفرنسي على عزم فرنسا وألمانيا طرح الموضوع السوري في اللقاء.
واضطر بوتين إلى إلغاء زيارة له إلى باريس الأسبوع الماضي بعد حديث الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” عن رفضه الالتقاء به، واستبقت ميركل الاجتماع بإطلاق تصريحات أكدت فيها أن الباب ما زال مفتوحاً لتطبيق المزيد من العقوبات على روسيا.
دي ميستورا!
وسخر مراقبون من تصريحات وزارة الدفاع الروسية حول السماح بإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى بالإضافة لتخصيص “ممرين آمنين” لخروج المدنيين والثوار من حلب، وسط مخاوف من أن تكون هذه الهدنة القصيرة تمهيداً لمجازر جديدة يحضر لها بوتين في حلب مذكرين بتصريحات لـ”ديميستورا” أطلقها يوم أمس بأن مدينة حلب “ستختفي” إذا لم يتوصل المجتمع الدولي لحل.
صيغة النورماندي
وتعتبر زيارة بوتين إلى ألمانيا هي الأولى منذ احتلال قواته لأجزاء من أوكرانيا، وكانت فرنسا تمكنت في شهر حزيران 2014 من عقد لقاء قمة تحت اسم “صيغة النورماندي” جمع الرؤساء الأربعة للتباحث بخصوص أوكرانيا والحرب الروسية عليها، وكان اللقاء الأخير الذي جمع الرؤساء الأربعة جرى في شهر كانون الثاني 2015.
========================
المنار :روسيا: الهدنة قابلة للتمديد في حال خروج المسلحين
 أعلن النائب الأول للجنة شؤون الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينتسيفيتش الثلاثاء، أن روسيا قد تمدد الهدنة الإنسانية المعلنة في حلب، يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر، في حال خروج المسلحين بالفعل من المدينة. وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن أن القوات السورية ستتراجع عند بدء الهدنة إلى مسافة تسمح للمقاتلين بالخروج من شرق حلب عبر ممرين مخصصين لذلك. هذا وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، الاثنين، بأن الولايات المتحدة تعتبر قرار السلطات الروسية والسورية وقف الغارات على شرق حلب خطوة جيدة ولكن متأخرة.
بدوره، أكد رئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، أمس، أن روسيا اتخذت قرار إقامة الهدنة الإنسانية في سوريا اعتباراً من صباح 20 تشرين الأول/أكتوبر بهدف عبور السكان المدنيين وإجلاء المرضى والجرحى، وخروج المسلحين. من جانبه أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن الإعلان عن هدنة إنسانية لمدة 8 ساعات، “تعكس أن موسكو تتعامل بمسؤولية كبيرة مع مهمة تأمين وصول المساعدات”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
========================
المنار :الخارجية الروسية: الهدنة الإنسانية في حلب تتماشى مع اقتراح دي ميستورا
اعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن الإعلان عن هدنة إنسانية لمدة 8 ساعات في مدينة حلب السورية، يتماشى مع مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا حول حلب.
وقال ريابكوف للصحفيين: “الإعلان عن هدنة إنسانية لمدة 8 ساعات، يعكس أن موسكو تتعامل بمسؤولية كبيرة مع مهمة تأمين وصول المساعدات. والهدنة لمدة 8 ساعات تتماشى مع اقتراح المبعوث دي ميستورا بهذا الشأن، ونحن نعرف قيمة هذا الاقتراح ضمن خط الأمم المتحدة ولا نرفض هذا العمل”.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، أن تصريحات واشنطن حول توقف الحوار بين روسيا وأميركا في سوريا غير صحيحة، الاتصالات مستمرة.
المصدر: سبوتنيك
========================
المنار :بيسكوف: الهدنة في حلب تشكل فرصة لواشنطن لتنفيذ الاتفاقات السابقة
أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن المبادرة الروسية حول حلب تعطي فرصة لاميركا لتنفيذ الاتفاقات السابقة. وقال بيسكوف “الخبراء الروس وصلوا الى سويسرا، ويحضرون للمباحثات، هذه العملية الإنسانية، التي يدرجها العسكريون الروس بالتنسيق التام مع القائد الأعلى بوتين، هي بمثابة فرصة رائعة ومبادرة حسن نية لتنفيذ الاجراءات التي كان من المفترض ان تنفذ منذ عدة اسابيع بما يتوافق مع الاتفاقات الروسية – الأميركية”. واضاف بيسكوف ان “روسيا الآن تنتظر جهودا من قبل الشركاء في التسوية السورية.. ليساعدوا في العملية الانسانية وليساهموا في مغادرة العصابات لحلب، خاصة القسم الشرقي منها وان تبدأ بالفعل عملية فصل ما يعرف بالمعارضة المعتدلة والمجموعات الارهابية”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
========================
الديار :شروط تثبيت الهدنة في حلب
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إمكانية إدامة "هدنة حلب" ضمن شروط معينة.
وأوضح تشوركين في تصريحات صحافية أن إعلان وقف إطلاق نار دائم في حلب ممكن في حال إنهاء وجود "جبهة النصرة" في هذه المدينة، مشيرا إلى أن تغييب النصرة يجب أن يتيح التوصل إلى اتفاق بين جماعات المعارضة والحكومة لإدامة الهدنة.
ويجب أولاً أن تنفصل جماعات المعارضة عن "النصرة" وتدير ظهرها لها. ثم ستوضع "النصرة" أمام خيارين: خروجها من حلب أو قهرها.
وذكر مندوب روسيا أنّ مسلحي النصرة رفضوا مقترح المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا بشأن خروجهم من حلب حتى الآن.
وأعلنت رئاسة أركان الجيش الروسي أمس الاثنين هدنة إنسانية في حلب يوم 20 تشرين الأول من الثامنة صباحا إلى الرابعة عصرا يوقف سلاح الجو الروسي والقوات الحكومية السورية خلالها عملية القصف، ويمكن لمسلحي "النصرة" مغادرة حلب.
========================
سوا :هدنة حلب.. موسكو ودمشق تعلقان الضربات الجوية
أكتوبر 18, 2016
علقت المقاتلات الروسية والسورية الثلاثاء ضرباتها ضد مواقع فصائل المعارضة المتحصنة في الجانب الشرقي من مدينة حلب، في إطار هدنة مؤقتة أحادية الجانب أعلنتها موسكو تبدأ الخميس وتستمر لعدة ساعات فقط.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن هذا التعليق المبكر للعمليات الجوية "ضروري من أجل تطبيق الهدنة الإنسانية" التي ستتيح للمدنيين مغادرة المدينة عبر ستة ممرات إنسانية وإجلاء الجرحى من الجانب الشرقي.
وتابع خلال اجتماع لهيئة الأركان الروسية أن القوات النظامية السورية ستنسحب في إطار الهدنة إلى مسافة كافية تتيح "لمقاتلي المعارضة الخروج من شرق حلب مع أسلحتهم" عبر ممرين خاصين قرب طريق الكاستيلو.
وطالب المسؤول الروسي حكومات الدول التي لها نفوذ في المنطقة بإقناع قادة فصائل المعارضة بوقف المعارك ومغادرة المدينة.
وحسب شويغو، فإن وقف الغارات الجوية اعتبارا من الثلاثاء يمكن أن يساعد في نجاح محادثات تتمحور حول "الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين في حلب" التي يفترض أن تبدأ الأربعاء في جنيف.
فصائل المعارضة ترفض الخروج
رفضت فصائل المعارضة الثلاثاء الانسحاب من المناطق الخاضعة لها في حلب في إطار المبادرة الروسية.
ونقلت وكالة رويترز عن زكريا ملاحفجي المسؤول السياسي لجماعة "فاستقم" وتتخذ من حلب قاعدة لها، القول إن "الفصائل ترفض الخروج بالمطلق والاستسلام". وأكد الفاروق أبو بكر القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية بمدينة حلب من جانبه أن مقاتلي المعارضة سيواصلون القتال.
وكانت روسيا، الحليف الأبرز للرئيس السوري بشار الأسد، قد أعلنت الاثنين هدنة من ثماني ساعات ستطبق الخميس بدءا من الثامنة صباحا، في خطوة رحبت بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكنهما اعتبرا أنها غير كافية لإدخال المساعدات.
تعرضت الأحياء الشرقية في مدينة حلب ليلة الثلاثاء لغارات روسية كثيفة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومراسل وكالة الصحافة الفرنسية، بعد ساعات من إعلان موسكو هدنة إنسانية لثماني ساعات الخميس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن للوكالة إن طائرات روسية "نفذت بعد منتصف الليل غارات مكثفة استهدفت أحياء عدة في شرق حلب بينها السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة"، من دون توفر حصيلة للقتلى.
وأكد مراسل الوكالة في الأحياء الشرقية تعرض مناطق عدة لغارات كثيفة ليل الاثنين الثلاثاء، موضحا أن الغارات على حي بستان القصر أدت إلى انهيار مبنى على رؤوس قاطنيه.
وتتعرض أحياء شرق حلب منذ 22 أيلول/سبتمبر لهجوم يشنه الجيش السوري في محاولة للسيطرة عليها. وقتل في الهجوم أكثر من 430 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفق حصيلة للمرصد.
وترد الفصائل المعارضة باستهداف الأحياء الغربية التي تقع تحت سيطرة قوات النظام، ما تسبب منذ بدء الهجوم بمقتل 82 شخصا، معظمهم مدنيون.
وأفاد المرصد الثلاثاء بسقوط قذائف بعد منتصف الليل على حي حلب الجديدة.
ويأتي التصعيد الميداني في حلب إثر انهيار هدنة في 19 أيلول/سبتمبر، تم التوصل اليها باتفاق أميركي روسي، ما تسبب بتوتر بين البلدين إزاء سورية. ولم تتوصل الجهود والمحادثات الدولية إلى إحياء وقف إطلاق النار.
وفي خطوة قالت إن الهدف منها "عدم إضاعة الوقت"، أعلنت روسيا، الحليف الأبرز للرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين عن هدنة من ثماني ساعات ستطبق الخميس بدءا من الثامنة صباحا، في خطوة رحبت بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لكنهما اعتبرا أنها غير كافية لإدخال المساعدات.
========================
الغد :المرصد: غارات روسية كثيفة على شرق حلب بعد ساعات من إعلان الهدنة
كتب بواسطة أ ف ب  التاريخ: 9:20 ص، 18 أكتوبر
تعرضت الأحياء الشرقية في مدينة حلب بعد منتصف الليل لغارات روسية كثيفة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومراسل وكالة فرانس برس، بعد ساعات من إعلان موسكو هدنة إنسانية لثماني ساعات الخميس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، «نفذت طائرات روسية بعد منتصف الليل غارات مكثفة استهدفت أحياء عدة في شرق حلب بينها السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة»، من دون توفر حصيلة للقتلى.
واكد مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية تعرض مناطق عدة لغارات كثيفة ليل الثلاثاء، موضحا أن الغارات على حي بستان القصر أدت لانهيار مبنى على رؤوس قاطنيه.
وتتعرض احياء شرق حلب منذ 22 أيلول/سبتمبر لهجوم يشنه الجيش السوري في محاولة للسيطرة عليها. وقتل في الهجوم أكثر من 430 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفق حصيلة للمرصد.
وترد الفصائل المعارضة باستهداف الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام، ما تسبب منذ بدء الهجوم بمقتل 82 شخصا، معظمهم مدنيون.
وأفاد المرصد الثلاثاء بسقوط قذائف بعد منتصف الليل على حي حلب الجديدة.
ويأتي التصعيد الميداني في حلب إثر انهيار هدنة في 19 أيلول/سبتمبر، تم التوصل اليها باتفاق أمريكي روسي، ما تسبب في توتر بين البلدين إزاء سوريا. ولم تتوصل الجهود والمحادثات الدولية إلى إحياء وقف إطلاق النار.
وفي خطوة قالت إن الهدف منها «عدم إضاعة الوقت»، أعلنت روسيا، الحليف الأبرز للرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين عن هدنة من ثماني ساعات ستطبق الخميس بدءا من الثامنة صباحا «5,00 ت غ»، في خطوة رحبت بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لكنهما اعتبرا أنها غير كافية لإدخال المساعدات.
وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان العامة الروسية للصحافيين، إن «القوات الروسية والسورية ستوقف خلال هذه الفترة الغارات الجوية والهجمات الأخرى»، مضيفا أن  موسكو ودمشق اتخذتا القرار «في المقام الاول من اجل السماح للمدنيين بمغادرة «المدينة» بحرية تامة، ولإجلاء المرضى والجرحى، وانسحاب المسلحين».
وقال، إنه سيتم فتح ممرين أحدهما عبر طريق الكاستيلو لانسحاب المقاتلين وستة ممرات إنسانية أخرى لإجلاء المدنيين.
واعتبر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أنه أمام مقاتلي فتح الشام «جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة» خيارين، إما مغادرة الأحياء الشرقية و«إما أن يهزموا».
واتهمت روسيا واشنطن الشهر الماضي بإفشال الهدنة لعدم ضغطها على الفصائل المعارضة لفك ارتباطها بجبهة فتح الشام.
واعتبر الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الشهر الماضي، أن وجود مقاتلي جبهة فتح الشام في شرق حلب يشكل مبررا لموسكو ودمشق لمواصلة الهجوم، مقترحا مرافقتهم «شخصيا» في حال قرروا الانسحاب.
========================
الغد :الأمم المتحدة: إعلان الهدنة في حلب ليس كافيا لضمان وصول المساعدات
كتب بواسطة أ ف ب  التاريخ: 2:08 م، 18 أكتوبر
أشادت الأمم المتحدة بإعلان وقف الغارات الجوية الروسية والسورية على مدينة حلب السورية الثلاثاء، إلا أنها قالت إنها تنتظر الحصول على ضمانات بشأن السلامة من جميع الأطراف قبل أن تبدأ في إدخال المساعدات.
وصرح ينس لاركه المتحدث باسم الأمم المتحدة «نحن مسرورون بالطبع لانخفاض حدة القتال لأن ذلك يحمي المدنيين، ويجب أن تصمت المدافع قبل تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المنطقة وقبل إجلاء المرضى والجرحى من المنطقة».
وأضاف «يجب ان نحصل على تطمينات من جميع اطراف النزاع وليس فقط اعلان احادي بان ذلك سيحدث»، دون ان يكشف عن ما اذا تلقت الامم المتحدة تطمينات امنية من اي طرف من اطراف النزاع.
وجاءت تصريحات لاركه بعد إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو المفاجئ، بان الغارات الروسية والسورية توقفت عن قصف حلب ابتداء من الساعة 07,00 ت غ، بهدف تمهيد الطريق لوقف اطلاق النار لمدة ثماني ساعات الخميس.
ورحب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة باعلان هدنة الخميس، إلا أنهما قالا إنها ليست كافية للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية.
وقال لاركه «نواصل الدعوة لهدنة مدتها 48 ساعة». واضاف ان «الامم المتحدة لديها خطة لاخلاء المرضى والجرحى من شرق حلب، الا انها غير مشاركة في اية مفاوضات» حول الاعلان الروسي.
واضاف “يجب ان تتم حركة المدنيين بشكل آمن وطوعي يحفظ كرامتهم، ويجب ان لا يتم الخلط بينها وبين خطة الامم المتحدة لاجلاء المرضى والجرحى”.
وتصاعد الضغط الدولي على روسيا، الحليفة الابرز للرئيس السوري بشار الاسد، اثر هجوم بدأه الجيش السوري في 22 ايلول/سبتمبر للسيطرة على الاحياء الشرقية. وتزامن الهجوم مع غارات روسية كثيفة واخرى سورية اوقعت مئات القتلى والحقت دمارا كبيرا لم تسلم منه المستشفيات.
========================
النهار :الأمم المتحدة: هدنة حلب "غير كافية".. هولاند وميركل يعدان ببذل الجهود لتمديدها
المصدر: (أ ف ب)
19 تشرين الأول 2016 | 16:49
اعتبرت الامم المتحدة اليوم، أنّ هدنة الثماني ساعات المقررة الخميس لوقف المعارك في #حلب لنقل المساعدات الى المدنيين المحاصرين غير كافية وطلبت ضمانات امنية من كافة اطراف النزاع في سوريا.
وقال المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة للمساعدات الانسانية جينسلارك خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "قبل ان نفعل اي شيء معقول (...) نحتاج الى ضمانات من كافة الاطراف".
واضاف ان وقف اطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ الخميس في الساعة الثامنة (5,00 تغ) "اعلنه الروس من جانب واحد (...) ولم يصدر اي اعلان عن الحكومة السورية".
ولارك اكد ان الفرق المكلفة نقل المساعدات الانسانية الى حلب بحاجة "الى 48 ساعة على الاقل".
واضافة الى نقل المواد الغذائية والمنتجات الاساسية الى المدنيين الـ250 الفا العالقين في احياء شرق حلب التي تسيطر عليها المعارضة تريد الامم المتحدة اجلاء ايضا مئات المرضى والجرحى.
وقوافل الامم المتحدة والصليب الاحمر عالقة منذ اسابيع قرب الحدود التركية بانتظار الحصول على الضوء الاخضر وضمانات امنية.
وتوقفت غارات الطيران الروسي والسوري منذ صباح الثلثاء بقرار من موسكو للسماح للمدنيين بالاستعداد لمغادرة شرق حلب عبر ستة ممرات انسانية
هولاند
وفي هذا السياق، وعد الرئيس الفرنسي فرنسوا #هولاند اليوم، ببذل كل الجهود بالتعاون مع المستشارة الالمانية انغيلا #ميركل "لتمديد" الهدنة في مدينة حلب، وذلك خلال لقاء مرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء في برلين.
وقال الرئيس الفرنسي في قصر الاليزيه الى جانب ممثلين عن "الخوذ البيضاء" في حلب: "سابذل كل الجهود بالتعاون مع المستشارة ميركل لكي يمكن تمديد هذه الهدنة" مضيفا ان "فرنسا ستمارس كل ما بوسعها من ضغوط وخصوصا على الجهات الداعمة للنظام، اي الروس، لكي يمكن تمديد الهدنة".
========================
النشرة :مصادر للشرق الاوسط: أنقرة تتعاطى ايجابيا مع إعلان روسيا للهدنة في حلب
الأربعاء 19 تشرين الأول 2016   آخر تحديث 07:10
كشفت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الشرق الاوسط" عن تعاطي أنقرة الإيجابي مع إعلان روسيا الهدنة المؤقتة في حلب، وأنها تتفق مع موسكو بشأن ضرورة خروج عناصر "فتح الشام"، من شرق حلب لفتح طريق الكاستيلو لدخول المساعدات الإنسانية للمحاصرين والمحتاجين.
وقالت المصادر إن هذا الأمر تم بحثه خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإسطنبول مؤخرا، كما يتم تناوله في اجتماعات آلية التنسيق المشتركة بين البلدين والمشكّلة على مستوى القوات المسلحة وجهازي المخابرات ووزارتي الخارجية في البلدين.
وأضافت المصادر أنه تم التشاور حول هذا الأمر عقب اجتماع لوزان في سويسرا السبت الماضي أيضا، وأن هناك اتصالات مستمرة بين أنقرة وموسكو وجهات إقليمية في هذا الشأن، أبرزها السعودية وقطر.
========================
النهار :اردوغان: مليون لاجئ قد يفدون إلى تركيا من حلب... وروسيا تستبعد تمديد الهدنة
المصدر: (رويترز)
19 تشرين الأول 2016 | 14:57
قال الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان اليوم، إن ما لا يقل عن مليون سوري قد يفرون إلى تركيا إذا بدأ النزوح من مدينة #حلب التي تحاصر القوات السورية والروسية قطاعها الشرقي الخاضع لسيطرة المعارضة.
وفي كلمة بالقصر الرئاسي، قال إردوغان إنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين ليل الثلثاء اتفاقا بشأن إخراج جماعة "جبهة النصرة" التي غيرت اسمها إلى جبهة "فتح الشام" من حلب.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله اليوم، إن موسكو تستبعد وقف القصف في حلب السورية من جانب واحد.
وأضاف ريابكوف أن #موسكو لا ترى بعد أي مغزى لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في شأن سوريا.
========================
اليوم السعودية :المملكة وتركيا ينضمان لواشنطن وموسكو لإرساء هدنة حلب
الوكالات- عواصم
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجى شويجو سريان وقف الضربات الجوية على حلب ابتداء من صباح أمس الثلاثاء، فيما كشف سفير موسكو لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن الرياض وأنقرة والدوحة أعربت عن عزمها على العمل بصورة دؤوبة مع الفصائل المعارضة المعتدلة كي تبتعد عن «جفش»، وذلك لتسهيل إرساء هدنة في المدينة. جاء هذا مع تأكيد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني تمسكهم بالحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها السياسية ووحدة أراضيها، ويأتي ذلك مع تعرض الأحياء الشرقية في حلب بعد منتصف الليل، لغارات روسية كثيفة، بعد ساعات من إعلان موسكو هدنة إنسانية لثماني ساعات الخميس، بجانب مقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال ومواطنة، وإصابة آخرين جراء غارات جوية مكثفة على أحياء المدينة الشرقية. ومن جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: إنه سيتم إخراج وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة من منبج بعد طرد مقاتلي تنظيم داعش من بلدة الباب.
وأضاف إردوغان في كلمة في أنقرة أن مشاورات تجري مع واشنطن، بشأن عملية مشتركة محتملة لإخراج التنظيم من مدينة الرقة.
إعلان الوقف
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجى شويجو أن القوات الجوية للروس والنظام توقف عن قصف مناطق حلب، ابتداء من العاشرة من صباح أمس الثلاثاء.
وصرح بأن خبراء عسكريين من عدد من الدول سيعكفون على العمل في جنيف للتفرقة ما بين المعارضة المعتدلة وبين الإرهابيين في حلب.
وأوضح أن خبراء روسا وصلوا بالفعل إلى جنيف.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين، الثلاثاء: إن روسيا تتوقع من الدول الأخرى التي تسعى لحل الصراع في سوريا، الانضمام إلى جهودها لتطبيع الوضع في حلب بعدما أوقفت موسكو الضربات الجوية على المدينة كبادرة لحسن النية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن شويجو القول: إن تعليق القصف هدفه التمهيد للهدنة الإنسانية المقررة غدا، وهي الخطوة التي رحبت بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذان اعتبرا أنها غير كافية لإدخال المساعدات، وقال سفير موسكو لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في وقت سابق: إنه سيتم فتح ممرين، أحدهما عبر طريق الكاستيلو لانسحاب المقاتلين وستة ممرات إنسانية أخرى لإجلاء المدنيين.
من جهته، حث وزير الدفاع الروسي قيادة الدول التي يمكن أن تؤثر على المقاتلين شرق حلب على إقناع قادتهم لوقف القتال ومغادرة المدينة.
وأشار إلى أنه مع بداية الهدنة الإنسانية، ستتراجع قوات الأسد مسافة مناسبة لتتيح إمكانية الخروج من مناطق شرق المدينة للراغبين، موضحا أنه سيتم إتاحة ستة ممرات للمدنيين وممرين اثنين للمسلحين.
وكان الهلال الأحمر والصليب الأحمر أدخلا مساعدات إنسانية إلى منطقتي قدسيا والهامة الواقعتين بضواحي العاصمة دمشق، وشملت المساعدات نحو 20 شاحنة تحمل سلالاً غذائية ومواد منظفة، بعد تنفيذ الاتفاق قبل أيام بين قوات النظام والفصائل التي كانت متواجدة في الهامة وقدسيا، والذي خرج على أثره المئات من المقاتلين وعوائلهم من البلدتين إلى ريف إدلب الشمالي، على أن يتم “تسوية أوضاع” أكثر من 300 مقاتل من الفصائل، إضافة لدخول قوات النظام إلى البلدتين واستلام كافة النقاط التي كانت الفصائل تتمركز فيها، كما وردت معلومات عن اتفاق بين قوات النظام وفصائل متواجدة في مدينة معضمية الشام.
في السياق، قال السفير الروسي تشوركين إثر اجتماع مغلق لمجلس الأمن حول سوريا: إن الفكرة التي لطالما دافعت عنها موسكو تبلورت خلال المحادثات الدبلوماسية بشأن سوريا، والتي جرت في لوزان في نهاية الأسبوع.
وأوضح السفير الروسي، أنه في متابعة لاجتماع لوزان تقرر عقد اجتماع الإثنين، بين عسكريين أميركيين وروس وسعوديين وقطريين وأتراك.
ولم يحدد تشوركين مكان هذا الاجتماع ولا ما إذا كان قد عقد بالفعل.
وأضاف: إن المملكة وقطر وتركيا «أعربت عن عزمها على العمل بصورة دؤوبة مع هذه الفصائل المعارضة المعتدلة كي تبتعد عن (جبهة) النصرة».
وخلال جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن، استمع أعضاء المجلس إلى إحاطة عن الوضع في سوريا من المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا.
ونقل السفير الروسي عن دي ميستورا: إن مقاتلي النصرة في شرق حلب يشكلون أقل من «واحد على عشرة» من إجمالي مقاتلي المعارضة المعتدلة (900 تقريبا مقابل حوالي 10 آلاف مقاتل في الفصائل المعتدلة). وبحسب دبلوماسيين حضروا الجلسة، فقد أبلغ دي ميستورا المجلس أنه جرى خلال اجتماع لوزان «طرح أفكار جديدة» ولكن لا تزال هناك «خلافات كبيرة» بشأن وقف لإطلاق النار.
في المقابل، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، تمسك بلدان المنطقة التام بالحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها السياسية ووحدة أراضيها، مشيرا إلى تمسكها بالتسوية السلمية استنادا إلى مقررات جنيف. وذكّر إياد مدني في كلمته بمستهل أعمال الجلسة الـ43 لمجلس وزراء خارجية البلدان الأعضاء في المنظمة المنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند، بما دعا إليه في اجتماع اللجنة التفيذية للمنظمة في القاهرة، لتنظيم لقاء يجمع الممثلين الدائمين للمنظمة في نيويورك لبحث الوضع الأمني في حلب.
تواصل الاشتباكات
تعرضت الأحياء الشرقية في مدينة حلب بعد منتصف الليل، لغارات روسية كثيفة، بعد ساعات من إعلان موسكو هدنة إنسانية لثماني ساعات، الخميس.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال ومواطنة وإصابة آخرين جراء غارات جوية مكثفة على أحياء حلب الشرقية.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه الثلاثاء: إن القصف المكثف، الذي نفذته طائرات حربية فجر الثلاثاء، استهدف مناطق في أحياء السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة والزبدية وجمعية الزهراء وحلب القديمة.
وأشار المرصد إلى مقتل شخصين متأثرين بجراح أصيبا بها جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في منطقة جامعة حلب وحي الجميلية بمدينة حلب منذ أيام.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: «نفذت طائرات روسية بعد منتصف الليل، غارات مكثفة استهدفت أحياء عدة في شرق حلب بينها السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة»، من دون توافر حصيلة للقتلى.
وأكد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في الأحياء الشرقية تعرض مناطق عدة لغارات كثيفة فجر الثلاثاء، موضحا أن الغارات على حي بستان القصر أدت إلى انهيار مبنى على رؤوس قاطنيه.
وفي ذات المنحى، قصف النظام مناطق في بلدة بقين بقاذفات محمولة على الكتف، وسط استهدافها لمناطق في البلدة، بنيران رشاشاتها الثقيلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما ارتفع عدد القتلى بحلب الذين وثقهم المرصد السوري؛ إلى ما لا يقل عن 50 بينهم 18 طفلاً على الأقل بينهم امرأة متزوجة بعمر الـ 17، إضافة لـ 8 فتيات، جميعهم قضوا جراء قصف خلال الـ 24 ساعة الفائتة، لقوات النظام والطائرات الحربية لأماكن في المرجة والقاطرجي والسكري وباب النصر وكرم النزهة والمشهد والشيخ فارس ومساكن هنانو ومنطقة القطانة بحلب القديمة في الأحياء الشرقية للمدينة، من ضمنهم 21 شهيداً في حي القاطرجي بينهم 9 أطفال و7 إناث استشهدوا في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية باستهدافها للحي.
========================
عيون الخليج :سوريون يتساءلون: أليست الهدنة الروسية “مضحكة” ؟
أعلن ممثل منظمة غير حكومية لأطباء سوريين، أن المدنيين المحاصرين في الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة “لن يغادروا أبداً مدينة حلب”، معتبراً أن “الهدنة الإنسانية” من 8 ساعات التي أعلنها الروس ليوم الخميس “مضحكة” و”لن تغير شيئاً”.
وقال المدير الإقليمي المكلف شمال سوريا في اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، المنظمة غير الحكومية، الطبيب تمام لدامي، للصحافيين: “هل غادر سكان باريس مدينتهم عندما احتل هتلر فرنسا؟ سكان حلب يحبون مدينتهم ومنازلهم ولن يغادروها أبداً”.
والطبيب الذي غادر حلب في أغسطس (آب) كان ضمن وفد يضم مسؤولين مدنيين من هذه المدينة استقبلوا الثلاثاء في الجمعية الوطنية الفرنسية.
وأعلنت روسيا وقفاً فورياً للغارات الروسية والسورية على حلب كبادرة “حسن نية” للسماح بإجلاء المدنيين من الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة التي تتعرض لقصف كثيف من قبل النظام السوري وحليفته روسيا منذ شهر.
وأعلنت موسكو “هدنة إنسانية” لـ8 ساعات الخميس، للسماح بـ”إخراج مدنيين بكل أمان عبر 6 ممرات إنسانية، وإجلاء مرضى وجرحى من أحياء حلب الشرقية”.
من جهته، قال نائب رئيس “الخوذ البيضاء”، عبد الرحمن المواس، “منذ مطلع العام أعلن وقف لإطلاق النار 3 مرات ولم يفض إلى شيء. ولا أي نتيجة. لم نعد نؤمن بذلك”.
وأضاف خلال أول زيارة له لأوروبا: “منذ أكثر من 100 يوم نقوم بعمليات إنقاذ بدون توقف. استجبنا لـ9764 نداء لمساعدة الأشخاص الذين تعرضوا للقصف. نطالب باحترام القانون الإنساني الدولي وبألا يكون المدنيون أهدافاً في هذه الحرب”.
========================
المرصد السوري :30 ساعة من توقف القصف الجوي على أحياء حلب الشرقية بعد شهر من القصف المكثف الذي خلف نحو 2700 شهيد وجريح مدني في المدينة
19 أكتوبر,2016
تشهد الأحياء الشرقية من مدينة حلب حالة من الهدوء الحذر، المتمثل بتوقف قصف الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، والطائرات المروحية عن استهداف هذه الأحياء، منذ فجر أمس الثلاثاء الـ 18 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، وجاء هذا الهدوء من حيث توقف القصف الجوي، بعد ساعات من مجازر ارتكبتها قوات النظام في أحياء القاطرجي والمرجة وبستان القصر وأحياء أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، راح ضحيتها في الـ 48 ساعة التي سبقت توقف القصف الجوي، ما لا يقل عن 55 مواطناً بينهم 21 طفلاً و9 إناث، فيما عاشت الأحياء الشرقية ساعاتها الـ 30 دون وجود أي عملية قصف جوي أو استشهاد مواطنين نتيجة غارات أو قصف مدفعي أو صاروخي، فيما تواصلت الاشتباكات في محاور بالقسم الشمالي من مدينة حلب وفي أطرافها الجنوبية الغربية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى.
 ومع استمرار الهدوء في أحياء مدينة حلب الشرقية يكون انهيار الهدنة الروسية – الأمريكية في سوريا، قد أتم شهره الأول الذي شهدت فيه تصاعداً للقصف على مدينة حلب، من قبل الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، ومن قبل قوات النظام بالإضافة لسقوط القذائف على أحياء المدينة الغربية، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 740 مواطن مدني بينهم 145 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و56 مواطنة فوق سن الـ 18، إضافة لإصابة المئات بجراح متفاوتة الخطورة وفقدان العشرات، منذ الساعات الأولى لانهيار الهدنة الروسية الأمريكية – الروسية، عند السابعة من مساء الـ 19 من أيلول / سبتمبر الفائت، وحتى اليوم الـ 19 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري من العام 2016.
حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 457 مواطن مدني بينهم 85 طفلاً و27 مواطنة، جراء الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام المروحية والحربية، على الأحياء الواقعة في القسم الشرقي من مدينة حلب، من ضمنهم 37 شخصاً جرى توثيقهم خلال القصف المتجدد في الأيام السابقة بينهم 4 أطفال و13 شخصاً مجهولي الهوية حتى الآن، كما أسفرت الضربات هذه عن سقوط مئات الجرحى، لا يزال بعضهم بحالات خطرة، فيما أصيب بعضهم الآخر بإعاقات دائمة.
 كذلك وثق المرصد السوري 24 مواطناً بينهم 5 أطفال ومواطنتان استشهدوا في قصف مدفعي لقوات النظام على مناطق في حي المعادي ومحيطه وسيف الدولة والصاخور والهلك وكرم الجبل ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب.
فيما وثق المرصد 167 شهيداً من ضمنهم 38 طفلاً و13 مواطنة، قضوا جميعاً إثر الضربات الجوية المتجددة للطائرات الحربية التابعة للنظام والطائرات الروسية على أرياف حلب الشرقية والشمالية والغربية والجنوبية، كما خلفت هذه الضربات عشرات الجرحى، ممن لا يزال بعضهم يعاني من جراحه الخطرة، فيما أصيب آخرون إصابات بليغة وبإعاقات دائمة.
في حين استشهد 88 شخصاً بينهم 17 طفلاً و14 مواطنة، جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام في أحياء حلب الغربية.
كما وثق المرصد 3 مواطنين استشهدوا جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حي الشيخ مقصود الذي يقطنه غالبية من المواطنين الكرد وتسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي.
وشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في حي الهلك بمدينة حلب استشهد إثر إصابته برصاص قناص وحدات حماية الشعب الكردي
في حين أفضت غارات طائرات النظام والطائرات الروسية، وقصف قوات النظام على أحياء حلب الشرقية، وسقوط القذائف على الأحياء الغربية من المدينة، عن إصابة أكثر من 1900 مواطن بجراح متفاوتة الخطورة، بعضهم لا يزال يعاني من جراح خطرة، فيما أصيب البعض الآخر بإعاقات، وسط تناقص القدرات الطبية على إنقاذ الحالات الحرجة، بالإضافة لنقص في المواد الطبية والمعدات اللازمة، وانعدام اختصاصات طبية في أحياء حلب الشرقية، الأمر الذي زاد من معاناة المدنيين، جنباً إلى جنب مع استمرار الحصار المفروض على الأحياء الشرقية للمدينة منذ الـ 17 من شهر تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2016.
ويشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد وثق خلال أيام سريان الهدنة منذ الـ 12 من أيلول الفائت وحتى الـ 19 من الشهر ذاته، استشهاد 4 مواطنين أحدهم طفل برصاص قناص في مناطق سيطرة قوات النظام، والبقية هم طفل ومواطنة ورجل استشهدوا برصاص قناصة وقصف لقوات النظام وقصف جوي على مدينة حلب ومنطقة حريتان بريفها.
========================
المرصد السوري :أنقرة تدعم جهود إبعاد «النصرة» من حلب
19 أكتوبر,2016
 
كشفت مصادر دبلوماسية عن تعاطي أنقرة الإيجابي مع إعلان روسيا الهدنة المؤقتة في حلب، وأنها تتفق مع موسكو بشأن ضرورة خروج عناصر «فتح الشام»، (جبهة النصرة سابقا)، من شرق حلب لفتح طريق الكاستيلو لدخول المساعدات الإنسانية للمحاصرين والمحتاجين. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الأمر تم بحثه خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإسطنبول مؤخرا، كما يتم تناوله في اجتماعات آلية التنسيق المشتركة بين البلدين والمشكّلة على مستوى القوات المسلحة وجهازي المخابرات ووزارتي الخارجية في البلدين.
وأضافت المصادر أنه تم التشاور حول هذا الأمر عقب اجتماع لوزان في سويسرا السبت الماضي أيضا، وأن هناك اتصالات مستمرة بين أنقرة وموسكو وأطراف إقليمية في هذا الشأن؛ أبرزها السعودية وقطر.
في الوقت نفسه، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استمرار تقدم عملية «درع الفرات» التي تدعم تركيا فيها مقاتلين من الجيش السوري الحر باتجاه مدينة الباب أحد معاقل «داعش» المهمة في شمال سوريا، وقال في افتتاح العام الأكاديمي في تركيا أمس الثلاثاء: «تمكنّا من دحر تنظيم داعش من المناطق الحدودية لسوريا، ونسير باتجاه مدينة الباب التي تعد معقل التنظيم في ريف حلب الشمالي، وسنطهرها من وجود هؤلاء الإرهابيين». وعن العملية المحتملة في محافظة الرقة السورية، المعقل الرئيسي لـ«داعش» في سوريا، أكد إردوغان أنّ هذه الحملة المزمعة قيد الدراسة بين الجانبين التركي والأميركي، وأنّ بلاده أبلغت الإدارة الأميركية باستعدادها لهذه الحملة بالتشارك بين الدولتين. ولفت إلى أن واشنطن بدأت تنظر بإيجابية للتعاون مع أنقرة فيما يخص القضاء على تنظيم داعش في سوريا، عقب النجاحات التي حققتها عملية «درع الفرات»، خصوصا بعد تحرير بلدة دابق الاستراتيجية من يد «داعش»، التي تحتل أهمية رمزية كبيرة للتنظيم. وشدد إردوغان على أنّ تركيا لن تسمح أبدًا بإنشاء حزام إرهابي في المناطق الشمالية لسوريا، وأن أنقرة عازمة على إنشاء منطقة آمنة على مساحة 5 آلاف كيلومتر مربع في شمال سوريا، وأنّ المحادثات حول هذه الخطوة جارية مع الأطراف المعنية. وتسعى تركيا إلى إقامة المنطقة العازلة على هذه المساحة بامتداد 98 كيلومترا من جرابلس إلى الراعي وبعمق 45 كيلومترا داخل الأراضي السورية، إلا أن هذا المقترح لم يحظ بعد بالتأييد الدولي اللازم. وأعلن وزير الدفاع التركي فكري إيشك أنه تم في إطار عملية «درع الفرات» حتى الآن الانتهاء من تطهير نحو 1250 كيلومترا مربعا بطول 90 كيلومترا وعمق 20 كيلومترا.
في الوقت نفسه، قال الجيش التركي أمس الثلاثاء إن طائرات حربية تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت 20 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بعد قرابة شهرين على بدء عملية «درع الفرات» التي يدعم الجيش التركي فيها مقاتلين من الجيش السوري الحر لتطهير منطقة الحدود التركية – السورية من «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وتواصل تركيا عملية «درع الفرات» في سوريا، فيما بدأت القوات العراقية عملية بدعم أميركي لطرد مقاتلي «داعش» من مدينة الموصل بشمال العراق. وذكر بيان الجيش التركي أن 11 ضربة جوية للتحالف في سوريا استهدفت عدة مناطق ودمرت موقعين دفاعيين لـ«داعش» وثلاث مركبات. وأضاف أن طائرات حربية تركية شنت على نحو منفصل ضربات جوية ودمرت عددا من الأهداف التابعة للتنظيم. وأفاد البيان بأن مقاتلي المعارضة انتزعوا منذ بدء عملية «درع الفرات» التي تدعمها تركيا في 24 أغسطس (آب) الماضي، السيطرة على نحو 1240 كيلومترا مربعا من الأراضي من «داعش».
========================
قاسيون :حركة نور الدين الزنكي ترفض المطالب الدولية بخروج مقاتلي فتح الشام من حلب
الأربعاء 19 تشرين الاول 2016
حلب (قاسيون) - رفض قيادي بارز في حركة نور الدين الزنكي التابعة للمعارضة السورية المطالب الدولية بضرورة خروج مقاتلي جبهة فتح الشام من مدينة حلب، شمال سوريا.
وأشار القيادي في الحركة، أن «جبهة فتح الشام أحد أهم الفصائل العسكرية المقاتلة في سوريا» مضيفاً أن «حركة نور الدين الزنكي تقاتل إلى جانب الجبهة في سوريا، ولاسيما في مدينة حلب التي يفرض عليها النظام طوق حصار».
وحيال الهدنة المعلنة من القوات الروسية في حلب، نوه القيادي في الزنكي أن «الهدنة عبارة عن كذب يستمرّ فيه النظام وحليفه الروسي على المجتمع الدولي، ولمعارضة السورية معاً» منوهاً أن «الهدن لا تأتي إلا مع هجوم للمعارضة السورية، فيما ترفض الهدن من الروس في حال انتقال المعارضة من الهجوم إلى الدفاع».
واتهمت القيادي في حركة نور الدين الزنكي روسيا بالسيطرة على مقاليد الحكم والقرار في سوريا، مشيراً أن «بشار الأسد بات واجهة فقط، والقرار الفصل هو للروس وعلى النظام تنفيذه دون أيّ اعتراض».
يشار أن حركة نورالدين الزنكي تشكلت في أواخر 2011، من قبل الشيخ توفيق شهاب الدين في قرية الشيخ سليمان شمال غرب حلب.
========================
الجزيرة :فصائل معارضة ترفض الانسحاب من حلب
أعلنت فصائل في المعارضة السورية المسلحة اليوم الثلاثاء رفض أي انسحاب للمقاتلين من مدينة حلب، بعدما أعلنت روسيا وقف الضربات الجوية حتى يتسنى فصل مقاتلي جبهة فتح الشام عن غيرهم من الفصائل المقاتلة.
وقال زكريا ملاحفجي المسؤول السياسي لتجمع "فاستقم" الذي يتخذ من حلب قاعدة إن "الفصائل ترفض الخروج بالمطلق والاستسلام".
من جهته، قال القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية الفاروق أبو بكر "إن مقاتلي المعارضة سيواصلون القتال" مضيفا أن حلب لا يوجد فيها أي "إرهابي" وأنهم مستمرون في حمل السلاح للدفاع عن "شعبنا الأعزل وحتى سقوط النظام" السوري.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركه اليوم إن الأمم المتحدة لا تملك الضمانات الأمنية التي تحتاجها لتنفيذ عمليات إنسانية في شرق حلب أو إجلاء المرضى والمصابين من المدينة.
وأضاف أنه لا بد من الحصول على جميع الضمانات "قبل أن نتمكن من القيام بأي شيء هادف مثل إجلاء المرضى والجرحى، ولإدخال أي شيء إلى المدينة الواقعة تحت الحصار".
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن اليوم أن قواته وقوات النظام السوري أوقفت الغارات الجوية على مدينة حلب، مشيرا إلى أن الوقف المبكر للضربات الجوية على حلب ضروري لإدخال "الهدنة الإنسانية" المقررة بعد غد الخميس.
وقال شويغو -خلال اجتماع لهيئة الأركان الروسية- إن خبراء عسكريين سيجتمعون في جنيف غدا الأربعاء لبدء العمل على الفصل بين من سماهم الإرهابيين ومقاتلي المعارضة السورية.
 
========================
الدرر الشامية: روسيا: قطر والسعودية وتركيا سيشاركون في محادثات الهدنة بحلب
18 أكتوبر,2016      آخر الأخبار, ملف دولي
ادَّعى السفير الروسي لدى الأمم المتحدة “فيتالي تشوركين” أمس الاثنين، أن السعودية وقطر وتركيا وافقوا على المشاركة في محادثات مع الولايات المتحدة وروسيا، من أجل الفصل بين الفصائل المعتدلة في حلب وتلك “الإرهابية”.
وبحسب صحيفة “القدس العربي” فقد أوضح السفير الروسي أنه في اجتماع لوزان تقرَّر عقد اجتماع يوم الاثنين بين عسكريين أمريكيين وروس وسعوديين وقطريين وأتراك، دون تحديد مكان هذا الاجتماع والتأكيد على عقده.
وأضاف تشوركين: أن السعودية وقطر وتركيا “أعربوا عن عزمهم على العمل بصورة دؤوبة مع هذه الفصائل المعارضة المعتدلة؛ كي تبتعد عن جبهة النصرة”.
بالمقابل لم تُعلن أية جهة رسمية، سواء سعودية أو قطرية أو تركية، عن أية موافقة لبلادها على المشاركة في هذه المحادثات.
يُشار إلى أن موسكو أعلنت أمس أنها ستبدأ بتعليق غاراتها الجوية على مدينة حلب، ابتداء من الخميس المقبل، بهدف فتح ممر إنساني للمدنيين، والفصل بين “جبهة النصرة” وفصائل المقاومة السورية.
========================
شام تايمز :ألمانيا : نرحب بوقف القصف الروسي لحلب و لكن ذلك غير كاف
وصف وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم، هدنة وقف إطلاق النار المعلن عنها من جانب موسكو الخميس لمدة 8 ساعات بمدينة حلب السورية، غير كافية و«يمكن اعتبارها مجرد بداية»، مطالبا في نفس الوقت بتوسيع مدة الهدنة.
وصرح شتاينماير في بيان «نرحب بوقف الهجمات الجوية مؤقتا، ولكن 8 ساعات ليست كافية ولا تضمن مرور المساعدات الإنسانية الطارئة للأشخاص العالقين بشرق حلب».
وأشار إلى أن القيام بـ«ما أهو أكثر من ممكن» والقيام بالمزيد «هو أيضا واجب إنساني» وطالب في نفس الوقت «بوقف عمليات القصف في حلب»، وأضاف «أرحب بالجهود في نيويورك التي تقدمت في مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة وبالوصول إلى تفاهم حول شروط وقف إطلاق النار».
وأعرب الوزير الألماني عن دعم بلاده لمبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان ميستورا.
========================
اخبار الان :واشنطن تشكك في وقف الغارات على شرق حلب
 أخبار الآن | حلب - سوريا ( أ ف ب )
اعربت الدبلوماسية الاميركية عن شكوكها في اعلان موسكو المفاجىء وقفَ الغارات الجوية الروسية والسورية على شرق حلب بهدف تسهيل اجلاء المدنيين من الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة.  وعلق المتحدث باسم الخارجية جون كيربي أنه من المبكر الحكمَ على الهدنة التي اعلنتها موسكو من طرف واحد خصوصا أنها لم تفي بهدن سابقة تعهدت بتطبيقها.
وعلق المتحدث باسم الخارجية جون كيربي بحذر عبر شبكة "سي ان ان"، "نحن راضون بالتاكيد عن سماع معلومات مفادها انه قد يتم تقليص العنف". لكنه تدارك عبر برنامج صباحي "لا يزال الوقت مبكرا للقول ان هذا صحيح وكم من الوقت سيصمد. سبق ان شهدنا هذا النوع من الالتزامات والوعود. وشهدنا انه لم يتم الايفاء بها".
واضاف كيربي "نتابع باهتمام، انه اعلان مرحب به ولكن ينبغي ان نرى اذا كان يمكن الوثوق به". وكان المتحدث يعلق على اعلان موسكو وقفا فوريا للغارات الروسية والسورية على شرق حلب في "بادرة حسن نية" وللسماح باجلاء المدنيين من الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة.
========================
الشرق الاوسط :كيلو: الغرض الروسي من إعلان الهدنة محاولة كسر المقاومة السورية والاستمرار بالحل العسكري
RojavaNews: اعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري ميشيل كيلو أن "الغرض الروسي من إعلان روسيا عن هدنة في حلب؛ هو تمرير الخطة الآيلة لمحاولة كسر المقاومة السورية والثورة وتمرير حل عسكري يمضون به".
 وأشار كيلو إلى أنه "لا يمكن فصل هذا الإعلان عن الإدانة العالمية لممارسات موسكو في حلب، وهي إدانة ذات بعد قانوني، بالنظر إلى الحديث عن مجازر ترتكب ضد الإنسانية".
ورأى أن روسيا تعيش في عزلة دولية، في ظل "الاستعصاء على المستوى السياسي"، وعليه "يحاولون إيجاد تنفيسات لهذا الاستعصاء من خلال الإيحاء بأنهم مستعدون لتوقيف القصف لساعات محددة، أو أنهم يفكرون بإيقاف القصف، أو يتباحثون مع النظام لحثه على تخفيف القصف"، معتبراً أن ذلك "يندرج ضمن محاولات موسكو للقول إنهم غير مصممين على الحل العسكري، رغم أنهم يواصلون التصعيد العسكري".
وأضاف كيلو: إن "ما يجري في حلب، يعطي انطباعاً دولياً بأن ما يفعلونه هو الأكثر وحشية، بالتزامن مع معارك الموصل، وأنهم وصلوا للذروة في وحشية غير مسبوقة بالحروب والثورات".
ولفت كيلو إلى أن تلك الهدنة المعلن عنها: "تتزامن مع ارتفاع أصوات في داخل روسيا من صحافيين ومحللين وضباط عسكريين سابقين، إضافة إلى 27% من السكان بحسب بيانات استطلاع للرأي، يعارضون الأداء العسكري الروسي في سورية"، معتبراً أن الإعلان الروسي إزاء ذلك "هو رسالة للداخل بأنهم يقاتلون حسب خطة تتضمن فواصل وهدن واستراحات".
وأكد كيلو أنه وبالرغم من هذه الاعتبارات فإن "الروس يواصلون خطة الحل العسكري، وقصفوا أخيراً بقنابل ارتجاجية ضخمة تستخدم لأول مرة"، مشيراً إلى أن الروس "يحسّنون يومياً آلة القتل ويكثفونها ويستخدمون ذخائر غير مسبوق استخدامها ضد المدنيين وفي الأحياء المأهولة بالمدنيين".
المصدر: الائتلاف + الشرق الأوسط
========================
الغد :أولاند: سأعمل كل ما في وسعي لتمديد الهدنة في حلب
كتب بواسطة محمد إسماعيل  التاريخ: 3:31 م، 19 أكتوبر
قال الرئيس الفرنسي، فرنسوا |أولاند، إن ما يجري في مدينة حلب السورية أمر لا يحتمل، ويضيف مستنكرا «القصف المستمر من جانب الحكومة السورية وداعميها غير مقبول ولا يمكن تحمله».
وأشار أولاند، خلال مؤتمر صحفي، إلى أنه سيبحث اليوم، الأربعاء، في اجتماع برلين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الشأن السوري والسعي لتمديد هدنة حلب، ويؤكد «سأعمل كل ما في وسعي حتى يتم تمديد الهدنة في حلب، وحتى نتمكن من إيصال المساعدات».
واعتبر أولاند أن منظمة «الخوذ البيضاء» السورية تعيد الحياة إلى حلب من ماء وإعانة طبية، معتبرا أن الإنسانية تصمد في حلب عبر تلك المنظمة.
========================
الوطن الالكترونية :أحياء حلب الشرقية تدخل يومها الثاني دون غارات عشية هدنة انسانية
دخلت الأحياء الشرقية في مدينة حلب السورية اليوم، يومها الثاني من دون أن تتعرض لغارات روسية وسورية عشية هدنة، إنسانية أعلنت عنها موسكو بهدف إجلاء مدنيين ومقاتلين من المنطقة المحاصرة.
وتتزامن المبادرة الروسية التي لا يعرف ما إذا كانت ستلقى صدى في اوساط سكان الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، مع تواصل الجهود الدبلوماسية حول سوريا، إذ يعقد قادة ألمانيا وروسيا وفرنسا اجتماعًا الأربعاء في برلين.
وتشهد الأحياء الشرقية هدوءًا الأربعاء، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس "ليست هناك غارات جوية منذ صباح الثلاثاء حتى الآن".
وجاء إعلان موسكو وقف القصف الجوي الروسي والسوري على مدينة حلب قبل يومين من هدنة إنسانية من ثماني ساعات، جاءت بمبادرة روسية على أن يبدأ تطبيقها عند الساعة الثامنة (5,00 ت غ) من صباح الخميس.
وتهدف الهدنة وفق موسكو، إلى فتح الطريق أمام إجلاء مدنيين ومقاتلين راغبين بمغادرة الأحياء الشرقية.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني أو "الخوذ البيضاء" إبراهيم أبوالليث، لوكالة فرانس برس، "الحمدلله ليس هناك طيران حاليا، ولكن هناك قذائف وراجمات صواريخ".
========================
سبونتيك :الدوما: الهدنة في حلب تقلل احتمالية تغيير الأوضاع بها
روسيا 14:52 19.10.2016(محدثة 14:55 19.10.2016) انسخ الرابط 0 32 0 0 رأى رئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع، فلاديمير شامانوف، اليوم الأربعاء، بأن الوضع خلال "الهدنة الإنسانية" في حلب السورية من غير المحتمل أن يتغير بشكل كبير، وأن تطورات الأوضاع في المنطقة، حتى الآن من الصعب التنبؤ بها. موسكو — سبوتنيك وقال شامانوف في لقاء مع قناة "روسيا-24" التلفزيونية رداً على سؤال بهذا الخصوص، اليوم:" أعتقد بأن الوضع خلال "الهدنة الإنسانية" من غير المحتمل أن يتغير بشكل كبير، وإن شاء الله، سيكون هناك بعض التغيير للأفضل، ولكن لا تزال تطورات أحداث الصراع متواصلة ، من هذا المنطلق فإن النتيجة لا يزال من الصعب التنبؤ بها". وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن أن القوات السورية ستتراجع عند بدء الهدنة إلى مسافة تسمح للمسلحين بالخروج من شرق حلب عبر ممرين مخصصين لذلك. بدوره أكد رئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، في وقت سابق، أن روسيا اتخذت قرار إعلان الهدنة الإنسانية في سوريا اعتبارا من صباح 20 تشرين الأول/أكتوبر بهدف عبور السكان المدنيين وإجلاء المرضى والجرحى، وخروج المسلحين. ومن جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس الثلاثاء، أن الإعلان عن هدنة إنسانية لمدة 8 ساعات، تعكس أن موسكو تتعامل بمسؤولية كبيرة مع مهمة تأمين وصول المساعدات. والهدنة لمدة 8 ساعات تتماشى مع اقتراح المبعوث دي ميستورا بهذا الشأن. هذا وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أول أمس الإثنين، بأن الولايات المتحدة تعتبر قرار السلطات الروسية والسورية وقف الغارات على شرق حلب خطوة جيدة ولكن متأخرة.
========================
العربي الجديد :خدعة روسية في حلب: المعارضة ترفض الاستسلام
منذ 3 ساعات فى سوريا 6 زيارة 0
مسارات عدة تتبعها روسيا في مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية لسورية، في سبيل السيطرة عليها، بدءاً بالمسار العسكري عبر أعنف قصف على المدينة تجاوزت حصيلته الخمسمائة قتيل ومئات الجرحى، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مروراً بالمسار السياسي من خلال لقاءات مستمرة مع الأطراف الفاعلة المؤثرة بالملف السوري، وليس انتهاء بالمناورات والخدع، والتي كان آخرها الدعوة لانسحاب “جبهة فتح الشام” من المدينة لتنفيذ هدنة إنسانية، وسط عروض مستمرة للاستسلام والخروج من المدينة. وفي وقت كانت الطائرات الروسية تبدأ صباحها المعتاد بالقصف المكثف على أحياء حلب، خرجت وزارة الدفاع الروسية لتعلن بشكل مفاجئ وقف الغارات الجوية الروسية وتلك التابعة للنظام السوري على المدينة، لضمان خروج المدنيين من شرق حلب، حسب قول وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ليؤكد بعده وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن وقف الطلعات يهدف إلى “إبداء حسن النية”.
وتعمد موسكو إلى تنويع أفعالها سورياً، فيما تنشغل الولايات المتحدة والدول الأوروبية والإقليمية بردات الفعل. ويتضح الخداع الروسي بالعرض الأخير المقدّم للمعارضة السورية عبر هدنة إنسانية في حلب لثماني ساعات، يوم غد الخميس، إذ إن موسكو لم تدخل أي مساعدات، خلال أسبوع كامل، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، بل عمدت بدل ذلك، إلى قصف قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة.
وقال لافروف، أمس الثلاثاء، إنّ “تعليق طلعات الطيران الروسي والسوري لإبداء حسن النية، دعماً للفصل بين المعارضة في حلب وجبهة فتح الشام”، مبيّناً أن “على المسلحين الذين سيبقون في حلب بعد خروج (النصرة) التوقيع على اتفاق الهدنة”. وأضاف “إذا نجح هذا الأمر وغادر المسلحون المدينة سيتم تمديد الهدنة”. وكشف الوزير الروسي أنّه اتفق مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، على “استئناف عمل الخبراء العسكريين في جنيف من أجل إخراج (النصرة) من حلب”.
وسبق حديث لافروف، إعلان شويغو توقف القوات الجوية الروسية والسورية عن شنّ غارات على حلب، اعتباراً من الساعة العاشرة صباح أمس الثلاثاء، بالتوقيت المحلي في سورية، تمهيداً لتطبيق “الهدنة الإنسانية”، الخميس المقبل. وعلّل الإعلان المبكر لوقف الغارات الجوية بأنه “ضروري لتطبيق الهدنة الإنسانية بعد يومين، وسيتيح ذلك ضماناً آمناً لخروج السكان المدنيين عبر ستة ممرات والتمهيد لإجلاء المرضى والجرحى من شرق حلب”. وأوضح أنّ قوات النظام السوري ستبتعد عن حلب قبيل بدء “الهدنة الإنسانية” حتى يتمكّن المسلحون من المغادرة عبر ممرين خاصين هما طريق الكاستيلو شمال حلب وسوق الهال في وسط المدينة، داعياً “قادة الدول التي لها تأثير على الفصائل المسلحة، إلى إقناعهم بوقف المقاومة ومغادرة المدينة”. وقال إنه يمكن لوقف الغارات الجوية أن يساعد في نجاح محادثات تتمحور حول “الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين في حلب” التي يفترض أن تبدأ في جنيف اليوم.
غير أن عرض لافروف ووزير الدفاع لم يلق قبولاً لدى المعارضة السورية، التي باتت تدرك جيداً الخدع الروسية الكثيرة في سورية، ما دفع رئيس وفد المعارضة السورية، أسعد الزعبي، للقول إنه “اتفاق أو هدنة خديعة من أجل تحقيق الهدف الروسي وكسب قليل من ماء الوجه، لأنهم عجزوا بعد كل هذا القصف عن احتلال حلب أو إجبار المعارضة على الاستسلام، لذا يطالبون بأقل المطالب وهو إخراج عناصر فتح الشام، والغاية منها كما قلت تفريغ حلب من أحد الفصائل، وبالتالي تحقيق خلل في المعادلة العسكرية، وتنفيذ هدف موسكو بتقديم نفسها على أنها قوية”. ورأى الزعبي، في تصريح لـ”العربي الجديد”، أن الأمر لا يتعدى تحديد أهداف للنقاط الطبية والمشافي في المدينة، موضحاً أنه “بعد رفض المعارضة الخروج من حلب بدأت موسكو بالحديث عن هذه الهدن، وفي النهاية لن تصل إلى شيء، وأهم نقطة أنهم خلال الهدنة يقومون بتحديد أهداف جديدة من النقاط الطبية والمشافي”.
وعن الخدعة الروسية عبر المطالبة بانسحاب “فتح الشام” من مدينة حلب، قال الزعبي إنه “لا يمكن تفريغ حلب، ولا يمكن إخراج فتح الشام، لأن الجزء الأكبر منهم من أهالي حلب، وبالتالي لن يتركوا أهلهم وأقرباءهم وأبناءهم، الذين يدافعون عنهم. ثانياً هذه سياسة كذب وخديعة من النظام وروسيا لأنه سيتم بعد ذلك المطالبة بإخراج أحرار الشام وفيلق الشام وغيرهما”، مضيفاً “أي مقاتل يخرج من حلب يعطي فرصة ذهبية للنظام للتغلب على حلب، كما حصل في الراموسة عند خروج قسم من الثوار إلى شمال شرق حلب عاد النظام واحتل أجزاء منها”. وعاد الزعبي ليؤكد أن “كل الأخبار التي تتعلق بفتح الشام هي خدعة روسية ومن النظام لأن نتائجها جيدة لهم، ويكفي القول إنهم سوريون، لماذا لا يتحدثون عن إخراج داعش، ولماذا لا يتحدثون عن جماعات العراق ولبنان وإيران؟ لكن مع الأسف نحن من كنا نساعد على إظهار هذا الجانب وغفلنا عن الحقيقة وخاصة الإعلام”.
ويمكن القول، إن حديث الروس عن هدنة إنسانية وحسن نية هو أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة، إذ إنه سبق العرضين الأخيرين، أعنف حملة عسكرية على حلب، منذ بيان وقف الأعمال العدائية في 19 سبتمبر، حتى تجاوزت حصيلة الضحايا الخمسمائة قتيل، ومئات الجرحى. وتؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن “قوات النظام وموسكو صعدتا من وتيرة القصف العشوائي، في أحياء حلب الشرقية”، مشيرة إلى أنها ترقى إلى جرائم حرب. وتقول الشبكة إن “القوات الحكومية وروسيا شنّتا مئات الغارات، استخدمت فيها القوات الحكومية ما لا يقلّ عن 214 صاروخاً، بينما تم توثيق ما لا يقل عن856 صاروخاً تم استخدامها من قبل قوات نعتقد أنها روسية”، مبيّنة أن “معظم عمليات القصف كانت عشوائية وسط تلك الأحياء، وليست على خطوط الجبهات، ويهدف ذلك إلى حمل فصائل المعارضة على الاستسلام عبر قتل أكبر قدر ممكن من أهلهم من أجل الضغط عليهم”.
ووثقت الشبكة الحقوقية منذ انتهاء مدة بيان وقف الأعمال العدائية في 19 سبتمبر وحتى 14 أكتوبر/تشرين الأول الحالي مقتل 361 مدنياً، بينهم 69 طفلاً، و55 سيدة، حيث قتلت القوات الروسية وحدها 247 مدنياً بينهم 82 طفلاً، وارتكبت 13 مجزرة، في حين شهدت الأيام الماضية، تواصلاً للقصف الدموي على المدينة، حيث سقط يوم الإثنين وحده أكثر من 50 قتيلاً مدنياً، لتتجاوز الحصيلة الخمسمائة قتيل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب. في ذات السياق، يمكن قراءة ما ورد على لسان وزارة الدفاع الروسية عن هدنة إنسانية في حلب، يوم غد الخميس، مؤكدة أن “الطيران الروسي والسوري سيعلقان الضربات من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الرابعة مساء لمرور المدنيين بحرية، ولإجلاء المرضى والمصابين، ولخروج المسلحين”، مع أن موسكو لم تسهل إدخال المساعدات الإنسانية بعد بيان وقف الأعمال العدائية والتي شهدت هدوءاً نسبياً عكرته الخروقات الروسية المتكررة، لتقوم بعد ذلك بقصف قافلة الأمم المتحدة، وتعلن الأخيرة تعليق نشاطاتها. وأعلنت الأمم المتحدة أن خطة روسيا لوقف إطلاق النار لن تعني تقديم أي إمدادات لمنطقة شرق حلب المحاصرة، لأن روسيا والنظام السوري وجماعات أخرى تقاتل في المدينة لم تقدم بعد ضمانات لسلامة عمال الإغاثة. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه “نحتاج لضمانات من كل أطراف الصراع وليس مجرد إعلان أحادي الجانب بأن ذلك سيتم. نطلب من الجميع منحنا تلك التطمينات قبل أن نبدأ في اتخاذ أي إجراء له معنى”.
========================
العربية نت :فرنسا: الهدنة في حلب يجب تطبيقها بوقف القصف العشوائي
الأربعاء 18 محرم 1438هـ - 19 أكتوبر 2016م
باريس – حسين قنيبر
ترأس الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، صباح اليوم الأربعاء، اجتماعا لمجلس الدفاع الذي يضم رئيس الوزراء ووزراء الخارجية والداخلية والدفاع ورؤساء أركان الجيوش الفرنسية وقادة أجهزة الأمن والاستخبارات.
وبعد الاجتماع، صدر بيان عن القصر الرئاسي جاء فيه، أن المجتمعين ناقشوا تنسيق جهود ملاحقة مَن يسعون للعودة إلى فرنسا بعد أن قاتلوا إلى جانب داعش أو دعموه.
كما نوقش الوضع في حلب، حيث دعا البيان إلى ترجمة الهدنة الروسية المعلنة من خلال وقف القصف العشوائي.
أما عن عملية استعادة الموصل، فقد أكد البيان أن فرنسا تُحضّر حالياً لما بعد استعادة المدينة، وذلك من خلال الاجتماع الدولي الذي ينظمه وزير خارجيتها في باريس غداً، ومن خلال اجتماع مماثل ينظمه وزير الدفاع يوم الثلاثاء المقبل.
بيان الرئاسة الفرنسية جاء فيما يستعد فرنسوا هولاند للمغادرة إلى برلين اليوم لحضور قمة رباعية حول أوكرانيا تضمه إلى المستشارة الألمانية انغيلامركيل، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني بيتروبوروتشينكو. وسيناقَش على هامش هذا الاجتماع الموضوع السوري.
========================
الميادين :موسكو: الهدنة ليست مفتوحة وعواقب وخيمة تنتظر النصرة إن لم تخرج من حلب
اليوم 10:26 ص 2103 قراءة
الميادين نت
المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين يدعو إلى الإسراع بالاستفادة من الهدنة المتاحة في حلب بعد تعليق الغارات الجوية لـ 8 ساعات من أجل إخراج مقاتلي جبهة النصرة، مشيراًُ إلى أن عدم خروج جبهة النصرة من شرق حلب سيؤدي إلى تكبيد الجبهة ثمناً غير سارّ.
دعا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إلى الإسراع بالاستفادة من الهدنة المتاحة في حلب بعد تعليق الغارات الجوية لـ 8 ساعات من أجل إخراج مقاتلي جبهة النصرة، مضيفاً إنّ "عدم خروج جبهة النصرة من شرق حلب سيؤدي إلى تكبيد الجبهة ثمناً غير سارّ".
وقال تشوركين "نعتقد في ظل الظروف الراهنة أنه من المهم للغاية بالنسبة للدول الأعضاء التي لها نفوذ على جماعات المعارضة المسلحة شرق حلب وخارجها إلى تكثيف الجهود لفصل جميع القوى المعارضة المعتدلة من القوى الارهابية المحددة من قبل مجلس الأمن". ودعا القوى المعتدلة إلى الأنتقال خارج المدينة أو الأنفصال عن جبهة النصرة ووقف الاعمال العدائية. وأكّد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة على ضرورة فصل القوى المعتدلة عن جبهة النصرة "وإلا ستلقى عواقب وخيمة".
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن أنّ سلاحي الجو الروسيّ والسوريّ أوقفا الغارات في منطقة حلب لمدة 8 ساعات. شويغو أشار إلى أنّ روسيا تتوجه إلى قيادات البلدان التي لها تأثيرٌ على المسلحين شرق حلب لإقناعهم بمغادرة المدينة .
زاخاروفا: من غير المقبول أن تستمر الهدنة إلى ما لا نهاية
إلى ذلك أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنّ استمرار وقف القصف الجوي الروسي والسوري في حلب يتوقف على مساعي واشنطن في الفصل بين المعتدلين والإرهابيين.
وفي تصريحات لها قالت زاخاروفا "نحن ننطلق من أن الفصل بين المعتدلين والإرهابيين يجب أن يبدأ في أسرع وقت".
 وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أنه من غير المقبول أن تستمر الهدنة إلى ما لا نهاية في ظل عدم وفاء واشنطن بتعهداتها.
========================
السبيل :روسيا تعلن هدنة في حلب والمعارضة تصفها بـ»خديعة»
الأربعاء, 19 تشرين1/أكتوير 2016 00:09 حجم الخطتصغير حجم الخطزيادة حجم الخط
موسكو - وكالات
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس الثلاثاء أن القوات الروسية وقوات النظام السوري أوقفت الغارات الجوية على مدينة حلب اعتبارا من الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت غرينتش).
ويأتي هذا الإعلان بوقف الغارات الجوية قبل الموعد المحدد لوقف القتال لأغراض إنسانية غدا الخميس.
وقال شويغو -خلال اجتماع لهيئة الأركان الروسية- إن الوقف المبكر للضربات الجوية على حلب اعتبارا من الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء يعتبر ضروريا لإدخال "الهدنة الإنسانية" المقررة الخميس.
وظهر الوزير على شاشة إحدى القنوات الرسمية الروسية وهو يقول إن خبراء عسكريين سيجتمعون في جنيف غدا الأربعاء لبدء العمل على الفصل بين من سماهم الإرهابيين ومقاتلي المعارضة السورية.
وقالت الدفاع الروسية الاثنين إن وقفا للضربات الجوية على مدينة حلب سيدخل حيز التنفيذ الخميس من الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي حتى الرابعة عصرا من أجل السماح للمدنيين ومقاتلي المعارضة بمغادرة المدينة.
وكان الطيران الروسي قد شن بعيد منتصف الليلة الماضية غارات مكثفة على الأحياء الشرقية لحلب شملت أحياء السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة ما أدى لسقوط عدد من المباني، ولم تتوفر حصيلة للقتلى المفترضين.
وبدأ التصعيد الميداني في حلب مباشرة إثر انهيار هدنة يوم 19 أيلول تم التوصل إليها باتفاق أميركي روسي، وأدى استئناف القصف الروسي لتوتر بين موسكو وواشنطن. ولم تتوصل الجهود والمحادثات الدولية إلى إحياء وقف إطلاق النار المنهار.
من جانبه، وصفت المعارضة السورية، في أول ردة فعل على إعلان موسكو وقف العمليات الجوية الروسية والسورية، بـ"الخديعة"، مشيرة إلى أن روسيا عجزت بعد القصف عن "احتلال" حلب، أو إجبار المعارضة على الاستسلام.
وقال رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، أسعد الزعبي:"هو اتفاق أو هدنة خديعة لتحقيق الهدف الروسي، وكسب قليل من ماء الوجه، لأنهم عجزوا بعد كل هذا القصف عن احتلال حلب أو إجبار المعارضة على الاستسلام. لذا، هم يطالبون بأقل الأمور، وهو إخراج عناصر فتح الشام، والغاية تفريغ حلب من أحد الفصائل، وبالتالي تحقيق خلل في المعادلة العسكرية، وإنجاز هدف موسكو بتقديم نفسها على أنها قوية".
وأضاف أن "موسكو بدأت بالحديث عن هذه الهدن، مثل هدنة اليوم، وأهم نقطة لديها خلالها تحديد أهداف جديدة من النقاط الطبية والمستشفيات لقصفها".
واعتبر رئيس وفد المعارضة السورية أنه "لا يمكن تفريع حلب، ولا يمكن إخراج فتح الشام، لأن الجزء الأكبر منهم هم من أهالي حلب، وبالتالي لن يتركوا أهلهم وأقرباءهم وأبناءهم. ثانيا، هذه سياسة كذب وخديعة من النظام وروسيا، لأنه بعد ذلك ستتم المطالبة بإخراج أحرار الشام، وفيلق الشام، وغيرها. وأضاف أن "أي مقاتل يخرج من حلب يعطي فرصة ذهبية للنظام لإخضاع المدينة، كما حصل في الراموسة عند خروج قسم من الثوار إلى شمال شرق حلب، ليعود النظام بعد ذلك ويحتل أجزاء منها".
 
========================
الدستور :موسكو ودمشق توقفان الغارات على حلب تمهيدًا لتطبيق الهدنة الإنسانية
<< الأربعاء، 19 أكتوبر/تشرين الأول، 2016
عواصم-  اعلنت روسيا الثلاثاء وقف غاراتها في مدينة حلب في «بادرة حسن نية» وللسماح باجلاء المدنيين من الاحياء الشرقية في هذه المدينة التي تتعرض لقصف كثيف منذ شهر.
وياتي قرار موسكو المفاجىء بعد ليلة دامية في مدينة حلب، تخللها غارات كثيفة على الاحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل، تسببت بمقتل خمسة اشخاص على الاقل من عائلة واحدة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
 وشككت الدبلوماسية الاميركية في الاعلان الروسي المفاجىء الذي ياتي بعد اسابيع من الانتقادات الغربية لكثافة القصف السوري للمدينة بدعم من المقاتلات الروسية.
 وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان هذه الخطوة هي «بادرة حسن نية من الجيش الروسي وليست مرتبطة» بالانتقادات التي وجهتها فرنسا والمانيا.
 واشادت الامم المتحدة باعلان وقف الغارات الجوية الروسية والسورية على حلب، الا انها قالت انها تنتظر الحصول على ضمانات بشان السلامة من جميع الاطراف قبل ان تبدأ في ادخال المساعدات.
 من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي «لا يزال الوقت مبكرا للقول ان هذا صحيح وكم من الوقت سيصمد. سبق ان شهدنا هذا النوع من الالتزامات والوعود. وشهدنا انه لم يتم الايفاء بها».
 وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اعلن أمس خلال اجتماع لهيئة الاركان الروسية «اليوم ومنذ الساعة العاشرة صباحا توقفت ضربات الطيران الروسي والسوري» موضحا ان هذا الوقف المبكر للغارات «ضروري من اجل تطبيق الهدنة الانسانية».
 واستبقت موسكو هذا القرار باعلانها مساء الاثنين الماضي هدنة انسانية من ثماني ساعات تطبق الخميس بدءا من الثامنة صباحا، في خطوة رحبت بها الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي لكنهما اعتبرا انها غير كافية لادخال المساعدات.
 وتصاعد الضغط الدولي على روسيا، الحليفة الابرز للرئيس السوري بشار الاسد، اثر هجوم بدأه الجيش السوري في 22 ايلول للسيطرة على الاحياء الشرقية. وتزامن الهجوم مع غارات روسية كثيفة واخرى سورية اوقعت مئات القتلى والحقت دمارا كبيرا لم تسلم منه المستشفيات.
 وجاء التصعيد ميدانيا اثر انهيار هدنة في سوريا في 19 ايلول ، تم التوصل اليها باتفاق اميركي روسي وصمدت اسبوعا، ما تسبب بتوتر بين البلدين ازاء سوريا.
 ولم تنجح الجهود والمحادثات الدولية منذ ذلك الحين في احياء وقف اطلاق النار، في وقت اتهم الغربيون روسيا بـ»جرائم حرب» في سوريا.
 واوضح شويغو ان وقف الغارات «يضمن سلامة خروج المدنيين عبر ستة ممرات ويحضر لاجلاء المرضى والجرحى من شرق حلب».
 واضاف «في الوقت الذي تبدأ فيه هذه الهدنة الانسانية، ستنسحب القوات السورية الى مسافة كافية تمكن المقاتلين من الخروج من شرق حلب مع اسلحتهم» عبر ممرين خاصين، هما طريق الكاستيلو شمال حلب وسوق الهال في وسط المدينة.
 وحملت روسيا واشنطن الشهر الماضي مسؤولية افشال الهدنة لعدم ضغطها على الفصائل المعارضة لفك ارتباطها عن جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل اعلان فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة).
 وقال شويغو انه يمكن لوقف الغارات الجوية ان يساعد في نجاح محادثات تتمحور حول «الفصل بين المعارضة المعتدلة والارهابيين في حلب» التي يفترض ان تبدأ اليوم في جنيف كما قال.
 واضاف «نطلب من حكومات الدول التي لها نفوذ على القسم الشرقي لحلب ان تقنع قيادييه بوقف المعارك ومغادرة المدينة».
 وتأتي دعوة شويغو غداة تصريحات للسفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين اثر اجتماع مغلق لمجلس الامن حول سوريا أمس الاول، قال فيها انه امام مقاتلي فتح الشام احد خيارين إما مغادرة الاحياء الشرقية و»إما ان يهزموا».
 واعلن تشوركين ان تركيا وقطر والسعودية «اعربت عن عزمها العمل بصورة دؤوبة مع هذه الفصائل المعارضة المعتدلة كي تنأى بنفسها» عن مقاتلي جبهة فتح الشام.
 وفي السياق ذاته  أعلن السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين ان السعودية وقطر وتركيا وافقت على المشاركة في محادثات مع الولايات المتحدة وروسيا بهدف الفصل بين فصائل المعارضة المعتدلة التي تقاتل في حلب وتلك الجهادية، وذلك لتسهيل ارساء هدنة في المدينة السورية.
 وقال تشوركين اثر اجتماع مغلق لمجلس الامن حول سوريا ان هذه الفكرة التي لطالما دافعت عنها موسكو تبلورت خلال المحادثات الدبلوماسية بشأن سوريا والتي جرت في لوزان في نهاية الاسبوع. إلى ذلك اشادت الامم المتحدة بالاعلان عن وقف الغارات الجوية الروسية والسورية على مدينة حلب السورية، الا انها قالت انها تنتظر الحصول على ضمانات بشان السلامة من جميع الاطراف قبل ان تبدأ في ادخال المساعدات.
 وصرح ينس لاركه المتحدث باسم الامم المتحدة «نحن مسرورون بالطبع لانخفاض حدة القتال لان ذلك يحمي المدنيين». الا انه اكد انه «يجب ان تصمت المدافع قبل تقديم المساعدات الانسانية الضرورية الى المنطقة وقبل اجلاء المرضى والجرحى من المنطقة». واضاف «يجب ان نحصل على تطمينات من جميع اطراف النزاع وليس فقط اعلان احادي بان ذلك سيحدث»، دون ان يكشف عن ما اذا تلقت الامم المتحدة تطمينات امنية من اي طرف من اطراف النزاع.(وكالات).
========================
بلدي نيوز :متخفية بـ "هدنة إنسانية".. قافلة "التهجير" تحط رحالها في حلب
الثلاثاء 18 تشرين الاول 2016
بلدي نيوز – (نور مارتيني)
مع اكتمال ملامح التقارب الروسي- التركي مؤخراً، باتت روسيا هي اللاعب الرئيسي في الملف السوري، وقد استغلت الأخيرة هذه الميزة لفرض رؤيتها على الأمم المتحدة، وتعطيل إحراز أي تقدّم في الملف السياسي، والسعي وراء حسم عسكري، من خلال اتباع سياسة الأرض المحروقة.
فيما يبدو أن آلة الحرب الروسية – على تطوّرها- لم تتمكّن من حسم الأمور لصالح روسيا، خاصة مع انعدام وجود قوات برية على الأرض، فعمدت روسيا إلى اللجوء لإجراءين اثنين بغية حسم الأمور على الأرض السورية لصالحها: أولهما سياسي، وذلك من خلال إذابة الصقيع في العلاقات بينها وبين تركيا التي تملك مفاتيح الجغرافيا، والضغط على مؤسسة الأمم المتحدة للتحكم بملف الهدن الإنسانية، وفك الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة، والثانية عسكرية، من خلال التحالف مع "قوات سوريا الديمقراطية"، والتي تمكنت من خلالها، من فرض تواجد بري لها على الأرض في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وهو ما بدأت تنفيذه في الهدنة الإنسانية السابقة.
ففي الهدنة الإنسانية السابقة، التي أقرت بعد الاتفاق الروسي- الأمريكي، قامت روسيا بإدخال قواتها مكان قوات النظام السوري على طريق الكاستيلو، وهذه القوات تمركزت لاحقاً في مطار "كويرس"، حسب ما ورد في العديد من التقارير الإعلامية.
يجري الحديث مجدداً عن هدنة تنطلق يوم الخميس في حلب المحاصرة، حيث قال الفريق "سيرغي رودسكوي" رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي يوم الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول "إننا ندرك أن تنسيق جميع المسائل (المتعلقة بخروج مسلحي "النصرة" من حلب) قد يستغرق وقتا طويلا، ولذلك قررنا ألا نضيع الوقت، وأن نبدأ بإعلان فترات تهدئة إنسانية، وبالدرجة الأولى لمرور المدنيين بحرية، ولإجلاء المرضى والمصابين، ولخروج المسلحين".
كما أوضح "رودسكوي" أن الحديث يدور عن فتح ممرين من أحياء حلب الشرقية إلى ريف إدلب، أحدهما عبر طريق الكاستيلو شمالي المدينة، والممر الثاني في جنوب المدينة، كما أكد أن الممرات الـ6 التي فتحت سابقا لخروج المدنيين، مازالت مفتوحة. وأن الجانب الروسي يضمن أمن المدنيين، وستقدم لهم المساعدات الطبية كما سينقلون إلى مراكز إيواء.
وأوضح"رودسكوي" أن سكان الأحياء الشرقية في حلب سيبلغون بأوقات وقف القصف، عبر منشورات ستسقطها طائرات، وعبر رسائل قصيرة إلى الهواتف المحمولة.
حول وجهة نظره فيما يخص موضوع الهدنة الإنسانية، التي ينتظر الإعلان عن بدئها يوم الخميس، يرى الصحفي "حسين العمر" أن "الحديث عن الهدن بات مثيراً للقلق، لأنها مقدّمة لإحداث تغيير ديموغرافي في البلد".. ويلفت "العمر" إلى أن "مساعدة المدنيين وخروج المصابين وإدخال المساعدات، هو واجب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ولا يحتاج إلى هدنة، وقطعها عن الناس هو جريمة حرب".
ويتابع الصحفي "حسين العمر" قائلاً: "باعتقادي أننا يجب أن نستفيد من تجاربنا التي أكلت من لحم أطفالنا"، لافتاً إلى أن "روسيا قصفت مواقع للمدنيين في مناطق لا يوجد فيها فتح الشام في ريف إدلب، حيث قتلت أطفالاً ونساء ومسنين بذريعة فتح الشام".
في السياق ذاته، يعقّب "العمر" موضحاً وجهة نظره، أنه "إن خرجت فتح الشام، فمن الممكن أن تكون لهم حجة أخرى، ربما أحرار الشام المصنفة على قوائم الإرهاب في عدة دول".
ويرى الصحفي السوري "حسين العمر" أن "روسيا تريد إعادة النظام إلى كامل حلب، وستسعى إلى ذلك بكل ما تمتلك من قوة عسكرية وسياسية وديبلوماسية، ولكن الهدف إسقاط حلب، ولن تتوقف عند إخراج النصرة من حلب، وإنما عندما تحقق نصراً للنظام في حلب".
يبدو لافتاً في الأمر أن روسيا التي تجاهلت الحديث عن أي إدخال للمساعدات الإنسانية في مشروع الهدنة المقدّم من قبلها، ستواجه الأمم المتحدة لأول مرة بعد مغادرة "بان كي مون" لمنصبه، حيث أكدت الأخيرة على فكرة إدخال المساعدات الإنسانية، دون تصعيد لهجة الخطاب تجاه "روسيا"، حيث قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "فديريكاموغيريني" إن إعلان روسيا عن وقف لإطلاق النار لمدة ثماني ساعات يوم الخميس في مدينة حلب السورية هو "خطوة ايجابية" إلا أنها قد لا تكون كافية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة.
========================
العرب :لهدنة الروسية خطوة هشة لحلحلة أزمة حلب
العرب  [نُشر في 2016/10/19، العدد: 10429، ص(2)]
دمشق - بدأت “الأفكار الجيّدة”، التي ناقشتها المجموعة المصغرة لدعم سوريا في اجتماع لوزان، تتبلور على الأرض، ولعل هدنة الثماني ساعات في حلب لخروج مسلحي “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقا) تندرج في هذا الإطار.
وأعلنت موسكو، الثلاثاء، عن وقف غاراتها على أحياء حلب الشرقية في “بادرة حسن نيّة”، وذلك للسماح بإجلاء المدنيين الذين يتعرضون لقصف عنيف منذ 19 سبتمبر.
وكان المطروح أن تكون الهدنة، الخميس، إلا أن روسيا عجلت بها. وأوضح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو أن الهدف من وقف الغارات هو “ضمان سلامة خروج المدنيين عبر ستة ممرات وإجلاء المرضى والجرحى”.
ولفت إلى أنه “في الوقت الذي تبدأ فيه هذه الهدنة، ستنسحب القوات السورية إلى مسافة كافية تمكن المقاتلين من الخروج من شرق حلب مع أسلحتهم” عبر ممرين خاصين، هما طريق الكاستيلو وسوق الهال في وسط المدينة.
وقرأ مراقبون هذا الإعلان في سياق تبني الأطراف المجتمعة في لوزان (روسيا والولايات المتحدة وإيران وقطر وتركيا والسعودية ومصر)، السبت، للمبادرة التي طرحها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا والقاضية بهدنة في حلب مقابل خروج عناصر جبهة فتح الشام من المدينة والتي اختلفت كل من روسيا وأميركا بشأن عددها. ففيما تقول واشنطن إن عددهم لا يتجاوز المئتي عنصر ترى موسكو أنهم يفوقون الـ900 مقاتل.
والهدنة المعلنة هي خطوة تسبق الاجتماعات التي سيعقدها خبراء البلدان التي شاركت في لوزان للبحث في سبل فصل الفصائل المعتدلة عن الإرهابية، وهو ما دعت إليه روسيا مرارا.
ويلاحظ أن الجانب الروسي، عند تطرقه إلى الهدنة لم يقل إنها لفسح المجال فقط لمسلحي جبهة فتح الشام بل كان كلامه شاملا، الأمر الذي يثير الكثير من الشكوك حيال نجاح هذه الفرصة الجديدة لإنهاء الصراع في حلب.
وتصاعد الضغط الدولي على روسيا، الحليف الأبرز للرئيس السوري بشار الأسد، إثر هجوم بدأه الجيش السوري في 22 سبتمبر للسيطرة على الأحياء الشرقية. وتزامن الهجوم مع غارات روسية كثيفة وأخرى سورية أوقعت المئات من القتلى وألحقت دمارا كبيرا لم تسلم منه المستشفيات.وجاء التصعيد ميدانيا عقب انهيار هدنة في سوريا في 19 سبتمبر، تم التوصل إليها باتفاق أميركي روسي وصمدت أسبوعا، ما تسبب بتوتر بين البلدين إزاء سوريا.
ولم تنجح الجهود والمحادثات الدولية منذ ذلك الحين في إحياء وقف إطلاق النار، في وقت اتهم فيه الغرب روسيا بارتكاب “جرائم حرب” في سوريا.
ويقول متابعون إنه ربما تمهّد الهدنة الجديدة للمزيد من الخطوات التي قد تنهي المعركة في حلب، ولكن لا توجد ضمانات كافية لنجاح الأمر في ظل التباينات الكبيرة بين الأطراف الدولية والإقليمية.
========================
الزمان :هدنة روسية لساعات في شرق حلب
موسكوبيروتالزمان
اعلنتروسياالثلاثاءوقفغاراتهافيمدينةحلبفي«بادرةحسننية»وللسماحباجلاءالمدنيينمنالاحياءالشرقيةفيهذهالمدينةالتيتتعرضلقصفكثيفمنذشهر. فيماشككتواشنطنبالهدنة.
وياتيقرارموسكوالمفاجىءبعدليلةداميةفيمدينةحلب،تخللهاغاراتكثيفةعلىالاحياءالشرقيةتحتسيطرةالفصائل،تسببتبمقتلخمسةاشخاصعلىالاقلمنعائلةواحدة،وفقالمرصدالسوريلحقوقالانسان. وشككتالدبلوماسيةالاميركيةفيالاعلانالروسيالمفاجىءالذيياتيبعداسابيعمنالانتقاداتالغربيةلكثافةالقصفالسوريللمدينةبدعممنالمقاتلاتالروسية. وقالالمتحدثباسمالكرملينديمتريبيسكوفانهذهالخطوةهي«بادرةحسننيةمنالجيشالروسي (…) وليستمرتبطة»بالانتقاداتالتيوجهتهافرنساوالمانيا. واشادتالاممالمتحدةباعلانوقفالغاراتالجويةالروسيةوالسوريةعلىحلب،الاانهاقالتانهاتنتظرالحصولعلىضماناتبشانالسلامةمنجميعالاطرافقبلانتبدأفيادخالالمساعدات. منجهته،قالالمتحدثباسمالخارجيةالاميركيةجونكيربيالثلاثاء«لايزالالوقتمبكراللقولانهذاصحيحوكممنالوقتسيصمد. سبقانشهدناهذاالنوعمنالالتزاماتوالوعود. وشهدناانهلميتمالايفاءبها». وكانوزيرالدفاعالروسيسيرغيشويغواعلنفيوقتسابقخلالاجتماعلهيئةالاركانالروسية«اليومومنذالساعةالعاشرة (7,00تغ) صباحاتوقفتضرباتالطيرانالروسيوالسوري»موضحاانهذاالوقفالمبكرللغارات«ضروريمناجلتطبيقالهدنةالانسانية». واستبقتموسكوهذاالقرارباعلانهامساءالاثنينهدنةانسانيةمنثمانيساعاتتطبقالخميسبدءامنالثامنةصباحا (5,00تغ)،فيخطوةرحبتبهاالاممالمتحدةوالاتحادالاوروبيلكنهمااعتبراانهاغيركافيةلادخالالمساعدات .وقالشويغوانهيمكنلوقفالغاراتالجويةاعتبارامنالثلاثاءانيساعدفينجاحمحادثاتتتمحورحول«الفصلبينالمعارضةالمعتدلةوالارهابيينفيحلب»التييفترضانتبدأالاربعاءفيجنيفكماقال.واضاف«نطلبمنحكوماتالدولالتيلهانفوذعلىالقسمالشرقيلحلبانتقنعقيادييهبوقفالمعاركومغادرةالمدينة».وتأتيدعوةشويغوغداةتصريحاتللسفيرالروسيلدىالاممالمتحدةفيتاليتشوركيناثراجتماعمغلقلمجلسالامنحولسورياالاثنين،قالفيهاانهاماممقاتليفتحالشاماحدخيارينإمامغادرةالاحياءالشرقيةو»إماانيهزموا».واعلنتشوركينانتركياوقطروالسعودية«اعربتعنعزمهاالعملبصورةدؤوبةمعهذهالفصائلالمعارضةالمعتدلةكيتنأىبنفسها»عنمقاتليجبهةفتحالشام.وتقدرالاممالمتحدةوجود900مقاتلمنجبهةفتحالشامفيشرقحلبفيوقتيقدرالمرصدالسوريوجود400مقاتلفقطمناصلنحو15الفمقاتلمعارض.وقبلساعاتمنوقفالغارات،افادمديرالمرصدالسوريراميعبدالرحمنبغاراتروسيةكثيفةاستهدفتبعدمنتصفالليلأحياءعدةفيشرقحلب.واشارمراسلفرانسبرسالىانهيارمبنىعلىرؤوسقاطنيهفجرافيحيبستانالقصرجراءالغارات،ماتسببوفقالمرصدبمقتلعائلةبأكملها،تضمرجلاوزوجتهوثلاثةاولاد.
========================
الوفد :الهدنة الروسية في حلب بين انسحاب داعش وإعادة هيكلة التنظيم الإرهابي
كتب- عمرو إسماعيل
واجهت روسيا خلال الفترة الأخيرة عدد من الانتقادات الحادة من الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الغربية، بسبب استمرار موسكو في القصف الجوي علي مدينة حلب بسوريا، بغرض القضاء علي الجماعات الإرهابية كجبهة النصرة وتنظيم داعش.
 من جهتها، أعلنت روسيا عن «هدنة إنسانية» توقف خلالها قصف مدينة حلب السورية، حيث قالت موسكو الداعمة لنظام بشار الأسد، إنها ستوقف قصفها لمدينة حلب خلال يوم الخميس المقبل لثماني ساعات، تبدأ من الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش) وحتى الساعة الرابعة عصرًا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الهدنة هدفها إفساح المجال أمام المدنيين والمسلحين لمغادرة المدينة، حيث تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع أنباء عن مقتل 14 شخصًا من عائلة واحدة، خلال قصف جوي لحلب.
 ورصدت «بوابة الوفد» ردود أفعال خبراء في الشأن الدولي، حول إعلان الهدنة السورية، ومدي تأثيرها علي الطرفين، مؤكدين أن الهدنة تتيح الفرصة أمام الجماعات الإرهابية لإعادة ترتيب أوراقها من جديد لخلو مدينة حلب السورية.
من جانبه أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن روسيا عليها ضغوط أمريكية وأوروبية لوقف إطلاق النار والحرب في سوريا، ويعد هذا أكبر مؤشر على إعلان روسيا الهدنة في سوريا لمدة 48 ساعة ماعدا مواقع تنظيم داعش.
وأضاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه سبق وأعلنت الهدنة وتم اختراق وقف القتال من جانب أطراف مشاركة في الحرب، مشيرًا إلى أن السوريين ليسوا في أيديهم إنهاء الحرب والقتال في سوريا، مؤكدًا أن وقف القتال في أيدي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح، أن المشكلة الرئيسية في الأزمة السورية أن أكثر من جبهة مسلحة بأقوي الأسلحةـ، حيث أنها تحارب من أجل التحرر من التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذا يُعد أقوى عامل لهدم دولة، بأن تكون القوي الداخلية للدولة تحارب بعضها وكل منهما يحاول أن يفرض نفسه، وفي المقابل استغلت الدول الأخرى كروسيا الخلافات الداخلية في قصف مواقع تنظيم داعش.
 وأشار السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الاسبق، إلى أن هدف روسيا من إعلان الهدنة، هو محاولة تخفيف الانتقادات الشديدة الموجهة إليها من المجتمع الدولي، لاستمرارها في قصف حلب، بالإضافة إلى أن سوريا تريد من الهدنة إعطاء فرصة لمن تعتبرهم إرهابيين مثل داعش والنصرة للخروج من المدينة الغارات الجوية في حلب بسوريا، والسبب الثاني بهدف "عملياتي" لإتاحة الفرصة للجماعات الارهابية كجبهة النصرة وداعش لخلو مدينة حلب والخروج منها.
ولفت، إلي انه في هذه الحالة، تفتح روسيا ممر أمن لهم للخروج في وقت الهدنة دون أن يخترق وقف القتال والهدنة من أي طرف، مشيرًا إلي أنه وارد أن تستغل الجماعات الإرهابية "الهدنة" لترتيب أسلحتهم ونقل الجرحي والمصابين منهم وإعادة أماكنهم والاستعداد للضرب أو للدفاع مرة أخرى، مشيرًا إلى أن روسيا هي من تخترق أى هدنة دومًا.
========================
قاسيون: مجلس الأمن الروسي: واشنطن تعمدت إطالة الوقت لتمكين المسلحين من إعادة تنظيم صفوفهم
الحزب الحاكم في تركيا يقدم مشروع دستور جديد ينص على التحول إلى النظام الرئاسي للحكم
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن الولايات المتحدة من خلال المباحثات مع روسيا، عمدت لإطالة الوقت لتمنح الفرصة للمسلحين كي يتمكنوا من إعادة تنظيم صفوفهم في سورية.
ونوه باتروشيف بأن المزيد والمزيد من الجماعات المسلحة أخذ في الفترة الأخيرة يندمج مع "جبهة النصرة".
وقال باتروشيف للصحفيين:" نحن نذكر كيف زعم الأمريكان أنهم قصفوا بالخطأ يوم 17 أيلول الماضي مواقع للجيش السوري المطوقة من قبل داعش في دير الزور". ونوه بأن المسلحين استغلوا عمليات المباحثات بين موسكو وواشنطن وقاموا بمحاولة إعادة تنظيم صفوفهم.
وقال باتروشيف إن روسيا تأمل بأن تسود وجهات النظر البناءة نظر لدى الولايات المتحدة حول سورية. وشدد على أن موسكو مستعدة للنظر في اتخاذ تدابير إضافية لتطبيع الوضع في حلب.
وقال إن الإرهاب لم يعترف قط بالحدود بين الدول وما يحدث الآن في سورية والعراق ، واليمن، وأفغانستان وليبيا، يمكن أن يتكرر غدا في بلدان أخرى .
وأشار باتروشيف الى أن  الولايات المتحدة أظهرت عدم الرغبة وربما عدم القدرة  في تنفيذ وعودها بالفصل بين الإرهابيين و"المعارضة المعتدلة" في سورية.
ونوه بأن موسكو وبخلاف الجانب الأمريكي نفذت كل التزاماتها.
وكمثال غير بعيد على عدم الالتزام الأمريكي ذكر باتروشيف بأن الحكومة السورية نفذت وعدها وسحبت جنودها من طريق "كاستيلو" ولكن "المعارضة المعتدلة" التي تدعمها الولايات المتحدة ليس فقط لم تتخذ خطوات مماثلة،  بل ومنعت قوافل الأمم المتحدة  الإنسانية من المرور عبر المناطق التي تسيطر عليها.
وشدد على أن الولايات المتحدة تواصل العمل وفق  سياسة "الكيل بمكيالين" عندما أعلنت قبل بضعة أيام عن وقف الحوار مع روسيا بشأن القضية السورية.
المصدر:وكالات
========================
السورية نت :ممثلون عن منظمات سورية: المدنيون لن يغادرو حلب والهدنة الروسية مضحكة ولن تغير شيء
الثلاثاء 18 أكتوبر / تشرين الأول 2016
أعلن ممثل منظمة غير حكومية لأطباء سوريين أن المدنيين المحاصرين في الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة "لن يغادروا أبداً مدينة حلب" معتبراً أن "الهدنة الانسانية" من ثماني ساعات التي أعلنها الروس ليوم الخميس "مضحكة" و"لن تغير شيئا".
وقال الطبيب تمام لدامي المدير الإقليمي المكلف شمال سورية في اتحاد "منظمات الإغاثة والرعاية الطبية"، المنظمة غير الحكومية التي تضم شبكة أطباء في سورية وخارجها، للصحافيين اليوم الثلاثاء "هل غادر سكان باريس مدينتهم عندما احتل هتلر فرنسا؟ سكان حلب يحبون مدينتهم ومنازلهم ولن يغادروها أبداً".
والطبيب الذي غادر حلب في أغسطس/ آب كان ضمن وفد يضم مسؤولين مدنيين من هذه المدينة استقبلوا الثلاثاء في الجمعية الوطنية الفرنسية.
وأعلنت روسيا اليوم، وقفاً فورياً للغارات الروسية والنظام على حلب كبادرة "حسن نية" للسماح بإجلاء المدنيين من الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة التي تتعرض لقصف كثيف من قبل النظام وحليفته روسيا منذ شهر.
وأعلنت موسكو "هدنة إنسانية" لثماني ساعات الخميس للسماح بـ"إخراج مدنيين عبر ستة ممرات إنسانية وإجلاء مرضى وجرحى من أحياء حلب الشرقية".
وفي بيان للأمم المتحدة اليوم، إن جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية ستعقد يوم الجمعة بناء على طلب رسمي من بريطانيا لبحث الوضع المتدهور في مدينة حلب السورية.
وقدم الطلب نيابة عن 11 دولة غربية وعربية بينها الولايات المتحدة وقوى إقليمية تدعم المعارضة السورية إلى المجلس الذي يضم 47 دولة في جنيف.
وذكر بيان الأمم المتحدة أن الخطاب البريطاني قال إن الجلسة الخاصة ضرورية "في أعقاب التدهور في الآونة الأخيرة في حالة حقوق الإنسان في حلب وتقاعس نظام الأسد وحلفائه عن الوفاء بالتزاماتهم الدولية تجاه حقوق الإنسان."
وقال عبد الرحمن المواس نائب رئيس "الخوذ البيضاء"، متطوعي الدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة في حلب، "منذ مطلع العام أعلن وقف لإطلاق النار ثلاث مرات ولم يفض إلى شيء. ولا أي نتيجة. لم نعد نؤمن بذلك".
وأضاف خلال أول زيارة له لأوروبا "منذ أكثر من 100 يوم نقوم بعمليات إنقاذ بدون توقف، استجبنا لـ9764 نداء لمساعدة الأشخاص الذين تعرضوا للقصف، و نطالب باحترام القانون الإنساني الدولي وبألا يكون المدنيون أهدافاً في هذه الحرب".
المصدر:
وكالات - السورية نت
========================
معركة نت :مندوب روسيا لدى الامم المتحدة: وقف إطلاق نار دائم في حلب ممكن إذا أخرجت “النصرة” من شرق المدينة
‏أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين أن إعلان وقف إطلاق نار دائم في حلب ممكن حال أخرج مسلحو “جبهة النصرة” من مناطق المدينة الشرقية.
وقال تشوريكن خلال مؤتمر صحفي عقده، الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول، في نيويورك، إن مسلحي النصرة رفضوا مقترح المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا (حول تقديم الضمانات لخروجهم من أحياء حلب الشرقية)، مضيفا أنهم يرفضون أي مقترح آخر.
تصريحات تشورين جاءت تعقيبا على أقوال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في وقت سابق من الاثنين، بأن الولايات المتحدة تعتبر قرار السلطات الروسية والسورية وقف الغارات على شرق حلب خطوة جيدة ولكنها متأخرة.
وفي معرض تعليق تونر على قرار روسيا وقف الغارات لمدة ثماني ساعات، قال: “إذا كان ذلك سيخفف معاناة السكان، فهذا جيد. بصراحة، هذه الخطوة جيدة، ولكنها صغيرة ومتأخرة جدا”.
وأشار الناطق الرسمي الأمريكي إلى أن “سكان حلب كانوا هدفا للقصف منذ بضع سنوات، وبصفة خاصة خلال الشهر الأخير تقريبا”، مضيفا أن القصف “أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير قسم كبير من البنية التحتية المدنية” حسب قوله.
من جانبه اعتبر، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في تغريدة نشرها على صفحته على موقع “تويتر” تعليقا على إعلان موسكو للهدنة في حلب، أن مدتها يجب أن تكون لفترة أطول.
وقال: “كما ذكر، ستوقف روسيا القصف على حلب لمدة ثماني ساعات يوم الخميس، لكننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار كامل ودائم لحماية المدنيين”.
موغيريني: الهدنة الإنسانية التي أعلنتها موسكو في حلب خطوة إيجابية
وكانت المنسقة العليا لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيدريكاموغريني، اعتبرت الهدنة الإنسانية التي أعلنتها موسكو في حلب خطوة إيجابية.
وقالت موغريني الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول: “نحن بحاجة لمعرفة ما إذا كانت الـ 8 ساعات كافية لإيصال المساعدات الإنسانية في الجزء الشرقي من المدينة.. هذا يعود لتقدير المنظمات الإنسانية.. ولكن وفقا لأحدث تقييم لوكالات الأمم المتحدة، يتطلب (نقل المساعدات) 12 ساعة”.
وحثت المسؤولة الأوروبية السلطات السورية على السماح بإيصال قوافل المساعدات الإنسانية، لا سيما في شرق حلب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن هدنة إنسانية في حلب يوم الخميس المقبل، مؤكدة أن الطيران الروسي والسوري سيعلقان الضربات من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الرابعة مساء.
من جهة أخرى ذكرت موغريني أن الاتحاد الأوروبي يتشاور مع شركائه ومع المعارضة السورية حول مستقبل الدولة السورية بعيدا عن الإعلام، مؤكدة أنه لا يبحث مع السلطات السورية مسألة التسوية السياسية.
هذا وأعلنت أن الاتحاد الأوروبي سيبدأ الثلاثاء محادثات مع دول المنطقة حول مستقبل سوريا السياسي.
وأوضحت موغريني أن المحادثات ستبدأ على وجه الخصوص مع تركيا وإيران والسعودية، مشيرة إلى أن الاتحاد سيكمل العمل مع مجموعات مختلفة من المعارضة السورية ومجموعات أخرى من ضمنها النسائية والمسيحية والأقليات والمجتمع المدني، للتفكير فيما سيكون بعد إنهاء الصراع.
وقالت المسؤولة الأوروبية إن “الأولوية الرئيسة الآن – هي إنقاذ حلب، وسكانها. ولذلك، فإننا نحث روسيا والحكومة السورية بشدة على وقف قصف حلب ومواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة وغيرها من اللاعبين على الأرض، من أجل قبل كل شيء، تجنب وقوع كارثة إنسانية في المدينة”.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا أكدت مرارا أنها تدقق بعناية في المعلومات الاستخباراتية التي تردها عند اختيار أهداف الضربات الجوية في سوريا، وبعد ذلك تقرر ضرب الهدف الجوي، وترفض الاتهامات باستهدافها المناطق المدنية.
========================
الجزيرة نت :فتح الشام ( جبهة النصرة ) ترفض الانسحاب من حلب
 18/10/2016        الشأن السوري أعلنت فصائل في المعارضة السورية المسلحة اليوم الثلاثاء رفض أي انسحاب للمقاتلين من مدينة حلب، بعدما أعلنت روسيا وقف الضربات الجوية حتى يتسنى فصل مقاتلي جبهة فتح الشام عن غيرهم من الفصائل المقاتلة. وقال زكريا ملاحفجي المسؤول السياسي لتجمع “فاستقم” الذي يتخذ من حلب قاعدة إن “الفصائل ترفض الخروج بالمطلق والاستسلام”. من جهته، قال القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية الفاروق أبو بكر “إن مقاتلي المعارضة سيواصلون القتال” مضيفا أن حلب لا يوجد فيها أي “إرهابي” وأنهم مستمرون في حمل السلاح للدفاع عن “شعبنا الأعزل وحتى سقوط النظام” السوري. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركه ا
========================
ميدان :الخارجية الروسية تستبعد تمديد الهدنة الإنسانية في حلب من طرف واحد
استبعد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف اليوم الأربعاء أن يتم تمديد الهدنة الإنسانية في حلب من طرف واحد.
وكانت موسكو أعلنت أمس وقف سلاحي الجو الروسي والسوري غاراتهما على مناطق شرق حلب تمهيدا لهدنة إنسانية تستمر لساعات غدا الخميس.
كما أعلنت توفير ممرات آمنة للمدنيين والمسلحين الراغبين في الخروج من المدينة .
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن ريابكوف القول إن الخبراء العسكريين الذي سجتمعون اليوم ضمن "صيغة لوزان" سيبحثون إعلان المزيد من فترات وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
واعتبر أن تمديد وقف إطلاق النار من جانب واحد في حلب يعادل التراجع والتقهقر.
ودعا إلى استئناف التعاون العسكري مع الولايات المتحدة بشأن سوريا.
========================
المركز الصحفي السوري :موسكو: هدنة حلب يجب أن تكون على أساس اتفاق مشترك
نُشر في أكتوبر 19, 2016
شددت وزارة الخارجية الروسية على أن تمديد الهدنة الإنسانية في حلب من طرف واحد، أمر غير وارد، موضحة أن اتخاذ مثل هذا القرار ممكن فقط على أساس اتفاق مشترك.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ” سيرغي ريابكوف” اليوم الأربعاء : “إنني استبعد أن تمدد روسيا بالتعاون مع الحكومة السورية الهدنة الإنسانية من طرف واحد. إننا أكدنا مرات عديدة وعلى مختلف المستويات، أن خصوم بشار الأسد يستخدمون فترات التهدئة الإنسانية لإعادة نشر قواتهم وللحصول على المزيد من الذخيرة والأسلحة”.
وكانت روسيا أعلنت يوم أمس الاثنين تعليق الضربات الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة، وذلك بعد مجازر مروعة بحق المدنيين، واستخدمت روسيا خلالها مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، وذلك لإجبار المقاتلين المتواجدين في المدينة لتسليم أسلحتهم، وإخراجهم إلى المعقل الأخير في الشمال السوري، ألا وهي مدينة إدلب.
المركز الصحفي السوري _وكالات
========================
ايلاف :غارات روسية كثيفة على حلب بعد ساعات من اعلان موسكو هدنة الخميس
حلب: تعرضت الاحياء الشرقية في مدينة حلب بعد منتصف الليل لغارات روسية كثيفة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ومراسل وكالة فرانس برس، بعد ساعات من اعلان موسكو هدنة انسانية لثماني ساعات الخميس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "نفذت طائرات روسية بعد منتصف الليل غارات مكثفة استهدفت أحياء عدة في شرق حلب بينها السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة"، من دون توفر حصيلة للقتلى.
واكد مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية تعرض مناطق عدة لغارات كثيفة ليل الاثنين الثلاثاء، موضحا ان الغارات على حي بستان القصر ادت الى انهيار مبنى على رؤوس قاطنيه.
وتتعرض احياء شرق حلب منذ 22 ايلول/سبتمبر لهجوم يشنه الجيش السوري في محاولة للسيطرة عليها. وقتل في الهجوم اكثر من 430 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفق حصيلة للمرصد.
وترد الفصائل المعارضة باستهداف الاحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام، ما تسبب منذ بدء الهجوم بمقتل 82 شخصا، معظمهم مدنيون.
وافاد المرصد الثلاثاء بسقوط قذائف بعد منتصف الليل على حي حلب الجديدة.
ويأتي التصعيد الميداني في حلب اثر انهيار هدنة في 19 ايلول/سبتمبر، تم التوصل اليها باتفاق اميركي روسي، ما تسبب بتوتر بين البلدين ازاء سوريا. ولم تتوصل الجهود والمحادثات الدولية الى احياء وقف اطلاق النار.
وفي خطوة قالت ان الهدف منها "عدم اضاعة الوقت"، اعلنت روسيا، الحليف الابرز للرئيس السوري بشار الاسد، الاثنين عن هدنة من ثماني ساعات ستطبق الخميس بدءا من الثامنة صباحا (5,00 ت غ)، في خطوة رحبت بها الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي لكنهما اعتبرا انها غير كافية لادخال المساعدات.
وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الاركان العامة الروسية للصحافيين الاثنين ان "القوات الروسية والسورية ستوقف خلال هذه الفترة الغارات الجوية والهجمات الاخرى" مضيفا ان  موسكو ودمشق اتخذتا القرار "في المقام الاول من اجل السماح للمدنيين بمغادرة (المدينة) بحرية تامة، ولاجلاء المرضى والجرحى، وانسحاب المسلحين".
وقال انه سيتم فتح ممرين احدهما عبر طريق الكاستيلو لانسحاب المقاتلين وستة ممرات انسانية اخرى لاجلاء المدنيين.
واعتبر السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين الاثنين انه امام مقاتلي فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة) خيارين، إما مغادرة الاحياء الشرقية و"إما ان يهزموا".
واتهمت روسيا واشنطن الشهر الماضي بافشال الهدنة لعدم ضغطها على الفصائل المعارضة لفك ارتباطها بجبهة فتح الشام.
واعتبر الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الشهر الماضي ان وجود مقاتلي جبهة فتح الشام في شرق حلب يشكل مبررا لموسكو ودمشق لمواصلة الهجوم، مقترحا مرافقتهم "شخصيا" في حال قرروا الانسحاب.
========================
المدن :المعارضة تشكك بالهدنة الروسية..وتستعد لـ"معركة كبرى"
خالد الخطيب | الثلاثاء 18/10/2016 شارك المقال : 23271Google +11
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، عن هدنة إنسانية في مدينة حلب، تبداً الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الرابعة عصراً. وتتضمن "الهدنة" المزعومة فتح معبرين لخروج مقاتلي "جبهة فتح الشام" من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، بحسب الإعلان الروسي.
قائد "الفوج الأول" خالد أبو حمزة، أكد لـ"المدن"، أن الهدنة التي تتحدث عنها روسيا في حلب، هي مجرد مراوغة جديدة ولعب على وتر الممرات الإنسانية لتحقيق أهدافها بالسيطرة على المدينة، وتهجير المدنيين العالقين في الحصار، بعدما فشلت هي وحلفاؤها في تحقيق هذه الغاية، رغم الكم الهائل من القنابل والصواريخ التي أسقطت على رؤوس المدنيين براً وجواً، وترافقت مع حملة منظمة لضرب كل البنى التحتية الخدمية، في ظل الحصار والتجويع.
وأوضح أبو حمزة، أن النظام وحلفائه من المليشيات، وروسيا وإيران، يُدركون تماماً أن خطتهم في السيطرة على القسم الخاضع لسيطرة المعارضة في مدينة حلب لن ينجح من دون تفريغها من سكانها وإجبارهم على الرحيل. وبالتالي، فقد مارست تلك القوى الحصار والقصف بشتى أنواعه، وحاولوا التقدم في كل جبهات القتال، لكنهم لم يفلحوا، وهم بين الحين والآخر يعلنون أنهم مستعدون لفتح "ممرات آمنة" ليخرج منها مسلحو المعارضة والمدنيون على حد سواء، والذين يزيد عددهم عن 400 ألف شخص.
وأشار قائد الفوج الأول إلى أن "جبهة فتح الشام" ليست وحدها المستهدفة التي يُطلب منها الرحيل عن المدينة، بل ذلك يشمل كل فصائل المعارضة تباعاً، وأمثلة التهجير القسري واضحة وأهدافها مرسومة بدقة ولا تميز بين أي مكون من المكونات العسكرية المحاصرة. فقد حدث ذلك في عدد من المناطق السورية، في الريف الدمشقي مؤخراً، وفي حمص في وقت سابق.
وأشار أبو حمزة، إلى أن المعارضة المسلحة لا تعير أي اهتمام للتصريحات والهدن الروسية الكاذبة وهي ماضية في معركة التصدي للمخططات، إلى أن يحين الوقت الذي تصبح فيه المعارضة قادرة على تسلم زمام المبادرة من جديد في حلب. والمعارضة تستفيد إلى حد ما من "دعم الدول الصديقة" التي باتت أيضاً على قناعة تامة بعقم المفاوضات مع الجانب الروس الذي لا يمكن اعتباره بأي شكل طرفاً حيادياً يفرض الهدن في الوقت الذي يقود فيه المعركة براً وجواً ويقتل عشرات المدنيين يومياً ويحكم الحصار على مئات الآلاف منهم.
وكما توقعت المعارضة، فقد تلى الإعلان الروسي عن "الهدنة" تصعيدٌ جوي عنيف شهدته أحياء حلب الشرقية المحاصرة ليل الاثنين-الثلاثاء. وشنت المقاتلات الحربية الروسية أكثر من خمسين غارة جوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية والقنابل العنقودية التي استهدفت أحياء بستان القصر والفردوس وحلب القديمة والكلاسة والزبدية، ما تسبب بسقوط عشرة قتلى مدنيين على الأقل، معظمهم في حي بستان القصر.
وشهدت مدن وبلدات ريفي حلب الغربي والجنوبي غارات جوية مماثلة، منها 30 غارة جوية تركزت على بلدة أورم الكبرى والمنصورة والراشدين وخان العسل وسوق الجبس و"مشروع 1070 شقة" وخان طومان ومنطقة المستودعات وطريق حلب–دمشق الدولي، ومحيط بلدتي العيس والزربة وايكاردا.
وتسبب القصف الجوي الروسي بمقتل أكثر من 70 مدنياً خلال الساعات الـ36 الماضية، في مجازر متفرقة كان أعنفها في بلدة عويجل في ريف حلب الغربي وراح ضحيتها 30 مدنياً على الأقل أكثر من نصفهم أطفال ونساء. وسقط العدد الآخر من القتلى في مجازر القاطرجي والمرجة وبستان القصر. وردت المعارضة بقصف مواقع مليشيات النظام و"حزب الله" و"حركة النجباء" والمقاتلين الأفغان، في حلب الجديدة والمدينة القديمة ومنطقة المشارقة. وتسبب قصف المعارضة في مقتل عدد من المدنيين المقيمين في محيط المقار العسكرية التابعة للمليشيات في حلب الغربية.
وفي آخر التطورات الميدانية، تمكنت المعارضة الحلبية من استعادة كافة مواقعها التي خسرتها في حي كرم الطراب شرقي المدينة قبالة مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري، بعد معارك كر وفر بين المعارضة ومليشيات عراقية وأفغانية و"الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله"، والتي تقدمت، مطلع الأسبوع، نحو الحي الطرفي وسيطرت على أجزاء واسعة منه.
وخسرت المليشيات أكثر من 50 عنصراً في مواجهاتها مع المعارضة في كرم الطراب، ودمرت المعارضة عدداً من آلياتها الثقيلة التي توغلت في الحي السكني. ودارت في المنطقة "حرب شوارع" هي الأعنف، تزامنت مع قصف متبادل مدفعي وبقذائف الهاون، وسط غارات جوية روسية طالت مواقع المعارضة شرقي المدينة في كرم الطراب والشيخ لطفي وكرم الميسر وكرم الجزماتي.
وكانت قوات المعارضة قد تمكّنت من استعادة عدد من الكتل السكنية، والمحال التجارية الأثرية في حلب القديمة، الاثنين، بعد أن شهدت المدينة القديمة معارك واشتباكات متقطعة في محور محيط القلعة، على خلفية تقدم مليشيات النظام.
وشهدت جبهات متفرقة داخل حلب المحاصرة، وريفها الجنوبي، معارك واشتباكات عنيفة، في محيط الجندول والأرض الحمرة وبستان الباشا والسكن الشبابي في الشمال، وجبهات الشيخ سعيد والعامرية وسليمان الحلبي داخل المدينة. وكانت المواجهات الأعنف في محوري بلدة عزيزة والسيرياتل في الأطراف الجنوبية للمدينة، وفي جبهات خان طومان والمستودعات ومعمل البرغل. ولم تسفر تلك المعارك عن أي تغيير في خريطة السيطرة. وتمكنت المعارضة من قتل عناصر من مليشيات "حزب الله" و"حركة النجباء" و"الحرس الثوري".
وستكشف الساعات المقبلة تفاصيل المزاعم الروسية حول "الهدنة" المفترضة، ومدى ثبات المعارضة المحاصرة داخل المدينة على مواقفها المعلنة، برغم انها تعيش وضعاً عسكرياً صعباً للغاية في ظل الجبهات المفتوحة في كل الاتجاهات. فالمعارضة الحلبية تعرف أن الإعلان الروسي الأخير ما هو إلا بداية فصل جديد من التصعيد الجوي والبري ضدها داخل الأحياء المحاصرة بالتزامن مع اقتراب موعد المعركة الكبرى، التي لطالما قالت المعارضة إن التحضيرات لها باتت في مراحلها الأخيرة. فهل ستنجح المعارضة هذه المرة أيضاً في امتصاص الصدمة وتطلق معركتها فعلاً؟
========================
البوابة :روسيا تبدأ هدنة مبكرة لمدة ثماني ساعات في حلب
داليا الهمشرى
قبل ٤٨ ساعة من الهدنة المقررة صباح غد، قررت القوات الروسية الدخول في هدنة مبكرة صباح أمس لمدة ثمانى ساعات، في وقت عبرت فيه الخارجية الروسية عن عدم رفضها للمشروع النيوزيلندى حول سوريا والذي وصفته بـ«الجدير بالاهتمام».
من جانبه أرجع وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو هذه الهدنة المبكرة إلى العمل على ضمان سلامة المدنيين الذين سيسمح لهم بالإجلاء من المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في الجزء الشرقى من المدينة، داعيًا جميع الدول التي لها نفوذ على المسلحين، إلى إقناعهم بضرورة وقف إطلاق النار ومغادرة المدينة.
وطالب شويجو كل المعنيين باستقرار الوضع في مدينة حلب، باتخاذ «خطوات سياسية حقيقية» بدلًا من المماطلة السياسية، مؤكدًا أن قوات الحكومة السورية ستنسحب هي الأخرى من أجل إقناع المسلحين بمغادرة حلب.
وكشف وزير الدفاع الروسى أن وفدًا من الخبراء العسكريين الروس وصل جنيف اليوم، لبدء مشاورات مع خبراء عسكريين من عدد من الدول حول فصل الإرهابييين عن المعارضة في حلب، مشيرًا إلى أن المبادرة الروسية حول إعلان «هدنة إنسانية» في حلب، ستساعد على إنجاح عمل الخبراء العسكريين. وتجدر الإشارة إلى أن نيوزيلندا قدمت مشروع قرار في مجلس الأمن الدولى يدعو إلى وقف الغارات الجوية على مدينة حلب شمال سوريا. ويدعو مشروع القرار إلى الالتزام الفورى بقرارات وقف الأعمال العدائية التي نص عليها القرار الدولى رقم ٢٢٦٨، مطالبًا كل الأطراف بالسماح وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل المناطق المحاصرة، كما طالب المجموعات غير المصنفة إرهابية وفق قرارات مجلس الأمن باتخاذ خطوات نحو انفصالها عن تلك المصنفة إرهابية.
========================
سيريانيوز :عقب اعلان هدنة حلب لفصلهم عن "النصرة"...مقاتلو المعارضة يرفضون الانسحاب ويتعهدون بمواصلة القتال
 قال مقاتلون من المعارضة السورية, يوم الثلاثاء, إنهم يرفضون أي انسحاب من مدينة حلب, متعهدين بمواصلة القتال, وذلك على خلفية اعلان روسيا وقف الضربات الجوية حتى يتسنى للمقاتلين المغادرة والفصل بينهم وبين مقاتلي "النصرة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن زكريا ملاحفجي المسؤول السياسي لجماعة "فاستقم", التي تأخذ من حلب قاعدة لها, ان "الفصائل ترفض الخروج بالمطلق والاستسلام".
من جانبه قال القيادي في حركة "أحرار الشام" الإسلامية بمدينة حلب الفاروق أبو بكر إن "مقاتلي المعارضة سيواصلون القتال".
وأضاف الفاروق "نحن عندما حملنا السلاح بداية الثورة لندافع عن شعبنا الأعزل عاهدنا الله ألا نتركه حتى نسقط هذا النظام ", نافيا وجود "اي ارهابي في حلب".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال, في وقت سابق من اليوم, ان الهدنة التي اعلنت عنها موسكو امس في مدينة حلب والتي ستدخل حيز التفيذ يوم الخميس المقبل , تهدف الى فصل المعارضة عن "النصرة".
وجاء ذلك بعد ساعات من اعلان المندوب الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين ان وقف اطلاق نار دائم في حلب ممكن, ولكن بشروط منها اخراج "النصرة" من الاحياء الشرقية , كما ان الامر يتطلب موافقة اطراف متعددة.
واعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وقف الطيران السوري والروسي قصف مواقع الفصائل المسلحة, منذ الساعة العاشرة صباحا من اليوم الثلاثاء, في مدينة حلب, قبل وقف مقرر للقتال لأغراض انسانية اعتبارا من الخميس المقبل.
ومن المقرر ان تدخل "هدنة انسانية" في حلب مدتها 8 ساعات حيز اتنفيذ اعتباراً من الخميس المقبل, بحسب مااعلنته الدفاع الروسية, من أجل السماح للمسلحين والمدنيين بالخروج من المدينة, في حين وصفت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي الهدنة بانها "خطوة ايجابية", لكنها المدة "غير كافية".
سيريانيوز
========================
عمان :المعارضة المسلحة ترفض سريان هدنة حلب والأوروبي يبحث مستقبل سوريا السياسي
دمشق – عمان – بسام جميدة – وكالات:-
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن القوات الجوية الروسية والسورية أوقفت أمس قصف المسلحين في منطقة حلب، داعيا الدول ذات النفوذ لإقناع قادة المسلحين بضرورة مغادرة المدينة وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية باراغواي: «إنها خطوة حسن نية جاءت أملا في أن يستخدم (شركاء روسيا) هذه الهدنة التي أعلن عنها، من أجل فصل «جبهة النصرة» والتنظيمات الشبيهة بها التي تدعمها وتسلحها الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية والإقليمية (عن المعارضة المعتدلة)».
وأكد أن هناك خيارات عدة للفصل بين الإرهابيين والمعتدلين، بينهما مجرد طرد «النصرة» من حلب، مضيفا أن روسيا ستدعم هذه المقاربة بالذات التي تنص عليها خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن القوات الجوية الروسية والسورية أوقفت أمس قصف المسلحين في منطقة حلب، «ابتداء من الساعة العاشرة صباح امس تتوقف ضربات طيران القوات الفضائية الجوية الروسية والقوات الجوية السورية في منطقة حلب»، وأكد الوزير الروسي: «نتوجه إلى الدول ذات التأثير على التشكيلات المسلحة في الجزء الشرقي من حلب لإقناع قادتها بوقف القتال ومغادرة المدينة».
وأشار شويجو خلال الاجتماع إلى أن وفدا من الخبراء العسكريين الروس وصل إلى جنيف، حيث تبدأ اليوم مشاورات الخبراء العسكريين من عدد من الدول حول فصل الإرهابيين عن المعارضين في حلب، مضيفا أن المبادرة الروسية حول إعلان «هدنة إنسانية» في حلب في 20 أكتوبر ستساعد على إنجاح عمل الخبراء العسكريين.
وأوضح وزير الدفاع الروسي أن القوات السورية ستنسحب قبل بدء الهدنة الإنسانية إلى مسافة تسمح للمسلحين بمغادرة حلب الشرقية عبر ممرين خاصين – طريق الكاستيلو ومنطقة سوق الحي.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الأول عن «هدنة إنسانية» في حلب يوم غد، مؤكدة أن الطيران الروسي والسوري سيعلق الضربات من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الرابعة بعد الظهر.
وقال الفريق سيرجي رودسكوي رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي أن الجانب الروسي مستعد لوقف إطلاق النار وضمان وصول الأطباء إلى حلب لإجلاء المرضى والمصابين في أي لحظة، ردا على طلب منظمات الإغاثة.
وذكر بأن موسكو تبحث مع الأمم المتحدة والدول التي لها تأثير على «جبهة النصرة» تنظيم خروج المسلحين من المدينة تنفيذا لمبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وفي أول ردة فعل على المبادرة الروسية قال مقاتلون من المعارضة السورية لرويترز، إنهم يرفضون أي انسحاب للمقاتلين من مدينة حلب بعدما أعلنت روسيا وقف الضربات الجوية حتى يتسنى للمقاتلين المغادرة والتفرقة بينهم وبين المتشددين على حد قولها. وقال زكريا ملاحفجي المسؤول السياسي لجماعة فاستقم، وتتخذ من حلب قاعدة لها «الفصائل ترفض الخروج بالمطلق والاستسلام». وقال الفاروق أبو بكر القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية بمدينة حلب إن مقاتلي المعارضة سيواصلون القتال. وقال:نحن عندما حملنا السلاح بداية الثورة لندافع عن شعبنا الأعزل عاهدنا الله ألا نتركه حتى نسقط هذا النظام المجرم» في إشارة إلى الحكومة السورية، وأضاف من حلب «لا يوجد أي إرهابي في حلب».
وفي سياق آخر، ذكرت المنسقة العليا لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي قيدريكاموجريني أن الاتحاد الأوروبي يتشاور مع شركائه ومع المعارضة السورية حول مستقبل الدولة السورية بعيدا عن الإعلام، مؤكدة أنه لا يبحث مع السلطات السورية مسألة التسوية السياسية. وأعلنت أن الاتحاد الأوروبي بدأ امس محادثات مع دول المنطقة حول مستقبل سوريا السياسي.
وأوضحت موجريني أن المحادثات ستبدأ على وجه الخصوص مع تركيا وإيران والسعودية، مشيرة إلى أن الاتحاد سيكمل العمل مع مجموعات مختلفة من المعارضة السورية ومجموعات أخرى من ضمنها النسائية والمسيحية والأقليات والمجتمع المدني، للتفكير فيما سيكون بعد إنهاء الصراع.
وقالت المسؤولة الأوروبية إن «الأولوية الرئيسية الآن – هي إنقاذ حلب، وسكانها.
ولذلك، فإننا نحث روسيا والحكومة السورية بشدة على وقف قصف حلب ومواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة وغيرها من اللاعبين على الأرض، من أجل قبل كل شيء، تجنب وقوع كارثة إنسانية في المدينة». من جانب آخر أفاد مصدر من داخل مدينة الرقة بأن 10 حافلات و12 سيارة محملة بعوائل أجنبية لعناصر «داعش» وصلت من مدينة الموصل العراقية.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة «رووداو» إن «العديد من عناصر تنظيم «داعش» وصلوا إلى مدينة الرقة ، من بينهم عدد من عائلات لمقاتلي التنظيم المهاجرين، مع مرافقة عسكرية» مشيرا إلى أن العائلات التي وصلت إلى المدينة تم إسكانها في السكن الشبابي بحي الرميلة .
وفي سياق متصل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيتم إخراج وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة من بلدة منبج بعد طرد مقاتلي تنظيم «داعش» من بلدة الباب القريبة.
وأضاف أردوغان في كلمة في أنقرة أن مشاورات تجري مع الولايات المتحدة بشأن عملية مشتركة محتملة لإخراج تنظيم «داعش» من مدينة الرقة السورية.ومضى قائلا إن تركيا تسعى لإقامة «منطقة آمنة» تغطي خمسة آلاف كيلومتر مربع في شمال سوريا. وفي سياق آخر،أعلنت السفارة السورية لدى موسكو أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة إلى موسكو تستغرق 3 أيام ، قبل نهاية أكتوبر الحالي. وأوضح السفير السوري في موسكو رياض حداد، أن المعلم سيجتمع في موسكو مع عدد من المسؤولين، بينهم وزير الخارجية سيرجي لافروف. وبشأن المحادثات الدولية حول سوريا والتي جرت يوم السبت الماضي في لوزان، قال حداد إن اللقاء كان عديم الفائدة ولم يحقق أي نجاح.وفي الوقت نفسه أكد السفير أن «الجيش السوري يتقدم ويحقق نجاحات في المعارك».
ميدانيا: أفاد مصدر عسكري لـ«عمان» أن سلاح الجو الحربي واصل عملياته الحربية ضد مواقع المجموعات المسلحة في عدة مناطق ومنها، محيط الريحان والشيفونية في الغوطة الشرقية بعدة ضربات جوية، كما نفذ ضرباته المركزة على تجمعات المسلحين في صوران بريف حماة ما أدى لمقتل 21 مسلحاً بينهم ثلاثة متزعمين وهم: أكرم الحسيان ومرعي الدين رحال وأحمد جميل الصالح واستهدف غرفة عمليات لقادة ما يسمى «أحرار الشام» خلال اجتماعهم قرب مفرق الغجر بريف حمص الشمالي، وأن الاستهداف أدى إلى تدمير المقر و 3 عربات بيك آب مزودة برشاشات 14.5 ملم و إيقاع من بداخله قتلى ومصابين، وفي دير الزور تم استهداف تجمعات تنظيم داعش بضربات الطيران ورمايات المدفعية والهاون ونيران الدبابات في المريعية – الحويقة – الحميدية – حويجة قاطع – شمال غرب تل بروك – الساتر الشرقي للمطار – الجفرة وفي تلة كروم والحويقة وقرية عياش بدير الزور ما أدى إلى تدمير مقر قيادة ومنصة إطلاق صواريخ والقضاء على عدد من المسلحين.
وفي ريف الحسكة علمت «عمان» عن انفجار سيارة مفخخة عند حاجز لـ «وحدات الحماية الكردية» في قرية «جلال» قرب مدينة الشدادي.
كما تم إصابة مدنيين إثر استهداف طائرات «التحالف الدولي» منزلاً في قرية المعماري في ريف بلدة مركدة جنوب الحسكة.
وقتلت امرأتان واصيب 3 بجروح جراء سقوط قذائف هاون وصاروخية و رصاص قنص على حيي الحمدانية والميدان بمدينة حلب وبلدة حضر بريف القنيطرة.
وذكرت وكالة الانباء (سانا) ان «قذائف صاروخية اطلقتها المجموعات الإرهابية على حيي الحمدانية والميدان بمدينة حلب ما أدى الى مقتل امرأتين وإصابة 3 بجروح» وإن «امرأة قتلت متأثرة بجروحها جراء إصابتها برصاص قناصة من عناصر «جبهة النصرة» المنتشرين في التلول الحمر إلى الشرق من قرية حضر». من جانبه  قال الجيش التركي أمس إن طائرات حربية تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت 20 من تنظيم «داعش» في سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بعد قرابة شهرين على بدء عملية لمقاتلي معارضة تدعمهم تركيا لطرد «داعش» من منطقة الحدود. وذكر بيان الجيش التركي أن 11 ضربة جوية للتحالف في سوريا استهدفت عدة مناطق ودمرت موقعين دفاعيين للتنظيم وثلاث مركبات.
وأضاف أن طائرات حربية تركية شنت على نحو منفصل ضربات جوية ودمرت عددا من الأهداف التابعة للتنظيم.
وأفاد بأن مقاتلي المعارضة انتزعوا منذ بدء عملية درع الفرات التي تدعمها تركيا في 24 أغسطس الماضي السيطرة على نحو 1240 كيلومترا مربعا من الأراضي من المتشددين.
========================
اخبار 24 :موسكو: الهدنة طويلة الأمد في حلب تحتاج إلى اتفاقات متبادلة
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين اليوم الثلاثاء أن تحقيق هدنة طويلة الأمد بمدينة حلب في سوريا يحتاج إلى اتفاقات متبادلة.
وقال تشوركين "نحن أعلنا 8 ساعات عن وقفة إنسانية من طرف واحد، لأن فترة 48 ساعة أو 72 ساعة مثلًا تتطلب بعض الاتفاقات المتبادلة".
وصرح رئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق سيرجي رودسكوي أمس الاثنين، بأن روسيا اتخذت قرار إقامة الهدنة الإنسانية في سوريا اعتبارًا من صباح 20 أكتوبر الحالي بهدف مرور السكان المدنيين وإجلاء المرضى والجرحى وخروج المسلحين.
وقال رودسكوي إن "روسيا تنظر مع الأمم المتحدة والدول التي لها تأثير على جبهة النصرة في مسألة إخراج الفصائل من حلب وفقا لمبادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، واتخذنا قرار ألا نفقد الوقت ونبدأ بتطبيق الهدن الإنسانية أولًا لخروج المدنيين وإجلاء المرضى والجرحى، وأيضًا إخراج المسلحين".
وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أعلن أنه اعتبارًا من الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، تتوقف الضربات الجوية لسلاحي الجو الروسي والسوري في منطقة حلب.
وقال إنه "اعتبارًا من الساعة 10 من صباح اليوم تتوقف الضربات الجوية لسلاح الجو الروسي وسلاح الجو السوري في منطقة حلب، وأن التوقف المبكر للضربات ضروري لإدراج الهدنة الإنسانية يوم 20 أكتوبر، وهذا سيسمح بضمان خروج  آمن للمدنيين عبر ستة ممرات والتحضير لإجلاء المرضى والجرحى من القسم الشرقي لحلب".
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن القوات السورية مع بدء الهدنة الإنسانية، ستنسحب إلى مسافة تسمح للمسلحين بمغادرة شرق حلب مع أسلحتهم، عبر ممرين خاصين.
وأضاف شويجو بأنه "مع بدء الهدنة الإنسانية، فإن القوات السورية ستنسحب إلى مسافة تسمح للمسلحين بمغادرة شرق حلب مع أسلحتهم عبر ممرين مخصصين: الأول عبر طريق الكاستيلو والثاني عبر منطقة سوق الحي".
وقال "نتوجه إلى قيادات الدول، التي تؤثر على الجماعات المسلحة في شرق مدينة حلب، باقتراح لإقناع قادة المجموعات المسلحة إلى وقف القتال ومغادرة المدينة".
وأعلن أن عمل الخبراء العسكريين لفصل الإرهابيين عن المعارضة في حلب سيبدأ يوم غد الأربعاء في جنيف، مشيرًا إلى أن المجموعة السورية وصلت إلى سويسرا، وتضم المجموعة كلًّا من ممثلي روسيا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية وقطر.
وقال الوزير الروسي، خلال مؤتمر عبر الهاتف في وزارة الدفاع، "نعتبر أن المبادرة الروسية يجب أن تساعد في نجاح عمل الخبراء العسكريين في دول عدة الذي يبدأ يوم غد في جنيف.
وأضاف: هذا العمل يهدف قبل كل شيء لفصل الإرهابيين عن المعارضة المعتدلة وخروجهم من شرق حلب، ونعتقد أن المبادرة الروسية ستسهم في نجاح عمل الخبراء العسكريين، الذين سيبدأون العمل غدًا في جنيف، وسيركز هذا العمل في المقام الأول على فصل الإرهابيين عن المعارضة المعتدلة وانسحابهم من الجزء الشرقي من حلب.
وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر أمس بأن الولايات المتحدة تعتبر قرار السلطات الروسية والسورية وقف الغارات على شرق حلب، خطوة جيدة ولكنها متأخرة.
=======================