الرئيسة \  ملفات المركز  \  الهدنة في حمص خروج الثوار واستلام الاسد للمدينة 5/5/2014

الهدنة في حمص خروج الثوار واستلام الاسد للمدينة 5/5/2014

06.05.2014
Admin


عناوين الملف
1.     حمص بعد ريف دمشق لعلكم تذكرون
2.     إنسحاب الثوار من حمص يبدأ اليوم تنفيذاً للإتفاق مع النظام...الثوار سينسحبون اليوم من مدينة حمص إلى الريف شمالي من المدينة في منطقتي الدار الكبيرة وتلبيسة عبر معبر آمن في حي القرابيص..
3.     المعارضة: هدنة حمص تؤكد عمالة الأسد لإيران ووكالته الحصرية للإرهاب
4.     هل تعود حمص المحاصرة لقبضة النظام؟
5.     الأمم المتحدة وإيران تضمنان اتفاق حمص القديمة النظام يعلن التقدّم في عمق المليحة وفي العامرية والراموسة
6.     الوطن السورية: عقبات يتم تذليلها أخّرت خروج المسلحين من حمص القديمة
7.     سقوط المليحة ونجاح المصالحة في حمص يؤسسان لولاية رئاسية ثالثة للأسد
8.     "صفقة" حمص تتضمن الإفراج عن 70 إيرانياً ولبنانياً
9.     مسؤول سوري يعلن قرب إخلاء حمص القديمة من مقاتلي المعارضة
10.   اتفاق في حمص بين المعارضة والنظام السوري بحضور ايراني
11.   سوريا: هدنة حمص تدخل حيز التنفيذ “الإثنين”
12.   تقارير: 900 مسلح ينسحب من حمص القديمة يوم الاثنين
13.   فرنس 24 :توقيع الاتفاق حول انسحاب مقاتلي المعارضة السورية من أحياء حمص المحاصرة
14.   سي ان ان :المعارضة: هدنة حمص تؤكد عمالة الأسد لإيران ووكالته الحصرية للإرهاب
 
حمص بعد ريف دمشق لعلكم تذكرون
زهير سالم
اتفاق الهدنة المنعقد مع عصابة بشار الأسد بعد أمثاله في بلدات ريف دمشق ، وفي توقيته بين يدي ما يسمى انتخابات رئاسة الجمهورية ، لا يمكن أن يقرأ انتصارا كما يحلو لبعض قراء السياسة من صناعها أن يقرؤوه . هو انتصار بمعيار واحد فقط هو المعيار الذي قرأ فيه صناع كارثة السابعة والستين نصرها ...
 لا حكاية المرأة الإيرانية تجعله انتصار ، ولا قصة الضابط الروسي ، ولا قبول النظام القاتل بخروج ألفي مقاتل من المدينة المحاصرة ، ولا إدخال الطعام إلى الأطفال الجائعين على أهميته وتعاطفنا مع كل المحاصرين والمجوعين .
والاتفاق ، الذي ليس انتصارا ، ليست فرّة سهلة ولا بسيطة توازنها الكرات الصغيرة الحادثة في الشمال والجنوب . بل ربما يضم إليه البعض التقدم على محاور متعددة على تخوم مدينة حلب لينذر بما لا يريد البعض أن يراه أو أن يقرأه ، مما ينذر بما لا نريد السبق إلى التحذير منه..
فحمص بحجمها وبموقعها وبدورها وبتاريخها الثوري وبطبيعتها الديمغرافية أكبر من أن تعتبر قضمة من القضمات التي أصبحت استراتيجية متقدمة ومعتمدة  منذ انتصار ( القصير ) الذي حققه حلفاء النظام ، انتصار القصير الذي  لم تنشأ عنه المراجعة الضرورية على الطرف الآخر . المراجعة التي تأخذ بالاعتبار الكثير من المتغيرات والمستجدات والإضافات ..
ليست " مازوكية " ولا ولعا بجلد الذات ، وليس تعبيرا عن حالة الهزيمة اليتيمة ، وليس ولعا بممارسة الأستاذية على الناس ولكنه أداء للأمانة لا بد منه تأتي هذه الدعوة التي سبقتها دعوات ، دعوات إلى التفكير الجاد الصادق بإعادة طرح كل المعطيات والمستجدات . التفكير بالأهداف والاستراتيجيات والتكتيكات . والتفكير بالأساليب والأدوات والأشخاص ، والتفكير بالهيئات والقيادات والحلفاء والأصدقاء ..
استراتيجية القضم المركزية الموجهة التي يقودها عقل استراتيجي علمي  المعتمدة على مدد غير محدود من الرجال المنظمين والسلاح بلا حدود  ستنتصر – لا سمح الله – على الفوضى وعلى الشتات وعلى التشرذم وعلى الاعتباط وعلى المباشرة والانفعالية مهما رافق كل ذلك من شجاعة ومن بطولة ومن تصميم وثبات وإخلاص :
   الرأي قبل شجاعة الشجعان ...هو أول وهي المحل الثاني
 في فورة أحداث الثورة سنة 1982 لم يكن إلا القليل من الناس يجرؤ أن يذكر الناس بالحقائق . وبعد تجربة ما سمي ( النفير ) بكل بؤسها ومرارتها والتي كانت فتنة على الكثير من الشباب ، ظل الناس إلى اليوم : يتذاكرون بعضهم يبكي وبعضهم يضحك وبعضهم يتندر .
  زاكاني النائب في البرلمان الإيراني يعترف منذ أيام أن القوم قد دربوا أو أعدو 150 الف مقاتل ليزجوا بهم في الصراع في سورية . وبالأمس كان المستشار العسكري للولي الفقيه يحيى رحيم صفوي يؤكد أن حدود بلاده تنتهي عند شواطئ البحر الأبيض المتوسط في الجنوب اللبناني . ولأن الرجل واع جدا لم يقل عند حدود العريش ..
 جريدة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية تؤكد بالأمس أن الهدنة في حمص تصب في مصلحة النظام ولاسيما بين يدي الانتخابات . لا شيء يخفى على العالم ، ولا شيء يخفى على مدعي صداقة الشعب السوري . الماء يسيل أو يصير إلى حيث يريدون ..
 وعلى الطرف الآخر الذي هو طرفنا قادة فرحون بمقاعدهم ، قانعون بأدائهم ، مستبشرون بعطائهم بل ويمنون على السوريين أنهم قبلوا أن يقودوهم في هذا الوقت العصيب ...
هل يمكن لعاقل أن يفكر في توجيه اللوم لمدينة صمدت بأطفالها ونسائها وشيوخها وضعفائها ورجالها ومقاتليها في وجه حصار قاتل أكثر من عامين ؟! أي ظالم هذا اللائم سيكون ..؟!
بارك الله في حمص وحمى أهلها وبارك فيها وعزم  لشعب سورية أمر رشد وهيء لنا من أمرنا رشدا
لندن : 5  رجب / 1435 – 4 / 5 / 2014
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=======================
إنسحاب الثوار من حمص يبدأ اليوم تنفيذاً للإتفاق مع النظام...الثوار سينسحبون اليوم من مدينة حمص إلى الريف شمالي من المدينة في منطقتي الدار الكبيرة وتلبيسة عبر معبر آمن في حي القرابيص..
نشر من قبل: أحمد عفانة، شوهد: 193
حمص، 5 ابريل 2014، وكالات
تفيد الأنباء الواردة من سوريا بأن الثوار سينسحبون اليوم من مدينة حمص إلى الريف شمالي من المدينة في منطقتي الدار الكبيرة وتلبيسة عبر معبر آمن في حي القرابيص، وفقا لاتفاق وقع مع قوات النظام مساء السبت.
وكان ممثلون عن الجيش الحر والنظام السوري وقعا اتفاقا ينص على انسحاب الثوار من وسط مدينة حمص المحاصر منذ حوالى عامين من قبل قوات النظام، بحسب ما افاد احد المفاوضين المعارضين مشيرا الى ان التنفيذ لم يبدأ بعد.
       وقال المفاوض الذي يقدم نفسه باسم ابو الحارث عبر الانترنت "تم توقيع اتفاق بين ممثلين عن الثوار وضباط من الامن السياسي وامن الدولة والامن العسكري في حضور دبلوماسي ايراني، من اجل خروج المقاتلين من حمص القديمة"، مشيرا الى ان التنفيذ لم يبدأ بعد.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أكد دخول اتفاق وقف النار في الأحياء المحاصرة من حمص التي تتعرض لحملة عسكرية منذ نحو أسبوعين حيّز التنفيذ ظهر الجمعة.
وحسب نص للاتفاق اطلعت عليه وكالة "فرانس برس" من مصدر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يشير الاتفاق إلى "خروج جميع المحاصرين الذين يبلغ تعدادهم حوالي 2250 شخصاً" من أحياء حمص القديمة مقابل "الإفراج عما يقارب من 70 أسيراً لدى الجبهة الإسلامية إيرانيين ولبنانيين"، كما ينص على "خروج المقاتلين مع عائلاتهم" و"بسلاحهم الفردي وحقائب السفر" بواسطة باصات "ترافقها دوريات شرطة، باتجاه الريف الشمالي" .
وأشار النص إلى أن تنفيذ الاتفاق "يبدأ بعد الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى الجبهة الإسلامية والسماح بدخول المواد الإغاثية إلى مدينتي نبل والزهراء" .
وتم توقيع الاتفاق، حسب أبو الحارث، في فندق السفير في مدينة حمص، ووقع عن مقاتلي المعارضة ناشطان وأحد قادة الكتائب المقاتلة، وتم في حضور ضباط من الأمن السياسي والأمن العسكري وأمن الدولة .
ووجه الائتلاف الوطني المعارض في بيان أصدره حول "اتفاق الهدنة في حمص القديمة" تحية إلى "بطولات ثوار المدينة"، وأشاد "بصمودهم الأسطوري على مدى أكثر من عامين رغم محاولات النظام المستمرة لكسر إرادتهم"، وطالب الأمم المتحدة "بالالتزام بواجبها بالتأكد من التزام النظام باتفاقية الهدنة، وسلامة المدنيين وأمنهم.
========================
المعارضة: هدنة حمص تؤكد عمالة الأسد لإيران ووكالته الحصرية للإرهاب
- نددت المعارضة السورية بما أشارت تقارير صحفية إلى أن نظام الرئيس بشار الأسد قد طلبه لقاء التوصل إلى هدنة في حمص تتيح إنهاء حصار الأحياء القديمة بالمدينة وإجلاء من فيها، وخاصة لجهة شمولها الإفراد عن معتقلين إيرانيين، معتبرة أن مطالب النظام تؤكد “عمالتها لإيران” وأنه “الوكيل الحصري للإرهاب” بالمنطقة.
وقالت نورا الأمير، نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، إنها ليست مستغربة من “بنود الهدنة التي يسعى نظام الأسد من خلالها إلى إعادة ترتيب أوراقه العسكرية في قلب مدينة حمص”، واصفة إياها بـ” أنها تعكس عمالته لإيران، وتؤكد على أنه المستورد الأقوى، ولربما الوكيل الحصري للإرهاب بالمنطقة. وتبيّن أنه لا يعدو كونه ذراعا عسكريا لقوى خارجية تحاول فرض هيمنتها على سوريا.”
ونقل بيان للائتلاف عن الأمير قولها: “من الخلاف لمبادئ الوطنية وحقوق الإنسان أن يقايض بشار الأسد من خلال الهدنة التي ينفذها بحمص، رغيف خبز الأهالي المحاصرين، على بعض الأسرى من الميليشيات الإيرانية الإرهابية التي يستوردها الأسد من إيران وحكومة المالكي وحزب الله. ليجعل من الحياة وسيلة ضغط وتفاوض.”
ولفتت الأمير إلى أن توقيت مثل هذه الخطوة “يتزامن مع مسرحية الانتخابات، والتي يحاول (الرئيس السوري) بشار الأسد تمثيلها أمام مرأى المجتمع الدولي، هو ضرب من ضروب الابتزاز السياسي الذي يسعى بواسطته إلى السيطرة على قلب المدن السورية، من أجل توفير مناخ مناسب لمسرحيته الانتخابية.”
وتابعت المسؤولة في المعارضة السورية بالقول “على بشار الأسد أن يكون على يقين، بأنّ هؤلاء الأهالي الذين أجبروا على حمل السلاح، نتيجة الصمت الدولي على مجازر الأسد المتكررة تجاههم، والذي يحاول اليوم أيضا إجلائهم من مدينة حمص، من أجل تغيير هيكلتها الديمغرافية وتحقيق مطامعه الاستعمارية، لن يقفوا عن المضي نحو هدفهم في انتزاع الحرية، رغم أنف جميع ديكتاتوريات العالم.. معارك الشعوب مع الديكتاتوريات هي كرّ وفر. ومن الغباء أن يظنّ بشار الأسد أن خروج هؤلاء الأهالي الذين أجبروا على التسليح، نهاية رواية الحرية.”
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن بعض بنود الاتفاق يشير إلى الإفراج عن عناصر من القوات المسلحة الإيرانية في قبضة المعارضة السورية مقابل السماح لجميع مقاتلي المعارضة بمغادرة حمص القديمة، وقد طالب الائتلاف منظمة الأمم المتحدة بـ”التأكد من التزام النظام باتفاقية الهدنة.”
CNN
========================
هل تعود حمص المحاصرة لقبضة النظام؟
إياد الحمصي-حمص
بعد حصار فرضته قوات النظام السوري على أحياء حمص القديمة استمر أكثر من عامين، قُطعت خلاله الكهرباء والماء ومُنع إدخال المواد الغذائية إليها، بدأت تلوح في الأفق هدنة يتم بموجبها خروج جميع عناصر المعارضة المسلحة لتدخل قوات النظام مكانهم.
دخلت أحياء مدينة حمص المحاصرة في هدنة بين قوات النظام السوري من جهة، والجيش الحر والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، وتشمل الهدنة أحياء حمص القديمة المحاصرة جميعها، ويتم بموجبها خروج جميع عناصر الجيش الحر والمقاتلين مع أسلحتهم الخفيفة إلى ريف حمص الشمالي ليدخل النظام مكانهم.
وحاصرت القوات الحكومية الأحياء البالغ عددها 14 لأكثر من عامين، وقطعت عنها الكهرباء والماء ومنعت إدخال المواد الغذائية إليها، الأمر الذي تسبب بموت العديد نتيجة سوء التغذية أو ندرتها.
ويتحدث الناشط الإعلامي وائل أبو ريان عن تفاصيل هذه الهدنة، معتبرا إياها حصيلة عمل لأكثر من شهرين بين قادات حمص في تركيا والنظام.
ويضيف أبو ريان في حديث للجزيرة نت، قائلا إن شخصيات عسكرية مهمتها التمويل بالسلاح موجودة في تركيا -منها أبو عزام وأبو راتب- هي من أبرمت الاتفاق برعاية أممية وبوجود مندوبين عن النظام وإيران، ويستطيع هؤلاء الأشخاص الضغط على جميع قيادات الجيش الحر في حمص لتطبيق أي اتفاق، وعند رفض الأوامر سيوقفون الدعم المالي والعسكري عنهم.
ويشير أبو ريان إلى أن مستودعات السلاح الموجودة في الريف الشمالي لمدينة حمص تكفي لتحرير أحياء حمص المحاصرة خلال يومين فقط، على حد قوله.
اتفاق غير مباشر
ويرفض أبو علاء -قائد ميداني في حمص القديمة- تسمية ما جرى بالهدنة، معللا أن كتائب الجيش الحر لا تهادن القوات الحكومية، ويفضل تسميته بالاتفاق غير المباشر بين الطرفين لخروج الثوار من الأحياء المحاصرة بأسلحتهم الخفيفة إلى الريف الشمالي للحفاظ على حياة من تبقى من مدنيين فيها.
ويضيف في حديث للجزيرة نت "وافقنا على هذه الخطوة لأنها آخر ورقة لدينا لنعيد ترتيب أمورنا في الريف بعد أن خذلنا العالم كله، سنخرج من هنا ليعود أصحاب ما تبقى من بيوت إلى بيوتهم حتى لا تتحول هذه الأحياء إلى أحياء علوية".
وكان من المفترض تسليم أحياء حمص المحاصرة برعاية أممية عند دخول الأمم المتحدة لإجلاء المدنيين في فبراير/شباط الماضي، ولكن جبهة النصرة لم توافق حينها.
وعن الهدف من الهدنة، يقول أبو علاء إن الهدف هو خروج المصابين من عناصر الجيش الحر ليتمكنوا من تلقي العلاج، حيث إن هذه الأحياء تخلو بشكل شبه كامل من المدنيين، ويختلف الوضع بالنسبة لحي الوعر الذي يحوي أعدادا كبيرة من المدنيين والنازحين، فالهدنة هناك للحفاظ على أرواحهم من القصف والحصار المطبق عليهم.
ويبقى الأمر ضبابيا في حي الوعر، حيث قال ناشطون إن اتفاق الهدنة يستثني حي الوعر المحاصر من قوات النظام الذي يعيش داخله أكثر من ثلاثمائة ألف نسمة، بينما أكد آخرون أن حي الوعر سيدخل ضمن هذه الهدنة، حيث يبقى هو الحي الوحيد تحت سيطرة المعارضة داخل مدينة حمص.
معاناة وتهجير
وكان ثوار ريف حمص الشمالي قد أصدروا بيانا يطالبون فيه قيادات في الجيش الحر ما وصفوه "بالتكفير عن أخطائهم" بحق مدينة حمص وتقديم الدعم المالي والعسكري لهم من أجل فك الحصار عن الأحياء المحاصرة، حسب البيان.
أما آراء الناس بشأن الهدنة في الأحياء المحاصرة فقد تباينت، فأم خليل -القاطنة في حي جورة الشياح- لم تصدق هذا الخبر، قائلة للجزيرة نت "ليس لدي علم بوجود هدنة هنا في جورة الشياح ولم نسمع بذلك إلا اليوم، لا أعلم إذا كان الشباب (عناصر الحر) سيوافقون على هدنة من هذا النوع، ولكنني أتمنى أن أموت في بيتي جوعا على الخروج منه هربا".
ويقول حسان أبو رسلان (50 عاما) "كنت أعتقد أنني عند خروجي من الحصار سأذهب إلى بيتي في باب السباع، حينها يكون الجيش الحر قد فك الحصار عن حمص كلها، لم يخطر ببالي أن أخرج بيوم من الأيام من حارتي هاربا من الحصار إلى التشرد".
المصدر : الجزيرة
========================
الأمم المتحدة وإيران تضمنان اتفاق حمص القديمة النظام يعلن التقدّم في عمق المليحة وفي العامرية والراموسة
النهار
وقّع ممثلون للمعارضة السورية المسلحة والنظام اتفاقاً على انسحاب مقاتلي المعارضة من وسط مدينة حمص المحاصر منذ نحو سنتين، فيما اعلن النظام ان قواته تواصل تقدمها في عمق بلدة المليحة في الغوطة الشرقية قرب دمشق وفي حيي الراموسة والعامرية بحلب.
قال احد المفاوضين المعارضين الذي يقدم نفسه باسم "ابو الحارث" عبر الانترنت: "تم توقيع اتفاق بين ممثلين عن الثوار وآخرين عن النظام في حضور ديبلوماسي ايراني، من أجل خروج المقاتلين من حمص القديمة". واضاف: "تم الاتفاق، يبقى التنفيذ".
وينص الاتفاق، بموجب نص له اطلعت عليه "وكالة الصحافة الفرنسية" من مصدر في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، على "خروج جميع المحاصرين الذين يبلغ تعدادهم نحو 2250 شخصاً" من احياء حمص القديمة في مقابل "الافراج عما يقارب 70 اسيراً لدى الجبهة الاسلامية ايرانيين ولبنانيين".
كما ينص الاتفاق على "خروج المقاتلين مع عائلاتهم" و"بسلاحهم الفردي وحقائب السفر" بواسطة باصات "ترافقها دوريات شرطة من النظام". وسيخرج هؤلاء "باتجاه الريف الشمالي"، مع "نقل المصابين بسيارات الهلال الاحمر بعد موافقتهم". واشار الى "ضمانات" تكمن في "وجود عنصر من الامم المتحدة ووسيط ايراني في الباصات"، والى ان تنفيذ الاتفاق "يبدأ بعد الافراج عن الاسرى المحتجزين لدى الجبهة الاسلامية والسماح بدخول المواد الاغاثية الى مدينتي نبل والزهراء في حلب". ومعلوم ان نبل والزهراء الشيعيتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة منذ اكثر من سنة.
ووقع الاتفاق، بحسب "ابو الحارث"، في فندق "السفير" بمدينة حمص. وهو يقتصر حتى الآن على احياء حمص القديمة، والبحث مستمر في شأن حي الوعر المحاصر أيضاً في حمص والذي تسيطر عليه كتائب معارضة ويقطنه عشرات الآلاف من الاشخاص، معظمهم من النازحين من احياء اخرى في حمص.
وعلى جبهة اخرى، افادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن "وحدات من الجيش واصلت ملاحقتها للمجموعات الإرهابية في عمق بلدة المليحة بالغوطة الشرقية وأوقعت 13 إرهابيا قتلى معظمهم مرتزقة من جنسيات غير سورية بينهم الإرهابيان التونسيان بلقاسم الفكوشي وأحمد بن جديد، وترافق ذلك مع سلسلة عمليات لوحدة من أبطال الجيش على محور جوبر أسفرت عن تدمير مقر لمتزعمي مجموعات إرهابية ومقتل ما يزيد على 20 إرهابياً مما يسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام".
ونقلت عن مصدر عسكري أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت تقدمها في حيي الراموسة والعامرية في مدينة حلب وأردت أعداداً من الإرهابيين وأصابت آخرين"، موضحاً "أن وحدات من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في أحياء الجندول ومساكن هنانو وبني زيد والليرمون وفي الكاستيلو والشيخ سعيد وكفر داعل ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم".
وتحدث "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ لندن مقراً له عن "اشتباكات عنيفة بين رتل القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني، المتوجه من دوار البريج باتجاه سجن حلب المركزي المحاصر، في محاولة من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها لفك الحصار عن السجن.
"النصرة" اعتقلت معارضين
من جهة أخرى، قال المرصد ان "جبهة النصرة اعتقلت ليل امس قائد مجلس درعا العسكري العقيد احمد نعمة وخمسة آخرين من قادة كتائب وألوية مقاتلة".
ونقلت قناة "العربية الحدث" الإخبارية التي تتخذ دبي مقراً لها عن ناشطين سوريين أن "جبهة النصرة اعتقلت ثمانية من قادة الكتائب والألوية التابعة لـ"الجيش السوري الحر" بينهم خالد الرفاعي وموثق العتلي والعقيد الطيار ايسر الخطبة وموسى الأحمد المسلمي قائد فوج الفرسان الأول في درعا البلد، مشيرين إلى أن هذه الاعتقالات تمت تنفيذاً لما قررته "محكمة النصرة".
وطالب "الجيش السوري الحر" في بيان له بالإفراج عن المعتقلين كافة وتقديم تفسير منطقي لاعتقال قادة "الجيش الحر" وتعهد عدم الانفراد في اتخاذ قرار من دون الرجوع إلى المحكمة الشرعية المتفق عليها، وهدد بطرد "النصرة" من جنوب سوريا.
وكان نعمة انتقل من الأردن إلى درعا الاسبوع الماضي للعمل على توحيد مقاتلي المعارضة السورية في المنطقة، وقد استثنى "جبهة النصرة" من هذه العملية.
وبث المرصد شريط فيديو سجل في وقت سابق من هذا الأسبوع، يظهر فيه نعمة وهو يقول: "يجب توحيد عملنا وننتهي من الكلام ونتجه للفعل... ونتمنى ان الانتصارات لتأسيس مؤسسة... صح اننا نحن من سيحكم سوريا وليس المتطرفون الذين يقومون بقطع الرؤوس، لا، سيكون الجيش السوري الحر، الذي يؤمن بالديموقراطية والحكم الديموقراطي والدولة المدنية".
وعبر مدير المرصد رامي عبد الرحمن رداً على سؤال عن اعتقاده ان "الشريط كان سبباً لاعتقاله".
في غضون ذلك، اعلنت "جبهة النصرة" في بيان أوردته مواقع الكترونية جهادية، امتثالها لاوامر زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري بوقف القتال في سوريا ضد تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، مشيرة الى انها لن تبادر الى الاعتداء، لكنها سترد على اعتداءات هذا التنظيم عليها وعلى المسلمين.
وقال المرصد السوري السبت إن "جبهة النصرة" سيطرت على بلدة أبريهة من "داعش"، وإن ما لا يقل عن 62 مقاتلاً لاقوا حتفهم خلال اشتباكات استمرت نحو أربعة أيام في المنطقة وتسببت بإخلاء أبريهة وبلدتي البصيرة والزير وهي البلدات التي يتجاوز عدد سكانها 60 ألف نسمة.
========================
الوطن السورية: عقبات يتم تذليلها أخّرت خروج المسلحين من حمص القديمة
الإثنين 05 أيار 2014،   آخر تحديث 08:17
النشرة
ذكرت مصادر خاصة في حمص لـ"الوطن" السورية أن "التأخير الذي طرأ على عملية خروج المسلحين من الأحياء القديمة في حمص نتيجة للمبادرة التي تم الاتفاق على معظم بنودها، يعود لوجود بعض العقبات التي يسعى الجميع لتذليلها ضمن معالجات لوجستية على الأرض".
ولفتت إلى أن "أهم تلك المعوقات هو مصير المسلحين غير الراغبين بعملية تسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم والوجهة التي سيتجهون إليها، فالدولة تسمح لهم بالتوجه نحو الريف الشمالي وتحديداً باتجاه منطقتي تلبيسة والدار الكبيرة ولا تسمح لهم بالتوجه إلى حي الوعر".
 
========================
سقوط المليحة ونجاح المصالحة في حمص يؤسسان لولاية رئاسية ثالثة للأسد
الإثنين 05 أيار 2014،   آخر تحديث 08:48 أنطوان الحايك - مقالات النشرة
النشرة
في وقت بدا فيه أن لبنان خضع لأمر الواقع الاقليمي، وسلم بالفراغ الرئاسي من خلال ترحيل الاستحقاق إلى ما بعد جلاء الموقف في المنطقة ونضوج التسوية، بدأ السباق في سوريا بين الحسم العسكري من جهة، وتحقيق المصالحات من جهة ثانية، في ظل الحديث عن صفقات بين النظام والجيش السوري من جهة والمسلحين من جهة ثانية، بدأت في حمص ومن المقدر لها أن تتسع لتصل إلى ريف دمشق، وتأخذ بالإعتبار اطلاق سراح عدد من المعتقلين لدى الفريقين المتحاربين، في مقابل انتقال المسلحين من حمص القديمة إلى تلبيسة وجوارها كخطوة أولى، تمهيداً لإنتقالهم إلى حلب في مرحلة لاحقة، في مشهد يؤكد حراجة الموقف وحساسية المرحلة، لا سيما بعد أن تخطت المطالب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وتجاوزت كل الطروحات السابقة لمصلحة تحقيق مكاسب آنية، قد لا تصل إلى حدود الابقاء على بقعة جغرافية صغيرة متاخمة للحدود التركية العراقية السورية لاقامة امارة، سرعان ما تحولها التسوية الكبرى إلى أرض صالحة لنقل بعض الفلسطينيين اليها.
في الموازاة، برز في الساعات الأخيرة الماضية  التركيز على تقدم الجيش السوري في المليحة، وهي ثاني أكبر تجمع للمسلحين في ريف دمشق، في ما وصفه السوريون بالخطوة الأولى لاستعادة السيطرة الكاملة  على مراكز الثقل العسكري المعارض في الغوطة الشرقية، تمهيداً لتعميم مشهد حمص القديمة على سائر القرى والبلدات المحيطة بالعاصمة، بحيث ينتقل ثقل المعركة إلى درعا والحدود الجنوبية، بيد أن النظام نفسه لا يبدو راغباً في فتح المعركة هناك بل الاكتفاء بتشديد الحصار عليها، على اعتبار أن تجميع المسلحين على الحدود الأردنية من شأنه أن يحرج الحكومة الأردنية ويدفع بها إلى تغيير موقفها من سوريا، وبالتالي التضييق على المسلحين وتكرير مشهد الغارات الجوية التي كان قد نفذها الطيران الأردني في وقت سابق، ناهيك عن أن الهدف الأساسي للنظام هو تعميم أجواء من الاسترخاء لدفع أكبر عدد من السوريين للتوجه إلى صناديق الاقتراع التي ستفتح في الثالث من حزيران المقبل أي بعد أقل من شهر، بالاضافة إلى أن النظام يعول على عدد المشاركين في الانتخابات الرئاسية أكثر مما يعول على النتائج التي ستأتي حتماً بالرئيس الأسد لولاية ثالثة، لا سيما بعد خفض عدد المرشحين للمنصب إلى ثلاثة، ما يعني غربلة أولية من جهة وتسهيلاً لعمليات الفرز من جهة ثانية.
بالعودة إلى الوضع الأمني، أعرب قادمون من الميدان عن ارتياحهم للأجواء التي رافقت المصالحات في حمص القديمة، واعتبرتها مقدمة ناجحة لتعميم التجربة على سائر المناطق حيث السيطرة الفعلية تعود لمسلحي المعارضة السورية وليس للمرتزقة والأجانب، كما هو الحال في حلب والجبهة الشمالية، حيث الأمرة للخارج والتنفيذ للأدوات بحسب التعبير، فالمشهد الميداني برمته بات يوحي بأن الأزمة السورية قد تشهد تحولات جذرية في غضون الشهر الفاصل عن موعد الانتخابات، حتى أن البعض يعتقد أن حلب المدينة ستشارك في الانتخابات الرئاسية في ظل عودة الأمن إلى ربوعها، وهذا ما يفسر الضغط الكبير الذي يمارسه الجيش في الميدان والاعلان عن التقدم العسكري أولاً بأول، وذلك للاسهام في تحطيم معنويات المقاتلين في مقابل تعزيز ثقة الجيش المهاجم بنفسه وبقدراته وبقيادته، في مشهد مكرر لما حصل في القصير والقلمون، أي تحويل الجبهة العسكرية إلى ما يشبه لعبة الدومينو، بحيث تنهار الجبهات مع سقوط خطوط الدفاع الأولى ما يعزز موقع الرئيس السوري ويفرضه ليس فقط رئيساً لولاية جديدة بل يحوله إلى زعيم سوري بامتياز باعتباره بطل الحرب على الارهاب.
========================
"صفقة" حمص تتضمن الإفراج عن 70 إيرانياً ولبنانياً
الجريدة
أعلنت مصادر المعارضة السورية أن تنفيذ اتفاق تسليم المقاتلين المعارضين السوريين في أحياء حمص المحاصرة إلى سلطات النظام السوري بشار يبدأ بالإفراج عن 70 معتقلاً من الإيرانيين واللبنانيين، تحتجزهم "الجبهة الإسلامية" التي تعد أحد أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة وذلك غداة توقيع الطرفين رسمياً اتفاقا بوساطة أممية وحضور دبلوماسي إيراني، قضى بانسحاب المعارضين إلى الريف شمال المدينة في منطقتي الدار الكبيرة وتلبيسة عبر معبر آمن في حي القرابيص.
واشار بيان رسمي أصدره مكتب الأمن الوطني السوري المعارض، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" التي حصلت على نسخة منه الى أن إيران هي الطرف الرئيس في الاتفاقية التي قضت بإخلاء 2250 شخصاً من المدنيين والمقاتلين المعارضين في أحياء حمص القديمة المحاصرة منذ أكثر من عامين، نظراً لأن الشرطين الأساسيين في الاتفاق، يصبان لصالح إيران.
وينص البندان على إطلاق "الجبهة الإسلامية" سراح 70 معتقلاً إيرانياً ولبنانياً لديها، وإدخال المواد الإغاثية إلى مدينتي نبل والزهراء اللتين تسكنهما أغلبية من الشيعة في ريف حلب الشمالي. كما أبرزت الضمانات للمعارضين، دور إيران القوي في "الصفقة"، إذ اشترط المعارضون إجلاءهم بأسلحتهم الفردية في حافلات نقل بزجاج داكن، يوجد في كل منها عنصر من الأمم المتحدة والوسيط الإيراني.
========================
مسؤول سوري يعلن قرب إخلاء حمص القديمة من مقاتلي المعارضة
2014:05:05.08:27    حجم الخط    اطبع
دمشق 3 مايو 2014 / أعلن محافظ حمص طلال البرازي اليوم (السبت) عن قرب إخلاء مدينة حمص القديمة وسط سوريا من مقاتلي المعارضة من خلال مفاوضات جارية عبر وسطاء، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
ونقلت الوكالة عن البرازي قوله " إن ما يجري حاليا من مفاوضات بشأن إخلاء مدينة حمص القديمة وسط سوريا من السلاح والمسلحين يأتي ضمن جهود الحكومة لإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل الأراضي السورية ومنها مدينة حمص ".
وتابع أن هذه الجهود "ليست جديدة إذ هي مستمرة منذ أكثر من شهرين، ونحن نسعى بكل المفاوضات التي تتم حاليا عبر الوسطاء لجعل مدينة حمص القديمة بكل أحيائها خالية من السلاح والمسلحين ".
وأضاف " نحن اقتربنا أكثر من الحل ووضعنا آليات للتنفيذ لكن الأمر لم ينته بعد"، لافتا إلى أن الأجواء حاليا مهيأة "بشكل ايجابي" وخاصة مع"إعطاء فرصة للتنسيق السلمي".
وكانت مصادر إعلامية سورية قد تحدثت الجمعة عن وقف إطلاق النار في أحياء حمص القديمة ومحيطها تنفيذا لاتفاق يقضي بانسحاب المسلحين خارجها وتسليمها للسلطات السورية.
وقالت صحيفة (الوطن) السورية الموالية للنظام، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إنه "تم وقف اطلاق النار في تمام الساعة 12 ظهر (الجمعة)، وبانتظار تنفيذ اتفاقية تسليم حمص القديمة إلى السلطات الحكومية السورية وانسحاب كل المسلحين ".
وفي وقت سابق من العام الجاري، خرج نحو 1400 مدني من أحياء حمص المحاصرة إثر اتفاق أشرفت عليه الأمم المتحدة، ثم عادت الاشتباكات في محيط تلك الأحياء، وتصاعدت في الفترة الأخيرة بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي.
وفي الآونة الأخيرة عقد النظام السوري مصالحات مع مقاتلين معارضين قضت بخروجهم من أحياء عدة في البلاد المضطربة منذ منتصف مارس عام 2011.
========================
اتفاق في حمص بين المعارضة والنظام السوري بحضور ايراني
ميدل ايست أونلاين
دمشق - اعلن الاحد عن اتفاق على خروج مقاتلي المعارضة السورية من الاحياء المحاصرة من القوات النظامية في مدينة حمص (وسط)، في انتظار دخوله حيز التنفيذ في موعد لم يحدد.
وجاء ذلك في وقت تستمر التحضيرات من جانب السلطات للانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من حزيران/يونيو والتي وصفتها المعارضة ودول غربية بـ"المهزلة" كونها ستؤدي بشكل محتم الى فوز الرئيس السوري بشار الاسد بولاية جديدة، في ظل الحرب الجارية في مناطق عدة من البلاد والحجم الهائل للمهجرين واللاجئين نتيجة النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات وعدم امكان قادة المعارضة دخول المنافسة.
وقال احد المفاوضين عن مقاتلي المعارضة في حمص "تم توقيع اتفاق بين ممثلين عن الثوار وآخرين عن النظام في حضور دبلوماسي ايراني، من اجل خروج المقاتلين من حمص القديمة"، مضيفا "تم الاتفاق، يبقى التنفيذ".
وقال المفاوض الذي يقدم نفسه باسم ابوالحارث عبر الانترنت ان الاتفاق يقتصر حتى الآن على احياء حمص القديمة، وان البحث مستمر في شأن حي الوعر المحاصر ايضا في حمص والذي تسيطر عليه كتائب معارضة ويقطنه عشرات الاف الاشخاص، معظمهم من النازحين من احياء اخرى في حمص.
وقلل محافظ حمص طلال البرازي من اهمية ما يجري، وقال اتصال هاتفي "لا يوجد حتى الان شيء على الارض"، مضيفا "ليس هناك اتفاق. هناك تسويات ومصالحات تتم منذ شهرين (...) وهناك حلقة من الحلقات قيد المناقشة ستؤدي الى استلام المدينة خالية من السلاح والمسلحين. هناك ترتيبات ستؤدي، ان تيسرت الامور، الى تنفيذ هذا الامر".
واشار الى ان المباحثات "قد تكون مثمرة خلال يومين او ثلاثة"، على ان تشمل في البداية حمص القديمة ثم حي الوعر ثم مدينتي تلبيسة والرستن في الريف.
ويشير الاتفاق الى "خروج جميع المحاصرين الذين يبلغ تعدادهم حوالى 2250 شخصا" من احياء حمص القديمة مقابل "الافراج عما يقارب من سبعين اسيرا لدى الجبهة الاسلامية ايرانيين ولبنانيين".
كما ينص على "خروج المقاتلين مع عائلاتهم" و"بسلاحهم الفردي وحقائب السفر" بواسطة باصات "ترافقها دوريات شرطة من النظام"، "باتجاه الريف الشمالي".
واشار النص الى ان تنفيذ الاتفاق "يبدأ بعد الافراج عن الاسرى المحتجزين لدى الجبهة الاسلامية والسماح بدخول المواد الاغاثية الى مدينتي نبل والزهراء"، وهما بلدتان شيعيتان في محافظة حلب (شمال) يحاصرهما مقاتلو المعارضة منذ اكثر من سنة.
وتم التوقيع على الاتفاق، بحسب ابوالحارث، في فندق السفير في مدينة حمص. ووقع عن مقاتلي المعارضة ناشطان واحد قادة الكتائب المقاتلة. وتم ذلك في حضور ضباط من الامن السياسي والامن العسكري وامن الدولة.
وفي حال خلو المدينة من مقاتلي المعارضة، يكون الجزء الاكبر من محافظة حمص بات تحت سيطرة القوات النظامية، باستثناء بعض المعاقل في الريف الشمالي مثل تلبيسة والرستن.
ومنذ حزيران/يونيو 2012، تحاصر قوات النظام مساحة تمتد على كيلومترين مربعين تقريبا داخل حمص. ويعاني سكان هذه المنطقة من نقص فادح في المواد الغذائية والادوية ويقتاتون من الاعشاب.
ووجه الائتلاف الوطني المعارض في بيان اصدره حول "اتفاق الهدنة في حمص القديمة" نشر على موقعه الالكتروني تحية الى "بطولات ثوار المدينة"، واشاد "بصمودهم الاسطوري على مدى أكثر من عامين رغم محاولات النظام المستمرة لكسر إرادتهم عن طريق تدمير الأبنية على رؤوس أصحابها كما قصفه المتواصل بالأسلحة الثقيلة في ظل الحصار والتجويع ونقص الذخيرة".
وطالب الائتلاف الأمم المتحدة "بالالتزام بواجبها بالتأكد من التزام النظام باتفاقية الهدنة الموقعة بين النظام وثوار حمص، وسلامة المدنيين وأمنهم".
سياسيا، اعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا الاحد قبول ثلاثة طلبات ترشح الى الانتخابات الرئاسية، تبين منها ان الرئيس السوري بشار الاسد سيخوض الانتخابات في مواجهة مرشحين اثنين آخرين هما عضو مجلس الشعب ماهر حجار وحسان النوري. والاثنان ينتميان الى المعارضة في الداخل المقبولة من النظام.
ويغلق قانون الانتخابات الباب عمليا على ترشح اي من المعارضين المقيمين في الخارج. ويشترط ان يكون المرشح اقام في سوريا بشكل متواصل خلال الاعوام العشرة الماضية.
ويشكل رحيل الاسد عن السلطة مطلبا اساسيا للمعارضة والدول الداعمة لها. وحذرت الامم المتحدة من اجراء الانتخابات، معتبرة انه سيكون ذات تداعيات سلبية على التوصل الى حل سياسي للنزاع المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011.
على الارض، احرزت القوات النظامية السورية مزيدا من التقدم الاحد في بلدة المليحة، احد معاقل المعارضة في ريف دمشق، حسبما افاد مصدر امني في العاصمة السورية وكالة فرانس برس. والمليحة هي احدى بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة من النظام.
واعلنت "جبهة النصرة" في بيان نشر الاحد على مواقع الكترونية جهادية امتثالها لاوامر زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري بوقف القتال في سوريا ضد تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الجهادي، مشيرة الى انها لن تبادر بالاعتداء، لكنها سترد على اعتداءات "داعش" عليها وعلى المسلمين.
========================
سوريا: هدنة حمص تدخل حيز التنفيذ “الإثنين”
تفيد الأنباء الواردة من سوريا بأن مسلحي المعارضة سينسحبون من مدينة حمص، الإثنين، إلى الريف شمالي المدينة في منطقتي الدار الكبيرة وتلبيسة عبر معبر آمن في حي القرابيص، وفقا لاتفاق وقع مساء السبت.
ونقل عساف عبود مراسل بي بي سي في دمشق عن مصادر بالعاصمة السورية أن المسلحين، المقدر عددهم بنحو 900 مسلح، سينقلون بثلاثين حافلة، وتتم العملية تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري.
وأرجعت المصادر لبي بي سي سبب تأخير الانسحاب إلى انتظار وصول الفريق الدولي المقرر أن يشرف على العملية إلى حمص، وذلك بناء على طلب من مسلحي المعارضة.
ووفقا للاتفاق، من المقرر أن ينسحب مسلحو المعارضة من المدينة القديمة، التي أطلق عليها اسم “عاصمة الثورة السورية” التي اندلعت في عام 2011 ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مصطحبين أسلحتهم الشخصية بينما تبقى الأسلحة المتوسطة والثقيلة في حمص القديمة.
ومن المتوقع أن يبدأ انتشار الجيش في الأحياء القديمة ابتداءا من الثلاثاء بعد عمليات تمشيط لهذه الأحياء وإزالة العبوات المتفجرة والألغام، بحسب مراسلنا.
ولا يزال وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في أحياء حمص القديمة مستمرا منذ ظهر يوم الجمعة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أكد دخول اتفاق وقف النار في الأحياء المحاصرة من حمص التي تتعرض لحملة عسكرية منذ نحو أسبوعين حيّز التنفيذ ظهر الجمعة.
وأشار المرصد إلى أن الاتفاق “يقضي بخروج المقاتلين من الأحياء المحاصرة، على أن يتوجهوا نحو الريف الشمالي لمحافظة حمص، ودخول القوات النظامية إلى هذه الأحياء”.
وفي فبراير/شباط تم اجلاء مئات المدنيين – يعاني الكثير منهم المجاعة – بعد التفاوض مع الامم المتحدة – في وقف اطلاق نار مؤقت بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية.
========================
تقارير: 900 مسلح ينسحب من حمص القديمة يوم الاثنين
أفاد مراسل قناة "بي بي سي"، أن "مقاتلو المعارضة في مدينة حمص  سينسحبون يوم الإثنين إلى الريف الشمالي للمدينة، وفقاً للاتفاق بين الجيش السوري والمسلحين مساء السبت مصطحبين معهم كل أسلحتهم الثقيلة".
ونقل مراسل قناة  "بي بي سي" البريطانية عن مصادر حكومية سورية  إن"المسلحين، المقدر عددهم بنحو 900 مسلح، سينقلون بثلاثين حافلة، وتتم العملية تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري وذلك بناء على طلب من مسلحي المعارضة".
ومن المحتمل بأن يقوم الجيش السوري ببسط كامل سيطرته على مدينة حمص القديمة ابتداءاً من يوم الثلاثاء وتمشيط المدينة كاملةً لإفرغها من الأنغام والعبوات الناسفة.
ولازالت الهدنة بين الطرفين بوقف إطلاق النار سارية المفعول منذ ظهر الجمعة.
========================
فرنس 24 :توقيع الاتفاق حول انسحاب مقاتلي المعارضة السورية من أحياء حمص المحاصرة
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 04/05/201
قال أحد المفاوضين عن المعارضة المسلحة في حمص،أن ممثلين عن المعارضة المسلحة والنظام السوري وقعوا اتفاقا على انسحاب مقاتلي المعارضة من أحياء حمص المحاصرة. وأضاف بأنه "تم الاتفاق، ويبقى التنفيذ".
مازال وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ يوم الجمعة في أحياء حمص القديمة ساريا إلى الآن، تمهيدا لتطبيق اتفاق يقضي بخروج مقاتلي المعارضة السورية من هذه الأحياء المحاصرة منذ نحو عامين من قبل القوات النظامية.
وكان محافظ حمص طلال البرازي قال لوكالة فرانس برس أمس السبت في اتصال هاتفي إن "البحث مستمر في استكمال بنود الاتفاق الذي يضمن بالنتيجة استلام المدينة خالية من السلاح والمسلحين، ونحن قريبون من الحل والتوصل إلى اتفاق نهائي كون الأمور قطعت شوطا طويلا".
وبحسب أحد المفاوضين عن المعارضة المسلحة، فقد وقع ممثلون عن المعارضة المسلحة والنظام السوري اتفاقا على انسحاب مقاتلي المعارضة من وسط مدينة حمص المحاصر منذ حوالى سنتين من القوات النظامية، بحسب ما أفاد احد المفاوضين المعارضين وكالة فرانس برس الأحد.
وقال المفاوض الذي يقدم نفسه باسم أبو الحارث عبر الإنترنت "تم توقيع اتفاق بين ممثلين عن الثوار وآخرين عن النظام في حضور دبلوماسي إيراني، من أجل خروج المقاتلين من حمص القديمة".
وأضاف "تم الاتفاق، يبقى التنفيذ".
ولم يكن في الإمكان الاتصال بالسلطات السورية لتأكيد الخبر من جهتها.
وينص الاتفاق، بحسب نص اطلعت عليه وكالة فرانس برس من مصدر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، على "خروج جميع المحاصرين الذين يبلغ تعدادهم حوالى 2250 شخصا" من أحياء حمص القديمة مقابل "الإفراج عما يقارب من سبعين أسيرا لدى الجبهة الإسلامية إيرانيين ولبنانيين".
والجبهة الإسلامية هي أبرز تشكيل في المعارضة المسلحة.
كما ينص الاتفاق على "خروج المقاتلين مع عائلاتهم" و"بسلاحهم الفردي وحقائب السفر" بواسطة باصات "ترافقها دوريات شرطة من النظام".
وسيخرج هؤلاء "باتجاه الريف الشمالي". وسيتم، بحسب النص، "نقل المصابين بسيارات الهلال الأحمر بعد موافقتهم".
وأشار إلى "ضمانات" تكمن في "وجود عنصر من الأمم المتحدة ووسيط إيراني في الباصات"، وإلى أن تنفيذ الاتفاق "يبدأ بعد الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى الجبهة الإسلامية والسماح بدخول المواد الاغاثية إلى مدينتي نبل والزهراء في حلب".
ونبل والزهراء بلدتان شيعيتان يحاصرهما مقاتلو المعارضة منذ أكثر من سنة.
وتم التوقيع على الاتفاق، بحسب أبو الحارث، في فندق السفير في مدينة حمص.
وأشار أبو الحارث إلى أن الاتفاق يقتصر حتى الآن على أحياء حمص القديمة.
وقال إن البحث مستمر في شأن حي الوعر المحاصر أيضا في حمص والذي تسيطر عليه كتائب معارضة ويقطنه عشرات آلاف الأشخاص، معظمهم من النازحين من أحياء أخرى في حمص.
وفي حال خلو حمص من مقاتلي المعارضة، يكون الجزء الأكبر من محافظة حمص بات تحت سيطرة القوات النظامية، باستثناء بعض المعاقل في الريف الشمالي مثل تلبيسة والرستن التي لا يزال يتحصن فيها مقاتلو الفصائل المعارضة.
وينظر المعارضون إلى حمص على أنها "عاصمة الثورة" ضد النظام. وقد شهدت العديد من الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد منذ منتصف آذار/مارس 2011. وسيطر النظام على غالبية أحيائها في حملات عسكرية عنيفة متتالية أدت إلى مقتل المئات ودمار كبير
وفرض النظام حصارا خانقا على هذه الأحياء منذ حزيران/يونيو 2012.
========================
سي ان ان :المعارضة: هدنة حمص تؤكد عمالة الأسد لإيران ووكالته الحصرية للإرهاب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نددت المعارضة السورية بما أشارت تقارير صحفية إلى أن نظام الرئيس بشار الأسد قد طلبه لقاء التوصل إلى هدنة في حمص تتيح إنهاء حصار الأحياء القديمة بالمدينة وإجلاء من فيها، وخاصة لجهة شمولها الإفراد عن معتقلين إيرانيين، معتبرة أن مطالب النظام تؤكد "عمالتها لإيران" وأنه "الوكيل الحصري للإرهاب" بالمنطقة.
وقالت نورا الأمير، نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، إنها ليست مستغربة من "بنود الهدنة التي يسعى نظام الأسد من خلالها إلى إعادة ترتيب أوراقه العسكرية في قلب مدينة حمص"، واصفة إياها بـ" أنها تعكس عمالته لإيران، وتؤكد على أنه المستورد الأقوى، ولربما الوكيل الحصري للإرهاب بالمنطقة. وتبيّن أنه لا يعدو كونه ذراعا عسكريا لقوى خارجية تحاول فرض هيمنتها على سوريا."
ونقل بيان للائتلاف عن الأمير قولها: "من الخلاف لمبادئ الوطنية وحقوق الإنسان أن يقايض بشار الأسد من خلال الهدنة التي ينفذها بحمص، رغيف خبز الأهالي المحاصرين، على بعض الأسرى من الميليشيات الإيرانية الإرهابية التي يستوردها الأسد من إيران وحكومة المالكي وحزب الله. ليجعل من الحياة وسيلة ضغط وتفاوض."
ولفتت الأمير إلى أن توقيت مثل هذه الخطوة "يتزامن مع مسرحية الانتخابات، والتي يحاول (الرئيس السوري) بشار الأسد تمثيلها أمام مرأى المجتمع الدولي، هو ضرب من ضروب الابتزاز السياسي الذي يسعى بواسطته إلى السيطرة على قلب المدن السورية، من أجل توفير مناخ مناسب لمسرحيته الانتخابية."
وتابعت المسؤولة في المعارضة السورية بالقول "على بشار الأسد أن يكون على يقين، بأنّ هؤلاء الأهالي الذين أجبروا على حمل السلاح، نتيجة الصمت الدولي على مجازر الأسد المتكررة تجاههم، والذي يحاول اليوم أيضا إجلائهم من مدينة حمص، من أجل تغيير هيكلتها الديمغرافية وتحقيق مطامعه الاستعمارية، لن يقفوا عن المضي نحو هدفهم في انتزاع الحرية، رغم أنف جميع ديكتاتوريات العالم.. معارك الشعوب مع الديكتاتوريات هي كرّ وفر. ومن الغباء أن يظنّ بشار الأسد أن خروج هؤلاء الأهالي الذين أجبروا على التسليح، نهاية رواية الحرية."
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن بعض بنود الاتفاق يشير إلى الإفراج عن عناصر من القوات المسلحة الإيرانية في قبضة المعارضة السورية مقابل السماح لجميع مقاتلي المعارضة بمغادرة حمص القديمة، وقد طالب الائتلاف منظمة الأمم المتحدة بـ"التأكد من التزام النظام باتفاقية الهدنة."
========================