الرئيسة \  ملفات المركز  \  الهدنة في حمص وخروج المدنيين وقصف النظام للمدينة 8/2/2014

الهدنة في حمص وخروج المدنيين وقصف النظام للمدينة 8/2/2014

09.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الأمم المتحدة تعلن إجلاء 83 مدنيا من حمص القديمة
2.     تحذير من فخ ينصبه الأسد لقصف الباقين في حمص
3.     التليفزيون السورى يتوقع دخول معونات غذائية وطبية طارئة لحمص
4.     بدء خروج المدنيين من الأحياء المحاصرة في حمص دمشق تؤكد مشاركتها في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 
5.     بعد 600 يوم من الحصار والقصف.. حمص تتلقى أولى المساعدات الإنسانية
6.     الائتلاف السوري المعارض يحذر من نية الأسد تكثيف القصف على حمص
7.     ناشطون: الرئيس السورى ينتهك اتفاق الهدنة ويقصف حمص
8.     "سكاي نيوز": قصف حمص يعلق عمليات الإغاثة
9.     النظام السوري يخرق الهدنة ويواصل قصف حمص
10.   انفراج الأزمة الإنسانية في حمص وإجلاء المدنيين
11.   "الشرق" السعودية: إخراج "الأسد" للمدنيين من حمص القديمة "تجميل لصورته"
12.   إجلاء مدنيي حمص بسوريا بتدخل روسي
13.   هدنة مؤقتة في حمص وإجلاء 200 مدني
14.   برنامج الأغذية العالمي: قافلة المساعدات ستدخل مدينة حمص السبت
15.   «حلحلة» في حمص قبل استئناف «جنيف 2»
16.   أكي :ناشط سوري: ستُدمّر حمص فور إجلاء المدنيين منها ونُحمّل الائتلاف المسؤولية
17.   أكي :مصدر أوروبي: أي إتفاق حول المسار الإنساني في سورية أمر مرحب به
18.   فرنس 24 :الأمم المتحدة ترحب بهدنة إنسانية لحمص لكنها ليست طرفا في الاتفاق
19.   رويترز :روسيا: الاتفاق على وقف اطلاق النار ثلاثة ايام في حمص
20.   سانا :خروج الدفعة الأولى من الأطفال والنساء وكبار السن المحاصرين في أحياء حمص القديمة
21.   الجزيرة :النظام السوري يخرق الهدنة ويواصل قصف حمص
 
الأمم المتحدة تعلن إجلاء 83 مدنيا من حمص القديمة
[08/فبراير/2014]
نيويورك – سبأنت :
أعلنت الأمم المتحدة أن بعض المدنيين في مدينة حمص القديمة بسوريا قد غادروا المدينة بناء على اتفاق تم بين أطراف الصراع على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام للسماح بدخول مساعدات إنسانية لمن هم داخل المنطقة.
وأشار فرحان حق الناطق الرسمي باسم الأمين العام في مؤتمر صحفي اليوم إلى أن 83 مدنيا أغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين تم إجلاؤهم من مدينة حمص القديمة أمس .
سبأ
====================
تحذير من فخ ينصبه الأسد لقصف الباقين في حمص
السبت ٨\٠٢\٢٠١٤
 الاصلاح نيوز -
دخلت الهدنة في حمص السورية يومها الثاني بعد أن انتهى اليوم الأول بإجلاء 83 مدنياً فقط من حمص القديمة، وبحسب برنامج الأغذية العالمي، سيخصص اليوم لإدخال مساعدات لما يقدر بنحو 2500 شخص في حمص يعانون الجوع بسبب الحصار.
وفي هذا السياق، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري آموس، إن الكثير من المدنيين المرضى والجرحى لا يزالون في المدينة، وإن خروج عدد من المحاصرين أمس ما هو إلا خطوة صغيرة نحو الامتثال للقانون الدولي الإنساني.
في المقابل، حذر الائتلاف الوطني السوري من فخ ينصبه نظام الأسد لمن تبقى داخل المدينة. كما حذر من نية الأسد تكثيف القصف على المحاصرين.
وذكّر في بيان له، بالتجارب السابقة مع نظام الأسد، لافتاً إلى أن الاعتقالات ربما تطال عدداً من الخارجين من جحيم حمص.
وأضاف أن الاتفاق يمثل استجابة جزئية غير كافية للالتزامات القانونية الدولية ومطالب السكان المحاصرين في حمص.
وحذر في الوقت عينه من أن تكون موافقة النظام على الاتفاق فخاً يرمي إلى تدمير الأحياء فوق رؤوس المدنيين الباقين، بل تهجير سكان المدن السورية، وإعادة ترتيب البنية السكانية.
من ناحيتها، أكدت الأمم المتحدة أن هناك جرحى ومرضى في حمص، وأنها ستسعى للمرة الأولى إلى إدخال مساعدات إنسانية، اليوم، إلى المحاصرين في حمص، الذين لا يجدون شيئاً لغذائهم، بل يعيشون ليل نهار على رائحة الموت ودوي القصف الذي لا يهدأ.دخلت الهدنة في حمص السورية يومها الثاني بعد أن انتهى اليوم الأول بإجلاء 83 مدنياً فقط من حمص القديمة، وبحسب برنامج الأغذية العالمي، سيخصص اليوم لإدخال مساعدات لما يقدر بنحو 2500 شخص في حمص يعانون الجوع بسبب الحصار.
وفي هذا السياق، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري آموس، إن الكثير من المدنيين المرضى والجرحى لا يزالون في المدينة، وإن خروج عدد من المحاصرين أمس ما هو إلا خطوة صغيرة نحو الامتثال للقانون الدولي الإنساني.
في المقابل، حذر الائتلاف الوطني السوري من فخ ينصبه نظام الأسد لمن تبقى داخل المدينة. كما حذر من نية الأسد تكثيف القصف على المحاصرين.
وذكّر في بيان له، بالتجارب السابقة مع نظام الأسد، لافتاً إلى أن الاعتقالات ربما تطال عدداً من الخارجين من جحيم حمص.
وأضاف أن الاتفاق يمثل استجابة جزئية غير كافية للالتزامات القانونية الدولية ومطالب السكان المحاصرين في حمص.
وحذر في الوقت عينه من أن تكون موافقة النظام على الاتفاق فخاً يرمي إلى تدمير الأحياء فوق رؤوس المدنيين الباقين، بل تهجير سكان المدن السورية، وإعادة ترتيب البنية السكانية.
من ناحيتها، أكدت الأمم المتحدة أن هناك جرحى ومرضى في حمص، وأنها ستسعى للمرة الأولى إلى إدخال مساعدات إنسانية، اليوم، إلى المحاصرين في حمص، الذين لا يجدون شيئاً لغذائهم، بل يعيشون ليل نهار على رائحة الموت ودوي القصف الذي لا يهدأ.
====================
التليفزيون السورى يتوقع دخول معونات غذائية وطبية طارئة لحمص
وكالات الأنباءالسبت 08-02 - 11:10 ص (0) تعليقات
البوابة نيوز 
توقع التلفزيون السورى دخول ثلاثة أطنان من الإمدادات الطارئة إلى المناطق المحاصرة بمدينة حمص اليوم السبت طبقا لاتفاق تم التوصل إليه بوساطة من الأمم المتحدة هذا الأسبوع، وجرى إجلاء 83 مدنيا، أمس الجمعة، من مناطق الصراع بموجب وقف مؤقت لإطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضين والذى يفترض أن يستمر ثلاثة أيام.
وقال يعقوب الحلو منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى سوريا إن فرق الأمم المتحدة لديها إمدادات غذائية وطبية وغيرها من الإمدادات الرئيسية الجاهزة لتسليمها على الفور.
وهناك ما بين 2500 و3000 شخص محاصرين فى ثالث أكبر مدينة فى سوريا حيث تتكدس الشوارع بالأنقاض ويعانى السكان من نقص حاد فى الإمدادات الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية.
وتحتل حمص موضعا استراتيجيا عند مفترق طرق رئيسى بين دمشق وحلب والطريق السريع الذى يقود إلى غرب معقل الحكومة على ساحل البحر المتوسط.
====================
بدء خروج المدنيين من الأحياء المحاصرة في حمص دمشق تؤكد مشاركتها في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 
(MENAFN - Akhbar Al Khaleej) خرج عشرات المدنيين أمس الجمعة من الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حمص، والتي تحاصرها القوات النظامية منذ أكثر من 600 يوم، إثر اتفاق أشرفت عليه الأمم المتحدة.
ويشكل هؤلاء المدنيون، وهم من الأطفال والنساء والمسنين، دفعة أولى من نحو ثلاثة آلاف شخص ما زالوا يقيمون في هذه الأحياء المحاصرة منذ يونيو 2012.
وأظهرت لقطات عرضتها قنوات تلفزيونية، حالة من التعب والوهن على وجوههم، وكان بعضهم ممدا على
حمالات طبية.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن الممثل المقيم للأمم المتحدة يعقوب الحلو قوله إن أكثر من 80 طفلا وامرأة ورجالا كبارا في السن تمكنوا من الخروج من حمص القديمة، مشيرا إلى مواصلة هذا العمل مع الحكومة السورية التي قدمت جميع التسهيلات والمستلزمات الطبية والإغاثية.
وخرج هؤلاء المدنيون على متن ثلاث حافلات كبيرة لنقل الركاب، رفعت شعار منظمة الأمم المتحدة للهجرة، وصلت إلى نقطة تجمع خارج حمص القديمة، برفقة سيارات تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري. ولم يتمكن الصحفيون من الاقتراب من الحافلات أو التحدث إلى المدنيين.
وكانت حافلات وسيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر دخلت صباحا إلى أحياء حمص القديمة التي يسيطر عليها مقاتلون معارضون. وأعلن محافظ حمص طلال البرازي أن من سيسمح لهم بالخروج هم الفتية دون الـ15، والرجال فوق الخامسة والخمسين، والنساء.
من جانبها قالت روسيا أمس إنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام حتى يتسنى إجلاء المدنيين من حمص وإدخال المساعدات الإنسانية لمن يختارون البقاء بالمدينة.
وشكل موضوع الأحياء المحاصرة بندا رئيسيا على جدول مفاوضات جنيف-2 بين وفدي النظام والمعارضة سعيا للتوصل إلى حل للنزاع. وانتهت الجولة الأولى من المفاوضات الجمعة دون أي نتيجة تذكر.
وأكدت دمشق أمس الجمعة مشاركتها في الجولة المقبلة التي حددها الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي في العاشر من فبراير، وسبق للمعارضة أن أكدت حضورها.
ونقل التلفزيون الرسمي عن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد قوله تقرر مشاركة وفد الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر جنيف في الجولة الثانية من المباحثات الاثنين القادم. أضاف أن الوفد الرسمي سيتابع الجهود التي بذلها في الجولة الأولى من أعمال المؤتمر، بالتشديد على مناقشة بيان جنيف (1) بندا بندا بالتسلسل الذي ورد في هذا البيان.
وينص هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يونيو 2012 في غياب أي تمثيل لطرفي النزاع، على تشكيل حكومة من ممثلين عن النظام والمعارضة بصلاحيات كاملة تتولى المرحلة الانتقالية.
كما ينص على وقف فوري للعنف بكل أشكاله وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق المعتقلين والحفاظ على مؤسسات الدولة.
وشكل البيان نقطة الخلاف الأساسية في المفاوضات، إذ شدد الوفد الرسمي على أولوية مكافحة الإرهاب، في حين طالب الوفد المعارض بالبحث في هيئة الحكم الانتقالية. وتعتبر المعارضة أن نقل الصلاحيات يعني تنحي الرئيس الأسد، وهو ما يرفض النظام التطرق إليه، مؤكدا أن مصير الرئيس يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع. ميدانيا، استعادت القوات النظامية السيطرة على غالبية مباني سجن حلب المركزي الذي سيطر مقاتلون معارضون أول أمس الخميس على أجزاء واسعة منه، مع تواصل الاشتباكات داخل أسواره وفي محيطه.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجمات المتكررة التي تستهدف المدنيين في سوريا ولا سيما البراميل المتفجرة التي يقصف بها الجيش السوري منذ أيام عديدة معاقل المعارضة في مدينة حلب.
====================
بعد 600 يوم من الحصار والقصف.. حمص تتلقى أولى المساعدات الإنسانية
أ ف بالسبت 08-02 - 10:39 ص (0) تعليقات
 بوابة نيوز
تبدأ الأمم المتحدة توزيع مساعدات عاجلة على المدنيين فى الأحياء التى تسيطر عليها المعارضة فى مدينة حمص، اليوم السبت، غداة إجلاء عشرات الأشخاص الذين كانوا محاصرين منذ أكثر من 600 يوم فى ظروف مروعة.
ويندرج إجلاء المدنيين وتوزيع المواد الغذائية والمعدات الطبية فى إطار اتفاق أعلن عنه الخميس الماضى، بين الأمم المتحدة والحكومة السورية ومسلحى المعارضة بعد أشهر من المفاوضات. وقال ناشطون معارضون إن الاتفاق يتضمن اتفاقا غير معلن لوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام.
وفى المجموع، تم إجلاء 83 شخصا من نساء وأطفال ومسنين من أحياء حمص القديمة، فى إطار "هدنة إنسانية تستمر ثلاثة أيام أبرمت بين طرفى النزاع"، حسبما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، الذى أشار إلى أن "الناس الذين تمكنوا من المغادرة هم نساء وأطفال ومسنون"، لافتا إلى أنهم "نقلوا إلى أماكن اختاروها بمواكبة الأمم المتحدة والهلال الأحمر السورى".
من جهته، قال الممثل المقيم للأمم المتحدة يعقوب الحلو إن "فرق الأمم المتحدة قامت بتجميع المواد الغذائية والمعدات.. التى يفترض أن يتم تسليمها فور خروج أول مجموعة من المدنيين ونأمل فى إرسال هذه المساعدات صباح اليوم".
====================
الائتلاف السوري المعارض يحذر من نية الأسد تكثيف القصف على حمص
السبت 08/فبراير/2014 - 10:35 ص
دمشق ا ش ا
وذكرت قناة (العربية) الإخبارية اليوم أن الائتلاف السوري حذر أيضا من فخ ينصبه نظام الأسد لمن تبقى داخل مدينة (حمص).
ومن ناحيتها، أكدت الأمم المتحدة أن هناك جرحى ومرضى في حمص، وأنها ستسعى للمرة الأولى إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى المحاصرين في حمص الذين لا يجدون شيئا لغذائهم.
يشار إلى أن الهدنة في حمص دخلت يومها الثاني بعد أن انتهى اليوم الأول بإجلاء 83 مدنيا فقط من حمص القديمة، وبحسب برنامج الأغذية العالمي سيخصص اليوم لإدخال مساعدات لما يقدر بنحو 2500 شخص في حمص يعانون من الجوع ؛ بسبب الحصار.
====================
ناشطون: الرئيس السورى ينتهك اتفاق الهدنة ويقصف حمص
السبت، 8 فبراير 2014 - 10:42
اليوم السابع
أكد ناشطون سوريون أن عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى حمص القديمة فى محافظة حلب، توقفت اليوم السبت، بسبب قصف القوات الحكومية لأحد أحياء المدينة على الرغم من اتفاق هدنة.
وقال الناشطون، حسبما أفادت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية، إن طائرات حربية قامت بإلقاء براميل متفجرة على حى "الحميدية" فى حمص، مما أدى إلى تعليق عمليات الإغاثة الإنسانية فى المدينة.
كان برنامج الأغذية العالمى يستعد اليوم لإدخال شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى المناطق المحاصرة منذ عام ونصف فى حمص القديمة، وذلك بموجب اتفاق بين الحكومة السورية والأمم المتحدة يسمح أيضا بخروج المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن.
====================
"سكاي نيوز": قصف حمص يعلق عمليات الإغاثة
السبت 08 شباط 2014
لبنان نيوز
 
قال ناشطون إن عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى حمص القديمة في محافظة حلب توقفت السبت بسبب قصف القوات الحكومية لأحد أحياء المدينة على الرغم من اتفاق هدنة.
وأوضح الناشطون أن طائرات حربية قامت بإلقاء براميل متفجرة على حي الحميدية في حمص، ما أدي إلى تعليق عمليات الإغاثة الإنسانية في المدينة.
وكان برنامج الأغذية العالمي يستعد، السبت، لإدخال شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى المناطق المحاصرة منذ عام ونصف في حمص القديمة وذلك بموجب اتفاق بين الحكومة السورية والأمم المتحدة يسمح أيضا بخروج المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن.
وشهد يوم أمس الجمعة إجلاء 83 مدنيا كانوا يعيشون تحت الحصار الذي فرضته قوات الحكومة السورية على المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة، على أن يتم إخراج دفعات أخرى من المحاصرين في الأيام التالية.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن المعونات الغذائية التي يستعد لإدخالها إلى الأحياء المحاصرة في حمص ستكفي لتغطية احتياجات شهر بالنسبة لما يقدر بنحو 2500 شخص يعانون الجوع وسوء التغذية.
وأشارت روسيا إلى أن الاتفاق نص على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في حمص أثناء فترة تطبيق الاتفاق، إلا أن ناشطين أشاروا إلى بعض الخروقات التي شابت اليوم الأول من إخراج المدنيين.
وبعد خروج الدفعة الأولى، قال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن "الناس الذين تمكنوا من المغادرة هم نساء وأطفال ومسنون"، مشيرا إلى أن العملية ما تزال جارية.
وأضاف أن هؤلاء الأشخاص "نقلوا إلى أماكن اختاروها بمواكبة الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري".
====================
النظام السوري يخرق الهدنة ويواصل قصف حمص
08/02/2014
الجزيرة نت
قال مراسلو وكالات الأنباء إن النظام السوري قصف أحياء حمص القديمة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، ونقلوا عن المجلس المحلي للمدينة قوله إن النظام خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع المعارضة..
يأتي هذا فيما أجلي عشرات المدنيين من حمص القديمة تحت إشراف الأمم المتحدة في إطار الهدنة التي تستمر أربعة أيام، ومن المقرّر أيضا أن تدخل مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة في حمص اليوم السبت.
وخرج هؤلاء المدنيون على متن ثلاث حافلات كبيرة لنقل الركاب، رفعت شعار منظمة الأمم المتحدة للهجرة، وصلت إلى نقطة تجمع خارج حمص القديمة، برفقة سيارات تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري.
وأعلنت الأمم المتحدة أنه أجلي الجمعة 83 مدنيا من أحياء حمص القديمة وسط سوريا، أثناء "هدنة إنسانية أبرمت بين طرفي النزاع".
وقال فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة إن "الناس الذين تمكنوا من المغادرة هم نساء وأطفال ومسنون"، مشيرا إلى أن العملية لا تزال جارية، وأضاف أن هؤلاء الأشخاص "نقلوا إلى أماكن اختاروها بمواكبة الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري".
وعرضت قنوات تلفزيونية في المكان، من بينها التلفزيون الرسمي، لقطات لخروج المدنيين وسط تواجد كبير لجنود سوريين وعناصر من الهلال الأحمر وأفراد من الأمم المتحدة.
وأظهرت الصور عمال إغاثة يساعدون مسنين على المشي، وقد وضعوا على أكتافهم أغطية من الصوف. وبدا التعب والوهن على وجوه المسنين. كما أظهرت اللقطات امرأة مسنة ممدة في داخل سيارة إسعاف، في حين يقوم متطوعو الهلال الأحمر بمساعدتها.
اتفاق
وتأتي هذه العملية في إطار اتفاق أعلن عنه الخميس بإشراف الأمم المتحدة، لإخراج المدنيين الراغبين في المغادرة، وإدخال مساعدات إنسانية إلى من يبقون في الداخل. وقالت الأمم المتحدة إن الاتفاق سيسمح بتقديم مساعدة حيوية لحوالي 2500 مدني في حمص القديمة.
من جانبها، قالت فاليري آموس نائب أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تطبيق اتفاق الهدنة يعد خطوة صغيرة ومتواضعة، وأضافت أن الأمر الأساسي من الهدنة هو إيصال المواد الغذائية والأدوية.
وأعلن محافظ حمص طلال البرازي أن إدخال المساعدات سيكون بدءا من اليوم السبت، وتحدث عن إنشاء مراكز استقبال ستخصص لعلاج المدنيين الذين سيخرجون من الأحياء المحاصرة، وأشار إلى أن لهم حرية الذهاب لأي مكان يرغبون.
وتفرض القوات النظامية حصارا منذ يونيو/حزيران 2012 على أحياء حمص القديمة الواقعة تحت سيطرة مسلحي المعارضة.
====================
انفراج الأزمة الإنسانية في حمص وإجلاء المدنيين
الزاوية
انفرجت الأزمة الإنسانية في الأحياء القديمة لمدينة حمص وسط سوريا، والمحاصرة منذ أكثر من عام ونصف العام، أمس، بعدما خرجت حافلتان تقلان مدنيين في إطار اتفاق بين النظام والمعارضة. وعرضت قنوات تلفزيونية في المكان، من بينها التلفزيون الرسمي السوري، لقطات أظهرت خروج الحافلتين وعلى متنهما 35 شخصاً، ضمن دفعة تقدر بنحو 200 مدني، وسط وجود كبير لعناصر من الهلال الأحمر وأفراد من الأمم المتحدة.
كما بدا في المكان عاملون في برنامج الأمم المتحدة للأغذية يرتدون سترات واقية من الرصاص زرقاء اللون، إضافة إلى سيارة بيضاء رباعية الدفع عليها شعار المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. وأعلن محافظ حمص طلال البرازي أنه سيتم إدخال المساعدات بدءاً من اليوم، في حين أفادت وزارة الخارجية الروسية أنه تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في حمص لمدة 72 ساعة لتسهيل العملية.
====================
"الشرق" السعودية: إخراج "الأسد" للمدنيين من حمص القديمة "تجميل لصورته"
وكالاتالسبت 08-02 - 07:17 ص (0) تعليقات
طالعتنا صحيفة "الشرق" السعودية تحت عنوان (التوظيف السياسي لإخراج المدنيين من حمص القديمة) قائلة: إنه قبل يومين من انطلاق الجولة الثانية من مباحثات «جنيف-2» حول السلام في سوريا، نجحت الأمم المتحدة بمساعدة من موسكو في الضغط على نظام بشار الأسد وإرغامه على السماح بخروج المدنيين من أحياء حمص القديمة المُحاصَرة منذ عامٍ ونصف عام. ورغم أن إنفاذ هذا الاتفاق المتعلق بالجوانب الإنسانية تأخر نحو أسبوعين ولم يلبِّ كافة مطالب المُحاصَرين في حمص، إلا أن النظام يحاول استغلاله خارجياً لتجميل صورته بعد أن دمَّر المدينة التي تعد عاصمة الثورة ضده.
وأضافت: وتسعى دمشق وموسكو إلى توظيف هذا الحدث لقطع الطريق على صدور قرارات من الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص إدخال المساعدات إلى المناطق الأشد تضرراً في سوريا، وبالتالي القضاء على احتمالات مساعدة المجتمع الدولي للسوريين.
ورأت الصحيفة أنه لا يعني رضوخ الأسد لضغوط دولية من أجل السماح بخروج المدنيين من حمص أنه بدأ في التجاوب مع أجندة المجتمع الدولي، فهو متعنت حتى الآن تجاه البند الذي يتمحور حوله بيان «جنيف- 1» المتعلق بتشكيل هيئة حكم انتقالي في دمشق. الأسد يرفض أن يقدم تنازلات جوهرية، ويرى أن ما صيغ في بيان جنيف الأول يحتاج إلى تعديل لأن موازين القوى على الأرض حينها «صيف 2012» لم تكن تميل إليه كما هي الآن.
====================
إجلاء مدنيي حمص بسوريا بتدخل روسي
تم النشر فى اخبار السودان مع 0 تعليق منذ 9 ساعات
التاريخ : 07-02-2014 - 07:01:00 مساءً
دمشق في 7 -2 -2014 م (سونا / الجزيرة) -أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم بدء تنفيذ اتفاق إنساني يتضمن السماح بإجلاء من رغب من المدنيين من حمص القديمة المحاصرة منذ عشرين شهرا والسماح بوصول المساعدات لمن يبقى داخلها.
> وأكد مراسل الجزيرة في حمص أن المرحلة الأولى من اتفاق المعارضة والنظام السوري على إدخال المساعدات للمناطق المحاصرة بحمص بدأ تنفيذه اليوم.
> وأشار المراسل إلى أن كافة الجهات الموجودة على الأرض في المنطقة المحاصرة بحمص اتفقت على هدنة تشمل وقف إطلاق نار لأربعة أيام يتم فيها إجلاء النساء والأطفال وكبار السن. وتتم عملية الإجلاء على دفعات لسكان أحياء جورة الشياح، والقصور، وباب هود، وباب دريب عبر حي الوعر، ثم بعدها إلى منطقة القرابيص عبر أحد حواجز النظام السوري.
> من جهتها أكدت روسيا اليوم الاتفاق على وقف إطلاق النار في حمص حتى يتسنى إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية لمن يختارون البقاء بالمدينة.
> ولفتت وزارة الخارجية الروسية إلى أن سفارتها في دمشق لعبت دورا حيويا في التوصل للاتفاق، مشيرة إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه عبر مفاوضات بين محافظ حمص ومنسق إقليمي للشؤون الإنسانية من منظمة الأمم المتحدة في سوريا.
> وتعليقا على بدء تنفيذ الاتفاق، توقع محافظ حمص طلال البرازي مغادرة نحو مائتي شخص مدينة حمص القديمة المحاصرة اليوم، وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
> وأوضح البرازي أن المجموعة التي ستخرج من حمص تضم الأطفال دون سن 15 عاما والرجال أكثر من 55 عاما والنساء وقال إنه تم إنشاء مراكز استقبال خصيصا لعلاج هؤلاء المدنيين، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن لهم حرية الذهاب لأي مكان يرغبون.
> وأعرب البرازي عن أمله في أن تنجح هذه الخطوة الأولى وأن تتكرر غدا وبعد غد لضمان خروج آمن لجميع المدنيين الذين يرغبون في الخروج من حمص القديمة.
====================
هدنة مؤقتة في حمص وإجلاء 200 مدني
مصر اليوم
قالت روسيا أمس: إنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام حتى يتسنى إجلاء المدنيين من حمص وإدخال المساعدات الانسانية لمن يختارون البقاء بالمدينة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: إن سفارة روسيا في دمشق «لعبت دورًا حيويًا»» فيما وصفته بأنه اتفاق تم التوصل اليه عبر مفاوضات بين محافظ حمص ومنسق إقليمي للشؤون الانسانية من منظمة الأمم المتحدة في سوريا.
وأمس بدأت عملية إجلاء حوالي 200 مدني من منطقة محاصرة في المدينة بموجب اتفاق انساني أبرم هذا الاسبوع.
وعملية الاجلاء هي المرحلة الأولى من الاتفاق، والذي ينص على اتفاق كافة الجهات الموجودة على الأرض في المنطقة المحاصرة بحمص على هدنة تشمل وقف إطلاق نار لمدة أربعة أيام يتم فيها إجلاء النساء والأطفال وكبار السنن، وقد رحبت الأمم المتحدة والولايات المتحدة بالاتفاق.
أكد الناطق باسم ائتلاف شباب الثورة في محافظة حمص حسن أبو الزين التوصل إلى الاتفاق، مشيرًا إلى أن جميع الفصائل المقاتلة في حمص وممثلي المجتمع المدني قبلوا بهوتتم عملية الإجلاء على دفعات لسكان أحياء جورة الشياح، والقصور، وباب هود، وباب الدريب عبر حي الوعر، ثم بعدها إلى منطقة القرابيص عبر أحد حواجز النظام السوري. كما تضمن الاتفاق إدخال مواد الإغاثة إلى المنطقة المحاصرة بأحياء حمص.
من جانبه أكد الناطق باسم ائتلاف شباب الثورة في محافظة حمص حسن أبو الزين التوصل إلى الاتفاق، مشيرًا إلى أن جميع الفصائل المقاتلة في حمص وممثلي المجتمع المدني قبلوا به.
تجدر الإشارة إلى أن الحصار المفروض على الحي القديم في مدينة حمص مستمر منذ نحو 600 يوم، ويقول نشطاء: إن الآلاف المحاصرين داخل المنطقة يعانون من الجوع وسوء التغذية.
ترحيب وقلق
ورحبت الأمم المتحدة بالاتفاق، وأشاد متحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق بالتوصل للاتفاق، مشيرًا إلى أن من شأنه أن يتيح إجلاء المدنيين وتوصيل المساعدات.
وأوضحت الأمم المتحدة أنها ليست طرفًا في الاتفاق، إلا أنها جاهزة لتوصيل المساعدات الإنسانية، بعد الحصول على ضمانات من طرفي النزاع بتوفير ممرات آمنة لها لتوصيل المساعدات الإنسانية للمحاصرين.
من جهة أخرى، أبدى أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، قلقه البالغ من التصعيد المسلح المتواصل في سوريا، وخاصة الهجمات الجوية المستمرة واستخدام البراميل المتفجرة ذات التأثير المدمر في المناطق المأهولة بالسكان، معتبرًا أنها تبعث الأسى. وأصدر المتحدث باسم الأمين العام بيانًا، أوضح فيه أن بان دعا طرفي الصراع في سوريا، إلى التركيز على التوصل لحل سلمي للأزمة الراهنة.
نقل الكيماوي
كما طلب مجلس الامن الدولي الخميس من دمشق تسريع نقل اسلحتها الكيميائية الى خارج اراضيها، وأعرب عن تمسكه باحترام الموعد النهائي المحدد في الثلاثين من يونيو لتدمير هذه الترسانة.
وقالت سفيرة ليتوانيا ريموندا مورموكايتي التي تتولى رئاسة مجلس الامن الدولي في شهر فبراير: إن الدول الخمسة عشرة الاعضاء في المجلس «تطلب من الحكومة السورية أن تتخذ سريعًا اجراءات لتنفيذ التزاماتها».
وأضافت إن الاسلحة الكيميائية السورية يجب أن تنقل الى مرفأ اللاذقية السوري «بطريقة منهجية ومتسارعة».
وكانت سفيرة ليتوانيا تتحدث الى الصحافيين بعد مشاورات في مجلس الامن في جلسة مغلقة حول هذا الموضوع الخميس، بحضور سيغريدكاغ التي تتولى تنسيق عملية نزع الاسلحة الكيميائية السورية.
جنيف 2
وفي تطور آخر، قالت وسائل اعلام تابعة للنظام السوري: إن نائب وزير الخارجية أعلن أمس أن الحكومة قررت المشاركة في الجولة التالية من محادثات السلام في مدينة جنيف السويسرية.
واجتمع مندوبون من الجانبين المتحاربين في سوريا في مؤتمر «جنيف2» للسلام الاسبوع الماضي وجهًا لوجه لأول مرة منذ بدء الصراع قبل نحو ثلاث سنوات.
ونقلت الوكالة العربية السورية للانباء عن فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري قوله: انه تقرر مشاركة وفد الحكومة في مؤتمر جنيف يوم الإثنين المقبل، وأنه سيطلب مناقشة بيان جنيف «بندًا بندًا» مشيرًا إلى الوثيقة التي وافقت عليها الامم المتحدة والقوى العالمية كأساس لمحادثات السلام.
وهيمن على المناقشات السابقة جدل حول اساس التفاوض الذي حدده بيان جنيف، وتدعو الوثيقة الى انهاء العنف في الحرب التي أودت بحياة 130 ألف شخص وتشكيل حكومة انتقالية.
ويريد وفد حكومة بشار الأسد التركيز على مكافحة «الإرهاب»، وهو التعبير الذي تطلقه الحكومة عادة على الجماعات المعارضة التي تقاتل لإنهاء أربعة عقود من حكم أسرة الأسد، وتريد المعارضة التركيز على حكومة انتقالية لا يشارك فيها الأسد.
سجن حلب
ميدانيًا، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن الاشتباكات تجددت بين قوات النظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى في محيط سجن حلب المركزي وجزء منه بمدينة حلب شمال سوريا.
وذكر المرصد في بيان أمس أن الاشتباكات ترافقت مع استعادة قوات النظام السيطرة على أجزاء كبيرة من السجن.
وقال المرصد: إن الاشتباكات العنيفة التي دارت الخميس في السجن ومحيطه أسفرت عن مقتل 20 عنصرًا من قوات النظام، بينهم 8 قتلوا إثر تفجير مقاتل من جبهة النصرة شاحنة مفخخة عند مدخل السجن.
وأضاف إن «17 مقاتلًا على الأقل من مقاتلي جبهة النصرة غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية لقوا حتفهم بينهم أمير في جبهة النصرة قائد جيش الخلافة سيف الله الشيشاني، والذي كان قائدًا لهذه المعارك لتحرير سجن حلب المركزي».
====================
برنامج الأغذية العالمي: قافلة المساعدات ستدخل مدينة حمص السبت
سيريانيوز
أعلنت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي اليزابيث بيرس, يوم الجمعة, أن قافلة المعونات الإنسانية ستدخل مدينة حمص يوم غد السبت.
وأشارت المتحدثة إلى أنه "تجري في حمص الآن عملية إخراج المدنيين باستخدام حافلات"، لافتة إلى أن "المواطنين الذين تم إجلاؤهم يزودون بالأغذية عالية السعرات".
وبدأ، يوم الجمعة، إخراج الدفعة الأولى من المدنيين المحاصرين في الأحياء القديمة في مدينة حمص منذ اكثر من عام ونصف، ذلك تنفيذا لاتفاق الهدنة بين الحكومة السورية والأمم المتحدة بهذا الشان.
وأعلن محافظ حمص طلال البرازي، في وقت سابق اليوم، عن اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لخروج المدنيين من أحياء المدينة القديمة، وذلك من خلال اتفاق مع الأمم المتحدة لتأمين خروج مدنيين من أحياء في حمص.
وتعاني عدة مناطق من البلاد من بينها أحياء في حمص تخضع لسيطرة مقاتلين معارضين، أوضاعا إنسانية سيئة، في ظل شح المواد الغذائية والطبية، إثر تواصل المواجهات، ما يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من تلك الأعمال، وسط تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن ذلك.
وتعمل دول عربية وغربية على إعداد مشروع قرار يتعلق بمسائل تقديم المساعدات الإنسانية إلى مجلس الأمن، وذلك بعد أن توقفت المفاوضات في جنيف بدون نتائج ملموسة بالشأن الإنساني وبغيره..
====================
«حلحلة» في حمص قبل استئناف «جنيف 2»
الجمعة 07 فبراير 2014 المعارضة تشن هجوماً مضاداً في حلب بعد مقتل 257 بـ«البراميل»
 الجريدة
قبل 4 أيام من الموعد المقرر لانطلاق الجولة الثانية من مؤتمر "جنيف 2" الخاص بالأزمة السورية، وفي خطوة قد تنعكس إيجاباً على المفاوضات، شهد ملف مدينة حمص المنكوبة "حلحلة" إنسانية تمثلت باتفاق عقده نظام الرئيس السوري بشار الأسد مع الأمم المتحدة لخروج المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية إلى أحياء حمص القديمة المحاصرة منذ أكثر من 600 يوم، في حين كشفت روسيا أن المعارضة وافقت على هذا الاتفاق. 
إلى ذلك، أعلنت كتائب إسلامية معارضة بينها "الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، الفرع الرسمي لتنظيم "القاعدة" في سورية شن حملة عسكرية ضد قوات النظام في حلب، داعية السكان المقيمين في الأحياء التي يسيطر عليها النظام إلى "الابتعاد عن الحواجز والمقار العسكرية".  
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر من "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" المنضوية تحت لواء "الجبهة الإسلامية" سيطرت أمس على "80 في المئة من سجن حلب المركزي"، وتمكنت من "الإفراج عن مئات السجناء" من السجن الذي يعد من أكبر السجون في سورية، ويحتجز فيه نحو ثلاثة آلاف شخص.
جاء ذلك، وسط تحقيق القوات النظامية تقدماً طفيفاً على أطراف الأحياء الشرقية من حلب قبل أيام، التي تسيطر عليها المعارضة، وفي حين وصلت حصيلة القتلى الذين سقطوا خلال 5 أيام في حلب من جراء الغارات التي تشنها قوات النظام مستخدمة البراميل المتفجرة إلى 257 شخصاً بينهم 76 طفلاً. 
في سياق آخر، أبلغت بعثة الأمم المتحدة ومنظمة الأسلحة الكيماوية في سورية مجلس الأمن بضرورة أن تسرّع دمشق نقل المواد الكيماوية إلى الخارج، وذلك بعد يوم من تفويت النظام موعد تسليم هذه المواد. وكان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أعرب أمس عن ثقته بالتزام دمشق تسليم ترسانتها الكيماوية كاملة في الموعد المحدد في 30 يونيو المقبل.
 (دمشق، موسكو، نيويورك ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي أي)
====================
أكي :ناشط سوري: ستُدمّر حمص فور إجلاء المدنيين منها ونُحمّل الائتلاف المسؤولية
روما (7 شباط/فبراير) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أعلنت السلطات السورية عن التوصل لاتفاق لإجلاء بعض المحاصرين في مدينة حمص السورية المحاصرة منذ أكثر من عامين على عدة مراحل، اقتصرت على إخراج بعض النساء والأطفال وكبار السن من المدينة، وسط رفض العديد من قوى المعارضة السورية لإخراج المدنيين وإصرارهم على ضرورة وقف قصفهم وإدخال المساعدات لهم بدلاً عنها خوفاً من تعرض المدينة لحملة عسكرية شاملة بعد إخراج المدنيين
وعن تفاصيل الاتفاق، قال الناشط المعارض بدوي أبو جعفر المغربل لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "بالنسبة لموضوع المفاوضات بين النظام والمعارضة فيما يخص ملف المنطقة المحاصرة بحمص تم الاتفاق مع كافة الجهات المتواجدة بالمنطقة المحاصرة على هدنة تشمل وقف إطلاق نار لمدة أربعة أيام يتم فيها إجلاء النساء والأطفال وكبار السن وذلك على دفعات وعملية الإخلاء حصراً لحي الوعر" حسب قوله
وذكر الناشط في مدينة حمص أن "موضوع الهدنة ينص على إخراج النساء والأطفال تحت سن الخامسة عشرة من العمر، وإخراج المسنين ما فوق سن الخامسة والخمسين من العمر بشرط إثبات الهوية، وإدخال كمية من المواد الإغاثية إلى داخل المنطقة المحاصرة" وفق ذكره
وحذّر المغربل من عدم وجود ضامن لالتزام النظام بتعهده وقال "رغم قناعتنا المعارضة بحق المحاصرين في حمص بالخروج خاصة وأن هناك العديد ممن يحتاجون لعمليات جراحية ضرورية وهناك نساء وأطفال في المنطقة المحاصرة منذ ثلاث سنوات بحاجة لرعاية طبية مكثفة وعشرات الحالات بحاجة ماسّة للخروج الفوري، إلا أننا نخشى من عدم وجود ضمانة ألا تُرتكب بحقهم مجازر كما حصل في بابا عمرو خصوصاً بعد تصريحات وزير الإعلام التابع للأسد أن العصابات المسلحة تمنع إخراج الأهالي" حسب قوله
وكانت الأمم المتحدة قد رحّبت بالتوصل لاتفاق على الرغم من أن المعارضة السورية رفضت هذه الخطوة وطالبت بإدخال المساعدات للسكان والسماح للهيئات الإغاثية والإنسانية بدخول المدينة لتقديم المساعدات، فيما شككت واشنطن في صدق نوايا الحكومة
وأعرب الناشط أبو جعفر الحمصي عن قناعته بأن النظام سيشن حملة عسكرية تدميرية لما تبقى من المدينة بعد إجلاء المدنيين، وقال "يتم نقل المحاصرين من المدينة إلى الوعر الشبه محاصر حصرياً (الحي السنّي)، وسيقوم النظام بتدمير الوعر أخر مكان يتواجد فيه أهالي حمص وتهجيرهم بعد أن يرتوي من دمائهم، بكل تأكيد سيتم هدم حمص فور خروج الناس، كما حصل في بابا عمرو، حيث سيخرج الأهالي وسيشن النظام وميليشياته حملة عسكرية شرسة تنتهي بتدمير المدينة عن بكرة أبيها بحجة أن من تبقى داخلها هم إرهابيون، وعملياً ليس هناك عصابات مسلحة وإرهابيون غير الميليشيات التي جاء بها النظام من العراق ولبنان وإيران" حسب قوله
وحمّل ائتلاف المعارضة السورية المسؤولية عن كل ما يمكن أن يحدث للمحاصرين وقال "هذا هو ما حققه اجتماع جنيف2 وأتحفونا به طيلة ثمانية شهور، ولو حصل تدمير للمدينة بعد إجلاء بعض المدنيين سنقوم بحملة عنيفة ضد الائتلاف لتقديم استقالات جماعية لأنه هو من وراء هذا التفاوض الفاشل" وفق ذكره
فيما إن كان هدف النظام إخلاء حمص من أجل تفريغها من سكانها لتغيير ديمغرافيتها أم من أجل تدميرها لتصبح منطقة عازلة متاخمة لمناطق تواجده، أوضح الناشط السوري "نعم، هناك تهجير قسري لأصحاب البيوت وعلونة وشيعنة لمدينة حمص وتبديل للهويات وإعطاء البيوت لغير أصحابها، وكما هي الحال في بابا عمر، التي دمرها لتكون جدار عزل عنصري لمنطقة الإنشاءات، وستكون منطقة عازلة بين المناطق الثائرة وبين الأحياء الموالية كالزهراء ووادي الذهب، ستكون بمثابة جدار فصل عنصري، ومنها سينتقل الأمر لحي الوعر، ثم سيبدأ حملة على الريف الشمالي من حمص" على حد تعبيره
====================
أكي :مصدر أوروبي: أي إتفاق حول المسار الإنساني في سورية أمر مرحب به
بروكسل (7 شباط/فبراير) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
ثمن مصدر أوروبي مطلع الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة حمص (وسط سورية)، بخصوص إجلاء المدنيين وإدخال المعونات الإنسانية
وأشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الإتحاد الأوروبي أخذ علماً بهذا الإتفاق برعاية الأمم المتحدة، "يجب أن نؤكد أن هذا الاتفاق، بالرغم من أنه محلي الطابع، يندرج في إطار ما تم عمله في جنيف، خاصة لجهة تطبيق ما جاء في بيان جنيف1، في عام 2012"، حسب قوله
وأوضح المصدر أن أوروبا تعتقد أن إحراز أي تقدم على المسار الإنساني ليس إلا خطوة من بين خطوات أخرى، "لا بد من ملاحظة أن هناك أمور أخرى مثل إطلاق سراح المعتقلين ووقف إطلاق النار وتشكيل هيئة حكم إنتقالي يجب إنجازها"، وفق تعبيره
وأوضح أن الإتحاد ينظر بإيجابية لأي إتفاق قادم حول أي منطقة أخرى في سورية مثل مخيم اليرموك، مشيراً إلى أن كل ما من شأنه تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في أي منطقة سورية أمر مرحب به
أما بشأن مسألة الإنتقادات الأمريكية لـ"تلكؤ" السلطات السورية في تسليم الأسلحة الكيماوية، فقد بدا المصدر الأوروبي شديد التحفظ، مؤكداً أن الإتحاد استمع إلى وجهات نظر الأطراف المختلفة من هذه المسألة، وشدد على أن الإتحاد لا ينوي التعليق على الأمر حالياً
وذكر المصدر أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي سيعودون إلى مناقشة الملف السوري خلال اجتماعهم القادم في بروكسل، مع التركيز على ما تم عمله في جنيف
====================
فرنس 24 :الأمم المتحدة ترحب بهدنة إنسانية لحمص لكنها ليست طرفا في الاتفاق
نص فرانس 24
آخر تحديث : 07/02/2014
رحب متحدث باسم الأمم المتحدة بخبر الاتفاق الذي تم تداوله عن "هدنة إنسانية" تفسح المجال أمام إجلاء المدنيين وإيصال المساعدات لمدينة لأحياء مدينة حمص التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة والتي يحاصرها النظام منذ أشهر. وأكد المتحدث أن المنظمة ليست طرفا في الاتفاق المذكور.
قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية رحبت بالأنباء عن التوصل لاتفاق على هدنة إنسانية لمدينة حمص المحاصرة تفسح المجال أمام إجلاء المدنيين وتوصيل المساعدات، إلا أن واشنطن عبرت، على لسان السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثاباور، عن شكها في نوايا الحكومة السورية وقالت إنه "نظرا لأن النظام السوري حتى هذه اللحظة وصف كل من يعيش في أراضي المعارضة بأنه إرهابي وهاجمهم على هذا الأساس فلدينا لذلك ما يدعونا للتشكك الشديد"، مضيفة أن واشنطن تشعر"بقلق بالغ على كل من يقع في أيدي النظام ويأتي من جزء من البلاد يخضع لسيطرة المعارضة ."
وأوضحت الأمم المتحدة أنها ليست طرفا في الاتفاق وأنها جاهزة لتوصيل المساعدات، مؤكدة أنها لم تحصل بعد على موافقة على التحرك من قبل الحكومة والمعارضة بناء على الاتفاق المذكور.
وقال المتحدث فرحان حق "الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة المشاركة أعدت أغذية وأدوية ومواد أساسية أخرى على مشارف حمص استعدادا لتوصيلها فورا عقب إعطاء طرفي الصراع الضوء الأخضر لتوفير ممر آمن."
وقال النظام السوري قي وقت سابق إنه توصل لاتفاق يسمح للمدنيين "الأبرياء" بمغادرة المدينة القديمة المحاصرة في حمص والخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، في خطوة يمكن اعتبارها كأول نتيجة إيجابية بعد محادثات "جنيف2" التي جرت الأسبوع الماضي والتي لم ينتج عنها أي تقدم.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية أذاعه التلفزيون الرسمي أن الاتفاق "يمنح المدنيين الأبرياء المحاصرين في أحياء حمص القديمة من أطفال ونساء ومصابين وكبار السن الفرصة لمغادرة المدينة فور توفر الترتيبات اللازمة". وأضافت البيان أن الاتفاق يقضي بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للذين يغادرون المدينة. وأوضحت الوزارة أن الاتفاق يقضي أيضا بإدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومواد أخرى للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة القديمة
ذلك علما أن مقاتلي المعارضة سبق ورفضوا عروضا لإجلاء النساء والأطفال خوفا على مصير الرجال الذين سيبقون. واختفى عشرات الرجال بعد التوصل إلى اتفاق مماثل في المعضمية غربي العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول في وزارة الدفاع السورية، لم تذكر اسمه، قوله إن "مقاتلي المعارضة يبقون المدنيين في المنطقة كدروع بشرية". ونقلت عن المصدر قوله "بالنسبة للمدنيين فإننا لا نحتجزهم أو نرفض تقديم المساعدات الإنسانية لهم إنما الإرهابيون هم المشكلة".
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن إجلاء المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية سيبدأ صباح اليوم الجمعة.
فرانس 24/ أ ف ب
====================
رويترز :روسيا: الاتفاق على وقف اطلاق النار ثلاثة ايام في حمص
موسكو (رويترز) - قالت روسيا يوم الجمعة إنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة ايام حتى يتسنى إجلاء المدنيين من حمص وإدخال المساعدات الانسانية لمن يختارون البقاء بالمدينة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "نتيجة مفاوضات صعبة على مدى عدة ايام... اتفاق لوقف اطلاق النار لمدة ثلاثة ايام وتقديم الدعم الانساني لسكان حمص القديمة."
واضافت أن سفارة روسيا في دمشق "لعبت دورا حيويا" في اتفاق تم التوصل اليه عبر محادثات بين محافظ حمص ويعقوب الحلو المنسق الإقليمي للأمم المتحدة للشؤون الانسانية.
وقال البيان "من المتوقع أن يتمكن كل الاطفال والنساء والرجال دون سن 55 عاما والمصابين من مغادرة منطقة القتال دون عائق" واضاف أنه سيتم ارسال مساعدات انسانية الى من يفضلون البقاء.
وقالت روسيا إن الاتفاق سيحسن اجواء محادثات السلام التي تبدأ يوم الاثنين في جنيف ويضرب "مثلا جيدا لحل المشاكل الانسانية الملحة الأخرى".
على صعيد منفصل قال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف إن الاتفاق يلقي الضوء على سبب معارضة روسيا لاي محاولة غربية او عربية لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن المساعدات الانسانية في سوريا.
وكتب على صفحته على موقع تويتر "يؤكد هذا أن المشاكل الانسانية التي يعانيها سكان سوريا يمكن حلها من خلال خطوات ملموسة وليس عبر اعتماد مجلس الأمن الدولي لقرارات مسيسة."
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)
====================
سانا :خروج الدفعة الأولى من الأطفال والنساء وكبار السن المحاصرين في أحياء حمص القديمة
08 شباط , 2014
حمص-سانا
خرجت الدفعة الأولى من الأطفال والنساء وكبار السن المحاصرين في أحياء مدينة حمص القديمة باتجاه منطقة ديك الجن أمس تنفيذا للاتفاق الذي توصل إليه محافظ حمص مع الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية والقاضي بخروج المدنيين الأبرياء من المدينة القديمة وإدخال مساعدات إنسانية للمدنيين الذين يختارون البقاء داخل المدينة.
وأفاد مراسل سانا بأن عدد المدنيين الذين تم إخراجهم اليوم من أحياء حمص القديمة بلغ 83 مدنيا جميعهم من الأطفال والنساء وكبار السن على أن يتم إخراج دفعة جديدة بعد غد.
ولفت محافظ حمص طلال البرازي لـ سانا إلى أن مديرية الصحة والهلال الأحمر العربي السوري ومكاتب الأمم المتحدة قامت بتقديم الخدمات الصحية والإغاثية للمدنيين الذين تم إخراجهم قبل توجههم إلى الأماكن التي يرغبون بها.
وأشار البرازي إلى أن المحافظة أنجزت جميع الترتيبات اللازمة لإنجاز الاتفاق مع الممثل المقيم للأمم المتحدة وقامت بتجهيز مركز إقامة مؤقتة يتسع لـ400 مواطن وتزويده بجميع الخدمات الطبية والإغاثية من أجل إيواء من يرغب من المواطنين الذين يتم إخراجهم من المدينة مؤكدا أن غالبية الذين خرجوا اليوم اختاروا بملء إرادتهم التوجه للإقامة في عدد من أحياء المدينة.
وبين المحافظ أن ما تم إنجازه اليوم هو نتيجة لجهود بذلتها المحافظة على مدى الأشهر الستة الماضية حيث كانت المجموعات المسلحة تمنع خروج المدنيين من المدينة القديمة.
من جهته أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع محافظ حمص لإخراج المدنيين المحاصرين من أحياء المدينة القديمة لافتا الى أنه سيتم غدا إدخال مساعدات إلى المدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة على أن يتم إخراج دفعة جديدة من المدنيين الراغبين بالخروج بعد غد.
من جانبه أكد مدير الصحة في حمص الدكتور حسان الجندي أنه تم الاتفاق مع عدد من المشافي لاستقبال المدنيين الذين يخرجون من المدينة القديمة ومتابعتهم صحيا مشيرا إلى أنه تم على الفور تلقيح الأطفال الذين خرجوا اليوم.
وأشار مدير الأوقاف في حمص الشيخ عصام المصري الى الجهود الكبيرة المبذولة لتنفيذ الاتفاق وإنهاء معاناة المدنيين داخل المدينة القديمة مؤكدا أن هذه الخطوة مبشرة بالخير لإعادة الأمن والاستقرار لمدينة حمص.
وأوضح الشيخ المصري أن دور رجال الدين يتمحور بالكلمة الطيبة والعقل السليم داعيا أي مواطن مغرر به للعودة الى حضن الوطن لأن سورية تتسع لكل أبنائها.
بدوره قال المطران سولانس بطرس النعمة مطران حمص وحماة للسريان الأرثوذكس والمسؤول عن كنيسة أم الزنار في المدينة القديمة إنه في شباط من عام 2012 خرجنا مرغمين من حمص القديمة تحت ظروف فرضها من أرهب الناس ولم نعد إليها وسمعنا عن الدمار الكبير الذي حل بالكنيسة والمطرانية وقد حاولنا أكثر من مرة الدخول وإخراج المدنيين الذين اتخذهم الإرهابيون دروعا بشرية ولم نستطع وحاولنا بعدها مرارا لكن دون جدوى.
وأشار المطران النعمة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة بالتعاون مع الأطراف المعنية لإنجاز عملية إخراج المدنيين اليوم معربا عن أمله في خروج جميع المدنيين المحاصرين الذين احتجزهم الإرهابيون وجعلوهم دروعا بشرية وتسوية أوضاع من لم تتلطخ أيديهم بالدماء.
وبين باهر الكيالي رئيس لجنة الشباب بمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري أن ما انجز اليوم خطوة مهمة لبناء الثقة وخلق شعور بالارتياح لإنهاء معاناة المدنيين في حمص القديمة لافتا إلى التعاون بين محافظ حمص والهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة لإنجاز الاتفاق وتنفيذه.
وكان محافظ حمص توصل أمس إلى اتفاق مع الممثل المقيم للأمم المتحدة فى سورية يقضى بخروج المدنيين الأبرياء من المدينة القديمة وإدخال مساعدات إنسانية للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة.
الشماط: النتائج في حمص القديمة كانت جيدة بفضل الجهود المستمرة للحكومة السورية منذ خمسة أشهر وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمحلية
من جانبها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية كندة الشماط أن النتائج التي توصلت إليها الحكومة السورية في حمص القديمة كانت جيدة بفضل جهودها المستمرة منذ خمسة أشهر وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمحلية.
وقالت الشماط في اتصال مع التلفزيون السوري اليوم "إن خطة إجلاء المدنيين من أكثر من منطقة بدأتها الحكومة السورية منذ عدة أشهر وفي أكثر من محافظة والجميع يعرف أن خطوة حمص القديمة ظهرت كمبادرة منذ ما ينوف عن خمسة أشهر واليوم كانت النتائج طيبة بفضل جهود المجتمع المحلي".
وأوضحت الشماط أنه غالبا ما تلجأ الوزارة في حالات إخلاء أو إجلاء المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها العصابات المسلحة الإرهابية إلى تأمين مراكز إقامة مؤقتة إضافة إلى ملف الدعم الغذائي والمساعدات غير الغذائية مشيرة إلى أن محافظة حمص قامت بتوفير اللازم لذلك.
ولفتت الوزيرة إلى أن هناك أكثر من منطقة لا تزال تعاني من حصار المجموعات الإرهابية المسلحة لها حال مدينتي نبل والزهراء اللتين لا تزالان محاصرتين منذ أكثر من سنة ونصف ومدينة عدرا العمالية المحاصرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر و"مع الأسف لم يكن هناك أي حماس من المنظمات الدولية للدخول إلى هذه المدن علما أننا لا نتحدث فقط عن موضوع إجلاء المدنيين وإنما عن إدخال المساعدات الغذائية".
واستغربت الشماط أنه حتى اليوم لم يصدر أي تصريح من المنظمات الدولية أو الأمم المتحدة وأمينها العام يشير إلى الجرائم والفظائع التي ارتكبت في مدينة عدرا العمالية كما لم يكن لديهم أي حماس للدخول إلى المدينة لإدخال المساعدات أو حتى إجلاء المدنيين لكن جهود الجيش العربي السوري نجحت في إخراج عدد من المدنيين الموجودين هناك فيما أبلغت الحكومة السورية بأكثر من رسالة عبر بعثتها الدائمة في نيويورك بأن في عدرا العمالية رهائن لدى المجموعات الإرهابية المسلحة من نساء وأطفال وشيوخ وموظفين في الدولة ولكن لم تلق هذه الرسائل والاحتجاجات أي اذان مصغية.
وقالت الشماط "مع الأسف يتهمون الحكومة السورية بالانتقائية حيث يأتيني تقرير تقريبا كل أسبوع على الأقل من الأمم المتحدة يتهم الحكومة السورية واللجنة العليا للإغاثة بأنها تمتنع عن إرسال المساعدات إلى بعض المناطق وأنها انتقائية في إرسال المساعدات لكنهم هم الانتقائيون والأمم المتحدة لا يهمها إلا تسييس الأجندات وهو الأمر الذي ظهر خلال مؤتمر جنيف حيث طرح ملف حمص القديمة وكأنه الوحيد في سورية متناسين أن الدولة السورية حريصة على كل أبنائها وتعمل من خلال الجيش العربي السوري على إيصال المساعدات وتطهير المناطق التي تسيطر عليها العصابات الإرهابية المجرمة وترتكب فيها أفظع الكوارث".
وأضافت الشماط إن الحقائق اليوم على الأرض تثبت بأن الجيش العربي السوري لو أراد ان ينهي العمليات العسكرية في كل المناطق لكان باستطاعته وبسهولة ولكن وجود المدنيين في أي منطقة يعيق كثيرا هذه العمليات واليوم السوريون مصرون على أنه ليس لهم إلا جهودهم وجهود بواسل جيشهم كي تتحرر كل المدن المحاصرة من قبل الإرهابيين كما أنهم مصرون على أن هذا الملف تقوده الحكومة السورية.
====================
الجزيرة :النظام السوري يخرق الهدنة ويواصل قصف حمص
قال مراسل الجزيرة إن النظام السوري قصف أحياء حمص القديمة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، ونقل عن المجلس المحلي للمدينة قوله إن النظام خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع المعارضة للمرة الثالثة.
يأتي هذا فيما أجلي عشرات المدنيين من حمص القديمة تحت إشراف الأمم المتحدة في إطار الهدنة التي تستمر أربعة أيام، ومن المقرّر أيضا أن تدخل مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة في حمص اليوم السبت.
وخرج هؤلاء المدنيون على متن ثلاث حافلات كبيرة لنقل الركاب، رفعت شعار منظمة الأمم المتحدة للهجرة، وصلت إلى نقطة تجمع خارج حمص القديمة، برفقة سيارات تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري.
وأعلنت الأمم المتحدة أنه أجلي الجمعة 83 مدنيا من أحياء حمص القديمة وسط سوريا، أثناء "هدنة إنسانية أبرمت بين طرفي النزاع".
وقال فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة إن "الناس الذين تمكنوا من المغادرة هم نساء وأطفال ومسنون"، مشيرا إلى أن العملية لا تزال جارية، وأضاف أن هؤلاء الأشخاص "نقلوا إلى أماكن اختاروها بمواكبة الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري".
وعرضت قنوات تلفزيونية في المكان، من بينها التلفزيون الرسمي، لقطات لخروج المدنيين وسط تواجد كبير لجنود سوريين وعناصر من الهلال الأحمر وأفراد من الأمم المتحدة.
وأظهرت الصور عمال إغاثة يساعدون مسنين على المشي، وقد وضعوا على أكتافهم أغطية من الصوف. وبدا التعب والوهن على وجوه المسنين. كما أظهرت اللقطات امرأة مسنة ممدة في داخل سيارة إسعاف، في حين يقوم متطوعو الهلال الأحمر بمساعدتها.
اتفاق
وتأتي هذه العملية في إطار اتفاق أعلن عنه الخميس بإشراف الأمم المتحدة، لإخراج المدنيين الراغبين في المغادرة، وإدخال مساعدات إنسانية إلى من يبقون في الداخل. وقالت الأمم المتحدة إن الاتفاق سيسمح بتقديم مساعدة حيوية لحوالي 2500 مدني في حمص القديمة.
من جانبها، قالت فاليري آموس نائب أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تطبيق اتفاق الهدنة يعد خطوة صغيرة ومتواضعة، وأضافت أن الأمر الأساسي من الهدنة هو إيصال المواد الغذائية والأدوية.
وأعلن محافظ حمص طلال البرازي أن إدخال المساعدات سيكون بدءا من اليوم السبت، وتحدث عن إنشاء مراكز استقبال ستخصص لعلاج المدنيين الذين سيخرجون من الأحياء المحاصرة، وأشار إلى أن لهم حرية الذهاب لأي مكان يرغبون.
وتفرض القوات النظامية حصارا منذ يونيو/حزيران 2012 على أحياء حمص القديمة الواقعة تحت سيطرة مسلحي المعارضة.
====================