الرئيسة \  ملفات المركز  \  الولايات المتحدة تعرض والجبهة الاسلامية ترفض وروسيا وسوريا ينتقدان 19/12/2013

الولايات المتحدة تعرض والجبهة الاسلامية ترفض وروسيا وسوريا ينتقدان 19/12/2013

21.12.2013
Admin



عناوين الملف
1.     موقفنا :بين صدمة الأمريكيين وصدمة الشعب السوري ...حول رفض الجبهة الجلوس مع الأمريكيين
2.     الجبهة الاسلامية في سوريا ترفض اجراء محادثات مع أمريكا
3.     واشنطن عرضت لقاء الجبهة الإسلامية السورية إرضاءً للسعودية والجبهة ترفض اللقاء
4.     واشنطن: تنظيمات الجبهة الاسلامية السورية ليست ارهابية
5.     حرج أوروبي من خطة واشنطن لفتح حوار مع " الجبهة الإسلامية " في سوريا !
6.     دمشق "تستغرب" عزم واشنطن إجراء مباحثات مع "الجبهة الاسلامية"
7.     دمشق وموسكو تنتقدان حوار واشنطن مع «إرهابيين» – الجولاني: لا نكفّر .. وسنحكم بالشورى والشريعة!
8.     فورد: «الجبهة الإسلامية» رفضت الاجتماع بنا
9.     المبعوث الأمريكي لسوريا: «الجبهة الإسلامية» ترفض المحادثات «دون أسباب»
10.   سوريا: تحاور أمريكا مع “الجبهة الإسلامية” يؤكد فشلها فى تشكيل وفد يمثل المعارضة فى جنيف2 0 2
 
موقفنا :بين صدمة الأمريكيين وصدمة الشعب السوري ...حول رفض الجبهة الجلوس مع الأمريكيين
إعلان السفير الأمريكي أن الجبهة الإسلامية رفضت الجلوس معهم بعد تردد بلهجة متعددة الدلالات يشير إلى أن الأمريكيين يعدون لرد فعل ذي طبيعة انفعالية ..؟! يسترد ما يظنونه نيلا من كرامة ، أو يستعيدون به ما يعتقدون أنهم فقدوه من اعتبار .
إن الرسالة التي يجب أن يتفهمها الأمريكيون ، رئيسهم وإدارتهم وسفيرهم ، أن الثوار والمعارضين السوريين لم يكونوا أبدا في أي إطار للحرب أو النزاع معهم ، أو حتى التحدي لهم ، ولا لأي جهة في العالم لم تبادِ الشعب السوري وثورته بالبغي والعدوان .
إن السطر الأول في الرسالة التي يجب أن تصل إلى الأمريكيين هي أن الشعب السوري وقواه الثورية يقدرون بامتنان بالغ كل المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمها الشعب والإدارة الأمريكية للشعب السوري المنكوب . ومع ملاحظاتنا على أن هذه المساعدات التي يصر الأمريكيون على إيصالها عن طريق المنظمات الدولية ، والتي ما تزال تدور تحت سلطان بشار الأسد قاتل الشعب السوري ومهجره ، إلا أن ذلك لا يمنعنا من تثبيت الاعتراف بالجميل في هذا المضمار للشعب وللإدارة الأمريكية على السواء ..
والسطر الثاني في الرسالة التي يجب أن يقرأها الأمريكيون جيدا هي أن مشروع الثورة والثوار السوريين الخارجين من مناخ تصحر سياسي دام بإشراف الأمريكيين أنفسهم على مدى نصف قرن هو مشروع طامح للعدل والحرية والمساواة . وهي عناوين تتقاطع إلى حد كبير مع القيم الكونية الإنسانية ، على اختلاف ( غير محدد ) على المضامين والتفصيلات. يمتلك الشعب السوري ، وهو جزء أكثر فاعلية وحضورا من أمته العربية المسلمة ، مشروعه الحضاري بآفاقه الإنسانية العليا ، وبطبعته المحلية التي ظلت تؤطره على مدى القرون الطويلة الرسالات الإبراهيمية الثلاث . ولا يمكن لأي قوة في الأرض أن تفكر بطبع هذه الأمة ومنها هذا الشعب بطابعها ، أو أن تفكر باستلحاقها فيما استلحقت من دول وشعوب وحضارات . وحين يجتمع بنو البشر حول الآفاق الإنسانية السامقة يظل من حقوق الشعوب أن تحتفظ بخصوصياتها ، وأن تدافع عنها وأن تتمترس وراء من يمثلها من أبنائها . وهذا الذي يجري اليوم على أرض سورية العربية المسلمة . والذي يجب أن يدركه الأمريكيون وغيرهم أنه كلما كانوا أشد ضغطا أو تخوفا من خصوصيات هذه الأمة فإن شريحة الأبناء المتمسكين بهذه الخصوصية ستكون أكبر ، وتحصنهم بحصنها سيكون أشد ، ودفاعهم عنها سيكون أشرس .. وهذه حقيقة ثانية ..
إن السطر الثالث الذي يجب أن يعرف عن رسالة الجبهة الإسلامية نكتبها تقديرا من حال قادتها وفقههم ورؤيتهم هي أن رفض قادة الجبهة الجلوس مع الأمريكيين هو رسالة سياسية وليس رسالة إيديولوجية .
إن هؤلاء القادة الذي نستأنس بمعرفة الكثير منهم عن قرب يقدرون الحوار السياسي وقيمته وعلى أنه ظل في تاريخنا الحضاري الذي هو التاريخ الشرعي لأمتنا في أغلب الأحيان جسرا مبسوطا للقريب والبعيد والخصم والعدو ؛ ولكنهم يعرفون أيضا من فقههم ومما اطلعنا عليه من ميثاق جبهتهم أن الحوار يجب أن يكون واضحا جادا ومجديا ومحددا في منطلقاته وأهدافه ..
وحين يرفض قادة الجبهة الجلوس مع الأمريكيين فهم يريدون أن يقولوا لهم سلفا لقد أبعدتم النجعة وخالفتم الطريق . وقطعتم كل ما بينكم وبين الشعب السوري من العلائق الإنسانية والخيوط السياسية ؛ حتى تجاوزتم إلى الشعرة التي كنا أول من قرر أنها لا يجوز أن تنقطع بين المتحضرين من بني البشر ...
رسالة الجبهة الإسلامية رسالة سياسية ولعل من المهم أن تعلموا أنها ليست رسالة كتائب الجبهة وقادتها وثوارها فقط بل هي رسالة الكثيرين من أبناء الشعب السوري الذين شدوا على أيدي قادة الجبهة مؤكدين كفى للدوران في دوامات العبث والعابثين ..
يدرك قادة الجبهة ويدرك مؤيدوهم من الكثير من السوريين أنّ لكلمة (لا ) تقال للأمريكيين ثمنها . ولكنهم يقولونها ليس على سبيل التحدي بل على سبيل التحذير والتنبيه . فقد تمادى الأمر وأغرق القاتل في مشروع القتل . وبدا للشعب السوري أن الجميع شريك في اللعب على دمه ..
وإذا كان السيد فورد قد خرج مستشعرا الصدمة ليقول للعالم بلهجة متعددة الإيحاءات : لقد رفضوا أن يجلسوا معنا ؛ فإن صدمة ملايين السوريين بقول السيد مدير الوكالة السابق إن بشار الأسد هو خيار الأمريكيين الأفضل أكبر وأشد وأعنف ..
 
16 / صفر / 1435 – 20 / 12 / 2013
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي ..
====================
الجبهة الاسلامية في سوريا ترفض اجراء محادثات مع أمريكا
العرب اليوم وكالات 0 0 0
الجبهة الاسلامية قال دبلوماسي أمريكي رفيع اليوم الاربعاء ان مقاتلي الجبهة الإسلامية في سوريا رفضوا مبادرات من الولايات المتحدة لإجراء محادثات.
ومن جانبها انتقدت الحكومة السورية استعداد واشنطن للدخول في حوار مع الجبهة الاسلامية ووصفته بأنه "موقف مستهجن". وتضم الجبهة ست جماعات اسلامية معارضة وتعتبرها الحكومة منظمة ارهابية.
وسلطت هذه التطورات الضوء على المصاعب التي تواجهها واشنطن في التعامل مع المعارضة السورية التي تعصف بها الانقسامات.
ولا يزال من غير الواضح من الذي سيمثل المعارضة في محادثات السلام التي تنظمها الامم المتحدة في جنيف الشهر القادم رغم أن المهلة التي حددها الاخضر الابراهيمي وسيط الامم المتحدة لتحديد اسماء اعضاء الوفود توشك على الانتهاء في 27 ديسمبر كانون الاول.
وبعد يوم من تصريح وزير الخارجية الامريكي جون كيري بأن من الممكن إجراء محادثات قال روبرت فورد مبعوث الولايات المتحدة لسوريا لتلفزيون العربية ان الجبهة الاسلامية رفضت الجلوس معهم دون ابداء أي أسباب.
وأضاف فورد الذي كان يتحدث بالعربية ان واشنطن مستعدة للجلوس مع الجبهة لانها تتحدث مع جميع الاطراف والجماعات السياسية في سوريا.
وبرزت الجبهة الاسلامية على الساحة في سوريا وطغى وجودها على الجيش السوري الحر الاكثر اعتدالا والذي يقوده المجلس العسكري الاعلى وتدعمه قوى غربية وعربية.
ورفضت الجبهة سلطة الجيش السوري الحر الجناح العسكري الرئيسي للمعارضة واستولت في الاسبوع الماضي على مخازن اسلحة تابعة للجيش السوري الحر في شمال سوريا.
وفي بيان بالفيديو أعطاه المجلس العسكري الاعلى لرويترز اليوم الاربعاء وصف فورد الاستيلاء على الأسلحة بأنه تطور سلبي للغاية وحث جماعات المعارضة المنقسمة على العمل معا.
وقال انه إذا لم يتم التعاون الوثيق بين الجماعات المسلحة المختلفة التي تقاتل ضد النظام السوري فان النظام سينجح في البقاء.
وأضاف ان من المهم للغاية ان يكون المجلس العسكري الاعلى قادرا على القيام بدور المنسق واذا لم يستطع القيام بهذه المهمة فإن المعارضة المسلحة ستكون غير فعالة.
وقال كيري أمس الثلاثاء ان عقد اجتماع بين الولايات المتحدة والجبهة الاسلامية كان ممكنا في اطار الجهود لتوسيع تمثيل المعارضة في محادثات السلام المزمعة في جنيف لكن قادة الجبهة قلقون من التنسيق علنا مع واشنطن.
وأي تعاون علني يمكن ان يضع الجبهة في مواجهة الدولة الاسلامية في العراق والشام جناح القاعدة الرئيسي في المنطقة.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية في بيان بثته وكالة الانباء السورية "إن هذا الموقف المستهجن يؤكد فشل الولايات المتحدة في تشكيل وفد يمثل مختلف أطياف المعارضة لحضور مؤتمر جنيف."
وأضاف "كما أن هذا الموقف من الإدارة الأمريكية يتناقض مع مسؤوليات الولايات المتحدة بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي مسؤولا عن تنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والالتزام بها ويتناقض كذلك مع التعهدات الدولية بأن مؤتمر جنيف لن يتيح الفرصة لمشاركة التنظيمات الإرهابية في أعماله."
وتهدف المحادثات المقرر عقدها في سويسرا بعد تأجيل طويل الى بحث كيفية حدوث انتقال سياسي ينهي الحرب الأهلية التي قتل فيها أكثر من 100 الف شخص.
وجاء في بيان وزارة الخارجية السورية ان الجبهة الاسلامية "تتفق بالفكر والاستراتيجية والأهداف مع جبهة النصرة ومنطلقاتها التكفيرية القائمة على الفتاوي الوهابية وعلى تكفير الآخرين."
وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد صنفت جبهة النصرة في العام الماضي على انها منظمة ارهابية.
====================
واشنطن عرضت لقاء الجبهة الإسلامية السورية إرضاءً للسعودية والجبهة ترفض اللقاء
18 ديسمبر 2013 - 18:41
واشنطن- القدس دوت كوم- سعيد عريقات- قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مري هارف، الثلاثاء، ان نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، سترأس الوفد الأمريكي إلى المحادثات الخاصة بسوريا، التي ستعقد بمشاركة روسيا والامم المتحدة، في جنيف يوم الجمعة المقبل، 20 كانون الأول الجاري.
وأكدت هارف في إطار ردها على أسئلة وجهتها القدس دوت كوم، أن واشنطن تأمل في تحقيق تقدم في مسألة عقد مؤتمر "جنيف ـ 2" خلال المحادثات المزمع انعقادها الجمعة المقبل.
وحول اتصالات الإدارة الأميركية بممثلين عن الجبهة الإسلامية السورية، جددت هارف ولليوم الثاني على التوالي التأكيد "إننا لم نستبعد احتمال الاجتماع بالجبهة الإسلامية ، ولكن ليس هناك موعد محدد لعقد مثل هذه الاجتماعات، ولسنا بصدد الإعلان عن أي اجتماعات"، موضحة أن الإدارة الاميركية ستعلن عن أي اجتماعات سترتبها مع الجبهة الإسلامية السورية التي سيطرت الأسبوع الماضي على مخازن الجيش السوري الحر، الحليف الأساسي للولايات المتحدة بين أوساط المعارضة السورية، في منطقة أبو الهوى مع الحدود التركية التي كانت تحتوي على مخزونات ضخمة من المساعدات الأميركية "غير الفتاكة"، وذلك في إطار مساعيها للحديث مع كافة أطراف، متذرعة بأن الجيش السوري الحر، والائتلاف السوري لقوى المعارضة، يتحاورون مع الجبهة الإسلامية.
وتصر الخارجية الأميركية على أن الائتلاف السوري المعارض هو الممثل الشرعي للشعب، مشددةً على ضرورة التنسيق بين كافة القوى المعارضة لحل الأزمة السورية.
كما نفت هارف أن تكون الإدارة الأميركية قد فقدت حماسها أو ثقتها بانعقاد مؤتمر "جنيف-2 " في الوقت الذي حدد له يوم 22 كانون ثاني 2014 المقبل، مكررة موقف حكومتها بأن السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية يكمن في مؤتمر سلام، يضم أطراف النظام والمعارضة، كذلك الذي يخطط له في جنيف، شريطة الالتزام بالمبادئ التي أعلنت في بيان "جنيف-1" يوم 30 حزيران 2012.
وحول سؤال يخص قيادة الفريق الأميركي التفاوضي مع أطراف المعارضة المختلفة، وما إذا كانت هذه اللقاءات تتم بشكل متتابع أو متزامن مع بعضها البعض، اكتفت هارف بالقول، ان هناك اجتماعات مستمرة على طريق انعقاد مؤتمر "جنيف-2"، ملمحة الى أن السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد نقطة اتصال.
وحول نقل مؤتمر "جنيف2" بشأن سوريا من مدينة جنيف إلى مدينة مونترو المجاورة، أكدت هارف أن السبب وراء ذلك هو لوجستياً بسبب حجوزات الفنادق في جنيف، وليس لأي سبب آخر.
وعلمت القدس دوت كوم، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة "أبدت استعدادها لحوار الجبهة الإسلامية، إرضاءً لحليفتها المملكة العربية السعودية، التي لا تزال تظهر ترددا بالغا في المشاركة بجنيف-2، وتصر على استثناء إيران من أي مؤتمر يضم إيران".
وتحاول واشنطن بكافة الوسائل تليين الموقف السعودي الرافض لمؤتمر جنيف-2 بكافة الوسائل بما في ذلك "مراجعة لائحة المشاركين المحتملين مع الرياض، على الرغم من أن اللائحة قررت قبل أسابيع وتضم حوالي 32 دولة ووفد".
وسيبحث الاجتماع الثلاثي يوم 20 كانون الأول الجاري في جنيف، مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك تشكيلة وفدي الحكومة السورية والمعارضة.
بدورها قالت خولة مطر، المتحدثة باسم الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي، أن الإبراهيمي يأمل في أن يتوصل اللقاء الثلاثي المذكور إلى الاتفاق على البلدان والوفود التي ستشارك في مؤتمر "جنيف ـ2".
بدوره أقر السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد، الاربعاء، أن الجبهة الإسلامية، رفضت الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأميركية دون أن تعلل ذلك، موضحا "نحن مستعدون للجلوس معهم لأننا نتحدث مع جميع الأطراف، والمجموعات السياسية في سورية".
وأكد فورد في حديث مع إحدى الفضائيات العربية، عدم وجود أي لقاء بين الإدارة الأمريكية والحكومة السورية، قائلا، إن "الائتلاف هو من يقوم بالحراك في النقاشات مع المجموعات السياسية حول مؤتمر جنيف 2"، نافياً أن تكون واشنطن على دراية بهوية من استولى على مخازن أركان الجيش الحر في باب الهوى، على الرغم من أن وزارة الخارجية وجهت الاتهام للجبهة الإسلامية، مدعياً ان هناك غموضا حول الجهة المنفذة للعملية.
وأضاف فورد، ان واشنطن تسعى للعمل مع "هيئة أركان الجيش السوري الحر، وسط اتصالات لإعادة تسليم ما تم الاستيلاء عليه من المخازن".
ونفى فورد أن تكون هناك صيغة عن شكل الحكم الانتقالي في سوريا، مستهجناً إمكانية الحديث عن تفاصيل الحكم في سوريا، قبل انعقاد مؤتمر جنيف2 ووجود مناقشات بخصوص الموضوع بين وفدي النظام والمعارضة.
====================
واشنطن: تنظيمات الجبهة الاسلامية السورية ليست ارهابية
الحياة
واشنطن - أ ف ب
الثلاثاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٣
اعلنت الولايات المتحدة امس الاثنين انها لا ترفض اجراء لقاءات مع مقاتلي المعارضة السورية من الاسلاميين الذين اعلنوا في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر عن انضوائهم في تحالف جديد هو "الجبهة الاسلامية" غير المرتبطة بالقاعدة.
وأقرت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف بوجود "اشاعات" عن اجتماع قد يعقد في تركيا بين ديبلوماسيين اميركيين وممثلين للجبهة الاسلامية.
ومن دون ان تؤكد اي شيء في هذا الصدد، اقرت هارف ان حكومتها "لن تستبعد احتمال (حصول) لقاء مع الجبهة الاسلامية". واضافت "في حال كان علينا اعلان امر ما، سأكون سعيدة بالقيام بذلك"، وجاء ذلك بعد معلومات صحافية تحدثت عن امكان عقد اجتماع بين الجبهة الاسلامية والسفير الاميركي في دمشق روبرت فورد.
وفي 22 تشرين الثاني، اعلنت سبعة تنظيمات اسلامية تقاتل النظام السوري وغير مرتبطة بالقاعدة عن انضوائها في تحالف "الجبهة الاسلامية" في اكبر تحالف لمقاتلي المعارضة منذ اندلاع النزاع السوري في اذار/ مارس 2011.
والاسبوع الماضي، اعلنت واشنطن ولندن تعليق مساعداتهما غير القاتلة للجيش السوري الحر في شمال سورية بعد استيلاء الجبهة الاسلامية على منشآت لهذا الجيش عند الحدود التركية السورية.
لكن وزير الخارجية الاميركية جون كيري اعلن الاحد ان المساعدة الاميركية غير القاتلة للجيش السوري الحر في شمال سورية قد تستأنف "سريعا جدا".
وأكدت هارف ان الجبهة الاسلامية هي "تحالف لتنظيمات اسلامية معروفة داخل المعارضة السورية" و"نستطيع اجراء حوار مع الجبهة الاسلامية لانها بالتأكيد لا تعتبر ارهابية"، في اشارة الى اللائحة الاميركية السوداء للمنظمات الارهابية الاجنبية.
====================
حرج أوروبي من خطة واشنطن لفتح حوار مع " الجبهة الإسلامية " في سوريا !
الخميس - 19 كانون الاول - 2013 - 11:51:42
مرة جديدة تفاجئ الولايات المتحدة الأميركية شركاءها الأوروبيين المهتمين بشؤون الشرق الأوسط: المرة الأولى عندما تفاوضت سرا في مسقط مع رسميين إيرانيين بشأن ملف طهران النووي من وراء الخمسة الآخرين في مجموعة الست (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا). والمرة الثانية عندما أعلنت استعدادها لفتح حوار مع ممثلين عن «الجبهة الإسلامية» بعد أن استبقت ذلك بالإعلان «مع بريطانيا» عن وقف تقديم المعدات العسكرية غير المميتة لقيادة أركان الجيش السوري الحر بحجة وقوع هذه المعدات تحت سيطرة «الجبهة الإسلامية».
وتبدو باريس الأكثر إحراجا اليوم، كما كانت الأكثر إحراجا عندما تراجع الرئيس الأميركي في الساعات الأخيرة عن توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري عقابا له على تخطيه «الخطوط الحمراء» واستخدامه السلاح الكيماوي على نطاق واسع في 21 أغسطس (آب) في ضاحيتين من ضواحي دمشق.
ففي موضوع تقديم المساعدات غير القاتلة، قالت الخارجية الفرنسية إن باريس «مستمرة» في إيصال هذا النوع من المعدات ولن تحذو حذو واشنطن. أما في موضوع الحوار مع «الجبهة الإسلامية»، فقد أكد رومان نادال، الناطق باسم الخارجية أمس، أن بلاده تعد الائتلاف الوطني السوري المحاور الشرعي وتريد أن يكون لولب الوفد الذي سيمثل المعارضة في مؤتمر «جنيف 2» وفي مواجهة ممثلي النظام.
تقول المصادر الفرنسية إن الخطوة الأميركية «أملتها الواقعية السياسية»، وإن واشنطن «لا تجد حرجا في فتح حوار مع (الجبهة الإسلامية)، كما أنها لم تجد حرجا في التفاوض مع طالبان في أفغانستان» حتى على حساب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي.
بيد أن باريس تنظر بكثير من التحفظ إلى المبادرة الأميركية، لأنها تعد نتيجتها الأولى إضعاف المعارضة المعتدلة التي تسعى مجموعة «أصدقاء الشعب السوري» لشد عضدها وتوفير الدعم لها. وتذهب باريس لحد القول إنه «لو توافرت لهذه المعارضة الدعم الكافي ولو حصلت قيادة أركان الجيش السوري الحر على السلاح الذي تحتاجه - لما كانت وصلت إلى هذا الوضع».
وتضيف مصادر فرنسية أخرى، تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، أن واشنطن «لم تنخرط أبدا وكفاية في الملف السوري» إلا عندما استعر الجدل بشأن استخدام السلاح الكيماوي. وقد تلقفت واشنطن المبادرة الدبلوماسية الروسية للهروب من الضربة العسكرية. لكن تخليها عن إبراز عضلاتها وتفضيلها الخيار الدبلوماسي شكلا، برأي باريس، «تحولا استراتيجيا» في مسار الحرب في سوريا، وهو ما نرى آثاره الميدانية اليوم. وينظر فرنسيا إلى هذه الخطوات على أنها تعبير عن «تخبط» وغياب رؤية واضحة للأزمة السورية ولما يمكن أن ينتج عنها. وبحسب مصدر أوروبي في باريس، فإن الجانبين الروسي والأميركي «يبحثان عن شخصية علوية مقبولة يمكن أن تكون الواجهة للمرحلة الانتقالية».
رغم ما تقدم، ترى جهات غير رسمية في باريس أن فرنسا «لن تستطيع البقاء جانبا وبعيدة عن الاتصالات في حال سارت فيها واشنطن حتى النهاية وتحولت جزءا من المعطى السياسي الجديد». وتعتقد هذه الجهات أنه سيكون مطلوبا من الجبهة «توفير ضمانات» لجهة برنامجها السياسي وقبول السير في «جنيف 2» ولجهة تصورها لسوريا المستقبل واحترام القيم الأساسية التي تؤمن بها القوى الغربية والتي تبناها الائتلاف في وثائق رسمية.
وحتى الآن، تبدو باريس متشائمة للغاية مما قد يخرج به المؤتمر المذكور بسبب ضعف المعارضة سياسيا وانقساماتها عسكريا وعدم قدرتها حتى الآن على لملمة الصفوف وافتقارها إلى الدعم المالي والعسكري الكافي وعدم حصولها على ما تطالب به منذ أشهر وهو الحصول على أسلحة نوعية تمكنها من مجابهة طيران النظام الحربي ودباباته. وبحسب باريس، فإن ميزان القوى في الوقت الحاضر لا يلزم الرئيس السوري قبول التخلي عن صلاحياته الرئاسية لمصلحة سلطة انتقالية تتولى الصلاحيات الحكومية والرئاسية والإشراف على الأجهزة طالما يتمتع بالدعم الروسي والإيراني غير المشروطين.
عكس السير
====================
دمشق "تستغرب" عزم واشنطن إجراء مباحثات مع "الجبهة الاسلامية"
2013:12:19.14:44    حجم الخط    اطبع
دمشق 18 ديسمبر 2013/ أبدت وزارة الخارجية السورية اليوم (الأربعاء) استغرابها من تصريحات أمريكية بشأن اعتزام واشنطن إجراء مباحثات مع تنظيم "الجبهة الإسلامية" بهدف "بحث المساعدات الأمريكية غير الفتاكة"، مشيرة إلى أن هذا الموقف "يؤكد فشل الولايات المتحدة في تشكيل وفد يمثل مختلف أطياف المعارضة لحضور مؤتمر جنيف".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن ناطق باسم الخارجية قوله إن " الوزارة تستغرب ما ورد على لسان وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكي والناطقة باسم الخارجية الأمريكية مؤخرا الذي أكد عزم الولايات المتحدة إجراء مباحثات مع تنظيم الجبهة الإسلامية الارهابي بهدف بحث المساعدات الأمريكية غير الفتاكة المزعومة وتشجيعها على الانخراط في مؤتمر جنيف من اجل تحقيق تمثيل عريض للمعارضة السورية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال الثلاثاء إن بلاده لم تلتق بممثلين عن "الجبهة الإسلامية" في سوريا، لكن من الممكن عقد مثل هذا الاجتماع، فيما أشارت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف إلى أن أمريكا لا تعتبر الجبهة "إرهابية".
واعتبر الناطق السوري أن "هذا الموقف المستهجن يؤكد فشل الولايات المتحدة في تشكيل وفد يمثل مختلف أطياف المعارضة لحضور مؤتمر جنيف".
ورأى ان "موقف الإدارة الأمريكية يتناقض مع مسؤوليات الولايات المتحدة بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي عن تنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والالتزام بها ويتناقض كذلك مع التعهدات الدولية بأن مؤتمر جنيف لن يتيح الفرصة لمشاركة التنظيمات الإرهابية في أعماله".
وقال " لا ندري كيف ستبرر الإدارة الأمريكية لرأيها العام حوارها مع تنظيم القاعدة في سوريا في حين قام هذا التنظيم بتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك وكيف ستبرر موقفها هذا أمام الرأي العام العالمي وهي التي قامت بغزو أفغانستان بذريعة مكافحة الإرهاب ؟" ، مؤكدا أنه كان الأجدر بالولايات المتحدة أن تقرأ ميثاق "الجبهة الإسلامية" قبل أن تقرر الحوار معها.
وكانت مصادر في المعارضة قالت إن مسؤولين أمريكيين سيجرون محادثات مع قادة في "الجبهة الإسلامية" في تركيا خلال الأيام القادمة.
وتشكلت "الجبهة الإسلامية" مؤخرا باندماج عدة كتائب مقاتلة معارضة هي (حركة أحرار الشام الإسلامية ، وجيش الإسلام، وألوية صقور الشام، ولواء التوحيد، ولواء الحق، وكتائب أنصار الشام، والجبهة الإسلامية الكردية)، معلنة أن مشروعها هو إسقاط النظام في سوريا وإقامة "دولة إسلامية" ونظام حكم أساسه الشورى.
وفي حين لا تستبعد واشنطن احتمال حصول لقاء مع الجبهة الإسلامية، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده ستناقش قريبا مع الأمريكان كيفية التعامل مع الجبهة لتفهم مع من تتحاور في سوريا، ولمعرفة مع من ستتحاور الحكومة السورية خلال مؤتمر "جنيف2" .
ويأتي ذلك عقب إعلان الولايات المتحدة، في وقت سابق من الشهر الجاري، أنها علقت كل المساعدات "غير الفتاكة" إلى شمال سوريا، بعد سيطرة مقاتلين تابعين لـ "الجبهة الإسلامية" على مقرات "المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر" عند معبر باب الهوى وعلى مخازنه.
ثم تبع ذلك تصريحات أمريكية حول إجراء تقييم الوضع والحصول على تفاصيل إضافية قبل استئناف المساعدات غير القتالية للمعارضة السورية.
وتدور مجمل الجهود الدبلوماسية والسياسية المعلنة حول العمل على إنجاح مؤتمر جنيف2 المقرر عقده في 22 الشهر المقبل، والذي تأجل عدة مرات لخلافات حول دور الرئيس السوري بشار الأسد والمشاركين به، وذلك بحضور أطراف الصراع في سوريا وكافة الاطراف ذات التأثير في الملف السوري.
====================
دمشق وموسكو تنتقدان حوار واشنطن مع «إرهابيين» – الجولاني: لا نكفّر .. وسنحكم بالشورى والشريعة!
18 ديسمبر 2013 at 11:59م
في توقيت لافت، مع اختلاط اوراق مشهد التنظيمات العسكرية على الأرض السورية، ومحاولة الولايات المتحدة الانفتاح على تنظيم «الجبهة الاسلامية»، ظهر زعيم تنظيم «جبهة النصرة» ابو محمد الجولاني عبر قناة «الجزيرة» القطرية، ليتحدث عن مستقبل سوريا كما يراه، محكوما بالشريعة الاسلامية.
وفي مقابلة تلفزيونية هي الأولى من نوعها، سعى الجولاني الى تبديد تهمة «التكفير» التي يمارسها «الجهاديون» في سوريا، قائلا في الوقت ذاته إن «النصرة» ستترك للجان شرعية ورجال دين وضع خطة لإدارة سوريا «قائمة على الشريعة». وجاء ذلك في وقت انتقدت كل من دمشق وموسكو الولايات المتحدة لسعيها الى إجراء مفاوضات مع «الجبهة الإسلامية» وضمّها الى «ائتلاف» المعارضة في مؤتمر جنيف الدولي.
وقال الجولاني، الذي لم يظهر وجهه وتم تصويره من الخلف في مقابلة مع المراسل تيسير علوني، «بالنسبة لنا كمنهاج شرعي لجبهة النصرة تجاه الأشياء، نحن ننضبط بضوابط الشرعية وفق الكتاب والسنة، ونشنع ونعنف كل من يغلو في تكفير الناس والمجتمعات، ونعتقد أن عامة المجتمع في سوريا هو مسلم، وعامة المجتمع التركي مسلم، وعامة المجتمع المصري مسلم. وننكر على كل من يقول إن هذه المجتمعات هي في الأصل فيها الكفر وما شابه ذلك، بل نعنف ونعاقب من يقترف هذا الحكم بغير علم ودراية من الله عز وجل».
وحول مستقبل سوريا، قال الجولاني «كجبهة نصرة لن ننفرد بقيادة المجتمع حتى وإن وصلنا إلى هذه المرحلة. عندما نصل إلى مرحلة تحرير الشام، عندما تسقط دمشق على سبيل المثال، أو يعني الشكل الأكبر الذي يقال بأنها تقريبا تحررت بنسبة 80 في المئة، ففي هذا الوقت ستجتمع لجان شرعية، وأهل الحل والعقد وعلماء ومفكرين ومن الناس الذين ضحوا والناس الذين لديهم رأي، حتى وإن كانوا من خارج هذه البلاد، ويجتمع علماء أهل الشام مثلا، وتعقد مجالس للشورى وأهل الحل والعقد، ثم توضع خطة مناسبة لإدارة هذا البلد، بالطبع تكون وفق الشريعة الإسلامية، يحكم فيها شرع الله عز وجل وتبسط فيها الشورى وينشر فيها العدل».
وقال السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد، في مقابلة مع قناة «العربية» بثت أمس، إن «الجبهة الإسلامية رفضت الجلوس معنا، من دون ذكر أسباب ذلك». وأضاف «نحن مستعدون للجلوس معها، لأننا نتحدث مع جميع الأطراف والمجموعات السياسية في سوريا».
وفي 22 تشرين الثاني الماضي، أعلنت سبعة تنظيمات إسلامية انضواءها في تحالف «الجبهة الإسلامية». وأعلنت واشنطن ولندن، الأسبوع الماضي، تعليق مساعداتهما بالمعدات العسكرية «غير القاتلة للجيش السوري الحر» في شمال سوريا بعد استيلاء «الجبهة الإسلامية» على مخازنه ومقراته عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا. يذكر أن الجبهة لا تعترف بـ«المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر».
وحول ما تردد عن أن مؤتمر «جنيف 2» قد لا يؤدي إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، قال فورد «موقفنا ثابت منذ بداية الثورة، بشار الأسد فقد الشرعية بشكل كامل»، مكررا أنه «لا دور للأسد في المرحلة الانتقالية». واعتبر ان «الائتلاف السوري المعارض هو الممثل الشرعي للشعب»، مشدداً على «ضرورة التنسيق بين كافة القوى المعارضة لحل الأزمة السورية».
وقال إن «الأنباء التي يتم تداولها عن صيغة حكم انتقالي في سوريا غير دقيقة. كيف يمكن الحديث عن تفاصيل الحكم في سوريا قبل انعقاد جنيف 2 بحيث تكون هناك مناقشات بوجود وفد من النظام ووفد من المعارضة».
وردا على المصادر التي تحدثت لوكالة «رويترز» امس الاول، قال مستشار شؤون الرئاسة في مكتب رئيس «الائتلاف» منذر اقبيق إن «الدول الغربية الداعمة للمعارضة السورية كررت خلال اجتماع عقد اخيرا في لندن ان الاسد لن يكون له اي دور في المرحلة الانتقالية».
دمشق ترد
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن السلطات السورية «تستغرب ما ورد على لسان وزير خارجية الولايات المتحدة والمتحدثة باسم الخارجية الأميركية مؤخرا حول عزم الولايات المتحدة إجراء مباحثات مع تنظيم الجبهة الإسلامية الإرهابي، بهدف بحث المساعدات الأميركية غير الفتاكة المزعومة، وتشجيعها على الانخراط في مؤتمر جنيف من أجل تحقيق تمثيل عريض لما أسمته الناطقة المعارضة السورية».
واعتبر أن «هذا الموقف المستهجن يتناقض مع مسؤوليات الولايات المتحدة، بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، عن تنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والالتزام بها، ويؤكد فشل الولايات المتحدة في تشكيل وفد يمثل مختلف أطياف المعارضة لحضور مؤتمر جنيف».
وأضاف «لا ندري كيف ستبرر الإدارة الأميركية لرأيها العام حوارها مع تنظيم القاعدة في سوريا، في حين قام هذا التنظيم بتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك، وكيف ستبرر موقفها هذا أمام الرأي العام العالمي، وهي التي قامت بغزو أفغانستان بذريعة مكافحة الإرهاب».
ورأى المتحدث باسم الخارجية انه «كان الأجدر بالولايات المتحدة أن تقرأ ميثاق الجبهة الإسلامية قبل أن تقرر الحوار معها»، مذكرا بأنها «تهدف إلى إقامة إمارة إسلامية، وتتفق بالفكر والإستراتيجية والأهداف مع جبهة النصرة ومنطلقاتها التكفيرية القائمة على الفتاوى الوهابية وعلى تكفير الآخرين».
وشدد على أن «سوريا، التي أكدت استعدادها للمشاركة في مؤتمر جنيف والمساهمة في نجاحه بغية تمكين السوريين من الحوار والاتفاق بينهم على مستقبل بلدهم، لا ترى مبررا قانونيا ولا أخلاقيا لمشاركة هذه التنظيمات الإرهابية المتورطة بسفك دم السوريين في مؤتمر جنيف، الذي يجب أن يضع مسألة مكافحة الإرهاب في صدارة جدول أعماله، بدلا من السماح لهؤلاء الإرهابيين الساعين لتنفيذ أجنداتهم التكفيرية المتطرفة عبر الإرهاب بحضور المؤتمر، وتدعو إلى الوقف الفوري للدعم المقدم إلى هذه التنظيمات الإرهابية».
لافروف
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال «ساعة الحكومة» في مجلس الاتحاد الروسي في موسكو، «يبدو لي أن هناك إدراكا أن مكافحة الخطر الإرهابي يمثل المهمة الرئيسية التي تتطلب تنسيق جهود المجتمع الدولي، كما سيكون هذا الموضوع من المسائل الرئيسية التي سيبحثها المؤتمر الدولي الذي نأمل في أن يعقد في مونترو في 22 كانون الثاني المقبل».
وشدد على أن «المجموعات المسلحة التي تنشط في سوريا تمثل اليوم خطرا رئيسيا، ليس على سوريا فحسب، بل وعلى الشرق الأوسط برمته». وأضاف أن «الإرهابيين في سوريا يحاولون لبس أقنعة مختلفة، ويطلقون على أنفسهم جبهة إسلامية، ويزعمون أنها غير مرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن يتبين أن الوضع مختلف تماما عندما نحقق فيه»، موضحا أن «هؤلاء، أتباع الأفكار الجهادية، لا يقبلون بمبدأ تعايش مختلف الطوائف في سوريا».
وكرر لافروف دعوته «الحكومة السورية والمعارضة إلى توحيد الجهود من أجل مكافحة الخطر الإرهابي، باعتباره العقبة الرئيسية التي تعرقل تسوية الوضع في البلاد». وأكد أن موسكو «متمسكة بتنفيذ جميع العقود الموقعة مع سوريا في مجالي الاقتصاد والتعاون العسكري – التقني».

من جهة ثانية، بدأ وفد من «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، برئاسة احمد الجربا، زيارة إلى أربيل لبحث مسألة مشاركة القوى الكردية السورية في «جنيف 2»، في وقت تجري هذه القوى مباحثات بين بعضها البعض.
من جهة أخرى، قال ديبلوماسيون في الامم المتحدة ان الولايات المتحدة تقود حملة لدفع مجلس الامن الدولي الى اصدار بيان يدين تصاعد العنف في سوريا، وخصوصا في حلب.
ولم تعلق روسيا على الوثيقة التي تتطلب موافقة الدول الـ15 الاعضاء في المجلس لتبنيها، لكن ديبلوماسيين اوضحوا ان موسكو قد تطلب تعديل النص. وتدعو الوثيقة كل الاطراف «وخصوصا الحكومة السورية» الى احترام بيان سابق صدر في الثاني من تشرين الاول الماضي وطالب دمشق بتسهيل وصول المساعدات الانسانية.
(«سانا»، «روسيا اليوم»، ا ف ب، ا ب، رويترز)
====================
فورد: «الجبهة الإسلامية» رفضت الاجتماع بنا
| العربية - نت |
كشف السفير الأميركي لدى سورية روبرت فورد ان «الجبهة الإسلامية» رفضت الجلوس مع الاميركيين من دون ذكر الأسباب لذلك.
وقال فورد لقناة «العربية»: نحن مستعدون للجلوس معهم (الجبهة الاسلامية) لأننا نتحدث مع جميع الأطراف والمجموعات السياسية في سورية.
وتعليقاً على القول إن مؤتمر «جنيف - 2» قد لا يؤدي إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، اوضح فورد: «موقفنا ثابت منذ بداية الثورة، بشار الأسد فقد الشرعية بشكل كامل» مؤكداً أنه لا دور للأسد في المرحلة الانتقالية.
واضاف ان «الائتلاف السوري المعارض هو الممثل الشرعي للشعب»، مشدداً على ضرورة التنسيق بين القوى المعارضة كافة لحل الأزمة السورية.
ورداً على سؤال حول حرص أميركا على الاجتماع مع الجبهة في محاولة لاسترداد الأسلحة التي يقال إنهم استولوا عليها من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في محافظة إدلب، قال: «يوجد غموض حول الأهداف من الحصول على مستودعات الأسلحة في باب الهوى ولكننا لا نريد اتهام أي جهة حتى الآن»، مؤكدا وجود اتصالات مستمرة بهذا الشأن.
وأوضح أن الأنباء التي يتم تداولها عن صيغة حكم انتقالي في سورية غير دقيق، قائلاً: «كيف يمكن الحديث عن تفاصيل الحكم في سورية قبل انعقاد مؤتمر جنيف- 2 بحيث تكون هناك مناقشات بوجود وفد من النظام ووفد من المعارضة» مؤكداً عدم وجود أي تفاصيل تم الاتفاق عليها قبل عقد المؤتمر. ونفى السفير الأميركي في سورية عقد أي اجتماعات مع النظام السوري بحضور روسيا، وأضاف: «هناك سلسلة من الاجتماعات مع روسيا للتحضير لمؤتمر جنيف- 2».
واكد إن اجتماع «جنيف- 2» في 22 يناير سيتم بحضور الدول الخمس الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن، والدول المجاورة لسورية، والسعودية وإيران، وكذلك المانيا وإيطاليا وغيرها وشدد على أنه سيتم أخذ قرار حاسم.
ويشارك الائتلاف السوري في اجتماعات تمهيدية تعقد اليوم في جنيف بين الروس والاميركيين كما يجتمع مع كل طرف على حدة، ويشارك كذلك في اجتماعات رسمية مشتركة غدا للبحث في تحضيرات «جنيف - 2».
وقال مصدر سياسي في الائتلاف لوكالة الانباء الالمانية «د. ب. أ» إن « رئيس الائتلاف احمد الجربا يترأس الوفد السوري في المحادثات التحضيرية لمؤتمر جنيف - 2 ثم الاجتماع التحضيري الثلاثي بمشاركة الروس والأميركيين».
وأضاف المصدر أن الجربا سيجتمع كذلك مع المبعوث الأممي للازمة السورية الأخضر الإبراهيمي وكذلك مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان إضافة إلى مساعدة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان ومساعدي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي جاتيلوف على أن يلتحق في ما بعد ممثلو الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والدول المجاورة لسورية إضافة إلى ممثلي دول الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
 
====================
المبعوث الأمريكي لسوريا: «الجبهة الإسلامية» ترفض المحادثات «دون أسباب»
منذ 17 ساعة | كتب: رويترز
المصري اليوم
قال مبعوث الولايات المتحدة لسوريا، روبرت فورد، إن «الجبهة الإسلامية» في سوريا، التى تضم 6 جماعات إسلامية معارضة، رفضت مبادرات من الولايات المتحدة لإجراء محادثات «دون إبداء أي أسباب».
وأضاف «فورد»، خلال لقاء مع قناة «العربية»، الأربعاء: «واشنطن مستعدة للجلوس مع (الجبهة) لأنها تتحدث مع جميع الأطراف والجماعات السياسية في سوريا».
ومن جانبها، انتقدت الحكومة السورية استعداد واشنطن للدخول في حوار مع «الجبهة الاسلامية» ووصفته بأنه «موقف مستهجن».
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية، في بيان: «هذا الموقف المستهجن يؤكد فشل الولايات المتحدة في تشكيل وفد يمثل مختلف أطياف المعارضة لحضور مؤتمر جنيف».
وأضاف: «كما أن هذا الموقف من الإدارة الأمريكية يتناقض مع مسؤولياتها بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن عن تنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والالتزام بها ويتناقض كذلك مع التعهدات الدولية بأن مؤتمر (جنيف) لن يتيح الفرصة لمشاركة التنظيمات الإرهابية في أعماله».
====================
سوريا: تحاور أمريكا مع “الجبهة الإسلامية” يؤكد فشلها فى تشكيل وفد يمثل المعارضة فى جنيف2 0 2
 كتب: وكالات ديسمبر 18, 2013 6:30 م
أعربت وزارة الخارجية السورية عن استغرابها لعزم الولايات المتحدة إجراء مباحثات مع تنظيم “الجبهة الإسلامية”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن متحدث في وزارة الخارجية قوله إن الوزارة تستغرب ما ورد على لسان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والناطقة باسمه مؤخراً حيث أكدا إستعداد واشنطن لإجراء مباحثات مع تنظيم الجبهة الإسلامية، الذي وصفه بـ “الإرهابي”.
واعتبر المتحدث أن هذا “الموقف المستهجن يؤكد فشل الولايات المتحدة في تشكيل وفد يمثل مختلف أطياف المعارضة لحضور مؤتمر جنيف”.
كما قال إنه يتناقض مع مسؤوليات الولايات المتحدة “بوصفها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي عن تنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والالتزام بها ويتناقض كذلك مع التعهدات الدولية بأن مؤتمر جنيف لن يتيح الفرصة لمشاركة التنظيمات الإرهابية في أعماله”.

وأشار المتحدث إلى أن الجبهة الإسلامية “التي تضم مجموعة من التنظيمات الإرهابية المسلحة تتفق بالفكر والإستراتيجية والأهداف مع جبهة النصرة ومنطلقاتها التكفيرية القائمة على الفتاوى الوهابية وعلى تكفير الآخرين”، داعياً واشنطن إلى قراءة ميثاق الجبهة الإسلامية قبل أن تقرر الحوار معها.
وتساءل، “كيف ستبرر الإدارة الأمريكية لرأيها العام حوارها مع تنظيم القاعدة في سوريا في حين قام هذا التنظيم بتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك” بعد أن قامت بغزو أفغانستان بذريعة “مكافحة الإرهاب”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أعلن في وقت سابق استعداد بلاده لعقد مباحثات مع ممثلين عن “الجبهة الإسلامية” في سوريا، وذلك بهدف التحاور “حول إمكانية انضواء الجبهة مجدداً تحت مظلة الجيش الحر”.