الرئيسة \  ملفات المركز  \  الولايات المتحدة تقرر تسليح المعارضة السورية بعد تأكدها من استخدام الاسد للكيماوي 14-6-2013

الولايات المتحدة تقرر تسليح المعارضة السورية بعد تأكدها من استخدام الاسد للكيماوي 14-6-2013

15.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. البيت الابيض: دمشق استخدمت السلاح الكيميائي وتجاوزت "الخطوط الحمر"
2. المعارضة السورية تريد اسلحة "فعالة" بعد بيان امريكي
3. امريكا تقول ان قوات الاسد استخدمت اسلحة كيماوية
4. المعارضة السورية للغرب: زودونا بالاسلحة وإلا فإن الاسد سينتصر
5. واشنطن تؤكد من جديد تورطها في دعم المجموعات الإرهابية في سورية عبر إعلانها تقديم المزيد من الدعم العسكري لها
6. أمريكا تتهم الأسد باستخدام الكيماوي وتدعم الثوار عسكريا دون حظر جوي
7. مصدر: أوباما يقرر تسليح مقاتلي المعارضة السورية
8. البيت الأبيض: عدد القتلى جراء استخدام السلاح الكيميائي في سورية يتراوح بين 100 و150
9. السفير الأمريكي في موسكو: استخدام الكيميائي في سورية على جدول مباحثات الرئيسين الروسي والأمريكي في قمة الثماني الكبار
10. واشنطن تتهم سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية وتقرر "تسليح المعارضة"
11. المعارضة ستطلب من أميركا فرض حظر جوي على سوريا...مضادات الطائرات والدبابات تتقدم قائمة الأسلحة النوعية المطلوبة من واشنطن
12. الرئيس الأميركي يقرر تسليح المعارضة السورية....البيت الأبيض يؤكد تورط نظام الأسد في استخدام الكيماوي ضد المعارضة
13. بعد انتهاء مناورات الأسد المتأهب...واشنطن تبقي إف 16 وباتريوت بالأردن
14. أكد استخدام الأسد أسلحة كيمياوية...أوباما يجيز تسليح ثوار سوريا
15. أسلحة للمعارضة السورية خلال أسابيع
16. مصدر مطلع: اوباما أجاز تقديم اسلحة امريكية لمقاتلي المعارضة السورية
17. ماكين يطالب أوباما بفرض حظر جوى فى سوريا
18. الرئيس الأميركي باراك اوباما يقرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية
19. عضو بارز بالبرلمان الروسي: المعلومات عن استخدام قوات الرئيس السوري اسلحة كيماوية ملفقة
20. أوباما يناقش استخدام الكيماوي في سوريا مع بوتين
21. واشنطن: اوباما قلق بشأن سوريا ويراجع الخيارات
22. .. ورضخ أوباما لضغوط زيادة "حجم ونطاق" تسليح ثوار سوريا
23. البيت الأبيض: واشنطن سنقدم المزيد من الدعم العسكري للمعارضة السورية
24. صحيفة : الجيش الأمريكي يدعم الأردن ويجهز لطوارئ في سوريا
25. بيل كلينتون يحث على رد أمريكى أقوى بشأن سوريا
26. واشنطن - أوباما قرر تسليح الجيش الحر بعد مقتل أكثر من 150 سورياً بالكيماوي
27. واشنطن تبلغ روسيا: الأسد إستخدم الكيماوي...أوباما يقترب من التدخُّل: تسليح المعارضة في مؤتمر اسطنبول غداً
28. تحول كبير في الموقف الأمريكي.. وأوباما سيعلن إجراءات حاسمة ضد نظام الأسد
29. أوباما يتستلم توصيات الأمن القومي لدعم المعارضة السورية
 
البيت الابيض: دمشق استخدمت السلاح الكيميائي وتجاوزت "الخطوط الحمر"
14 JUN 2013
واشنطن, (ا ف ب)
اتهم البيت الابيض الخميس، للمرة الاولى، النظام السوري باستخدام اسلحة كيميائية ضد معارضيه مما اسفر عن مقتل ما بين 100 الى 150 شخصا، مؤكدا ان هذا التطور يعني تجاوز "الخطوط الحمر" التي كان الرئيس باراك اوباما رسمها لدمشق.
واوضحت الرئاسة الاميركية ان غاز السارين هو احد هذه الاسلحة الكيميائية التي استخدمها نظام الرئيس بشار الاسد "على نطاق محدود في العام الماضي" ضد معارضيه، مشيرة الى ان اوباما قرر تقديم دعم عسكري لمقاتلي المعارضة السورية، من دون تحديد طبيعة هذه المساعدة، وقرر ايضا زيادة مساعداته لها من المعدات غير القاتلة، ولكن من دون ان يتخذ حتى الساعة اي قرار بفرض منطقة حظر جوي فوق سوريا.
قال مساعد مستشار الرئيس باراك اوباما للامن القومي بن رودس انه "بعد بحث معمق، تعتبر مجموعة (وكالات) الاستخبارات (الاميركية) ان نظام الاسد استخدم اسلحة كيميائية بينها غاز السارين على نطاق محدود ضد المعارضة ومرات عدة في العام المنصرم".
واضاف رودس ان "وكالات استخباراتنا لديها ثقة كبيرة بهذا التقييم، بالنظر الى مصادر المعلومات المتعددة والمستقلة" في هذا الصدد.
وبحسب البيان فان وكالات الاستخبارات "تعتبر ان ما بين 100 الى 150 شخصا قضوا جراء هجمات باسلحة كيميائية في سوريا تم رصدها حتى الان. وبناء عليه، فان المعلومات حول الضحايا هي غير كاملة بالتأكيد".
اتهم البيت الابيض الخميس، للمرة الاولى، النظام السوري باستخدام اسلحة كيميائية ضد معارضيه مما اسفر عن مقتل ما بين 100 الى 150 شخصا، مؤكدا ان هذا التطور يعني تجاوز "الخطوط الحمر" التي كان الرئيس باراك اوباما رسمها لدمشق
وقال بن رودس ايضا "رغم ان عدد الضحايا في هذه الهجمات لا يمثل سوى نسبة صغيرة من الخسائر الكارثية في الارواح البشرية في سوريا والتي تتجاوز تسعين الف قتيل، فان اللجوء الى الاسلحة الكيميائية ينتهك القواعد الدولية ويتجاوز بوضوح خطوطا حمرا موجودة منذ عقود داخل المجتمع الدولي".
واضاف ان "الرئيس قال بوضوح ان استخدام الاسلحة الكيميائية او نقل اسلحة كيميائية الى مجموعة ارهابية يشكل خطا احمر بالنسبة الى الولايات المتحدة"، مضيفا ان "الرئيس اكد ان اللجوء الى اسلحة كيميائية سيغير حساباته، وقد حصل ذلك".
وتابع "نعتقد ان نظام الاسد لا يزال يسيطر على هذه الاسلحة. لا نملك معلومات قوية وموثقة مفادها ان المعارضة في سوريا حصلت على اسلحة كيميائية او استخدمتها".
في المقابل، اكد رودس ان البيت الابيض لم يتخذ بعد قرارا بفرض منطقة حظر جوي فوق سوريا، لكنه اوضح ان الولايات المتحدة ستقدم "دعما عسكريا" لمقاتلي المعارضة السورية من دون ان يشير الى تسليم اسلحة، الامر الذي رفضت واشنطن القيام به حتى الان.
ولاحقا، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، قال رودس للصحافيين ان واشنطن ابلغت موسكو بما لديها من معلومات عن استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي، ولكن روسيا لا تزال على موقفها الرافض لتنحي الاسد.
ولم يوضح المسؤول الاميركي ما اذا كانت الادارة ستختار الذهاب باتجاه تسليح المعارضة السورية مباشرة، ولكنه قال ان الرئيس اوباما "سيتشاور في هذه الامور مع الكونغرس في خلال الاسابيع المقبلة".
واضاف ان "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لديهما عدد من الردود القضائية والمالية والدبلوماسية والعسكرية الاخرى المتاحة".
وتابع "نحن مستعدون لكل الاحتمالات وسوف نتخذ قراراتنا وفقا للجدول الزمني الخاص بنا".
واكد ان الخطوات التي ستقدم عليها الادارة الاميركية للتعامل مع هذا التطور سيتم درسها "بعناية بالغة"، معترفا في الوقت نفسه بان استخدام النظام السوري للاسلحة الكيميائية والدعم العسكري المتزايد الذي يحصل عليه من كل من ايران وحزب الله "أضافا الصفة الملحة" على هذه العملية.
وبحسب رودس فان "الرئيس اتخذ قرارا بشأن تقديم مزيد من الدعم للمعارضة. هذا سيشمل توفير دعم مباشر للمجلس العسكري الاعلى. هذا سيشمل دعما عسكريا"، من دون توضيح طبيعة هذا الدعم العسكري.
ورحب السناتوران الجمهوريان النافذان جون ماكين وليندسي غراهام في بيان مشترك بالخطوة التي اقدمت عليها ادارة اوباما، لكنهما طالباها بأخذ "خطوات حاسمة اكثر" لانهاء دوامة العنف الدموي في سوريا.
وكان ماكين اعلن في الكونغرس في وقت سابق ان مقاتلي المعارضة السورية سيتلقون قريبا اسلحة اميركية، مستندا الى "العديد من المصادر الموثوق بها"، لكنه سرعان ما تراجع عن هذه التصريحات.
وقال ماكين للصحافيين "لقد ابلغت من مصادر موثوق بها بأن الرئيس... قرر، وصل الى خلاصة بانهم (النظام السوري) استخدموا السلاح الكيميائي وبانهم (الادارة الاميركية) سيسلمون اسلحة" الى مقاتلي المعارضة السورية.
واضاف "بما انه (اوباما) لم يعلن عن هذا الامر فربما تراجع عنه. ولكن قيل لي ان هذا ما حصل".
وطالب مجددا بفرض منطقة حظر جوي في سوريا وتزويد معارضي الاسد باسلحة ثقيلة مضادة للطائرات والدروع.
وقال ماكين "انتهى وقت اخذ اجراءات ضعيفة. حان الوقت للتحرك بشكل حاسم. نحن بحاجة الى اسلحة ثقيلة قادرة على ضرب الدبابات، ونحن بحاجة الى صواريخ ارض-جو".
واضاف "الامر الوحيد القادر على تغيير المعادلة في ارض المعركة هو تدمير القدرات الجوية (للنظام السوري) واقامة منطقة آمنة" من خلال فرض حظر جوي فيها.
من ناحيته قال متحدث باسم رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر ان "الوقت حان لوقف حمام الدم الذي يرتكبه نظام الاسد في سوريا".
واضاف المتحدث "في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس اوباما خياراته، نأمل في ان يستشير الكونغرس قبل اي تحرك".
====================
المعارضة السورية تريد اسلحة "فعالة" بعد بيان امريكي
بيروت (رويترز) - دعا قائدا الجناحين العسكري والسياسي للمعارضة السورية يوم الخميس الي إمداد مقاتلي المعارضة بمعدات مضادة للطائرات واسلحة متطورة اخرى بعد ان قالت الولايات المتحدة إنها ستعزز دعمها العسكري للمقاتلين الذين يقاتلون قوات الرئيس بشار الاسد.
وأبلغ اللواء سليم إدريس رئيس هيئة اركان الجيش السوري الحر - الجناح العسكري للمعارضة- قناة العربية التلفزيونية أن هناك "ضرورة لتقديم المساعدات العسكرية الفعالة واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع النظام المجرم من استخدام السلاح الكيماوي."
واضاف إدريس أن مقاتلي المعارضة الذين يتخذون موقف الدفاع في اجزاء كثيرة من البلاد بعد اسابيع من هجمات مضادة شنتها قوات الاسد "بحاجة الى كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر ومضادات للطيران واسلحة نوعية."
وكان يتحدث معقبا على بيان لنائب مستشار الامن القومي الامريكي بن رودس قال فيه ان الولايات المتحدة ستزيد الدعم العسكري للمجلس العسكري الاعلى الذي يرأسه إدريس بعد ان توصلت الي ان حكومة الاسد استخدمت اسلحة كيماوية.
ولم يحدد رودس نوع الدعم الذي تعتزم الولايات المتحدة تقديمه لكنه قال انه سيكون مختلفا من حيث النطاق والمستوى عن المساعدة غير الفتاكة التي تقول واشنطن انها تقدمها حاليا.
وردد جورج صبرة القائم باعمال رئيس الائتلاف الوطني -الجناح السياسي للمعارضة السورية- دعوة إدريس الي امدادات مهمة من الاسلحة وقال ان الولايات المتحدة تتخذ خطة متأخرة بعد عامين من الحرب التي قتل فيها أكثر من 90 ألف شخص.
واضاف قائلا للعربية "نحن نريد سلاحا نوعيا ضد الدبابات والطائرات التي تقصف القرى السورية.. نحن ننتظر هذا السلاح النوعي."
وقال ان الائتلاف يريد ايضا من مجموعة اصدقاء سوريا التي تضم دولا مناهضة للاسد أن "تتخذ موقفا جذريا من بعد ما كشفت حقيقة النظام واستخدامه اسلحة كيماوية."
"نتوقع نتائج ايجابية ومواقف حقيقية ونريد ان نرى الدعم العسكري الحقيقي."
====================
امريكا تقول ان قوات الاسد استخدمت اسلحة كيماوية
واشنطن (رويترز) - قال البيت الابيض يوم الخميس ان وكالات المخابرات الامريكية خلصت الى ان قوات الرئيس السوري بشار الاسد استخدمت اسلحة كيماوية على نطاق صغير ضد مقاتلي المعارضة في الحرب الاهلية.
وقال بن رودس نائب مستشار الامن القومي الامريكي "بعد مراجعة دقيقة وجدت اجهزة مخابراتنا ان نظام الاسد استخدم اسلحة كيماوية منها غاز الاعصاب سارين على نطاق صغير ضد المعارضة عدة مرات في العام الماضي."
====================
المعارضة السورية للغرب: زودونا بالاسلحة وإلا فإن الاسد سينتصر
بيروت (رويترز) - تعتزم المعارضة السورية المسلحة استغلال فرصة اجتماع مزمع مع مسؤولين غربيين للتحذير من أن التردد المستمر في تزويدهم بالسلاح سيمنح قوات الرئيس بشار الاسد المدعوم من ايران تفوقا عسكريا لا يمكن التغلب عليه.
ووسط شعورهم العميق بالاحباط من تلكؤ الغرب تجاه المساعدات العسكرية قارن عدد من قادة مسلحي المعارضة بين ما وصفوه بتفضيل الغرب للكلام على الفعل والدعم القوي الذي يتمتع به الاسد من جانب حلفائه في موسكو وطهران.
واستعادت قوات الاسد بمساعدة مقاتلين من حزب الله الشيعي اللبناني المدعوم من ايران بلدة القصير الاستراتيجية في الاسبوع الماضي وربما تستعد لشن هجوم لانتزاع حلب كبرى المدن السورية في شمال البلاد.
وقال دبلوماسي غربي ان الاجتماع الذي كان من المقرر عقده يوم السبت تم تقديمه يوما ليعقد غدا الجمعة. لكن ضابطا كبيرا من المعارضة السورية مقره دمشق قال ان الاجتماع جزء من سلسلة محادثات تجري منذ معركة القصير التي وصفها بأنها "جرس انذار" للغرب.
وفي محاولة لرسم صورة لهيمنة ايران الشيعية في سوريا ورد الفعل من جانب جهاديين سنة قال الضابط "هم يعرفون بالتأكيد انه اذا لم يحدث شيء خلال ايام فان الغرب سيجد نفسه يتعامل مع سيناريو جديد تماما."
ويعتقد ان قادة ايرانيين وضعوا استراتيجية الهجوم المضاد الاخير للجيش السوري في حين تجاهلت روسيا نداءات الغرب بوقف مبيعات الاسلحة للحكومة.
وأزعجت الانتكاسات التي مني بها أعداء الاسد -الذين كانوا منذ ستة اشهر فقط يقاتلون قواته على ابواب دمشق- مسؤولين فرنسيين وامريكيين وبريطانيين واتراك من المقرر ان يجتمعوا مع زعماء المعارضة لبحث المساعدات الجديدة والحشد العسكري حول حلب.
وقال قائد كبير آخر من المقرر ان يحضر المحادثات "كل ما نحتاج اليه هو الاسلحة. لماذا يتعين ان يستغرق الامر وقتا طويلا لارسال اسلحة مناسبة مضادة للطائرات أو أسلحة لمساعدتنا في انهاء المعركة"."
واضاف القائد مستخدما الوصف الذي تطلقه المعارضة على حزب الله "حزب الشيطان والروس يرسلون للاسد مقاتلين وطائرات حربية ومزيدا ن الاسلحة بينما لا يطلب حلفاؤنا الذي يفترض انهم يساعدوننا سوى عقد اجتماعات."
وقال ان المسؤولين الغربيين يواصلون المطالبة بضمانات بعدم وصول أي أسلحة الى ايدي اسلاميين متطرفين.
وقال معارض "كل ما يسألون عنه هو الاسلاميين وما يصفونه بأنه أسلحة. انهم يطلبون منا ان نتخذ موقفا واضحا من الاسلاميين."
وعبر المعارض عن أسفه لان من سيحضرون الاجتماع هم سفراء ليسوا في وضع يمكنهم من اتخاذ قرارات فورية بشأن المساعدات العسكرية قائلا ان الخطر الماثل على الارض يحتاج الى عمل فوري.
وقال المعارض الذي مقره دمشق ان المحادثات التي جرت الاسبوع الماضي تناولت اطارا لضمان عدم وصول الاسلحة الى جماعات اسلامية متطرفة لكن لم يتم حتى الان التوصل الى اتفاق نهائي.
ويقول مقاتلو المعارضة انهم ليسوا في وضع لاملاء شروط على الالوية الاسلامية التي تتفوق عليهم بالفعل في السلاح والذين اعتمدوا عليهم في تحقيق معظم المكاسب طوال العامين الماضيين.
وقال احدهم "كيف يمكنك ان تقول للاسلاميين شكرا ومع السلامة في حين انهم هم الذين معهم السلاح ويحققون النجاح على الارض؟ انهم يساعدوننا منذ وقت طويل ولا يمكننا ان ننكر هذا وان فعلنا هذا فسيكون نكرانا للجميل."
ويرأس اللواء سليم ادريس وفد الجناح العسكري للمعارضة السورية في المحادثات.
وقال دبلوماسي من بلد لن يشارك في المحادثات المزمعة يوم السبت ان حكومته عملت مع ادريس ستة اشهر وتنظر اليه باحترام شديد.
وقال الدبلوماسي "لكن المشكلة هي قدرته على فرض قيادته. انه يحتاج الى اموال وذخيرة واسلحة لتأكيد مصداقيته."
ويرأس ادريس قيادة عسكرية تضم الكثير من الالوية الليبرالية والاسلامية لكن لا هو ولا القيادة يمارسون سلطة حقيقية عل الارض والنجاحات العسكرية تعتمد على القادة الافراد أكثر من التخطيط المنسق.
ويقول بعض معارضي ادريس انه لديه القليل من سمات القيادة وينتقدون غيابه عن ميدان المعركة.
واتهم منشق آخر على الجيش السوري يقيم خارج سوريا الغرب "بالخداع" مع المعارضين بشأن مسألة الاسلحة وقال انه يشك في ان اجتماع تركيا سيؤدي الى أي تغيير في السياسة.
لكن مقاتلا بارزا مقره دمشق قال انه ليس هناك بديل سوى تسليح أعداء الاسد إذا كان الغرب يريد منع طهران من اعطاء انتصار حاسم للرئيس السوري.
من مريم قرعوني
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير احمد حسن ووجدي الالفي)
 
====================
واشنطن تؤكد من جديد تورطها في دعم المجموعات الإرهابية في سورية عبر إعلانها تقديم المزيد من الدعم العسكري لها
14 حزيران , 2013
واشنطن-سانا
أكدت الولايات المتحدة من جديد تورطها بدعم المجموعات الارهابية المسلحة في سورية عبر اعلانها نيتها تقديم المزيد من الدعم العسكري لها.
ونقلت رويترز عن (بن رودس) نائب مستشار الأمن القومي الامريكي قوله أمس للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إن "الولايات المتحدة قررت تعزيز دعمها العسكري للجماعة الرئيسية لمقاتلي المعارضة السورية".
وأضاف رودس أن الرئيس الامريكي باراك اوباما "اتخذ قرارا بتقديم المزيد من الدعم للمعارضة" مشيرا إلى أن هذا يتضمن "تقديم دعم مباشر يشمل دعما عسكريا" لما أسماه "المجلس العسكري الاعلى" وهو الذي يمثل المجموعات الارهابية المسلحة التي تسفك دماء السوريين.
وتابع رودس.. "هذا سيكون مختلفا من حيث النطاق والمستوى عما قدمناه من قبل للمجلس العسكري الاعلى" مقرا بذلك بأنه سبق لواشنطن تقديم الدعم للارهابيين الذين يقتلون السوريين ويعملون على وضع العراقيل امام الحل السياسي للازمة في سورية وهو الامر الذي اكدته العديد من التقارير الاعلامية واعترافات سابقة من مسوءولين امريكيين.
إلى ذلك نقلت رويترز عما وصفته بـ "مصدر مطلع" قوله إن أوباما "أجاز إرسال أسلحة أمريكية الى مقاتلي المعارضة السورية" وذلك في إطار حزمة جديدة من الدعم العسكري لها.
وكانت الولايات المتحدة قررت أمس الأول استثناء افراد المجموعات الارهابية المسلحة الذين يسفكون دماء السوريين من العقوبات التجارية التى سبق أن فرضتها على الشعب السوري عبر ما أسمته بتخفيف "القيود على الصادرات" وذلك مواصلة لسياستها الداعمة للارهابيين في سورية بالمال والسلاح.
وتأتي الخطوة الامريكية بعد القرار الذى تبناه مجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبى الشهر الماضى وجدد فيه العمل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السورى بينما سمح بالمقابل لدوله الاعضاء بتوريد السلاح الى المجموعات الارهابية المسلحة.
يشار إلى أن العديد من التقارير الاعلامية كشفت فى أوقات سابقة عن تورط واشنطن فى دعم المجموعات الارهابية فى سورية بالاسلحة التى تستخدم لسفك دماء الشعب السورى ومنها ما تم كشفه فى اذار الماضى عن تحول العاصمة الكرواتية زغرب الى نقطة عبور لنقل الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية في اطار عملية نظمتها واشنطن فضلا عن اقرار السيناتور فى مجلس الشيوخ الامريكى راند بول في شباط الماضى بإرسال أسلحة من ليبيا إلى سورية بإشراف أميركى بالاضافة الى كشف وسائل اعلام غربية عن قيام خبراء من الولايات المتحدة ودول غربية بتدريب الارهابيين الذين يعيثون قتلا وتدميرا فى سورية فى معسكرات بالاردن.
====================
أمريكا تتهم الأسد باستخدام الكيماوي وتدعم الثوار عسكريا دون حظر جوي
الجمعة، 14 حزيران/يونيو 2013، آخر تحديث 07:06 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال البيت الأبيض في بيان له إن ليل الخميس إنه قد تأكد له استخدام نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، للسلاح الكيماوي عدة مرات، بما في ذلك غاز السارين، على نطاق ضيق، مؤكدا أنه قرر التحرك عبر زيادة دعمه للمعارضة المسلحة، بما في ذلك توفير المساعدة العسكرية، دون اتخاذ قرار بما يتعلق بفرض منطقة حظر جوي.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن واشنطن تأكدت من استخدام السلاح الكيماوي، بما في ذلك غاز الأعصاب "سارين" وذلك "على مستويات محدودة ولعدة مرات." وأضاف البيان أن الإدارة الأمريكية: "ستزيد سرعة ومنسوب" الدعم المقدم للمعارضة.
ويأتي بيان البيت الأبيض بعد قليل على إعلان مصادر في الكونغرس أن البيت الأبيض أبلغ النواب بنيته اعتبار أن نظام الرئيس بشار الأسد قد "تجاوز الخط الأحمر" مع توفر معلومات أمنية اطلعت عليها CNN تشير إلى أن غاز السارين مسؤول عن مقتل ما بين 100 إلى 150 شخصا على الأقل في سوريا.
وقال بيان البيت الأبيض حول أعداد القتلى جراء الضربات الكيماوية: "رغم أن العدد لا يشكل إلا جزءا بسيطا من إجمالي عدد القتلى الذي تجاوز 90 ألف قتيل، غير أن استخدام السلاح الكيماوي يتجاوز بوضوح الخط الأحمر الذي وضعه المجتمع الدولي منذ عقود."
واضاف البيان أن على الرئيس السوري، بشار الأسد، أن يدرك بأن تصرفاته هي التي دفعت الولايات المتحدة لاتخاذ قرار دعم المعارضة.
وفي وقت لاحق، قال بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، في اتصال مع الصحفيين، إن الرئيس باراك أوباما، قرر تقديم الدعم العسكري للثوار، ولكنه لم يوضح طبيعة الأسلحة التي سيقدمها لهم، كما نفى اتخاذ قرار حول إنشاء منطقة حظر جوي، وهو مطلب قديم للمعارضة السورية التي تشكو تزايد القصف الجوي لمناطقها.
من جانبه، قال السيناتور جون ماكين، أحد أبرز الداعمين للمعارضة السورية في واشنطن، إن الثوار في سوريا بحاجة للصواريخ المضادة للدروع والطائرات، إلى جانب منطقة حظر جوي.
====================
مصدر: أوباما يقرر تسليح مقاتلي المعارضة السورية
روسيا اليوم
أعلن مصدر مطلع الخميس 13 يونيو/حزيران، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر إرسال أسلحة أمريكية إلي مقاتلي المعارضة السورية للمرة الأولى في إطار حزمة جديدة من الدعم العسكري. ولم يتسن على الفور معرفة أية تفاصيل بشأن نوع الأسلحة، التي ستقدمها الولايات المتحدة أو موعد تسليمها، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". وكان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس قد أعلن في وقت سابق أن الإدارة الأمريكية قررت تعزيز دعمها للمعارضة، وأن ذلك يشمل الدعم العسكري، لكنه رفض إعطاء أية تفاصيل حول ماهية وكمية ذلك الدعم. وقال إن الدعم الجديد سيكون مختلفا من حيث النطاق والمستوى عما قدمته واشنطن مسبقا للمعارضة السورية. وذكر رودس الولايات المتحدة تجري حاليا مشاورات مع حلفائها في المنطقة وفي الأمم المتحدة. وأضاف ان الإدارة الأمريكية تجري أيضا  مشاورات مع الكونغرس بهذا الصدد. كما كان البيت الأبيض قد أعلن يوم 13 يونيو/حزيران، أن عدد القتلى جراء استخدام السلاح الكيميائي في سورية يتراوح بين 100 و150 شخصا.
====================
البيت الأبيض: عدد القتلى جراء استخدام السلاح الكيميائي في سورية يتراوح بين 100 و150
روسيا اليوم
أعلن البيت الأبيض يوم 13 يونيو/حزيران أن عدد القتلى جراء استخدام السلاح الكيميائي في سورية يتراوح بين 100 و150. وأضافت الإدارة الأمريكية في بيان لها أنها تتبادل المعلومات عن الموضوع مع شركائها الدوليين والأمم المتحدة وستجري مشاورات في الكونغرس في الأسابيع المقبلة، وأن الرئيس باراك أوباما سيناقش الملف في لقاء مجموعة الثماني الكبار الأسبوع القادم. مع هذا، أكدت الإدارة أنها لا تمتلك أدلة موثقة على استخدام الكيميائي من قبل المعارضة السورية، مشيرا إلى أن واشنطن ستتخذ إجراءات مناسبة في هذا الشأن وفق جدولها الزمني الخاص. وأضافت واشنطن أنها أطلعت موسكو عن أدلة استخدام الكيميائي من قبل النظام السوري، لكن روسيا لم توافق بعد على الإطاحة بالرئيس الأسد. من جانبه أعلن السيناتور جون ماكين أن واشنطن قررت تسليح المعارضة السورية.
====================
السفير الأمريكي في موسكو: استخدام الكيميائي في سورية على جدول مباحثات الرئيسين الروسي والأمريكي في قمة الثماني الكبار
روسيا اليوم
أعلن السفير الأمريكي في موسكو مايكل ماكفول أن التعاون للتحقيق في الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية، ينتظر أن يكون بين المواضيع الرئيسية لمباحثات الرئيسين الروسي والأمريكي على هامش قمة الثماني الكبار في ايرلندا الشمالية. وقال السفير في لقاء مع الصحافة الخميس 13 يونيو/حزيران إن هذه المسألة "موضوع تعاون وثيق لنا مع النظراء الروس، فيها تتطابق مصالحنا، وأعتقد أنها ستكون بين قضايا البحث السياسية حين سيلتقي رئيسانا بعد عدة أيام". وأضاف أن النقاش بين مجلسي الأمن في البلدين بشأن التعاون في التحقيق مستمر. وكان يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي قد صرح في وقت سابق أن الرئيسين فلاديمير بوتين وباراك اوباما سيلتقيان في يونيو/حزيران على هامش قمة الثماني في ايرلندا الشمالية. تجدر الإشارة إلى أن قمة الثماني الكبار ستجري في 17 و 18 يونيو/حزيران في مدينة لوخ ايرن، وسبق أن صرح الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ستتدخّل إذا ما استخدم السلاح الكيميائي في سورية، لكن واشنطن لم تتأكد بعد من استخدام الكيميائي أو عدم استخدامه. المصدر: وكالة "نوفوستي"
====================
واشنطن تتهم سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية وتقرر "تسليح المعارضة"
آخر تحديث:  الجمعة، 14 يونيو/ حزيران، 2013، 01:40 GMT
البي بي سي
اقتصرت المساعدات الامريكية للمعارضة المسلحة على الأغذية والامدادات الطبية
قالت الولايات المتحدة إن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك غاز الاعصاب، ضد معارضيها.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن ما يصل إلى مائة وخمسين شخصا قتلوا من قبل جراء استخدام هذه الأسلحة.
واضاف البيان لا توجد أدلة موثوق بها تثبت أن المعارضة السورية قد استخدمت الأسلحة الكيميائية.
وقال مسؤولان أمريكيان إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يعتزم إرسال أرسلة وذخيرة لدعم المعارضة السورية المسلحة، ولكنهما لم يوضحا الجدول الزمني لذلك.
وقال السيناتور الجمهوري جون ماكين، الذي كان من أشد المؤيدين للتدخل الأمريكي في سوريا على مدى العامين الماضيين، إنه علم بقرار أوباما بتسليح المعارضة السورية المقاتلة.
وقدرت وكالة الاستخبارات الأمريكية سي أي إيه أن نحو مائة إلى مائة وخمسين شخصا قتلوا نتيجة استخدام تلك الأسلحة.
سلاح دون قوات
وقال بين رودس نائب مستشار الرئيس الامريكي للأمن القومي إن أوباما قرر تقديم "دعم عسكري" مباشر للمعارضة ولكنه ليس في وسعه مناقشة نوع المساعدة بصورة علنية.
وقال رودس "سيكون الامر مختلفا في مداه ومستواه عما نقدمه"، وأضاف الدعم الاضافي سيوجه لزيادة فاعلية المعارضة السورية. وتمد الولايات المتحدة المعارضة المسلحة حاليا بالمعونة الغذائية والاسعافات الطبية.
ويأتي إعلان الخميس اثر سلسلة من الاجتماعات الطارئة في البيت الابيض الاسبوع الجاري أوضحت انقسامات كبيرة في الادارة الامريكية حول التدخل في الحرب الاهلية في سوريا.
ويبدو ان مؤيدي التدخل الاكثر حسما، بما في ذلك وزير الخارجية جون كيري، تغلبوا على الذين اعربوا عن قلقهم ازاء ارسال اسلحة وذخيرة إلى منطقة حرب يؤيد فيها كل من حزب الله وإيران الرئيس السوري بشار الأسد، ويؤيد مسلحون على صلة بالقاعدة المعارضة المسلحة.
وقال رودس إن اوباما ما زال يعارض إرسال قوات أمريكية إلى سوريا وإن بلاده لم تتخذ أي قرار بشأن فرض منطقة حظر طيران على سوريا.
وأوضحت الإدارة الأمريكية أنها تتبادل المعلومات عن الموضوع مع شركائها الدوليين والأمم المتحدة وستجري مشاورات في الكونغرس خلال الأسابيع المقبلة.
وكان أوباما قد أعلن عدة مرات أن استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية يعتبر خطا أحمرا ويغير من قواعد اللعبة بالنسبة لبلاده التي تركز حتى الآن على إمداد مقاتلي المعارضة بأسلحة غير فتاكة.
في هذه الأثناء أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن بلاده ستبقي مقاتلات إف 16 وصواريخ باتريوت في الأردن بعد انتهاء المناورات التي ستنتهي في أواخر الشهر الجاري.
وقال المسؤول إن الادارة الأمريكية قررت أيضا بعد مشاورات مع المسؤولين الأردنيين إبقاء وحدة من مشاة البحرية المارينز على متن سفن برمائية قبالة سواحل المملكة.
وكانت المقاتلات والصواريخ المضادة للصواريخ والبوارج أرسلت إلى الأردن للمشاركة في مناورات عسكرية تحت اسم "الأسد المتأهب" وقرر المسؤولون الأمريكيون إبقاءها في مكانها بناء على طلب الأردن الذي يخشى امتداد النزاع السوري إلى أراضيه.
وأضاف المسؤول الاميركي "أتخذ قرار بأن تبقى في مكانها".
ويشارك نحو 2400 من مشاة البحرية في المناورات.
وأوضح المسؤول الامريكي أن أحد الخيارات التي يتم دراستها هو أن تساهم الولايات المتحدة في صندوق يستخدمه حلفاء واشنطن وخصوصا الدول الأوروبية لشراء أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية.
====================
المعارضة ستطلب من أميركا فرض حظر جوي على سوريا
مضادات الطائرات والدبابات تتقدم قائمة الأسلحة النوعية المطلوبة من واشنطن
الجمعة 5 شعبان 1434هـ - 14 يونيو 2013م
دبي - قناة العربية
أكد قادة المعارضة السورية لقناة "العربية" أنهم ينتظرون من الإدارة الأميركية فرض منطقة حظر جوي في سوريا، وتقديم سلاح نوعي للجيش السوري الحر، وخاصة مضادات الدبابات والطائرات، وذلك تعليقا على قرار أميركا بتسليح المعارضة السورية، الجمعة 14 يونيو/حزيران.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس، في اتصال هاتفي من اسطنبول، إن المعارضة تأمل في ترجمة التغيير في الموقف الأميركي إلى واقع فعلي وملموس بالحصول على الأسلحة والذخائر.
وألمح إلى أن معنويات مقاتلي الجيش السوري الحر مرتفعة رغم التراجع من مدينة القصير، موضحا أنهم يدافعون بصلابة عن حلب ودير الزور.
وحذر من أن عدم تفعيل قرارات الإدارة الأميركية بشأن سوريا سيعني سيطرة إيران وحزب الله على المنطقة.
وقال إن استمرار بشار الأسد سيؤدي إلى انفجار المنطقة، مشيرا إلى أن النظام يمتلك كميات هائلة من مخزون الأسلحة الكيماوية لم يستخدم منها سوى عينات محدودة.
صبرة: النظام غير قابل للحياة
ومن جانبه، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري بالوكالة، جورج صبرة، إنه ليس من المقبول استمرار روسيا في دعم نظام الأسد.
وأشار إلى أن الأزمة السورية اكتسبت بعدا دوليا، ولكن الجيش السوري الحر لا يزال قادرا على لعب الدور الرئيسي في حسم المعركة.
وأكد أن المعارضة تريد مواقف حقيقية من أصدقاء سوريا بالحصول على دعم حقيقي، وهو ما لم يحدث حتى اللحظة.
وأضاف: ندخل الآن مرحلة جديدة لم يعد فيها النظام السوري قابلا للحياة، وهو نظام استمراره مطعن حقيقي للحياة المعاصرة، وعامل أساسي لتخريب العلاقات بين المجتمعات.
وذكر أن المعارضة السورية لا تفكر حاليا في أي مشروع سياسي، بل وقف حزب الله وغزو المليشيات الطائفية وتحرير أي شبر من بلادنا، وكذلك وقف اعمال القتل التي يقوم بها النظام، وحماية المدنيين، وهذا هو الاهتمام الأساسي، وبعد ذلك، يمكن أن ينفتح الأفق نحو المبادرات السياسية.
وشدد على ضرورة تغيير المعادلة، بحيث يصبح عمر النظام قصير للغاية، على أن تستعيد الثورة مبادرتها، ويستعيد المجتمع الدولي قدرته على مساندة الشعوب.
المقداد: منطقة حظر جوي
وإلى ذلك، شدد المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر لؤي المقداد على أن المعارضة السورية ستطلب رسميا من البيت الأبيض فرض منطقة حظر جوي.
وأوضح أن الأسد تجاوز كل الخطوط الحمر، وأن المساعدة العسكرية المقدمة للمعارضة يجب أن تكون أسلحة نوعية لحماية المدنيين، تؤمن الأجواء وتحمي السكان من تقدم الدبابات.
====================
الرئيس الأميركي يقرر تسليح المعارضة السورية
البيت الأبيض يؤكد تورط نظام الأسد في استخدام الكيماوي ضد المعارضة
الجمعة 5 شعبان 1434هـ - 14 يونيو 2013م
دبي - قناة العربية
أعلن البيت الأبيض، الجمعة 14 يونيو/حزيران، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية. وكان السيناتور الأميركي، جون ماكين، أكد أن واشنطن قررت تسليح المعارضة السورية.
وأكد البيت الأبيض أنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن فرض حظر جوي على سوريا، وامتنع عن الإدلاء بتفاصيل الدعم العسكري للمعارضة.
وذكرت الإدارة الأميركية أن أوباما أعاد حساباته بشأن الأزمة السورية بعد ثبوت استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي.
وقال أعضاء في الكونغرس الأميركي إن البيت الأبيض أكد استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد لأسلحة محظورة.
وأعلنت واشنطن أن سلاح الأسد الكيماوي أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً، مشيراً إلى أن نظام الأسد استخدم غاز السارين على نطاق محدود ضد معارضيه.
كما نفت الإدارة الأميركية وجود أدلة على استخدام المعارضة للسلاح الكيماوي.
وأوضح البيت الأبيض أن ثبوت استخدام الأسد للسلاح الكيماوي يغير من المعادلة بالنسبة للرئيس الأميركي أوباما.
وذكرت الإدارة الأميركية أنها ستتخذ قراراتها بشأن سوريا في الوقت الذي تراه مناسباً.
وأشارت الإدارة إلى أنها ستطلع الشركاء الدوليين على الأدلة التي تثبت ضلوع الأسد في استخدام أسلحة كيماوية.
====================
بعد انتهاء مناورات الأسد المتأهب
واشنطن تبقي إف 16 وباتريوت بالأردن
الجزيرة
أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن بلاده ستبقي مقاتلات (إف 16) وصواريخ باتريوت في الأردن بعد انتهاء المناورات التي ستختتم في أواخر يونيو/حزيران الجاري.
وأضاف المسؤول -الذي طلب عدم نشر اسمه- أن الإدارة الأميركية قررت وبعد مشاورات مع المسؤولين الأردنيين إبقاء وحدة من مشاة البحرية (مارينز) على متن سفن برمائية قبالة سواحل المملكة.
وكانت المقاتلات والصواريخ المضادة للصواريخ والبوارج أرسلت إلى الأردن للمشاركة في مناورات عسكرية تحت اسم "الأسد المتأهب"، وقرر المسؤولون الأميركيون إبقاءها في مكانها بناء على طلب الأردن الذي يخشى أن يمتد النزاع السوري إلى أراضيه.
يذكر أن نحو (2400) من مشاة البحرية يشاركون في المناورات بالأردن، وكانوا قد وصلوا إلى المملكة على متن ثلاث بوارج، بالمقابل لم يحدد المسؤولون الأميركيون عدد مقاتلات (إف 16) التي تم نشرها.
وتزامن إعلان إبقاء هذه الأسلحة في الأردن في حين تدرس الإدارة الأميركية إمكانية تسليح المعارضة السورية، وقد شهد البيت الأبيض أول أمس الأربعاء اجتماعات لبحث الأزمة السورية بمشاركة وزير الخارجية جون كيري.
وأوضح المسؤول الأميركي أن أحد الخيارات التي تتم دراستها هو أن تساهم الولايات المتحدة بصندوق يستخدمه حلفاء واشنطن، وخصوصا الدول الأوروبية، لشراء أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية، وهو الأمر الذي كانت صحيفة وول ستريت جورنال قد أشارت إليه بوقت سابق.
وبحسب المسؤول نفسه فإنه لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن لغاية الآن.
=======================
أكد استخدام الأسد أسلحة كيمياوية
أوباما يجيز تسليح ثوار سوريا
الجزيرة
قال البيت الأبيض مساء الخميس إن الولايات المتحدة ستبدأ إرسال مساعدات عسكرية إلى ثوار سوريا، وذلك بعدما أكدت أجهزة الاستخبارات لديها استخدام نظام الرئيس بشار الأسد أسلحة كيمياوية في الصراع الذي تشهده البلاد.
وقرر الرئيس الأميركي باراك أوباما تقديم دعم مباشر "ينطوي على أغراض عسكرية" للمجلس العسكري السوري المعارض، ويرجع ذلك جزئيا إلى النتيجة التي تم التول إليها وهي استخدام أسلحة كيمياوية.
وذكر البيت الأبيض في بيان أنه "أصبح لدى مجتمعنا الاستخباراتي حالياً تقييم عالي الثقة بأن أسلحة كيمياوية استخدمت على نطاق ضيق من جانب نظام الأسد في سوريا".
وتابع أن "الرئيس أوباما قال إن استخدام الأسلحة الكيمياوية سيغير حساباته وهو ما حدث".
وأوضح البيت الأبيض أن تقييماً أجرته منظمات الاستخبارات الأميركية يُظهر أن غاز الأعصاب (سارين) استُخدم، وأن ما بين 100 و150 شخصاً قُتلوا في الهجمات.
وأشارت وكالة رويترز إلى أن الخيارات العسكرية المحتملة لدى إدارة أوباما تتراوح بين ضربات صاروخية محدودة من السفن -وهي أقل السيناريوهات تعقيداً- والقيام بعمليات أكثر جرأة مثل تطبيق مناطق حظر جوي.
وفي هذا السياق، ذكرت وول ستريت جورنال الأميركية نقلاً عن خبراء في التخطيط العسكري أن إقامة منطقة لتدريب قوات المعارضة وتجهيزها بالعتاد، يتطلب إبعاد الطيران الحربي السوري تماماً عن التحليق فوق الحدود الأردنية السورية.
وللقيام بذلك، يرى العسكريون ضرورة إنشاء منطقة حظر جوي تمتد إلى مسافة 25 ميلاً (نحو 40 كلم) داخل الأراضي السورية، وفق ما ذكرته الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين.
واستطردت الصحيفة قائلة إن فرض منطقة حظر جوي محدودة لا يستوجب تدمير البطاريات السورية المضادة للطائرات.
تطور خطير
وتعليقاً على ذلك، قال رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس لقناة الجزيرة إنه يتمنى حظراً جوياً ليس على المنطقة الجنوبية عند الحدود مع الأردن فحسب، بل في كامل التراب السوري "لأن النظام يستخدم سلاح الجو لضرب المدن والأهالي".
وقال اللواء إدريس إن المتطلبات العسكرية ضرورية للوقوف في وجه نظام الأسد وذراع إيران المتمثل في حزب الله والمقاتلين العراقيين، متمنيا أن يكون قرار التسليح للثوار سريعا.
وأضاف أن هناك "ضرورة لتقديم المساعدات العسكرية الفعالة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع النظام المجرم من استخدام السلاح الكيمياوي".
وقال إدريس "أعتقد بأن الجميع كان يعلم أن النظام استخدم السلاح الكيمياوي أكثر من مرة"، مشيرا إلى أنه منذ المعركة على مدينة القصير وبعد تدخل حزب الله "بشكل سافر" وفتوى المرشد الأعلى لإيران التي اعتبر فيها قتلى حلفاء الأسد شهداء مثل قتلى كربلاء، بات واضحاً أن الوضع "يتطور بشكل خطير" في سوريا.
تلكؤ الغرب
في هذه الأثناء، يعتزم الجيش الحر استغلال فرصة اجتماع مزمع مع مسؤولين غربيين للتحذير من أن التردد المستمر في تزويدهم بالسلاح، سيمنح قوات الأسد المدعوم من إيران تفوقاً عسكرياً لا يمكن التغلب عليه.
ووسط شعورهم العميق بالإحباط من تلكؤ الغرب تجاه المساعدات العسكرية، قارن عدد من قادة كتائب الثوار بين ما وصفوه بتفضيل الغرب للكلام على الفعل وبين الدعم القوي الذي يتمتع به الأسد من حلفائه في موسكو وطهران.
وقال دبلوماسي غربي إن الاجتماع الذي كان من المقرر عقده يوم السبت تم تقديمه يوماً ليعقد الجمعة.
غير أن ضابطاً كبيراً من الجيش الحر قال إن الاجتماع جزء من سلسلة محادثات تجري منذ معركة القصير التي وصفها بأنها "جرس إنذار" للغرب.
وسيلتقي في هذا الاجتماع مسؤولون فرنسيون وأميركيون وبريطانيون وأتراك مع قادة المعارضة السورية لبحث المساعدات الجديدة والحشد العسكري حول حلب.
======================
أسلحة للمعارضة السورية خلال أسابيع
الجمعة  14 يونيو, 2013 - 01:21  بتوقیت أبوظبي
جو خولي ومحمد الأحمد- واشنطن - سكاي نيوز عربي
من المتوقع وصول شحنات أسلحة أميركية للمعارضة السورية في غضون الأسابيع القليلة القادمة، من طرف مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية "سي أي إيه" عبر تركيا أو الأردن، وفقا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية أميركية إلى أن المجلس العسكري السوري أبلغ الولايات المتحدة حاجته لصواريخ مضادة للدبابات والطائرات لصد هجمات القوات الحكومية.
وكان البيت الأبيض أعلن الخميس أن الرئيس باراك أوباما قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية، وسيشمل أسلحة أميركية، بعدما تأكد استخدام دمشق للسلاح الكيماوي.
وقال مساعد مستشار الرئيس للأمن القومي بن رودس إن "أوباما قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية"، دون أن يذكر تفاصيل عن نوعية المساعدات المقررة.
لكن وكالة رويترز نقتل عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن "أوباما أجاز تقديم أسلحة أمريكية لمقاتلي المعارضة السورية في إطار حزمة جديدة من الدعم العسكري للمعارضة".
وقال بن رودس في الوقت ذاته إنه لا قرار حتى الآن بفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا.
وأبلغ بن رودس الكونغرس، في جلسة استماع الخميس، بتفاصيل التحقيقات التي خلصت إلى استعمال الأسلحة الكيماوية في سوريا من قبل النظام.
وأضاف أن التحقيقات أظهرت أن هناك ما بين 100 و150 شخصاً قد قتلوا بسبب استخدام غاز السارين السامة في سوريا من قبل الجيش السوري.
وقال إن الرئيس باراك أوباما سيتشاور الأسبوع المقبل مع قادة دول الثماني حول هذه المسألة، و"سنطلع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة على أدلة استخدام الكيماوي في سوريا".
وشدد عضو الكونغرس الجمهوري جون ماكين في جلسة استماع في الكونغرس على ضرورة ان تكون إدارة أوباما أكثر تشدداً في ما يتعلق بالأزمة السورية، وتحديداً ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي المقابل، أعلن البيت الأبيض أنه سيتعامل مع الوضع في سوريا بما يحفظ مصالح الأمن القومي الأميركي وليس بما يرضي منتقدي سياسة الرئيس باراك أوباما.
لكن لم يعلق على المعلومات التي نشرتها الصحيفة.
من جانب آخر، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية الخميس إن الولايات المتحدة ستبقي مقاتلات إف 16 وصواريخ باتريوت في الأردن بعد انتهاء المناورات التي ستختتم في أواخر يونيو الجاري.
وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه إن الإدارة الأميركية التي تدرس احتمال تسليح المعارضة السورية ولكنها لم تتخذ حتى الساعة أي قرار بهذا الشأن قررت أيضا بعد مشاورات مع المسؤولين الأردنيين إبقاء وحدة من مشاة البحرية (مارينز) على متن سفن برمائية قبالة سواحل المملكة.
روسيا.. استخدام دمشق للكيماوي "ملفق"
وصف عضو بارز بالبرلمان الروسي، الجمعة، المعلومات عن استخدام قوات الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيماوية بأنها "ملفقة"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستستخدمها لتبرير تدخل في الصراع.
وأضاف أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس النواب الروسي في حسابه على تويتر "المعلومات عن استخدام الأسد لأسلحة كيماوية جرى تلفيقها في نفس المكان الذي لفقت فيه الاكاذيب بشأن أسلحة صدام حسين للدمار الشامل.. أوباما يسير في نفس المسارالذي سار فيه جورج بوش" في إشارة إلى الرئيس الأميركي السابق.
======================
مصدر مطلع: اوباما أجاز تقديم اسلحة امريكية لمقاتلي المعارضة السورية
كتب : رويترز
الجمعة ١٤ يونية ٢٠١٣09:11:16  صباحاً
قال مصدر مطلع يوم الخميس إن الرئيس الامريكي باراك اوباما أجاز ارسال اسلحة امريكية الي مقاتلي المعارضة السورية للمرة الاولى في اطار حزمة جديدة من الدعم العسكري للمعارضة التي تقاتل للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
ولم يتكشف على الفور أي تفاصيل بشان نوع الاسلحة التي ستقدمها الولايات المتحدة او موعد تسليمها.
في وقت سابق قال البيت الابيض ان اوباما وافق على تقديم مساعدة عسكرية مباشرة لمقاتلي المعارضة السورية لكنه امتنع عن اعطاء تفاصيل ولم يذكر ان كانت ستتضمن اسلحة فتاكة.
======================
ماكين يطالب أوباما بفرض حظر جوى فى سوريا
2013/06/14 - 08:35
بتوقيت القاهرة
واشنطن - ا ف ب
الدولة
رحب السناتور الأمريكي الجمهوري  جون ماكين الخميس بقرار الرئيس باراك أوباما زيادة الدعم العسكري لمقاتلي المعارضة السورية، ولكنه طالب مجددا بفرض منطقة حظر جوي في سوريا وتزويد معارضي الرئيس بشار الأسد بأسلحة ثقيلة مضادة للطائرات والدروع.
 وقال ماكين "انتهى وقت اخذ إجراءات ضعيفة. حان الوقت للتحرك بشكل حاسم. نحن بحاجة إلى أسلحة ثقيلة قادرة على ضرب الدبابات، ونحن بحاجة إلى صواريخ أرض-جو".
وأضاف "الأمر الوحيد القادر على تغيير المعادلة في أرض المعركة هو تدمير القدرات الجوية (للنظام السوري) وإقامة منطقة آمنة" من خلال فرض حظر جوي فيها.
 ومنذ أشهر يطالب ماكين الرئيس أوباما بتزويد المعارضة بسلاح نوعي وبشل القدرات الجوية لقوات الأسد.
 وشدد السناتور الجمهوري على ان تدمير الدفاعات الجوية السورية لا يتطلب تدخلا عسكريا بريا إذ ان صواريخ كروز الجوالة قادرة على انجاز هذه المهمة عن بعد.
 وعلى غرار ماكين رحب العديد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين بقرار أوباما.
====================
الرئيس الأميركي باراك اوباما يقرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية
الجمعة 14 يونيو-حزيران 2013 الساعة 09 صباحاً / 26سبتمبرنت/متابعات   
  اعلن البيت  اليوم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية. وكان السيناتور الأميركي، جون ماكين، أكد أ 125 ن واشنطن قررت تسليح المعارضة السورية.
وأكد البيت الأبيض أنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن فرض حظر جوي على سوريا، وامتنع عن الإدلاء بتفاصيل الدعم العسكري للمعارضة.
وذكرت الإدارة الأميركية أن أوباما أعاد حساباته بشأن الأزمة السورية بعد ثبوت استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي.
وقال أعضاء في الكونغرس الأميركي إن البيت الأبيض أكد استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد لأسلحة محظورة.
وأعلنت واشنطن أن سلاح الأسد الكيماوي أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً، مشيراً إلى أن نظام الأسد استخدم غاز السارين على نطاق محدود ضد معارضيه.
كما نفت الإدارة الأميركية وجود أدلة على استخدام المعارضة للسلاح الكيماوي.
وأوضح البيت الأبيض أن ثبوت استخدام الأسد للسلاح الكيماوي يغير من المعادلة بالنسبة للرئيس الأميركي أوباما.
وذكرت الإدارة الأميركية أنها ستتخذ قراراتها بشأن سوريا في الوقت الذي تراه مناسباً.
وأشارت الإدارة إلى أنها ستطلع الشركاء الدوليين على الأدلة التي تثبت ضلوع الأسد في استخدام أسلحة كيماوية.
====================
عضو بارز بالبرلمان الروسي: المعلومات عن استخدام قوات الرئيس السوري اسلحة كيماوية ملفقة
Fri Jun 14, 2013 6:18am GMT
موسكو (رويترز) - وصف عضو بارز بالبرلمان الروسي مؤيد للكرملين يوم الجمعة المعلومات عن استخدام قوات الرئيس السوري بشار الاسد اسلحة كيماوية بأنها ملفقة واشار إلى أن الولايات المتحدة ستستخدمها لتبرير تدخل في الصراع.
وقال مسؤول أمريكي يوم الخميس إن الرئيس باراك أوباما أجاز ارسال اسلحة أمريكية إلى مقاتلي المعارضة السورية للمرة الاولى بعد ان قال البيت الابيض إن لديه أدلة على ان الحكومة السورية استخدام اسلحة كيماوية ضد قوات المعارضة.
وقال اليكسي بوشكوف رئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس النواب الروسي في حسابه على تويتر "المعلومات عن استخدام الاسد لاسلحة كيماوية جرى تلفيقها في نفس المكان الذي لفقت فيه الاكاذيب بشأن اسلحة (صدام) حسين للدمار الشامل... أوباما يسير في نفس المسار الذي سار فيه جورج بوش" في اشارة إلى الرئيس الأمريكي السابق.
 
====================
أوباما يناقش استخدام الكيماوي في سوريا مع بوتين
أنباء موسكو"
صرح مساعد مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي بن رودس أن الولايات المتحدة سلّمت روسيا ما توفر لها من معلومات وأدلة على استعمال الأسلحة الكيماوية في سوريا
أعلن مساعد مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي بن رودس للصحفيين إن الولايات المتحدة قدمت أدلة على استعمال الأسلحة الكيماوية في سوريا إلى روسيا.
وقال بن رودس إن "روسيا لم تتفق بعد على أن بشار الأسد يجب أن يرحل. وزودنا الروس بما توفر لنا من معلومات عن استعمال الأسلحة الكيماوية في سوريا".
وأضاف بن رودس أن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة مناقشة موضوع الأسلحة الكيماوية السورية مع روسيا في "قمة الثماني" وفي الأمم المتحدة.
وأبلغ بن رودس الكونغرس، في جلسة استماع الخميس، بتفاصيل التحقيقات التي خلصت إلى استعمال الأسلحة الكيماوية في سوريا من قبل النظام، مشيرا إلى أن التحقيقات أظهرت أن هناك ما بين 100 و150 شخصاً قد قتلوا بسبب استخدام  غاز السارين في سوريا من قبل الجيش السوري.
وقال إن الرئيس باراك أوباما سيتشاور الأسبوع المقبل مع قادة دول الثماني حول هذه المسألة، و"سنطلع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة على أدلة استخدام الكيماوي في سوريا".
وأعلن مساعد مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي أن الرئيس باراك أوباما قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية.
وإلى ذلك، قال سفير الولايات المتحدة لدى روسيا، مايكل ماكفول، للصحفيين إنه يتوقع أن يكون التعاون في التحقيق في احتمال استعمال الأسلحة الكيماوية في سوريا أحد الموضوعات الرئيسية المدرجة على جدول المباحثات الأميركية الروسية بين الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين على هامش اجتماع رؤساء الدول الكبرى الثماني في أيرلندا الشمالية.
وأشار إلى "أنها مسألة نتعاون فيها مع الزملاء الروس تعاونا وثيقا.. وأظن أنها تكون إحدى المسائل الرئيسية التي يبحثها رئيسا دولتينا عندما يجتمعان على انفراد في الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف السفير الأميركي أن مجلسي الأمن الأميركي والروسي يواصلان المباحثات المتعلقة بالتعاون في التحقيق في أنباء استعمال الأسلحة الكيماوية في سوريا
====================
واشنطن: اوباما قلق بشأن سوريا ويراجع الخيارات
لبنان الان
اعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان الرئيس باراك اوباما يواصل مراقبة الوضع المتدهور في سوريا بقلق وسيتخذ اي قرار بشأن مزيد من الخطوات بناء على المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
واكد كارني للصحافيين: “الرئيس وكل عضو في فريقه للامن القومي قلقون بشدة بسبب الوضع الفظيع والمتدهور في سوريا.”
واضاف: “الرئيس يراجع ويدرس الخيارات الاخرى المتاحة له وللولايات المتحدة وايضا لحلفائنا وشركائنا لاتخاذ خطوات اضافية في سوريا، وتتواصل هذه العملية.”
وتابع: “بقدر ما تكون فظاعة الوضع في سوريا يكون عليه اتخاذ القرارات حين تتعلق بالسياسة تجاه سوريا بما يحقق افضل مصالح الولايات المتحدة.”
====================
.. ورضخ أوباما لضغوط زيادة "حجم ونطاق" تسليح ثوار سوريا
بقلم جيم لوب/وكالة إنتر بريس سيرفس
اشنطن, يونيو (آي بي إس) - قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما توسيع "نطاق وحجم" المساعدات الأمريكية المقدمة للمعارضة السورية بما يشمل ذراعها المسلح، وذلك إستنادا إلي تقارير وكالات المخابرات الامريكية بان الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيميائية ضد قوات المتمردين.
وفي مساء الخميس 13 الجاري، بعد التحدث إلي أوباما، رفض نائب مستشار الرئيس لشؤون الامن القومي، بن رودس، مرارا وتكرارا، القول ما اذا كان هذا الدعم الأمريكي سوف يشمل توفير الأسلحة التي طلبها المجلس العسكري السوري في ضوء الانتكاسات الأخيرة التي عانت منها قوات المعارضة في ساحة المعركة.
وقال بن رودس،" لقد إستمعنا إلي طلبهم، وهدفنا هو التجاوب". وأضاف "هذا سيكون مختلفا سواء من حيث نطاق وحجم ما قدمناه إلي المجلس العسكري السوري.. وسوف نستهدف تعزيز فعاليته".
لكن بن رودس بدا وأنه يستبعد تدخلا عسكريا مباشرا، بما فيه فرض "منطقة حظر جوي " لحماية المتمردين، أو شن هجمات جوية ضد المنشآت التي تستخدمها قوات النظام، وهي التي عززها مؤخرا مقاتلوا حزب الله من لبنان.
"لم نتخذ أي قرار بشأن شن عملية عسكرية مثل فرض منطقة حظر الطيران"، وفقا لنائب مستشار الأمن القومي، الذي شرح أن مثل ذلك "سينطوي علي تكاليف كبيرة ومفتوحة"، ولن يضمن بالضرورة تحسنا كبيرا في وضع المتمردين على الأرض.
لكنه نبه: "نحن على استعداد لجميع الاحتمالات، وسوف نتخذ قراراتنا الخاصة بنا بشأن الجدول الزمني".
ثم شدد علي أن "أي عمل نقوم به في المستقبل سوف يكون متسقا مع مصلحتنا الوطنية، ويجب أن يخدم التقدم في (تحقيق) أهدافنا".
ويذكر أن البيت الابيض وقع تحت ضغوط متزايدة لتصعيد تدخله في الصراع، إلي الإنتقال من تزويد قوات المتمردين بمساعدات إنسانية "غير قاتلة" بما فيها الإمدادات الطبية ونظارات الرؤية الليلية، إلي توفير الدعم العسكري المباشر لهم، سواء عن طريق تدخل عسكري أو تزويدهم بأنواع الأسلحة التي يطلبها رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس.
وجاءت هذه الضغوط من جانبين أساسا، أي من مؤيدي المتمردين في المنطقة -لا سيما المملكة العربية السعودية وقطر، الذين قدما الأسلحة إلى المجلس العسكري السوري وغيره من الجماعات المتمردة بما فيهم المقاتلين الراديكاليين الاسلاميين السنة وبعضهم تردد أنه مرتبط بتنظيم القاعدة، من ناحية.
أما الجانب الآخر الضاغط فيمثله "صقور" واشنطن من تيار المحافظين اليمينين وغيرهم، ووسائل الإعلام، والكونغرس، وعلى رأسهم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين جون ماكين و ليندسي غراهام.
وإنضم إليهم جمعيا خلال الأسابيع الماضية، عدد من أنصار التدخل العسكري الذين أيدوا غزو العراق في عام 2003.
لكن الضغط الأقوي جاء هذا الاسبوع عندما قال الرئيس السابق بيل كلينتون في لقاء خاص مع جون ماكين، انه يتفق معه في الرأي، واصفا رفض أوباما حتى الآن توفير المزيد من الدعم للمتمردين بأنه "خطأ كبير".
وفي المقابل، قاوم أوباما، حتي الآن، هذه الضغوط وغيرها، فيما يبدو كتعبير عن مواقف الرأي العام الأمريكي الذي أفصح عن مخاوفه من تورط أعمق في حرب أخرى في الشرق الأوسط وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة.(آي بي إس / 2013)
====================
البيت الأبيض: واشنطن سنقدم المزيد من الدعم العسكري للمعارضة السورية
06/14/2013 - 05:06
الموجز
قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض: إن الولايات المتحدة قررت تعزيز دعمها العسكري للجماعة الرئيسية لمقاتلي المعارضة السورية، بعد أن توصلت إلى أن قوات الحكومة استخدمت أسلحة كيماوية ضد المعارضة.
وأعلن بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، صباح يوم الجمعة، "أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما، اتخذ قرارًا بتقديم المزيد من الدعم للمعارضة يشمل دعمًا عسكريًا".
وأضاف نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الدعم سيكون مختلفًا من حيث النطاق والمستوى، وأنه سيكون مختلف عما قدم من قبل للمجلس العسكري الأعلى للمعارضة السورية.
====================
صحيفة : الجيش الأمريكي يدعم الأردن ويجهز لطوارئ في سوريا
صحيفة عمون
** وول ستريت جورنال : واضعو خطط عسكرية أمريكية "من الممكن أن تتم أية عمليات مستقبلية لتسليم أسلحة في الأردن مما يزيد من الحاجة إلى دفاعات هناك"..
عمون - اش ا - طلب أحد قادة الثوار في سوريا من الحكومات الغربية إمدادهم بالسلاح لمنع سقوط قواته في حلب، مما يدفع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التقرير سريعا بشأن الموافقة على تسليح الثوار للمرة الأولى أو المخاطرة بفقدان معقل آخر لهم بعد أيام فقط من أكبر انتصار للنظام.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير نشر اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني أنه بحسب مسئولين أمريكيين وأوروبيين ووفقا للطلب المفصل الذي اطلعت عليه، طالب اللواء سليم إدريس، كبير قادة الثوار السوريين والذي يدعمه الغرب، في الأيام الماضية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بالحصول على صواريخ مضادة للدبابات وأسلحة مضادة للطائرات ومئات الآلاف من الذخيرة.
وأضافت الصحيفة أن مطالبة اللواء إدريس تأتي في وقت حاسم في الحرب السورية في أعقاب المكاسب السريعة التي حققتها قوات الرئيس السوري بشار الأسد ومن بينها الاستيلاء مجددا الأسبوع الماضي على القصير، وهي بلدة استراتيجية بالقرب من الحدود اللبنانية.
وأوضحت الصحيفة أن مقاتلي حزب الله، الذي كان حاسما في مساعدة نظام الأسد على الاستيلاء على البلدة، يتجمعون حاليا حول حلب، بحسب الثوار ومسئولين غربيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناشدة جاءت أيضا قبيل اجتماعات بدأت يوم الثلاثاء الماضي في البيت الأبيض والتي راجع فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار مستشاريه مقترحات ستسمح للولايات المتحدة بتسليح الثوار.
ونقلت الصحيفة عن واضعي خطط عسكرية أمريكية قولهم "من الممكن أن تتم أية عمليات مستقبلية لتسليم أسلحة في الأردن مما يزيد من الحاجة إلى دفاعات هناك".
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي يتخذ خطوات لدعم الأردن الحليفة ويجهز لحالات طوارئ أخرى في سوريا عن طريق تحريك طائرات "إف-16" ونظم مضادة للصواريخ هناك ومن خلال وضع سفينة حربية مليئة بقوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" بالجوار.
ونوهت الصحيفة إلى أن اللواء إدريس قال في قائمة الأسلحة التي قدمها للمسئولين الأمريكيين إن قواته التي تدافع عن حلب تحتاج إلى 200 صاروخ مضادة للدبابات روسي الصنع من طراز "كونكروس" و100 سلاح مضاد للطائرات يحمل على الكتف.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء إدريس طلب أيضا 300 ألف طلقة كلاشينكوف و100 ألف طلقة بندقية و500 ألف طلقة رشاشات وصور أقمار صناعية عالية الوضوح.
====================
بيل كلينتون يحث على رد أمريكى أقوى بشأن سوريا
الجمعة، 14 يونيو 2013 - 01:56
واشنطن (رويترز)
جاء فى تقرير نشرته صحيفة بوليتيكو، أنه بينما تبحث إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ما إذا كانت سترسل أسلحة إلى المعارضة السورية زاد الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون من الضغوط من أجل دور أمريكى أقوى فى الحرب الأهلية التى تدور فى سوريا لا يصل إلى حد إرسال قوات أمريكية.
ووفقا للتقرير الذى نشرته الصحيفة فى وقت متأخر يوم الأربعاء قال كلينتون "لا أحد يطلب إرسال جنود أمريكيين إلى سوريا".
وقال "المسألة الوحيدة هى: الآن ومع وجود الروس والإيرانيين وحزب الله هناك، هل يتعين علينا أن نحاول أن نفعل شيئا لمحاولة إبطاء مكاسبهم وإعادة توازن القوى حتى تكون لهذه الجماعات المعارضة فرصة جيدة للانتصار إذا حصلت على دعم أغلبية من الشعب؟"
أدلى كلينتون بهذه التصريحات فى وقت سابق هذا الأسبوع مع السيناتور الجمهورى جون مكين وهو من أشد منتقدى عدم رغبة الرئيس أوباما حتى الآن فى تقديم دعم عسكرى مباشر لمعارضى الرئيس السورى بشار الأسد.
ولم يسمح للصحفيين بحضور المناسبة الخاصة بمعهد مكين للقيادة الدولية لكن الصحيفة ذكرت أنها حصلت على تسجيل للقاء من أحد الحاضرين.
====================
 واشنطن - أوباما قرر تسليح الجيش الحر بعد مقتل أكثر من 150 سورياً بالكيماوي
الخميس, 13 يونيو 2013 20:06 أسمهان ملاك- مسيساغا أخبار الملفات الساخنة
اخبار العرب - كندا : أعلن البيت الأبيض، الجمعة 14 يونيو/حزيران، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية.
وكان السيناتور الأميركي، جون ماكين، أكد أن واشنطن قررت تسليح المعارضة السورية.
وأكد البيت الأبيض أنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن فرض حظر جوي على سوريا، وامتنع عن الإدلاء بتفاصيل الدعم العسكري للمعارضة.
وذكرت الإدارة الأميركية أن أوباما أعاد حساباته بشأن الأزمة السورية بعد ثبوت استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي. وقال أعضاء في الكونغرس الأميركي إن البيت الأبيض أكد استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد لأسلحة محظورة.
وأعلنت واشنطن أن سلاح الأسد الكيماوي أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً، مشيراً إلى أن نظام الأسد استخدم غاز السارين على نطاق محدود ضد معارضيه. كما نفت الإدارة الأميركية وجود أدلة على استخدام المعارضة للسلاح الكيماوي.
وأوضح البيت الأبيض أن ثبوت استخدام الأسد للسلاح الكيماوي يغير من المعادلة بالنسبة للرئيس الأميركي أوباما.
وذكرت الإدارة الأميركية أنها ستتخذ قراراتها بشأن سوريا في الوقت الذي تراه مناسباً.
وأشارت الإدارة إلى أنها ستطلع الشركاء الدوليين على الأدلة التي تثبت ضلوع الأسد في استخدام أسلحة كيماوية.
فيما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، في ساعة مبكرة من فجر الجمعة 14 يونيو/حزيران، أن الولايات المتحدة ستبقي مقاتلات "إف 16" وصواريخ باتريوت في الأردن بعد انتهاء المناورات التي ستختتم في أواخر حزيران/يونيو الجاري.
وقال المسؤول، طالباً عدم ذكر اسمه، إن الإدارة الأميركية، التي تدرس احتمال تسليح المعارضة السورية ولكنها لم تتخذ حتى الساعة أي قرار بهذا الشأن، قررت أيضاً بعد مشاورات مع المسؤولين الأردنيين إبقاء وحدة من مشاة البحرية (مارينز) على متن سفن برمائية قبالة سواحل المملكة.
وأصدرت واشنطن، الخميس، قراراً يستثني المعارضة السورية من العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام السوري.
وتواجه المعارضة السورية مأزقاً كبيراً في الداخل في ظل الحظر على السلاح، في الوقت الذي دفع فيه حزب الله اللبناني بالآلاف من مقاتليه الذين نجحوا في السيطرة على مدينة القصير الاستراتيجية، ويواصلون التقدم ببطء في حلب وحمص.
وتضغط أوروبا بقوة نحو إمداد المعارضة السورية بالسلاح، ولكن ثمة مخاوف من وقوع السلاح تحت تصرف جماعات يعتبرها الغرب متطرفة.
وأبدت أميركا تردداً بشأن إمداد المعارضة بسلاح قاتل، ولكن تغير موازين القوى على الأرض عقب دخول حزب الله وإيران بقوة على الأرض، فاقم الضغوط على الإدارة الأميركية.
====================
واشنطن تبلغ روسيا: الأسد إستخدم الكيماوي
أوباما يقترب من التدخُّل: تسليح المعارضة في مؤتمر اسطنبول غداً
الجمعة,14 حزيران 2013 الموافق 5 شعبان 1434 هـ
العربية نت
أقر البيت الابيض امس للمرة الاولى، بأن نظام الرئيس السوري بشار الاسد تجاوز الخطوط الحمر واستخدم السلاح الكيميائي ضد معارضيه على نطاق واسع في هجمات اوقعت ما بين 100 الى 150 قتيلا، مؤكدا ان هذا الواقع «غير المعادلة» بالنسبة الى الرئيس باراك اوباما.
ولكن الرئاسة الاميركية لم تعلن في الحال ما اذا كانت قررت تسليح مقاتلي المعارضة السورية، مشيرة فقط الى انها قررت زيادة مساعداتها لهؤلاء من المعدات غير القاتلة، ومشددة في الوقت عينه على انها «تتخذ قراراتها بالتوقيت المناسب لها».
وقال البيت الابيض أن واشنطن أبلغت موسكو باستخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي ولكن الاخيرة لم توافق بعد على تنحي الاسد.
وأضاف: أن اوباما قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية لكنه رفض شرح تفاصيل هذا الدعم مؤكدا في الوقت نفسه أن لا قرار بعد بشأن فرض حظر جوي على سوريا.
ولفت البيت الابيض أنه «لا يوجد أدلة على استخدام المعارضة السورية للأسلحة الكيماوية».
وكان السناتور جون ماكين قال في وقت سابق أن واشنطن قررت تسليح المعارضة السورية.
في غضون ذلك أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان الولايات المتحدة ستبقي مقاتلات اف 16 وصواريخ باتريوت في الاردن بعد انتهاء المناورات التي ستختتم في اواخر الجاري. وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه ان الادارة الاميركية التي تدرس احتمال تسليح المعارضة السورية قررت ايضا بعد مشاورات مع المسؤولين الاردنيين ابقاء وحدة من مشاة البحرية (مارينز) على متن سفن برمائية قبالة سواحل المملكة.
وكانت المقاتلات والصواريخ المضادة للصواريخ والبوارج ارسلت الى الاردن للمشاركة في مناورات عسكرية تحت اسم «الاسد المتاهب»، وقرر المسؤولون الاميركيون ابقاءها في مكانها بناء على طلب الاردن الذي يخشى ان يمتد النزاع السوري الى اراضيه.
واضاف المسؤول الاميركي «اتخذ قرار بان تبقى في مكانها».
ويشارك نحو 2400 من مشاة البحرية في المناورات في الاردن، وكانوا وصلوا الى المملكة على متن ثلاث بوارج. في المقابل، لم يحدد المسؤولون الاميركيون عدد مقاتلات اف 16 التي تم نشرها.
ميدانيا احتدمت المعارك على مختلف محاور الحرب في سوريا وتعرض مطار دمشق الدولي للقصف امس، في وقت اكدت الامم المتحدة ان عدد القتلى في سوريا تجاوز في اكثر من سنتين ال93 الفا، داعية الطرفين المتقاتلين الى «وقف فوري لاطلاق النار».
وفي مواجهة النجاحات التي حققها الجيش السوري اخيرا على الارض، يعقد غداً اجتماع في اسطنبول بين ممثلين عن الدول المؤيدة للمعارضة السورية ورئيس اركان الجيش السوري الحر سليم ادريس، وذلك على خلفية جدل داخل الدول الغربية حول تسليح المعارضة لايجاد توازن مع قوات النظام.
ورغم هذا الاختلال في التوازن، تمكن مقاتلو المعارضة امس من تحقيق نقاط لصالحهم عبر قصف مطار دمشق  الدولي والاستيلاء على مقر سرية عسكرية في ريف حماة.(راجع صفحة١٢)
ومنذ سقوط القصير، تعقد اجتماعات في الدول الغربية الداعمة للمعارضة للبحث في كيفية وقف تقدم الجيش السوري على الارض.
وفي هذا الاطار، ذكرت مصادر غربية ان اجتماعا سيعقد غداً في اسطنبول بين ممثلين عن الدول المؤيدة للمعارضة واللواء ادريس الذي «يعتبر محاورا جديرا بالثقة بالنسبة للغربيين».
وقالت احد المصادر ان ادريس يحتاج الى «الذخائر والسلاح» لتعزيز قوته وكسب ثقة المقاتلين على الارض.
وأعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني أن الرئيس باراك أوباما سيتخذ قرارات لحماية مصالح اميركا في ظل التدهور في سوريا، لافتا الى أن التطورات الأخيرة في سوريا ستزيد من سوء الأوضاع.
 وقال ان اوباما يواصل مراقبة الوضع المتدهور في سوريا بقلق وسيتخذ اي قرار بشأن مزيد من الخطوات بناء على المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
وقال كارني «الرئيس وكل عضو في فريقه للامن القومي قلقون بشدة بسبب الوضع الفظيع والمتدهور في سوريا.»
في نيويورك، اعلنت الامم المتحدة في تقرير امس ان اكثر من 93 الف شخص بينهم 6500 طفل على الاقل، قتلوا منذ بداية النزاع في سوريا حتى نهاية نيسان 2013، مشيرة الى ارتفاع كبير في عدد القتلى الشهري.
ويتطابق هذا الرقم تقريبا مع ارقام المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يحصي بشكل يومي ضحايا النزاع.
وقالت المفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي «ادعو الطرفين الى اعلان وقف فوري لاطلاق النار قبل ان يقتل او يجرح آلاف آخرون».
 وتابعت ان «المجازر مستمرة على مستويات كبيرة ويسجل اكثر من خمسة آلاف وفاة كل شهر منذ تموز و27 الفا آخرين منذ الاول من كانون الاول»، مؤكدة ان العدد الحقيقي للقتلى قد يكون اكبر من ذلك بكثير.
وقالت بيلاي انها تخشى أن يتكرر ما حدث في القصير من اراقة للدماء في مدينة حلب مما يقوض جهود تحقيق السلام.
وأضافت «هذا ليس سيناريو او مسرحا مناسبا للتفاوض في هذه المرحلة. هل تبدأ التفاوض مع اناس عازمين على الخروج كمنتصرين من صراع سمته العنف؟»
(«اللواء»-ا.ف.ب-رويترز-سانا) 
====================
تحول كبير في الموقف الأمريكي.. وأوباما سيعلن إجراءات حاسمة ضد نظام الأسد
نشوان نيوز
 أكدت مصادر أمريكية في واشنطن أن إدارة أوباما ستتخذ قرارات حاسمة ضد نظام بشار الأسد وذلك بعد تأكد استخدامه الأسلحة الكيماوية في قصف الشعب السوري.
وأعلن السناتور جون مكين الآن في مجلس الشيوخ ان الرئيس الاميريكي قرر تزويد المعارضة السورية بالسلاح بعد ان تأكد استخدام النظام للكيماوي..
وأعلن البيت الأبيض  أن عدد القتلى جراء استخدام السلاح الكيميائي في سورية يتراوح بين 100 و150. وأضافت الإدارة الأمريكية أنها تتبادل المعلومات عن الموضوع مع شركائها الدوليين والأمم المتحدة وستجري مشاورات في الكونغرس في الأسابيع المقبلة، وأن الرئيس باراك أوباما سيناقش الملف في لقاء مجموعة الثماني الكبار الأسبوع القادم.
ويرى محللون أن موقف علماء المسلمين الذي دعا إلى الجهاد قد حفز أمريكا إلى اتخاذ مواقف من شأنها تقليل خروج الوضع عن السيطرة وتفادي آثار توجه المسلمين للجهاد.
====================
أوباما يتستلم توصيات الأمن القومي لدعم المعارضة السورية
واشنطن- القدس دوت كوم- سعيد عريقات- بعد اجتماعات ومناقشات جرت في البيت الأبيض خلال الأيام الخمسة الماضية، بشأن مساعدة ودعم المعارضة السورية عقب هزائمها المتلاحقة مؤخراً، قدم فريق الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، توصياته للرئيس أوباما اليوم الخميس، وهو ما وضع واشنطن في حالة انتظار وترقب لقرار الرئيس، ووسيلة طرحه على الأمة الأميركية.
وبينما تشير التوقعات إلى أن الرئيس أوباما سيخاطب الأميركيين والعالم غدا الجمعة، بقراره بشأن تزويد المعارضة بأسلحة نوعية، تحسن من موقف المليشيات المسلحة للمعارضة السورية على الأرض، بما يعطيها "أوراق" مقايضة في مؤتمر "جنيف-2" الذي تجري الترتيبات لعقده، علمت القدس دوت كوم، من مصدر مطلع "انه من المرجح" أن ينتظر الرئيس إلى ما بعد لقائه مع نظيره الروسي فلادمير بوتين، الاثنين والثلاثاء المقبلين، في ايرلندا، على هامش قمة الثماني، وإن كان من المحتمل أن يتحدث الرئيس بعموميات عن تمسك الولايات المتحدة بضرورة تنحي الأسد عبر حكومة انتقالية، تمارس صلاحيات حكم كاملة، وضرورة عدم استعادة النظام للسيطرة على حلب وأريافها، دون تحديد ما الذي ستفعله الولايات المتحدة، وحلفاءها لوقف انهيار المعارضة السورية المسلحة المتسارع.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا، لم تتخذا سوى التدابير الدبلوماسية والإنسانية خلال العامين الماضيين.
وفي سياق إظهار استعداد الولايات المتحدة لمؤازرة المعارضة السورية المسلحة، صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره البريطاني وليام هيج، الأربعاء، أن "واشنطن تجري محادثات حول ما يمكن أن تقدمه للمعارضة السورية" دون تناول الأمر بشكل مفصل. وأعلن كيري إصرار واشنطن على اتخاذ كل ما يمكن من خطوات، لمد يد العون للمعارضة في سورية، "كي يتسنى لها إنقاذ البلاد".
ويستبعد ديفيد شينكر، مدير برنامج السياسة العربية في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" أي خطوات عملية لتسليح المعارضة أميركيا، بشكل طارئ يحول دون هزيمتها في منطقة حلب وأريافها قائلاً: "واجهت المعارضة نكسات جمة في الآونة الأخيرة مع قيام حلفاء الأسد- روسيا وإيران والمنظمة الإرهابية اللبنانية الشيعية (حزب الله)، بتعزيز قدرة النظام، ولن يسهم قرار الاتحاد الأوروبي برفع حظر توريد الأسلحة في رفع الروح المعنوية لصالح الثوار على الفور".
ويضيف شينكر "حتى الآن، لم يقدّم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سوى القليل نسبياً لكي يبرهنا رغبتهما الحقيقية في تحقيق النصر من جانب المعارضة، بينما لا نرى مثل هذا الغموض من جانب حلفاء الأسد، فحزب الله ينشر بعض قواته في سوريا، وإيران ترسل مستشارين عسكريين ومال، بينما تقدم موسكو الأسلحة، بما في ذلك أسلحة متطورة مضادة للطائرات من نوع S-300 تهدف إلى ثني الدول الغربية عن التدخل، وفي الوقت نفسه، حيث تأخذ روسيا وإيران وحزب الله خطوات فعلية لضمان بقاء الأسد في السلطة".
وتخشى واشنطن من مخاطر زعزعة الاستقرار في كل من لبنان والأردن، أو تسرب الأسلحة الكيماوية التي يدعي الغرب أنها بحوزة النظام السوري إلى المنظمات الإرهابية، وأن هذا القلق "يفوق بكثير مصلحتها بتزويد الثوار بالأسلحة" بحسب شينكر. ويضيف الخبير من معهد واشنطن الموالي لحزب الليكود الإسرائيلي "في الحقيقة، فإنه منذ أكثر من عام، فوضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي السعودية وقطر بمهمة تسليح المعارضة، وهما دولتان منحازتان للتيار السلفي والإخوان المسلمين، وهو ما صعد من عمليات العديد من الميليشيات الإسلامية في سورية، التي ينتمي بعضها إلى تنظيم القاعدة".
وعلمت القدس دوت كوم ايضا، أن اجتماعات الأمن القومي رفيعة المستوى، تشير في إحدى توصياتها، إلى أن إضافة المزيد من الأسلحة إلى الساحة السورية قد يساعد المعارضة على المدى القصير، لكن ذلك سيزيد من سفك الدماء، علاوة على أنه من المؤكد أن تقع بعض هذه الأسلحة في أيدي إسلاميين متطرفين، خاصة وأن سورية تعج بالأسلحة، والإسلاميون يمتلكون ترسانة ضخمة فعلاً، بفضل ما قدمته كل من السعودية وقطر حتى الآن.
كما علمت القدس دوت كوم أن التوصيات المقدمة للرئيس تحذر من تزويد "المتمردين المسلحين" بـ "أنظمة الدفاع الجوي المحمولة" (MANPADS)، وهو السلاح المضاد للطائرات بالغ الخطورة، تفادياً لإمكانية إعادة نشره واستخدامه ضد طائرات الركاب المدنية.
وتشير مصادر استخبارية أميركية، إلى احتمال حصول المتمردين السوريين على هذا النوع من السلاح، من المخازن الليبية، التي تم الاستيلاء عليها بعد الحرب.
والخلاصة هي أنه على الرغم من وجود تيّار متشدّد ومؤثّر في الكونغرس الأميركي، يقوده السناتور جون ماكين، يضغط من أجل الدعم العسكري للمعارضة السورية، ورغم وجود تحريض إعلامي في الولايات المتحدة، يضغط أيضاً بهذا الاتّجاه، فإنّ حسابات الإدارة الأميركية، لم تصل بعد إلى حتمية التصعيد. كما أن حساب صُنّاع القرار الأميركي عناصر داخلية وخارجية، ومستويات سياسية وعسكرية، لم تحصل أيٌّ منها بعد على نسبة ترجيحٍ كافية لقرار تصعيد الدور الأميركي في سورية.
ولا يري الخبراء أن إدارة أوباما التي تتعامل الآن مع تطوّرات الأزمة السورية بأسلوب إعلامي وسياسي فقط، أنها ستتراجع عن هذا الأسلوب لعدّة أسباب، منها: عدم الرغبة الأميركية في التورط العسكري بأي أزمة دولية حالياً، خاصّةً أنّ الأزمة السورية تختلف تماماً عن الحالة الليبية، حيث تتشابك في الصراع السوري قوًى دولية وإقليمية عديدة، لا تريد واشنطن التصادم الآن معها. وسيكون تصعيد الدور العسكري الأميركي في سوريا كارثة على المصالح الأميركية في أكثر من مجال.
بالإضافة الى ذلك، فإنّ إدارة أوباما التي ترغب الآن بتحسين علاقاتها مع روسيا والصين، وهما معاً يقفان ضدّ أيِّ تدخّلٍ عسكري أجنبي مباشر في الأزمة السورية، تشعر بأن الشعب الأميركي أصيب "بإنهاك" الحروب الأميركية المتواصلة لأكثر من 12 عاماً، ولا يريد التورط في حروب جديدة يصعب تحديد نهايتها.