الرئيسة \  ملفات المركز  \  الولايات المتحدة تمدد فترة وجودها في سورية .. تصريحات وتحليلات

الولايات المتحدة تمدد فترة وجودها في سورية .. تصريحات وتحليلات

07.04.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 5/4/2018
عناوين الملف
  1. الغد برس :'التايمز': سحب القوات الأمريكية من سوريا سيفسح المجال للإيران
  2. ترك برس :تركيا وتصريحات واشنطن وباريس بخصوص سوريا
  3. الاخبار :القوات الأميركية تغادر سوريا قبل الانتخابات النصفية؟
  4. غربة :مسؤولون أمريكيون: صبر ترامب بدأ ينفد
  5. العرب:ترامب يمدد بقاء القوات الأميركية في سوريا إلى حين القضاء على داعش
  6. المدن :ترامب يؤجل خطط الإنسحاب من سوريا 6 أشهر
  7. مونت كارلو :البيت الأبيض: "انسحاب القوات الأميركية من سوريا رهن بالقضاء على الجهاديين"
  8. عمون :لماذا لا يسحب ترامب قواته من سوريا بسرعة؟
  9. تونس الرقمية :ترامب يوافق على بقاء القوّات الأمريكية في سوريا لفترة أطول
  10. الوطن السورية :مجلة أميركية تحذّر من تحوُّل جيش البلاد إلى مرتزقة لخدمة دول خليجية … البيت الأبيض: ترامب وافق على تمديد بقاء القوات الأميركية في سورية
  11. القدس العربي :ترامب وافق على بقاء القوات الأمريكية في سوريا لكنه طلب إعداد خطة للانسحاب
  12. العرب :سوريا.. انسحاب أميركا التي نعرفها
  13. الشروق :أمريكا بندقية للإيجار
  14. دوت مصر :لماذا تبنى أمريكا مواقع عسكرية جديدة فى سوريا رغم تصريحات ترامب بالخروج؟
  15. البي  بي سي :التايمز: انسحاب ترامب السريع من سوريا يسلمها لموسكو وطهران
  16. الساعة نيوز :سوريا: مخاوف من تنامي النفوذ الروسي والإيراني بعد انسحاب القوات الأمريكية
  17. شبكة الصين :البيت الأبيض: لا موعد محدد لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا
  18. العرب :ترامب يريد الانسحاب من سوريا في منتصف الطريق
  19. العرب :ترمب يبتز السعودية ويسحب الأموال منها مقابل تقويض النفوذ الإيراني
  20. المصريون :ترامب يمدد وجود القوات الأمريكية في سوريا بعد يوم من إتصاله بملك السعودية
  21. الراية :هزيمة سياسية فادحة لـ'دونالد ترامب' بعد الموافقة على إبقاء القوات الأمريكية في العاصمة دمشق
  22. الواقع اون لاين :غموض بشأن مصير القوات الأمريكية بسوريا.. رئيس الاستخبارات: قرار الانسحاب سيعلن قريبا.. ومسؤول يؤكد بقائها
  23. سنبوتيك :البيت الأبيض: المهام العسكرية ضد "داعش" في سوريا تقترب سريعا من نهايتها
  24. تنسيم :ولايتي ردًّا على تصريحات ترامب: العالم تعوّد على تصريحاته العشوائية
  25. هاتشاغ سوريا :هل «قبضت» ثمن تصريحات ترامب؟ .. واشنطن: لن نغادر سوريا إلا بشروط
  26. الوسط :دونالد ترامب: على الرياض الدفع إذا أرادت بقاء قوات أمريكية في دمشق
  27. العرب اليوم :“ابن سلمان” وافق على دفع الثمن..  “ترامب” يوافق على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا مقابل هذه المبلغ!
  28. عيون الخليج :اراء هل تنسحب القوات الأمريكية من سوريا؟
 
الغد برس :'التايمز': سحب القوات الأمريكية من سوريا سيفسح المجال للإيران
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية، اليوم الخميس، مقالا افتتاحيا عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب قواته من سوريا مبكرا، ووصفته بأنه قرار يصب في صالح خصوم الولايات المتحدة.
وتقول التايمز إن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيفسح المجال واسعا لتركيا وروسيا وإيران لإعلان انتصارها على الولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة إلى اجتماع قادة الدول الثلاث وتقول إنهم اجتمعوا لتنسيق جهودهم من أجل حماية نظام الرئيس بشار الأسد، من السقوط ومن أجل تحديد مناطق نفوذ كل دولة، وإخراج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.
وتذكر التايمز أن الدول الثلاث بينها خلافات وتنافس على المصالح في سوريا أحيانا، ولكنها تتفق على قاسم مشترك وهو إقصاء الولايات المتحدة.
وتضيف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حريص على إبرام اتفاق بيع صواريخ بقيمة 400 مليون دولار لتركيا، على الرغم من أنها دول عضو في حلف شمال الأطلسي.
وترى أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيكون “خطأ جسيما”. وهو قرار مبني على اعتقاد ترامب أن الحرب على تنظيم داعش وضعت أوزارها.
ولكن التايمز ترى أن هذا الانسحاب سيترك فصائل المعارضة السورية دون سند، ويسمح بدحر الأكراد، ويعمق الأزمة الإنسانية في البلاد. ولن يكون هناك أي أمل في إرساء الديمقراطية، وكل ما يفعله نظام الأسد هو تنفيذ الأوامر الصادرة من موسكو وطهران.
==========================
ترك برس :تركيا وتصريحات واشنطن وباريس بخصوص سوريا
سعيد الحاج - عربي 21
بعد أسابيع معدودة من إعلان وزير الخارجية الأمريكي المُقال ريكس تيلرسون عن إستراتيجية بلاده للبقاء طويلاً في سوريا، خرج الرئيس الأمريكي قبل أيام بتصريح خارج ذلك السياق معلناً عن سحب قوات بلاده من سوريا "قريباً جداً".
تزامنت تصريحات ترامب مع استقبال الرئيس الفرنسي وفداً من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في قصر الإليزيه، وهو اللقاء الذي صرحت بعض القيادات الكردية بعده بأن فرنسا تنوي إرسال قوات إلى منبج، وهو ما يُفهم منه دعم "قسد" في مواجهة تركيا. فكيف تلقت الأخيرة كلا التصريحَيْن؟ وقبل ذلك، إلى أي مدى يبدو التصريحان جادَّيْن وممكنَيْن؟
قد يتبادر للذهن أن الحديث عن بقاء القوات الأمريكية على المدى البعيد في سوريا جزء من "تركة" تيلرسون التي يسعى ترامب لتغييرها مع بومبيو، لكن ذلك لا يبدو تقييماً سليماً. لا يملك الوجود العسكري الأمريكي في سوريا مقومات الاستقرار على المدى البعيد، بسبب عدم ترحيب النظام بذلك، والوجود الروسي العسكري، ومواقف الفواعل والقوى الأخرى، ولأن سوريا تقليدياً خارج الحسابات الأمريكية ومحسوبة دائماً على روسيا، وهي الاختلافات الرئيسة مع الحال في العراق مثلاً.
لكن كل ذلك لا يعني أن واشنطن في طور سحب قواتها من سوريا "قريباً" كما قال ترامب، ليس قبل انتهاء عملية التفاوض مع الروس وانتقال القضية السورية إلى مرحلة جديدة على الأقل، من باب عدم تفويت الفرص وترك "الكعكة" السورية تماماً للكرملين. ولذا، ستكون رؤية البنتاغون مؤثرة ومحددة في هذا الإطار، ولعله ليس من الصعوبة بمكان توقع تقييمه للأمر، ومن دلالات ذلك إرسال تعزيزات أمريكية إلى منبج (وليس العكس) ونفي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية علمه بأي توجه باتجاه سحب القوات.
ما هو سبب تصريح ترامب إذن؟ قد يكون الأمر "ارتجالاً" عودنا عليه الرجل في البيت الأبيض وترداداً لوعوده الانتخابية النابعة من رؤيته لمختلف القضايا والأزمات من نظارة رجل الأعمال وليس السياسي، وقد يكون الأمر رسالة لبعض الأطراف بتحمل العبء المادي للقوات الأمريكية في سوريا، وهو ما أرجّحه إذ صدرت بعض الإشارات على تلقف تلك الرسالة والتفاعل معها.
وأما فكرة حلول قوات فرنسية بدل الأمريكية في منبج "لحماية" الفصائل الكردية مقابل تركيا فلا تبدو منطقية، إذ تركيا اليوم في أقوى حالاتها في سوريا والفصائل الكردية في أضعف حالاتها ومنبج "ساقطة" بالمعنى العسكري في حال قررت تركيا دخولها، فضلاً عن رغبة أي من الطرفين -تركيا وفرنسا- العضوين في الناتو في أي مواجهة عسكرية مباشرة بينهما ولو كانت محدودة. ولعله من المهم هنا الإشارة إلى أن بيان الإليزيه تحدث عن دعم فرنسا لـ"قسد" من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة الأمنية في "شمال شرق سوريا"، وهي المنطقة التي لا تشمل منبج.
يمكن فهم الأمر في سياق بحث ماكرون عن دور ما في سوريا ومحاولة لإثبات فرنسا نفسها في بعض ملفات المنطقة، كما حصل في أزمة احتجاز رئيس الوزراء اللبناني مؤخراً، كما أنها ترى لنفسها دوراً خاصاً أو نوعاً من الوصاية على سوريا تأتي من سنوات الانتداب.
رفضت أنقرة فكرة "توسط" باريس بينها وبين "الإرهابيين" وأعلنت عن ذلك بلهجة حادة تجاه فرنسا ورئيسها، ولا يبدو أنها تأخذ أنباء إرسال قوات فرنسية إلى منبج على محمل الجد، كما لا يبدو أنها قد غيرت شيئاً من رؤيتها وخطتها بشأن منبج.
ما تنتظره تركيا هو تقلد بومبيو منصب وزير الخارجية رسمياً بعد إقرار الكونغرس لذلك، لبحث مصير منبج والملف السوري عموماً بشكل مباشر معه، وتفعيل آلية الحوار المشترك التي أقرها تيلرسون مع تشاووش أوغلو وبدأت اجتماعاتها في واشنطن، والاطمئنان على التزام بومبيو بتفاهمات سلفه.
أرسلت أنقرة مستشار وزارة خارجيتها إلى واشنطن قبل أيام وسمع كلاماً طيباً حول استمرار التفاهمات التركية - الأمريكية وفق المصادر التركية، بانتظار أي تأكيد أمريكي لهذا المعنى. لكن في نهاية المطاف تؤكد تركيا أنها تحكم على الأفعال لا الأقوال، لا سيما وأن الولايات المتحدة سبق ونكثت عدة عهود قطعتها لها. فقوات سوريا الديمقراطية ما زالت في منبج، وتسلمت أسلحة ثقيلة ونوعية لم تسحب منها، وتعاون واشنطن معها انتقل من التكتيكي المؤقت إلى الاستراتيجي.
وعليه، تنتظر تركيا بفارغ الصبر انتهاء الفترة الانتقالية في وزارة الخارجية الأمريكية التي أتت في وقت حساس بالنسبة لها، وتريد أن تسمع من بومبيو كلاماً واضحاً بخصوص منبج أولاً والتعاون مع الفصائل الكردية المسلحة ثانياً وملفات أخرى خلافية ثالثاً.
لكن الانتظار التركي يبدو مترقباً ومتأهباً، ويؤكد الساسة الأتراك وفي مقدمتهم الرئيس أردوغان أن بلادهم مصممة على إخراج "قسد" من منبج والاستمرار في مواجهة مشروع حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، ما يضع الكرة في ملعب واشنطن، التي باتت تدرك أكثر من أي وقت مضى جدية تركيا في هذا الملف وخطورة خسارتها وإلقائها في الحضن الروسي.
==========================
الاخبار :القوات الأميركية تغادر سوريا قبل الانتخابات النصفية؟
سوريا   متابعة  ، الأناضول   الخميس 5 نيسان 2018   10:40
أفادت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى في البيت الأبيض، بأنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعتزم سحب قوات بلاده من سوريا قبل الانتخابات النصفية المرتقبة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
المصادر ذكرت أنّ ترامب لم يُصدر بعد أمراً رسمياً بخصوص سحب القوات، كما لم يقدّم جدولاً زمنياً لعملية الانسحاب أمام الرأي العام، غير أنّ المسؤولين أكّدوا أنّ الرئيس طلب انسحاب القوات قبل انتخابات الكونغرس.
ضمن هذا الإطار، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أمس، إنّ انسحاب القوات الأميركية من سوريا رهنٌ بالقضاء نهائياً على تنظيم «داعش»، وكذلك أيضاً بـ«نقل» المسؤوليات التي تتولاها القوات الأميركية حالياً إلى «القوات المحلية»، التي ستواصل الولايات المتحدة تدريبها، لضمان أن التنظيم الجهادي «لن يعود للظهور مجدداً». وأضافت: «كما قال الرئيس منذ البداية، فهو لن يضع جدولاً زمنياً عشوائياً. هو يقيّم الوضع من منظار الفوز بالمعركة وليس من منظار مجرد إطلاق رقم عشوائي، بل التأكد من أننا ننتصر، ونحن نفعل».
وفي وقتٍ سابق، أعلن ترامب أنّ قوات بلاده ستغادر سوريا «قريباً جداً، ونترك الأطراف الأخرى تهتمّ بالأمر، سنترك سوريا بعدما هزمْنا داعش 100 في المئة»، قبل أن يشير إلى احتمال بقاء القوات هناك متوجهاً إلى الجانب السعودي بالقول: «إذا أردتم أن نبقى (في سوريا)... ربما يجب أن تدفعوا».
==========================
غربة :مسؤولون أمريكيون: صبر ترامب بدأ ينفد
المصدر / وكالات
كشف مسؤولون أمريكيون عن اعتزام الرئيس دونالد ترامب، سحب قواته من سوريا في غضون الأشهر الستة القادمة.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن ترامب لم يعين حتى الآن موعدا محددا لسحب 2000 جندي أمريكي موجودين في سوريا، لكنه أعلن أن عملية السحب ستبدأ مباشرة بعد القضاء على آخر مسلح من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح المسؤولون أن ترامب أعرب عن أمله خلال اجتماع مع مستشاريه في أن تكون عملية السحب خلال الأشهر الستة القادمة، مشيرين إلى أن "صبره (ترامب) بدأ ينفذ".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المسؤولين الأمريكيين، أن اجتماع الرئيس الأمريكي ومستشاريه انتهى دون تحديد جدول زمني للبدء في سحب القوات من سوريا.
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس ترامب لم يجد من يدعم قراره في الإدارة الأمريكية بخصوص عزمه سحب القوات الأمريكية من سوريا، موضحة أن قادة البنتاغون ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية "يخشون من فراغ السلطة في سوريا في حال تم التسرع في سحب الجنود الأمريكيين".
وتقود الولايات المتحدة التحالف الدولي لمحاربة "داعش" في سوريا والعراق، وقد بدأ التحالف عملياته العسكرية في سوريا عام 2014، وما تزال هذه العمليات مستمرة حتى الآن.
==========================
العرب:ترامب يمدد بقاء القوات الأميركية في سوريا إلى حين القضاء على داعش
واشنطن- أعلن البيت الأبيض الاربعاء أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا رهن بالقضاء نهائيا على التنظيم الجهادي في سوريا، وكذلك أيضا بـ"نقل" المسؤوليات التي تتولاها القوات الأميركية حاليا إلى "القوات المحلية"، التي ستواصل الولايات المتحدة تدريبها، لضمان ان التنظيم الجهادي "لن يعود للظهور مجددا".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحافيين "نريد التركيز على نقل (المسؤوليات) إلى القوات المحلية لضمان عدم عودة ظهور تنظيم داعش، وقد حققنا بعض التقدم".
وأضافت انه "كما قال الرئيس منذ البداية فهو لن يضع جدولا زمنيا عشوائيا. هو يقيّم الوضع من منظار الفوز بالمعركة وليس من منظار مجرد اطلاق رقم عشوائي، بل التأكد من اننا ننتصر، ونحن نفعل".
وشددت المتحدثة على ان "الهدف هو حتما هزيمة تنظيم داعش، وما إن يتحقق هذا الأمر بالكامل - وقد أحرزنا تقدما كبيرا على هذا الصعيد - وما إن تزول الحاجة إلى وجود قوات هناك ويصبح بإمكاننا نقل (المسؤوليات) إلى القوات المحلية" يمكن عندها سحب القوات الأميركية من سوريا.
وأتى هذا التوضيح بعيد إعلان البيت الابيض في بيان ان "المهمة العسكرية" للقضاء على تنظيم داعش في سوريا شارفت على الانتهاء، لكن دون أن يشير إلى أي جدول زمني محتمل لانسحاب القوات الأميركية من هذا البلد.
وقال البيت الأبيض في بيانه التوضيحي الذي زاد في الواقع المسألة غموضا ان "المهمة العسكرية الهادفة إلى القضاء على التنظيم المتطرف تقترب من نهايتها مع تدمير التنظيم بالكامل تقريباً".
وأضاف أن واشنطن مصممة مع شركائها على "القضاء على الوجود الصغير لداعش في سوريا (...) الذي لم يتم القضاء عليه بعد"، وتابع "سنستمر في التشاور مع حلفائنا وأصدقائنا بشأن المستقبل".
وقدمت الرئاسة في بيانها هذا الأمر على انه "قرار" اتخذ الثلاثاء خلال اجتماع في البيت الأبيض بحضور ترامب.
وتتوالى التوضيحات بشأن الوجود الأميركي في سوريا منذ أن أعرب ترامب تكرارا في الأيام الأخيرة عن رغبته في انسحاب سريع لحوالي ألفي جندي أميركي منتشرين في سوريا هم أساسا من القوات الخاصة موجودة لمحاربة تنظيم داعش وتدريب القوات المحلية في المناطق التي تمت استعادتها من الجهاديين.
واستعاد ترامب في الآونة الأخيرة اللجهة التي استخدمها في حملته تحت شعار "اميركا أولا" للتنديد بالإنفاق المكلف وغير المثمر في الشرق الأوسط على حساب أولويات دافعي الضرائب الأميركيين. ووعد باتخاذ قراره بالتنسيق مع حلفاء واشنطن.
وفي محادثة هاتفية أكد ترامب ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون الاربعاء تصميمهما على "مواصلة العمليات ضمن التحالف الدولي" المناهض للجهاديين في العراق وسوريا "لمحاربة حتى النهاية" تنظيم داعش و"منع ظهوره مجددا" و"التقدم نحو عملية انتقالية سياسية شمولية" بحسب الاليزيه.
وحذر مراقبون أميركيون أيضا من الانسحاب السريع الذي قد يفسح المجال في سوريا لحلفاء نظام الاسد، روسيا خصم الولايات المتحدة وايران العدو اللدود لإدارة ترامب.
ومثل هذه الخطوة قد تضر أيضا بالأكراد شركاء واشنطن في محاربة الجهاديين في الوقت الذي تقوم فيها تركيا بشن هجوم ضدهم متهمة إياهم بـ"الإرهاب" رغم كونها حليفة الأميركيين.
==========================
المدن :ترامب يؤجل خطط الإنسحاب من سوريا 6 أشهر
المدن - عرب وعالم | الخميس 05/04/2018 شارك المقال : 2Google +00
نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية عن مصادر رفيعة المستوى في البيت الأبيض قولها، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طالب بسحب قوات بلاده من سوريا قبل الإنتخابات الفرعية للكونغرس المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأكد المسؤولون، الخميس، أن ترامب لم يصدر بعد أمراً رسمياً بخصوص سحب القوات، ولم يقدم جدولاً زمنياً لعملية الانسحاب للرأي العام، غير أنهم أكدوا أن ترامب طلب انسحاب القوات قبل انتخابات الكونغرس، أي خلال أقل من 6 أشهر، مشيرين إلى أن "صبر ترامب بدأ ينفد".
وأشارت الوكالة إلى أن ترامب لم يجد من يدعم قراره في الإدارة الأميركية بخصوص عزمه سحب القوات الأميركية من سوريا، موضحةً أن قادة البنتاغون ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية "يخشون من فراغ السلطة في سوريا في حال تم التسرع في سحب الجنود الأميركيين".
وكان البيت الأبيض أعلن، الأربعاء، أن المهمة العسكرية للقضاء على تنظيم "داعش" في سوريا تقترب من نهايتها سريعاً حيث أصبح التنظيم مدمراً بالكامل تقريباً. وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها ملتزمون بالقضاء على ما تبقى من وجود محدود لـ"داعش" في سوريا.
وأضاف البيان الذي نُشر غداة اجتماع في البيت الأبيض بين ترامب ومجلس الأمن القومي الأميركي "سنستمر في التشاور مع حلفائنا وأصدقائنا بشأن المستقبل"، علماً أن ترامب وافق خلال الإجتماع على عدم سحب فوري للجنود الأميركيين لكنه أكد أنه لا يريد التزاماً طويل الأمد.
بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن الهدف من بقاء قوات بلادها في سوريا كان إنهاء تنظيم "داعش" الإرهابي. وأضافت "أحرزنا تقدماً كبيراً في طريق تحقيق تلك الغاية، ولذلك لا ضرورة بعد الآن لبقاء عسكريينا هناك، الآن سيكون الهدف هو نقل المهام إلى القوات المحلية".
وأشارت ساندرز، إلى أن بلادها ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها في المنطقة. وشددت على ضرورة عدم انتظار أي إعلان من قبل ترامب، بخصوص جدول زمني للإنسحاب من سوريا، وأن وزارة الدفاع هي المسؤولة عن تلك الترتيبات.
وتابعت ساندرز أن بلدان المنطقة تعرضت لأضرار بسبب نشاط "داعش"، مضيفةً "لذلك فإن الرئيس يريد من دول المنطقة القيام بجهود أكبر".
وكان ترامب قال في وقت سابق إنه قد "آن أوان انسحاب القوات الأميركية من سوريا"، معتبراً أن تكلفة البقاء في سوريا مرتفعة، وأن دول آخرى هي من تستفيد منها، مطالباً السعودية بتحمّل تكاليف بقاء القوات الأميركية في سوريا.
==========================
مونت كارلو :البيت الأبيض: "انسحاب القوات الأميركية من سوريا رهن بالقضاء على الجهاديين"
أعلن البيت الأبيض الاربعاء أن انسحاب القوات الاميركية من سوريا، رهن بالقضاء نهائيا على التنظيم الجهادي في سوريا، وكذلك أيضا بـ"نقل" المسؤوليات التي تتولاها القوات الأميركية حاليا إلى "القوات المحلية"، التي ستواصل الولايات المتحدة تدريبها، لضمان أن التنظيم الجهادي "لن يعود للظهور مجددا".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحافيين "نريد التركيز على نقل المسؤوليات إلى القوات المحلية لضمان عدم عودة ظهور تنظيم الدولة الاسلامية، وقد حققنا بعض التقدم".
وأضافت أنه "كما قال الرئيس منذ البداية فهو لن يضع جدولا زمنيا عشوائيا. هو يقيّم الوضع من منظار الفوز بالمعركة وليس من منظار مجرد إطلاق رقم عشوائي، بل التأكد من أننا ننتصر، ونحن نفعل".
وشددت المتحدثة على أن "الهدف هو حتما هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية، وما أن يتحقق هذا الأمر بالكامل -وقد أحرزنا تقدما كبيرا على هذا الصعيد -وما أن تزول الحاجة إلى وجود قوات هناك ويصبح بإمكاننا نقل (المسؤوليات) إلى القوات المحلية" يمكن عندها سحب القوات الاميركية من سوريا.
وأتى هذا التوضيح بعيد إعلان البيت الابيض في بيان أن "المهمة العسكرية" للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا شارفت على الانتهاء، لكن من دون أن يشير إلى أي جدول زمني محتمل لانسحاب القوات الأميركية من هذا البلد.
وقال البيت الأبيض في بيانه التوضيحي الذي زاد في الواقع المسألة غموضا إن "المهمة العسكرية الهادفة إلى القضاء على التنظيم المتطرف تقترب من نهايتها مع تدمير التنظيم بالكامل تقريباً".
وأضاف أن واشنطن مصممة مع شركائها على "القضاء على الوجود الصغير لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا (...) الذي لم يتم القضاء عليه بعد".
وتابع "سنستمر في التشاور مع حلفائنا وأصدقائنا بشأن المستقبل".
وقدمت الرئاسة في بيانها هذا الأمر على أنه "قرار" اتخذ الثلاثاء خلال اجتماع في البيت الأبيض بحضور ترامب.
وتتوالى التوضيحات بشأن الوجود الاميركي في سوريا منذ أن أعرب ترامب تكرارا في الأيام الأخيرة عن رغبته في انسحاب سريع لحوالي ألفي جندي أميركي منتشرين في سوريا هم أساسا من القوات الخاصة موجودة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية وتدريب القوات المحلية في المناطق التي تمت استعادتها من الجهاديين.
واستعاد ترامب في الآونة الأخيرة اللهجة التي استخدمها في حملته تحت شعار "أميركا أولا" للتنديد بالإنفاق المكلف وغير المثمر في الشرق الاوسط على حساب اولويات دافعي الضرائب الأميركيين. ووعد باتخاذ قراره بالتنسيق مع حلفاء واشنطن.
وفي محادثة هاتفية أكد ترامب ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون الأربعاء تصميمهما على "مواصلة العمليات ضمن التحالف الدولي" المناهض للجهاديين في العراق وسوريا "لمحاربة حتى النهاية" تنظيم الدولة الاسلامية و"منع ظهوره مجددا" و"التقدم نحو عملية انتقالية سياسية شمولية" بحسب الاليزيه.
وحذر مراقبون أميركيون أيضا من الانسحاب السريع الذي قد يفسح المجال في سوريا لحلفاء نظام الاسد، روسيا خصم الولايات المتحدة وإيران العدو اللدود لإدارة ترامب. ومثل هذه الخطوة قد تضر أيضا بالأكراد شركاء واشنطن في محاربة الجهاديين في الوقت الذي تقوم فيها تركيا بشن هجوم ضدهم متهمة إياهم ب"الارهاب" رغم كونها حليفة الأميركيين.
==========================
عمون :لماذا لا يسحب ترامب قواته من سوريا بسرعة؟
عمون- مع انه يرغب في سحب القوات الاميركية من سوريا، تخلى الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن فكرة تحقيق ذلك فورا لأسباب عدة من بينها الحرب ضد الجهاديين والوضع السياسي في المنطقة.
- هل انتهت المهمة؟
على الرغم من أن ترامب برر بقرب انتهاء الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية، رغبته في سحب القوات الاميركية من سوريا بسرعة، امتنع حلفاؤه والمسؤولون الاميركيون عن اتخاذ قرار من هذا النوع.
وقال بريت ماكغورك مبعوث واشنطن الى التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة الاسلامية ان 'مهمتنا لم تنته، وسنكمل هذه المهمة'.
وحذر دبلوماسي اوروبي مؤخرا من ان الجهاديين لم يهزموا تماما بعد. وقال 'نشهد عودة مقاتلين' واذا لم ينتبه التحالف فهناك تهديد حقيقي بان يقوم تنظيم الدولة الاسلامية 'باستعادة اراض'.
ووعد ترامب الان بأن تنتهي المهمة الاميركية في سوريا 'بسرعة'، إلا أنه لم يكشف عن جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية.
- مسألة الاسد -
في كانون الثاني/يناير، قال وزير الخارجية الاميركي السابق ريكس تيلرسون قبل أن يقيله ترامب، أن 'الولايات المتحدة ستبقي على وجود عسكري في سوريا'.
وربط بين هذه القضية وبين انهاء حكم الرئيس السوري بشار الاسد، مع أن ذلك ليس هدفاً رسميا للمهمة الاميركية.
وقال تيلرسون إن 'الانسحاب الكامل للقوات الاميركية في هذا الوقت سيمكن الاسد من مواصلة معاملته الوحشية لشعبه' بينما 'ستؤدي مغادرة الأسد من خلال عملية جنيف التي تقودها الامم المتحدة الى خلق الظروف لإحلال سلام دائم في سوريا والأمن على حدودها'.
إلا أن هذه العملية توقفت. وفي هذه الاثناء أكدت الادارة الأميركية كذلك على ضرورة احلال الاستقرار في المناطق 'المحررة' من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القوات الاميركية في الشرق الأوسط 'بالطبع يوجد دور عسكري في ذلك، خاصة في مرحلة احلال الاستقرار'.
- تطويق ايران -
حذر تيلرسون كذلك من ان 'فك الارتباط الاميركي' في سوريا سيوفر لإيران التي تدعم الاسد 'الفرصة لتعزيز وضعها في سوريا'.
وهذه مسألة تسبب قلقاً شديداً للخبراء في الوقت الذي يبدو أن نظام الأسد وحلفاءه الايرانيين والروس في طريقهم الى تحقيق النصر في الحرب الدائرة في سوريا منذ سبع سنوات.
انتقد ترامب مرارا سلوك ايران وهدد بالانسحاب من الاتفاق النووي الدولي الذي يهدف الى منع طهران من الحصول على اسلحة نووية.
وقال الدبلوماسي السابق دينيس روس في صحيفة واشنطن بوست ان 'احتواء انتشار الايرانيين والموالين لهم وتطوير قدراتهم العسكرية في سوريا يجب أن يكون مركز اهتمام وتركيز الادارة الاميركية'.
واضاف 'لكن الامر ليس كذلك وترامب يوضح انه يريد +ترك الاخرين للاهتمام بالامر الان+'.
- مشاكل مع تركيا -
تعتبر تركيا كذلك مصدرا كبيراً للقلق بالنسبة لواشنطن. وتركيا هي حليف غربي يدعم مقاتلي المعارضة السورية.
غير ان الرئيس رجب طيب اردوغان انضم الى روسيا وايران في عملية سلام في سوريا تجري بموازاة عملية السلام التي تدعمها الأمم المتحدة.
وشنت انقرة هجوماً على شمال غرب سوريا ضد المقاتلين الاكراد الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية. لكن تركيا تتهم هؤلاء المقاتلين بأنهم ارهابيون.
وتهدد العملية التركية، التي فشلت الولايات المتحدة في احتوائها، بالوصول إلى مدينة منبج التي تتمركز فيها قوات اميركية.
وفي الوقت الحالي يبدو أن الأميركيين يميلون إلى تعزيز مواقعهم في منبج. (ا ف ب)
==========================
تونس الرقمية :ترامب يوافق على بقاء القوّات الأمريكية في سوريا لفترة أطول
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع لمجلس الأمن القومي عن موافقته على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة أطول، بحسب تصريحات مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية والذي أشار إلى  أن الرئيس “يريد ضمان هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، ويريد من دول أخرى في المنطقة بذل مزيد من الجهود والمساعدة في تحقيق الاستقرار بسوريا”.
وكان ترامب أعرب عن رغبته في سحب القوات الأمريكية من سوريا خلال خطاب في ”أوهايو” الخميس الماضي، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا لذلك.
وبعد اجتماع الثلاثاء بين ترامب وفريقه للأمن القومي، قال البيت الأبيض إن “القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية يوشك على الانتهاءـ ولكن ليس بصورة تامة”.
==========================
الوطن السورية :مجلة أميركية تحذّر من تحوُّل جيش البلاد إلى مرتزقة لخدمة دول خليجية … البيت الأبيض: ترامب وافق على تمديد بقاء القوات الأميركية في سورية
الخميس, 05-04-2018
 
| وكالات
 
أعلن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب «وافق على تمديد بقاء القوات الأميركية في سورية لفترة أطول بقليل»، وذلك بعد مطالبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ببقاء القوات الأميركية على الأقل على المدى المتوسط، الأمر الذي نددت به مجلة أميركية، محذرة من تحوُّل الجيش الأميركي إلى مرتزقة لخدمة دول خليجية.
وفيما بدا أن فرنسا ستملأ فراغ القوات الأميركية، دخلت قوات فرنسية أمس إلى القاعدة العسكرية الأميركية الواقعة شمال غرب مدينة منبج في شمال البلاد، بالتزامن مع معلومات عن نية فرنسا إنشاء قاعدة عسكرية لها في المنطقة، في وقت زار فيه وفد برلماني بريطاني شمال شرق البلاد.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليل الثلاثاء الأربعاء، وفق موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن «الوقت قد حان لخروج القوات الأميركية من سورية»، مضيفاً: إن «انخراط الولايات المتحدة في هذا البلد مكلف ويفيد دولاً أخرى»، واقترح على السعودية أن «تدفع التكاليف إذا أرادت بقاء قوات بلاده هناك».
وفي وقت لاحق، قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، دانيل كوتس: إن «مجلس الأمن القومي اتخذ قراراً حول مستقبل الوجود العسكري الأميركي في سورية»، مضيفاً: إن «البيت الأبيض سيعلن عنه في وقت قريب».
وبعد ذلك، نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض لم تذكر اسمه أن ترامب «وافق على تمديد بقاء القوات الأميركية في سورية لفترة أطول بقليل من دون أن يقطع على نفسه التزاماً طويل الأمد».
وأضاف المسؤول: إن «ترامب يحرص على ضمان هزيمة داعش، ويريد من دول أخرى في المنطقة أن تدخل على الخط وتساعد في إحلال الاستقرار في سورية».
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أكد ترامب مرتين خلال الأيام الأخيرة عزمه سحب القوات الأميركية من سورية بعد إلحاق الهزيمة بداعش هناك.
وأثارت هذه التصريحات جدلاً في الأوساط السياسية والعسكرية الأميركية، حيث اعتبر البعض أن مهمة دحر داعش لم تستكمل بعد، إضافة إلى أن سحب القوات من سورية قد يضعف موقف أميركا في مواجهة «تمدد النفوذ الإيراني» في المنطقة.
وهاجمت مجلة «المحافظ الأميركي»، أمس، تصريحات ترامب، الأخيرة حول ابتزازه للسعودية لبقاء قواته في سورية، محذرة من تحوُّل الجيش الأميركي إلى مرتزقة لخدمة دول خليجية.
وقالت المجلة، بحسب مواقع إلكترونية معارضة: «يبدو أن حماية حياة الجنود الأميركيين والمصالح الأميركية لا تهم (ترامب) طالما أن هناك من يعرض دفع الثمن».
وبينما ترددت أنباء عن انسحاب تدريجي للقوات الأميركية من إحدى قواعدها العسكرية في مدينة رميلان النفطية شمال شرق الحسكة 170 كم باتجاه العراق، أفاد مصدر خاص مما يسمى «مجلس منبج العسكري» بحسب وكالات معارضة بأن سيارات عسكرية ترفع العلم الفرنسي دخلت برفقة سيارات تابعة للمجلس إلى القاعدة العسكرية الموجودة في قرية السبت شمال غرب منبج، دون ذكر أعدادها أو عدد العناصر الذين تقلهم.
وكشف مسؤول في «التحالف الدولي»، أن فرنسا ستنشئ قاعدة عسكرية في منطقة منبج خلال الأيام القادمة قرب القاعدة الأميركية الواقعة بين مدينة منبج وقرية عون الدادات التي توجد فيها قوات تركية.
من جانب آخر، ذكر قيادي من «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، وفق مواقع إلكترونية معارضة، أن «التحالف الدولي جاد في وقوفه بجانب قسد بمدينة منبج، وقد قدم طمأنات بأن تجربة ومأساة عفرين لن تتكرر في منبج»، بحسب قوله.
على خط مواز، قال مصدر خاص من جهاز الاستخبارات التابع لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، وفق وكالات معارضة: إن «قسد» أغلقت جسر قرقوزاق الذي يصل بين ضفتي نهر الفرات الشرقية والغربية شرق مدينة منبج من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة التاسعة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه: إن سبب إغلاق الجسر هو مرور رتل عسكري أميركي من منبج باتجاه مدينة تل أبيض شمال الرقة، مضيفاً: إن هذا الرتل يتألف من 17 آلية بينها ثلاث سيارات «جيب» تقل مستشارين عسكريين أميركيين.
ومنذ يوم أمس الأول، تسلل وفد بريطاني يضم أعضاء في البرلمان عن حزب العمال المعارض إلى شمال سورية، وفق وكالة «أ ف ب».
وخلال مؤتمر صحفي الثلاثاء في مدينة القامشلي شمال شرق سورية، قال العضو في مجلس اللوردات البريطاني موريس غلاسمان: «نحن هنا من أجل علاقة طويلة الأمد معكم، لندعمكم ضد كل من يريد أن يدمر حريتكم وديمقراطيتكم».
ويضم الوفد البريطاني النائب عن حزب العمال لويد راسل مويل وممثلين عن نقابات عمالية.
من جانب، آخر، أكد قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال جوزيف فوتيل، أن الحرب ضد تنظيم داعش لم تنته بعد رغم تحرير 90 بالمئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم في كل من العراق وسورية.
وقال فوتيل في كلمة له بمعهد «السلام الأميركي» نقلتها قناة «الحرة» الإخبارية الأميركية: إن القوات الأميركية «ستلعب دوراً في حفظ استقرار سورية على المدى الطويل».
==========================
القدس العربي :ترامب وافق على بقاء القوات الأمريكية في سوريا لكنه طلب إعداد خطة للانسحاب
رائد صالحة
Apr 05, 2018واشنطن – «القدس العربي» : أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليماته للجيش للانسحاب من سوريا ولكنه وافق على عدم سحب القوات الأمريكية من البلاد حتى تتم هزيمة تنظيم «الدولة». وقال مسؤولون في الادارة الأمريكية ان ترامب وافق على مضض اثناء اجتماع مع كبار المسؤولين في الأمن القومي، الثلاثاء الماضي، على إبقاء القوات الأمريكية في البلد الذي مزقته الحرب لفترة غير محددة من الزمن من اجل تدمير الجماعة الإرهابية .
ويوجد حوالي 2000 جندي امريكي في سوريا لدعم القوات الكردية ضد (داعش) وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين انهم يخشون من ان انسحاب القوات الأمريكية في وقت مبكر سيسمح بعودة عناصر التنظيم في البلاد. وقال قادة المخابرات والجيش في الولايات المتحدة بان هناك مناقشات متواصلة بشأن مجموعة واسعة من القضايا بشأن سوريا والانسحاب منها.
وكشف مسؤولون امريكيون ان ترامب لم يكن سعيدًا بالقرار ولكنه اكد خلال الاجتماع بانه يمكن ابقاء القوات الأمريكية في سوريا لتدريب القوات المحلية مما يضمن عدم عودة (داعش) إلى المناطق المحررة من الجماعة.
واكد ترامب ان الوجود العسكري الأمريكي لن يمتد إلى ما بعد هزيمة (داعش) وابلغ البنتاغون بانه مستعد للانسحاب وبعد ذلك اصدر البيت الأبيض بياناً يؤكد ان الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بهزيمة «الوجود الصغير لداعش» في سوريا .
وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض سارة هوكابي ساندرز «ان المهمة العسكرية لاستئصال داعش في سوريا وصلت إلى نهايتها السريعة حيث تم تدمير التنظيم بشكل كامل تقريبا». وأضافت «تظل الولايات المتحدة مع الشركاء ملتزمة بالقضاء على الوجود الصغير لداعش في سوريا وسنستمر في التشاور مع الأصدقاء والحلفاء بشأن الخطط المستقبلية ونتوقع ان تكون دول المنطقة وخارجها بالاضافة إلى أن الأمم المتحدة تعمل على من اجل السلام وضمان عدم عودة داعش ابداً». واشار وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس اثناء مناقشاته مع ترامب بان معركة ابعاد داعش تكاد تكون كاملة ولكن انسحاب القوات الأمريكية الان قد يسمح بعودة ظهور التنظيم.
وورد أيضاً ان ماتيس أخبر ترامب بان وزارة الدفاع كانت تخفض بالفعل عدد القوات في سوريا وانها ستستمر في ذلك ولكنه لم يذكر أي جدول زمني لإنهاء المهمة العسكرية الأمريكية في البلاد، وقال ترامب خلال الاجتماع بانه يتوقع ان تساعد الدول الأخرى في دفع تكاليف اعمار المناطق المحررة وربما الحفاظ على استقرار المناطق مع القوات.
وكان اعلن مدير المخابرات الأمريكية ان البيت الأبيض سيصدر قريباً بياناً حول قراره بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. ولم يكشف مدير المخابرات الوطنية دان كوتس عن ماهية القرار. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اشار قبل يوم واحد من هذه التصريحات بانه يريد سحب القوات الأمريكية من البلاد التى مزقتها الحرب اذ قال في مؤتمر صحافي مع قادة دول البلطيق «أريد الخروج، أريد ان اعيد القوات إلى الوطن» ولكن العديد من مسؤولي وزارة الدفاع والخارجية قالوا ان الولايات المتحدة سوف تستمر في العمل في سوريا حتى يتم القضاء على تهديد تنظيم «الدولة».
وقال رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فاتيل في معهد الولايات المتحدة للسلام في واشنطن ان التنظيم ما زال موجوداً في بعض المناطق وانه يتعين على الولايات المتحدة مواصلة العمل هناك في حين قال بريت ماكجورك المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي ضد التنظيم نحن في سوريا لمحاربة (داعش) هذه هي مهمتنا ولم تنته مهمتنا وسنقوم بإكمال هذه المهمة».
==========================
العرب :سوريا.. انسحاب أميركا التي نعرفها
الانسحاب الأميركي المحتمل من سوريا درس في الاستراتيجية يجب أن نتعلم منه أن الولايات المتحدة لم تعد تريد تحمل المسؤولية التي تصنع منها قوة عظمى، وتبقي عليها كذلك.
معادلة أميركية جديدة
وأنت جالس تشاهد الفيلم الوثائقي “السنة الأخيرة”، الذي يتحدث عن عام الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الأخير في الحكم، لا يمكنك أن تتفادى موجات الأفكار المتلاحقة التي ستضرب وجدانك من اتجاهات مختلفة، لكنها ستصب في النهاية في ملخّص واحد، وهي أننا أمام اختفاء الولايات المتحدة كما عرفناها.
هذه لا تشبه “أميركا”. ربما نحن جيل محظوظ لأننا نجد أنفسنا اليوم في لحظة تحول تاريخية تمر بها القوة العظمى الوحيدة في العالم بأزمة هوية، تماما مثل دولنا الصغيرة.
جذور إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرب سحب القوات الأميركية من سوريا، تأتي من حقبة أوباما. نعم، الجميع يعرف أن الرئيسين يقفان على طرفي نقيض، ولا توجد أي نقطة التقاء من الممكن أن تجمعهما على مستوى شخصي. ليس غريبا أنهما يكرهان بعضهما البعض أصلا.
رغم كل ذلك “أميركا” لا تشبه أيا مما شاهدنا من قبل. أيام إدارة أوباما كان العالم قلقا من انسحاب أميركي من الشرق الأوسط باتجاه جنوب شرق آسيا. عدم الاستقرار المحتمل، الذي كانت خطوة كهذه ستخلفه وراءها، مدمر أكثر مما يحدث اليوم.
اعتقد الجميع آنذاك أن الولايات المتحدة تعيد تموضعها الاستراتيجي في العالم، وربما فكر كثيرون، بسذاجة، أن المنطقة لم تعد تحظى بالأهمية ذاتها لدى الولايات المتحدة.
اليوم نكتشف أن كل ذلك كان خطأ.
الانسحاب الأميركي المحتمل من سوريا درس في الاستراتيجية يجب أن نتعلم منه أن الولايات المتحدة لم تعد تريد تحمل المسؤولية التي تصنع منها قوة عظمى، وتبقي عليها كذلك. ربما يبدو هذا الطرح مبالغا فيه قليلا، بالضبط كما كان التفكير بأن واشنطن تفضل منطقة أخرى عن الشرق الأوسط تبسيطا مخلا.
المشكلة في التحولات التي تعصف بقيم الولايات المتحدة وما تمثله، وليست في ظواهر حدوث ذلك.
الفرق بين أوباما وترامب هو أن الأول كان يدرك هذه التحولات ويتصرف على هذا الأساس، لكن بالتدريج ودون إظهار أي مقاومة. أما الثاني فلا يفهم ماذا يحصل بالضبط، ويسرع، دون أن يدري، بعزل الولايات المتحدة وخنقها.
ترامب نفسه تجسيد لأبعاد المعادلة الأميركية الجديدة. هذه المعادلة تقوم على تناقضات توضح أن واشنطن لم تعد تعرف ماذا تريد بالضبط من هذا العالم!
مشكلة ترامب أنه لم ينتقل بعد من عقلية المرشح إلى مرحلة الرئيس المسؤول عن دولة بحجم الولايات المتحدة. ثمة صراع يعيشه كل يوم بين ما يعتقد أنه وعود انتخابية يجب تحقيقها، وبين ما لا يعرف أنه خطوات ضرورية يجب أن يتركها للمؤسسات، إن كان يريد حقا الحفاظ على مصالح بلاده.
في النهاية المؤسسة هي الحاكم الفعلي، وليس ترامب، خصوصا في القرارات المصيرية المتصلة بقواعد النظام العالمي. هذا يجعل بقاء القوات الأميركية في سوريا حتميا، كما كان متوقعا.
لكن انصياع ترامب للمؤسسات لا ينفي أن التناقضات التي باتت تحكم علاقة واشنطن بدورها في العالم لا تزال تتعاظم.
هجوم ترامب “المرشح” على حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، ترجم بطريقة معكوسة لاحقا في زيارات وتصريحات متكررة عن دعم واشنطن للحلفاء في الكيانين. شعر المسؤولون الأميركيون بغضب الأوروبيين، فسارعوا إلى التردد على أوروبا لطمأنتها. في الحقيقة هذه الزيارات كانت لشرح عقلية ترامب، ولتأكيد أنه ليس من الحكمة أن يؤخذ على محمل الجد.
خلال خطاباته التي أوصلته إلى البيت الأبيض، أعلن ترامب مرارا عن وضع استراتيجية لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة. هذا ما حدث بالفعل بعدما صار رئيسا. المشكلة أن بنود هذه الاستراتيجية لا تتضمن انسحاب القوات الأميركية من سوريا. كيف تنسحب هذه القوات، وفي نفس الوقت تجبر إيران على عدم البقاء في سوريا بعد الحل النهائي؟ كيف يمكن أن تدخل الولايات المتحدة في عزلة أكبر في الملف السوري، ثم تطالب بعد ذلك بمواجهة النفوذ الروسي المتنامي في الشرق الأوسط؟ كيف يمكن الحديث عن ربط الوجود الأميركي بـ“من يدفع”، دون أي اهتمام بالعراق، وتأثير أي انسحاب من سوريا على مستقبله؟
سلوك ترامب ليس تصرفا فرديا، كما لمح وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، عندما قال إن “الرئيس ترامب يمثل نفسه”، أو أنه “أحمق”.
أبعاد حماقة المسؤولين الكبار في الديمقراطيات العريقة تكون أكثر شفافية، بحيث يمكن بسهولة تتبع مصدرها. في حالة ترامب، الحماقة تنبع أصلا من الجموع التي اجتهدت في دعمه، وتلك التي تكبدت جهد الانتظار في الصفوف من أجل انتخابه.
الأمر يشبه رؤية دار أدال، رئيس الاستخبارات المركزية “سي آي أي”، لإليزابيث كين، الرئيسة الأميركية المنتخبة حديثا، عندما وصفها، في الحلقة الأخيرة من الموسم السادس لمسلسل “هوم لاند” الشهير، بأنه “ثمة شيء غير أميركي حيالها”. المؤسسات لم تهضم كين في المسلسل، تماما كما لم تهضم ترامب في الواقع.
سلوك ترامب جعل كل ما يفعله ماتيس وجون كيلي، و”العقلاء” الآخرون في الإدارة من مجهود ليلا نهارا، يبدو فقط محاولة لتأجيل ذوبان القيم والمسؤولية الأميركية التي صنعت أسطورة بلادهم في عيون الآخرين.
المؤسسة التقليدية، التي يمثلها ماتيس وكيلي، تمتد إلى الخارج. ثمة ارتباط وثيق بين قواعد العمل المنظمة للطبقة السياسية في واشنطن، والقواعد التي تسيّر النظام العالمي في ما بعد الحرب الباردة. السبب في ذلك ببساطة هو أن هذه الطبقة هي من قادت وضع القواعد العالمية، مع الأوروبيين خصوصا، والعمل بها. الانسحاب من سوريا، ليس كالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ أو اتفاق التجارة الحرة عبر المحيط الأطلسي.
تخيّل مثلا أن ترامب قرر سحب قواته، التي تواجه روسيا من شرق أوروبا، وتفكيك القواعد الأميركية التي تحافظ على استقرار الخليج من المغامرات الإيرانية. لست في حاجة إلى الاستغراق طويلا في تخيّل الموقف، لأن روسيا وإيران جاءتا معا إلى سوريا. تأثير الانسحاب من هناك مضاعف.
“السنة الأخيرة” لأوباما كانت أيضا السنة الأخيرة لأميركا التي نعرفها. على العرب أن يتعاملوا مع هذا الواقع الجديد.
==========================
الشروق :أمريكا بندقية للإيجار
أشرف البربرى
لم يكن أشد الناس تشاؤما من وصول «أول رئيس متحرش منتخب» إلى قمة السلطة فى الولايات المتحدة القوة العظمى فى العالم يتصور أن يأتى رئيس أمريكى ليعرض مواصلة قوات بلاده للقتال فى سوريا إذا ما كانت هناك دولة أو عدة دول مستعدة لدفع ثمن استمرار أمريكا فى القتال.
لكن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خرج على العالم، الثلاثاء، ليقول إنه يفكر جديا فى سحب القوات الأمريكية من الأراضى السورية قريبا، على أساس أن الولايات المتحدة أنفقت حتى 3 أشهر مضت 7 تريليونات دولار على مدى 17 عاما فى الشرق الأوسط ولم تحصل على شىء «سوى الموت والدمار.. إنه لأمر فظيع.. لذلك فقد حان الوقت للانسحاب»، لكنه أشار إلى إمكانية بقاء هذه القوات إذا ما كانت هناك دولة مستعدة لدفع الثمن لواشنطن.
لقد اعتاد العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية على التدخل العسكرى الأمريكى فى العديد من الصراعات الإقليمية والداخلية، بدءا من الحرب الكورية فى أعقاب الحرب العالمية الثانية وانتهاء بالحرب الأهلية فى سوريا، مرورا بحرب فيتنام وغزو أفغانستان وغزو العراق. وفى كل هذه الصراعات كانت الولايات المتحدة وقيادتها تتخذ قرار الدخول فى الصراع أو الانسحاب منه على أساس «المصالح العليا الأمريكية» وليس أبدا على أساس «مصالح الدول التى يمكنها أن تدفع لأمريكا مقابل استمرارها فى القتال» كما يريد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القادم من عالم تجارة العقارات وصالات القمار وبرامج تلفزيون الواقع.
ففى المؤتمر الصحفى الذى عقده ترامب فى «القاعة الشرقية» فى البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضى وفى حضور رؤساء 3 دول من جمهوريات البلطيق أعلن اعتزامه سحب القوات الأمريكية من سوريا وقال: «أريد أن أعيد قواتنا إلى ديارها. أريد أن أبدأ فى إعادة بناء أمتنا»، قبل أن يصل الرجل إلى هدفه الأهم وهو الحصول على مقابل بقاء القوات الأمريكية فى سوريا حيث قال: «السعودية مهتمة جدا بقرارنا (بشأن الوجود العسكرى فى سوريا). وقلت، حسنا، كما تعلمون فإذا كنتم تريدوننا أن نبقى فربما يتعين عليكم أن تدفعوا».
وهكذا بعد أن كانت أمريكا تستأجر الدول لخوض حروبها بالوكالة مقابل ما تقدمه واشنطن لهذه الدول من أموال، يبدو أننا سنرى أمريكا تحت قيادة ترامب وقد أصبحت «بندقية للإيجار» تحارب لصالح من يدفع لها.
الحقيقة أن موقف ترامب الحالى هو «التطور الطبيعى» لرؤية هذا الرجل الذى طالب قبل أكثر من عامين الدول التى تستضيف قواعد عسكرية أمريكية بدفع تكاليف هذه القواعد وقال إنه على «حلفاء وأصدقاء» أمريكا زيادة مساهمتهم فى نفقات التحالف كما هو الحال فى «حلف الناتو» الذى يضم الولايات المتحدة وكندا ودول غرب وشرق أوروبا.
خطورة تصريحات ومواقف ترامب الأخيرة هى أنها تكشف وبوضوح مخيف إلى أى مدى يتعامل رئيس أكبر اقتصاد وأكبر قوة عسكرية فى العالم مع قضايا الحروب والصراعات الإقليمية والأمن القومى والسلام الدولى بمنطق تجارى فج وبسيط تحت شعار «ادفع لكى أحارب لك أو ادفع لكى أحميك».
فقد اعتادت البشرية على استخدام القوة العسكرية لتحقيق المصالح العليا للدولة سواء كانت مصالح اقتصادية مباشرة أو مصالح سياسية أو عسكرية أو حتى للدفاع عن حلفائها وأصدقائها انطلاقا من حسابات المصالح العليا أيضا، ولكن لم يحدث لا فى التاريخ القديم ولا فى التاريخ الحديث أن جاءت دولة عظمى وأعلنت أن قواتها المسلحة مستعدة «للخدمة مقابل الثمن» كما يفعل ترامب.
أشرف البربرى
==========================
دوت مصر :لماذا تبنى أمريكا مواقع عسكرية جديدة فى سوريا رغم تصريحات ترامب بالخروج؟
كتب مايكل فارس  الأربعاء، 04 أبريل 2018 10:23 م
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس أنه يرغب فى خروج القوات الأمريكية من سوريا، والبالغ قوامها نحو ألفي جندي،  وعقب التصريحات، كشفت وكالة الأسوشيتد برس اليوم، أن القوات الأميريكية تواصل إقامة مواقع جديدة في سوريا، بالرغم من قول الرئيس دونالد ترامب، في تصريحات حديثة، إن انسحاب بلاده من سوريا بات "قريبا جدا".
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش الأميركي، بدأ  قبل نحو أسبوع، فى بناء موقعا في منبج يبعد بنحو كيلومتر من جبهة حدودية مشتعلة شمالي سوريا، ويفصل بين القوات المدعومة من الولايات المتحدة والقوات المدعومة من تركيا، وفق ما أفاد قائد محلي.
من جهته أوضح علي منبج، أحد قادة جبهة القتال المحليين في منبج وعضو في مجلس منبج العسكري ذي القيادة الكردية، أن الموقع أقيم الأسبوع الماضي، فيما أكد مسؤول كردي آخر في الموقع، أنهم يتوقعون إقامة مواقع أكثر مشابهة بطول الجبهة التي يزيد طولها على الخمسين كيلو مترا مع المقاتلين السوريين المدعومين من تركيا.
وبحسب المصدر، وفق الصحيفة،  فإن العمل كان متواصلا في الموقع الجديد الذي شاهده فريق الصحفيين وكانت تحيط به ما لا يقل عن ست عربات مدرعة، كما أوضحالبيت الأبيض أن مهمة الجيش الأميريكي للقضاء على تنظيم داعش في سوريا تقترب من "نهايتها السريعة"، لكنه لم يقدم جدولا زمنيا للانسحاب، رغم تشديد ترامب على أن الوقت قد حان بالنسبة للقوات الأميركية كي تعود للوطن.
==========================
البي  بي سي :التايمز: انسحاب ترامب السريع من سوريا يسلمها لموسكو وطهران
نشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا عن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قواته من سوريا مبكرا وتصفه بأنه قرار يصب في صالح خصوم الولايات المتحدة.
تقول التايمز إن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيفسح المجال واسعا لتركيا وروسيا وإيران لإعلان انتصارها على الولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة إلى اجتماع قادة الدول الثلاث وتقول إنهم اجتمعوا لتنسيق جهودهم من أجل حماية نظام الرئيس، بشار الأسد، من السقوط ومن أجل تحديد مناطق نفوذ كل دولة، وإخراج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.
وتذكر التايمز أن الدول الثلاث بينها خلافات وتنافس على المصالح في سوريا أحيانا، ولكنها تتفق على قاسم مشترك وهو إقصاء الولايات المتحدة.
وتضيف أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حريص على إبرام اتفاق بيع صواريخ بقيمة 400 مليون دولار لتركيا، على الرغم من أنها دول عضو في حلف شمال الأطلسي.
والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحاجة إلى هذه الصواريخ لضرب مواقع المليشيا الكردية.
وتسعى إيران، التي حضرها رئيسها، حسن روحاني، في قمة أنقرة، إلى إنشاء وتأمين طريق يمر عبر سوريا، ويربط بين أصدقائها في العراق وحزب الله الذي ترعاه في لبنان.
وترى التايمز أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيكون خطأ جسيما. وهو قرار مبني، حسب الصحيفة، على اعتقاد ترامب أن الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية وضعت أوزارها.
ولكن التايمز ترى أن هذا الانسحاب سيترك فصائل المعارضة السورية دون سند، ويسمح بدحر الأكراد، ويعمق الأزمة الإنسانية في البلاد. ولن يكون هناك أي أمل في إرساء الديمقراطية، وكل ما يفعله نظام الأسد هو تنفيذ الأوامر الصادرة من موسكو وطهران.
==========================
الساعة نيوز :سوريا: مخاوف من تنامي النفوذ الروسي والإيراني بعد انسحاب القوات الأمريكية
الساعة نيوز تعتزم الولايات المتحدة سحب قواتها العسكرية بشكل كامل من سوريا، حيث تتواجد في إطار تحالف دولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية". ما قد يتيح المجال لتنامي نفوذ روسيا وإيران. يحلل محرر الشؤون الدولية في قناة فرانس24 خالد الغرابلي، خلفيات هذا القرار وتداعياته المحتملة.
==========================
شبكة الصين :البيت الأبيض: لا موعد محدد لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا
arabic.china.org.cn / 13:49:03 2018-04-05
واشنطن 4 إبريل 2018 (شينخوا) نفى البيت الأبيض يوم الأربعاء وجود موعد محدد لمغادرة القوات الأمريكية في سوريا، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي أعرب أكثر من مرة عن رغبة بلاده في انسحاب عسكري سريع من الدولة التي مزقتها الحرب.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز في المؤتمر الصحفي اليومي بعد ظهر الأربعاء إن الرئيس دونالد ترامب "لن يضع جدولا زمنيا اعتباطيا. إنه يقيم في الواقع الأمر من منظور كسب المعركة وليس لمجرد إطلاق رقم عشوائي".
وخلال الأسبوع الماضي، جدد ترامب نيته سحب القوات الأمريكية من سوريا، مدعيا بأن الوجود العسكري الأمريكي المكلف في الشرق الأوسط لم يجلب "سوى الموت والدمار".
وقالت ساندرز "الهدف مرة أخرى هو دحر داعش. وعندما لا تكون هناك حاجة لوجود القوات هناك ويصبح بمقدورنا النقل (المسؤوليات) إلى قوات إنفاذ القانون المحلية، سيكون بالتأكيد انسحاب القوات هو الهدف"، مضيفة أن محور تركيز الولايات المتحدة هو القضاء على أي فرصة تسمح بعودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية .
وتساعد الولايات المتحدة في حملة عسكرية في سوريا استعادت معظم الأراضي التي سيطر عليها التنظيم المسلح.
ويوجد نحو ألفي جندي أمريكي في سوريا حتى الآن.
==========================
العرب :ترامب يريد الانسحاب من سوريا في منتصف الطريق
واشنطن - الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يرى بديلا عن سحب القوات الأميركية من سوريا، فيما عبر جنرالاته وأقرب مستشاريه عن رفضهم لذلك خشية أن يسمح هذا الانسحاب المتسرع بانتصار دبلوماسي وعسكري لروسيا وإيران.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض إن "مهمتنا الأولى في سوريا كانت التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف ترامب الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي مع قادة دول البلطيق "أنجزنا هذه المهمة تقريبا وسنتخذ قرارا بسرعة كبيرة بالتنسيق مع آخرين في المنطقة حول ما سنفعله".
وتابع الرئيس الأميركي "أريد أن نخرج، أريد أن أعيد قواتنا إلى الوطن. أريد البدء بإعادة بناء أمتنا".
ويعبر ترامب منذ أسابيع في جلسات خاصة عن فكرة التزام طويل الأمد أو حتى متوسط الأمد للولايات المتحدة في شرق سوريا حيث نشرت حوالي ألفي جندي في إطار مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جرنال" انه جمد أكثر من مئتي مليون دولار مخصصة لإعادة الإعمار في هذا البلد، في نبأ لم يتم تأكيده رسميا لكن لم يتم نفيه أيضا.
وفي الوقت الذي يردد فيه ترامب أنه يريد "مغادرة" سوريا، يؤكد المسؤولون عن الملف في الإدارة الأميركية من جديد الاستراتيجية الأميركية "لإحلال الاستقرار" في الأراضي التي طرد منها التنظيم الجهادي حتى التفاوض برعاية الأمم المتحدة حول تسوية تفاوضية للحرب في سوريا، وهي استراتيجية يؤيدها الأوروبيون.
وقال قائد القيادة الأميركية للشرق الأدنى والأوسط (سنتكوم) الجنرال جو فوتيل في مؤتمر في مركز فكري في واشنطن "اعتقد أن الجزء الصعب ما زال أمامنا وهو إحلال الاستقرار في هذه المناطق وتعزيز مكاسبنا وإعادة الناس إلى بيوتها ومعالجة قضايا إعادة الإعمار الطويلة الأمد وغيرها من الأمور التي يجب القيام بها".
وأضاف الجنرال فوتيل الذي يشرف على القوات الأميركية في سوريا "هناك بالتأكيد دور يجب أن يقوم به العسكريون في هذه المرحلة من إحلال الاستقرار".
وأكد بريت ماكغورك الموفد الخاص للولايات المتحدة لدى التحالف الدولي ضد الجهاديين في المؤتمر نفسه في معهد السلام الأميركي (يو اس انستيتيوت اوف بيس) "انها مهمتنا ومهمتنا لم تنجر بعد وسننجزها".
وتقضي خطة الولايات المتحدة التي أعلنتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في يناير واقرها رسميا وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، بالإبقاء على وجود عسكري في سوريا "طالما يحتاج الأمر ذلك" لمنع أي عودة لتنظيم الدولة الإسلامية وعدم ترك سوريا ساحة تتحرك فيها بحرية روسيا وإيران الحليفتين الرئيسيتين للرئيس السوري بشار الأسد.
وسيخالف انسحاب متسرع الجهود التي يبذلها منذ أسابيع وزير الدفاع جيم ماتيس لاقناع تركيا بالتخلي عن هجومها في شمال سوريا على وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة "إرهابية" لكنها حليفة ثمينة لواشنطن ضد الجهاديين.
وكان ترامب انتقد خلال حملته الانتخابية الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما بسبب الانسحاب "المبكر" للقوات الأميركية من العراق الذي سمح لتنظيم الدولة الإسلامية بتوسيع رقعة تواجده.
وقال تشارلز ليستر من معهد الشرق الأوسط إن "مغادرة الولايات المتحدة سيشكل استسلاما كاملا للولايات المتحدة في مواجهة نفوذ إيران في المنطقة"، معتبرا انه "من الصعب أن تؤخذ على محمل الجد" كل تصريحات الرئيس الأميركي.
من جهته، قال علي رضا نادر المحلل المتخصص بالسياسة الدولية في مركز "راند كوربوريشن" إن قرار سحب القوات من سوريا سيكون "نبأ رائعا" لقادة إيران لأن ذلك سيتيح للجمهورية الإسلامية توسيع دائرة نفوذها في سوريا.
وأضاف أن قرارا من هذا النوع "يخالف فعليا هدف الرئيس ترامب تطويق إيران في المنطقة"، معتبرا أنه "إذا كانت الولايات المتحدة تريد تطويق إيران في المنطقة فعليها البقاء في سوريا".
==========================
العرب :ترمب يبتز السعودية ويسحب الأموال منها مقابل تقويض النفوذ الإيراني
الاناضول
الأربعاء، 04 أبريل 2018 07:31 م 138
أثارت التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول سحب القوات الأمريكية المحتمل من سوريا، غضب وامتعاض أوساط أمريكية عريضة، ومن بينها من رأى في تلك التصريحات "ابتزازا" للسعودية.
ورجح موقع "ديلي بيست"، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يخلق الكثير من الالتباس حول انسحاب القوات الأمريكية من سوريا بهدف ابتزاز السعودية وسحب الأموال منها مقابل تقويض النفوذ الإيراني في البلد الذي أنهكته الحرب منذ العام 2011.
جاء ذلك في مقال نشره الموقع الأمريكي بعنوان "هل ترامب جدي بخصوص سوريا؟ هل سنبقى؟ هل سنخرج؟ ومن سيدفع؟".
وكان ترمب قد ألمح سابقا لهذه الفكرة، إلا أنه كشف النقاب عنها في مؤتمر صحفي أمس وقال صراحة إن "السعودية مهتمة جدًا بقرارنا"، وأضاف "حسنا، إذا كانت الرياض ترغب ببقائنا في سوريا، فيجب عليها دفع تكاليف ذلك"، بحسب المصدر نفسه.
وفي معرض تعليقه على تصريحات ترامب أمس الثلاثاء، أشار المقال إلى أن "ترامب يستخدم ورقة سوريا للضغط على الرياض وسحب المزيد من الأموال منها".
وأضاف المقال أن "هذه الخطوة تأتي في إطار جهود ترامب الحثيثة للضغط على الآخرين من أجل دفع الفاتورة".
وبهذا الخصوص، يرى محللون أن الانسحاب الأمريكي من سوريا سابق لأوانه كونه يقدم سوريا على طبق من فضة لكل من إيران وروسيا اللتين طالما دعمتا رئيس النظام السوري بشار الأسد، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
كما وجهت مجلة " The American Conservative" انتقادات لاذعة لتصريحات ترمب، قائلة: "يبدو أن حماية حياة الجنود الأمريكيين والمصالح الأمريكية لا تهم ترامب طالما أن هناك من يدفع الثمن".
وأضافت أن "هذا يعني أن ترامب يعتقد أن خدمات الجيش الأمريكي متاحة للاستئجار".وأردفت المجلة الأمريكية أن "ترامب لا يكترث إن كان البقاء في سوريا يجعل أمريكا أكثر أمنا، إلا أنه يركز فقط على ما إذا كان هناك طرف آخر يرغب في دفع الفاتورة".
والجمعة الماضي، قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حواره مع مجلة "تايم" الأمريكية أنه "يعتقد أن القوات الأمريكية في سوريا يجب أن تبقى لفترة متوسطة على الأقل، إن لم تكن لفترات طويلة، حيث إن وجودها داخل سوريا يسمح أيضا لواشنطن بأن يكون لها رأي في مستقبل سوريا، ويعد السبيل لإيقاف تمدد النفوذ الإيراني بمساعدة حلفائها".
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، منذ إعلان الرياض في 3 يناير 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجًا على إعدام "نمر باقر النمر" رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مدانا بالانتماء لـ"التنظيمات الإرهابية".
وفي ديسمبر الماضي، أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بوجود 2000 جندي أمريكي في سوريا.
وتقود الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا مكونًا من أكثر من 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل تنظيم الدولة في العراق وسوريا منذ قرابة 4 سنوات.
==========================
المصريون :ترامب يمدد وجود القوات الأمريكية في سوريا بعد يوم من إتصاله بملك السعودية
 أفاد مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على تمديد وجود القوات الأمريكية في سورية لوقت أطول دون أن يأخذ على نفسه وعداً قاطعا بذلك.
وادعى المسؤول أن ترامب يحرص على ضمان هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي داعياً الدول الأخرى إلى التدخل في سورية بحجة هذا الهدف.
ومن جانبه بين مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دانيل كوتس أن مجلس الأمن القومي اتخذ قراراً حول مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في سورية وسيعلن عنه في وقت قريب.
أما وزارة الخارجية والمغتربين السورية فقد أوضحت أن أي وجود عسكري أجنبي في سورية دون موافقة الحكومة السورية هو بمثابة اعتداء على السيادة السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادىء الأمم المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي قد أجرى يوم أمس مكالمة هاتفية مع أمير قطر و الملك السعودي ، تناول فيها الخلافات الخليجية والأزمة في سوريا .
==========================
الراية :هزيمة سياسية فادحة لـ'دونالد ترامب' بعد الموافقة على إبقاء القوات الأمريكية في العاصمة دمشق
عانى الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' من هزيمة سياسية كبيرة بعد أن أجبر على الموافقة على إبقاء القوات الأمريكية في العاصمة دمشق.
تم الإعلان يوم الأربعاء أن القوات المسلحة ستبقى هناك لمحاربة #الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي لفترة غير محددة من الزمن – بعد ساعات من إصرار الرئيس على أن الانسحاب الكامل.
أخبر مسؤول شبكة NBC عن رد فعل ترامب للقرار, وكشف: 'لم يكن مسرورًا بذلك، على أقل تقدير', وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
القرار اتخذ مساء الثلاثاء، مع وزير الدفاع جيمس ماتيس ومسؤولين آخرين, حيث قالوا له إن سحب القوات في مثل هذا الوقت الحاسم من شأنه أن يؤدي إلى خسارة الولايات المتحدة المكاسب التي حققتها في السابق في الدولة التي مزقتها الحرب.
كذلك علي الناحية الأخري أخبر ماتيس الرئيس بأن عدد القوات الأمريكية في العاصمة دمشق سيتم تقليصه تدريجيا، لكنه لم يتمكن من تقديم إطار زمني أكثر تحديدا بشأن موعد الانسحاب في نهاية المطاف.
وأضاف المسؤول نفسه: '(الرئيس) لم يكن سعيدًا بذلك أيضًا'.
وتابع: 'جَاهَرَ الرئيس عن استيائه من أي نوع من الوجود الطويل الأمد في العاصمة دمشق'.
وكرر دونالد ترامب يوم الثلاثاء تعهدا بالانسحاب بعد لحظات فقط من تحذير مستشاريه من أن المعركة ضد الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي لم تنتصر بعد.
==========================
الواقع اون لاين :غموض بشأن مصير القوات الأمريكية بسوريا.. رئيس الاستخبارات: قرار الانسحاب سيعلن قريبا.. ومسؤول يؤكد بقائها
 أخبار أون لاين - يخيم الغموض على مصير القوات الأمريكية في سوريا، فبينما أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن المهمة العسكرية "تقترب من نهايتها"، قال مصدر في الإدارة الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب وافق على بقاء تلك القوات لفترة أطول.
وتقود الولايات المتحدة الأمريكية تحالفًا من أكثر من ستين دولة، يشن، منذ نحو 4 سنوات، غارات جوية على معاقل تنظيم"الدولة الإسلامية" في الجارتين العراق وسوريا، كما تقدم واشنطن الدعم لمسلحين من تنظيم "ب ي د" ، بحجة محاربة الأخير لـ"تنظيم الدولة" في سوريا.
وقال البيت الأبيض، اليوم، إن مهمة القوات الأمريكية للقضاء على "تنظيم الدولة" في سوريا "تقترب من نهايتها السريعة"، دون تحديد حول مصير القوات، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية للأنباء.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارا هاكبي، أن "الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمون بالقضاء على التواجد المحدود المستمر لتنظيم داعش في سوريا".
وأضافت أن الإدارة الأمريكية "ستستمر في التشاور مع الحلفاء بشأن الخطط المستقبلية (دون تحديد ماهيتها)".
فيما صرح رئيس الاستخبارات الأميركية دان كوتس أن الإدارة ببلاده اتخذت قرارها حول مستقبل الانتشار العسكري الأميركي في سوريا وسيعلن عنه "قريبا".
و ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن ترامب أمر قادة الجيش بالبدء في وضع خطة للانسحاب من سوريا (دون تحديد تاريخ للانسحاب).
وأضاف كوتس أن ترامب شارك في البيت الأبيض الثلاثاء في "مناقشات مهمة" مع فريقه للأمن القومي حول التزام الولايات المتحدة في سوريا.
وتابع كوتس خلال فطور مع صحافيي وزارة الدفاع "سيصدر بيان قريبا حول القرار الذي تم اتخاذه".
وخلال مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، قال ترامب إن الوقت قد حان للانسحاب من سوريا. مضيفًا أن بلاده "أنفقت 7 تريليون دولار في الشرق الأوسط".
ومضى قائلًا إن "السعودية مهتمة جدًا بقرارنا.. حسناً، إذا كانت الرياض ترغب ببقائنا في سوريا، فيجب عليها دفع تكاليف ذلك".
وتزامنت هذه التصريحات مع زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، للولايات المتحدة الأمريكية.
وناقش ترامب، أمس، الأوضاع في سوريا، التي تشهد حربًا منذ عام 2011، ومصير القوات الأمريكية في البلد العربي، خلال اجتماع له مع فريقه للأمن القومي.
وخلافا لموقف ترامب المعلن، نقل الموقع الإلكتروني لقناة "NBC" الأمريكية عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة أن ترامب ترامب وافق، خلال اجتماع فريق الأمن القومي، على بقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة أطول، بهدف ضمان هزيمة "تنظيم الدولة".
وأضاف المصدر، الذي لم تشكف القناة عن هويته، أن ترامب لم يقر جدولًا زمنيًا محددًا لسحب القوات.
وأوضح أن ترامب يريد ضمان هزيمة "تنظيم الدولة"، ويريد من دول أخرى (لم يسمها) في المنطقة بذل مزيد من الجهود والمساعدة في تحقيق الاستقرار بسوريا.
وختم المسؤول الأمريكي بقوله: "لن نسحب القوات على الفور، لكن الرئيس ليس مستعدًا لدعم التزام طويل الأجل".
==========================
سنبوتيك :البيت الأبيض: المهام العسكرية ضد "داعش" في سوريا تقترب سريعا من نهايتها
القاهرة — سبوتنيك. وذكر بيان للبيت الأبيض، اليوم الأربعاء "المهمة العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا تقتريب من نهايتها سريعا"، موضحا "تنظيم داعش دمر بشكل شبه كامل تقريبا".
وأضاف البيان "الولايات المتحدة وشركاؤها سيبقون ملتزمين بالقضاء على الوجود الصغير لداعش في سوريا، في المناطق التي لم يقض عليه فيها"، متابعا "سنواصل التشاور مع الحلفاء والأصدقاء حول الخطط المستقبلية".
ولفت البيان: "نتوقع من الدول الإقليمية، والبعيدة، بالإضافة إلى الأمم المتحدة أن تعمل من أجل إحلال السلام، وضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عزمه اتخاذ قرار قريبا بشأن إعادة القوات الأمريكية وإخراجها من سوريا، مشيرا أنه سوف يستشير حلفاءه قبل اتخاذ مثل هذا القرار.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء "حتى الآن نشعر بالقلق تجاه سوريا، وكانت مهمتنا الأساسية هي إخراج تنظيم داعش، واقتربنا من إتمامها"، مضيفا "سوف نتخذ قرارا سريعا بالتعاون مع الآخرين في المنطقة حول ما يجب فعله، والمملكة العربية السعودية مهتمة للغاية بقرارنا".
وتابع ترامب "أريد أن أعيد القوات إلى الوطن لبدء إعادة بناء الولايات المتحدة".
==========================
تنسيم :ولايتي ردًّا على تصريحات ترامب: العالم تعوّد على تصريحاته العشوائية
طهران/ تسنيم// ردّ مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدّولية على التصريحات العدائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: لقد تعوّد العالم على تصريحات ترامب العشوائية والفارغة.
وأفادت وكالة تسنيم الدّوليّة للأنباء ان مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدّولية تطرّق، خلال نشاط اكاديمي استضافته جامعة آزاد الإسلامية، إلى التّصريحات العدائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تواجد القوات الأمريكية في سوريا وقال: "لقد تعوّد العالم كله على التّصريحات العشوائية والفارغة للرئيس الأمريكي، فكلام هذا الرئيس لا يحمل أي معنى بما يحمل من تناقضات في طيّاته".
وأضاف ولايتي: "إيران ستستمر بمسيرتها بكل قوّة في دفاعها عن استقلالها ووحدة أراضيها، ولن تتراجع عن مسيرة التّطور في المجال العلمي وستبقى الى جانب دول المنطقة في الخط الأول للمقاومة".
ونوّه مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدّولية أن إيران استطاعت تحقيق الكثير من التطور في المجال الدّفاعي، قائلا: "نحن لا نأخذ الإذن من أحد للدفاع عن أنفسنا".
ولايتي تطرّق الى تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة حول تواجد قواته في أمريكا، وقال: "منذ أكثر من 7 سنوات وأمريكا وحلفائها كالكيان الصّهيوني والسّعودية يحاولون اركاع الحكومة القانونية في سوريا لكنّهم لم يستطيعوا. أمريكا وكثير من دول العالم شنّوا حربًا على سوريا لكنهم اليوم يخرجون من هذا البلد مطأطئي الرؤوس".
وختم ولايتي تصريحاته بالقول: "مزاعم ترامب هذه لم تعد تلق آذان صاغية. وإيران اليوم إلى جانب سوريا، العراق ولبنان في الخط الأول للمقاومة ويقفون بكل ثبات في خطوط المواجهة ولن يسمحوا لأحد بالتّدخل في شؤون محور المقاومة".
==========================
هاتشاغ سوريا :هل «قبضت» ثمن تصريحات ترامب؟ .. واشنطن: لن نغادر سوريا إلا بشروط
أعلن البيت الأبيض أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا «رهن بالقضاء نهائياً على داعش فيها» وكذلك هو رهن بـ «نقل المسؤوليات التي تتولاها القوات الأمريكية حاليا إلى قوات المحلية تواصل الولايات المتحدة تدريبها» في إشارة إلى «قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن شمال البلاد.
يأتي ذلك بعد حالة من الجدل أثارتها تصريحات للرئيس دونالد ترامب حين أعرب عن رغبته في «انسحاب سريع للجيش الأمريكي من سوريا» واستمرت حالة الجدل، رغم أن الخارجية سرعان ما أوضحت أن ليس لديها أي علم بتلك التصريحات.
إلا أن حالة الغموض تلك، وتضارب التصريحات داخل الإدارة الأمريكية ذاتها، سرعان ما اتضحت أسبابه وبدا نوعاً من الضغط على السعودية كي تدفع مزيداً من الأموال، إذ أعلن ترامب بكل وضوح أن «التدخل الأمريكي في سوريا مكلف لواشنطن» وقال إن على السعودية أن تدفع تلك التكاليف : «الرياض مهتمة جداً بقرارنا .. فإذا كنتم تريدوننا أن نبقى فربما يتعين عليكم أن تدفعوا»
==========================
الوسط :دونالد ترامب: على الرياض الدفع إذا أرادت بقاء قوات أمريكية في دمشق
صحيفة الوسط - ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأن الثلاثاء، إنه يريد الخروج من سوريا لكن إذا كانت السعودية تريد بقاء القوات الأمريكية في سوريا فعليها دفع فاتورة بقائها.
وأضاف وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية: "أريد أن أعيد قواتنا إلى ديارها. أريد أن أبدأ بإعادة بناء أمتنا" بعد أن أشار أن القوات الأمريكية ستغادر حالما تتم هزيمة تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية.
وتابع"مهمتنا الأساسية فيما يتعلق بهذا هي التخلص من تنظيم الدولة الأسلامية. لقد أنجزنا هذه المهمة تقريبا. سنتخذ قرارا في وقت سريع جدا".
لكنه أشار إلى أنه سيتشاور مع الحلفاء واقترح أن تدفع السعودية فاتورة القوات الأمريكية الموجودة في سوريا.
وأشار في هذا السياق أن "السعودية مهتمة جدا بقرارنا. وقلت، حسنا، كما تعلمون فإذا كنتم تريدوننا أن نبقى فربما يتعين عليكم أن تدفعوا".
==========================
العرب اليوم :“ابن سلمان” وافق على دفع الثمن..  “ترامب” يوافق على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا مقابل هذه المبلغ!
أخبار عاجلة AMP وطن  منذ 19 ساعة تبليغ
نقلت وكالة الأنباء العالمية “رويترز” عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية اليوم، الأربعاء، قوله إن الرئيس دونالد ترامب وافق في اجتماع لمجلس الأمن القومي أمس، الثلاثاء، على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة أطول.
وأضاف المسؤول أن ترامب لم يقر جدولا زمنيا محددا لسحب القوات. وقال إنه يريد ضمان هزيمة تنظيم الدولة ويريد من دول أخرى في المنطقة بذل مزيد من الجهود والمساعدة في تحقيق الاستقرار بسوريا.
وتابع المسؤول ”لن نسحب (القوات) على الفور لكن الرئيس ليس مستعدا لدعم التزام طويل الأجل“.
وفي رد مباشر على تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أول أمس، بشأن رغبته في بقاء القوات الأمريكية في سوريا، قال “ترامب” إذا أرادت السعودية ذلك فعليها دفع التكاليف.. حسب وصفه.
وأضاف: “نعمل على خطة للخروج من سوريا، وإذا كانت السعودية ترغب ببقائنا فيها فيجب عليها دفع تكاليف ذلك”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده “أنفقت 7 تلريونات دولار في الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية، ولم تجن سوى الموت والدمار”.
وكان “ابن سلمان” قد صرح لصحيفة “تايمز” الأسبوع الماضي، بأن القوات الأمريكية يجب أن تبقى لفترة متوسطة على الأقل، إن لم يكن على المدى الطويل. عت
وبرّر “ابن سلمان” مطالبته هذه بالقول: “إن وجود القوات الأمريكية داخل سوريا هو آخر جهد يوقف إيران عن مواصلة توسيع نفوذها مع الحلفاء الإقليميين”.
وتابع: “وجود القوات الأمريكية داخل سوريا يسمح أيضاً لواشنطن بأن يكون لها رأي في مستقبل سوريا”.
==========================
عيون الخليج :اراء هل تنسحب القوات الأمريكية من سوريا؟
سواء تم سحب القوات الأمريكية في وقت قريب كما طلب ترامب، أو تم تأجيل ذلك إلى وقت غير محدد بناء على توصية البنتاجون ووكالات الأمن القومي فالمؤكد أن طرح فكرة الانسحاب، هو اعتراف بأن الاستراتيجية الأمريكية في سوريا تعاني من ورطة كبيرة.
ثمة شواهد على أن ما أعلنه الرئيس دونالد ترامب بشأن اعتزامه سحب القوات الأمريكية من سوريا في «وقت قريب جدا» ربما يستغرق وقتا أطول مما هو متوقع، فالبنتاجون والخارجية ووكالات الأمن القومي وصقور الكونجرس يتحفظون على توقيت القرار، الذي يلقى معارضة أيضا من جانب حلفاء الولايات المتحدة في الخارج.
لكن الرئيس الأمريكي فيما يبدو مقتنع بأن الوجود الأمريكي في سوريا لم يعد له معنى، في ظل التطورات الجارية علي الأرض، وهو يقول إن الانسحاب أصبح ضرورة على أساس أن مهمة القوات الأمريكية هناك قد انتهت بالقضاء على تنظيم – داعش – بل إنه يحاول أن يتجنب أي تورط أمريكي في سوريا، حتى أنه جمد 200 مليون دولار كان وزير الخارجية المقال، ريكس تليرسون، قد تعهد بتخصيصها لإعادة الإعمار.
لكن المسألة لا تبدو بهذه البساطة، فالوجود الأمريكي في سوريا لم يكن يستهدف فقط القضاء على تنظيم داعش، وإنما كان يستهدف أيضا الهيمنة على حقول النفط واحتواء التمدد الإيراني ومنع روسيا من مواصلة بسط نفوذها في الشرق الأوسط.
وهكذا فإن أي انسحاب أمريكي متعجل من سوريا يعني اعترافا صريحا بفشل السياسة الأمريكية في سوريا، وتسليما بانتصار كل من روسيا وإيران، كما يشكل، وهذا هو الأهم، خطوة في اتجاه فقدان الولايات المتحدة لأهميتها الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وهذا آخر ما يريده البنتاجون والخارجية ووكالات الأمن القومي وصقور الكونجرس. فكل هؤلاء يدركون أن الانسحاب سوف يخلف فراغا لن تستفيد منه إلا روسيا وإيران وتنظيم داعش .
كما أن قرارا من هذا النوع يجب أن يخضع لتقييم مجلس الأمن القومي الأمريكي باعتباره الجهة المختصة بالنظر في الشؤون العسكرية والأمنية، كما يجب أن يخضع للتقييم العسكري من جانب البنتاجون، ومن الواضح أن الطرفين لا يحبذان أن تكرر الولايات المتحدة بانسحابها من سوريا، الخطأ نفسه الذي ارتكبته بالانسحاب من العراق في عام ٢٠١١، وما ترتب عليه من نتائج داخل العراق وخارجه ايضا .
وهذه أيضا هي نفس رؤية الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وبعض دول الخليج العربية ، والذين يرون أن الانسحاب الأمريكي المحتمل من سوريا سوف يدعم النفوذ الروسي والإيراني في المنطقة، كما سيفتح المجال أمام إيران لاستكمال مشروع الطريق البري الذي يربط بين طهران وبيروت على ساحل البحر المتوسط مرورا بالعراق وسوريا.
بل إنه سوف يساعد النظام السوري على استعادة السيطرة على شمال سوريا وحقول النفط التي تمثل ٩٠٪ من إنتاج البلاد، وهو وضع يضع الأكراد بين كماشة الجيشين التركي والسوري، فضلا عن أن الانسحاب الأمريكي قد يخلق حالة من الفوضى في شمال وشرق سوريا ربما يستفيد منها تنظيم داعش ، الذي تعرض بالفعل للهزيمة، لكنه وباعتراف جهات عديدة لم يهزم تماما، وإنما اختفى تحت الأرض، في انتظار فرصة لاستعادة مواقعه.
ولعل هذا ما دفع وزارة الدفاع الأمريكية للتأكيد على أن مهمة القوات الأمريكية في سوريا لم تتغير، وانه لا توجد حتى الآن خطط متعلقة بالانسحاب، بل على العكس هناك تجهيزات لمرحلة جديدة (لم يتم الإعلان عن طبيعتها) في ديسمبر المقبل لدعم الاستقرار في سوريا، ويبدو البنتاجون وكأنه يضغط على الرئيس الأمريكي لتأجيل عملية الانسحاب إلى وقت لاحق.
 
يذكر أن التدخل الأمريكي في سوريا بدأ استخباراتيا في عام ٢٠١١ لدعم المعارضة المسلحة ثم تحول إلى تدخل عسكري مباشر في عام ٢٠١٤ لمواجهة تنظيم ـ داعش – وجبهة النصرة، وفي عام ٢٠١٧ استهدف مواقع عسكرية سورية، وبسببه تمكنت القوات الأمريكية بمعاونة الأكراد من إحكام سيطرتها على ٣٠٪ من الأراضي السورية في الشمال، حيث يتواجد ٩٠٪ من إنتاج سوريا من النفط.
كما تمكنت من هزيمة تنظيم داعش ، الذي فقد ٩٥٪ من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا، بما في ذلك مدينة الرقة، العاصمة الافتراضية لما كان يعرف بدولة الخلافة، بعد فقدانه كل الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق.
لكن الاستراتيجية الأمريكية في سوريا تعرضت لانتكاسة، مع التدخل العسكري الروسي في سوريا عام ٢٠١٥ والذي ساعد النظام السوري وبدعم من إيران وحلفائها على استعادة معظم الأراضي التي فقدها، وهزيمة التمرد المسلح المدعوم أمريكيا. وبدا واضحا أن الاستراتيجية الأمريكية لا تعمل بشكل جيد، سواء لتحقيق المصالح الأمريكية، أو مصالح حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، بدليل أن روسيا أصبحت لاعبا رئيسيا في الشرق الأوسط، بينما وسعت إيران نفوذها على حساب إسرائيل، ودخل الجيش التركي إلى شمال سوريا لملاحقة الميليشيات الكردية المسلحة.
هذا هو الوضع الذي تواجهه الولايات المتحدة الآن في سوريا، والتي أصبحت ساحة منافسة جيوسياسية بين روسيا والولايات المتحدة وإيران وإسرائيل وتركيا، حيث يستخدم كل طرف قوته العسكرية لتوسيع مجالات نفوذه في الداخل السوري والمحيط الإقليمي الأوسع، وهو ما قد ينذر بتفجر صراع عسكري اكبر، قد يهدد النظام العالمي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية.
وأمام هذا الوضع المعقد، وفي ظل غياب استراتيجية أمريكية ذات كفاءة، قرر الرئيس ترامب اللجوء إلى الحل الأسهل، وهو الخروج من سوريا وتركها حسب تعبيره للآخرين، لكنه يحاول أن يحصل قبل تنفيذ ذلك على ضمانات أمنية من كل من روسيا وإيران، وأن يتم إحلال قوات فرنسية محل القوات الأمريكية في شمال سوريا، وهو ما تعارضه تركيا وبقية الأطراف.
ترامب يعتقد أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سوف يجعل روسيا تتحمل بمفردها إدارة تكاليف الصراع هناك، مما يعني مزيدا من الأعباء الاقتصادية والعسكرية وربما البشرية، فضلا عن احتمال حدوث نزاع في المستقبل بين كل من روسيا وإيران وتركيا نظرا لتضارب المصالح فيما بينها.
وسواء تم سحب القوات الأمريكية في وقت قريب كما طلب ترامب، أو تم تأجيل ذلك إلى وقت غير محدد بناء على توصية البنتاجون ووكالات الأمن القومي فالمؤكد أن طرح فكرة الانسحاب، هو اعتراف بأن الاستراتيجية الأمريكية في سوريا تعاني من ورطة كبيرة.
==========================