الرئيسة \  ملفات المركز  \  الفيصل يطالب ايران بالكف عن التدخل بالدول العربية وايران ترفض التصريحات 14-10-2014

الفيصل يطالب ايران بالكف عن التدخل بالدول العربية وايران ترفض التصريحات 14-10-2014

15.10.2014
Admin



عناوين الملف
1.     إيران ترفض التصريحات السعودية حول سوريا
2.     إيران ترد على السعودية
3.     سعود الفيصل يبدد الاجواء الايجابية للمحادثات مع إيران
4.     سعود الفيصل: يدعو إيران الى وقف تدخلها بالعراق وسوريا واليمن
5.     علاقات السعودية وإيران إلى الصفر
6.     إيران: تصريحات الفيصل تتناقض مع محادثات البلدين
7.     ادعت أنها الدولة الأهم في مكافحة الإرهاب...إيران ترفض الاتهامات السعودية لها باحتلال سوريا
8.     الفيصل: لا ثقة بالأسد.. ولن يكون جزءاً من مستقبل سوريا
9.     الفيصل: إيران جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل في سورية
10.   الفيصل: إيران جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل في سورية
11.   الفيصل يطالب إيران بعدم التدخل بشؤون سوريا والعراق واليمن
12.   "الفيصل" لإيران: قواتكم تحتل سورية والأسد حول بلاده لـ"وكر إرهاب"
13.   المملكة وألمانيا تؤكدان على شمولية الحرب ضد الإرهاب
14.   الرياض: أهلا بإيران إذا انسحبت من سوريا والعراق واليمن..وزير الخارجية الألماني لـ «الشرق الأوسط»: 4 محاور تضمن نجاح تعاوننا مع المملكة
15.   اتفاق سعودي ألماني على ضرورة إزاحة الأسد من السلطة
 
إيران ترفض التصريحات السعودية حول سوريا
الشروق
رفض نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، تصريحات وزير الخارجية السعودي الذي أعلن الاثنين، أن إيران عليها سحب قواتها "المحتلة" من سوريا للمساهمة في حل النزاع هناك.
وصرح عبد اللهيان، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدولة الأهم في المنطقة التي تكافح الإرهاب. إيران تساعد حكومتي وشعبي العراق وسوريا على التصدي للإرهاب ضمن إطار القوانين الدولية"، حسبما نقل عنه التلفزيون الرسمي.
وأضاف "من الأفضل للسعودية أن تتنبه لمؤامرات أعداء المنطقة وأن تلعب دوراً أكثر إيجابية".
وكان الأمير سعود الفيصل صرح الاثنين، "هناك تحفظ على سياسة إيران في المنطقة في كثير من هذه النزاعات إيران هي جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل".
وأضاف وزير الخارجية السعودي "في سوريا مثلاً لديها قوات.. تحارب سوريين. في هذه الحالة، يمكننا القول أن القوات الإيرانية قوات محتلة في سوريا لأن النظام فقد شرعيته".
وتابع "إذا كانت إيران تريد أن تساهم في حل المشاكل في سوريا، عليها أن تسحب قواتها من سوريا".
وتدعم السعودية ودول الخليج الأخرى المجموعات التي تحارب النظام السوري.
من جهتها، تدعم إيران حكومتي العراق وسوريا وقد أوفدت مستشارين عسكريين إلى كلا البلدين. وأكد مسؤولون عراقيون في بغداد وعراقيون أكراد أن إيران قدمت أيضاً مساعدة عسكرية لمحاربة تنظيم داعش.
وبين المجموعات التي تحارب النظام السوري تنظيم داعش، الذي تشارك السعودية وأربع دول عربية أخرى في محاربته في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
كما رفض عبد اللهيان تصريحات الفيصل حول اليمن واعتبر أن "ما يحصل في اليمن شأن داخلي في هذا البلد".
وتتهم إيران بدعم المتمردين الشيعة الذين سيطروا على صنعاء في 21 سبتمبر.
في المقابل، قال عبد اللهيان إنه "إذا أنهت السعودية وجودها العسكري في البحرين فسيتم التوصل إلى حل سياسي يضع حداً لقمع السكان".
===================
إيران ترد على السعودية
رفضت إيران الثلاثاء 14 أكتوبر/ تشرين الأول تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل التي حث فيها طهران على سحب ما أسماها قواتها "المحتلة" من سورية لحل النزاع هناك.
الفيصل وشتاينماير يبحثان دور إيران في الحرب ضد تنظيم "الدولة
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان: "الجمهورية الإسلامية هي الدولة الأهم في المنطقة التي تكافح الإرهاب.. إيران تساعد حكومتي وشعبي العراق وسورية في التصدي للإرهاب ضمن إطار القوانين الدولية".
وأضاف المسؤول الإيراني: "من الأفضل للسعودية أن تنتبه لمؤامرات أعداء المنطقة وأن تلعب دورا أكثر إيجابية".
وكان الفيصل صرح الاثنين الماضي أن هناك تحفظا على سياسة إيران في المنطقة، معتبرا الجمهورية الإسلامية جزءا من الأزمة في سورية وليست جزءا من الحل.
المصدر: RT + "أ ف ب"
===================
سعود الفيصل يبدد الاجواء الايجابية للمحادثات مع إيران
العهد الاخبارية
عبد اللهيان يرد على انفعالية الفيصل بديبلوماسية: إن صح نقل تصريحات الفيصل فهي تتعارض مع أجواء المحادثات بين البلدين
بددت السعودية الأجواء الإيجابية التي سادت عقب اجتماع وزيري الخارجية السعودية سعود الفيصل ونظيره الايراني محمد جواد ظريف في نيويورك على هامش انعقاد الهيئة العامة للامم المتحدة، عندما اعتبر الفيصل أن ايران تشكل جزءاً من المشكلة في سوريا والعراق واليمن والبحرين!. اللهجة الانفعالية التي تحدث بها الفيصل، استدعت رداً ديبلوماسياً من الخارجية الايرانية التي اعتبرت أن مواقف الفيصل إن صح نقلها بدقة فهي تتعارض مع اجواء المحادثات بين البلدين، وأكدت ان طهران في طليعة الدول في مكافحة الارهاب وأنها قدمت الدعم للعراق وسوريا حكومة وشعبا في اطار القوانين الدولية.
وقد اعتبر الفيصل خلال لقائه نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير في جدة "أن كثيراً من النزاعات في المنطقة تكون إيران فيها جزءاً من المشكلة، وليست جزءاً من الحل!".
وقال "إذا أرادت إيران أن تسهم في حل المشاكل، فعليها أن تسحب قواتها من سورية، وهذا الأمر يسري على المواقع الأخرى التي تعمل فيها سواءً كان في اليمن، أو في العراق، أو في أي مكان آخر، وإذا أرادت أن تكون جزءاً من الحل، فأهلًا بها، ولكن إذا بقيت جزءاً من المشكلة، فلا يمكنها أن تؤدي دوراً في المنطقة".
كما هاجم رئيس الديبلوماسية السعودية سورية وقال ان "ممارسات النظام السوري لم تقتصر على فتح أراضيه للقوات الأجنبية لقمع شعبه وقتلهم وتشريدهم، بل أسهم وبشكل كبير في جعل الأراضي السورية وكراً للإرهاب الذي وجد ملاذاً آمنا يعبث في أراضيها ويهدد المنطقة والعالم تحت سمعه وبصره"!.
وكرر موقف بلاده القائل بتشكيل "هيئة انتقالية للحكم في سورية وفق ما نص عليه إعلان "جنيف1"، وأن بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءًا من الحل باعتباره فاقداً للشرعية" على حد تعبيره !.
من ناحيته دعا وزير خارجية ألمانيا إيران للتعاون مع المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب، وقال ان الجماعات الإٍرهابية مثل "داعش" تشكل تهديداً على أمن إيران، آملاً أن تتصرف إيران برغبة أكثر مصداقية للتعاون مع المجتمع الدولي أكثر من الماضي، وانه يجب على إيران أن تتخذ خطوات استراتيجية في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الاتصالات التي جرت خلال الأسابيع الماضية أبرزت أن دول الخليج العربية مستعدة لبحث تصرف إيران المحتمل من أجل تعاون إيجابي مع دول الجوار.
وأكد أن "تنظيم ما يسمى داعش الإرهابي يهدد المنطقة، ويشكل تهديداً للعالم ما يفرض ضرورة القيام بالعمل المشترك ضد التنظيم".
عبداللهيان: تصريحات الفيصل تتعارض مع اجواء المحادثات الدبلوماسية بين البلدين
مواقف الفيصل الانفعالية رد عليها مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان مؤكداً أنها تتعارض مع اجواء المحادثات الدبلوماسية بين البلدين واوصى الرياض بالحذر من مؤامرات اعداء المنطقة. ورأى ان تصريحات الفيصل ان كانت قد نقلت عنه بدقة، فإنها تتعارض مع الاجواء السائدة خلال المحادثات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار عبداللهيان خلال رده إلى أن ايران في طليعة دول المنطقة في مجال مكافحة الارهاب موضحاً "ان طهران قدمت الدعم للعراق وسوريا حكومة وشعبا في مجال مكافحة الارهاب وفي اطار القوانين الدولية" كما شدد على" ان ما يجري في اليمن هو شأن داخلي لهذا البلد".
وفي ما يخص الوضع في البحرين، اوضح مساعد وزير الخارجية الايراني انه لو انهت السعودية وجودها العسكري في البحرين لساهم ذلك في تحقق حل سياسي ووقف قمع الشعب وبدء حوار وطني في هذا البلد، كما اوصى الرياض بأن تحذر مؤامرات اعداء المنطقة وان لا تفوت فرصة لعب دور ايجابي في المنطقة.
===================
سعود الفيصل: يدعو إيران الى وقف تدخلها بالعراق وسوريا واليمن
27 مشاهدة    أكتوبر 14, 2014 11:51 ص
ابراهيم الجعفري في جدة
(المستقلة)… دعا وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إيران الى وقف تدخلها في العراق وسوريا واليمن، فيما اعتبر أن القوات الإيرانية الموجودة في سوريا “قوات محتلة”.
وقال الفيصل في تصريحات تلفزيونية تابعتها (المستقلة) إن “إيلاء دور لإيران في المنطقة رهن بسياستها”، داعياً طهران “لوقف تدخلها في سوريا والعراق واليمن”.
وأضاف الفيصل “ليس هناك تحفظات على إيران كدولة أو مواطنين، وإنما نتحفظ على سياستها في المنطقة، لأنها جزء من المشكلة في كثير من هذه النزاعات وليس من الحل”، مشيراً الى ان “إيران تدخلت في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا بإرسالها قوات تحارب السوريين أنفسهم، وهذا أمر غير مقبول إذ لا يمكن لأي دولة خارجية أن تتدخل في حرب أهلية وتحارب فئة من الشعب نفسه”.
واعتبر الفيصل أن “القوات الإيرانية في سوريا هي قوات محتلة لأن النظام السوري فقد شرعيته وبالتالي لا يمكن أن يكون ممثلا للشعب، وهو من دعا القوات الإيرانية لمساعدته”. (النهاية)
===================
علاقات السعودية وإيران إلى الصفر
الجيران - وكالات: الجريدة الكويتية
 عادت العلاقات السعودية ـ الإيرانية إلى نقطة الصفر، بعد سلسلة تطورات شهدتها المنطقة، وخصوصاً في اليمن والعراق، وبدرجة أقل في سورية.
وكانت العلاقات بين الرياض وطهران مرّت بمنعطف إيجابي بلغ ذروته بزيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى السعودية في نهاية أغسطس المنصرم، تلت تشكيل حكومة عراقية بعد إبعاد نوري المالكي، وتزامنت مع بدء الاستعدادات الدولية لضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ "داعش" في العراق وسورية.
وأفادت مصادر  بأن هذا التدهور في العلاقات بين البلدين مرتبط إلى حد بعيد بالتطورات في اليمن، حيث سيطرت جماعة الحوثي، التي خاضت حرباً مع الرياض قبل أعوام قليلة، على العاصمة صنعاء، وباتت تفرض هيمنتها وشروطها على السلطة.
وأضافت المصادر أن السعودية ترى أن طهران لم تقدم أي تنازل في العراق، حيث لم تساهم في استكمال حكومة حيدر العبادي من خلال تعيين الوزراء الأمنيين، كما لم تقر الحكومة العراقية قانون الحرس الوطني الذي يسمح للمحافظات السنية خصوصاً بتشكيل قوات عسكرية محلية، ولم تنه بعد مشكلة الرواتب في إقليم كردستان.
وأشارت إلى أن الرياض شعرت أيضا بالخيبة بعد اتهامات طهران للدول العربية المشاركة في الائتلاف الدولي ضد "داعش" بدعم الإرهاب، ورفضها ممارسة أي ضغط على الرئيس السوري بشار الأسد للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وظهر التراجع في محاولات التقريب بين البلدين إلى العلن، أمس، بعد أن شن وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، هجوماً لاذعاً على الجمهورية الإسلامية، سبقته تصريحات معادية للمملكة أطلقها رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، وكرر خلالها لهجة سلفه نوري المالكي، متهماً السعودية ودولاً خليجية بدعم الإرهاب في المنطقة.
وبينما التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في جدة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبحثا العديد من المواضيع، وآخر المستجدات في الساحتين الإقليمية والدولية، دعا الفيصل، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير في جدة، طهران إلى سحب "قواتها المحتلة" من سورية، واعتبر أن هذا الأمر ينطبق على وجود إيران في العراق واليمن.
وكان رئيس الوزراء العراقي أبدى في مقابلة تلفزيونية استغرابه تراجع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن عن اتهاماته للسعودية والإمارات وتركيا بدعم تنظيم "داعش".
وقال العبادي إن "هذه الدول أعلنت صراحة دعمها للإرهاب عندما قالت إنها ترغب في دعم المعارضة السورية، وهي تعرف جيداً أن أقوى الأطراف بالمعارضة السورية "داعش" و"النصرة"، كانوا يعتقدون أنهم سيستخدمون تلك القوى ضد أعدائهم، ولكن السحر انقلب على الساحر"، مضيفاً أن "داعش لا يحتاج لإرسال جيش إلى السعودية أو الخليج، فهناك جو في هذه المناطق لا يقبل الفكر الآخر، ويطالب بتصفيته ونسمعه من دعاة في السعودية".
===================
إيران: تصريحات الفيصل تتناقض مع محادثات البلدين
الجزيرة
وصفت إيران تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل حول الدور الإيراني في المنطقة بأنها "تتناقض كليا مع ما يجري في المحادثات الدبلوماسية بين البلدين"، مؤكدة أنها أهم من يحارب ما يوصف بالإرهاب.
وقال حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدولة الأهم في المنطقة التي تكافح الإرهاب.. وهي تساعد حكومتي وشعبي العراق وسوريا على التصدي للإرهاب ضمن إطار القوانين الدولية".
ونقل التلفزيون الرسمي عن عبد اللهيان دعوته السعودية إلى الانتباه "لمؤامرات أعداء المنطقة (...) وأن تلعب دورا أكثر إيجابية".
وكان الفيصل قد تحدث عن وجود قوات "احتلال" إيرانية في سوريا، ودعا طهران إلى سحب هذه القوات إذا أرادت أن تسهم في حل المشاكل هناك.
 
واعتبر الفيصل في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن الأمر ذاته يسري على أماكن أخرى تنشط فيها إيران مثلما هو الحال في اليمن أو العراق أو أي مكان آخر، وأكد أنه في كثير من النزاعات بهذه الدول تعد طهران "جزءا من المشكل وليست جزءا من الحل".
واعتبر عبد اللهيان أن تصريحات وزير الخارجية السعودي تتناقض كليا مع ما يجري في المحادثات الدبلوماسية بين البلدين.
يشار إلى أن الدعم الإيراني للنظام السوري اشتمل -وفق مصادر إيرانية وأخرى من المعارضة السورية- على مئات الخبراء العسكريين، بينهم قادة كبار في فيلق القدس الذراع الخارجي السري للحرس الثوري الإيراني.
وتعد تصريحات الفيصل مؤشرا على استمرار التوتر في العلاقة بين طهران والرياض بعد بوادر انفراج ارتسمت في الأفق عقب لقاء بين الفيصل ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك، تحدث بعده ظريف عن بداية فصل جديد في العلاقات بين البلدين.
وسبق للفيصل أن وجه دعوة لنظيره الإيراني إلى زيارة الرياض، إلا أن ظريف اعتذر بسبب تزامن تاريخ تلك الزيارة مع جولة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
المصدر : الجزيرة + الفرنسية
===================
ادعت أنها الدولة الأهم في مكافحة الإرهاب...إيران ترفض الاتهامات السعودية لها باحتلال سوريا
الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 / 10:37
24 - أ ف ب
رفض نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الثلاثاء تصريحات وزير الخارجية السعودي الذي أعلن يوم أمس الإثنين أن ايران عليها سحب قواتها "المحتلة" من سوريا للمساهمة في حل النزاع هناك.
وصرح عبد اللهيان أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدولة الأهم في المنطقة التي تكافح الإرهاب، إيران تساعد حكومتي وشعبي العراق وسوريا على التصدي للإرهاب ضمن اطار القوانين الدولية"، حسبما نقل عنه التلفزيون الرسمي.
وأضاف "من الأفضل للسعودية أن تتنبه لمؤامرات أعداء المنطقة (...) وأن تلعب دوراً أكثر إيجابية".
وكان الأمير سعود الفيصل صرح الإثنين "هناك تحفظ على سياسة إيران في المنطقة (...) في كثير من هذه النزاعات (إيران) هي جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل".
واضاف وزير الخارجية السعودي "في سوريا مثلاً لديها قوات... تحارب سوريين. في هذه الحالة، يمكننا القول إن القوات الإيرانية قوات محتلة في سوريا لأن النظام فقد شرعيته".
وتابع "إذا كانت (إيران) تريد أن تساهم في حل المشاكل في سوريا، عليها أن تسحب قواتها من سوريا".
وتدعم إيران حكومتي العراق وسوريا وأوفدت مستشارين عسكريين إلى كلا البلدين. وأكد مسؤولون عراقيون في بغداد وعراقيون أكراد أن ايران قدمت أيضاً مساعدة عسكرية لمحاربة تنظيم الدولة اللا-إسلامية.
وبين المجموعات التي تحارب النظام السوري تنظيم الدولة اللا-إسلامية الذي تشارك السعودية وأربع دول عربية أخرى في محاربته في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
كما رفض عبد اللهيان تصريحات الفيصل حول اليمن واعتبر أن "ما يحصل في اليمن شأن داخلي في هذا البلد".
وتُتهم إيران بدعم المتمردين الشيعة الذين سيطروا على صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول).
===================
الفيصل: لا ثقة بالأسد.. ولن يكون جزءاً من مستقبل سوريا
زايد السريع
ايلاف
 شدد وزير الخارجية السعودي على أن الرئيس السوري لن يكون جزءا من مستقبل سوريا وذلك بإجماع المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن ايران قوة محتلة وسبب لكثير من النزاعات التي تحدث في المنطقة .
جدة: أكد وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل أنه لا يمكن للرئيس السوري بشار الأسد أن يلعب دورا في مستقبل سوريا، مشدداً على وجوب تشكيل هيئة انتقالية للحكم وفق ما نص اعلان "جنيف 1". وأشار الفيصل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينمار في جدة، إلى أن نظام الأسد ساهم في جعل سوريا وكراً للإرهاب، وأنه لا يمكن الوثوق بالأسد. وقال الفيصل: "ممارسات النظام السوري لم تقتصر على فتح أراضيه للقوات الأجنبية لقمع شعبه وقتلهم وتشريدهم، بل أسهم وبشكل كبير في جعل الأراضي السورية وكراً للإرهاب الذي وجد ملاذا آمنا يعبث في أراضيها ويهدد المنطقة والعالم تحت سمعه وبصره".
وأضاف: "نحن متفقون على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والعمل على تسريعها لحل هذه الأزمة وعلى أساس مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سوريا وفق ما نص عليه إعلان (جنيف1) ، كما أننا متفقون على أن بشار الأسد لا يمكن الوثوق به، وأنه لا يمكن أن يكون جزءا من الحل باعتباره فاقدًا للشرعية".
وأوضح الفيصل أن من يرفض الانضمام الى الجيش الحر "لا مجال له، لان قوتهم في وحدتهم وتأثيرهم على الوضع في الأرض، وذلك بزيادة إمكانياتهم، وإذا ما استطاعوا أن يغيروا الوضع على الأرض ، استطاعوا أن يغيروا الوضع السياسي ، وينقذوا الدماء السورية".
وفي ما يتعلق بالقضايا السياسية، أوضح الفيصل خلال المؤتمر أنه تم بحث مجمل الأوضاع في المنطقة وعلى الساحة الدولية، بما في ذلك جهود التحالف الدولي القائمة لمحاربة الإرهاب في كل من العراق وسوريا، بوصف ذلك مسؤولية دولية نشارك جميعا في تحملها، لدرء خطر الإرهاب الذي يهددنا ،ويهدد الأمن والسلم الدوليين.
ايران تحتل سوريا
وأكد الأمير سعود الفيصل أن قيام إيران بدور في شؤون المنطقة يتوقف عليها نفسها، وليس هناك أي تحفظ على إيران كوطن وكمواطنين، وإنما التحفظ على سياسة إيران في المنطقة، مشيرا إلى أن كثيرا من النزاعات في المنطقة تكون إيران جزءاً من هذه المشكلة ، وليست جزءأ من الحل.
 وأردف قائلاً "في سوريا لدى إيران قوات تحارب سوريين، فكيف يكون ذلك من المعقول أن دولة خارجية تأتي حرب أهلية، وتقف مع هذه الصفوف ، تحارب فئة من الشعب نفسه، القوات الإيرانية قوة محتلة ، لأن النظام فقد شرعيته".
وأكد الأمير سعود الفيصل ضرورة محاربة الإرهاب في إستراتيجية شاملة أينما وجد ومهما كانت مبرراته أو التنظيمات والدول التي تقف وراءه، آملاً أن لا تكون جهود التحالف الدولي الراهنة قاصرة على مهمة محددة، وضرورة استمرارها في إطار مؤسسي حتى يتم القضاء على الإرهاب بشكل تام، حتى لو استغرق الأمر سنوات. واشترط الفيصل ضم ايران لأي حل في المنطقة، بسحب قواتها من سوريا: "وهذا الأمر يسري على المواقع الأخرى التي تعمل فيها إيران سواء كان في اليمن ، أو في العراق، أو في أي مكان آخر".
 اعمار غزة
وحول نتائج اعمار غزة، الذي استضافته القاهرة بالأمس وشاركت فيه السعودية وألمانيا، شدد الفيصل على أهمية إيجاد حل نهائي عادل ودائم وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يعيد للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في وطن مستقل وآمن وقابل للحياة .
 وأوضح وزير الخارجية أن الاجتماع استعرض تطورات الأوضاع في اليمن، والأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها مؤخراً، مبيناً أنه لابد من الإشارة إلى أن اليمن بتركيبته الجغرافية والديموغرافية لا يمكن له أن ينعم بالأمن والاستقرار إلا من خلال العيش المشترك القائم على المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع مكوناته الاجتماعية والمذهبية دون تغليب فئة على الأخرى.
ومضى يقول: "هذا الحل قدمته المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، لذلك فإننا ندعو اليمنيين بجميع أطيافهم السياسية والمذهبية إلى تحكيم لغة العقل على صوت السلاح، وتغليب مصلحة اليمن الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة، والحرص على عدم المساس بالشرعية وعدم خدمة مصالح أطراف أجنبية في المنطقة لا تروم الخير لليمن ولا لشعبه ولا حتى للأمة العربية".
ليبيا تعيش فوضى
وفي سؤال عن دور المملكة في لم الشمل الليبي، قال وزير الخارجية "إن لمّ الشمل الليبي يتوقف على الليبيين أنفسهم، وأنا أعتقد ما يحدث في ليبيا مأساة كبيرة ، وفوضى عارمة ، ونحن مستعدون كدولة عربية ضمن الدول العربية التي اتخذت قرارات في جامعة الدول العربية أن نسهم في الحل".
===================
الفيصل: إيران جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل في سورية
عيون
    شدد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية على أن إيران هي جزء من المشكلة، وأنها محتلة لسورية لأنها تدافع عن نظام فقد شرعيته وتقتل السوريين في بلدهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير خارجية ألمانيا الاتحادية السيد فرانك فالتر شتاينماير في جدة يوم أمس.
ضرورة استمرار جهود التحالف الدولي في إطار مؤسسي حتى يتم القضاء على الإرهاب
وأكد الفيصل "لعب إيران دور في المنطقة يتوقف عليها، فليس هناك أي تحفظ على إيران كوطن ومواطنين وإنما التحفظ على سياسية إيران في المنطقة. فهي جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل. فمثلا في سورية لديها قوات تحارب السوريين. وليس من المعقول أن تأتي دولة خارجية وتدخل في حرب اهلية، ويمكن القول إن القوات الإيرانية قوات محتلة لأن النظام الذي طلب مساعدتها فقد شرعيته وبالتالي لا يمكن أن يكون ممثلا للشعب السوري. وإذا أرادت إيران الحل في سورية فعليها أن تسحب قواتها من داخل سورية".
لا يمكن لليمن أن ينعم بالأمن إلا من خلال العيش المشترك القائم على المساواة في الحقوق والواجبات
وكان الفيصل قد استهل المؤتمر بكلمة قال فيها "عقدنا جلسة مباحثات مثمرة وبناءة جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في العديد من المجالات، وفي إطار اللجنة السعودية الألمانية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني، المزمع عقد دورتها التاسعة عشر في شهر مارس القادم بالرياض". مضيفا "فيما يتعلق بالقضايا السياسية، بحثنا مجمل الأوضاع في المنطقة وعلى الساحة الدولية، بما في ذلك جهود التحالف الدولي
المجتمع الدولي دائماً ما يتحمل أعباء الاحتلال الإسرائيلي المقيت
القائمة لمحاربة الإرهاب في كل من العراق وسورية، باعتباره مسؤولية دولية نشارك جميعا في تحملها، لدرء خطر الإرهاب الذي يهددننا، ويهدد الأمن والسلم الدوليين. وقد أكدت من جانبي على ضرورة محاربة الإرهاب في استراتيجية شاملة أينما وجد ومهما كانت مبرراته أو التنظيمات والدول التي تقف وراءه، وعن الأمل في أن جهود التحالف الدولي الراهنة قاصرة على مهمة محددة، وضرورة استمرارها في إطار مؤسسي حتى يتم القضاء على الإرهاب بشكل تام، حتى لو استغرق الأمر سنوات".
وأشار وزير الخارجية إلى أنه تم بحث نتائج المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي استضافته القاهرة وشاركت فيه المملكة وألمانيا، وقال "بلدانا من الدول الأعضاء في لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية، وإذ تنوه المملكة بالمؤتمر وبجهود الشقيقة مصر وجميع الدول المشاركة فيه، إلا أننا نرى في نفس الوقت أن المجتمع الدولي دائما ما يتحمل أعباء هذا الاحتلال الإسرائيلي المقيت إلى جانب الشعب الفلسطيني. وعليه فإننا نشدد على أهمية إيجاد حل نهائي وعادل ودائم وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يعيد للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في وطن مستقل وآمن وقابل للحياة".
النظام السوري جعل الأراضي السورية وكراً للإرهاب.. ولا يمكن الوثوق ببشار
فيما يتعلق بالأزمة السورية، التي تعيش عامها الرابع، لابد من الإشارة إلى أن ممارسات النظام السوري لم تقتصر على فتح أراضية للقوات الأجنبية لقمع شعبه وقتلهم وتشريدهم، بل ساهم وبشكل كبير في جعل الأراضي السورية وكرا للإرهاب الذي وجد ملاذا آمنا يعبث في أراضيها ويهدد المنطقة والعالم تحت سمعه وبصره، ونحن متفقون على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والعمل على تسريعها لحل هذه الأزمة وعلى أساس مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سورية وفق ما نص عليه إعلان (جنيف 1) ، كما أننا متفقين على أن بشار الأسد لا يمكن الوثوق به، وأنه لا يمكن أن يكون جزءا من الحل باعتباره فاقد للشرعية.
واضاف: استعرضنا تطورات الأوضاع في اليمن، والأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها مؤخرا، ولابد من الإشارة هنا إلى أن اليمن بتركيبته الجغرافية والديموغرافية لا يمكن له أن ينعم بالأمن والاستقرار إلا من خلال العيش المشترك القائم على المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع مكوناته الاجتماعية والمذهبية دون تغليب فئة على الأخرى، وهذا الحل قدمته المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، لذلك فإننا ندعو اليمنيين بكافة أطيافهم السياسية والمذهبية إلى تحكيم لغة العقل على صوت السلاح وتغليب مصلحة اليمن الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة، والحرص على عدم المساس بالشرعية وعدم خدمة مصالح أطراف أجنبية في المنطقة لا تروم الخير لليمن ولا لشعبة وحتى للأمة العربية.
من جانبه قال شتاينماير "هذه زيارتي الثانية كوزير لخارجية ألمانيا وكانت فرصة لتبادل الآراء مع ممثلي المجتمع المدني، مما أتاح لنا نظرة عميقة للمجتمع الذي معظم أفراده من الشباب. ولابد من فهم المنطقة عبر الزيارات". مضيفا "عندنا علاقات طيبة مع المملكة لاسيما في المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية، وخير دليل على ذلك أن ألمانيا سوف تصبح عام 2015 ضيف الشرف في مهرجان الجنادرية".
واستطرد شتاينماير" قبل أسبوعين كان لي لقاء مع الأمير سعود في نيويورك حول الأوضاع في الشرق الأوسط، وكان هذا اللقاء قبل الأحداث الأخيرة في اليمن، لذلك خصصنا وقت أطول خلال هذا اللقاء لمناقشة الأوضاع في اليمن. وبفضل المملكة ودول الخليج بدأ اليمن عملية تحول، ولكن الآن يتم تقويض هذه العملية من قبل البعض في اليمن". مشيرا إلى الاتفاق على العمل المشترك ضد داعش وبحث السبل الكفيلة لإيجاد إستراتيجية سياسية مواكبة للعمل العسكري.
وقال شتاينماير "أود أن اوضح أن ما نتفق عليه في ألمانيا أننا نرفض أي محاولة للخلط بين الإسلام والتنظيمات الارهابية. فنحن نرفض داعش ونشكر جميع من يرفض أيديولوجية داعش ومن يقومون بهذه الأعمال البشعة، وهؤلاء لا يجوز لهم حتى أن يذكروا القرآن الكريم".
===================
الفيصل: إيران جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل في سورية
اليوم
    شدد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية على أن إيران هي جزء من المشكلة، وأنها محتلة لسورية لأنها تدافع عن نظام فقد شرعيته وتقتل السوريين في بلدهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير خارجية ألمانيا الاتحادية السيد فرانك فالتر شتاينماير في جدة يوم أمس.
ضرورة استمرار جهود التحالف الدولي في إطار مؤسسي حتى يتم القضاء على الإرهاب
وأكد الفيصل "لعب إيران دور في المنطقة يتوقف عليها، فليس هناك أي تحفظ على إيران كوطن ومواطنين وإنما التحفظ على سياسية إيران في المنطقة. فهي جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل. فمثلا في سورية لديها قوات تحارب السوريين. وليس من المعقول أن تأتي دولة خارجية وتدخل في حرب اهلية، ويمكن القول إن القوات الإيرانية قوات محتلة لأن النظام الذي طلب مساعدتها فقد شرعيته وبالتالي لا يمكن أن يكون ممثلا للشعب السوري. وإذا أرادت إيران الحل في سورية فعليها أن تسحب قواتها من داخل سورية".
لا يمكن لليمن أن ينعم بالأمن إلا من خلال العيش المشترك القائم على المساواة في الحقوق والواجبات
وكان الفيصل قد استهل المؤتمر بكلمة قال فيها "عقدنا جلسة مباحثات مثمرة وبناءة جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في العديد من المجالات، وفي إطار اللجنة السعودية الألمانية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني، المزمع عقد دورتها التاسعة عشر في شهر مارس القادم بالرياض". مضيفا "فيما يتعلق بالقضايا السياسية، بحثنا مجمل الأوضاع في المنطقة وعلى الساحة الدولية، بما في ذلك جهود التحالف الدولي
المجتمع الدولي دائماً ما يتحمل أعباء الاحتلال الإسرائيلي المقيت
القائمة لمحاربة الإرهاب في كل من العراق وسورية، باعتباره مسؤولية دولية نشارك جميعا في تحملها، لدرء خطر الإرهاب الذي يهددننا، ويهدد الأمن والسلم الدوليين. وقد أكدت من جانبي على ضرورة محاربة الإرهاب في استراتيجية شاملة أينما وجد ومهما كانت مبرراته أو التنظيمات والدول التي تقف وراءه، وعن الأمل في أن جهود التحالف الدولي الراهنة قاصرة على مهمة محددة، وضرورة استمرارها في إطار مؤسسي حتى يتم القضاء على الإرهاب بشكل تام، حتى لو استغرق الأمر سنوات".
وأشار وزير الخارجية إلى أنه تم بحث نتائج المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي استضافته القاهرة وشاركت فيه المملكة وألمانيا، وقال "بلدانا من الدول الأعضاء في لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية، وإذ تنوه المملكة بالمؤتمر وبجهود الشقيقة مصر وجميع الدول المشاركة فيه، إلا أننا نرى في نفس الوقت أن المجتمع الدولي دائما ما يتحمل أعباء هذا الاحتلال الإسرائيلي المقيت إلى جانب الشعب الفلسطيني. وعليه فإننا نشدد على أهمية إيجاد حل نهائي وعادل ودائم وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يعيد للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في وطن مستقل وآمن وقابل للحياة".
النظام السوري جعل الأراضي السورية وكراً للإرهاب.. ولا يمكن الوثوق ببشار
فيما يتعلق بالأزمة السورية، التي تعيش عامها الرابع، لابد من الإشارة إلى أن ممارسات النظام السوري لم تقتصر على فتح أراضية للقوات الأجنبية لقمع شعبه وقتلهم وتشريدهم، بل ساهم وبشكل كبير في جعل الأراضي السورية وكرا للإرهاب الذي وجد ملاذا آمنا يعبث في أراضيها ويهدد المنطقة والعالم تحت سمعه وبصره، ونحن متفقون على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والعمل على تسريعها لحل هذه الأزمة وعلى أساس مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سورية وفق ما نص عليه إعلان (جنيف 1) ، كما أننا متفقين على أن بشار الأسد لا يمكن الوثوق به، وأنه لا يمكن أن يكون جزءا من الحل باعتباره فاقد للشرعية.
واضاف: استعرضنا تطورات الأوضاع في اليمن، والأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها مؤخرا، ولابد من الإشارة هنا إلى أن اليمن بتركيبته الجغرافية والديموغرافية لا يمكن له أن ينعم بالأمن والاستقرار إلا من خلال العيش المشترك القائم على المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع مكوناته الاجتماعية والمذهبية دون تغليب فئة على الأخرى، وهذا الحل قدمته المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، لذلك فإننا ندعو اليمنيين بكافة أطيافهم السياسية والمذهبية إلى تحكيم لغة العقل على صوت السلاح وتغليب مصلحة اليمن الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة، والحرص على عدم المساس بالشرعية وعدم خدمة مصالح أطراف أجنبية في المنطقة لا تروم الخير لليمن ولا لشعبة وحتى للأمة العربية.
من جانبه قال شتاينماير "هذه زيارتي الثانية كوزير لخارجية ألمانيا وكانت فرصة لتبادل الآراء مع ممثلي المجتمع المدني، مما أتاح لنا نظرة عميقة للمجتمع الذي معظم أفراده من الشباب. ولابد من فهم المنطقة عبر الزيارات". مضيفا "عندنا علاقات طيبة مع المملكة لاسيما في المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية، وخير دليل على ذلك أن ألمانيا سوف تصبح عام 2015 ضيف الشرف في مهرجان الجنادرية".
واستطرد شتاينماير" قبل أسبوعين كان لي لقاء مع الأمير سعود في نيويورك حول الأوضاع في الشرق الأوسط، وكان هذا اللقاء قبل الأحداث الأخيرة في اليمن، لذلك خصصنا وقت أطول خلال هذا اللقاء لمناقشة الأوضاع في اليمن. وبفضل المملكة ودول الخليج بدأ اليمن عملية تحول، ولكن الآن يتم تقويض هذه العملية من قبل البعض في اليمن". مشيرا إلى الاتفاق على العمل المشترك ضد داعش وبحث السبل الكفيلة لإيجاد إستراتيجية سياسية مواكبة للعمل العسكري.
وقال شتاينماير "أود أن اوضح أن ما نتفق عليه في ألمانيا أننا نرفض أي محاولة للخلط بين الإسلام والتنظيمات الارهابية. فنحن نرفض داعش ونشكر جميع من يرفض أيديولوجية داعش ومن يقومون بهذه الأعمال البشعة، وهؤلاء لا يجوز لهم حتى أن يذكروا القرآن الكريم".
===================
الفيصل يطالب إيران بعدم التدخل بشؤون سوريا والعراق واليمن
الراية
جدة - وكالات: قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس أنه يتعين على إيران أن تسحب قواتها "المحتلة" من سوريا، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير. واعتبر الأمير سعود أيضا أن الأمر ينطبق على وجود إيران في العراق واليمن، على حد قوله.
 وقال "يتوقف دور إيران في المنطقة على إيران نفسها. ليس هناك تحفظ على إيران كوطن ومواطنين وإنما التحفظ على سياسة إيران في المنطقة". واعتبر وزير الخارجية السعودي أنه "في كثير من هذه النزاعات (إيران) هي جزء من المشكل وليست جزءا من الحل" . وأضاف "في سوريا مثلا لديها قوات...
 تحارب سوريين. في هذه الحالة، يمكننا القول أن القوات الإيرانية قوات محتلة في سوريا لان النظام فقد شرعيته".
. وقال الامير سعود "اذا كانت (ايران) تريد أن تسهم في حل المشاكل في سوريا، عليها ان تسحب قواتها منسوريا". واضاف ان "نفس الشيء" ينطبق على مناطق أخرى "سواء في اليمن او العراق واي مكان". وخلص إلى القول "إذا أرادت ان تكون جزءا من الحل فأهلا وسهلا بها". وأكد الفيصل أن ممارسات النظام السوري لم تقتصر على فتح أراضيه للقوات الأجنبية لقمع شعبه وقتله وتشريده، بل أسهم وبشكل كبير في جعل الأراضي السورية وكراً للإرهاب الذي وجد ملاذا آمناً فيها، وأصبح يهدد المنطقة والعالم تحت سمع هذا النظام وبصره.وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في جدة امس، "نحن متفقون على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والعمل على تسريعها لحل هذه الأزمة وعلى أساس مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سوريا، وفق ما نص عليه إعلان (جنيف1) ، كما أننا متفقون على أن بشار الأسد لا يمكن الوثوق به، وأنه لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل باعتباره فاقداً للشرعية".وفيما يتعلق بالقضايا السياسية، أوضح أنه تم مع شتاينماير، بحث مجمل الأوضاع في المنطقة وعلى الساحة الدولية، بما في ذلك جهود التحالف الدولي القائمة لمحاربة الإرهاب في كل من العراق وسوريا، بوصف ذلك مسؤولية دولية نشارك جميعا في تحملها، لدرء خطر الإرهاب الذي يهددنا ويهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأكد الأمير سعود الفيصل ضرورة محاربة الإرهاب في استراتيجية شاملة أينما وجد ومهما كانت مبرراته أو التنظيمات والدول التي تقف وراءه، آملاً أن لا تكون جهود التحالف الدولي الراهنة قاصرة على مهمة محددة، وضرورة استمرارها في إطار مؤسسي حتى يتم القضاء على الإرهاب بشكل تام، حتى لو استغرق الأمر سنوات.وأردف قائلاً "لقد بحثنا في الاجتماع نتائج المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي استضافته القاهرة بالأمس وشاركت فيه المملكة وألمانيا، خصوصا أن بلدينا من الدول الأعضاء في لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية، وإذ تنوه المملكة بالمؤتمر وبجهود الشقيقة مصر وجميع الدول المشاركة فيه، إلا أننا نرى في نفس الوقت أن المجتمع الدولي دائما ما يتحمل أعباء هذا الاحتلال الإسرائيلي المقيت إلى جانب الشعب الفلسطيني" .
وشدد على أهمية إيجاد حل نهائي عادل ودائم وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يعيد للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في وطن مستقل وآمن وقابل للحياة .وأوضح وزير الخارجية أن الاجتماع استعرض تطورات الأوضاع في اليمن، والأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها مؤخراً، مبيناً أنه لابد من الإشارة إلى أن اليمن بتركيبته الجغرافية والديموغرافية لا يمكن له أن ينعم بالأمن والاستقرار إلا من خلال العيش المشترك القائم على المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع مكوناته الاجتماعية والمذهبية من دون تغليب فئة على الأخرى .
ومضى يقول "هذا الحل قدمته المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، لذلك فإننا ندعو اليمنيين بجميع أطيافهم السياسية والمذهبية إلى تحكيم لغة العقل على صوت السلاح، وتغليب مصلحة اليمن الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة، والحرص على عدم المساس بالشرعية وعدم خدمة مصالح أطراف أجنبية في المنطقة لا تروم الخير لليمن ولا لشعبه ولا حتى للأمة" .
===================
"الفيصل" لإيران: قواتكم تحتل سورية والأسد حول بلاده لـ"وكر إرهاب"
(MENAFN - Al Watan) استبق وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى المملكة برسائل مباشرة فيما يخص الملف السوري، وأخرى غير مباشرة في ملفات أخرى وجهها خلال مؤتمر صحفي جمعه في جدة أمس، بنظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير. وحملت أبرز الرسائل الموجهة من الفيصل إلى صناع القرار في طهران، اتهام القوات العسكرية الإيرانية المنحازة لنظام الأسد "الفاقد للشرعية" بأنها محتلة وتسهم في قتل وقمع الشعب. وقال الفيصل خلال المؤتمر "إن طهران تحارب تطلعات الشعب السوري، وإذا كانت تريد أن تسهم في حل المشكلة السورية، فعليها سحب قواتها، وإذا بقيت على حالها، فلا يمكن أن تلعب دورا إيجابيا"، مضيفا أنه ليس هناك أي تحفظ على إيران كدولة، والتحفظ هو على سياسة إيران في المنطقة وتدخلها في شؤون الدول المجاورة.
وفي وقت يواجه فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما انتقادات من قبل جنرالات الجيش بسبب غموض حربه تجاه "داعش" ، مع ضرورة الإسراع في تسليح المعارضة السورية المعتدلة؛ وجه الفيصل رسالة سعودية ضمنية، تتلخص في أن القضاء على تنظيم "داعش"، هو جزء من مهمة التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، مشددا على ضرورة أن لا تكون الجهود مقتصرة على مهمة محددة، بل استمرارها في إطار مؤسسي حتى القضاء على الإرهاب بشكل تام.
أبرز رسالة وجهها وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل إلى صناع القرار الإيرانيين في طهران، مفادها أن القوات العسكرية الإيرانية المنحازة لنظام الأسد الفاقد للشرعية على حد وصفه- قوات محتلة للأراضي السورية وتسهم في تقتيل وتشريد وقمع الشعب السوري.
وقال الفيصل خلال مؤتمر صحفي أمس، مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير: "إن طهران تحارب تطلعات الشعب السوري، وإذا كانت تريد أن تسهم في حل المشكلة السورية، فعليها سحب قواتها، وأهلاً وسهلاً بها، وإذا بقيت على حالها، فلا يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً"، مضيفاً أنه ليس هناك أي تحفظ على إيران كدولة، والتحفظ على سياسة إيران في المنطقة وتدخلها في شؤون الدول المجاورة في إشارة إلى اليمن والعراق.
وتعتبر دعوة الفيصل رؤية استباقية للزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للمملكة، الاستناد إلى إعلان "جنيف1" كان من أبرز الدلالات السياسية السعودية في المباحثات المشتركة مع الألمان، المتحورة بشأن تسريع الجهود الدولية المشتركة لحل الأزمة السورية على مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سورية، وقال الفيصل: "الرؤيتان السعودية والألمانية متفقتان على أن بشار الأسد لا يمكن الوثوق به، كما لا يمكن اعتباره جزءاً من الحل، لأنه فاقد للشرعية".
لم يتوان عميد الدبلوماسيين اعرب في دعوة فصائل المعارضة السورية إلى سرعة الانضمام تحت ظلال "الجيش السوري الحر"، باعتباره الفصيل العسكري المعتدل، الذي وافقت كل من الرياض وأنقرة على تدريب عناصره، والاستفادة من الإمكانيات التي سيتلقاها، وقال تحديداً في هذا الإطار السياسي: "إن توحدكم سيزيد من عمق قدراتكم في التأثير ميدانياً على الأرض، الأمر الذي سينعكس تأثيره بشكل سياسي كبير"، مؤكداً أن هدف المعارضة السورية المسلحة ليس تقسيم السيادة السورية، بقدر ما هو حفظ كرامة المواطن السوري أياً كان مذهبه أو الطائفة التي ينتمي إليها.
الأزمة السورية التي استمرت تداعياتها المعقدة منذ أربع سنوات (15 مارس 2011)، أخذت حيزاً واسعاً سواء في حديث الوزيرين وأسئلة وسائل الإعلام المحلية والدولية التي قامت بتغطية المؤتمر الصحفي المشترك بمقر وزارة الخارجية أمس بجدة، .
الملفت أن رؤية الدبلوماسية السعودية لم تتغير إزاء حالة التمدد الكبير التي تشهدها التنظيمات المسلحة الإرهابية كـ"داعش" وغيرها من المجموعات، والتي صنفتها المملكة في خانة الإرهاب، فيما أكد الفيصل أن نظام الأسد كان سببا رئيسا في جعل الأراضي السورية وكراً للإرهاب وملاذا آمنا له يعبث بأراضيها ويهدد المنطقة والعالم تحت سمعه وبصره، على حد وصفه.
وتطرق الفيصل لنتائج المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة لذي استضافته القاهرة أول أمس، وشاركت فيه المملكة وألمانيا، مؤكداً على أن المجتمع الدولي يتحمل دائماً أعباء الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أهمية إيجاد حل نهائي عادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في وطن مستقل وآمن وقابل للحياة.
تداعيات اجتياح أنصار الله جماعة الحوثي- في 21 سبتمبر الماضي ألقت هي الأخرى بظلالها على مباحثات الوزيرين الفيصل وفالتر شتاينماير، فالأخير وصف ما قام به الحوثيون بأنه تقويض لعملية التحول الديمقراطي - قبل لحظات من إعلان الرئيس اليمني هادي على تكليف رئيس جديد للحكومة اليمنية - الذي قام على أساس المبادرة الخليجية لإنهاء حالة الصراع بين المكونات السياسية اليمنية.
فيما أفرد الفيصل حزمة رسائل طالت الملف اليمني، منها أن اليمن بتركيبته الجغرافية والديموجرافية لا يمكن له أن ينعم بالأمن والاستقرار إلا من خلال العيش المشترك القائم على المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع مكوناته الاجتماعية والمذهبية، دون تغليب فئة على أخرى، وهو ما أشار إليه بالآليات التنفيذية التي قدمتها المبادرة الخليجية.
كما دعا في بيانه الافتتاحي الذي تلاه كافة الأطياف السياسية والمذهبية اليمنية إلى تحكيم لغة العقل على صوت السلاح وتغليب مصلحة اليمن الوطنية كعنوان على المصالح الفئوية الضيقة، والحرص على عدم المساس بالشرعية اليمنية، والابتعاد عن خدمة مصالح الأطراف الأجنبية، التي قال عنها: "إنها لا تروم الخير باليمن ولا شعبه ولا الأمة العربية".
===================
المملكة وألمانيا تؤكدان على شمولية الحرب ضد الإرهاب
جدة - وليد العمير، واس
عيون
    استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مكتبه بقصر السلام بجدة أمس وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير والوفد المرافق. وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه التعاون الثنائي، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وموقف البلدين منها. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وشتيانماير، أكد الأمير سعود على ضرورة محاربة الإرهاب في استراتيجية شاملة أينما وجد ومهما كانت مبرراته أو التنظيمات والدول التي تقف وراءه، آملاً بأن لا تكون جهود التحالف الدولي الراهنة قاصرة على مهمة محددة، وضرورة استمرارها في إطار مؤسسي حتى يتم القضاء على الإرهاب بشكل تام، حتى لو استغرق الأمر سنوات. من جانبه، قال شتايماير "إن تنظيم (داعش) الإرهابي يهدد المنطقة، ويشكل تهديداً للعالم مؤكداً أن العمل العسكري ضروري من ناحية ولكنه ليس كافياً ولذلك لابد من بحث سبل كفيلة لإيجاد إستراتيجية سياسية مواكبة للعمل العسكري". وأضاف "نحن نرفض أي محاولة لخلق معادلة بين الإسلام والتنظيم الإرهابي". ودعا سمو وزير الخارجية إيران إلى سحب قواتها «المحتلة» من سورية ،مؤكداً أن نظام بشار الأسد فقد شرعيته.
وقال سموه إنه «في كثير من هذه النزاعات، إيران هي جزء من المشكل وليست جزءاً من الحل»، وأضاف «إذا أرادت أن تكون جزءاً من الحل فأهلًا وسهلاً بها».
===================
الرياض: أهلا بإيران إذا انسحبت من سوريا والعراق واليمن..وزير الخارجية الألماني لـ «الشرق الأوسط»: 4 محاور تضمن نجاح تعاوننا مع المملكة
جدة: سعيد الأبيض - الرياض: فتح الرحمن يوسف
قال الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، إن إسهام إيران في حل مشكلات المنطقة يرتبط بسحبها لقواتها من سوريا والعراق واليمن، مؤكدا أنه سيكون مرحبا بها في حال أرادت أن تكون جزءا من الحل لا المشكلة.
وجاءت تصريحات الفيصل في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في جدة أمس.
وأكد الفيصل أنه لا يوجد تحفظ على إيران كبلد وإنما على دورها وتدخلاتها السياسية في المنطقة، مشيرا إلى أن طهران لديها قوات تحارب السوريين على الأراضي السورية واصفا تلك القوات بـ«المحتلة».
وعن الأزمة السورية، قال الفيصل إن نظام بشار الأسد لم يقتصر على فتح أراضيه للقوات الأجنبية فحسب، بل حوّل سوريا إلى وكر للإرهاب.
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير لـ«الشرق الأوسط» إن أربعة محاور تضمن نجاح استراتيجية التعاون مع السعودية لمحاربة الإرهاب, ومن هذه المحاور محور يتعلق بإجراءات دولية لوقف تدفق المقاتلين والأموال إلى تنظيم «داعش»، مضيفا أن «هذا محور مهم بقي تنفيذه وخصوصا أن مجلس الأمن أقر ذلك مؤخرا».
وقال الوزير الألماني إن مباحثاته مع وزير الخارجية السعودي شملت الحرب على الإرهاب والحديث عن الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية.
===================
اتفاق سعودي ألماني على ضرورة إزاحة الأسد من السلطة
تاريخ النشر: 14/10/2014
أعلنت السعودية وألمانيا، أمس، أنهما متفقتان على أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من حل الأزمة السورية باعتباره فاقداً للشرعية، داعيتين المجتمع الدولي إلى "ضرورة العمل على حل الأزمة على أساس مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سوريا" .
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير عقب اجتماعهما في مقر فرع الوزارة بجدة، إن ممارسات النظام السوري لم تقتصر على فتح أراضيه للقوات الأجنبية لقمع شعبه وقتلهم وتشريدهم، بل أسهم بشكل كبير في جعل الأراضي السورية وكراً للإرهاب الذي وجد ملاذاً آمناً يعبث في أراضيها ويهدد المنطقة والعالم تحت سمعه وبصره، وأضاف: "نحن متفقون على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والعمل على تسريعها لحل هذه الأزمة وعلى أساس مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سوريا وفق ما نص عليه إعلان (جنيف1)"، كما "أننا متفقون على أن بشار الأسد لا يمكن الوثوق به، وأنه لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل باعتباره فاقداً للشرعية" .
وفي ما يتعلق بالقضايا السياسية، أوضح الفيصل أنه تم بحث مجمل الأوضاع في المنطقة وعلى الساحة الدولية، بما في ذلك جهود التحالف الدولي القائمة لمحاربة الإرهاب في العراق وسوريا، بوصف ذلك مسؤولية دولية، لدرء خطر الإرهاب الذي يهددنا، ويهدد الأمن والسلم الدوليين .
وأكد ضرورة محاربة الإرهاب من خلال استراتيجية شاملة أينما وجد ومهما كانت مبرراته أو التنظيمات والدول التي تقف وراءه، آملاً "ألا تكون جهود التحالف الدولي الراهنة قاصرة على مهمة محددة، وضرورة استمرارها في إطار مؤسسي حتى يتم القضاء على الإرهاب بشكل تام، حتى لو استغرق الأمر سنوات"، وأردف قائلاً: "لقد بحثنا نتائج المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، خصوصاً أن بلدينا من الدول الأعضاء في لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية، وإذ تنوه المملكة بالمؤتمر وبجهود الشقيقة مصر وجميع الدول المشاركة فيه، إلا أننا نرى أن المجتمع الدولي دائما ما يتحمل أعباء هذا الاحتلال "الإسرائيلي" المقيت إلى جانب الشعب الفلسطيني" .
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن الاجتماع استعرض تطورات الأوضاع في اليمن، والأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها مؤخراً، موضحاً أنه لا بد من الإشارة إلى أن اليمن بتركيبته الجغرافية والديموغرافية لا يمكن له أن ينعم بالأمن والاستقرار إلا من خلال العيش المشترك القائم على المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع مكوناته من دون تغليب فئة على الأخرى" .
وقال الفيصل إنه يتعين على إيران أن تسحب "قواتها المحتلة" من سوريا، واعتبر أن الأمر ينطبق على وجود إيران في العراق واليمن، وأضاف: "يتوقف دور إيران في المنطقة على إيران نفسها، ليس هناك تحفظ على إيران كوطن ومواطنين، وإنما التحفظ على سياسة إيران في المنطقة"، وتابع أنه "في كثير من هذه النزاعات هي جزء من المشكل وليست جزءاً من الحل، في سوريا مثلاً لديها قوات تحارب سوريين، في هذه الحالة، يمكننا القول إن القوات الإيرانية قوات محتلة في سوريا لأن النظام فقد شرعيته"، وتابع: "إذا كانت (إيران) تريد أن تسهم في حل المشكلات، عليها أن تسحب قواتها من سوريا، نفس الشيء ينطبق على مناطق أخرى، سواء في اليمن أو العراق وأي مكان"، وخلص إلى القول "إذا أرادت أن تكون جزءاً من الحل فأهلاً وسهلاً بها" .
من جهته، استبعد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إرسال قوات برية ألمانية إلى سوريا، وتعليقاً على مطالب حزب الخضر بمهمة عسكرية للأمم المتحدة بمشاركة الجيش الألماني لمكافحة تنظيم "داعش"، قال: "يمكن المطالبة بذلك بسهولة في ألمانيا، عندما يعلم المرء بأن مثل هذا التفويض لا يمكن تحقيقه"، وأضاف أن الحكومة الألمانية أعلنت أكثر من مرة "إننا لا نرسل أية قوات برية إلى سوريا في ظل الظروف الحالية" .
وكانت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني المعارض كاترين جورينج إكارت طالبت بمهمة عسكرية للأمم المتحدة بمشاركة الجيش الألماني لمكافحة "داعش" . (وكالات)
===================