الرئيسة \  ملفات المركز  \  انتفاضة السكاكين .. أحداث ومجريات ومواقف 11-10-2015

انتفاضة السكاكين .. أحداث ومجريات ومواقف 11-10-2015

12.10.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. شبكة النبأ المعلوماتية :تصاعد العنف في القدس ومؤشرات انتفاضة وشيكة
  2. المصري اليوم :«ديلى بيست»: «الأقصى» محور «الانتفاضة الثالثة»
  3. السبيل :أمين عام ''علماء المسلمين'' يدعو لدعم انتفاضة القدس
  4. صدى :مشير المصري: انتفاضة القدس انطلقت ولا يمكن لأحد إيقافها
  5. الحدث :أصداء الانتفاضة وسط العاصمة الفرنسية باريس
  6. وكالة فلسطين حرة :د. مصطفى اللداوي: الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرام
  7. المدينة :«انتفاضة السكاكين» تتواصل.. واستشهاد فلسطينيين جنوب غزة
  8. اخبار مصر 24 :عضو بحركة فتح:أعضاء حزب التجمع ” فتحاويون” ونطالب العرب بمساندة الانتفاضة سياسة
  9. عربي 21 :مجلة فرنسية : محمود عباس لا يريد انتفاضة تشوش على سلطته #انتفاضة_القدس
  10. وكالة فلسطين حرة :عريقات: مادام الاحتلال موجود هناك انتفاضة ثالثة.. وسابعة
  11. القدس العربي :جذور الانتفاضة الثالثة: انسداد الأفق وغطرسة المستوطنين والدفاع عن الأقصى
  12. الغد الاردنية :انتفاضة القدس: 7 شهداء وعمليتا طعن السبت (تحديث)
  13. النشرة :منقارة:لتطويرمواجهات القدس والضفة نحوانتفاضة شاملة بإسناد عربي وإسلامي
  14. دنيا الوطن :تنسيقية "انتفاضة الحجارة": قوات الاحتلال لا تفرق بين الدماء الفلسطينية
  15. البوابة نيوز :القوات الإسرائيلية تقتل خمسة فلسطينيين وسط تصاعد العنف
  16. أمد :بالأسماء... 20 شهيداً منذ بداية "انتفاضة القدس"
  17. فلسطين اونلاين :"فلسطينيو أوروبا" ينتقد الصمت الدولي من جرائم الاحتلال
  18. اخبار اليوم :الاحتلال الصهيوني يخنق القدس والأقصى
  19. البلد :إنتفاضة "الطعن" تنفجر بالقدس والضفة الغربية.. صحف الاحتلال تبرز 24 واقعة فى أكتوبر ضد مستوطنين وجنود رداً على الإنتهاكات
  20. السعودية نت :صحف عربية بين الإشادة "بـوحدة الفلسطينيين" وانتقاد عباس
  21. صدى البلد :أكاديمي بـ"القدس": القيادة السياسية الفلسطينية لا تدعم تحول "ثورة الطعن" إلى انتفاضة جديدة
  22. مصري :هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: 650 حالة اعتقال منذ بداية "الانتفاضة" وهو رقم غير مسبوق
  23. مصر العربية :جابر الحرمي: فلسطين تنتفض انتفاضة السكاكين
  24. الرسالة :الأشعل: الأنظمة العربية ضد انتفاضة فلسطينية جديدة
  25. جندلمان لـ«BBC»: ما يحدث في القدس من عمليات إرهابية لا يمكن وصفها بـ«الانتفاضة»
  26. الكتلة الإسلامية تنظم مسيرة طلابية في غزة لدعم انتفاضة القدس
  27. المغرب :فيما استشهد 5 فلسطينيين: حركة حماس تعتبر الهجمات الفلسطينية انتفاضة وتدعو إلى تعميقها
  28. نون برس :فتح: نحن مع الانتفاضة الشعبية وخيار الكفاح المسلح
  29. الحياة :الفلسطينيون على أعتاب انتفاضة ثالثة؟
  30. السراج :القره داغى: يطالب بالدعم والمساهمة فى "انتفاضة القدس"
  31. الميادين :“انتفاضة السكاكين” في فلسطين تحاكي الانتفاضتين السابقتين
  32. انتفاضة الطعن مستمرة.. واسرائيل تواصل جرائمها
  33. أمد :سيناريوهات ومطالب الانتفاضة الثالثة ضد المستوطنين
  34. فلسطين حرة :الاندبندنت: ماذا تعني انتفاضة ثالثة في المنطقة؟
  35. العرب :"علماء المسلمين" يدعو لدعم انتفاضة "الأقصى" بالنفس والمال والكلمة
  36. دنيا الوطن :مركز القدس يصدر الإحصائيات الواسعة للأسبوع الأول من " انتفاضة شعب"
  37. رصد :الانتفاضة تجبر "إسرائيل" على تجنيد 16 كتيبة من قوات الاحتياط
  38. فلسطين اليوم : انتفاضة القدس.. 7 شهداء و240 جريحا في يومها العاشر +(صور)
  39. ايجبت ون :المواجهات تتسع فى الضفة والقدس وتصل «الخط الأخضر»
  40. العمل الاسلامي: عمليات الطعن بفلسطين بطولية ويجب مواكبة الانتفاضة
  41. الدستور :"مصانع الرجال".. نساء فلسطين "عنوان الرجولة" في كل انتفاضة ..من الحجارة للعمليات الاستشهادية
  42. وطن للانباء :البرغوثي : جنازه الشهيد مهند حلبي فاتحه الانتفاضه الثالثه
  43. المنار :جيل الانتفاضة الثالثة يوّحد جناحي الوطن من "زهرة المدائن" الى "غزة هاشم".. رسائل في كل الاتجاهات
  44. فلسطين أون لاين :"حماس": انتفاضة القدس انطلقت ولن تنطفئ
  45. فلسطين اليوم  :انتفاضة القدس: الاحتلال يقتحم منزل منفذة عملية العفولة ويعتقل والدها
  46. رصد :مصر ترد علي الانتفاضة الفلسطينية بعودة السفير لإسرائيل
  47. خبر :حماس : الانتفاضة انطلقت وستفرض معادلات جديدة
  48. الرسالة :الحية يدعو إلى تأجيج انتفاضة القدس
  49. النهار :انتفاضة القدس" تمتد إلى غزة والسُلطة تطالب بحماية دولية للفلسطينيين
  50. الزمان :اسرائيل تطلب من مصر التوسط لدى السلطة لمنع اندلاع انتفاضة ثالثة
  51. الميثاق :هنية: غزة على شفا انتفاضة جديدة
  52. شينخوا :هنية يدعو "لانتفاضة شاملة" ضد اسرائيل ويؤكد استعداد غزة للانخراط فيها
  53. الوطن العربي :هنية: المواجهات مع إسرائيل انتفاضة جديدة
  54. الرسالة :أبو طير: أطراف إقليمية ومحلية تسعى لوأد الانتفاضة
  55. صدى :الانتفاضة الفلسطينية الثالثة تشتعل
 
شبكة النبأ المعلوماتية :تصاعد العنف في القدس ومؤشرات انتفاضة وشيكة
التطورات الاخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي جاءت بعد تزايد الممارسات التعسفية والانتهاكات المستمرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي سعت الى تصعيد عملياتها الاجرامية ضد ابناء الشعب الفلسطيني ومقدساته يمكن ان تسهم وبحسب بعض المراقبين من تفاقم التوتر واتساع رقعة الصراع الذي قد يتحول الى انتفاضة فلسطينية جديدة، خصوصا بعد ان عمدت حكومة نتنياهو، الى اتخاذ بعض القرارات والاجراءات المتشددة ضد الفلسطينيين كما انها هددت بعزل مدينة القدس والأقصى واجتياح الضفة الغربية، وأقدمت القوات الإسرائيلية في الايام الاخيرة وبتفويض رسمي من رئيس الوزراء بقتل واعتقال العديد من المواطنين هذا بالإضافة الى حملات هدم المنازل وتهجير سكانها وهو ما قد يسهم بتأجيج الغضب الشعبي وتوسيع دائرة المواجهات.
وفي ما يخص بعض هذه التطورات فقد هدمت إسرائيل منزلين في القدس الشرقية لفلسطينيين لعائلات فلسطينيين نفذوا هجمات في القدس، بعدما أمر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتشديد القمع في مواجهة التصعيد في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. وقام الجيش الإسرائيلي لعائلتي الشابين الفلسطينيين غسان أبو جمل ومحمد الجعابيص، اللذين نفذا هجومين العام الماضي، وذلك بعدما كان صدر أمر بهدمهما.
تجدد أعمال العنف
من جانب اخر تجددت أعمال العنف في القدس الشرقية والضفة الغربية وإسرائيل ما أدى بالبيت الأبيض إلى دعوة كل الأطراف إلى الهدوء وتجنب الإقدام على "أفعال قد تؤجج التوتر". يأتي هذا بعد مقتل فلسطيني وإصابة آخرين في ثلاث هجمات وحوادث طعن. وعبر البيت الأبيض عن القلق الشديد من تصاعد العنف في القدس والضفة الغربية وحث الإسرائيليين والفلسطينيين على استعادة الهدوء بعد سلسلة من الهجمات. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان "تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات الممكنة العنف ضد المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين." وأضاف "ندعو كل الأطراف إلى اتخاذ خطوات إيجابية لاستعادة الهدوء والامتناع عن الأفعال والأحاديث التي قد تؤجج التوتر في تلك المنطقة من العالم".
ويأتي التصريح الأمريكي بعد مقتل فلسطيني وإصابة آخرين، في ثلاث هجمات في القدس وإسرائيل وخلال اشتباكات عنيفة في الضفة الغربية. وقالت الشرطة إن أحدث واقعة شهدت قيام فلسطيني بطعن إسرائيلي يهودي بالقرب من مركز للتسوق بشرق تل أبيب، مما أسفر عن تعرضه لإصابة متوسطة. وصرحت المتحدثة باسم الشرطة إنه تمت السيطرة على الجاني وتم اعتقاله.
وفي بلدة كريات جات بجنوب إسرائيل، قام فلسطيني بطعن وسرقة بندقية جندي إسرائيلي مما أدى إلى إصابة طفيفة للجندي في الرأس. واعتدى الفلسطيني على الجندي فور نزوله من حافلة، مما دفع الركاب الذين شهدوا الحادث إلى الصراخ. ثم فر الفلسطيني، وهو شاب في العشرينات من عمره، إلى مبنى سكني مجاور مع سلاح نصف آلي خاص بالجندي، إلا أن عناصر الشرطة الإسرائيلية اقتحموا المبنى وقتلوه.
وكانت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية قد قالت في وقت سابق إن فتاة فلسطينية (18 عاما) طعنت إسرائيليا في ظهره بحي الواد بالبلدة القديمة، لكنه تمكن من إخراج سلاحه وأطلق النار عليها فأصيبت هي بجروح خطيرة بينما إصابة الإسرائيلي طفيفة. ونقل الاثنان إلى مستشفى بالقدس، حيث اعتقل أحد أفراد أسرة الفتاة بتهمة الاعتداء المزعوم على ضابط شرطة. بيد أن مصادر فلسطينية أكدت أن الفتاة لم تكن تحمل سكينا ولم تحاول طعن أحد، بل المستوطن هو الذي اعتدى عليها. وأضافت أن القوات الإسرائيلية أغلقت مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية من باب العامود وباب الساهرة وباب الأسباط، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.
وفي جنوب الضفة الغربية، بالقرب من بلدة بيت ساحور الفلسطينية، اشتبك شبان فلسطينيون ملثمون مع مستوطنين وجنود إسرائيليين. وفي وسط الضفة الغربية، بالقرب من رام الله، قام جنود إسرائيليون سريون، يرتدون ملابس مثل المدنيين الفلسطينيين ووجوههم مغطاة، بتفريق مظاهرة بعنف كانت تضم 350 شابا، يلقون قنابل المولوتوف والحجارة على قوة الجيش الإسرائيلي التي تحرس مستوطنة مجاورة. وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن القوة أبلغت عن سماع طلقات نارية وأطلقت النار على "المحرض الرئيسي" للاحتجاج. وأظهرت لقطات الجنود السريين وهم يسيطرون على الفلسطيني بعنف ويركلوه بأرجلهم. وتم نقل المتظاهر الفلسطيني الذي أصيب بعيار ناري، وكان ينزف إلى مستشفى إسرائيلي وهو رهن الاعتقال. وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني إن 274 فلسطينيا أصيبوا في اشتباكات في الضفة الغربية، تسعة منهم بالرصاص الحي، و86 بالرصاص المطاطي والبقية بالغاز المسيل للدموع.
صلاحيات واسعة
من جانب اخر هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو باستخدام "القبضة الحديدية" ضد هجمات الفلسطينيين، وأضاف أنه لا حدود لتحركات قوات الأمن الإسرائيلية، وأن إسرائيل ليست مستعدة لمنح الحصانة لأي شخص. وتأتي هذه التصريحات بعد مقتل أربعة إسرائيليين في هجمات لفلسطينيين، واعتقال الجيش الإسرائيلي و"الشين بيت" لخمسة أشخاص، قالوا إنهم ينتمون إلى حماس وإنهم تورطوا في مقتل زوجين إسرائيليين، حسب بيان رسمي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه سيستخدم "القبضة الحديدية" ضد هجمات الفلسطينيين، التي أدت إلى مقتل أربعة إسرائيليين. وأضاف نتانياهو الذي يسعى إلى القضاء على الموجة المتصاعدة من الاضطرابات في الأراضي الفلسطينية، في كلمة متلفزة "نحن لسنا مستعدين لمنح الحصانة لأي شخص، أو أي مثير للشغب (..) أو أي إرهابي في أي مكان، ولذلك فلا حدود لتحركات قوات الأمن".
من جانبها أعلنت الشرطة الإسرائيلية منع الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة بعد مقتل إسرائيليين اثنين في هجومين نفذهما فلسطينيان، قتلا بعدها بيد الشرطة. وأعلن الهلال الأحمر إصابة 77 فلسطينيا بالرصاص الحي والمطاطي مع اندلاع موجة جديدة من المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قررت منع الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة بالقدس الشرقية ليومين، أوضحت الشرطة أن هذا الإجراء الاستثنائي يشمل الغالبية الكبرى من فلسطينيي القدس الشرقية المحتلة غير المقيمين في البلدة القديمة.
وتابعت الشرطة أنه على مدى يومين لن يسمح بالدخول سوى للإسرائيليين والمقيمين في البلدة القديمة والسياح وأصحاب المحلات والتلاميذ. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن هذا الإجراء سيمنع الغالبية الكبرى من فلسطينيي القدس الشرقية المحتلة المقيمين خارج البلدة القديمة من دخولها، مشيرة إلى أنه سيكون بوسع عرب إسرائيل الدخول. بحسب فرانس برس.
ومن أصل المسلمين الذين يسمح لهم بدخول البلدة القديمة أفادت المتحدثة أنه يمنع على الرجال الفلسطينيين ما دون الخمسين من العمر الدخول إلى باحة المسجد الأقصى، وفق إجراء غالبا ما تفرضه إسرائيل في فترات التوتر. وتشهد باحة المسجد الأقصى والمسجد نفسه منذ منتصف أيلول/سبتمبر مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية خصوصا بسبب إصرار بعض المتشددين اليهود على الصلاة داخل المسجد.
دعوة لحمل السلاح
على صعيد متصل دعا القيادي البارز في حركة "حماس" محمود الزهار الفلسطينيين إلى "حمل السلاح" دفاعا عن المسجد الأقصى، وقال "الحل الوحيد للدفاع عن المسجد الأقصى ومنع المخططات الإسرائيلية هو أن يحمل أهل الضفة والقدس السلاح". وأضاف "للأسف الشديد حتى هذه اللحظة السلاح متوفر لحماية المستوطنين والمحتلين وبالتالي الظروف أصعب، لكن في ذات الوقت لا يمكننا إغفال المخزون البشري الحقيقي في الضفة الغربية الذي يمكن أن يتحرك في أي لحظة".
وفيما التوتر على أشده في القدس، يشجع حاخامات قوميون الزيارات إلى الحرم القدسي الذي يشهد توترا كبيرا منذ أسابيع. ويسمح لليهود وغير المسلمين بزيارة المسجد الأقصى خمسة أيام في الأسبوع من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الحادية عشر صباحا. وتابع محمود الزهار قائلا إن "الخطوات الحقيقية لا بد أن تكون في الضفة الغربية لأن غزة تخرج عن بكرة أبيها وبأطيافها كافة نصرة للمسجد الأقصى خاصة أبناء الحركة الإسلامية"، مضيفا "إن صورة التصدي الزاهية التي يقوم بها أبناء الضفة والمقدسيون بالحجر وبالزجاجات الحارقة آلمت الاحتلال، وبدأوا بالتفكير في سن قوانين لها".
ووجه الزهار انتقادات للرئيس الفلسطيني محمود عباس مقارنا بين ظروف انتفاضة الأقصى عام 2000 والوضع الحالي. وقال إن انتفاضة الأقصى قامت "لأنه كانت هناك فرصة شعبية للقيام بها، وهذه الفرصة متوفرة وبصورة أشد، لكن القوة الأمنية للسلطة الفلسطينية للأسف الشديد في الظرف الحالي هي الآن أقوى مما كانت عليه في العام ألفين". وأضاف أنه آنذاك كان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "يريد لهذه الانتفاضة أن تحسن شروط التفاوض، اليوم محمود عباس يريد توظيف القوة الأمنية لقهر الانتفاضة ولتمرير مخططات العدو الإسرائيلي في المسجد الأقصى".
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق) الواقع أسفل باحة الأقصى، آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 ميلادية، وهو أقدس الأماكن لديهم.
من جانب اخر حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من احتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة إذا لم ينحسر العنف عند المسجد الأقصى ولم تستأنف محادثات السلام. وقال "ما يحصل خطير جدا" وحذر من احتمال اندلاع "انتفاضة لا نريدها". وطالب عباس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يصدر أمرا بإنهاء الاعمال الإسرائيلية في مدينة القدس القديمة حيث المسجد الاقصى وان يوقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والعودة الى طاولة المفاوضات.
وقال الرئيس الفلسطيني إنه يرى أن التفاوض هو السبيل الوحيد للتوصل إلى السلام. وانهارت المحادثات بين الجانبين في أبريل نيسان 2014 . ويرى عباس أن الأعمال الإسرائيلية عند الأقصى محاولة لتغيير الوضع القائم الذي يسمح بدخول اليهود لكن دون صلاتهم فيه. وقال مكتب نتنياهو في وقت سابق إن إسرائيل ملتزمة بالوضع القائم وان أحدا لن يمنع اليهود من زيارة الموقع. وقام الفلسطينيون بانتفاضتين سابقتين إحداهما في أواخر الثمانينات والثانية في الفترة من عام 2000 إلى 2005. وتم توقيع اتفاقات مؤقتة قبل 20 عاما لكن المفاوضات التي جرت بشأن إقامة دولة فلسطينية لم تحقق أي تقدم. بحسب فرانس برس.
الى جانب ذلك دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في ختام لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى "التهدئة"، معبرا عن "تمسك باريس بعدم تغيير أي شيء في المسجد الأقصى"، وقال هولاند "ندعو إلى التهدئة واحترام المبادئ. عبرت عن تمسكنا بعدم تغيير أي شيء في المسجد الأقصى" في إشارة إلى الوضع القائم في المسجد منذ 1967. ويخشى الفلسطينيون محاولة إسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الأقصى في أي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك إلا في أوقات محددة وبدون الصلاة فيه.
======================
المصري اليوم :«ديلى بيست»: «الأقصى» محور «الانتفاضة الثالثة»
منذ 3 ساعات | كتب: بسنت زين الدين |
الاحتلال الإسرائيلي يحول القدس لثكنة عسكرية ويحاصر «الأقصى»
ورأت المجلة، فى تقرير كتبه من غزة مراسلها كريدى نيوتن ونشرته، أمس، أن سكان قطاع غزة المحاصر اعتادوا على أصوات الصواريخ والرصاص كـ«أسلوب حياة»، مضيفا أنه من الصعب عليهم استيعاب ما يحدث فى الضفة الغربية من سلسلة طعنات ضد المستوطنين وكذلك الاستجابة المميتة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية. وأشارت المجلة إلى أن رئيس المعارضة فى الكنيست الإسرائيلى، إسحاق هرتسوغ، حذر من تصاعد العنف فى القدس والضفة الغربية تحت ما يسمى «الانتفاضة الثالثة» أو الانتفاضة الفلسطينية.
وتابعت المجلة: «ولكننا سمعنا هذا من قبل.. قبل أقل من عام، كان هناك العديد من هجمات الطعن بالسكين والمؤامرات الانتقامية وعمليات تفجير لقتل وزراء إسرائيليين، ولكن الذى يجعل موجة هذا العام مختلفة عما سبقها ربما هو الهدوء النسبى الذى جاء قبل العاصفة الجديدة».

واعتبرت المجلة أن محور الانتفاضة الثالثة هو مجمع المسجد «الأقصى» وقبة الصخرة فى قلب القدس القديمة، حيث يعتبر ثالث أقدس موقع فى الإسلام ورمز الهوية الفلسطينية.
ورأت المجلة أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو ، بمنع السياسيين الإسرائيليين اليهود من دخول مجمع المسجد «الأقصى» حتى أجل غير مسمى كان «جهدا واضحا لتجنب انتفاضة جديدة».
وذكرت المجلة أن نتنياهو يتخذ احتياطاته وحذره من تأجيج النيران بمحاولة استخدام لهجة الخطاب النارى، مشيرة إلى تصريحاته الأخيرة.
======================
السبيل :أمين عام ''علماء المسلمين'' يدعو لدعم انتفاضة القدس
السبيل - دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي، كل مسلم إلى أن يساهم في الانتفاضة التي انطلقت من أجل الأقصى وفلسطين بما يستطيع، وأشار إلى "أن من استطاع المساعدة بنفسه فليفعل ومن استطاع بماله فليفعل ومن استطاع بقلمه فليفعل".
وأكد القره داغي في تغريدات له يوم أمس السبت على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن ما يجري من مواجهات في فلسطين فاجأ الاحتلال والعالم، وودعا المسلمين جميعا إلى الدفاع عن الأقصى وفلسطين
وقال: "حرائر فلسطين يدافعن عن شرف الأمة فيَقتُلن ويُقتَلن، والبعض يقول: الأولى أن يلزمن بيوتهن، قُم دافع عنهن ليلزمن بيوتهن. فتيةٌ في مقتبل العمر تربوا في قلب الاحتلال، يلبسون أحدث الماركات، ويصففون شعرهم بـ"الجل" ثم نجدهم يفدون القدس بأرواحهم! لا تغركم المناظر أبدا! لم يكن يجول بخاطر الساسة الصهاينة أو أذنابهم بأن الانتفاضة الثالثة ستخرج من قلب الأرض المحتلة التي حاولوا تحييد أهلها منذ 60 سنة!".
وأضاف: " على كل مسلم أن يساهم في الانتفاضة التي انطلقت من أجل الأقصى وفلسطين، من استطاع المساعدة بنفسه فليفعل ومن استطاع بماله فليفعل ومن استطاع بقلمه فليفعل"، على حد تعبيره.
======================
صدى :مشير المصري: انتفاضة القدس انطلقت ولا يمكن لأحد إيقافها
    أثبت القيادي في حركة «حماس» مشير المصري أن انتفاضة القدس انطلقت في جميع الأراضي الفلسطينية ولا يمكن لأحد إيقافها، داعيا الجميع إلى الانخراط فيها.
وقال المصري في كلمته بالمسيرة الحاشدة التي نظمتها حركة حماس في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ،»إننا أمام موقف تاريخي فاصل، وملحمة بطولية يقودها شباب فلسطين في القدس والضفة والداخل وغزة ينتصروا فيها للأقصى».
وأشار «أن العدو ظن أنه قادر على تغيير مسلمات تاريخية ودينية بالتقسيم الزماني أو المكاني في ظل الانشغال العربي والإسلامي عن القضية المركزية، إلا أنه اصطدم بصحوة أهل الضفة والقدس».
وتابع «الشعب الفلسطيني يعبر اليوم عن مرحلة الإباء في معركة الحرية التي ستؤتي ثمارها خلال المرحلة المقبلة»، ملمحاً إلى أن من يقود انتفاضة القدس هم جيل التحرير الذي قدم اليوم دماءه رخيصة في مواجهات اندلعت في أرجاء الأراضي الفلسطينية كافة. وأثبت أن غزة رغم جراحاتها وحروبها إلا أنها تقف اليوم بالآلاف فداء للأقصى والضفة، مشدداً على أن لدى كتائب القسام ما لا يعلمه الاحتلال عدا عن الذي عرفه في معركة العصف المأكول صيف العام الماضي.
وتابع: «الاحتلال تجرأ على الفتية الذي يلقون الحجارة شرق غزة، بينما ضعف أمام مواجهة رجال القسام في اشتباكات العصف المأكول». وبين المصري أن القدس تنتفض بعد أن طفح الكيل وتجاوز العدو كل الخطوط الحمراء، مبيناً أن الاحتلال أبدى تراجعات استراتيجية في ظل اشتداد المواجهات في الضفة والقدس؛ مما يدعو كل فلسطيني إلى الانخراط في الانتفاضة التي تمثل الطريق الصحيح. ووجه القيادي في حماس التحية للجماهير الثائرة في نقاط المواجهة كافة، داعيا إلى لوحدة الموقف الميداني.
إلى ذلك أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن غضب أهل الضفة الغربية المحتلة في وجه الاحتلال الإسرائيلي منطقي ومشروع.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة نافذ عزام في تصريحٍات صحفية له: «هبة الضفة لها رسالة واضحة تبحث في الأفق؛ للخروج من الأزمات المفروضة، وما حدث بغزة يثير جدلا كون التوجه إلى الحدود خطأ، رغم النوايا والمشاعر الوطنية المحركة للشباب».
======================
الحدث :أصداء الانتفاضة وسط العاصمة الفرنسية باريس
#الحدث - وكالات
وصلت أصداء انتفاضة القدس إلى القارة الأوروبية، ورفرفت أعلام فلسطين في وسط العاصمة الفرنسية باريس بعد ظهر السبت؛ حيث خرج المئات يهتفون للشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال في الضفة وغزة والقدس.
وجاءت المسيرة في باريس بعد يوم واحد على استشهاد سبعة فلسطينيين برصاص الاحتلال في غزة، فيما تصاعدت وتيرة "ثورة السكاكين" في القدس المحتلة والضفة الغربية.
ورفع المتظاهرون في باريس إلى جانب الأعلام الفلسطينية لافتات تدعو إلى مقاطعة إسرائيل ومعاقبتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
======================
وكالة فلسطين حرة :د. مصطفى اللداوي: الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرام
إن كانت الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى التي أطلق عليها اسم "انتفاضة الحجر"، قد حققت الهوية الفلسطينية، وأجبرت الكيان الصهيوني والعالم على الاعتراف بالشعب الفلسطيني، والتعامل معه على قدم المساواة مع الشعوب الحرة الأخرى، والإقرار بحقه في أن تكون له دولةٌ ووطن، ووجودٌ على الأرض ورسمٌ على الخارطة، ومكنت الشعب الفلسطيني من أن تكون له كينونة حقيقية داخل الوطن، وصوتٌ عالٍ خارجه، وأن يرفع علم بلاده في سماء وطنه، وأن يصدح في أجوائه بالنشيد الوطني الفلسطيني، وأن يكون له هوية خاصة معترفٌ بها، وجواز سفرٍ محترم محترمٌ ومقدر، وأن تكون له مؤسسات خاصةٌ وهيئاتٌ وطنيةٌ مستقلة، لا تلتزم تعليمات الاحتلال ولا تخضع لإرادته.
وإن بدت هذه الإنجازات وغيرها وكأنها إنجازات اتفاقية أوسلو، فإنه ما كان لها أن تكون، ولا أن يصدق عليها ويوقع، وما كان لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية أن تعود إلى أرض الوطن، بصفاتها وأشخاصها، وقادتها ورموزها، وما كان العدو ليرضخ ويقبل، ويستسلم ويوقع، لولا انتفاضة الحجر، التي رفعت القضية الفلسطينية إلى مصاف القضايا الأممية الكبرى، وجعلت من الحجر رمزاً لكل ثورة، ومثالاً لكل الثائرين الغاضبين الساعين لنيل حقوقهم، والانتصار على أعدائهم، وجعلت من الأطفال أبطالاً، ومن تلاميذ المدارس رجالاً يخوضون الصعب ويصنعون المستحيل، ويواجهون الموت ويتحدون آلة القتل الهمجية، بقوةٍ جنانٍ لا يتردد، وبأسٍ لا يلين، رسمها وخلد صورتها فارس عودة وآخرون.
أما الانتفاضة الثانية التي جاءت انتصاراً للأقصى الشريف ومسرى رسول الله الكريم، والتي كانت غضباً من اليهود المحتلين، الغاصبين المعتدين، الذين دنس كبيرهم أرئيل شارون الحرم باقتحامه آنئذٍ، قبل أن يكون رئيساً للحكومة الإسرائيلية فيما بعد، فكانت انتفاضة الأقصى التي عمت فلسطين، وشملت الوطن، وطورت المقاومة، ونهضت بالإرادة، وصنعت المعجزات، وأرهبت العدو العالم بعملياتٍ استشهاديةٍ مروعة، وأخرى نوعية مرعبة، وشكلت سهماً من المقاومة صاعداً لا يتوقف، ونجماً في سماء فلسطين لا يغيب، وسباقاً محموماً بين القوى والشعب وأبنائه لا ينتهي، يبتدعون وسائل القتال ويبتكرون آلات المقاومة، وكثرت أوجاع العدو جراحه، وعلا صوته وطال نحيبه، وبات لا يعرف من أين تأتيه المفاجأة، وكيف يحل عليه الموت، وتنزل فوق رؤوس مستوطنيه الحمم، ومن تحت أقدامهم تتزلزل الأرض وتشتعل.
رغم أن العدو الصهيوني قد جن جنونه، واشتعل الشيب في رؤوس قادته، إلا أنه شيب رعب وليس شيب حكمةٍ، فقاموا بتدمير أجهزة السلطة ومؤسساتها، ومقراتها ومكاتبها، ووزارتها وهيئاتها، وقتلوا الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، واجتاحوا قطاع غزة مجدداً، وقسموه إلى مناطق وقطاعاتٍ عسكرية، ولكنهم فجأة من القطاع انسحبوا، وجروا أسلحتهم وحملوا متاعهم، ومن قبل فككوا مستوطناتهم ورحَّلوا مستوطنيهم، ولم يبقوا لهم في غزة على أثر، بل رحلوا كأن لم يكونوا، وانسحبوا وفي نياتهم أنهم لا يستطيعون أن يعودوا.
ما كان للعدو الصهيوني أن ينسحب من قطاع غزة مرغماً ذليلاً حسيراً وبأمرٍ من قائدٍ عسكري كبير، وجنرالٍ مشهودٍ له القسوة والشدة، لولا انتفاضة الأقصى التي أرغمته على اتخاذ قراراتٍ موجعة، والمضي في سياساتٍ مؤلمة، ومنها تفكيك مستوطناته في القطاع التي كان يسميها تارةً بأنها تاريخيةً، وتارةً بأنها أمنية ولا يمكن الاستغناء عنها أو التخلي عنها، فهي على الساحل تتحكم، وفي العمق تسيطر، وعلى الأطراف تراقب، ولكن انتفاضة الشعب العملاق، الثائر الحانق، بالصاروخ والقذيفة، والاستشهادي والمقاتل، والمدية والسكين، والبلطة والصاروط، أجبرهم على الرحيل والغروب إلى الأبد.
أما الانتفاضة الثالثة التي ما زالت برعماً يتشكل، ونواةً تكبر، وخليةً تتكاثر، ومارداً ينهض، فإنها ستكون هذه المرة مختلفة، وستكون ثمرتها مغايرة، ونتيجتها أعظم، وتداعياتها أفضل وأحسن، بما لا يجعلنا نندم أو نتراجع، لأنها انتفاضةٌ عن وعيٍ وفهمٍ، وإرادةٍ وتصميمٍ، ورؤيةٍ وبصيرة، وهي نتاج التطور والتقدم، والإيمان والعقيدة، والعمل والجهاد، وأبطالها الشعب كله، الرجال والنساء، والشباب والشابات، والصبية والأطفال، كلهم معاً، يلتحمون في أطراف الوطن كله، جنوباً في غزة الحرة، وشمالاً حيث الصمود والثبات، ووسطاً حيث القلب والجمرة التي تتقد دوماً ولا تنطفئ، وتتهيأ دائماً ولا تنخمد.
إنها انتفاضةٌ جديدة، مغايرة ومختلفة، وقودها الإيمان والعقيدة، ودافعها الغيرة والغضب، وتطلعاتها الحرية والوطن والاستقلال، فسيكون لرجالها ما يريدون، وستحقق ما تحب وتتمنى، ولن يقف في وجهها صلف الاحتلال ولا تطرف المستوطنين، ولا حقد الجيش وانتقام الجنود، فهذا لن يزيد الشعب المؤمن إلا إصراراً، والأمة إلا ثباتاً، فهي مع الشعب الفلسطيني اليوم تتطلع وترنو، وتأمل أن تكون ثورته اليوم انعتاق، وانتفاضته كرامه، وخروجه انتصاراً، وهذا ما يعلمه العدو ويدركه، ويخافه ويخشاه، ولكن المسير يلزمه خطة، والانطلاق يلزمه عزمٌ ونية، والعمل يباركه الصدق والإخلاص.
المصدر : FPA – وكالة فلسطين حرة
======================
المدينة :«انتفاضة السكاكين» تتواصل.. واستشهاد فلسطينيين جنوب غزة
شيع الفلسطينيون أمس السبت 3 شهداء سقطوا بنيران اسرائيلية وسط اجواء من التوتر الشديد فاقمها اقدام فلسطينيين على القيام بعمليتي طعن في القدس قبل ان يستشهدا، واستشهاد فلسطينيين اثنين آخرين في جنوب قطاع غزة. وتلوح في الافق بوادر تصعيد وخصوصا ان المواجهات اتسعت منذ الجمعة الى قطاع غزة الذي شهد 3 حروب مع اسرائيل خلال 6 سنوات.
وفي القدس الشرقية، سار مئات من الرجال الغاضبين خلف نعش احمد جلال صلاح (22 عاما) الذي استشهد برصاص القوات الاسرائيلية خلال صدامات في مخيم شعفاط مساء الجمعة، وهو ثاني فلسطيني يستشهد في هذا المخيم في اقل من 48 ساعة. وفي الخليل بالضفة الغربية، شارك الآلاف في تشييع شابين فلسطينيين استشهدا بعد هجمات بالسلاح الابيض على اسرائيليين.
والسبت وقع هجومان جديدان بالسلاح الابيض، ليرتفع عدد الهجمات الى 14 في ثمانية ايام ضد اسرائيليين ويهود. واعلنت الشرطة الاسرائيلية ان ثلاثة شرطيين اسرائيليين ويهوديين متدينين اصيبوا السبت في القدس الشرقية في هجومين جديدين بالسكين، قتل الشرطيون منفذيهما. ووقع الهجومان على مسافة قريبة الواحد من الآخر قرب البلدة القديمة في القدس الشرقية.
وقالت الشرطة إن منفذ الهجوم الاول ضد اليهوديين المتدينين هو فلسطيني من القدس الشرقية في الـ16 من العمر يدعى اسحاق بدران. والثاني شاب فلسطيني في الـ19 من الحي نفسه في القدس الشرقية. واصاب اسحاق بدران اليهوديين المتدينين في الـ62 والـ65 بجروح طفيفة صباح السبت في البلدة القديمة كما ذكرت الشرطة وفرق الاسعاف ثم اردته عناصر الشرطة.
وبعد الظهر ارادت الشرطة المنتشرة باعداد كبيرة في المدينة القديمة بسبب التوتر التدقيق في هوية شخص كان سلوكه مشبوها. فاخرج الاخير سكينا واصاب عنصرين بجروح بالغة فاطلق الشرطيون النار وقتلوه لكنهم اصابوا احد رفاقهم بجروح خطيرة. ومنذ بداية اكتوبر نفذ فلسطينيون 14 عملية طعن في الضفة الغربية والقدس واسرائيل اسفرت عن مقتل اسرائيليين اثنين واصابة نحو 20 اسرائيليا بجروح في حين قتلت الشرطة الاسرائيلية سبعة من منفذيها واعتقل الباقون واصيب بعضهم بجروح. والسبت ايضا، استشهد فتيان فلسطينيان بنيران اسرائيلية شرق مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، وفق ما افاد مصدر طبي.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة لفرانس برس «استشهد الفتى مروان هشام بربخ (13 عاما) كما استشهد الفتى خليل عمر عثمان (15 عاما) برصاص الجيش الاسرائيلي». وبذلك، يرتفع الى تسعة عدد الشبان الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران اسرائيلية منذ الجمعة في القطاع. كذلك، اصيب 17 فلسطينيا في المواجهات التي وقعت السبت في جنوب القطاع وفق المصدر نفسه.
واتهمت الحكومة الفلسطينية السبت اسرائيل بـ»الإمعان في جرائمها ضد الفلسطينيين على مرأى من العالم». وقالت الحكومة الفلسطينية في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه ان «جيش الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين يمعنون في ارتكاب الجرائم بحق شعبنا الاعزل على مرأى ومسمع من العالم». وشدد البيان على «ان جرائم الاحتلال تحدث تحت غطاء وحماية من حكومة الاحتلال التي تشرعن جرائم وانتهاكات جيش الاحتلال بحق شعبنا الاعزل»، داعية «مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الى تشكيل لجنة تحقيق دولية على وجه السرعة للتحقيق في جميع الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا والتي تمثل خرقا للقانون الدولي والانساني واتفاقيات جنيف وحقوق الانسان في الأرض الفلسطينية المحتلة».
ومساء السبت، تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الامريكي جون كيري. وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إنه جرى خلال الاتصال «بحث تطورات الأوضاع الجارية في الأرض الفلسطينية وقد اكد كيري استمرار الجهود للحفاظ على التهدئة ووقف التصعيد»، فيما شدد عباس على «ضرورة أن توقف السلطات الإسرائيلية السماح للمستوطنين بالقيام باستفزازاتهم تحت حماية الجيش، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه». وفي وقت سابق، اعلن الجيش الاسرائيلي ان صاروخا اطلق من قطاع غزة سقط ليلا في منطقة غير مأهولة جنوب اسرائيل بدون التسبب باصابات. ولم ترد اسرائيل على الفور ما يدل على نية لعدم التصعيد. ولم تتبن اي جهة اطلاق الصاروخ ولم يعرف ما اذا كانت حركة حماس مسؤولة عن ذلك او فصيل آخر في القطاع. وفي الضفة الغربية، اعتقل الجيش الاسرائيلي خلال الايام العشرة الماضية نحو 400 فلسطيني بحسب ما افاد نادي الاسير الفلسطيني السبت. وقالت متحدثة باسم النادي إن «ما رصده النادي منذ بداية الشهر الحالي، حتى صباح السبت، حوالى 400 اسير على خلفية الاحداث الدائرة في الاراضي الفلسطينية، من بينهم حوالى مئة شاب من مدينة القدس وضواحيها».
======================
اخبار مصر 24 :عضو بحركة فتح:أعضاء حزب التجمع ” فتحاويون” ونطالب العرب بمساندة الانتفاضة سياسة
أحـدث أخـبـار الموقع
عضو بحركة فتح:أعضاء حزب التجمع ” فتحاويون” ونطالب العرب بمساندة الانتفاضة سياسة قراءة بتاريخ 11 أكتوبر, 2015
قالت وسام الريس عضو حركة فتح الفلسطينية، إن ليلى الشال ناضلت من أجل القضايا العربية، خاصة قضية فلسطين، مضيفة “الشال وحزب التجمع اعتبروا أنفسهم فتحاويون بامتياز وربطتهم مع ياسر عرفات تاريخ نضالى مشرف”.
وأضافت على هامش حفل تأبين ليلى الشال زوجة الدكتور رفعت السعيد عضو الهيئة العليا لحزب التجمع، الذى أقيم بمقر الحزب، “نخوض اليوم انتفاضة ضد المحتل الإسرائيلى، الذى استولى على الأرض وفرض واقع جديد، إضافة إلى حصار شعب الضفة الغربية ومحاولات تقسيم الأقصى، ونحتاج وقفة ومساندة من الدول العربية ونحن شعب لا يملك إلا الحجارة وسنواصل النضال”.
======================
عربي 21 :مجلة فرنسية : محمود عباس لا يريد انتفاضة تشوش على سلطته #انتفاضة_القدس
نشرت مجلة سلايت، الناطقة بالفرنسية، تقريرا حول تفاعل السلطة الفلسطينية مع الانتفاضة التي اندلعت في الضفة الغربية والقدس، قالت فيه إن محمود عباس وبقية مسؤولي السلطة الفلسطينية، المتعرضين لانتقادات كثيرة بسبب فضائح الفساد وفشل مسار المفاوضات مع إسرائيل؛ لا يريدون انتفاضة تقوض سلطتهم.
وذكرت المجلة،  إن التجارب السابقة في انتفاضة 1987 - 1993 ثم انتفاضة 2000-2005؛ شهدت قيام المسؤولين الفلسطينيين بالركوب على الأحداث، حيث أنه في كل مرة يدخل الشعب الأعزل في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، ثم تأتي السلطة الفلسطينية للتحدث باسمهم وحصد ثمار هذه التحركات والتضحيات.
كما ذكرت المجلة  أن محمود عباس، الذي يعرف جيدا التاريخ السياسي للقضية الفلسطينية، يسيطر بشكل تام على الضفة الغربية، كما أنه يسيطر على الأجهزة الأمنية هناك، وهو ما يجعله صاحب القرار فيما يخص التعامل مع شباب الانتفاضة الفلسطينية.
وتقول المجلة إن محمود عباس يحاول إنهاء الاحتجاجات الدائرة الآن، بدعوى "عدم إعطاء فرصة للمخططات الإسرائيلية التي تهدف لتأجيج الوضع، وجر الفلسطينيين إلى دوامة العنف".
واعتبرت المجلة أن ذلك يعني رغبته إنهاء الانتفاضة في القدس والضفة، وأن السبب الحقيقي وراء ذلك هو أن هذه المعركة التي هي بصدد الاتساع، تشكل خطرا على سلطته، وهو أكثر شخص يعرف إلى أين يمكن أن تصل الأمور.
وفي هذا السياق ذكرت المجلة بأن انتفاضة الحجارة التي انطلقت في التاسع من كانون الأول/ديسمبر 1987؛ اندلعت بسبب حادث تصادم بين شاحنة إسرائيلية وسيارة فلسطينية، أدى إلى وفاة أربعة ركاب عرب، ما دفع المتظاهرين الغاضبين لاكتساح مدينة غزة خلال تشييع القتلى، والدخول في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا.
وبذلك تجاوزت الأحداث "الحرس القديم" التابع للسلطة الفسلطينية، وظهرت وجوه جديدة ثورية في صفوف الفلسطينيين، في مواجهة القيادات القديمة والفاسدة.
وقالت المجلة إن زيارة أرييل شارون إلى ما يسمى بجبل الهيكل في الثامن والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر من سنة 2000، أطلقت شرارة الانتفاضة الثانية التي غذتها خيبة الأمل التي شعر بها الفلسطينيون تجاه المسار السياسي العقيم، الذي تلا اتفاقات أوسلو الموقعة في سنة 1993.
وقد تطورت هذه التحركات إلى انقسام في الشارع الفلسطيني، بين مساند لحركة فتح ومساند لحركة حماس.
واعتبرت المجلة أن عباس، وعلى الرغم من كل المشاكل التي تلاحقه، يبقى صاحب اليد العليا اليوم في المشهد الفلسطيني، خاصة أن حركة حماس يتم تحييدها من خلال الحصار والتضييق الذي تتعرض له من قبل النظام المصري منذ الانقلاب، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، والتدمير الممنهج الذي تعرض له القطاع خلال العدوان الإسرائيلي في صيف 2014.
وذكرت المجلة أن محمود عباس لم يكن له أي دور في اندلاع الانتفاضة الحالية، ولكنه ظل لوقت طويل يحذر من اندلاعها، لأنه لم يجد أي وسيلة أخرى للفت أنظار المجتمع الدولي، وأيضا لصرف الأنظار عن المشاكل التي تنخر جسد سلطته، إذ يواجه عباس تململا كبيرا داخل السلطة وفي الأوساط الشعبية، بسبب كثرة الاتهامات الموجهة له بعدم حل المشاكل اليومية، الاقتصادية والسياسية، التي يعاني منها الفلسطينيون وتقاعسه في محاربة الفساد الذي وصل إلى أعلى هرم السلطة.
وأكدت المجلة أن عباس لا يساند الشباب المتحمس الذي يرمي الحجارة على جنود الاحتلال وعرباته المصفحة، ولكنه في الوقت نفسه يتجنب إدانة تصرفات هؤلاء الشبان بشكل مباشر، حتى لا يزيد حجم الغضب الشعبي ضده، حيث أنه يركز اهتمامه هذه الأيام على تخفيف الضغط على نفسه والحد من الانتقادات الموجهة إليه.
ولاحظت المجلة أن هذه الانتفاضة تأتي في سياق تواجه فيه السلطة الفلسطينية اتهامات متزايدة بالتورط في الفساد المالي وسوء التصرف في المساعدات الدولية، حيث قامت الحكومة الفينزويلية في سنة 2014 بتخصيص منحة جامعية لألف طالب فلسطيني لدراسة الطب في فنزويلا، ولكن هذا المبلغ تبخر بين يدي وزير التعليم ووزير الشؤون الخارجية والسفارة الفلسطينية في فنزويلا، ولم يتم إرسال سوى عدد قليل من الطلبة، الذين تبين فيما بعد أنهم استفادوا من هذه المنحة ليس بفضل مؤهلاتهم الدراسية، بل كمكافأة على نشاطهم السياسي في حركة فتح.
وأضافت المجلة أن دراسات معمقة أجريت حول حجم هذا الفساد، بينت أنه يتسبب في إهدار حوالي 40 بالمائة من ميزانية السلطة الفلسطينية، كما بينت أن القطاع العمومي في الضفة يوزع مرتبات على شخصيات وهمية، بينما تودع المبالغ في الحقيقة في حسابات وزراء وقيادات عليا في السلطة.
كما كانت السلطة قد رصدت مبلغ 6 ملايين دولار تحت ذريعة إنشاء شركة إيطالية فلسطينية لصنع الأنابيب البلاستيكية، ولكن هذه الشركة ظلت موجودة فقط على الورق.
وذكرت المجلة أن محمود عباس استغل ورقة مكافحة الفساد المالي لتصفية حساباته الشخصية مع خصومهم والتخلص منهم، كما نجح تحت هذه الذريعة في مهاجمة الرجل القوي في حركة فتح، #محمد دحلان، الذي كان يبحث عن الانقلاب على عباس، من خلال مخططات كان يعد لها من منفاه في أبوظبي.
وذكرت المجلة أن هذه الاتهامات بالفساد وتصفية الحسابات داخل السلطة أدت إلى تراجع شعبيتها بشكل كبير، حيث أظهرت استطلاعات للرأي أجريت مؤخرا أن نصف الفلسطينيين يعتبرون أن المشكل الأكبر حاليا هو فساد السلطة وليس الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر : عربي21
======================
وكالة فلسطين حرة :عريقات: مادام الاحتلال موجود هناك انتفاضة ثالثة.. وسابعة
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ان "الجميع يتساءل: هل هناك انتفاضة ثالثة ؟ ونحن نجيب ما دام الاحتلال موجود وهناك اغتيالات وقتل وتدمير سيكون هناك انتفاضة ثالثة ورابعة وسابعة".
وقال في مقابلة مع فضائية "الميادين" ان نتنياهو يسعى لاشعال حرب دينية عبر الاعتداء على الاقصى والمقدسات، مشبهاً نتنياهو بزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، قائلا "لا فرق بينهما فالبغدادي يدعو لما تسمى بـ الدولة الاسلامية ونتنياهو يدعو لدولة يهودية".
 وجدد عريقات دعوته إلى المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني الأعزل الذي ما يزال يقبع تحت الاحتلال، اضافة الى إنفاذ وتنفيذ مواثيق جنيف، وطالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والمنظمات الدولية بالعمل على انشاء نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وأكد على اهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والشراكة السياسية عبر حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
======================
القدس العربي :جذور الانتفاضة الثالثة: انسداد الأفق وغطرسة المستوطنين والدفاع عن الأقصى
إبراهيم درويش
OCTOBER 10, 2015
في مقال نشره موقع «ميدل إيست آي» في لندن للمعلق الإسرائيلي المعروف جدعون ليفي على الأحداث الجارية في القدس والضفة الغربية وتوسع عمليات الطعن والقمع التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين تساءل فيه كغيره من المعلقين الإسرائيليين عن طبيعة وجوهر ما يحدث في القدس الشرقية والضفة الغربية، هل هو تصاعد في العنف أم أننا أمام «انتفاضة ثالثة»؟ وخلص في النهاية إلى أن هناك انتفاضة جارية لأن الإحتلال الإسرائيلي والنخبة في إسرائيل تواصل قمعها للشعب الفلسطيني. وكتب ليفي «لقد باتت الكتابة واضحة على الجدار لأن السلوك الإسرائيلي، بكل ما يتسم به من كبر وغطرسة وتمترس، سوف يؤدي حتما إلى تفجر مريع آخر». فالهدوء لا يعني حالة من الكينونة الفلسطينية والقبول بالأمر الواقع لأن إسرائيل بعد كل فترة من فترات العنف تقوم بعمليات قمع جديدة وهدم بيوت واعتقالات جماعية ومحاكمات إدارية وتوسيع مستويات الإستيطان ومصادرة الأراضي ومنح الجنود سلطات أوسع لإطلاق النار على أي شخص يشتم بمحاولته القيام بعملية والنتيجة قتل بدم بارد كما حدث في الخليل والقدس خلال الأسابيع الماضية. وفوق كل هذا استمرار لانتهاك حرمات الأقصى «وتمشيط» ساحاته من «المرابطين». واخترع بنيامين نتنياهو أخيرا قصة منع المسؤولين والنواب في الكنيست من «زيارة» الأقصى فيما تسامح على استمرار «زيارة» المتطرفين وتدنيسهم لحرماته. وإزاء كل هذا فهل يتوجب على الفلسطينيين الإلتزام بالصمت وأن يتحلوا بالصبر «بينما تشعل النيران بعائلة الدوابشة الذين التهمتهم ألسنة اللهب أحياء ولم يلق القبض على أحد من المشتبه بهم ولم يحاكم، وبينما يتفاخر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون بأن إسرائيل تعرف الذين ارتكبوا الجريمة، ولن تلقي القبض أحد حفاظا على شبكة مخابراتها» كما كتب ليفي.
حالة يومية
صحيح أننا ما زلنا في البداية ولا نعرف إلى إين ستؤول الأمور لكننا أمام زخم مستمر من الأحداث يمكن ان نطلق عليها موضوعيا «انتفاضة» لكننا نعيش كما يرى ليفي وضعا يوفر يوميا مبررات للانتفاضة. وهذه نابعة من السياسة الإسرائيلية القاسية وغياب الأمل، وفقدان الثقة بالقيادة الفلسطينية وجرائم المستوطنين المتكررة ليس في باحات الأقصى بل وفي شوارع مدن الضفة والحرائق التي يشعلونها في الحقول والبيوت. وكما يرى ليفي فالانتفاضات لا تحتاج لساعة صفر تنطلق منها، فهي حالة يومية ونذرها موجودة. فالانتفاضة الأولى 1987 والثانية عام 2000 أخذت كل واحدة منها عقدا من الزمن للتخمر والتشكل. فهل تأخرت الانتفاضة الثالثة والتي يجري الحديث عنها منذ أحداث القدس العام الماضي وجريمة حرق الشاب الشهيد محمد أبو خضير. لا لم تتأخر وعلى الجميع أن لا يشعر بالدهشة عندما تخرج عن الطور ويغادر الجني القمقم وعندها سيكون من الصعب إعادته. وهناك عدة أسباب موضوعية تجعلنا نفرق بين «انتفاضة» اليوم وما سبقها من انتفاضات أهمها الثمن الباهظ الذي دفعه الفلسطينيون في الانتفاضة الثانية وغياب الزعامة القادرة على نقل الناس إلى انتفاضة أخرى والإنقسامات الداخلية بين فتح حماس والعزلة الدولية التي تواجهها القضية الفلسطينية وأخيرا مصالح الناس الاقتصادية وشعورهم أن انتفاضة جديدة تعني كسر رتابة حياتهم اليومية وستؤدي لمفاقمة متاعبهم الاقتصادية هذا إذا أخذنا بعين الإعتبار أن معظم الفلسطينيين في الضفة موظفون في دوائر السلطة الوطنية وجرى دمجهم في منظومة الليبرالية الجديدة و»السلام الاقتصادي» مما يعني دفع فواتير السيارة والبيت والرحلة السنوية وهذا لا يتأتى بدون الراتب الشهري. وأهم من كل هذا فليس من مصلحة القيادة الفلسطينية في الوقت الحالي اندلاع انتفاضة جديدة ولهذا تسعى دائما للتهدئة أي الحفاظ على الوضع القائم. وعلى العموم لا ينفي المعلقون وجود الظروف الموضوعية لاندلاع حراك عام وكل هذا ينبع بالضرورة من عقم القيادة الفلسطينية وسياسات إسرائيل. فبحسب مجلة «إيكونوميست» (8/10/2015) فكلا من رئيس السلطة الوطنية محمود عباس ونتنياهو يعيشان على الوقت المقترض، حيث يواجه كل منهما حزمة من المشاكل. فعباس الذي يواجه ضغوطا داخلية أعلن في خطابه أمام الجمعية العام للأمم المتحدة عن تحلل السلطة من استحقاقات اتفاق أوسلو الذي رعاه ووقع عليه قبل 22 عاما. أما نتنياهو فيواجه ضغوطا من أعضاء حزبه الليكود الذين يطالبونه برفع القيود المفروضة على تصرفات الأمن. وترى المجلة أن لوم إسرائيل للسلطة على تصاعد العنف ليس في محله لأن السبب الرئيسي الدافع للعنف هو استمرار الاستيطان إضافة لغياب الأمل بالتوصل لتسوية سلمية تؤدي لقيام دولة فلسطينية. وأشارت المجلة إلى تصرفات المستوطنين التي تزيد من حنق الفلسطينيين. وتستبعد المجلة حملة عسكرية إسرائيلية موسعة في الضفة كما هدد نتنياهو «باتخاذ كل الإجراءات الضرورية». ورغم استمرار العنف والمواجهات إلا ان المسؤولين الإسرائيليين يصرون على أنها لا تشبه الانتفاضتين السابقتين. وهذا الموقف لن يمنع تطور الأحداث، فتراجع القيادة لدى الفلسطينيين والإسرائيليين قد يفضي إلى عنف واسع. وفي ظل هذا الوضع تقول «إيـكـونوميست» أن الأمــن الفلســـطيــني الذي ينـظــر إليهم الفلــسطينيون كــمــتعاونين مع إســرائيل قد يجد من المناسب التنحي جانبا.
انتفاضة مختلفة
ومهما قيل من توصيف للوضع، فالحراك الفلسطيني الحالي مختلف، وتتميز الأفعال الحالية بالفردية واستهداف المستوطنين والجنود وهذا يعود إلى بناء الجدار العنصري أثناء الانتفاضة الثانية والتعاون الأمني بين السلطة وإسرائيل الذي أدى لتقييد حركة الجهاد الإسلامي وحماس في الضفة الغربية، ولكن العمليات عادت بسبب ما يجري في الأقصى. ونظرا لهذه الطبيعة فهناك من يرى أنها لن تستمر طويلا وسيتم السيطرة عليها. ويشير داوود كتاب في «المونيتور» (8/10/2015) إلى إن غياب القيادة المركزية للانتفاضة سيؤدي إلى عودة الهدوء من جديد. ويشير إلى أن الانتفاضة الأولى (1989-1992) كانت لها قيادتها الموحدة التي عملت سرا. وفي الثانية (2000- 2004) لعب رجال الأمن الفلسطيني والعمليات الانتحارية والدعم الشعبي لفلسطينيي 48 دورا في استمرارها. ويرى كتاب أن غياب الفصائل الفلسطينية أو تغيبها باستنثاء فتح والرقابة الشديدة على حماس والجهاد يعني أن أي حراك شعبي يجب أن يكون مستقلا. ونقل عن زياد خليل أبو زايد المتحدث باسم فتح في بلدة العيزرية قوله ان السياسيين سيبذلون الجهود لاحتواء موجه المقاومة وعدم السماح بخروجها عن السيطرة «في الوقت الذي سيحاول بعض الساسة اختطاف نشاطات المقاومة الحالية وتحمل مسؤوليتها إلا أن غالبية القوى التي خلقها اتفاق أوسلو لن تسمح بتفعيل نشاطاتها». ويوافق طلال أبو عفيفة من منبر القدس الثقافي الذي يرى أن السلطة لا تريد تطور الأحداث بطريقة تدفع إسرائيل لإعادة احتـلال مدن الضفة وتدمير البنية التحتية فيها.
أوقات صعبة
لا شك أن المناطق الفلسطينية المحتلة تشهد أوقاتا صعبة. وكما كتب بيتر بيومنت في صحيفة «الغارديان» مشيرا إلى أن البلدة القديمة في القدس التي عادة ما تعج تم إغلاقها بشكل غير مسبوق ليومين أمام الفلسطينيين. وفي الضفة يقوم الفلسطينيون والمستوطنون بإلقاء الحجارة على السيارات، مشيرا للوجود العسكري الكبير على مدخل مدينة نابلس. ويرى مثل غيره أن الانشغال بتحديد هوية ما يجري وتوصيفه كانتفاضة ليس مهما. ويؤكد على أهمية التفريق بين الواقع اليوم والظروف التي قادت إلى انتفاضات الماضي. ويقول بيومنت إن «ما يمكن قوله هو أن مستوى الإستياء داخل المجمتع الفلسطيني هو نفسه الذي سجل عند بدء الانتفاضة الثانية، مثلما ذكر رئيس مركز استطلاع الرأي (المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية) خليل الشقاقي الشهر الماضي، لدى صدور نتائج أحدث استطلاع تقوم به مؤسسته الشهر الماضي». وبحسب الإستطلاع فقد قالت نسبة 42٪ من المشاركين أن الطريق الوحيد لإقامة الدولة الفلسطينية هو الكفاح المسلح. ودعا ثلثا المشاركين عباس للتنحي عن السلطة. وأشار الإستطلاع إلى أن غالبية الفلسطينيين لم تعد تؤمن بحل الدولتين.
رجل بلا بلد
وعلق مراسل صحيفة «واشنطن بوست» (9/10/2015) ويليام بوث على نتائج الإستطلاع المتعلقة بعباس بأنها صادمة مشيرا لأن الرئيس لم يعد في مركز اهتمام الفلسطينيين «فهو رجل بلا بلد أو تفويض شعبي أو حتى خطة». وقال إن عباس يكافح من أجل البقاء في منصبه في ظل تراجع شعبيته وسخرية الإسرائيليين منه لضعفه ويتهمونه بالتحريض، فيما تحول عنه شعبه الفلسطيني خاصة الشباب لشعورهم بالإحباط. مما يعني أن الكثيرين لم يعودوا يتلقون الأوامر منه او يصغون لكلامه. وكما يقول بيومنت فإن درجة التوتر وإن لم تصل بعد لما وصلت إليه الإنتفاضتين السابقتين من ناحية عدد القتلى لكن أحداث اليوم مرشحة للتطور. فقد أصبح التسلسل معروفا من عنف قاتل إلى جنائز إلى اشتباكات ومن ثم انتقام والذي تطور ليصبح دائرة مألوفة كما يقول بيومنت.
بعد جديد
ولا بد لنا أن لا ننسى في الدورة الجديدة من المواجهات عنصر القدس والأقصى وتطرف المستوطنين، فما يمارسه هؤلاء في الضفة والحرم القدسي أصبح يغذي غضب الفلسطينيين. فسياسة «تدفيع الثمن» اليهودية مثل الهجوم على عائلة دوابشة في قرية دوما قبل حوالي شهرين مثال واضح عن الدور الذي يلعبه الإستيطان في توتر الأوضاع، والأهم من كل هذا هي سياسة إسرائيل في الأقصى. ويشير بيمونت إلى أن الموجة الجديدة من الاضطرابات لم تحدد بالضفة الغربية ولكنها كانت حاضرة بشكل كبير في القدس الشرقية المحتلة، وكانت تغلي تحت السطح منذ الصيف الماضي. وعندما يحاصر الأقصى ويطلب نير بيركات، عمدة المدينة من سكانها اليهود حمل السلاح للدفاع عن النفس وعندما يكتب مهند حلبي (19عاما) الذي قام بطعن إسرائيليين يوم السبت الماضي بأن عمليته هي جزء من «انتفاضة ثالثة». وفي الوقت الذي تتوسع فيه دائرة المواجهات فعندها لن ينحصر سفك الدماء في المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر، ففي تاريخ هذا الصراع كانت أزماته باستمرار تتجاوز حدود تلك المساحة، وتفاقم من سيل الدماء التي تسفك في أماكن أخرى من العالم. على العالم غير المبال أن ينتبه من غفلته الآن، وقد أعذر من أنذر كما كتب ليفي.
إبراهيم درويش
======================
الغد الاردنية :انتفاضة القدس: 7 شهداء وعمليتا طعن السبت (تحديث)
القدس المحتلة- أعلنت مصادر طبية عن استشهاد سبعة فلسطينيين السبت في المواجهات المشتعلة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية في المستشفى الأهلي بمدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية، مساء السبت، عن استشهاد الشاب إبراهيم أحمد مصطفى عوض (29 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات اندلعت قبل يومين على مدخل بلدة بيت أمرّ.
واستشهد طفلان فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص الاحتلال خلال مواجهات شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية ان الطفلين مروان بربخ (12 عاما) وخليل عثمان (15 عاما) استشهدا واصيب تسعة مواطنين برصاص الاحتلال قرب السياج الحدودي شرق حي الفراحين شرق خانيونس.
وفي القدس المحتلة؛ أقدم شاب فلسطيني على طعن  ثلاثة من أفراد الشرطة الإسرائيلية بعد ظهر السبت قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أحد الشرطيين الثلاثة أصيب بجراح خطيرة.
كما استشهد شاب فلسطيني بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، إثر تمكنه من طعن مستوطنين اثنين في حي المصرارة بالقدس المحتلة، صباح اليوم، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
والشهيد يدعى إسحاق بدران (16 عاما) من كفر عقب في شمالي القدس.
وشرعت قوات الاحتلال بإطلاق القنابل الغازية والصوتية لتفريق الشبان الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول لمكان العملية.
وفي وقت مبكر من صباح السبت، استشهد شاب فلسطيني اختطفه الاحتلال من مخيم شعفاط بعد إصابته وتركه ينزف خلال مواجهات اندلعت عند حاجز المخيم الليلة الماضية، كما استشهد مواطن فلسطيني من فجر اليوم متأثرا بجروح اصيب بها خلال مواجهات أمس الجمعة.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة د. اشرف القدرة استشهاد المواطن جهاد سالم العبيد 22 عاما من سكان دير البلح، متاثراً بجروحه التي اصيب بها امس وكانت حالته حرجة في مستشفى غزة اﻻوروبي.(وكالات)
======================
النشرة :منقارة:لتطويرمواجهات القدس والضفة نحوانتفاضة شاملة بإسناد عربي وإسلامي
السبت 10 تشرين الأول 2015   آخر تحديث 21:07
وجه رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي"، الشيخ هاشم منقارة، التحية الى الشباب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال بصدور عارية لكن بإيمان وعزيمة قل نظيرهما في هذا العصر، ويرسم مشاهدة نضالية تعبر عن عمق المدرسة الجهادية الفلسطينية العربية والاسلامية والانسانية، داعياً الى "تطوير مواجهات القدس والضفة الغربية نحو انتفاضة ثالثة وشاملة بإسناد عربي وإسلامي، ومع تصاعد حدة المواجهات في الضفة الغربية والقدس الشرقية بين اهلنا الفلسطينيين وقوات الاجرام الصهيونية، بات خيار الانتفاضة الثالثة ضرورياً بوجه الظّلم والطّغيان جراء ممارسات العدو الإسرائيلي والانتهاكات التي يقوم بها بحق المدن الفلسطينية وأهلها".
وفي بيان له، لفت الشيخ منقارة الى ضرورة الوحدة الفلسطينية لتأجيج روح الانتفاضة وإيجاد الأطر والهياكل القيادية المناسبة، التي يمكن من خلالها ادارة المعركة واستقطاب الدعم نحو تحقيق الأهداف التحررية المنشودة، لافتاً الى أنه يجب أن تسقط كل اوهام التفاوض ومسارات التنازل مع العدو لأن فلسطين قضية امة وحق وعدل، ومن هنا فإن واجب الإسناد العربي والاسلامي ضرورة شرعية لا يمكن التخاذل عنها تحت اية حجة او تبرير.
وأشار الى ان الانتفاضة الثالثة اذا ما اندلعت فإنها ولا شك ستعري كل المواقف المتخاذلة وستعيد البوصلة الحقيقية للكثير من المواقف والبنادق التي تاهت بفعل الفتن الطائفية والمذهبية وستضع الجميع امام امتحان الادعاءات الجهادية، "لأننا نعتبر ان تحرير فلسطين قضية جامعة والاشتباك المباشر مع العدو يفضح عبثية كل المعارك والحروب الداخلية بين ابناء الأمة الواحدة".
 
======================
دنيا الوطن :تنسيقية "انتفاضة الحجارة": قوات الاحتلال لا تفرق بين الدماء الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
قالت اللجنة التنسيقية لكادر من الإنتفاضة الشعبية الأولى "انتفاضة الحجارة"، اليوم السبت: إن قوات الاحتلال الاسرائيلي لا تفرق بين الدماء الفلسطينية.
وعاد وفد من اللجنة، جرحى الانتفاضة الشعبية "انتفاضة الاقصى"، بمستشفي غزة الاوروبي، وتمنى لهم الشفاء العاجل. ونقل تحيات قيادتنا الشرعية المتمثلة بسيادة الرئيس محمود عباس "ابو مازن" للجرحى وذويهم.
وفي كلمة اللجنة، قال السيد خالد قبلان: إن النصر حليف شعبنا، واتمنى الشفاء العاجل لجرحانا والحرية لاسرانا البواسل ورحم الله شهدائنا الابرار.
وأضاف: أن دماء شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، شهداء وجرحى، تفتح الباب قويا وعلى مصراعيه، أمام تحقيق الوحدة وانهاء الانقسام بين شطري الوطن. خاصة وان شعبنا الفلسطيني هب منتصراً لكرامته، رافعاً شعار الحرية* والاستقلال في وجه الظلم والطغيان.
وأكد قبلان، أن بطولات شعبنا الكبيرة ستظل نبراساً يضيء الطريق في زمن التيه العربي، كما ستظل أحلام شعبنا في العودة والاستقلال وإقامة الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مطلباً وطنياً لن نتنازل عنه.
======================
البوابة نيوز :القوات الإسرائيلية تقتل خمسة فلسطينيين وسط تصاعد العنف
البوابة نيوز
أش أ
قال مسعفون فلسطينيون إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت بالرصاص، اليوم السبت، فلسطينيين اثنين عمرهما 12 و15 عامًا في احتجاجات عند السياج الحدودي لغزة، وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت ثلاثة مهاجمين فلسطينيين في أعمال عنف أخرى في القدس.
وأثارت أعمال العنف المستمرة منذ 11 يومًا والتي قتل فيها أربعة إسرائيليين و19 فلسطينيًّا في القدس والضفة الغربية المحتلة وغزة ومدن إسرائيلية مخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن الشرطة قتلت بالرصاص فلسطينيين اثنين، اليوم السبت، بعد طعن أربعة إسرائيليين على الأقل في هجمات منفصلة بأسلحة بيضاء قرب مدينة القدس القديمة.
وأضاف أن قوات الأمن قتلت أيضًا مسلحًا فلسطينيًّا فتح النار عليها خلال اشتباكات في وقت متأخر من مساء الجمعة في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" -التي تسيطر على قطاع غزة- في بيان: إن قتيل شعفاط أحد أعضائها.. وقالت في البيان "إن شهيدنا البطل هو أحد أبناء مخيم شعفاط قاوم الاحتلال الإسرائيلي باللغة التي يفهم والتي أمامها ينصاع".
وفي غزة قال مسئولون طبيون فلسطينيون إن جنودًا إسرائيليين قتلوا بالرصاص صبيًّا ومراهقًا كانا يشاركان في احتجاجات قرب السياج الأمني الحدودي الإسرائيلي.
وقالت متحدثة باسم الجيش إن المحتجين اللذين كانا في منطقة أعلنتها إسرائيل منطقة أمنية محظورة قرب الحدود كانا يرشقان الجنود بالحجارة والإطارات المشتعلة وأن الجنود أطلقوا أعيرة تحذيرية في الهواء قبل إطلاق النار "على المحرضين الرئيسيين".
وقال روزنفيلد إن فلسطينيًّا طعن ضابطي شرطة قرب باب دمشق بالمدينة القديمة متسببًا في إصابة أحدهما بجروح خطيرة وذلك بعد بضع ساعات من قيام فلسطيني 16 عامًا بطعن اثنين من اليهود المتطرفين في مكان قريب.
وتصاعد العنف بسبب مخاوف الفلسطينيين من أن تضعف زيارة جماعات يهودية وأعضاء بالكنيست للحرم القدسي سلطة الإدارة الدينية الإسلامية للأقصى ثالث الحرمين الشريفين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارًا إنه لن يسمح بتغيير الترتيبات المتمثلة في السماح لليهود بالزيارة دون إقامة صلواتهم هناك.. لكن تأكيداته لم يكن لها تأثير يذكر لتهدئة مخاوف المسلمين في أنحاء المنطقة.
هل هي انتفاضة ثالثة؟
ولم تصل أعمال العنف في شدتها إلى حد الانتفاضتين الفلسطينيتين السابقتين في أواخر الثمانينيات وأوائل الألفية الثالثة لكنها فجرت الحديث عن انتفاضة ثالثة.
وحث رجل الدين البارز علي القرة داغي المصلين اليوم السبت على الانضمام إلى ما سماه الانتفاضة.
وقال في حسابه على تويتر "على كل مسلم أن يساهم في الانتفاضة التي انطلقت من أجل الأقصى وفلسطين".
والقرة داغي رجل دين في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومقره الدوحة والذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي الزعيم الروحي للإخوان المسلمين.
وفي عام 2000 زار ارييل شارون زعيم المعارضة الإسرائيلية آنذاك والذي تولى بعد ذلك رئاسة الوزراء باحات المسجد الأقصى.. وآثار ذلك غضب الفلسطينيين وأدى إلى اندلاع انتفاضة استمرت خمسة أعوام وقتل فيها نحو 3000 فلسطيني وألف إسرائيلي.
واندلعت اشتباكات بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين اليوم السبت قرب مدينتي الخليل ورام الله بالضفة الغربية ومجددًا في مخيم شعفاط.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بينهم 17 بأعيرة نارية حية.
وامتدت الاحتجاجات أيضًا إلى عدة بلدات عربية في إسرائيل.
ودعا نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس للهدوء وتواصل الشرطة الفلسطينية التنسيق مع قوات الأمن الإسرائيلية في مسعى لاستعادة الأمن والنظام لكن لا توجد مؤشرات تذكر على انحسار العنف.
======================
أمد :بالأسماء... 20 شهيداً منذ بداية "انتفاضة القدس"
أمد/ غزة : أفادت وزارة الصحة باستشهاد 6 مواطنين بينهم طفلان في مواجهات مع الاحتلال في القدس وشرق وخانيونس ودير البلح، منذ صباح اليوم وحتى الساعة السابعة مساءً، ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر إلى 20 شهيداً.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن طفلين استشهدا وأصيب 24 مواطناً برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت شرق خانيونس. والشهيدان هما الطفل مروان هشام بربخ 13 عاما، والطفل خليل عمر عثمان 15 عاما.
وأشارت الوزارة إلى أن استشهاد الطفلين بربخ وعثمان يرفعان عدد الشهداء منذ صباح اليوم إلى 6 شهداء، ومن بداية أكتوبر إلى 20 شهيد، منهم 11 في الضفة الغربية، عدا عن إصابة اكثر من 1000 مواطن بالرصاص الحي والمطاطي.
والشهداء منذ بداية أكتوبر هم:
-شهداء الضفة والقدس
1- مهند حلبي (البيرة) 19 عاما
2- فادي علون (القدس) 19 عاما
3- أمجد حاتم الجندي (يطا) 17 عاما
4- ثائر أبو غزالة (كفر عقب) 19 عاما
5- الطفل عبدالرحمن عبيدالله (بيت لحم) 11 عاما
6- حذيفة سليمان (طولكرم) 18 عاما
7- وسام جمال (مخيم شعفاط) 20 عاما
8- محمد الجعبري (الخليل) 19 عاما
9- أحمد جمال صلاح (مخيم شعفاط) 20 عاما
10-اسحاق بدران(كفر عقب) 16 عاما
11- محمد سعيد علي (مخيم شعفاط) 19 عاما
-شهداء غزة:
12- شادي حسام دولة (20 عامًا)
13- أحمد عبد الرحيم الهرباوي (20 عامًا)
14- وعبد الوحيدي (20 عامًا)
15- محمد هشام الرقب (15 عامًا)
16- عدنان موسى أبو عليان (22 عامًا)
17- زياد نبيل شرف (20 عاما)
18- جهاد العبيد (22 عاماً
19- الطفل مروان هشام بربخ (13 عاما)
20- الطفل خليل عمر عثمان (15 عاما)
======================
فلسطين اونلاين :"فلسطينيو أوروبا" ينتقد الصمت الدولي من جرائم الاحتلال
أعلن "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" أنه يتابع عن "كثب تطورات الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية ومدينة القدس، خصوصاً بعد عمليات القتل بدم باردٍ التي يمارسها جنود الاحتلال الإسرائيلي، وبغطاء حكومي وقانوني من السلطات المعنية".
ودعا المؤتمر في بيان له اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما الجرائم التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، وأكد "أن الصمت الحالي من قبل دول الاتحاد ستشكل مساهمة غير مباشرة في تبرير القتل واستمرار انتهاك أبسط حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة".

وحذّر البيان من أن "الانتهاكات بحق سكان الضفة الغربية ومدينة القدس خصوصاً بلغت مستويات كبيرة ولا يمكن تحملها، وأن ذلك من شأنه جلب ردات فعل شعبية وعفوية في ظل فقدان كافة خيارات الحياة الكريمة.
وقال: "لقد بدأ رد الفعل من خلال انتفاضة الشباب الفلسطيني في كافة أنحاء الضفة الغربية، والتي شكلت حركة احتجاج شعبي تحاول إيصال رسالتها للعالم وللاحتلال وسلطاته التي ترتكب الجريمة تلو الأخرى دون حساب".
وأضاف "إلا أن آلة القتل التي يمتلكها الاحتلال بدعم من دول كبرى قامت بإطلاق يد إرهاربها لمواجهة انتفاضة القدس، دون قيد أو التزام بأيٍ من معايير حقوق الإنسان والقانون الدولي، وبالتزامن مع الصمت المطبق للمجتمع الدولي، والذي اعتاد الفلسطينيون على مواقفه المزدوجة في كل ما يتعلق بحماية الاحتلال وتغطية جرائمه".
وأكد "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" وقوفهم كلمةً واحدة، ويداً واحدة في وجه القتل والإجرام، ومن أجل حماية الحياة في فلسطين، وطالبوا الدول الكبرى والمؤثرة، خاصة في أوروبا من أجل الوقوف مع حق الفلسطينيين في الحياة، ومن أجل استعادة حقوقهم المشروعة كاملةً.
وأعلن المؤتمر أنه سيشرع بسلسلة فعاليات واعتصامات دعماً لصمود الشعب الفلسطيتي في وجه آلة القتل والدمار الإسرائيلية.
======================
اخبار اليوم :الاحتلال الصهيوني يخنق القدس والأقصى
السبت, 10 أكتوبر 2015
تتّسع نار الانتفاضة الفلسطينية لتصل إلى حدود غزّة ومعها يتزايد القمع والإجرام في حقّ الفلسطينيين ومع مرور المزيد من الوقت على انتفاضة القدس والضفة الغربية بات مؤكّدا للجميع أن هذه الهبّة الشعبية مستمرّة في التوسّع على الرغم من استمرار سقوط شهداء بشكل متزايد إضافة إلى مئات الجرحى.
كان المشهد الجمعة في القدس المحتلّة خصوصا في البلدة القديمة أشبه بمعسكر للاحتلال مع نشر الجيش سبعة حواجز على الطريق التي توصل إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى إضافة إلى انتشار حشود كبيرة من الجنود والمجنّدات قالت الشرطة إن عددهم يربو على أربعة آلاف. هذه الإجراءات المشدّدة لم تسمح سوى لأقلّ من سبعة آلاف مصلّ بالوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه وجلّهم من كبار السنّ ممّن تجاوزت أعمارهم الخمسين والستّين عاما في حين انتظر شبان يقطنون بجوار الأقصى الدخول إلى المسجد من دون جدوى. مقابل التعامل الصارم مع المقدسيين والمصلّين كان هناك مشهد آخر من فتح الحواجز الحديدية أمام المستوطنين وبدا ذلك واضحا حين اخترقت مسيرة عنيفة للمستوطنين البلدة القديمة من جهة باب الخليل قبل أن تصطدم بالتجّار الفلسطينيين هناك وتشتبك معهم. وعلى الرغم من أن المدينة المقدّسة بدت أمس كمعسكر كبير يعج بآلاف الجنود كانت تشهد على خطّ تماسها الفاصل مع القدس الغربية حدثا جعل كلّ هذا الاستنفار بلا قيمة أو فائدة فقد تمكّن شاب فلسطيني من طعن مستوطن في منطقة (شموئيل هنفيم) وهي المنطقة التي تعجّ بالمستوطنين المتطرفين. هذه المنطقة شهدت قبل يومين انفلاتا عنصريا ضد عمال فلسطينيين ومنها ينحدر المستوطنون الذين لاحقوا الشهيد فادي علون واعتدوا عليه قبل أن يستشهد برصاص دورية لشرطة الاحتلال كان قد التجأ إليها طلبا للنجاة.
* فتى فلسطيني يطعن مستوطنين
أعلنت شرطة الاحتلال صباح أمس السبت أن فتى فلسطينيا من سكّان منطقة كفر عقب شمالي القدس المحتلّة قام بطعن اثنين من المستوطنين المتديّنين اليهود (الحرديم) وأصابهما بجروح طفيفة أثناء مرورهما بمنطقة المصرارة في مدينة القدس المحتلّة. وقالت الشرطة في بيان لها إن (قواتها أطلقت الرصاص باتجاه الفتى وأصابته بجروح بالغة وحرجة شلّته عن الحركة فيما أعمال التحقيق جارية بشأن الحادث). وقالت مصادر إعلامية إن فتى فلسطينيا في الرابعة عشرة من عمره (أصيب صباح أمس السبت بسبع رصاصات أطلقها عليه جنود الاحتلال بعد الادّعاء بطعنه مستوطنين في سوق المصرارة قرب البلدة القديمة من القدس). وأغلقت قوات كبيرة من جنود الاحتلال منطقة الحادث فيما تعتدي بإطلاق الغاز المسيل للدموع والضرب على المواطنين المقدسيين الذين حالوا الوصول إلى الفتى حيث لا يزال ملقى على الأرض.
* 650 فلسطيني في قبضة الاحتلال
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 650 مواطن منذ بداية شهر أكتوبر الجاري أغلبهم من الشبان والأطفال ومن بينهم جرحى ونساء بعضهم ما زال يقبع في المستشفيات. وأوضحت الهيئة في بيان صحفي امس السبت أن أغلب المعتقلين من القدس واعتقلوا ميدانيا إلى جانب مداهمات ليلية للمنازل وأن معظمهم تعرض للضرب المبرح خلال الاعتقال. وأضافت الهيئة أن عددا من المعتقلين احتجزوا في معسكرات لجيش الاحتلال وفي المستوطنات ساعات طويلة وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الاعين وتعرضوا للتنكيل والشتائم والإهانات على يد جنود الاحتلال وأشارت إلى أن كافة الأسرى الجرحى تم التحقيق معهم في المستشفيات وهم مقيدون على أسِرّة المستشفى في ظروف صحية صعبة وأن عددا من المعتقلين استخدموا دروعا بشرية خلال عمليات الاعتقال.
* الأغاني الوطنية هدف جديد لنتنياهو
كشفت القناة الثانية في دولة الاحتلال أن بنيامين نتنياهو سيطالب الرئيس محمود عباس بعدم السماح ببثّ أغان وطنية حماسية في وسائل الإعلام الفلسطينية بزعم أن مثل هذه الأغاني تحرض الشباب الفلسطيني على الانخراط في عمليات المقاومة. ونقلت القناة الليلة الماضية عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله: (إن دولة الكيان ستطالب عباس بإلزام جميع قيادات حركة فتح وأذرعها الشبابية بعدم الإسهام في التحريض على عمليات المقاومة). وأشارت القناة إلى أن نتنياهو سيرسل غدا الأحد كلاً من مبعوثه الخاص المحامي إسحاق مولخو ومنسق شؤون الأراضي المحتلة في وزارة الحرب بولي مردخاي إلى رام اللّه للقاء عباس ونقل هذه المطالب وقائمة أخرى من المطالب يهدف تحقيقها إلى احتواء موجة العمليات الحالية. وفي سياق متصل ذكرت القناة أن قيادة جيش الاحتلال ترفض المطالبات بإغلاق الضفة الغربية وعدم السماح بالدخول والخروج منها على اعتبار أن مثل هذا الإجراء سيفضي إلى توتير الأجواء وتحفيز الفلسطينين على مواصلة عملياتهم ضد الاحتلال. ونوّهت القناة إلى أن ما يسمى (قيادة المنطقة الوسطى) في جيش الاحتلال أوضحت لنتنياهو أن مصلحة الاحتلال تقتضي إعادة الحياة في الضفة الغربية إلى نسقها الحقيقي.
======================
البلد :إنتفاضة "الطعن" تنفجر بالقدس والضفة الغربية.. صحف الاحتلال تبرز 24 واقعة فى أكتوبر ضد مستوطنين وجنود رداً على الإنتهاكات
سيلينا الامير
السبت 10.10.2015 - 05:01 م
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان شرطة الاحتلال اطلقت قبل قليل النار على شاب فلسطيني بدعوى قيامه بطعن 3 من عناصر الشرطة الاسرائيلية في شارع الواد بالبلدة القديمة.
وبحسب المعلومات الاولية فإن المنفذ أصيب اثر إطلاق النار عليه، فيما ذكرت الانباء أن اثنين من المصابين من عناصر القوات الخاصة في شرطة الاحتلال. وذكرت مصادر محلية ان قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بكثافة في المكان، واغلقت منطقة العملية.
فى السياق نفسه أصيب مستوطنان إسرائيليان في عملية طعن جديدة نفذها فلسطيني بالقرب من باب العامود في القدس المحتلة صباح اليوم السبت .
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن المستوطنين أحدهما رجل يبلغ من العمر 65 عاما والآخر 62 عاما أصيبا بجروح ما بين متوسطة وطفيفة وأن الشرطة أطلقت النار على المنفذ، فأردته قتيلا.
وتشهد الضفة الغربية ومدينة القدس توترا شديدا بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى على خلفية اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك ومخططات الاحتلال لتقسيمه زمانيا ومكانيا.
ونفذ شبان فلسطينيون عدة عمليات طعن منذ مطلع أكتوبر الجاري أسفرت عن مصرع إسرائيليين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح في القدس المحتلة وداخل الخط الأخضر "اراضي 48".
وقد استشهد فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية فيما أصيب 7 إسرائيليون في سلسة هجمات طعن في أماكن متفرقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أصيب إسرائيلي يبلغ من العمر 20 عاما في قرية العفولة بالقدس الشرقية ، كما أصيبت مجندة إسرائيلية أيضا في هجوم آخر بنفس القرية وتم القاء القبض على منفذ العملية.
ولفتت الصحيفة إلى أن منفذ عملية كريات أربع لا يزال طليقا ، ويعتقد أنه فر في اتجاه مدينة الخليل .. وتسعى القوات الإسرائيلية للوصول إليه.
وذكرت تقارير أن الضحية تعرض للطعن في الحي اليهودي في الخليل ، وتمكن الوصول بنفسه إلى مستوطنة كريات أربع.
وأضافت الصحيفة أن منفذ عملية تل أبيب قتل على يد ضابط بسلاح الجو الإسرائيلي وذلك بعد مهاجمته المارة بمفك براغي أمام مقر للقوات الإسرائيلية حيث أصيب أربعة إسرائيلين بإصابات طفيفة.
وعلى صعيد متصل.. ذكرت تقارير صحفية فلسطينية أن المواطن الفلسطيني، وسام جمال فرج 20 عاماً،لقي مصرعه بعد تلقيه رصاصة من نوع "دمدم" مباشرة في القلب، خلال مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية بمخيم شعفاط بالقدس الشرقية.
وأصيبت مجندة في الجيش الإسرائيلي وثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة في عملية طعن وقعت وسط تل أبيب، بعد ظهر اليوم الخميس، هي الثانية من نوعها خلال ساعات.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن عملية الطعن أسفرت عن إصابة المجندة بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة، بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين بجروح طفيفة.
وأشارت إلى أن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية هرعت إلى المكان وأطلقت النار على منفذ العملية فأردته قتيلا، دون أن تكشف عن هويته.
وكان فتى فلسطيني قد نفذ عملية طعن، في وقت سابق قرب مقر قيادة الشرطة الإسرائيلية شمال القدس، مما أسفر عن إصابة مستوطن يبلغ من العمر 25 عاما بجروح خطيرة تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الفتى الذي يبلغ من العمر 15 عاما ويقطن من مخيم شعفاط في القدس المحتلة.
وتزايدت عمليات طعن المستوطنين في القدس المحتلة في الفترة الأخيرة على خلفية تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد.
وفي السياق أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح في عملية طعن جديدة نفذها فلسطيني في القدس المحتلة. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رجلا عربيا طعن جنديا إسرائيليا واستولى على مسدسه في مدينة كريات غات الجنوبية الاسرائيلية قبل أن يقتل برصاص قوات الأمن، بحسب الشرطة.

يذكر أنه فتاة فلسطينية طعنت رجلا إسرائيليا في البلدة القديمة في القدس، والرجل الذي تلقى إصابات متوسطة، استخدم سلاحه الخاص لإطلاق النار على المرأة، ما أدى الى إصاباتها بإصابات خطيرة.
واختلفت المواقع العبرية في وصف حالة الفتاة الفلسطينية، فقد ذكرت بعض المواقع أنها استشهدت في حين ذكرت مواقع أخرى بأن وضعها غير معروف، وبنفس الوقت فقد اختلفت المواقع حول طعن مستوطن من عدمه، فقد ذكرت بعض المواقع إصابة مستوطنين بجروح بسيطة في حين ذكرت مواقع عدم إصابة أي إسرائيلي.
وأشار موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" إلى أن احد المستوطنين اللذين تعرضا للطعن سحب سلاحه وقام باطلاق النار على الفتاة الفلسطينية ما تسبب في اصابتها بجروح وصفت بـ"الخطيرة".
وأصيب أربعة إسرائيليين بجروح وصفت جروح أحدهم بالحرجة، بعد تعرضهم للطعن في شارع الواد بالبلدة القديمة في القدس، بينما أصيب منفذ العملية بجروح خطيرة، حسب المصادر الإسرائيلية.
======================
السعودية نت :صحف عربية بين الإشادة "بـوحدة الفلسطينيين" وانتقاد عباس
منذ 20 ساعة فى فنون 3 زيارة 0
بي بي سي
أبزرت صحف عربية صباح السبت 10 أكتوبر/ تشرين الأول تصاعد الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وامتدادها إلى المناطق الحدودية مع قطاع غزة.
ويشيد عديد من الكُتاب بدخول غزة على خط المواجهة مع القوات الإسرائيلية، قائلين إن ذلك يُعبِّر عن "وحدة فلسطين".
وينتقد البعض الآخر موقف السلطة الفلسطينية، آملين أن يفرض عليها "الواقع الجديد" تغيير مسارها.
"انتفاضة الوطن الواحد"
يشيد عودة عودة في الرأي الأردنية بـ "المقاومة الفلسطينية"، قائلاً إنه "لا يمكن للشعب الفلسطيني، ولا أي شعب آخر تحت الاحتلال الوحشي الطويل لوطنه وأرض آبائه واجداده ولأكثر من 67 عاما إلا أن يقاوم عدوه المتغطرس".
ويؤكد أن "ما يجري الآن على الارض الفلسطينية المحتلة من بطولات للفلسطينيين يرفع الرأس عاليا للشعب الفلسطيني والشعوب العربية وشعوب العالم.
"الانتفاضة الثالثة"
ينشر الموقع الإلكتروني للغد الأردنية استطلاعًا للرأي يسأل القراء: "هل تعتقدون أن التطورات في الساحة الفلسطينية ستقود إلى انتفاضة ثالثة"؟
وفي تقرير بعنوان "انتفاضة الوطن الواحد"، تقول الأخبار اللبنانية إن الفلسطينيين نجحوا في تجسيد وحدتهم، فخرجت غزة والضفة الغربية نصرة للأقصى ، وخرج الفلسطينيون في كل مناطقهم.
يُعلِّق حلمي موسى في السفير اللبنانية على الأحداث قائلاً: "شاركت غزة بدمائها في الهبَّة الشعبية الفلسطينية المستمرة، فامتزجت على حدودها مع الأرض المغتصبة بدماء الشهداء والجرحى في القدس وكل ربوع الأرض المقدسة".
الخبر الجزائرية قالت إن "فلسطين انتفضت ضد المحتل الصهيوني، وانخرط شبابها، في مدن الضفة المحتلة وقطاع غزة، في مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي".
ودعت افتتاحية الراية القطرية إلى "تأسيس شبكة أمان عربية وإسلامية سياسية ومادية لدعم انتفاضة القدس الحالية والتي انتقلت إلى مدن الضفة الغربية وقطاع غزة بكافة الوسائل".
وتطالب الجريدة الفصائل الفلسطينية، "خاصة حركتي فتح وحماس" بـ "العمل على إنهاء الخلافات الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية والبدء بخطوات عملية لبناء منظمة #التحرير".
ويُحذر عبد الناصر النجار في الأيام الفلسطينية من استخدام السلاح في "الهبَّة الثالثة"، مؤكدًا أن "الحجر هو الذي يُعبِّر عن ثورة الشعب، وعن قدرته على التصدي لآلة الاحتلال العسكرية ولإرهاب مستوطنيه".
في صفحتها الأولى، تصف الأهرام المصرية الحدث بأنه "حرب طعنات متصاعدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
 
"خيارات بائسة"
يُحمِّل عريب الرنتاوي في الدستور الأردنية الحكومة الإسرائيلية "بسياساتها الاحتلالية والاستيطانية العدوانية المسئولية عن اندلاع ’الهبة الشعبية الفلسطينية‘ الجديدة وما صاحبها من ’حرب سكاكين‘، تكاد تتحول إلى ظاهرة عصية على الاحتواء".
وينتقد الكاتب السلطة الفلسطينية، قائلاً إنها "في وضع مزرٍ للغاية، فهي من جهة لا تستطيع الاصطدام بثورة الغضب الشعبية تحت طائلة الخشية من أن تتحول ضد السلطة فتجرفها، وهي من جهة أخرى لا تستطيع مواكبتها؛ لأنها تخشى من عواقبها، لذلك رأيناها تستعيد على نحو بائس خطاب ’ضبط النفس‘".
على المنوال نفسه، يتنقد ياسر الزعاترة في الصحيفة نفسها الرئيس الفلسطيني، قائلاً: "إننا إزاء قيادة تُغيِّر كل أبجديات الصراع، وتقلب كل التصورات، فتحوِّل الفرع إلى أصل من أجل تبرير خياراتها البائسة في تكريس سلطة تعمل في خدمة الاحتلال، مقابل منحها هياكل دولة بلا مضمون على أقل من 10 في المئة من التراب الفلسطيني".
ويعبِّر الكاتب عن "الأمل في أن تكون للشعب كلمته، وذلك بأن يفرض على قيادة فتح تغيير مسارها، عبر مضي جماهيره في برنامج الانتفاضة الذي يساعد كوادر الحركة على التمرد على خط قيادتهم".
بدوره، يقول عمرو حمزاوي في الشروق الجديد المصرية: "يتحرك الشعب الفلسطيني متجاوزًا الخطوط الحمراء التي وضعتها حكومة الرئيس محمود عباس، ومدركًا أن مرحلة أوسلو قد انتهت وأن الإخفاق في إقرار حق تقرير المصير وانتزاع الدولة الفلسطينية هو عنوان حسابها الختامي العريض".
======================
صدى البلد :أكاديمي بـ"القدس": القيادة السياسية الفلسطينية لا تدعم تحول "ثورة الطعن" إلى انتفاضة جديدة
أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن أسلوب الطعن الذي يتبعه الفلسطينيون تجاه القوات الإسرائيلية والمستوطنين ليس جديدا، فقد تم استخدامه قبل انتفاضة الحجارة وأثناءها، ولكنه الوسيلة المتاحة.
 
وقال "الرقب" في تصريح لـ"صدى البلد": الفلسطينيون ضاق بهم ذرعاً استفحال الاستطيان وتنديس المقدسات فلم يجدوا إلا أن يدافعوا عن أنفسهم وأراضيهم بأي سلاح يتوافر لديهم في مقابل الأسلحة المتقدمة والفتاكة التي تستخدمها القوات الإسرائيلية.
وأضاف: "لا أعتقد أننا على أعتاب انتفاضة جديدة لأنه ليس هناك إرادة سياسية لدعمها وقيامها، لأن الجميع يدرك أن إسرائيل تريد جرنا إلى المربع الأخير والقضاء على دولة فلسطين ومؤسساتها".
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الأحداث الجارية تهدف إلى الضغط على إسرائيل والمجتمع الدولي لكشف زيف السياسات الإسرائيلية تجاه قيام دولة فلسطينية والاعتراف بها.
وتشهد الضفة الغربية ومدينة القدس توترا شديدا بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى على خلفية اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك ومخططات الاحتلال لتقسيمه زمانيا ومكانيا.
كما نفذ شبان فلسطينيون عدة عمليات طعن منذ مطلع أكتوبر الجاري أسفرت عن مصرع إسرائيليين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح في القدس المحتلة وداخل الخط الأخضر (أراضي 48).
======================
مصري :هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: 650 حالة اعتقال منذ بداية "الانتفاضة" وهو رقم غير مسبوق
كتبت-إشراق أحمد:
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن حالات الاعتقال منذ مطلع أكتوبر الجاري حيث بداية تصاعد الأحداث في فلسطين بلغ 650 حالة، أغلبهم من الشباب والأطفال المنتمين لمنطقة القدس.
وأكدت الهيئة في تقرير لها صدر اليوم 10 أكتوبر أن بين المعتقلين نساء وجرحى لازال بعضهم يقبع في المستشفيات الإسرائيلية، وأن أغلب حالات الاعتقال تمت ميدانيا بتهمة مقاومة الجنود والمستوطنين إضافة إلى المداهمات الليلية للمنازل، مشيرة إلى أن عدد من المعتقلين تم استخدامهم كدروع بشرية خلال عمليات الاعتقال مثل "علي عودة عريقات" أحد سكان بلدة "أبو ديس" –شرق القدس- الذي اعتقله جنود الاحتلال وقادوه لاعتقال بعض الشبان من راشقي الحجاة مما أدى لإصابته في ساقه نتيجة ذلك، فضلا عن تعرض البعض للاحتجاز في معسكرات للجيش والمستوطنات لساعات طويلة وهم مقيدين ومعصوبي الأعين، وتعرضهم للضرب والإهانة.
ومن جانبه قال عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسري والمحررين، في تصريح خاص لمصراوي إن عدد المعتقلين الذي تم رصده منذ مطلع الشهر الجاري يعد رقما كبيرا وخطيرا قياسا بالشهر والسنوات القليلة الماضية لكنه متقارب مع بدايات الانتفاضات، التي يرفض تسميتها بـ"الانتفاضة الأولى والثانية"، معتبرا أن هذا خطأ شائع "والصحيح قول انتفاضة الحجارة أو الانتفاضة الكبرى عام 1987 وانتفاضة الأقصى عام 2000".
ويرى "فروانة" أن استمرار الاعتقالات على هذا النحو ربما يجعل هذا الشهر يسجل الرقم الأعلى في تاريخ فلسطين قائلا "نحن نتحدث عن 650 معتقل في الثلث الأول وهذا يعني أن استمرار ذلك ربما يصل العدد إلى أكثر من 2000 معتقل مع نهاية الشهر".
وأوضح "فروانة" في تصريح لـ"مصراوي" أن العام الأول لانتفاضة الأقصى عام 2000 شهد اعتقال نحو 5000 حالة، فيما سجل العام الثاني نحو 10 آلاف معتقل وبضع مئات، أما خلال انتفاضة الحجارة عام 87، فالاعتقالات تصاعدت مع استمرار الانتفاضة خاصة مطلع عام 88، لكن لم يصل متوسط الاعتقال إلى 2000 معتقل في الشهر حسب قوله.
وأضاف "فروانة" أن التصعيد الجاري ضد الفلسطينيين رغم عدم قبوله غير أنه "طبيعي"، فهو واقع تعيشه فلسطين منذ سنوات كلما تصاعدت حدة المواجهة، إذ يرى الاحتلال أن الاعتقال وسيلة أن لاعتقال وأن القمع ووقف الغضب الفلسطيني.
ويرى رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين أن استمرار الغضب الفلسطيني وتصاعد هذه الهبة سيقابله زيادة عمليات الاعتقال، وبالتالي "سنشهد حالة غير مسبوقة من الاعتقالات في كل المناطق التي يتمكن جيش الاحتلال من الوصول إليها في القدس والضفة وحتى المناطق المحتلة عام 1948" حسب قوله.
======================
مصر العربية :جابر الحرمي: فلسطين تنتفض انتفاضة السكاكين
السبت, 10 أكتوير 2015 15:44 مصطفى المغربي
وصف جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية عمليات الطعن التي يقوم بها الشعب الفلسطيني بانتفاضة السكاكين.
 وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "عملية طعن جديدة في باب العمود بالقدس لثلاثة جنود صهاينة واستشهاد منفذ العملية، القدس تنتفض انتفاضة السكاكين".
وأصيب مستوطنان إسرائيليان فى عملية طعن جديدة نفذها فلسطينى بالقرب من باب العامود فى القدس المحتلة صباح اليوم السبت.
======================
الرسالة :الأشعل: الأنظمة العربية ضد انتفاضة فلسطينية جديدة
الاقليمية في الوقت الراهن، المنشغلة عن واقع القضية الفلسطينية. وفي السياق، اعتبر أن موقف رئيس السلطة محمود عباس تجاه الانتفاضة سيكون سلبي للغاية، إذ أنه لم يتخل عن التنسيق الأمني، بل رجح أن يشتد التنسيق الأمني في الفترة القادمة، وقال إن "عباس يعتبر حركة حماس عدوه الأول وليس اسرائيل". وقلل من قيمة قرارات رئيس السلطة القاضية بوقف الاتفاقات مع (إسرائيل)، إذ هي من تتحكم في أدق تفاصيل عمل السلطة، مشيرًا إلى أنه لا قيمة لمثل هكذا قرارات في ظل حالة الضعف التي تمر بها السلطة، وقد وصفها بأنها عبارة عن فرقعة اعلامية فقط. ورأى أن السلطة تستغل الأحداث الجارية في الضفة، لتحقيق أهداف مطلبية لها وليست في سياقها الوطني او الاستراتيجي، بما يحقق تعزيز سيطرتها على الاوضاع لمواجهة حركة حماس. التنسيق الأمني مستمر ونوه إلى أن السلطة ستواصل تنسيقها الأمني مع (إسرائيل) ضد حماس بغرض اضعافها، في ظل تأييد دولي واقليمي لذلك، خاصة وأن بعض الدول مثل مصر قد قطعت شوطًا في محاصرة الحركة والتضييق عليها وسط انشغال السعودية في اليمن. ورأى أن حركة حماس والقضية الفلسطينية بالمجمل هي ضحية واقع عربي واستقطابات سياسية حادة ودامية في المنطقة، إذ مطلوب منها أن تقدم صكوك الغفران والولاء مقابل ان تنال حالة القبول من بعض الأطراف العربية. وبيّن أن الحالة الفلسطينية الراهنة في أسوأ اوقاتها، إذ لا توجد استراتيجية واضحة ولا تمهيد اقليمي لتأييد الانتفاضة الراهنة، عدا عن استهداف غزة من جانب مصر. وتابع أن بعض الدول العربية لا تمانع فعلًا من التعاون مع (إسرائيل) مقابل تحقيق مصالحها في قضايا اقليمية اخرى. واعتقد أن السلطة سوف تأخذ موقفًا مترددًا من قضية الانتفاضة لتستثمرها لصالحها مع (إسرائيل)، بينما ستشدد على حركة حماس وتسلم كوادرها للاحتلال بغية العمل على نسف الانتفاضة. ورأى أن هدف "أبو مازن" في الوقت الراهن تقديم فروض الطاعة للاحتلال، بهدف توفير الحماية لنفسه كي لا يلقى مصير الرئيس الراحل ياسر عرفات. وتابع " عباس لم يكن خليفة لعرفات بل شغل موقعه فقط، ولا يوجد في تاريخه ما يشير الى وطنية أو مواقف يمكن التعويل عليها أن يكون هذا الرجل وطنيًا". وأكدّ ان المرتكز الأساسي لوجود السلطة هو تحقيق أهداف الاحتلال، لكن ضمن غطاء فلسطيني. وفي غضون ذلك، لم يستبعد الأشعل أن يكون هناك دورًا استخباريا لأنظمة عربية مثل مصر والأردن في الضفة المحتلة، لاضطهاد المقاومة وتعزيز التنسيق الأمني مع الاحتلال. وقال إن النظام العربي وفر غطاء امنيًا على مدار أزمنة متلاحقة خاصة بعد توقيع معاهدات السلام، وهو أمر غير مستبعد عليها. وأضاف "ما كانت اسرائيل لتمارس قهرها ضد الفلسطينيين لولا أنها وجدت غطاءً واطمئنانًا لها من الدول العربية" غزة ومصر وفي غضون ذلك، وصف الأشعل القناة المائية المصرية التي حفرها الجيش المصري ضد غزة بـ"الانتهاك الخطير والعدوان السافر" ضد غزة، مؤكدًا أنها تأتي ضمن المؤامرة على الغطاء. وذكر أن هذه القناة تأتي في سياق الموقف السلبي المتطور ضد غزة، والذي يتأثر بصراعات النظام الحالي مع الاحزاب المصرية الداخلية. وأوضح أن ملف غزة مرتبط بشكل وثيق بالصراع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والإخوان، ويستخدم القطاع كورقة لتشويه الجماعة. وأكدّ ان الأزمة الحالية بين مصر وغزة هي طاحنة لحد كبير، داعيًا حركة حماس للتحرك عبر السعودية والملك سلمان بن عبد العزيز من أجل الضغط على النظام الحالي في تغيير سياساته ضد غزة. وأشار إلى طبيعة العلاقة بين السعودية ومصر لما تمتلكه من نفوذ اقتصادي وسياسي، ومدى قدرتها على التأثير في مسار العلاقة بين مصر وحماس. وفند الأشعل مزاعم النظام المصري حول عدم صلاحيته السيطرة على الرأي الاعلامي في القنوات المصرية، مؤكدًا أن حالة التشويه في مصر يمكن أن تتوقف بأقل من قرار رسمي. وشدد على أنه لا يوجد أي كلمة تقال تجاه غزة الا بأوامر والنظام يستطيع أن يوقف الحملة فورًا لو توفر لديه رغبة سياسية لذلك.
======================
جندلمان لـ«BBC»: ما يحدث في القدس من عمليات إرهابية لا يمكن وصفها بـ«الانتفاضة»
أعدته للنشر: إلهام محمد علي
وصف المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية أوفير جندلمان، ما يحدث في القدس بالعمليات الإرهابية والاعتداءات الوحشية علي المدنيين وطعنهم، ولا يمكن وصفها بالانتفاضة لأنه لا يوجد مواجهة مباشرة مع جنود #الجيش.
وأضاف جندلمان خلال استضافته في برنامج “نقطة حوار” على قناة BBC Arabic أمس، ان ما يحدث بالقدس بفعل التحريض التي تقوم به السلطة و”حماس” وحركة الجهاد الاسلامي وهم يحرضون ممن يدعون انفسهم مرابطون ومرابطات ان يطلقوا الحجارة علي المستوطنين.
 وأكد علي ان السلطة الفلسطينية و”حماس” تذيع افتراءات حيث لا يوجد اي تقسيم زماني للمسجد الأقصى، واليهود يحترمون حرية العبادة، وان المرابطين هم بلطجية ويرشقون اليهود بالحجارة - ذكر ان اسرائيل شبعت تهديدات والحديث عن انتفاضة ثالثة ومهما كانت هناك تهديدات لن تخاف اسرائيل وأن ما يحدث هي عمليات ارهابية من متطرفين فلسطينيون ويتم استغلال ذلك من قبل المحرضون الفلسطينيون لتنفيذ عمليات ارهابية.
وحمل المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية الفلسطينيون مسؤولية اي تصعيد وعليهم ان يوقفوا هذه الاعمال الارهابية واذا تابعوا ذلك سيكون هناك تصعيد خطير، فالفلسطينيون يطعنون اليهود والنساء في كل مكان وان الحكومة الفلسطينية تحرض الفلسطينيون علي ذلك وهم يفتعلون حرب دينية - وان عباس يصنع الافتراءات لأنه في محنة حقيقية وهو يحرض علي العنف وقد صرح “ان اليهود يدنسون المسجد الأقصى بأقدامهم” وهذا مرفوض تماماً .
 مشيراً الي ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس معتدل عن حركة “حماس” ولكنه من المرفوض تماماً ان يوصف اليهود بالأنجاس ويؤكد كذبه ان اليهود دخلوا المسجد الأقصى بالأحذية والصحيح انهم دخلوا الي الباحة فقط .
وأردف قائلاً : “هناك متطرفين يهود ولكنهم قلة والحكومة تحارب هذا التطرف اليهودي كما ان هناك اعتقالات لهؤلاء وهذا لم يحدث من قبل والحكومة تستنكر هذا التطرف اليهودي وان الجميع ادان هذه العمليات التي يقومون بها المتطرفون ولكن علي الجانب الخر هم يشيدون بتلك العمليات الارهابية التي يقوم الفلسطينيون بها” .
======================
الكتلة الإسلامية تنظم مسيرة طلابية في غزة لدعم انتفاضة القدس
شارك عشرات الطلبة من مختلف الأطر الطلابية والفصائلية في مسيرة تضامنية حاشدة دعت لها الكتلة الإسلامية انطلقت من جامعات غزة "الجامعة الإسلامية وجامعة الأقصى وجامعة الأزهر والكلية الجامعية"، صوب ساحة الجندي المجهول وسط المدينة، وسط هتافات غاضبة لشهداء الشعب الفلسطيني.
وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان خلال كلمة له في المسيرة إن الاحتلال فوجئ في الضفة المحتلة بهبة جماهيرية وانتفاضة شعبية يقودها فلسطينيون وفلسطينيات في ريعان شبابهم.
وأكد رضوان السبت أن الاحتلال لا يمكن له أن يوقف انتفاضة القدس الذي انطلق من أجلها شبان يخوضون معركة الكرامة، مضيفاً " لا يمكن لأحد أن يوقف هذا المد الجماهيري الجارف الذي انخرطت فيه جميع القوى الوطنية والإسلامية انتفاضة واسعة من أجل القدس".
وشدد رضوان أن الاحتلال الصهيوني يدرك تماماً أن جرائمه والإرهاب الذي يمارس بحق الفلسطينيين بالضفة المحتلة لن يكسر صمت المقاومة، مؤكداً أن الانتفاضة ستتصاعد ولن يستطيع أحد أن يوقف مدها حتى تحقق أهدافها، على حد تعبيره.
وحول تهديد وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون بأنه على حماس أن تتعظ من الحرب الأخيرة، قال رضوان "آمل أن لا تنسى كيف أهدرت المقاومة وكتائب القسام كرامة جنودك هدار قولدن وشاؤول أرون في معركة العصف المأكول".
وأكد رضوان أن دماء هديل الهشلمون وإسراء عابد لن تذهب هدرا وستدفع الاحتلال الثمن غالياً على أيدي المقاومة الفلسطينية بكافة أذرعها المسلحة.
وجدد التأكيد على موقف حركة حماس بدعم وتطوير واستمرار انتفاضة القدس حتى تحقق أهدافها، مشدداً على ضرورة المحافظة على وحدة الفعاليات الفلسطينية والانطلاق على قلب رجل واحد.
ووجه رضوان رسالة إلى السلطة الفلسطينية بضرورة الانخراط في هذا الحراك والانتفاضة الشعبية وترك التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، مضيفاً "الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة مفصلية ولا بد لكم من الانخراط في هذه الانتفاضة والانحياز لشباب المقاومة للقيام بدورهم للدفاع عن المقدسات".
وطالب السلطة أن توقف أية ملاحقة أو أي اعتقال سياسي لشباب الانتفاضة، مؤكداً على ضرورة تحقيق الوحدة واستعادة المصالحة على أساس خيار الثوابت وتعزيز صمود الفلسطينيين بالقدس والضفة.
ودعا رضوان الأمة العربية والإٍسلامية للوقوف مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته، برغم الجراحات التي تمر بها وألا تغيب القدس والاقصى عن مركز اهتمامها.
بدوره، وجه نائب رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين هاني مقبل في كلمة له التحية لكل طعنة ثائر ضد الاحتلال ومستوطنيه بالضفة المحتلة، مؤكداً أن خيار الانتفاضة هو السبيل لتحرير الأرض من دنس الاحتلال.
ودعا مقبل أبناء الشعب الفلسطيني إلى مواجه الاحتلال وتفعيل عمليات الاشتباك بكافة الحواجز، مطالباً الشعب الفلسطيني بالداخل المحتل لتحمل مسؤولياتهم الدينية والوطنية والتفاعل مع الانتفاضة.
وأكد على ضرورة تفعيل دور الفصائل والأطر الشبابية والطلابية وتكريس جهدها لمساندة هذه البطولات التي يسطرها شباب الضفة، مشدداً على أهمية التحرك كل في موقعه والعمل الجاد لتحريك الشباب بكل السبل والإمكانات المتاحة.
وطالب مقبل السلطة الفلسطينية وجميع أجهزتها الأمنية أن ترفع يدها عن المقاومة وعن ثورة المنتفضين بالضفة وأن تلفظ التنسيق الأمني إلى الأبد.
======================
المغرب :فيما استشهد 5 فلسطينيين: حركة حماس تعتبر الهجمات الفلسطينية انتفاضة وتدعو إلى تعميقها
السبت 10 أكتوير 2015 | بقلم: جريدة المغرب
وصف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة اسماعيل هنية الجمعة الهجمات الفلسطينية والمواجهات في الضفة الغربية المحتلة ب «الانتفاضة» داعيا الى تعميقها. وقال هنية في خطبة الجمعة
التي اقيمت في مسجد فلسطين وسط غزة «ندعو الى تعميق الانتفاضة وتصاعدها» معتبرا انها «الطريق الوحيد نحو التحرير».
وشدد هنية على «ضرورة توفير كل وسائل الدعم والاسناد لهذه الانتفاضة ونخص القدس والضفة وان نحمي هذه الانتفاضة من اي محاولة للالتفاف عليها».واضاف هنية ان «غزة رغم الالم وحصارها والمؤامرة لن تتخلى عن دورها بانتفاضة القدس وهي على اهبة الاستعداد للمواجهة» وتابع «لن نتوانى ان نكون في المكان المناسب والفعل المناسب فعلا ودعما لشعبنا وانتفاضته في القدس والضفة».وقال «نريد شبكة امان عربية واسلامية سياسية ومادية لدعم انتفاضة القدس، يجب ان تظل الامة في وجه العدو المركزي الاحتلال الصهيوني، ويجب الا تكون هناك صراعات مذهبية او بينية».
ودعا الى «قرار فلسطيني بوقف المفاوضات العبثية ووقف التنسيق الامني واحتضان الانتفاضة لانها معركتنا جميعا (...) نحن جاهزون لكل ما يعزز الوحدة، ويجب ان تسقط الاوهام التي ما زالت في اذهان البعض عن امارة او دويلة في غزة».
وقال هنية ان «الشعب الذي انتفض اول مرة وثانيا وثالثا ورابعا انما يطلق هذه الانتفاضات من اجل تحرير الارض والقدس والمقدسات ومن اجل العودة».
استشهاد 5 شبان فلسطينيين
هذا واستشهد 5 شبان فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت الجمعة قرب نقطة نحال العوز الاسرائيلية قرب الحدود شرق مدينة غزة حسبما قاله «القدرة»المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع.
وقال القدرة وفق وكالة 'فرانس براس' «استشهد ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن في المواجهات قرب الحدود شرق منطقة الشجاعية».وبين القدرة ان القتلى هم «احمد عبد الرحمن الهرباوي وشادي حسام دولة وعبد الوحيدي وجميعهم يبلغون من العمر 20عاما حيث كانت الاصابة بالرصاص الحي المباشر» فيما قتل الشهيد الرابع في قطاع غزة .واضاف القدرة ان «17 جريحا على الاقل نقلوا الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة وناصر بخان يونس (جنوب قطاع غزة) لتلقي العلاج بينهم اربعة في حالة خطرة».
واكد مصدر امني محلي ان الجنود الإسرائيليين اطلقوا النار «مباشرة» تجاه شباب كانوا يتظاهرون في المنطقة ما اسفر عن وقوع قتلى واصابات.من جهتها،قالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي وفق وكالة 'فرانس براس' ان المواجهات لاتزال جارية موضحة ان نحو 200 فلسطيني اقتربوا من السياج الحدودي وقاموا بالقاء الحجارة على قوات الجيش.
وقالت «ردت القوات بالموقع باطلاق النار على المحرضين الرئيسيين لمنع تقدمهم وتفريق اعمال الشغب» مشيرة الى انه تم تاكيد «خمس اصابات» دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
واندلعت مواجهات بين شبان وصبية فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في أعقاب تظاهرة شارك فيها مئات الشبان «تضامنا مع القدس» ووصلت إلى المنطقة الحدودية شرق غزة وذكر شهود عيان أنّ المتظاهرين الغاضبين أشعلوا إطارات السيارات على الطريق القريب من الحدود مع إسرائيل ورشقوا الحجارة تجاه عربات مصفحة تابعة للجيش الإسرائيلي تتمركز قرب الحدود.
======================
نون برس :فتح: نحن مع الانتفاضة الشعبية وخيار الكفاح المسلح
السبت 10 أكتوبر 2015 12:02
قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ، إن حركته مع انتفاضة شعبية منظمة، تربك إسرائيل، وتشل أمنه واقتصاده، لافتاً أن خيار الكفاح المسلح لن يسقط.
وأضاف زكي في حديث لوكالة الأنباء التركية ( الأناضول) "الكفاح المسلح في مواجهة الاحتلال حق مشروع لن نسقطه، ولكن ذلك يحتاج وحدة فلسطينية بين كل الفصائل، وتشكيل غرفة عمليات مركزية ووضع خطط بحيث يكون الكفاح المسلح ذو كلفة عالية على العدو وذو جدوى للشعب الفلسطيني".
وتابع زكي"نحن نحتفظ بحقنا بالكفاح المسلح، ويبقى خيار لا يسقط، ولكن استخدامه، متى وكيف، وهل مناخات الاستخدام لصالحنا، نحن الآن مع انتفاضة شعبية تربك العدو وتشل أمنه واقتصاده، مع انتفاضة شعبية تضع تساؤلا أمام العالم، كيف ننهي آخر احتلال في العالم؟".
وأردف قائلاً "قرار المواجهة المسلحة الآن هو لصالح العدو الذي يملك القوة العسكرية القادرة على القتل اليومي".
وقال "نحن اليوم ندافع عن أنفسنا، وسنبقى ندافع عن أنفسنا، لسنا مع التصعيد ولكن الاحتلال من يقتل ويهدم، ويهاجم مدننا وبلداتنا، مفهوم الدفاع اليوم يتفاوت بين فلسطيني وآخر، منا من يدافع بالحجر وآخر بالسكين"..
وتشهد الضفة الغربية ومدينة القدس، توترًا بين قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من جهة أخرى، منذ عدة أيام، على خلفية اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى، أسفرت عن مقتل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
======================
الحياة :الفلسطينيون على أعتاب انتفاضة ثالثة؟
آخر تحديث: السبت، ١٠ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٥ (١٤:٢٦ - بتوقيت غرينتش) رام الله - ديمة الحاج يوسف (مدرسة الحياة)
تشهد الضفة الغربية في الأيام الأخيرة تصعيدات في مناطق عدة ما بين مسيرات واعتقالات وإغلاق طرق وسقوط شهداء وجرحى، وغضب فلسطيني عارم، ما جعل المتابعين للأحداث يتساءلون عما إذا كان ما يحدث انتفاضة ثالثة، أم مجرد تصعيد آخر سرعان ما تخمد نيرانه؟
وقال المتخصص في الشؤون البرلمانية وعضو فريق «مقياس الديموقراطية العربي» جهاد حرب، في حديثه إلى «الحياة» إن "الشعب الفلسطيني يعيش في أتون موجة من موجات المواجهة العنيفة مع الاحتلال الإسرائيلي، تتشابه ملامحها مع انتفاضة الحجارة 1987 وانتفاضة الأقصى 2000 والحرب الأخيرة على قطاع غزة خصوصاً. وتندلع المواجهات بعد العمليات الفردية في القدس والناتجة من الاستفزازات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية في شكل عام، لكنها ستأخذ مدى زمنياً قصيراً ولن تتحول إلى انتفاضة ثالثة".
ورأى حرب أن هناك عاملين أساسين كشروط لتحول الهبة الجماهيرية إلى إنتفاضة ومنها «أولاتحرر السلطة الفلسطينية من كل الاتفاقيات الملزمة التي تحد من فعل المقاومة، وثانياً استمرار تعنت الاحتلال الإسرائيلي واستمرار عدوانه وقمعه وسقوط العديد من الشهداء في شكل يومي من دون محاولة للتهدئة، ما سيؤدي إلى تدحرج الكرة بطريق آخر».
وأضاف: «الإنتفاضة تحتاج إلى قيادة وإطار تنظيمي لتنظيم العمل الجماهيري كما الإنتفاضة الأولى، إذ أن عامل غياب التنسيق الفصائلي سيقلل من أي خطوة نحو العمل النضالي».
واستبعد حرب إمكان حدوث مواجهات محتدمة في قطاع غزة إثر ما يحدث في الضفة الغربية، وذلك لطبيعة الظروف التي يعيشها القطاع ولطبيعة المواجهة مع الاحتلال خصوصاً بعد تدمير غزة بشكل هائل بعد الحرب الأخيرة العام 2014، ويرى أن الوضع سينحصر في المسيرات وتظاهرات الشجب.
ويرى الباحث أن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أبقى الأبواب مفتوحة للاستمرار بعملية المفاوضات مع بقاء الخيارات لمستقبل العلاقة السياسية مع الاحتلال أو المقاومة، من طريق تقديم إشارات عن نيته  للتحرر من العملية السياسية لتثبيت الدولة على أرض الواقع.
======================
السراج :القره داغى: يطالب بالدعم والمساهمة فى "انتفاضة القدس"
سبت, 10/10/2015 - 11:30
طالب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القره داغي،جميع المسلمين فى دعم والمساهمة في انتفاضة القدس والتي انطلقت من أجل الأقصى وفلسطين بما يستطيع،مشيراً إلى أن من استطاع المساعدة بنفسه فليفعل ومن استطاع بماله فليفعل ومن استطاع بقلمه فليفعل.
وأضاف "القره داغي" في تغريدة له اليوم السبت على موقع التواصل "تويتر، أن ما يجري من مواجهات في فلسطين فاجأ الاحتلال والعالم.
ودعا الأمين العام العام للإتحاد، المسلمين جميعا إلى الدفاع عن الأقصى وفلسطين، وقال: "حرائر فلسطين يدافعن عن شرف الأمة فيَقتُلن ويُقتَلن، والبعض يقول: الأولى أن يلزمن بيوتهن، قُم دافع عنهن ليلزمن بيوتهن. فتيةٌ في مقتبل العمر تربوا في قلب الاحتلال، يلبسون أحدث الماركات، ويصففون شعرهم بـ"الجل" ثم نجدهم يفدون القدس بأرواحهم! لا تغركم المناظر أبدا! لم يكن يجول بخاطر الساسة الصهاينة أو أذنابهم بأن الانتفاضة الثالثة ستخرج من قلب الأرض المحتلة التي حاولوا تحييد أهلها منذ 60 سنة!".
وأضاف: "على كل مسلم أن يساهم في الانتفاضة التي انطلقت من أجل الأقصى وفلسطين، من استطاع المساعدة بنفسه فليفعل ومن استطاع بماله فليفعل ومن استطاع بقلمه فليفعل".
======================
الميادين :“انتفاضة السكاكين” في فلسطين تحاكي الانتفاضتين السابقتين
عرفت القضية الفلسطينية لعقود مضت مواجهات واعتراضات متعددة على سياسات وقمع الاحتلال.
صبيحة الثامن من شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام الف 1987 قام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمّال الفلسطينيّين على حاجز «إريز» بين قطاع غزة والأراضي المحتلة.
حادثة كانت الشرارة الأولى لإطلاق ما عرف بـ “انتفاضة الحجارة” كون الحجارة كانت الأداة الرئيسية التي إستخدمها الفلسطينيون لمواجهة آلة الإحتلال.
أربع سنوات والمواجهات على أشدها في كل مدينة وقرية فلسطينية.
عام 1991 هدأت الإنتفاضة  قبل أن تتوقف نهائياً عام 1993 مع توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
الانتفاضة الفلسطينية الثانية أو “انتفاضة الأقصى” اندلعت في الثامن والعشرين من ايلول سبتمبر عام 2000 عندما إستفز آرييل شارون مشاعر الفلسطينيين والمسلمين بإقتحامه المسجد الأقصى تحت حراب الإحتلال .
وإنقضت سنوات خمس قبل ان تتوقف الإنتفاضة،  بعد اتفاق الهدنة الذي عقد في قمة شرم الشيخ برعاية أميركية.
تميّزت هذه الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات المسلحة وتصاعد وتيرة الاعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الإحتلال، راح ضحيتها نحو اربعة آلاف وخمسمئة شهيد فلسطيني.
وعرفت مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة خلالها عدّة اجتياحات إسرائيلية منها عملية “الدرع الواقي” و”أمطار الصيف” و”الرصاص المصبوب”.
واليوم تبدو انتفاضة السكاكين ان استمرت الانتفاضة الثالثة التي يتوقع أن تشهدها الاراضي المحتلة وسط تساؤلات حول الشكل الذي يمكن أن تتخذه هكذا إنتفاضة مع سعي إسرائيل إلى دفع الفلسطينيين للتخلي عن مقاومتهم السلمية للإحتلال؟
المصدر: الميادين
======================
انتفاضة الطعن مستمرة.. واسرائيل تواصل جرائمها
عقب رفع حالة التأهب ودرجة استنفار القوات الاسرائيلية في القدس المحتلة إلى أقصى درجاتها، وقعت عملية طعن جديدة في المدينة فقد أصيب اسرائيليان بجروح طفيفة السبت في القدس في عملية طعن وفق جهاز الإسعاف والشرطة التي لم تحدد مصير المهاجم.
واكتفت الشرطة الاسرائيلية بوصف المهاجم بانه “ارهابي” لكنها لم تعط تفاصيل حول هويته وحالته.
ولاحقاً، استشهد منفذ عملية الطعن بالمصاروة في القدس بنيران القوات الاسرائيلية، وفق ما ذكرت عدد من وسائل الإعلام.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الاسرائيلية ان فلسطينيا قتل ليل الجمعة ـ السبت برصاص الشرطة الاسرائيلية خلال صدامات في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية.
علماً انه ثاني فلسطيني يقتل في هذا المخيم خلال اقل من 48 ساعة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت صباح السبت، وفاة شابين من مخيم شعفاط بالقدس ومن دير البلح وسط قطاع غزة متأثرين بإصابتيهما الجمعة.
وبذلك يرتفع عدد الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة إلى 9 فلسطينيين. وقد أصاب جنود الاحتلال أكثر من 200 آخرين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط خلال الفترة ذاتها.
وبوفاة الشابين يرتفع عدد الذين قتلتهم إسرائيل منذ بداية تشرين الأول الجاري إلى 16 شخصاً، 9 منهم في الضفة الغربية، و7 في قطاع غزة، إضافة إلى أكثر من 1000 جريح بالرصاص المطاطي والحي.
======================
أمد :سيناريوهات ومطالب الانتفاضة الثالثة ضد المستوطنين
بقلم: د ناصر اسماعيل اليافاوي
ما تشهده، هذه الأيام، القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، ينذر بانفجار الأوضاع. ففي موازاة استفزازات المستوطنين، وعمليات مقاومة شعبية مضادة، هناك مساندة الجيش الإسرائيلي بأعداد كبيرة. لكن الأهم قيام المستوطنين، في مجموعات عمل منظمة، بالاعتداء على قرى فلسطينية وحرق محاصيلها والتعرض لأهاليها، وقتل وحرق الابرياء العزل ..
امام تلك الارهاصات الخبيثة وان إذا لم يكن الرد الفلسطيني مخططا له بحكمة وقوياً بشكل كاف، فإن المستوطنين يخططون لاستغلال انفجار انتفاضة جديدة لمصلحتهم؛ فأعدادهم وقواتهم وتحضيراتهم تختلف جذرياً عن الانتفاضات السابقة .
حيث نرى في هذه الايام ان ما يوم به المستوطنين ماهو الا حرب استزاف جبانه ، تبدأ من الهجوم على الاطراف الفلسطينية المترامية في جبال الضفة الغربية ، وترويع وحرق الاطفال حسب مخطط تلمودى عقائدى لدى دهاقنتهم وحاخاماتهم..
المستوطنون يتمردون على اتفاقية اوسلو أيضا:
هناك سياسة رسمية إسرائيلية، يدعمها ويحفزها المستوطنون بشكل كبير، تقوم على ضم ما عرف بموجب اتفاقيات أوسلو، باسم المناطق "ج"، وهي المناطق الريفية وخصوصا المحيطة بالمستوطنات، والتي بقيت بموجب نصوص الاتفاقيات تحت السيطرة الأمنية الكاملة الاسرائيلية، والعمل على تفريغ هذه الأراضي. ومن المرجح أن يصبح الهدف الاستيطاني الآن تنفيذ مخطط ترويع وطرد أهالي هذه القرى في هذه المناطق، كما حدث في العام 1948 من تفريغ قرى دير ياسين والطنطورة وقرى القدس وغيرهما، بل سيكون الهجوم أشد هذه المرة بسبب التشابك والاضطراد الديموغرافى ..
سيناريوهات متوقعة :
امام هذا الحجم المهول والمقزز من التنكيل الصهيوني بالشعب الفلسطيني، والقتل على الهوية او شكل اللباس ، وامام حالة من الهوس التربوي والدينى لدى المستوطنين والجيش الداعم لهم نرى :
- حتميه حدوث مواجهة عنيفة مفتوحة بين المستوطنين المسلحين المدعومين بالجيش الإسرائيلي، والشعب الفلسطيني الذي ينضم له عناصر الأمن الفلسطيني، الذين يتجهون نحو حسم خياراتهم الوطنية والشخصية.والوقوف امام ابنائهم ويتبروا مدافعين عن ارضهم ومقدساتهم ، خاصة بعد تصريح القيادة الفلسطينية وتحللها من الاتفاقات المبرمة وعدم جدوتها ...
-        من الممكن التصدي للحالة الاستيطانية الهجومية ، بسيناريو اخر، هو مشروع عصيان مدني شامل، وتنظيم وتعبئة تامة للفلسطينيين في الدفاع عن قراهم ومدنهم، ومواجهة المشروع الاستيطاني، وبدء مقاومة بكافة السبل ، وهذا سيكون انتفاضة ثالثة حقيقية.
المطلوب فلسطينيا في هذه المرحلة :
يحتاج التصدي لهذا المشروع الخبيث الصهيواستيطاني إلى منظومة دفاعية فلسطينية، قادرة :
-        أولا : على مواجهة المستوطنين. بكافة السبل وخلق فلسفة توازن الرعب وتنظيم مقاومة تفرض عليهم منع التجول في المناطق الفلسطينية
- وثانياً: تجييش العالم سياسياً ودبلوماسياً وشعبياً للتصدي للاحتلال وقطعانه.
تأسيسا لما سبق نرى وظل عدم وجود منظومة فلسطينية من حيث تنظيم وتنسيق مبادئ العمل، وعدم وجود قيادة وطنية موحدة شعبية، فإنّ سيناريو الانتفاضة القادم هو سيناريو هجوم استيطاني عنيف بغطاء حكومى ودعاية دوليه صهيوامريكية ومنظومة غربية تتماهى مع توجهاتهم وان لم نقف عند هذه المعطيات سيكون ردنا خاليا من الاهداف وسيحقق المستوطنين ومشغليهم اهدافهم ، وان التعامل مع الاحداث بردود افعال غير مدروسة ستكون النتائج دون جدوى وخسارتنا كارثية
======================
فلسطين حرة :الاندبندنت: ماذا تعني انتفاضة ثالثة في المنطقة؟
أعلن إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، لكن ماذا يعني اندلاع انتفاضة في المنطقة؟
بهذا السؤال استهل الكاتب الصحفي لي ويليامز مقالة في صحيفة " إندبندنت" البريطانية سلط فيها الضوء على دعوة إسماعيل هنية، القيادي البارز لحركة حماس في غزة بإشعال انتفاضة ثالثة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وتوقع ويليامز أن تكون تلك الانتفاضة مصحوبة بتداعيات خطيرة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وفيما يلي نص المقالة:
وصف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أحداث "العنف الجارية" في (إسرائيل) بأنها " انتفاضة" ثالثة وطالب الفلسطينيين بـ لعب دور في تلك الأحداث.
وقال هنية في خطبة له أمس-الجمعة- في أحد مساجد مدينة غزة: ” نطالب بتعزيز وزيادة الانتفاضة… فهي المسار الوحيد الذي سيقود إلى تحرير الأرض.”
خطبة هنية تجيء في أعقاب تصاعد وتيرة "العنف" ووقوع عدد من الحوادث التي طُعن فيها إسرائيليون في مدينة القدس المحتلة وغربي (إسرائيل).
وتداول الفلسطينيون مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تبين عمليات الرشق بالحجارة وهجمات بالأسلحة البيضاء " السكاكين" ودشنوا هاشتاج "# انتفاضة القدس.”
لكن ماذا تعنيه كلمة انتفاضة بالتحديد وما تداعياتها على المنطقة؟
تعني لفظة انتفاضة في اللغة الغربية حرفيا " هزة". وتشير الكلمة، في سياق العنف المتصاعد بين العرب و(إسرائيل)، إلى محاولة فلسطينية متناغمة لإحداث هزة في القوة الإسرائيلية ونيل الاستقلال.
الانتفاضة الأولى
اندلعت الانتفاضة الأولى في العام 1987 وكان الفلسطينيون حينها عزل وغلب على مشهد الصراع صور الشباب والأطفال الفلسطينيين وهم يرشقون جنود الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة.
ولعل الشرارة التي أشعلت فتيل تلك الانتفاضة هي حادث مقتل أربعة من الشباب الفلسطيني بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية عند نقطة تفتيش في غزة قبل أن يقوم جندي إسرائيلي أخر بفتح النار على مجموعة من المتظاهرين الفلسطينيين ويقتل صبيا في الـ 17 من العمر.
هذا الحراك بدأت تهدأ وتيرته في العام 1993 في أعقاب إبرام اتفاقية أوسلو وتأسيس السلطة الفلسطينية والانسحابات الإسرائيلية من الضفة الغربية.
الانتفاضة الثانية
اشتملت الانتفاضة الثانية التي وقعت في العام 2000 على مشاهد فاقت بكثير تلك التي سادت مسرح الأحداث في الانتفاضة الأولى.
شرارة الانتفاضة الثانية التي تُعرف بـ " انتفاضة الأقصى" اندلعت بسبب الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون لـ " جبل الهيكل" في القدس المحتلة.
الزيارة المثيرة للجدل دفعت الفلسطينيين إلى الاعتقاد بأن اليهود يخططون لاستعادة السيطرة على الجبل الذي يتواجد به المسجد الأقصى- أحد أهم المقدسات الإسلامية.
الانتفاضة الثانية التي قادتها حركة حماس تضمنت ما هو أكثر من مجرد رشق قوات الاختلال بالحجارة وذلك مع ظهور التفجيرات الانتحارية والدخول في معارك مسلحة وشن هجمات بين الحين والآخر.
وثمة اختلاف على موعد نهاية تلك الانتفاضة لكن الكثيرين يجمعون أنها تزامنت مع وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ماذا تعني انتفاضة ثالثة بالنسبة للمنطقة؟
قادت الانتفاضة الأولى إلى حصول تغييرات طويلة المدي في منطقة الشرق الأوسط. وقد تكون الانتفاضة الثالثة المحتملة مصحوبة بقدر متساو من التداعيات التي لا يمكن التكهن بها.
ولعل إحدى تلك النتائج المحتملة – في منطقة تعج في الأصل بالصرعات الدامية- من الانتفاضة الثالثة الوشيكة هو تسارع وتيرة العنف اليومية وتصاعد حدته.
======================
العرب :"علماء المسلمين" يدعو لدعم انتفاضة "الأقصى" بالنفس والمال والكلمة
السبت، 10 أكتوبر 2015 12:48 م
"علماء المسلمين" يدعو لدعم انتفاضة "الأقصى" بالنفس والمال والكلمةالشيخ الدكتور علي القره داغي
طالب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي القره داغي، كل مسلم بأن يساهم في الانتفاضة التي انطلقت من أجل الأقصى وفلسطين بما يستطيع.
وأشار القره داغي إلى أن "من استطاع المساعدة بنفسه فليفعل، ومن استطاع بماله فليفعل، ومن استطاع بقلمه فليفعل".
وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في سلسلة تغريدات بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبر حسابه الشخصي "على كل مسلم أن يساهم في الانتفاضة التي انطلقت من أجل الأقصى وفلسطين.. من استطاع بنفسه فليفعل ومن استطاع بماله فليفعل ومن استطاع بقلمه فليفعل".
======================
دنيا الوطن :مركز القدس يصدر الإحصائيات الواسعة للأسبوع الأول من " انتفاضة شعب"
رام الله - دنيا الوطن
أظهرت الإحصائيات الواسعة للأسبوع الأول من " انتفاضة شعب" حضورا مقاوما غير مسبوق منذ العام 2004، على الجانب الشعبي، ومناطق الاشتباك، حيث بلغت حصيلة العامة من الإعتداءات الإسرائيلية " 16 " من الشهداء، 2700 إصابة، بالإضافة إلى  185حالة اعتداء للمستوطنيين" .
أما حصيلة أعمال المقاومة على الأرض فبلغت " 4 قتلى إسرائيليين، وإصابة 77 إسرائيلي، بالإضافة إلى  612 حادث القاء حجارة، 246 ألقاء زجاجة حارقة، و20 حادث اطلاق نار في عشرة أيام، و20 عملية طعن نجح منها 11 .
الحصاد المقاوم منذ بداية الهبة
الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني
عدد الشهداء : بلغ عدد الشهداء منذ الموجة الثورية "انتفاضة  القدس " 16" شهيدا هم أولا : الشهيد مهند حلبي منفذ عملية البلدة القديمة – القدس،  ثانيا الشهيد : فادي علوان - العيساوية القدس، ثالثا الشهيد : عبد الرحمن شادي عبد الله  بيت لحم، رابعا الشهيد: حذيفة ابوسلمان - بلعا- قضاء طولكرم، خامسا االشهيد أمجد الجندي منقذ عملية طعن في كريات جات، سادسا استشهاد الشاب وسام فرج (20 عام) جراء مواجهات في مخيم شعفاط ليلة أمس، سابعا : استشهاد ثائر أبو غزالة من منطقة باب حطة في القدس، منفذ عملية الطعن في تل أبيب، ثامنا محمد الجعبري (19 عاما) من مدينة الخليل، تاسعا أحمد صلاح من مخيم شعفاط .
أما في قطاع غزة فبلغ عدد الشهداء 7 وهم : أولا : الشهيد شادي حسام دولة (20 عامًا)، ثانيا : الشهيد أحمد عبد الرحيم الهرباوي (20 عامًا)، ثالثا : الشهيد عبد الوحيدي (20 عامًا)، رابعا الشعيد الطفل محمد هشام الرقب (15 عامًا)، خامسا : الشهيد عدنان موسى أبو عليان (22 عامًا) سادسا : الشهيد زياد نبيل شرف (20)، سابعا الشهيد جهاد العبيد 22 .  
 بالإضافة إلى الشهيدين هديل الهشلمون " الخليل " والشهيد ضياء التلاحمة مما يرفع عدد الشهداء إلى 19 خلال13 يوما .
عدد الإصابات : بلغ عدد الإصابات في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 وقطاع غزة  2700 تتوزع حسب الآتي: 266 رصاص حي، 630 مطاط، 1620 غاز، وما تبقى إصابات جراء أحداث مختلفة .
إعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين : بلغ عدد الإعتداءات التي نفذها المستوطنيين في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948، 185 إعتداءات، توزعت على النحو الآتي:  مهاجمة 127 سيارة فلسطينية، 19 إعتداءات بالضرب أو بالتهجم، والباقي مهاجمة منازل وعقارات، لكن أبرز الهجمات ما حدث في مدينة ديمونا عبر طعن 4 فلسطينيين على يد إسرائيلي .
الإعتقالات في الضفة والغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948 : بلغت عدد الإعتقالات في الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية 276 فلسطينيا، تركزت الإعتقلات في مدينة القدس، وضواحي المدينة، بالإضافة إلى مدينة نابلس، رام الله، الخليل، مناطق المحتلة عام 1948 التي ارتفعت وتيرة الإعتقالات فيها إلى 400 %.
الخسائر الإسرائيلية في " انتفاضة القدس "
أولا : قتلى إسرائيليين منذ "انتفاضة شعب" : قتل 4 من الإسرائيليين خلال العشرة أيام الماضية، في هجومين نفذ أحدها مقاتلون من حماس، وآخر شنه كادر في حركة الجهاد الإسلامي في مدينة القدس .
ثانيا : الإصابات بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين والجيش الإسرئيلي في الأراضي الفلسطينية بحسب الإحصائات الإسرائيلية 77 إسرائيليا، منها 9 في حالات الخطر، ولا زال يمكث في المستشفيات الإسرائيلية 21 إسرائيليا، وأصيب أمس الجمعة 16 إسرائيليا بجروح .
ثالثا : عدد أحداث إطلاق الحجارة في الأراضي الفلسطينية يشمل غزة والمنطق المحتلة عام 48 : بلغت أحداث الحجارة في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، 664 حادث كان أعنفها في بيت لحم، رام الله، الخليل، مدينة اللد ويافا، أم الفحم الطيبة، حيث بلغت يوم أمس 52 حادث .
رابعا : القاء الزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع : بلغ عدد الزجاجات الحارقة والعبوات 246 عملية القاء، كان أهمها في مدينة القدس، بيت لحم، رام الله .
خامسا : إطلاق نار : وقع 20 حادث إطلاق نار خلال أسبوع على مواقع إسرائيلية، حيث برز مخيم شعفاط، رام الله، نابلس في هذا النوع من الأحداث.
عمليات الطعن : وقعت خلال الايام الماضية 19 عملية طعن، أهمها :
أولا : عملية طعن في البلدة القديمة، نفذها مهند حلبي وقتل فيها مستوطنيين وأصيب 2 آخرين.
 ثانيا: عملية طعن في محيط البلدة القديمة، نفذها الشهيد فادي علوان من  العيسوية، أدت إلى إصابة مستوطن إسرائيلي (مع التشكيك في الرواية الإسرائيلية).
ثالثا: عملية طعن نفذتها الفتاة شروق دويات،  في البلدة القديمة أدت إلى إصابة مستوطن إسرائيلي "جراء مدافعتها عن النفس".
رابعا : عملية طعن مستوطن إسرائيلي في مستوطنة كريات جات، نفذها الشهيد أمجد الجندي .
خامسا : عملية طعن مستوطن إسرائيلي في مستوطنة بيتاح تكفا على يد الشاب تامر وريدات.
سادسا : عملية طعن في الشيخ جراح بالقدس، أدت إلى إصابة 2 من المستوطنيين نفذها الشاب  صبحي أبو خليفة من مخيم شعفاط.
سابعا : عملية طعن في تل الربيع "تل أبيب"، أدت إلى إصابة 3 مستوطنيين على يد الشهيد ثائر أبو غزالة من القدس .
ثامنا: عملية طعن في مستوطنة كريات أربع، أدت إلى إصابة ضابط أمن إسرائيلي، نجح المنفذ مغادرة مسرح العملية بسلام
تاسعا : عملية طعن في العفولة، أدت إلى إصابة 2 جندي ومستوطن نفذها الشاب طارق يحيى (21 عام) من العرقة قضاء جنين.
عاشرا : تم احباط عمليتين في شمال الضفة الغربية، اثنتين في منطقة الخليل، واحدة في عسقلان، واثنتين في مدينة القدس .
حادي عشر: قامت المرأة الفلسينية إسراء عابد بالدفاع عن نفسها في محطة الباصات المركزية، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.ثاني عشر : طعن مستوطن إسرائيلي بالقرب من مستوطنة كريا اربع الشهيد  حماده محمد الجعبري .ثالث عشر : طعن مستوطن إسرائيلي في مستوطنة شموئيل هانافي، بالقدس مما أدى إلى إصابته بجروح واعتقال المنفذ
الفئات المشاركة في الموجة الثورية "انتفاضة شعب ".
أولا القوى الشعبية : شكل المستقلون الرافعة الأساسية للحضور الشعبي المقاوم على الأرض، حيث اعتمد هذا التكوين على الفئة (من 13 إلى 23 ) عام،وشوهد بشكل واضح هذا الأداء في رام الله بيت لحم والخليل، يافا، اللـ غزة.
ثانيا الأحزب الفلسطينية  : كان معظم الحضور الحزبي: فتح، حماس، الحركة الإسلامية في الداخل، حركة ابناء البلد، الجبهة الشعبية، الجهاد الإسلامي، برز حضور حماس في الخليل رام الله، القدس، كما برز دور لفتح في بيت لحم رام الله .
الفئات الطلابية : أظهرت الأحداث الأيام الماضية حضورا مهما لطلبة المدارس، وحضورا متصاعدا لطلبة الجامعات،الامر الذي سيحكم مسار التصعيد خلال الايام القادمة.
حيث شكلت المشاركة التي قادتها الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت أحد التحولات الاهم في الأسبوع الأول من الموجة الثورية المتصاعدة، كما سجل حضورا جيدا لجامعة الخليل، كما حضرت غزة عبر حالة اسناد حقيقية
الإجراءات الإسرائيلية لمواجهة الموجة الثورية " انتفاضة شعب " .
أتخذت الحكومة الإسرائيلية جملة من الإجراءات ضد الفلسطينيين في الايام الماضية لمواجهة التصعيد وتمثلت بالآتي .
أولا : قمع منظم لأعمال المقاومة الشعبية من خلال استخدام وسائل تفريق غنيفة في القدس والضفة الغربية مع وضوح في اطلاق الرصاص الحي .
ثانيا : الإعتقالات الواسعة في صفوف الفتية المشاركين في الأحداث، خاصة بمدينة القدس، ثم الضفة الغربية .
ثالثا: هدم منازل منفذي العمليات في القدس وتلويح بتوسعها، في الأيام القادم لتشمل منفذي عملية نابلس، ورام الله .
رابعا : تشديد الإجراءات الإسرائيلية، في القدس عبر اغلاقات البلدة القديمة والمسجد الأقصى بالإضافة إلى تقسم القدس إلى 10 مناطق امنية.
خامسا : دفع 4 وحدات في الجيش الإسرائيلي، للضفة الغربية، ونحو 1200 شرطي إسرائيلي لمدينة القدس خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى تعبئة لقوات الإحتياط الإسرائيلي.
نتنياهو متخبط يبحث عن تهدئة في جعبة الرئيس عباس
ميز الأحداث في نهاية الأسبوع الماضي  الإشارات التي أرسلها رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي مأزوم أكد فيها على الآتي :
أولا:  تصعيد غير مسبوق على الحركة الإسلامية ينذر بتحولات خطيرة في التعامل معها، بوصفها السبب في تحشيد الحالة الشعبية
ثانيا : تلويح حازم باتجاه حماس، واعتبارها مسؤولة عن التصعيد، سبقه تعبئة باتجاه الشيخ صالح العاروري أحد القيادات البارزة لحماس، والتلويح بامكانية الإغتيال في من خلال حديث وزير الدفاع الإسرائيلي  .
ثالثا : ادانة سلوك السلطة الفلسطينية التحريضي ، مع بروز لافت للحديث عن نية الرئيس الفلسطيني التهدئة، خلال الفترة الأخيرة  .
رابعا : التلويح باجراءات كبيرة، ضد المحرضين، وادخال مواقع التواصل الاجتماعي على خلط الاستهداف .
خامسا : اعتراف نتنياهو بفشل القبضة الأمنية، وارهاق المؤسسة الأمنية أمام الإنذارات المتسارعة
سادسا : أرتباك إسرائيلي كبير من العمليات الفردية وغياب الأجوبة الإسرائيلية، حول الآلية التي سيعود فيها الأمن للمستوطنيين
سابعا : الحرص على توجيه رسائل تهدئة للسلطة في جانب القدس والاستيطان، ومحاولة لحسم هذا التوجه خلال الساعات القادمة .
القراءة الأمنية العامة
من خلال القراءة التي أجرها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي، قال مدير المركز علاء الريماوي تبين جملة من المتغيرات للأسبوع الأول من "انتفاضة القدس ".
أولا : شكلت الجامعات الفلسطينية، موقف السلطة الفلسطينية الايجابي، تفاعل الإعلام، الاجراءات الإسرائيلية وارتقاء الشهداء، عوامل دفع لدخول أسبوع ثان من المقاومة بشكل قوي .
ثانيا : شكلت العمليات الفردية السمة الابرز لارباك الإسرائيلي على الأرض، خاصة المؤسسة الأمنية التي تلقت 25 الف اتصال جماهيري يبلغ عن خشية من تنفيذ حدث ما .
ثالثا : حضور الكادر التنظيمي لحركتي فتح وحماس في خلفية الأحداث الامر الذي حافظ على زخم الحالة الشعبية، خاصة في المواطن الأكثر قوة .
رابعا : انضمام فئات شبابية واسعة في مناطق الاحتكاك، وشكلت الحالة الأهم على الارض .
خامسا : دخول المناطق المحتلة عام 1948 على خط المواجهات، عزز الخشية لدى المؤسسة السياسية الإسرائيلية .
سادسا: حافظت القدس على الحضور الأهم في المواجهات، مع بروز ضعف في المتابعة الإعلامية .
سابعا : شكل حضور غزة حالة من الارباك يوم أمس على الساحة السياسة الإسرائيلية والأمنية 
خلاصة القراءة الأمنية للاسبوع الأول من انتفاضة " القدس "
برغم نقاط  القوة التي تميزت بها الحركة الشعبية، لازالت هناك جملة من الملاحظات المهمة التي رضدها المركز والتي قد تمس حركة الجماهير على الارض .
أولا : الموقف غير الواضح للسلطة الفلسطينية، برغم تخطيه توقعاتنا الأسوبع الماضي، إلى الناحية الإيجابية  .
ثانيا : تباطؤ الحضور المرجعي للأحداث برغم التسارع في انخراط الحالة الطلابية خاصة للكتلة الاسلامية وحركة الشبيبة بمستويات متطورة .
ثالثا : التباين الكبير بين حركة فتح وحماس، وعدم السعي لايجاد قواسم مهمة داعمة للحالة الشعبية .
رابعا : غياب مساحة إعلام واسع تغطي مساحات الأحداث "خاصة الفضائيات الفلسطينية" الأمر الذي يحتاج عملية تداركية للتغطية السريعة من خلال الاعتماد على طواقم مساندة للتصوير .
المؤشرات، تؤكد على أن الاسبوع القادم مؤهل لاستمرار الهبة، في حال حافظت السلطة الفلسطينية على حالة من الابتعاد عن مناطق الاحتكاك، كما ينذر إلى صدامات بين الجماهير في حال قررت وقف الحالة.
======================
رصد :الانتفاضة تجبر "إسرائيل" على تجنيد 16 كتيبة من قوات الاحتياط
محمد تيسير ، كتب :احمد يونس - اخر تحديث الأحد 11 اكتوبر 2015 - 11:48 ص القاهرة
اتفق رئيس حكومة الاحتلال، مع وزير الأمن الداخلي، على تجنيد 13 كتيبة من قوات الاحتياط فيما يسمى "حرس الحدود"، بالإضافة إلى الكتائب الثلاث التي تم تجنيدها في الأسبوع الماضي.
يأتي هذا القرار مع تطور الأحداث واتساع دائرة المواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق الضفة والقدس والداخل الفلسطيني، فضلًا عن تزايد عمليات الطعن الفلسطينية، وهي العمليات التي يسميها الكثيرون بـ"الانتفاضة الفلسطينية الثالثة".
وسيتم إرسال هذه التعزيزات إلى القدس، وحسب الحاجة، إلى مناطق الاحتكاك الأخرى كـ"وادي عارة".
وقال ديوان حكومة نتنياهو، إن هذا الأمر جاء "من خلال الافتراض بأن التواجد المتزايد للقوات يشكل وسيلة مهمة للرد وإحباط العمليات".
وقال نتنياهو: "أمرت بتجنيد كتائب حرس الحدود من أجل إعادة الأمن والنظام إلى القدس ومختلف أنحاء البلاد. وسنواصل عمل ذلك طالما تطلب الأمر".
وفي إحصائية لليوم العاشر من انتفاضة القدس التي أطقها الفلسطينيون مطلع هذا الشهر، أصيب 16 إسرائيليًا، في ست عمليات طعن، ثلاث منها في القدس، فيما استشهد تسعة فلسطينيين في غزة بنيران قوات الاحتلال، وعدد من منفذي العمليات الفلسطينيين في الضفة.
وأصيب العشرات أيضًا بنيران قوات الاحتلال في المواجهات المتزايدة وجراء استنشاق الغاز، بالإضافة إلى إصابة أربعة عمال فلسطينيين، أحدهم من النقب؛ جراء طعنهم من قبل مستوطن يهودي في ديمونة، تدعي الشرطة أنه مختل عقليًا!
وتم بعد ظهر أمس، طعن شرطيين عند باب العامود في البلدة القديمة في القدس، وأصيب شرطي آخر بجراح بالغة جراء النيران التي أطلقتها شرطة الاحتلال خلال سيطرتها على منفذ العملية محمد علي "21 عامًا" من بلدة كفر عقب، والذي قتل على الفور.
وقبل ذلك بعدة ساعات، وعلى مسافة مئات الأمتار من باب العامود، قام إسحاق بدران "16 عامًا" من كفر عقب، أيضًا بطعن مستوطنين، وأصابهما بجراح متوسطة وتمكنت شرطة الاحتلال من قتله أيضًا
======================
فلسطين اليوم : انتفاضة القدس.. 7 شهداء و240 جريحا في يومها العاشر +(صور)
استشهد 7 فلسطينيين بينهم طفلان، وأصيب أكثر من 240 بالرصاص الحي والمطاطي، عدا عن مئات حالات الاختناق بالغاز السام امس السبت في المواجهات المستمرة لليوم العاشر على التوالي، في الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع الشهر الجاري إلى 20 شهيداً.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ نقله موقع “المركز الفلسطيني للإعلام”  إن ستة مواطنين بينهم طفلان، استشهدوا في مواجهات مع الاحتلال في القدس وشرق خانيونس، منذ صباح السبت وحتى الساعة السادسة مساءً، فيما استشهد لاحقاً الشاب إبراهيم أحمد مصطفى عوض (28 عاماً) متأثرا بجراحه، التي أصيب بها في مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر شمال الخليل، قبل يومين.
وبالشهداء الجدد يرتفع عدد الشهداء منذ بداية الشهر الجاري إلى 20 شهيداً، بينما يرتفع عدد المصابين إلى أكثر من 1100 مصاب بالرصاص الحي والمطاطي، حتى مساء السبت .
وأضافت إن الطفلين مروان هشام بربخ (13 عاما)، وخليل عمر عثمان (15 عاما)، استشهدا بعد الظهر شرق خان يونس جنوب القطاع، بعد أن كان استشهد صباحاً الشاب جهاد زايد عبيد (20 عاماً)؛ متأثراً بإصابته الخطيرة يوم أمس الاول الجمعة .
وأشارت الوزارة إلى أن الضفة شهدت منذ ساعات فجر امس السبت استشهاد: أحمد جمال صلاح (20 عاما)، والشاب محمد سعيد علي (19 عاما)، من مخيم شعفاط، بالقدس المحتلة، والطفل إسحاق بدران (sixteen عاما)، من كفر عقب، بعد تعرضهم لإطلاق نار من قوات الاحتلال في حوادث متفرقة.
وأكدت الوزارة أنه بهؤلاء يرتفع عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة القدس إلى 21 شهيدًا، منهم 12 في الضفة و9 في غزة، عدا عن إصابة أكثر من 1100 مواطن بالرصاص الحي والمطاطي.
======================
ايجبت ون :المواجهات تتسع فى الضفة والقدس وتصل «الخط الأخضر»
وكالات منذ 3 ساعات فى أخبار العالم 1 زيارة 0
تصاعدت حدة التوتر فى القدس المحتلة والضفة الغربية ورام الله وغزة، وداخل مناطق الخط الأخضر، أمس، حيث سقط المزيد من الشهداء والجرحى، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين منذ اندلاع المواجهات مطلع الشهر الجارى إلى ١٩ شهيداً، فضلاً عن أكثر من ألف جريح و650 معتقلاً، فى أجواء وصفتها حركة «حماس» وسياسيون ومحللون فلسطينيون بأنها «انتفاضة جديدة» أو «انتفاضة السكاكين» و«انتفاضة الطعنات»، بينما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعالون، أن السلطة الفلسطينية «لم تعد شريكة لإحلال السلام».
واتسعت رقعة الاحتجاجات، أمس، فى العديد من القرى والمدن الفلسطينية، ومن بينها مقر السلطة الفلسطينية فى رام الله، إذ أقدمت سلطات الاحتلال على إطلاق الغاز والرصاص على محتجين فلسطينيين شمال المدينة واقتحمتها لعدة أمتار، واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال، وعشرات الشبان الفلسطينيين فى بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين فى عدة مناطق.
وفى الخليل، هاجمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين منازل الفلسطينيين القريبة من مستوطنة «كريات أربع» شرق المدينة الخليل.
وامتدت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال داخل الخط الأخضر فى أراضى 48. وذكرت مصادر عبرية أن مواجهات اندلعت فى مدينة أم الفحم والناصرة وسخنين ووادى عارة ورهط داخل الخط الأخضر. وأشارت إلى أن العشرات من الشبان أحرقوا إطارات السيارات ورشقوا عناصر #الشرطة الإسرائيلية بالحجارة. وأوضحت أنه تم اعتقال 6 شبان بذريعة إلقاء زجاجات حارقة على الطريق الرئيسى لبلدة الطيبة داخل الخط الأخضر. وعم الغضب مدينة الناصرة، بعد إطلاق الرصاص على شابة فلسطينية، فى المحطة المركزية فى العفولة، بعد تعرضها لإطلاق رصاص من قبل شرطة وجنود الاحتلال، بدعوى محاولتها طعن جندى.
وأعلنت #الشرطة الإسرائيلية، أمس، أن فلسطينياً أقدم على طعن 3 شرطيين إسرائيليين وأصابهم فى القدس الشرقية، قبل أن يقتله جنود الاحتلال.
واستشهد، صباح أمس، شاب فلسطينى، بعد إطلاق شرطة الاحتلال الإسرائيلى النار عليه، إثر طعنه إسرائيليين اثنين، فى منطقة المصرارة فى القدس المحتلة، بحسب ما أعلنت شرطة الاحتلال.
وهرعت قوات الاحتلال إلى المنطقة المجاورة لباب العامود، وأغلقتها بالكامل، بينما تركت الشاب ينزف حتى الموت، فى حين قامت بنقل الإسرائيليين الجرحى إلى المستشفى. وفور استشهاد الفتى، خرج فلسطينيون فى احتجاجات فى المصرارة، لكن شرطة الاحتلال واجهتهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع.
وهذا هو الفلسطينى الثالث الذى يُقتل فى القدس برصاص الاحتلال فى أقل من 24 ساعة، وقالت مصادر محلية فى مخيم شعفاط، شمالى القدس، إن أحمد صلاح (20 عاما) توفى صباح أمس، متأثراً بجروح أصيب بها، مساء أمس الأول، برصاص الاحتلال. وتم تشييع جثمان الشهيد، الذى ينتمى لحركة «حماس»، فى مقبرة المخيم.
وفى غزة، استشهد فتيان فلسطينيان، وأصيب آخرون خلال احتجاجات، كما توفى فلسطينى صباح أمس، متأثراً برصاص أصيب به خلال مواجهات على الحدود الفاصلة بين القطاع وإسرائيل، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 7 فى هذه المواجهات التى جرت خلال مسيرة خرجت فى اتجاه الشريط الحدودى قرب موقع ناحل عوز بشرق غزة، أمس الأول، وجُرح فيها أيضا 145 شخصاً، حسب مصادر طبية فى القطاع.
وجرت مواجهات غزة بعد أن وصف نائب رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، فى خطبة صلاة الجمعة الهجمات الفلسطينية والمواجهات فى الضفة الغربية المحتلة بـ«الانتفاضة»، ودعا إلى «تعميق الانتفاضة وتصاعدها»، معتبراً أنها «الطريق الوحيد نحو #التحرير»، فى حين اتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتانياهو، بارتكاب «مجزرة بشعة» و«حرب شاملة» بحق أبناء الشعب الفلسطينى، مطالبا مجلس الأمن بإنشاء «نظام حماية دولية خاص بالشعب الفلسطينى»، وأعلن عريقات، أمس، أن وفداً من اللجنة الرباعية الدولية سيصل إلى رام الله، للقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الأربعاء المقبل، لبحث التصعيد الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية.
ومن ناحيتها، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص إسرائيلى منذ مطلع الشهر الجارى إلى ١٩ شخصا. وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أكثر من ألف فلسطينى أصيبوا بجروح منذ مطلع أكتوبر، بينهم العشرات بالرصاص الحى فى الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلاً عن المئات من حالات الاختناق بالغاز التى عولجت ميدانيا، بينما اعتقل #الجيش الإسرائيلى خلال الأيام الـ10 الماضية حوالى 650 فلسطينياً، أكثرهم فى القدس وضواحيها، وفقا لـ«هيئة شؤون الأسرى والمحررين» التابعة لـ«منظمة #التحرير الفلسطينية»، التى أشارت إلى أن أغلب المعتقلين من الشبان والأطفال.
وبعدما سقط صاروخ من غزة على جنوبى إسرائيل، صباح أمس، دون وقوع إصابات، نشر #الجيش الإسرائيلى، منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ فى منطقة بئر السبع، جنوبى إسرائيل، «تحسبا لاحتمال إطلاق فلسطينيين القذائف الصاروخية من جهة قطاع غزة»، وفقًا للإذاعة الإسرائيلية.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، عباس زكى، إن حركته «مع انتفاضة شعبية منظمة، تربك إسرائيل، وتشل أمنها واقتصادها»، لافتاً إلى أن «خيار الكفاح المسلح لن يسقط»، فيما دعا المتحدث باسم «فتح» فى أوروبا، جمال نزال، إلى تدخل أوروبى للضغط على حكومة إسرائيل لوقف «مناخ الإرهاب الجنونى». وفى حين حمّلت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى حكومة الاحتلال الإسرائيلى المسؤولية الكاملة عن «الجرائم والانتهاكات» بحق الشعب الفلسطينى، دعا المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، المنظمة الدولية إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وفى المقابل، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلى أن السلطة الفلسطينية «لم تعد شريكة لإحلال السلام»، وقال إن «الوضع سيبقى وضع اللا حرب واللا سلم».
وبدورها، وصفت وزارة الخارجية الأمريكية عمليات الطعن التى نفذها أخيراً فلسطينيون فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية بأنها هجمات «إرهابية»، لكنها امتنعت عن استخدام المصطلح نفسه لتوصيف عملية طعن نفذها، أمس الأول، شاب يهودى إسرائيلى ضد فلسطينيين وعرب إسرائيليين. وأكدت أن واشنطن «تدين بأشد العبارات» موجة العنف الراهنة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتطالب بـ«وقفها» و«عودة الهدوء»، فى حين اتهم مجلس النواب الأردنى إسرائيل بممارسة «إرهاب دولة» ضد الشعب الفلسطينى.
وإذا كان تزايد العنف أعاد إلى الواجهة الحديث عن احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة، فإن الأمر بالنسبة إلى عدد من المحللين لم يبلغ هذه المرحلة بعد، لكنهم فى الوقت نفسهم يحذرون من احتمال وقوع حادث كبير قد يؤدى إلى «انفجار برميل البارود».
======================
العمل الاسلامي: عمليات الطعن بفلسطين بطولية ويجب مواكبة الانتفاضة
النشرة
الجمعة 09 تشرين الأول 2015   آخر تحديث 09:49
دعت جبهة "العمل الإسلامي" في لبنان الشعوب العربية والاسلامية إلى "مواكبة انتفاضة الشعب الفلسطيني وعدم تركه وحيداً في الميدان"، مشيرة الى أن "عامل الوحدة الوطنية وخصوصاً الفصائل الفلسطينية المسلحة في الداخل هو عامل هام جداً وأساسي في مواجهة ومقاومة الاسرائيلي".
واشادت الجبهة في بيان لها "بعمليات الطعن البطولية التي ينفذها شباب ونساء فلسطين"، مضيفة "ما ضاع حق وراءه مطالب، ولا بقيت أرض محتلة وفيها مقاومة وشعب مجاهد ومقاوم".
======================
الدستور :"مصانع الرجال".. نساء فلسطين "عنوان الرجولة" في كل انتفاضة ..من الحجارة للعمليات الاستشهادية
الجمعة 09/أكتوبر/2015 - 02:04 م طباعةمصانع الرجال.. نساء
سارة الشلقاني
"يا وطني.. صنفني عندك في بندٍ لا يحمل تاء التأنيث".. تلك الصرخة التي أطلقتها الفتيات الفلسطينيات بمشاركتهن في الانتفاضة الثالثة ضد اقتحام قوات الكيان الصهيونى والمستوطنين لساحات المسجد الاقصى.
لم تهاب الفتاة الفلسطينية الموت على مدار المواجهات المستمرة ضد الاحتلال الصهيوني، بل ضربت مثالًا حي لـ"صناعة الرجال" داخل المعركة منذ الانتفاضة الاولى مرورًا بالانتفاضة الثانية وحتى الان فى المشهد الذى يبدوى عليه بوادر انتفاضة ثالثة .
اشتعلت بوادر الانتفاضة الفلسطينية الثالثة بعد اقتحام قوات الاحتلال الصهيونى لساحات المسجد الاقصى، وتبعها استشهاد البطل، مهند الحلبي، 19 عامًا، بعد قيامه بعملية "طعن" لمستوطنين أسفرت عن مصرعهما ، وقامت قوات الاحتلال بقتله، الأمر الذي يصعد من انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين، وزاد من حدة المواجهات بين الجانبين.
"نعطي للحياة معنى وقيمة وجمالًا حين نُقاوم".. تبنت الفتيات الفلسطينيات هذا الشعار، رواحوا يرتدين الوشاح الفلسطيني كالرجال البواسل، ويمسكون بالحجارة ليساندوا إخوانهم في المقاومة ضد قوات الاحتلال في الشوارع والأزقة من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية.
ولم يقتصر دور الفتاة الفسطينية على هذه الانتفاضة فقط، بل كانت شريك أساسي في الانتفاضات السابقة.
ولعبت نساء فلسطين دورًا هامًا في الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي تدعى بـ"انتفاضة الحجارة"،لأن الحجارة كانت الأداة الرئيسية فيها، ونشبت عام 1987، وتوقفت فاعليًا بعد عقد اتفاق "أوسلو" عام 1993 ، حيث لم يخشين مواجهة الجيش الإسرائيلي، والدليل على ذلك أن عدد الضحايا النساء خلال هذه الانتفاضة كان يمثل ثلث الشهداء.
و زادت مشاركة المرأة الفلسطينية آنذاك مع ارتفاع وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية، إذ شاركت في إلقاء الحجارة وتنظيم المظاهرات.
وخلال الانتفاضة الثانية "انتفاضة الأقصى"، والتي اندلعت سنة 2000، وتوقفت فاعليًا سنة 2005، بعد اتفاق الهدنة الذي عقد في قمة "شرم الشيخ" و جمع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن"، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، أرئيل شارون، تبنت قوات الاحتلال سياسة "هدم المنازل" على النساء والأطفال، خوفًا من ازدياد أعداد النساء التي تساند الرجال خلال الانتفاضة خاصة بعد قيام فتايات بعمليات استشهادية لعل من ابرزهم الشهيدتين وفاء ادريس وايات الاخرس.
ورغم محاولات الاحتلال لمنع الفتيات من المشاركة بالانتفاضات، إلا أن المرأة الفلسطينية لم تهب تلك التهديدات، وظلت على موقفها بجانب إخوانها تناضل من أجل "فلسطين حرة".
======================
وطن للانباء :البرغوثي : جنازه الشهيد مهند حلبي فاتحه الانتفاضه الثالثه
رام الله - وطن للأنباء:  قال النائب مصطفى البرغوثي ان جنازه الشهيد مهند حلبي فاتحه الانتفاضه الثالثه.
وواضاف البرغوثي لـ"وطن للأنباء"، ان جنازة الشهيد مهند حلبي التي تعتبر الاكبر والاضخم في تاريخ رام الله والبيرة هي فاتحة الانتفاضة الثالثة التي اندلعت في كل مناطق الوجود الفلسطيني.
واوضح البرغوثي ان الشعب الفلسطيني قال كلمته وهذا هو الموقف والرد على جريمة حرق عائلة دوابشة واقتحام الاقصى وتهويده.
واضاف ما يجري على الارض هو خروج الاف الشبان في مواجهة الاحتلال، دون خوف من الرصاص والقنابل ، على ارض الواقع هناك انتفاضة وكفاح وطني ونفير عام ، حيث اختار الفلسطيني ان يستشهد وهو يقاوم.
وطالب البرغوثي الاحزاب والفصائل السياسية بالانخراط في ثورة الشعب الفلسطيني، وازدياد مقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها، وطالب السلطة بوقف التنسيق الامني مع اسرائيل.
======================
المنار :جيل الانتفاضة الثالثة يوّحد جناحي الوطن من "زهرة المدائن" الى "غزة هاشم".. رسائل في كل الاتجاهات
نشر بتاريخ: 2015-10-09
القدس/المنــار/ عشرات الشهداء والجرحى في قطاع غزة.. ردّ غزة هاشم على الارهاب الاسرائيلي جاء سريعا وحازما.. انه جيل الانتفاضة الثالثة يوحّد جناحي الوطن، ويبعث برسائله الى كل الجهات وفي كل الاتجاهات.
جيل الانتفاضة الثالث بطريقته يعزز الوحدة، جيل لا يعرف الانقسام، ويهزأ من المحاولات الكاذية غير الجادة لتحقيق المصالحة، هذا الجيل يدرك أن الوفود واللجان والوساطات من كل الجنسيات لا تحقق مصالحة، فسنوات الانقسام المستمر تؤكد أن لا جدية لدى المتصارعين "على لا شيء".
الآن شهداء القطاع ردوا على رسالة مهند الحلبي الذي سقط في القدس الشريف، رسالة مقدسة واضحة ذات دلالات ومعاني، بالتأكيد سيدركها من هم في دوائر صنع القرار في غزة ورام الله.
انه جيل الانتفاضة الثالثة يعلن أن جناحي الوطن جسد واحد، وطن واحد، وأن الفصائل لن تفرض الانقسام على شعب فلسطين، انه تأكيد الوحدة بالدماء، فلماذا تستعد الوفود للسفر الى غزة وخارج الوطن، فالوطن موحد، ومثل هذه الحركات والجهود تغطية على الانقسام وتشجيع وتعميق له.. جاء الرد سريعا من غزة هاشم، من الشجاعية التي دمرها الاحتلال، في عدوان "الجرف الصامد".
قلنا في (المنــار)، هل تتراجع الهبة الشعبية، أم تتطور الى انتفاضة ثالثة، هل تنجح الجهات الرسمية في اخماد هذه الهبّة، أم انها "نظام وفصائل" ستلحق بجيل الانتفاضة ، هذا الجيل هو الذي يعلن نفسه، ويؤكد أنه يقود الفصائل، ويحرجها، للحاق به، اذا كانت جادة فعلا في تصريحات قياداتها من على أبواق الاعلام بأشكاله..
جيل الانتفاضة الثالثة يعلن ويؤكد أنه لن يسمح باستمرار التخاذل والعجز والانقسام.. وحياته لن تكون مفاوضات.. فها هي الضفة والقدس والقطاع تلتقي على هدفٍ واحد، وهو لا للاحتلال .. لا للاستغفال..
وحدة الوطن يؤكد عليها جيل الانتفاضة الثالثة بالدماء، بالشهادة،  بالاصرار، فهل تلحق حماس بهذا الجيل.. وهل تقتنع رام الله باصرار هذا الجيل على الاستمرار بالمقاومة على طريقته بعيدا عن العبارات المنمقة "التحذيرية"!!
أما الجهات التي تعمل على احتواء الموقف، والاتصالات التي تحذر وتهدد من تصاعد الهبّة الشعبية، فها هي رسائل جيل الانتفاضة الثالثة يدق أبوابها برسائله الواضحة ورسالته السامية.. وعنوانها أوقفوا محاولات الالتفاف .. فهذا الجيل أوعى مما تتوقعون، وحساباته غير حساباتكم.
======================
فلسطين أون لاين :"حماس": انتفاضة القدس انطلقت ولن تنطفئ
قال عضو المكتب السياسي في "حركة المقاومة الإسلامية - حماس" عزت الرشق، إن "الجريمة التي نفذها جنود صهاينة اليوم الجمعة (9|10) بدم بارد ضد المرأة الفلسطينية إسراء عابد (28 عاماً) ستتحوّل إلى لهيب لا قِبل لقادة الاحتلال به" وأكد على أن "الشعب الفلسطيني سيثأر لها".
وأكد الرشق في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة (9|10)، على أن "انتفاضة القدس انطلقت ولن تنطفئ ولن يوقفها عدو ولا متآمر .. عندما يتعلق الأمر بالقدس والأقصى، تتعلق أرواحنا بالشهادة .. وعندما يتحرك أهلنا في الأراضي المحتلة عام 48 نصرة للقدس والأقصى، فإنَّ على الاحتلال أن يدرك أنّ شعبنا جسد واحد وروح واحدة"، على حد تعبيره.
وقد أصيبت السيدة إسراء عابد، وهي طالبة هندسة تراثية ومتزوجة ولها ثلاثة ألأولاد، اليوم الجمعة، جراء إطلاق النار عليها بزعم محاولتها طعن حارس إسرائيلي، في محطة الحافلات المركزية في العفولة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
======================
فلسطين اليوم  :انتفاضة القدس: الاحتلال يقتحم منزل منفذة عملية العفولة ويعتقل والدها
01:43 - 09 تشرين أول / أكتوبر 2015
فلسطين اليوم - متابعة
استشهد 7 شبان وأصيب العشرات بالرصاص الحي والمطاطي في المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية وشرق مدينة غزة.
وأفادت وزارة الصحة أن 6 شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما أصيب اكثر من 55 مواطن بجراح مختلفة.
فيما استشهد شاب، لم تعرف هويته بعد، في مدينة الخليل، وأصيب 7 مواطنين أحدهم بالرصاص الحي في القدم، والبقية بالرصاص المطاطي، فيما قال مدير مستشفى الخليل د. وليد زلوم أن قوات الاحتلال لم تسلم بعد جثمان الشهيد.
فيما يواصل المجاهدين في الضفة بطعن المستوطنين حيث تمكن شاب بالقرب من مستوطنة كريات أربع تمكن من طعن مستوطن فيما تمكن فتاة فلسطينية من طعن حارس إسرائيلي قبل استشهادها.
الأحداث منذ الساعة الحادية عشر صباحاً..
- بالاسماء: شهداء فلسطين منذ بداية انتفاضة القدس للتفاصيل (إضغط هنا)
- يعلون: على المقاومة في غزة تذكر "الجرف الصامد" قبل الاتجاه للتصعيد للتفاصيل (إضغط هنا)
- الاحتلال يقتحم منزل منفذة عملية العفولة إسراء توفيق عبد ويعتقل والدها
- ارتقاء الشهيد إياد شرف في غزة يرفع عدد شهداء اليوم إلى 7
- الاحتلال يطلق الرصاص الحي بكثافة تجاه المواطنين غرب طولكرم
- ارتقاء شهيد في مستشفى الشفاء بغزة بعد إصابته الخطيرة برصاص الاحتلال شرق الشجاعية
- إصابة مصور فلسطين اليوم مثنى الديك برصاص الاحتلال خلال تغطيته لمواجهات الجلمة شمال جنين
- محكمة إسرائيلية تُقرر تسليم جثمان الشهيد علون دون تحديد موعد للتفاصيل (إضغط هنا)
- اندلاع مواجهات بين عشرات الشبان وشرطة الاحتلال في مدينة الطيبة
- إصابة رئيس مجلس مستوطنة شمرون وزوجته وأبناءه الثلاثة خلال رشق سيارتهم بالحجارة قرب القدس ووصفت حالتهم بالطفيفة
- رشق حافلتين في وادي عارة في أراضي الـ48 واعتقال ثلاثة فتية
- اختطاف سلاح جندي إسرائيلي خلال من قبل الشبان الفلسطينيين المتظاهرين في قلقيلية
- سيارات الاسعاف تواصل نقل المصابين من شرق غزة باتجاه مستشفى الشفاء بغزة
- إصابة 3 شبان بالرصاص المطاطي وأخرين بالاختناق في مواجهات بسلود شمال رام الله
- سلطات الاحتلال تسلم جثمان الشهيد أمجد الجندي منفذ عملية كريات أربع إلى ذويه على حاجز ترقوميا جنوب الخليل
- قوات الاحتلال تعتقل شبان فلسطينيين خلال مواجهات على مدخل أريحا الجنوبي
- نائب الأمين العام للجهاد زياد النخالة: نحن في حالة حرب مع العدو ووحدة شعبنا ومجاهديه واجبة للتفاصيل (إضغط هنا)
- إصابة الصحفي عامر الخطيب برصاصة بذراعه الأيمن خلال مواجهات الفراحين شرق خانيونس
- إصابة 15 شاباً بينهم صحافي ومسعف خلال المواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز الجملة شمال جنين
- أنباء عن شهيدين جديدين شرق غزة يرفع عدد الشهداء في القطاع إلى 6
- دورية جيش الاحتلال تدعس شابين في مواجهات بيت إيل بالقدس المحتلة
- اندلاع مواجهات قرب حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة والشبان يتمكنون من تحطيم عدد من كاميرات المراقبة
- شهاب: حشود الفلسطينيين الضخمة التي خرجت اليوم استفتاء شعبي على خيار المقاومة للتفاصيل (إضغط هنا)
- اصابتان برصاص الاحتلال ببيت حانون شمال قطاع غزة
- شهيد وعدد من الإصابات شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة
- عملية طعن جديدة في "بتاح تكفا" في "تل أبيب" للتفاصيل (إضغط هنا)
- 3 شهداء وعشرات الإصابات في مواجهات شرق غزة
- مواجهات عنيفة في قرية المغير شرق رام الله
- شهيدان برصاص الاحتلال شرق غزة وإصابة نحو 15 مواطن بينهم مصور وكالة الأناضول
- شبان فلسطينيون يغلقون حاجز حوارة بالحجارة والإطارات المطاطية
- ارتفاع عدد الإصابات في مواجهات الخليل إلى 11 إصابة
- مستوطنون يحرقون جزءا من منزل غرب سلفيت
- اشتداد المواجهات في محيط مستوطنة بيت إيل شمال مدينه البيرة بعد وصول المشيعين المشاركين بجنازة الشهيد مهند حلبي
- شهود عيان: إصابة 15 مواطن برصاص الاحتلال بينهم 2 بالرأس شرق حي الشجاعية
- أنباء عن استشهاد شاب شرق حي الشجاعية بعد مواجهات عنيفة مع الاحتلال قرب موقع ناحل العوز
- إصابة جندي في مواجهات قوية على حاجز قلنديا شمال القدس
- إصابة شاب بالرصاص المطاطي بالصدر خلال المواجهات مع الاحتلال في بيت لحم، وصل لمستشفى بيت جالا الحكومي، وإصابته متوسطة.
- أربع إصابات بالرصاص المطاطي خلال المواجهات المندلعة بمنطقة رأس الجورة بشمال الخليل
- اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند حاجز قلنديا شمال القدس
- اندلاع مواجهات في الخليل وعلى حاجز قلنديا وفي نابلس
- إصابات في مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال بالقرب من موقع ناحل العوز شرق حي الشجاعية بغزة التفاصيل (إضغط هنا)
- القيادي عزام: نزداد إيمانا باستحالة استعادة الحقوق دون الوحدة الوطنية الجامعة
- استشهاد منفذ عملية الخليل بعد تمكنه من طعن مستوطن في كريات أربع التفاصيل (إضغط هنا)
- أهالي البيرة يشيعون جثمان الشهيد مهند حلبي إلى مثواه الأخير في مقبرة المدينة
- انطلاق مسيرة حاشدة لبنانية فلسطينية إلى مقبرة شهداء فلسطين وسط بيروت
- إصابة حارس امن صهيوني بجراح متوسطة في عملية طعن لفتاة فلسطينية في منطقة العفولة والاحتلال يصيبها بجراح متوسطة للتفاصيل (إضغط هنا)
- انطلاق مسيرة حاشدة لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة دعماً وإسنادا لأهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة
- المصلون يؤدون صلاة الجمعة في الساحات الخارجية من المسجد
- قوات الاحتلال تستدعي تعزيزات عسكرية إلى مناطق التماس في الضفة الغربية والقدس
- إصابة جندي "إسرائيلي" وإصابة المنفذ قرب مستوطنة "كريات اربع" للتفاصيل (إضغط هنا)
- قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين بينهم طفل في جبل المكبر بالقدس بدعوى قيامهم بتصنيع عبوات وإلقائها على العدو
- الاحتلال يطلق النار على فلسطيني بدعوى محاولته القيام بعملية طعن في القدس
- وصول جثمان الشهيد مهند حلبي إلى مسجد البيرة الكبير للصلاة عليه
======================
رصد :مصر ترد علي الانتفاضة الفلسطينية بعودة السفير لإسرائيل
كتب :شادي عماد - اخر تحديث الجمعة 09 اكتوبر 2015 - 17:44 م القاهرة
في الوقت الذي ينتفض فيه الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس ضد الاحتلال الصهيوني، ، ذكرت مصادر سياسية كبيرة في القدس المحتلة إن مصر وعدت بإيفاد سفيرها الجديد حازم خيرت إلى إسرائيل قريبًا.
مصر تعيد سفيرها
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مصادر مصرية أكدت عودة السفير المصري لتل أبيب، مضيفة أن القاهرة ترغب في أن يساهم السفير في العمل على استتباب الأوضاع ميدانيا، حسب قولها.
وجاء الموقف المصري الرسمي الإعلامي مخيب لأمال الشعب الفلسطيني، حيث لم يخرج عبدالفتاح السيسي أو الخارجية المصرية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وكشف نتنياهو عن وجود اتصالات متواصلة مع الأردن ومصر وأطراف أخرى، لمواجهة ما وصفه بـ"موجة الأكاذيب وتوضيح الحقائق"، فى محاولة لتطويق الغليان الفلسطينى المتصاعد فى الأراضى المحتلة.
وقال نتنياهو، خلال زيارة قام بها لموقع العملية الاستشهادية بمنطقة "بيت فوريك": "إنه يسعى إلى توضيح الحقائق لهم فى مواجهة موجة الأكاذيب، وأننا لا نعتزم تغيير الوضع القائم فى المسجد الأقصى".
وأكد رئيس حكومة الاحتلال، أن هذه الاتصالات تأتى بالتوازى مع إقرار خطة لضمان أمن المستوطنين فى مختلف أنحاء الضفة الغربية، عبر نصب كاميرات على كافة محاور الطرق، بما فيها كاميرات جوية.
تجاهل إعلامي مصري
وتجاهلت الصحف المصرية، الانتفاضة المتصاعدة في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلين، وركزت على القضايا المحلية خاصة تدهور الاحتياطي النقدي من الدولار، وتوابع الأزمة على الوقود والأسعار.
ونشرت معظم الصحف الحكومية والخاصة أخبار الانتفاضة في الضفة الغربية والقدس، في زوايا صغيرة في الصفحات الداخلية، نقلا عن وكالات الأنباء دون تعليقات.
حصار مصري
وكتب المسؤول الحقوقي كينيث روث، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الخميس : "الآن تعمل مصر السيسي على تعزيز الحصار الإسرائيلي لغزة من خلال إغراق الأنفاق".
وأورد رابطاً لتقرير بصحيفة "نيويورك تايمز"، يشير إلى أن "الخطوة المصرية بإغراق الأنفاق الموصلة لغزة بثت الخوف في نفوس المهربين من إمكانية الوقف التام للنشاط".
وأضافت الصحيفة الأمريكية :إسرائيل ومصر فرضتا قيوداً على غزة منذ سيطرة حماس على القطاع عام 2007، لكن القمع المصري زادت شدته منذ أن بات عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع في فترة رئاسة محمد مرسي، عام 2012، وهو العام الذي شهد مقتل 15 جنديا مصريا في نقطة تفتيش عسكرية بشمال سيناء".
 الخاسر الأكبر
ويري رئيس "مركز الشؤون الفلسطينية" في بريطانيا الدكتور ابراهيم حمّامي، أن الخاسر الأكبر من انتفاضة شباب القدس والضفة ضد انتهاكات الاحتلال، هم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأشاد حمّامي في تصريحات لـ "قدس برس"، بما وصفه "روح المقاومة التي تجلت في عزيمة المرابطين والمرابطات في الأقصى وفي الضفة الغربية"، وأكد على أن "حدة المواجهات تعكس فشل كل محاولات استئصال المقاومة وفرض الهزيمة والاستسلام".
وقال: "لا شك أن الأيام الماضية واعترافات العدو بأنه يواجه جيلا صلبا من الشباب الفلسطيني لا يخشى الموت، ووصفوه بأنه أخطر جيل يمر على تاريخ اسرائيل، وهو ما يؤكد أن المقاومة ورفض الاحتلال شعور أصيل لدى الشعب الفلسطيني مهما حاول الاحتلال وأعوانه تغيير ذلك".
======================
خبر :حماس : الانتفاضة انطلقت وستفرض معادلات جديدة
- خبر -
أكد مشير المصري القيادي في حركة حماس أن انتفاضة القدس انطلقت في جميع الأراضي الفلسطينية وستفرض معادلات جديدة، داعيا الكل الفلسطيني إلى وجوب الانخراط فيها.
وقال المصري في مسيرة حاشدة نظمتها الحركة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مساء الجمعة، "إننا أمام موقف تاريخي فاصل، ملحمة بطولية يقودها شباب فلسطين في القدس والضفة والداخل وغزة ينتصروا فيها للأقصى".
وأضاف: "ظن العدو أنه قادر على تغيير مسلمات تاريخية ودينية بالتقسيم الزماني او المكاني في ظل الانشغال العربي والاسلامي عن القضية المركزية، إلا أنه اصطدم بصحوة أهل الضفة والقدس".
وأوضح المصري أن الشعب الفلسطيني يعبر اليوم عن مرحلة الإباء في معركة الحرية التي ستؤتي ثمارها خلال المرحلة المقبلة. وأشار إلى أن من يقود انتفاضة القدس هم "جيل التحرير الذي قدم اليوم دمائه رخيصة" في مواجهات اندلعت في أرجاء الأراضي الفلسطينية كافة
ونبّه إلى أن "غزة رغم جراحاتها وحروبها التي أنابت فيها عن الامة والحصار الاقليمي والدولي وابتزازها في قوت يومها، إلا أنها تقف اليوم بالآف  فداء للأقصى والضفة".
وشدّد على أن لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحماس ما لا يعمله الاحتلال عدا عن الذي عرفه في معركة العصف المأكول صيف العام الماضي.
وتابع: "الاحتلال تجرأ على الفتية الذي يلقون الحجارة شرق غزة، بينما ضعف أمام مواجهة رجال القسام في اشتباكات العصف المأكول". وقال: "تنتفض القدس بعد أن طفح الكيل وتجاوز العدو كل الخطوط الخمراء القدس كسرت كل المعادلات كانوا يراهنون على الفلسطيني الجديد، شعار انتفاضة القدس الشعب يريد تحرير فلسطين".
وبيّن أن الاحتلال الاسرائيلي أبدى تراجعات استراتيجية في ظل اشتداد المواجهات في الضفة والقدس؛ مما  يدعو الكل الفلسطيني إلى الانخراط في الانتفاضة التي تمثل الطريق الصحيح. ووجه القيادي في حماس التحية للجماهير الثائرة في نقاط المواجهة كافة، داعيا إلى لوحدة الموقف الميداني.
وأكد على أن "خيار الانتفاضة هو الكفيل بتحرير أرضنا ولجم قطعان المستوطينين الذين احرقوا عوائلنا كعائلة دوابشة وقتلوا هديل الهشلمون وفرض معادلات جديدة بعد فشل معادلات المفاوضات والتسوية".
وفي رسالة للسلطة الفلسطينية، طالب المصري الأجهزة الأمنية في الضفة إلى رفع يدها عن المقاومة واطلاق سراح المعتقلين لديها، والتبرؤ من التنسيق الأمني.
======================
الرسالة :الحية يدعو إلى تأجيج انتفاضة القدس
– الرسالة نت دعا خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى تأجيج انتفاضة القدس بكل الوسائل والأدوات، مطالبا بالعمل لوصول الانتفاضة لمداها حتى تحقق أهدافها. وقال الحية، في تصريح وصل "الرسالة نت"، نسخة عنه، إن انتفاض الشعب نصرة للقدس والأقصى ورده على الاحتلال ومستوطنيه، فعل ثوري يدل على توحد الدم في مواجهة الاحتلال نحو التحرير والعودة وتطهير المقدسات. وأضاف: "شعبنا الفلسطيني عودنا أنه عصي على محاولات تغييب وعيه"، لافتا إلى قدرة الشعب الفلسطيني على فضح المؤامرات التي تستهدف هويته وثوابته. وحذّر الحية من محاولات الالتفاف على انتفاضة القدس، معبرا عن فخره بالثائرين والمنتفضين في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48. وتشهد مدن الضفة المحتلة والقدس، وقطاع غزة، اضافة للداخل المحتل، مواجهات مستمرة مع قوات الاحتلال، رفضا لانتهاكاته بحق الأقصى ومدينة القدس، وقتله الفلسطينيين.
======================
النهار :انتفاضة القدس" تمتد إلى غزة والسُلطة تطالب بحماية دولية للفلسطينيين
بينما وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الهبّة الشعبية الفلسطينية بأنها "انتفاضة"، وخصوصاً بعدما وصلت إلى قطاع غزة الذي شهد مواجهات هي الأعنف منذ سنوات سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، اتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الحكومة الاسرائيلية بارتكاب "مجزرة بشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني" وطالب مجلس الأمن بإنشاء "نظام حماية دولية خاص بالشعب الفلسطيني".
وتحدثت وزارة الصحة عن مقتل سبعة فلسطينيين على الأقل وجرح 123 آخرين بالرصاص الحي والمطاط، إلى سبع إصابات أخرى نتيجة الضرب المبرح. وبعد مناطق عرب 48، دخلت غزة المواجهة، وخرجت ثلاث تظاهرات، قبالة موقع ناحل عوز، وشرق خان يونس وبيت حانون.
وأشار عريقات إلى مقتل ثمانية فلسطينيين في "مجزرة بشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية". ورأى أن المؤتمر الصحافي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس "كان بمثابة دعوة لجيشه ومستوطنيه الى مزيد من التصعيد والقتل والجرائم بحق شعبنا"، متهماً اسرائيل بشن "حرب شاملة على الشعب الفلسطيني... لتكريس الاحتلال والاستيطان".
واستخدم نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" في قطاع غزة اسماعيل هنية في خطبة الجمعة تعبير "الانتفاضة" لوصف الهجمات الفلسطينية والمواجهات في الضفة الغربية. وأعرب عن اعتزازه بـ"أبطال السكاكين"، مشيراً إلى أن غزة لن تتوانى عن المشاركة في "انتفاضة القدس وهي على اهبة الاستعداد للمواجهة".
في غضون ذلك، طعن مستوطن فلسطينيَين واثنين من عرب 48 في مدينة ديمونة بجنوب اسرائيل في عملية هي الأولى من نوعها. وسُجلت ثلاث محاولات طعن من فلسطينيين لم تنجح.
ومع استمرار المواجهات في مدن الضفة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حال الطوارىء في مستشفياتها. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن نحو 500 فلسطيني أصيبوا في احتجاجات الضفة الغربية في أسبوع، ومئة منهم بطلقات نارية.
======================
الزمان :اسرائيل تطلب من مصر التوسط لدى السلطة لمنع اندلاع انتفاضة ثالثة
القاهرة الزمان
كشف مصدر بوزارة الخارجية المصرية ل الزمان ان اسرائيل اجرت اتصالات مع المسئولين المصريين للتوسط لدي الرئيس ابو مازن لبذل كل الجهود لمنع اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفه الغربية الا ان مصر اكدت لمسئولين الاسرائيليين بان اسرائيل يجب ان تتخذ خطوات من جانبها لتهدئة الاوضاع بمنع انتهاكات الاماكن المقدسة وتخفيف حد الحصار المفروض علي الفلسطينيين .
فيما اكد ايمن الرقيب القيادي بحركة فتح في تصريحات خاصة للزمان ان اندلاع انتفاضة ثالثة سوف يكون امرا حتميا اذا استمرت الانتهاكات الصهيونية للقدس واطلاق يد المستوطنين في القتل بينما كشف د. واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ان القيادة الفلسطينية تدرس اعلان الضفة الغربية دولة تحت الاحتلال .
من ناحية اخري اعربت مصر لقيادات حركة حماس عن استيائها لقيام سلطات حماس بالهجوم علي تجمع من الفلسطينيين في قطاع غزة للاحتفال بنصر اكتوبر وان ممارسات حماس تؤكد عدائها لمصر والمصريين .
وفي السياق ذاته قال اللواء حسني الزيات الخبير العسكري ان هذا الموقف الذي اتخذته حماس ضد من يحتفلون بذكري السادس من اكتوبر في غزة وحملات الاعتقال التي تمت ضد هذا الجمع من الاعلاميين والصحفيين وغيرهم من الجمع المتواجد دليل قاطع علي ان حماس تعمل ضد الجيش المصري وتحاول هدم اجمل ذكري لدي الدولة المصرية ودليل علي انها تعمل ضد الجيش المصري بوضوح ولذلك يجب اهمالها والاهم من ذلك هو عدم السماح لها بالعبور الي سيناء سواء كان افراد او معدات فهذا الموضوع يجب القضاء عليه تماما .
ومن جانبه اوضح اللواء محمد عبد العظيم الخبير العسكري انه في البداية علينا ان ننظر الي الجانب الايجابي حيث احتفال الفلسطينيين في غزة بذكري انتصار اكتوبر هذا دليل علي ان الشعب الفلسطيني يعيش الحياة مع الشعب المصري حيث كلاهما امتداد لبعض والقضية الفلسطينية علي عاتقنا من قديم الازل اما حماس فمن المفترض انها كانت فلسطينية واصبحت اسرائيلية لما لديها من قيادات خائنة وبهذا النهج الذي تنتهجه هذ اصبحت حماس الاسرائيلية وليست فلسطينية ويضيف عبد العظيم ان حماس اصبحت عدو لللقضية الفلسطينية والشعب المصري لان الشعب المصري وقف مع القضية بكل ما لديه من الشباب والاموال ولميتقاعس ضد هذه القضية دوما وعليها ان تطهر قيادتها من الفساد والفسدة حتي تعود مرة اخري حماس الفلسطينية بدلا من تصدير الارهاب لمصر في نفس الوقت الذي ينادي فيه السيسي بالقضية الفلسطينية اثناء حضوره الجمعية العمومية للامم المتحدة .
واكد اللواء رفعت عزام الخبير الامني سابقا بوزارة الداخلية ان التجربة اثبتت ان حماس هي الجناح العسكري للاخوان المسلمين ويجب التعامل معها كاخوان وفي نفس الوقت علينا ان نفرق بينهم وبين الفلسطينيين في غزة ونتعامل معها بالتحديد علي انها امتداد للاخوان وانها مسئولة عن الارهاب وهي التي تسيطر علي المداخل والمخارج تحت الارض ودورها مكشوف ومعروف ويجب التعامل معها علي انها عدو شرس لا اخلاقي وهذا الموقف الاخير منها دلالة قوية علي ما تحملة من ضغينة وكرة للجيش المصري وانتصاراته ويشير عزام الي ان حماس فعلت مع مصر اكثر من اسرائيل من قتل الجنود وتدمير المنظومة الامنية المصرية لذلك يجب التعامل معها كخصم مجرم وليس قوة استشهادية كما تدعي .
AZP02
======================
الميثاق :هنية: غزة على شفا انتفاضة جديدة
ذكر إسماعيل هنية، القيادي بحركة حماس، إن الهجمات القتالية الإسرائيلية لن تزيد الانتفاضة الفلسطينية إلا قوة، مؤكداً أن غزة على أتم الاستعداد للقتال بعدما لقى خمسة فلسطينيين مصرعهم علي يد قوات الاحتلال .
ودعا هنية أثناء إلقائه لخطبة الجمعة بأحد مساجد غزة، إلى ضرورة تصاعد موجة الانتفاضة الفلسطينية، على اعتبار إنها السبيل الوحيد للحرية، وأن غزة سيكون لها دور فعال في الانتفاضة الحالية، وهي على أتم الاستعداد للقتال.
وتابع القيادي بحركة حماس :" يستخدم المحتج الفلسطيني المقلاع لقذف الحجارة أثناء المناوشات بالقرب من السياج الحدودية الفاصلة بين إسرائيل وغزة،" معلنا أن الاضطرابات الحالية في القدس والضفة الغربية هي انتفاضة بسب مقتل خمسة فلسطينيين أثناء تظاهرهم بالقرب من السياج الحدودية، وأن المخاطر تفاقمت بعد أسبوع من تصاعد أعمال العنف من الجانب الإسرائيلي".
======================
شينخوا :هنية يدعو "لانتفاضة شاملة" ضد اسرائيل ويؤكد استعداد غزة للانخراط فيها
2015:10:10.08:30    حجم الخط    اطبع
غزة 9 أكتوبر 2015/ دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية اليوم (الجمعة) ، إلى تصعيد المواجهة الحاصلة مع إسرائيل عبر "انتفاضة شاملة"، مؤكدا استعداد قطاع غزة للانخراط في ذلك.
وحث هنية في خطبة صلاة الجمعة في أحد مساجد مدينة غزة، على "تعميق وتصعيد المواجهة الحاصلة مع الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها انتفاضة شاملة وذلك كطريق وحيد نحو التحرير وحماية المقدسات والأرض الفلسطينية".
وقال هنية، إن قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ منتصف عام 2007 "يقف خلف معركة القدس والأقصى وخلف هذه الانتفاضة المجيدة المباركة رغم بعد المسافة والحصار والضيق، ولن يتخلى عن دوره الإستراتيجي".
وأضاف أن "غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين وأهلها جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، ونحن لن نتوانى على أن نكون في المكان والفعل المناسبين دعما لشعبنا وأهلنا ومقدساتنا ".
وحث هنية، على "استثمار هذا الانعطاف التاريخي والفرصة الإستراتيجية لتأجيج المقاومة والمواجهة وإيجاد أطر وهياكل تعزز وحدة القيادة والفعل والقرار".
وقال "جاهزون ومستعدون لكل شيء من شأنه أن يعزز الوحدة الوطنية الفلسطينية ويرسخ أقدام هذا الشعب في خندق المقاومة بعيدا عن أي مناورات قديمة جديدة ".
وطالب هنية الأمتين العربية والإسلامية "بأن لا تنسى معركة القدس رغم همومها وجروحها الداخلية بضرورة توفير شبكة أمان عربية وإسلامية للانتفاضة الحاصلة سياسيا وماليا وإعلاميا وشعبيا ".
وتصاعدت المواجهات بين الفلسطينيين من جهة والجيش الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيليين من جهة أخرى إثر عملية إطلاق نار قتل فيها مستوطن إسرائيلي وزوجته في نابلس شمال الضفة الغربية الخميس قبل الماضي تلاها قتل إسرائيليين بإطلاق نار وطعن في شرق القدس.
في المقابل قتل الجيش الإسرائيلي ثمانية فلسطينيين قال إن أربعة منهم قتلوا خلال تنفيذ عمليات طعن لإسرائيليين، فيما قتل أربعة في سلسلة مواجهات متواصلة في مختلف مدن الضفة الغربية خلفت كذلك اصابة عشرات الفلسطينيين.
وكانت المواجهات الميدانية بدأت في مدينة القدس منذ ثلاثة أسابيع على خلفية اقتحامات إسرائيلية للمسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية التي شهدت دخول مستوطنين لباحات المسجد والقيام ببعض الطقوس الدينية هناك.
/مصدر: شينخوا/
======================
الوطن العربي :هنية: المواجهات مع إسرائيل انتفاضة جديدة
غزة - وكالات - السبت, 10 أكتوبر 2015
اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية امس أن ما يجري من مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس "انتفاضة فلسطينية جديدة".
 
وقال هنية في خطبة الجمعة في أحد مساجد مدينة غزة "إن الضفة الغربية والقدس المحتلتين الآن في حالة انتفاضة حقيقية، لأن هذا العدو (إسرائيل) اعتقد أن البيئة مواتية لتنفيذ مخططاته في تهويد القدس وهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم".
 
وحث هنية على تصعيد المواجهة مع إسرائيل "لأن الانتفاضة هي الطريق الأوحد نحو التحرير".
في الوقت ذاته أكد أن "قطاع غزة لن يتخلى عن دوره الاستراتيجي في معركة القدس رغم ما يتعرض له من مؤامرات وحصار وتضييق".
======================
الرسالة :أبو طير: أطراف إقليمية ومحلية تسعى لوأد الانتفاضة
 استمرأت العيش مع الاحتلال "الإسرائيلي" في مهمّة وظيفية تنص على "الراتب مقابل التنسيق الأمني". وقف التنسيق.. للأضواء وتشهد محافظتا القدس والضفة المحتلة غليانًا متصاعدًا، بفعل استمرار الجرائم "الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين. ونوّه أبو طير إلى أن السلطة تسعى إلى "تقزيم" الحراك الدائر في الضفة والقدس، مشددًا على أنّ "دورها في المنطقة وظيفي مقابل المال، ولا علاقة لها بالوطنية أو اشتعال الانتفاضة، فهي تمارس مهام التبليغ على المشاركين في اشعال انتفاضة جديدة، إن لم تعتقلهم سياسيًا"، على حد تعبيره. وشدد على أنّ القضية لن تمر بحلول سياسية طالما استمر الاحتلال جاثمًا على قلوب الفلسطينيين، لافتًا إلى أنّ السلطة وإن تمكنت من تحجيم الانتفاضة، "لن يفتح لها المجال السياسي مع الاحتلال لأنها مكبلة بالعديد من الاتفاقات التي تضمن استمرارها. وفي تعقيبه على رفض السلطة حضور الاجتماع مع الاحتلال لإخماد شعلة الانتفاضة، وتحجيم الحراك الدائر في الضفة والقدس، قال أبو طير: "كل ذلك للأضواء وإبراز مواقف، فلا تستطيع السلطة التخلّي عن التنسيق، لأنّه أضحى واقعًا، وليس بمقدورها تركه وتخليها عن بطاقات الـ(VIP)". وأشار إلى أن السلطة لم تترك موقفًا أو ادعاء إلا وقدمته لتعتقل المزيد من المقاومين وتصادر أسلحتهم، متسائلا "أين عدنان الضميري وقادة فتح والمتحدثين باسمهم من الرد على جرائم الحتلال؟!". ورأى أبو طير أن السلطة لو كانت صادقة بالرد لأطلقت سراح المعتقلين السياسيين من سجونها، مؤكدًا أن هذا الاعتقال سياسة ممنهجة. وذكر أن كل محاولة لتبرير سياسة التنسيق الأمني "مفضوحة ولن تنطلي على أبناء شعبنا". السلطة نهال لدى الاحتلال وأكد النائب المقدسي أن السلطة تمد الاحتلال بالمعلومات الكاملة عن جميع المقاومين بالضفة المحتلة، وتحقق معهم، ثم تسلمهم للشاباك "الإسرائيلي"، ويتم اعتقالهم. ورجّح تورط أجهزة أمن السلطة في الكشف عن خلية مدينة نابلس، وتسليم خمسة من المقاومين للاحتلال، عن طريق عملية التنسيق الأمني. وبحسب أبو طير فإن السلطة والاقليم العربي يراهنون على وأد أي انتفاضة جديدة، خوفًا من تعريتها للأنظمة الإقليمية المؤيدة للاحتلال كما فعلت غزة في حروبها الثلاث بالاحتلال ومعاونيه". ولفت إلى أنّ الأحداث الدائرة في الضفة والقدس، مستمرة منذ الانتداب البريطاني على فلسطين، وازدادت حدتها بعد حرف المستوطنين للفتى محمد أبو خضير قبل عامٍ ونيف.  المنطقة متخمة بالظلم وشدد النائب أبو طير على أنّ المنطقة أتخمت بالظلم، "والشعب الفلسطيني والمقدسي على وجه الخصوص ضاق ذرعًا، والانتفاضة نتيجة لما يتعرض له أهلنا من تضييق وخناق عليهم". وأوضح أن الاحتلال أبعد ما يزيد عن (100 ألف) مقدسي خارج القدس، مشيرًا إلى حجم المعاناة التي يعيشها أهل المدينة من قرارات بلديات الاحتلال بإيجاد الطرق الالتفافية وبناء مستوطنات جديدة على أراضيهم، مشيرا إلى أن قرية العيسوية كمثال محاصرة تحيط بها الجامعة العبرية من جهة، ومستشفى هداسا من جهة أخرى". وفي السياق، اعتبر عضو المجلس التشريعي عن مدينة القدس، أنّ قرار الاحتلال بقنص ملقي الزجاجات الحارقة؛ لن يوقف مقاومة المقدسيين وتصديهم لاعتداءات الاحتلال في المدينة. وأضاف: "ليس جديدا إطلاق الرصاص على ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، والفلسطينيون خرجوا في انتفاضاتهم لتحرير فلسطين والقدس، وقرار الاحتلال لن يوقف جهاد أهل القدس". وأكّد أن الأوضاع في المدينة المقدسة صعبة، ومهما قلّ عدد المواطنين فيها فهم في حالة دفاع مستمر عن الأقصى.  وأشار أبو طير إلى أن أكثر من ألف مقدسي دخلوا المعتقلات "الإسرائيلية"، مضيفا: "كل العالم ينظر للاعتداءات على المسجد الأقصى ولا يحرك ساكنا!". وأعرب النائب المقدسي، عن أمله بنجاح الانتفاضة بمدن الضفة والقدس، قائلا:هنالك طموح لحرية الشارع الفلسطيني من بطش السلطة والاحتلال، (..)، وإن لم يكن وراء الحراك أحد يحركه وخرج بعفويته، فإن من يشعلونه لديهم خلفية بمدى تعطش الفلسطينيين لنصرٍ يغيّر الواقع الجاثم على صدورهم". اقرأ المزيد
======================
صدى :الانتفاضة الفلسطينية الثالثة تشتعل
إذا كان الصمت العربى على جرائم الاحتلال الإسرائيلى ضد المسجد الأقصى والفلسطينيين يطغى وبقوة على المشهد السياسى الدولى، فإن الشعب الفلسطينى اختار التصدى والمقاومة ضد الجرائم الصهيونية المدعومة من الدول التى تحمل ضغينة ضد العرب والمسلمين.
وبعد مجموعة من الاقتحامات من قبل مستوطنين يهود، وبحماية من جيش الاحتلال، للمسجد الأقصى خرجت انتفاضة جديدة من قلب القدس لتقول للاحتلال: "لا لتدنيس المسجد".
وراح ضحية المواجهات التى خرجت ضد الاحتلال عشرات القتلى والمصابين برصاص حى يتم إطلاقه على المحتجين الفلسطينيين الذين يدافعون عن وطنهم وعرضهم ومسجدهم المقدس.
 
وتصاعدت أعمال العنف وامتدت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، حيث سقط 7 قتلى فى القطاع، الجمعة، وقتيل فى الضفة.
وأعلنت حركة "حماس" عن انطلاق "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة"، وأطلق مغردون وسم "#الانتفاضة_انطلقت" على موقع "تويتر"، حيث جذب آلاف التغريدات، وقال الداعية السعودى الشيخ سلمان العودة عبر "تويتر": " يجب ألا نقول: لا نملك إلا الدعاء، بل نملك الدعاء ونملك معه الكثير، والدعاء ليس بالشيء الهين.. #فلسطين_لنا.. #الأقصى_مسؤوليتنا".
 
وأشارت الوكالة الفلسطينية "وفا"، إلى أن آلاف الفلسطينيين، قاموا بأداء صلاة الجمعة، فى الشوارع والطرقات، والأحياء المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك، نتيجة القيود التى فرضتها القوات الإسرائيلية، ومنع الرجال دون 45 عاماً من دخوله.
وأفاد موقع حركة "حماس" التى تسيطر على غزة والوكالة الفلسطينية ومصادر طبية بسقوط 7 قتلى فلسطينيين بينهم طفل وإصابة 60 آخرين إثر مواجهات مع القوات الإسرائيلية فى شرق مدينة غزة، ومنطقة الفراحين شرق خان يونس جنوب القطاع.
 
من جانبه، قال نائب رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، فى خطبة الجمعة، إن "غزة على أهبة الاستعداد للمواجهة فى معركة القدس"، مضيفا أن "معركة القدس معركتنا، وحماس لن تتوانى على أن تكون فى المكان المناسب دوماً"، وفق ما نقله موقع "حماس".
وأعلن هنية عن "انطلاق انتفاضة فلسطينية ثالثة شعلتها مدن الضفة والقدس المحتلتين"، داعياً إلى "تعميق روح المقاومة، وإلى توفير كل وسائل الدعم والإسناد لشعبنا الفلسطينى فى القدس والضفة وجميع الأراضى الفلسطينية".
وطالب هنية "بحماية الانتفاضة من أى محاولة للالتفاف عليها، وأى مؤامرة تستهدف إعادتها إلى نقطة الصفر بعيداً عن المواجهة مع المحتل"، وأضاف: "جرّبنا 20 عاماً من مسيرة التسوية والمفاوضات، وكانت حصيلتها التيه والضياع والصراعات الداخلية، فيجب تعميق الانتفاضة وتصاعدها، وبقاؤها متقدة فى صدور أبنائنا وبناتنا، وصولًا إلى #التحرير".
======================