الرئيسة \  مشاركات  \  انتصارات البعث منذ انقلابه وحتى الآن عبر أغانيه الوطنية

انتصارات البعث منذ انقلابه وحتى الآن عبر أغانيه الوطنية

18.10.2023
المهندس هشام نجار




انتصارات البعث منذ انقلابه وحتى الآن عبر أغانيه الوطنية
المهندس هشام نجار
أعزائي القراء..
نظام الممانعة والصمود والتصدي منذ انقلاب البعث في أعوام الستينات وحتى الآن يعتمد على أغانيه الوطنية، وكان الإعلام سبيله لذلك ، هذه السياسة لم تتغير إلى اليوم.وحتى يثبت لنا هذا النظام صموده ضد الإمبريالية منذ تاسيسه .
استغل حرب فيتنام وأنتج لنا أغنية خاصة بتلك الحرب تذاع علينا يوميا، تقول الأغنية:
في فيتنام راحت نص امريكا … ونحن راح نكمل على الباقي .
أما أغانيه الأخرى التي تعبر عن انتصاراته الوهمية الزائفة فكانت لاتعد ولاتحصى مثل اغنية : ميراج طيارك هرب .. مهزوم من نسر العرب .
وأخرى مثل : عبيلي الجعبة بارود وناولني هالباروده… بكلفني خمس قروش إل بقرب صوب حدودي .
ومثل : ويلك ياللي تعادينا ويلك يا ويل .. شبه النار تلاقينا بظلام الليل .
ومثل : من قاسيون أطل ياوطني .. وأرى دمشق تعانق السحبا … آذار يدرج في مرابعها والبعث ينثر فوقها الشهبا.
ولما باع المجرم الأول حافظ أسد الجولان لإسرائيل لقاء إحتلاله سوريا ، كان أول بيان إعلامي صدر بعد مهزلة ١٩٦٧ هو أن سوريا انتصرت في حربها لأن هدف إسرائيل كان إسقاط البعث ، ولكنها لم تستطع وبقي البعث صامداً وبدأت اغانيه الوطنية تمجد هذا الصمود (الرائع) .
 ولم تستح هذه الشلة من الحكام بتصدير انتصاراتهم عبر الراديو والتلفزيون حتى الآن، بل اليوم تضاعفت هذه البضاعة التلفزيونية آلاف المرات ، فاضافوا لإعلامهم الممانع : أناشيد المقاومة والصمود والتصدي ، ولما حقت الحقيقة وشنت إسرائيل حربها المدمرة على غزة صمت أبطال الصمود والمقاومة والممانعة صمت أهل القبور وبقي إعلامهم يفتخر بشهداء غزة .
هذه قصة البعث منذ إنقلابه عام ١٩٦٣ والمستمرة حتى الآن بشكل مقرف، إنها انتصارات الإذاعة والتلفزيون الممثلة بـــــ لودي الشامية وفهد بلان و دلال شمالي ومسرحيات غوار واليوم علي الديك وعشيرته إضافة لشعارات: بالروح وبالدم نفديك يا أسد. و بشار أسد قبل الله منعبدو. و الأسد أو نحرق البلد .
إنتصارات يريدون لها ان تستمر ليغسلوا بها حتى عقول أجيالنا الصغيرة بتأسيس طلائع البعث وشبيبة الثورة والجميع تحت مراقبة ٢٠ فرع مخابرات ومعتقلات لاتعد ولاتحصى منها فوق الارض ومنها تحت الارض، و إن ثرنا على هذا الواقع الأليم. حولونا إلى إرهابيين.
أعزائي القراء ..
لتغيير هذا الواقع الأليم ، المطلوب منا الإستمرار بثورتنا بكل أساليبها معتمدين على وحدتنا بعد الله لنبني وطنا بعقولنا النيرة و بسواعدنا المتينة ، وليس بالشعارات والاغاني الفارغة.