الرئيسة \  ملفات المركز  \  انسحاب الجبهة الاسلامية من الجيش الحر 7/12/2013

انسحاب الجبهة الاسلامية من الجيش الحر 7/12/2013

08.12.2013
Admin



عناوين الملف
1.     الجيش السوري الحر: ننسق مع الجبهة الإسلامية وخلافنا سياسي
2.     الجبهة الإسلامية تنسحب من الجيش الحر
3.     انقسام جديد.. «الجبهة الإسلامية» تنسحب من «الجيش الحر»..«الجبهة الإسلامية» المتشددة بصدد تشكيل قيادة سياسية خاصة بها
4.     «الجبهة الإسلامية» تقطع مع «الحر»: إدريس قائد بلا عسكر
5.     داعش تهاجم مستودعات هيئة أركان الجيش الحر والجبهة الإسلامية تتصدى لها
6.     لؤي المقداد:لا يوجد أي خلاف يذكر بين هيئة أركان الحر والجبهة الإسلامية
7.     بعد انسحاب الجبهة الإسلامية من هيئة أركان الجيش الحر.. مصادر دبلوماسية: ليس هناك مؤشرات على انعقاد جنيف 2
8.     الولايات المتحدة تجري محادثات مع الجبهة الاسلامية في سورية
9.     بيان صادر عن مجلس شورى الجبهة بخصوص هيئة الأركان
10.   قادة "الجبهة الإسلامية" يجددون تأكيدهم الانسحاب من هيئة الأركان العسكرية
11.   الحر: لا خلاف بين هيئة أركان الحر والجبهة الإسلامية وظلم الأسد يوحد البندقية
 
الجيش السوري الحر: ننسق مع الجبهة الإسلامية وخلافنا سياسي
السبت ٧ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٢٠:٠٠ ص
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أشار "الجيش الحر" في سوريا، الجمعة، إلى عدم وجود أي خلاف يذكر مع "الجبهة الإسلامية"، لافتا إلى أن انسحاب الأخيرة من الهيئة يأتي لاختلاف بالرؤى السياسية.
وأكد المنسق الإعلامي والسياسي لهيئة أركان "الجيش الحر"، لؤي مقداد، إن "ظلم النظام وقتله للسوريين كفيل بتوحيد البندقية العسكرية بغض النظر عن الخلافات حول التفاصيل"، على ما أورد "الائتلاف الوطني.
وقلل المقداد من الضجة التي اصطنعها الإعلام حول الإنسحاب، قائلا إن " الأزمة ليست كبيرة وخاصة في ظل المجازر التي يرتكبها النظام ضد المدنيين"، لافتا إلى أن العلاقة التنسيقية والميدانية بينهما في الميدان على أحسن ما يكون، وأن التضحيات التي تقدمها الجبهة لا يستطيع أحد إنكار تأثيرها المباشر في العمل الثوري".وكانت "الجبهة الإسلامية" المكونة من فصائل مقاتلة معارضة تشكلت حديثا، وبعضها كان يتبع لـ"الجيش الحر"، أعلنت انسحابها من هيئة أركان الجيش الحر، معللة ذلك بتبعيته لـ"الائتلاف الوطني".
 وأعرب المقداد عن "حتمية الوصول إلى حل يرضي كلا من الجبهة والأركان والشعب السوري ضمن إطار سياسي وعسكري موحد، لا سيما وأن جميع الأمور تتقزم مقابل الهدف الذي يتفق الجميع عليه والمتمثل بإسقاط رأس النظام".
وتنظر دول إلى "الجبهة الإسلامية" باعتبارها معارضة مسلحة متشددة، تسعى لإقامة "دولة إسلامية" بعد إسقاط النظام، في حين تعتبر هيئة أركان "الجيش الحر" والمرتبط بالائتلاف من الفصائل المقاتلة "المعتدلة" في سوريا.
====================
الجبهة الإسلامية تنسحب من الجيش الحر
الجمعة 06 ديسمبر 2013 الوكالات
أكدت مصادر ديبلوماسية متطابقة ضرورة توافر «الظروف الناضجة» لعقد مؤتمر «جنيف 2» في موعده المقرر في 22 كانون الثاني (يناير) المقبل، في وقت أعلنت «الجبهة الإسلامية» التي تضم أكبر التنظيمات الإسلامية في سورية انسحابها من هيئة الأركان لـ «الجيش الحر»، ما يعيد طرح مشروع تشكيل هذه التنظيمات قيادة سياسية بديلة من «الائتلاف الوطني السوري» المعارض.وقالت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» إنه «ليس هناك مؤشرات كافية على المستويات الدولية والإقليمية والسورية تشير إلى اتجاه هذه الاطراف إلى المؤتمر الدولي في موعده المحدد»، مضيفة أن «الظروف في هذه الأيام لا تزال غير ناضجة لعقد المؤتمر».وكان المبعوث الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي قال إن جميع فنادق جنيف محجوزة بسبب تنظيم معرض للساعات في الموعد نفسه الذي سيعقد فيه المؤتمر الدولي الذي قد يشارك فيه أكثر من 30 وزير خارجية، ما دعاه إلى التفكير في نقل مكان المؤتمر إلى مدينة مونترو المجاورة لجنيف. وقالت الناطقة باسمه خولة مطر إن المبعوث الدولي تحدث فقط عن بعض الصعوبات في توفير غرف في الفنادق في جنيف وصعوبات لوجستية. وأضافت أن «تأجيل موعد مؤتمر جنيف 2 غير وارد على الإطلاق، وسيتم تذليل العقبات التي تعترض عقده في هذا الموعد كافة».
====================
انقسام جديد.. «الجبهة الإسلامية» تنسحب من «الجيش الحر»..«الجبهة الإسلامية» المتشددة بصدد تشكيل قيادة سياسية خاصة بها
الحدث نيوز
أعلنت «الجبهة الإسلامية» التي تضم أكبر التنظيمات المتشددة في سورية انسحابها من هيئة الأركان لـ «الجيش الحر»، ما يعيد طرح مشروع تشكيل هذه التنظيمات قيادة سياسية بديلة من "الائتلاف المعارض" ويظهر بوضوح حجم التصدع القائم في صفوف المعارضة المسلحة.
فصيل ما يسمى بـالجبهة الإسلامية
«الجبهة الإسلامية» التي تضم أكبر سبع فصائل متشددة بينها «صقور الشام» و «أحرار الشام» و «لواء التوحيد» و «جيش الإسلام»، قالت في بيان: «ما كان انتسابنا إلى أركان الجيش الحر إلا لأنها كانت مؤسسة تنسيقية ضد النظام من دون أن يكون لها تبعية لأي جهة أخرى، سياسية كانت أو غير ذلك، بخلاف ما تم أخيراً من تبعية الأركان للائتلاف». وأضافت أن قيادة أركان «الحر» برئاسة اللواء سليم ادريس «معطلة عن العمل أو التمثيل (على الأرض) منذ فترة».
وكانت مصادر أفادت أن «الجبهة الإسلامية» بصدد تشكيل قيادة سياسية خاصة بها، غير أن ضغوطاً إقليمية مورست عليها أدت إلى تأجيل القرار. وأشارت مصادر أخرى إلى أن قرار تأكيد الانسحاب من قيادة «الحر» يفتح المجال أمام إعادة طرح تشكيل قيادة سياسية لهذه القوى المتشددة.
====================
«الجبهة الإسلامية» تقطع مع «الحر»: إدريس قائد بلا عسكر
قائد «الجيش الحر» أصبح بلا عسكر، واستعداده أمام الغرب «لمحاربة تنظيم القاعدة» لم يعد يصرف على الأرض. «الجبهة الإسلامية» اختارت التغريد وحدها في السماء السعودية... بعيداً عن «جنيف 2»
اقترب اللواء المنشق سليم ادريس من أن يصبح قائداً بلا عسكر. «الأركان المشتركة للجيش الحر»، التي يقودها، فقدت رسمياً «الجبهة الاسلامية»، التي تشكّلت الشهر الماضي بعد اندماج عدد من الألوية الاسلامية الكبيرة فيها (أهمها «لواء التوحيد»، و«حركة أحرار الشام»، و«جيش الإسلام»).
فيوم أمس، أعلنت «الجبهة الإسلامية» انسحابها من «هيئة الأركان العسكرية في الجيش السوري الحر»، حليفة الغرب، التي يرأسها ادريس. وقالت «الجبهة» إنّ «الانتساب إلى الأركان كان في وقت كانت فيه مؤسسة تنسيقية مشتركة ضد النظام، دون أن تكون تابعة لأي جهة سياسية كانت». وذلك في إشارة إلى تبعيتها لـ«الائتلاف».
وأتى هذا الإعلان بعد تسريب معلومات في الصحافة الغربية تتحدث عن تقارير استخبارية رفعها ادريس وأنصاره إلى أجهزة الامن والإدارة الأميركيتين، تتضمن معطيات عن التنظيمات التابعة لـ«القاعدة» في سوريا، كما أن بيان الجبهة صدر بعد أيام على نشر تصريحات منسوبة إلى ادريس، يبدي فيها استعداه لقتال المجموعات «القاعدية».
«الجبهة الإسلامية» التي تضع بيضها في السلة السعودية، والتي لا تزال تربطها علاقات مميزة بتركيا، سحبت البساط من تحت «الجيش الحر» الذي أضحى يبحث عن دور في الميدان وفي العلاقات الخارجية، عشية «جنيف 2». وبما أن «الجبهة» هي الإطار الرئيسي للمسلحين غير المنتمين إلى «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» في الشمال السوري تحديداً، بات «الحر»، عملياً، جيشاً بلا جنود. خلاصة هذا الجانب من الحدث المستجد تكمن في أن المعارضين الذين أعلنوا استعدادهم للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2» ليس لهم أي تمثيل يُعتد به في الميدان السوري.
كذلك لا يمكن إغفال أن «الجبهة الإسلامية» تعرّضت لضغوط من رجال دين سلفيين في سوريا والجريزة العربية، طلبوا منها سحب ممثلي جميع مكوناتها من «الأركان المؤيدة للمجتمع الدولي»، أو «العميلة للغرب»، بحسب بعض النقاشات التي خرجت إلى العلن خلال الأيام الماضية، كما أن «الجبهة الإسلامية» باتت عاجزة عن تغطية موقف ادريس و«أركانه» المعادي لحليفتيها «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وخاصة أن «الجبهة» و«الدولة» تقاتلان على نحو دائم، في ريفي حمص ودمشق والشمال السوري إلى جانب بعض مكونات «الجبهة الإسلامية»، كـ«حركة أحرار الشام» التي تحمل منهجاً تكفيرياً.
وفي سياق متصل، كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية، مارتن ديمبسي، أنّ بلاده تسعى للتعرف على مجموعات مقاتلين إسلاميين في سوريا «كي تزيد فهمها لنواياها وصلاتها المحتملة مع تنظيم القاعدة».
لم يقل ديمبسي بطريقة مباشرة إنّ كانت بلاده تجري محادثات مباشرة مع جماعات معارضة اسلامية. وقال ديمبسي، في حديث لصحافيين نقلته وكالة «رويترز»: «أعتقد أنّ الأمر يستحق معرفة إن كانت هذه الجماعات لديها أي نية على الاطلاق للاعتدال وقبول المشاركة مع الآخرين، أم أنها من البداية تعتزم أن تكون راديكالية».
وأضاف: «لذلك أعتقد أن معرفة ذلك مهما كانت الطريقة التي نفعل بها الأمر تستحق الجهد».
كذلك، نقلت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية عن مسؤولين، لم تكشف عن هوياتهم، أنّ «بريطانيا عقدت مع حلفائها الغربيين أول محادثات من نوعها وجهاً لوجه مع فصائل اسلامية تُقاتل في سوريا، بما في ذلك جماعات متشددة»، مشيرة إلى أنّ «الاجتماع انعقد في العاصمة التركية أنقرة، من جراء تنامي قلق التحالف الغربي من قوة الجهاديين وهيمنة الفصائل المرتبطة بتنظيم القاعدة».
وأضافت الصحيفة أن التحالف الغربي «يأمل قيام الجماعات الاسلامية غير المرتبطة بتنظيم القاعدة بتشكيل قضية مشتركة مع الجيش الحر العلماني والائتلاف الوطني المعارض رغم الخلافات الأيديولوجية العميقة بينها».
ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي مطّلع على المحادثات قوله إن «معظم الجماعات المتمردة في سوريا شاركت في المحادثات، وكان الهدف أن نفهم أين تقف الفصائل الإسلامية حيال ما يجري هناك».
بدورها، ردّت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، على تقارير عن إجراء أميركا وحلفائها محادثات مباشرة مع مقاتلين متشددين في سوريا، بالقول «نحن نتواصل مع عينة كبيرة من الشعب السوري والقادة السياسيين والعسكريين في المعارضة، بما في ذلك مجموعات إسلامية متنوعة»، موضحة «نحن لا نتواصل مع إرهابيين، أو مع مجموعات صنفت على أنها منظمات إرهابية». ورفضت هارف، في الوقت نفسه، «تسمية المجموعات التي تجري واشنطن محادثات معها».
طرد كامل للارهابيين
من جهة أخرى، أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن رغبته في أن يؤول مؤتمر «جنيف 2» إلى «انتخابات حرة وبلا شروط مسبقة» في البلاد. وأضاف روحاني، على هامش لقاء مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أنّ «من مسؤوليتنا المتبادلة الدفاع عن المثل العليا ومطالب الشعب السوري، ولا سيما أثناء مؤتمر جنيف». ورأى روحاني، كذلك، أنّ على المؤتمر «التشديد على طرد كامل للارهابيين».
إلى ذلك، اتفقت جامعة الدول العربية والصين، أمس، على ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا لتهيئة الأجواء لإنجاح مؤتمر «جنيف 2»، بحسب المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط، ووه سيكه.
وفي تصريحات عقب لقائه مع الأمين العام للجامعة نبيل العربي في القاهرة، قال ووه سيكه إنّ بلاده «تبذل جهوداً مع جميع الاطراف السورية حكومة ومعارضة والاطراف الاقليمية والدولية لتذليل العقبات التى تواجه عقد المؤتمر».
(الأخبار)
سوريا
====================
داعش تهاجم مستودعات هيئة أركان الجيش الحر والجبهة الإسلامية تتصدى لها
التطورات في الشمال السوري
سوريا، 7 ديسمبر 2013، أخبار الآن -
افاد مراسل أخبار الآن في سوريا بأن داعش هاجمت الكتيبة الأولى التابعة لأركان الجيش الحر في قرية "بابسقا" وسيطرت على قسم من مستودعات التسليح التابعة لهيئة الأركان فيها.
وقد حاولت داعش مهاجمة بقية مقرات هيئة الأركان في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا ولكن عناصر الجبهة الإسلامية تصدوا لها وأجبروها على الإنسحاب.
وأفاد سكان محليون لأخبار الآن أن داعش هاجمت معبر الهوى واصطدمت مع عناصر الجبهة الإسلامية وانسحبت فوراً، في ظل توتر الأوضاع في المنطقة ما استدعى استفارا أمنيا على حواجز الجبهة الإسلامية وداعش.
وفي يوم سابق أصدرت الجبهة الإسلامية بياناً بتوقيع أحمد عيسى الشيخ وزهران علوش بانسحاب الجبهة من هيئة الأركان.
وفي وقت سابق قال مراسل "أخبار الآن" في الشّمال السوري إن المد "الداعشي" بدأ بالإنحسار في ظل تنامي قوة وبروز الألوية المشكلة للجبهة الإسلامية المشكلّة حديثاً في الشّمال السوري وبالتحديد على الحدود السورية التركية هناك.
وأشار مراسلنا إلى أن حواجز للجبهة الإسلامية بدأت بالانتشار على محور (عقربات- أطمة- قاح) بالإضافة، لإعلان الجبهة مؤخراً السيطرة على معبري باب الهوى الحدودي، وأطمة الإنساني.
وتحدث مراسلنا عن أن العلاقة بين الجانبين لم تشهد تطورات على أية صعيد، سوى بروز لقوة "الجبهة" المشكلّة حديثاً من خلال تدعيم حواجزها بأسلحة ثقيلة، من دوشكا ودبابة ورشاش 23، فيما اقتصرت حواجز "داعش" على الأسلحة الخفيفة، ما عدا حواجزها في ولايتها في بلدة الدانا التي بدّت مدعمة بمضادات طيران، ورشاشات ثقيلة، بالإضافة لقطع جميع الطرق المؤدية إليها إلا عبر حاجزي "داعش" في بداية البلدة ونهايتها.
====================
لؤي المقداد:لا يوجد أي خلاف يذكر بين هيئة أركان الحر والجبهة الإسلامية
الجمعة 06 كانون الأول 2013،   آخر تحديث 20:40
النشرة
أكد المنسق الإعلامي والسياسي لهيئة أركان الجيش السوري الحر لؤي المقداد، أنه "لا يوجد أي خلاف يذكر بين هيئة أركان الحر والجبهة الإسلامية التي عزا انسحابها من الهيئة لاختلاف بالرؤى السياسية".
كما أكد المقداد في حديث للمكتب الاعلامي للائتلاف السوري المعارض، أن "ظلم الرئيس السوري بشار الأسد وقتله للسوريين كفيل بتوحيد البندقية العسكرية بغض النظر عن الخلافات حول التفاصيل".
هذا وقلل المقداد من الهالة الإعلامية التي اصطنعها الإعلام حول الإنسحاب، موضحا ان "الأزمة ليست كبيرة وخاصة في ظلّ المجازر التي يرتكبها النظام ضدّ المدنيين".
واشار المقداد الى أن "العلاقة التنسيقية والميدانية بين الأركان والجبهة الإسلامية في الميدان على أحسن ما يكون، وأن التضحيات التي تقدمها الجبهة لا يستطيع أحد إنكار تأثيرها المباشر في العمل الثوري".
وأعرب المقداد عن "حتمية الوصول إلى حلّ يرضي كلا من الجبهة والأركان والشعب السوري ضمن إطار سياسي وعسكري موحد، لا سيما وأن جميع الأمور تتقزّم مقابل الهدف الذي يتفق الجميع عليه والمتمثل بإسقاط رأس النظام المجرم".
====================
بعد انسحاب الجبهة الإسلامية من هيئة أركان الجيش الحر.. مصادر دبلوماسية: ليس هناك مؤشرات على انعقاد جنيف 2
بوابة الأهرام
قالت مصادر دبلوماسية غربية لـصحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الجمعة إنه "ليس هناك مؤشرات كافية على المستويات الدولية والإقليمية والسورية تشير إلى اتجاه أطراف الأزمة السورية إلى المؤتمر الدولي في موعده المحدد"، مضيفة أن الظروف في هذه الأيام لا تزال غير ناضجة لعقد المؤتمر.
كان المبعوث الدولي- العربي الأخضر الإبراهيمي قال: إن جميع فنادق جنيف محجوزة بسبب تنظيم معرض للساعات في الموعد نفسه الذي سيعقد فيه المؤتمر الدولي الذي قد يشارك فيه أكثر من 30 وزير خارجية، ما دعاه إلى التفكير في نقل مكان المؤتمر إلى مدينة مونترو المجاورة لجنيف.
وقالت الناطقة باسمه خولة مطر، إن المبعوث الدولي تحدث فقط عن بعض الصعوبات في توفير غرف في الفنادق في جنيف وصعوبات لوجستية، وأضافت أن تأجيل موعد مؤتمر جنيف 2 غير وارد على الإطلاق، وسيتم تذليل العقبات التي تعترض عقده في هذا الموعد كافة.
ومن المقرر أن يجتمع الإبراهيمي مع مسئولين روس وأمريكيين في جنيف في 20 الجاري لتذليل العقبات المتبقية أمام انعقاد المؤتمر، على أن يتسلم أسماء وفد المعارضة في 27 الشهر الجاري، إضافة إلى القائمة النهائية لوفد الحكومة السورية.
ومن المقرر أن يعقد الائتلاف الوطني اجتماع هيئته العامة في إسطنبول في منتصف الشهر الجاري، لاتخاذ القرار النهائي من المشاركة في المؤتمر الدولي وتشكيل الوفد.
إلى ذلك أعلنت الجبهة الإسلامية التي تضم أكبر سبع فصائل إسلامية بينها صقور الشام وأحرار الشام ولواء التوحيد وجيش الإسلام انسحابها من هيئة أركان الجيش الحر.
====================
الولايات المتحدة تجري محادثات مع الجبهة الاسلامية في سورية
نون بوست
12/05/2013 - 08:57
مسؤولون غربيون يتحدثون عن محادثات بين مندوبين عن الادارة الأمريكية والجبهة الاسلامية في سوريا تهدف الى تقويض القاعدة واقناع الجبهة بجدوى مؤتمر جنيف 2
تحدث مسؤولون غربيون على أن الولايات المتحدة وحلفائها عقدوا محادثات مباشرة مع قادة من الجبهة الاسلامية المشكلة حديثاً في سوريا، والتي انطوى تحتها مؤخراً سبع تشكيلات عسكرية ضخمة من حيث العتاد والعدة، في الوقت الذي تعترف فيه الولايات المتحدة في المكاسب التي حققتها الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة والمرتبطتان بتنظيم القاعدة في سوريا بقوة السلاح في سوريا.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن هذه التحولات في سياسية الادارة الأمريكية تهدف بشكل مباشر الى اضعاف القاعدة في سوريا بعد اعتراف مسؤلين غربيين عن خطر القاعدة والذي لا يقل عن خطر نظام بشار الأسد، في الوقت الذي يشعر فيه مسؤولون غربيون آخرون بالقلق بالقلق حيال هذه "المغازلة" الأمريكية للمجموعات الاسلامية في الوقت الذي أعلنت فيه علانية نيّتها اقامة دولة اسلامية في سوريا بعد سقوط النظام السوري، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن تسليح هذه المجموعات خوفاً من انتهاء المطاف بهذا السلاح الى أيدي المجموعات المتربطة بالقاعدة.
الغرب وحليفها السعودية بشكل عام بدؤوا خلال الشهرين الماضيين التمحور حول مجموعة من الكتائب الاسلامية ذات الصيت والعمل المشترك والسيطرة الواسعة على الأرض في سوريا، والتي اتحدت مؤخراً ضمن ما سمي في الجبهة الاسلامية مستبعدين من هذا التحالف جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق و الشام والمرتبطان بتنظيم القاعدة، بينما تتخذ السعودية طريقها الخاص منذ وقت طويل عن طريق دعم وتسليح جيش الاسلام -وكتائب أخرى- والذي أصبح جزءاً مهماً من الجبهة الاسلامية التي تعتبر أكبر فصيل مسلح في سوريا، على الرغم من تخوّف الولايات المتحدة من هذا التسليح.
الجبهة الاسلامية والتي قدّرها مسؤولون غربيون على أنها تحوي نصف أعداد المقاتلين في سوريا حفزّت ادارة اوباما الى ارسال مبعوث أمريكي للجلوس معها والسماع الى وجهات نظرها، حسب ما قاله مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، حيث يكمن الهدف الرئيسي من هذه المحادثات في محاولة اقناع الكتائب الاسلامية المشاركة في محادثات السلام في مؤتمر جنيف 2 الرامية الى ايجاد حلّ سلميّ للأزمة السورية، بينما أعلنت معظم الكتائب المنطوية تحت الجبهة الاسلامية في وقت سابق رفض مؤتمر جنيف 2 وسحب الشرعية من الائتلاف الوطني الذي قد يمثل المعارضة السورية في هذه المحادثات، في الوقت الذي يقول ذات المسؤول أن المحادثات تهدف كذلك الى معرفة اذا ما كانت هذه الجبهة تمثل قوة تجعلها جديرة باشراكها في هذه المحادثات وأخذها في الاعتبار في العمليات الدبلوماسية القادمة مستقبلاً لسوريا أم لا.
====================
بيان صادر عن مجلس شورى الجبهة بخصوص هيئة الأركان
لواء التوحيد
بسم الله الرحمن الرحيم
نعلن نحن
رئيس مجلس شورى الجبهة الإسلامية: أحمد عيسى الشيخ.
رئيس الهيئة العسكرية في الجبهة الإسلامية: زهران عبد الله علوش.
تأكيد انسحابنا من هيئة الأركان العسكرية منذ فترة بعيدة، منوّهين إلى أمور مهمة:
 
ـ ما كان انتسابنا إلى الهيئة إلا في وقت كانت فيها مؤسسة تنسيقية مشتركة ضد النظام الأسدي دون أن يكون لها تبعية لأي جهة أخرى سياسية كانت أو غير ذلك، بخلاف ما تم الإعلان عنه مؤخرا من تبعية الأركان للائتلاف.
ـ أن هيئة الأركان لم توقع على أي تعهد لأي جهة عن شكل الدولة القادمة، وليس هذا من مهامها ولا صلاحياتها التي شكلت من أجله، وهذا ما نشهد به أمام الله بحسب علمنا.
وقد بينا سابقا أن انسحابنا منها يعود لجملة من الأسباب ذكرت وقتها، وأن الأركان معطلة عن العمل أو التمثيل منذ فترة، وأي تصريح أو غيره يصدر فلسنا معنيين بشيء فيه.
الثلاثاء 29 محرم 1435
الموافق 3\12\2013
رئيس مجلس الشورى :أحمد عيسى الشيخ
رئيس الهيئة العسكرية: زهران عبد الله علوش
====================
قادة "الجبهة الإسلامية" يجددون تأكيدهم الانسحاب من هيئة الأركان العسكرية
الأربعاء 30 محرم 1435هـ - 04 ديسمبر 2013مـ  23:52
الدرر الشامية:
أصدر الشيخ "أحمد عيش الشيخ" رئيس مجلس شورى الجبهة الإسلامية، والشيخ "زهران عبد الله علوش" رئيس الهيئة العسكرية في الجبهة الإسلامية، بيانًا أكدوا فيهم انسحابهم من هيئة الأركان العسكرية منذ فترة بعيدة.
وقال البيان: "ما كان انتسابنا إلى الهيئة إلا في وقت كانت فيها مؤسسة تنسيقية مشتركة ضد النظام الأسدي دون أن يكون لها تبعية لأي جهة أخرى سياسية كانت أو غير ذلك، بخلاف ما تم الإعلان عنه مؤخرًا من تبعية الأركان للائتلاف".
وأضاف: "أن هيئة الأركان لم توقع على أي تعهد لأي جهة عن شكل الدولة القادمة، وليس هذا من مهامها ولا صلاحياتها التي شكلت من أجله، وهذا ما نشهد به أمام الله بحسب علمنا".
وأشار البيان إلى أنه تم الإعلان في وقت سابق عن انسحابهم من هيئة الأركان العسكرية، "لجملة من الأسباب ذكرت وقتها، وأن الأركان معطلة عن العمل أو التمثيل منذ فترة، وأي تصريح أو غيره يصدر فلسنا معنيين بشيء فيه".
====================
الحر: لا خلاف بين هيئة أركان الحر والجبهة الإسلامية وظلم الأسد يوحد البندقية
الائتلاف الوطني السوري
أكد المنسق الإعلامي والسياسي لهيئة أركان الجيش السوري الحر لؤي مقداد على أنه "لا يوجد أي خلاف يذكر بين هيئة أركان الحر والجبهة الإسلامية التي عزا انسحابها من الهيئة لاختلاف بالرؤى السياسية". مؤكدا على أن "ظلم الأسد وقتله للسوريين كفيل بتوحيد البندقية العسكرية بغض النظر عن الخلافات حول التفاصيل". هذا وقلل المقداد من الهالة الإعلامية التي اصطنعها الإعلام حول الإنسحاب وقال: " الأزمة ليست كبيرة وخاصة في ظلّ المجازر التي يرتكبها النظام ضدّ المدنيين". هذا وأردف " أن العلاقة التنسيقية والميدانية بين الأركان والجبهة الإسلامية في الميدان على أحسن ما يكون، وأن التضحيات التي تقدمها الجبهة لا يستطيع أحد إنكار تأثيرها المباشر في العمل الثوري". وفي نهاية اللقاء مع المكتب الإعلامي للائتلاف أعرب المقداد عن حتمية الوصول إلى حلّ يرضي كلّا من الجبهة والأركان والشعب السوري ضمن "إطار سياسي وعسكري موحد، لا سيما وأن جميع الأمور تتقزّم مقابل الهدف الذي يتفق الجميع عليه والمتمثل بإسقاط رأس النظام المجرم". (المصدر: الائتلاف)