الرئيسة \  ملفات المركز  \  انعقاد استانة 14 .. واللاجئين والمعتقلين ووقف إطلاق النار واللجنة الدستورية أبرز عناوينه

انعقاد استانة 14 .. واللاجئين والمعتقلين ووقف إطلاق النار واللجنة الدستورية أبرز عناوينه

11.12.2019
Admin



ملف مركز الشرق العربي 10/12/2019
عناوين الملف :
  1. حرية برس :جولة جديدة من محادثات أستانة بمشاركة بيدرسون و”الضامنين”
  2. عنب بلدي :بيدرسون يرد على الروس: شروط للجنة الدستورية وعودة اللاجئين
  3. العربي الجديد :أستانة 14 اليوم: جولات عبثية برعاية النظام السوري وحلفائه
  4. القدس :سوريا: أستانة 14 ينطلق.. والمعتقلين واللاجئين على جدول أعماله
  5. المرصد :موسكو ودمشق و«الدستورية»: شقوق شكلية وتوافقات جوهرية
  6. الغد :انطلاق الجولة الـ14 من محادثات أستانة بحضور الأطراف كافة ومشاركة غير بيدرسون
  7. الوفاق :الخارجية الكازاخستانية تؤكد مشاركة الوفد الأممي في المحادثات حول سوريا
  8. حبر :غياب الطيران عن مدينة إدلب مع انطلاق جولة أستانا 14
  9. السفارة السورية بقطر :جولة “أستانا 14” تنطلق اليوم .. والهدوء سيد الموقف بإدلب مع غياب الطيران عن الأجواء
  10. وكالة انباء الشرق الاوسط :  اللجنة الدستورية السورية بين مقايضات ضامني آستانة ومفاوضات جنيف
  11. رووداو نيت :بيدرسن: قرار نقل جلسات لجنة صياغة الدستور إلى دمشق يعود للسوريين
  12. رووداو نيت :انطلاق الجولة 14 من محادثات آستانة حول سوريا
  13. الايام :ماذا في جعبة المتفاوضين والضامنين في أستانة 14
  14. عنب بلدي :وقف إطلاق نار “شامل” في سوريا على طاولة مباحثات “أستانة 14”       
 
حرية برس :جولة جديدة من محادثات أستانة بمشاركة بيدرسون و”الضامنين”
حرية برس:
تنطلق يوم غد الثلاثاء الجولة الرابعة عشر من محادثات أستانة التي تستضيفها العاصمة الكازخية، بمشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون والدول الثلاث “الضامنة” تركيا وإيران وروسيا.
حيث أعلن الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الكازاخستانية، إيبيك سمادياروف، أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون سيشارك، بصفة مراقب، في الجولة الرابعة عشرة من المحادثات حول سوريا، في الفترة من 10 إلى 11 من ديسمبر/ كانون الأول. بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف سمادياروف أن جميع الأطراف في عملية “أستانة”، بشأن سوريا، أكدت مشاركتها في المفاوضات وبدأت بالفعل بالوصول إلى عاصمة كازاخستان، مشيراً إلى أنه من بين المشاركين وفود الدول الضامنة -روسيا، تركيا وإيران، فضلاً عن نظام الأسد والمعارضة.
واستبقت روسيا ونظام الأسد الجولة الجديدة من المحادثات بحملة عدوانية شرسة على جنوب إدلب تجددت منذ خمسة أسابيع، راح ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين، وأدت لنزوح 92 ألف شخص من بيوتهم بحسب إحصاء أجراه فريق “منسقو استجابة سوريا”.
وتؤكد روسيا وإيران على أن مسار “أستانا” الذي يضمهما إلى جانب تركيا، هو المسار العملي الوحيد في هذه الفترة، فيما يمكن إشراك المجتمع الدولي في الشأن السوري في مرحلة “الحل السياسي”، وهو ما تورط به المبعوث الدولي إلى سوريا جير بيدرسون الذي تماهى مع مسار “أستانا” بدءاً من الاعتراف به وانتهاء بقبوله كحل عملي، وهو ما يُعد خروجاً على المقررات الأممية التي توافق عليها المجتمع الدولي في مؤتمر جنيف 2012.
===========================
عنب بلدي :بيدرسون يرد على الروس: شروط للجنة الدستورية وعودة اللاجئين
 07/12/2019
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم مشروطة بحدوث تغييرات على الأرض.
وفي تصريحات له أمس، الجمعة 6 من كانون الأول، خلال مؤتمر “حوار المتوسط” الذي يُعقد في العاصمة الإيطالية روما، قال بيدرسون، “نحتاج لرؤية تغييرات على الأرض لأن من دونها لا يمكن للاجئين العودة إلى بلادهم”.
إلى حوار دون تدخل؟
ووجه المبعوث الأممي دعوات إلى روسيا وإيران للعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، قائلًا “على روسيا وإيران العمل مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إذا أرادتا رؤية تغيرات في سوريا”.
وكان بيدرسون بحث مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في وقت سابق، أمس الجمعة، مستجدات عمل “اللجنة الدستورية” السورية، والمقترحات اللازمة لدعم الإصلاح الدستوري.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إنه تم خلال اللقاء “إبداء رأي مشترك حول الإسهام في إقامة حوار مستدام ومثمر بين السوريين دون تدخل خارجي، وفرض قيود زمنية لتطوير مثل هذه المقترحات الموحدة حول الإصلاح الدستوري، التي ستتقلى أكبر دعم من طرف الشعب السوري”.
وأوضح البيان أن الطرفين تبادلا الآراء حول نتائج الجلستين الماضيتين لاجتماعات “اللجنة الدستورية” اللتين عُقدتا في جنيف، كما ناقشا مسألة إجراء لقاء دولي آخر حول سوريا بصيغة “أستانة” في 10 و11 من كانون الأول الحالي في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
رسائل روسية إلى بيدرسون
وفشلت المباحثات في الجولة الثانية من اجتماعات المجموعة المصغرة المنبثقة عن “اللجنة الدستورية”، التي انطلقت في 25 من تشرين الثاني الماضي، بسبب مماطلة النظام السوري، وعدم التوافق بين النظام والمعارضة حول مقترح جدول أعمال الاجتماعات، وغياب الضغط الروسي بعد تصريحات أطلقها بيدرسون، اعتبرت أنها “خارج صلاحياته”.
وقال مصدر مطلع على عمل اللجنة لعنب بلدي، إن وفد المعارضة التقى مسؤولًا روسيًا، في 29 من تشرين الثاني الماضي، وأكد أن الجولات المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية ستكون “أفضل”.
وأضاف المصدر (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية) أن المسؤول قال إن هذه الجولة كانت بمثابة رسالة لبيدرسون، بسبب حديثه في مجلس الأمن عن توافق في اللجنة، وهو “خارج صلاحيته”.
وكان بيدرسون أشاد في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، في 22 من تشرين الثاني الماضي، بمخرجات الجولة الأولى من عمل “اللجنة الدستورية”، التي اختتمت أعمالها في 8 من الشهر نفسه، مشيرًا إلى أنها أتاحت تبادلًا واسع النطاق للأفكار بين مجموعات النظام والمعارضة والمجتمع المدني.
تصريحات بيدرسون لم تعجب الجانب الروسي، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى تحذير مكتب المبعوث الأممي من التدخل في شؤون اللجنة.
وقال لافروف إنه لا يجب أن تصدر محاولات تدخل من مكتب الممثل الخاص للأمم المتحدة، وأكد على أهمية تحقيق التوازن في كادر موظفي مكتب المبعوث الأممي، الذي “يجب أن يعتمد مبدأ التمثيل الجغرافي العادل المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
وطلب الروس، بحسب ما علمته عنب بلدي من المصدر، مناقشة ثوابت عمومية “تتعلق بضمان بقاء الدولة السورية كرسائل جامعة للسوريين”، وأن تكون هناك في الوقت ذاته مواضيع مشتركة يمكن الحديث عنها، كـ “العقد الاجتماعي” ومعاناة المواطن السوري.
لكن المعارضة وجدت في هذه الرسائل التفافًا على عمل اللجنة، ومحاولة لإدخالها في أمور ليست من اختصاصها، بحسب المصدر.
ورفض النظام السوري في الجولة الثانية مقترحات المعارضة لجدول أعمال الاجتماع، وأصر على مقترح “الركائز الوطنية”، الأمر الذي رفضته المعارضة بسبب تعارضه مع مبادئ اللجنة.
وشهدت اللجنة في الجولة الثانية تصعيدًا إعلاميًا بين المعارضة ووفد النظام السوري، بسبب وصف وفد النظام ووسائل إعلام رسمية وحكومية وفد المعارضة بـ “وفد النظام التركي”.
===========================
العربي الجديد :أستانة 14 اليوم: جولات عبثية برعاية النظام السوري وحلفائه
أمين العاصي
10 ديسمبر 2019
على غرار جميع الجولات السابقة، يحلّ موعد الجولة الـ14 من مسار أستانة التفاوضي، اليوم الثلاثاء، متزامناً مع تصعيدٍ عسكري من قبل النظام السوري وحلفائه الروس، مركزاً هذه المرة على الشمال الغربي من سورية. وتنطلق النسخة الجديدة من جولات أستانة في العاصمة الكازخية نور سلطان، بآمالٍ منخفضة للمعارضة، ومن المقرر أن تستمر يومين، وتحضرها وفود تمثل كلاً من الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق، بصفة مراقبين، فضلاً عن الدول الضامنة، روسيا وإيران وتركيا، كما وجهت دعوة الحضور للمبعوث الأممي غير بيدرسن. وتأتي هذه الجولة بالتزامن مع أعمال اللجنة الدستورية في مدينة جنيف السويسرية، والتي يبدو أن الروس سوف يصبّون تركيزهم عليها.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الكازاخية، أيبك صمادياروفن، إن الاجتماع سيناقش تطورات العملية السياسية في سورية، بالتزامن مع أعمال اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سورية. وأعلن النظام، أمس الاثنين، أن مندوبه الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري سيترأس وفده في هذه الجولة، فيما أكد مصدر في المعارضة السورية لـ"العربي الجديد" أن أحمد طعمة يترأس وفد قوى الثورة إلى المفاوضات.
وكانت الجولة 13 من محادثات أستانة التي عقدت في مطلع أغسطس/آب الماضي، قد فشلت في التوصل إلى تفاهمات جديدة حول مصير الشمال الغربي من سورية، الذي شنّ عليه النظام وروسيا عملية عسكرية واسعة النطاق عقب فشل الجولة 12 أواخر إبريل/نيسان الماضي، سيطر النظام خلالها على مساحات واسعة من ريفي حماة وإدلب، من بينها مدن وبلدات استراتيجية، أبرزها خان شيخون وقلعة المضيق. وجرت العادة أن يستبق النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيون جولات أستانة بتصعيدٍ عسكري كبير من أجل دفع الضامن التركي للمعارضة السورية، إلى تقديم تنازلات تتيح لقوات النظام قضم المزيد من مناطق المعارضة. ويريد النظام وحلفاؤه هندسة تسوية للقضية السورية وفق رؤيتهم التي تقوم على إعادة انتشار قواته في كامل الجغرافية السورية، وهو ما ترفضه المعارضة التي تبدو أكبر الخاسرين من هذا المسار، الروسي بامتياز.
وكانت الجولة الأولى من مفاوضات أستانة قد عُقدت في 23 يناير/كانون الثاني 2017، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعقب خروج المعارضة السورية المسلحة من أحياء حلب الشرقية وفق اتفاق روسي - تركي، شكلّ البذرة الأولى لهذا المسار من المحادثات. ومنذ انطلاقه، لطالما كان مسار أستانة وسيلة النظام وحلفائه للسطو على مناطق المعارضة السورية، إذ سيطر على ثلاث من مناطق خفض التصعيد التي أقرت في الجولة الرابعة من المفاوضات في مايو/أيار 2017. وكان اتفاق الثلاثي الضامن لوقف إطلاق النار، قضى بإنشاء أربع مناطق لخفض التوتر تشمل كامل محافظة إدلب وأجزاء من ريفي اللاذقية وحلب الغربي، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، وريف حمص الشمالي، وجنوب سورية، والتي تجاوز النظام لاحقاً ثلاثة منها وسحق المعارضة فيها بمساعدة روسية، لتبقى محافظة إدلب، ومحيطها شمال غربي البلاد، المهددة باقتحامها من النظام بشكل دائم.
ومنذ انطلاق هذا المسار، كانت المعارضة السورية المسلحة الخاسر الأكبر من مفاوضات أستانة التي ظلّت تبدو عبثية ومن دون ذات قيمة، حيث لم يعط النظام شيئاً طوال 13 جولة، ولم يفرج عن المعتقلين في سجونه، ولم يلتزم باتفاقات وقف النار واستهداف المدنيين، بل زاد من وتيرة فتكه بالسوريين منذ مطلع 2017. ومن الواضح أن المعارضة السورية المسلحة تدرك جيداً عدم جدوى التفاوض في أستانة، لكنها باتت أسيرة توازنات إقليمية ودولية تمنعها من اتخاذ قرار واضح بمقاطعة جولات هذا المسار. ويريد الروس أن يكون مسار أستانة بديلاً أو موازياً لمسار جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة وفق مرجعيات دولية جلية، منها بيان جنيف 1 والقرار الدولي 2254. ولهذا السبب، من المتوقع أن يطرح الروس في أستانة 14 أفكاراً تتعلق بالعملية السياسية، وخاصة باللجنة الدستورية التي يحاول النظام عرقلة أعمالها في جنيف، بسبب إصرار وفده على مناقشة قضايا لا تندرج ضمن ولاية اللجنة الدستورية. وتؤكد مصادر مطلعة أن موسكو ستحاول نقل أعمال اللجنة الدستورية إلى العاصمة الكازخية نور سلطان، لكن من المتوقع أن تعارض الأمم المتحدة توجهها هذا.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم وفد قوى الثورة العسكري إلى مفاوضات أستانة، أيمن العاسمي، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "كل الملفات مطروحة على طاولة المفاوضات في مسار أستانة، خصوصاً إدلب ومحيطها وشرقي الفرات واللجنة الدستورية". وكشف أن الاجتماعات التحضرية للجولة 14 "لم تكن مبشّرة لمعظم الملفات"، مبدياً تشاؤماً من تحقيق اختراقات جدية في أي منها. وقال العاسمي إن الروس "غير جادين على الإطلاق في الضغط على النظام من أجل تحقيق تقدم على مختلف الصعد"، مشيراً إلى التركيز الروسي "ينصب فقط على اللجنة الدستورية، لأنهم يسعون إلى تحقيق تسوية للقضية السورية وفق رؤيتهم التي تقوم على إعادة إنتاج النظام، وهذا لا يمكن القبول به، ليس من المعارضة فحسب، بل من المجتمع الدولي كله". وذكّر المتحدث باسم وفد قوى الثورة العسكري أن المعارضة السورية "تعتبر الروس طرفاً في الأزمة، وليست ضامناً أو حكماً فيها"، مضيفاً "أنهم (الروس) يتخذون من هيئة تحرير الشام ذريعة للفتك بنحو أربعة ملايين مدني في محافظة إدلب ومحيطها". كما أشار إلى أن النظام "لم يعد له دور حقيقي في القضية، حيث بات الروس متحكمين بكل مفاصل القرار فيه". واعتبر العاسمي أنه "لو كانت موسكو جادة فعلاً، لشهدنا اختراقات في كل الملفات المطروحة، بما يمهد الطريق أمام تسوية للقضية السورية وفق قرارات الأمم المتحدة". ولفت إلى "أن التصعيد العسكري واسع النطاق من قبل الجانب الروسي على المدنيين في إدلب على مدى أكثر من شهر، واستهداف المستشفيات وارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء، مؤشر واضح على أن هذه لن تكون أفضل من سابقاتها".
ميدانياً، انخفضت أمس الاثنين وتيرة القصف الجوي من قبل الطيران الروسي ومقاتلات النظام الحربية والمروحية في الشمال الغربي من سورية بسبب الأحوال الجوية. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت الاثنين بغارات عدة أماكن في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، والذي استعصى على قوات النظام التي تحاول منذ أشهر اقتحامه دون جدوى، حيث تحولت تلة الكبانة إلى ثقب أسود ابتلع المئات من قوات النظام منذ أواخر إبريل/نيسان الماضي. وكانت الفصائل المقاتلة في هذا المحور تصدت أول من أمس الأحد لمحاولة اقتحام جديدة، وكبدت النظام خسائر في أرواح عناصره. وأمس، قصفت قوات النظام مناطق في كفرسجنة حيش وتحتايا والتح بريف إدلب الجنوبي، وجزرايا جنوب حلب وكفرناها بريف حلب الغربي. وفيما حافظ الشمال الشرقي من سورية على هدوئه، حيث لم يشهد منذ أيام اشتباكات بين الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة وبين "قوات سورية الديمقراطية"(قسد) نتيجة التفاهمات التركية - الروسية، إلا أن ريف حلب الشمالي شهد تصعيداً أمس. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، والوحدات الكردية من جهة أخرى، على محور كفرخاشر بريف حلب الشمالي، ترافقت مع استهدافات متبادلة. وأكد المرصد مقتل ثلاثة عناصر من المليشيات الكردية في تلك الاشتباكات، جثتا اثنين منهم لا تزال محتجزة لدى الفصائل، كما تسببت الاشتباكات بسقوط جرحى من الطرفين، مشيراً الى أن القوات التركية قصفت بعد منتصف ليل الأحد - الإثنين أماكن في قريتي أم حوش وحربل الخاضعتين لسيطرة المسلحين الأكراد الكردية بريف حلب الشمالي.
إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس في كلمة له أمام وزراء الشؤون الاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي، أن بلاده بدأت العمل لإسكان مليون سوري في منطقتي تل أبيض ورأس العين في الشمال الشرقي من سورية، والتي سيطر عليهما الجيش التركي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
===========================
القدس :سوريا: أستانة 14 ينطلق.. والمعتقلين واللاجئين على جدول أعماله
10-12-2019 | 11:59
نور سلطان - "القدس" دوت كوم - (وكالات) - انطلق في العاصمة الكازاخية نور سلطان، الثلاثاء، "الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري ووفد من المعارضة السورية.
وبدأ الاجتماع بلقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية.
ومن المنتظر أن يعقد الوفد التركي، خلال الساعات القادمة، لقاءات مع الوفدين الروسي والإيراني، إضافة إلى وفد الأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع الموسع الذي سيعقد الأربعاء، سيتم مناقشة إطلاق سراح المعتقلين وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
كما سيبحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سوريا.
ويترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي برئاسة مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
ويترأس الوفد الإيراني في الاجتماع، نائب وزير الخارجية حسين جابري أنصاري.
كما يحضر الاجتماع، المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.
===========================
المرصد :موسكو ودمشق و«الدستورية»: شقوق شكلية وتوافقات جوهرية
 7 ديسمبر,2019 2 دقائق
ظهرت شقوق شكلية بين موسكو ودمشق إزاء التعاطي مع اللجنة الدستورية السورية، مقابل بقاء توافقات جوهرية بينهما من حيث تمسك الحكومة السورية بأن هذه اللجنة «كيان سيادي» لا يمكن التدخل في عملها من الخارج وحديث الجانب الروسي عن ضرورة «عدم فرض قيود زمنية» لعملها.
وانطلقت أعمال اللجنة في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) بعد الاتفاق بين دمشق و«هيئة التفاوض السورية» المعارضة على قائمة أعضاء اللجنة الـ150 والقواعد الإجرائية. وكان هذا «أول اختراق سياسي منذ 2011» تمثل باعتراف كل طرف منهما بالآخر سياسياً. أما الاختراق الثاني، فكان باتفاق الوفدين في نهاية الجولة الأولى على «مدونة سلوك» وتشكيلة اللجنة المصغرة التي تضم 45 عضواً لصوغ مسودات الإصلاحات الدستورية.
لكن الجولة الثانية التي اختتمت الجمعة الماضي انتهت إلى سراب. الوفد الحكومي الذي أصبح يسمى في دمشق أنه «الوفد الوطني» أصر على إقرار «مرتكزات الوطنية» وشملت رفض التدخل التركي والأميركي والإرهاب والعقوبات الغربية. وأطلق في دمشق على الوفد الآخر أنه «وفد النظام التركي». وحمّلت واشنطن ولندن و«هيئة التفاوض»، دمشق، مسؤولية «تعطيل» عمل اللجنة واقترحت الخارجية الأخرى فتح بنود أخرى في القرار 2254 (مثل البيئة المحايدة والسجناء…)، في حين ردت الحكومة السورية بإدانة التدخل الأميركي بعمل اللجنة القائم على مبدأ الحوار السوري – السوري والسيادة السورية بموجب القرار 2254، حسب تفسير دمشق.
أدى هذا إلى ظهور فجوة شكلية أولى بين دمشق وموسكو. وحسب المعلومات، فإن الجانب الروسي «لم يكن مرتاحاً لطريقة التعطيل لأنه مهتم بأن تبقى العملية قائمة مسرحاً لتغطية العمليات العسكرية والمقايضات لضامني آستانة؛ روسيا وتركيا وإيران». لكن الجانب الروسي لم يصل بعد إلى الحد للضغط على دمشق لإعادة تسخين الخطوط مع المبعوث الأممي غير بيدرسن.
وعليه، اتجه بيدرسن إلى روما وعقد أمس لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث ظهر توافق في المضمون بين موسكو ودمشق. إذ إنه حسب بيان الخارجية الروسية «تم الإعراب عن رأي مشترك حول المساهمة في إقامة حوار مستدام ومثمر بين السوريين من دون تدخل خارجي وفرض قيود زمنية لتطوير مثل هذه المقترحات الموحدة حول الإصلاح الدستوري، التي ستلقى أكبر دعم من طرف الشعب السوري».
الخلاف الشكلي الثاني هو كيفية التعاطي مع بيدرسن الذي لم يزُر دمشق بعد انتهاء أعمال الجولة الثانية للجنة الدستورية. إذ إن لقاء لافروف – بيدرسن كان بمثابة تجاوز للانتقادات التي كان وجهها وزير الخارجية الروسي للمبعوث الأممي ومكتبه في الـ25 من الشهر الماضي. لكن من حيث المضمون، لا يزال موقف موسكو ثابتاً من حيث المضمون: رفض أي جدول زمني لعمل اللجنة ورفض تدخل الأطراف الخارجية؛ أي أن دور المبعوث الأممي، هو «ميسر» لعمل اللجنة وليس عراباً لها.
ويقترب هذا من موقف دمشق التي كانت رفضت عبر وزير الخارجية وليد المعلم خلال التفاوض مع بيدرسن حول «القواعد الإجرائية» وضع جدول زمني لعمل اللجنة والتمسك بأن بيدرسن «ميسر» لعملها، علماً بأن القرار 2254 نص على ضرورة أن يكون ذلك ضمن 6 أشهر قبل تنفيذ العملية السياسية أو «الانتقال» خلال 18 شهراً. كما أن القرار 2254 هو وليد مبادرة روسية لإيجاد مرجعية بديلة من «بيان جنيف» لعام 2012، انطلقت بعد التدخل العسكري الروسي بإطلاق عملية فيينا التي أطلقت بدورها صدور القرار نهاية 2015.
الخلاف الشكلي الثالث يتعلق بعملية سوتشي – آستانة. كان مسؤولون سوريون قالوا إن اجتماعات اللجنة في جنيف لا تتعدى الإطار الجغرافي من دون أي محتوى سياسي أو شرعية أممية. أي أن مرجعية عمل اللجنة هو مسار سوتشي – آستانة وليس عملية جنيف والقرار 2254 والأمم المتحدة. لكن هذا لم ينسجم كثيراً مع الحملة التي شنت في دمشق على «النظام التركي» واعتبار وفد «هيئة التفاوض» أنه «وفد النظام التركي»، خصوصاً أن أنقرة هي أحد «ضامني» عملية سوتشي – آستانة.
من جهته، أفاد بيان الخارجية الروسية أمس، بأن لقاء لافروف – بيدرسن تناول أيضاً «الأحوال في اللجنة الدستورية بعد إطلاقها ونتائج الجلستين الماضيتين في جنيف ومسألة إجراء لقاء دولي آخر حول سوريا بصيغة آستانة يومي 10 و11 الشهر الجاري». وأبدت موسكو رغبة في دعوة المبعوث الأممي إلى هذا اللقاء.
أي، من حيث المضمون، لا تزال موسكو توازن بين الحفاظ على عملية جنيف لأسباب تخص علاقاتها الدولية واللعبة الكبرى مع الأميركيين والأوروبيين من جهة، ومن جهة أخرى مسار سوتشي – آستانة للحفاظ على شريكتيها الإقليميتين؛ تركيا وإيران، إضافة إلى وجود تعاون عسكري كبير بين موسكو وأنقرة في شرق الفرات وإدلب.
===========================
الغد :انطلاق الجولة الـ14 من محادثات أستانة بحضور الأطراف كافة ومشاركة غير بيدرسون
9 ديسمبر، 2019278 مشاهدات
أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن الجولة الرابعة عشرة من محادثات أستانة حول سوريا ستنطلق بحضور الأطراف كافة يوم غد الثلاثاء في العاصمة نورسلطان وبحضور المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.
حيث قال مدير المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخستانية، أيبيك صمدياروف، إن جميع أطراف عملية أستانة في سوريا أكدت مشاركتها في المفاوضات، وبدأت بالفعل في الوصول إلى العاصمة نورسلطان.
وأضاف صمدياروف أن الوفد التركي سيترأسه نائب وزير الخارجية التركي، سيدات أونال، في حين يترأس الوفد الروسي الممثل الخاص إلى سوريا، أليكسندر لافرينتييف، كما يترأس الوفد الإيراني كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي أصغر حاجي.
وأكد صمدياروف أن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، سيترأس وفد الأمم المتحدة في الاجتماع وسيشارك بصفة مراقب.
هذا فيما أكدت مصادر صحفية تابعة للنظام أن بشار الجعفري غادر دمشق إلى العاصمة الكازاخستانية للمشاركة في المحادثات، فيما لم يصدر عن المعارضة أي تصريح حول تأكيد مشاركتها.
ومن المقرر أن تناقش الوفود تطورات الوضع في محافظة إدلب، والعملية السياسية في سوريا بالتزامن مع انطلاق وتعثر أعمال اللجنة الدستورية في جنيف.
===========================
الوفاق :الخارجية الكازاخستانية تؤكد مشاركة الوفد الأممي في المحادثات حول سوريا
أعلن الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الكازاخستانية، إيبيك سمادياروف، أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون سيشارك، بصفة مراقب، في الجولة الرابعة عشرة من المحادثات حول سوريا في نور سلطان، في الفترة من 10 إلى 11 من ديسمبر/ كانون الأول.
وقال سمادياروف، الإثنين، في مؤتمر صحفي في العاصمة الكازاخستانية: "وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، سيشارك في الاجتماع بصفة مراقب".
وأضاف أن جميع الأطراف في عملية "أستانة"، بشأن سوريا، أكدت مشاركتها في المفاوضات وبدأت بالفعل بالوصول إلى عاصمة كازاخستان، مشيراً إلى أنه "من بين المشاركين وفود الدول الضامنة - روسيا، تركيا وإيران -  فضلاً عن الحكومة السورية والمعارضة المسلحة السورية".
وذكر سمادياروف أن الوفد الروسي سيرأسه مبعوث الرئيس الروسي الخاص، ألكسندر لافرنتييف، وسيتم تمثيل تركيا على مستوى نائب وزير الخارجية، سيدات أونال. وسيشارك الوفد الإيراني برئاسة المساعد الأول لوزير خارجية البلاد للشؤون السياسية حسين جابري أنصاري.
وعشية إنطلاق أعمال المحادثات، يعتزم ممثلو البلدان الضامنة إجراء مشاورات ثنائية وثلاثية على مستوى الخبراء. ومن المقرر عقد جلسة عامة بمشاركة جميع الأطراف، في 11 ديسمبر.
من جهة اخرى قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين 9 ديسمبر/كانون الأول، إن تركيا بدأت في العمل على إسكان مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين.
وجاءت كلمة أردوغان، التي نقلتها وكالة أنباء "الأناضول" التركية، أمام وزراء الشؤون الاجتماعية في منظمة التعاون الإسلامي.
ولفت إلى أن تركيا تسعى إلى تقديم الدعم لإنشاء مناطق سكنية جديدة في الشمال السوري.
 
لكن أضاف: "لن يستطيع طرف بمفرده تحمل أعباء السوريين الموجودين على أراضينا والمقيمين بالقرب من الحدود التركية والبالغ إجمالي عددهم 9 ملايين".
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الفنلندية، الاثنين، أن فنلندا خصصت ثلاثة ملايين يورو عبر مؤسسات الـ "يونيسيف" لدعم تعليم الأطفال في سوريا.
وقالت الخارجية الفنلندية: "سيتم استخدام الدعم الفنلندي لترميم المباني المدرسية، ودعم التعليم غير الرسمي لـ 4500 طفل من خلال أنشطة خارج المناهج الدراسية، والدعم النفسي والاجتماعي، والمواد التعليمية، وتحسين الوصول إلى المدارس، والخدمات الأساسية لـ 500 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة".
وبلغ عدد الأطفال الذين لا يرتادون المدارس أكثر من مليوني طفل.
وتدعم هلسنكي اليونيسف في تعزيز التعليم للأطفال السوريين في لبنان والأردن وتركيا. وإجمالي المساعدات الفنلندية لمواجهة الأزمة السورية في عام 2019 يبلغ حوالي 25 مليون يورو.
ميدانياً استشهد مدنيان وأصيب اثنان آخران بجروح نتيجة اعتداء مجموعات إرهابية بالقذائف الصاروخية على قرية منيان بريف حلب الغربي.
وذكر مصدر في قيادة شرطة حلب في تصريح لمراسل سانا أن المجموعات الإرهابية المنتشرة بالريف الغربي استهدفت ظهر الاثنين بالقذائف الصاروخية قرية منيان ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
ولفت المصدر إلى أنه تم نقل المصابين إلى مشفى الجامعة لتلقي  الإسعافات الطبية والعلاج اللازم.
===========================
حبر :غياب الطيران عن مدينة إدلب مع انطلاق جولة أستانا 14
كتبه: Writer Hibrفى: ديسمبر 10, 2019فى: أخبار سوريةلا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
شهدت مدينة إدلب غياب الطيران الحربي الروسي والطيران التابع لنظام الأسد خلال اليومين الماضين وذلك قبيل انطلاق مباحثات أستانا المزمع عقدها اليوم في كازخستان.
وكان الطيران قد ارتكب عدة مجازر أدت إلى استشهاد 21 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 25 جريحا بالإضافة لتوثيق قصف 36 مدينة وبلدة وقرية بالطائرات الروسية وبراميل مروحيات النظام.
وتنطلق الجولة 14 من محادثات أستانة حول سوريا بحضور كافة الأطراف اليوم الثلاثاء في العاصمة الكازاخية نور سلطان، إلى جانب حضور المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون الذي سيترأس وفد الأمم المتحدة في الاجتماع وسيشارك بصفة مراقب.
كما تباحثوزير الدفاع التركي  هاتفياً مع نظيره الروسي الأوضاع في سوريا وإدلب واتفاق “سوتشي” حول منطقة عملية نبع السلام.
===========================
السفارة السورية بقطر :جولة “أستانا 14” تنطلق اليوم .. والهدوء سيد الموقف بإدلب مع غياب الطيران عن الأجواء
10/12/201901
يبدأ اليوم الثلاثاء العاشر من شهر كانون الأول، الاجتماع الدوري لضامني مسار أستانا بشأن سوريا في الجولة الـ 14 في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بحضور أطراف أستانا والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.
ويأتي الاجتماع في ظل هدوء وترقب حذر بريف إدلب التي شهدت خلال الأشهر الماضية حملة قصف جوية غير مسبوقة من الطيران الحربي الروسي “أحد ضامني أستانا”، وطيران النظام، قبل أن تهدأ عمليات القصف خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، دون معرة الأسباب.
ولفت “أيبيك صمدياروف” مدير المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخية، اليوم الاثنين، إلى أن جميع أطراف عملية أستانة في سوريا أكدت مشاركتها في المفاوضات، وبدأت بالفعل في الوصول إلى العاصمة نور سلطان.
وذكر صمدياروف أن الوفد التركي سيترأسه نائب وزير الخارجية التركي، سيدات أونال، في حين يترأس الوفد الروسي الممثل الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، كما يترأس الوفد الإيراني كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي أصغر حاجي، وأكد أن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، سيترأس وفد الأمم المتحدة في الاجتماع وسيشارك بصفة مراقب.
وكانت آخر جولة من مفاوضات “أستانا”، قد جرت في بداية أغسطس الماضي، وشاركت فيها وفود الدول الضامنة، ووفدا النظام والمعارضة السورية، كما شارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأردن ولبنان بصفة مراقبين.
وبات من الواضح أن روسيا وإيران تستغلان اجتماعات أستانا لتمرير الوقت وتضييع الحل السياسي في سوريا بشكل حقيقي وفق القرارات الأممية، حيث انها لم تلتزم يوماً بمقررات الاجتماع لاسيما الهدن وإعلانات وقف النار التي لم تر طريقها للتطبيق على الأرض.
===========================
وكالة انباء الشرق الاوسط :  اللجنة الدستورية السورية بين مقايضات ضامني آستانة ومفاوضات جنيف
2019-12-09 13:55:29 GMT
مع اقتراب موعد انعقاد الجلسة الثالثة للدستورية السورية الأسبوع المقبل، عقب انتهاء الجولة الثانية من الاجتماعات في جنيف دون التوصل لنتائج إيجابية ملموسة، باتت التساؤلات المطروحة تدور حول مآلات عمل هذه اللجنة وارتباطها بفكرة المقايضات الدائرة بين ضامني آستانه وهم روسيا وتركيا وإيران، وبين مصالح دول مسارات جنيف، وحدود الدور الروسي في حسم عمل اللجنة، بعد تشابك علاقاتها مع تركيا من جانب والنظام السوري من جانب آخر.
انطلقت أعمال اللجنة في بداية نوفمبر 2019 بعد الاتفاق بين دمشق و"هيئة التفاوض السورية" المعارضة على قائمة أعضاء اللجنة الـ150 والقواعد الإجرائية، وكان هذا أول اختراق سياسي منذ 2011، حيث اعترف كل طرف منهما بالآخر سياسياً. أما الاختراق الثاني، فكان باتفاق الوفدين في نهاية الجولة الأولى على "مدونة سلوك" وتشكيلة اللجنة المصغرة التي تضم 45 عضواً لصوغ مسودات الإصلاحات الدستورية.
لكن الجولة الثانية من الاجتماعات انفضت، دون التوصل لقرارات نهائية على أي صعيد، وبدت في الأفق خلافات يعتقد المراقبون أنها شكلية بين روسيا ودمشق ولكنهم في الجوهر يتفقون على نقاط محورية في استمرار عمل اللجنة.
يرجع ذلك إلى أن الوفد الحكومي الذي أصبح يسمى في دمشق أنه "الوفد الوطني" أصر على إقرار "مرتكزات الوطنية" وشملت رفض التدخل التركي والأمريكي والإرهاب والعقوبات الغربية، وأطلق في دمشق على الوفد الآخر أنه "وفد النظام التركي".
وحمّلت واشنطن ولندن و"هيئة التفاوض"، سوريا مسؤولية تعطيل عمل اللجنة واقترحت فتح بنود أخرى في القرار 2254 (مثل البيئة المحايدة والسجناء)، في حين ردت الحكومة السورية بإدانة التدخل الأمريكي بعمل اللجنة القائم على مبدأ الحوار السوري - السوري والسيادة السورية بموجب القرار 2254.
وحاول المبعوث الأممي لسورية التوصل معهما لدفعهما إلى التوافق، لكن ذلك لم يحدث، وأثار هذا الفشل خوفاً من انهيار العملية التي ترعاها الأمم المتحدة وتعتقد الدول المعنية بالقضية السورية أنها ستكون المدخل للحل السياسي المنشود.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
===========================
رووداو نيت :بيدرسن: قرار نقل جلسات لجنة صياغة الدستور إلى دمشق يعود للسوريين
رووداو أربيل
أكد المبعوث الأممي الخاص لشؤون سوريا غير بيدرسن، أن قرار نقل جلسات لجنة صياغة الدستور إلى دمشق، يعود للسوريين أنفسهم.
وقال بيدرسن للصحفيين اليوم الثلاثاء10-12-2019، على هامش مشاركته في الجولة الـ14 من مباحثات آستانة في العاصمة الكازاخية نور سلطان: "أن هذا شأن السوريين وهم أولى بالبت فيه".
وفي وقت سابق طالب رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل، بنقل أعمال اللجنة الدستورية من جنيف إلى دمشق، مع استمرار عملها تحت رعاية الأمم المتحدة.
===========================
رووداو نيت :انطلاق الجولة 14 من محادثات آستانة حول سوريا
رووداو- أربيل
انطلقت في العاصمة الكازاخية نور سلطان، اليوم الثلاثاء10-12-2019، محادثات الجولة الرابعة عشرة من محادثات أستانا حول سوريا بمشاركة وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري والوفود الأخرى.
ويشارك في الاجتماع وفد روسيا برئاسة الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرينتييف، ووفد إيران برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي،  ووالوفدالتركي برئاسة نائب وزير الخارجية سيدات اونال،  بينما سيشارك وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون بصفة مراقب.
وعقد وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري لقاء مع الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرنتييف، في العاصمة الكازاخية نور سلطان اليوم، في إطار الجولة الرابعة عشرة من محادثات أستانا حول سورية.
وبحسب الموقع الرسمي للحكومة السورية "سانا "جرى خلال اللقاء استعراض جدول أعمال هذه الجولة، وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات المكثفة بين الجانبين، بغية الخروج بأفضل النتائج في ظل الظروف المستجدة".
كما بدأ الوفدان الروسي والإيراني مشاوراتهما الثنائية في إطار هذه الجولة.
وسبق للمتحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان إيبك سمادياروف أن أعلن أمس أن جميع الأطراف فى عملية أستانا حول سورية، ستشارك فى الجولة الرابعة عشرة من المحادثات المقررة اليوم وغداً، فى نور سلطان وهي وفود البلدان الضامنة “روسيا وإيران وتركيا” ووفدي الحكومة والمعارضة السوريين، فيما أكد الأردن ولبنان والعراق مشاركتهم بصفة مراقبين.
وكان سمادياروف أعلن فى الـ 25 من الشهر الماضى أن جدول أعمال الجولة القادمة من محادثات أستانا سيتضمن تعزيز العملية السياسية مع الأخذ بالاعتبار إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور، إضافة إلى الوضع في الجزيرة السورية ومحافظة إدلب.
وبدأت اجتماعات أستانا في العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017 وعقدت ثلاثة عشر اجتماعا أحدها فى مدينة سوتشي الروسية وأكدت في مجملها على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً.
===========================
الايام :ماذا في جعبة المتفاوضين والضامنين في أستانة 14
تنطلق أعمال الجولة الـ 14 من مسار أستانة التفاوضي، اليوم الثلاثاء 10 كانون الأول/ ديسمبر 2019، في العاصمة الكازخية نور سلطان، بحضور كافة الأطراف، وفد النظام السوري والمعارضة، والدول الضامنة (روسيا، إيران، تركيا).
ومن المقرر أن تستمر الجولة يومين، وتحضرها إضافة للدول الضامنة وفود تمثل كلاً من الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق، بصفة مراقبين، كما وجهت دعوة الحضور للمبعوث الأممي غير بيدرسن.
نقلت وكالة تاس الروسية عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الكازاخية، أيبك صمادياروفن، إن الاجتماع سيناقش تطورات العملية السياسية في سورية، بالتزامن مع أعمال اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سورية. وأكد أن جميع أطراف محادثات “أستانة” أكدت مشاركتها في المفاوضات.
وأضاف صمدياروف أن الوفد التركي سيترأسه نائب وزير الخارجية التركي، سيدات أونال، والوفد الروسي الممثل الخاص إلى سورية، ألكسندر لافرينتييف، بينما سيترأس الوفد الإيراني كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي أصغر حاجي.
فيم أشار صمدياروف إلى أن المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، سيترأس وفد الأمم المتحدة في الاجتماع وسيشارك بصفة مراقب.
من جانبه أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية: أن جدول أعمال اجتماع “أستانة” (نور سلطان) بشأن سورية يتضمن نظرة عامة على ما يحدث “على أرض الواقع”، وكذلك وفاء الأطراف بالتزاماتها، بما في ذلك والمذكرة الروسية التركية.
وأضاف “أجندة لقاء أستانة حول سوريا تتضمن نظرة عامة على ما يحدث على الأرض، لأن هناك مشاركين تقليديين، وفد من حكومة دمشق الشرعية ووفد المعارضة السورية المسلحة، يناقشون دائماً ما يحدث على أرض الواقع”.
فيما أعلن النظام السوري، أن مندوبه الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري سيترأس وفده في هذه الجولة، في الوقت الذي أكد مصدر في المعارضة السورية أن أحمد طعمة يترأس وفد قوى الثورة إلى المفاوضات.
وتأتي الجولة الجديدة محادثات “أستانة” في ظل تطورات تشهدها الساحة السورية، بينها عرقلة النظام السوري اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، والحملة العسكرية التي تشنها روسيا ونظام الأسد على إدلب، إضافةً إلى التحركات في ملف مناطق شرق الفرات.
وكانت الجولة 13 من محادثات “أستانة” قد انتهت ببيان، دون قرارات ملموسة في ما يتعلق بالتقدم في ملف اللجنة الدستورية، الذي صدرت تصريحات متناقضة من الأطراف المشاركة بخصوص إنجازه.
كما لم يحصل خلالها أي تقدم في ملف المعتقلين والمغيبين لدى أفرع النظام السوري، والبالغ عددهم مئات الألوف.
===========================
عنب بلدي :وقف إطلاق نار “شامل” في سوريا على طاولة مباحثات “أستانة 14”              
 10/12/2019
انطلقت الجولة الرابعة عشرة من مباحثات “أستانة” في العاصمة الكازاخية، نور سلطان، حول سوريا بين وفدي المعارضة والنظام السوري بمشاركة الدول الضامنة للعملية السياسية في سوريا، إيران وتركيا وروسيا.
وتشمل محادثات “أستانة 14 التي تعقد اليوم، الثلاثاء 10 من كانون الأول وقف إطلاق نار شامل في سوريا، و”المنطقة الآمنة” شرق الفرات، والعملية السياسية والدستورية.
وعقد المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، مباحثات مع وفد النظام السوري على هامش الجولة، قبل أن تدور مباحثات ثنائية بين وفدي روسيا وإيران.
وقال لافرنتييف، بحسب ما نقله مراسل “RT” الروسية، سرجون هدايا، إنه يجري خلال الاجتماعات بحث وقف إطلاق نار شامل في سوريا “لا يشمل الإرهابيين بل فقط المعارضة المعتدلة المؤمنة بالحل السياسي”.
وأضاف، “نبحث المنطقة الآمنة شرق الفرات وفق اتفاق سوتشي بطول 120 كيلومترًا من رأس العين إلى تل أبيض وعمق يصل إلى الطريق الدولي (M4)”.
واعتبر لافرنتييف أن المباحثات مع الأمم المتحدة حول العملية السياسية والدستورية في سوريا تتطلب وقتًا، مشيرًا إلى دعم روسيا للتقارب بين “الحكومة السورية والقوى الكردية (قوات سوريا الديمقراطية)”، على حد تعبيره، وأن هناك “بعض الخلافات يجري العمل على تجاوزها”.
ويبحث الاجتماع الموسع، الذي يعقد غدًا الأربعاء، إطلاق سراح المعتقلين وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، وتطورات العملية السياسية، وفق ما ذكرته وزارة الخارجية الكازاخية.
وقال مدير المكنب الصحفي للخارجية الكازاخية، أيبك صمادياروف، أمس الاثنين، إن جميع أطراف عملية “أستانة” في سوريا أكدت مشاركتها في المفاوضات، بحسب وكالة الأنباء الروسية (تاس).
وأضاف صمادياروف أن الوفد التركي سيترأسه نائب وزير الخارجية، سيدات أونال، في حين يترأس الوفد الروسي الممثل الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، كما يترأس الوفد الإيراني كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي أصغر حاجي.
===========================