الرئيسة \  ملفات المركز  \  انعقاد الملتقى الداخل السوري الثاني وأهم توصياته 2-11-2014

انعقاد الملتقى الداخل السوري الثاني وأهم توصياته 2-11-2014

03.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     ملتقى الداخل السوري: دعم “الحر” مهم الي مكافحة الإرهاب
2.     البيان الختامي لملتقى الداخل يوصي بتفعيل الحراك المدني ويطالب التحالف بضرب الأسد
3.     صواريخ "الأسد" تقصف الثوار و"جذور" يندد بالتجاهل الدولي
4.     سورية: نشطاء من الداخل يتهمون الائتلاف بالمتاجرة بهم
5.     البحرة يوجه كلمة للسوريين في ملتقى الداخل الثاني
6.     ملتقى الداخل الثاني ” جذور ” يبدأ أعماله اليوم
7.     رئيس الائتلاف السوري: التمسك بأهداف الثورة طريق النصر
8.     المؤتمر الثاني لملتقى الداخل السوري ينطلق في عنتاب التركية
9.     لقاء تشاوري ضم 150 ناشطاً من داخل سوريا و"الائتلاف"
 
ملتقى الداخل السوري: دعم “الحر” مهم الي مكافحة الإرهاب
Ayman Elbanhawy
أكد البيان الختامي للمؤتمر الثاني لملتقى الداخل السوري “جذور” على أن “تجاهل المجتمع الدولي لضرب قوات الأسد وإسقاط نظامه، لا يتفق مع الاستراتيجية الصحيحة لمكافحة الإرهاب، والاقتصار على ضرب داعش ربما يكون سبباً آخر في تنامي الإرهاب”.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في مدينة غازي عنتاب التركية “أن مكافحة الإرهاب لا تكون إلا بدعم الجيش الحر، ومحاربة كافة الميليشيات الإرهابية الخارجية والداخلية التي تساند نظام الأسد في قمع الإرادة الشعبية”.
وأوصى المشاركون بــاستكمال وضع اللوائح والقوانين المنظمة لعمل الائتلاف الوطني ومؤسساته، إضافة لوضع آليات ونظم لتغيير أعضاء الائتلاف بشكل تدريجي، وتوسعة الائتلاف بنسبة الثلث، ووضع معايير من قبل الناشطين في الداخل لعضويتهم ومراعاة تضمين النساء في التوسعة.
وشارك في المؤتمر الذي دعا إليه الائتلاف الوطني السوري 150 ناشطاً من الداخل السوري ودول الجوار، بهدف “بحث آليات مشاركة الفعاليات الثورية في صناعة القرار السياسي للائتلاف، ونقل مؤسسات المعارضة إلى داخل سوريا، وتعزيز التعاون بين الناشطين والائتلاف الوطني، بالإضافة إلى التعريف بأجهزة الائتلاف، وتفعيل دور الناشطين في صناعة القرار السياسي”، وفق ما أكده قياديون في الائتلاف الوطني.
وتضمن الملتقى ورشات عمل دورية، وتم طرح مشاريع مشتركة في مجالات عدة أهمها السياسي والإعلامي والإغاثي والطبي، وفي هذا السياق قال الأمين العام للائتلاف الوطني نصر الحريري لـ”العربية.نت” إن “هذه الملتقيات سيتم من خلالها تشكيل ورشات العمل لمناقشة الخطوات اللازمة والتحديات والمعوقات التي تحول دون انتقال مؤسسات الائتلاف إلى الداخل، واقتراح الحلول للخروج بخطة تفضي لانتقال مؤسسات المعارضة إلى المناطق المحررة”.
وأضاف الحريري: “نأمل أن يتم فرض منطقة آمنة على الحدود السورية التركية وهو ما يسهل عملية انتقال مؤسسات الائتلاف إلى المناطق المحررة، وبذلك يزول الكثير من المعوقات الراهنة التي تؤخر هذه الخطوة”.
واشتكى بعض الناشطين من غياب أسماء فاعلة في الداخل السوري عن اجتماعات غازي عنتاب، وانتقد أمين سر المجلس المحلي لمدينة حلب سالم الأطرش غياب الكثير من الناشطين عن هذا الملتقى، وقال إن “النقاشات والخطط المطروحة لا تتناسب وحراجة الموقف في العديد من المدن التي تتعرض لهجمات مكثفة من قوات النظام، ولاسيما حلب المهددة بالحصار، وتقدم قواته في مورك والعديد من المناطق”.
كذلك انتقد مدير التربية والتعليم في محافظة إدلب جمال الشحود طريقة الدعوة إلى الملتقى، حيث لم يسمع غالبية الناشطين في الداخل بالمؤتمر، ومن حضر إلى غازي عنتاب تم إبلاغه بشكل شخصي عن طريق الأصدقاء والمعارف.
وأضاف الشحود: “إن الملتقى هو بادرة تواصل بين الائتلاف وناشطي الداخل، لكن هذه المبادرة بدأت بداية غير صحيحة، لم تتم دعوتنا للمؤتمر لكننا علمنا عن طريق أصدقائنا بالمؤتمر، تقدمنا بطلبات للحضور ومشاركتنا جاءت على هذا الأساس، وأنا أجزم أن 70% من ناشطي الداخل ليس لديهم علم بهذا المؤتمر، لذلك على الائتلاف توسيع دائرة الإعلام ليصل هذا الخبر للجميع”.
وشهدت بعض جلسات الملتقى نقاشات حادة كان أشدها بين مؤيدي ومناهضي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD)، حيث طالب ناشطون أكراد وعرب بفتح ملف ما قالوا إنها جرائم الحزب ضد معارضيه في محافظة الحسكة.
 
المصدر - العربية
===================
البيان الختامي لملتقى الداخل يوصي بتفعيل الحراك المدني ويطالب التحالف بضرب الأسد
بتاريخ 1 نوفمبر, 2014 | المشاهدات: 51
حلب نيوز
وصف البيان الختامي للمؤتمر الثاني لملتقى الداخل السوري “جذور” هذا اللقاء التنسيقي بين النشطاء والائتلاف الوطني السوري بأنه ” خطوة في الاتجاه الصحيح، واعتراف بضرورة تفعيل الحراك المدني ودعم التشاركية في اتخاذ القرار السياسي؛ لأنّ الواقع أثبت أن الابتعاد عن التشاركية في اتخاذ القرار السياسي بعيدا عن مشاركة القاعدة الشعبية والقيادات الميدانية المدنية منها والعسكرية، خطوة غير مجدية لبناء دولة العدالة والقانون التي خرج السوريون من أجل بنائها”.
وأضاف البيان “لا ننكر أنّ هناك تأخرا في مثل هذه الخطوات، ولكن الوصول متأخرين خير من عدم الوصول. نحن اليوم هنا، لنكسر الوثن الفكري الذي صنعه نظام الأسد، وأطلق عليه معارضي الداخل والخارج، لأنّ الوطنية لا تقاس بالمكان وإنما بما يقدم المواطن لبلده سورية.
فالمسؤولية عامة ولابدّ من توحيد الجهود وتوجيهها بالاتجاه الصحيح، فوقت السوريين من دماء والأمر لم يعد قابلاً للانتظار .
وقد تناولت الورشات التي عقدت في الملتقى ثلاثة محاور رئيسية، عالجت خلالها أهم القضايا التي تلامس واقع الثورة السورية، والتي تعتبر المتغير الأكثر تأثيرا في إبطاء عجلة الثورة، وتشمل هذا المحاور، الموقف من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، ودراسة آلية تطوير هيكلية مؤسسات القوى الثورية السورية والعلاقة الناظمة فيما بينها، إضافة إلى كيفية تفعيل الحراك المدني داخل المدن السورية.
وتم انتخاب لجان متابعة من قبل المشاركين، للإشراف على تنفيذ التوصيات المقترحة التالية: حيث طالب المشاركون المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بضرب تنظيم داعش، وضرورة ضرب نظام الأسد بضربات موازية، لأنّ الأخير يعتبر هو أساس المشكلة والمصدر الحقيقي للإرهاب.
وإن تجاهل المجتمع الدولي لضرب قوات الأسد وإسقاط نظامه، لا يتفق مع الإستراتيجية الصحيحة لمكافحة الإرهاب، والاقتصار على ضرب داعش ربما يكون سببا أخر في تنامي الإرهاب.
وإن مكافحة الإرهاب لا يكون إلا بدعم الجيش الحر ومحاربة كافة الميليشيات الإرهابية الخارجية والداخلية التي تساند  نظام الأسد في قمع الإرادة الشعبية.  وأوصى المشاركون أيضا باستكمال وضع اللوائح والقوانين الناظمة لعمل الائتلاف الوطني ومؤسساته، إضافة لوضع آليات ونظم لتغيير أعضاء الائتلاف بشكل تدريجي، وتوسعة الائتلاف بنسبة الثلث ووضع معايير من قبل الناشطين في الداخل لعضويتهم ومراعاة تضمين النساء في التوسعة.
هذا وأوصى المشاركون أيضا، بالعمل على نشر مفهوم المجتمع المدني بكافة الوسائل المتاحة والتأكيد على خصوصية المجتمع المدني وأهميته وحياديته، ومطالبة مؤسسات الثورة السياسية بإطلاق برنامج يتيح لمنظمات المجتمع المدني المعنية بالشفافية مراقبة تلك المؤسسات، إضافة لإيجاد رؤية وصيغة مستقبلية لتوحيد جهود منظمات المجتمع المدني تحت مسمى واحد.
وكان هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري قد أكد في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر أن”هزيمةَ نظام الأسد وانتصارَ مشروعَنا الثوري الهادف لبناء الدولة الوطنية الحديثة يبدأ من خلال التمسكِ بوحدةِ هذا الشعب، ومن خلالِ الإصرار على شعار الثورة الرئيس (الشعب السوري واحد)، فسورية للسوريين جميعا ولن تكون لطائفةٍ أو مذهبٍ أو قوميةٍ دونَ سِواها”.
وأضاف البحرة في كلمته: “إن “فوضى العدم هو ما يعيشه الوطن اليوم جراء سياسات نظام الأسد المجرم، حتى باتت سورية جغرافية مفتوحة يتقاتل فيها الأغراب عن وطننا لحماية مصالح أوطانهم، لقد أصبح الغرباء من أتباع المليشيات الطائفية يتحكمون برقابنا ويعيثون فساداً بأرضنا”.
وأضاف البحرة: “دمشق عاصمتنا السبية الآن بيد هذه المليشيات الطائفية، وجزيرتنا الرهينة بيد خلائط الأرض، وشذاذ الأفاق ونحن مشردون في أصقاع البر والبحر، لاجئون في بلاد الآخرين، تلفظنا المطارات وتطردنا المدن من شوارعها، وتتقاعس دولٌ ويخذلنا أخوةٌ ونحن على أبواب الشتاء، ولا يسعنا هنا إلا أن نشكر تركيا حكومةً وشعباً، هذا البلد الذي استقبل السوريين معززين مكرمين”.
وأكد البحرة على أن “شروط النصر هي بالإصرار على أهداف الثورة كما كانت، وبالعمل المخلص المترفع عن الغايات الشخصية والحزبية والمذهبية، ويجب علينا ألا نكتفي بنقد الأخطاء، بل يجب أن نعمل معاً لتصحيحها، وستجدون الائتلاف الوطني فاتحاً أبوابهُ للجميعِ حتى يشاركَ الجميعَ بحملِ المسؤوليةِ والعملِ الجاد لحمايةِ الوطن وحمايةِ ثورةِ هذا الشعبِ العظيم”.
وبين البحرة للمجتمعين في المؤتمر “إننا نعملُ وبشكلٍ حثيث على تطوير عمل الائتلاف وإصلاحِ بنيته التنظيمية وتقويمِ أدائه السياسي وأداء حكومته الخدمي، كما أننا نعملُ وبشكلٍ جادٍ وضمن الإمكانيات المتاحة على عودةِ الائتلاف والحكومة للداخل السوري لنكونَ مع أهلنا في معاناتهم ولنقدمَ لهم كل ما نستطيعُ من مقوماتِ الصمود”.
وتوجه للمشاركين في ختام كلمته : “إنني أتمنى منكم تقديم مبادراتكم واقتراحاتكم، فأنتم شعلةُ هذه الثورة، وأنتم صانعو مستقبلِ هذا الوطن وبكم فقط وبأرائكم – التي ستكونُ محلَ دراسةٍ واهتمامٍ من قبلنا- ومعاً سنعيد للثورة بريقها معاً سنصل الى ضفة النصر، سورية الآن بحاجةٍ لجميعِ أبنائها ولا بد سننتصر ولو كره الكارهون”.
===================
صواريخ "الأسد" تقصف الثوار و"جذور" يندد بالتجاهل الدولي
بيروت، دمشق: الوكالات 2014-11-02 12:59 AM    
الوطن السعودية
فيما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية باستخدام قوات نظام بشار الأسد صواريخ "أرض - أرض" في معاركها ضد الثوار في مناطق متعددة بسورية، أكد البيان الختامي للمؤتمر الثاني لملتقى الداخل السوري "جذور" على أن "تجاهل المجتمع الدولي لضرب قوات الأسد وإسقاط نظامه، لا يتفق مع الاستراتيجية الصحيحة لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الاقتصار على ضرب تنظيم "داعش" ربما يكون سبباً آخر في تنامي الإرهاب".
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في مدينة غازي عنتاب التركية "أن مكافحة الإرهاب لا تكون إلا بدعم الجيش الحر، ومحاربة كافة الميليشيات الإرهابية لتي تساند نظام الأسد في قمع الإرادة الشعبية".
وشارك في المؤتمر الذي دعا إليه الائتلاف الوطني السوري 150 ناشطاً من الداخل السوري ودول الجوار، بهدف "بحث آليات مشاركة الفعاليات الثورية في صناعة القرار السياسي للائتلاف، ونقل مؤسسات المعارضة إلى داخل سورية، وتعزيز التعاون بين الناشطين والائتلاف الوطني، وفق ما أكده قياديون في الائتلاف الوطني.
وكانت قوات الأسد قد قصفت أمس قوات مدينة داريا بريف دمشق بستة صواريخ أرض أرض، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في بلدة الطيبة بريف دمشق، فيما قصف الجيش الحر بقذائف الهاون مبنى المخابرات الجوية التابع لقوات النظام في مدينة حرستا بريف دمشق.
وتعرضت قرية جنى العلباوي في الريف الشرقي لحماة وقرية قبر فضة في سهل الغاب بريف حماة الغربي لقصف مدفعي من قوات النظام السوري، كما قصفت قوات النظام بلدة بليون بريف إدلب، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.وقصف النظام السوري بالمدفعية قرى جبل الزاوية من حاجز القياسات في إدلب، كما قصفت قوات النظام بالأسطوانات المتفجرة والصواريخ المعدلة حي الوعر بحمص، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى جراء القصف، بينما استهدف الجيش الحر بالمدفعية مقرات قوات النظام في حي العامرية في حلب.
من ناحية ثانية، سيطر تنظيم جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة، على معقل تنظيم جبهة ثوار سورية إحدى أكبر القوى المقاتلة في المعارضة في منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب (شمال غرب) بعد نحو أسبوع من اندلاع معارك بين الطرفين في هذه المنطقة.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن "إن العشرات من مقاتلي معروف انشقوا وانضموا لجبهة النصرة ولهذا انتصرت"، مضيفا أن "الاشتباكات توقفت صباح أمس مع سيطرة جبهة النصرة على بلدة دير سنبل"، مشيرا إلى أن النصرة "استولت على عدد من القرى وأسلحة جبهة ثوار سورية".
وكان تنظيم داعش قد سيطر أول من أمس، على شركة للغاز في ريف حمص قريبة من حقل الشاعر النفطي والغازي الذي كان استولى على أجزاء واسعة منه قبل ساعات، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إلى ذلك، تمكن المقاتلون الأكراد الذين يدافعون عن مدينة عين العرب "كوباني" الحدودية مع تركيا من صد هجوم جديد في شمال المدينة شنه تنظيم "داعش" الذي خسر خلال الأيام الثلاثة الأخيرة نحو 100 من عناصره قتلوا في الاشتباكات.
وحسب المرصد السوري، فقد قتل منذ بدء الهجوم على "كوباني" في 16 سبتمبر، 958 شخصا في الاشتباكات، هم 576 مقاتلا من تنظيم "داعش"، و361 مقاتلا من "وحدات حماية الشعب" وبينهم مسلحون آخرون موالون لها، و21 مدنيا.
وتزامن هجوم "داعش" مع دخول قوات من البيشمركة الآتية من إقليم كردستان العراق الى "كوباني"، وذلك لمساندة مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الأكراد، علما أن هذه القوة المؤلفة من نحو 150 عنصرا لم تشارك بعد في المعارك.
وكانت تركيا قد سمحت بمرور قوات البيشمركة العراقية وعناصر من الجيش السوري الحر أيضا، عبر حدودها لمحاربة مقاتلي "داعش"، مما أثار تنديدا من سورية التي اعتبرت هذه الخطوة "انتهاكا سافرا" للسيادة السورية، فيما واصل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أول من أمس، غاراته ضد عناصر التنظيم في "كوباني".
في سياق متصل، تظاهر آلاف الأكراد من العراق وسورية وإيران أمام سفارات بلادهم في عدة عواصم بالعالم للتنديد بجرائم تنظيم "داعش" ضد سكان مدينة كوباني الحدودية، كما تجمع الآلاف في عدد من المدن التركية، مطالبين بدعم الأكراد للتصدي لهجمات التنظيم.
===================
سورية: نشطاء من الداخل يتهمون الائتلاف بالمتاجرة بهم
إسطنبول ــ عبسي سميسم
العربي الجديد
أكد المنسق العام لتجمع قوى الثورة في غوطة دمشق الشرقية ورئيس مجلس إدارة المجالس المحلية فيها، نزار الصمادي، لـ"العربي الجديد"، أن "الائتلاف السوري المعارض لم يدعُ أحداً من الغوطة للمشاركة في المؤتمر الثاني لملتقى الداخل السوري (جذور)، متسائلاً: "كيف يمكن للائتلاف أن يعقد مؤتمراً باسم الداخل دون دعوة أحد منه؟"، مضيفاً أن "الائتلاف حاور نفسه في مؤتمره الذي عقده بعنتاب بحضور أشخاص لا علاقة لهم بالداخل ولا يعرفون شيئاً عن همومه".
وأوضح الصمادي أن "الائتلاف يخشى من صوت الداخل، لذلك لم يدعُ أحداً منه، وحسب علمي لم تتم دعوة أحد من كل المنطقة الجنوبية من سورية"، متهماً "الائتلاف بالمتاجرة بقضية الداخل من أجل الترويج الإعلامي أمام الرأي العام بأن له قاعدة شعبيه فيه. وتعكس الطريقة التي أدار بها الائتلاف مؤتمر الداخل الخطة الكاذبة التي أطلقها رئيس الائتلاف، هادي البحرة، القائمة على التوجه نحو الداخل".
وكان "الائتلاف السوري المعارض" قد أنهى، الجمعة، المؤتمر الثاني لملتقى الداخل السوري الذي أقامه في مدينة غازي عنتاب التركية، "لتعزيز العلاقة بين النشطاء والسياسيين المعارضين، وتطوير أداء الائتلاف والحكومة المؤقتة التابعة له، فضلاً عن تفعيل دور الحراك المدني في سورية"، حسب ما تضمّنه البيان الختامي للمؤتمر.
واستغرب أحد حاضري المؤتمر، مفضّلاً عدم كشف اسمه، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، "تواجد أربعة نشطاء من الداخل السوري فقط في الملتقى، من أصل 150 شخصاً حضروه، معظمهم من السوريين المقيمين في مدينتي غازي عنتاب واسطنبول".
وأشار إلى أن "الأشخاص الأربعة الذين جاؤوا من الداخل، دُعيوا إلى الملتقى بناءً على ارتباطات مع بعض أعضاء الائتلاف"، مضيفاً: "كنت أعتقد أني الوحيد المدعو من اسطنبول لحضور المؤتمر بسبب عدم القدرة على تأمين ممثل المنطقة التي أنتمي إليها، ولكنني فوجئت بأن جميع الحضور هم من الناشطين في عنتاب واسطنبول، أي من ناشطي الداخل التركي".
وبدأ ملتقى "جذور" فعالياته يوم الثلاثاء الماضي، وتضمّن ثلاث ورشات عمل، تناولت: التحالف الدولي ضد "داعش" والموقف منه، والعلاقة الناظمة بين الائتلاف والمؤسسات الأخرى، وكيفية تفعيل الحراك المدني في المدن السورية.
واعتبر الائتلاف، في بيانه الختامي، أنّ "الملتقى كان خطوة في الاتجاه الصحيح، واعترافاً بضرورة تفعيل الحراك المدني ودعم التشاركية في اتخاذ القرار السياسي"، مضيفاً: "لا ننكر أنّ هناك تأخراً في مثل هذه الخطوات، ولكن الوصول متأخرين خير من عدم الوصول أبداً".
وكانت الهيئة العامة للائتلاف قد عقدت اجتماعاً، في بداية الشهر الجاري، أفضى لانتخاب أحمد طعمة رئيساً للحكومة المؤقتة، وذلك بعدما سحب الممثّل الوحيد عن الداخل السوري، نزار الصمادي، ترشيحه، في كلمة له عبر "سكايب" أمام الهيئة العامة للائتلاف، معترضاً فيها على "طريقة التهميش" التي يمارسها الائتلاف بحق القوى الثورية العاملة في الداخل، ومطالباً بنقل مقر الحكومة المؤقتة إلى داخل سورية.
===================
البحرة يوجه كلمة للسوريين في ملتقى الداخل الثاني
2014-10-30 01:39
المدينة نيوز – وجه هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري كلمة في ملتقى الداخل الثاني دعا فيها الشعب السوري للوحدة ونبذ الطائفية والتكاتف من اجل اسقاط النظام .
وتاليا نص الكلمة كما وردت للمدينة نيوز :
أيُّها السوريون:
بني وطني :
جِئتُمْ من داخلِ الوطنِ وأنتم تعلمونَ حَجمَ معاناةِ أهلِنا ووطَنِنا الرازحِ بين فكي الاستبدادِ المجرمِ والإرهابِ الأعمى، لقد بدأتْ ثورتُنا بهتافاتِكم وبتضحياتِكم، بتصديكم بصدورِكم العاريةِ لرصاصِ النظامِ المجرم، لكن فئةً غريبةً عن شَعبِنا وعن ثقافتِه جاءَتْ لتستولي على ثورتِكم، ولتستثمرَ دماءَكم في مشروعٍ غريبٍ وأسود، إنكم وحدَكم القادرون الآنَ على التصدي لكلِ من يحاولُ حَرفَ الثورةِ عن مسارِها الحقيقي إلى مساراتٍ أخرى مُدمرةٍ للمجتمعِ والدولةِ والوطن.
خرجتم منذ اليوم الأول وأنتم تهتفون "الشعب السوري واحد " وكان هذا الشعارُ هو الذي أرعب النظامَ أكثر من أي شيء آخر، لقد كان النظام يدرك أنه لن يستطيع مواجهةَ الشعب، إذا كان واحداً موحداً.
لقد عَملَ النظامُ خلال الأعوام الثلاثة على تفريقِ الشعب السوري، فكلما سادت الفُرقَةُ والتباغضُ بين أبناء الشعبِ الواحد كلما ضَعٌفَت قوته وطالت مسيرته نحو تحقيق أهدافه.
إن هزيمةَ النظام وانتصارَ مشروعنا الثوري الهادف لبناء الدولة الوطنية الحديثة يبدأ من خلال التمسكِ بوحدةِ هذا الشعب، ومن خلالِ الإصرار على شعار الثورة الرئيس، فسورية للسوريين جميعا ولن تكون لطائفةٍ أو مذهبٍ أو قوميةٍ دونَ سِواها.
إن عظمةَ السوريين وتضحياتهم التي لم يقدمها شعبٌ على مرِ التاريخ، لا يمكن أن نصونها إذا تحولنا لطوائف متناحرةٍ ولقبائلٍ متنازعة، إن سورية الواحدة الموحدة التي تحمي جميع أبنائها وتعاملهم بمساواةٍ كاملةٍ في الحقوقِ والواجباتِ هي فقط التي تحمي وجودنا المادي والمعنوي كشعبٍ وكأفراد.
وها أنتم ترون الآن، فوضى العدم الذي يعيشه الوطن جراء سياسات هذا النظام المجرم، حتى باتت سورية جغرافية مفتوحة يتقاتل فيها الأغراب عن وطننا لحماية مصالح أوطانهم، لقد أصبح الغرباء من أتباع المليشيات الطائفية يتحكمون برقابنا ويعيثون فساداً بأرضنا.
دمشق عاصمتنا السبية الآن بيد هذه المليشيات الطائفية، وجزيرتنا الرهينة بيد خلائط الأرض، وشذاذ الآفاق ونحن مشردون في أصقاع البر والبحر، لاجئون في بلاد الآخرين، تلفظنا المطارات وتطردنا المدن من شوارعها، وتتقاعس دولٌ ويخذلنا أخوةٌ ونحن على أبواب الشتاء، ولا يسعنا هنا إلا أن نشكر تركيا حكومةً وشعباً، هذا البلد الذي استقبل السوريين معززين مكرمين.
إن ثورةَ الشعبِ السوري التي تُعتَبر بحق أعظمَ ثورةٍ شهدَها تاريخُ الإنسان، هي ثورةُ كرامةٍ وحياة، هي ثورةُ حريةٍ وسعيٍ للازدهار، هي ثورةُ بناءٍ وتقدم، ولا بد أن تنتصر لأن هذا الشعبَ الذي تصدى بصدره العاري لآلات حقد النظام لا يُمكنُ أنْ يُهزَم.
لكن شروطَ النصرِ هي بالإصرارِ على أهدافِ الثورةِ كما كانت، وبالعملِ المخلصِ المترفعِ عن الغاياتِ الشخصيةِ والحزبيةِ والمذهبية.
إن التفافَنا على بعضِنا البعض، وتعاضدنا هو السبيل الوحيد لعبورنا إلى فضاء الحرية المنشود، وأنا كمواطنٍ سوري أولاً ومن موقعي كرئيس للائتلاف الوطني أعلنُ أمامَكم أنني أدركُ حجمَ المصاعبِ وحجمَ الأخطاءِ التي ارتكبَها الكثيرُ منا، لكننا يجبُ ألا نكتفي بنقضِ الأخطاء، بل يجبُ أنْ نعملَ معاً لتصحيحِها، وستجدونَ الائتلافَ الوطني لقوى الثورةِ والمعارضة فاتحاً أبوابَهُ للجميعِ حتى يشاركَ الجميعَ بحملِ المسؤوليةِ والعملِ الجاد لحمايةِ الوطن وحمايةِ ثورةِ هذا الشعبِ العظيم.
إننا نعملُ وبشكلٍ حثيث على تطويرِ عملِ الائتلافِ وإصلاحِ بنيتِه التنظيميةِ وتقويمِ أدائه السياسي وأداءِ حكومتِه الخدمي، كما أننا نعملُ وبشكلٍ جادٍ وضمنَ الإمكانياتِ المتاحةِ على عودةِ الائتلافِ والحكومةِ للداخلِ السوري لنكونَ مع أهلنا في معاناتِهم ولنقدمَ لهم كلَ ما نستطيعُ من مقوماتِ الصمود.
إن عَملَنا معا هو سبيلُ نجاحِنا وإني أتمنى منكم تقديم مبادراتكم واقتراحاتكم، فأنتم شعلةُ هذه الثورة، وأنتم صانعو مستقبلِ هذا الوطنِ وبكم فقط وبآرائِكم التي ستكونُ محلَ دراسةٍ واهتمامٍ من قبلنا، معاً سنعيد للثورة بريقها معاً سنصلُ إلى ضفةِ النصر.
إنَّ سوريةَ الجميلةَ العظيمةَ الرائعة هي أنتم، هي صوتُكم، ابتساماتُكم، إرادتُكم، وعزيمتكم.
سورية الآن بحاجةٍ لجميعِ أبنائها ولا بد سننتصر وإن كره الكارهون
الرحمة للشهداءوالشفاء للجرحى
والحرية للمعتقلين
عِشتُم وعاشَتْ سورية حرة أبية
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
===================
ملتقى الداخل الثاني ” جذور ” يبدأ أعماله اليوم
 قسم الرصد: كلنا شركاء
بدأت اليوم صباحاً فعاليات ملتقى الداخل الثاني ” جذور ” الذي دعا إليه الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية، بحسب ماذكره موقع الحكومة المؤقتة.
بحضور 150 ناشطاً من الداخل السوري و حضور رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة و رئيس الحكومة السورية المؤقتة الدكتور أحمد طعمة الخضر و الأمين العام للائتلاف نصر الحريري و أعضاء من الهيئة السياسية للائتلاف الوطني و ممثلين عن قطاعات عدّة في الحكومة السورية المؤقتة و وحدة تنسيق الدعم ACU . و ينعقد الملتقى تحت عنوان ” صناعة قرار تشاركي ” , و يهدف إلى تعزيز الدور الديمقراطي بين الائتلاف و النشطاء , و تطوير أداء الائتلاف و الحكومة السورية المؤقتة , و تفعيل الحراك المدني في الداخل السوري .
يتضمن الملتقى ورشات عمل و تدريب , و مناقشة خطط و مشاريع مشتركة في مجالات السياسة و الإعلام و الإغاثة و الخدمات , كما يتضمن عروضاً تعريفية بأجهزة الائتلاف و الحكومة السورية المؤقتة , و تفعيل دور النشطاء في عملية اتخاذ القرار داخل الائتلاف و الحكومة عبر تشكيل لجان مشتركة تنبثق عن هذا الملتقى .
و تستمر أعمال الملتقى حتى يوم غد الخميس في ثلاث ورشات رئيسية , حيث تنعقد الورشة الأولى لمناقشة التحالف الدولي ضد داعش و الموقف منه , و تنعقد الثانية لمناقشة و عرض مؤسسات المعارضة و آلية عملها و العلاقات الناظمة بينها و سبل تطويرها , و تنعقد الثالثة لمناقشة كيفية تفعيل الحراك المدني و سبل استدامة و تعميق العلاقة بين النشطاء و الائتلاف .
وكان الائتلاف الوطني و بالتعاون مع الحكومة السورية المؤقتة قد نظم المؤتمر الأول لملتقى الداخل بعنتاب في 28-29 نيسان 2014، بحضور 80 ناشطاً من الداخل السوري و عدد من أعضاء الهيئة السياسية و الهيئة العامة للائتلاف ورئيس الحكومة أحمد طعمة .
===================
رئيس الائتلاف السوري: التمسك بأهداف الثورة طريق النصر
الأربعاء, 29 تشرين1/أكتوير 2014 18:22
السبيل- أوضح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة، "أن النظام السوري عمل منذ الأيام الأولى للثورة السورية على تفريق الشعب السوري، وأن أكثر شعار كان يرعبه هو "الشعب السوري واحد"، مؤكداً أن "سوريا لن تكون لطائفة أو لمذهب أو عرق معين".
وأضاف البحرة في كلمته بالجلسة الافتتاحية لملتقى الداخل السوري، في حضور نحو 150 ناشطًا من داخل سوريا أن "سياسات النظام المجرم أدت إلى فوضى العدم الذي تعيشه سوريا، حتى باتت أرضها جغرافيا مفتوحة يتقاتل عليها الأغراب عن وطننا، لحماية مصالح أوطانهم".
وتابع قائلًا: "لقد أصبح الغرباء من أفراد الميليشيات الطائفية يتحكمون برقابنا، ويعيثون فسادًا في أراضينا في دمشق، بينما أصبحت الجزيرة السورية رهينة بيد خلائط الأرض وشذاذ الآفاق، بينما نحن مشردون في البر والبحر، لاجئون في بلاد الآخرين، تلفظنا المطارات، وتطردنا المدن من شوارعها".
ولفت "البحرة"، أن كثيرًا من الدول تقاعست عن مساعدة السوريين وخذلوهم، وهم على أبواب فصل الشتاء، متوجهًا بالشكر لتركيا حكومةً، وشعبًا لاستقبالها المواطنين السوريين، معززين مكرمين.
وأعرب "البحرة"، عن إدراكه للأخطاء التي تم ارتكابها خلال الثورة، وشدد على ضرورة تلافيها، مؤكدًا أن الشعب السوري الذي قام بأعظم ثورة على مدار التاريخ، لن يهزم طالما تمسك بشعارات الثورة، والتف حول بعضه البعض.
بدوره انتقد الأمين العام للائتلاف "نصر الحريري"، تخفيض حجم المساعدات الأممية الإنسانية للسوريين مشيرًا إلى أن المساعدات قبل التخفيض كانت بمجموعها تغطي فقط 40% من مجمل الاحتياجات.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد قررت خفض قيمة مساعداتها الغذائية للاجئين السوريين، بسبب نقص في التمويل بنسبة (30–40%) بسبب النقص في التمويل، الذي يقدره برنامج الغذاء العالمي بنحو 350 مليون دولار للأشهر الثلاثة المقبلة.
وطالب الحريري بدعم الجيش السوري الحر، وتطرق إلى المنطقة العازلة باعتبارها مطلبًا شعبيًا سوريًا، منتقدًا تخاذل المجتمع الدولي تجاه مأساة السوريين.
وبعد انتهاء كلمات الملتقى شرح "البحرة"، خطة العودة للوطن التي وضعها الائتلاف، كما أعلن عن تغييرات في البنية الداخلية للائتلاف، والهيئات المختلفة المرتبطة بها.
===================
المؤتمر الثاني لملتقى الداخل السوري ينطلق في عنتاب التركية
– OCTOBER 29, 2014
Print Friendly
روما ــ الزمان
تبدأ اليوم فعاليات المؤتمر الثاني لـ ملتقى الداخل السوري في مدينة غازي عنتاب التركية على مدى اليومين القادمين، وبحضور ما يزيد عن 150 ناشطاً سورياً وعدد من أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض للنظام في دمشق.
وأشار الائتلاف إلى أن اللقاء ينعقد تحت شعار صناعة قرار سياسي تشاركي ، حيث يتضمن مؤتمرات وورشات عمل دورية، وورشات تدريب، ومشاريع مشتركة في مجالات عدة أهمها السياسي، الإعلامي، الإغاثي، الطبي.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين النشطاء والائتلاف الوطني، بالإضافة إلى التعريف بأجهزة الائتلاف ودمج النشطاء وتفعيل دورهم بشكل أكبر في صناعة القرار واتخاذه في الائتلاف، وبناء شراكات حقيقية من خلال تأسيس مشاريع مشتركة لحل معظم المشاكل العالقة . وحسب بيان للإئتلاف في هذا الشأن، فإن المؤتمر المعني يهدف أيضا إلى تعزيز الدور الديمقراطي بين الائتلاف والناشطين وتطوير الأداء بالإضافة لتفعيل الحراك المدني .
وكان الائتلاف قد نظم المؤتمر الأول لملتقى الداخل بعنتاب في في نهاية نيسان»أبريل الماضي، بحضور ما يزيد عن 80 ناشطاً سورياً وعدد من أعضاء الهيئة السياسية والهيئة العامة للائتلاف ورئيس الحكومة أحمد طعمة ونائبه إياد القدسي
مقتل تسعة من داعش في كمين لمقاتلين اكراد على صعيد اخر قتل تسعة من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في كمين نصبه لهم مقاتلون من وحدات حماية الشعب الكردي شرق مدينة عين العرب كوباني بالكردية امس، بحسب ما ذكر المرصد السوري. ويأتي ذلك في وقت لم تتغير خطوط التماس داخل المدينة منذ ايام، وفيما واصل طيران الائتلاف الدولي غاراته على المدينة السورية الحدودية مع تركيا التي يحاول تنظيم الدولة الاسلامية السيطرة عليها منذ نحو شهر ونصف شهر. وقال المرصد السوري في بريد الكتروني نصب مقاتلو وحدات الحماية كمينا لعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بين قريتي شيران وقبه جوغ في الريف الشرقي لعين العرب، ما أدى الى مصرع تسعة عناصر على الأقل من التنظيم .
وتشهد كوباني منذ دخول التنظيم الجهادي المتطرف اليها حرب شوارع بين الطرفين اوقعت مئات القتلى. ويتقاسم الجانبان السيطرة على المدينة مناصفة تقريبا.
وساهمت الغارات التي يشنها الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في اعاقة تقدم التنظيم المعروف ب داعش . وساعد المقاتلين الاكراد انزال كميات من الاسلحة من الجو على مناطقهم مصدرها كردستان العراق، تولت طائرات عسكرية اميركية نقلها. وهم موعودون بمقاتلين اكراد من البشمركة العراقية في طريقهم الى عين العرب عبر تركيا، بهدف مساندتهم.
وذكر صحافي في وكالة فرانس برس في اربيل الثلاثاء ان عناصر من قوات البشمركة غادروا اقليم كردستان العراق الثلاثاء متوجهين الى تركيا ثم الى شمال سوريا، للانضمام الى المقاتلين الاكراد في كوباني. واورد المرصد ان طائرات التحالف العربي الدولي نفذت اليوم ثلاث ضربات على أماكن في منطقة سوق الهال وبالقرب منها في مدينة عين العرب وسط ، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب وتنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة .
وقتل اكثر من 800 شخص في مدينة عين العرب منذ بدء هجوم تنظيم الدولة الاسلامية قبل اربعين يوما، بينهم 481 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية و302 مقاتل كردي و21 مدنيا، بحسب حصيلة للمرصد. ولا تشمل هذه الحصيلة القتلى الذين سقطوا في الغارات الجوية التي شنها الائتلاف.
كما نزح نحو 300 الف شخص من عين العرب والجوار، بينهم اكثر من 180 الفا عبروا الحدود الى تركيا
===================
لقاء تشاوري ضم 150 ناشطاً من داخل سوريا و"الائتلاف"
رام الله - دنيا الوطن
عقد الائتلاف الوطني السوري في مدينة غازي عنتاب التركية مؤتمراً تشاورياً مع ناشطين من الداخل السوري ودول الجوار، لبحث آليات مشاركة الفعاليات الثورية في صناعة القرار السياسي للائتلاف، ونقل مؤسسات المعارضة إلى داخل سوريا، لكن هذا المؤتمر لم يحظ بقبول جميع المشاركين لغياب عدد كبير من الناشطين الفاعلين في الداخل السوري.
فصناعة قرار سياسي تشاركي ما بين الداخل السوري والائتلاف الوطني المعارض كان شعار الملتقى الذي انعقد على مدى يومين بحضور 150 ناشطاً.
وبحسب مسؤولي الائتلاف، فقد هدف الملتقى لتعزيز التعاون بين الناشطين والائتلاف الوطني، بالإضافة إلى التعريف بأجهزة الائتلاف، وتفعيل دور الناشطين في صناعة القرار.
كما تضمن الملتقى ورشات عمل دورية، وطرح مشاريع مشتركة في مجالات عدة أهمها السياسي والإعلامي والإغاثي والطبي.
ورغم أهمية هذه الخطوة وفق منظمي المؤتمر، فإنها لم تلق استحسان جميع المشاركين، ولسان حالهم يقول إن غالبية الناشطين المشاركين في المؤتمر يقيمون في تركيا، وسط غياب كبير لناشطي الداخل.
وكانت النقاشات الساخنة حاضرة بشدة في اللقاءات، وأشدها تلك التي حصلت بين مؤيدي ومناهضي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، عندما طالب ناشطون أكراد وعرب بفتح ملف ما قالوا إنها جرائم الحزب ضد معارضيه في محافظة الحسكة.
يذكر أن الملتقى هو الثاني من نوعه، حيث عكف الائتلاف مؤخراً على زيادة مثل هذه اللقاءات لتواصل أكبر مع الناشطين في الداخل السوري ودول الجوار.
===================