اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ بالضغط والإصرار، صارت مأساة خاشقجي عالمية .. فمن لضحايا سورية !؟
بالضغط والإصرار، صارت مأساة خاشقجي عالمية .. فمن لضحايا سورية !؟
22.10.2018
عبدالله عيسى السلامة
العالَم ، كلّه ، مشغول ، بمأساة جمال خاشقجي ..!
كلٌّ مشغولٌ بها ، لأسبابه : السياسية ، والاقتصادية ، والإنسانية ..!
في كلّ دولة آراء شتّى ، مبنيّة ، على حسابات شتّى : منها الفردي ، ومنها الجماعي .. منها القائم على مصالح شخصية أو حزبية ، ومنها المنبثق من مصالح عامّة !
فهل خاشقجي - على نُبله ، وحماسته للتضحية بوقته وجهده .. ثمّ بحياته - هل هو أهمّ ، من مئات الألوف ، بل الملايين ، من السوريين ، الذين لم يعد يكترث ، بهم ، أحد !؟
وإذا كان ساسة الغرب ، ينطلقون ، من مصالح : لهم ، ولأحزابهم ، ولدولهم .. فأين الساسة المسلمون ، بل إين الساسة الإسلاميون !؟
ثمّ : أين الساسة العرب ، غير المرتبطين بمصالح الآخرين ، والتابعين لهؤلاء الآخرين ، في: سياستهم ، وإعلامهم ، وثقافتهم ، وأخلاقهم ..!؟ والأهمّ ، من كلّ ماسلف : أين الساسة السوريون ؛ لا مِن مآسي شعبهم ، التي يعيشونها ، يوماً بيوم ، وساعة بساعة.. بل: أين هم، مِن حََمل هذه المآسي ، إلى الإعلام الدولي ، وإلى الرأي العامّ الدولي !؟
أين القيادات السياسية ، في الائتلاف ، وغيره ، من هيئات: سياسية ، وثقافية ، وإعلامية!؟
أين رجال القضاء والقانون : أفراداً ، وهيئات .. !؟
أين الصحفيون ، والإعلاميون ، والمفكّرون .. والكتّاب في وسائل الإعلام ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، وغيرها !؟
قد يقول قائل ، من أيّة فئة ، من الفئات المذكورة : نحن ، قد فعلنا ، كلّ مانستطيع ، ولا بكلّف الله نفساً ، إلاّ وسعَها !
وقد يقول آخر: بُحّت أصواتنا .. لكن : لاحياةَ لمَن تُنادي !
وقد يقول ثالث : القضية السورية شائكة ، ومزمنة ، ومعقّدة ، لا تُفلح فيها الكلمات ، ولا يُجدي فيها رفعُ الأصوات ، ولا تعليق اللافتات !
وقد يقول رابع : إن الضجيج الإعلامي ، حول مأساة الشعب السوري ، متواصل ، لاينقطع، ليلاً ، أونهاراً .. لكن هذا الضجيج ، يحتاج ، إلى رافعات قويّة : سياسية ، وإعلامية ؛ لتوصله ، إلى أسماع العالم ، وأبصاره !
وهنا ، يُطرح السؤال التقليدي ، المكرور: هل فَقد الناسُ ، كلُّ الناس ، إنسانيتهم ؟ والمقصود بالناس ، هنا ، أصحاب الأوزان : السياسية ، والإعلامية ، والثقافية ، والمالية .. في العالم!
ولا بدّ ، من التذكير؛ تذكير الشعب السوري ، وفي مقدمته ، قواه الحيّة الفاعلة .. بحقيقة يعرفها ، وهي بيت الشعر المعروف : ماحكّ جلدَكَ مِثلُ ظُفركْ = فتولّ، أنت ، جميعَ أمركْ!
أمّا كيف يَحكّ الشعب السوري ، ظهرَه ، بنفسه ، فهذه مهمّة النُخَب ، التي تصدّرت قيادة هذا الشعب ! وأمّا إسناد الظهر، فلا نعرف مؤمناً بالله ، لايعلم ، إلى أيّة قوّة ، يُسند ظهره ، في حالات الأمن والرخاء .. ومن باب أولى ، في حالات الكرب والضيق !
وسبحان القائل : بل الإنسانُ على نفسهِ بَصيرةٌ * ولوْ ألقَى مَعاذيرَه .