الرئيسة \  ملفات المركز  \  بان يعرض الهدنة والمعارضة ترحب والعصابة الأسدية ترفض 10-7-2013

بان يعرض الهدنة والمعارضة ترحب والعصابة الأسدية ترفض 10-7-2013

11.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. هدنة بين المعارضة السورية والاسد في رمضان...الجربا: لن تنجح ما لم تمارس دول صديقة ضغطا على النظام
2. صحيفة قطرية تشكك في استجابة نظام بشار لدعوة كي مون للهدنة خلال رمضان
3. الجربا يطالب أصدقاء سوريا بالضغط على النظام لقبول الهدنة
4. مصر تؤكد عدم تغير موقفها المؤيد للثورة السورية وتؤكد أن طلب الفيزا المسبقة سببه الوضع الأمني...الجربا يرحب بالدعوة لهدنة في رمضان والنظام يرفض ويواصل عدوانه على حمص
5. كي مون يدعو إلى «هدنة رمضانية».. والجربا يربطها بـ«ضغط دولي على الأسد»...نقص المواد الطبية في حمص يؤدي إلى موت الجرحى
6. سوريا ستحصل على صواريخ إس 300 قريباً.. وإسرائيل تتأهب...بشار.. يرفض اقتراح وقف إطلاق النار في رمضان
7. هيئة التنسيق المعارضة تقلل من أهمية الهدنة التي طرحها الائتلاف الوطني السوري المعارض
8. المعارضة السورية ترحب بمقترح الهدنة في رمضان
9. دمشق تتجاهل طلبات الهدنة.. وتتجه لحسم المعركة في حمص ..تقرير سامي كليب
10. عراقجي يصف اقتراح الهدنة في شهر رمضان في سوريا بانه مناسب
 
هدنة بين المعارضة السورية والاسد في رمضان...الجربا: لن تنجح ما لم تمارس دول صديقة ضغطا على النظام
9/7/2013  الآن : وكالات  10:10:55 PM
الان
رحب الرئيس الجديد للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا اليوم الثلاثاء بالدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتطبيق هدنة في سوريا خلال شهر رمضان، بينما ذكرت مصادر في واشنطن أن الإدارة الأميركية ما زالت مترددة بشأن تسليح الثوار السوريين.
وبعد محادثات أجراها في أنقرة مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، قال الجربا في تصريحات للصحفيين معلقا على الهدنة التي اقترحها بان 'نرحب بالتأكيد بهذه الدعوة'.
وأعرب الجربا عن قلقه حيال الوضع الإنساني في مدينة حمص وسط سوريا التي دخل فيها القصف يومه الحادي عشر على التوالي، وأضاف 'سبق أن طلبنا هدنة مماثلة في اليوم الأول من رمضان بسبب الوضع الملح في حمص'، مؤكدا أن استمرار وقف لإطلاق النار لن يكون ممكنا إلا إذا 'مارست الدول الصديقة لسوريا ضغوطا في هذا الصدد على النظام'.
أما وزير الخارجية التركي فأكد خلال اللقاء استمرار وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري، معتبراً الائتلاف الوطني الممثل الوحيد للشعب السوري، وأضاف 'آمل أن يأتي شهر رمضان لهذا العام بنهاية لمعاناة الشعب السوري وأن يحلّ السلام في البلاد'.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد هنأ مسلمي العالم -في رسالة طويلة- بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعيا 'كل الأطراف في سوريا إلى احترام هذا الواجب الديني لشهر على الأقل'، كما تمنى أن توقف كل الوحدات التابعة للجيش النظامي والجيش السوري الحر على السواء القتال.
وأقر المسؤول الأممي مع ذلك بأن هذا النداء 'قد يبدو غير واقعي للبعض'، مشيرا إلى أن 'سلاما دائما لا يمكن أن يحصل إلا بتفاوض جدي' بين المتحاربين، ومتمنيا عقد مؤتمر جنيف حول سوريا في أقرب وقت ممكن.
كما دعا إلى 'إطلاق المعتقلين فورا' من كلا الطرفين في سوريا، مناشدا الرئيس السوري بشار الأسد 'التدخل شخصيا' في هذا المجال.
من جهة أخرى، قالت خمسة مصادر في مجلس الأمن القومي الأميركي إن لجانا بالكونغرس تعيق خطة إرسال الولايات المتحدة أسلحة للثوار السوريين بسبب مخاوف ألا تكون مثل هذه الأسلحة حاسمة، وقد ينتهي بها الأمر في أيدي فصائل مثل 'جبهة النصرة' التي تعد واحدة من أكثر جماعات الثوار تأثيرا، والتي تصفها واشنطن بأنها 'واجهة للقاعدة في العراق'.
وذكرت المصادر أن أعضاء لجنتي المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب يرغبون في الاستماع إلى المزيد من التفاصيل عن السياسة الشاملة للحكومة الأميركية بشأن سوريا، وتفسيرات لخطتها لتغيير الواقع على الأرض، حيث أحرزت قوات الأسد مكاسب مؤخرا.
يذكر أن البيت الأبيض أعلن يوم 13 يونيو/حزيران الماضي أن الولايات المتحدة ستبدأ إرسال مساعدات عسكرية إلى ثوار سوريا، وذلك بعدما أكدت أجهزة الاستخبارات لديها استخدام نظام الأسد أسلحة كيمياوية في الصراع الذي تشهده البلاد.
وكان الجربا قد أعرب الأحد الماضي عن اعتقاده بأن المملكة العربية السعودية ستقدم للثوار أسلحة نوعية قائلا 'نحن ندفع بهذا الاتجاه.. أعتقد أن الأمور الآن أحسن من السابق، وأنا باعتقادي هذا السلاح المفروض سيأتي إلى سوريا قريبا'.
وأضاف الجربا الذي انتخب السبت الماضي رئيسا للائتلاف -بعد لقائه قادة ألوية الثوار في جبل الزاوية بمحافظة إدلب شمال سوريا- أن عقد مؤتمر جنيف في ظل هذه الأوضاع غير ممكن، وأن ذهاب المعارضة إلى جنيف يستلزم أن تكون أقوى عسكريا مما هي عليه الآن
====================
مون يدعو لهدنة في سوريا خلال رمضان والكونغرس يؤخر تسليح المعارضة
نشر 09 تموز/يوليو 2013 - 06:49 بتوقيت جرينتش
البوابة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلي المعارضة في سوريا إلى هدنة خلال شهر رمضان، فيما قالت مصادر اميركية ان الكونغرس يعرقل ارسال اسلحة للمعارضة خشية وصولها لمتشددين اسلاميين.
قالت خمسة مصادر بالأمن القومي الأمريكي ان لجانا بالكونجرس الأمريكي تعوق خطة إرسال الولايات المتحدة أسلحة لمقاتلي المعارضة الذين يحاربون الرئيس السوري بشار الأسد بسبب مخاوف ألا تكون مثل هذه الأسلحة حاسمة وقد ينتهى بها الأمر في ايدي المتشددين الاسلاميين.
وقال بان في بيان إن رمضان من الأشهر الهجرية التي من المفترض أن يتوقف فيها الاقتتال.
وقال بان في بيانه الذي صدر مع قرب دخول شهر رمضان "من أجل الشعب السوري أود أن دعو جميع الأطراف في سوريا إلى مراعاة هذا الالتزام الديني لمدة شهر على الأقل."
واضاف البيان "وادعو كل وحدة عسكرية في الجيش النظامي والجيش السوري الحر وكل من يمسك سلاحا ان يكفوا عن القتال وأن يجعلوا من شهر السلام هذا هدية جماعية لشعبهم وأن يفعلوا ذلك في شتى أنحاء سوريا."
وكان الرئيس الجديد للائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا قال يوم الأحد إنه مستعد ان يعرض على قوات الأسد هدنة خلال شهر رمضان.
وقال بان "أعلم أن البعض يرى ان هذه الدعوة غير واقعية. لكن السلام الدائم لن يتحقق إلا من خلال مفاوضات جادة وإني مقتنع بان الشعب السوري له الحق كل الحق في أن يطلب هذا من كل من يزعمون أنهم يقاتلون باسمه."
وحث بان على اطلاق سراح المعتقلين الذين تجتجزهم الحكومة وقوات المعارضة.
وقال في بيانه "تتحدث تقارير يعول عليها عن مئات إن لم يكن آلاف من النساء والأطفال المحتجزين في مختلف مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية في أنحاء البلاد." واضاف قوله "ولدى جماعات المعارضة المسلحة أيضا الكثير من المحتجزين الذين هم ليسوا أسرى حرب."
ويقول دبلوماسيون للأمم المتحدة إن روسيا والولايات المتحدة تحاولان منذ مايو آيار الماضي تنظيم مؤتمر سلام يضم ممثلين عن الحكومة السورية وقوات المعارضة لكن الاختلافات في قضايا مثل من ينبغي ان يشارك في المؤتمر جعلت الخطة الروسية الأمريكية تبدو على نحو متزايد غير واقعية.
المساعدة الاميركية
الى ذلك، قالت خمسة مصادر بالأمن القومي الأمريكي ان لجانا بالكونجرس الأمريكي تعوق خطة إرسال الولايات المتحدة أسلحة لمقاتلي المعارضة الذين يحاربون الرئيس السوري بشار الأسد بسبب مخاوف ألا تكون مثل هذه الأسلحة حاسمة وقد ينتهى بها الأمر في ايدي المتشددين الاسلاميين.
واعربت لجنتا المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب عن تحفظات خلف الأبواب المغلقة على جهود حكومة الرئيس باراك اوباما لدعم مقاتلي المعارضة من خلال ارسال معدات عسكرية.
وقال مسؤول من دولة عربية ومصادر بالمعارضة السورية انه لم يصل سوريا شيء من المعدات العسكرية التي اعلنت عنها الولايات المتحدة منذ اسابيع.
واعرب الديمقراطيون والجمهوريون في اللجان عن قلقهم من ان الاسلحة قد تصل الى فصائل مثل جبهة النصرة التي تعد واحدة من اكثر جماعات الثوار تأثيرا وتصفها الولايات المتحدة ايضا بانها واجهة للقاعدة في العراق.
ويرغب اعضاء لجنتي المخابرات ايضا في الاستماع الى المزيد عن السياسة العامة للحكومة الأمريكية بشأن سوريا وكيف ترى الحكومة ان خطتها للتسليح ستؤثر على الموقف على الأرض حيث احرزت قوات الأسد مكاسب في الفترة الأخيرة.
وقالت المصادر ان التمويل الذي اخطرت الحكومة لجان الكونجرس بانها تريده لدفع ثمن شحنات الأسلحة التي سترسل إلى خصوم الأسد قد تم تجميده مؤقتا.
وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالأبيض "كما أشرنا وقت الإعلان عن زياة مساعداتنا للمجلس العسكري الأعلى فإننا سنستمر في التشاور الوثيق مع الكونجرس في هذه المسائل."
ومن الناحية الفنية فان الحكومة لا تحتاج الى مصادقة محددة من الكونجرس لا من خلال تشريع عام او نوع من إجراءات العقوبات التشريعية للمضي قدما في تنفيذ خطة الأسلحة. وقالت مصادر عديدة ان الرئيس يتمتع بالفعل بسلطة قانونية تتيح له أن يأمر بمثل هذه الشحنات.
وعلى الرغم من ذلك وطبقا لقواعد ضمنية تراعيها السلطة التنفيذية والكونجرس تتعلق بشؤون المخابرات فان الحكومة لن تمضي قدما في برامج مثل تسليم اسلحة للمعارضة السورية اذا اعربت إحدى لجنتي المخابرات بالكونجرس أو كلتيهما عن اعتراضات جدية.
وقالت المصادر ان وزير الخارجية جون كيري اطلع لجنتي المخابرات بالتفصيل سرا في اواخر يونيو حزيران عن خطط تسليح المعارضة ردا على الدليل المتزايد على ان قوات الأسد استخدمت اسلحة كيماوية.
وقالت المصادر انه بعد سماع التفاصيل من كيري فان لجنتي المخابرات اعربتا عن عدم رضاهما عن الخطة.
وقال اثنان من المصادر انه على الرغم من أن لجنة مجلس النواب عبرت في البداية عن معارضة اكبر من نظيرتها في مجلس الشيوخ فإنه بعد المزيد من الدراسة اصبحت لجنة مجلس الشيوخ قلقة بدرجة كبيرة من الخطة حتى أنها بعثت برسالة للحكومة الأمريكية تثير اسئلة عنها.
وفي الوقت نفسه، فإن لجان الاعتمادات في المجلسين والتي تراجع بصورة روتينية برامج المخابرات السرية او برامج المساعدة العسكرية اثارت شكوكا.
وبدأت مصادر المعارضة السورية ومسؤولو حكومات في المنطقة تدعم القوات المناهضة للأسد في التعبير عن حيرتهم من عدم البدء في وصول شحنات الأسلحة الجديدة التي وعدت بها واشنطن.
واعرب مسؤول حكومي عربي طلب عدم نشر اسمه عن قلقه من ان الولايات المتحدة اتخذت فقط قرارا بتقديم دعم قتالي لكنها لم تحدد بعد بدقة الى اين سترسل الأسلحة.
واعلن البيت الابيض في يونيو حزيران انه سيسلح جماعات من المعارضة السورية خضعت للتدقيق بعد عامين من تجنب التدخل في الحرب الأهلية التي قتلت الان اكثر من 100 الف شخص.
وقالت المصادر ان الطريق الوحيد امام خطة الحكومة لكي تمضي قدما هو اذا نجحت لجان الكونجرس في ابرام صفقة مع الحكومة لتبديد مخاوفهم.
وتطالب الجماعات المعارضة للأسد باسلحة اكثر تقدما منذ شن الحكومة هجوما جديدا على وسط سوريا بمساعدة حزب الله البناني. وتدك قوات حزب الله مدينة حمص وطوقت معاقل المعارضة بالقرب من العاصمة دمشق.
وفي مطلع الأسبوع قال الفرع السوري للاخوان المسلمين انه شعر "بالخذلان وخيبة الأمل" من تقاعس الولايات المتحدة واوروبا عن تسليم المعارضة الدعم العسكري الذي وعدا به.
وقال مصدر في واشنطن قريب من المقاتلين السوريين ايضا انه ليس لديه علم بانهم حصلوا على اي مساعدة عسكرية امريكية.
====================
صحيفة قطرية تشكك في استجابة نظام بشار لدعوة كي مون للهدنة خلال رمضان
الأربعاء, 10 يوليو 2013 10:40
الدوحة - أ ش أ
الدستور المصرية
قالت صحيفة الوطن القطرية فى افتتاحيتها اليوم: إنه من المشكوك فيه أن يمتثل النظام السوري للدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للهدنة في سوريا خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضحت الصحيفة، أنه على الرغم من أن الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا قد رحب بهذه الدعوة، إلا أن النظام السوري واصل جرائمه في حمص، رغم الوضع الإنساني بالغ السوء في هذه المدينة ويواصل هجماته الدموية التي لا تميز بين مقاتلين ونساء وأطفال محاصرين داخل هذه المدينة.
وقالت: أليس لافتًا أن تأتي هذه الدعوة من الأمين العام للمنظمة الدولية ليذكر النظام السوري بواجب ديني تجاهله، وضرورات تناساها، بينما كان يتعين على النظام أن يستوفي التزاماته تجاه شعبه الذي طالت معاناته.
ولفتت الصحيفة، إلى أن احترام الواجب الديني في رمضان يفترض ألا تكون له علاقة بالوضع العسكري على الأرض، على الأقل ليقنع هذا النظام العالم بأنه يحترم ما يقطع به الدين الإسلامي الحنيف في هذا الشهر الفضيل، ولكن النظام مصر على الهروب من أي واجب ديني.
ودعت الدول التي تؤيد النظام السوري إلى أن تمارس ضغطا عليه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في حمص، واحترام هذا الواجب الديني على الأقل لشهر واحد هو شهر رمضان المبارك، فليس من العدل ولا الحكمة أن يترك النظام السوري كما يشاء يقتل وقتما يريد حتى ان الهدنة خلال الشهر الفضيل لا يريدها لشعبه المعذب والمحاصر في مسارح قتال ضارية.
واختتمت "الوطن" افتتاحيتها، مؤكدة بأنه يتعين على العالم أن يتابع سلوك هذا النظام الذي يصور نفسه بين آونة وأخرى بأنه ضحية، في حين أنه أخطر الجلادين لشعبه المعذب بقيادته.
====================
الجربا يطالب أصدقاء سوريا بالضغط على النظام لقبول الهدنة
سبر
خلال لقائه وزير الخارجية التركي أحمد داوود أغلو في أنقره وبناءً على طلب من أهالي حمص المحاصرة طلب رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا من أصدقاء الشعب السوري أن يضغطوا على النظام السوري في سبيل إتمام الهدنة خلال شهر رمضان، خاصة أن حمص تتعرض إلى كارثة إنسانية.
وقال الجربا: "نحن طلبنا من أصدقائنا وأصدقاء الشعب السوري الضغط على النظام في سبيل أن تتم الهدنة في هذا الشهر الفضيل، لأن حمص تتعرض لكارثة إنسانية، ونحن في أول شهر رمضان".
كما دعت الأمم المتحدة الأطراف المتصارعة في سوريا إلى هذه الهدنة، وهو الامر الذي رحب به الجربا، في حين أكد المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر بمحافظة حلب وريفها أن المعارك ستشتد خلال شهر رمضان.
لافتاً إلى قدرته على انتزاع ما تبقى من المدينة بيد الجيش السوري، بينما اشتدت المعارك في مناطق عدة بسوريا، وأعلن أن نحو 70 بالمائة من مدينة حمص التي تعرضت لليوم العاشر على التوالي لقصف عنيف بات مدمراً، إما بشكل كامل، وإما أصبح غير صالح للسكن في حين هز انفجاران عنيفان مخيم اليرموك بدمشق.
من جهة أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان: أدعو كافة الأطراف في سوريا إلى هدنة واحترام الواجب الديني لشهر رمضان على الأقل.
====================
مصر تؤكد عدم تغير موقفها المؤيد للثورة السورية وتؤكد أن طلب الفيزا المسبقة سببه الوضع الأمني
الجربا يرحب بالدعوة لهدنة في رمضان والنظام يرفض ويواصل عدوانه على حمص
المستقبل
رحب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" أحمد الجربا بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهدنة في شهر رمضان وهو ما رفضه نظام بشار الأسد الذي واصلت قواته اعتداءاتها على الأحياء المحاصرة في حمص.
وفيما أكدت مصر فرض طلب سمة من السوريين قبل دخولهم إلى أراضيها أوضحت ان موقفها من الثورة السورية لم يتغير وهي لا تزال تؤيدها، وأن فرض سمة الدخول هو إجراء اتخذ بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها.
هدنة رمضان
فقد رحب الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض احمد الجربا امس بالدعوة التي وجهها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى هدنة في سوريا خلال شهر رمضان، املا في ان ينتهز الاطراف المتحاربون هذه الفرصة.
وقال الجربا للصحافيين في تصريحات ترجمت الى التركية في ختام محادثات اجراها في انقرة مع وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو "نرحب بالتأكيد بهذه الدعوة".
والجربا الذي انتخب السبت رئيسا للائتلاف السوري المعارض بعد اجتماعات في اسطنبول لمختلف مكونات المعارضة السورية استمرت اياما عدة، اعرب خصوصا عن قلقه حيال الوضع الانساني في مدينة حمص بوسط سوريا التي تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش النظامي السوري ومقاتلي المعارضة.
واضاف "سبق ان طلبنا هدنة مماثلة في اليوم الاول من رمضان بسبب الوضع الملح في حمص"، مؤكدا ان استمرار وقف لاطلاق النار لن يكون ممكنا الا اذا "مارست الدول الصديقة لسوريا ضغوطا في هذا الصدد على النظام" السوري.
والتقى الجربا وزير الخارجية التركي أحمد داوود أغولو، على استمرار بلاده في الوقوف إلى جانب الشعب السوري
خلال استقباله له أمس في أنقرة. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "زمان" التركية، عن داوود أوغلو، قوله "آمل أن يأتي شهر رمضان لهذا العام بنهاية لمعاناة الشعب السوري وأن يحلّ السلام في البلاد". وأضاف أن بلاده ستستمر في الوقوف إلى جانب الشعب السوري، معتبراً الإئتلاف الوطني الممثل الوحيد للشعب السوري بالنسبة لنا. وأعرب جربا عن امتنانه لتركيا لوقوفها إلى جانب الشعب السوري.
ودعا بان كي مون الاثنين "جميع الاطراف في سوريا الى احترام هذا الواجب الديني على الاقل لشهر واحد" في اشارة الى شهر رمضان. وقال بان في بيان "لقد علمت أن رمضان جزء من الأشهر الهجرية الأربعة التي يفترض أن تتوقف فيها الحروب"، وتابع "أدعو كافة الأطراف في سوريا إلى احترام هذا الواجب الديني لشهر واحد على الأقل".
لكن سفير سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري رفض الهدنة وقال "نحن بحاجة إلى نهاية تامة للعنف، وليس جزئية".
حمص
ومع استمرار المعارك تزداد المأساة الإنسانية داخل أحياء حمص التي يحاصرها جيش النظام وميليشيا "حزب الله" التي تقاتل إلى جانبه. ويؤدي نقص المواد الطبية الى موت العديد من الاشخاص الذين يصابون بجروح.
وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن ان "القصف المتواصل للقوات النظامية لليوم الحادي عشر على التوالي، جعل من الوضع الانساني الدقيق في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حمص، اكثر سوءا". اضاف ان "عددا غير محدد من المقاتلين المعارضين والمدنيين الذين اصيبوا بجروح في الايام الماضية، يموتون بسبب عدم وجود مواد طبية لتوفير العلاج اللازم لهم".
وتشن قوات النظام منذ 29 حزيران الماضي حملة لاستعادة احياء في وسط حمص يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، ابرزها الخالدية واحياء حمص القديمة، والتي يحاصرها نظام الرئيس بشار الاسد منذ اكثر من عام. وافاد المرصد السوري ان عناصر من "حزب الله" يشاركون في الحملة التي انعكست قصفا متواصلا بمختلف انواع الاسلحة على الاحياء المحاصرة، اضافة الى غارات متواصلة بالطيران الحربي.
واوضح عبد الرحمن ان "التجهيزات الطبية القليلة التي كان المقاتلون المعارضون يتمكنون من ادخالها كانت عبر الانفاق. الآن هذه الانفاق تعرضت للقصف كذلك. ما نراه في حمص حاليا هو انتهاك تام للقانون الانساني الدولي".
واكد ناشطون في المدينة حصول نقص حاد في التجهيزات الطبية. وقال الناشط يزن الحمصي "بدأ القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة الدخول في عجز ظاهر بعد استهلاك جزء كبير من المخصصات (...) نتيجة القصف الشديد وارتفاع نسبة الاصابات والجرحى بشكل يومي الى اضعاف عدة عن المرحلة التي سبقت الحملة".
واشار الى ان "الحملة هي الاعنف" منذ فرض الحصار على المناطق التي يسيطر عليها المعارضون منذ اكثر من عام.
أمنيا أيضا، أطلقت السلطات السورية سراح الكاتب والسيناريست فؤاد حميرة امس بعد أن تم اعتقاله منذ تاريخ 26 حزيران الماضي في مدينة اللاذقية .
وفي اتصال هاتفي معه أمس بدا فؤاد مرتاحا وصوته قويا ومهللا، والاتصال الذي لم يتجاوز الثلاث دقائق على الهاتف الأرضي في منزله بدمشق، لم يتم التطرق معه إلى ظروف اعتقاله والتهم التي تم توجيهها له وذلك حرصا على سلامته .
وكانت السلطات السورية قد اعتقلت الكاتب فؤاد حميرة في فرع الهجرة والجوازات في اللاذقية دون أن توجه له أية تهمة .
مصر
في القاهرة، قالت وزارة الخارجية المصرية أمس، إن قرار فرض تأشيرة دخول على السوريين الوافدين يرجع للظرف الراهن الذي تمر به البلاد. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير بدر عبد العاطي، في بيان صحافي امس، "إن قرار السلطات المصرية فرض تأشيرة دخول على المواطنين السوريين هو قرارُ يتعلق بالظرف الحالي والمؤقت الذي تمر به مصر". وأوضح أن "هذا القرار لا يؤثر بأي حال على الموقف المصري المبدئى الداعم للثورة السورية، ونضال الشعب السوري بتنوعه وفئاته وقواه السياسية المختلفة والتي تسعى إلى تحقيق آمال وتطلعات مشروعة في ديموقراطية تعددية تراعي حقوق جميع السوريين، وتؤمِّن له حياة كريمة بصرف النظر عن عرقهم أو دينهم أو مذهبهم"، مؤكداً أن "هذا الموقف ستمضي مصر فيه بكل إمكاناتها".
كما دعا الناطق "الأخوة السوريين الذين يقيمون في مصر أو من يرغبون بالإقامة فيها لأن يكون ذلك ضمن الإطار القانوني للدولة المصرية، وأن يراعوا الموقف الأمني الذي تمر به البلاد حالياً، وأن يتفهموا طبيعة هذا الإجراء الذي لا ينتقص من العلاقة التاريخية بين الشعبين الشقيقين المصري والسوري، أو ما تقدمه مصر من تسهيلات للاشقاء السوريين المتواجدين في مصر".
وكانت سلطات مطار القاهرة رفضت الاثنين، السماح لركاب طائرة الخطوط السورية القادمة من اللاذقية بدخول البلاد من دون الحصول على تأشيرة مسبقة وموافقة أمنية من السفارة المصرية في بداية تطبيق إجراءات جديدة اتخذتها السلطات المصرية، وقد عاد ركاب الطائرة البالغ عددهم 95 شخصاً إلى سوريا على متن الرحلة نفسها.
وأمس منعت سلطات مطار القاهرة الدولي دخول 276 راكبا سوريا قادمين من دول مختلفة وذلك لعدم حملهم موافقات أمنية وتأشيرات تسمح لهم بدخول البلاد وهي الشروط التي أقرتها السلطات المصرية خلال الساعات الماضية "للحد من دخول العناصر الإرهابية والجهادية الهاربة من مختلف دول العالم"، وفق مصدر أمني بمطار القاهرة، الذي قال "إن طائرة الخطوط السورية القادمة من دمشق كان على متنها 200 راكب تم رفض دخولهم إلى البلاد وإعادتهم مرة أخرى الى جهة قدومهم لعدم حصولهم على موافقات أمنية لدخول البلاد، كما تم ترحيل 76 راكبا سوريا قادمين من بيروت لنفس السبب".
====================
كي مون يدعو إلى «هدنة رمضانية».. والجربا يربطها بـ«ضغط دولي على الأسد»
نقص المواد الطبية في حمص يؤدي إلى موت الجرحى
بيروت: «الشرق الأوسط»
لم تحل الدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، لعقد هدنة في مدينة حمص خلال شهر رمضان المبارك دون استمرار حدة المعارك في المدينة التي تحاول القوات النظامية اقتحامها منذ 12 يوما.
في حين لم يصدر عن نظام الرئيس بشار الأسد أي موقف بهذا الخصوص، رحب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد العاصي الجربا بدعوة بان كي مون، مؤكدا أن «وقف إطلاق النار في حمص لن يكون ممكنا، إلا إذا مارست الدول الصديقة لسوريا ضغوطا على النظام السوري».
وميدانيا، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن «نقص المواد الطبية في حمص يؤدي إلى موت كثير من الأشخاص الذين يُصابون بجروح جراء الحملة العسكرية التي تشنها القوات النظامية السورية». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «القصف المتواصل للقوات النظامية لليوم الـ11 على التوالي، جعل من الوضع الإنساني الدقيق في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حمص، أكثر سوءا»، موضحا أن «عددا غير محدد من المقاتلين المعارضين والمدنيين الذين أصيبوا بجروح في الأيام الماضية، يموتون بسبب عدم وجود مواد طبية لتوفير العلاج اللازم لهم».
وقال ناشطون إن «القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة بحمص بات في حالة عجز ظاهر بعد استهلاك جزء كبير من المخصصات، نتيجة القصف الشديد وارتفاع نسبة الإصابات والجرحى بشكل يومي إلى أضعاف عدة عن المرحلة التي سبقت الحملة». ولفت عبد الرحمن إلى أن «الأنفاق التي كان يستخدمها المقاتلون المعارضون لإدخال التجهيزات الطبية القليلة تعرضت للقصف»، واصفا الوضع في حمص بأنه «انتهاك تام للقانون الإنساني الدولي».
ونتيجة لسوء الأوضاع الإنسانية في حمص، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة شهر رمضان «كل الأطراف في سوريا إلى احترام هذا الواجب الديني لشهر على الأقل». وتمنى، في رسالة تهنئة إلى المسلمين في العالم بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك، «على الوحدات التابعة للجيش النظامي والتابعة للجيش السوري وقف الحرب، وكذلك كل شخص يحمل سلاحا، وأن يعتبروا شهر السلام هذا غفرانا جماعيا للشعب السوري».
وفي موازاة اعترافه بأن دعوته للهدنة «قد تبدو غير واقعية للبعض، لأن السلام الدائم لا يمكن أن يحصل إلا بتفاوض جدي بين المتحاربين»، آمل في «انعقاد مؤتمر جنيف حول سوريا بأقرب وقت ممكن بمشاركة وفود تمثل الحكومة والمعارضة». وطالب «بإطلاق سراح المعتقلين فورا من كل الطرفين في سوريا»، داعيا الرئيس السوري بشار الأسد إلى «التدخل شخصيا في هذا المجال».
وتأتي دعوة بان كي مون لهدنة في حمص بعد أيام على دعوة مماثلة وجهها رئيس الائتلاف الجديد الذي سارع، أمس، في ختام محادثات أجراها في أنقرة مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، إلى الترحيب بدعوة بان، مشيرا إلى أنه «سبق وطلبنا هدنة مماثلة في اليوم الأول من رمضان، بسبب الوضع الملحّ في حمص»، مؤكدا أن «استمرار وقف لإطلاق النار لن يكون ممكنا إلا إذا مارست الدول الصديقة لسوريا ضغوطا على النظام السوري».
وفي هذا الصدد، قال المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي المقداد لـ«الشرق الأوسط» إن «هيئة الأركان في الجيش الحر غير معنية بأي هدنة مع النظام السوري الذي يقتل الشعب»، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن «المقاتلين في حمص قد يوافقون على وقف إطلاق نار إنساني هدفه إجلاء الجرحى». ولم يعول المقداد على أي تجاوب للهدنة من قبل النظام السوري، لافتا إلى أن الأخير «سيحتال ويخادع بخصوص هذه الهدنة ليقتل أكبر عدد من السوريين في حمص».
ويستبعد ناشطون معارضون موافقة نظام الأسد على عقد هدنة في مدينة حمص، «حيث يسعى إلى استمرار القتال بهدف تأمين منطقة علوية يحتمي بها لاحقا». ويدعم الناشطون نظريتهم تلك بالخطوة التي أقدمت عليها القوات النظامية مؤخرا بحرق دائرة السجل العقاري الخاصة بسندات الملكية العقارية وسجلات المساحة للعقارات الموجودة في محافظة حمص.
وقال محمد نور مبارك، نائب رئيس المجلس الأعلى للمساءلة والمحاسبة، المنشق عن نظام الأسد لـ«الشرق الأوسط» إن الغاية الأساسية للنظام من وراء إحراق السجلات المدنية والعقارية هي تغيير الطبيعة الديموغرافية للمدينة من خلال إحلال عوائل جديدة فيها».
وأوضح مبارك أنه «من خلال حرق مبنى السجل المدني فإن المستند الأساسي، ألا وهو السجل المدني، تمت إزالته»، محذرا من أن الخطورة تكمن كذلك في أن «تجري، في مقابل ذلك، إزالة المواقع الأرضية من أبنية ومساكن يمكن أن يكون لها مستندات في البلدية، مثل السجل العقاري أو سند التمليك أو الفواتير البلدية والهاتف والماء وغيرها، كما أن المخطط التنظيمي يكون باسم المالك في البلدية».
وتشن القوات النظامية منذ 29 يونيو (حزيران) الماضي حملة لاستعادة أحياء في وسط حمص يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، أبرزها الخالدية وأحياء حمص القديمة، المحاصرة منذ أكثر من عام.
وكانت القوات النظامية قد دخلت قبل أيام إلى حي الخالدية معتمدة أسلوب «الأرض المحروقة» المرتكز على قصف مكثف وتدمير المباني، بحسب ما أفاد به ناشطون. وتبلغ مساحة الأحياء التي يتحصن فيها مقاتلو المعارضة في وسط حمص نحو كيلومترين مربعين.
====================
سوريا ستحصل على صواريخ إس 300 قريباً.. وإسرائيل تتأهب...بشار.. يرفض اقتراح وقف إطلاق النار في رمضان
سبر
ردًا على دعوة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا بعقد هدنه بين قوات النظام السوري والمعارضة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، رفضت الحكومة السورية هذه الهدنه التي من المقرر أن تبدأ اليوم الثلاثاء.
وقال مبعوث سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار جعفري: نحتاج إلى وقف كامل للعنف.. وليس مجرد وقف مؤقت"، مضيفا: إن "المتمردين" يجب أن ينخرطوا بشكل كامل في محادثات السلام، وأن يلتزموا بجولة المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة وروسيا في جنيف.
يذكر أن أحمد الجربا عرض على قوات الرئيس بشار الأسد هدنة خلال شهر رمضان لوقف القتال في مدينة حمص المحاصرة، حيث يواجه مقاتلو المعارضة هجوما بريا وجويا من قبل قوات جيش الأسد.
ومن جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، مقتل 80 شخصا على الأقل أمس الاثنين، في أعمال العنف المستمرة في سوريا، فيما اشتبكت قوات النظام مع مقاتلي المعارضة في حمص.
في موازاة ذلك (يو بي آي) ذكرت صحيفة إسرائيلية اليوم الثلاثاء إن إسرائيل في حالة تأهب قبيل حصول سوريا على صواريخ "اس 300" الروسية المتطورة والمضادة للطائرات خلال الأسابيع المقبلة.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن الأجهزة الأولى من صواريخ "اس 300" ستصل إلى سوريا برفقة خبراء روس بهدف مساعدة السوريين في تحويلها إلى صواريخ جاهزة للاستخدام خلال وقت قصير بقدر الإمكان.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل، وبمساعدة الولايات المتحدة، تستعد لبذل جهد دبلوماسي مقابل روسيا بهدف محاولة إقناعها بعدم تنفيذ صفقة الأسلحة هذه، وأن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن روسيا تريد تنفيذ الصفقة، بقيمة مليار دولار، لأسباب اقتصادية وليس سياسية فقط.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها إنه لا توجد نية لدى إسرائيل بالموافقة على وجود هذه الصواريخ في الأراضي السورية بادعاء أنها "تشكل تهديدا على حرية عمل سلاح الجو (الإسرائيلي) في الجبهة الشمالية كلها وليس مقابل التهديد السوري فقط".

وتتحسب إسرائيل من وصول هذه الصواريخ إلى أيدي حزب الله في لبنان وإلى إيران في حال انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وحذر المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون من أن وجود صواريخ "اس 300" في الأراضي السورية "سيلزم إسرائيل بالتعامل معها على أنها تهديد لمصالحها الهامة".
وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور قال مؤخرا إن إسرائيل ستضرب صواريخ "اس 300" بمجرد وصولها إلى سوريا وقبل أن تصبح قابلة للاستخدام.
وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة خاطفة إلى موسكو قبل شهور قليلة وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم تزويد سوريا بهذه الصواريخ.
وتتحسب إسرائيل من هذه الصواريخ على ضوء حقيقة أن طيرانها الحربي ينفذ طلعات جوية يومية مكثفة في الأجواء اللبنانية، بهدف التجسس، ولكن هذا الطيران نفذ في الشهور الماضية ثلاثة غارات جوية على الأقل ضد أهداف في الأراضي السورية بادعاء منع تهريب أسلحة متطورة من سوريا إلى حزب الله.
====================
هيئة التنسيق المعارضة تقلل من أهمية الهدنة التي طرحها الائتلاف الوطني السوري المعارض
شيخو
دمشق 8 يوليو 2013 (شينخوا) قللت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة اليوم (الاثنين) من أهمية الهدنة التي طرحها رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض الجديد احمد الجربا على الجيش السوري لوقف القتال في محافظة حمص (وسط ) سوريا ، خلال شهر رمضان ، مؤكدة ان هذه الهدنة "لن يكتب لها النجاح " في ظل التصعيد العسكري الحاصل بين طرفي الصراع .
وقال رجاء الناصر امين سر هيئة التنسيق في معرض رده على سؤال لوكالة (شينخوا) بدمشق خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم حول موقف الهيئة من الهدنة التي طرحها الائتلاف قائلا إن"هذه الهدنة لن يكتب لها النجاح في ظل التصعيد العسكري الحاصل من قبل طرفي النزاع في سوريا "، معربا في الوقت ذاته عن أمله في ان يتم وقف القتال والاعمال العسكرية ليس في حمص فقط وانما في كافة المدن السورية .
وأضاف الناصر"سبق وان تقدمت الهيئة بمبادرة لوقف القتال خلال عيد الاضحى الماضي العام الماضي ، ولكن هذه الهدنة لم تلق اذانا صاغية من قبل الطرفين " ، مبينا ان مثل الامر يحتاج الى نوايا جادة وحقيقة في وقف إراقة الدماء ، وترك السلاح والتوجه الى طاولة الحوار ، مؤكدا ان الحل السياسي هو المخرج الوحيد للازمة السورية ، والسلاح والتسليح لن تغير في واقع الامر شيئا.
وعرض الجربا امس الاحد على "قوات النظام هدنة خلال شهر رمضان لوقف القتال في مدينة حمص المحاصرة "
وسبق ان أعلن الجربا ان متابعة التطورات التي تحدث في سوريا وخاصة ما يجري في حمص من أهم أولوياته، إذ يشن الجيش منذ أكثر من أسبوع حملة عسكرية على أحياء في حمص، حيث يتحصن مقاتلون معارضون، اضافة إلى وجود مئات من العائلات المحاصرة، وسط دعوات دولية بوقف القتال والسماح بإدخال معونات إنسانية للمتضررين، وجاءت الحملة بعد اسابيع من سيطرة الجيش مدعوما بمقاتلين من حزب الله اللبناني على مدينة القصير بريف حمص.
ودعت الهيئة كل الاطراف المعنية بالازمة السورية لعدم وضع العراقيل امام انعقاد مؤتمر جنيف 2 منطلقة من أن منطق استمرار الصراع والحسم العسكري والبحث عن توازن القوى على الارض لم يعد مجديا في ظل ما يجري من دمار وحصار وقتل .
قال رئيس "الائتلاف الوطني" الجديد، أحمد الجربا، أن الائتلاف لن يشارك في مؤتمر السلام الذي سيعقد في جنيف، ما لم يصبح "موقفه العسكري قويا"،موضحاً ان "جنيف في ظل هذه الأوضاع غير ممكنة اذا كان هناك ذهاب الى جنيف يجب ان تكون الارض قوية غير الوضع الآن الضعيف في الحقيقة".
وتعاني المعارضة من انقسامات حول المشاركة بالمؤتمر، ففي حين أكدت أطياف مشاركتها، أعلن "الائتلاف الوطني" في وقت سابق أن رحيل الرئيس بشار الأسد هو شرط أساسي لأي تسوية سياسية، كما ربط مشاركته فيه بتحديد سقف زمني للتوصل إلى تسوية، وضمانات دولية لذلك.
====================
المعارضة السورية ترحب بمقترح الهدنة في رمضان
العراق الحر
اعلن الائتلاف الوطني للمعارضة السورية اليوم الثلاثاء تأييده لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى وقف اطلاق النار بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري خلال شهر رمضان.
وأكد الرئيس الجديد للائتلاف احمد عاصي الجربا الذي انتُخب يوم السبت انه يرحب بدعوة بان الى هدنة في شهر رمضان.  وقال الجربا في اعقاب اجتماعه مع وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في انقرة ان ائتلاف المعارضة سبق وان طلب هدنة مماثلة في اليوم الأول من رمضان بسبب الوضع الملح في مدينة حمص.
====================
دمشق تتجاهل طلبات الهدنة.. وتتجه لحسم المعركة في حمص ..تقرير سامي كليب
سيريا الان
السلطة السورية تتجاهل حتى الآن طلب الهدنة الذي تقدم به الرئيس الجديد للإئتلاف  المعارض أحمد الجربا لوقف القتال في حمص، وهي ستتجاهل أيضاً على الأرجح طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لهدنةٍ على كامل الأراضي السورية.
المصادر السورية تقول للميادين إن "طلبات الهدنة تتوالى الآن بعد إحراز تقدم كبير في حمص حيث إن الجيش السوري يتجه لحسم المعركة إذا نجح في تنفيذ خطته الأخيرة لحمص، ولذلك فإن هذه الطلبات لن تلقى صدى إيجابياً".
يتقاطع ذلك مع تخبط أميركي واضح حيال مسألة تسليح المعارضة؛ آخر فصول ذلك ما نقلته وكالة "رويترز" عن خمسة مصادر من الأمن القومي الأميركي، تقول هذه المصادر "إن لجاناً بالكونجرس الأميركي تعترض على خطة إرسال أسلحة إلى مقاتلي المعارضة السورية خشية وصولها إلى المتطرفين"، اللافت أن اللجان المعترضة تضم ديمقراطيين وجمهوريين، كما أن لجنتي المخابرات تصران على الحصول على مزيد من المعلومات حول مآل هذه الأسلحة.. هذه الاعتراضات جمدت التمويل الذي كانت الحكومة قد أبلغت الكونغرس به بغية تسليح المعارضة السورية.
الموقف الأميركي تزامن مع كلام عن بداية انحسار النفوذ القطري داخل الإئتلاف، والذي قد ينسحب على وضع الإخوان المسلمين فيه، ذلك أن اعتذار غسان هيتو عن الاستمرار في رئاسة الحكومة السورية المؤقتة للمعارضة وانتخاب أحمد العاصي الجربا رئيساً للإئتلاف بعد الخلافات التي كادت تطيح بكل شيء، تم تفسيرهما من قبل وكالات الأنباء العالمية على أنهما انتصار للتيار السوري المعارض المدعوم من السعودية، ذلك أن هيتو كان معروفاً بأنه يدور أيضاً في الفلك القطري.
وفيما لا تزال التصريحات السورية الرسمية الصادرة عن الرئيس الأسد ووزير خارجيته تشير إلى السعودية على أنها تمثل رأس حربة الدعم الخليجي للمعارضة، فإن مجلس الوزراء السعودي الذي انعقد أمس اكتفى بالإشارة إلى ضرورة إرسال مساعدات إنسانية معتبراً أن النظام السوري "فاقد للشرعية" بحسب البيان السعودي .
هذه الشرعية بالضبط هي محور النقاش الجدي والبعيد عن الأضواء بين الأميركيين والروس، ولعل ما يحصل في مصر الآن بدأ يعيد خلط الكثير من الأوراق السورية.
====================
عراقجي يصف اقتراح الهدنة في شهر رمضان في سوريا بانه مناسب
طهران (فارس)
وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس عراقجي اقتراح المعارضة السورية بوقف اطلاق النار في شهر رمضان الكريم بانه مناسب، معربا عن امله باقرار وقف كامل لاطلاق النار في سوريا للتوصل الى آلية سياسية لحل الازمة فيها.
>واكد عراقجي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء ردا على سؤال حول المعارضة السورية بوقف اطلاق النار في شهر رمضان، ان ايران تدعو الى التخلي عن السلاح والعودة الى الحل القائم على الحوار والالية السياسية في سوريا.
>واشار الى ان الحكومة السورية كانت قد اقترحت العام الماضي وقف اطلاق النار في شهر رمضان، ورغم اعلان الهدنة من طرف واحد ومن قبل الحكومة السورية في ذلك الوقت الا ان المعارضة رفضت الاقتراح وحالت دون تنفيذه.
>وتابع قائلا، ان من المناسب لو دعت جميع الاطراف الرئيسية المعنية الى وقف اطلاق النار ونامل بان تضع مختلف المجموعات والارهابيون سلاحهم جانبا في شهر رمضان والتحرك نحو الحوار مع الحكومة السورية.
>وردا على سؤال اخر حول تهديدات المعارضة السورية المسلحة من ان مقاتليها سيضطرون للانضمام الى القاعدة في حال عدم تزويدهم بالاسلحة من قبل الدول الغربية قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان هذه علامة خطيرة، فمن جهة تعلن المعارضة رغبتها بوقف اطلاق النار في شهر رمضان المبارك ومن جهة اخري تقول بانها ستنضم الى القاعدة فيما اذا لم يتم تجهيزها بالاسلحة.
>واشار عراقجي الى وجود مؤشرات سابقا على انضمام عناصر من المجموعات المعارضة المسلحة الى المجموعات الارهابية التكفيرية وان ايران كانت قد حذرت باستمرار من ذلك.