الرئيسة \  ملفات المركز  \  بدء الهدنة في الزبداني والفوعة وكفريا 12-8-2015

بدء الهدنة في الزبداني والفوعة وكفريا 12-8-2015

13.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. ارم نيوز :“هدنة مؤقتة” بين المعارضة السورية وإيران في “الزبداني” وبلدتين شيعيتين
2. الحدث نيوز :تفاصيل: هدنة في “الزبداني” لمدة 48 ساعة
3. فيتو :الإخوان تعقد هدنة مع مقاتلي «حزب الله» في سوريا
4. ميدل ايست :هدنة بين الأسد وأعدائه على طريق تقسيم سوريا طائفيا
5. الميادين :الجماعات المسلحة تخرق الهدنة في الزبداني وكفريا والفوعة
6. دوت مصر :الهدنة بين النظام السوري والـ"نصرة"
7. اخبارك :رئيس المرصد السوري يعرب عن خشيته من انهيار الهدنة في الزبداني
8. ثوار يتفقون مع وفد إيراني على هدنة ليومين في 3 بلدات سورية
 
ارم نيوز :“هدنة مؤقتة” بين المعارضة السورية وإيران في “الزبداني” وبلدتين شيعيتين
الهدنة مدتها 48 ساعة وتنص على وقف هجوم المعارضة على بلدتي "الفوعة" و"كفريا" ذات الأغلبية الشيعية بريف إدلب، مقابل إيقاف هجوم حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري على الزبداني بريف دمشق
إدلب – أكدت مصادر إعلامية تابعة للمعارضة السورية، التوصل إلى اتفاق “هدنة مؤقتة” مع الجانب الإيراني لوقف هجوم قوات المعارضة على بلدتين شيعيتين شمالي البلاد، مقابل إيقاف هجوم حزب الله اللبناني مدعوما بقوات النظام السوري على مدينة “الزبداني” بريف دمشق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقالت المصادر في حركة أحرار الشام الإسلامية (فصيل مسلح تابع للمعارضة السورية)، إن الاتفاق الذي تبلغ مدته 48 ساعة، دخل حيز التنفيذ ابتداء من الساعة السادسة صباح اليوم بتوقيت غرينتش، حيث توقفت العمليات العسكرية على جبهات بلدتي “كفريا” و”الفوعة” ذات الأغلبية الشيعية بريف إدلب شمالي سوريا، بالتزامن مع توقفها على جبهة “الزبداني”.
وأشارت إلى أن ما وصفتها بـ”الهدنة المؤقتة” تأتي في إطار “بادرة حسن نية” بين الأطراف المتفاوضة، ولفتح المجال للحوار بين الطرفين حول مصير المناطق المذكورة، في أجواء هادئة.
ولم يتسنّ التأكد مما ذكرته المصادر من مصدر مستقل، أو من إيران أو النظام السوري وحزب الله.
وتأتي “الهدنة المؤقتة” بعد 3 أيام من إعلان المعارضة السورية عن بدء الهجوم على بلدتي “الفوعة” و”كفريا”، رداً على الهجمات التي يشنها حزب الله اللبناني مدعوماً بقوات النظام على مدينة الزبداني منذ أكثر من شهر.
وكانت حركة “أحرار الشام”، أعلنت الأسبوع الفائت، توقف المفاوضات مع وفد إيراني، بشأن إيقاف حملة النظام السوري وحزب الله اللبناني على مدينة الزبداني، شمال غرب دمشق، على الحدود اللبنانية السورية، بسبب إصرار الوفد على تفريغ الزبداني من مقاتلي المعارضة والمدنيين، وتهجيرهم إلى مناطق أخرى.
وتولت إيران المفاوضات بشأن المناطق الثلاث، كون بلدتي “الفوعة” و”كفريا” ذات أغلبية شيعية، وكونها تملك تأثيراً كبيراً على النظام السوري وحزب الله اللبناني الذي يقود العمليات ضد فصائل المعارضة في “الزبداني”.
تجدر الإشارة إلى أن إيران داعم رئيسي للنظام السوري الذي واجه بالقوة العسكرية الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضده قبل أكثر من 4 سنوات، ما أدى لتحولها إلى نزاع عسكري مسلح، وكان لإيران دور أساسي في دعم النظام عسكريا واقتصاديا طوال المدة الفائتة.
======================
الحدث نيوز :تفاصيل: هدنة في “الزبداني” لمدة 48 ساعة
توصلت “لجنة المصالحة” في مدينة الزبداني إلى هدنة مرحلية تهدف لوقف القتال في المدينة.
وبحسب المصادر، فإن حزب الله والجيش السوري من جهة، توصلوا إلى هدنة مع مسلحي “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” والمسلحين المحليين من جهة ثانية، في المدينة، تمتد حتى 48 ساعة بدءاً من صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد يوم على معارك وهجوم عنيف شنته المقاومة وتمكنت خلاله من السيطرة على مناطق واسعة في شرق وغرب المدينة حتى وصلت إلى مشارف وسط المدينة.
وشملت الهدنة، إتفاقاً على هدنة اخرى متوازية في بلدتي “كفريا والفوعة” بريف إدلب الشمالي. وبحسب معلومات “الحدث نيوز”، فإن الهدنة تشمل “كفريا والفوعة” لارتباط معركتهما مع معركة “الزبداني” بسبب شن المسلحين هجوماً هناك بحجة “نصرة الزبداني”.
إلى ذلك، خرقت الجماعات المسلحة الهدنة بشكل محدود وذلك في الجزء الغربي من المدينة أثر قيامها بإطلاق النار نحو كتل سكنية خاضعة لسيطرة الجيش السوري دون ان يسفر ذلك عن سقوط إصابات.
======================
فيتو :الإخوان تعقد هدنة مع مقاتلي «حزب الله» في سوريا
   الأربعاء 12/أغسطس/2015 - 11:15 ص
مصطفى بركات
 دخلت قوات معارضة سورية و"حزب الله" اللبناني الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد، في هدنة لمدة 48 ساعة، دخلت حيز التنفيذ، صباح اليوم، في 3 مناطق سورية، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأكدته قناة "المنار" التابعة لحزب الله.
وبدأ وقف إطلاق النار في السادسة صباحا بتوقيت سوريا، في مدينة الزبداني التي تسيطر عليها قوات معارضة سورية، قرب الحدود اللبنانية، وبلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين في محافظة إدلب.
وقادت المفاوضات من جانب قوات المعارضة، حركة "أحرار الشام الإسلامية" حليفة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" في سوريا، التي تقاتل ضمن "جيش الفتح" ضد عناصر حزب الله الذين يقاتلون بجانب قوات الأسد.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: إن "الاتفاق وقعه مقاتلون من تنظيم أحرار الشام المحسوبون على جماعة الإخوان، ومقاتلون محليون من جهة، وحزب الله من جهة أخرى".
وأضاف أن مفاوضات تجرى من أجل انسحاب مقاتلي المعارضة من الزبداني، وكذلك رفع الحصار عن الفوعة وكفريا وإرسال المساعدات الغذائية؛ حيث يخضع آلاف الأشخاص لحصار قوات المعارضة.
وأكدت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني، أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ ومدته 48 ساعة، وأضافت أن "الهدنة تأتي بعد تقدم المقاومة والجيش السوري في الزبداني ووصولهما إلى وسط المدينة".
وشيع حزب الله، الثلاثاء، قتلى من عناصره سقطوا في معارك الزبداني، بينهم القيادي الميداني علي منانا.
======================
ميدل ايست :هدنة بين الأسد وأعدائه على طريق تقسيم سوريا طائفيا
ميدل ايست أونلاين
اتفاق الهدنة يقضي بخروج 40 ألف شيعي من الفوعة وكفريا بريف إدلب مقابل مغادرة مئات من النصرة وأحرار الشام ومدنيين للزبداني.
بيروت - أكدت مصادر قريبة من المفاوضات في وقت مبكر الأربعاء إنه جرى الاتفاق على وقف لإطلاق النار لمدة 48 ساعة بين قوات المعارضة السورية من جهة والجيش السوري وحزب الله اللبناني من جهة أخرى في مدينة الزبداني الخاضعة لسيطرة المعارضة وقريتين شيعيتين في محافظة إدلب.
وذكر تقرير صحفي قبل نحو اسبوع أن نظام الرئيس السوري الذي يستمر في القتال للبقاء في السلطة أصبح يلهث وراء هذه المفاوضات على أمل أن ينتهي به المقام إلى "تقسيم سوريا طائفيا كخيار وحيد و"ممكن" قد يساعده على البقاء في منصبه لأطول فترة ممكنة.
وقالت المصادر إن وقف إطلاق النار من المقرر أن يبدأ في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت غرينتش). وستستمر المفاوضات بين الجانبين على موضوعات أخرى.
وأكدت قناة المنار التابعة لحزب الله بالفعل بدء وقف إطلاق النار بين مسلحي المعارضة والجيش السوري ومقاتلي حزب الله الساعة 6 صباحا بالتوقيت المحلي في الزبداني وبلدتين في إدلب.
وقادت المفاوضات من جانب المعارضة حركة أحرار الشام الإسلامية حليفة جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا.
وقال مصدر قريب من المفاوضات من جانب المعارضة "جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار لكن هناك نقاطا أخرى تستمر المفاوضات بشأنها."
وبعد نحو خمس سنوات من الصراع المفتوح، فقد نظام الأسد المدعوم بقوة من إيران ومن حزب الله اللبناني، أجزاء واسعة من البلاد باتت تسيطر عليها تنظيمات متشددة وقوى معارضة كما انه فقد الاعتراف به كنظام حكم شرعي على المستوى الدولي والإقليمي إذ لا يزال يحتفظ فقط بدعم دول قليلة مثل ايران وروسيا.
ويتضمن وقف إطلاق النار أيضا بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين في محافظة إدلب وقد تعرضت البلدتان لهجوم من قبل تحالف إسلاميين يعرف باسم جيش الفتح والذي يتضمن أحرار الشام
وقال مصدر مطلع على المحادثات ومقرب من دمشق إن المحادثات تجرى من خلال وسيط.
وأضاف المصدر "سيبدأ وقف إطلاق النار وسيجري إجلاء بعض الأشخاص الذين في حالة حرجة.. ستتناول المحادثات خطوات أخرى."
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن وقف إطلاق النار. وقال إن المحادثات ستستمر بشأن إجلاء المسلحين من الزبداني وإرسال المساعدات الغذائية إلى كفريا والفوعة حيث يخضع آلاف الأشخاص لحصار قوات المعارضة.
وقال المرصد الذي يتابع أحداث الصراع عبر شبكة من النشطاء على الأرض إن بعض المسلحين يرفضون مغادرة الزبداني.
ويقول مراقبون إن جنوح بشار الاسد للتفاوض مع اعدائه الذين يسعون الى إسقاط نظامه بقدر ما هو دليل عن عجز المعارضة المسلحة عن تحقيق اهدافها بالقوة العسكرية، فإنه يدّل أيضا على حالة الشلل والعجز التي اصبح عليها النظام السوري الذي فقد السيطرة المركزية على جميع انحاء سوريا.
وقالت مصادر إعلامية مطلعة قبل اسبوع نقلا عن جهات قيادية في غرفة العمليات المشتركة للجيش النظامي السوري وحزب الله -لم تسمهاـ إن القيادة السورية وحزب الله يطبخان على نار هادئة "صفقة متعددة الأطراف" مع جبهة النصرة وأحرار الشام وجيش الفتح، لإجراء عملية تَبادل تقضي بخروج 40 ألف مدني وعسكري شيعي من داخل مدينتي الفوعة وكفريا المحاصرتيْن في ريف إدلب مقابل السماح لمئات من النصرة وأحرار الشام ومدنيين محاصَرين داخل الزبداني بالخروج من المدينة.
وقالت المصادر إن عملية التبادل التي وصفتها بالمعقدة جدا والحساسة قد دخلت على خطّها دول عدة تحت رعاية الأمم المتحدة، وبضمانات تقدّمها كل من روسيا وقطر للأطراف المتحاربة، لضمان نجاحها.
ويقول مراقبون إن هذا التبادل على هذا النحو الطائفي، سيكرّس تقسيم سوريا إلى دويلات، وسيُخلى ريف إدلب وشمال سوريا لفائدة المسلحين، بينما ينحسر تواجد لون طائفي واحد في أماكن معينة.
وقالت المصادر إن نظام بشار الاسد وحزب الله قررا وضع الغرب والعرب أمام خيارين لا ثالث لهما وإذا ارادوا "تقسيم سوريا فليكن، وإذا أرادوا محاربة الإرهاب فكلنا يد واحدة، وإلا فإن التقسيم لا مفرّ منه".
وقالت المصادر القيادية في غرفة العمليات المشتركة للجيش السوري وحزب الله إن الأمور تتجه إلى "تسوية فريدة لم تحصل في تاريخ الحرب المعاصرة أو في الأعوام الأربعة الماضية من الحرب السورية وتحتاج لوقت لإتمام تفاصيلها".
وقالت المصادر إن "غرفة العمليات المشتركة لحزب الله والجيش السوري درست إمكان القيام بهجوم مضاد لفك الحصار عن مدينتي الفوعة وكفريا، إلا أن التقديرات أفادت أن الخسائر البشرية ستكون مرتفعة ولا تتوازن مع الانتصار العسكري. لذلك، تَقرّر القيام بعمليات دعم عمودية من سلاح الطيران لإنزال المعونات والدعم المعيشي والطبي والعسكري مع تقديم المساندة النارية الجوية عند أي هجوم تتعرض له البلدتان في ريف إدلب.
ويقول محللون إن إصرار العديد من الدول الغربية والعربية المتنفذة في الملف السوري على ضرورة رحيل بشار الأسد عن السلطة هو الذي جعل خيارات هذا النظام أقرب إلى وصفها بالانتحارية، وتتنزل جميعها تحت خيار "علي وعلى أعدائي".
كما أن حزب الله يعلم جيدا أن نهاية نظام حليف له ولإيران في سوريا سيضيق عليه الخناق ويحرمه من حلقة الوصل الأساسية مع ايران، مع ما يمثله هذا التواصل من ضرورة حيوية للبقاء في وقت أصبح فيه الحزب الشيعي متورطا ومعزولا داخل بيئة معادية له سياسيا وطائفيا سواء في لبنان أو في عموم المنطقة بسبب ما اظهره من ولاء لطهران ومن تفان في خدم مشروعها التوسعي ضد العرب.
ويعتقد بشار الاسد وحسن نصرالله أن الخروج بكيان شيعي في سوريا سيكون أهون الشرور، وهو كيان يستطيعان من خلاله الرهان على إدامة الصراع مع الطائفة السنية على أمل جنوح الأطراف المقابلة يوما الى التفاوض معهما على اسس غير التي يتم طرحها حاليا، بعد البرهنة على ان المكون الشيعي في سوريا ولبنان غير قابل لأن يحاصر ويهزم بشكل حاسم ونهائي.
======================
الميادين :الجماعات المسلحة تخرق الهدنة في الزبداني وكفريا والفوعة
الجماعات المسلحة تخرق هدنة الثماني والأربعين ساعة التي تم التوصل إليها في الزبداني وقريتي كفريا والفوعة بمبادرة إيرانية تركية. ومعلومات الميادين تشير إلى أن التسوية النهائية غير مكتملة، والتي يندرج في إطارها إخراج المسلحين من الزبداني في مقابل المدنيين والمحاصرين في كفريا والفوعة.
التواصل التركي الإيراني أدى إلى اتفاق على هدنة لـ48 ساعة
أفاد مراسل الميادين في سوريا بأن المجموعات المسلحة خرقت صباح اليوم الهدنة التي تم التوصل إليها في الزبداني وكفريا والفوعة لمدة 48 ساعة، بمبادرة إيرانية تركية، حيث سقط 3 شهداء بسقوط صواريخ على الفوعا وكفريا.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في الزبداني وكفريا والفوعة في سوريا لمدة 48 ساعة بمبادرة إيرانية تركية. وعلمت الميادين أن حركة "أحرار الشام" على رأس المجموعات المسلحة التي وافقت على الهدنة.
وأشارت المعلومات إلى أنه سيجري إخراج الحالات الصعبة من الزبداني وكفريا والفوعة في ساعات الهدنة، والبحث في الحل.
وعلمت الميادين أن التسوية النهائية لا تزال غير مكتملة. ويندرج في إطار نقاط الحل إخراج المسلحين من الزبداني في مقابل المدنيين والمحاصرين في كفريا والفوعة.
وكانت الجماعات المسلحة في الزبداني عرضت قبل مدة معادلة وقف إطلاق النار، ووقف الجيش السوري والمقاومة اللبنانية الهجوم والتقدم في الزبداني، في مقابل انسحاب من وصفوا بالمقاتلين الأجانب، وفق مصادر الميادين.
وأوضحت المصادر للميادين أن العرض رفض واعتبر مجرد خدعة مكررة ولا سيما أن "جبهة النصرة" لم تكن ضمن العرض. المصادر نفسها قالت إنه "أمام التقدم الكبير للجيش السوري والمقاومة في الزبداني وما لحق بالمسلحين من هزائم وتعرض قريتي كفريا والفوعة لحصار وقصف من قبل مسلحي "جبهة النصرة" حدث  تواصل تركي إيراني للبحث عن حل فيما حصل فصيل "أحرار الشام" الذي يقيم ممثله في تركيا على تفويض من الجماعات المسلحة في الزبداني ومن ضمنها "جبهة النصرة" للبت في أمر الهدنة، ولا سيما أن المعركة على وشك الحسم الكامل في الزبداني لصالح الجيش السوري والمقاومة.
وأضافت المصادر أن التواصل التركي الإيراني أسفر عن اتفاق بهدنة لمدة 48 ساعة في كل من الزبداني وكفريا والفوعة ويتم خلالها إخراج الحالات التي وصفت بالصعبة  في المنطقتين، والبحث عن حل نهائي.
مصادر الميادين أفادت بأن التسوية النهائية مازالت غير مكتملة ولاتزال إحدى النقاط الأساسية عالقة، وهو ما سيجري بحثه خلال فترة الهدنة.
ويشار إلى أن من ضمن نقاط الحل النهائي إخراج المسلحين من الزبداني في مقابل المدنيين والمحاصرين في كفريا والفوعة
5 شهداء في سقوط قذائف وصواريخ على أحياء العاصمة
أفاد مراسل الميادين بسقوط قذائف هاون وصواريخ محلية الصنع صباح اليوم الأربعاء على أحياء البرامكة والعدوي وباب توما وأبو رمانة وشارع بغداد ومزة 68 في العاصمة السورية ما أدى الى استشهاد خمسة أشخاص وإصابة 55 بجروح في صفوف المدنيين
ميدانياً وفي بلدة النعيمة بالريف الشرقي لدرعا قتل قائد ما يسمى جيش اليرموك بشار الزعبى وقائد لواء المعتصم بالله أحمد النعيمي في عملية أمنية نوعية للجيش السوري في بلدة النعيمة بالريف الشرقي لدرعا، كما قتل في العملية أكثر من خمسين مسلحاً. ويعد بشار الزعبي قائداً لأكبر الفصائل المسلحة في المنطقة الجنوبية.
من جهة ثانية قتل أكثر من 15 شخصاً في غارات لتحالف واشنطن على بلدة أطمه شمالي إدلب، بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا. مراسلة الميادين أكدت أن غارات التحالف استهدفت معصرة للزيتون في أطمه وهي عبارة عن مستودع ذخيرة تابع لجبهة النصرة. كذلك قتل في الغارات امرأة وفتاة وشابان من المدنيين.
من جانبها نفت الخارجية التركية إقلاع أي طائرات مقاتلة أو من دون طيار من قاعدة "إنجرليك" وتنفيذها الغارة على قرية أطمه.
المصدر: الميادين
======================
دوت مصر :الهدنة بين النظام السوري والـ"نصرة"
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن فصائل معارضة سورية، اتفقت على وقف لإطلاق النار لمدة 48 ساعة، مع القوات السورية، في مدينة الزبداني السورية وبلدات أخرى.
ما الأطراف التي تمت بينها الهدنة؟
قالت محطة "البي.بي.سي" إن الهدنة "اتفاق شفهي" بين حركة أحرار الشام، المرتبطة بجبهة النصرة، وحزب الله اللبناني وإيران، نيابة عن القوات الحكومية السورية.
متى سيتم تنفيذ هدنة وقف إطلاق النار؟
يبدأ تنفيذ الاتفاق في الساعة 3 بتوقيت جرينتش، من صباح اليوم الأربعاء.
ما المناطق التي سيشملها قرار وقف إطلاق النار؟
يشمل القرار مدينة الزبداني، وبلدات في ريف دمشق، وبلدتين في مدينة إدلب.
ما الهدف وراء هدنة وقف إطلاق النار؟
يهدف وقف إطلاق النار إلى إتاحة الفرصة لتوصيل المساعدات الغذائية والإمدادات الطبية.
ماذا بعد الهدنة؟
بحسب تصريحات لرئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، فإن آمالا كبيرة معلقة على هدنة وقف إطلاق النار، من أجل عمل مفاوضات أوسع بين الجانبين، معربا عن قلقه لانهيار وقف إطلاق النار في أي لحظة، مشيرا إلى حرص الجانبين على عدم الإعلان عنه بشكل رسمي.
======================
اخبارك :رئيس المرصد السوري يعرب عن خشيته من انهيار الهدنة في الزبداني
الأربعاء، 12 أغسطس 2015 09:03 م
وكالات
أعرب رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن خشيته من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه بين فصائل معارضة وقوات موالية لحكومة الرئيس بشار الأسد لمدة 48 ساعة في مدينة الزبداني وبلدات أخرى.
وقال عبد الرحمن ـ في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية الـ “بي بي سي” اليوم الأربعاء: “إنه اتفاقا شفهيا بين حركة أحرار الشام المرتبطة بجبهة النصرة، وحزب الله اللبناني وإيران نيابة عن القوات الحكومية السورية”، مضيفا أنه لم يتم بعد تسوية القضايا المتعلقة بايصال المساعدات الانسانية إلى تلك المناطق.
ومن المقرر أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في وقت لاحق من اليوم في معقل المعارضة بالزبداني القريبة من الحدود مع لبنان.
وكانت القوات الحكومية ومسلحو حزب الله يحاولون دخول بلدة الزبداني الاستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية إلا أنهم واجهوا مقاومة شرسة من فصائل المعارضة المسلحة التي تسيطر على البلدة
======================
ثوار يتفقون مع وفد إيراني على هدنة ليومين في 3 بلدات سورية
الإسلام اليوم/ وكالات
وافق ثوار سوريون على وقف لإطلاق النار لمدة 48 ساعة في مدينة الزبداني الخاضعة لسيطرة الثوار وقريتين شيعيتين في محافظة إدلب.
ونقلت "رويترز" عن مصادر لها بأن الهدنة بدأت الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت جرينتش). مشيرة إلى أن المفاوضات بين الثوار ووفد إيراني ستستمر على موضوعات أخرى.
وكانت حركة أحرار الشام قالت الأسبوع الماضي إنها تجري محادثات مع وفد إيراني بشأن مدينة الزبداني المحاصرة حيث يقاتل جيش النظام السوري بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني قوات الثوار منذ أسابيع.
وقالت الحركة في ذلك الوقت إن المحادثات توقفت بسبب إصرار الوفد الإيراني على إخراج المدنيين والمسلحين من الزبداني ونقلهم إلى مناطق أخرى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المفاوضات جرت بين أحرار الشام ووفود إيرانية وحزب الله لكن مصدرا مقربا من دمشق قال لـ"رويترز" إنه جرى التوصل لاتفاق بين الثوار وحكومة النظام.
ويتضمن وقف إطلاق النار أيضا بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين في محافظة إدلب.
وقال مصدر مطلع على المحادثات ومقرب من دمشق إن المحادثات تجرى من خلال وسيط.
وأضاف المصدر "سيبدأ وقف إطلاق النار وسيجري إجلاء بعض الأشخاص الذين في حالة حرجة. ستتناول المحادثات خطوات أخرى."
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا وقف إطلاق النار وقال إن المحادثات ستستمر بشأن إجلاء المسلحين من الزبداني وإرسال المساعدات الغذائية إلى كفريا والفوعة .
وأضاف أنه لم ترد تقارير بوقوع اشتباكات في الزبداني أو كفريا أو الفوعة بعد بدء سريان الاتفاق. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد "حتى الآن الأوضاع هادئة".
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين سوريين لطلب التعقيب.
ويزداد الدور العسكري لإيران وحزب الله داخل سوريا منذ بدء الثورة في عام 2011. وقد وصفت حكومة النظام السورية الجماعة اللبنانية بأنها حليفة رئيسية في الحرب ضد الثوار الذين يريدون الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد.
======================