الرئيسة \  ملفات المركز  \  برنامج الغذاء يجمع التبرعات واكثر من 1.7 مليون شخص مهددون بالجوع والائتلاف مصدوم 6-12-2014

برنامج الغذاء يجمع التبرعات واكثر من 1.7 مليون شخص مهددون بالجوع والائتلاف مصدوم 6-12-2014

07.12.2014
Admin



عناوين الملف
1. موقفنا:اللاجئون السوريون محنة في المحنة .. السياسي والاقتصادي والاجتماعي وراء حملة التجويع والحصار!؟
2. برنامج الأغذية العالمي يواصل مساعداته للسوريين مؤقتا
3. برنامج الغذاء: أكثر من نصف مليون لاجئ سوري سيكونون بلا طعام في حال تأخر الدعم
4. اليونيسيف تؤكد بأن ملايين الأطفال السوريين مهددون بالجوع
5. سوريا اليوم : برنامج الغذاء العالمي يتدخل لانقاذ اللاجئين وسيساعدهم مؤقتاً
6. برنامج الأغذية العالمي يبقي مؤقتا على مساعداته للسوريين إثر تلقيه هبات
7. الائتلاف السوري: تعليق المساعدات الغذائية أمر بالإعدام
8. ” #حملة_72_ساعة ” تنجح في توفير بعض التمويل لدعم اللاجئين السوريين
9. منظمة العفو الدولية تنتقد الدول الغنية بسبب أزمة اللاجئين السوريين
10. الاتحاد الاوروبي: 180 مليون يورو لمساعدة اللاجئين السوريين
11. البحرة: إيقاف المساعدات الغذائية للاجئين السوريين سيعرض الآلاف للموت جوعاً
12. 4 ملايين سوري يهددهم الجوع
13. الغذاء العالمي : ليس لدينا ما نقدمه للاجئين السوريين الشهر المقبل
14. برنامج الغذاء العالمي قلق على مصير اللاجئين والنازحين السوريين
15. «يونيسيف»: المساعدات الغذائية تحد من الزواج المبكر للاجئات السوريات
16. حملة تبرعات برنامج الأغذية العالمي تنجح في توفير جزء من التمويل اللازم لدعم اللاجئين السوريين
17. وزير لبناني: 300 ألف نازح سوري معرضون للجوع جراء توقف بطاقات الغذاء الأممية
18. المعارضة السورية» صُدمت بتعليق المساعدات الغذائية للنازحين السوريين
19. برنامج الأغذية العالمي يجمع 5ر21 مليون دولار لصالح اللاجئين السوريين
20. كلفة قسائم الغذاء للاجئين 24 مليون دولار ماذا لو جاع 200 ألف لاجئ؟
21. لأغذية العالمي : التبرع بـ”دولار واحد” يكفي لإطعام اللاجئين السوريين
22. العفو الدولية تنتقد الخليج: بعضها من أثرى دول العالم ولم تعرض استضافة لاجئ سوري واحد
 
 
موقفنا:اللاجئون السوريون محنة في المحنة .. السياسي والاقتصادي والاجتماعي وراء حملة التجويع والحصار!؟
06.12.2014
زهير سالم
وصفت منظمة العفو الدولية في تقريرها الأخير موقف الدول ( الثرية ) من اللاجئين السوريين بأنه موقف صادم ومخجل ..لا ندري إذا كان بعض المعارضين ( المخمليين ) سيجدون في هذا التصريح نوعا من الفجاجة التي لا يجوز أن تقال ( للأثرياء ) .. ؛ ولكن الحقيقة أن ما قررته منظمة العفو الدولية هو أقل ما يقال بحق دول نافذة سياسيا واقتصاديا كان لها الدور الأول مع بشار الأسد في قتل السوريين وتدمير بلادهم وتشريدهم منها ، ثم التخلي عنهم بالطريقة التي نتابع ونعاين ..
( صادم ...ومخجل ) بكل تأكيد موقف الدول المؤثرة و الثرية ( سياسيا واقتصاديا ) . هذه الدول التي تجد المال وفيرا لتمويل طلعات تحالفها الجوية التي تشارك بشار الأسد في قتل المزيد من السوريين ، وفي تدمير المزيد من ديارهم ، وفي تشريد عدد أكبر منهم ، والتي ما تزال تصر على رفض تأمين منطقة آمنة تصون حياتهم وتحفظ كرامتهم في أرضهم . بل لعل تحويل مبالغ ضئيلة في ميزانية التحالف الأمريكي من بند ( قتل السوريين وتدمير سورية ) إلى بند ( مساعدة اللاجئين وإغاثة ضعفائهم ) كفيل بتحقيق الكثير لملايين اللاجئين الذين ألقي عبؤهم على دول الجور ، شعوب وحكومات وهم في أوضاعهم الذاتية أولى بالعون والرعاية في مبتدا أمرهم ..
قانون الحيف الإنساني الذي يوجب على دول الجوار أن تستقبل الخائفين والمروّعين من بني الإنسان بأي قانون للعدل أن يحمل هذه الدول والشعوب معا مسئولية الرفادة والضيافة والإغاثة إلى جانب مسئولية تقديم الأمن والأمان والرعاية ...
لا يمكن تجريد قرار برنامج التغذية العالمي بمؤسساته ومنظماته في وقف المساعدات التي توزع على قاعدة ( قوت لكي لا يموت ) من أبعاده السياسة الخطيرة ، حيث يأتي هذا القرار ، الذي يزعمون أنه ناجم عن شح المانحين ، دون أن يسأل سائل جاد ولماذا يشح المانحون ، يأتي قرار الشح هذا مترافقا مع انطلاق حملات التحالف الدولي ضد الشعب السوري منذ أيلول ( سبتمبر ) الماضي ( 2014 ) أولا . ثم مع مبادرة دي ميستورا التي تضع الخطوط العريضة في مشروع تصفية الثورة السورية ، وإعادة السوريين جميعا إلى بيت الطاعة الأسدي ثانيا . والمطلوب أن يكون اللاجئون السوريون في مقدمة العائدين الخاضعين الأذلاء !! يجب أن يُحاصر هؤلاء اللاجئون بين خياري الموت جوعا في مخيمات التشرد واللجوء وهو موت محقق بلا شك والموت قصفا أو ذلا تحت سنابك بشار الأسد ، ويجب أن تتشكل لديهم القناعة أن الثاني أهون من الأول ...
في مصنع ( الكيد الدولي ) لا ينفصل الإنساني عن السياسي ولا السياسي عن الاقتصادي ولا كل أولئك عن الاجتماعي ، كما هو الحال في عالم بُنى المعارضة المشتتة والمبعثرة ؛ ولذلك يجب قراءة قرار تجميد الدعم للاجئين السوريين الذي تم الإعلان عنه من قبل برنامج الغذاء العالمي ، أو قرار الشح العالمي المتوافق عليه دوليا على انه جزء من الصورة العامة للمشهد ، ولإرادة المكر المبيتة لسورية ولشعبها وثورتها ...
إن أخطر ما في هذا القرار من الناحية الإنسانية هو الجوع الذي سينهش أجساد مئات الألوف من اللاجئين ، والذي سيكون تأثيره الأسوأ بشكل أفظع على الشرائح المستضعفة من الأطفال والنساء والعجزة ، وإذ ينضاف إلى الجوع البرد القارس ، ونحن في قلب فصل الشتاء ، فإن اللاجئين السوريين سيجدون أنفسهم في كارثة حقيقية بكل أبعاد المعنى الكارثي ، وسترافق هذه الكارثة في واقع اللاجئين وعلى الطرف الآخر من العالم كارثة من نوع آخر ، كارثة في القيم والأخلاق الإنسانية . وحسبنا في هذا المقام قول شوقي :
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم .... فأقم عليهم مأتما وعويلا
المأتم والعويل ليس على المستضعفين يعضهم الجوع ويقرصهم البرد وإنما على المتخمين الذين يديرون ظهرهم للمشهد كافرين بكل قيم الإيمان والبر والإحسان ..
ومن المهم الذي سبقت منظمة العفو الدولية إلى التذكير به والاحتجاج عليه هو محاصرة هؤلاء اللاجئين الخائفين في دول الجوار السوري ، على ضعف ما بها وقلة إمكاناتها وضعف حولها وطولها ... فإذا كانت دول العالم لا تجد سعة للإنفاق على هؤلاء اللاجئين ، فلماذا لا تفتح لهم أبواب الهجرة ليضربوا في الأرض ويكسبوا ما يستطيعون من رزق ؟ سؤال تطرحه المنظمة الحقوقية نفسها ، لماذا لا تكون دول الجوار المضيفة دار ممر لهؤلاء اللاجئين وليست دار مقر ؟! لماذا لا تنظم سبل الهجرة لهؤلاء اللاجئين ، وقد قررت القوى النافذة في العالم خذلانهم سياسيا ، وأن تطلق في بلادهم يد قاتل مستبد فاسد وكل آلته العسكرية ؟! لماذا لا تتشارك كل دول العالم في تحمل هذا العبء الإنساني ، غير المسبوق ، في كل أبعاده فتستقبل كل دولة بحسبها نسبة مئوية من السوريين الذين تواطأ الروسي والأمريكي والأوربي على حرمانهم من حق العيش ( الآدمي ) في بلادهم ..؟
إن الذي لا يتبصر به هؤلاء الموتورون الهوج هو التداعيات السياسية والاجتماعية لقراراتهم منزوعة الإنسانية ومنزوعة العقلانية أيضا هو أي هدية يقدمونها لمشروع التطرف ولمشروع الإرهاب ولمشروع الجريمة بكل أبعادها أيضا ..؟!
أم أنه امتحان التحمل الأمريكي تُخضع له دول الأرض الطفل السوري والمرأة السورية ..
ويديرون ظهورهم للمشهد كأنه لا يعنيهم والله حسيبهم ..
لندن : 13 / صفر / 1436
5 / 12 / 2014
----------------
*مدير مركز الشرق العربي
===================
برنامج الأغذية العالمي يواصل مساعداته للسوريين مؤقتا
دمشق- إرم
أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه سيتمكن مؤقتا من مواصلة تقديم مساعداته للاجئين السوريين بعد أن تلقى هبات خلال الساعات الــ 24 الماضية بلغت 21،5 مليون دولار.
وأعلنت المتحدثة باسم البرنامج "اليزابيت بيرز" التي أطلقت الأربعاء حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأموال التي تلقاها برنامج الأغذية العالمي تمثل ثلث حاجاته لشهر كانون الأول/ ديسمبر الحالي، وهي أتت من أفراد وشركات وحكومات، موضحة أن أكثر من 10آلاف مانح قدموا مساعدات مالية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضافت المتحدثة أن البرنامج مازال في حاجة إلى 42.5 مليون دولار إضافية للتمكن من تغطية نفقات توزيع مساعداته الغذائية حتى نهاية الشهر الحالي.
وهي عبارة عن قسائم شراء غذائية لنحو 1.7 مليون لاجئ سوري في لبنان والأردن وتركيا ومصر.
وكان هذا البرنامج أعلن الاثنين وقف تقديم هذه المساعدات بسبب نقص التمويل.
هذا وتتواصل حملة جمع التبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "دولار يوازي حياة" بدعم من المغني الوي بلاك صاحب أغنية "احتاج إلى دولار" عام 2010.
وأضافت المتحدثة "بيرز" أن نحو أربعة ملايين سوري داخل البلاد سيتلقون حصصاً غذائية خلال الشهر الحالي لأنها متوافرة مسبقا، ولكنهم سيحرمون منها ابتداء من شباط/ فبراير المقبل في حال لم يتوفر التمويل اللازم.
وفي الإجمال فإن برنامج الأغذية العالمي بحاجة لـ 353 مليون دولار لتغطية عملياته في داخل وخارج سوريا حتى نهاية الشهر الثاني من العام القادم.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد حذرت الجمعة، من مخاطر انقطاع المساعدات الغذائية، التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، على آلاف الأسر السورية ودعت إلى تقديم دعم عاجل لهذا البرنامج الذي اضطر إلى تعليق مساعداته الغذائية لفائدة أكثر من 1,7 مليون لاجئ سوري بسبب أزمة في التمويل.
وقال المفوض السامي أنطونيو غوتيريس "إنه التوقيت الأسوأ الذي يمكن أن يحدث فيه ذلك، ففصل الشتاء يشكل فترة صعبة للغاية بالنسبة إلى اللاجئين السوريين، إلا أن تعليق المساعدات الغذائية في هذه المرحلة الحاسمة سيكون مدمراً، فهو سيؤثر على عشرات الآلاف من العائلات اللاجئة الأكثر ضعفاً والتي تعول بشكل كامل تقريبا على المساعدات الدولية".
ولفتت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، في بيان لها، الخميس، أنّ الملايين من أطفال اللاجئين السوريين قد ينامون جوعى، نتيجة إيقاف برنامج الغذاء العالمي مساعداته لنحو 1.7 مليون سوري.
وأكدت "اليونيسف"، "أن تعليق المساعدات الغذائية سوف يزيد من المخاطر الصحية، ويهدد السلامة العامة خلال شهور الشتاء"، محذرة من أنّ "الملايين من أطفال اللاجئين السوريين يأوون للفراش وبطونهم خاوية، نتيجة قلة المواد الغذائية".
وأشارت "المنظمة" إلى أنها تُشارك في النداء للحصول على دعم طارئ لبرنامج الأغذية العالمي، بعد أن أُجبر على إيقاف المساعدات، التي كان من المفترض تقديمها لمليون و700 ألف شخص.
===================
برنامج الغذاء: أكثر من نصف مليون لاجئ سوري سيكونون بلا طعام في حال تأخر الدعم
6 ديسمبر 2014 | 1:25 مساءً
onaeg
قال المنسق الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي في المنطقة مهند هادي إن الدعم المتبقي لدى البرنامج يكفي اللاجئين السوريين داخل المخيمات حتى نهاية ديسمبر الجاري فقط..محذرا في الوقت ذاته من أنه إذا ما تأخر الدعم الدولي فإن أكثر من نصف مليون لاجيء سيكونون بلا طعام.
وكان برنامج الغذاء قد أعلن مؤخرا عن تعليق برنامجه الإنساني للاجئين السوريين لأسباب مالية بحتة ، حيث أوقف حاليا تزويد اللاجئين خارج المخيمات بقسائم لشراء المواد الغذائية من المحلات التجارية ، فيما تسود حالة من القلق لدى القائمين عليه مع اقتراب انتهاء الدعم في 31 ديسمبر الجاري.
وقال هادي في تصريح لصحيفة “الرأي” الأردنية نشرته اليوم أن البرنامج لوح قبل نحو شهرين بأنه يواجه شحا ماليا وأطلق نداء طواريء بقيمة 64 مليون دولار لتغطية برنامجه حتى نهاية ديسمبر الجاري ، موضحا أن حصة الأردن منها تبلغ حوالي 5ر17 مليون دولار.
وأشار إلى أن البرنامج خاطب كل الدول المانحة للمطالبة بضرورة التدخل وتقديم المساعدات المالية فورا ليتمكن من الاستمرار بمشروعه الإنساني..قائلا “إننا قلقون جدا حيال التأثير السلبي الذي ستحدثه هذه التخفيضات في المساعدات على اللاجئين وكذلك على الدول المضيفة لهم التي تحملت عبئا ثقيلا طوال هذه الأزمة”.
وأوضح أن البرنامج يعتمد بالكامل على دعم الدول المانحة ومنذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 ، نجح رغم النزاعات وصعوبات في الوصول لبعض المناطق لتلبية الاحتياجات الغذائية لملايين النازحين داخل سوريا كما وصل إلى 1,8 مليون لاجيء في الدول المجاورة “الأردن ، لبنان ، تركيا ، العراق ، ومصر”.
وأشار إلى أنه بمجرد وصول التمويل سيستأنف البرنامج فورا المساعدة للاجئين الذين يستخدمون قسائم الكترونية لشراء المواد الغذائية في المتاجر المحلية ، موضحا أن مشروع القسائم ضخ منذ بدء هذه العملية نحو 800 مليون دولار لدى دول الجوار.
وأفاد هادي بأن البرنامج ، الذي يعمل بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية والدولية وهم شركاء بالتنفيذ ، يحتاج إلى حوالي 35 مليون دولار أسبوعيا لمساعدة 4 ملايين لاجيء سوري داخل الآراضي السورية وخارجها.
وقال “إنه إذا لم يستجب لنداء البرنامج فإننا نتوقع الأسوأ ، ونأمل ألا تصل اللأور لهذا الحد ، لذا أطلقنا حملة 72 ساعة بهدف جمع ما نحتاجه حتى نهاية الشهر إضافة إلى مخاطباتنا للدول المانحة والمشاركين في مؤتمر الكويت الأخير لتقديم الدعم وتلبية الوعود بالمساعدة”.
وأعرب هادي عن شكره للحكومة الأردنية على ما قدمته منذ بدء الأزمة التي دخلت عامها الرابع باستضافة اللاجئين رغم شح مواردها حيث تتحمل العبء الأكبر..مشددا على أن استمرار الأزمة سيشكل عبئا أكبر على الاقتصاد الأردني بمختلف قطاعاته خصوصا أن الأردن دولة مستوردة للغذاء.
ويبلغ عدد اللاجئين في المملكة حوالي 650 ألفا منهم ما يزيد على 98 ألفا لاجئا في المخيمات فيما يقطن الزعتري “85 كم شمال شرق عمان” وحده 82 ألفا و126 لاجئا إضافة إلى 11 ألفا و206 لاجئين في الأزرق “الذي يبعد نحو 90 كم عن الحدود الأردنية السورية و100 كم عن عمان”,أما المسئولون الأردنيون فيؤكدون على أن إجمالي عدد السوريين في الأردن يصل إلى مليون و400 ألف سوري.
وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك ، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة استنفار عسكريا وأمنيا من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
===================
اليونيسيف تؤكد بأن ملايين الأطفال السوريين مهددون بالجوع
فلسطين حرة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يوم الخميس إن ملايين الأطفال السوريين اللاجئين مهددون بالجوع، كما حذرت من نتائج تعليق برنامج الغذاء العالمي على ملايين الأطفال السوريين.
 وتابعت المنظمة: "تعليق المساعدات الغذائية يزيد من المخاطر الصحية ويهدد سلامة الأطفال خلال فصل الشتاء".
 وكررت المنظمة نداءها للحصول على دعم عاجل لبرنامج الأغذية العالمي بعد تعليق مساعداته لنحو 1.7 مليون لاجئ سوري
داعية الدول المانحة إلى توفير المزيد من الدعم لتلبية الاحتياجات الضرروية لأطفال سوريا وتجنب وقوع كارثة إنسانية.
===================
سوريا اليوم : برنامج الغذاء العالمي يتدخل لانقاذ اللاجئين وسيساعدهم مؤقتاً
ادفار الاخبارية – سوريا اليوم
أعلن برنامج الغذاء العالمي الجمعة أنه سيتمكن مؤقتا من مواصلة تقديم مساعداته للاجئين السوريين بعد أن تلقى هبات خلال الساعات الـ24 الماضية بلغت قيمتها 21.5 مليون دولار.
وكان برنامج الغذاء أعلن الاثنين الماضي وقف تقديم هذه المساعدات بسبب نقص التمويل.
وأعلنت المتحدثة باسم البرنامج إليزابيت بيرز -التي أطلقت الأربعاء الماضي حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي- أن الأموال التي تلقاها البرنامج تمثل ثلث حاجاته للشهر الجاري وجاءت من أفراد وشركات وحكومات، موضحة أن أكثر من عشرة آلاف مانح قدموا مساعدات مالية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت بيرز لوكالة الصحافة الفرنسية أن البرنامج ما زال بحاجة إلى 42.5 مليون دولار إضافية للتمكن من تغطية نفقات توزيع مساعداته الغذائية حتى نهاية الشهر الجاري، وهي عبارة عن قسائم شراء غذائية لنحو 1.7 مليون لاجئ سوري في لبنان والأردن وتركيا ومصر.
وتتواصل حملة جمع التبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “دولار يوازي حياة” بدعم من المغني ألوي بلاك صاحب أغنية “أحتاج إلى دولار” عام 2010.
وأوضحت بيرز أن نحو أربعة ملايين سوري داخل البلاد سيتلقون حصصا غذائية خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري لأنها متوافرة وسبق شراؤها، ولكنهم سيحرمون منها ابتداء من فبراير/شباط المقبل إذا لم يتوفر التمويل اللازم.
وفي الإجمال فإن برنامج الغذاء العالمي بحاجة إلى 353 مليون دولار لتغطية عملياته في داخل سوريا وخارجها حتى نهاية فبراير/شباط المقبل.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011 التي يجد فيها برنامج الغذاء العالمي نفسه مجبرا على وقف تقديم المساعدات الغذائية. وحتى اليوم ضخ البرنامج عبر نظام القسائم الغذائية 846 مليون دولار في اقتصادات البلدان التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين.
 
وفي وقت سابق الجمعة اعتبر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة أن تعليق المساعدة الغذائية لنح 1.7 مليون نازح سوري، أقرب إلى “حكم بالإعدام موقع من قبل الأسرة الدولية”.
وقال البحرة في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الدانمارك مارتن ليديغارد في كوبنهاغن “إن تعليق المساعدات الغذائية أقرب إلى حكم بالإعدام لجعل 1.7 مليون شخص يموتون جوعا، خصوصا في فترة الشتاء القاسي”.
وأضاف بتأثر أن “60% من هؤلاء نساء وأطفال، ونحن كسوريين لا نفهم كيف يمكن للأسرة الدولية أن تترك 1.7 مليون شخص يموتون جوعا أمام أعينها”.
 
المصدر : ادفار الاخبارية + وكالات
===================
برنامج الأغذية العالمي يبقي مؤقتا على مساعداته للسوريين إثر تلقيه هبات
أخبار الآن | جنيف ( أ ف ب)
اعلن برنامج الاغذية العالمي انه سيتمكن موقتا من مواصلة تقديم مساعداته للاجئين السوريين بعد ان تلقى هبات خلال الساعات الــ 24 الماضية بلغت 21،5 مليون دولار.
واعلنت المتحدثة باسم البرنامج اليزابيت بيرز التي اطلقت الاربعاء حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الاموال التي تلقاها برنامج الاغذية العالمي تمثل ثلث حاجاته لشهر كانون الاول/ديسمبر، وهي اتت من افراد وشركات وحكومات، موضحة ان اكثر من عشرة الاف مانح قدموا مساعدات مالية خلال الساعات ال24 الماضية.
واضافت المتحدثة ان البرنامج مازال في حاجة الى 42.5 مليون دولار اضافية للتمكن من تغطية نفقات توزيع مساعداته الغذائية حتى نهاية الشهر الحالي.
وهي عبارة عن قسائم شراء غذائية لنحو 1.7 مليون لاجىء سوري في لبنان والاردن وتركيا ومصر
وكان هذا البرنامج اعلن الاثنين وقف تقديم هذه المساعدات بسبب نقص التمويل.                     
وتتواصل حملة جمع التبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "دولار يوازي حياة" بدعم من المغني الوي بلاك صاحب اغنية "احتاج الى دولار" عام 2010.
واضافت المتحدثة بيرز ان نحو اربعة ملايين سوري داخل البلاد سيتلقون حصصا غذائية خلال شهر كانون الاول/ديمير لانها متوافرة وسبق شراؤها، ولكنهم سيحرمون منها ابتداء من شباط/فبراير في حال لم يتوفر التمويل اللازم.
وفي الاجمل فان برنامج الاغذية العالمي بحاجة ل353 مليون دولار لتغطية عملياته في داخل وخارج سوريا حتى نهاية شباط/فبراير.
 وهي المة الاولى منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011 التي يجد فيها برنامج الاغذية العالمي نفسه مجبرا على وقف تقديم المساعدات الغذائية.             
وحتى اليوم ضخ برنامج الاغذية العالمي عبر نظام القسائم الغذائية 846 مليون دولار في اقتصادات البلدان التي تستقبل اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين.
===================
الائتلاف السوري: تعليق المساعدات الغذائية أمر بالإعدام
السبت، 06 ديسمبر 2014 07:05 ص
صرح رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أمس الجمعة أن تعليق المساعدة الغذائية لحوالي 1.7 مليون نازح سوري هو «أمر بالإعدام» موقع بموافقة الأسرة الدولية.
وقال البحرة في مؤتمر صحافي في كوبنهاجن «إنه أقرب إلى أمر بالإعدام لجعل 1.7 مليون شخص يموتون جوعا خصوصا في فترة الشتاء القاسي».
وأضاف بتأثر أن «ستين بالمئة من هؤلاء نساء وأطفال ونحن كسوريين لا نفهم كيف يمكن للأسرة الدولية أن تترك 1.7 مليون شخص يموتون جوعا أمام أعينها».
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أعلن الاثنين بسبب نقص الأموال تعليق برنامجه للمساعدات الغذائية التي تتم بواسطة قسائم شراء لمئات آلاف اللاجئين السوريين الذين يعيشون في ظروف بائسة في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر.
وقد أطلق الأربعاء حملة تبرعات على شبكات التواصل الاجتماعي لجمع مبلغ 64 مليون دولار الضروري لاستئناف المساعدة الغذائية بأسرع وقت ممكن لـ1.7 مليون لاجئ سوري.
وقالت مديرة برنامج الأغذية آرثرين كوزان في بيان «إن كل دولار يمكن أن يفعل الفرق. نقول إلى الناس بالنسبة لكم إنه دولار لكن بالنسبة لهم إنها مسألة بقاء. نعلم أن الناس متأثرون ونطلب منهم أن يظهروا ذلك».
على صعيد آخر، قال هادي البحرة إن الخطط الغربية لتدريب مقاتلي المعارضة السورية وتزويدهم بالمعدات لن تبدأ قبل أواخر فبراير على الأقل مما يحرمهم من دعم يحتاجون إليه لمواجهة مقاتلين منافسين لهم وقوات الحكومة السورية.
ويكافح مقاتلو المعارضة السورية المعتدلة نسبيا الذين يتجمعون على نحو فضفاض تحت مظلة الجيش السوري الحر للحفاظ على أراض سيطروا عليها في مواجهة جماعات وتنظيمات متشددة فضلا عن القوات الحكومية.
ويقصف تحالف تقوده الولايات المتحدة الدولة الإسلامية التي سيطرت على مناطق واسعة في سوريا والعراق. ويعارض الغرب أيضا الرئيس السوري بشار الأسد الذي رفض كل المطالبات برحيله عن السلطة منذ بدأ الصراع في سوريا في 2011.
وقال البحرة إن الولايات المتحدة وحلفاءها بحاجة إلى إيجاد سبل لزيادة مساعداتهم لمقاتلي المعارضة المعتدلة.
وأضاف بعد لقاء مع وزير خارجية الدنمارك في كوبنهاجن «القضية هي أن تطوير سياسات وإجراءات لوضع هذا البرنامج قيد التنفيذ يستغرق وقتا طويلا. من المتوقع أن يبدأ بحلول نهاية فبراير أو نهاية مارس وهي فترة طويلة للغاية لترك الجيش السوري الحر في ظل المستوى الحالي من المساعدات».
ويقول مقاتلون في المعارضة السورية إن جماعات خضعت للتدقيق تلقت بالفعل كميات ضئيلة من الدعم العسكري الأميركي من خلال برنامج تديره وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
ويقع برنامج التدريب في قلب استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن سوريا، وهي خطة تمتد لسنوات وتهدف إلى تعزيز القوات المحلية للوقوف في وجه مقاتلي الدولة الإسلامية مع إبقاء القوات الأميركية بعيدا عن ميدان القتال. وقال البحرة إن الولايات المتحدة التي تركز حاليا على التصدي للدولة الإسلامية «نسيت» قتال الأسد، ولم تبذل جهودا كافية للتعامل مع ما أسماه «سبب الإرهاب والتطرف في المنطقة».
===================
” #حملة_72_ساعة ” تنجح في توفير بعض التمويل لدعم اللاجئين السوريين
americainarabic
أعلن برنامج الأغذية العالمي أن حملته غير المسبوقة نجحت في الساعات الأربع والعشرين الأولى، في جمع مبلغ 21.5 مليون دولار للاجئين السوريين.
وكان البرنامج قد أعلن يوم الاثنين تعليق برنامج المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في دول الجوار.
وبدلاً من انتظار الجهات المانحة، أطلق برنامج الأغذية العالمي نداءً عاماً في سابقة لم تحدث من قبل. وخلال الساعات الأربع والعشرين الأولى، بلغت التبرعات التي قدمها الأفراد والشركات والحكومات ثلث مبلغ 64 مليون دولار المطلوب لإسئناف المساعدات الغذائية للاجئين السوريين والتي تخدم ما يزيد على 1.7 مليون شخص. وقالت ارثارين كازين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي “الناس مهتمة، ولم ينسوا اللاجئين السوريين. ونظراً لأنه يتم توفير المساعدات الغذائية للاجئين من خلال قسائم إلكترونية، سنبدأ على الفور خلال الأيام القادمة إعادة تشغيل هذه القسائم لعدد من أفقر وأضعف الأسر، وخاصة النساء والأطفال.” وسيواصل البرنامج هذه الحملة لمدة ثمان وأربعين ساعة أخرى حيث يحتاج البرنامج الآن إلى 42.5 مليون دولار.
وقال مهند هادي، منسق الطوارئ الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لأزمة سوريا. “النجاح في جمع ثلث المبلغ المطلوب في الأربع وعشرين ساعة الأولى يبعث على الأمل. يجب علينا أن نضمن ألا يجوع أي طفل هذا الشهر. لا يجب أن يضطر برنامج الأغذية العالمي لأن يختار من بين الأطفال الذين يعانون من الجوع أيهم يحتاج إلى الطعام أكثر من الآخر”.
ومنذ اندلاع الصراع في سوريا في عام 2011، نجح برنامج الأغذية العالمي، على الرغم من القتال ومشاكل الوصول، في تلبية الاحتياجات الغذائية للملايين من النازحين داخل سوريا وحوالي 1.7 مليون لاجئ في الدول المجاورة في لبنان والأردن وتركيا والعراق و مصر.
===================
منظمة العفو الدولية تنتقد الدول الغنية بسبب أزمة اللاجئين السوريين
  بيروت - د ب ا: انتقدت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان أمس الجمعة الدول الغنية بسبب عدم الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين. وذكر شريف السيد علي رئيس قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة «النقص ... صادم بحق». وقالت المنظمة ومقرها لندن إن 8ر3 مليون لاجئ فروا من سوريا إلى خمس دول رئيسية في المنطقة وهي: تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر. وأضافت: «الدول الخليجية التي تضم بعضاً من أغنى دول العالم لم تعرض استضافة لاجئ واحد من سوريا حتى الآن». وذكرت المنظمة أن «روسيا والصين أيضا لم يقدما أي تعهدات بإيجاد مكان واحد لإعادة التوطين» مضيفة أنه «باستثناء ألمانيا فإن بقية دول الاتحاد الأوروبي تعهدت بإعادة توطين نسبة ضئيلة قدرها 17ر0 % من اللاجئين في الدول المضيفة الرئيسية». وقال برنامج الأغذية العالمي هذا الأسبوع إنه اضطر إلى تعليق المساعدات الغذائية التي تقدم إلى 7ر1 مليون لاجئ بسبب أزمة التمويل. وذكرت منظمة العفو الدولية «هذا يؤكد الاستجابة الضعيفة من المجتمع الدولي».
===================
الاتحاد الاوروبي: 180 مليون يورو لمساعدة اللاجئين السوريين
الاصلاح نيوز-
اعلنت المفوضية الاوروبية الخميس انها ستخصص 180 مليون يورو لمساعدة حوالى 1,7 مليون لاجئ سوري خاصة في مجالي التعليم والتدريب المهني.
وستخصص المساعدة هذه للنازحين داخل سوريا واللاجئين خارجها في لبنان والاردن اللذين يحملان العبء الاكبر على مستوى المساعدات الانسانية في اطار الازمة السورية، على ما اوضحت المفوضية.
في اخر تشرين الاول/اكتوبر طلبت الامم المتحدة من المجتمع الدولي المال ودعت الدول غير المتاخمة لسوريا الى فتح ابوابها اكثر امام اللاجئين، الامر الذي ما زال الاتحاد الاوروبي يمتنع عنه.
من جهة اخرى علق برنامج الاغذية العالمي الاثنين برنامجه لقسائم الغذاء الذي استفاد منه اللاجئون السوريون بسبب نقص المال، معتبرا ان نتائج هذا الامر “كارثية”.
من المبلغ الاجمالي سيخصص 41 مليونا لتمويل برامج المساعدات داخل سوريا، لا سيما في مجالات التعليم والصحة، بالتعاون مع الجمعيات واليونيسيف وبرنامج الاغذية العالمي.
وسيحصل اللاجئون في الاردن على 66 مليونا من بينها 45 مليونا تمنح لوزارة التعليم الاردنية كي تتمكن من تدريس اطفال اللاجئين.
ويخصص الباقي، اي 73 مليون يورو للاجئين في لبنان، ويذهب الحيز الاكبر منه (56,5 مليونا) للتعليم والعناية الصحية. (أ ف ب)
===================
البحرة: إيقاف المساعدات الغذائية للاجئين السوريين سيعرض الآلاف للموت جوعاً
الرياض - أحمد الأحمد
    قال هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن إعلان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تعليق المساعدات الغذائية لمليون و700 ألف لاجئ سوري في دول الجوار بسبب نقص في التمويل؛ هو مدعاة للقلق الشديد خاصة وأن نسبة كبيرة من اللاجئين تعتمد اعتماداً كبيراً على هذه المساعدات وأنهم مقبلون على شتاء قارس، وقد بدأت الآثار الكارثية لفصل الشتاء بالتسبب بمعاناة هائلة، حيث أفادت تقارير بوفاة بعض اللاجئين السوريين في لبنان من شدة البرد.
وكشف بأن تعليق القسائم التي توزعها الأمم المتحدة سوف يعرض الآلاف من الأسر للموت جوعاً وسوف يضع المزيد من الضغوط على البلدان المضيفة التي استنزفت مواردها وهي تحاول استيعاب مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.
وأضاف أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية لمنع المجاعة التي تلوح في الأفق وتهدد اللاجئين، ومن واجبه توفير الأموال اللازمة للاستمرار في تقديم المساعدات عن طريق برنامج الغذاء العالمي مشيراً بأن تحميل اللاجئين الذين فروا من أعمال العنف والقتل في سورية المزيد من المعاناة أمر غير مقبول أبداً، ولا يمكن أن يُتركوا ليكافحوا من أجل البقاء على قيد الحياة في مثل هذه الظروف شديدة القسوة.
===================
4 ملايين سوري يهددهم الجوع
الحياة
آخر تحديث: السبت، ٦ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، جنيف - «الحياة»، أ ف ب
أعلن برنامج الأغذية العالمي أن حوالى أربعة ملايين سوري داخل البلاد سيتلقون حصصهم الغذائية هذا الشهر لأنها متوافرة وسبق شراؤها، لكنهم سيحرمون منها ابتداء من شباط (فبراير) المقبل اذا لم يتوافر التمويل اللازم. وذكرت متحدثة باسم البرنامج أمس انه سيتمكن موقتاً من مواصلة تقديم مساعداته للاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بنحو 1.7 مليون شخص بعدما تلقى هبات خلال الساعات الـ 24 الماضية ثمنها 21.5 مليون دولار. (للمزيد).
وواصل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) تقدمه أمس في دير الزور وسيطر على منطقة الجفرة الاستراتيجية الواقعة على أسوار المطار العسكري حيث باتت قوات النظام في داخله شبه محاصرة باستثناء معبر وحيد يصلها بقاعدة عسكرية قريبة. وفي حين تحدثت تقارير إعلامية عن «اعادة انتشار» قوات النظام في المنطقة المحيطة بالمطار، تجاهلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» الإشارة إلى ما يحصل في دير الزور، بعدما ذكرت في تقارير سابقة ان قوات النظام كبدت المهاجمين خسائر كبيرة.
من جهة ثانية أعلنت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إليزابيت بيرز ان الأموال التي تلقاها البرنامج تمثل ثلث حاجاته لكانون الأول (ديسمبر) الجاري، وهي اتت من افراد وشركات وحكومات. لكنها قالت ان الحاجة ما زالت الى 42.5 مليون دولار اضافية للتمكن من توزيع المساعدات حتى نهاية هذا الشهر لحوالى 1.7 مليون لاجىء سوري في لبنان والأردن وتركيا ومصر. وأضافت ان حوالى اربعة ملايين سوري في الداخل سيتلقون حصصهم الغذائية هذا الشهر لأنها متوافرة وسبق شراؤها، ولكنهم سيحرمون منها ابتداء من شباط المقبل اذا لم يتوافر التمويل اللازم.
وفي دير الزور، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن سيناريو مطار دير الزور العسكري المحاصر في شكل شبه كامل بعد السيطرة على قرية الجفرة، قد يكون مشابهاً لسيناريو مطار الطبقة، والنظام يهيئ جمهوره في شكل أو آخر لسيطرة «داعش» على المطار. وكان النظام السوري تجاهل لأيام هجوم «داعش» على مطار الطبقة في محافظة الرقة، الصيف الماضي، ثم تبيّن أن مئات الجنود الذين كانوا يحاولون الانسحاب منه وقعوا في أسر التنظيم الذي أعدمهم ببشاعة ووزع مشاهد مصورة تُظهر ما حلّ بهم، ما سبّب إحراجاً للنظام خصوصاً في أوساط قاعدته الشعبية التي ينتمي الجنود إليها.
وفي محافظة ريف دمشق، قصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة مدينة داريا، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين على مزارع الشيفونية بريف دمشق، و3 غارات على بلدتي دير العصافير وبالا بالغوطة الشرقية، و 3 غارات أخرى على مدينة دوما في الغوطة الشرقية أيضاً.
===================
الغذاء العالمي : ليس لدينا ما نقدمه للاجئين السوريين الشهر المقبل
الرأي الاردنية
هادي يتحدث للزميلة فاخوري (تصوير - رعد العضايلة)
حوار- رهام فاخوري - جاء الاعلان الأخير لبرنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة بتعليق برنامجه الانساني للاجئين السوريين لأسباب مالية بحتة، بانتظار وصول الدعم.
وأوقف البرنامج حاليا تزويد اللاجئين السوريين خارج المخيمات بقسائم لشراء المواد الغذائية من المحلات التجارية.
وتسود حالة من القلق لدى القائمين على البرنامج بشأن اللاجئين داخل المخيمات مع اقتراب انتهاء الدعم في 31 كاون الأول الجاري.
وكان البرنامج لوّح قبل نحو شهرين بأنه يواجه شحا ماليا، واطلق نداء طوارئ بقيمة (64) مليون دولار لتغطية برنامجه حتى نهاية الشهر الجاري، وحصة الاردن منها حوالي (17,5) مليون. وعبر المنسق الاقليمي لبرنامج الغذاء العالمي مهند هادي في حديث إلى «الرأي» عن قلقه من عدم توفر التمويل، وقال: «كل ما تبقى لدينا يكفي للاجئين داخل المخيمات حتى نهاية الشهر الجاري».
وتاليا نص الحديث:
 
ماذا بعد قرار تعليق البرنامج؟
 
خاطب البرنامج كل الدول المانحة للمطالبة بضرورة التدخل وتقديم المساعدات المالية فورا، لنتمكن من الاستمرار بمشروعنا الانساني وفي حال تأخر التمويل سيكون اكثر من نصف مليون لاجئ بلا طعام.
نحن قلقون جدا حيال التأثير السلبي الذي ستحدثه هذه التخفيضات في المساعدات على اللاجئين وكذلك على الدول المضيفة لهم. فقد تحملت هذه الدول عبئا ثقيلا طوال هذه الأزمة.
 
 ما الخطوات التي ستتبع في حال تأخر التمويل؟
 
أوقف مشروع بطاقات الائتمان للاجئين المقيمين خارج المخيمات التي تمكنهم من شراء حاجياتهم من الاسواق المحلية منذ مطلع هذا الشهر، وبقي مبلغ بسيط لسكان المخيمات بالكاد يكفيهم حتى نهاية الشهر، لذا أطلقنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حملة لمدة (72) ساعة اعلنت فيها عن حاجة ماسة إلى (64) مليون دولار أميركي لوقاية اللاجئين والنازحين السوريين من الجوع والبرد في كانون الأول الجاري.
لقد اعتاد اللاجئون السوريون الفقراء في الأردن ودول الجوار استخدام القسائم لشراء المواد الغذائية في المتاجر المحلية، وبدونها سيصبح العديد من الأسر جوعى.
 
ما هي آلية عمل البرنامج؟
 
هو مشروع انساني يعتمد بالكامل على دعم الدول المانحة، ومنذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، نجح البرنامج رغم النزاعات وصعوبات الوصول لبعض المناطق، في تلبية الاحتياجات الغذائية لملايين النازحين داخل سوريا ووصل إلى (1.8) مليون لاجئ في الدول المجاورة (الاردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر).
وفي حال تأخرت استجابة المانحين سنواجه نقصا حادا لتأمين احتياجاتهم الغذائية التي قد تكون المصدر الرئيس لتلقي الطعام.
وبمجرد وصول التمويل سيستأنف البرنامج فورا المساعدة للاجئين الذين يستخدمون قسائم إلكترونية لشراء المواد الغذائية في المتاجر المحلية. ومنذ بداية هذه العملية، ضخ مشروع القسائم نحو (800) مليون دولار لدى دول الجوار.
ويعمل البرنامج بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية والدولية وهم شركاء بالتنفيذ، والبرنامج كبير ويحتاج حوالي (35) مليون دولار اسبوعيا لمساعدة (4) ملايين لاجئ سوري داخل الاراضي السورية وخارجها.
ماذا يتوقع البرنامج من الدول الداعمة؟
في حال لم يُستجب للنداء نتوقع الأسوأ ، ونأمل ألا تصل الامور لهذا الحد، لذا اطلقنا حملة (72) ساعة بهدف جمع ما نحتاجه حتى نهاية الشهر، اضافة الى مخاطباتنا للدول المانحة والمشاركين في مؤتمر الكويت الاخير لتقديم الدعم وتلبية الوعود بالمساعدة.
ما مدى تأثير نقص التمويل على الاردن؟
نشكر الحكومة الاردنية على ما قدمته منذ بدء الازمة التي دخلت عامها الرابع باستضافة اللاجئين رغم شح مواردها، وهي تتمل العبء الاكبر لذا نأمل ان تحل الازمة الحالية حتى لا يزيد الوضع سوءا على الحكومة او على المجتمعات المحلية التي قامت بدور مهم.
كما ان استمرار الازمة سيشكل عبئا اكبر على الاقتصاد الاردني بمختلف قطاعاته، خصوصا أن الاردن دولة مستوردة للغذاء.
 ما طبيعة العلاقة مع الحكومة؟
تربطنا بالحكومة علاقة شراكة وتنسيق جيدة، وندرك ونقدر ما تقوم به من اجل استقبال واستضافة اللاجئين، لذا نأمل ألا تتفاقم الامور وتترك الاردن والدول المضيفة وحدها في التعامل مع الازمة.
ما هي الخطوات المستقبلية للبرنامج؟
لا شيء سوى انتظار وصول التمويل، قمنا بكل ما يستطيع عليه من جهد، وغير قادرين على التصعيد.
ما هي توقعاتكم في حال تأخر التمويل؟
يصعب التكهن بما سيحصل، سواء من ناحية عنف أو غيره، ولا نتوقع من المجتمع الدولي ان يترك الأوضاع كما هي، خصوصا أن الأزمة السورية سياسية بامتياز ولا بد من دعم الحل الانساني والوقوف الى جانب الشعب السوري لحين الانتهاء من الازمة.
 
===================
لفاو: سنتمكن "مؤقتاً" من تقديم المساعدات للاجئين السوريين بعد تلقينا هبات بقيمة 21.5 مليون دولار
سيريانيوز
أعلن "برنامج الأغذية العالمي" (الفاو), يوم الجمعة, أنه سيتمكن "مؤقتاً" من تقديم المساعدات للاجئين السوريين بعد أن تلقى هبات بقيمة 21.5مليون دولار في يوم واحد.
وكانت المتحدثة باسم البرنامج اليزبيث بيرز أطلقت, يوم الأربعاء, حملة عبر مواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان "دولار يوازي حياة" للتبرع بسبب نقص التمويل, حيث تلقت أموال تمثل ثلث حاجتها للشهر الجاري, مشيرةً إلى أن الأموال أتت من أفراد وشركات وحكومات.
ولفتت بيرز إلى أن "البرنامج مازال في حاجة الى 42،5 مليون دولار اضافية للتمكن من تغطية نفقات توزيع مساعداته الغذائية حتى نهاية الشهر الحالي وهي عبارة عن قسائم شراء غذائية لنحو 1،7 مليون لاجىء سوري في لبنان والاردن وتركيا ومصر".
وكان "برنامج الأغذية العالمي" أعلن، يوم الأربعاء، إطلاقه حملة تبرّعات على شبكات التواصل الاجتماعي لجمع مبلغ 64 مليون دولار الضروري لاستئناف المساعدة الغذائية بأسرع وقت ممكن لـ 1.7 مليون لاجئ سوري، بعد أن تم تعليقها لنقص التمويل.
ولجأ أكثر من ثلاثة ملايين سوري نصفهم من الأطفال لدول الجوار هربا من أعمال العنف في مناطقهم، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، حيث يعيش معظم اللاجئين خارج البلاد ظروفا معيشية صعبة، فيما تشير الدول المستضيفة إلى الأعباء الكبيرة التي تتحملها جراء استضافتها أعداد هائلة من السوريين, بالإضافة لنزوح أكثر من 7 ملايين شخص بين المدن السورية في ظروف لاتقل سوء عن اللاجئين في بلدان الجوار.
===================
برنامج الغذاء العالمي قلق على مصير اللاجئين والنازحين السوريين
المصدر: عمان - "النهار"
6 كانون الأول 2014
عزا برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة قراره الأخير تعليق برنامجه الانساني للاجئين والنازحين السوريين داخل سوريا وفي الدول المضيفة الى "أسباب بحتة" في انتظار وصول الدعم.
وأوقف البرنامج تزويد اللاجئين السوريين خارج المخيمات قسائم لشراء المواد الغذائية من المحال التجارية.
وتساور حال من القلق القائمين على البرنامج حيال اللاجئين داخل المخيمات مع اقتراب انتهاء الدعم في 31 كانون الاول الجاري.
وعبر المنسق الاقليمي لبرنامج الغذاء العالمي في عمان مهند هادي في تصريح لـ"النهار" عن قلقه من عدم توافر التمويل، وقال: "كل ما تبقى لدينا يكفي للاجئين داخل المخيمات حتى نهاية الشهر الجاري".
واطلق البرنامج قبل شهرين نداء طوارئ بقيمة 63 مليون دولار لتغطية برنامجه حتى نهاية الشهر الجاري، حصة الاردن منها نحو 17,5 مليوناً.
وأضاف هادي أن البرنامج طالب الدول المانحة بالتدخل وتقديم المساعدات المالية فوراً، ليتمكن من الاستمرار في خدماته. وحذر من أنه اذا تأخر التمويل "سيكون أكثر من نصف مليون لاجئ في الاردن وحده بلا طعام".
وابدى قلقه الشديد من التأثير السلبي الذي سيحدثه نقص المساعدات على اللاجئين وعلى الدول المضيفة لهم، قائلاً: "لقد تحملت هذه الدول عبئاً ثقيلاً طوال هذه الأزمة". ويتوزع نحو 1,8 مليون لاجئ في الدول المجاورة لسوريا (الاردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر).
وأوضح هادي انه "اذا لم يستجب للنداء نتوقع الأسوأ، ونأمل ألا تصل الأمور الى هذا الحد، لذا اطلقنا حملة 72 ساعة بهدف جمع ما نحتاج اليه حتى نهاية الشهر، اضافة الى مخاطبتنا للدول المانحة والمشاركين في مؤتمر الكويت الأخير لتقديم الدعم لتلبية الوعود بالمساعدة".
واعتاد اللاجئون السوريون في الاردن ودول الجوار استخدام القسائم لشراء المواد الغذائية في المتاجر المحلية، ومن دونها سيعاني عدد كبير من الأسر الجوع. ومنذ بداية هذه العملية، ضخ مشروع القسائم نحو 800 مليون دولار في دول الجوار.
ويعمل البرنامج بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية والدولية، والبرنامج كبير ويحتاج الى نحو 35 مليون دولار اسبوعياً لمساعدة اربعة ملايين لاجئ سوري داخل الاراضي السورية وخارجها.
===================
«يونيسيف»: المساعدات الغذائية تحد من الزواج المبكر للاجئات السوريات
الحياة
قال صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) الخميس إن وقف المعونات الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة لنحو 1.7 مليون لاجئ سوري يزيد من احتمالات أن يضطر اللاجئون لتشغيل أطفالهم أو تزويج بناتهم كي يساعد ذلك في تحمل ضنك العيش.
وأوقف برنامج الأغذية العالمي بطاقات صرف المعونة الغذائية للاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر يوم الاثنين بسبب نقص الأموال وقال إنه يحتاج 64 مليون دولار لإطعام اللاجئين لبقية شهر كانون الأول (ديسمبر).
وقالت إيزابيلا كاستراجيوفاني كبيرة أخصائيي حماية الأطفال في يونيسيف لمؤسسة تومسون رويترز إن وقف صرف المعونة الغذائية سيكون له وقع خطير على الأطفال «لأن من المرجح جداً أن تكون الأسر واقعة تحت ضغوط إضافية تجعلهم يدفعون بأطفالهم للعمل أو الزواج المبكر». وأضافت أن عدداً متزايداً من الأطفال اللاجئين يتسربون من التعليم كي يذهبوا للعمل أو يجري تزويجهم بصورة مبكرة. ونقص الغذاء يسهم في ذلك. وتابعت أن سحب المعونة الغذائية «كارثة محدقة» حيث استنفد اللاجئون مواردهم ويحتاجون إلى أي مساعدة متوافرة بعد أعوام من النزوح.
ويعمل اللاجئون السوريون الذين نزحوا من بلادهم فراراً من الحرب الأهلية على تزويج بناتهم وهن صغيرات من أجل توفير المال أو لحماية البنات من المشاكل التي تعانيها البنات غير المتزوجات.
وفي تموز (يوليو) قالت يونيسيف إن واحدة من ثلاث زيجات عند اللاجئين السوريين في الأردن تضم طفلة تحت سن 18 سنة.
وقالت منظمة كير للمعونة إن 50 ألف طفل لاجئ سوري في لبنان يعملون وغالباً ما يكون ذلك في ظروف صعبة كي يستطيعوا توفير الغذاء والمأوى لأسرهم.
وقالت كاستراجيوفاني إن الأطفال يجدون عملاً كباعة في الشوارع أو في تلميع الأحذية ولكن يمكن أيضاً أن ينتهي بهم المطاف بالتعرض للاستغلال الجنسي أو أن يجري تهريبهم وضمهم إلى قوات ليكونوا جنوداً أطفالاً.
وتابعت: «إن عدم القدرة على الوصول حتى لوسائل العيش الأساسية وتناقص فرصة الحصول على الغذاء وغير ذلك من المعونة سيجعل هذه الأسر أكثر ضعفاً وعوزاً وسيصير الأطفال بالتأكيد أكثر عرضة للخطر... لا ينبغي أن نترك ملايين الأطفال ليس فقط من دون أمل ولكن من دون وسائل المعيشة الأساسية».
===================
حملة تبرعات برنامج الأغذية العالمي تنجح في توفير جزء من التمويل اللازم لدعم اللاجئين السوريين
نشر يوم الجمعة، 5 ديسمبر 2014 
روما - نجحت حملة برنامج الأغذية العالمي غير المسبوقة في الساعات الأربع والعشرين الأولى، في جمع مبلغ 21.5 مليون دولار للاجئين السوريين وذلك على اثر اعلان برنامج الأغذية العالمي يوم الأثنين تعليق برنامج المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في دول الجوار.
وبدلاً من انتظار الجهات المانحة، أطلق برنامج الأغذية العالمي نداءً عاماً في سابقة لم تحدث من قبل و خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى، بلغت التبرعات التي قدمها الأفراد والشركات والحكومات ثلث مبلغ 64 مليون دولار المطلوبة لإسئناف المساعدات الغذائية للاجئين السوريين والتي تخدم ما يزيد على 1.7 مليون شخص.
وقالت ارثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "الناس مهتمة، ولم ينسوا اللاجئين السوريين. نظراً لأنه يتم توفير المساعدات الغذائية للاجئين من خلال قسائم إلكترونية، سنبدأ على الفور خلال الأيام القادمة إعادة تشغيل هذه القسائم لعدد من أفقر وأضعف الأسر، وخاصة النساء والأطفال."
ومن المقرر ان يواصل البرنامج الحملة لمدة ثمان وأربعين ساعة أخرى حيث يحتاج البرنامج الآن إلى 42.5 مليون دولار.
"النجاح في جمع ثلث المبلغ المطلوب في الأربع وعشرين ساعة الأولى يبعث على الأمل"، يقول مهند هادي، منسق الطوارئ الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لأزمة سوريا. "يجب علينا أن نضمن ألا يجوع أي طفل هذا الشهر. لا يجب أن يضطر برنامج الأغذية العالمي لأن يختار من بين الأطفال الذين يعانون من الجوع أيهم يحتاج إلى الطعام أكثر من الآخر
ويتيح البرنامج للافراد امكانية وضع صورهم الشخصية على تويتر والفيسبوك وهم يضعون شارة "حملة التبرع بدولار واحد لصالح اللاجئين السوريين". ويمكن العثور على هذه الشارات على موقع wfp.org/forsyrianrefugees، كما يمكنهم استخدام الهاشتاج التالي لإظهار دعمهم: #ADollarALifeline
ويمكن متابعة هذا الرابط: wfp.org/forsyrianrefugees وزيارة موقع برنامج الأغذية العالمي على شبكة الإنترنت wfp.org للتبرع عبر الإنترنت.
يذكر أنه منذ اندلاع الصراع في سوريا في عام 2011، نجح برنامج الأغذية العالمي، على الرغم من القتال ومشاكل الوصول، في تلبية الاحتياجات الغذائية للملايين من النازحين داخل سوريا وحوالي 1.7 مليون لاجئ في الدول المجاورة في لبنان والأردن وتركيا والعراق و مصر.
===================
وزير لبناني: 300 ألف نازح سوري معرضون للجوع جراء توقف بطاقات الغذاء الأممية
الواقع
كشف وزير الشئون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس عن أنه علم "من المفوضية السامية لشئون اللاجئين أن هناك نوعا من البرودة في الاستجابة لمتطلبات وحاجات إغاثة اللاجئين السوريين.. محذرا من هناك 300 ألف شخص سيجوعون بعد توقف برنامج الغذاء العالمي إعطاء بطاقات تموينية بمعدل 30 دولارا للشخص الواحد من أجل شراء طعام.
وقال درباس، في تصريح صحفي اليوم "الجمعة"، إنه خلال عام 2013 لم يصل المطلوب من التمويل إلا 53 بالمائة، انخفضت في نهاية عام 2014 إلى أقل من 43 بالمائة.
وأضاف: "إننا في لبنان أمام مأزق خطير، وإذا كانت الأمم المتحدة مسئولة عن إغاثة النازحين وهي الآن تعاني من برودة متمادية وإذا كان المجتمع الدولي سيشيح بوجهه عن هذه القضية، فإن الدولة اللبنانية والشعب اللبناني معرضان قريبا لنكون أمام حقيقة مؤلمة، وهي أن هناك شعبا آخر سنضطر إلى إغاثته وإطعامه"، مشيرا إلى "ضرورة إيجاد حلول كبيرة، لأن الموضوع السوري هو قضية عربية وقومية، بل هو نكبة أكبر من نكبة فلسطين".
وتابع:" كنت أحذر دوما من هذه البرودة المتمادية، وكنت أسمع عن تعب المانحين، علما أن المجتمع الدولي كله بادر إلى دفع المساعدات، لكن لو بادر إلى إيجاد حل للأزمة المتمادية لكان ذلك أفضل مع المعايير الإنسانية، ورغم إحجامهم اليوم عن التصدي للمجزرة التي تحصل في سوريا، فإنهم يجمعون على دفع المستحقات للأخوة السوريين".
وعما يقال عن تخصيص 900 مليون دولار لهم من المؤسسات الدولية ، أوضح درباس "أنها موضوع آخر يتعلق بالصحة والتعليم" ، لافتا إلى أن "برنامج الأغذية يعطي بطاقات تموينية بمعدل 30 دولارا للشخص الواحد من أجل شراء طعام، لكنه فجأة توقف، إضافة إلى برودة المنح التي كانت تأتي وتوقفت، نحن أمام احتمال هو أن هناك 300 ألف شخص سيجوعون وهم أصلا في مجتمع مصاب بتصدع اقتصادي واجتماعي وسياسي وأمني".
وأكد وزير المالية اللبناني أنه "طرح الموضوع في جلسة مجلس الوزراء من خارج جدول الأعمال ودق ناقوس الخطر"، محذرا من "أن البلد في خطر".
وأضاف "لقد سمعت من المفوض السامي لشؤون اللاجئين وجهة نظره التي تقول أنا أرى أن السياسة الدولية هي لا سياسة، وليس من إستراتيجية دولية" .
وقال فجأة وجدنا أن في لبنان أعدادا ضخمة من النازحين السوريين وهذا من دون إرادة منا، وعندما أرادت المفوضية تولي أعمال الإغاثة لم يكن هناك من أي اتفاقية دولية بين لبنان والمفوضية".
وعن موضوع الدين العام، أشار وزير الشئون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس إلى "أن الحل هو حل سياسي، لأن الدول الشقيقة والصديقة للبنان ستحجم عن تقديم المساعدة للبنان لأنها لا تريد وضع إستثماراتها في كيس مثقوب، لأن الدولة تعاني إرباكا هائلا وتعجز عن إيجاد حل للمشاكل الحياتية اليومية، نحن في الحكومة نعيش حالة في غاية الخطورة، لأن الحكومة هي الحائط المتبقي من الدولة لذا نحافظ عليها عبر تجنب أي موضوع خلافي".
 
===================
المعارضة السورية» صُدمت بتعليق المساعدات الغذائية للنازحين السوريين
نشر يوم الجمعة، 5 ديسمبر 2014 
الجريدة-صرح رئيس الائتلاف الوطني السوري "هادي البحرة"، فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة، أن تعليق المساعدات الغذائية لاكثر من 1,7 مليون نازح سوري هو "امر بالاعدام موقع بموافقة دولية .
واضاف "البحرة" ان ستين بالمئة من هؤلاء نساء واطفال، مشيرًا إلى ان السوريين لايفهموا كيف يمكن للمجتمع الدولى أن يترك مليون شخص يموتوت جوعًا بحسب مانقلت على لسانه وكالة "أ.ف.ب" .
وكان برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة اعلن الاثنين بسبب نقص الاموال تعليق برنامجه للمساعدات الغذائية التي تتم بواسطة قسائم شراء لمئات الاف اللاجئين السوريين الذين يعيشون في ظروف بائسة في الاردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر
===================
برنامج الأغذية العالمي يجمع 5ر21 مليون دولار لصالح اللاجئين السوريين
جمعت حملة برنامج الأغذية العالمي, اليوم الجمعة, نحو 5ر21 مليون دولار, لصالح اللاجئين السوريين, وذلك في الأربع وعشرين ساعة الأولى من انطلاق الحملة.
وذكر برنامج الأغذية العالمي – في بيان اليوم – أن البرنامج كان قد أعلن يوم الإثنين الماضي عن تعليق برنامج المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في دول الجوار, موضحا أن البرنامج قد اطلق نداءا عاما في سابقة لم تحدث من قبل, وقد تلقى تبرعات في اليوم الأول, قدمها الأفراد والشركات والحكومات, تمثل ثلث المبلغ المطلوب والذي يقدر بحوالي 64 مليون دولار, وهو المبلغ اللازم لاستئناف المساعدات الغذائية للاجئين السوريين, حيث يزيد عددهم عن 7ر1 مليون شخص.
ونقل البيان قول المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي آرثارين كازين, أن الناس مهتمة ولم ينسوا اللاجئين السوريين, حيث يتم توفير المساعدات الغذائية للاجئين.
===================
كلفة قسائم الغذاء للاجئين 24 مليون دولار ماذا لو جاع 200 ألف لاجئ؟
النهار
وال-لا يكفي لبنان ما يعانيه بسبب تداعيات الأزمة السورية المتمثلة باستضافة اكثر من مليون و200 ألف لاجئ سوري، ومن احتلال ارهابيين لجرود عرسال، خاضوا معركة مع الجيش المتمركز في البلدة ومحيطها واحتجزوا عددا كبيرا من الجنود لا يزالون في قبضتهم، وغدروا بسبعة عسكريين قبل ايام، حتى اتى دور "برنامج الاغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، والذي دق جرس الانذار بعد نفاد موازنته ذات الصلة بتوزيع قسائم الغذاء على الآلاف من اللاجئين السوريين المنتشرين في مختلف الاراضي اللبنانية، اضافة الى لاجئي الاردن والعراق ومصر.
وقد طرح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الساهر على هذا الملف بكل تفاصيله، المشكلة الجديدة التي طرأت على مجلس الوزراء، في جلسته الاسبوعية امس، وحذر من انعكاساتها على الوضع العام في البلاد، ولاسيما ان عدد المستفيدين من اللاجئين السوريين من تلك القسائم يناهز الـ800 الف، أي ان المبلغ المطلوب لهؤلاء هو 24 مليون دولار كل شهر، على الدولة ان تؤمنه اذا لم يتم التجاوب مع نداء البرنامج. وسأل خلال عرض المشكلة ماذا لو جاع 200 ألف منهم يتكلون على هذا المورد، وخصوصا اذا كانوا من النساء الارامل او الثكالى؟
واتفق على ان يعالج رئيس الحكومة هذه المسألة بسرعة، فيستدعي سفراء الدول المانحة ليطلب منهم تسديد ما كانوا قد وعدوا به من مساعدات، مع الاشارة الى ان الولايات المتحدة هي الوحيدة التي سددت ما هو محدد لها.
وسأل عدد من المسؤولين اين الاموال العربية والغربية التي كانت قد تقررت في قمتي الكويت اللتين عقدتا بتنظيم من الامم المتحدة لسد حاجات اللاجئين في كل المجالات؟ أيعقل ان تنفق ملايين الدولارات على تسليح المعارضين للنظام، ويترك الذين هربوا من منازلهم ووطنهم بفعل الدمار الذي حل في كل المناطق السورية، ليضطر "برنامج الغذاء العالمي" الى توقيف القسائم تلك وتوجيه حملة عاجلة لإعادة تسليم القسائم المالية خلال مدة 72 ساعة تنتهي اليوم الجمعة؟
ليس هناك من مشكلة اذا توافر مبلغ الـ24 مليونا، وسيعاد احياء اعمال البرنامج الذي يتضمن توزيع قسائم الكترونية على اللاجئين، وقيمة كل واحدة منها نحو 30 دولارا شهريا لكل فرد من افراد الاسرة الواحدة، لشراء المواد الغذائية من المتاجر المحلية. ويحتاج البرنامج الى مبلغ 64 مليون دولار. فهل يتجاوب المتبرعون مع النداء الذي وجهه البرنامج، وهو ان يتبرع كل فرد بدولار اميركي واحد. يرى المدير التنفيذي لـ"برنامج الاغذية العالمي" ارثارين كازين ان "دولارا واحدا يمكن ان يصنع فرقا كبيرا". وخاطب الراغب في التبرع: "نحن نقول للناس: بالنسبة اليكم انه دولار واحد، ولكنه بالنسبة اليهم طوق نجاة".
واعرب مسؤولون عن قلقهم من التهرب العربي والاجنبي من دعم اللجوء السوري الكثيف في لبنان، وبدأوا يميلون الى الاعتقاد ان مخططا معينا يعدّ في المطابخ الدولية لهؤلاء اللاجئين الذين حاولوا في مؤتمر برلين الضغط على لبنان لتسوية اوضاع من يستضيفهم من اللاجئين، الى حين حل الازمة السورية التي لا احد يمكنه ان يتكهن بموعد انتهائها، وان عدم تأمين الاموال الضرورية للاجئين هي عامل ضغط من نوع مؤذ يمارس على الحكومة!
===================
لأغذية العالمي : التبرع بـ”دولار واحد” يكفي لإطعام اللاجئين السوريين
114 مشاهدة    ديسمبر 4, 2014 1:52 ص
(المستقلة)…أطلق برنامج الأغذية العالمي اليوم الأربعاء حملة تبرعات على شبكات التواصل الاجتماعي لجمع مبلغ 64 مليون دولار، وهو المبلغ الضروري لاستئناف المساعدة الغذائية بأسرع وقت ممكن لـ1.7 مليون لاجئ سوري.
وقالت مديرة برنامج الأغذية، آرثرين كوزان، في بيان “إن كل دولار يمكن أن يفعل الفرق. نقول إلى الناس: بالنسبة لكم إنه دولار لكن بالنسبة لهم إنها مسألة بقاء. نعلم أن الناس متأثرون ونطلب منهم أن يظهروا ذلك”.
وشددت على القول: “يكفي فقط أن يعطي كل من 64 مليون شخص دولاراً واحداً”.
ودُعي متصفحو الإنترنت إلى تناقل هذا النداء على كل شبكات التواصل الاجتماعي، مرفقين ذلك بعبارة “دولار للاجئين السوريين”.
ويمكن أن تقدم الهبات عبر الموقع الإلكتروني لبرنامج الأغذية العالمي.
وكانت هذه الوكالة الأممية أعلنت الاثنين، بسبب نقص الأموال، تعليق برنامجها للمساعدات الغذائية التي تتم بواسطة قسائم شراء لمئات آلاف اللاجئين السوريين الذين يعيشون في ظروف بائسة في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر.
ويحتاج البرنامج، الذي يتخذ من روما مقرا له لـ64 مليون دولار لاستئناف مساعدته لشهر ديسمبر الجاري.(النهاية)
===================
العفو الدولية تنتقد الخليج: بعضها من أثرى دول العالم ولم تعرض استضافة لاجئ سوري واحد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—انتقدت منظمة العفو الدولية، مساء الجمعة ما وصفته بالتقاعس الدولي تجاه قضية اللاجئين السوريين، ملقية الضوء على دول الخليج التي تتضمن بعضا من أثرى دول العالم التي لم تعرض استضافة أي لاجئ سوري.
ونقل التقرير على لسان شريف السيد علي، مدير برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين بمنظمة العفو الدولية، قوله: " من المخزي أن نرى دول الخليج وقد امتنعت تماما عن توفير أي فرص لإعادة توطين اللاجئين؛ إذ ينبغي للروابط اللغوية والدينية أن تضع دول الخليج في مقدمة الدول التي تعرض مأوى آمنا للاجئين الفارين من الاضطهاد وجرائم الحرب في سورية."
واشارت المنظمة في تقريرها المنشور على موقعها الرسمي إلى "العدد المتواضع جدا من حصص إعادة التوطين التي يوفرها المجتمع الدولي -للاجئين السوريين- وتستضيف خمسة بلدان هي تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر حوالي 3.8 مليون لاجئ من سوريا."
وبين التقرير الذي حمل اسم "وحدهم في البرد والعراء: اللاجئون السوريون وقد تخلى المجتمع الدولي عنهم" أنه ومع العدد الكبير للاجئين إلا أنه "لم يحصل إلا 1.7 بالمائة من هذا العدد على فرص لإقامة في باقي دول العالم منذ أن اندلعت الأزمة قبل أكثر من ثلاث سنوات."
 
===================