الرئيسة \  ملفات المركز  \  بشار الأسد في حضرة وزير الدفاع الروسي ومناورات عسكرية روسية في المتوسط

بشار الأسد في حضرة وزير الدفاع الروسي ومناورات عسكرية روسية في المتوسط

17.02.2022
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/2/2022


 
عناوين الملف :
  1. صدى البلد :مساعدات إنسانية وتعاون عسكري.. تفاصيل لقاء الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الدفاع الروسي
  2. العهد نيوز :وزير الدفاع الروسي في دمشق..ماذا في خلفيات الزيارة؟
  3. سوريا تي في :بلا إعلان مسبق.. وزير الدفاع الروسي يصل إلى سوريا ويلتقي بشار الأسد | فيديو
  4. الانباء :الرئيس السوري يبحث مع وزير الدفاع الروسي مكافحة الإرهاب
  5. الان :وزير دفاع روسيا إلى سوريا عشية "الحرب العالمية الثالثة"
  6. الغد الاردنية :وزير الدفاع الروسي: بعض المناورات العسكرية شارفت على الانتهاء
  7. المدار :روسيا تعتزم إجراء تدريبات بحرية في البحر المتوسط
  8. العربية نت :مناورات روسية كبيرة قبالة سوريا بحضور وزير الدفاع الروسي
  9. عربي 21 :ما علاقة زيارة وزير الدفاع الروسي لسوريا بالأزمة الأوكرانية؟
  10. المملكة :وزير الدفاع الروسي يصل إلى سوريا للإشراف على مناورات بحرية
  11. مونت كارلو :وزير الدفاع الروسي يبلغ الأسد بمناورات نفذها الأسطول الروسي شرق البحر المتوسط
  12. صدى البلد :روسيا تستعد لتنفيذ مناورات بحرية ضخمة في البحر المتوسط خلال فبراير
  13. الاناضول :روسيا: مقاتلات تحمل صواريخ فرط صوتية تصل إلى سوريا
  14. الشرق الاوسط :روسيا تعتزم إجراء تدريبات بحرية في البحر المتوسط
  15. الشرق الاوسط :مقاتلاتٌ روسية تصل إلى قاعدة «حميميم» غرب سوريا...وفد عسكري تركي يزور إدلب وسط انتشار على طريق حلب ـ اللاذقية
  16. روسيا اليوم :روسيا تطلق مناورات واسعة النطاق في البحر المتوسط بمشاركة 140 سفينة و60 طائرة
 
صدى البلد :مساعدات إنسانية وتعاون عسكري.. تفاصيل لقاء الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الدفاع الروسي
التقى الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الذي وصل إلى سوريا لتفقد سير مناورات البحرية الروسية في شرق المتوسط.
وأظهرت صور نشرها الجيش الروسي شويجو وبشار الأسد يتصافحان مبتسمين في بداية اجتماعهما في دمشق.
وذكر الجيش الروسي في بيان أن وزير الدفاع "أبلغ الرئيس السوري بمناورات نفذها الاسطول الروسي في شرق البحر المتوسط".
وأضاف أنهما ناقشا إلى التعاون العسكري والتقني بين البلدين الحليفين في مكافحة الإرهاب الدولي، وكذلك "المساعدات الإنسانية الروسية للسكان السوريين الذين يعانون جراء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى".
كما تفقد شويجو قاعدة حميميم الجوية الروسية في غرب سوريا، حسب البيان.
=============================
العهد نيوز :وزير الدفاع الروسي في دمشق..ماذا في خلفيات الزيارة؟
 علي حسن - دمشق
في الوقت الذي يحبس العالم فيه أنفاسه ترقبًا لما يجري على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، وصل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق والتقى الرئيس بشار الأسد في زيارة لم يُعلن عنها مسبقًا، الأمر الذي استدعى ربطها بالتطورات الدولية الخاصة بالأزمة بين موسكو وواشنطن على خلفية دعم الأخيرة لكييف في الوقت الذي تبدو فيه دمشق حليفًا طبيعيًا لموسكو في هذه الأزمة.
تعاون عسكري
وقد التقى الرئيس الأسد في دمشق وزير الدفاع الروسي الذي وصل إلى سوريا لتفقد سير مناورات البحرية الروسية شرق المتوسط.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" :"إنّ شويغو أطلع الرئيس السوري خلال اللقاء على سير المناورات البحرية الروسية في شرق المتوسط، كما "تم بحث مختلف القضايا الثنائية والتعاون العسكري التقني بين البلدين في إطار القتال المشترك ضد فلول الإرهابيين الدوليين، والمساعدات الإنسانية الروسية للشعب السوري، الذي يعاني من عقوبات جائرة فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية".
من جهتها، أفادت الرئاسة السورية في بيان لها أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أطلع الرئيس الأسد على سير التدريبات البحرية التي يجريها الأسطول العسكري الروسي انطلاقًا من ميناء طرطوس"، كما تناول الحديث "التعاون القائم بين الجيشين الروسي والسوري وخاصةً في موضوع مكافحة الإرهاب" حيث "جدّد شويغو التأكيد على أن بلاده ستستمر في التعاون مع سوريا في هذا المجال حتى استعادة سيادتها على كامل أراضيها على الرغم من محاولات الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية لإعادة تنشيطها بعد الخسائر التي لحقت بهذه التنظيمات، فيما ستواصل مساعدة الشعب السوري على تجاوز آثار العقوبات والحصار الجائر المفروض عليه"، وفق بيان الرئاسة السورية.
دمشق تدعم موسكو
الباحث في الشؤون الاستراتيجية العميد المتقاعد علي مقصود أكّد في حديث خاص لموقع "العهد" أنّ" الزيارة تأخذ أبعادًا خاصة كونها تأتي في ذروة التصعيد الأميركي والغربي ضد روسيا وأنّ المناورات التي سيشرف عليها شويغو شرق المتوسط رسالة قوية لخصوم روسيا بأنها مستعدة لتفعيل كل الجبهات في حال تعرضت لأي اعتداء وأن استقبال الرئيس الأسد لشويغو هي أيضا رسالة تضامن سورية واضحة إلى جانب روسيا في سياق التصعيد الذي يجري ضدها شرق أوروبا".
وأضاف الباحث في الشؤون الاستراتيجية:"أنّ الزيارة أيضًا ليست بعيدة عن التحذيرات التي أطلقتها روسيا من قيام أميركا بتفعيل الخلايا النائمة للإرهابيين لاستهداف الجيش السوري كما جرى يوم أمس واستهداف للمصالح الروسية والايرانية".
وكانت مصادر واسعة الاطلاع قد كشفت أن زيارة وزير الدفاع الروسي إلى دمشق ولقاءه بالرئيس بشار الأسد تتصل بشكل عميق بالتصعيد المتزايد على الجبهة الأوكرانية، وذكرت تلك المصادر أنّ لقاء الأسد-شويغو ركّز على الوضع في أوكرانيا وربط هذه الجبهة بالجبهة السورية.
وأضافت المصادر أنّ "شويغو وضع الرئيس الأسد بصورة المناورات العسكرية التي ستجريها القوات الروسية انطلاقًا من السواحل السورية وتوقيتها المرتبط بالتسخين الحاصل على الجبهة الأوكرانية وبحسب المصادر فإنّ قاعدة "حميميم" لم تعد قاعدة لمحاربة الإرهاب وأن دورها تجاوز بكثير حدود الجغرافيا السورية لتكون رأس حربة عسكريًا في حوض المتوسط والاشتباك الدولي الروسي الغربي".
=============================
سوريا تي في :بلا إعلان مسبق.. وزير الدفاع الروسي يصل إلى سوريا ويلتقي بشار الأسد | فيديو
إسطنبول - متابعات
وصل وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، إلى سوريا، في زيارة غير معلنة، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها لمتابعة مناورات ستجريها روسيا في البحر المتوسط.
ونقلت وسائل إعلام روسية، أن بشار الأسد التقى بشويغو بعد وصوله، من دون تفاصيل إضافية، حتى الساعة.
وظهر شويغو أمس في اجتماع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث الأزمة المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت روسيا وصول قاذفات محملة بصواريخ "فرط صوتية" من نوع "كينجال" إلى قاعدة حميميم الروسية الجوية في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن طائرات من طراز "ميغ 31 كا" و"تو 22 إم3" وصلت إلى سوريا "للمشاركة في مناورات عسكرية ستجريها روسيا بالبحر المتوسط".
وجاء في البيان: "تم نقل الطائرات بعيدة المدى من طراز (Tu-22M3) و(MiG-31K) من مجمع طيران كينزال إلى مطار حميميم للمشاركة في التمرين البحري للتجمع المشترك بين أساطيل البحرية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط".
=============================
الانباء :الرئيس السوري يبحث مع وزير الدفاع الروسي مكافحة الإرهاب
التقى الرئيس السوري بشار الأسد أمس وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال زيارته لسورية على رأس وفد عسكري رفيع، حيث أطلع الوزير شويغو الأسد على سير التدريبات البحرية التي يجريها الأسطول العسكري الروسي انطلاقا من ميناء طرطوس.
وقالت وكالة الأنباء السورية ««سانا» ان الحديث تناول التعاون القائم بين الجيشين الروسي والسوري وخاصة في موضوع مكافحة الإرهاب، وجدد الوزير شويغو التأكيد على أن بلاده ستستمر في التعاون مع سورية في هذا المجال حتى استعادة سيادتها على كامل أراضيها على الرغم من محاولات الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية إعادة تنشيطها بعد الخسائر التي لحقت بهذه التنظيمات، وستواصل مساعدة الشعب السوري على تجاوز آثار العقوبات والحصار الجائر المفروض عليه.
=============================
الان :وزير دفاع روسيا إلى سوريا عشية "الحرب العالمية الثالثة"
توجه وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إلى سوريا لتفقد المناورات البحرية في شرق البحر المتوسط .
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن الوزير سيرجي شويجو توجه إلى سوريا لتفقد المناورات البحرية التي تشارك فيها 15 سفينة حربية و30 طائرة في شرق البحر المتوسط اليوم الثلاثاء.
وهذه المناورات جزء من تصاعد النشاط العسكري الروسي وسط مواجهة مع الغرب بشأن الأمن في أوروبا.
والتقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم وزير الدفاع الروسي الي يزور سوريا على رأس وفد عسكري رفيع حيث أطلع الوزير شويجو الرئيس الأسد على سير التدريبات البحرية التي يجريها الأسطول العسكري الروسي انطلاقاً من ميناء طرطوس.
وتناول الحديث التعاون القائم بين الجيشين الروسي والسوري وخاصة في مكافحة الإرهاب.
وجدد الوزير شويجو التأكيد على أن روسيا ستستمر في التعاون مع سوريا في مكافحة الإرهاب حتى استعادة سيادتها على كامل أراضيها على الرغم من محاولات الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية إعادة تنشيطها بعد الخسائر التي لحقت بهذه التنظيمات.
ونوه شويجو إلى أن روسيا ستواصل مساعدة الشعب السوري على تجاوز آثار العقوبات والحصار الجائر المفروض عليه.
وقالت روسيا في وقت سابق إنها نشرت طائرات مقاتلة مسلحة بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في قاعدتها الجوية في سوريا لإجراء المناورات البحرية.
بوتين مستعد للتفاوض والناتو لن يتوسع شرقا.. هل انتهت الأزمة؟
ويأتي الإعلان عن سفر وزير الدفاع الروسي وسط حالة من التشكيك الأمريكي بشأن إمكانية شن روسيا غزوا ضد أوكرانيا قالت واشنطن إنه ربما يحدث في أي وقت وقد يكون غدا الأربعاء.
وقد أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده للتفاوض مع الغرب حول القضايا الشائكة، بعد ساعات من سحب جنود روس من الحدود مع أوكرانيا، فيما أشار زعيم في حلف شمال الأطلسي إلى أن الناتو لا يفكر في التوسع شرقا.
وقال الرئيس الروسي، في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع الغرب حيال مختلف القضايا الشائكة، لافتا إلى أن ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لا تستجيب لمخاوفنا الأمنية.
قال المستشار الألماني: "يجب التعاون مع روسيا من أجل أن نضمن الأمن الجماعي لكل البلدان ولا أرى أننا وصلنا لطريق مسدود".
ويقف العالم مشدود الأعصاب، يراقب تطورات الأزمة في أوكرانيا بين القوى النووية الكبرى.
=============================
الغد الاردنية :وزير الدفاع الروسي: بعض المناورات العسكرية شارفت على الانتهاء
4:45 م2022-02-14
موسكو- أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الاثنين، أنّ جزءاً من المناورات العسكرية الضخمة الجارية حالياً في روسيا وبيلاروس شارفت على الانتهاء، في وقت يخشى فيه الغربيون من غزو روسي وشيك لأوكرانيا.
وقال شويغو خلال لقاء مع الرئيس الروسي بُثّ عبر التلفزيون “أُجريت تمارين، جزء منها انتهى وجزء آخر شارف على الانتهاء. وما زالت تمارين أخرى جارية، نظراً إلى حجم هذه التدريبات التي تمّ التخطيط لها وبدأت في كانون الأول/ديسمبر”.
وأخبر شويغو بوتين أنّ مناورات “واسعة النطاق” أجريت عبر المناطق العسكرية الغربية لروسيا وفي كل أساطيلها تقريباً “في بحر بارنتس والبحر الأسود وبحر البلطيق ومع أسطول المحيط الهادئ”.
وحشدت روسيا نحو 100 ألف جندي قرب حدود أوكرانيا مع تحذير الولايات المتحدة وحلفائها من أنّ موسكو تخطّط لغزو وشيك.
وكان الغرب قلقا، خصوصاً بسبب التدريبات العسكرية الضخمة التي أجرتها موسكو في بيلاروس الواقعة شمال أوكرانيا، لكن يبدو أن روسيا أظهرت الاثنين بوادر تهدئة.
وقبل لقائه شويغو، التقى بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي قال له إنّ الحلّ الدبلوماسي مع الغرب ما زال ممكناً، مضيفاً أن الأسطول الروسي في المحيط الهادئ اكتشف ما يعتقد أنه غواصة أميركية قبالة سواحل روسيا في الشرق الأقصى.
ووصف لافروف الحادث الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسة الأحد بأنه “غير مفهوم أبداً”. (أ ف ب)
=============================
المدار :روسيا تعتزم إجراء تدريبات بحرية في البحر المتوسط
ذكرت وكالتا الإعلام الروسية وتاس للأنباء اليوم الثلاثاء أن روسيا تعتزم إجراء تدريبات بحرية في البحر المتوسط، وأنها نقلت قاذفات وطائرات مجهزة بصواريخ أسرع من الصوت إلى قاعدتها الجوية في سوريا.
وقالت الوكالتان نقلا عن وزارة الدفاع الروسية إن التدريبات ستشمل عدة أساطيل روسية وتُجرى في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأعلنت روسيا في وقت سابق اليوم خططا لإجراء تدريبات مماثلة في بحر بارنتس.
=============================
العربية نت :مناورات روسية كبيرة قبالة سوريا بحضور وزير الدفاع الروسي
نشرت روسيا مقاتلات من طراز "ميغ 31 كيه" وصواريخ "كينزال" الأسرع من الصوت وقاذفات قنابل طويلة المدى من طراز "توبولوف تي. يو. 22 – إم" الاستراتيجية في قاعدتها الجوية بسوريا لإجراء مناورات في البحر المتوسط، حسب ما نقلته، اليوم الثلاثاء، وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية.
ستشارك الطائرات المقاتلة التي أُرسلت لقاعدة حميميم الجوية في مناورات بشرق المتوسط في إطار تصاعد النشاط العسكري الروسي وسط مواجهة مع الغرب بخصوص أوكرانيا والأمن في أوروبا.
وكانت موسكو قد أعلنت في 20 يناير/كانون الثاني أن قواتها البحرية ستنظم مجموعة من المناورات تشمل جميع أساطيلها من المحيط الهادئ إلى المحيط الأطلسي بمشاركة عشرة آلاف جندي و140 سفينة حربية وعشرات الطائرات.
وبشار الأسد حليف قوي لموسكو منذ أن شنت روسيا حملة جوية في سوريا عام 2015 لدعمه. وبعيداً عن قاعدة حميميم الجوية، تسيطر روسيا على منشأة طرطوس البحرية أيضاً في سوريا.
وقال روب لي، المحلل العسكري في "معهد أبحاث السياسة الخارجية" ومقره الولايات المتحدة، إن روسيا أرسلت المقاتلات المزودة بصواريخ "كينزال" لأول مرة العام الماضي إلى سوريا بعد أن وسّعت مدرج الطائرات في قاعدة حميميم للتعامل مع مثل هذه المقاتلات.
وأضاف أن عملية النشر هذه تشير إلى تنامي الوجود العسكري الروسي في الشرق الأوسط وقدرة موسكو على العمل في مناطق مختلفة واستعراض قوتها.
وتقول وسائل إعلام روسية إن بوسع صواريخ "كينزال" الأسرع من الصوت ضرب أهداف على بعد يصل إلى 2000 كيلومتر. وهي أحد الأسلحة استراتيجية العديدة التي كشف عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس/آذار 2018.
هذا وسافر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى سوريا لتفقد المناورات البحرية التي ستشارك فيها 15 سفينة حربية و30 طائرة في شرق البحر المتوسط.
من جهتها، قالت الرئاسة السورية إن بشار الأسد التقى اليوم في دمشق شويغو، الذي يزور سوريا على رأس وفد عسكري رفيع.
وأضافت في بيان أن شويغو أطلع الأسد على سير التدريبات البحرية التي يجريها الأسطول الروسي في شرق المتوسط انطلاقاً من ميناء طرطوس السوري.
=============================
عربي 21 :ما علاقة زيارة وزير الدفاع الروسي لسوريا بالأزمة الأوكرانية؟
عربي21- معتز عبيد# الأربعاء، 16 فبراير 2022 07:16 ص بتوقيت غرينتش0
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير سيرغي شويغو وصل إلى سوريا في زيارة غير معلنة، لتفقد سير المناورات البحرية الروسية في ميناء طرطوس على البحر المتوسط.
وقالت الدفاع الروسية في بيان، إن أكثر من 15 سفينة حربية من أساطيل المحيط الهادئ والشمال والبحر الأسود، تشارك في التدريبات على رصد الغواصات المعادية، وفرض السيطرة على الملاحة في البحر، وتنظيم عبور الطائرات لأجواء المنطقة.
وأشارت إلى أن مقاتلات "ميغ-31 ك"، وحاملة صواريخ "كينغال" فرط الصوتية المضادة لحاملات الطائرات، وقاذفات "تو-22 م" وصلت إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا في إطار التدريبات البحرية.
والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، مع وزير الدفاع الروسي، على رأس وفد عسكري، حيث أطلع شويغو الأسد على سير التدريبات البحرية التي يجريها الأسطول العسكري الروسي انطلاقا من ميناء طرطوس.
ورأى مراقبون أن زيارة شويغو إلى سوريا مرتبطة بشكل كبير بالتصعيد الحاصل على الجبهة الأوكرانية، لا سيما أن قاعدة "حميميم" في اللاذقية، أصبحت رأس حربة في حوض المتوسط والاشتباك الدولي الروسي الغربي.
"حميميم" تدعم الموقف الروسي بأوكرانيا
وقال المحلل العسكري والاستراتيجي، العميد أحمد رحال، إن زيارة وزير الدفاع الروسي، هدفها تنبيه رئيس النظام السوري، أن موسكو يمكن أن تستخدم قواعدها العسكرية في سوريا، من أجل دعم موقفها في أوكرانيا.
وأشار في حديثه مع "عربي21" إلى أن حماية النظام ليست الهدف الاستراتيجي للتدخل الروسي بسوريا، وإنما هوي هدف تكتيكي، في سياق أهداف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الساعية لاستعادة الإرث السوفييتي لروسيا.
وشدد على أن قاعدتي "حميميم" وطرطوس ليستا من أجل حماية النظام السوري، لكنهما وسيلة لروسيا للتمدد باتجاه المياه الدافئة (البحر المتوسط)، والتمدد خارج الحصار المفروض من "الناتو"، والخروج من الدرع الصاروخي.
ونبّه إلى أن المسؤولين الروس أكدوا في أكثر من مناسبة أن سوريا أصبحت ساحة تدريب وتجارب بالنسبة للقوات الروسية، مرجحا أن موسكو تعمل على ربط الحرب بأوكرانيا مع المواجهة في سوريا بين الغرب والروس، كما أنها تربط البحر المتوسط مع البحر الأسود.
وأضاف: "قاعدة حميميم أصبحت رأس حربة لروسيا، حيث يمكن أن تهدد موسكو من خلالها أوروبا، باعتبارها الأقرب إلى أوروبا في الحوض الشرقي للبحر المتوسط".
 القواعد الروسية شوكة في خاصرة "الناتو"
ورأى المحلل العسكري، العقيد أحمد الحمادة، أن قواعد روسيا في سوريا (حميميم وطرطوس)، بمثابة شوكة في خاصرة "الناتو"، كونها قريبة من قواعد حلف شمال الأطلسي في إيطاليا وقبرص واليونان وتركيا.
وأوضح في حديثه لـ"عربي21" أن سوريا بالنسبة للروس تشكل موقعا جيوسياسيا على البحر المتوسط، لأن الحرب الباردة موجودة اليوم وسوريا إحدى هذه الجبهات.
ورجح أن يكون لقاء شويغو مع بشار الأسد، يدل على إعطاء تعليمات وإجراءات عسكرية وتنسيق من أجل المناورات العسكرية أو في حال نشوب اشتباكات على جبهة أوكرانيا.
ولفت إلى أن زيارة وزير الدفاع الروسي إلى سوريا، هدفها الرئيس الاطلاع على الجاهزية القتالية ورفع المعنويات للجنود، بالتزامن مع المناورات التي تجريها القوات الروسية في البحر المتوسط والبحر الأسود، لشرح ما يمكن حصوله بعد حشد أكثر من 100 ألف مقاتل على حدود أوكرانيا.
روسيا مستعدة للحرب
وقال المحلل والخبير العسكري، مأمون أبو نوار، إن زيارة شويغو إلى سوريا، بمثابة رسالة إلى "الناتو" مفادها أن روسيا مستعدة على مختلف الجبهات في حال اندلاع الحرب.
وأضاف لـ"عربي21": "المناورات الروسية في حوض المتوسط والبحر الأسود، جزء من الردع الروسي، وتؤكد استعداد موسكو للحرب".
رسالة غير موفقة
ورأى الخبير العسكري، العقيد حاتم الراوي، في حديثه لـ"عربي21"، أن زيارة شويغو ولقاءه رئيس النظام السوري في دمشق، رسالة إعلامية غير موفقة لإظهار أن روسيا أدارت ظهرها لأوكرانيا، لا سيما أنها جاءت عقب إعلان الرئيس الروسي سحب القوات من الحدود الأوكرانية.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إلى حل الصراع في أوكرانيا من خلال تحقيق السلام في مينسك، مشيرا إلى أن موسكو لا تريد حربا في أوروبا، وسط ترحيب حلف شمال الأطلسي "الناتو" بسعي موسكو لحل دبلوماسي.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، إن روسيا قررت سحب قواتها جزئيا من المناطق القريبة من أوكرانيا وإنها ترى مجالا لمزيد من المناقشات مع الغرب بشأن مطالب موسكو الأمنية، مشيرا إلى أن بلاده لم تتلق ردا بناء على مطالبها.
ولم يكشف الرئيس الروسي عن عدد الوحدات التي تم سحبها وإلى أي مسافة، في حين تشير التقديرات إلى وجود نحو 130 ألف جندي روسي شمالي وشرقي وجنوبي أوكرانيا.
 من جهته، رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بالإشارات الواردة من روسيا في اليومين الماضيين، معتبرا أنها تسعى لحل دبلوماسي.
وقال في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن "الإشارات الصادرة عن روسيا لمواصلة السبل الدبلوماسية بشأن أزمة أوكرانيا أمر إيجابي، لكن لا تتوافر أي مؤشرات إلى أن موسكو تسحب قواتها من الحدود".
وأضاف: "روسيا غالبا ما تترك المعدات العسكرية وراءها بعد التدريبات، ما يخلق إمكانية إعادة حشد القوات".
ورأى أن "انسحاب القوات الروسية يدفع إلى تفاؤل حذر.. لكن حتى الآن لم نلمس أي مؤشر على خفض التصعيد على الأرض، مشيرا إلى أن الإمكانات الموجودة في المكان تسمح بغزو شبه فوري".
=============================
المملكة :وزير الدفاع الروسي يصل إلى سوريا للإشراف على مناورات بحرية
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن الوزير سيرغي شويجو توجه إلى سوريا لتفقد المناورات البحرية التي تشارك فيها 15 سفينة حربية و30 طائرة في شرق البحر المتوسط الثلاثاء.
وهذه المناورات جزء من تصاعد النشاط العسكري الروسي وسط مواجهة مع الغرب بشأن الأمن في أوروبا.
وقالت روسيا في وقت سابق إنها نشرت طائرات مقاتلة مسلحة بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في قاعدتها الجوية في سوريا لإجراء المناورات البحرية.
=============================
مونت كارلو :وزير الدفاع الروسي يبلغ الأسد بمناورات نفذها الأسطول الروسي شرق البحر المتوسط
زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سوريا حيث اجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد وتفقّد قاعدة جوية روسية في البلاد التي تشهد نزاعا داميا، على ما أعلن الجيش الروسي في بيان.
وأظهرت صور نشرها الجيش الروسي شويغو والأسد يتصافحان مبتسمين في بداية اجتماعهما في دمشق. وجاء في بيان للجيش الروسي أن وزير الدفاع "أبلغ الرئيس السوري بمناورات نفذها الاسطول الروسي في شرق البحر المتوسط".
وأضاف أنهما تطرقا إلى التعاون العسكري والتقني بين البلدين الحليفين في مكافحة الإرهاب الدولي وكذلك "المساعدات الإنسانية الروسية للسكان السوريين الذين يعانون جراء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى". كذلك، تفقّد شويغو قاعدة حميميم الجوية الروسية في غرب سوريا، وفق البيان.
وتتدخل روسيا عسكريا في سوريا منذ العام 2015 لدعم قوات النظام ومحاربة الجهاديين. ويعتبر هذا التدخل على نطاق واسع نقطة التحول التي سمحت للرئيس بشار الأسد بالبقاء في الحكم. وتسببت الحرب في سوريا بمقتل حوالى 500 ألف شخص وشردت الملايين منذ اندلاعها عام 2011.
=============================
صدى البلد :روسيا تستعد لتنفيذ مناورات بحرية ضخمة في البحر المتوسط خلال فبراير
ذكرت وكالتا الإعلام الروسية وتاس للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تعتزم إجراء تدريبات بحرية في البحر المتوسط، وأنها نقلت قاذفات وطائرات مجهزة بصواريخ أسرع من الصوت إلى قاعدتها الجوية في سوريا.
وحسب “رويترز” قالت الوكالتان نقلا عن وزارة الدفاع الروسية إن التدريبات ستشمل عدة أساطيل روسية، وتُجرى في شرق البحر الأبيض المتوسط،
كما أعلنت روسيا في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، خططا لإجراء تدريبات مماثلة في بحر بارنتس.
وفي الـ20 من يناير الماضي، ذكرت وكالتا الإعلام الروسية وإنترفاكس أن البحرية الروسية ستجري سلسلة من التدريبات العسكرية في شهري يناير وفبراير، بالبحر المتوسط وبحر أوخوتسك، وشمال شرق المحيط الأطلسي وفي المحيط الهادي.
ونقلت وكالة ”تاس“ عن وزارة الدفاع الروسية قولها ”إن غواصة روسية اختبرت إطلاق صاروخ كروز من طراز كاليبر على هدف أرضي من بحر اليابان“.
وتخضع تحركات الجيش الروسي لتدقيق شديد مع حشد قواته قرب الحدود الأوكرانية الذي واكبه نبرة تهديد أثارت قلق الغرب. وتنفي روسيا أي نية لشن هجوم على أوكرانيا.
واليوم الثلاثاء، أكد الكرملين بدء ”عملية سحب مقررة“ لجزء من القوات الروسية المنتشرة عند الحدود مع أوكرانيا، لكنه شدد على أن روسيا ستواصل تحريك جنودها في أنحاء البلاد كما تراه مناسبا، وفق فرانس برس.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين ”قلنا دائما إنه بعد انتهاء التدريبات سيعود الجنود إلى قواعدهم الدائمة. ما من جديد هنا. إنها عملية عادية“.
جاء ذلك بعد وقت قليل من إعلان وزارة الدفاع الروسية، أن جزءا من القوات الروسية المنتشرة قرب الحدود مع أوكرانيا، بدأت بالعودة إلى ثكناتها.
=============================
الاناضول :روسيا: مقاتلات تحمل صواريخ فرط صوتية تصل إلى سوريا
موسكو / إمره غوركان أباي / الأناضول
أعلنت موسكو وصول مقاتلات من طراز "ميغ 31 ك" الحاملة لصواريخ "كينغال" الأسرع من الصوت، وقاذفات "تو 22 م"، إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، الثلاثاء، إن وصول المقاتلات المذكورة إلى قاعدة حميميم، يأتي للمشاركة في مناورات عسكرية ستجريها روسيا بالبحر المتوسط.
وفي 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الوزارة أن الأسطول الروسي سيجري "مناورات عسكرية سريعة"، خلال الشهر نفسه وفي فبراير/ شباط 2022، في كافة المناطق الخاضعة لمسؤوليتها.
وأوضحت في بيان حينها، أن المناورات العسكرية المذكورة ستشارك فيها 140 سفينة، و60 مركبة جوية، فضلا عن 10 آلاف عسكري.
=============================
الشرق الاوسط :روسيا تعتزم إجراء تدريبات بحرية في البحر المتوسط
موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»
ذكرت وكالتا الإعلام الروسية و«تاس» للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، أن روسيا تعتزم إجراء تدريبات بحرية في البحر المتوسط، وأنها نقلت قاذفات وطائرات مجهّزة بصواريخ أسرع من الصوت إلى قاعدتها الجوية في سوريا.
وقالت الوكالتان نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، إن التدريبات ستشمل أساطيل روسية عدة، وتُجرى في شرق البحر الأبيض المتوسط. وأعلنت روسيا في وقت سابق اليوم خططاً لإجراء تدريبات مماثلة في بحر بارنتس.
=============================
الشرق الاوسط :مقاتلاتٌ روسية تصل إلى قاعدة «حميميم» غرب سوريا...وفد عسكري تركي يزور إدلب وسط انتشار على طريق حلب ـ اللاذقية
الأربعاء - 15 رجب 1443 هـ - 16 فبراير 2022 مـ رقم العدد [ 15786]
أنقرة: سعيد عبد الرازق
قالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلات من طراز «ميغ -31 ك» الحاملة لصواريخ «كينجال» فرط الصوتية وقاذفات «تو - 22 م» وصلت إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا في إطار التدريبات البحرية.
وأضافت الوزارة في بيانها: «تم نقل هذه الطائرات الحربية، على خلفية وجود مجموعات جوية تابعة للناتو في منطقة البحر المتوسط. وستشارك هذه المقاتلات والقاذفات، في التدريبات البحرية الروسية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط».
وأشارت الوزارة، إلى أن المقاتلات والقاذفات قطعت أكثر من 1.5 ألف كلم من قواعدها إلى «حميميم». وتابع البيان: «خلال التمرين، سيتعين على طياري الطيران بعيد المدى المذكورين، تنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم».
أشارت «روسيا اليوم» إلى أن مجموعات حاملات الطائرات التابعة للناتو، بما في ذلك حاملة الطائرات «هاري ترومان» من البحرية الأميركية، وحاملة الطائرات «شارل ديغول» من البحرية الفرنسية، وحاملة الطائرات «كومتي إيدي كافور» من البحرية الإيطالية، توجد في البحر المتوسط​​، مصحوبة بسفن هجومية وسفن دعم.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن 6 سفن إنزال كبيرة من أسطول الشمال وأسطول بحر البلطيق الروسيين وصلت إلى المركز اللوجيستي للبحرية الروسية في طرطوس غرب سوريا.
وقال المكتب الصحافي لوزارة الدفاع في بيان، إن مجموعة الإنزال تضم 6 سفن كبيرة، وهي «بيوتر مورغونوف» و«غيورغي بوبيدونوسيتس» و«أولينيغورسكي غورنياك» و«كوروليف» و«مينسك» و«كالينينغراد».
وأضاف أن السفن وصلت عبر أوروبا إلى الجزء الشرقي من البحر المتوسط كجزء من مناورات تجريها البحرية الروسية، تحت إشراف القائد العام للقوات البحرية، الأميرال نيكولاي إيفمينوف.
وقطعت السفن أكثر من أكثر 6000 ميل بحري، وترسو السفن حالياً في ميناء طرطوس بسواحل سوريا، حيث تقوم بالتزود بالوقود ومياه الشرب والمواد الغذائية.
وجاء في بيان من المكتب الصحافي لوزارة الدفاع الروسية «أن مجموعة سفن حربية تابعة لأسطولي بحر الشمال والبلطيق، أنهت في إطار مناورة للبحرية الروسية بقيادة قائد البحرية الأدميرال نيكولاي يفمينوف رحلة حول أوروبا ووصلت إلى الجزء الشرقي من البحر المتوسط».
ووقعت موسكو ودمشق اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بوجود 11 سفينة حربية، بما في ذلك النووية منها في آن واحد، لمدة 49 عاماً، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات بمدة 25 عاماً.
وتنص الاتفاقية، التي بدأ تطبيقها في 18 يناير (كانون الثاني) 2017، على أن تتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، في البحر والجو، فيما تتولى سوريا الدفاع عن المركز من البر.
وتنص الوثيقة، على وجه الخصوص، على أن يسلم الجانب السوري لروسيا للاستخدام المجاني طوال مدة الاتفاق، الأراضي والمياه في منطقة ميناء طرطوس، فضلاً عن العقارات التي لم يتم الإعلان عنها رسمياً.
وكان مصدر عسكري روسي في قاعدة حميميم العسكرية الروسية قد كشف عن تسيير دوريات منتظمة للشرطة العسكرية الروسية داخل ميناءي اللاذقية وطرطوس ومحيطهما، بهدف «حمايتهما من أي هجمات قد تنفذها مجموعات إرهابية انطلاقاً من ريفي اللاذقية وإدلب».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر عسكري روسي قوله، إن «طائرات الاستطلاع الروسية بدأت على التوازي أنشطتها في رصد مختلف أقسام ومحطات مرفأ اللاذقية بشكل كامل وعلى مدار الساعة، تزامناً مع استمرار القوات الروسية بتسيير دوريات على كامل أقسام المرفأ ومحيطه».
وتشمل الإجراءات، حسب المصدر، «مرفأ طرطوس على الساحل السوري حيث تمت زيادة عدد القوات الروسية المسؤولة عن حماية المرفأ، مع قيام طائرات الاستطلاع بجولات رقابية في أجواء الميناء ومحيطه».
وأفاد موقع «روس فيسنا» الروسي الاثنين الماضي بأن الشرطة العسكرية الروسية، بدأت بتسيير عدة دوريات داخل مرفأ اللاذقية لـ«منع حدوث قصف جديد»، في إجراء يعتبر الأول من نوعه في محيط المرفأ الذي تستخدمه إيران لنقل وارداتها إلى سوريا، بموجب اتفاقية تتيح عمليات شحن منتظمة بين مرفأ بندر عباس ومرفأ اللاذقية.
وتعرض محيط مرفأ اللاذقية في الأسابيع الأخيرة، لهجومين تصدت لهما الدفاعات الجوية السورية بحسب ما أعلنته وسائل الإعلام الرسمية السورية، وتسببت الهجمات بحرائق في ساحة الحاويات في مرفأ اللاذقية.
وجاء استهداف إسرائيل لمرفأ اللاذقية القريب من القاعدة العسكرية الروسية ليثير استياءً وغضباً شعبياً من التغاضي الروسي عن الهجمات الإسرائيلية على منطقة الساحل التي تعتبر منطقة نفوذ روسية لا سيما قاعدة حميميم الجوية، وميناء طرطوس، وذلك رغم امتلاك موسكو مضادات دفاع جوي من طرز مختلفة، حسب مصادر في دمشق.
على صعيد آخر، نشرت القوات التركية مجموعات من المشاة والمدرعات على طريق حلب – اللاذقية الدولي، انطلاقاً من بلدة النيرب شرق إدلب وصولاً إلى مدينة أريحا في جنوبها الغربي لتمشيط الطريق من الألغام ومراقبته بالتزامن مع زيارة وفد عسكري تركي إلى المنطقة لتفقدها أمس (الثلاثاء).
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مجموعة من القوات التركية تمركزت عند قرية مصيبين شرق أريحا، التي تشرف على مقرات القيادة التركية في معسكر المسطومة، مع دخول الوفد التركي رفيع المستوى.
وقامت القوات التركية بعملية إعادة انتشار في نقاطها العسكرية في إدلب. وأرسلت في 10 فبراير (شباط) الحالي عشرات الآليات العسكرية لتعزيز نقاطها في ريف إدلب الجنوبي، حيث خرج أكثر من 50 آلية عسكرية من نقاط عدة في إدلب، وتوجهت نحو النقاط العسكرية التركية في كل من تل بليون وقوقفين وشنان جنوب إدلب لتعزيز وجود القوات التركية في تلك المنطقة.
بالتزامن، نفذت قوات النظام السوري قصفا صاروخيا، أمس، على مناطق في أطراف بلدة كفر نوران بريف حلب الغربي، كما تعرضت مناطق في فليفل وبينين وأطراف الفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي أيضا للقصف.
وعلى صعيد آخر، سقطت قذائف صاروخية عدة بين قريتي الصيادة والجاموسية بريف مدينة منبج قرب خطوط التماس مع فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا في ريف مدينة الباب شرق حلب. وردت قوات مجلس منبج العسكري باستهداف محيط قاعدة تركية في قرية حزوان بريف مدينة الباب، بأربع قذائف، في حين، قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة قرى بيلونية والشيخ عيسى ومسوقة وسد الشهباء والشغالة وزويان بريف حلب الشمالي.
=============================
روسيا اليوم :روسيا تطلق مناورات واسعة النطاق في البحر المتوسط بمشاركة 140 سفينة و60 طائرة
تاريخ النشر:15.02.2022 | 20:00 GMT |
أعلن القائد العام للقوات البحرية الروسية الأميرال نيقولاي ايفمينوف أن أكثر من 140 قطعة بحرية تغطيها 60 طائرة تشارك في مناورات أطلقتها وزارة الدفاع الروسية في البحر المتوسط.
روسيا تطلق مناورات واسعة النطاق في البحر المتوسط بمشاركة 140 سفينة و60 طائرةوصول شويغو إلى سوريا لتفقد سير المناورات الروسية في البحر المتوسط
وقال في تقرير رفعه للقيادة العامة للقوات المسلحة: "تشارك أكثر من 140 سفينة حربية و1000 آلية عسكرية في سلسلة من المناورات البحرية الروسية في البحر المتوسط".
وأضاف: "تشارك أيضا أكثر من 60 طائرة، و1000 وحدة من المعدات العسكرية وحوالي 10 آلاف جندي".
وأعلن في وقت سابق عن وصول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى سوريا، حيث تفقد مسار تدريبات البحرية الروسية في البحر المتوسط.
المصدر: RT
=============================