الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  بين إيلان وإيلام ! اختلف الحرف واختلف الموقف !؟

بين إيلان وإيلام ! اختلف الحرف واختلف الموقف !؟

20.09.2015
يحيى حاج يحيى





إيلان طفل سوري من عين ( العرب والكرد) غرق في البحر ، وقذف به الموج إلى الساحل ! فضج الإعلام ، واستيقظت الأحاسيس ، ثم خبت !؟
وأما آلاف الأطفال الذين تدفنهم الأ نقاض فلا يشعر بهم أحد !
اختلفت التفسيرات !؟ ولكن آلامنا لا تختلف على كل طفل ، أياً كان دينه ومذهبه ، وقومه وجنسه ! قُتل أو ذُبح بأيدي الصفويين والباطنيين ، وحزب اللات !؟
تعلمنا هذه الرحمة في إسلامنا الحضاري الإنساني الدعوي الإنقاذي ، حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم بعد إحدى المعارك طفلا ً من أطفال المشركين قتيلا ً ، فغضب وسأل من قتله ؟ محتجاً على ذلك !؟
عفواً إيلان الحبيب الصغير ! نحن لا ننقص من الحزن عليك ؟ ولكن الطفولة هي الطفولة ! سواء أ قذفها البحر أم قتلها الهدم !
من يهُنْ يسهُلِ الهوانُ عليه - مالجرح بميّت إيلام ُ!؟