الرئيسة \  كتب  \  بين التاريخ والمستقبل .. أهم عشرة كتب عن الأزمة السورية

بين التاريخ والمستقبل .. أهم عشرة كتب عن الأزمة السورية

07.01.2023
عبد اللطيف حاج محمد

بين التاريخ والمستقبل .. أهم عشرة كتب عن الأزمة السورية
عبد اللطيف حاج محمد
ارفع صوتك
الخميس 5/1/2023
هذه قائمة بعشرة كتب وثقت ما يحدث في سوريا بعد عام 2011، أي بعد اندلاع الأزمة المستمرة للآن.
قد تبدو القائمة غير قابلة للاستهلاك، إلا أنها تقدم منظوراً أكثر شمولاً للمساعدة في شرح القضية السورية وتعقيداتها، والتغيير الاجتماعي والسياسي المصاحب لعملية التغيير.
وكشف مؤلفو الكتب ببراعة، بعض الجوانب الأكثر تعقيداً وتشويشاً في الحالة السورية التي مزقتها الحرب.
"سوريا تحترق: كيف تحولت الثورة ضد الأسد إلى حرب أهلية"
يكتب الصحافي  السويدي المستقل والخبير في الشأن السوري آرون لوند، كيف تحولت الاحتجاجات السلمية ضد حكم الأسد إلى واحدة من أكثر الحروب دموية في عصرنا.  
الكتاب في الواقع منجم ذهب للباحثين في الشأن السوري، حيث يقدم وصفاً تفصيلياً ودقيقاً للسمات المميزة لنظام الأسد وقاعدته الاجتماعية، والجذور الاجتماعية للانتفاضة، والظروف العرقية والدينية في سوريا، والمعارضة السياسية المنقسمة في سوريا وفي المنفى، والسياق الدولي
ويرى الكاتب أنه من المهم لكن قبل كل شيء أن نتبع المسار التاريخي، أي كيف تعرضت المظاهرات السلمية منذ البداية للهجوم الوحشي من قبل قوات الأمن التابعة للأسد، وكيف لجأت المعارضة لاحقاً إلى العنف المضاد القاسي المتزايد، وتسارع الأحداث التي تحولت لدوامة عنف ثم تمرد مسلح واسع النطاق.
يتحدث لوند أيضاً عن محاولات توحيد العديد من مجموعات المقاومة المسلحة في التنظيم العسكري الجامع للجيش السوري الحر والمشكلات والتناقضات التي كشفها ذلك.
ويعتبر أن نظام بشار الأسد جسد حتى الآن ربما أسوأ إساءة استخدام للسلطة، تلك التي انتفض ضدها المتظاهرون الساعون للحرية والديمقراطية في تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن وسوريا خلال ما أطلق عليه "الربيع العربي" عام 2011
يتم إخبارنا عن المآسي الإنسانية والمعارك الدينية والسياسات الكبرى، ولكن أيضاً عن الأمل في الحرية والديمقراطية في البلد الغارق في العنف.
وهذا العنف لا يمكن فهمه إلا في ضوء الكيفية التي تشكلت بها دكتاتورية عائلة الأسد، التي ولدت من تاريخ سوريا الصعب في القرن العشرين حسب ما كتب لوند.
"بلد يحترق: السوريون في الثورة والحرب"
(Burning Country: Syrians in Revolution and War)
في عام 2011، نزل الكثير من السوريين إلى شوارع دمشق للمطالبة بالإطاحة بحكومة بشار الأسد.
واليوم، أصبح جزء كبير من سوريا منطقة حرب ويشعر الكثيرون بالقلق من أن البلاد تحولت إلى دولة فاشلة.
يستكشف الكتاب الصادر عام 2018، الواقع المعقد للحياة في سوريا الحالية بتفاصيل وتطور غير مسبوقين، حيث يقدم تغطية حول داعش والإسلاموية، والجغرافيا السياسية الإقليمية، والمنظمات الثورية الشعبية الجديدة التي ظهرت بعد الثورة، و أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، بالاعتماد على الشهادات المباشرة من مقاتلي المعارضة، و المنفيين، واللاجئين في المخيمات، ونشطاء في مجال حقوق الإنسان.
 ينسج  المؤلف رابين ياسين كساب بالشراكة مع المؤلفة ليلى الشامي، هذه القصص بخبرة مع تحليل دقيق لعسكرة الانتفاضة، وصعود الإسلاميين والحرب الطائفية، ودور الحكومة السورية في تفاقم وحشية الصراع.
ومن خلال هذه الروايات ومجموعة واسعة من المصادر الثانوية، يجادل المؤلفان بشكل مقنع بأن المجتمع الدولي فشل في التزاماته المعلنة لدعم حركات المعارضة السورية.
"الأسد أو نحرق البلد: كيف دمرت رغبة عائلة واحدة في السلطة سوريا"
(Assad or We Burn the Country: How One Family's Lust for Power Destroyed Syria)
يفحص هذا الكتاب، مأساة سوريا من خلال ملحمة الأجيال لعائلة الأسد وطلاس، التي كانت ذات يوم متشابكة بعمق وغريبة حتى الآن، في سعي بشار الدموي للحفاظ على ميراث والده.
بالاعتماد على خبرته الصحافية في دمشق والمقابلات الحصرية مع طلاس، يأخذ سامر داغر القراء داخل جدران القصر ليكشف عن العائلة التي تقف وراء تدمير بلد وفوضى منطقة بأكملها.
ويوضح المؤلف المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، والمُرشح لجائزة "بوليتزر"، كيف نشأت واحدة من أكثر الدول البوليسية شراسة في العالم.
ويشرح داغر كيف امتد الصراع الإقليمي على مستوى العالم، ليبتلع الشرق الأوسط ويضع الولايات المتحدة وروسيا في مواجهة بعضهما البعض
نقتطف منه هذا النص: "في ربيع عام 2011 ، لجأ الرئيس السوري بشار الأسد إلى صديقه الجنرال مناف طلاس للحصول على نصائح حول كيفية الرد على الاحتجاجات المستوحاة من الربيع العربي. ضغط مناف طلاس من أجل المصالحة لكن الأسد قرر سحق الانتفاضة - وهو عمل من شأنه أن يدفع بالبلاد إلى حرب استمرت ثماني سنوات ( تاريخ نشر الكتاب)، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص وإذكاء الإرهاب وأزمة اللاجئين العالمية"
يستند سرد داغر الكئيب والمفصل بشكل مثير للإعجاب عن تدمير سوريا إلى عاملين مرتبطين ارتباطا وثيقا: أولاً ، كان الصحافي الوحيد لصحيفة غربية كبرى تتخذ من دمشق مقراً لها بشكل دائم بين 2012 و2014، قبل أن يتم اعتقاله وطرده. ثانياً، تم الحصول على شهادات من مصادر لا تشوبها شائبة - حيث يوفر وصوله إلى طلاس وغيره رؤى ثرية عن بشار الأسد ودائرته الداخلية، وكذلك عن نشطاء المعارضة البارزين.
"انتفاضة سوريا وانقسام بلاد الشام"
(Syria’s Uprising and the Fracturing of the Levant)
كتاب رائع لفهم البداية الأولى للثورة السورية. يمنحك المؤلف لمحة عامة عن جميع الفاعلين الداخليين والخارجيين في المنطقة والدور الذي لعبوه - أو لم يلعبوه - في الصراع.
يقوم المؤلف إيميل حكيم محاولة فهم التعقيد المرتبط باللاعبين الرئيسيين للثورة، ولماذا المعارضة محكوم عليها بالفشل منذ البداية وكيف ترددت بعض الجهات الأجنبية في ردها نظراً لأخطاء السياسة الخارجية السابقة، أو كيف تتسبب أفعالهم في رد فعل آخر، تفاقم الصراع
كما هو الحال مع الكثير من التاريخ في الشرق الأوسط، لا تكون النزاعات في كثير من الأحيان سوداء وبيضاء، وفهم الفروق الدقيقة المجتمعية أو الثقافية في هذه المنطقة أمر بالغ الأهمية لفهم تعقيدات صراعات هذه المناطق.
جاء في مراجعة نايجل جولد ديفيز، في مجلة "الشؤون الدولية" عن الكتاب، بأنه "يقدم تشريحاً دقيقاً وفعالاً للغاية للأزمة السورية ويقدم تحليلاً شاملاً ينير ويبتعد عن المزالق الاختزالية".
في نفس الوقت، لا أنصح بأن يكون هذا أول كتاب تقرأه عن سوريا، لذلك قد ترغب في قراءة شيء مثل "سوريا: تاريخ المئة عام الماضية"، لوضع الإطار التاريخي العام في الاعتبار. حيث يسعى جون ماكهوجو إلى وضع العناوين الرئيسة في سياقها، وتقديم منظور تاريخي واسع وتحليل متعدد الطبقات لدولة، يعرفها أو يفهمها القليل من الناس حول العالم قبل عام 2011.
يرسم ماكهوجو تاريخ سوريا من الحرب العالمية الأولى إلى الحاضر المضطرب، حيث يفحص محاولات البلاد الفاشلة للاستقلال، والسياسات الفرنسية التي زرعت بذور الفتنة الداخلية، وهشاشة أسسها كدولة. ثم ينتقل إلى الأحداث الأخيرة: التوترات الدينية والطائفية التي مزقت سوريا، وضغوط الحرب الباردة والصراع العربي الإسرائيلي، وجيلان من حكم عائلة الأسد.
والنتيجة هي سرد ​​جديد وصارم يشرح إنشاء وتفكك النظام الحالي وجذور الصراع الأوسع في الشرق الأوسط. إنه دليل نادر وموثوق لدولة معقدة تتطلب اهتمام خاص
"الخط الأحمر: تفكك سوريا وسباق أمريكا لتدمير أخطر ترسانة في العالم"
(Red Line: The Unraveling of Syria)
يقدم جوبي واريك، وهو أيضاً مؤلف كتاب "الأعلام السوداء" الحائز على جائزة بوليتزر، القصة المثيرة المجهولة لمهمة أميركا في سوريا، وهي "العثور على أسلحة سوريا الكيماوية وتدميرها وإبعادها عن أيدي تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة إعلامياً بداعش". 
يكشف واريك بالاعتماد على التقارير الأصلية، ومئات من المقابلات كيف شرعت الولايات المتحدة في مغامرة جريئة لمنع كارثة واحدة لكنها لم تستطع تجنب سلسلة مأساوية من الأحداث التي مكنت أعداء أميركا من الوصول إلى أهدافهم في تثبيت حكم الأسد.
وحسب الكتاب، كشفت معلومات استخبارية سرية، في أغسطس 2012، أن النظام السوري قد يلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية، وحذر الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما، من أن القيام بذلك سيكون بمثابة تجاوز "للخط الأحمر". 
لقد فعل الأسد ذلك على أي حال، حيث قصف مناطق في غوطة دمشق الشرقية بغاز السارين، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين وإجبار أوباما على تقرير ما إذا كان سيدخل أميركا في حرب أخرى في الشرق الأوسط
عندها عرضت روسيا التوسط و المساهمة في إزالة الأسلحة الكيماوية السورية، وهنا بدأ سباق للعثور على 1300 طن من الأسلحة الكيماوية و إزالتها وتدميرها في خضم حرب  مستعرة.
 الجهد الاستثنائي غير المعروف هو انتصار للأميركيين، لكن سرعان ما تتضح لعبة روسيا الطويلة: ستفعل أي شيء للحفاظ على حكم الأسد. مع تقلص قدرة أميركا على السيطرة على الأحداث في سوريا.
يجادل واريك بأنه على الرغم من تلاعب النظام السوري- وعلى الرغم من الفشل الأكبر في إنهاء الأزمة الإنسانية الهائلة في سوريا - فقد كانت مهمة نزع السلاح نجاحاً مهماً متعدد الأطراف.
ويعتبر أن المشروع التاريخي حرم الأسد من الجزء الأكبر من غازات الأعصاب ومعدات الإنتاج، ومنع ما كان يمكن أن يكون كارثياً لتسرب غازات الأعصاب القاتلة للجماعات الإرهابية
"الصراع على السلطة في سوريا: السياسة والمجتمع تحت حكم الأسد وحزب البعث"
في هذا الكتاب المهم، يستكشف نيكولاوس فان دام الذي شغل منصب المبعوث الهولندي الخاص لسوريا، ويشرح كيف أن سلالة الأسد قد حكمت سوريا لنحو نصف قرن مع الحفاظ على خليط الأقليات والفصائل والمعارضين بشكل آمن تحت السيطرة لفترة طويلة غير مسبوقة
من خلال فحص متعمق لدور الولاءات الطائفية والمناطقية والقبلية، يتتبع نيكولاوس فان دام  التطورات داخل حزب البعث ونخبة السلطة العسكرية والمدنية منذ استيلاء البعثيين عام 1963 حتى يومنا هذا، في سياق تحديات الهوية لتشكيل الدولة في سوريا.
ويبحث في تشكيل الهوية السياسية العلوية، وانخراطهم وتأثيرهم في صعود حزب البعث، والسياسة داخل حزب البعث، وترسيخ نظام حافظ الأسد. كما يبحث في تأثير انتفاضة الإخوان المسلمين في الثمانينيات وانتفاضة ما بعد 2011 ضد بشار الأسد على العلويين
الفصول (7-10) تركز على توطيد حافظ الأسد للسلطة من خلال سيطرته الشخصية على الجيش وحزب البعث، وكفاحه للحفاظ على سيطرته (والأقلية العلوية) على البلاد في مواجهة الداخل حسب فان دام، و المنافسات - بشكل أساسي مع شقيقه الأصغر رفعت - والمعارضة المريرة للأغلبية السنية، التي تم التعبير عنها أساساً في أنشطة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وتحدت  حكم الأسد مع انتفاضة حماة عام 1982.
"البيت الذي كان بلدنا"
(The Home That Was Our Country)
في بداية الربيع العربي عام 2011، عادت علياء مالك إلى دمشق لاستعادة شقة جدتها، التي فقدتها العائلة منذ وصول حافظ الأسد إلى السلطة في عام 1970، وانتقالها إلى الولايات المتحدة الأميركية
في تأريخها للأشخاص الذين عاشوا في مبنى طحان في دمشق، في الماضي والحاضر، تصور علياء السوريين المسلمين والمسيحيين واليهود والأرمن والأكراد،  الذين عملوا وأحبوا وعانوا في أماكن قريبة، مما يعكس التحولات السياسية في بلادهم.  
هذا الكتاب، أحد أفضل الأمثلة على كتابة الشهادات الجديدة للجيل الثاني من المهاجرين حول سوريا. وهي رحلة شخصية مدروسة بعمق وتسلط ضوءا دقيقاً لكنه خارق على التاريخ والمجتمع والسياسة في سوريا
ينسج السرد المليء بالرؤى، تحليلاً سياسياً حاداً مع قرن من تاريخ العائلة الحميم، ويقدم في النهاية صورة لا تُنسى لسوريا التي يتم محوها.
"مختارات سوريا: الثورة والسلطة والشعب"
(Syrien. Revolutionen, makten och människorna)
يقدم فيه عشرة كتّاب وجهات نظر جديدة حول واحد من أسوأ الصراعات في عصرنا والصراع ضد كل من الديكتاتورية وضد المتطرفين، ويطرحون  مجموعة من الأسئلة بعد أربع سنوات من اندلاع الانتفاضة السورية، ومقتل الآلاف وتشريد الملايين
وتندلع الأسئلة "ماذا لم تؤد الانتفاضة/الثورة إلى سقوط النظام؟ ماذا يعني الصراع الإقليمي على السلطة بالنسبة لآفاق الديمقراطية في سوريا؟ كيف تبدو الحياة اليومية للناشطين في المدن المحررة من قبضة النظام؟ لماذا أصبحت مدينة "كوباني" رأس العين رمزاً للمقاومة ضد متطرفي داعش؟ هل تستطيع الدولة أن تنهض من تحت الأنقاض بعد حرب حصدت عشرات الآلاف من الأرواح وتسببت في نزوح الملايين؟ وماذا يمكن أن يفعل المجتمع الدولي في الواقع؟".
في مقدمته، حذر بير بيوركلوند من الاستنتاج القائل بأن سوريا "ببساطة ليست مناسبة للديمقراطية" ويتساءل بلاغياً عما إذا كان "من الخطأ التمرد" ضد الاضطهاد الشمولي
الصحافي يواكيم مدين، الذي اعتقلته قوات النظام السوري في عام 2015 ثم أطلقت سراحه، يقدم بدوره، صورة عن أقليم "روج آفا" الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية في أحد فصول الكتاب، ويوضح كيف يؤكد دستور الإقليم عن عمد على النسوية والسلطة المحلية والحقوق الديمقراطية لجميع الجماعات العرقية والدينية
جوزيف ضاهر، المقيم في سويسرا، يرسم صورة لتكيف القرن الحادي والعشرين مع العولمة الرأسمالية، مع الخصخصة التي حولت زمرة حول النظام إلى أصحاب المليارات، بينما انتشر الفقر والبطالة في عهد بشار الأسد الذي تولى السلطة عام 2000 بعد وفاة والده حافظ
"خط المواجهة في سوريا: من الثورة إلى الحرب بالوكالة"
عندما استخدم النظام السوري غاز السارين وغيره من الأسلحة الكيماوية ضد المعارضين في أغسطس 2013، قُتل ما يقدر بنحو 1729 شخصاً بينهم 400 طفل
آنذاك، حذر باراك أوباما من أن استخدام الأسلحة الكيماوية سيشكل "خطاً أحمر"، لكنه رفض القيام بعمل عسكري، وكان نهج دونالد ترامب بعده أكثر تفككاً مع غياب الوضوح في التعامل مع الملف السوري.
يسلط الكتاب الضوء على فشل أميركا في منع تصعيد الصراع في سوريا. استناداً إلى مقابلات مع مسؤولين أميركيين معنيين بالسياسة تجاه سوريا، بالإضافة إلى موظفين تابعين للأمم المتحدة.
كما يستخلص استنتاجات حول دور أميركا في الشؤون العالمية وقدرتها على منع الصراع المميت.
ويسلط الكتاب الضوء على دور دول خط المواجهة في سوريا والدول الأخرى المنخرطة في الصراع السوري، ويقدم تقييماً نقدياً لقوة أميركا العالمية وتاريخاً دبلوماسياً وعسكرياً للصراع، بما في ذلك تأثير قرارات ترامب.
بناءً على هذا التحليل يقدم الكتاب توصيات تتعلق بالسياسة ويطرح قضية الدور المستقبلي لأميركا في معالجة السلام والصراع