الرئيسة \  ملفات المركز  \  تأسيس المجلس الاسلامي السوري في اسطنبول 20/4/2014

تأسيس المجلس الاسلامي السوري في اسطنبول 20/4/2014

21.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الرفاعي: المجتمع الدولي تآمر على سوريا
2.     جماعة الإخوان المسلمين في سورية تبارك تأسيس المجلس السوري الإسلامي
3.     رئيس الحكومة المؤقتة يلتقي وفدا من "المجلس الاسلامي السوري".. ويدعو لاختيار "مفتي" منه
4.     يضم 40 هيئة دينية...الإخوان ينفون علاقتهم بـ "المجلس الإسلامي السوري"
5.     المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري: لا تواجد عسكريا في المجلس
6.     تأسيس المجلس الإسلامي السوري باسطنبول
7.     40 هيئة اسلامية تشكل باسطنبول مجلسا جديدا مناوئا للنظام السوري
8.     المجلس الإسلامي السوري.. تأسيس المرجعية السنية للثورة
9.     المجلس الشرعي في محافظة حلب يبارك المجلس الإسلامي السوري وينضم تحت لوائه
10.   شيخ سوري بارز: “المجلس الاسلامي السوري” وظيفته اضفاء الشرعية على الائتلاف العلماني!
11.   المجلس الإسلامي السوري: "داعش".. الجهة الوحيدة غير المنضبطة
 
الرفاعي: المجتمع الدولي تآمر على سوريا
حاوره بإسطنبول-خليل مبروك
الجزيرة
قال رئيس المجلس الإسلامي السوري الذي أعلن عن تأسيسه في إسطنبول قبل أيام إن المجلس سيكون ممثلاً للمسلمين السنة في سوريا دون أن تناط به أي مسؤوليات سياسية مؤكدا أن السوريين من مختلف قوى الثورة متفقون على إسقاط النظام، ووصف الشيخ أسامة الرفاعي دور المجتمع الدولي تجاه الثورة المستمرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنواتٍ بـ"المتآمر" داعياً الثوار في الداخل لنبذ الفرقة وتوحيد الجهود والعمل بجد على تحقيق الوحدة فيما بينهم.
يُذكر أن الرفاعي الذي ولد في دمشق عام 1944 تتلمذ على أيدي عدد من علمائها وخاصة والده الشيخ عبد الكريم الرفاعي، ودرس علوم اللغة العربية والفقه الحنبلي، والتحق بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة دمشق وتخرج فيها، ومارس التعلم والتعليم في مسجد زيد بن ثابت ومسجد الشيخ عبد الكريم الرفاعي والجامع الأموي، وقد غادر سوريا إلى تركيا منذ نحو عامين.
والتقت الجزيرة نت الشيخ أسامة بإسطنبول وأجرت معه الحوار التالي:
 كيف ولدت فكرة تأسيس المجلس الإسلامي السوري؟
كان هناك لقاء دوري مع علماء دمشق وبعض المحافظات الأخرى قبل خروجنا بسنوات، وشكلنا رابطة بشكل غير معلن لأن النظام لم يكن يأذن بذلك، إلا باشتراط التدخل فيه وتوجيهه وبما يمكنه من اتخاذ القرارات التي تصب في صالحه، وتوجيه الفتاوي الشرعية وغيرها لتصب في مصلحة النظام، لذلك آثرنا ألا نعلن الرابطة في سوريا، ورابطة علماء الشام قديمة تأسست عام 1938، وقام على تأسيسها الشيخ أبو الخير الميداني، ولكن في عهد هذا النظام الفاسد انقطعت اجتماعاتها، ولم تعد تلتقي، إلى أن أعلن تشكيلها مرةً أخرى هنا في إسطنبول منذ عام ونصف العام.
حينما أعلننا عن إعادة تشكيل الرابطة بدأنا بالاتصال بالعلماء خارج سوريا، لأن الاتصال بعلماء الداخل صعب حتى لا نؤذيهم، ورحب جميع العلماء الذين تم الاتصال بهم بفكرة التعاون ومنهم من انضم لرابطة علماء الشام، وأقيمت روابط أخرى للعلماء، وهذا دفعنا لنقيم مكتباً للتنسيق بين هذه الروابط وقد تم ذلك فعلاً، لكن وجد ممثلو الروابط أنه لا بد من إقامة مجلس إسلامي يجمع رموز هذه الروابط والهيئات الشرعية في الداخل وخارج البلاد أيضاً.
وقد التقت أربعون رابطة ومنظمة وهيئة علمية وهيئة شرعية على إقامة هذا المجلس واجتمعت على فكرة واحدة ونظام داخلي واحد، وعقدت لقاء تشاوريا منذ ثلاثة أشهر، أتبعته بلقاء تأسيسي أول لهذا المجلس، نتج عنه انتخاب أعضاء المجلس الإسلامي السوري الذي يضم نخبة علماء الأمة، ومن لم يكن في أمانته العامة من العلماء وحتى العلماء المستقلون يباركون هذا المجلس ويدعمونه، وعلاقتنا مع الجميع طيبة.
 ما هو الهدف الأساس لتأسيس المجلس الإسلامي السوري؟
الهدف هو تكوين مرجعية شرعية دينية علمية للشعب السوري ولأهل السنة والجماعة من كافة الشرائح، فنحن لا نعمل بالسياسة أو العسكرة، لكن خلال ممارستنا لنشاطنا الشرعي والعلمي والدعوي في اتجاه إسقاط النظام، بتنا على قناعة بضرورة التواصل مع جميع مكونات الثورة بشكل جدي لجمعها على كلمة واحدة وهدف واحد هو إسقاط النظام، مهما اختلفت الرؤى والأفكار والتوجهات ومواقف الأحزاب التي تختلف نظراتها للأمور، لكن الجميع متفق على هدف إسقاط النظام.
"أهل السنة والجماعة قاموا بواجبهم وشكلوا المجلس الإسلامي السوري كمرجعية لهم متأخرين عن غيرهم، ويجب ألا يلاموا على ذلك"
مرجعية للسنة
 ألا ترون أن تأسيس هذا المجلس الذي يمثل سنة البلاد سيزيد من حالة الانقسام الطائفي بين أبناء الشعب السوري؟
لدى كل الطوائف مرجعيات ثابتة وقوية تأتلف حولها طوائفها، وأهل السنة مفرقون ومشتتون، هل هذا هو المطلوب؟ نحن لم نبتدع شيئاً بل فعلنا الواجب، وقد تأخرنا في ذلك كثيراً، والعلماء يتلاومون على التأخر في تشكيل هذا المجلس، ما جرى هو أن أهل السنة والجماعة قاموا بواجبهم وشكلوا مرجعيتهم متأخرين عن غيرهم، ويجب ألا يلاموا على ذلك.
والمجلس الإسلامي يضم العرقيات السنية المختلفة، فالأكراد ممثلون في هذا المجلس، والتركمان هم من الأعضاء المؤسسين له.
 لماذا يحتاج السنة في سوريا جهة تمثلهم دون غيرهم؟
الشعب السوري كله مظلوم، ولا أستطيع القول إن أهل السنة هم فقط المظلومون، ولكن كان النظام عديم التدين إلى جانب كونه طائفياً متعصباً، ولا يعترف بدين من الأديان، فكان يضغط على أهل السنة والجماعة ضغطاً شديداً، وهناك تفاصيل كثيرة ضايق فيها النظام أهل السنّة، وضيق فيها على نشاطاتهم العلمية والدعوية والفكرية والثقافية والاقتصادية، وهذه المضايقة لم تبدأ في عهد حافظ الأسد وإنما منذ بدأ حزب البعث يحكم سوريا عام 1963 وحتى الآن، أي منذ خمسين عاماً ونحن تحت ضغط مارسه البعثيون سبع سنوات ثم ركب موجته الطائفيون من آل الأسد إلى اليوم.
 هل سيكون للمجلس الإسلامي علاقات مع جهات خارجية، سيما الدول والمنظمات التي تدعم الثورة السورية مثل تركيا؟
نحن في الأصل لنا علاقات طيبة مع كل المنظمات الإسلامية في العالم الإسلامي وعلمائه ومثقفيه ومفكريه، سواء من خلال رابطة علماء الشام أو كعلماء سوريين، لكن مقتضى قيام المجلس الإسلامي أن يعزز هذه العلاقات ويقويها لخدمة الثورة السورية.
أما بخصوص تركيا، فهي البلد الذي فتح أبوابه على مصاريعها لاستقبال اللاجئين السوريين والشخصيات الدينية والسياسية وكل أصناف المعارضة من أولها إلى آخرها، وقدم للسوريين كل الخدمات المطلوبة على أعلى المستويات.
 
الرفاعي: المجتمع الدولي ليس متقاعساً عن نصرة الشعب السوري فحسب بل أصبح متآمرا (الجزيرة)
تآمر المجتمع الدولي
 في شأن الميدان السوري، لماذا تشهد الثورة انحساراً هذه الأيام مقابل تمدد سيطرة جيش النظام خاصة في القلمون؟
السبب الأهم هو أداء المجتمع الدولي، الذي يعلم الجميع أنه لم يعد متقاعساً عن نصرة الشعب السوري فحسب، بل أصبح بالإمكان أن نصفه بالمتآمر عن طريق منع الأسلحة النوعية من الوصول إلى الثوار السوريين، أنا لا أعمم ولكن المجتمع الدولي بصفة عامة يقوم بعملية تآمر على الشعب السوري الذي يذبح صباح مساء وتلقى عليه البراميل المتفجرة دون أن يحرك ساكناً، قد يلقون لنا بعض الفتات من الكلام الفارغ الذي اكتشفه عامة السوريين، وحتى الأطفال، وفي مقدمة المتآمرين عدو الشعب السوري الأول إيران وأذنابها.
أيضاً من أسباب تراجع أداء الثورة عدم وحدة الكلمة، نحن على يقين أن الثوار السوريين في الداخل لو توحدت كلمتهم لانتهوا من هذا النظام منذ زمن طويل، والذي يتحمل هذه المسؤولية من الدماء والأرواح التي تزهق كل يوم هم إخواننا وأحبابنا الثوار في الداخل لأنهم لا يسارعون دائماً لتوحيد كلمتهم، رغم أن بينهم جهات رائعة كثيرة تعمل على ذلك.
 هل يمكن أن يقدم المجلس الإسلامي مبادرة لتوحيد ثوار سوريا؟
الثورة لم تقم كجسم واحد من الأساس، ولكن الثوار تحركوا في مواقع مختلفة دون تنسيق مسبق، فالثورة السورية قامت بدون قيادة وإنما بشكل عفوي، وهذا لا يعني أن تستمر كذلك، وأعضاء المجلس الإسلامي يقومون بهذا الدور، وقد نجحوا بمواطن متعددة، وخطواتهم تتعثر في مواطن أخرى، وهم سائرون في هذا الدرب، وهو غاية وهدف رئيس من أهداف المجلس الإسلامي السوري.
 كيف تنظرون لوصف بعض الجهات الغربية جماعات معينة من الثوار بـ"المنضبطة" وأخرى بأنها غير منضبطة، كمعيار لتسليمها السلاح النوعي؟
حسب معرفتي لا يوجد جهات غير منضبطة ما عدا داعش، باقي الجهات منضبطة ولكنها غير موحدة ولا تقاتل تحت راية واحدة، أما داعش فهي خليط من فكر خارجي تكفيري يكفر المسلمين ويستبيح دماءهم، ومن مكونات أخرى على رأسها أجهزة المخابرات السورية والعراقية والإيرانية، وكثير من شباب الرافضة دخلوا إلى سوريا تحت راية داعش ليقتلوا أهل السنة فحسب، وليس لهم غير هذه الغاية، فمن كان سوريا من داعش فإننا نستطيع التعامل معه، أما غير السوريين من الأجانب الذين دخلوا إلى سوريا فنحن نرجوهم أن يلقوا سلاحهم ويسلموه للجيش الحر ويخرجوا خارج سوريا، فنحن لسنا بحاجة إلى رجال، إنما ينقصنا السلاح والخبرات والإغاثة.
أما بالنسبة لإمداد بعض الدول الغربية لبعض الفصائل ببعض الأسلحة، فهذه الدول لا تمدهم بهذه الأسلحة لإسقاط النظام، وإنما لتتوازن القوى بينهم وبين النظام لإطالة عمر النظام ولإطالة عمر الثورة حتى يذبح من المسلمين أكثر ما يمكن أن يتصور.
المصدر : الجزيرة
 
========================
جماعة الإخوان المسلمين في سورية تبارك تأسيس المجلس السوري الإسلامي
تاريخ النشر : 2014-04-17
رام الله - دنيا الوطن
في الرابع عشر من شهر نيسان/أبريل الجاري، شكلت عدد من الهيئات الشرعية والتجمعات والروابط العلمية السورية المجلس السوري الإسلامي والذي جاء تتويجا لجهود حثيثة ومتضافرة؛ سعيا للم الشمل وتوحيد الكلمة، نحو المزيد من رص الصف وتسديد الرأي لمواجهة الأعداء الصائلين والتحديات القديمة والجديدة على حد سواء.
ويأتي التشكيل الجديد في وقت تشهد الساحة السورية تعاظم الحاجة إلى مرجعية علمية وشرعية تمثل أكبر قدر من المذاهب والتيارات الإسلامية وتبدي رأيها في الشؤون ذات الطابع العام، وتسعى لتثبيت الدعامة الأخلاقية والإيمانية للمجتمع والمحافظة على جوهر دين الإسلام بعيدا عن الإفراط أو التفريط.
وإننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية إذ نعرب عن أملنا بقيام المجلس الإسلامي السوري بواجباته ومهامه التي تصدى لها في بيانه التأسيسي على أحسن وجه، لندعو الله له بالتوفيق والنجاح والبناء على الجهود القائمة للغرض ذاته
========================
رئيس الحكومة المؤقتة يلتقي وفدا من "المجلس الاسلامي السوري".. ويدعو لاختيار "مفتي" منه
سيريانيوز
التقى رئيس "الحكومة المؤقتة" المعارضة أحمد طعمة، وفدا من أعضاء "المجلس الإسلامي السوري", الذي شكل مؤخرا, داعيا الى ضرورة اختيار مفتي لسوريا من داخل المجلس.
وأكد طعمة الذي التقى أعضاء الوفد في مقر الحكومة المعارضة بمدينة غازي عنتاب التركية, بحسب موقع "الائتلاف الوطني" المعارض على ضرورة اختيار مفتي لسوريا من داخل المجلس الإسلامي، كما تم مناقشة مواضيع تتعلق بلجنة الحج أيضا"، مشيرا إلى "أهمية تواصله وتعاونه الدائم مع الحكومة المؤقتة".
 وأعلن في إسطنبول،  يوم الاثنين الماضي ، عن تأسيس "المجلس الإسلامي السوري"،  برئاسة الشيخ أسامة الرفاعي، بعد اجتماعات استمرت يومين، حيث يضم نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية في الداخل والخارج.
وانتخب "الائتلاف الوطني" المعارض، في أيلول الماضي، أحمد طعمة، لرئاسة "الحكومة المؤقتة"، في وقت تعارض أطياف أخرى, وخاصة "معارضة الداخل" تشكيل هذا الكيان من الأساس.
========================
يضم 40 هيئة دينية...الإخوان ينفون علاقتهم بـ "المجلس الإسلامي السوري"
الخميس 17 أبريل 2014 / 12:17
24 - متابعة
نفى تنظيم الإخوان المسلمين في سوريا علاقته بالمجلس الإسلامي السوري، الذي أعلن عن تشكيله قبل أيام ليكون "مرجعية إسلامية للشعب السوري"، بعد اتهامات وجهت للتنظيم باستحداث واجهة جديدة له لممارسة النشاط السياسي بغطاء ديني.
وأشار عضو المجلس الوطني عن كتلة الإخوان المسلمين ملهم الدروبي إلى أن "التنظيم لم يدع أساساً لتشكيل هذا المجلس"، موضحاً أن "علماء مقربين من الإخوان شاركوا في التأسيس باعتبارهم من مشايخ سوريا وليس بصفتهم السياسية"، وذلك بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
وكانت 40 هيئة ورابطة إسلامية، تضم الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في سوريا، أعلنت تأسيس "المجلس الإسلامي السوري"، بعد اجتماعات استمرت يومين في مدينة إسطنبول التركية. وأشار رئيس المجلس الشيخ أسامة الرفاعي أن تشكيل المجلس جاء "لتكوين مرجعية إسلامية للشعب السوري، لتسديد مسيرته والنظر في قضاياه العامة، حيث تعهد المشاركون أن تكون المرجعية الشرعية على الكتاب والسنة".
وانعقد اللقاء التأسيسي للمجلس في مدينة إسطنبول خلال يومي 11 و12 أبريل (نيسان) الحالي، بحضور جمع كبير من علماء سوريا ودعاتها، أفراداً وممثلين للهيئات والروابط الإسلامية.
========================
المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري: لا تواجد عسكريا في المجلس
APRIL 15, 2014
القدس العربي
إسطنبول ـ من محمد شيخ يوسف: أكد المتحدث باسم’المجلس الإسلامي السوري’الدكتور ‘فداء المجذوب’،’أن المجلس هو ‘ تجمع علمائي’شرعي علمي ومرجعي، يهتم بالشأن العام للمسلمين السوريين وما يتصل ببلدهم سوريا ‘، نافياً وجود ‘ أفراد أو كيانات عسكرية فيه، وإنما’أعضاء المجلس علماء ودعاة، وأيضاً ممثلون عن هيئات وروابط علمية شرعية’.
أوضح المجذوب أن المجلس ‘ليس فيه’أفراد أو’كيانات عسكرية، وذلك على اعتبار نوع الاختصاص في المهام والوظائف، وهذا لا يعني أن المجلس سينأى بنفسه عن التوجيه والإرشاد وبيان الموقف الشرعي فيما يتصل بالثورة السورية’.
وأضاف أنه ‘ على عكس ذلك سيكون في سلم مهام المجلس، تقرير ما يظهر له من موقف شرعي، مستنداً في ذلك إلى’أصول وضوابط العلم الشرعي’.’ ‘ ‘
وكان قد أعلن في إسطنبول’الاثنين’عن تأسيس المجلسالإسلامي السوري’بعد اجتماعات استمرت يومين، حيث’يضم أكثر من 40 هيئة ورابطة إسلامية من أهل السنة والجماعة في الداخل والخارج، ويضم الهيئات الشرعية لأكبر التجمعات الإسلامية في جميع أنحاء البلاد.
وفيما يخص ردود الأفعال على تأسيس المجلس،’قال المجذوب إن المجلس ‘لا ينتظر الاعتراف من أي جهة، سياسية كانت أو غير ذلك،’عربية أو إقليمية أو دولية’.
وتابع مضيفاً ‘أما من حيث أصداء’تشكيل المجلس وأثره من حيث اهتمام السوريين به’فهذا ملحوظ وكبير، وذلك على اعتبار أن تشكيل المجلس وقيامه بمهامه ضرورة شرعية، وقد كان السوريون ولا سيما المسلمون منهم ينتظرون تشكيله ليقوم بمهمته كمرجع أصيل وأساسي في المجتمع السوري ‘.
من جانب آخر، شدد المجذوب على أن ‘عدد الهيئات والروابط الشرعية التي تشكل منها المجلس يفوق 40هيئة ورابطة وتجمعاً’أكثرها’داخل سوريا’، مشيراً إلى أنه ‘يمكن القول إن المجلس قام على وجود تلك الهيئات والروابط والتجمعات الشرعي ‘.
وأرجع المجذوب الضامن على التزام السوريين بما يصدر عن المجلس، ‘ بالتذكير على أن طبيعة السوريين أنهم متدينون بالفطرة ومهتمون بالعودة لعلمائهم ومرجعياتهم العلمية الشرعية، ولاسيما عند وجود الاجتهاد الجماعي’، مؤكداً أن’ذلك ‘يصدر’عن فهم أصيل ووعي وافر بأصول العلم الشرعي،’وبهذا يكون الضمان الأهم للمجلس،’على حد تعبيره.(الاناضول)
========================
تأسيس المجلس الإسلامي السوري باسطنبول
المسلم ـ وكالات  | 14/6/1435 هـ
 أعلن في إسطنبول، الإثنين، عن تأسيس المجلس الإسلامي السوري، بعد اجتماعات استمرت يومين، بغرض تكوين مرجعية سنية تجمع الهيئات الشرعية والمنظمات الإسلامية السورية.
وأوضح رئيس المجلس الشيخ، أسامة الرفاعي، في مؤتمر صحفي عقد في إسطنبول، ان "تشكيل المجلس جاء استجابة لكلام الله تعالى ورسوله الكريم" حيث "انعقد اللقاء التأسيسي للمجلس في إسطنبول بتاريخ ١١ و١٢ نيسان الماضي، بحضور جمع كبير من علماء سوريا ودعاتها، أفرادا وممثلين للهيئات والروابط الإسلامية".
ويضم المجلس أفرادا وهيئات شرعية وروابط إسلامية، منها نحو ٤٠ هيئة ورابطة إسلامية من أهل السنة والجماعة في الداخل والخارج، وتضم الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في جميع أنحاء البلاد.
كما يضم المجلس أيضًا  128 عالم دين وداعية إسلاميا يدعمون "الثورة السورية ويسعون لتوحيد الموقف الصادر عن العلماء في الفتاوى والقضايا ذات الشأن السوري العام وأمام الدول والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية".
 وأوضح الرفاعي، أن المجلس جاء "لتشكيل مرجعية اسلامية للشعب السوري، لتسديد مسيرته والنظر بقضاياه العامة، حيث تعهد المشاركون ان تكون المرجعية الشرعية على الكتاب والسنة، وتدارس المجتمعون وضع الثورة وما يتعرض له الشعب من سفك للدماء وانتهاك للأعراض وتدمير للبنيان وتشريد من الديار، في ظل تقاعس من المجتمع الدولي عن نصرة الشعب المظلوم".
 وأضاف أنه "امام هذه التحديات، فإن المجلس يتقدم إلى المرابطين والمجاهدين بالتحية والتقدير على صبرهم وجهادهم في رد العدوان وتحقيق اهداف الثورة سائلا لهم النصر، ويعلن عن مؤازرته الكاملة لهم والوقوف إلى جانب السوريين الذين أصابهم الضر في محنتهم القاسية، وسيبقى على تواصل دائم مع كل كيانات الثورة في الداخل والخارج، بما يخدم أهداف الثورة المجيدة".
وقد اجتمع المجلس السبت في إسطنبول، وانتخب مجلس أمناء من 21 عالماً يرأسهم الشيخ أسامة الرفاعي والشيخ معاذ الخن نائباً للرئيس.
وقال الناطق باسم المجلس الإسلامي السوري فداء مجذوب إن المجلس يُعتبر مرجعية إسلامية لأهل السنة، نافيا أن يكون المجلس جسما سياسيا.
وأوضح مجذوب أن المجلس يضم دعاة وعلماء إسلاميين بأشخاصهم وبالهيئات التي يمثلونها، ولا يضم أي فصائل عسكرية أو جهادية.
وأضاف أن شرعية المجلس تأتي من الشرع الإسلامي الحنيف والشعب السوري المسلم، وليس من أي تجمعات أو تكتلات سياسية أو سيادية أخرى، قائلا إنه لا وجود لأي تنسيق بين المجلس الإسلامي وبين الائتلاف الوطني السوري أو أي تكتلات سورية أخرى.
 
========================
40 هيئة اسلامية تشكل باسطنبول مجلسا جديدا مناوئا للنظام السوري
14/04/2014   |   06:14 م |      الأخبار العربية
اسطنبول - 14 - 4 (كونا) -- أعلن هنا اليوم أن نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية اتفقت على تشكيل مجلس جديد مناوئ لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في ظل "تقاعس" المجتمع الدولي عن نصرة "الشعب المظلوم".
وقال رئيس المجلس أسامة الرفاعي في مؤتمر صحافي إن نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية من داخل سوريا وخارجها اتفقت عقب اجتماعات استمرت يومين على تأسيس (المجلس الإسلامي السوري) ليكون مرجعية إسلامية للشعب السوري لتسديد مسيرته والنظر في قضاياه العامة.
ووصف المجلس الجديد بأنه "ليس بديلا عن أحد بل هو داعم للجميع وانضم له كل من حاول الوصول إليه" مؤكدا أن المجلس ليس تشكيلا سياسيا وليس منافسا لأي أحد وليس له أي تنسيق مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وقال أن المشاركين في المجلس "تدارسوا وضع الثورة وما يتعرض له الشعب من سفك للدماء وانتهاك للأعراض وتدمير للبنيان وتشريد من الديار في ظل تقاعس من المجتمع الدولي عن نصرة الشعب السوري المظلوم"
========================
المجلس الإسلامي السوري.. تأسيس المرجعية السنية للثورة
رسالة الإسلام ـ مكتب القاهرة
حسنٌ أن تأتي متأخرا، خيرٌ من أن لا تأتي مطلقا، هكذا كان الإعلان عن تأسيس المجلس الإسلامي السوري في مدينة اسطنبول التركية مؤخرا، ليكون بمثابة المرجعية السنية للثورة السورية، والجامع لكافة الهيئات والمؤسسات الإسلامية، التي تجاهد وتناضل ضد النظام الدموي المستبد.
ويهدف المجلس لتوحيد المواقف والفتاوى الصادرة من العلماء، في القضايا والشئون المتعلقة بالثورة السورية،  سواء في الداخل أو أمام الهيئات والمنظمات الدولية، مع الحرص على توحيد الصف والتأكيد على التسامح ومواجهة التطرف والتكفير.
تشكيل المجلس
تم الإعلان يوم الاثنين الموافق 14 أبريل الجاري في اسطنبول، عن تأسيس المجلس الإسلامي السوري، بغرض تكوين مرجعية سنية تجمع الهيئات الشرعية والمنظمات الإسلامية السورية، ويضم المجلس نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية، من أهل السنة والجماعة في الداخل والخارج، وتضم الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في جميع أنحاء البلاد.
ويتكون المجلس من 128 عالم دين وداعية إسلاميا، يدعمون "الثورة السورية ويسعون لتوحيد الموقف الصادر عن العلماء، في الفتاوى والقضايا ذات الشأن السوري العام، وأمام الدول والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية".
وقد اجتمع المجلس في اسطنبول، وانتخب مجلس أمناء من 21 عالماً، يرأسهم الشيخ أسامة الرفاعي والشيخ معاذ الخن نائباً للرئيس.
مرجعية إسلامية
وقد أعلن رئيس المجلس، الشيخ أسامة الرفاعي، عن "تشكيل المجلس استجابة لكلام الله تعالى ورسوله الكريم، بحضور جمع كبير من علماء سوريا ودعاتها، أفرادا وممثلين للهيئات والروابط الإسلامية".
وأوضح "الرفاعي"، أن المجلس جاء "لتشكيل مرجعية اسلامية للشعب السوري، لتسديد مسيرته والنظر بقضاياه العامة، حيث تعهد المشاركون أن تكون المرجعية الشرعية إلى الكتاب والسنة، وتدارس المجتمعون وضع الثورة، وما يتعرض له الشعب من سفك للدماء وانتهاك للأعراض وتدمير للبنيان وتشريد من الديار، في ظل تقاعس من المجتمع الدولي، عن نصرة الشعب المظلوم".
وأضاف أنه "أمام هذه التحديات، فإن المجلس يتقدم إلى المرابطين والمجاهدين بالتحية والتقدير، على صبرهم وجهادهم في رد العدوان، وتحقيق أهداف الثورة سائلا لهم النصر، ويعلن عن مؤازرته الكاملة لهم، والوقوف إلى جانب السوريين، الذين أصابهم الضر في محنتهم القاسية، وسيبقى على تواصل دائم مع كل كيانات الثورة في الداخل والخارج، بما يخدم أهداف الثورة المجيدة".
وأكد "الرفاعي"، أن المجلس "يتوجه بالشكر إلى كل من آزر الشعب السوري، ووقف إلى جانبه، شعوبا وحكومات، ويسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء، ويجنب بلادهم كل مكروه، ويتوجه المجلس إلى كل الدعاة، أن يكونوا عونا وسندا للمجلس، متمنيا أن يقوم المجلس بواجباته المنوط بها".
كما شدد "الرفاعي"، على أن "المجلس ليس بديلا عن أحد، بل هو داعم للجميع، وانضم له كل من حاول الوصول إليه، وربما بقيت هناك مجموعات قليلة، فضلا عن أن المجلس ليس تشكيلا سياسيا، وليس منافسا لأي أحد، كما إنه ليس له أي تنسيق مع الائتلاف، إنما جاء انطلاقا من العلماء أنفسهم".
شرعية المجلس
وقال الناطق باسم المجلس الإسلامي السوري، فداء مجذوب، إن المجلس يُعتبر مرجعية إسلامية لأهل السنة، نافيا أن يكون المجلس جسما سياسيا.
وأوضح مجذوب، أن المجلس يضم دعاة وعلماء إسلاميين، بأشخاصهم وبالهيئات التي يمثلونها، ولا يضم أي فصائل عسكرية أو جهادية.
وأكد فداء مجذوب، أن شرعية المجلس تأتي من الشرع الإسلامي الحنيف والشعب السوري المسلم، وليس من أي تجمعات أو تكتلات سياسية أو سيادية أخرى، قائلا إنه لا وجود لأي تنسيق بين المجلس الإسلامي، وبين الائتلاف الوطني السوري، أو أي تكتلات سورية أخرى.
وحول علاقة المجلس بالطوائف الأخرى في سوريا، قال مجذوب، إن المجلس سيعمل على تأكيد صورة التسامح التي عاشتها سوريا منذ 1400 عام، من تفاهم وتعايش مشترك بين كافة الأعراق والأديان.
مواجهة داعش
وأكد الشيخ أسامة الرفاعي، رئيس المجلس الإسلامي السوري، أنه لا مكان لما سماه الفكر التكفيري داخل سوريا، متهماً دولة الإسلام في العراق والشام، بنشر هذا الفكر "لكونها مخترقة من قبل مخابرات النظام السوري، والمخابرات الإيرانية والعراقية".
وأوضح الرفاعي، أن هذا التنظيم وأمثاله يعتبر استثناء لا قاعدة، وأنه لا يغير من تركيبة المجتمع السوري المبني على المحبة.
كما شدد عضو مجلس الأمناء، عبد الكريم بكار، على أن "المجلس مكوناته أفراد وهيئات، والتنظيمات العسكرية الكبرى ممثلة بالمجلس، ولديهم موقف واضح من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش، حيث ليس للمجلس أي علاقة به".
وتابع قائلا: "اعتبر العلماء أن تنظيم داعش هو الوجه الآخر للنظام، والتنظيمات العسكرية الكبرى ممثلة، ومن لم يتم التواصل معهم في السابق، سيتم التواصل معهم مستقبلا، فالمندوبون حاليا 128، يمثل 50 منهم من الداخل، والنظام الداخلي يسمح برفع العدد إلى 200، مما يسمح بإضافة أفراد وهيئات إضافية".
مزاعم الغرب
كما أوضح عضو مجلس الأمناء، الشيخ محمد ياسر المسدي، أن الوسطية والاعتدال هما ما يميز الشعب السوري، معتبرا أن "أكثر مزاعم الغرب حول تطرف المعارضة باطلة، وأن أكثر المجاهدين بعيدون عن التطرف والغلو"، قائلا إنهم "حملوا السلاح من أجل دينهم وأعراضهم ولم يحملوه سوى بعد أشهر من بداية الثورة، التي أصر الشعب السوري على سلميتها، قبل أن يلجئهم النظام لحمل السلاح".
واتهم المسدي الغرب بالكيل بمكيالين، واصفا حالة عدم الاكتراث الدولية، بأنها ظلم لم يسبق حدوثه، ومشدّدا على أن الفكر الوسطي صمام أمان ضد التطرف.
========================
المجلس الشرعي في محافظة حلب يبارك المجلس الإسلامي السوري وينضم تحت لوائه
حلب نيوز
أصدر المجلس الشرعي في محافظة بيان تهنئة أيد فيه تشكيل المجلس الإسلامي السورية وباركه.
وكان عدد من كبار العلماء السوريين قد أعلنوا تشكيل المجلس الإسلامي السورية ليكون مرجعية عليا في العلم والفكر لعامة المسلمين وأهل السنة.
وأكد المجلس الشرعي لمحافظة حلب أنه يعتبر نفسه جزء من المجلس الإسلامي السوري الممثلَ الشرعيَّ لطلاب العلم، والجهةَ الوحيدة المنوطُ بها إدارة الشؤون الدينية في سوريا، كما يلتزم بجميع قراراته وتوجيهاته.
ودعا أخيراً جميع الهيئات الدينية في سوريا إلى أن تحذو حذوه في دعم هذا المجلس وطاعته.
========================
شيخ سوري بارز: “المجلس الاسلامي السوري” وظيفته اضفاء الشرعية على الائتلاف العلماني!
وكالة الأنباء الإسلامية – حق
قال الشيخ السوري البارز الدكتور طلحة ملا حسين إن “المجلس الإسلامي السوري” الذي تم الاعلان عنه في أحد فنادق تركيا مؤخراً ” هو الوجه الديني للائتلاف العلماني ووظيفته إسباغ وإضفاء الشرعية على قرارات الائتلاف ومواقفه المخزية !.
وأضاف الشيخ ملا حسين على صفحته في فيسبوك “تفوق المجلس الإسلامي السوري على ائتلاف الضرار في أنه لا يشترط في أعضائه الانشقاق عن عصابة الأسد بينما الائتلاف يشترط الانشقاق ولو ادعاء !”.
ومن المعروف أن معظم الأشخاص الذين يتكون منهم هذا المجلس هم ممن لم يتكلموا بكلمة واحدة ضد النظام السوري طيلة أربعين عاماً وكانوا يعيشون في كنفه، كما كان من اللافت أن اعلان هذا المجلس لم يتطرق البتة لضرورة ان يكون النظام القادم في سوريا هو نظام اسلامي يحكم بالشريعة الاسلامية في الوقت الذي شن فيه عدد من أفراده هجوما على الدولة الاسلامية في العراق والشام وتطبيقها للشريعة.
========================
المجلس الإسلامي السوري: "داعش".. الجهة الوحيدة غير المنضبطة
20/4/2014 - 20 جمادى الثانية 1435
 
حَمَل رئيسُ المجلس الإسلامي السوري الشيخ أسامة الرفاعي، بشدة، على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة بـ"داعش"، واصفا إياه بـ"الجهة الوحيدة التي يمكن وصفها بغير المنضبطة".
وانتُخب الرفاعي رئيسا للمجلس الإسلامي السوري الذي أعلن عن تشكيله بمدينة إسطنبول التركية يوم الاثنين الماضي، كممثل غير سياسي للمسلمين السنة في سوريا، وبعضوية 128 من العلماء السوريين.
ودعا الرفاعي الثوار في الداخل السوري إلى نبذ الفرقة وتوحيد الجهود والعمل بجد على تحقيق الوحدة فيما بينهم.
وقال رئيس المجلس الإسلامي في حوار مع الجزيرة نت أن تفرق كلمة الثوار وتشتت الآراء هو الذي يطيل عمر النظام، مستهجنا تصنيف بعض الجهات الغربية للثوار كفئات منضبطة تستحق الدعم بالسلاح وأخرى غير منضبطة.
وانتقد تنظيم داعش بشدة، ودعا السوريين المنضمين للتنظيم إلى تسليم سلاحهم للثورة، وحث عناصره من غير السوريين على العودة إلى ديارهم وترك الثورة السورية لأهلها.
 
المجتمع الدولي "متآمر":
وحول موقف المجتمع الدولي من الثورة السورية، وصف الشيخ أسامة الرفاعي موقفه بـ"المتآمر". وقال إن الجميع الآن يدرك أن المجتمع الدولي لم يعد متقاعسا عن نصرة الشعب السوري فحسب، بل أصبح بالإمكان وصفه بالمتآمر عن طريق منع الأسلحة النوعية من الوصول إلى الثوار السوريين فـ"قد يلقون فقط ببعض الفتات من الكلام الفارغ الذي اكتشفه عامة السوريين" وحتى الأطفال، و"في مقدمة المتآمرين عدو الشعب السوري الأول إيران وأذنابها".
ورفض الرفاعي اعتبار تشكيل المجلس الإسلامي السوري تعزيزا للانقسام الطائفي، موضحا أن المجلس يضم جميع مكونات السنة في سوريا من عرب وأكراد وتركمان، وأضاف أن لدى كل الطوائف الأخرى التي لا تزيد نسبتها مجتمعة في سوريا على 15% جهاتها التمثيلية "فلماذا يُعاب على أهل السنة أن يكون لهم جهة تمثلهم؟".
وأوضح الشيخ الرفاعي أن المجلس الإسلامي تشكل بعد مشاورات بين أربعين هيئة ورابطة إسلامية تضم أغلب العلماء السوريين السنة من داخل البلاد وخارجها، مؤكدا قناعة المجلس بضرورة توثيق الصلة بكافة مكونات الثورة السورية والعمل على جمع جهودها.
========================