الرئيسة \  ملفات المركز  \  تفاعلات تصريحات كيري وردود الفعل عليها 17-3-2015

تفاعلات تصريحات كيري وردود الفعل عليها 17-3-2015

18.03.2015
Admin



عناوين الملف
1.     زهير سالم :(نعم .. الموقف الأمريكي لم يتغير !!)
2.     تأييد كيري للتفاوض مع الأسد يثير جدلاً حول تغيّر موقف واشنطن من نظام دمشق
3.     قانصوه: صمود سوريا دفع اميركا الاقتراح الحل السياسي بالنسبة للأزمة
4.     الائتلاف السوري يدعو مجلس الامن الى تدارك فشله في سوريا
5.     بعد "زلة الكيماوي".. "كيرى" يفعلها مجدداً.. "الأسد" يتقمص الدور وطهران تبارك
6.     فرنسا تعمل على وضع خطة انتقالية في سوريا
7.     لحود: قلت في اليوم الاول من الحرب سترون بعض أمّة العرب يصفقون للأسد
8.     الخارجية الأمريكية تتراجع عن تصريحات كيري بشأن التفاوض مع الأسد
9.     نشطاء «تويتر» يشنون حملة ضد تفاوض كيري مع الأسد
10.   واشنطن توضح لغط كيري بشأن الأسد.. والمقصود "ممثلوه"
11.   دمشق تنتظر أفعالا على تصريحات كيري
12.   الخارجية الاميركية: لا مستقبل للاسد في سوريا
13.   وزير الخارجية الفرنسي: لا يوجد شيء جديد في موقف امريكا بشأن سوريا
14.   مسؤولون أمريكيون: لا مكان للأسد في محادثات سوريا
15.   الأسد: مستقبلي بيد الشعب.. وننتظر أفعالاً لا أقوالاً
16.   “الفيلق الأول” يستنكر تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ويرفض التفاوض
17.   مانويل فالس يأسف لتصريحات جون كيري بشأن سوريا
18.   لندن: بشّار لا يقل خطورة عن (داعش)
19.   السعد: كيري لم يفاجىء بكلامه الشعب السوري
20.   بايلي: نسعى لإحلال الإستقرار ووضع نهاية لحقبة آل الأسد في سوريا
21.   السفير بسام العمادي : هل غيرت واشنطن حقا موقفها من بشار الأسد ؟؟؟
22.   جنبلاط وجعجع ينتقدان دعوة كيري للتفاوض مع الأسد...القيادة القومية لحزب البعث تحل القيادة القطرية اللبنانية
23.   أوغلو" إلى "كيري": ما الذي يمكن التفاوض عليه مع الأسد ؟...وزير الخارجية التركي: التنظيمات الإرهابية في المنطقة تحصل على الدعم الأكبر من نظام الأسد
24.   واشنطن : الاسد لن يكون "ابدا" طرفا في مفاوضات السلام في سوريا
25.   الائتلاف يرد على “كيري”: رحيل “بشار الأسد” هدف رئيسي
26.   الأميركيون والأوروبيون يرفضون بقاء الأسد
27.   امريكا: التفاوض يجب ان يكون مع ممثلي النظام السوري وليس بشار
28.   انتقادات بريطانية وفرنسية وتركية لتصريحات كيري – الأسد : ننتظر الافعال ونرحب بالمتغيرات الصادقة – الاتحاد الاوروبي : التقينا ممثلين عن الحكومة السورية
29.   وزير خارجية فرنسا: التفاوض مع الأسد بمثابة هدية لتنظيم داعش الإرهابي
30.   تركيا تهاجم واشنطن لاعتزامها اجراء محادثات مع الرئيس السورى بشار الاسد
31.   فابيوس يرد على كيري: فرنسا دولة مستقلة ولن نغير موقفنا من الأسد..الاتحاد الأوروبي: نعمل على حل دائم للأزمة ونتفاوض مع ممثلين للنظام السوري
32.   واشنطن تجمّل زلة كيري: الأسد ليس طرفاً للتفاوض
33.   حلفاء واشنطن يعارضون التفاوض مع الأسد
34.   وزراء خارجية أوروبا: الأسد ليس طرفاً في محاربة داعش..وندعم جهود دي ميستورا
35.   خوجة: "إسقاط النظام" هدف أساسي في أي عملية تفاوضية.. وسنعمل على تقوية "الجيش الحر" في الفترة المقبلة
36.   موغيريني: تصريحات كيري لم يكن المقصود منها شخص بشار الأسد نفسه
37.   الأسد: ما يهمني هو رأي السوريين لا ما يقال في الخارج
 
زهير سالم :(نعم .. الموقف الأمريكي لم يتغير !!)
 فلنقطع على الأمريكيين مشروع حشر الشعب السوري في مربع داعش
بالنسبة لمتابع جاد صادق مع نفسه ومع ثورة شعبه ، لم يكن جديد في (تصريح كيري) الأخير. لم يكن جديد في تصريح كيري بالنسبة لأهل الصدق مع النفس ومع الثورة ، وحزبهم الكبير في السوريين ومنهم . ولكن هذا التصريح   كان مزلزلا لأقدام ومواقف كل الذين راهنوا طويلا على الموقف الأمريكي ، وتلطوا طويلا تحت الراية الأمريكية ، وحسبوا الأمريكيين أصدقاء ، وتأدبوا في حضرتهم وطالبوا غيرهم أن يكونوا أكثر أدبا ...
 لقد تحدث الوزير كيري في تصريحه الأخير عن اضطرار للتفاوض مع الأسد!! فهل كان سيعتذر لنفسه بالاضطرار الأخير لو كان يعبر عن استرسال في موقف قديم ممتد كما يحاول البعض أن يرقّع أو أن يخرّج أو أن يداهن أو ان يناور ...
بالنسبة إلى الصادقين مع أنفسهم ومع ثورتهم ومع شعبهم لم يكن جديد في موقف كيري ، ولا في الموقف الأمريكي الجديد... رغم أنه ظهر على حقيقته أشد وقاحة وأشد قباحة . لقد كان كيري أشد ما يكون وقاحة وقباحة وشؤما وهو يكشف حقيقة الموقف الأمريكي الاستراتيجي الأصيل المستقر ، المنحاز أبدا إلى مشروع إبادة السوريين ، المؤيد والداعم للقاتل المستبد حبيب الفناء عدو الحياة بالتواطؤ أو بالصمت ، وفي رفض نصرة المستضعفين الأبرياء من الرجال والنساء والولدان ، وأخيرا في الانخراط المباشر في مشروع تشويه هذه الثورة الجميلة ، وحرفها عن مسارها ، وحشرها في خانة المتطرفين الإرهابيين المصنوعين على عين ، المرصودين لقطع الطريق على ربيع الخير . .
 دوّمنا من قبل طويلا في دوامات الجدل مع أصحاب القراءات الحالمة أو المتوسلة للموقف الأمريكي ، الذين خرجوا علينا اليوم يكررون : إن الموقف الأمريكي لم يتغير ، وأن السيد جون كيري عنى ..وقصد ... وأراد ... سنمسك مع هؤلاء بحقيقة أن الموقف الأمريكي من الثورة السورية ( لم يتغير ..) ، بل سنؤكد معهم على هذه الحقيقة ، وليسمحوا لنا أن نستجلي معا حقيقة الموقف الأمريكي من الثورة السورية ، الموقف العملي أولا كتعبير عن وجه واقعي للسياسة الأمريكية القبيحة ، والموقف المعلن متكاملا غير منقوص والذي ظل السيد أوباما وكيري يتناوبان التعبير عنه ...
منذ بداية الثورة ، ومنذ أشهرها الأولى ، أيام كانت الثورة السورية سلمية بيضاء لا شية فيها ، عزلاء لا عصا ولا حجر فيها ؛ تجسد الموقف الأمريكي وعلى مدى أشهر ، ومن ورائه الموقف الدولي ؛ بمزدوجتين : الأولى تشجيع الشعب السوري على الاندفاع أكثر في طريق الثورة ، بمفهوم خلق بعض الإرباك للأسد الحليف الاستراتيجي المشاكس ، لامتلاك ورقة ضغط ضده . وبلغ هذا الموقف مداه بنزول السفير الأمريكي بنفسه إلى الميدان ليس ميدان دمشق فقط بل ميدان حماة في ساحة العاصي أيضا .. ليتوازى هذا الموقف المعلن الذي لم يكلف الأمريكي شيئا مع إغضاء متواطئ مجرم على كل الجرائم ضد الإنسانية التي بدأ بشار الأسد باستخدامها ضد الشعب السوري، وضد المتظاهرين السلميين ، ضد الطفل والمرأة والشيخ الكبير والشاب الأعزل بصدره العاري . كان الأمريكي كالمشجع على الشر يكتفي بالمكاء والتصدية ، بالتصفير والتصفيق فيطلق إدانات باهتة ، واحتجاجات صفراء واهنة ، ويستتمع بصور حمزة الخطيب وهاجر الشرعي وإبراهيم قاشوش ومئات بل آلاف صور الجريمة المروعة لا يحتملها ضمير إنسان ( سوي ) وأصر على وصف الإنسان السوي .
  وكان المجرم القاتل يستمتع بفرصته وبجريمته أيضا، ويمرر مخططه تحت مظلة التواطئ الدولي بدفع الشعب السوري إلى ساحة المواجهة العنيفة دفاعا عن عرض كان انتهاكه سلاحا أول ،  وعن دماء تسفك بلا حساب ، وعن منازل تهدم بلا حسيب . ورفض المجتمع الدولي الذي يقوده الأمريكي أن يقوم بواجبه تجاه (حماية المدنيين) كما تنص عليه القوانين الدولية نفسها . فهل ما زال في المدافعين عن السياسات الأمريكية والمتلظين على العتبات الأمريكية لثما وتقبيلا من يجاحدنا في هذا ؟ هل في هؤلاء الذين أثخنوا في خذلان أهليهم وشعبهم وثورتهم وقد صادروا قرارهم  بدبلوماسيتهم المفعمة بالتخاذل من يستطيع أن يرد هذه الحقائق عن الموقف الأمريكي الذي نقول إلى اليوم نحن أيضا بكل الجرأة إنه لم يتغير .
ثم وبعد أن زُج الشعب السوري والثورة في دوامة العنف ، اضطرارا لا اختيارا ، تجسد الموقف الأمريكي ونكرر الذي يقود الموقف الدولي في السكوت على جريمة تطوير بشار الأسد استخدامه لأدواته العسكرية، لينتقل من السلاح الخفيف إلى السلاح الثقيل،  من البارودة والرشاش إلى حاملات الجنود والدبابات وراجمات الصواريخ ثم إلى المدفعية ، مدفعية الميدان ، والمدفعية الثقيلة والبعيدة المدى ..ضد أحياء سكنية تغص باللحم الحي من اجساد الرجال والنساء والأولاد والبنات ، وأغرى الصمت الأمريكي القائد للموقف الدولي ، المتواطئ مع الجريمة بشار الأسد أكثر فانتقل إلى الصواريخ البالستية بعيدة المدى وإلى الطيران المروحي ثم إلى الطيران الحربي بقذائفه الثقيلة وقنابله العنقودية والفراغية ثم ببراميله المتفجرة ليتوازى – مرة أخرى - مع الصمت الأمريكي الذي يعني الرضا والقبول إصرار أمريكي على رفض تقديم المساعدات الاستراتيجية التي تعين الشعب السوري على مواجهة شراسة الطاغية وإجرامه . لم ترفض الولايات المتحدة أن تمد السوريين بالمساعدات الاستراتيجية فقط ، بل تهددت كل من يفكر بمساعدتهم من دول الإقليم ، بكل ما تملك دولة عظمى مثل الولايات المتحدة من أوراق ...
 وبدأ بشار الأسد وحلفاؤه باستنبات قوى التطرف على ضفاف هذه الثورة الوطنية الوضيئة ، لتكون هذه القوى دريئة يتخفى وراءها أصحاب المقاصد المريبة . فأوغل الموقف الأمريكي مع المجرمين في الجريمة ، واتسعت ساحة اللعبة وامتدت من سورية إلى العراق ، في مساندة المشروع الطائفي على إتمام لعبته ، وإحكام دائرة شره ، ومساعدته في إنجاز مشروع حرب إقليمية مفتوحة خدمة لمشروع إيراني مذهبي شاهنشاهي يعوض الأمريكان ما عجزوا عن تحقيقة بمخالب المشروع الصهيوني .  
وتجسد الموقف الأمريكي مرة ثالثة في إطلاق يد الولي الفقيه في الشام والعراق واليمن في ارتكاب الفظائع والجرائم . ولقد سمح الأمريكيون وهم يراقبون المشهد وعلى عين كما صرحوا مرارا وشركاؤهم بتحويل المعركة التي تدور في سورية بين ظالم مستبد وشعب متطلع للحرية والعدل إلى حرب مذهبية ، رخّص من خلالها الموقف الأمريكي لكل شيعة العالم أن يتوجهوا إلى سورية ويشاركوا في استباحة سكانها من غير مساءلة ولا محاسبة ولا تثريب محرضا في الوقت نفسه على استدعاء متطرفين مواجهين سيتم تصنيفهم كإرهابيين ، وإعلان الحرب على الثورة السورية بذريعتهم بوصفها حربا على الإرهاب. والتحالف مع كل الشياطين الحقيقيين لحرب المشيطنين المصنعين وهي النتيجة التي أفصح عنها كيري في تصريحه الأخير .
كان الموقف الأمريكي الصريح والواضح والصارم منذ الأيام الأولى ألا تنتصر الثورة السورية . واختبأ الأمريكي طويلا وراء عنوان ( الحل السياسي ) . وتناسى أوباما أن الشعب السوري لم يثر ضد حاكم مستبد هو بشار الأسد فقط ؛ الشعب السوري ثار ضد منظومة أو عصابة فساد واستبداد وجريمة تشهد كل تقارير المنظمات الدولية : الانمائية منها والإنسانية والسياسية على تفسخها وانحلالها فأي سر إنساني أو سياسي أو مدني يدفع الرئيس أوباما أن يكرر على مدى أربع سنوات تمسك الإدارة الأمريكية بمثل هذه المنظومة من الإجرام والقذارة والانحطاط والتسفل الإنساني ..
أربع سنوات على الثورة السورية والموقف الأمريكي ، ومن ورائه الموقف الدولي يمنح بشار الأسد الفرصة المتطاولة لقتل السوريين وتهجيرهم وكسر إرادتهم ، حتى السلاح الكيماوي الذي أعلنه أوباما خطا أحمر عاد ليتسامح فيه في صيغة غاز الكلور الذي رخص الأمريكي المتحضر لبشار المجرم باستخدامه ...
لم يتغير الموقف الأمريكي ولن يتغير فعلى الذين ما زالوا يراهنون عليه أن يدركوا ذلك ..
الموقف الأمريكي ومن أمامه بشار الأسد وإيران وروسية ومن ورائه مجتمع دولي أشل يريدون أن يدفعوا الثورة السورية والشعب السوري إلى أحضان مشروع التطرف الداعشي لينتزعوا لأنفسهم أسباب براءة تاريخية يخفون وراءها اشتراكهم المجرم في إبادة شعب هو الشعب السوري وتدمير حضارة هي الحضارة السورية ومصادرة مشروع حضاري للعدل والنماء والبناء هو المشروع الوطني السوري الجميل ...
وعلى السوريين جميعا أن يتكاتفوا لقطع الطريق على المشروع الأمريكي الرجيم مشروع دفع السوريين إلى مربع اليأس مربع التطرف والتسفل والردة عن الحياة وعن العصر وأن يسطروا في سفر ثورتهم المبين أن الأمريكي بكل تلونه كان شريكا أولا ومباشرا في كل الجرائم التي نفذت على الشعب السوري ...
لندن : 26 / جمادى الأولى / 1436 – 17 / 3 / 2015
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي     
=====================
تأييد كيري للتفاوض مع الأسد يثير جدلاً حول تغيّر موقف واشنطن من نظام دمشق
مباشر
    حملت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي أعلن فيها عن رغبة الولايات المتحدة في أن تتفاوض مع رئيس النظام السوري بشار الأسد لإنهاء الحرب في سورية لهجة ومضمونا جديدا أصبحت بموجبها واشنطن لا تنادي برحيل الأسد كما كانت في اشارة لتغير الاستراتيجية الأمريكية والتي بات هدفها ليس اسقاط النظام في سورية بل إلى السعي نحو انجاح العملية الانتقالية مع أخذ في الاعتبار مؤسسات الدولة السورية.
وتؤكد تصريحات كيري إلى وجود مقاربة أمريكية - سورية قادمة نظرا للمستجدات والتطورات والمتغيرات التي طرأت على الملف السوري بصعود قوة ونفوذ تنظيم «داعش» وإلى المفاوضات التي تجريها الدول الكبرى مع إيران فيما يخص الملف النووي والتي أدت إلى تغيير في أولويات السياسة الأمريكية والتي جعلت «داعش والعراق» في مقدمة اهتماماتها.
وتعتبر أحد الأسباب الرئيسة في تغير القناعات الأمريكية هو أنها لا تريد الدخول في مواجهة مع إيران خاصة وهي اللاعب الأقوى في سورية وهي التي تغض الطرف عن ما تنتهجه طهران من احتلال سافر عبر حرسها الثوري وعناصرها الأمنية في سورية والعراق واليمن.
صعود تنظيم «داعش» واتفاق إيران النووي ساعدا على تغيير أولويات الولايات المتحدة
في هذا السياق قال الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة إن إسقاط رأس النظام وجهازه الأمني في أي حل سياسي مستقبلي هو مطلب رئيسي للثورة كما هو هدف أساسي في أي عملية تفاوضية، مشيرا إلى أهمية العمل من أجل تقوية #الجيش الحر ومأسسته ليحمي المواطنين ويكون نواة لجيش سورية الحرة كونه هو الضامن لنجاح الحل الذي يقود البلاد إلى المرحلة الانتقالية وإعادة الإعمار.
وأضاف الائتلاف عبر بيان تحصلت «الرياض» على نسخة منه بأن محاولات تعديل مطلب الثورة عن هدف إسقاط النظام الحالي وزجها في مسار الحوار معه أثبتت فشلها برفض الشعب السوري لها وإصراره على تحقيق هدفه المعلن في إسقاط النظام كما أن باب الحوار مفتوح مع كل من يريد أن يضم جهوده إلى الائتلاف لتحقيق أهداف الثورة وأن أي مبادرة إقليمية أو دولية يجب أن تهدف إلى تطبيق النقاط الست للمبعوث الدولي والقرارات الدولية الصادرة في هذا الإطار.
وأوضح الائتلاف بأنه خلال الأربعة أعوام التي انقضت من عمر الثورة بقيت عزيمة الشعب السوري كما هي لتحقيق حلمه في نيل الحرية والكرامة، كما لم تتغير لغة النظام بالقتل والتدمير وارتكاب المزيد من الجرائم، لتدخل الثورة السورية عامها الخامس بما يزيد على 220 ألف قتيل، ومثلهم من المعتقلين الرازحين في الأقبية المظلمة، وملايين المشردين في المخيمات ودول اللجوء.
الائتلاف السوري: إسقاط رأس النظام أهم شرط في أي عملية تفاوضية
وأفاد الائتلاف بأنه مرت الكثير من التحولات والثابت الوحيد هو تضحيات الشعب السوري وإرادته في الانتصار، ولم تعد الثورة السورية مجرد كفاح من أجل تحقيق رفعة الشعب السوري والارتقاء به إلى مستوى المدنيات المعاصرة فحسب بل باتت معركة تحرير ضد محتل أجنبي بعد سقوط النظام فعليا وعجزه عن كبح إرادة الشعب بكافة أدوات الترسانة العسكرية التي دفع ضريبتها الشعب السوري بعرق جبينه للدفاع عن وحدة البلاد.
وأمام هذه التجاذبات السياسية يواصل نظام الأسد ارتكاب مجازره في عدد من المناطق السورية مستهدفا المدنيين عبر طائراته وبراميله المتفجرة ومدافعه التي يوجهها في وجه المدنيين في ظل حالة الانشغال السياسي الأمريكي بتأمين توازن القوى في المنطقة والمساعي للوصول لاتفاق نووي مع إيران. وتأمل الأوساط السياسية في أن تضطلع المجموعة العربية بدور حيوي وهام لاستصدار موقف سياسي حاسم والذي يمثل الأمل المنتظر للمعارضة السورية التي تحتاج إلى جهود دبلوماسية تعيد بوصلة الحل السياسي إلى مسارها الصحيح بما يخدم مصالح الشعب السوري.
=====================
قانصوه: صمود سوريا دفع اميركا الاقتراح الحل السياسي بالنسبة للأزمة
النشرة
اكد الوزير السابق علي قانصوه اننا "كقوى 8 اذار لدينا حلفاء داخليا، وايران وسوريا خارجيا"، مشدداً على أنه "ليس صحيحا ان ايران تحول دون الاستحقاق ونتمنى ان يكون الاستحقاق داخليا، ولكن بعد فشل الحكومة خلال 10 اشهر بانتخاب رئيس للجمهورية اصبح من الضروري التدخل الخارجي خاصة على صعيد الاتصال والعلاقة بين السعودية وايران مما قد يساهم في اتمام هذا الاستحقاق".
ولفت قانصوه خلال حديث تلفزيوني الى ان "الاميركيين اضطروا الى محاورة الرئيس السوري بشار الاسد والوصول لحل سياسي لأن كل ما رسموه وهدفوا له من خلال هذه الحرب فشل بفضل الجيش السوري الذي افشل المشروع لااميركي للاطاحة بسوريا"، مشيراً الى ان "صمود سوريا دفع بالاميركيين الى تقديم هذا الاقتراح بالنسبة للازمة السورية".
=====================
الائتلاف السوري يدعو مجلس الامن الى تدارك فشله في سوريا
اخبار البلدان
 نيويورك - 17 - 3 (كونا) -- قال سفير الائتلاف الوطني السوري المعارض في الأمم المتحدة نجيب غضبان انه بدخول الأزمة السورية عامها الخامس يتعين على مجلس الأمن "تدارك فشله" في سوريا.
>واعتبر غضبان في رسالة وجهها الى مجلس الامن هنا الليلة الماضية ان مجلس الأمن فشل في التأثير في الأزمة السورية وفشل في تفعيل قراراته التي قال انها لم تسهم حتى في ابطاء معدلات القتل.
>ولفت في الوقت نفسه الى ان "قرار المجلس رقم (2118) ساهم في تقليل السلاح الكيماوي الذي مازال يستخدمه النظام".
>واتهم نظام الأسد بقتل اكثر من 95 في المئة من المدنيين في سوريا مستنكرا تخصيص نسبة ستة في المئة فقط من عمليات نظام الأسد العسكرية ل"مكافحة الارهاب" والموجهة ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
>واستنكر كذلك ان تشكل نسبة الهجمات التي يشنها تنظيم (داعش) على القوات الأمنية 16 في المئة من اجمالي الهجمات التي شنها في سوريا.
>وشدد غضبان في رسالته على أن تنظيم (داعش) لا يمكن ان ينهزم دون القضاء على جذوره والتي اعتبر انها تتمثل في "نظام الأسد".
>وطالب مجلس الأمن بتبني نهج اكثر شمولية ازاء الأزمة السورية بما في ذلك فرض عقوبات على نظام الأسد ومؤيديه وحماية المدنيين من خلال تحديد مناطق امنة في سوريا وتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبها النظام.
=====================
بعد "زلة الكيماوي".. "كيرى" يفعلها مجدداً.. "الأسد" يتقمص الدور وطهران تبارك
بندر الدوشي- الميثاق- واشنطن: التاريخ يعيد نفسه، فبعد زلة لسان كيري حول السلاح الكيماوي السوري والذي قصف به النظام الغوطة الشرقية في 2013 وقتل المئات من الأطفال والأبرياء في مشاهد مروعة لا تحدث إلا في سوريا، عاد "كيرى" مجدداً بزلة جديدة، ويدعو لمفاوضة "الأسد" لإيجاد حل للأزمة السورية فوراً.
 الخطة الأولى
في الزلة الأولى، لم تفوت روسيا وإيران الزلة التي خطط لها، وضغطتا على الأسد لنزع السلاح الكيماوي السوري والذي بدوره وافق بشكل فوري خلال 24 ساعة على نزع ترسانته من السلاح الكيماوي والتي لم تنزع بشكل كامل حتى الآن، وتراجع "أوباما" عن خطه الأحمر المشؤوم، والذي كان بمثابة ضوء أخضر للنظام لاستعمال كل أنواع الأسلحة ضد الشعب السوري المقهور، كما استمر النظام بشكل متكرر في استخدام السلاح الكيماوي على كل التراب السوري متى اقتضت حاجة النظام له.
 رد المنتصر!
الآن وبعد سنة وثمانية أشهر من الزلة الكيماوية، ها هو جون كيري مجدداً يزل بلسانه ويصعق العالم ويدعو لمفاوضة "الأسد" لإيجاد حل في سوريا وفوراً، وبشار الأسد يرد على دعوة "كيري" برد المنتصر ويقول إنه يريد أفعالاً وليس أقوالاً، وهللت وسائل الإعلام السورية لدعوة "كيري"، وترى أنها بمثابة اعتراف بشرعية "الأسد".
 إيران تبارك
وباركت إيران وعلى لسان رئيس #البرلمان علي لاريجاني الذي ذكر إن طهران تأمل بأن تكون الإدارة الأمريكية قد حكّمت العقل في دعوتها إلى إجراء حوار مع النظام السوري لحل الأزمة في سوريا، متوقعاً أن يكون للخطوة الأمريكية مردود إيجابي على صعيد حل الأزمة مستقبلاً.
وروسيا ترحب
ورحبت روسيا سريعاً بزلة "كيري"؛ حيث صرح مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى ترحيب بلاده بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والخاصة بأن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، واعتبر المسؤول الروسي أن واشنطن بدأت تدرك أن مخاطر توسع تنظيم "داعش" تستوجب التحرك بشكل فاعل، ما يتطلب الحوار مع نظام "الأسد".
تنصّل أمريكا
وردّت "واشنطن بوست" سريعاً على الإدارة الأمريكية في مقال لرئاسة #التحرير وصفت فيه الأزمة السورية بمهنية كبيرة، وهاجمت الإدارة الأمريكية الحريصة على الصفقة النووية متجاهلة أزمة القرن الحديث؛ حيث ذكرت: "قبل أربع سنوات بدءاً من هذا الأسبوع خرج الناس في أنحاء سوريا في مسيرة سلمية للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية. والآن البلد الذي سعى إلى التحسين بالمعنى الحرفي لم يعد موجوداً، فالموت والدمار واللاجئون والرعب الهائل، والحرب في هذا البلد تجاوزت كل الفظائع في أي دولة أخرى في هذا القرن، وتلاشي الأزمة السورية من اهتمام الرأي العام لا يعكس أن الأزمة قد خفت، ولكن يعود إلى تنصّل الولايات المتحدة وقوى أخرى من التزاماتها لمنع القتل الجماعي".
قتل 6%
ووصفت الصحيفة الدمار الذي حل بسوريا بالقول: "منذ أن ردّ نظام بشار الأسد على أول المظاهرات السلميية بإطلاق النار واصل في القتل حتى قتل وجرح 6% من السكان البالغ عددهم 20 مليوناً، وترك 23% أخرى في البلاد (أي 4 ملايين) يعيشون كلاجئين، وفقاً لدراسة مدعومة من الأمم المتحدة أفرج عنها الأسبوع الماضي.
بلا كهرباء
وتضيف الصحيفة: "أما خارج دمشق، فقد تحولت معظم المدن الكبرى إلى ركام؛ حيث أظهرت دراسة أخرى صور الأقمار الصناعية أن 83% من الإضاءة الكهربائية في البلاد تم القضاء عليها".
براميل القنابل
وبيّنت: "تقول المنظمات الإنسانية التي تحاول خدمة السوريين المتواجدين في البلاد إن الوضع ازداد سوءاً منذ أن أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارات العام الماضي تهدف إلى تحسين توصيل المساعدات؛ حيث النظام لا يزال يحاصر المناطق التي لا يسيطر عليها، ويمنع وصول المواد الغذائية والمساعدات الطبية إليها، ولا يزال يهاجم بانتظام تلك المناطق بـ"براميل القنابل"؛ حيث تسقط من طائرات الهليكوبتر وهي مليئة بشظايا، وفي بعض الأحيان، غاز الكلور.
واشنطن والإبادة
وانتقدت الصحيفة تجاهل الإدارة الأمريكية للأزمة بالقول: "إدارة أوباما، التي صرحت مرة واحدة بأن منع الإبادة الجماعية هي أولوية أمنية ووطنية، لا يوجد لديها حتى محاولة بأن تكون هناك استراتيجية لحل الأزمة في سوريا منذ انهيار مؤتمر السلام في جنيف قبل 13 شهراً.
 خشية طهران!
واستكملت: "وعلى الرغم من أنها قامت بتجنيد وتدريب بضعة آلاف من السوريين لمحاربة الدولة الإسلامية، فالإدارة الأمريكية ترفض أن تلزم نفسها حتى الدفاع عنهم إذا كانوا يتعرضون للهجوم من قبل نظام الأسد، بل أقل من ذلك بكثير لن تساعدهم على اتخاذ قرار في الهجوم ضد دمشق؛ حيث يبرر مسؤولون كبار في البيت الأبيض بأنهم يخشون رد فعل عدائياً من إيران، التي أرسلت قوات وميليشيات للقتال من أجل النظام".
زلة وضجة
وحول زلة "كيري" ذكرت الصحيفة: "لقد خلق وزير الخارجية جون كيري ضجة في مطلع الأسبوع عندما ظهر وهو يشير إلى أن الإدارة منفتحة الآن للتفاوض مع الرئيس الأسد، وفي الواقع فإن الإدارة منذ فترة طويلة اعتمدت الموقف القائل بأن النظام يمكن أن يشارك في التوصل إلى تسوية سياسية طالما كان الأسد نفسه ليس جزءاً منه".
ضغط وسخرية
وتابعت: "كيري اعترف ضمنياً، كما فعل مرات عديدة من قبل، أنه حتى هذا الحل غير مجدٍ ما لم تقم الولايات المتحدة بتطبيق ضغط على الأسد"، وأضافت الصحيفة ساخرة: "بدلاً من ذلك -أي بدلاً من الضغط الأمريكي على النظام في سوريا- كيري لا يزال يأمل بأن روسيا وإيران سوف تقومان بذلك، وليس هناك سبب للاعتقاد بأنهم سيقومون بذلك".
ذبح سوريا
وختمت الصحيفة بالقول: "في هذا المعنى، عكست تصريحات كيري السياسة الحقيقية للإدارة الأمريكية، والتي هي غسل يديها من سوريا في حين أنها تأمل أنه يمكن وبشكل منفصل التوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي والتعاون معها لهزيمة "داعش" في #العراق، ففي أحسن الأحوال، الأزمة السورية مستمرة ومعاناة سوريا ستكون الثمن لتحقيق تقدم في أماكن أخرى في الشرق الأوسط، وعلى الأرجح، سوف يستمر النظام في ذبح سوريا دون رادع بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة".
طرف ثالث!
وأكدت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، أنها لن تتفاوض على الإطلاق مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد، مبتعدة عن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية جون كيري، وألقت بشكوك على أي احتمالات فورية بإجراء محادثات عن طريق طرف ثالث للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا.
تهدئة العاصفة
كان اقتراح "كيري" الذي أدلى به في مقابلة مع تلفزيون "سي.بي.إس"، أول أمس الأحد، بإمكانية أن يصبح "للأسد" مكان في جهود التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع السوري، انتقادات سريعة من حلفاء أوروبيين وعرب، وقال مسؤولون بوزارة الخارجية الأمريكية في مساع لتهدئة العاصفة وتوضيح تصريحات "كيري" أن موقف واشنطن بشأن "الأسد" لم يشهد تخفيفاً.
 حل بلا "بشار"!
وكانت كل من فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، قد رفضوا أي مفاوضات أو محادثات يكون "الأسد" جزءاً منها، وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في تصريحات، أمس الاثنين، إنه يأسف لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن الحاجة للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد.
 وقال "فالس" لتلفزيون "كانال بلوس" الفرنسي، رداً على سؤال عما إن كان يأسف للتصريحات: "نعم.. بالطبع".، مضيفاً أن "الأسد" مسؤول عن مقتل عشرات الآلاف، وتابع: "لن يكون هناك حل سياسي.. لن يكون هناك حل بالنسبة لسوريا طالما بقي بشار الأسد.. وجون كيري يعرف ذلك".
=====================
فرنسا تعمل على وضع خطة انتقالية في سوريا
التاريخ 17 مارس 2015 - 12:00•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 52
الخبر برس
لفت مصدر فرنسي رفيع المستوى في حديث لصحيفة “الحياة” الى أن “الإدارة الأميركية ليست لها استراتيجية في سوريا”، مشيراً إلى أن “كيري كان يتحدث قبل أسبوع فقط عن تسليح المعارضة ودعمها للتدخل على الأرض”، مضيفاً أن “رسالة فابيوس للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، عندما التقاه أخيراً في باريس، كانت تنص على ضرورة أن يعمل الأخير من أجل عقد اجتماع جنيف 3 ولا تضيّع وقتك في مبادرة تجميد القتال في حلب، لأن النظام أفشلها”، مشدداً على ان “المهم الآن هو العمل للتحضير لجنيف٣ وهذا ما تعمل عليه باريس”.
وذكر المصدر أن “الجميع، من موسكو إلى القاهرة فباريس، يريد عقد جنيف 3 ولكن إذا كانت موسكو تريد العمل فعلاً من أجله، فعليها أن تعمل من أجل إنجاحه”، في إشارة إلى ضرورة الضغط على النظام السوري”، مضيفاً “باريس كانت في طليعة من أراد منذ البداية عقد اجتماع جنيف3 بعدما أفشل الرئيس السوري بشار الأسد جنيف2 “، موضحاً أن “باريس تعمل لوضع خطة انتقالية في سوريا، لكن الأوساط المسؤولة في فرنسا تكشف عن أنه لا يمكن عقد جنيف 3 إلا في إطار اتفاق بين الجميع على التحاور حول المسألة الأساسية، وهي هيئة الحكم الانتقالية ذات الصلاحيات التنفيذية الكاملة. ولكن لا يمكن عقد جنيف٣ من أجل إتاحة الفرصة للأسد لتقديم حكومة وحدة وطنية» عوض هيئة الحكم الانتقالية”.
=====================
لحود: قلت في اليوم الاول من الحرب سترون بعض أمّة العرب يصفقون للأسد
(دي برس)
قال  العماد اميل لحود الرئيس اللبناني السابق امام زواره " ان الاميركيين براغماتيون ولا يعرفون التعاطي الندّي الا مع الاقوياء، بحقوقهم ونهجهم المقاوم، والا اصبحوا فوقيين، يغررون النفس بفائض القوة والعظمة واحادية الزعامة. ان منظومة دول البريكس تعاملت مع هذا المعطى بكثير من الواقعية، ما نشأ عنه نوع من الثنائية العالمية، تتجاوز الردع النووي الى الكثافة السكانية الحاسمة والقوة الاقتصادية الراجحة. بالامس كيري، واليوم الاتحاد الاوروبي، يصرحان، دون مواربة، ان لا تسوية في سوريا الا بالسياسة، وبوجود الرئيس الدكتور بشار الاسد، هذا الرئيس القوي بحقه وجيشه العربي العقائدي وشعبه الاصيل الذي يرفض ان تصبح سوريا لقمة سائغة في فم الارهاب ومحركيه من اهل التتريك والتغريب وبعض امّة العرب.
وذكّر الرئيس العماد اميل لحود محدثيه بأنه قال منذ اليوم الاول من الحرب الكونية التي شنت على سوريا ان "سوريا اقوى" سوف تخرج من هذه المحنة، وان طال الزمن. ان كل ذلك يترافق وانجازات ميدانية على ارض سوريا الغالية، بشق النفس، ذلك ان الايمان بالحق كالحق لا يمكن ان يهزم وان تضافرت جهود متآمرين وشذاذ الافاق والارهابيين التكفيريين، ومصيرهم الاندحار والاندثار. سوف ترون في الغد بعض أمّة العرب ممن غرر به او مشى على هدي حقده او تآمره، يصطف امام ابواب الحل ليصفقوا له قبل ان يفوتهم القطار. هذا هو منطق حياة الشعوب والاوطان التي تحترم سيادتها وتحرص على روافد قوتها من قوتها، فلا تذعن للترهيب او الترغيب ولا تستكين حتى يستقر الحق وتسود ارادة مقاومي الارهاب والعدوان...
=====================
الخارجية الأمريكية تتراجع عن تصريحات كيري بشأن التفاوض مع الأسد
 © AFP 2015/ Nicholas Kamm
sputniknews
تراجعت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الاثنين، عن تصريحات وزير الخارجية جون كيري التي ألمح فيها إلى استعداد واشنطن للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، بهدف التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع في سوريا.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بساكي، بأن هناك "لبساً" قد حدث بشأن المقابلة التلفزيونية التي أجراها كيري، والتي سئل فيها عمّا إذا كان هناك استعداد لإجراء محادثات مع الأسد، حيث أجاب، قائلا إنه سيتوجب "علينا التفاوض في مرحلة ما".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أنه لم يتغير شيء في موقف واشنطن الرافض لعقد محادثات مع الأسد، موضحة أن واشنطن تهدف دائما إلى أن يكون هناك ممثلون من كلا الجانبين، الحكومة والمعارضة، في التحول السياسي.
 كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري صرح، أمس الاثنين، بأن "بلاده ستضطر للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد بشأن انتقال سياسي في سوريا"، مضيفا أن واشنطن "تبحث سبل الضغط على الأسد لقبول المحادثات".
وقد أثارت تصريحات كيري جدلا واسع النطاق في الأوساط العالمية، في إشارة إلى تبدل جوهري في سياسة واشنطن تجاه سوريا، فيما أعلنت بريطانيا تمسكها بموقفها الرامي إلى رحيل الأسد.
=====================
نشطاء «تويتر» يشنون حملة ضد تفاوض كيري مع الأسد
الواقع
شنّ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد إعلانه، الذي أثار ضجة كبيرة، أن على الولايات المتحدة أن تتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، لإزاحته عن السلطة ووضع نهاية للحرب الأهلية في سوريا.
وقد أنشأ المغردون على موقع تويتر وسم “#KerryNoNegoWithKiller” رفضوا من خلاله التفاوض مع الأسد، كما وجهوا العديد من تغريداتهم إلى حساب كيري على “تويتر”.
ويذكر أن الأسد كان قد رد على تلميحات كيري بالحوار، قائلاً: “مازلنا نستمع لتصريحات وعلينا أن ننتظر الأفعال وعندها نقرر”.
وفيما يلي بعض التغريدات التي جاءت ضمن هذه الحملة:
فقد قال @Ahmadmuaffaq: “إن الحل بسوريا لا بد أن يحفظ مؤسسات الدولة وليس أسد وكأنه يذبح ويقتل لوحده على مدى سنوات طرزان لوحده دمر البلد والعباد”.
فيما علق @HadiAlabdallah قائلاً: “أيها المقامرون على حياتنا.. المتاجرون بدمائنا.. اللاعبون بأرواحنا أنتم شركاء الأسد في الجريمة”.
وكتب @khaledabosalah: “المجرم أسد يتفاعل مع تصريحات كيري ويقصف قرى ريف إدلب بالكلور..”!
أما @mareb_alward فقال: “سيسقط طاغية الشام طال الزمن أو قصر وما يجب أن يعرفه هو وداعموه وموالوه أن جرائمهم لن تسقط بالتقادم”.
@BassamJaara غرّد قائلاً: “النووي لإسرائيل والمنطقة لإيران.. هل يستيقظ العرب؟”.
وشارك @mshinqiti قائلاً: “أحرار #الثورة_السورية هم درع الأمة ضد الهمجية الإيرانية، والبلادة الروسية، والنفاق الغربي. فلا تبخل عليهم بـ140 حرفًا”.
من جهته، قال @anwarmalek: “جريمة حرب يا كيري @JohnKerry محاورة مجرم القرن #الأسد الذي بعنقه الملايين من قتلى وجرحى ومهجرين ومفقودين ومعتقلين!”.
أما @awadhalabdan فقال: “على كيري والإدارة الأمريكية أن تدرك أن الغول الإيراني سيكبر يومًا بعد يوم وربما سيجرح المارد الأمريكي في يوم من الأيام”.
علمًا بأن “CNN” بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
=====================
واشنطن توضح لغط كيري بشأن الأسد.. والمقصود "ممثلوه"
أزد - منصور الحربي : تسبب كلام وزير الخارجية جون كيري عن "التفاوض" بزوبعة عمدت الإدارة الأميركية إلى تهدئة مضاعفاتها، وأخذ الأمر 36 ساعة تقريباً.
وخلال حديث مسجّل في شرم الشيخ، قال الوزير كيري لشبكة "سي بي إس": "إننا نعمل بجدّ مع أطراف أخرى مهتمة ونعمل على التوصل الى حلّ دبلوماسي. لماذا؟ لأن الكل يقرّ أنه لا وجود لحل عسكري بل حل سياسي".
تحدث الوزير كيري عن ممارسة الضغوط على نظام الأسد للتفاوض: "ونوضح له أن الجميع مصرّ على التوصل إلى حلّ سياسي ونريد تغيير حساباته"، وبعد قليل أشار إلى زيادة الضغوط على الأسد قريباً.
لكنه أشار ردّاً على سؤال استيضاحي حول التفاوض مع الأسد: "حسناً، يجب أن نفاوض في النهاية".
أوحى كلام الوزير كيري بمجمله أن المقصود هو التوصل إلى حل سياسي مع الأسد والتفاوض معه، وتسببت الجملة الأخيرة أي "حسناً، يجب أن نفاوض في النهاية" بتساؤلات الصحافيين المرافقين للوزير كيري في رحلته من شرم الشيخ إلى لوزان في سويسرا.
حاولت المتحدثة المرافقة للوزير كيري إيضاح تصريح الوزير، وقالت ماري هارف إن كيري لم يقصد التفاوض مع الأسد عندما قال "حسناً، يجب أن نفاوض في النهاية".
لكن عناوين الأخبار كانت أقوى من إيضاح المتحدثة، فغالبية العناوين مثل وكالة "رويترز" قالت: "كيري: واشنطن ستضطر للتفاوض مع الأسد على انتقال سياسي للسلطة"، كما أن النظام السوري استغل الموجة.
إيضاحات
عمد المتحدثون باسم الإدارة الأميركية على إيضاح الموقف الأميركي وظهرت جين ساكي الناطقة باسم وزارة الخارجية على شاشات التلفزيون لتؤكد أنه لا تغيير في الموقف الأميركي، وقالت خلال الإيجاز اليومي في وزارة الخارجية: "إننا نستغرب وجود اللغط". وأوضحت ساكي "أن الطريق الوحيد لوضع نهاية لمعاناة الشعب السوري هو من خلال حلّ سياسي يتطابق مع مبادئ جنيف".
والمقصود طبعاً هو صيغة مؤتمر جنيف التي تتحدث عن جلوس "ممثلين" من النظام السوري وعن المعارضة السورية والتفاوض على حلّ ومرحلة انتقالية بدون بشار الأسد في السلطة.
المتحدث باسم البيت الابيض جوش إرنست كان شديداً لدى سؤاله عن الأسد، وبعدما أوضح أن "ممثلين" عن نظام الأسد، وليس بشار الأسد نفسه، يجب أن يجلسوا إلى الطاولة ويتفاوضوا مع المعارضة السورية، عدّد إرنست ما ارتكبه الأسد بحق شعبه من إسقاط البراميل المتفجّرة والتسبب بتمزيق نسيج الشعب السوري "والسماح لداعش بالسيطرة على مناطق كبيرة من البلاد التي يجب أن يكون حاكمها، وأيضاً قتله مواطنين يجب أن يكون خادمهم".
الأهم في تصريحات إرنست الذي يعد الناطق الأقرب الى الرئيس الأميركي باراك أوباما هو الإشارة إلى أن بلاده ستعمل مع الأسرة الدولية للتوصل إلى حل سياسي للمشكلة السورية، وأشارإلى "أن أولويتنا هي التعاطي مع الخطر الذي يمثله المتطرفون الذين يستغلون الفوضى في سوريا". نقلاً عن صحيفة أزد الإكترونية
=====================
دمشق تنتظر أفعالا على تصريحات كيري
روسيا اليوم
رد الرئيس السوري بشار الأسد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالقول إن دمشق ما تزال تنتظر أفعالا وليس أقوالا قبل اتخاذ أي قرار.
أما بشأن موقعه في مستقبل سوريا، فقال الأسد إن ذلك يتوقف على قرار السوريين دون غيرهم.
وقد عزز تصريح وزير الخارجية الأمريكي حول ضرورة التفاوض مع الرئيس بشار الأسد، أجواء الارتياح التي تشهدها الدبلوماسية السورية، إذ رأى الأسد في تغير بعض المواقف الدولية أمرا إيجابيا، لكنه ربط التغيرات في المواقف الدولية بمدى صدقها وتوجهها الفعلي على الأرض.
أما بشأن موقعه من التسوية السياسية، فقال الأسد إن بقاءه أو رحيله، أمر يحدده السوريون وحدهم، كما طالب بوقف تسليح وتمويل ودعم ما وصفها بالمجموعات الإرهابية.
ووفق مراقبين فإن الأزمة السورية تشهد متغيرات سياسية مهمة منذ مطلع السنة الخامسة، وتحولات دولية تمهيدا لاصطفافات جديدة قد تشكل، دفعا مهما لعجلة الحل السياسي.
وقد برزت التصريحات الأخيرة، كمحور أساس، محور تطلب إدراكه في واشنطن أربعة أعوام من الحرب. وتبقى مواقف البيت الأبيض وسيلة للتلاعب بمصير المنطقة، كما يؤكد سوريون كثر يشككون بجدية مساعي الإدارة الأمريكية لإغلاق ملف الحرب في بلادهم.
كما يرى البعض أن العام الخامس قد يشهد تغيرات كبيرة فيما يتعلق بالأزمة السورية وبالرغم من توجس السوريين من دوافع مواقف واشنطن وحقيقتها، فإن الدبلوماسية السورية تترقب وتلتقط مؤشرات التحول في السياسة الدولية عامة والأمريكية خاصة.
=====================
الخارجية الاميركية: لا مستقبل للاسد في سوريا
التاريخ 17 مارس 2015 - 11:42•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 67
الخبر برس
اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر ساكي “موقف بلادها الرافض لبقاء الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة في بلاده”.
واوضحت في تصريح صحفي انه “كان هناك دائما نوايا حول جلوس ممثلين من المعارضة السورية والنظام على طاولة المفاوضات لبحث الازمة السورية”.
واضافت “من المهم ان نتذكر ايضا انه للاسف لا يوجد مفاوضات جارية في الوقت الحالي فاذا نحن نتحدث فقط حول آلية المفاوضات المقبلة ان اجريت”.
وقالت “لدينا شركاء نتحدث معهم مثل روسيا التي تحدثت مع السوريين وبالطبع عندما نتناقش حول سبل استئناف المفاوضات السياسية فنحن نتوقع من الجانب الروسي التحدث مع السوريين ولكن حاليا لا يوجد مفاوضات جارية وليس هناك مفاوضات ستبدأ”. وأكدت أنه “لازلنا نعتقد انه لا مستقبل للاسد في سوريا”.
=====================
وزير الخارجية الفرنسي: لا يوجد شيء جديد في موقف امريكا بشأن سوريا
البلد
اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الأمريكي جون كيري أكد له أن واشنطن لم تغير موقفها بشأن سوريا.
وقال “تحدثت الى جون كيري هذا الصباح عبر الهاتف. أكد لي أنه لا يوجد بالتأكيد شيء جديد في موقف الولايات المتحدة بشأن سوريا.”
وقال “الحل هو انتقال سياسي يجب أن يحافظ على مؤسسات النظام وليس السيد بشار الأسد.
=====================
مسؤولون أمريكيون: لا مكان للأسد في محادثات سوريا
رويترز - الشروق أونلاين
أكدت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها لن تتفاوض على الإطلاق مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد، مبتعدة عن تصريحات أدلى بها وزير الخارجية جون كيري وألقت بشكوك على أي احتمالات فورية بإجراء محادثات عن طريق طرف ثالث للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا.
وقوبل اقتراح كيري الذي أدلى به في مقابلة مع تلفزيون سي بي إس يوم الأحد، بأنه يمكن أن يصبح للأسد مكان في جهود التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع السوري، انتقادات سريعة من حلفاء أوروبيين وعرب.
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية في مساع لتهدئة العاصفة وتوضيح تصريحات كيري، أن موقف واشنطن بشأن الأسد لم يشهد تخفيفاً.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنه بينما تقبل الولايات المتحدة إن هناك حاجة لأن يشارك ممثلون لحكومة الأسد في أي مفاوضات "فإن هذا ما لن يحدث ولن يحدث على الإطلاق - وهذا ما لم يكن الوزير كيري يقصده - أن يكون الأسد نفسه".
وقالت ساكي للصحفيين: "ما زلنا نعتقد.. أنه لا يوجد مستقبل للأسد في سوريا"
وأوضحت واشنطن، أن أولويتها الكبرى في سوريا هي القتال ضد متشددي تنظيم داعش الذين استولوا على أراض واسعة في البلاد بالإضافة إلى أجزاء من العراق. ودخلت الحرب الأهلية في سوريا عامها الخامس الآن ونزح ملايين السوريين ولا يظهر الأسد أي علامة على أنه سيتخلي عن السلطة.
وقال كيري عندما سئل إن كانت الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض مع الأسد، "ينبغي علينا التفاوض في نهاية المطاف". وأضاف "كنا على استعداد دوماً للتفاوض في سياق عملية جنيف"، في إشارة إلى مؤتمر عقد في 2012 دعا إلى تدشين مرحلة انتقالية عن طريق التفاوض لإنهاء الصراع.
وذكر كيري، أن الولايات المتحدة ودولاً أخرى لم يحددها تبحث سبل إحياء العملية الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا.
وقالت ساكي، إن الولايات المتحدة تجري "مناقشات عديدة" مع الروس - حلفاء الأسد - بالإضافة إلى شركاء أوروبيين وعرب.
وعندما سئلت، إن كانت هناك أي جهود دبلوماسية جديدة تجري عن طريق طرف ثالث مثل الأمم المتحدة، قالت ساكي: "لا توجد عملية تجري الآن.. ولا توجد عملية على وشك أن تبدأ".
وقالت إن الولايات المتحدة منفتحة على سماع المزيد بشأن اقتراح روسي لعقد محادثات سورية جديدة، لكنها أضافت أنها لا يمكنها التكهن "بنتيجة يمكن أن تحرك الكرة إلى الأمام".
وتزعمت الولايات المتحدة جهوداً لعقد محادثات بدعم من الأمم المتحدة في جنيف العام الماضي بين المعارضة السورية ووفد حكومي. وانهارت المحادثات بعد جولتين. وعقدت روسيا محادثات ضمت بعض شخصيات المعارضة والحكومة في جانفي، لكنها لم تثمر عن تقدم يذكر وقاطعها تحالف المعارضة الرئيسي.
وقالت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء، إن روسيا وجهت يوم الاثنين، دعوة إلى مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا لجولة ثانية من الاجتماعات من المقرر أن تبدأ في أفريل.
=====================
الأسد: مستقبلي بيد الشعب.. وننتظر أفعالاً لا أقوالاً
عواصم- وكالات- تفاعلت تصريحات وزير الخارجية الاميركي جون كيري حول التفاوض مع الاسد في نهاية المطاف لايجاد حل للأزمة. وفي حين اوضحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف ان الموقف الاميركي من ضرورة تنحي الاسد لم يتغير، وان كيري اكد سياسة راسخة اننا بحاجة الى عملية تفاوضية مع وجود النظام على الطاولة، ولم يقل اننا سنفاوض رئيس النظام مباشرة، أكد الأسد أن مستقبل الرئيس هو بيد الشعب السوري وحده، لافتا إلى أن كل التصريحات الخارجية لا تعنيه، وهي مجرد فقاعات، وتنتهي. وردا على تصريحات كيري، قال الأسد: «ما زلنا نستمع إلى تصريحات وعلينا أن ننتظر الأفعال». وأضاف أن التغير الحقيقي في مواقف الدول يبدأ بوقف الدعم اللوجستي والسياسي للإرهابيين، ووقف التمويل ووقف إرسال السلاح لهم.
واعتبرت صحف سورية ان اعلان كيري استعداد بلاده للتحاور مع الاسد اقرار «بشرعية الرئيس». وتساءلت صحيفة الثورة من جهتها ان كان التفاوض مع الأسد لإنهاء الحرب في سوريا «اعتراف.. أم تكتيك»؟
الائتلاف: رحيله هدف
بدوره، أكد سالم المسلط الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة على أن رحيل الأسد هدف رئيسي للمعارضة. وقال المسلط إنه «رغم وضوح مواقف الائتلاف تجاه كل ما يتعلق بالحل السياسي، فإن بعض المستجدات تستدعي التأكيد مجدداً على أن إسقاط رأس النظام وجميع المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري هدف رئيسي للائتلاف».
باريس ولندن
في المقابل، اكدت فرنسا انها ترغب «بتسوية سياسية متفاوض عليها بين مختلف الاطراف السورية»، مشيرة الى ان الاسد «لا يمكن ان يكون ضمن هذا الاطار». وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال: «موقفنا معروف ويندرج في اطار بيان جنيف 2012، هدفنا هو تسوية سياسية متفاوض عليها بين مختلف الاطراف السورية، تؤدي الى حكومة وحدة». واضاف ان مثل هذه الحكومة يجب ان تضم «بعض هيئات النظام القائم والائتلاف الوطني، ومن الواضح بالنسبة الينا ان بشار الاسد لا يمكن ان يدرج في مثل هذا الاطار».
بدورها جددت بريطانيا التأكيد على ان بشار الاسد «ليس له مكان» في مستقبل سوريا. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية: «كما اعلن وزير الخارجية فيليب هاموند الاسبوع الماضي، فاننا مستمرون في ممارسة الضغوط على هذا النظام عبر العقوبات الى ان يضع حدا لاعمال العنف، ويدخل في مفاوضات جدية مع المعارضة المعتدلة».
وامس اعلن الاتحاد الاوروبي عقب اجتماع لوزراء الخارجية، ان التسوية في سوريا تشمل الجميع بمن فيهم الأسد، وكشفت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد فدريكا موغريني ان الاتحاد اجرى اتصالات مع ممثلين عن الأسد لإيجاد هذه التسوية.
تركيا تندد
في المقابل، نددت تركيا بتصريحات كيري، وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو ان مشاكل سوريا الحالية مع حلول الذكرى الرابعة لاندلاع النزاع سببها نظام الاسد، واضاف: «ماذا هناك لكي يتم التفاوض حوله مع الاسد؟، واي مفاوضات ستجري مع نظام قتل اكثر من 200 الف شخص واستخدم اسلحة كيميائية».
حوار موسكو
في سياق متصل، قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان الجولة الثانية من المشاورات السورية ستنعقد في موسكو في ابريل القادم. واوضح ان الجانب الروسي وجه دعوات الى «عدد كبير» من ممثلي المنظمات والجماعات السورية المعارضة، ومنهم ممثلو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الذي لم يشارك في الاجتماع الاول. واضاف ان الدعوة وجهت كذلك الى المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا.
مقتل 26 مدنيا في دوما
ميدانياً، قتل 26 مدنيا على الاقل، بينهم سبعة اطفال واصيب مئة آخرون في غارات جوية للنظام السوري على مدينة دوما التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومصور لفرانس برس.
وقال المرصد ان دوما، معقل المعارضة في الغوطة الشرقية، تعرضت لاربع غارات على الاقل، لافتا الى ان حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع جراء العدد الكبير للجرحى.
=====================
الفيلق الأول” يستنكر تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ويرفض التفاوض
هناء شاهين: كلنا شركاء
أصدر “الفيلق الأول” العامل في “الجبهة الجنوبية” بدرعا جنوب سوريا بياناً يرفض ويستنكر فيه تصريحات وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” والتي جاء فيها أن الولايات المتحدة ستضطر إلى التفاوض مع الرئيس السوري، “بشار الأسد”، من أجل ضمان انتقال سياسي للسلطة في سوريا.
وجاء في البيان الذي نشره “الفيلق الاول” على حسابه الرسمي: “إننا لا نفهم في تصريحات السيد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلا في سياق الاستهتهار بدماء نصف مليون شهيد، والاستهانة بعذابات مئات الآلاف من المعتقلين، والاستهتار بمأساة أكثر من ثلاثة مليون لاجئ ونازح، ومشرد”.
واستنكر البيان تصريحات “كيري” معتبراً أنها تدل على تراجع للموقف الأمريكي الذي كان يتحدث أن “بشار الأسد” قد فقد شرعيته، بعد المجازر التي ارتكبها بحق السوري، وأشار الفيلق إلى مخاوفه أن تكون هذه التصريحات عبارة عن اختبار سبق تسويق لـ “بشار الأسد” دولياً بطريقة تحقق مطالب إيران التي تحتل سوريا.
وختم الفيلق الأول بيانه بالقول: “إن تصريحات كيري تخصه ولا تعنينا، وإننا نؤكد مجدداً على مطالب الشعب السوري بإزالة نظام بشار الأسد بكل رموزه، ومؤسساته الأمنيه، وتقديم القتلة إلى المحاكمة، وإنهاء الاحتلال الإيراني لسوريا، دون استبعاد إمكانية التفاوض للوصول إلى حل سياسي للقضية السورية من خلال مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بصورة لا تمس بثوابت ثورة السوريين”. 
=====================
مانويل فالس يأسف لتصريحات جون كيري بشأن سوريا
طارق فتحي أخر تحديث : الثلاثاء 17 مارس 2015 - 11:39 صباحًا
  تلغراف .. صرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يوم الاثنين انه يأسف لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن الحاجة للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الاسد.
كما اكد  فالس لتلفزيون كانال بلوس الفرنسي ردا على سؤال عما إن كان يأسف للتصريحات “نعم.. بالطبع.” واضاف أن الاسد “مسؤول عن مقتل عشرات الالاف.”
وتابع “لن يكون هناك حل سياسي.. لن يكون هناك حل بالنسبة لسوريا طالما بقي بشار الاسد.. وجون كيري يعرف ذلك.”
وأوضحت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق تصريحات كيري يوم الاحد عن أن الولايات المتحدة سيكون عليها التفاوض مع الاسد قائلة إنه لم يكن يشير للأسد بالتحديد وانما لحكومته
المصدر - رويترز
=====================
لندن: بشّار لا يقل خطورة عن (داعش)
نصر المجالي
ايلاف
رفضت بريطانيا أي دور لنظام بشّار الأسد في مستقبل سوريا، وقالت إنه لا يقل خطورة عن تنظيم (داعش) الإرهابي في إزهاق أرواح الآلاف من السوريين.
بمناسبة الذكرى الرابعة للأزمة السورية، قال غاريث بيلي، المبعوث البريطاني إلى سوريا، إن الحكومة البريطانية ملتزمة بمتابعة المساءلة في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من جانب النظام بحقّ الشعب السوري.
وأوضح بيلي أن بريطانيا تؤيد عمل لجنة الأمم المتحدة لتقصّي الحقائق وتدعمها وستستمر ببذل المساعي اللازمة لمنحها إمكان الوصول إلى سوريا والتحرك بلا قيود للتحقيق في الانتهاكات.
وذكّر بيلي بأنه خلال الاجتماع الأخير لـ (لندن 11) المجموعة الأساسية لأصدقاء سوريا، تمّ الاتفاق على زيادة دعم المعارضة المعتدلة التي تقاتل ضدّ كلّ من الطاغية والإرهابيين.
لا دور لبشّار
أما في ما يتعلّق بموقف المملكة المتحدة من أيّ دور مستقبلي لبشّار الأسد في سوريا فأوضح بيلي أن "لا دور للأسد على الإطلاق بعدما تسبب بقتل مئات الآلاف منذ العام 2011".
وقال المبعوث البريطاني: "عندما يسمع الناس عن الأزمة السورية، يتبادر إلى ذهنهم تنظيم “داعش”، لكن يجب أن لا ننسى ضلوع الأسد في زهق أرواح أكثر من 200 ألف سوري".
وأضاف أن "الأسد يدّعي أنه يحارب الإرهابيّين في سوريا، لكنه أوجد بيئة حاضنة وخصبة لنمو التطرّف، ولم يفعل شيئًا تقريبًا لوقف تقدّم (داعش) في أماكن مثل كوباني، بل ركّز هجومه على السوريّين الذين يرفضون حكمه الدكتاتوري ويناضلون للحصول على حقوقهم الأساسية".
سجل انتهاكات
وعن رأي الحكومة البريطانية بمقولة إن دعم الأسد في مواجهة (داعش) هو أهون الشرّين، أوضح بيلي أن سجلّ الأسد حافل بالانتهاكات ضد شعبه، بدءًا باستخدامه العنف ضد التظاهرات السلمية، وكذبه على العالم حيال استخدامه السلاح الكيميائي ضد شعبه ومواصلته للغارات الجوية وإلقاء براميل متفجّرة على مدنيين عزّل، ناهيك بالإعدامات والاعتقالات غير المشروعة والتعسّفية لآلاف السوريين.
اطلاق متطرفين
وأكد بيلي أن "هنالك أسباباً تدعو إلى الاعتقاد بأن الأسد أطلق من سجونه متطرّفين خطيرين إبّان الأزمة في العام 2011  بهدف تشويه سمعة سوريّين عاديّين تجرأوا على مواجهة ديكتاتوريته".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أصدر الأسبوع الماضي 13 قائمة جديدة  بأسماء أفراد ومنظّمات تدعم النظام وتتعامل مع  (داعش)، بما في ذلك جورج حسواني، الوسيط الذي يقوم بشراء النفط من التنظيم الإرهابي لحساب النظام، ما يشير إلى أن "حرب الأسد على هذا التنظيم هي خدعة وأنه يدعمه ماليًا".
في سياق متّصل، قال بيلي إن السبيل الوحيد لانهاء الصراع وتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا هو المفاوضات السلميّة لتأمين انتقال سلس للسلطة، معتبراً أن الغالبية العظمى من الذين يعارضون نظام الأسد و(داعش) هم من الناس العاديّين.
ولفت أن المملكة المتحدة تدعم، في هذا الإطار(الائتلاف الوطني) باعتباره يشكل مظلة لجماعات سياسية مختلفة تمثّل جميع السوريين وهدفها إيجاد مستقبل أفضل لسوريا، من دون الأسد، وقال إن الائتلاف كان واضحاً في رؤيته بتشكيل حكومة انتقالية موقّتة تضم طرفي النزاع.
الفتيات الثلاث
وعن مصير الفتيات البريطانيات الثلاث اللواتي انضممن إلى صفوف داعش، قال بيلي: آمل في أن تُحلّ هذه المسألة سريعاً وتعود الفتيات إلى عائلاتهنّ. فمن المقلق حقاً أن ترغب  طالبات بريطانيات بالسفر إلى سوريا للعيش بين إرهابيين لا يتوانون عن قتل مواطنين بريطانيين بطريقة مروّعة. إن الأهل والمجتمعات المحلية والمدارس والجامعات والشرطة والسياسيين جميعهم معنيّون بحلّ هذه المشكلة.
وخاطب المبعوث بيلي في هذا الإطار كلّ من يفكّر في السفر إلى المنطقة قائلاً: "لن يمكنكم حماية المجتمعات المحلية السورية، ولن تكونوا قادرين على المساعدة في تأمين الانتقال إلى حكومة شرعية جديدة. الشعب السوري نفسه لا يريد أحدًا أن يسافر إليه. هو يريد مساعدات وجهوداً ديبلوماسية لإنهاء الصراع. وهذا نحن ما نقوم به".
وخلص بيلي إلى الحديث عن المساعدات التي تقدمها المملكة المتحدة في سوريا، موضحاً أن الحكومة خصصت أكثر من 800 مليون جنيه استرليني في سوريا والمنطقة للمساعدة على تأمين الغذاء والماء والمأوى للسوريين. وقال إن بريطانيا أنفقت أكثر من 50 مليون جنيه استرليني لدعم المعارضة المعتدلة في سوريا والدفاع المدني.
تصريح غريننغ
 يذكر أن وزيرة التنمية الدولية البريطانية جستين غريننغ كانت علّقت على ذكرى مرور أربع سنوات على القتال في سوريا التي صادفت الأحد، قائلة إن كل يوم يحمل حكايات جديدة من الأهوال والمعاناة، وأشخاص فقدوا حياتهم وعائلات تمزقت وأطفال حرموا من مستقبلهم.
وقالت: إننا أمام خطر ضياع جيل بأكمله بسبب الصراع.
وأشارت غرينينغ إلى أن المملكة المتحدة وفرت مساعدات منقذة للحياة شملت الماء والمأوى ومساعدات طبية وغير ذلك من المساعدات الضرورية لأكثر من مليون شخص داخل سوريا وفي أنحاء المنطقة. المساعدات الإنسانية تنقذ الأرواح، لكن الحل السياسي هو وحده الكفيل بتسوية الأزمة.
 وقالت الوزيرة البريطانية إن وكالات الإغاثة بحاجة للوصول لمناطق المحتاجين كي تنقذ حياتهم، "ولا بد وأن تركز الذكرى الرابعة على تركيز أنظار العالم نحو إيجاد حل سياسي".
=====================
السعد: كيري لم يفاجىء بكلامه الشعب السوري
الثلاثاء 17 آذار 2015 - 09:58
لبنان فايلز
رأى النائب فؤاد السعد في تصريح، أن "تصريحات وزير الخارجية الأميركية جون كيري، وإن عادت وتراجعت عنها واشنطن، إلا أنها أكدت ما كنا نقوله دائما بأن الرهان على الإدارة الأميركية، أشبه بالرهان على حصان معروف سلفا أنه لا يخوض سباقا إلا من منطلق تحقيق مصالحه حتى على حساب المراهنين عليه"، مشيرا الى أن "كيري لم يفاجىء بكلامه الشعب السوري الذي يذبحه الأسد ووليه الإيراني، لكنه حتما لن يحط من عزيمته على تغيير النظام في سوريا، ولن يستطيع وقف حركة التاريخ الذي ما من ثورة محقة وعادلة إلا وسجلت في نهاية المطاف انتصاراتها على صفحاته".
ولفت إلى أن "المضحك المبكي في ردود الفعل على جديد الدبلوماسية الأميركية، هو مسارعة حزب الله الى توظيف كلام كيري لصالحه في محاولة للتأكيد أولا على صوابية خياراته، وللتشفي ثانيا من الفريق السيادي وتمنينه بإبقائه حيا في المعادلة السياسية، متناسيا أي حزب الله، أن من يموت سياسيا ولو بعد حين، هو من يخرج من كنف الدولة متغطيا بعباءة المحاور الإقليمية، وهو من يبحث دوما عن جرعة أوكسيجين لاستمراره حيا، سواء من خلال تعطيل إعلان بعبدا واستتباعه بتعطيل الإنتخابات الرئاسية، أم من خلال اللجوء الى حوارات سقفها تقطيع المرحلة.
وذكر قيادات حزب الله بأن "نظام الأسد لم يعد معترفا به لا عربيا ولا أوروبيا، وحتى أمبراطوريته الإيرانية أعربت في العديد من المحطات عن استعدادها للمساومة عليه في حال إعطائها بعض المكاسب في ملفها النووي".
وعن رفض العماد ميشال عون التمديد لقائد الجيش وتهجمه على وزير الدفاع سمير مقبل، لفت السعد الى أن "التمديد عمل مدان ومرفوض من الناحيتين الدستورية والديمقراطية، إلا أن المشكلة تكمن بعدم قدرة الحكومة على مقاربة هذا الملف المتفجر، نظرا لانقسامها على نفسها وتغلب الأطماع الشخصية والعائلية فيه على المصلحة العامة"، داعيا بالتالي العماد عون الى "الإلتفاف على التمديد للقادة الأمنيين عبر النزول إلى مجلس النواب وانتخاب رئيس توافقي يعيد التوازن الى المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية".
=====================
بايلي: نسعى لإحلال الإستقرار ووضع نهاية لحقبة آل الأسد في سوريا
شاهدون-
منذ أربع سنوات بدأت ثورة سوريا ضد نظام الأسد القائم فيها، إستندت على الأمال والأحلام والمطالب بغدٍ أفضل، والعائق الوحد أمام تحقيق تلك المطالب كان ولايزال نظام عائلة الأسد القائم على عشيرة الرئيس، حيث كانت أجهزته الأمنية تمارس الظلم على الناس عن طريق التخويف،والفساد،و قمع الكرامة الإنسانية والحريات العامة.
اليوم، سوريا في حالة فوضى : أكثر من 200 ألف قتيل، و11 مليون نازح قسري عن ديارهم و 12 مليون شخص بحاجة للمساعدة الفورية.
وبالرغم من كل ذلك يستمر الأسد بالتشبث بالسلطة و في نفس الوقت المعارضة السورية أصبحت أقوى من أي وقت مضى ولكن العلاقات فيما بينها معقدة وغير قادرة على الإتفاق و التنسيق فيما بينها، إذ أن هناك جماعات مسلحة عنيفة متشددة وجدت في المناطق الخارجة عن نطاق سيطرة النظام (المحررة) مكاناً تستغله لممارسة أنشطىتها.
وبالرغم من كل ذلك فإن هدف المملكة المتحدة تجاه سوريا يبقى صارماً وواضحاً، وسوف تفعل ما بسوعها لتحقيق هذا الهدق، القائم على مفاوضات وتسويات سياسية مقترحة وموافق عليها من قبل السوريين أنفسهم.
هذا يؤدي لتشكيل حكومة موحدة شاملة، واحلال الإستقرار الذي لايمكن توافره بغياب هكذا حكومة تكون مسؤولة أمام الشعب السوري وحاصلة على الشرعية المستمدة من الشعب السوري.
لهذا السبب فإن بشار الأسد لايمكن أن يكون له أي دور في أي حل في سوريا, حيث أن شرعيته قد سقطت ولم يعد يحظى بثقة الشعب السوري, كما أكدا وزيري خارجية كل من المملكة المتحدة والجمهورية الفرنسية حيث قالا إن إقتراح الأسد كحل لأزمة التطرف التي تعاني منها سوريا حالياً يدل على عدف فهم واضح لمشكلة التطرف الموجودة في سوريا حالياً.
وبحسب فابيوس وهيغ أيضاً فإن الأسد ليس جزءاً من المشكلة فحسب، بل هو العامل الرئيسي الذي يساعد داعش على تجنيد المقاتلين، حيث أنه يدفع الناس للالتحاق بالتنظيم المتطرف ليستغل وقوف المجتمع الدولي ضد ايديولوجيا هذا التنظيم ويحاول أن يكون حليف مشترك للعالم في وجه التطرف، لهذا فعلى الأسد الرحيل عن السلطة.
ولكنه مستمر بالتشبث بالسلطة، سلطته تضعف يوما بعد أخر، دولته تطحطم تحته, و الصراع يصبح صعب التنبؤ بشكل أكبر، فكيف استطاع الصمود ك هذا الوقت؟
العامل الرئيسي يكمن في مؤيديه المستعدين مسبقاً للقتال والموت في سبيل إبقاءه وإبقاء جماعته الحاكمة في السلطة ومنع أي منظومة كمنظومة الأمم المتحدة من القيام بعملها إذا كان عمل تلك المنظمات لايصب في مصلحته.
وعليه فإنه لا يوجد حل على المدى المنظور بالرغم من وجود بعض السوريين الشجعان الذين استطاعوا ولايزالوا قادرين على إكمال مسيرة الصراع الذي دخل عامه الخامس.
بالنسبة لي هذا ليس كافياً، لايمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي والفُرجة على مايجري, فنحن و شركاءنا في تركيا، لبنان و الأردن مصممون على مساعدة السوريين في الوقت الراهن وعلى الأرض, كلمة الرئيس الراحل ثيودور روزفلت يجب السعي للقيام بما يجب فعله تحفزنا للمضي قدماً مهما كان الثمن فالقيام بما نستطيع وبما لدينا وأينما نحن، تلك هي الروح تبقينا مركزين على أمور رئيسية أربع
الضرورة الرئيسية هي وقف معاناة السوريين وإحترام كراماتهم الإنسانية والحفاظ عليها، وتمكينهم من امتلاك مستقبلهم، وعليه فإن المملكة المتحدة هي ثاني أكبر واهب من اثنين لدعم هذه القضية النبيلة، إذ أنها خصصت 800 مليون جنيه استرليني لدعم السوريين في سوريا وفي المنطقة، وهذه المساعدات لاتشمل الجانب الإنساني فحسب، فنحن نعمل لإيصال السوريين لمرحلة الحكم الذاتي في بعض المناطق، وخلق مجتمع عادل وآمن، ومساعدة فرق إنقاذ مستعدة لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض التي تتسبب بها براميل الأسد المتفجرة.
نحن نقف يداً بيد مع المعارضة السورية المحرجة من نقاش فكرة التسوية السياسية، وعليه فإن الإئتلاف الوطني لقوى الثورة هو رأس الحربة في الوقوف في وجه التطرف الديني و ديكتاتورية الأسد, فالمعارضة السورية تحضر نفسها لخوض مفاوضات تسهم في نهاية المطاف لتحقيق أهداف وأحلام وتطلعات الثورة السورية التي إنطلقت عام 2011.
ولأجل هذا، فعلى المجتمع الدولي التجمع من أجل دعم القضية السورية، فإنسداد الطريق في مجلس الأمن يمنع السوريين من الحصول على الدعم التوافقي الذي يستحقونه، وعلى الرغم من عجز مجلس الأمن فإن المملكة المتحدة تفعل ما بوسعها وكيفما تمكنت من فعله، عبر نواة مجموعة أصدقاء سوربا، حيث أن هنالك 11 دولة ملتزمة ومصممة على تطوير وخلق مستقبل أفضل لسوريا.
نحن (أصدقاء سوريا) نتشاور، ونخطط كيفية دعمنا لسوريا ومعارضتها، ونركز على كيفية قدرة المجتمع الدولي التوافق على إعادة اطلاق الحوار السياسي.
وأخيراً, سوف نبقى نضغط على النظام السوري، كالعقوبات المفروضة عليه التي هي أحد الأمثلة العملية على سبل الضغط، ففي الأسبوع الماضي وحده فرض الإتحاد الأوروبي 13 جهة تشمل أفراداً و منظمات تدعم النظام السوري على لائحة العقوبات، منها شخص يشتري البترول لصالح النظام من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المتطرف ” داعش “.
علينا بالاستمرار في الضغط على النظام لاعطاء المفاوضات السياسية فرصة أكبر للنجاح، وهذا مايجب عمله، فكل تلك الإجراءات تأخذ بعين الإعتبار التقديرات الواقعية للمصلحة الوطنية السورية.
لاننسى أنه من مصلحتنا ومصلحة أمننا الوطني القضاء على التطرف الديني لاسيما تنظيم ” داعش “، وهذا يتطلب إعادة بناء آلية الحكم وإحلال الإستقرار ووضع نهاية لحقبة آل الأسد في سوريا.
لا نرى ضوء في نهاية النفق، لكن فريقنا لن يستسلم للتوقعات القاتمة التي تنبئ ب 5 أو 10 سنوات أخرى من الصراع والأزمات، فنحن نعمل كما لو أن الحل قابل للتطبيق غداً، نعمل ما يمكننا عمله بما لدينا وأينما كنا.
=====================
السفير بسام العمادي : هل غيرت واشنطن حقا موقفها من بشار الأسد ؟؟؟
السفير بسام العمادي : كلنا شركاء
كتبت مؤخرا أن من أسوأ أعداء الثورة هم مندسي نظام الأسد، وبعض الجهلاء في المعارضة ممن يخدمون النظام من حيث لايعلمون. التصريحات الأخيرة لكيري أثارت زوبعة اعلامية سببها عدم فهم السياسة الأمريكية منذ بداية الثورة، مما جعل الكثيرين من ” جهابذة المعارضة” يقولون ان السياسة الامريكية تغيرت وأصبحت أكثر ميلاً للقبول ببقاء الأسد أو أنها منذ البداية لاتريد تغييره. وقد وكان أكثر السعداء بهذه الزوبعة الفارغة هم النظام ومنحبكجيته، ذلك أنهم استغلوا سوء فهم الموقف الأمريكي ليشنوا حربا نفسية واعلامية من خلال مؤيدي النظام المستترين بعباءة تشكيلات المعارضة وإعلامييها ليضعفوا تصميم الثوار على الاستمرار في اسقاط النظام بأكمله، ولدفع المعارضات السياسية للقبول بحل يقبل ببقاء الأسد. وقد تزامن ذلك مع كشف لما سيدور في اجتماعي موسكو والقاهرة بقبول بقاء مؤقت له في فترة انتقالية.
وشارك الأسد نفسه في تلك الزوبعة بترحيبه بتصريحات كيري ليصور أنه أصبح مقبولا كمفاوض باق وليس كمفاوض مغادر. لكن الحقيقة غير ذلك تماما.
فالولايات المتحدة هي المؤسسة لمبدأ “البراغماتية”، وموقفها من الثورة السورية لايخرج عن هذا المبدأ. فسورية بالنسبة للولايات المتحدة ليست ذات قيمة استراتيجية ولا اقتصادية، لذا فإن موقفها من الثورة يتحرك بين مد وجزر حسبما تقتضي مصلحتها، وليس كما يتمنى السوريون، ولا تبعا لحقوق الانسان أو الديمقراطية أو المبادئ التي يتغنى بها السياسيون أو الطيبون الذين يظنون أن المجازر التي يرتكبها نظام الأسد ستحرك مشاعر المسؤولين الأمريكيين ليحشدوا جيوشهم لوقف هذه المجازر.
لكن الثابت الأكيد هو أن أمريكا لاتقف في صف الأسد على الإطلاق، ولن تغير موقفها من فقدانه للشرعية والأهلية للبقاء كما كان قبل الثورة، لكن المتغير هو ماستفعله حيال ذلك: كيف ومتى. ولكي نكون واقعيين لابد من القول أن ما يحدث الآن في سورية لا يصب عكس المصلحة الامريكية. فإيران وروسيا تستنزفان الكثير من مصادرهما المالية والقتالية دون أي احتمال لتحقيق نصر نهائي على الثورة السورية أو حسم المعركة عسكريا، كما أن حزب الله خسر معظم – إن لم يكن كل – التأييد الذي كان يتمتع به عربيا، وخسر قدرته القتالية وتاثرت بنيته سلبا بأكثر مما يتصور البعض. وبمعنى أخر فإن سورية هي أفغانستان جديدة لروسيا وإيران وتوابعهما، ولن تستعجل أمريكا بوضع نهاية لهذا الاستنزاف مادامت الأمور تحت السيطرة، ومادامت لاتدفع ثمن المكاسب التي تتحقق لها ولحلفائها مجانا من خلال مايجري على الأرض السورية، ومن يظن أن الولايات المتحدة سلمت لإيران ملف المنطقة لتتحكم بها فهو مخطئ، لأن بعض الحقيقة هو أنها تريدها أن تتورط أكثر فأكثر في مستنقعات المنطقة، فتحارب نيابة عنها ما تعتبره التطرف السني في المنطقة.
أما من يظن بأن خطر داعش سيغير الكثير من التصورات والمصالح الامريكية حيال الشأن السوري فهو خاطئ. صحيح أن الغرب لايريد لداعش التمدد والبقاء لكن الامر تم استيعابه من خلال الدعم المالي والعسكري الذي تكفلت به الدول التي دخلت التحالف، هذا إذا لم نأخذ بالحسبان كون داعش مصيدة ذباب تجمع الجهاديين وتكشف المحتملين منهم ذوي الجنسيات الغربية، إضافة إلى كونها ذريعة للتدخل والادعاء بالتهديد الإسلامي العالمي للغرب والقيم الغربية، ومدعاة لرصد الملايين لتجارة الأسلحة وما يتبع ذلك. ما يبقى على السوريون أن يفعلوه هو الاستمرار بالثورة والعمل بشكل صحيح ومنهي فعال على الصعيدين العسكري والسياسي، وإعادة هيكلة العمل الدبلوماسي للعمل من خلال المصالح المشتركة مع العرب والغرب، وتوسيع الهامش المشترك لتلك المصالح حتى تحقيق النصر على النظام ومن يدعمه دون الالتفات إلى حملات النظام، وفرقعات المؤسسات الإعلامية والتصريحات المستندة إلى الفهم الخاطئ لبعض “جهابذة” المعارضة.
=====================
جنبلاط وجعجع ينتقدان دعوة كيري للتفاوض مع الأسد...القيادة القومية لحزب البعث تحل القيادة القطرية اللبنانية
كتب : الوطن
اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تهتم بمصالح الشعوب بل إلى مصالحها، مشيرًا إلى أنه لم يراهن يومًا على الأمريكيين لتغيير النظام في سوريا.
وتساءل وليد جنبلاط، في موقفه الأسبوعي الذي أدلى به لجريدة "الأنباء" الإلكترونية التابعة لحزبه، أمس: "هل أصبح معيبًا استهجان كلام وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الذي يمس بتضحيات الملايين من الشعب السوري الذين إما قتلوا أو هجّروا أو شردوا من بيوتهم وأملاكهم وأرزاقهم لمجرد أنه قال بضرورة معاودة التفاوض مع بشار الأسد؟".
وقال جنبلاط: "من هنري كيسنجر إلى جون كيري ومن حافظ الأسد إلى بشار الأسد، تغير اللاعبون ولكن السياسة واحدة"، مضيفًا: "لقد رفض كمال جنبلاط (والده) دخول السجن العربي الكبير الذي رفع جدرانه حافظ الأسد، وهو ذاته السجن الذي يدافع عنه اليوم جون كيري".
وأشار إلى أن كمال جنبلاط شهيد العروبة والقضية الفلسطينية التي دافع عنها حتى الرمق الأخير، مؤكدًا أن الدخول السوري العسكري إلى لبنان سنة 1976 حدث نتيجة غطاء أمريكي واضح حدده هنري كيسنجر لضرب المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية واليسار اللبناني الذي كانت تعتبره الولايات المتحدة الأمريكية أنه بمثابة الإرهاب.
من جانبه، انتقد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، موقف وزير الخارجية الأمريكية جون كيري القائل بإن التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد يبدو أمرًا لا مفر منه لإنهاء الحرب الأهلية التي دخلت عامها الخامس.
وقال جعجع، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" باللغة الإنجليزية ووزعها مكتبه الإعلامي: "لا يجب ضرب أو جلد حصان ميّت لأن ذلك لن يؤدي إلى أية نتيجة أو بالأحرى لن يصل إلى أي مكان".
وفي سياق آخر، قررت القيادة القومية في حزب البعث العربي الاشتراكي التي يوجد مقرها في سوريا، حل القيادة القطرية اللبنانية واعتبار كل ما اتخذته من إجراءات تنظيمية، وما نتج عنها من ممارسات تتناقض والنظام الداخلي للحزب لاغيًا".
=====================
أوغلو" إلى "كيري": ما الذي يمكن التفاوض عليه مع الأسد ؟...وزير الخارجية التركي: التنظيمات الإرهابية في المنطقة تحصل على الدعم الأكبر من نظام الأسد
كتب : الوطن
تساءل وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، ما الذي يمكن التفاوض عليه مع الرئيس السوري بشار الأسد؟، وما الذي سيتم التفاوض عليه مع نظام قتل أكثر من 200 ألف شخص، واستخدم الأسلحة الكيماوية؟ على حد قوله.
وجاءت تصريحات جاوش أوغلو، خلال رده على أسئلة الصحفيين، أمس، خلال زيارته لكمبوديا في إطار جولة بعدد من دول آسيا والمحيط الهادي تعليقًا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي قال في وقت سابق إنه ربما يتحتم التفاوض مع نظام الأسد.
ونقلت الفضائيات الإخبارية التركية عن وزير الخارجية التركي أن نظام الأسد هو السبب في كل المشاكل القائمة في سوريا، مشددًا على أن التحول في سوريا يتطلب رحيل نظام الأسد وتشكيل حكومة شاملة تضم الجميع.
وقال جاوش أوغلو، إن التنظيمات الإرهابية في المنطقة تحصل على الدعم الأكبر من نظام الأسد، مشيرًا إلى أن هناك مشكلتين يجب حلهما في سوريا، الأولى هي القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي وأخوته، والثانية رحيل نظام الأسد وتحقيق التحول السياسي في البلاد.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، وفقًا لما أعلن نظيره الأمريكي جون كيري، سيكون بمثابة هدية تقدم لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا، جاريث بيلي، إن طريق العودة للمفاوضات السياسية يتطلب معارضة سياسية قوية لديها رؤية ‏مستقبلية واحدة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية عن مقتل 10 عناصر مسلحة ذات صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الناطقة باللغة الإنجليزية عن المتحدث قوله "إن القضاء على هذه العناصر المسلحة جاء خلال حملة نفذتها قوات الأمن الأفغانية في إقليم هلمند الواقع جنوب البلاد".
وقال المتحدث إن من بين القتلى حافظ وحيدي خليفة الملا عبدالرؤوف، أحد قيادات العناصر المسلحة في أفغانستان الذي لقى مصرعه خلال غارة لطائرة أمريكية بدون طيار في الشهر الماضي.
ورفضت محكمة الهجرة الكندية، أمس، إخلاء سبيل باكستاني بكفالة موقوف في إطار تحقيق حول هجوم محتمل ضد القنصلية الأميركية في تورونتو.
واعتقل "جهانزب مالك في 9 مارس لأنه أعرب عن نيته تصنيع شحنة ناسفة يتم التحكم بها عن بعد بهدف "تفجير القنصلية الأميركية وعدد من المباني الأخرى في المركز المالي في تورونتو"، بحسب اتهامات المحكمة.
وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن أسفه لتصريحات جون كيري بشأن سوريا.
وقال الرئيس الباكستاني ممنون حسين، أمس، نسعى لتطوير التعاون مع روسيا، موضحًا لن نشارك في التحالف ضد "داعش" دون غطاء دولي.
=====================
واشنطن : الاسد لن يكون "ابدا" طرفا في مفاوضات السلام في سوريا
عمون - (أ ف ب) -قللت الخارجية الاميركية الاثنين من مضمون التصريحات التي ادلى بها الوزير جون كيري، مؤكدة ان الرئيس السوري بشار الاسد لن يكون "ابدا" طرفا في مفاوضات السلام في سوريا.
وكان كيري صرح في مقابلة بثتها شبكة "سي بي اس" الاميركية السبت ردا على سؤال حول احتمال التفاوض مع الاسد، "حسنا، علينا ان نتفاوض في النهاية".
واذ اسفت لعدم اجراء مفاوضات سلام بهدف "وضع حد لمعاناة الشعب السوري"، كررت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي "كما كنا نقول منذ وقت طويل، ينبغي ان يكون ممثلون لنظام الاسد جزءا من عملية" السلام.
لكنها تداركت ان "الاسد بنفسه لن يكون ابدا" طرفا في هذه العملية و"لم يكن الوزير كيري يقصد ذلك".
وعلى وقع ردود الفعل التي اثارها كلام كيري في الخارج، اوضحت بساكي ان وزير الخارجية "استخدم الاسد كمختصر" للنظام السوري برمته.
وذكرت بان الولايات المتحدة ترد بذلك على رغبة المعارضة السورية المعتدلة التي اعلنت مرارا انها لن تتفاوض ابدا مع الاسد.
واضافت "بالتاكيد لا يمكن للمرء ان يتفاوض مع نفسه. ثمة حاجة الى ممثلين في الوقت نفسه للمعارضة وللنظام حول الطاولة".
لكنها اكدت ان "ليس هناك عملية قائمة ولا عملية على وشك ان تبدأ. انها اذن مرحلة نظرية حاليا".
واعلن الرئيس السوري الاثنين، ردا على ابداء الوزير كيري استعداد بلاده للتحاور معه، انه ينتظر ان تقترن التصريحات بالافعال، في وقت أبدى ناشطون ومعارضون خيبة املهم من الموقف الاميركي الاخير.
=====================
الائتلاف يرد على “كيري”: رحيل “بشار الأسد” هدف رئيسي
رصد: كلنا شركاء
أكد سالم المسلط الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن رحيل الأسد هدف رئيسي للمعارضة.
وقال المسلط في تصريح صحافي مساء يوم أمس الاثنين إنه “رغم وضوح مواقف الائتلاف تجاه كل ما يتعلق بالحل السياسي، فإن بعض المستجدات تستدعي التأكيد مجدداً بأن إسقاط رأس النظام وجميع المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري هدف رئيسي للائتلاف الوطني، حيث يضمن ذلك الانتقال إلى نظام ديمقراطي مدني تعددي يضمن حريات جميع المواطنين وحقوقهم”.
وأضاف أن “الائتلاف الوطني لم يحضر المؤتمر الذي عقد في القاهرة نهاية يناير المنصرم، كما لم يشارك في اللجنة التحضيرية التي انبثقت عنه، وأن مشاركة أعضاء من الائتلاف لم تتم بصفتهم ممثلين عنه بل بشكل شخصي”، مشيرا إلى أن الائتلاف بدأ بدراسة الإجراءات التي سيتم اتخاذها بحقهم حسب النظام الأساسي”.
=====================
الأميركيون والأوروبيون يرفضون بقاء الأسد
سبر
أكدت الولايات المتحدة أنها لن تتفاوض مباشرة مع الرئيس السوري الأسد، وذلك بعد رفض فرنسا والاتحاد الأوروبي الاثنين بقاء الأسد ضمن أي تسوية سياسية متفاوض عليها بين مختلف الأطراف السورية.
وقال مسؤولون بوزارة الخارجية الأميركية إن موقف واشنطن بشان الأسد لم يشهد تخفيفا، وذلك في مسعى لتهدئة العاصفة التي أثارتها تصريحات وزير الخارجية الأميركية جون كيري بأنه يمكن أن يصبح للأسد مكان في جهود التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع السوري.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين ساكي إن الولايات المتحدة للصحفيين "مازلنا نعتقد أنه لا يوجد مستقبل للأسد في سوريا، ونفت أن يكون كيري يعني الأسد شخصيا.
وردا على موقف كيري أكدت فرنسا والاتحاد الأوروبي في وقت سابق رفضهما بقاء الأسد، ضمن أي تسوية سياسية متفاوض عليها بين مختلف الأطراف السورية.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال "موقفنا معروف ويندرج ضمن إطار بيان جنيف 2012، وهدفنا هو تسوية سياسية متفاوض عليها بين مختلف الأطراف السورية، تؤدي إلى حكومة وحدة".
وأضاف أن مثل هذه الحكومة يجب أن تضم "بعض هيئات النظام القائم والائتلاف الوطني ومكونات أخرى لها رؤية معتدلة وشاملة وتحترم مختلف مكونات البلاد".
وتابع "من الواضح بالنسبة إلينا أن الأسد لا يمكن أن يدرج في مثل هذا الإطار".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في ختام اجتماع ببروكسل اليوم، رفضه أي تفاوض مع الأسد، واعتبر أن الأمر سيكون بمثابة "هدية" تقدم إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت منسقة السياسة الخارجية لشؤون الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن موقف الاتحاد الأوروبي من الوضع في سوريا واضح ولم يتغير.
وأضافت أن العمل على حل دائم للصراع هناك يمكن تحقيقه فقط من خلال عملية سياسية تفاوضية انتقالية، وهذا يعني أنه ستكون هناك محادثات مع كل الأطراف، بما فيها ممثلون عن نظام الأسد.
كما عبرت بريطانيا على لسان المتحدثة باسم خارجيتها التي قالت إن بلادها ستواصل ممارسة الضغوط على النظام السوري عبر العقوبات إلى أن يضع حدا لأعمال العنف، ويدخل في مفاوضات جدية مع المعارضة المعتدلة.
وكان كيري أعاد في مقابلة صحفية إحياء الجدل بشأن فرص التحاور مع الرئيس السوري الذي تقاطعه القوى الغربية منذ بدء النزاع.
إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف نفت أن تكون تصريحات كيري تشكل تغييرا في السياسة الأميركية نحو سوريا.
بينما قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إن طهران تأمل أن تكون الإدارة الأميركية قد حكَّمت العقل في دعوتها إلى إجراء حوار مع النظام لحل الأزمة في سوريا. وتوقع لاريجاني أن تحقق الخطوة الأميركية الجديدة تقدما في المستقبل على صعيد حل الأزمة.
وكان الأسد قد قال ردا على سؤال للتلفزيون الإيراني بشأن تصريحات كيري "ما زلنا نستمع لتصريحات وعلينا أن ننتظر الأفعال، وعندها نقرر".
يذكر أن بيان مؤتمر "جنيف 1" الذي عقد بإشراف دولي في يونيو/حزيران 2012، ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.
إلا أن الخلاف على مصير الأسد في مستقبل سوريا، وعدم وجود نص صريح ينص على رحيله في بيان جنيف، هو ما عطل تنفيذ أي من مقررات بيان مؤتمر "جنيف 1"، وأفشل جولتين من مفاوضات "جنيف 2" التي عقدت بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2014، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
=====================
امريكا: التفاوض يجب ان يكون مع ممثلي النظام السوري وليس بشار
اخبار -كيو
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري هو التوصل إلى تسوية سياسية في إطار مباديء عملية جنيف.
وقالت ساكي إن الولايات المتحدة كانت تصر دائما على ضرورة وجود ممثلين للنظام السوري وليس الرئيس السوري بشار الأسد نفسه كجزء من هذه العملية، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لم يقصد في تصريحاته الأخيرة التلميح إلى الرئيس بشار.
وأضافت أن الهدف ظل دائما هو وجود ممثلين من الجانبين أي المعارضة والنظام السوري للتفاوض معا، مؤكدة أن المفاوضات تعتبر عنصرا مهما في العملية السياسية.
وشددت المسئولة الأمريكية على عدم حدوث أي تغيير في السياسة الأمريكية، لافتة إلى تصريحات كيري مؤخرا في ميونخ والتي أكد فيها أنه ليس هناك مستقبلا لبشار في سوريا.
وقالت إن الولايات المتحدة تتخذ كافة الخطوات لوضع نهاية لنظام بشار في سوريا موضحة أن هناك العديد من المناقشات التي تتم مع روسيا ودول الخليج والدول الأوروبية والكثير من الدول التي تشعر بقلق إزاء ما يحدث في سوريا، مضيفة أن من يقتل عشرات الآلاف من شعبه ليس له شرعية في أن يلعب دورا في مستقبل بلاده.
=====================
انتقادات بريطانية وفرنسية وتركية لتصريحات كيري – الأسد : ننتظر الافعال ونرحب بالمتغيرات الصادقة – الاتحاد الاوروبي : التقينا ممثلين عن الحكومة السورية
16 مارس 2015 at 11:14م
قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه «ينتظر الأفعال»، وذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري بضرورة الحوار معه. واشار الرئيس السوري في رد على سؤال للتلفزيون الإيراني، نقلته وكالة «سانا» الرسمية بأنه «ينتظر الأفعال» بعد التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري «بوجوب الحوار مع الأسد»..
وقال الأسد«ما زلنا نستمع لتصريحات، وعلينا أن ننتظر الأفعال وعندها نقرر»».
وكان كيري صرح في مقابلة بثتها شبكة «سي بي اس» الأميركية السبت ردا على سؤال حول احتمال التفاوض مع الأسد، «حسنا، علينا أن نتفاوض في النهاية. كنا دائما مستعدين للتفاوض في إطار مؤتمر جنيف 1». وتابع «الأسد لم يكن يريد التفاوض. (…) إذا كان مســتعدا للدخول في مفاوضات جدية حول تنفيذ جنـيف 1، فبالطبع. نحن نضغط من أجل حثه على أن يفــعل ذلـك».
وعما إذا كانت هناك تغيرات في المواقف الدولية، قال الأسد في التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، «لا يوجد لدينا خيار سوى أن ندافع عن وطننا. لم يكن لدينا خيار آخر منذ اليوم الأول بالنسبة إلى هذه النقطة»، مضيفا «أي تغيرات دولية تأتي في هذا الإطار هي شيء إيجابي إن كانت صادقة وإن كانت لها مفاعيل على الأرض».
إلا أن الأسد شدد على أن هذه التغيرات يجب أن «تبدأ أولا بوقف الدعم السياسي للإرهابيين ووقف التمويل ووقف إرسال السلاح والضغط على الدول الأوروبية وعلى الدول التابعة لها في منطقتنا التي تقوم بتأمين الدعم اللوجستي والمالي وأيضا العسكري للإرهابيين. عندها نستطيع أن نقول أن هذا التغير أصبح تغيرا حقيقيا».
الا ان المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف نفت ان تكون تصريحات كيري تشكل تغييرا في السياسة الاميركية حيال سوريا.
وكتبت هارف على تويتر ان كيري «جدد التاكيد على سياسة راسخة اننا بحاجة الى عملية تفاوضية مع وجود النظام على الطاولة – ولم يقل اننا سنتفاوض مباشرة مع الاسد».
قالت مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني ببروكسل، الاثنين 16 آذار، أن الاتحاد الأوروبي التقى ممثلين عن الحكومة السورية في إطار البحث عن تسوية.
وكذلك اكدت فرنسا انها ترغب «بتسوية سياسية متفاوض عليها بين مختلف الاطراف السورية» مشيرة الى ان الرئيس السوري «لا يمكن ان يكون ضمن هذا الاطار».
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال «موقفنا معروف ويندرج في اطار بيان جنيف 2012: هدفنا هو تسوية سياسية متفاوض عليها بين مختلف الاطراف السورية تؤدي الى حكومة وحدة».
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية ان «الاسد ليس له مكان في مستقبل سوريا»، وذلك ردا على ما كان اعلنه وزير الخارجية الاميركي جون كيري في وقت سابق الاحد بانه في النهاية سيكون على الولايات المتحدة ان تتفاوض مع الرئيس السوري لايجاد حل للنزاع في سوريا.

بدورها، نددت تركيا امس بتصريحات وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي اعتبر انه على واشنطن ان تتفاوض مع الرئيس السوري بشار الاسد لانهاء النزاع في سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو لوكالة انباء الاناضول ان مشاكل سوريا الحالية مع حلول الذكرى الرابعة لاندلاع النزاع في اذار2001 سببها نظام الاسد.
ونقلت عنه الوكالة قوله خلال زيارة الى كمبوديا «ماذا هناك لكي يتم التفاوض حوله مع الاسد؟».
 
الديار
=====================
وزير خارجية فرنسا: التفاوض مع الأسد بمثابة هدية لتنظيم داعش الإرهابي
البوابة نيوز
أ.ش.أ
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد وفقا لما أعلن نظيره الأمريكي جون كيري سيكون بمثابة هدية تقدم لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال فابيوس، في تصريح له أمس "الإثنين"، عقب مشاركته باجتماع ببروكسل، إن الحل للأزمة السورية تتمثل في إطلاق عملية انتقال سياسي تحافظ على مؤسسات النظام وليس بشار الأسد"، موضحًا أن أية قرارات أخرى تعيد الرئيس السوري، إلى الوجهة ستكون هدية كبرى لإرهابي "داعش".
كانت الخارجية الفرنسية قد أكدت أمس دعمها التوصل إلى اتفاق يضم كافة الأطراف السورية ولكن دون بشار الأسد، معربة عن آمالها أن يتم التفاوض حول تسوية سياسية بين الأطراف السورية المختلفة وصولا إلى حكومة وحدة.
كان جون كيري وزير خارجية أمريكا قد صرح في مقابلة مع "سي.بي.إس نيوز"، بأن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف أن أمريكا ودولاً أخرى تستطلع سبل إحياء العملية الدبلوماسية في سوريا، مؤكدًا أن "حمل الأسد على التفاوض قد يتطلب ممارسة المزيد من الضغوط عليه".
يذكر أن أكثر من ٢١٠ آلاف شخص قتلوا وشرد أكثر من نصف الشعب في سوريا التي دمرت أجزاء واسعة منها خلال أربع سنوات من النزاع المسلح.
=====================
تركيا تهاجم واشنطن لاعتزامها اجراء محادثات مع الرئيس السورى بشار الاسد
 
أنقرة 16 مارس 2015 / هاجمت تركيا بشدة اليوم (الإثنين) اقتراح الولايات المتحدة الخاص باحتمال فتح مفاوضات مع الرئيس السورى بشار الاسد من اجل الانتقال السياسى فى الدولة التى تمزقها الحرب, ذكرت ذلك وكالة أنباء ((الأناضول)).
ونقل عن وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو الذى يقوم بزيارة بنوم بنه عاصمة كمبوديا قوله " ما من شىء يمكن التفاوض عليه مع الأسد ولم تتحقق أية نتيجة من المفاوضات مع النظام السورى ".
جاءت تصريحات جاويش أوغلو ردا على بيان لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أمس الأحد قال فيه ان بلاده تستكشف سبل الضغط على الاسد للموافقة على المحادثات.
وقال جاويش أوغلو " ان ما ستتفاوض معه هو نظام قتل أكثر من 200 الف شخص واستخدام الأسلحة الكيماوية ".
وفى وقت سابق قال كيرى ان الولايات المتحدة ودولا أخرى لم يحددها كانت تستكشف سبل " اعادة تنشيط العملية الدبلوماسية من اجل انهاء الازمة السورية ".
مما يذكر ان تركيا التى كانت فى وقت ما حليفة للأسد هى الآن أشد خصوم الحكومة السورية الحالية وتؤيد المعارضة التى تسعى الى الاطاحة بالرئيس السورى منذ عام 2011 .
وأعلنت تركيا ان الادارة السورية غير مشروعة واشترطت الاطاحة بالاسد من السلطة للوصول الى حل للأزمة.
/مصدر: شينخوا/
=====================
فابيوس يرد على كيري: فرنسا دولة مستقلة ولن نغير موقفنا من الأسد..الاتحاد الأوروبي: نعمل على حل دائم للأزمة ونتفاوض مع ممثلين للنظام السوري
الشرق الاوسط
باريس: ميشال أبو نجم
رفضت باريس وبقوة الانفتاح الأميركي على الرئيس السوري بشار الأسد وفق ما أشار إليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري أول من أمس. ورد الوزير لوران فابيوس من بروكسل بلهجة حادة على نظيره الأميركي، عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حيث أكد أن الحل للنزاع في سوريا يمر عبر «عملية الانتقال السياسي التي يفترض بها أن تحافظ على مؤسسات النظام، ولكن ليس على بشار الأسد». وأضاف فابيوس أن «أي حل آخر يمكن الأسد من البقاء في السلطة سيكون بمثابة هدية فاضحة وضخمة لإرهابيي (داعش)»، بمعنى أن بقاء الأسد سيدفع كثيرين إلى حضن تنظيم داعش. وبحسب ما نقلته وكالات الأنباء عن الوزير الفرنسي، فإن تصريحات كيري لن تغير موقف فرنسا من الأسد، التي هي «بلد مستقل، وسياستها إزاء المأساة الرهيبة في سوريا لم تتغير».
بيد أن فابيوس حرص في الوقت عينه على الإشارة إلى أنه تحادث صباح أمس مع نظيره الأميركي، وأن الأخير أكد له أن «لا جديد» في الموقف الأميركي من سوريا، وهو ما حرص الناطقون باسم الخارجية الأميركية على التشديد عليه منذ أن أدلى كيري بتصريحاته.
من جانبها، سعت ممثلة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني إلى التخفيف من أهمية ما أدلى به كيري؛ إذ اعتبرت في السياق عينه أن الاتحاد الأوروبي يعمل على حل دائم في سوريا، وهو يمر بالتفاوض مع ممثلين للنظام السوري «وفي نظري، كيري تحدث بهذا المعنى ولم يكن يشير إلى الأسد نفسه».
يؤكد هذا اللغط حول محتوى وانعكاسات تصريحات كيري الحاجة إلى توضيح المواقف، وهو ما دعت إليه مصادر فرنسية رسمية اعتبرت أن أقوال كيري «يلفها الغموض». وقالت هذه المصادر التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط» إنه «ليست فرنسا وحدها بحاجة لتوضيح أقوال كيري، بل هناك حاجة مماثلة داخل الإدارة الأميركية» لكي يتبين الخط الذي تسير عليه واشنطن اليوم بشأن مستقبل سوريا والوضع العسكري والسياسي فيها.
على المستوى الفرنسي الرسمي، اكتفت أمس الخارجية الفرنسية، على لسان الناطق باسمها، بتكرار الموقف المعروف وهو أن «هدف باريس» يتمثل في «التوصل إلى حل سياسي يتم التفاوض حوله بين الأطراف السورية ويفضي إلى قيام حكومة وحدة» وطنية تضم «بعض بنى النظام القائم والائتلاف الوطني (المعارض) ومكونات أخرى تجمع بينها رؤية معتدلة وجامعة لسوريا وتحترم كل طوائفها». وترى باريس أنه «من الواضح أن بشار الأسد لا يندرج في مثل هذا الإطار» مما يعني عمليا أنه لا يمكن أن يمثل «مستقبل سوريا». وبما أن باريس تريد حلا سياسيا، فإنها تدعم الجهود التي يقوم بها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
الواقع أن الخارجية استرجعت ما سبق للوزير فابيوس أن قاله نهاية الشهر الماضي في مقال مشترك مع نظيره البريطاني فيليب هاموند. والثابت أن فرنسا ما زالت على موقفها المتشدد من الانفتاح على الرئيس السوري، الأمر الذي عكسته ردود الفعل العنيفة على زيارة البرلمانيين الفرنسيين الأربعة إلى دمشق قبل أسبوعين؛ إذ نددت بها أعلى السلطات ووصفها رئيس الحكومة مانويل فالس بـ«الغلطة الأخلاقية». لكن ثمة تيار يتنامى في الوسطين السياسي والأمني الفرنسي «خصوصا داخل اليمين» يدعو للخروج من «الطريق المسدود» الذي وصلت إليه الدبلوماسية الفرنسية ويدعوها للسير على هدي «البراغماتية السياسية» باعتبار أن الأسد، من جهة، ما زال في منصبه ولا يبدو أنه سيتخلى عنه، ومن الجهة الأخرى الحاجة لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي هي «العدو المشترك» للنظام ولفرنسا.
تقول المصادر الفرنسية التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، أمس إنه إذا كان كيري يعني الاستعداد للتفاوض مع الأسد من أجل ترتيب العملية الانتقالية وفق بيان جنيف لصيف عام 2012 ومن غير الرئيس السوري، فإن باريس «لا ترى غضاضة» في التفاوض معه وهي لا تلحظ في ذلك «التفافا» على التفاهم القائم بين الجانبين. أما إذا كان كيري «يعني أن يكون الأسد جزءا من العملية الانتقالية، فهذا لا يتوافق مع مواقفنا ويشكل خروجا عما عهدناه في الموقف الأميركي». لذا تتلمس باريس «حاجة ماسة» للتشاور مع واشنطن لتفهم حقيقة ما آل إليه التفكير الاستراتيجي والسياسي الأميركي في المرحلة الحالية، خاصة بعد ما جاء به مدير المخابرات الأميركية جون برينان يوم الجمعة الماضي؛ إذ أعلن الجمعة في محاضرة له أمام مجلس العلاقات الخارجية أن «لا أحد منا، لا روسيا ولا الولايات المتحدة الأميركية ولا التحالف، يريد انهيار الحكومة والمؤسسات السياسية في سوريا»، وأردف برينان أن «آخر ما نريده هو السماح لـ(العناصر المتطرفة) بوضع اليد على دمشق».
وترى المصادر الفرنسية أنه يتعين فهم تصريحات كيري على ضوء المحادثات «الحساسة» الجارية حاليا بينه وبين وزير الخارجية الإيراني للتوصل إلى اتفاق إطار حول الملف النووي لطهران مع نهاية الشهر الحالي. ويعتبر الفرنسيون أن الإدارة الأميركية الراهنة بحاجة إلى «إنجاز دبلوماسي ما» في الشرق الأوسط، قد يكون الوحيد الذي سيحققه الرئيس أوباما خلال ولايتين رئاسيتين. وليس سرا أن باريس تلزم موقفا متشددا مما يجري بين كيري وظريف ولا تتردد في التعبير عن «تحفظها» إزاء التسرع الأميركي وتؤكد الحاجة لاتفاق «صلب» يوفر كل الضمانات لجهة سلمية البرنامج النووي الإيراني. كذلك فإنها الأكثر تشددا إزاء الملف السوري ونظام الأسد. وفي خريف عام 2013، انتقدت باريس بشدة تراجع الرئيس أوباما في اللحظة الأخيرة عن توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري بعد استخدام السلاح الكيماوي على نطاق واسع في 21 أغسطس (آب) من العام المذكور في الغوطتين الشرقية والغربية. وأكثر من مرة، عبر كبار المسؤولين الفرنسيين عن تذمرهم من «تذبذب» المواقف الأميركية، ومنها على سبيل المثال رفض واشنطن السير في إيجاد مناطق آمنة داخل سوريا أو مناطق حظر الطيران لحماية المدنيين أو المعارضة، لا بل إن الوزير فابيوس لم يتردد في القول إنه «لو لم يتراجع الأميركيون لما كان الوضع في سوريا على ما هو عليه اليوم».
في حديثه إلى شبكة «سي بي إس نيوز» يوم الجمعة الماضي، قال كيري إن «ما نحاول القيام به هو الدفع بالأسد للتفاوض، وقد يتطلب ذلك زيادة الضغط عليه بشتى الصور». وأضاف الوزير الأميركي أن واشنطن «تبحث في الخطوات» التي من شأنها توفير الضغط المطلوب ودفع الرئيس السوري إلى «تغيير حساباته». والسؤال يتناول طبيعة «الضغوط» التي يمكن أن تلجأ إليها واشنطن وأطراف أخرى؟
وتعرب المصادر الفرنسية عن «تشكيكها» في ما يقوله الوزير الأميركي في هذا الخصوص.. فمن جهة، تخضع سوريا لعزلة سياسية ودبلوماسية، ومن جهة ثانية يخضع النظام لعقوبات اقتصادية ومالية شديد الصرامة. لذا، فإنها لا ترى ما يمكن زيادته على هذه الإجراءات. ولهذه الأسباب، فإن باريس تفهم كلام كيري على أنه «رسائل ضمنية» موجهة إلى روسيا وإيران وفيها تعرب عن استعدادها «للانفتاح» على مطالبهما في سوريا وغيرها، «شرط أن يقوم البلدان بما يتوجب عليهما، أي جلب الأسد إلى طاولة المفاوضات للعمل جديا من أجل حل سياسي».
ومن الواضح أن الوزير كيري رمى حجرا في بركة وفي وقت بالغ الحساسية، والجميع له عين عليها وعين أخرى على ما يجري خارجها من محادثات تتناول بالطبع الملف النووي الإيراني، ولكن كذلك كيفية إعادة ترتيب أوراق الشرق الأوسط، وأولها موقع إيران ودورها في المنطقة في المنظومة الإقليمية الجديدة التي تشكل سوريا أحد أحجارها.
=====================
واشنطن تجمّل زلة كيري: الأسد ليس طرفاً للتفاوض
فرانس برس
العربي الجديد
قلّلت الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين، من مضمون تصريحات الوزير جون كيري، والتي اعتبر فيها أن على الولايات المتحدة "التفاوض مع (الرئيس السوري بشار) الأسد في النهاية"، وشددت الخارجية على أن "الرئيس السوري لن يكون أبداً طرفاً في مفاوضات السلام الخاصة ببلده".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، جنيفر بساكي: "كما كنا نقول منذ وقت طويل، ينبغي أن يكون ممثلو نظام الأسد جزءاً من عملية السلام". لكنها تداركت أن "الأسد بنفسه لن يكون أبداً طرفاً في هذه العملية" و"لم يكن الوزير كيري يقصد ذلك". ولفتت بساكي إلى أن وزير الخارجية "استخدم الأسد كمختصر للنظام السوري برمته".
وذكرت بأن "الولايات المتحدة ترد بذلك على رغبة المعارضة السورية المعتدلة التي أعلنت مراراً أنها لن تتفاوض أبداً مع الأسد". وأضافت "بالتأكيد لا يمكن للمرء أن يتفاوض مع نفسه. ثمة حاجة إلى ممثلين في الوقت نفسه للمعارضة وللنظام حول الطاولة". لكنها أكدت أنه "ليست هناك عملية قائمة ولا عملية على وشك أن تبدأ. إنها إذاً مرحلة نظرية حالياً".
وأثارت تصريحات كيري ردود فعل منتقدة من قبل فرنسا وتركيا.
وقالت الخارجية الفرنسية إنه "بعد أربع سنوات من النزاع ومقتل 220 ألف شخص، وبعد التطور الكبير للإرهاب من الواضح بالنسبة لنا أن رئيس النظام السوري بشار الأسد لن يدخل في إطار التسوية"، فيما اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن "نظام الأسد هو السبب في كل المشاكل القائمة في سورية"، مشدداً على أن "التحول في سورية يتطلب رحيل نظام الأسد وتشكيل حكومة شاملة تضم الجميع".
وفي وقت سابق، أعلن الأسد تعليقاً على تصريحات كيري أنه "ينتظر الأفعال" بعد التصريحات، وقال رداً على سؤال للتلفزيون الإيراني حول إقرار كيري بوجوب الحوار معه "ما زلنا نستمع لتصريحات، وعلينا أن ننتظر الأفعال وعندها نقرر".
 
=====================
حلفاء واشنطن يعارضون التفاوض مع الأسد
المصدر: القاهرة - دار الإعلام العربية عواصم – البيان والوكالات
التاريخ: 17 مارس 2015
اثارت تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي أكد فيها ضرورة التفاوض مع نظام الرئيس بشار الأسد لتأمين انتقال سياسي في سوريا، موجة تحفّظات في عدد من العواصم الحليفة مع واشنطن واظهرت تباينات كبيرة في المواقف السياسية حيال هذا الملف، اذ جاءت سريعاً انتقادات من انقرة كما شددت كل من لندن وباريس على أن الأسد «ليس له مكان» في مستقبل سوريا، في حين اعلن الرئيس السوري انه «ينتظر الأفعال»، معتبراً ان «اي شيء يأتي من الخارج مجرد فقاعات».
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية إن: «الأسد ليس له مكان في مستقبل سوريا»، وذلك ردا على ما كان اعلنه كيري.
وأضافت الناطقة: «كما اعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الاسبوع الماضي فإننا مستمرون في ممارسة الضغوط على هذا النظام عبر العقوبات إلى أن يضع حدا لأعمال العنف ويدخل في مفاوضات جدية مع المعارضة المعتدلة».
بدوره، قال المبعوث البريطاني إلى سوريا غاريث بيلي إن دور النظام السوري لا يقل خطورة عمّا يقوم به تنظيم «داعش»، مؤكدا أنه «لا دور للأسد في مستقبل سوريا». وأضاف بيلي، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن الحكومة البريطانية ملتزمة بمتابعة المساءلة في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من جانب النظام بحقّ الشعب السوري، موضحاً أنها تؤيد عمل لجنة الأمم المتحدة لتقصّي الحقائق وتدعمها وستستمر ببذل المساعي اللازمة لمنحها إمكان الوصول إلى سوريا والتحرك بلا قيود للتحقيق في الانتهاكات.
وحرص مسؤولون في وزارة الخارجية البريطانية على التذكير بأن الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف نفت أن يكون تصريح كيري يمثل تغييرا في السياسة الأميركية المتعلقة بسوريا.
موقف فرنسي
من جهته، قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال تعليقا على تصريحات كيري: «موقفنا معروف ويندرج في اطار بيان جنيف 2012: هدفنا هو تسوية سياسية متفاوض عليها بين مختلف الأطراف السورية تؤدي الى حكومة وحدة». واضاف نادال إن مثل هذه الحكومة يجب ان تضم «بعض هيئات النظام القائم والائتلاف الوطني ومكونات اخرى لها عن سوريا رؤية معتدلة وشاملة وتحترم مختلف مجموعات البلاد». وتابع القول إنّه «من الواضح بالنسبة إلينا أن بشار الأسد لا يمكن أن يدرج في مثل هذا الإطار» مذكرا بمقالة نشرها في نهاية فبراير وزيرا خارجية فرنسا لوران فابيوس وبريطانيا فيليب هاموند وكررا فيها القول إن «بشار الأسد لا يمكن أن يكون مستقبل سوريا».
تنديد تركي
في الأثناء، نددت تركيا بتصريحات كيري، وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو لوكالة انباء الاناضول ان مشاكل سوريا الحالية مع حلول الذكرى الرابعة لاندلاع النزاع في مارس 2001 سببها نظام الأسد.
ونقلت عنه الوكالة قوله خلال زيارة إلى كمبوديا: «ماذا هناك لكي يتم التفاوض حوله مع الاسد؟». وقال: «اي مفاوضات ستجري مع نظام قتل اكثر من 200 ألف شخص واستخدم أسلحة كيماوية». وتساءل وزير الخارجية التركي «حتى الآن، أي نتيجة تحققت مع النظام عبر المفاوضات؟». وقال ان كل الأطراف يجب ان تعمل من اجل «انتقال سياسي» في سوريا.
بانتظار الأفعال
الى ذلك، لم يستقبل الرئيس السوري بشار الأسد تصريحات كيري بترحاب وإن ربطها بالأفعال، وفق تعبيره.
ورفض الأسد التصريحات التي قال فيها كيري إنّ الأسد يجب أن يكون طرفا في أي مفاوضات ترمي إلى حدوث تحول سياسي قائلاً: «أي شيء أتى من خارج الحدود كان مجرد كلام وفقاعات تذهب وتختفي بعد فترة فلا يهم». ورداً على سؤال للتلفزيون الإيراني حول إقرار كيري بوجوب الحوار معه، قال: «ما زلنا نستمع لتصريحات، وعلينا أن ننتظر الأفعال وعندها نقرر».
وعما إذا كانت هناك تغيرات في المواقف الدولية، قال الأسد في التصريحات التي نقلتها وكالة الانباء الرسمية: «لا يوجد لدينا خيار سوى ان ندافع عن وطننا. لم يكن لدينا خيار آخر منذ اليوم الأول بالنسبة إلى هذه النقطة»، مضيفاً إنّ «أي تغيرات دولية تأتي في هذا الإطار هي شيء إيجابي ان كانت صادقة وان كانت لها مفاعيل على الأرض». وشدد على ان هذه التغيرات يجب ان «تبدأ أولاً بوقف الدعم السياسي للإرهابيين ووقف التمويل ووقف إرسال السلاح والضغط على الدول الأوروبية وعلى الدول التابعة لها في منطقتنا التي تقوم بتأمين الدعم اللوجستي والمالي وأيضا العسكري للإرهابيين. عندها نستطيع أن نقول إن هذا التغير اصبح تغيراً حقيقياً».
دعم إيران
أكد الرئيس السوري أن «الجانب الاقتصادي هو أحد أوجه الحرب على سوريا من خلال الحصار المفروض عليها».
ونقلت «القناة الإخبارية السورية» عن الأسد قوله لدى استقباله وزير الاقتصاد الايراني علي طيب نية، إن «دعم إيران كان له دور في تعزيز الشأن السوري». الوكالات
عبد العظيم يبحث في القاهرة الإعداد لمؤتمر القوى الوطنية
بحث المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم في القاهرة عملية الإعداد لمؤتمر القوى الوطنية السورية الموسع المقرر عقده في القاهرة، الذي يستهدف توحيد الرؤى في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية تحقن دماء الشعب السوري، في حين نفت مصادر مصرية مسؤولة التطرق خلال الاجتماعات الى مصير النظام السوري. وذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن حسن عبد العظيم، قام بزيارة إلى القاهرة، حيث التقى مع مسؤولي وزارة الخارجية المصرية، لتناول تطورات الأوضاع في سوريا.
وأشارت الخارجية، في بيان أمس، إلى أن اللقاءات تطرقت إلى عملية الإعداد الجارية لمؤتمر القوى الوطنية السورية الموسع المقرر عقده في القاهرة في الربيع من هذا العام، الذي يستهدف توحيد رؤى ومواقف القوى الوطنية السورية المعارضة في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية تحقن دماء الشعب السوري. وأشاد عبد العظيم، خلال اللقاءات، بالدور الإيجابي والضروري الذي تقوم به مصر لتوحيد المعارضة السورية، مؤكداً أن القاهرة ستظل قلب العالم العربي والراعي لمسيرة التغيير والاستقرار فيه. وكانت القاهرة قد احتضنت، بمقر المجلس المصري للشؤون الخارجية، في الفترة من 22 وحتى 24 يناير الماضي، اجتماعات أطراف المعارضة السورية، لبحث الاتفاق على مشروع حل سياسي.
في الأثناء نفى مصدر مصري مسؤول، مساء أول من امس، ما أوحى به البعض عبر وسائل الإعلام والوسائط الاجتماعية من إن هناك أجندة معدة سلفاً لمؤتمر القاهرة الموسع للقوى الوطنية السورية المقرر عقده هذا الربيع، كما نفى أن يكون قد تم التطرق في القاهرة لتصور يتعلق بمستقبل أو مصير النظام السوري، مؤكداً أن مصر منذ بداية جهودها لا تسعى سوى إلى توحيد صفوف القوى السورية، وهي حريصة على أن تتأسس تلك الجهود على الاسترشاد برأي السوريين الوطنيين أنفسهم دون تدخل من جانبها أو السماح لأطراف خارجية بالتدخل.
وذكر المصدر، إن بعض الشخصيات والقوى التي لها مصلحة في استمرار انقسام المعارضة السورية سعت منذ بدأ الحديث عن اجتماع القاهرة لإفشال مسيرة التوحيد من خلال إطلاق الشائعات والمزايدة على الدور المصري أو على القوى الوطنية والثورية التي تنشط تحت رعاية مصرية للتوصل لرؤية مشتركة للحل في سوريا.
=====================
وزراء خارجية أوروبا: الأسد ليس طرفاً في محاربة داعش..وندعم جهود دي ميستورا
اخبار البلدان
بروكسل - أ ش أ نشر فى : الإثنين 16 مارس 2015 - 10:35 م | آخر تحديث : الإثنين 16 مارس 2015 - 10:35 م
أعرب وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن قناعتهم بأن الرئيس السوري بشار الأسد "ليس طرفا" في محاربة ما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي .
وأعاد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي - في بيان أصدروه خلال اجتماعهم الدوري اليوم الاثنين في بروكسل - التأكيد على مواقفهم تجاه تهديدات داعش والوضع في سوريا والعراق وفق ما نقلته وكالة أنباء /آكي/ الايطالية.
وعبر رؤساء الدبلوماسية الأوروبية عن قناعتهم بأن الممارسات الوحشية للنظام السوري ضد شعبه وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان، ساهمت في إزدهار تنظيم داعش، "ولهذا فالأسد ليس طرفا في محاربة داعش"، وفق كلامهم.
وذكر الوزراء في بيانهم أن الانتهاكات والممارسات الوحشية التي تقوم بها التنظيمات الارهابية مثل جبهة النصرة وباقي الميليشيات المسلحة المنتشرة في البلاد تزيد من معاناة السوريين.
وقالوا "نناشد كل الأطراف التي تمتلك تأثيرا على كل القوى في سوريا، بما في ذلك النظام السوري، ممارسة الضغط اللازم لدفع الجميع إلى خفض العنف والانخراط في العملية السياسية"، كما جاء في البيان.
وشدد البيان على دعم الاتحاد الأوروبي لجهود المبعوث الدولي لسوريا ستافان دي ميستورا، للتوصل إلى خفض للعنف وتخفيف المعاناة كمقدمة لعملية سياسية تلبي تطلعات السوريين..واعتبروا أنه "على كافة الأطراف إظهار الآرداة والتصميم اللازمين للانخراط في هذه العملية".
وأدان الوزراء قيام النظام السوري بتصعيد العنف خاصة في حلب بشمال سوريا، الأمر الذي "يهدد جهود دي ميستورا، وخطته الرامية إلى تجميد القتال" في هذه المدينة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر الشهر الماضي ما اعتبره استراتيجية شاملة في التعامل مع الأوضاع في سوريا والعراق والتهديد الذي يشكله تنظيم داعش.
يذكر أن موقف الاتحاد الأوروبي قد شهد العديد من "التطورات" منذ بدء الصراع السوري الذي دخل عامه الخامس، فلم تعد مسألة رحيل الرئيس السوري تحتل مكان الأولوية، كما تراجع الدعم بشكل ملحوظ للائتلاف السوري المعارض.
ويعبر الأوروبيون منذ أشهر عن دعمهم لما يسموه بـ"المعارضة المعتدلة" والتي يطالبونها بإجراء حوار مع السلطات السورية للبحث عن حل للأزمة..ويكرر الأوروبيون دعمهم لمهمة دي ميستورا الذي أعلن الشهر الماضي أنه سيتابع الحوار مع الرئيس بشار الأسد باعتباره جزء من الحل.
=====================
خوجة: "إسقاط النظام" هدف أساسي في أي عملية تفاوضية.. وسنعمل على تقوية "الجيش الحر" في الفترة المقبلة
سيريانيوز
"الثورة السورية تدخل مرحلة التحرير من الغزو الإيراني في عامها الخامس "
شدد رئيس "الائتلاف الوطني" خالد خوجة, يوم الأثنين, على أن اسقاط النظام هو هدف أساسي في أي عملية تفاوضية, مشيرا الى انه سيم العمل على "تقوية الجيش الحر في الفترة المقبلة لحماية السوريين".
واشار خوجة, في تصريحات نشرت على موقع الائتلاف، ان "إسقاط رأس النظام وجهازه الأمني هو مطلب رئيسي للثورة في أي حل سياسي، كما هو هدف أساسي في أي عملية تفاوضية".
واضاف خوجة ان "الفترة القادمة  سيتم العمل من أجل تقوية الجيش الحر ومأسسته ليحمي السوريين ويكون نواة لجيش سورية ، وهو الضامن الوحيد لنجاح الحل الذي يقود البلاد إلى المرحلة الانتقالية وإعادة الإعمار".
ويشدد الائتلاف مرارا على "اسقاط النظام السوري", رافضا أي دور للرئيس بشار الاسد بمستقبل سوريا, كما يشدد على ضرورة دعم "الجيش الحر" وتزويده  بأسلحة نوعية  ليستطيع التصدي لعمليات القوات النظامية العسكرية.
من جهة اخرى, اشار خوجة الى أن "الثورة السورية تدخل مرحلة التحرير من الغزو الإيراني في عامها الخامس, مبينا أن" الثورة السورية  لم تعد مجرد كفاح من أجل تحقيق رفعة الشعب السوري والارتقاء به إلى مستوى المدنيات المعاصرة فحسب، بل باتت معركة تحرير ضد محتل أجنبي تمثله إيران والميليشيات الطائفية القادمة من وراء الحدود".
وكان الائتلاف دعا, في وقت سابق من الشهر الجاري, مجلس الأمن والجامعة العربية بالتعامل جدياً مع "التدخل العسكري" الإيراني في سوريا, معتبرا ان النظام الإيراني يهدد المنطقة , مبديا ترحيبه بقوة عربية مشتركة لمواجهته.
وتتهم المعارضة السورية وعدة دول ايران بتزويد السلطات السورية بالأسلحة، إضافة لإرسال عناصر مسلحة تابعة لها إلى سوريا للقتال مع الجيش النظامي, في حين تقر ايران بارسال مستشارين عسكريين الى سوريا, نافية وجود قوات ايرانية على الارض.
ولفت خوجة الى أن "لغة النظام لم تتغير بالقتل والتدمير وارتكاب المزيد من الجرائم، لتدخل الثورة السورية عامها الخامس بما يزيد عن 220 ألف شهيد ارتقوا لتستمر، ومثلهم من المعتقلين الرازحين في الأقبية المظلمة، وملايين المشردين في المخيمات ودول اللجوء".
ويأتي ذلك بعد 4 أيام من إعلان الأمين العام للأمم المتحدة ان أكثر من 220 ألف سوري قتل في الأربع سنوات الماضية، فيما اضطر العديد من الرجال والنساء والأطفال إلى ترك منازلهم والفرار إلى أماكن أكثر أمانا، مشيرا إلى أن أكثر من 4 ملايين شخص سعوا إلى اللجوء للبلدان المجاورة.
ودعا خوجة "الشعب السوري إلى أن يوحد جهوده ويتعاون مع قيادته لتصويب المسيرة والعمل على تأسيس سوريا الجديدة دولة العدل والحريات، يشارك جميع المكونات في بناء نهضتها وتفعيل مؤسساتها في إطار مجتمع تعددي لا تجاوز لسلطة فيها على أخرى وجيش حيادي تجاه جميع التيارات والمكونات يؤمّن حماية البلاد واستقرارها".
وتتبادل الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات حول مسؤولية العنف والدمار في البلاد وعرقلة الحل السياسي للأزمة, وسط فشل مجلس الأمن عدة مرات بإصدار قرار ينهي الصراع السوري وانقسام المجتمع الدولي حول طريقة التعاطي مع الأزمة السورية.
سيريانيوز
=====================
موغيريني: تصريحات كيري لم يكن المقصود منها شخص بشار الأسد نفسه
روسيا اليوم
قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لم يتحدث عن الرئيس السوري عندما تطرق إلى موضوع المفاوضات مع دمشق.
وفي تصريح صحفي الاثنين 16 مارس/آذار اعتبرت موغيريني أن تصريحات كيري "لم يكن المقصود بها شخص بشار الأسد بنفسه، بل كان يتحدث عن نظامه".
 وأضافت قائلة إن موقف الاتحاد الأوروبي من الأوضاع في سوريا واضح ولم يتغير، مشيرة إلى أن حل الأزمة السورية يمكن تحقيقه من خلال عملية سياسية تفاوضية انتقالية تشارك فيها أطراف الصراع بما في ذلك ممثلون عن النظام السوري.
وأوضحت المسؤولة الدبلوماسية الأوروبية أن "الاتحاد الأوروبي التقى ممثلين عن نظام الأسد للبحث عن تسوية للأزمة وأن التسوية السياسية يجب أن تشمل جميع الأطراف".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد صرح في وقت سابق للتلفزيون الإيراني "ما زلنا نستمع إلى تصريحات وعلينا أن ننتظر الأفعال"، وذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وكان كيري قد صرح بأنه يجب التفاوض مع الرئيس السوري من أجل انتقال سياسي سلمي لإنهاء الأزمة السورية.
وقال الرئيس السوري، الاثنين 16 مارس/آذار، إن كل تغيير في الموقف الدولي شيء إيجابي إذا كان صادقا وكانت له مفاعيل على الأرض وفي الواقع.
وأضاف الأسد أن التغير الحقيقي في مواقف الدول يبدأ بوقف الدعم اللوجستي والسياسي للإرهابيين ووقف التمويل ووقف إرسال السلاح لهم.
وشدد الرئيس السوري على أنه لا يوجد خيار سوى الدفاع عن الوطن، مؤكدا أن سوريا لا تستمع إلا لصوت شعبها وأن أي شيء يأتي من الخارج هو مجرد فقاعات.
وأضاف بشار الأسد في تصريحه أن "الكلام عن مستقبل الرئيس السوري هو للشعب السوري وكل التصريحات من الخارج لا تعنينا".
=====================
الأسد: ما يهمني هو رأي السوريين لا ما يقال في الخارج
16 مارس/ آذار 2015
البي بي سي
الأسد دعا الدول الأوروبية والعربية إلى تغيير موقفها من الوضع في سوريا
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن ما يهمه وحكومته هو رأي الشعب السوري، وليس ما يقال في الخارج، في ما يبدو أنه رد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن الأسد قوله إن: "ما نصغي إليه هو صوت الشعب، أما ما يقال في الخارج فهو مجرد فقاعات في الماء".
وأضاف الأسد: "ليس لدينا بديل غير الدفاع عن أرضنا".
وتابع يقول: "إن أي تغير في المواقف الدولية يعد إيجابيا ما دام نزيها وعمليا، وإن التغيير الحقيقي في مواقف الدول يبدأ بوقفها دعم الإرهاب".
ودعا الدول الأوروبية والعربية إلى تغيير موقفها من الوضع في سوريا.
وبخصوص تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، قال الأسد: إننا "نسمع تصريحاتهم باستمرار، ولكننا ننتظر تحركاتهم".
تجاوز ميديا بلايرمساعدة خاصة بميديا بلايرخارج ميديا بلاير. اضغط 'enter' للعودة أو tab للمواصلة.
null
وكان كيري قال في مقابلة تلفزيونية إنه سيكون على واشنطن التفاوض في النهاية مع الأسد، من أجل انتقال سلمي للسلطة، وإن الولايات المتحدة تسعى لحمل الرئيس السوري على ذلك.
ولطالما أصرت واشنطن على ضرورة رحيل الأسد في إطار عملية انتقال سياسي للسلطة تقود إليها المفاوضات بين الأطراف المعنية لكن ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" يبدو أنه قد لطَّف إلى حد ما موقف الغرب منه.
ومن المرجح كما يبدو أن يخرج نظام الأسد منتصرا أكثر من أي وقت مضى من الأزمة السورية بعد ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" ومجموعات متطرفة أخرى.
ويبدو أن الأسد يراهن على أن واشنطن ستضطر في نهاية المطاف إلى التفاوض في حملتها لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتتهم دمشق الغرب ودول الخليج بمحاولة تدمير البلد من خلال تقديم مساعدات للمسلحين.
وقادت الولايات المتحدة جهودا من أجل إجراء مباحثات سلام في جنيف برعاية الأمم المتحدة بين ممثلي المعارضة السورية التي تحظى بدعم من الغرب ومندوبي الحكومة السورية.
لكن المباحثات بين الطرفين انهارت بعد جولتين ولم تُبرمج مباحاثات جديدة.
ثم استدعت روسيا شخصيات حكومية ومعارضة من أجل إجراء مباحثات فيها بشأن الأزمة لكنها لم تقد إلى نتائج ملموسة.
كما أن المعارضة الرئيسية قاطعت هذه المباحثات.
وقتل أكثر من 200 ألف شخص في النزاع كما اضطر ملايين آخرون إلى النزوح، حسب الأمم المتحدة.
=====================