الرئيسة \  ملفات المركز  \  تبادل الأدوار بين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والقتل في سوريا مستمر 20-7-2013

تبادل الأدوار بين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والقتل في سوريا مستمر 20-7-2013

21.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. فرنسا وبريطانيا تنسحبان من فكرة تسليح المعارضة السورية وأميركا تستبعد تنفيذ منطقة عازلة
2. الدول الغربية تتراجع عن خطط تسليح المعارضة.. الأسد باق لسنوات
3. تغير لافت في المواقف الأوروبية تجاه سوريا
4. المعارضة السورية تكشف عن زيارة مرتقبة لإدريس إلى الولايات المتحدة
5. أوروبا تبحث ملف تسليح المعارضة السورية غدا...الجربا إلى فرنسا.. وإدريس إلى الولايات المتحدة
6. بريطانيا لن تسلح المعارضة وتتوقع بقاء الأسد لسنوات
7. وزير الخارجية البريطاني يؤكد عدم استبعاد خيار تسليح المعارضة السورية
8. "الجيش الحر" : الدول الغربية أخلت بتعهداتها في تسليحنا
9. نيويورك تايمز: الأسد يتقدم وسط اقتتال المعارضة والتردد الغربي عن التسليح
10. أوباما يدرس خيارات دعم المعارضة بسوريا
11. وكالة: رئيس اركان "الجيش الحر" يزور الولايات المتحدة الاسبوع المقبل على الارجح لطلب شحنات اسلحة
12. واشنطن تدرس توجيه ضربات عسكرية في سوريا
 
فرنسا وبريطانيا تنسحبان من فكرة تسليح المعارضة السورية وأميركا تستبعد تنفيذ منطقة عازلة
2013-07-20 10:23:31
هيئة الاذاعة وتلفزيون
شهدت الساعات الأخيرة تغيرات لافتة في مواقف الدول الغربية من المعارضة السورية وواقع الأزمة داخل سورية، تمثلت في انسحابهم من فكرة تسليح أو تدريب المعارضين وفي الوقت ذاته استبعاد تنفيذ أي منطقة عازلة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مقربة من الحكومة البريطانية، "أن لندن تخلت عن خطط تسليح المعارضة السورية".
 
بدوره وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قال "إن فرنسا لم تغير موقفَها" بشأن عدم تسليم مسلحي المعارضة السورية أسلحة فتاكة" مضيفاً "أنه في الوقت الراهن لم تعدل باريس موقفها ولم تسلم اسلحة فتاكة إلى المعارضة".
من جهته استبعد وزير الخارجية الأميركي إنشاء منطقة عازلة عند الحدود الأردنية السورية، وأعلن كيري خلال زيارته مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن عن صعوبة إقامة هذه المنطقة في الوقت الحالي "لأنها تحتاج إلى قرار بالإجماع من مجلس الأمن الدولي" مشيراً إلى أن "تدخل الأسرة الدولية في سورية ليس بالأمر البسيط".
====================
الدول الغربية تتراجع عن خطط تسليح المعارضة.. الأسد باق لسنوات
السبت 20 تموز 2013،   آخر تحديث 09:39 ماهر الخطيب - خاص النشرة
النشرة
على الرغم من الحديث عن مقرّرات سرية في مؤتمر "أصدقاء سوريا" الأخير في العاصمة القطرية الدوحة بهدف تغيير الوقائع على الأرض من خلال تقديم دعم إضافي لقوى المعارضة المسلحة، لا يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية كانوا صادقين في الوعود التي قدموها إلى حد بعيد، حيث أن مسؤوليهم عادوا للإعلان عن عدم قدرتهم على تقديم الأسلحة المطلوبة.
في الأردن أعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيري أن فرض منطقة حظر جوي ليس أمراً سهلاً، بريطانيا أعلنت من جهتها وعبر مصادرها أنها تخلت عن خطط تسليح قوى المعارضة السورية، مشيرة إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يبقى في منصبه لسنوات، في حين أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده لم تغير موقفها بشأن عدم تسليم مسلحي المعارضة أسلحة فتاكة.
 
الغرب يخذل المعارضة السورية
يعتبر عضو "الإئتلاف الوطني السوري" المعارض لؤي صافي أن من الصعب فهم حقيقة نوايا الدول الغربية، ويشير الى أنهم في البداية لم يتصوروا ربما أن النظام سيصمد كل هذا الوقت، ورأوا أن ما يحصل في سوريا سيكون تكراراً لما حصل في كل من تونس ومصر، ويرى أنهم لا يريدون الإستثمار في هذا الأمر، على إعتبار أن لديهم ظروفاً إقتصادية صعبة، إضافة إلى مخاوفهم من الخطاب الديني الذي لم يرح العديد من الجهات.
ويؤكد صافي، في حديث لـ"النشرة"، أن التسليح الذي قدم لا يغير في وجه المعركة، ويعتبر أن الأمر قد يكون بسبب الصراع القائم داخل المجتمعات الغربية حول هذا الموضوع، في ظل الخوف على الأمن الإسرائيلي من وصول هذا السلاح، ويلفت الى أن هناك قناعة متزايدة بأن الغرب لا يريد أن يقدم الدعم الكافي، هو يتحدث عن الحريات وحقوق الإنسان، لكن على أرض الواقع لا يقدم الدعم، بل هو يقف موقف المتفرج في أغلب الأحيان.
من جانبه، يشير عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة أحمد العسراوي إلى أن الهئية منذ البداية لم تعلق الآمال على الدعم الغربي، حيث يلفت إلى أن تلك الدول تريد من الأساس بناء مؤسسة نظام حكم تابعة لها في المستقبل، ويرى أنهم يعتمدون سياسية العصا والجزرة من أجل أن تبقى يد التدخل الخارجي ممدودة إلى النظام المقبل.
ومن جهة ثانية، يعتبر العسراوي، في حديث لـ"النشرة"، أن هذه الدول لم تقدم على تسليح في هذا الوقت لأنها تريد الضغط من أجل الدفع نحو المشاركة في مؤتمر جنيف، حيث يرى أن الولايات المتحدة وروسيا تريدان هذا الأمر، لكنه يشير إلى أن كلا منهما يسعى إلى أن تصب نتائجه في صالح توجهاته.
 
رحلة البحث عن بدائل
على صعيد متصل، يبدو أن قناعة بدأت تترسخ عند أكثر من جهة سورية، مفادها أن الغرب أراد أخذها إلى حرب إستنزاف يخرجون منها جميعاً خاسرين.
وفي هذا السياق، يعتبر صافي أن هذا الأمر هو تحليل قد يكون صحيحاً، ويرى أنه قد يساعد على فهم الكثير من الخفايا، لكنه يؤكد أن هذا الأمر يبقى في سياق التحليل.
ويشير صافي إلى أن المطلوب قد يكون في المرحلة المقبلة هو البحث عن سبل جديدة من أجل مواجهة النظام، ويرى أن ذلك قد يكون من خلال الإعتماد على النفس بالدرجة الأولى، ومن خلال التدريبات التي يقوم بها المقاتلون، بالإضافة إلى الحصول على السلاح من غنائم المعارك التي يخوضونها.
في الجهة المقابلة، يعتبر العسراوي أن الغرب لم يخذل الإئتلاف، حيث يشير الى أنه لم يقدم له أي شيء ملموس على أرض الواقع، في حين هو ربط جميع مواقفه به، ويلفت إلى أن الجميع كانوا يعلمون أنه لن يكون هناك تدخل عسكري خارجي، لكن البعض في قوى المعارضة أصر على عسكرة الثورة، ويعتبر أن المتشددين في النظام نجحوا في جرهم الى الساحة التي يريدونها.
ويرى العسراوي أن مسألة جر الغرب جميع الجهات السورية إلى حرب إستنزاف أحد النقاط الأساسية في الصراع، لكنه يعتبر أنه وجد في نهاية المطاف أن هذا الموضوع قد يؤثر على مصالحه، لا سيما أن النيران قد تمتد إلى بعض بعض الدول الحليفة له، ويرى أن الأمور بالنسبة إلى المستقبل لا تبشر بالخير، طالما أن المتشدّدين من الجانبين يسيطرون على الوضع.
 
====================
 تغير لافت في المواقف الأوروبية تجاه سوريا
ابنا:
مصادر مقربة من الحكومة البريطانية تقول إن لندن تخلت عن خطط تسليح ما يسمى بـ "المعارضة السورية" في وقت يجدد وزير الخارجية الفرنسي موقف بلاده بشأن عدم تسليم ما يسمى بـ "المعارضة المسلحة" أسلحة فتاكة.
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مقربة من الحكومة البريطانية، "أن لندن تخلت عن خطط تسليح المعارضة السورية وباتت تعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يبقى في منصبه لسنوات مقبلة".
بدوره وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" قال "إن فرنسا لم تغير موقفَها" بشأن عدم تسليم مسلحي ما يسمى بـ "المعارضة السورية" أسلحة فتاكة" مضيفاً "أنه في الوقت الراهن لم تعدل باريس موقفها ولم تسلم اسلحة فتاكة إلى المعارضة".
من جهته استبعد وزير الخارجية الأميركي إنشاء منطقة عازلة عند الحدود الأردنية السورية.
وأعلن كيري خلال زيارته مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن عن صعوبة إقامة هذه المنطقة في الوقت الحالي "لأنها تحتاج إلى قرار بالإجماع من مجلس الأمن الدولي" مشيراً إلى أن "تدخل الأسرة الدولية في سوريا ليس بالأمر البسيط".
====================
المعارضة السورية تكشف عن زيارة مرتقبة لإدريس إلى الولايات المتحدة
روسيا اليوم
كشف أعضاء في المعارضة السورية بالولايات المتحدة أن يقوم رئيس أركان ما يعرف بـ"الجيش الحر" بزيارة إلى الولايات المتحدة الاسبوع المقبل، حيث من الممكن أن يطلب تسليح مقاتليه. وقالت اليزابيث اوباجي المديرة السياسية لجماعة تدعم المعارضة السورية يوم 19 يوليو/تموز إن زيارة ادريس للولايات المتحدة لم تتأكد تماماً وأن التفاصيل ما زالت قيد البحث، مضيفة فيما يخص مسألة التسليح "أثق أن هذا الأمر سيكون في صدارة برنامج اي لقاءات.. انا على يقين من أنهم سيتحدثون كثيراً حول الظروف على الارض داخل سورية وهي حساسة للغاية". وأعلنت ادارة الرئيس باراك اوباما في 13 يونيو /حزيران أنها قررت تقديم مساعدة عسكرية مباشرة الى المعارضة السورية لكن الخطة تعطلت بسبب اعتراضات من كل من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس. المصدر: رويترز
====================
أوروبا تبحث ملف تسليح المعارضة السورية غدا
الجربا إلى فرنسا.. وإدريس إلى الولايات المتحدة
باريس: ميشال أبو نجم بروكسل: عبد الله مصطفى
الشرق الاوسط
يعقد الاتحاد الأوروبي غدا اجتماعا على مستوى وزراء خارجية دول التكتل الأوروبي في بروكسل لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، ومنها الملف السوري وتداعياته على دول الجوار. ويأتي هذا الاجتماع وسط تراجع في المعسكر الداعي لتسليح المعارضة السورية الساعية لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، خصوصا فرنسا وبريطانيا التي قالت أول من أمس إنها تتوقع بقاء الأسد في منصبه لسنوات كثيرة.
وتزامنا مع ذلك، يحل أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة ضيفا على باريس، محطته الأولى في جولة ستقوده لاحقا إلى بريطانيا وألمانيا ثم إلى الولايات المتحدة الأميركية التي سيزورها أيضا اللواء سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر.
ومن المنتظر أن تعرض منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون على وزراء خارجية الدول الـ28 المكونة للاتحاد تقريرا عن الأزمة السورية وأثرها على دول الجوار، ومنها لبنان.
وفي هذا الصدد، شددت مصادر أوروبية على أن قرار إدراج اسم الجناح العسكري لحزب الله اللبناني على القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية، فيما لو اتخذ، يستند فقط إلى تورط الحزب في «أنشطة إرهابية» استهدفت أوروبا ولا علاقة له بتورطه في الصراع السوري، «على الرغم من أن الكثير من دول التكتل الموحد انتقدت تدخل حزب الله في سوريا، ولكن ما نحن بصدده حاليا لا علاقة له بالشأن السوري، فهذا يستوجب الشروع بنقاش مختلف»، حسب قول المصادر.
ويأتي هذا الاجتماع غداة تصريحات من مسؤولين بريطانيين وفرنسيين تؤكد أن البلدين لا ينويان تسليح المعارضة السورية، وهو أمر كانا من أشد المدافعين عنه في السابق. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أول من أمس عن مصادر بريطانية لم تسمها، في واحد من أكثر التقييمات تشاؤما للصراع حتى الآن، أن لندن تخلت عن خطط لتسليح المعارضة السورية، وتعتقد أن الأسد قد يبقى في منصبه لسنوات، كما قامت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي بإعطاء مجلس العموم (البرلمان) البريطاني الحق في نقد (عرقلة) أي قرار بتسليح الجيش السوري الحر. وحذت باريس حذو لندن، إذ أعلن وزير الخارجية لوران فابيوس أمس أن فرنسا «لم تغير موقفها» بشأن رفض تسليم مسلحي المعارضة السورية أسلحة فتاكة. وقال فابيوس في ختام لقاء مخصص للقضايا الدولية مع السياسي الفرنسي فرنسوا بايرو إنه «في الوقت الراهن لم تعدل فرنسا موقفها. لم نسلم أسلحة فتاكة، هذا هو موقفنا».
وتحت ضغط لندن وباريس، قرر الأوروبيون في نهاية مايو (أيار) الماضي رفع الحظر المفروض على شحنات الأسلحة إلى المعارضة السورية. إلا أنهم التزموا (من دون أن يكون ذلك قرارا إلزاميا) بعدم تسليم أسلحة قبل أغسطس (آب) وتوافقوا على إعادة النظر بموقفهم من الآن وحتى ذلك التاريخ. والاجتماع الشهري لوزراء الخارجية الأوروبيين الاثنين في بروكسل هو الأخير قبل هذا الموعد.
حينئذ قال وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، إن بريطانيا غير ملزمة بأي موعد زمني في قرارها لتسليح المعارضة السورية أو عدم تسليحها، في إشارة إلى أن لندن قد تسلح المعارضة، وهو ما لم يحدث. ويطالب الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة وهيئة أركان الجيش السوري الحر بتسلم معدات مضادة للدبابات ومضادات للطيران، لكن الغربيين يخشون أن تقع أسلحة متطورة جدا بأيدي المجموعات الإسلامية المتطرفة التي تقاتل في سوريا. وحتى الآن، اكتفت الدول الغربية رسميا بتسليم تجهيزات عسكرية غير قتالية وتقديم «مساعدة تقنية» تتعلق بتقديم المشورة والتدريب لمقاتلي المعارضة السورية.
ويعتبر التراجع الفرنسي - البريطاني حيال ملف التسليح انتصارا للفريق المعارض للتسليح داخل الاتحاد الذي تقوده دول مثل بلجيكا والنمسا، التي هددت في وقت سابق بسحب قوتها العاملة في قوة فض الاشتباك في الجولان المحتل إن تم تمرير قرار تسليح المعارضة قبل شهرين. وبالإضافة إلى هذين الفريقين هناك معسكر «المتوجسين» وتقودهم ألمانيا، ويطالبون بمزيد من الضمانات حول الأيادي التي ستستخدم الأسلحة، كي لا تعود بالضرر في نهاية المطاف على الأوروبيين.
وتعتبر باريس أن انتخاب جربا وقبله توسيع الائتلاف بضم أعضاء جدد إليه سيساعد في «تنشيط» المعارضة السورية من غير أن يؤدي ذلك إلى رفع التحفظات الغربية عن مدها بالسلاح. وترى فرنسا التي يتابع سفيرها السابق في دمشق أريك شوفاليه ملف المعارضة عن قرب، أن مهمة رئيس الائتلاف الأولى يجب أن تكون العمل على إعادة اللحمة إلى صفوفه وحمل كافة مكوناته على العمل معا عبر تخطي عملية انتخاب الرئيس الجديد في 6 يوليو (تموز) الجاري.
وتراهن فرنسا على الجربا لتوثيق العلاقات بين جناحي المعارضة السياسي والعسكري.
وفي هذا السياق، قالت المصادر الفرنسية إن الجربا «يرتبط بعلاقات جيدة» مع اللواء إدريس الذي يريده الغربيون محاورهم العسكري الأول والجهة التي تمر عبرها المساعدات العسكرية «من غير السلاح» الموجهة إلى المعارضة بهدف «تقوية الجناح المعتدل» بوجه المنظمات الإسلامية المتطرفة كـ«جبهة النصرة» وأخواتها.
وترى فرنسا في الجربا صورة المعارض التي «يمكن تسويقها» والتي «يطمئن» إليها الرأي العالم الغربي الخائف من الكتائب الإسلامية التي ردع صعودها الميداني العواصم الأوروبية عن الاستمرار في مساعي التسليح. بيد أن باريس لا ترى أن امتناعها عن تقديم الأسلحة سيكون بمثابة «مشكلة كبيرة» للمعارضة السورية باعتبار أن السلاح «يصل إليها من مصادر أخرى» وأن بوسعها المساعدة عبر التأهيل والتدريب العسكريين، فضلا عن تقديم المساعدات والعتاد «ومن ضمنها المعدات العسكرية غير القاتلة».
ورغم أن باريس تشير في كل بياناتها إلى ضرورة «الحل السياسي» في سوريا عبر «جنيف 2»، فإن مصادرها تعتقد أنه أصبح «بعيد المنال» ما دام النظام السوري ومن يدعمه «لم يصلوا إلى قناعة حقيقية بالحاجة إلى الحل السياسي» باعتبار أن الحل العسكري «بعيد المنال».
====================
بريطانيا لن تسلح المعارضة وتتوقع بقاء الأسد لسنوات
السياسة
 لندن, باريس - رويترز, ا ف ب: أكدت مصادر مقربة من الحكومة البريطانية أن لندن تخلت عن خطط تسليح المعارضة السورية وباتت تعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يبقى في منصبه لسنوات, مشيرة إلى أن مؤتمر السلام الذي تسعى واشنطن وموسكو إلى عقده قد لا يعقد قبل العام المقبل "إذا عقد أصلا".
وقال أحد المصادر لوكالة "رويترز" "من الواضح أن بريطانيا لن تسلح المعارضة على أي حال أو بأي شكل أو صيغة", مشيرا الى اجراء برلماني اتخذ الاسبوع الماضي يحض على اجراء مشاورات مسبقة مع النواب.
ويبدو أن السبب وراء هذا التحول هو الرأي العام المعادي الى حد كبير والمخاوف من وصول أي أسلحة يتم تقديمها الى أيدي الاسلاميين.
وأضاف المصدر أن بريطانيا "ستقوم بتدريبهم (المعارضة) وتقدم لهم مشورة تكتيكية وتزودهم بالمعلومات وتعلمهم القيادة والسيطرة. لكن الرأي العام -شئنا أم أبينا- يعارض التدخل".
ويعد الموقف البريطاني واحداً من أكثر التقييمات تشاؤماً بالنسبة لفرص المعارضة الى الآن, سيما أن تدخل "حزب الله" في الصراع غير ميزان القوة لصالح الأسد مما يعطيه حافزا أقل للتفاوض ولا يوجد لدى الغرب أي ستراتيجية لانهاء الصراع في أي وقت قريب.
وقال أحد المصادر ان "التقييم الغربي تغير. كنا نعتقد أن الأسد لا يستطيع البقاء إلا لأشهر قليلة. الآن نعتقد أنه يستطيع البقاء لبضع سنوات".
من جهته, أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس, اول من امس قبل أيام من انعقاد مجلس اوروبي الاثنين المقبل في بروكسل مخصص لبحث الوضع في سورية, ان فرنسا "لم تغير موقفها" بشأن عدم تسليم مسلحي المعارضة السورية أسلحة فتاكة.
وقال فابيوس في ختام لقاء مخصص للمسائل الدولية مع القيادي فرنسوا بايرو (وسط) "في الوقت الراهن لم تعدل فرنسا موقفها. لم نسلم أسلحة فتاكة, هذا هو موقفنا".
وتحت ضغط لندن وباريس, قرر الاوروبيون في نهاية مايو الماضي رفع الحظر المفروض على شحنات الاسلحة الى المعارضة السورية, إلا انهم التزموا (من دون ان يكون ذلك قرارا الزاميا) عدم تسليم اسلحة قبل الاول من أغسطس المقبل وتوافقوا على إعادة النظر بموقفهم من الآن وحتى ذلك التاريخ. والاجتماع الشهري لوزراء الخارجية الاوروبيين الاثنين المقبل في بروكسل هو الاخير قبل هذا الموعد.
وقال فابيوس ان "القرار الذي اتخذ (برفع الحظر) هو بمثابة اذن (بتسليم اسلحة). ويعود لكل بلد الآن أن يستخدم هذا الاذن ام لا", مذكراً بأن "شروطاً" وضعت لاي شحنة اسلحة محتملة.
ويطالب الائتلاف الوطني السوري المعارض بتسلم معدات مضادة للدبابات ومضادات للطيران للجيش السوري الحر, لكن الغربيين يخشون ان تقع اسلحة متطورة جدا بأيدي المجموعات الاسلامية المتطرفة التي تقاتل في سورية.
====================
وزير الخارجية البريطاني يؤكد عدم استبعاد خيار تسليح المعارضة السورية
"أنباء موسكو"
أعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أمس الأربعاء، أن بريطانيا لم تستبعد خيار إرسال أسلحة إلى قوات المعارضة السورية، لكن حكومته لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن، مؤكدا أن أي معلومات اقترحت بأننا استبعدنا أي شيء غير صحيحة في إشارة إلى تقارير سابقة بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "تخلى عن تسليح المتمردين السوريين".
وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف"، الأربعاء، أن هيغ أصرّ على أن بلاده ما تزال قادرة على تسليح من وصفتهم بالمتمردين السورييين، ما أثار اتهامات بوجود حالة من الارتباك على أعلى المستويات في حكومته.
وقالت إن هيغ أبلغ لجنة برلمانية أن بريطانيا "لم تستبعد خيار إرسال أسلحة إلى قوات المعارضة السورية، لكن حكومته لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن كما أنها لم تستبعد أي خيار، وأي تقارير اقترحت بأننا استبعدنا أي شيء غير صحيحة".
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات هيغ تتناقض مع التقارير في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "تخلى عن تسليح المتمردين السوريين، بعد أن حذّره قادة الجيش من أن الخطوة يمكن أن تورّط قواتهم في حرب شاملة".
وأشارت إلى أن وزير الخارجية البريطاني تحدث إلى اللجنة البرلمانية رداً على التقارير الاثنين الماضي بأن قادة الجيش في مجلس الأمن القومي التابع للحكومة الائتلافية نصح مكتب رئاسة الحكومة (10 داوننغ ستريت) بأن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة " لن يحدث أي فرق في ميزان القوى لأن النزاع في سوريا أصبح متقدماً جداً، فضلاً عن مخاوف وقوع الأسلحة في الأيدي الخطأ".
كما ذكرت الصحيفة أن هيغ أبلغ اللجنة البرلمانية أيضاً أن بريطانيا "تحتاج إلى مستوى عالٍ من الثقة عن الجماعات التي ستحصل على أسلحتها وهياكل قياداتها".
ووصف وزير خارجية الظل في حكومة حزب العمّال المعارض، دوغلاس ألكساندر، تصريحات هيغ بأنها "تؤكد فقط الارتباك الذي لا يزال يحيط بنهج حكومته حيال سوريا".
وقال ألكساندر لصحيفة "ديلي تليغراف" إن "هناك قلق واسع النطاق الآن داخل مجلس العموم (البرلمان)، بما في ذلك نواب حزب المحافظين الحاكم، نظراً لعدم قدرة الحكومة على الإجابة على الأسئلة حول نهجها حيال سوريا في الأشهر الأخيرة".
وكانت تقارير صحفية ذكرت يوم الاثنين الماضي، أن رئيس الوزراء البريطاني كاميرون تخلى عن تسليح من وصفتهم بالمتمردين السوريين، بعد أن حذّره قادة الجيش من أن الخطوة يمكن أن تورّط قواتهم في حرب شاملة، وأبلغوه بأن إرسال أسلحة صغيرة وقذائف صاروخية لقوات المعارضة السورية لن يحدث فارقاً بعد أن تحوّل الزخم إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد.
====================
"الجيش الحر" : الدول الغربية أخلت بتعهداتها في تسليحنا
"أنباء موسكو"
انتقد الجيش السوري الحر قرار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعدم تسليح المعارضة التي تسعى للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، متهما الدول الغربية بالإخلال بتعهداتها فيما يتعلق بالتسليح.
وكانت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية الصادرة أمس الثلاثاء، ذكرت أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تراجع عن تسليح المعارضة السورية بأسلحة فتاكة.  
وأعرب سليم إدريس، رئيس أركان الجيش السوري الحر، الذي يعد أكبر تجمع منظم للكتائب المعارضة للرئيس للأسد، عن قناعته بأن "قرار كاميرون (عدم التسليح) سيترك الجيش الحر عرضة للقتل من قبل قوات النظام السوري".
وأشار في تصريحات لصحية "ديلي تلغراف" إلى أن "الوعود الغربية (بالتسليح) أصبحت طرفة الآن"، مضيفا: "لم تتح لي الفرصة لسؤال كاميرون شخصيا ما إذا كان سيتركنا وحدنا لكي نقتل".
وتساءل "ما الذي ينتظره أصدقاؤنا في الغرب؟ وهل ينتظرون قيام إيران وحزب الله بقتل الشعب السوري بأكمله؟".
وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في وقت سابق أن بلاده سوف تقدم للمعارضة السورية معدات غير قتالية للوقاية من الأسلحة الكيماوية تتضمن أقنعة وكبسولات .
وقال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المنسق الإعلامي والسياسي في الجيش السوري الحر، لؤي المقداد لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، الصادرة اليوم الأربعاء، إن "المبادرة البريطانية مشكورة، لكننا نعتقد أن حماية الشعب السوري لا يمكن أن تتم بأقنعة واقية من الأسلحة الكيماوية، بل بمنع المجرم من استخدام هذه الأسلحة".
وسأل المقداد "إذا استخدم الجيش الحر الخمسة آلاف قناع، فماذا عن بقية الشعب السوري؟" وشدد على أن "المطلوب خطوات أكثر جدية، لأن تسليح الجيش الحر هو الأساس لحماية الشعب السوري وما دون ذلك يبدو أشبه بعلاج بالمسكنات لا يقضي على الورم".
وكانت 11 دولة (بينها بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية)، تعتبر المكون الرئيس لمجموعة "أصدقاء سوريا"، قد أقرت خلال مؤتمر استضافته العاصمة القطرية الدوحة في 23 يونيو/حزيران الماضي، تقديم مساعدات عسكرية نوعية إلى المعارضة السورية، من أجل تحقيق التوازن على الأرض، ولدفع الأسد إلى الاستجابة إلى جهود السلام التي ترعاها الولايات المتحدة وروسيا.
واتهم المقداد، الذي يواكب عمل إدريس في مجال التسليح، الدول الغربية، وتحديدا بريطانيا والإدارة الأميركية بـ "الإخلال بتعهدات واضحة سبق أن التزموا بها"، مضيفا أن "المطلوب من هذه الدول التحرك بسرعة وفرض مناطق حظر جوي تمنع النظام السوري من استخدام الصواريخ الباليستية وقصف المدنيين بالطيران".
====================
نيويورك تايمز: الأسد يتقدم وسط اقتتال المعارضة والتردد الغربي عن التسليح
المسلة
بغداد/ المسلة :انقلب الموقف في سوريا لصالح الجيش السوري بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، التي قالت في تقرير لها عن مجرى الاحداث في سوريا أن "اتجاه قوة الدفع في الحرب لصالح موقف الرئيس السوري بشار الأسد".
وتحلل الصحيفة بعض اسباب تغير الموقف منها، القوة النارية الهائلة التي يستخدمها الجيش السوري بواسطة الصواريخ والطائرات، اضافة الى القتال الشرس بين الجماعات المسلحة نفسها، مما جعلها تترنح امام تقدم قوات الاسد. ويتزامن ذلك كله مع تردد غربي في تسليح المعارضة السورية.
ان تكتيك الاسد القادم هو تقطيع اوصال المسلحين وبالتالي الانقضاض عليهم.
وبحسب أندرو تابلر، الخبير في الشؤون السورية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فان "60% من سكان سوريا يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة لكن الثوار في المناطق الريفية هم الاقوى".
الى ذلك، قال رئيس أركان الجيش البريطاني السابق ديفيد ريتشاردز، بحسب صحيفة "ديلى تلغراف"، ان "فرض منطقة حظر جوى فوق الأراضي السورية لن يكون كافياً من دون تدخل عسكري للسيطرة على الأرض".
وتابع القول "في ليبيا تم ضرب أهداف على الأرض بالتزامن مع تدمير الدفاعات الجوية".
لكن عدم وجود إجماع دولي وانقسام المعارضة من العوامل التي تحول دون الاتفاق على حل عسكري.
====================
أوباما يدرس خيارات دعم المعارضة بسوريا
تم النشر فى كل الأخبار مع 0 تعليق منذ 23 ساعة [المحتوى من الجزيرة]
شبكة اخبار اون لاين
كشف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارتن ديمبسي أن الرئيس بارك أوباما يدرس خيارات تتعلق بالتدخل العسكري لإنهاء الأزمة المشتعلة في سوريا منذ أكثر من عامين وأدت إلى مقتل نحو 93 ألف شخص، بينما أكد البيت الأبيض أن أوباما لن يوافق على إرسال جنود إلى سوريا.
وقال ديمبسي في شهادة له أمام أعضاء في هيئة الكونغرس إنه وضع أمام أوباما عدة خيارات لاستخدام القوة في سوريا، لكنه رفض الخوض في تفاصيلها.
وعبر عن قناعته بأن أفضل خيار لدعم الثورة ضد الرئيس السوري بشار الأسد هو بناء "معارضة معتدلة" ودعمها بالسلاح، وذلك ردا على سؤال للسيناتور الجمهوري جون ماكين الذي سأله أيهما أفضل لدعم المعارضة السورية: إقامة منطقة معزولة عسكريا أم دعم المقاتلين بالسلاح؟
بدوره قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كارني إن الرئيس أوباما يسأل القادة العسكريين الأميركيين عن الخيارات، لكنه سبق أن أوضح أنه لن يتم إرسال أي جنود إلى سوريا.
 وحسب كارني فإن أوباما يقوم بشكل عام بمراجعة كل الخيارات في سوريا، لأن عدم القيام بذلك يعني عدم الوفاء بمسؤولياته التي يراها، وهي تقييم الوضع المتغير هناك باستمرار بناء على مصلحة أميركا القومية، وأفضل الطرق لمساعدة الشعب والمعارضة في سوريا للتخلص من نظام الأسد.
وأقر كارني بخطورة الوضع في سوريا، متهما الأسد بمواصلة قتل شعبه، غير أنه شدد على أن الأسد لن يحكم سوريا بقبضة من حديد، وأن الشعب السوري يطالب بقيادة وحكومة جديدة، مؤكدا أن التركيز الأميركي ينصب على الوصول إلى اليوم الذي تتحقق فيه عملية انتقالية تساعد سوريا على وقف العنف والمصالحة.
وقال أيضا إن الأسد فقد شرعيته كحاكم، "وقد تضرج بدماء شعبه، ويستمر في شن حرب ضده، لذا لا شك لدينا أنه لم يعد قائدا شرعيا لذلك البلد وللشعب السوري".top-page.gif
رفض بريطاني
>الكشف عن خيارات أوباما جاء بعد تأكيد مصادر بريطانية أمس أن الحكومة البريطانية تخلت عن خطط لتسليح المعارضة السورية، وأن لندن تعتقد أن الأسد سيستمر في منصبه لسنوات.
واستبعدت المصادر عقد مؤتمر للسلام لإنهاء الصراع في سوريا قبل العام القادم، مع التقليل من احتمال عقده.
ونقلت رويترز عن أحد المصادر "المقربة من الحكومة" قوله "في البداية كنا نعتقد أن الأسد لن يصمد سوى شهور قليلة، ولكن الآن نعتقد أنه قد يستمر لعدة سنوات".
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قد تعهد للنواب بأن تطلب حكومته موافقة البرلمان قبل أن تقرر تسليح المعارضة السورية. غير أن رئيس الوزراء ديفد كاميرون أعلن الشهر الماضي أن حكومته تحتفظ بحق التدخل في سوريا إن شعرت أن المصلحة الوطنية البريطانية في خطر.
غير أن المصدر قال إن بريطانيا قد تدرب عناصر المعارضة السورية وتقدم لهم مشورة تكتيكية وتزودهم بالمعلومات وتعلّمهم القيادة والسيطرة.
"
>وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أكد أن بلاده لم تغير موقفها بشأن عدم تسليم مسلحي المعارضة السورية أسلحة فتاكة
>"
وفيما يتعلق بموقف فرنسا أكد وزير خارجيتها لوران فابيوس أمس أن بلاده لم تغير موقفها بشأن عدم تسليم مسلحي المعارضة السورية أسلحة فتاكة.
يذكر أنه تحت ضغط لندن وباريس، قرر الأوروبيون نهاية مايو/أيار الماضي رفع الحظر المفروض على شحنات الأسلحة إلى المعارضة السورية، إلا أنهم التزموا بعدم تسليم أسلحة قبل الأول من أغسطس/آب المقبل، وتوافقوا على إعادة النظر في موقفهم من حينه وحتى التاريخ المحدد.
ومن المقرر عقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل في بروكسل، وهو اللقاء الأخير قبل الموعد المسموح به لتسليم أسلحة للمعارضة السورية.
ولفت فابيوس إلى أن القرار الذي اتخذ برفع الحظر هو بمثابة إذن بتسليم أسلحة، ويعود لكل بلد أن يستخدم هذا الإذن، مشيرا إلى أن "شروطا" وضعت لأي شحنة أسلحة محتملة.
وفي تطور ذي صلة، أعلنت الخارجية الروسية اليوم أنه من المقرر أن يبدأ قدري جميل نائب رئيس الوزراء السوري زيارة لموسكو الاثنين المقبل للتباحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول تطورات الأزمة بسوريا، ومناقشة ترتيبات عقد مؤتمر جنيف2 الذي دعت إليه كل من موسكو وواشنطن لإيجاد مخرج للأزمة السورية.
====================
وكالة: رئيس اركان "الجيش الحر" يزور الولايات المتحدة الاسبوع المقبل على الارجح لطلب شحنات اسلحة
سيريانيوز
نقلت وكالة (رويترز) عن ممثلين عن المعارضة السورية قولهم بأن قائد المجلس العسكري الأعلى سليم إدريس سيقوم على الارجح بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع المقبل ليطلب شحنات أسلحة أمريكية سريعة.
وقالت المدير السياسي لجماعة تدعم المعارضة السورية اليزابيث اوباجي، بحسب الوكالة ان "زيارة ادريس للولايات المتحدة لم تتأكد تماما وان التفاصيل ما زالت قيد البحث"، معربة عن "ثقتها ان مسألة تسليح المعارضة السورية سيكون في صدارة برنامج اي لقاءات يعقدها إدريس".

وذكرت الوكالة أنه "من المتوقع ان يتوجه إدريس الذي يقود المجلس العسكري الأعلى إلى نيويورك لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة وقد يزور واشنطن أيضا".
من جانبها, أكدت عضو "الائتلاف الوطني" مريم جلبي "خطط زيارة إدريس للولايات المتحدة".
وأعلن البيت الأبيض مؤخرا أن الرئيس الأميركي قرر زيادة الدعم المقدم للمعارضة السورية بما في ذلك الدعم العسكري، بعد أن "تأكد" من استخدام السلطات للسلاح الكيماوي في الأحداث الجارية، كما أشار إلى أن أوباما وافق على توسيع المساعدات الأمريكية للمعارضة بما في ذلك المجلس العسكري الأعلى، وأنه "سيتشاور مع الكونغرس بشأن هذه المسائل في الأسابيع المقبلة".
وواجهت خطة التسليح الأمريكية اعتراضا من مشرعين جمهوريين وديمقراطيين، حيث قالت مصادر بالأمن القومي الأمريكي إن لجانا بالكونجرس تعوق خطة إرسال الولايات المتحدة أسلحة لمقاتلي المعارضة بسبب مخاوف ألا تكون مثل هذه الأسلحة حاسمة وقد ينتهى بها الأمر في ايدي المتشددين، كما استبعدت واشنطن خيار فرض مناطق حظر جوي في سوريا، كما رفضت سابقا مد نطاق صواريخ باتريوت الموجودة في تركيا لتشمل أراض سوريا، مستبعدة أيضا أي خيار تدخل عسكري مباشر.
ويؤكد قادة عسكريون للمعارضة أن الأسلحة التي وعدت بها واشنطن منذ أسابيع "لم يصل منها شيء"، فيما يشير اخرون إلى ضرورة تنوع الأسلحة التي ستقدم بما فيها مضاد الطائرات، والتي أشارت صحف غربية مؤخرا أن السعودية ستقوم بتقديمها، حيث دعت في مناسبات عدة على ضرورة تسليح المعارضة بحجة "الدفاع عن النفس".
====================
واشنطن تدرس توجيه ضربات عسكرية في سوريا
دمشق - وكالات - السبت, 20 يوليو 2013
الوطن العربي
أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس استخدام القوة العسكرية في سوريا. وقالت إن الرئيس بشار الأسد "لن يحكم البلاد من جديد بقبضة من حديد"، مقرّة في الوقت نفسه بأن الوضع على الأرض في سوريا "خطير جدا".
وكانت مصادر مطّلعة على تفكير الحكومة البريطانية كشفت، في وقت سابق، أن بريطانيا تخلّت عن خطط لتسليح المعارضة السورية، وأنها تعتقد أنّ الرئيس الأسد قد يبقى في منصبه سنوات، وأن مؤتمر جنيف المزمع للسلام قد لا يعقد قبل العام االمقبل "إذا عقد أصلاً".
ويُعد الموقف البريطاني واحداً من أكثر التقييمات تشاؤما بالنسبة إلى فرص المعارضة السورية إلى الآن، خصوصاً لجهة تزامنه مع الموقف الأميركي بخصوص استبعاد إقامة منطقة عازلة على الحدود السورية، كما صرح وزير الخارجية جون كيري أثناء زيارته لمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن (الخميس).
وتأتي هذه المواقف وسط تفاؤل روسيا بشأن إمكان عقد مؤتمر "جنيف 2" في سبتمبر المقبل، قبل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الضربة العسكرية قيد التداول
ففي شهادة قدمها أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، قال رئيس الأركان الأميركي مارتن ديمبسي إن المسؤولين الأميركيين يبحثون مسألة استخدام القوة العسكرية في سوريا، موضحا أن "الموضوع كان ولايزال عرضة للمداولات داخل أجهزتنا الحكومية".
وأضاف إنه أطلع الرئيس باراك أوباما على الخيارات المتاحة لواشنطن في هذا الشأن، إلا أنه أحجم عن الخوض في تفاصيل هذه الخيارات.
وجاءت هذه التصريحات عقب سؤال توجه به السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين حول أي السبل الأكثر خطورة للتعامل مع الأزمة في سوريا: التدخل المحدود، أم إقامة منطقة حظر جوي، وتسليح المعارضة.
وأجاب ديمبسي "أيها السيناتور، إنني مع بناء معارضة معتدلة وأدعمها... ومسألة توجيه ضربات ميدانية مباشرة تقع على عاتق الرئيس أوباما، وغيره من المسؤولين المنتخبين لا على عاتق أعلى قائد عسكري في هذه الأمة".
"قبضة الأسد الحديدية" الى زوال
إلا أن الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني أشار إلى أن الخيارات التي تحدث عنها ديمبسي تأتي في إطار التقدير المستمر من جانب الإدارة الأميركية للوضع في سوريا، وسبل التعامل معه "والبحث عن الخيارات المتاحة هناك".
وأقر كارني بأن الوضع على الأرض في سوريا "خطير جدا"، مشيراً إلى أن "ما من ظروف تسمح للأسد باستعادة الحكم بقبضة من حديد على سوريا.. الشعب السوري يريد قيادة وحكومة جديدة".
وشدد على أن التركيز الأميركي ينصب على الوصول إلى اليوم الذي تتم فيه عملية انتقالية، تساعد سوريا على وقف العنف والمصالحة.
بريطانيا بين خطين
يأتي ذلك غداة كشف مصادر مطلعة أن بريطانيا "تخلت عن تسليح المعارضة السورية، وباتت تعتقد أن الأسد قد يبقى في منصبه لسنوات".
وقالت هذه المصادر لوكالة رويترز إنّ "من الواضح أن بريطانيا لن تسلح المعارضة على أي حال أو بأي شكل أو صيغة"، "بل ستقوم بتدريبهم (المعارضة)، وتقدم إليهم مشورة تكتيكية وتزودهم بالمعلومات، وتعلمهم القيادة والسيطرة، لكن الرأي العام سواء - أعجبنا ذلك أم لم يعجبنا - يعارض التدخل".
وكان إجراء برلماني اتخذ الأسبوع الماضي يحث على إجراء مشاورات مسبقة مع النواب البريطانيين.
وقالت المصادر إن تدخل حزب الله في الصراع غير ميزان القوة لمصلحة الأسد، مما يعطيه حافزا أقل للتفاوض، ولا يوجد لدى الغرب أي استراتيجية لإنهاء الصراع في أي وقت قريب.
وقال أحد المصادر "التقييم الغربي تغير". وتابع "كنا نعتقد أن الأسد لا يستطيع البقاء إلا لأشهر قليلة. الآن نعتقد أنه يستطيع البقاء لبضع سنوات".
وكان الجنرال ديفيد ريتشاردز قائد الاركان البريطانية المنتهية ولايته قد كشف أن بلاده تستعد لحرب في سوريا "لأن فرض حظر للطيران لا يكفي وحده لوقف الصراع هناك".