الرئيسة \  ملفات المركز  \  تتابع ردود الفعل على "اخبار استخدام الكيماوي في سوريا" 27-4-2013

تتابع ردود الفعل على "اخبار استخدام الكيماوي في سوريا" 27-4-2013

28.04.2013
Admin

عناوين الملف
1. نائب وزير الخارجية الإسرائيلي: على الولايات المتحدة التحرك عسكرياً بسوريا
2. أدلة «الكيماوي» تحاصر الأسد.. وموسكو تراها «ذريعة حرب»
3. روسيا تتهم سكريتارية الأمم المتحدة بتبني موقف مسيس من التحقيق في "الكيماوي" بسوريا
4. سوريا: المعارضة لجأت لسلاح كيماوي مصدره تركيا
5. تركيا حذرة ... وإسرائيل تحض الولايات المتحدة لتسيطر على «الكيماوي السوري»
6. حذر غربي في التعامل مع «الكيماوي» السوري
7. سوريا تقترح تحقيقا روسيا بشأن الأسلحة الكيماوية...والائتلاف يدعو لتحرك "عاجل وحاسم" للأمم المتحدة
8. أوباما: الأزمة السورية ستطول.. واستخدام “الكيماوي” سيغير قواعد اللعبة
9. أوباما يريد “تقييماً حاسماً” لـ ”الكيماوي” السوري وأوروبا لا ترى دليلاً دامغاً  
10. الخيارات كافة باتت مطروحة وسط ضغوط إسرائيلية على واشنطن وترقب أطلسي  ...استخدام "الكيماوي" يرفع أسهم التدخل العسكري الدولي في سورية
11. المعارضة السورية المسلحة جمعت عينات ‘الكيماوي’… وفريق من ‘وكالة طبية امريكية’ اخذها من مشفى آفرين
12. اعتبرت الإعلام أسلوب ضغط سياسي....دمشق: ما قالته واشنطن ولندن عن «الكيماوي»... يفتقد للمصداقية
13. كاميرون يستبعد إرسال قوات بريطانية إلى سورية...الأمم المتحدة تجدد مطالبة دمشق بالسماح بالتحقيق في استخدام «الكيماوي»
14. الخارجية التركية: احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية "سيصعد الأزمة"
15. فرنسا: على النظام السوري "عدم التهرب" والسماح للأمم المتحدة بالتحقيق حول الكيماوي
16. اميركا والامم المتحدة: لا ادلة على استخدام دمشق الكيماوي
17. دمشق تصر على اطلاع الخبراء الروس على بيانات استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية
18. أوروبا تحذّر من استخدام «الكيماوى» بسوريا
19. ردا على ما اسماه "استخدام السلاح الكيماوي".. كاميرون يستبعد لجوء بلاده الى التدخل العسكري المباشر في سوريا
20. الزعبي:الاسلحة الكيماوية التي استخدمت قرب حلب وصلت من تركيا على الأرجح
21. سوريا: إدعاءات واشنطن ولندن حول الكيماوي لتكرار “تجربة العراق”
22. روسيا: الموقف الأميركي من تحقيق الأسلحة الكيماوية بسوريا ’’مسيس’’
23. أوباما: استخدام دمشق الكيماوي سيغير قواعد اللعبة
24. "ذي اندبندنت" البريطانية تحذر من دعاوى "التدخل التلقائي" في سورية
 
نائب وزير الخارجية الإسرائيلي: على الولايات المتحدة التحرك عسكرياً بسوريا
الجريدة
- طالبت إسرائيل أمريكا بضرب القوات الحكومية السورية عسكرياً لإستخداهما أسلحة كيميائية، في الوقت الذي جددت فيه سورية نفيها لإستخدام تلك الاسلحة، معتبرة أن "اتهامات واشنطن ولندن عبارة اسلوب ضغط سياسي على البلاد".
وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف إلكن: "من الواضح أنه إن كان هناك إرادة من جانب الولايات المتحدة والأسرة الدولية، ففي وسعهم السيطرة على ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.. ما سيضع حداً لجميع المخاوف".
وقال إلكين "حين تفهم الأسرة الدولية أنه تم تخطي خطوط حمر فعلياً واستخدام أسلحة كيماوية.. سوف تدرك أن لا خيار أمامها سوى التحرك بهذه الطريقة (أي من خلال عمل عسكري) بدل أن تبقي على الغموض"، وفقاً للإذاعة الإسرائيلية.
وتابع إلكين أن ما يهمّ إسرائيل هو السيطرة على مخزونات الأسلحة الكيماوية في سوريا وسبل تحييدها.
وقال إلكين، في إشارة إلى هذه "الخطوط الحمر" إن "الإيرانيين يراقبون والعالم بأسره يراقب أيضاً وينتظر ليرى ما سيجري. ويتبادر سؤال: ’حين يتم رسم خط أحمر، هل نلتزم به؟‘"
وكان الرئيس الاميركي، باراك أوباما، حذّر الرئيس السوري، بشار الأسد، في كانون الأول/ديسمبر الماضي من أنه "سيواجه عواقب إذا استخدم الأسلحة الكيميائية".
وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" ومجلة فورين بوليسي أن فرنسا وبريطانيا أبلغتا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن عمليات التحقق على الأرض والمقابلات مع الشهود والمقاتلين المعارضين أظهرت أن عناصر سامة تصيب الأعصاب استخدمت في مناطق حلب وحمص وربما في دمشق.
وأقرت الولايات المتحدة للمرة الأولى الخميس بأن النظام السوري استخدم، على الأرجح، أسلحة كيماوية في النزاع الدائر بينه وبين مقاتلي المعارضة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن معلوماتها الاستخباراتية ليست كافية للجزم بهذا الشأن.
فقد أكد البيت الأبيض ووزارتا الخارجية والدفاع الأميركيتان، الخميس، استخدام القوات الحكومية السورية للأسلحة الكيماوية بشكل محدود ضد مسلحي المعارضة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستتشاور مع حلفائها بشأن الخطوات التي ينبغي اتخاذها إذا تأكدت من أن الحكومة السورية تجاوزت "الخط الأحمر" الذي حدده الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية.
كذلك أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي مرتين ضد مسلحي المعارضة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن "ما يتعين علينا القيام به، من وجهة نظري، هو تجميع المعارضة السورية ودعمها والعمل معها وتدريبها وتوجيهها ومساعدتها على الضغط على نظام بلادها حتى نتمكن من وضع نهاية للصراع الدائر في سورية".
وسُئل كاميرون ما إذا كان استخدام الأسلحة الكيميائية سيؤدي إلى نشر قوات بريطانية على الأرض في سورية، فأجاب أنه "لا أريد رؤية ذلك.. ولا أعتقد أن ذلك من المرجح أن يحدث، لكن التدخل يجري بالفعل من خلال تدابير أخرى مثل الحظر التجاري والعقوبات وحظر السفر".
====================
أدلة «الكيماوي» تحاصر الأسد.. وموسكو تراها «ذريعة حرب»
السبت ٢٧\٠٤\٢٠١٣
الاصلاح نيوز - أقام ملف استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي الدنيا ولم يقعدها، إذ شغل عواصم العالم لا سيّما أبرزها، ففيما طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ«تقييم حاسم» قبل اتخاذ قرار، أبقى البيت الأبيض على الخيارات مفتوحة بما يشمل القوة العسكرية ولا يقتصر عليها في الوقت نفسه، .
بينما تحدثت بريطانيا عن «أدلة متزايدة وخطيرة» بعد يوم من إقرار الولايات المتحدة باستخدامها «على نطاق محدود» في موقف يضيّق الخناق سياسياً على النظام السوري ويشير إلى تغيير دراماتيكي قريب في موقف واشنطن. على الصعيد ذاته اعتبرت تركيا أنّ أي استخدام للأسلحة الكيماوية «سينقل الأزمة إلى مستوى آخر».
فيما بدت إسرائيل أكثر وضوحاً في موقفها بدعوتها واشنطن إلى التحرّك عسكرياً للسيطرة على «الكيماوي». ورأت موسكو في الحديث عن استخدام الكيماوي «ذريعة لبدء الحرب». وأعلن الناطق باسم باراك اوباما أمس، أنّ الرئيس الأميركي يريد تقييماً حاسماً، بشأن لجوء النظام السوري الى استخدامه السلاح الكيميائي من عدمه، قبل اتخاذه قراراً في هذا الصدد.
وأكّد جاي كارني العمل على التحقّق من وقائع موثوق بها ودقيقة، مضيفاً أنّ أوباما يريد وقائع، رافضاً في الوقت ذاته تحديد جدول زمني لهذه العملية، مُكرّراً موقف البيت الأبيض المتمثل في أنّ «كل الخيارات» ستكون مطروحة حال ثبوت استخدام نظام بشّار الأسد استخدم أسلحة كيميائية.
وشدّد البيت الأبيض على أنّ «خيارات التعامل مع استخدام سوريا لأسلحة كيماوية تشمل القوة العسكرية ولا تقتصر عليها».
تزايد الأدلّة
بدوره، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس أن «الأدلة المتزايدة» على استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية تصعيد «خطير» وينبغي أن تحث المجتمع الدولي على «فعل المزيد».
وقال لـ «بي.سي.سي»: «إنها أدلة محدودة لكن كان لدينا نحن أيضاً أدلة متزايدة عن استخدام أسلحة كيميائية من قبل نظام بشار الأسد، إنّه أمر بالغ الخطورة، إنها جريمة حرب». وأضاف: «أعتقد أن ما قاله الرئيس الأميركي باراك اوباما صحيح تماماً ومثل هذا الأمر يجب أن يشكل خطاً أحمر يحثنا على بذل المزيد في حال تم تجاوزه»، إلّا أنّه أعرب في الوقت نفسه عن معارضته لإرسال قوات بريطانية إلى سوريا.
مستوى آخر
في الأثناء، قال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية ليفنت جومروكجو: «نسمع مزاعم عن استخدام أسلحة كيماوية منذ فترة وهذه المعلومات الجديدة تأخذ الأمور إلى مستوى آخر. إنها مثيرة لقلق بالغ». وأضاف: «منذ ظهرت أول التقارير عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا ونحن نطلب أن تجري الأمم المتحدة تحقيقاً شاملًا للتحقق من هذه التقارير. لكن النظام السوري لم يسمح بذلك».
وضوح إسرائيلي
إلى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي أن على الولايات المتحدة التحرك عسكرياً من أجل «استعادة السيطرة على ترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية».
وقال زائيف الكين في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي: «من الواضح أنه إن كان هناك إرادة من جانب الولايات المتحدة والأسرة الدولية، ففي وسعهم السيطرة على ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.. ما سيضع حداً لجميع المخاوف».
ذريعة للحرب
في المقابل، اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي، أليكسي بوشكوف، أن اتهامات الولايات المتحدة للنظام السوري باستعمال أسلحة كيميائية قد تكون ذريعة لبدء حرب. وكتب بوشكوف، في تغريدة على موقع التدوين المصغّر «تويتر»، أن «الولايات المتحدة تبدأ هجوماً جديداً ضد دمشق باتهامها باستعمال أسلحة كيميائية.. بهذه الطريقة اتهم (الرئيس الأميركي السابق جورج) بوش العراق بامتلاك أسلحة نووية.. وكانت الذريعة للحرب».
مطالب تحقيق
بدورهما، طالب الاتحاد الأوروبي والخارجية الفرنسية كلاً على حدة النظام السوري بتلبية مطالب المجتمع الدولي لجهة انتشار بعثة للأمم المتحدة تحقّق في استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية.
موقف الائتلاف
دعت المعارضة السورية إلى تحرك «عاجل وحاسم» للأمم المتحدة بعد اقرار الولايات المتحدة للمرة الأولى باحتمال استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد معارضيه.
وقال مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية لوكالة «فرانس برس»: «تؤكد فرنسا وبريطانيا حيازتهما معلومات حول استخدام النظام للأسلحة الكيميائية.
واليوم تقول الولايات المتحدة الشيء نفسه. آن الأوان ليتحرك مجلس الأمن». ورأى أن على الأمم المتحدة «أن تبدأ تحقيقاً فورياً حول هذا الموضوع، وإذا عثرت على أدلة على مثل هذا الاستخدام عليها التحرك سريعاً عبر فرض منطقة حظر جوي على الأقل على الطيران السوري».
 
====================
روسيا تتهم سكريتارية الأمم المتحدة بتبني موقف مسيس من التحقيق في "الكيماوي" بسوريا
"أنباء موسكو"
قالت وزارة الخارجية الروسية إن سكريتارية الأمم المتحدة تبنت موقفا مسيسا من مسألة إجراء تحقيق في احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
 جاء ذلك في تعليق للناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش جرى نشره يوم أمس الجمعة على موقع الوزارة الإلكتروني.
وأشار لوكاشيفيتش إلى أن سكرتارية الأمم المتحدة طالبت دمشق باعطاء الموافقة على إنشاء آلية تفتيش دائمة على كامل الأراضي السورية ودون قيد للدخول إلى كل الأمكنة، لافتا إلى أن "الآلية المقدمة لتنفيذ عمليات التفتيش مماثلة لتلك التي جرى استخدامها نهاية القرن الماضي في العراق".
وأعاد الدبلوماسي الروسي إلى الأذهان أن الحكومة السورية باشرت، فور تفجير المسلحين قذيفة محشوة بمواد سامة قرب مدينة حلب في 19 مارس/آذار الماضي، إجراء التحقيق الكامل في ملابسات هذه الحادثة بطلب مجلس الأمن، لكن الموقف الإيجابي الأولي للأمين العام للامم المتحدة من هذا الطلب تغير بشكل جذري تحت تأثير عدة دول تسعى جاهدة إلى تغيير النظام في دولة ذات سيادة، بدلا من اتخاذ خطوات ملموسة لمنع محاولات استخدام مواد سامة في الأزمة السورية.
====================
سوريا: المعارضة لجأت لسلاح كيماوي مصدره تركيا
السبت، 27 نيسان/ابريل 2013، آخر تحديث 07:40 (GMT+0400)
دمشق، سوريا (CNN) --
رفض وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، الاتهامات الأمريكية والبريطانية لبلاده باللجوء إلى السلاح الكيماوي في حربها ضد المعارضة، واصفا التقارير المتعلقة بهذا الموضوع بأنها "دون مصداقية" واتهم بالمقابل المقاتلين المعارضين باستخدام تلك الأسلحة في منطقة مجاورة لحلب، بعد الحصول عليها من تركيا.
وقال الزعبي: "السلاح الكيميائي الذي استخدمه الإرهابيون في خان العسل بريف حلب وصل على الأرجح من تركيا،" وأوضح - وفقا ما نقلت عنه قناة "روسيا اليوم" الروسية الرسمية، أن الصاروخ الذي استهدف "خان العسل" أطلق من المكان الذي "يتواجد فيه الإرهابيون وهو لا يبعد كثيرا عن الأراضي التركية،" وفقا لوكالة الأنباء السورية.
ولفت الزعبي إلى تأييد سوريا لقيام خبراء روس بالتحقيق في احتمال استخدام السلاح الكيميائي في خان العسل مذكرا بأن الحكومة السورية "بادرت بإرسال طلب للتحقيق بهذا الصدد."
وحول الاتهامات الغربية لبلاده باللجوء إلى هذا السلاح في مناطق أخرى من البلاد قال: "المزاعم الأمريكية والبريطانية والغربية عموما بشأن ذلك لا تتمتع بأي مصداقية.. وهذا الكلام مفبرك ومزور وهم مسؤولون مسؤولية مباشرة عما حدث في خان العسل ويريدون الآن أن يتواروا خلف هذا الكلام."
واتهم الزعبي الولايات المتحدة الأمريكية بـ"التورط في عمليات إرهابية كبرى في العالم" على حد تعبيره، مضيفا أنها "متورطة الآن في سوريا بسبب دعمها وصمتها إزاء الإرهاب الذي ترتكبه المجموعات المسلحة فيها وصمتها على التمويل القطري الخليجي وعلى توريد الأسلحة للإرهابيين إليها،" بحسب ما نقلت عنه الوكالة السورية.
====================
تركيا حذرة ... وإسرائيل تحض الولايات المتحدة لتسيطر على «الكيماوي السوري»
اخبار الان
دعت إسرائيل أمس الولايات المتحدة إلى القيام بعمل عسكري للسيطرة على الترسانة الكيماوية للنظام السوري، في حين اعتبرت بريطانيا الأدلة على استخدام سلاح كيماوي في النزاع السوري تطوراً خطيراً وطالبت بالمزيد من الضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد، مستبعدة في الوقت نفسه إرسال قوات إلى هذا البلد. ,قالت الحكومة التركية أمس ان اي استخدام للأسلحة الكيماوية من جانب النظام السوري «سينقل الأزمة الى مستوى آخر» لكنها ظلت على حذرها من أي تدخل عسكري اجنبي في الصراع على حدودها.
وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زائيف الكين في مقابلة مع إذاعة الجيش إن على الولايات المتحدة التحرك عسكرياً من أجل «استعادة السيطرة على ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية»، وأضاف: «من الواضح أنه إذا كان هناك إرادة من جانب الولايات المتحدة والأسرة الدولية، ففي وسعهم السيطرة على ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، ما سيضع حداً لجميع المخاوف».
وقال الكين المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو «حين تفهم الأسرة الدولية أنه تم تخطي خطوط حمر فعلياً واستخدمت أسلحة كيماوية، ستدرك أن لا خيار أمامها سوى التحرك بهذه الطريقة (من خلال عمل عسكري) بدل أن تبقي على الغموض».
وأضاف أن «الإيرانيين يراقبون، والعالم بأسره يراقب أيضاً وينتظر ليرى ما سيحدث. ويتبادر سؤال: حين يتم رسم خط أحمر، هل نلتزم به؟».
وأقرت الولايات المتحدة للمرة الأولى الخميس بأن النظام السوري استخدم على الأرجح أسلحة كيماوية في النزاع الدائر بينه وبين مقاتلي المعارضة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن معلوماتها الاستخباراتية ليست كافية للجزم بهذا الشأن. وأعلن البيت الأبيض أنه أبلغ الكونغرس بفحوى هذه المعلومات.
وأوردت صحيفة «واشنطن بوست» ومجلة «فورين بوليسي» أن فرنسا وبريطانيا أبلغتا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن عمليات التحقق على الأرض والمقابلات مع الشهود والمقاتلين المعارضين أشارت إلى أن عناصر سامة تصيب الأعصاب استخدمت في منطقة حلب (شمال) وحمص (وسط) وربما في دمشق.
وحذر الرئيس الأميركي باراك أوباما مراراً النظام السوري من استخدام مخزونه من الأسلحة الكيماوية، مؤكداً أن مثل هذه الخطوة «ستبدل قواعد اللعبة» كما تحدث عن «خطوط حمر» ينبغي ألا تتخطاها دمشق.
وفي لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون إن «الأدلة المتزايدة» على استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية تصعيد «خطير» وينبغي أن تدفع المجتمع الدولي إلى «فعل المزيد».
وصرح كامرون لـ «بي بي سي» أمس «أنها أدلة محدودة لكن كان لدينا نحن أيضاً أدلة متزايدة عن استخدام أسلحة كيماوية على الأرجح من قبل نظام بشار الأسد. إنه أمر بالغ الخطورة، إنها جريمة حرب».
وأضاف: «أعتقد أن ما قاله أوباما صحيح تماماً ومثل هذا الأمر يجب أن يشكل خطاً أحمر يحضنا على بذل المزيد في حال تم تجاوزه»، إلا أنه أعرب في الوقت نفسه عن معارضته لإرسال قوات بريطانية إلى سورية.
وقال كامرون: «لا أريد ذلك ولا أعتقد أن هناك فرصاً لحصوله. لكنني أعتقد أن بوسعنا بذل المزيد من الضغوط على النظام والعمل مع شركائنا ومع المعارضة من أجل التوصل إلى الحل المناسب». وأضاف: «لطالما رغبت في بذل المزيد. والسؤال هو كيفية زيادة الضغوط. وبرأيي أن ما يجب القيام به هو تدريب هذه المعارضة والعمل مع أعضائها وإمدادهم بالنصح والمساعدات لممارسة ضغوط على النظام».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة جدد أول من أمس نداءه العاجل إلى الحكومة السورية لكي تسمح لفريق تابع للمنظمة الدولية بالتحقيق في الاتهامات في شأن استخدام سلاح كيماوي، وقال الناطق باسمه مارتن نيسيركي في بيان إن «بعثة التحقيق جاهزة للانتشار في غضون 24 إلى 48 ساعة» حالما تحصل على الضوء الأخضر من دمشق.
وأضاف أن الأمين العام «يأخذ على محمل الجد التقويم» الذي أجراه البيت الأبيض في هذا الشأن وأرسله إلى الكونغرس، مؤكداً في الوقت نفسه أن «الأمم المتحدة لا يمكنها التعليق على عمليات تقويم تستند إلى معلومات مصدرها أجهزة استخبارات وطنية».
وأكد البيان أن مسؤولين من الأمم المتحدة «كانوا على اتصال مع السلطات الأميركية في ما خص آخر التطورات» في هذه القضية.
وفي أنقرة قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية ليفنت جومروكجو «نسمع مزاعم عن استخدام اسلحة كيماوية منذ فترة وهذه المعلومات الجديدة تأخذ الأمور الى مستوى آخر. إنها مثيرة لقلق بالغ».
وأضاف «منذ ظهرت اولى التقارير عن استخدام اسلحة كيماوية في سورية ونحن نطلب ان تجري الامم المتحدة تحقيقا شاملا للتحقق من هذه التقارير. لكن النظام السوري لم يسمح بذلك».
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في موسكو إن هذا فعلته تنظيمات منها «القاعدة» التي هددت باستخدام اسلحة كيماوية ضد سورية وأضاف «أن التنظيم نفذ تهديده قرب حلب مما أسفر عن سقوط ضحايا».
ونقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للانباء عن الزعبي قوله «إن الجيش السوري لا يملك اسلحة كيماوية».
وكانت تركيا ذات يوم من المدافعين عن التدخل الخارجي في سورية لكنها أصيبت بإحباط متزايد بسبب تفكك المعارضة السورية وافتقار المجتمع الدولي الى موقف موحد.
وعند سؤاله عما اذا كانت تركيا ستسمح بانطلاق عمل عسكري ضد سورية من اراضيها قال جومروكجو إنه يجب إثبات الحقائق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية اولا.
وقال «دعونا لا نقفز الى هذا الآن. لنجري تحقيقا شاملا» مضيفا أنه اذا تبينت صحة هذه المزاعم سيتعين مناقشة الرد بين اعضاء مجموعة «اصدقاء سورية» التي تضم دولا غربية وعربية وحلفاء آخرين.
وكانت أنقرة تضغط من أجل إقامة «منطقة آمنة» تخضع لحماية اجنبية داخل سورية تكون ملاذا للمدنيين الذين يحاصرون في الفوضى وتخفف العبء عن مخيمات اللاجئين في تركيا التي يقيم بها الآن اكثر من ربع مليون شخص. لكنها في الاشهر القليلة الماضية غيرت هذه اللهجة وعبر مسؤولون في أحاديث خاصة عن حذر إزاء الإعلان الاميركي الأخير.
وقال مصدر قريب من الحكومة التركية «التصريحات مبهمة للغاية وهم انفسهم لا يبدون واثقين للغاية من حججهم». وأضاف المصدر «عبرت تركيا عن بعض المخاوف بهذا الصدد ايضا ولكن دون إثبات. لا أظن انه سيتم اتخاذ خطوات اكثر من مستوى التدخل الحالي».
ومضى يقول «التدخل ينطوي على مجازفة كبيرة.»
واتسم رد فعل الاتحاد الاوروبي بالحذر وقال انه يتمنى أن تتمكن الامم المتحدة من ارسال بعثة التحقيق التابعة لها الى سورية للتحقق من استخدام الاسلحة الكيماوية.
وقال مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون «مازلنا نتابع الامر الى جانب شركائنا الدوليين لتحديد ما حدث بالفعل لأنه لا يبدو واضحا تماما في الوقت الجاري».
 
====================
حذر غربي في التعامل مع «الكيماوي» السوري
اخبار الان
لندن، نيويورك، انقرة، القدس المحتلة، جنيف - «الحياة»، رويترز، أ ف ب، ا ب - استمرت امس تداعيات ملف السلاح الكيماوي السوري، بعد حديث الجانب الاميركي عن وجود «ادلة» افادت بان النظام استخدم غاز السارين او غيره في هجمات على المعارضة. لكن البيت الابيض ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون والحكومة التركية خفضوا التوقعات، وابدوا حذراً في التعامل مع «الملف الكيماوي السوري» وفي شأن امكان القيام بعمل عسكري لمعالجة الأزمة. وقال جاي كارني الناطق باسم البيت البيض، قبيل اجتماع الرئيس باراك أوباما مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن، «إن الادارة لا تزال تدرس أدلة على استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية». وأضاف: «لن أحدد جدولاً زمنياً لأنه ينبغي أن تكون الحقائق هي ما يقود هذا التحقيق... ما زلنا نسعى للبناء على تقويمات أجهزة الاستخبارات بأن درجات الثقة متفاوتة... هذه ليست أدلة قاطعة».
وترواحت ردود الفعل بين اعتبار لندن ذلك «تطوراً خطراً» للازمة السورية ودعوة اسرائيل واشنطن للقيام بـ»عمل عسكري» للسيطرة على الترسانة الكيماوية، و»حذر» تركي ازاء اي تدخل عسكري اجنبي، مع التأكيد ان استخدام النظام «الكيماوي» نقل الازمة الى «مستوى آخر».
وحضت اطراف بضرورة ارسال فريق المفتشين الدوليين الى سورية.
وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زائيف الكين لإذاعة الجيش: «من الواضح أنه إذا كانت هناك إرادة من جانب الولايات المتحدة والأسرة الدولية، ففي وسعها السيطرة على ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، ما سيضع حداً لجميع المخاوف». لكن رئيس الوزراء البريطاني قال لهيئة الاذاعة البريطانية «أنها أدلة محدودة عن استخدام أسلحة كيماوية على الأرجح من قبل نظام بشار الأسد. إنه أمر بالغ الخطورة، إنها جريمة حرب». وأعرب عن معارضته لإرسال قوات بريطانية إلى سورية. وقال: «لا أريد ذلك ولا أعتقد بأن هناك فرصاً لحصوله. لكنني أعتقد بأن في وسعنا بذل المزيد من الضغوط على النظام والعمل مع شركائنا ومع المعارضة من أجل التوصل إلى الحل المناسب».
وشددت الخارجية الفرنسية على وجوب ان يلبي النظام السوري مطالب المجتمع الدولي للسماح لبعثة للامم المتحدة بالتحقيق في استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية، من دون اي مجال «للتهرب».
وفي أنقرة، قال الناطق باسم الخارجية ليفنت جومروكجو: «نسمع مزاعم عن استخدام اسلحة كيماوية منذ فترة وهذه المعلومات الجديدة تأخذ الأمور الى مستوى آخر. إنها مثيرة لقلق بالغ». وعند سؤاله عما اذا كانت تركيا ستسمح بعمل عسكري ضد سورية من اراضيها، قال: «يجب إثبات الحقائق في شأن استخدام الأسلحة الكيماوية اولاً».
في المقابل قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي من موسكو ان تنظيمات منها «القاعدة» هددت باستخدام اسلحة كيماوية. واشار الى «إن الجيش السوري لا يملك اسلحة كيماوية».
وفي واشنطن، استقبل أوباما الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض، في لقاء هو الثاني بينهما في غضون أربعة أسابيع. وبحث الجانبان في أزمة السلاح الكيماوي السوري ومسألة اللاجئين السوريين الذين بدأوا يهددون استقرار الأردن ودول الجوار السوري.
وكان نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن أكد، بعد اجتماعه مع عبدااله الثاني، أنهما بحثا في سبل ”الدفع بعملية انتقالية سلمية وسورية ديموقراطية بعد الأسد وتقوية المعتدلين».
ميدانياً، شهد حي البرزة في الطرف الغربي لدمشق اشتباكات عنيفة أمس بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام وموالين تحت غطاء من القصف الجوي وراجمات صواريخ استهدفت أيضاً حي جوبر في الطرف الشرقي للعاصمة. وبث ناشطون فيديو اظهر اشتباكات في حي العباسيين في طرف العاصمة، وصوراً لآليات عسكرية كانت احداها معطلة نتيجة اصابة من قوات المعارضة.
وفي شمال غربي سورية، قال المرصد إن اشتباكات دارت في محيط مطار أبو الضهور العسكري في ريف ادلب، بالتزامن مع قصف القوات النظامية للمناطق المحيطة به في مقابل قصف مقاتلي المعارضة ارض المطار، علماً أن «الجيش الحر» كان سيطر سابقاً على مطار تفتناز ثاني المطارات العسكرية في المنطقة. وتزامن ذلك، مع قيام طائرات حربية بقصف بلدة سراقب في ريف إدلب.
وفي حلب شمالا، دارت اشتباكات على أطراف حي الشيخ مقصود بين مقاتلي وحدات الحماية الشعبية التابعة لـ «الاتحاد الديموقراطي الكردي» وعناصر «كتيبة شهداء بدر» بزعامة خالد خياتي، حيث قاموا بقصف القسم الغربي من الحي ما أدى إلى إصابة 12 كردياً بينهم ثلاثة أطفال. وقتل عدد من عناصر القوات النظامية وجرح آخرون اثر تفجير المعارضة عبوات ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة السفيرة وبلدة ام عامود في ريف حلب.
وترددت معلومات عن سيطرة «الجيش الحر» على مفرزة جمارك نصيب على الحدود مع الاردن، بعد معركة خاضها «لواء اليرموك» المعارض. وفي حال تأكد ذلك، فانه يأتي في سياق تحقيق المعارضة المسلحة مكاسب عدة بين دمشق والحدود مع الاردن، كانت من بينها السيطرة على بلدة داعل ونقطة قرب الحدود.
وأعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أمس أن أكثر من 1.4 مليون سوري سجلوا أسماءهم لدى مكاتبها في الدول المجاورة لسورية، في وقت طلبت الحكومة الأردنية من مجلس الأمن الدولي التدخل لتخفيف العبء الذي تشكله عليها مئات آلاف اللاجئين السوريين واعتباره «تهديداً للسلم والأمن الدوليين».
الى ذلك، اعتقلت قوات الامن السورية امس الناشط في مجال الإغاثة زيدون الزعبي للمرة الثانية بعد ايام من اعتقال عدد من النشطاء الشباب في مقهى وسط دمشق.
====================
 سوريا تقترح تحقيقا روسيا بشأن الأسلحة الكيماوية
والائتلاف يدعو لتحرك "عاجل وحاسم" للأمم المتحدة
بيروت , وكالات , الوطن العربي : السبت, 27 أبريل 2013
اقترحت الحكومة السورية أن يقوم خبراء روس بالتحقيق في مزاعم بشأن استخدام السلاح الكيماوي في البلاد، وفي حين توالت التصريحات بشأن الحصول على دلائل باستخدام تلك الأسلحة، من جانبها دعت المعارضة السورية إلى تحرك "عاجل وحاسم" للأمم المتحدة
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزغبي إن دمشق تقترح أن يقوم الخبراء الروس بإجراء التحقيقات في إمكانية استخدام السلاح الكيماوي في البلاد، نافيا أن تكون حكومة بلاده قد قامت باستعمال تلك الأسلحة ضد مسلحي المعارضة.
وأوضح الزغبي أمس الجمعة أن "الحكومة السورية حتى في حال امتلاكها للسلاح الكيماوي فلا يمكن أن تلجأ إليه وتستعمله، ولم ولن تستخدمه على الإطلاق"، وأوضح أن هذا القرار "ليس مجرد قرار سياسي، بل هو قرار أخلاقي وشرعي وإسلامي ومسيحي".
من جانبه رفض فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري الاتهامات الموجهة لبلاده بأنها لا تريد مجيء اللجنة الخاصة المكلفة بالتحقيق في استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية في خان العسل بـحلب، خلال شهر مارس/آذار الماضي.
قال المقداد إن سوريا تريد لهذه اللجنة أن تأتي "اليوم قبل الغد"، متهما الأمم المتحدة بأنها لا تريد إرسال هذه اللجنة إلى سوريا بضغوط غربية.
وبشأن عينات التربة التي قدمتها المعارضة للأمم المتحدة لإثبات أن النظام استخدم هذا النوع من السلاح في ريف دمشق، قال المقداد إن هناك انتهاكا مباشرا من قبل الدول الغربية لسيادة سوريا، متسائلا "كيف دخلوا إلى سوريا؟ وكيف حصلوا على ذلك؟" واستطرد بالقول "يمكن لكائن من كان أن يدعي ذلك، هذه العينات قد تكون من بلد آخر أو قد تكون مفتعلة أو أن جهة إرهابية معينة قامت بفبركة هذه المعلومات بدعم فرنسي وبريطاني".
وحذر المقداد الولايات المتحدة من مغبة إعادة السيناريو العراقي في سوريا بنفس حجة السلاح الكيمياوي، معربا عن أمله في أن تعمل واشنطن باتجاه حل سلمي للأزمة من خلال "المبادرة والبرنامج السياسي" اللذين طرحهما الرئيس بشار الأسد بداية يناير/كانون الثاني الماضي.
موقف الائتلاف
من جانبها دعت المعارضة السورية إلى تحرك "عاجل وحاسم" للأمم المتحدة، وقال مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس الجمعة، "إنها مسألة مهمة جدا، وشلل مجلس الأمن حول الملف السوري لا يجب أن يبرر عدم تحرك الأمم المتحدة".
ورأى أن على الأمم المتحدة أن تبدأ تحقيقا فوريا في هذا الموضوع، وإذا عثرت على أدلة على مثل هذا الاستخدام "عليها التحرك سريعا عبر فرض منطقة حظر جوي على الأقل على الطيران السوري"، وأضاف "إذا لم يكن مجلس الأمن قادرا على تخطي عجزه، فلم لا يتدخل طرف آخر، كحلف شمال الأطلسي مثلا؟".
من جانب آخر قال مايكل مان -المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون- إن الاتحاد الأوروبي ينتظر مزيدا من الأدلة الدامغة على ما إذا كان النظام السوري استخدم أسلحة كيمياوية.
وأوضح أن الاتحاد يراقب الموقف عن كثب مع شركائه الدوليين لمعرفة ما حدث بالفعل، واعتبر أن أي استخدام  للأسلحة الكيمياوية في أي ظرف مرفوض رفضا تاما، ودعا إلى السماح للأمم المتحدة بالتحقيق في هذا الأمر داخل سوريا.
====================
أوباما: الأزمة السورية ستطول.. واستخدام “الكيماوي” سيغير قواعد اللعبة
نورت
شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما على أن استخدام الحكومة السورية أسلحة كيماوية “يغير قواعد اللعبة”، في الوقت الذي اشار فيه إلى أن تقييمات المخابرات بشأن استخدام تلك الأسلحة لا يزال مبدئيا.
وقال أوباما للصحافيين في البيت البيض: “رغم بشاعة الأمر عندما تسقط قذائف مورتر على المدنيين ويقتل الناس دون تمييز .. فإن الاستخدام المحتمل لأسلحة دمار شامل ضد المدنيين يتجاوز خطا آخر في ما يتعلق بالقواعد الدولية والقانون الدولي، سيغير هذا قواعد اللعبة. علينا التحرك بحكمة. علينا إجراء تلك التقييمات بروية. لكني اعتقد أننا جميعا … ندرك كيف أنه لا يسعنا الوقوف مكتوفي الأيدي والسماح بالاستخدام الممنهج لأسلحة مثل الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين”.
وكان أوباما يتحدث في اجتماع مع العاهل الأردني الملك عبد الله في المكتب البيضاوي. وقال عبد الله انه يعمل في اتجاه حل سياسي في سوريا.
====================
أوباما يريد “تقييماً حاسماً” لـ ”الكيماوي” السوري وأوروبا لا ترى دليلاً دامغاً  آخر تحديث:السبت ,27/04/2013
الخليج
أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، أمس، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يريد “تقييماً حاسماً” لموضوع استخدام النظام السوري أو عدم استخدامه السلاح الكيميائي، قبل اتخاذ قرار في هذا الصدد .
وقال كارني “نعمل على التحقق من وقائع ذات صدقية”، وأضاف أن “الرئيس يريد الوقائع”، ورفض “تحديد جدول زمني” لهذه العملية، لأن “الوقائع هي التي يجب أن يستند إليها التحقيق وليس الموعد”، وتابع إن الإدارة الأمريكية لا تزال تدرس أدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية، وما زلنا نسعى للبناء على تقييمات أجهزة المخابرات بأن درجات الثقة متفاوتة، هذه ليست أدلة قاطعة” .
وقال مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن الاتحاد ينتظر مزيداً من الأدلة الدامغة على ما إذا كان النظام استخدم أسلحة كيميائية، وإن مثل هذا العمل “لن يكون مقبولاً، وأضاف “مازلنا نراقب عن كثب هذا الموقف مع شركائنا الدوليين لمعرفة ما حدث بالفعل لأنه ليس واضحاً تماماً”، داعياً إلى السماح للأمم المتحدة بالتحقيق في الأمر داخل سوريا .
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن قلقه حيال “الأدلة المتزايدة” على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية، ما اعتبره تصعيداً “خطيراً” يدفع المجتمع الدولي إلى “فعل المزيد”، وأوضح أن ذلك قد يعد جريمة حرب، وقال “أعتقد أن ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما صحيح تماماً، ومثل هذا الأمر يجب أن يشكل خطاً أحمر يحثنا على بذل المزيد”، إلا أنه أعرب عن معارضته لإرسال قوات بريطانية إلى سوريا .
وقال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط و شمال إفريقيا أليستير بيرت إن بلاده تؤيد أي حل سياسي للأزمة في سوريا، وأكد عدم وجود أي خطة دولية للتدخل العسكري .
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن على النظام السوري أن يلبي مطالب المجتمع الدولي، من دون أي مجال للتهرب، وقال المتحدث فيليب لاليو “تم توجيه هذا الطلب من مجلس الأمن برمته، ما يضع النظام السوري في وضع حساس جداً”، وأضاف “لن يشكك أحد في استقلال هذا التحقيق، إنه أمر مفاجئ ومؤسف أن نرى النظام السوري يرفض إجراء تحقيق كان طلبه بنفسه” .
ولن يحدد مفتشو الأسلحة ما إذا كان تم استخدام أسلحة كيماوية إلا إذا تمكنوا من الوصول إلى المواقع المعنية وأخذ عينات من التربة أو الدم أو البول أو الأنسجة وفحصها في معامل معترف بها، ولم تقدم الحكومات وأجهزة المخابرات التي تتهم سوريا باستخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضة مثل هذه الأدلة، وقال مايكل لوهان المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومقرها لاهاي “هذا هو الأساس الوحيد الذي ستقدم المنظمة بناء عليه تقييماً رسمياً”، وأضاف “لن تشارك المنظمة أبدًا في فحص عينات لم يجمعها مفتشونا من الميدان، لأننا نريد الحفاظ على اتصال سلسلة حيازة العينات من الميدان إلى المعمل لضمان سلامتها” .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية ليفنت جومروكجو إن أي استخدام للأسلحة الكيماوية “سينقل الأزمة إلى مستوى آخر”، وعند سؤاله عما إذا كانت تركيا ستسمح بانطلاق عمل عسكري ضد سوريا من أراضيها، قال إنه “يجب إثبات الحقائق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية أولاً، إذا تبينت صحة هذه المزاعم فسيتعين مناقشة الرد بين أعضاء مجموعة أصدقاء سوريا” .
وقال مصدر قريب من أنقرة “عبرت تركيا عن بعض المخاوف، لكن من دون إثبات، لا أظن أنه سيتم اتخاذ خطوات أكثر من مستوى التدخل الحالي، التدخل ينطوي على مجازفة كبيرة” .
وأعلن زائيف الكين نائب وزير الخارجية “الإسرائيلي” أن على الولايات المتحدة التحرك عسكرياً من أجل “استعادة السيطرة على ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية”، وقال “من الواضح أنه إن كانت هناك إرادة من الولايات المتحدة والأسرة الدولية، ففي وسعهم السيطرة على ترسانة الأسلحة، ما سيضع حداً لجميع المخاوف” .
وذكرت صحيفة “جويش كرونيكل” أن مسؤولي أجهزة الاستخبارات “الإسرائيلية” اعتبروا أن اللحظة التي تملي القيام بعمل عسكري في سوريا وإيران تقترب بسرعة، بسبب “تجاوز البلدين الخط الأحمر”، وقالت إن هناك تقديرات أن سوريا تملك نحو 1000 طن من الأسلحة الكيميائية، وإن هناك رأياً مشتركاً وعلى نطاق واسع بأن إيران ستملك القدرة النووية بنهاية العام .
وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، أن بلاده ليست على وشك التدخل عسكرياً رغم معلومات الاستخبارات عن إمكان استخدام أسلحة كيميائية، وقال إن “عملنا هو تقديم خيارات إلى الرئيس بناء على طلبه، تحليل أجهزة الاستخبارات لا يؤدي تلقائياً إلى قرارات سياسية”، وأشار إلى الإخفاق الكبير للاستخبارات قبل اجتياح العراق، وأوضح أن البيت الأبيض سيتحرك بحذر .
إلى ذلك، اعتبر وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والأردن ناصر جودة، أن الأزمة في سوريا تتطلب تنشيط الجهود الدولية بهدف إيجاد مخرج سياسي، وذكر بيان للوزارة الروسية أن الوزيرين “ناقشا، في اتصال هاتفي، مختلف جوانب الوضع في سوريا” . واعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما ألكسي بوشكوف أن اتهامات الولايات المتحدة قد تكون ذريعة لبدء حرب، وقال “بهذه الطريقة اتهم بوش العراق بامتلاك أسلحة نووية” .
من جهتها، دعت المعارضة السورية إلى تحرك “عاجل وحاسم” للأمم المتحدة، وقال مسؤول في الائتلاف المعارض “تؤكد فرنسا وبريطانيا حيازتهما معلومات حول استخدام النظام الأسلحة الكيميائية، وتقول الولايات المتحدة الشيء نفسه، آن الأوان ليتحرك مجلس الأمن”، ورأى أن على الأمم المتحدة “أن تبدأ تحقيقاً فورياً، وإذا عثرت على أدلة عليها التحرك سريعاً عبر فرض حظر جوي” .
واتهم وزير الإعلام السوري عمران الزعبي المعارضة باستخدام سلاح كيميائي قرب حلب الشهر الماضي، وقال إن “المنطقة التي انطلق منها الصاروخ يسيطر عليها الإرهابيون وهي قريبة من الحدود التركية”، وأضاف “إذا كان من الضروري إجراء تحقيق فنحن نقترح أن يقوم بذلك خبراء روس”، ووصف ما قالته واشنطن وبريطانيا بأنه “يفتقد للمصداقية وليس سوى ضغط سياسي” .
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جدد “نداءه العاجل” إلى الحكومة السورية لكي تسمح لفريق الأمم المتحدة بالتحقيق في الاتهامات بشأن استخدام أسلحة كيميائية، وأعلن أنه “يأخذ على محمل الجد التقييم” الذي أجراه البيت الأبيض، لكن “الأمم المتحدة لا يمكنها التعليق على عمليات تقييم تستند إلى معلومات مصدرها أجهزة استخبارات وطنية” .      (وكالات)
====================
الخيارات كافة باتت مطروحة وسط ضغوط إسرائيلية على واشنطن وترقب أطلسي  ...استخدام "الكيماوي" يرفع أسهم التدخل العسكري الدولي في سورية
لندن - كتب حميد غريافي:
عواصم - وكالات:السياسة
انشغلت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي في اليومين الماضيين بما وصفهما أحد نواب حلف شمال الاطلسي في البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ ب¯"تحولين كارثيين" في الأزمة السورية.
وقال البرلماني البلجيكي ل¯"السياسة" في لندن "ان التحول الكارثي الاول هو إقرار الولايات المتحدة رسمياً وعلى ارفع مستوياتها باستخدام النظام السوري أسلحة كيماوية, وتحديداً من غاز السارين القاتل, ضد المعارضة, مخترقاً بذلك "الخط الأحمر" الذي رسمه له الرئيس باراك أوباما منذ أشهر, ما حمل اسرائيل على ممارسة ضغوط هائلة على الادارة الاميركية للإيفاء بتعهداتها, لأنها تعتبر أن استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية ضد شعبه من دون رد دولي حاسم سيشجعه على استخدامها ضدها, وان اي تقاعس من واشنطن سيشجع أيضاً إيران و"حزب الله" مستقبلاً على استخدام الاسلحة الكيماوية والبيولوجية لا ضد الدولة العبرية فحسب بل ايضا ضد دول الخليج وربما دول عربية واجنبية اخرى".
وأكد النائب "الأطلسي" أن "قيادتي الحلف السياسية والعسكرية أخذتا علما بالتحول الاميركي المفاجئ نحو إمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري ضد النظام السوري, كما أخذتا علماً من البريطانيين الذين قادوا من بين الدول الاوروبية تحقيقاً دقيقاً بشأن استخدام الكيماوي".
أما التحول الكارثي الآخر الذي لحظه البرلماني "الأطلسي" فهو تحذير منسق الاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب جيل دو كيرشوف, قبل أيام, من أن توجه الآلاف من الشبان الاوروبيين ومن البلقان وشمال افريقيا والجمهوريات الاسلامية السوفياتية السابقة الى سورية لمحاربة نظامها, وهو من الخطورة بمكان قد ينعكس سلباً على دول اوروبا والقارات الاخرى عندما يعود هؤلاء المقاتلون الى بلدانهم من سورية, وبينهم العشرات وربما المئات ممن تشربوا التطرف.
إسرائيل
في سياق متصل, أكدت إسرائيل, أمس, أن على الولايات المتحدة التحرك عسكرياً من اجل "استعادة السيطرة على ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية".
وقال نائب وزير خارجيتها زائيف الكين "من الواضح انه إن كان هناك إرادة من جانب الولايات المتحدة والاسرة الدولية, ففي وسعهم السيطرة على ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية ما سيضع حدا لجميع المخاوف".
وأضاف الكين المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "حين تفهم الاسرة الدولية انه تم تخطي خطوط حمر فعلياً واستخدام اسلحة كيماوية, ستدرك ان لا خيار امامها سوى التحرك بهذه الطريقة (من خلال عمل عسكري) بدل ان تبقي على الغموض".
البنتاغون
من جهتها, أكدت واشنطن أنها ليست على وشك التدخل عسكريا في سورية, رغم تأكيدها للمرة الأولى مساء اول من أمس أن النظام السوري لجأ إلى الأسلحة الكيماوية, الأمر الذي اعتبره نواب أميركيون تجاوزاً ل¯"الخط الأحمر" الذي رسمه أوباما لدمشق.
وأعد الجيش الاميركي خططا طارئة إذا قررت واشنطن التدخل, لكن مسؤولين يرافقون وزير الدفاع تشاك هاغل في جولته الشرق اوسطية استبعدوا القيام بعمل عسكري راهنا.
وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع, رافضا كشف هويته, ان "عملنا هو تقديم خيارات الى الرئيس بناء على طلبه", لكنه اضاف ان "تحليل اجهزة الاستخبارات لا يؤدي تلقائيا الى قرارات سياسية. من المهم ملاحظة هذا الامر".
وإذ أشار الى الاخفاق الكبير لاجهزة الاستخبارات قبل اجتياح العراق العام 2003, اوضح المسؤول ان البيت الابيض سيتحرك بحذر بهدف عدم الانجرار الى عمل عسكري بناء على تقارير اجهزته.
ويرى مسؤولون ومحللون ان الولايات المتحدة قد تحاول تأمين الترسانة الكيماوية لدى سورية عبر ارسال قوات خاصة والقيام بعمليات قصف, لكن أي عمل عسكري سينطوي على خطر كبير لأن نشر قوات يستدعي مقاتلات لتعطيل قدرات الطيران السوري, بحسب خبراء.
وسبق ان ارسلت وزارة الدفاع "البنتاغون" نحو مئتي عنصر الى الاردن استعداداً لعملية مشتركة محتملة مع الحلفاء لتامين السلاح الكيماوي السوري.
ورغم ذلك, أكد مسؤول بارز في الادارة الاميركية ان "الخيارات كافة" مطروحة على الطاولة في الملف السوري.
بريطانيا
وفي لندن, أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, أمس, ان "الادلة المتزايدة" على استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية تصعيد "خطير" و"جريمة حرب", وينبغي ان تحض المجتمع الدولي على "فعل المزيد", لكنه أعرب في الوقت نفسه عن معارضته لارسال قوات بريطانية الى سورية.
وقال "لا أريد ذلك ولا أعتقد أن هناك فرصاً بحلول ذلك. لكنني اعتقد ان بوسعنا بذل المزيد من الضغوط على النظام والعمل مع شركائنا والمعارضة من اجل التوصل الى الحل المناسب", مضيفاً "لطالما رغبت في بذل المزيد. والسؤال هو كيفية زيادة الضغوط. وبرأيي ان ما يجب القيام به هو تدريب هذه المعارضة والعمل مع اعضائها وامدادهم بالنصح والمساعدات لممارسة ضغوط على النظام".
بان كي مون
وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" ومجلة "فورين بوليسي", أمس, ان فرنسا وبريطانيا أبلغتا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بان عمليات التحقق على الارض والمقابلات مع الشهود والمقاتلين المعارضين أظهرت ان عناصر سامة تصيب الاعصاب استخدمت في منطقة حلب (شمال) وحمص (وسط) وربما في دمشق.
وفي حين جدد الاتحاد الاوروبي, أمس, دعوته دمشق للسماح للامم المتحدة بالتحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية, كرر الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون "نداءه العاجل" الى الحكومة السورية لكي تسمح لفريق تابع للامم المتحدة بالتحقيق في هذا الشأن.
وقال المتحدث باسمه مارتن نيسيركي في بيان ان "بعثة التحقيق جاهزة للانتشار (في سورية) في غضون 24 الى 48 ساعة" حالما تحصل على الضوء الأخضر من دمشق.
 
====================
المعارضة السورية المسلحة جمعت عينات ‘الكيماوي’… وفريق من ‘وكالة طبية امريكية’ اخذها من مشفى آفرين
ابراهيم درويش
April 26, 2013
لندن ـ ‘القدس العربي’ كانت اللهجة الحذرة واضحة في الرسالة التي وجهتها ادارة اوباما للجنة القوات المسلحة في الكونغرس والتي يترأسها المرشح الرئاسي السابق والنائب الجمهوري جون ماكين حول استخدام النظام السوري للاسلحة الكيماوية، حيث طرحت اسئلة اكثر مما قدمت اجوبة.
لكنها تمثل تحولا في الموقف الامريكي وان لم تتضح بعد ابعاده.
فمع ان الرسالة التي كتبها احد مساعدي الرئيس وهو مايكل رودريغوز، تميل لاتهام النظام اكثر وتحمله المسؤولية باعتباره الطرف الذي يشرف على الاسلحة ويوفر الحماية لها الا ان اللغة التي كتبت فيها تشي برغبة الادارة من عدم تكرار درس العراق.
ففي عام 2003 قللت ادارة جورج بوش من اهمية التحفظات حول قوة الادلة والتقارير التي شككت في قدرات العراق في مجال اسلحة الدمار الشامل، وقررت ان تخوض الحرب بناء عليها.
والان تواجه ادارة اوباما وبعد عشرة اعوام نفس السيناريو وتحاول ان تتجنب الاخطاء، ففي رسالتها للكونغرس اشارت بوضوح الى انه وبناء على المخاطر ‘وما تعلمناه من التجارب السابقة فالتقييمات الاستخباراتية ليست كافية، وفقط معلومات تم التحقق من صحة قوتها هي التي سترشدنا في اتخاذ القرارات وتقوي قيادتنا في المجتمع الدولي’.
ليست دليلا
وتقدم الرسالة تفاصيل عن طبيعة الشكوك التي تساور الادارة وتتعلق بما قالت ان ‘الطريقة التي جمعت فيها العينات’ ليست واضحة، مما يعني ان الادارة الامريكية لم تقم بجمع عينات التراب، او الشعر التي اظهرت اثارا من استخدام الغاز السام، وعليه فهي لا ترى طرفا قام باستخدامها سوى النظام وهو الجهة الوحيدة التي تملك الاسلحة مما يعني انه ‘من المرجح’ ان تكون الحكومة السورية هي التي تقف وراء الهجمات.
وعلى الرغم من ذلك فان السبب الوارد في الرسالة حسب صحيفة ‘الغارديان’ لا يمكن استخدامه كدليل على استخدام النظام لغاز السارين لان معظم الادلة المزيفة في الحالة العراقية جاءت من منشقين احتضنتهم المعارضة العراقية في الخارج والتي كانت تتجاذبها مصالح مختلفة للتخلص من صدام حسين.
وفي الحالة السورية فالادارة الامريكية تعترف انها ‘غير قادرة على تأكيد كيف تعرض المصابون للغاز وتحت اية ظروف’.
وفي رسالة الادارة لماكين هناك عبارة مثيرة للانتباه وتشير الى اختلاف في الرأي بين الوكالات الامنية الامريكية فالادارة تقول انها استطاعت التوصل ‘وبمستويات متفاوته من الثقة’ ان السلاح الكيماوي قد استخدم في سورية.
وعليه فالتفاوت هذا يعكس الخلافات بين 16 وكالة امنية ظهرت مواقفها المختلفة بشكل واضح في الحرب على العراق. وما يطبع الرسالة ويجعلها مختلفة عن عهد بوش ان ادارة اوباما تحيل الموضوع للامم المتحدة كي تقوم بالتحقيق في الاتهامات ودراسة المزاعم المختلفة التي تحيط باستخدام الاسلحة الكيماوية.
مأزق اوباما
وتقول الصحيفة ان الحذر في الرسالة لا يمكن تفسيره فقط بعدم التحقق من الادلة التي جاءت من طرف ثالث، والتي تزول سريعا مع مرور الوقت، ولكن من معضلة اوباما نفسه، والذي رفع سقف المواجهة مع النظام حالة استخدامه السلاح النووي. وتحدث عن خطوط حمراء وتغيير لقواعد اللعبة ولكنه لم يقدم اية اشارة حول كيفية معاقبة الاسد.
ومن هنا فتوجيه ضربة للنظام وتدمير المواقع الكيماوية سيؤدي الى كارثة خاصة ان العوامل السامة ستتسرب وتنتشر في مناطق واسعة، وسيجعل من القوات الخاصة التي سترسل لتأمينها او تدميرها هدفا ليس من النظام ولكن من الجهاديين ايضا.
وهناك خيار اخر وهو اسوأ من الاول، اي انجرار واشنطن لحرب طويلة تضعها في مواجهة مع الروس، حيث تقوم الولايات المتحدة بسلسلة من الهجمات الجوية التي تشل معظم قدرات الدفاع السورية وتضعف من قدرات الجيش السوري.
وتقول الصحيفة انه لا توجد هناك خيارات واضحة ولا خطة طريق، فالعراق علمنا ما لا نفعله في غياب الدليل، ولم يعطنا دروسا حول ما يجب ان نفعله عندما تصبح الادلة وبشكل تدريجي كثيرة.
وتطرح المزاعم البريطانية والفرنسية والاسرائيلية، التي قالت ان لديها ادلة ‘قاطعة’ عن استخدام السلاح الكيماوي في سورية، اسئلة عن طريقة ومستوى الاستخدام، فاذا كان النظام السوري لا يتورع عن استخدام اي سلاح يملكه لقمع الانتفاضة، فلماذا يستخدمه في اطار ضيق، فكما يقول بيتر بيومنت في نفس الصحيفة ‘ فاستخدام الاسلحة الكيماوية من غاز الاعصاب وفي اكس وغاز الخردل، لا يستخدمها من لا ضمير عندهم لقتل تجمعات سكانية كبيرة ولكن كسلاح نفسي، فالغازالسام لا يستخدم بطريقة سرية ولكن بقصد.
وبحسب المحللين العسكريين فاللجوء للسلاح الكيماوي يتم في حالتين الاولى عندما تكون الانظمة تواجه خطر الانهيار، او كما في حالة صدام حسين مع الاكراد في حلبجة عندما اعتقد ان بامكانه التصرف بحصانة من العقاب.
وفي حالة تطبيق ما سبق على سورية نجده ان لا ينطبق على نظام الاسد، فعلى الرغم من التقارير التي تتحدث عن قرب انهيار نظامه وانتشار الحرب الاهلية حتى العاصمة الا ان جيشه لا يزال صامدا وقواته مصممة على مواصلة المعركة. ويرى الكاتب انه يجب اخذ هذه الاعتبارات بعين الاعتبار لان الاتهامات الموجهة اليه خطيرة، فتهديد الولايات المتحدة يعني ان تجاوز الخط الاحمر سيؤدي الى رد لم تحدده الادارة الامريكية.
ويدعو الكاتب الى التحقق من الادلة وعرضها على هيئة عامة، فتاريخ الاتهامات التي وجهت للعراق تدفعنا لعدم التسرع والحكم على الامور بدون ادلة. ويقول الكاتب ‘صحيح ان بريطانيا وفرنسا لديهما عينات من التراب تظهر اثار غاز السارين، والمطلوب ليس عرضهما على الرأي العام والكشف عن الكيفية التي حصلتا فيها على العينات’.
ومن هنا فالحذر الذي قدم فيه وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل معلوماته في محله، خاصة انه قال في الاسبوع الماضي ان الادارة لن تتعجل للتدخل بناء على تقارير استخباراتية. وطالب الكاتب المسؤولين البريطانيين بالكشف عن ادلتهم او ترك الامم المتحدة وفرقها تعمل للتوصل الى النتيجة بنفسها مذكرا اياهم بالعراق.
وذهبت صحيفة ‘اندبندنت’ الى نفس الموقف حيث نقل كيم سينجوبتا عن دبلوماسيين قولهم ان المحللين الامنيين الامريكيين حصلوا على عينات من الشعر والدم من المعارضة المسلحة اثناء تحليلهم في امكانية استخدام النظام للسلاح الكيماوي لكن التحليلات الامريكية لم تقدم دليلا ‘قاطعا’ على الرغم من الاشارات عن استخدام غاز السارين.
ونقل عن دبلوماسي امريكي بارز قوله ‘علينا ان نكون حذرين جدا حول هذا، ويجب ان نتذكر ما حدث في العراق، وهذا ليس اندفاعا لاثبات ان كان النظام السوري قد تجاوز الخط الاحمر ام لا، انه امر يتعلق بالتأكد من المعلومات ونحبذ لو قامت الامم المتحدة بفحوصها الخاصة’.
حان وقت التدخل
ولكن دعاة الحرب لم يتعلموا من دروس عام 2003، فجون ماكين كان ساخرا في تعليقاته حول الرسالة التي تلقاها من البيت الابيض، حيث اتهم الادارة بالتأخر في الرد على الازمة وتسليح المعارضة.
واتخذ من اعتراف الادارة الحذر فرصة للضغط باتجاه تسليح المعارضة التي اكد انها قادرة على حماية المنشآت الكيماوية.
وعبر ماكين عن مخاوفه من ان الرسالة ربما جاءت كمبرر ‘لعدم التدخل الان او في اي وقت’.
ودعت دايان فينشتيان، النائبة الديمقراطية ورئيسة لجنة الامن في الكونغرس الى التدخل حيث قالت ‘من الواضح انه تم تجاوز الخط الاحمر وهناك ضرورة للتحرك لمنع استخدام السلاح الكيماوي على قاعدة اوسع.
ويرى تقرير في صحيفة ‘التايمز ان حقيقة استخدام نظام الاسد للسلاح الكيماوي في اطار محدود هو من اجل اختبار مرونة اوباما وتجنب مجزرة واسعة.
وقالت ان تحقيقا اجرته في مناطق المقاتلين، ومقابلات مع اطباء ومصابين وفحص عينات اظهرت ان غاز الاعصاب قد استخدم قبل اسبوعين حيث اطلق النظام قنبلة على حي الشيخ مقصود في حلب، ونقل عن احد المصابين الذي تحدث اليه عبر مترجم واسمه ياسر يونس كيف شعر وعائلته بضيق تنفس، وعندما حاول انقاذ عائلته ونقلهم للشارع اغمي عليه ليصحو ويجد انهم ماتوا. وبحسب تقرير المستشفى فان يونس واخرون تعرضوا ‘لمادة سامة غير معروفة’.
وتضيف انه وبسبب عدم وجود مختبرات لفحص التراب واخذ عينات فان فريقا ‘ من وكالة طبية امريكية’ جاء الى مستشفى آفرين واخذوا العينات لفصحها في ‘مختبرات امريكية’.
ويربط التقرير دوافع النظام وبين سكان الشيخ مقصود الذي يسكنه الاكراد الذين قرروا الشهر الماضي التخلي عن النظام بعد معركة كبيرة.
وفكرة الهجوم الكيماوي لها اثر نفسي على الاكراد الذين لم ينسوا حلبجة وفر معظم سكان الحي عندما سمعوا بالحادث كما نقلت الصحيفة عن مقاتلة كردية في المنطقة.
العودة لسورية
وفي سياق آخر قالت صحيفة ‘فاينشال تايمز ان الاخوان المسلمين السوريين يخططون للعودة الى سورية وفتح اول مكاتب لهم في داخلها، وهذه اول مرة سيعود فيها الاخوان منذ مذبحة حماة عام 1982، ولا تزال الجماعة محظورة في سورية، لكن خروج مناطق واسعة عن سيطرة النظام، والوقائع الجديدة في الداخل تدفع الاخوان على ما يبدو للعودة وبناء قواعد لهم في البلاد.
وتقول الصحيفة ان الخطط مرتبطة بمحاولة الاستفادة من الثورة والتي ترتفع فيها اسهم الاسلاميين. ونقلت عن زعيم الاخوان المسلمين السوريين، رياض الشقفة قوله: ان قرارا اتخذته الجماعة قبل فترة يقضي باعادة احياء البنية التنظيمية للجماعة في المناطق الواقعة تحت سيطرة المقاتلين وطلب من اعضاء الحركة البدء بفتح مكاتب للحزب فيها. ونقل عن الشقفة قوله: ‘ في البداية قلنا ان الوقت هو وقت الثورة وليس الايديولوجية، والان وبسبب وجود عدد كبير من الجماعات في الداخل نشعر اننا بحاجة لاعادة تنظيم انفسنا’. وأكد الشقفة ان الجماعة تأمل بنشر الفكر الاسلامي المعتدل في وقت تزداد فيه معدلات التشدد.
واشارت الصحيفة الى ان القرار يأتي في وقت يثور فيه الجدل حول دور الاخوان في المعارضة وحجم تأثيرهم، كما ان بعض الجماعات والناقدين المعتدلين يخشون من سيطرة الجماعة على المعارضة المنقسمة على نفسها، نظرا لقدراتها التنظيمية والحصول على الدعم المالي. ويرى الشقفة ان ما يثار من اقوال حول دور الجماعة هو مجرد اتهامات تقوم بها جهات ‘خارجية’، وقال ان ‘من يهاجموننا لا يملكون تأثيرا على الارض، وهم شخصيات اعلامية ويرغبون ببناء تأثير لهم على الارض من خلال الهجمات هذه’.
ولم يستبعد الشقفة ان الخوف من الاخوان السوريين نابع من السياق الاقليمي الذي فاز فيه الاسلاميون في حكومات ما بعد الثورة حيث قال: ان ‘حقيقة فوز الاخوان في مصر وتونس اثار مخاوف من الاخوان المسلمين السوريين’.
ومع انه من الصعب تحديد حجم التأثير الاخواني في سورية، خاصة ان الانتماء للحركة يعتبر جريمة يعاقب عليها بالاعدام، الا ان الحركة لديها جماعات مسلحة مرتبطة بها، حيث يقول الشقفة ان هذه الجماعات المسلحة لم تشكلها الحركة ولكن افراد بافكار متعاطفة مع الاخوان، وكانت نتاج اجتماع تم في اسطنبول العام الماضي، وهي الان جزء من المجلس العسكري الثوري الاعلى السوري فهذه ‘ الجماعات المقاتلة تتبع قيادة عسكرية ووافقت على تسليم سلاحها بعد الثورة’.
وعلى خلاف الاتهامات التي تقول ان الحركة تلقى دعما من الاتراك والقطريين يؤكد الشقفة ان الدعم الذي تقدمه في الداخل بما فيه الانساني تموله شخصيات سورية في المنفى بعضها يعمل في الخليج.
وينفي الشقفة ان يكون الاخوان هم الذين يحركون المجلس الوطني السوري، وهو من اوائل التشكيلات التي انشئت بعد اندلاع الثورة في الخارج، وقال ان نسبة تمثيل الاخوان فيه هي 10 بالمئة، مثلها مثل بقية الجماعات الاخرى، مؤكدا ان الاخوان يتبعون الاخرين ولا يقودون.
ولا يعارض الشقفة توسيع العضوية في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية حيث اكد ان هناك ‘جماعة من خارج الائتلاف تريد الدخول فيه، ولهذا يقولون اننا نسيطر عليه وهذا ليس صحيحا’.
ومع ذلك يعترف الشقفة بتنظيم ومرونة الاخوان حيث اكد على الدور الذي لعبته الجماعة في انشاء المجلس الوطني السوري ‘لو لم ندفع باتجاه تشكيل المجلس الوطني السوري لما تشكل لعدم وجود احزاب اخرى، فالاخرون ليسوا منظمين او اقوياء’.
ويقول المسؤولون في الجماعة ان قرار فتح المقرات في سورية جاء بعد صدور الجريدة الرسمية التي تصدر مرتين في الشهر ويوزع منها 10 الاف نسخة في المناطق المحررة.
====================
 اعتبرت الإعلام أسلوب ضغط سياسي
دمشق: ما قالته واشنطن ولندن عن «الكيماوي»... يفتقد للمصداقية
الرأي العام
اعتبر وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ان ما قالته واشنطن وبريطانيا حول الاسلحة الكيماوية بسورية يفتقد للمصداقية واسلوب ضغط سياسي على البلاد.
وأعاد الزعبي في اتصال مع قناة «روسيا اليوم» ان سورية طالبت الامم المتحدة بالتحقيق بحادثة خان العسل، موضحا ان الولايات المتحدة وغيرها قرروا عبر الضغط على الأمم المتحدة توسيع نطاق التحقيق تحت عنوان انه يوجد استخدام للسلاح الكيماوي في اكثر من منطقة غير خان العسل.
واكد الوزير ان «هذه الدول تدرك تماما كذب هذا الادعاء والهدف منه تمييع المسألة والقضية وتكرار التجربة العراقية».
وأوضح الوزير ان الفيلم الذي نشر على موقع «اليوتيوب» حول تصوير تجربة كيماوية على فأر، يظهر ان المادة الكيماوية كانت متواجدة في عبوات تحمل اسم شركة تركية مختصة بانتاج هذا النوع من المواد.
واكد ان «الحكومة السورية إذا كان لديها سلاح كيماوي، لا يمكن أن تستخدمه.. ولم ولن تستخدمه على الاطلاق».
واشار الزعبي إلى ان «الاسلحة الكيماوية التي استخدمت قرب حلب وصلت من تركيا على الأرجح».
وكان الزعبي قد اوضح أمام الصحافيين في موسكو في وقت سابق امس ان «الصاروخ اطلق من المكان الذي يسيطر عليه الارهابيون وهو ليس ببعيد عن الاراضي التركية»، مضيفا أن دمشق «تؤيد أن يقوم خبراء روس بالتحقيق في احتمال استعمال السلاح الكيماوي»، وموضحا انه «في حال ضرورة اجراء تحقيق فنحن نقترح ان يقوم بذلك خبراء من روسيا».
 
====================
كاميرون يستبعد إرسال قوات بريطانية إلى سورية
الأمم المتحدة تجدد مطالبة دمشق بالسماح بالتحقيق في استخدام «الكيماوي»
الرأي العام
عواصم - وكالات - جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوته العاجلة لدمشق بالسماح لفريق خبراء تقني ترسله الأمم المتحدة للتحقيق في صحة استخدام الأسلحة الكيماويية في سورية دون قيود.
وقال المتحدث باسم بان مارتن نيسيركي في بيان صحافي ان «الامم المتحدة لايمكنها التعليق على تقييمات ترتكز الى معلومات استخباراتية وطنية» في اشارة الى تقارير اميركية صدرت ذكرت ان النظام السوري استخدم اسلحة كيماوية ضد المدنيين.
وأكد ان مسؤولين رفيعين في الأمم المتحدة يجرون اتصالات مع السلطات الاميركية لمتابعة تطورات هذه المسألة، مشيرا الى ان بان عين فريق خبراء تقنيا ليشكل بعثة تقصي حقائق برئاسة ايك سيلستروم بهدف النظر في جميع الملابسات المتعلقة بإمكانية استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية وبالتعاون مع الاطراف المعنية. وأوضح ان اعضاء بعثة تقصي الحقائق موجودون في قبرص الان وجاهزون للتوجه الى سورية خلال 24 الى 48 ساعة.
واعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان «الادلة المتزايدة» على استخدام النظام السوري اسلحة كيماوية تصعيد «خطير» وينبغي ان تحث المجتمع الدولي على «فعل المزيد».
وقال ديفيد كاميرون لاذاعة «بي سي سي»: «انها ادلة محدودة لكن كان لدينا نحن ايضا ادلة متزايدة عن استخدام اسلحة كيماوية على الارجح من قبل نظام بشار الاسد. انه امر بالغ الخطورة، انها جريمة حرب».
واضاف «اعتقد ان ما قاله (الرئيس الاميركي باراك) اوباما صحيح تماما ومثل هذا الامر يجب ان يشكل خطا احمر يحثنا على بذل المزيد في حال تم تجاوزه»، الا انه اعرب في الوقت نفسه عن معارضته لارسال قوات بريطانية الى سورية.
وقال كاميرون: «لا اريد ذلك ولا اعتقد ان هناك فرصا بحلول ذلك. لكنني اعتقد ان بوسعنا بذل المزيد من الضغوط على النظام والعمل مع شركائنا والمعارضة من اجل التوصل الى الحل المناسب».
 
====================
الخارجية التركية: احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية "سيصعد الأزمة"
سيريانيوز
أعربت وزارة الخارجية التركية, يوم الجمعة, عن قلقها من الأنباء التي تحدثت عن استخدام الحكومة السورية السلاح الكيماوي خلال الاحداث التي تشهدها البلاد, معتبرة أن احتمال استخدام هذه الأسلحة "سيصعد الأزمة السورية".
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية التركية ليفينت غومروكتشو, في بيان له, "لقد سمعنا بالاتهامات للجيش السوري في استخدام السلاح الكيميائي، ويرفع النبأ حول ذلك الازمة الى مستوى جديد, وهذا مقلق جدا".
وجا القلق التركي بالتزامن مع اعلان وزير الإعلام عمران الزعبي أن الاسلحة الكيماوية التي استخدمت قرب حلب وصلت "على الأرجح" من تركيا، مشيرا أن ما قالته واشنطن وبريطانيا حول الاسلحة الكيميائية بسوريا "يفتقد للمصداقية"، ومقترحا ان يقوم خبراء روس بالتحقيق في احتمال استعمال السلاح الكيميائي.
وكانت، وكالات أنباء نقلت عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، قولهم إن دول غربية تملك "أدلة صلبة" على استعمال الأسلحة الكيميائية خلال الحرب في سورية، مشيرين إلى أن "أدلة مقنعة تماما" قد أرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "لدعم الاتهامات ضد النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي".
واضاف المتحدث التركي انه "فور اكتشاف معطيات حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية تقدمنا بطلب اجراء مفتشي الامم المتحدة تحقيقا دقيقا لايجاد دلائل, الا ان النظام السوري لا يسمح التحقيق".
وتتهم دول واطياف من المعارضة السلطات السورية باستعمال "اسلحة مميتة ومواد سامة"، في عدة مناطق سورية, الأمر الذي نفته الاخيرة, متهمة "جماعات ارهابية مسلحة " باستخدام اسلحة ومواد كيماوية في الهجوم على خان العسل بحلب, حيث طالبت باجراء تحقيق اممي حول ذلك,
وشكلت الامم المتحدة في اذار الماضي, لجنة دولية للتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في قرية خان العسل بحلب, بناء على طلب الحكومة السورية, إلا أن السلطات السورية رفضت فيما بعد استقبال بعثة محققي الأمم المتحدة بعد أن طلب أمينها العام بان كي مون السماح للبعثة بالانتشار على كامل الأراضي السورية, معتبرةً ذلك اختراقاً للسيادة السورية.
وجددت الامم المتحدة دعوتها السلطات السورية إلى التعاون مع لجنة التحقيق، كما طالبت دمشق بالسماح لفريق التحقيق بدخول البلاد لمباشرة عملهم, مشيرة الى ان المناقشات مازالت مستمرة، مع الحكومة السورية، حول بدء التحقيقات في احتمال استعمال السلاح الكيماوي، وذلك بعد أن كان دبلوماسيين في المنظمة أعلنوا بأن المناقشات مع دمشق وصلت إلى مأزق.
ولفت المتحدث التركي الى ان "توضيح المعطيات المشيرة الى احتمالية استخدام السلاح الكيميائي في سورية هو الآن اهم من التدخل العسكري في هذا البلد".
وصدرت مواقف عديدة من مسؤولين غربيين وأمريكيين تحذر من استخدام سلاح كيماوي في سوريا، في حين حذرت الحكومة السورية من قيام مجموعات معارضة باللجوء إلى استخدام السلاح الكيماوي ضد السوريين.
ودخلت الأزمة السورية عامها الثالث وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بأكثر من 70 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد عن مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم, في ظل غياب أية حلول سياسية في الوقت الحالي.
====================
فرنسا: على النظام السوري "عدم التهرب" والسماح للأمم المتحدة بالتحقيق حول الكيماوي
سيريانيوز
أفادت وزارة الخارجية الفرنسية, يوم الجمعة،أن على النظام السوري أن يلبي مطالب المجتمع الدولي لجهة انتشار بعثة للامم المتحدة للتحقق في استخدام محتمل للاسلحة الكيمياوية في الأحداث الجارية، ومن دون اي مجال "للتهرب"، مشيرة أن التحقيق يجب أن يكون على كافة الأراضي السورية وأن لاشك في أن فريق التحقيق ذو "استقلالية وكفاءة".
وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي إنه "على النظام السوري ان يلبي مطالب المجتمع الدولي التي عبر عنها بشكل واضح.. ينبغي الا ندع له اي مجال للتهرب لان هذا الموضوع بالغ الخطورة"، مضيفا أنه "تم توجيه هذا الطلب من جانب مجلس الامن برمته، ما يضع النظام السوري في وضع حساس جداً".
وطالبت السلطات السورية في وقت سابق بالتحقيق حول سقوط صاروخ أشير أنه يحمل مواد كيماوية في منطقة خان العسل بريف حلب، حيث تبادلت مع المعارضة الاتهامات حول المسؤولية عنه، إلا ان الحكومة السورية رفضت استقبال بعثة محققي الأمم المتحدة، وذلك بعد أن طلب أمينها العام السماح للبعثة بالانتشار على كامل الأراضي السورية للتحقيق في الكيماوي، حيث تتهم اطياف من المعارضة السلطات باستخدام اسلحة كيماوية ومواد سامة في مناطق عدة.
وجدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعوته للسماح لفريق الامم المتحدة المؤلف من خبراء في حظر الاسلحة الكيمياوية بالتحقيق في سوريا حول الاتهامات باستخدام هذه الاسلحة في الأحداث الجارية في البلاد.
وتابع لاليو أنه "لن يشكك احد في استقلال هذا التحقيق ولا في كفاءة الفريق الذي تمت تسميته ولا في الطابع الملح لانتشاره.. إنه امر مفاجىء ومؤسف ان نرى النظام السوري اليوم يرفض اجراء تحقيق كان طلبه بنفسه"، مضيفا أنه "فلندع الفكرة القائلة اننا سنحصل اليوم على الادلة المطلوبة.. لقد تجاوزنا اليوم (مرحلة) الادلة الدامغة".
وأشارت تقارير إعلامية سابقة نقلت عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قولهم إن دول غربية تملك "أدلة صلبة" على استعمال هذه الأسلحة في سوريا، وأن أدلة "مقنعة تماما" أرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة، لدعم الاتهامات ضد النظام السوري بشأن ذلك.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي الخميس، ان استخبارات بلاده تعتقد ان الجيش السوري استخدم سلاح كيماوي في الاحداث التي تشهدها البلاد بكميات محدودة، مشيرا أنه من المحتمل أن يكون غاز السارين قد استخدم في سوريا، فيما أعرب وزير الخارجية البريطاني مؤخراً عن قلق بلاده من وجود أدلة على استخدام هذه الأسلحة، مشيرا انه لا يمكن أن تكون السياسات "ساكنة" في مواجهة هذه الكارثة المتنامية، ويجب أن يواجه برد دولي جدي، داعيا لفتح تحقيق عاجل حول استخدام الأسلحة ومحاسبة الجناة.
إلى ذلك، قال لاليو "فلندع بعثة الامم المتحدة تقوم بعملها، ولتقم به حتى النهاية، ولتذهب الى حيث تعتبر ان من واجبها الذهاب.. هذا يفترض ان تتمكن من التنقل على كل الاراضي السورية".
وتشهد مسألة التحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا خلافا بين الأطراف حولها، وقالت السلطات السورية إن الأمم المتحدة لم تفي بوعودها بشأن تحقيق باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا، مشيرة إلى أنها تريد لذلك التحقيق أن يختص باستخدام الكيميائي في خان العسل فقط، واعتبرت طلب الأمين العام للأمم المتحدة بمهام اضافية للبعثة انتهاكا للسيادة السورية، في حين أشار دبلوماسيون في الامم المتحدة إلى أن المناقشات بين المنظمة الدولية ودمشق حول التحقيق وصلت إلى مأزق.
====================
اميركا والامم المتحدة: لا ادلة على استخدام دمشق الكيماوي
صوت روسيا
تأكيدات المسؤولين الغربيين والإسرائيليين بشأن استخدام اسلحة كيماوية في سوريا والتي تستند إلى صور وقصف متقطع وآثار مواد سامة لا تلبي معايير الأدلة التي يحتاجها فريق خبراء من الأمم المتحدة ينتظر لجمع أدلة ميدانية.
ولن يحدد مفتشو الأسلحة ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة كيماوية محظورة في الصراع المستمر منذ أكثر من عامين إلا إذا تمكنوا من الوصول إلى المواقع المعنية وأخذ عينات من التربة أو الدم أو البول أو الأنسجة وفحصها في معامل معترف بها.
ولم تقدم الحكومات وأجهزة المخابرات التي تتهم سوريا باستخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضة مثل هذه الأدلة.
وقال مايكل لوهان المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي مقرها لاهاي "هذا هو الأساس الوحيد الذي ستقدم المنظمة بناء عليه تقييما رسميا بشأن استخدام أسلحة كيماوية."
ومن المستبعد وصول الفريق الدولي قريبا إلى تلك المواقع نظرا لمنع سوريا دخوله
وقال البيت الأبيض ودبلوماسيون غربيون في الأمم المتحدة إنهم يعتقدون أن سوريا استخدمت ذخيرة كيماوية "على الأرجح" لكنهم لم يحددوا نوع المواد المستخدمة.
ولمح الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع إلى أن قوات سورية استخدمت غاز السارين وعرض على الصحفيين صورا لجثة بدت عليها أعراض تشير إلى أن غاز الأعصاب هو سبب الوفاة.
وقال رالف تراب وهو مستشار مستقل بشأن السيطرة على الأسلحة الكيماوية والبيولوجية "هناك حد لما يمكن استخلاصه من أدلة فوتوغرافية فقط. ما يحتاجه المرء حقا هو الحصول على معلومات من على الأرض .. جمع أدلة مادية والحديث مع شهود عيان وأطقم طبية عالجت ضحايا."
ووصف البيت الأبيض استخدام أسلحة كيماوية في سوريا بأنه "خط أحمر". وقال أمس إن التقييمات تستند جزئيا إلى عينات "فسيولوجية" لكن مسؤولا في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن اسمه رفض الادلاء بتفاصيل. ولم يتضح من قدم تلك الأدلة.
وحتى إذا زود أصحاب تلك التأكيدات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بالعينات فلا يمكنها استخدامها
وقال لوهان "لن تشارك المنظمة أبدا في فحص عينات لم يجمعها مفتشونا من الميدان.. لأننا نريد الحفاظ على اتصال سلسلة حيازة العينات من الميدان إلى المعمل لضمان سلامتها."
وشكل فريق من 15 خبيرا بعد طلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون للتحقيق في مزاعم استخدام اسلحة كيماوية في سوريا ويقف في حالة استعداد في قبرص منذ نحو ثلاثة اسابيع.
ويرأس الفريق العالم السويدي اكي سلستروم ويضم خبراء كيميائيين وخبراء من منظمة الصحة العالمية متخصصين في الآثار الطبية للتعرض للسموم.
وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إنه لا يزال يدرس أدلة على استخدام الحكومة السورية أسلحة كيماوية ولن يحدد جدولا زمنيا لتأكيد التقارير.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت البيض في بيان صحفي "لن أحدد جدولا زمنيا لأنه ينبغي أن تكون الحقائق هي ما يقود هذا التحقيق.
"ما زلنا نسعى للبناء على تقييمات أجهزة المخابرات بأن درجات الثقة متفاوتة.. هذه ليست أدلة قاطعة."
====================
دمشق تصر على اطلاع الخبراء الروس على بيانات استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية
صوت روسيا 
قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في لقاء مع وكالة "انترفاكس" اليوم الجمعة 26 نيسان/ابريل إن دمشق تصر على على مشاركة الخبراء الروس في التحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.
ووفقاً لأقواله فإن الحكومة السورية طلبت التحقيق في التقارير التي تؤكد استخدام الأسلحة الكيماوية في قرية خان العسل بالقرب من حلب. وأشار عمران الزعبي إلى احتمال إدخال الأسلحة الكيماوية إلى سورية من تركيا.
كما أشار إلى وجود فيلم وثائقي حول الأحداث في سورية، والذي يظهرفيه  بعض الأسلحة التي تم إدخالها إلى سورية  وعليها علامات تركية.
====================
أوروبا تحذّر من استخدام «الكيماوى» بسوريا
بروكسل - أ ش أ
الشروق
تعليقاً على الأنباء الواردة من واشنطن ولندن حول وجود أدلة "متزايدة" على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، وصف مايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، بـ"غير المقبول" استخدام السلاح الكيماوي في أي ظرف كان أو في أي مكان.
كما أعرب في تصريحات له اليوم الجمعة، عن أمله في أن يتم تحقيق أممي ميداني حول مزاعم استخدام السلطات في دمشق لهذا النوع من السلاح"، مشددا على ضرورة أن تجري الأمم المتحدة تحقيقات ميدانية، وعدم الاكتفاء باتخاذ مواقف مسبقة بناء على معلومات من هنا و هناك.
ونفى المتحدث، أن يكون الاتحاد الأوروبي على علم بتوفر أدلة قاطعة لدى الولايات المتحدة الأمريكية تفيد بقيام نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع الدائر حالياً في سوريا، قائلا: إن "ما نعلمه أن لدى الأمريكيين أدلة، وإن هناك قناعات متفاوتة حول استخدام أسلحة نووية في سوريا، ولكن لم يتحدث أي طرف بعد عن معلومات موثوقة ومؤكدة".
====================
ردا على ما اسماه "استخدام السلاح الكيماوي".. كاميرون يستبعد لجوء بلاده الى التدخل العسكري المباشر في سوريا
سيريانيوز
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، يوم الجمعة، أن بلاده تستبعد لجوء بلاده إلى التدخل العسكري المباشر في سوريا ردا على ما اسماه "قيام النظام السوري باستخدام أسلحة كيماوية وغازات الأعصاب ضد المدنيين وقوات المعارضة".
وقال كاميرون في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن "تسليح المعارضة السورية وفرض مزيد من العقوبات الدولية سيكونان الخيارين المناسبين لإسقاط النظام، وإنهاء الأزمة الخطيرة".
وأعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، في وقت سابق من الشهر الجاري عن عزم بلاده تزويد المعارضة السورية "بعربات مصفحة ودروع واقية من الرصاص".
وأكد رئيس الوزراء البريطاني على "أهمية مواصلة جهود توثيق جرائم النظام السوري ضد شعبه من اجل استخدامها مستقبلا في محاكمة المتورطين في ارتكابها"، محذرا من ان "استخدام قوات النظام للأسلحة الكيماوية تعد جريمة حرب وتطورا خطيرا ومقلقا للغاية".
وأعرب هيغ مؤخراً عن قلق بلاده من وجود أدلة على استخدام هذه الأسلحة, مضيفا انه لا يمكن أن تكون سياستنا ساكنة في مواجهة هذه الكارثة المتنامية، ويجب أن يواجه استخدام هذه الأسلحة في سورية برد دولي جي", داعيا لفتح تحقيق عاجل حول استخدام الأسلحة ومحاسبة الجناة.

وأوضح كاميرون انه "يجري تقييم الأدلة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية من جانب الجيش السوري"، مشددا في المقابل على "رغبة القوى الدولية في عدم التسرع بإصدار أية قرارات كالتي اتخذت في نزاعات سابقة".
 وتتهم أطياف من المعارضة السلطات السورية باستخدام أسلحة كيماوية ومواد سامة في عدة مناطق، الأمر الذي نفته الأخيرة، متهمة "جماعات إرهابية مسلحة " باستخدام أسلحة ومواد كيماوية في الهجوم على خان العسل بحلب، حيث طالبت بإجراء تحقيق أمي حول ذلك، الا أنها رفضت مؤخرا استقبال بعثة محققي الأمم المتحدة، بعد أن طلب أمينها العام, بناء على اقتراح بريطانيا وفرنسا, يقضي بالسماح للبعثة بالانتشار على كامل الأراضي السورية للتحقيق في الكيماوي.
وبين رئيس الوزراء البريطاني ان "حكومته تجري مشاورات كبيرة مع حلفائها الدوليين بشأن التطورات الاخيرة في سوريا"، مؤكداً انه "يتفق تماما مع نظرة الرئيس الامريكي باراك اوباما على أن استخدام أسلحة كيماوية يعد خطا احمر لا يمكن السكوت عنه".
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قولهم إن دول غربية تملك "أدلة صلبة" على استعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأن أدلة "مقنعة تماما" أرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة، لدعم الاتهامات ضد النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي.
وشددت بريطانيا في أكثر من مناسبة, على دعم المعارضة السورية وضرورة حدوث تغيير سياسي في سوريا وبأن مستقبل سوريا هو بدون الرئيس الأسد.
ودخلت الأزمة السورية عامها الثالث منتصف الشهر الماضي، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بنحو 70 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد عن مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.
====================
 الزعبي:الاسلحة الكيماوية التي استخدمت قرب حلب وصلت من تركيا على الأرجح
الجمعة 26 نيسان 2013،   آخر تحديث 14:46
النشرة
اعلن وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ان "الاسلحة الكيماوية التي استخدمت قرب حلب وصلت من تركيا على الأرجح".
ولفت في حديث إلى الصحافيين في موسكو إلى أن "الصاروخ أطلق من المكان الذي يسيطر عليه الارهابيون وهو ليس ببعيد عن الاراضي التركية"، مؤكدا أن "دمشق تؤيد أن يقوم خبراء روس بالتحقيق في احتمال استعمال السلاح الكيميائي"، موضحا انه "في حال ضرورة اجراء تحقيق فنحن نقترح ان يقوم بذلك خبراء من روسيا".
وذكّر بأن "الحكومة السورية كانت قد ارسلت طلبا للتحقيق في معلومات حول احتمال استعمال السلاح الكيميائي في بلدة خان العسل بريف حلب".
====================
سوريا: إدعاءات واشنطن ولندن حول الكيماوي لتكرار “تجربة العراق”
المراسل
13-04-27 09:54 0 المشاركات RSS 2.0
 أفاد وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، الجمعة، بأن ما قالته واشنطن وبريطانيا حول الأسلحة الكيماوية بسوريا “يفتقد للمصداقية”، وأن الهدف من هذه المزاعم “تكرار التجربة العراقية.”
وأوضح الزعبي، في حديث لقناة روسية، إن سوريا طالبت الامم المتحدة بالتحقيق بحادثة خان العسل، موضحا ان الولايات المتحدة وغيرها قررت عبر الضغط على الأمم المتحدة توسيع نطاق التحقيق تحت عنوان انه يوجد استخدام للسلاح الكيماوي في اكثر من منطقة غير خان العسل.”
وأوضح أن الصاروخ الذي استهدف منطقة خان العسل أطلق من المكان الذي يتواجد فيه “إرهابيون” وهو لا يبعد كثيرا عن الأراضي التركية.
وسقط صاروخ قيل إنه يحمل مواد كيماوية في وقت سابق في منطقة خان العسل بريف حلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، وتبادلت السلطات والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عنه، وطالبت كل منهما الأمم المتحدة بالتحقيق في الحادثة.
إلا أن الحكومة السورية رفضت استقبال بعثة محققي الأمم المتحدة، بعد أن طلب أمينها العام السماح للبعثة بالانتشار على كامل الأراضي السورية للتحقيق في الكيماوي، حيث تتهم اطياف من المعارضة السلطات باستخدام اسلحة كيماوية ومواد سامة في مناطق عدة.
وأكد الزعبي أن هذه الدول “تدرك تماما كذب هذه الادعاءات والهدف منها تمييع المسألة والقضية وتكرار التجربة العراقية”، مجددا في الوقت نفسه القول بان “الحكومة السورية إذا كان لديها سلاح كيماوي، لا يمكن أن تستخدمه.. ولم ولن تستخدمه على الاطلاق
====================
روسيا: الموقف الأميركي من تحقيق الأسلحة الكيماوية بسوريا ’’مسيس’’
العهد
اتهمت روسيا الأمم المتحدة بتسييس موقفها من التحقيق فيما أثير حول استخدام السلاح الكيماوي في سوريا.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية، اليوم السبت، عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، قوله إن "الأمم المتحدة طالبت دمشق بالموافقة على إنشاء آلية تفتيش دائمة على كامل الأراضي السورية دون قيد".
ورأى لوكاشيفيتش أن هذه الآلية المقدمة لتنفيذ عمليات التفتيش، مماثلة لتلك التي تم استخدامها نهاية القرن الماضي في العراق، مؤكداً أن مثل هذا التحول في موقف الأمم المتحدة، لا يعتبر إلا موقفا مسيسا.
وأكد أنه صدرت في الآونة الأخيرة، تصريحات عديدة من مسؤولين في الولايات المتحدة وبريطانيا تزعم استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، إذ تتصاعد حدة المواجهات حول هذا الموضوع، وتختلق شائعات مختلفة دون التحقق من صحتها، بما فيها تقرير الاستخبارات الأمريكية.
المصدر: وكالات  
====================
أوباما: استخدام دمشق الكيماوي سيغير قواعد اللعبة
المراسل
 جدد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجمعة، التأكيد بأن استخدام الحكومة السورية أسلحة كيماوية سوف ”يغير قواعد اللعبة”، لافتاً إلى أن التقييمات الاستخباراتية في هذا الشأن لا تزال مبدئية.
ولم يحدد أوباما في تصريحه الذي أعقب اجتماعه بالعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، طبيعة الخطوة التي ستتخدها واشنطن حال التأكد من استخدام دمشق للكيماوي، مضيفاً أن الولايات ستواصل التحقيقات المكثفة وتعمل مع حلفائها في الشرق الأوسط.
وأضاف: “علينا إجراء تلك التقييمات بتعقل.. لكني أعتقد أننا جميعاً.. ندرك كيف أنه لا يسعنا الوقوف مكتوفي الأيدي والسماح بالاستخدام الممنهج لأسلحة مثل الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين.”
وسبق وأن حذر الرئيس الأمريكي النظام السوري مراراً من أن استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي “خط أحمر” سيدفع إدارته لتغيير إستراتيجيتها الراهنة تجاه الأزمة السورية التي دخلت عامها الثالث.
ومن جهتها، رفضت سوريا اتهامات الكيماوي قائلة إنها “ليست سوى مزاعم لتكرار التجربة العراقية.”
والاثنين المقبل، يجري الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مشاورات مع أوكا سالستروم، رئيس بعثة التحقيق في احتمال استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
====================
"ذي اندبندنت" البريطانية تحذر من دعاوى "التدخل التلقائي" في سورية
نشر 27 نيسان/إبريل 2013 - 10:27 بتوقيت جرينتش
البوابة
اكدت صحيفة "اندبندنت" البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت على ضرورة إجراء تحقيق دقيق للتعرف على الجهة التي أصدرت أمرا باستخدام السلاح الكيماوي في سورية.
واستهلت الصحيفة تعليقها قائلة إن من المعروف أن سورية تمتلك كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية لكن من غير المعروف ما إذا كان الاستخدام "المزعوم" لغاز السارين السام في حلب تم بأمر من نظام بشار الأسد أم بأمر فردي من "قائد عدواني" واكدت على ضرورة التفريق بين الامرين.
وأضافت الصحيفة أن كل احتمال من هذين الاحتمالين يستلزم رد فعل مختلف من المجتمع الدولي.
وقالت الصحيفة في ختام تعليقها إن المطالبة بالتدخل الأجنبي تلقائيا في حال تم استخدام أسلحة كيماوية في سورية سواء كان هذا التدخل عن طريق إمداد المعارضين بالسلاح أو بإرسال قوات برية إلى سورية يعد على أية حال "تبسيطا خطيرا" في هذه الأزمة.
كان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال أمس الجمعة إن "هناك أدلة محدودة ولكنها متزايدة" على أن القوات الحكومية في سورية استخدمت اسلحة كيميائية. وقال كاميرون لمحطة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن هذا أمر "بالغ الخطورة".
وفي سياق متصل كان البيت الأبيض أعلن أول أمس الخميس أن الاستخبارات الأمريكية تعتقد "بدرجات متفاوتة من الوثوق" أن سورية استخدمت أسلحة كيماوية مشيرا إلى أنه تم استخدام غاز الأعصاب سارين "بكميات قليلة"، دون أن يوضح متى وأين تم استخدام الغاز.
وقال كاميرون إنه متفق مع تحذير البيت الأبيض من أن استخدام الأسلحة الكيماوية سيكون "خطا أحمر" لأي تدخل محتل.