الرئيسة \  ملفات المركز  \  تجدد الاشتباكات في لبنان وردود الفعل عليها 4-6-2013

تجدد الاشتباكات في لبنان وردود الفعل عليها 4-6-2013

05.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. 44 قتيلاً وجريحاً في اشتباكات بين سنة وعلويين شمال لبنان
2. محاولة اغتيال رجلا دين مقربان من حزب الله في صيدان والبقاع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في طرابلس
3. ارتفاع ضحايا اشتباكات شمالي لبنان لـ 6 قتلى و38 جريحاً
4. الحياة : قلق لبناني من تجدد الإشتباكات في طرابلس ومن محاولتي اعتداء على شيخين في صيدا والبقاع
5. "النهار": لبنان لن يلتزم النأي بالنفس إذا وضع "حزب الله" على لائحة الارهاب
6. شربل: لا فتنة في لبنان والأحداث الأمنية تجري تأثرا بما يحصل في سوريا
7. الأحداث الامنية تنتقل من طرابلس الى صيدا
8. قتلى في اشتباكات بين “حزب الله” و“الحر” في البقاع بلبنان
9. "الكتائب": "حزب الله" يُدخل لبنان حرباً لا يريدها
10. امتداد الاقتتال من بعلبك إلى طرابلس.. وإجراءات أمنية لحزب الله تركز على السوريين
11. «كي مون» يعرب عن الجزع الشديد إزاء الاشتباكات المسلحة في لبنان
12. اشتباك بعلبك منعطف خطير بأزمة سوريا
13. السنيورة: نرفض مشاركة حزب الله في معارك سوريا
14. قتلى في تجدد الاشتباكات شمالي لبنان
15. «13» قتيلا في اشتباكات حزب الله والمعارضة السورية المسلحة في لبنان
 
44 قتيلاً وجريحاً في اشتباكات بين سنة وعلويين شمال لبنان
حسين عبد الله - بيروت
الثلاثاء 04/06/2013
ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات التي تجددت أمس بين سنة وعلويين، على خلفية النزاع السوري في طرابلس في شمال لبنان إلى 6، بحسب ما ذكر مصدر أمني. فيما رفض رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، مشاركة حزب الله اللبناني في القتال الدائر في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد. وقال السنيورة «لا لمشاركة حزب الله أو أي مجموعة لبنانية في القتال السوري، وتوريط لبنان في صراعات من حولنا، ولا لتحويل شباب لبنان وقودًا في حرائق المنطقة، ولا لاختراع أخبار لا صحة لها من أجل الموت على أقدام النظام في سوريا. وقال المصدر الأمني إن «الاشتباكات تجددت مساء أمس الأول الأحد بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، واستمرت بتقطع حتى صباح أمس، ما تسبب بمقتل شخص في باب التبانة وجرح 21 آخرين من المنطقتين». ومنذ صباح أمس، قتل 5 أشخاص آخرين في مناطق سنية، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 38. وأوضح المصدر أن الاشتباكات هدأت على المحاور، وأن القتلى والجرحى يسقطون برصاص القنص.
====================
محاولة اغتيال رجلا دين مقربان من حزب الله في صيدان والبقاع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في طرابلس
04 يونيو 2013 اخر الاخبار
مشارق
ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات التي تجددت ليل أول من امس بين مؤيدين ومعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، في طرابلس، شمالي لبنان، الى ستة، في حين تعرض رجلا دين مقربان من حزب الله إلى محاولتي اغتيال في صيدا والبقاع.
وقال مصدر أمني لبناني إن «الاشتباكات تجددت مساء أول من أمس بين منطقتي باب التبانة، ذات الغالبية السنية، وجبل محسن، ذات الغالبية العلوية، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، واستمرت بتقطع حتى صباح أمس، ما تسبب بمقتل شخص في باب التبانة وجرح 21 آخرين من المنطقتين». ومنذ صباح أمس، قتل خمسة اشخاص آخرون، فيما ارتفع عدد الجرحى الى 38.
واوضح المصدر ان الاشتباكات هدأت على المحاور، وان القتلى والجرحى يسقطون برصاص القنص. وكانت الاشتباكات هدأت منذ اسبوع بعد جولة من العنف اوقعت 31 قتيلا واكثر من مئتي جريح.
ويتبادل الطرفان الاتهامات ببدء المعركة التي يتقاتل فيها بشكل اساسي الحزب العربي الديمقراطي، الذي يمثل غالبية العلويين في لبنان، والمتعاطف مع النظام السوري، ومجموعات مسلحة صغيرة، معظمها متعاطفة مع المعارضة السورية.
محاولة فاشلة
في صيدا في جنوب لبنان، تعرض رجل دين متعاطف مع حزب الله لإطلاق نار صباح أمس من دون ان يصاب بأذى.
وروى الشيخ ماهر حمود، امام مسجد القدس في صيدا، لصحافيين ان شخصين احدهما مقنّع، أطلقا «بين 15 الى 20 طلقة من سلاح رشاش باتجاهي من داخل سيارة من نوع تويوتا بعيد الرابعة فجرا، اثناء توجهي سيرا على الأقدام الى المسجد لأداء صلاة الفجر».
وقال حمود ان مرافقيه الثلاثة ردوا على اطلاق النار، ففر المسلحون، مشيرا الى ان التحقيقات الأولية اكدت ان السيارة مسروقة.
ورأى ان الحادث «قد يكون رسالة بسبب مواقفي المدافعة عن حزب الله كحامٍ للمقاومة، والمؤيدة لحل سياسي في سوريا»، مشيرا الى ان الهدف قد يكون «احداث فتنة لتفجير الأوضاع، خصوصا ان صيدا تعيش انقساما سياسيا حادا».
وفي البقاع في شرق لبنان، اطلق مجهولون النار فجرا على سيارة رجل الدين الشيخ ابراهيم مصطفى البريدي، التي كانت مركونة قرب منزله في «قب الياس»، ما ادى الى احتراقها بشكل جزئي. والبريدي متعاطف ايضا مع حزب الله. وتزيد هذه الحوادث من أجواء التشنج الأمني والمذهبي في لبنان، المتصاعدة، بسبب الانقسام اللبناني بين مؤيدين للنظام السوري ومناهضين له.
لاجئون
سجل عدد النازحين السوريين إلى لبنان ارتفاعا جديداً وبلغ 500 الف نازح، يتوزعون على العاصمة بيروت، والبقاع شرق لبنان، وشماله، وجنوبه.
وأظهر تقرير أسبوعي دوري، صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، وزع أمس، أنه تمّ تسجيل أكثر من 80 ألف نازح لدى المفوضية خلال شهر مايو الماضي.
وأضاف التقرير أن عدد النازحين السوريين الى لبنان، الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها، والمسجلين لدى المفوضية، أو الذين أعلموا المفوضية بأنهم يرغبون بتسجيل أسمائهم، قد بلغ 500 الف نازح.
وأشار التقرير إلى أن من بين النازحين هناك أكثر من 420 الف شخص مسجل لدى المفوضية، و79 ألف شخص في انتظار التسجيل. ويتوزع النازحون السوريون اليوم، بحسب التقرير، على مختلف المناطق اللبنانية.
 
====================
ارتفاع ضحايا اشتباكات شمالي لبنان لـ 6 قتلى و38 جريحاً
"أنباء موسكو"
ارتفعت إلى ستة قتلى و38 جريحا، حصيلة اشتباكات ليل امس الاثنين، بين سنة وعلويين على خلفية النزاع السوري في طرابلس في شمال لبنان، وكانت الاشتباكات هدأت منذ اسبوع بعد جولة من العنف اوقعت 31 قتيلا واكثر من مئتي جريح.
وقال مصدر امني، أمس، ان "الاشتباكات تجددت مساء الاحد بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية، واستخدمت فيها الاسلحة الرشاشة، واستمرت بتقطع حتى صباح أمس، ما تسبب بمقتل شخص في باب التبانة وجرح 21 آخرين من المنطقتين"، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقتل خمسة اشخاص آخرين في مناطق سنية، الاثنين، فيما ارتفع عدد المصابين الى 38 جريحا، واوضح المصدر ان الاشتباكات هدأت على المحاور، وان القتلى والجرحى يسقطون برصاص القنص.
ويتبادل الطرفان الاتهامات ببدء المعركة التي يتقاتل فيها بشكل اساسي الحزب العربي الديموقراطي، الذي يمثل غالبية العلويين في لبنان والمتعاطف مع النظام السوري، ومجموعات سنية مسلحة صغيرة معظمها اسلامية متطرفة متعاطفة مع المعارضة السورية.
كما أطلق مجهولان النار على رجل دين سني متعاطف مع حزب الله الشيعي، في صيدا جنوبي لبنان، صباح أمس دون ان يصاب باذي.
وصرح الشيخ ماهر حمود، امام مسجد القدس في صيدا، لصحافيين بأن شخصين احدهما مقنع، اطلقا "بين 15 الى 20 طلقة من سلاح رشاش باتجاهي من داخل سيارة من نوع تويوتا بعيد الرابعة فجرا، اثناء توجهي سيرا على الاقدام الى المسجد لأداء صلاة الفجر".
وقال ان مرافقيه الثلاثة ردوا على اطلاق النار، ففر المسلحون، مشيرا الى ان التحقيقات الاولية اكدت ان السيارة مسروقة، وأن الحادث "قد يكون رسالة بسبب مواقفي المدافعة عن حزب الله كحامٍ للمقاومة، والمؤيدة لحل سياسي في سوريا"، وان الهدف قد يكون "احداث فتنة لتفجير الاوضاع خصوصا ان صيدا تعيش انقساما سياسيا حادا".
وفي البقاع في شرق لبنان، اطلق مجهولون النار فجرا على سيارة رجل الدين السني الشيخ ابراهيم مصطفى البريدي التي كانت مركونة قرب منزله في قب الياس، ما ادى الى احتراقها بشكل جزئي. والبريدي متعاطف ايضا مع حزب الله.
وتزيد هذه الحوادث من اجواء التشنج الامني والمذهبي في لبنان المتصاعد بسبب الانقسام اللبناني بين مؤيدين للنظام السوري ومناهضين له.
====================
الحياة : قلق لبناني من تجدد الإشتباكات في طرابلس ومن محاولتي اعتداء على شيخين في صيدا والبقاع
آخر تحديث:    Tue, 04 حزيران-يونيو 2013, 09:15:AM   بتوقيت بيروت / لبنان
كتبت "الحياة " تقول : عاد التوتر الأمني الى واجهة الأحداث في لبنان الذي شهد حوادث متفرقة في مناطق عدة. ولم يدم الهدوء النسبي الذي شهدته مدينة طرابلس أكثر من يومين، فعاد القنص وتبادل النار بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة منذ الأحد، ليخلّفا 6 قتلى وأكثر من 35 جريحاً.
وشمل التوتير الأمني محاولتي استهداف لشيخين من الطائفة السنية، وسط تساؤلات عن طبيعة الحادثين ومن يقف وراءهما في مدينة صيدا وفي البقاع الأوسط،. كل ذلك على وقع تفاعلات مشاركة «حزب الله" في القتال في سورية وتشييعه المزيد من قتلاه في معركة مدينة القصير السورية، واشتباكه مع ثوار سوريين على الحدود داخل الأراضي اللبنانية، فضلاً عن ترقب الوسط السياسي مصير الطعن الذي تقدم به رئيس الجمهورية ميشال سليمان بدستورية قانون التمديد للمجلس النيابي والذي تبعه أمس تقدم نواب «التيار الوطني الحر" بطعن آخر أمام المجلس الدستوري.
وفيما أخذت أوساط معنية بعملية تأليف الحكومة برئاسة الرئيس تمام سلام تتحدث عن انتظار مصير الطعن بقانون التمديد قبل تسريع خطى ولادة الحكومة، استفاقت مدينة صيدا على أنباء عن إطلاق النار من سيارة مسروقة على إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، بعدما كان مسلحون مجهولون استهدفوا فجراً في بلدة قب الياس في البقاع سيارة تعود الى الشيخ إبراهيم بريدي وهي مركونة أمام منزله ثم رموها بزجاجة حارقة ما أدى الى احتراق جزء منها. وذكرت المعلومات الأمنية أن النار أطلقت على الشيخ حمود فيما كان ينتقل مشياً على الأقدام الى الجامع ولم يصب بأذى، فبادل مرافقه مطلقي النار برصاص من بندقيته، لكنهم فرّوا في السيارة التي تبين لاحقاً أنها سرقت في اليوم السابق. وعمد الجناة الى تركها أمام موقف أحد المحال التجارية الكبرى في المدينة حيث عثرت عليها القوى الأمنية بعد ساعات قليلة على الحادث.
وإذ لقي الحادثان حملة استنكار واسعة القيادات السياسية من جميع الفرقاء، فإن التكهنات حول الهدف منهما شملت الخشية من أن يكون افتعال صدامات سنية – سنية.
ودعا رئيس كتلة «المستقبل
النيابية رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة الذي استنكر محاولة اغتيال الشيخ حمود مع النائب بهية الحريري، القوى الأمنية الى تكثيف الجهود لمعرفة الفاعلين وسوقهم الى القضاء. ورفض السنيورة في تعليقه على قتال «حزب الله
في سورية، «تحويل شباب لبنان وقوداً في حرائق المنطقة من قبل أي حزب أو أي مجموعة لبنانية
وكان عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي وجنود الجيش أصيبوا جراء القنص وإطلاق النار في طرابلس. ودعا رئيس «جبهة النضال الوطني" النيابية وليد جنبلاط القوى السياسية الى وقف كل أشكال الدعم للأطراف المتصارعة في المدينة معتبراً الحرب فيها عبثية. وعلّق جنبلاط على التركيز على «جبهة النصرة" في سورية فأكد أن النظام هو من أطلق قسماً كبيراً من أعضائها من السجون مع اندلاع الثورة السورية. ورأى «أن منطق إما النصرة أو النظام يؤخر توحيد صفوف المعارضة السورية ويطيل عمر النظام
من جهة أخرى، دعت السفيرة الأميركية في بيروت مورا كونيللي جميع الأطراف في لبنان الى احترام إعلان بعبدا والعمل مع الأجهزة الأمنية للحفاظ على استقرار لبنان ووحدته، وشددت على أهمية منع عبور المقاتلين اللبنانيين الى سورية. وأشار بيان السفارة بعد اجتماع كونيللي مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الى أنها أعادت تأكيد دعم الأجهزة الأمنية للحفاظ على الهدوء والنظام في لبنان ولتأمين حدوده. وذكر البيان أن السفيرة ناقشت مع اللواء إبراهيم الوضع الأمني في لبنان وقضايا إقليمية أخرى.
وإذ شجبت كونيللي «اللجوء الى الاختطاف كأداة سياسية، رحبت بالجهود التي يبذلها اللواء إبراهيم لتسهيل الإفراج عن المواطنين الشيعة اللبنانيين وغيرهم من محتجزين في سورية، ودعت جميع الأطراف في المنطقة الى تجنب أي نشاط من شأنه مفاقمة الأزمة، وزيادة احتمالات تمدد العنف، والتأثير سلباً في السكان المدنيين
وفي المقابل قال رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة
(حزب الله) النيابية محمد رعد إنه «مع عجز الإسرائيلي عن مواجهتنا حاول الالتفاف علينا من خلف ظهرنا بهدف طعننا في ظهرنا عبر الحدود اللبنانية – السورية في البقاع والشمال ودعمتهم ومولتهم أياد لبنانية فمررت هؤلاء المسلحين وجمعتهم في مدينة القصيرة السورية وريفها... والمقاومة سبقت هؤلاء وأحبطت مخططهم وأجبرتهم على الانكفاء والمعادلة تغيرت بحيث أن من كان يراهن على طعن المقاومة في ظهرها أو على إسقاط النظام السوري قبل مؤتمر جنيف قد ولّت أحلامه وأوهامه وانتهت الى خيبة مريرة
وأكد رئيس المجلس السياسي في «حزب الله
السيد إبراهيم أمين السيد في احتفال بذكرى الإمام الخميني في بيروت أننا «لن نقبل أن تسقط سورية بأيدي أميركا وإسرائيل، وسنفعل كل ما يمكننا أن نفعله من أجل أن تبقى سورية موقعاً من مواقع فلسطين والمقاومة ضد إسرائيل. وسنفعل كل شيء
====================
"النهار": لبنان لن يلتزم النأي بالنفس إذا وضع "حزب الله" على لائحة الارهاب
04 حزيران , 2013 09:13:48
 
أشارت صحيفة "النهار" أن "وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور تلقى تعليمات من الجهة السياسية التي يمثلها وهي عدم السير لا من قريب ولا من بعيد في إجراء وضع "حزب الله" على لائحة الارهاب في جامعة الدول العربية بسبب خطورة انعكاساته على الارض و"اليونيفيل" في الجنوب"، لافتة الى ان "لبنان لن يلتزم "النأي بالنفس" هذه المرة تحت ظلال الجامعة العربية "لأن وضع حزب قاوم "اسرائيل" تحت لائحة الارهاب هو دق بالنفس".
 
====================
 شربل: لا فتنة في لبنان والأحداث الأمنية تجري تأثرا بما يحصل في سوريا
الثلاثاء 04 حزيران 2013،   آخر تحديث 07:09
النشرة
أوضح وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أنّ الأحداث الأمنية المتلاحقة مرتبطة بأسباب سياسية، مشيرا إلى أن التطورات التي تحصل بلبنان "تجري تأثرا بما يحصل في سوريا".
ونفى شربل، في حديث صحفي، أن تكون تلك الأحداث مؤشرا لوقوع فتنة بين السنة والشيعة في لبنان، مؤكدا أن "العقلاء الكثيرين في الطائفتين، يمنعون الفتنة، وقد أدى تدخلهم في حادثة الاعتداء على شيخين سنيين في بيروت، في وقت سابق، إلى توقيف المعتدين ومنع وقوع الفتن". ولفت إلى أنّ "الأزمة السورية تتسبب بتلك التوترات الأمنية في لبنان، نظرا لاشتداد الخلافات السياسية على ضوء الخلافات حول الأزمة السورية".
وطمأن شربل أن "لا فتنة طائفية في لبنان"، وشدد على أن "الفتنة ليست لمصلحة أحد"، مشيرا إلى أن "كافة الطوائف اللبنانية متضامنة لمنع الفتن".
====================
الأحداث الامنية تنتقل من طرابلس الى صيدا
علي مطر
العهد لبنانية
ما زالت الأحداث الأمنية المشبوهة، التي يقصد منها إفتعال القلاقل وإشعال الفتن، تنتقل من منطقة إلى أخرى. من طرابلس حيث يسقط قتلى وجرحى يومياً بعد أن أصبحت المدينة لقمة سائغة لبعض المجموعات المسلحة، الى بيروت فالبقاع وصيدا. وما محاولة إغتيال إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، وإطلاق نار على سيّارة إمام مسجد الوحدة الاسلامية الشيخ ابراهيم مصطفى البريدي في قب الياس، إلا في هذا السياق الفتنوي. وما زالت هذه الأحداث تسيطر على الأوضاع السياسية، التي من المفترض أن تتعامل مع هذه الأحداث، بدلاً من أن تجعلها تكبل أيدي السياسيين. وقد برز يوم أمس الطعن بالتمديد للمجلس النيابي الذي قدمه نواب التيار الوطني الحر للمجلس الدستوري. وقد ركزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم على ضرورة وضع خطة لمواجهة هذه الاحداث وإطلاق يد الجيش اللبناني للتعامل مع من يريد التخريب في لبنان، وزرع الفتن بين ابنائه.
"السفير": الأحداث الامنية المشبوهة تتنقل من منطقة الى اخرى
وفي هذا الاطار، قالت صحيفة "السفير" "ها هي الأحداث الامنية المشبوهة تتنقل من منطقة الى اخرى. إشكالات يومية في بعض أحياء العاصمة. امن صيدا على فوهة بركان. ملف الأمن في المخيمات، وخاصة عين الحلوة، صار موجودا على مكاتب أهل الدولة بكل ما يتضمنه من وقائع خطيرة. محاولة اغتيال إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، تطرح أسئلة ومخاوف حيال استهداف هذه الرموز المعروفة تاريخياً بانحيازها الحاسم إلى الخط الوطني والقومي والاسلامي المقاوم".
وأضافت "ها هي طرابلس تدخل اسبوعاً جديداً من الموت، حصيلته نحو خمسين قتيلاً وجريحاً. وها هو الجيش يتلقى النارين بين جبل محسن والتبانة، ولا يملك اذن الحسم، فيما المدينة أسيرة حفلة من الجنون والعنف الذي لا يعرف أحدٌ كيف تبدأ ولا كيف تنتهي... والحصيلة المزيد من الدماء والدمار والخراب". واشارت "السفير" الى انه "على الرغم من الغطاء السياسي الممنوح للجيش من الحكومة ومجلس الدفاع الأعلى وقيادات طرابلس السياسية، يجد الجيش اللبناني اليوم نفسه أمام أمرين أحلاهما مرّ، اما أن يفقد هيبته التي باتت على المحك في محاور طرابلس التي ما تزال مشتعلة برغم كل الجهود التي يبذلها لضبط الوضع، أو أن يدخل في مواجهة مع المسلحين قد تجر الجميع الى ما لا تحمد عقباه وتدفع بالتالي طرابلس وأهلها ثمنا كبيرا جدا".
ولفتت الى ان "كل ذلك يوجب دق جرس الإنذار، لا بل ناقوس الخطر حيال لغز استهداف الجيش في هذا الوقت بالذات، والهدف من وراء ذلك، خاصة ان المؤسسة العسكرية تشكل آخر ضمان للامن الوطني يذكر اللبنانيين بوجود الدولة ككيان وآخر نقطة جمع بينهم في ظل هذا الجو الانقسامي الحاد الذي يواجهه في هذه الأيام"، مضيفةً أن "حملات في السياسة والإعلام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في المساجد والمنابر الدينية، في الفتاوى والبيانات والرسائل القصيرة، تنعت المؤسسة العسكرية بأقذع النعوت. يهدر دم جنود وضباط آخر المؤسسات الوطنية الجامعة. يتعرضون للنار. يتم تحريضهم على قتل بعضهم البعض، على ترك المؤسسة العسكرية، حتى صارت هيبة الجيش على المحك".
ورأت أن "في حادثة عرسال الأخيرة، وقبلها في مناطق اخرى بقاعاً وشمالاً، كان الاستهداف واضحاً. لم يرتكب الجناة ما ارتكبوه صدفة. فمن يريد أن ينتقم لقتيل في سوريا، يضرب الجيش ومن يريد ان يحتج على سقوط بلدة أو مدينة سورية بيد هذا الطرف أو ذاك، يصوب على الجيش. من يريد أن يضغط في السياسة، سعياً الى كسب سياسي او انتخابي، لا يتردد في كيل الشتائم الى الجيش. الخطير في الامر ان استهداف العسكر، لم يعد يحصل همساً او تحت جنح الظلام، بل صار على الملأ جهاراً نهاراً".
"النهار": دورة التوتر الأمني لم تقتصر على طرابلس بل انتقلت الى صيدا
بدورها صحيفة "النهار" قالت انه "فيما علقت البلاد مرة أخرى على مرحلة انتظار اضافية ستشل خلالها حتى المساعي الموعودة لتأليف الحكومة العتيدة في انتظار أن يلفظ المجلس الدستوري قراره في الطعنين المقدمين اليه في قانون التمديد لمجلس النواب، بدا مسلسل الاضطرابات الأمنية الجوالة كأنه يسابق الأزمات السياسية ويبرّر بطريقة ضمنية حجة "الظروف الاستثنائية" التي استندت اليها خطوة التمديد على انتهاكها للقواعد الدستورية. ونالت طرابلس تكراراً الحصة الكبرى من واقع الفلتان الأمني الذي يحكم مصيرها ومعاناتها المزمنة، إذ اتسعت المخاوف أمس من أن تكون عودة الاشتباكات وممارسات القنص التي شلّت المدينة نذيراً بتصعيد واسع لجولة جديدة تحمل الرقم 17 في سياق جولات القتال المتعاقبة منذ خمس سنوات".
واشارت الى انه "لم تقتصر دورة التوتير الأمني على طرابلس، بل انتقلت الى صيدا التي استفاقت على محاولة اغتيال إمام مسجد القدس في المدينة الشيخ ماهر حمود الذي نجا مع ابنه محيي الدين واثنين من حراسه من نيران رشاشة أطلقها شخصان كمنا له قرب مستديرة "ساحة القدس" وتمكنا من الفرار بعد فشل محاولتهما. كما أن حادثاً ثالثاً حصل في قب الياس بالبقاع الغربي حيث أطلق مجهولون النار على سيارة الشيخ ابراهيم مصطفى البريدي قرب منزله وأحرقوها". وتابعت "النهار" انه "وسط هذه الأجواء، تدخل الأزمة الحكومية في مرحلة جمود إضافية يمليها انتظار القرار الذي سيتخذه المجلس الدستوري في الطعنين اللذين قدمهما رئيس الجمهورية وكتلة "التيار الوطني الحر" في قانون التمديد لمجلس النواب". وقالت أوساط الرئيس سلام أمس لـ"النهار" إن "الجهد الذي بذله لتأليف الحكومة حتى الآن لم يتجاوز الشهر. فهو بعد تكليفه في 6 نيسان الماضي بدأ في الحادي عشر منه مرحلة الاستشارات التي يمضي عليها في الحادي عشر من الجاري شهران، منهما شهر مستقطع انتظاراً لما ستؤول اليه الحركة النيابية التي انتجت تمديداً. وعليه يكون الوقت الفعلي الذي أعطي للتأليف هو شهر فقط".
وفيما بدأ سلام مرحلة جديدة من المشاورات استهلها السبت الماضي مع الرئيس سليمان، ذكرت "النهار" ان لا جدول معلنا لهذه المشاورات التي تعيد فتح الخطوط مع الافرقاء السياسيين لمعرفة المستجدات في مواقفهم بعد خطوة التمديد لمجلس النواب والتي ستتضح معالمها النهائية بعد بت المجلس الدستوري كلاً من الطعنين اللذين قدمهما رئيس الجمهورية و"التيار الوطني الحر". وفي حال عدم قبول المجلس الطعن، فان عمر الحكومة المقبلة سيكون من اليوم 11 شهرا تقريبا حتى نهاية ولاية الرئيس سليمان وهي فترة تعتبر قصيرة نسبيا.
واضافت ان "التداعيات الداخلية لخطوة التمديد وخصوصا من حيث تلبد الغيوم في العلاقة بين الرئيس سليمان والرئيس نبيه بري لم تغب بعد الانتقادات التي وجهها سليمان الى المجلس ورئاسته". ونقل زوار بري عنه قوله: " انا من موقعي لم أقصر وبذلت كل ما في وسعي من أجل التوافق والجميع يشهدون على ذلك وقمت بكل مسؤولياتي ولا أريد شهادة من أحد".
"الجمهورية": البلاد عاشت أمس مخاوف فعلية من حصول موجة جديدة من الاغتيالات
صحيفة "الجمهورية" قالت من جهتها إن "البلاد عاشت أمس مخاوف فعلية من حصول موجة جديدة من الاغتيالات تستهدف على الأرجح هذه المرّة إشعال نار الفتنة التي تبدو وكأنّها جمر تحت الرماد في ضوء تداعيات الأزمة السورية وانعكاساتها اليومية على الداخل اللبناني. فمن محاولة اغتيال الشيخ ماهر حمّود في صيدا، إلى إطلاق النار على سيارة إمام مسجد الوحدة الإسلامية الشيخ ابراهيم مصطفى البريدي في قب الياس، وتجدّد الاشتباكات في طرابلس واستمرار التراشق على الحدود الشرقية والشمالية، بدا كأنّ هناك مسلسلاً لإضرام الفتنة التي ما تزال تحت السيطرة حتى الآن".
واضافت "قفز الهمّ الأمني الى الواجهة مجدّداً في الساعات الماضية، وطغى على أخبار التمديد والطعون ومشاورات التأليف الحكومي في ظلّ تمسّك كلّ من قوى 8 و14 آذار بمطالبها. فنجت صيدا فجر أمس من فتنة محتّمة لو قُدّر لمحاولة اغتيال إمام مسجد "القدس" في صيدا الشيخ ماهر حمود، أن يُكتب لها النجاح، في حين سُجّل إطلاق نار على سيّارة إمام مسجد الوحدة الاسلامية الشيخ ابراهيم مصطفى البريدي في قب الياس. أمّا في طرابلس فقد غابت العمليّات العسكرية العنيفة عن المحاور التقليدية في المدينة، لكنّ رصاص القنص المتقطّع أدّى إلى ارتفاع عدد الضحايا، فقُتل ستّة مدنيين وأصيب اكثر من 37 بجروح بينهم عشرة عسكريين من قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني. وكان لافتاً حجم الإصابات في صفوف العسكريين بعدما وقعوا بين ناري بعل محسن وباب التبانة وتعرّضوا للقنص والإعتداءات من الطرفين".
وفي سياق الإهتمام بالملفّ الأمني برزت زيارة السفيرة الأميركية مورا كونيللي الى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بقصد النقاش حول الملفّات الأمنية المتعدّدة. وقالت مصادر مُطّلعة لـ"الجمهورية" إنّ كونيللي زارت ابراهيم بقصد تصويب مواقف بلادها من قضية المخطوفين التسعة في إعزاز بعدما التقطت صور للسيناتور الأميركي جون ماكين مع الخاطفين في مكان ما من مناطق سيطرة المعارضة السورية، والتي تركت أجواءً من الإستياء في لبنان وردّة فعل سلبية لدى أهالي المخطوفين.
سياسياً، وفي انتظار قرار المجلس الدستوري بشأن الطعن بقانون التمديد بعدما تسلّم امس الطعن الثاني باسم نوّاب "التيار الوطني الحرّ"، ذكر مُعدّ مشروع القانون للتمديد سنتين، الوزير في الحكومة المستقيلة نقولا فتوش انه عندما وضع الأسباب الموجبة للمشروع كانت طرابلس تشتعل قبل ان تنتقل الشرارة الى صواريخ مار مخايل والإعتداءات المجرمة على العسكريين في عرسال. وقالت مصادر قريبة من رئيس الحكومة المكلّف تمّام سلام لـ"الجمهورية"، انه ينتظر ما سيؤول اليه الطعن المقدّم للمجلس الدستوري في شأن قانون تمديد ولاية مجلس النوّاب، وفي ضوء القرار الذي سيتخذه المجلس في شأن هذا الطعن، يمكن مقاربة الحكومة ان تتغيّر، حسب ما سيكون عليه هذا القرار قبولاً أو رفضاً.
"الاخبار": المجلس الدستوري سيقبل الطعن مع تضمين قراره إشارة إلى قبوله بالتمديد للمجلس لعدة أشهر
أما صحيفة "الاخبار" فقالت إنه "بعد الطعن المقدم من رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى المجلس الدستوري في قانون التمديد للمجلس النيابي، قدّم وفد من نواب تكتل التغيير والاصلاح طعناً مماثلاً أمس". وتشير أجواء المجلس إلى أنه سيصدر القرار في الطعن قبل 20 حزيران الجاري ليتمكن المجلس النيابي من مواصلة التشريع. ورجّحت مصادر سياسية وسطية لـ"الاخبار" أن يتخذ المجلس الدستوري قراره على قاعدة إمساك العصا من الوسط، فيقبل الطعن، مع تضمين قراره إشارة إلى قبوله بالتمديد لعدة أشهر، على أن يُصدر قراره قبل 20 حزيران، بما يتيح للمجلس النيابي إصدار قانون جديد بالتمديد لنفسه لنحو 4 أشهر ليُتاح إجراء الانتخابات في تشرين الأول أو تشرين الثاني.
سياسياً، أشار وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، الى أن إجراء الانتخابات النيابية بحاجة الى توافق، وذلك لأسباب أمنية، لافتاً الى أن "على قضاة المجلس الدستوري النظر في الطعن المقدم بقانون التمديد من الناحية القانونية وليس من ناحية أخرى"
وشدد شربل على أن "ما يحدث في بعض المناطق محصور ولن تحصل أي حرب في لبنان". وأشار الى أن "الوضع الأمني على الرغم من بعض الهزات جيد نسبياً". ولفتت "الاخبار" ايضاً الى ان "المكتب السياسي الكتائبي جدد رفضه التام إجراء الانتخابات بموجب ما يسمى قانون الستين الذي فرض على اللبنانيين في ظروف قاهرة".
وتابعت انه "على صعيد آخر، وفيما قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل على خلفية خروقها المتواصلة للسيادة اللبنانية، ألقت الطائرات الحربية الاسرائيلية أثناء تحليقها فوق المياه الاقليمية اللبنانية عدداً من البالونات الحرارية في المياه اللبنانية، قبالة شاطئ الناقورة، جنوبي مدينة صور".
====================
قتلى في اشتباكات بين “حزب الله” و“الحر” في البقاع بلبنان
وكالات - عواصم
الإثنين 03/06/2013
قالت مصادر أمنية إن مقاتلين من حزب الله اللبناني، خاضوا معركة دامية مع مسلحي المعارضة السورية في ساعة مبكرة أمس الأحد في منطقة حدودية بشرق لبنان، في أحدث تطور يظهر انتقال الصراع السوري إلى الأراضي اللبنانية. فيما اقترح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس الأحد أن يعقد مؤتمر السلام الدولي، الذي يهدف إلى إنهاء الصراع السوري في يوليو. وأضاف أنه «يجب أن تحضر الحكومة السورية والمعارضة الاجتماع الذي وصفه بأنه «الفرصة الأخيرة» للتوصل لتسوية من خلال المفاوضات. واستطرد «الأمر ليس مجرد الجلوس على الطاولة ثم نتساءل عما سنناقشه، الأمر يحتاج إلى إعداد ولهذا أقول يوليو سيكون موعدا مناسبا». وقالت المصادر اللبنانية إن 12 على الأقل من مقاتلي المعارضة السورية قتلوا في الاشتباك شرقي بلدة بعلبك في سهل البقاع، إلا أن العدد الفعلي لن يتضح إلا بعد انتشال الجثث من المنطقة الحدودية النائية والوعرة، وأضافت المصادر أن أحد مقاتلي حزب الله قتل أيضًا.
====================
 "الكتائب": "حزب الله" يُدخل لبنان حرباً لا يريدها
المستقبل
جدّد حزب "الكتائب" رفضه التام لإجراء الانتخابات بموجب ما يسمّى بـ"قانون الستين" الذي فرض على اللبنانيين في ظروف باتت معروفة"، معتبراً أن "هذا القانون يشكل ضرباً للعيش المشترك والشراكة الحقيقية بين مكوّنات البلد، وبالتالي يتناقض مع أبسط قواعد الديموقراطية". وطلب من المجلس النيابي ومن خلاله القوى السياسية كافة "العمل فوراً من أجل وضع قانون انتخاب عصري جديد يضمن حسن التمثيل لكل مكونات المجتمع اللبناني"، واتهم "حزب الله" بادخال لبنان في حرب لا يريدها". محذراً مما يجري على الحدود الشمالية الشرقية، ومحاولة نقل الحرب من سوريا إلى لبنان.
وشدّد في بيان بعد الاجتماع الاسبوعي لمكتبه السياسي برئاسة الرئيس أمين الجميّل وحضور الأعضاء، على ضرورة أن يباشر الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة ومشاوراته الجديدة ويؤلف في أسرع وقت حكومة إنقاذ سياسية تواكب التطورات وتتحمل المسؤوليات وتتخذ القرارات الصعبة في هذه المرحلة المصيرية، مشيراً الى أن "البلاد لا تستطيع أن تتحمل الفراغ الشامل والعجز المنتشر خصوصاً وأننا أمام موسم الاصطياف الذي يتكل عليه الاقتصاد اللبناني وشرائح كبيرة من المواطنين. ومن الضرورة بمكان تأليف حكومة تحيي الثقة لدى الرأي العام وتشجع المغتربين اللبنانيين والسياح العرب والأجانب على المجيء إلى لبنان".
وكرر استنكاره التورط المتزايد لـ"حزب الله" وتنظيمات لبنانية أخرى في القتال الأهلي الدائر في سوريا، محمّلاً كل هؤلاء الأطراف "مسؤولية إدخال لبنان في حرب لا يريدها ولا يريدها شعبه".
ولفت الى خطورة ما يجري على الحدود الشمالية ـ الشرقية للبنان في البقاع والشمال، "خصوصاً بعد أن انتقلت الحرب السورية الى هاتين المنطقتين وسقوط شهداء عسكريين وضحايا مدنيين وتدمير منشآت للمواطنين"، معتبراً أن "على الجيش اللبناني وكل القوى اللبنانية وقف عملية إرسال الأسلحة والمسلّحين الى سوريا، سواء لدعم هذا الفريق أو حماية هذا الفريق". ونبّه على أن "شظايا الاقتتال في سوريا على الحدود مع لبنان، وقد طال لبنان في سهله وشماله، سيكون لها انعكاس كبير على وحدته الوطنية والتضامن بين أبنائه". ورأى أن "توتير الوضع الأمني من الداخل وعلى الحدود السورية سيؤديان حتماً إلى انعكاسات مربكة على الوضع الاقتصادي خصوصاً وأن لبنان على أبواب الصيف وكان ينتظر أشقاءه العرب وأبناءه المغتربين".
واستنكر الاعتداء الذي حصل على كنيسة مار مارون في عبيه، موضحاً أنها "المرة الثانية التي يستغل فيها طابور خامس مناطق درزية مؤمنة بوحدة لبنان ووحدة العيش المسيحي الدرزي باستعمال هذه المناطق لإرسال إما صواريخ الى منطقة شيعية وإما تفجير كنيسة مارونية"، داعياً الدولة اللبنانية الى معرفة الأطراف التي تقف وراء هذه الأعمال واتخاذ التدابير اللازمة.
====================
امتداد الاقتتال من بعلبك إلى طرابلس.. وإجراءات أمنية لحزب الله تركز على السوريين
%Cedar News امتداد الاقتتال من بعلبك إلى طرابلس.. وإجراءات أمنية لحزب الله تركز على السوريين الانباء ـ عمر حبنجر
المعادلة التي طرحها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، المتضمنة اقتراحه حصر قتال اللبنانيين الذين مع النظام او ضده داخل الاراضي السورية، لم تتعرض لنكسة، بل ربما انها سقطت نهائيا بعد تجدد الاشتباكات لليل الثاني على التوالي بين مجموعات حزب الله في جرود بعلبك وبين قوات من المعارضة السورية متقدمة من جهات القصير والزبداني باتجاه هذه الجرود.
وبالتزامن، انفجر الوضع الامني على محاور طرابلس بين اتباع النظام السوري في جبل محسن وحلفاء المعارضة السورية في التبانة وجوارها مساء الاحد ـ الاثنين ما اوقع 14 جريحا بالشظايا ورصاص القنص.
وترافقت هذه الانتكاسات الامنية مع اجراءات كثيفة اتخذها حزب الله في الضاحية الجنوبية وفي الجنوب والبقاع الغربي تحسبا لتنفيذ المعارضة السورية تحذيراتها للحزب والتي يفترض ان توضع موضع التنفيذ اعتبارا من اليوم(الثلاثاء).
وشملت الاجراءات رصد وتوقيف العشرات من الشبان السوريين النازحين الى لبنان او العاملين فيه، وتركزت اجراءات المراقبة والتوقيف على الضاحية الجنوبية لبيروت.
في المقابل، تلقى الحزب موقفا خليجيا قاسيا تمثل باجراءات لمجلس التعاون ضد مصالح الحزب في دول التعاون على خلفية تورطه في الازمة السورية.
واستبعد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اجراءات وزراء مجلس التعاون بالقول ان حزب الله لا يقاتل في سورية دفاعا عن النظام الذي يستطيع الدفاع عن نفسه بل دفاع عن مشروع المقاومة الذي تمثله سورية المقاومة وقد تدخلنا متأخرين.
قاسم كان يتحدث في تأبين سبعة من عناصر الحزب سقطوا في القصير السورية من بلدة بريتال مسقط رأس الشيخ صبحي الطفيلي الامين العام السابق للحزب الذي يلعن يوميا التورط في الحرب داخل سورية.
وشيع في مدينة صور امس احد عناصر حزب الله علي خضر الحاج الذي سقط في المواجهة مع المعارضة السورية في حين نعى الحزب احد قيادييه ويدعى علي بركات.
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد اعتبر ان من يسقط على محور القصير او دفاعا عن مقام السيدة زينب انما يدافع عن لبنان والعالم العربي والاسلامي ضد المخطط الصهيوني الذي كان يستهدف لبنان عبر واجهته الجنوبية.
في سياق متصل، اطلق مجهولون النار على سيارة الشيخ ابراهيم مصطفى البريدي في قب الياس (البقاع) ما تسبب في احراقها جزئيا، والشيخ بريدي من اهالي عرسال.
وبالتزامن، تعرض فجر امس إمام جامع القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود المحسوب على حزب الله والمنظمات الحليفة للنظام السوري لمحاولة اغتيال بينما كان في طريقه من منزله الى المسجد القريب سيرا على الاقدام.
وقال حمود في اتصال هاتفي معه ان جهة متعاطفة مع المعارضة السورية تقف وراء الحادث، مشيرا الى انه مع الحوار في سورية وضد علاقة المعارضة مع اميركا.
واوضح ان سيارة يابانية الصنع تقل مسلحين توقفت على بضعة امتار من مدخل المسجد واطلق من فيها نحو 15 عيارا ناريا فوق رؤوسنا.
واستنتج حمود ان مطلق النار اما انه لا يريد اصابتنا واما انه لا يجيد اطلاق النار، مؤكدا ان مرافقيه اطلقوا النار باتجاه السيارة المهاجمة ايضا والتي تبين انها مسروقة من امام منزل صاحبها محمد الطويل.
وفي تصريحات اعلامية له، دعا حمود حزب الله الى التعامل مع من وصفهم بـ «التكفيريين» كمرضى او مضللين يحتاجون الى الهداية وليس كمرتزقة لأن من يقوم بعمل انتحاري لا تكون غايته المال.
وقال لقناة «الجديد»: انا خطّأت حزب الله لاخراجه الاعلامي غير الملائم لعملية تدخله في القصير، وقال: مع احترامنا للسيد العظيم نصرالله، فإنه في خطابه الاخير الذي دعا فيه للنزال في القصير وغيرها لم يكن موفقا، لقد كان عليه تظهير القتال في القصير كضرورة مع الاسف والاعتذار.
مصدر في 14 آذار أوحى لـ «الأنباء» ان اطلاق النار فوق رأس الشيخ حمود ومرافقيه مفتعل من جهات صديقة وبقصد التغطية على اطلاق النار على الشيخ احمد العمري في الضاحية وعلى سيارة الشيخ ابراهيم البريدي في البقاع وكلاهما مؤيد للمعارضة السورية.
في هذا الوقت، الجبهة السياسية التي اشعلها تمديد مجلس النواب لنفسه 17 شهرا مازالت مستعرة، خصوصا على محور القصر الجمهوري ـ عين التينة، حيث رد المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل على اتهام الرئيس ميشال سليمان لمجلس النواب بالتقاعس عن عقد الجلسة النيابية العامة حتى لحظة انعقاد الدورة العادية.
واكد خليل ان الرئيس بري كان يعمل ليل نهار لصدور قانون انتخابي متوافق عليه «فيما كان هناك اناس لا نعرف ما هي ادوارهم للوصول الى هذا التفاهم».
واسف خليل لأن البعض يتحدث عن تقاعس في المجلس الذي قام بواجبه على اكمل وجه! واكتملت حلقة الطعن بقانون التمديد امس بتقديم التيار الوطني الحر مراجعته امام المجلس الدستوري الذي شرع للتو بدراسة الطعن المقدم من الرئيس ميشال سليمان.
ويخشى مع حملة البطريرك الماروني بشارة الراعي على القانون الذي اقره النواب رغم معارضة مجلس المطارنة ان يتأثر الاعضاء الخمسة المسيحيين في المجلس الدستوري بالتصويت ضده بحيث يكفيهم ضم صوتين من الاعضاء المسلمين ليصبح القانون في خبر كان.
ويعتقد الوزير سليم جريصاتي الذي اعد الطعن المقدم من كتلة العماد عون ان الطعن متماسك وانه اذا رفض من جانب المجلس الدستوري تكون هناك هرطقة دستورية وضغوط سياسية على المجلس.
الرئيس ميشال سليمان وفي تغريدة عبر «تويتر» ان المحكمة الدستورية في مصر ابطلت مجلس الشورى وجمعية الدستور املا ان يقتدي المجلس الدستوري اللبناني بالمحكمة الدستورية المصرية ويبث بالطعن.
وفي مداخلة عبر قناة «المستقبل» انضم الوزير ناظم الخوري الى الرئيس ميشال سليمان في انتقاده لموقف مجلس النواب الذي تقاعس عن الاجتماع للبحث بقوانين الانتخابات وعدم اخذه بوجهات نظر كثيرة.
على الصعيد الحكومي، نقل زوار الرئيس تمام سلام عنه قوله انه وإزاء الطعن الذي تقدم به الرئيس ميشال سليمان ضد قانون التمديد لمجلس النواب يوم السبت الماضي والطعن الماثل المقدم من كتلة العماد ميشال عون امس سيكون امام خيارين: اما العودة الى حكومة انتخابات وفق المعايير التي حددها منذ تكليفه اذا قبل المجلس الدستوري الطعن واما الاتجاه نحو حكومة سياسية اذا قرر المجلس الدستوري رد الطعن. واوضح سلام انه ناقش الاحتمالات مع الرئيس ميشال سليمان في قصر بعبدا مؤخرا ومع موفدين للرئيس سليمان والرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط.
====================
«كي مون» يعرب عن الجزع الشديد إزاء الاشتباكات المسلحة في لبنان
تم النشر فى اخبار العرب مع 0 تعليق منذ 14 ساعة
نيويورك - أ ش أ
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن نسيركي، اليوم الاثنين، إن بان كي مون يشعر بالجزع الشديد من جراء الاشتباكات التي شهدتها لبنان اليوم، على خلفية امتداد الصراع السوري إلى داخل لبنان.
وأضاف المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي، أن الأمين العام يدعو إلى ضرورة وقف العنف فورًا، والجلوس على مائدة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
وردًا على سؤال بشأن التصريحات الأخيرة التي أطلقها الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي حول الشيعة والعلويين في سوريا، قال المتحدث الرسمي:" إنني لم أطلع على تلك التصريحات حتى الآن، لكن الأمين العام يرى أن تزايد حدة الخطاب السياسي لن يساعد على حل الأزمة الراهن في سوريا".
====================
اشتباك بعلبك منعطف خطير بأزمة سوريا
وكالات-هيا
لم يمر الاشتباك الأول بين مجموعة من الجيش الحر وحزب الله في أطراف مدينة بعلبك داخل الأراضي اللبنانية والمحاذية للحدود السورية مرور الكرام على المراقبين والمتابعين للأزمة السورية وتداعياتها على لبنان، ورغم اختلاف الروايات بشأن الواقعة وسقوط الضحايا، فإن الجميع متفق على أن هذا الاشتباك يشكل منعطفا في تداعيات مشاركة الحزب في القتال السوري على الداخل اللبناني.
المحلل السياسي حبيب فياض يشير إلى أن الرواية الأقرب للواقع من وجهة نظره أن "هناك مجموعة من الجيش الحر حاولت التسلل ليلا لنصب منصة صواريخ لإطلاقها على المدنيين في بعلبك لكنها وقعت في كمين لحزب الله وسقط أفرادها بين قتيل وجريح وأسير".
وأضاف أن حزب الله أعلن عدم سقوط "شهداء" له في هذه المعركة، علما أنه شيع قتيلا في مدينة بعلبك لكنه لم يسقط في هذه المواجهة، في وقت قالت فيه مصادر لبنانية إن حزب الله شيّع اثنين من عناصره، قُتل أحدهما في القصير والآخر في اشتباك بعلبك.
وأوضح المحلل اللبناني أن القصف الصاروخي التي تعرضت له قرى لبنانية قبل أيام لا يمكن إلا أن يكون مصدره الأراضي اللبنانية، "وهذه قرينة على أن هناك عملا مسلحا داخل الأراضي اللبنانية لتنفيذ تهديدات مسؤولي الجيش الحر بالرد على مشاركة حزب الله بالقتال السوري داخل الأراضي اللبنانية".
وتابع فياض المقرب من حزب الله أن "لدى المعارضة السورية نية نقل الأزمة السورية لداخل لبنان كردة فعل على تدخل حزب الله في الأزمة"، لكن الحزب "لديه القدرة على منع هذا التمدد لأنه يملك الإمكانيات التي تحول دون السماح للمعارضة المسلحة برمي كرة النار في حضن الساحة اللبنانية"، بدليل "التهديدات المتتالية للجيش الحر التي لم تتعد كونها زوبعة في فنجان ولم يستطيعوا تنفيذ تهديدات ترخي بظلالها على الساحة اللبنانية".
قوى الرابع عشر من آذار المعارضة لتدخل الحزب بسوريا ترى الاشتباك نتيجة طبيعية "لتورط الحزب بسوريا وتوعد الثوار بسوريا للرد على الحزب في الداخل"، وأشار عضو هذه القوى علي حمادة إلى أن الروايات متضاربة بشأن سيناريو الاشتباك وحصيلة ضحايا الطرفين.
وعدّ حمادة هذا الاشتباك "مؤشرا خطيرا" على مرحلة مقبلة ستكون مليئة بالأحداث الأمنية المقلقة في البلاد، وهذا ما يفسر التأهب الأمني المشدد لحزب الله في مناطقه وبيئته الحاضنة. وعبر حمادة عن خشيته من "أن يصحو اللبناني ذات يوم على خبر انفجار سيارة مفخخة في إحدى مناطق نفوذ الحزب يسقط فيه مدنيون لا ذنب لهم إلا أنهم يعيشون في هذه المنطقة".
ورغم السيطرة الأمنية والسياسية والاجتماعية المطلقة للحزب على مناطقه -يواصل حمادة- فإن هذا "لا يعني أن هذه المناطق قلاع منيعة لا تُخترق وخصوصا حين تكون جهة مصممة على القيام بعمل أمني في منطقة تكتظ بالسكان"، واستبعد أن يكون النازحون السوريون أداة أو وقود الرد على الحزب لأنهم في أغلبيتهم الساحقة "هاربون من أتون القتل والتنكيل ولكن هذا لا يمنع وجود خلايا تتجهز لأداء هذا الدور وتهديد حزب الله أمنيا في مناطقه".
الحر ينفي
المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر لؤي المقداد ينفي مشاركة عناصر من الثوار في اشتباك بعلبك، محملا الأمين العام للحزب حسن نصر الله مسؤولية أي أحداث أمنية داخل لبنان "لأنه يريد إحراق المنطقة من أجل (الرئيس السوري) بشار الأسد".
المقداد: الجيش الحر سيرد على مصادر النيران حتى ولو كانت من داخل الأراضي اللبنانية
وأوضح أن رئيس أركان الجيش الحر سليم إدريس لم يهدد لبنان بالقيام بعمليات بالداخل، لكن طلب من الكتائب والألوية الرد على مصادر النيران حتى لو انطلقت من داخل لبنان، واعتبار المراكز الأمنية للحزب على الحدود التي يتم تجميع المقاتلين فيها أهدافا مشروعة للجيش الحر.
لكنه يؤكد أن الجيش الحر لن يستهدف المدنيين اللبنانيين ولا القرى اللبنانية رغم استهداف حزب الله المدنيين بسوريا.
وتحدث المنسق الإعلامي عن التركيز من قبل "إعلام المخادعة" على الصواريخ التي تسقط على القرى اللبنانية لكنه لم ينف أو يؤكد مسؤولية الجيش الحر عنها مكتفيا بتكرار أنهم يتعاملون مع مصادر النيران، دون الغارات التي تنفذها طائرات النظام على مواقع داخل لبنان، فإذا كانت الصواريخ التي تسقط في لبنان تحمل التأويل في المسؤولية عنها فإن غارات النظام هويتها واحدة وهي النظام.
خطر النازحين
من جهته وضع الخبير الإستراتيجي والعميد المتقاعد هشام جابر اشتباك بعلبك ضمن سلسلة تداعيات الأزمة السورية التي بدأت في طرابلس مرورا بصواريخ الضاحية والقرى اللبنانية القريبة من الحدود، لكنه ليس بخطورة أن يؤدي لتفجير البلاد أو حرب أهلية في لبنان.
وأوضح أن رئيس الأركان بالجيش الحر لا يريد أن تكون تهديداته مجرد كلام، فرد بصواريخ على البلدات اللبنانية واشتبكت عناصره مع حزب الله داخل لبنان، وتوقع جابر أن تتلو هذا الاشتباك حوادث أمنية متنقلة كسيارات مفخخة وتفجيرات، واضعا "محاولة اغتيال الشيخ ماهر حمود بصيدا في هذا الإطار".
وتحدث عن مئات آلاف النازحين السوريين في لبنان بينهم عشرات آلاف الشباب قد يكون قسم منهم معاديا للنظام وإذا ما تم تسليحهم سيشكلون "خطرا حقيقيا على لبنان" وإذا اتخذ القرار "بفتح حرب أهلية في لبنان فهناك جهات كثيرة على استعداد لتمويل وتسليح هؤلاء الشباب".
المصدر:الجزيرة
====================
السنيورة: نرفض مشاركة حزب الله في معارك سوريا
تم النشر فى اخبار العرب مع 0 تعليق منذ 16 ساعة
اخبار الان
رفض رئيس كتلة "المستقبل" النيابية اللبنانية المعارضة فؤاد السنيورة مشاركة حزب الله أو أي مجموعة أو حزب في المعارك الدائرة في سوريا.
وأكد السنيورة في كلمة له في احتفال ببلدية صيدا اليوم، رفضه لتوريط لبنان أو اللبنانيين في معارك المنطقة. وقال "لا لجر شبابنا إلى معارك زائفة من أجل الموت على اعتاب النظام البائد في سوريا".
وأضاف السنيورة "وقفنا مع كل المخلصين بوجه المشروع الطائفي وأحبطناه وسنقف بوجه أي مشروع يريد جر الصراعات الإقليميّة إليه".
وسبق أن أعلن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، أن مقاتلين من الحزب يشاركون في عمليات عسكرية بالقصير غربي سوريا قرب الحدود اللبنانية.
كما أقر رئيس النظام السوري بشار الاسد للمرة الأولى في مقابلة بثتها قناة المنار التابعة لحزب الله الخميس الماضي بمشاركة مقاتلين من حزب الله الى جانب قواته في معركة القصير ، في وقت استكملت قواته وقوات حزب الله الطوق على المدينة مع تقدمها الى قريتين جديدتين الى شمالها.
وعن تمديد مجلس النواب لنفسه لمدة 17 شهرا، قال السنيورة "التمديد لم يكن مخططا من قبلنا ولم نفكر فيه أو نعمل له بل وصلنا له مرغمين بفعل المشاكل الأمنيّة والحرائق المفتعلة التي ما انفك البعض يعملون من أجل الدفع نحو الفراغ".
وأقر مجلس النواب اللبناني يوم الجمعة الماضي التمديد لنفسه 17 شهرًا تنتهي في 20 نوفمبر 2014، في جلسة حضرها 97 نائبا، صوتوا جميعهم للتمديد، وقاطعها نواب "التيار الوطني الحر".
وبحسب رئيس كتلة "المستقبل" فإن "لبنان قام أساسا على ثراء التنوع بل ان قصة لبنان الرسالة والعيش الواحد والمشترك هي قصة الحوار وتقبل الآخرين وهذا ما نتمسك به ونصر عليه، ولهذه الاسباب وقفنا دون تردد ضد تحويل لبنان ساحة للصراع"، مضيفاً أنه "لهذه الاسباب رفضنا المشاريع التقسيمية".
ودعا السنيورة في وقت سابق شخصيات دينية وسياسية شيعية إلى وضع حد لمشاركة حزب الله "الخطيرة" في سوريا والتي تهدد بتوريط لبنان في "أتون خطير جدا" على حد وصف بيان صدر عن مكتبه الإعلامي الأسبوع الماضي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان "هيئة حقوقية غير حكومية" فإنه سقط من حزب الله أكثر من 100 قتيل خلال 8 أشهر أثناء مشاركتهم إلى جانب قوات النظام السوري في معارك ضد المعارضة المسلحة التي تسعى لإسقاط نظام الأسد.
محمد سويلم
====================
قتلى في تجدد الاشتباكات شمالي لبنان
الاثنين  03 يونيو, 2013 - 17:46  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قتل 6 أشخاص وأصيب 38 آخرون، في تجدد الاشتباكات المسلحة في طرابلس شمالي لبنان في حين نجا رجل دين سني من محاولة اغتيال في جنوب البلاد، وذلك في أحدث موجة من أعمال العنف الناجمة عن الحرب الأهلية في سوريا.
فبعد أن شهدت طرابلس أسبوعا من الهدوء النسبي في أعقاب جولة من العنف أوقعت 31 قتيلا الشهر الماضي، اندلعت الاثنين مواجهات بين مسلحين يؤيدون المعارضة السورية وآخرين موالين للرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت "فرانس برس" عن مصدر أمني قوله إن "الاشتباكات تجددت مساء الأحد بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذو الغالبية العلوية واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، واستمرت بتقطع حتى صباح اليوم (الاثنين)".
ويتبادل الطرفان الاتهامات ببدء المعركة التي يتقاتل فيها بشكل أساسي الحزب العربي الديموقراطي الذي يمثل غالبية العلويين في لبنان والمتعاطف مع الحكومة السورية، ومجموعات سنية مسلحة مؤيدة للمعارضة السورية.
أما في صيدا جنوبي البلاد، نجا الشيخ السني ماهر حمود من محاولة اغتيال عندما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه بينما كان خارجا من منزله لأداء صلاة الفجر، لكن الرصاص لم يصب الهدف.
وينظر إلى حمود على أنه مقرب من حزب الله، وهو ينتقد أحمد الأسير، إمام أحد مساجد صيدا، الذي دعا قبل أيام اللبنانيين السنة إلى التوجه إلى سوريا للقتال ضد القوات الحكومية وذلك ردا على مشاركة حزب الله في الحرب السورية.
وبعد محاولة اغتياله، قال حمود إن الحادث "قد يكون رسالة بسبب مواقفي المدافعة عن حزب الله كحام للمقاومة، والمؤيدة لحل سياسي في سوريا"، مشيرا إلى أن الهدف قد يكون "إحداث فتنة لتفجير الأوضاع خصوصا أن صيدا تعيش انقساما سياسيا حادا".
====================
 «13» قتيلا في اشتباكات حزب الله والمعارضة السورية المسلحة في لبنان
الشروق
قدرت مصادر أمنية لبنانية أن عدد قتلى الاشتباكات العنفية بين مقاتلي حزب الله ومقاتلي المعارضة السورية والتي قعت الأحد في سهل البقاع اللبناني يصل إلى 13 قتيلا بينهم عنصر واحد من حزب الله والباقي من المعارضة، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
ونقلت قناة تليفزيونية لبنانية -متعاطفة مع الحكومة السورية- عن مصادر أمنية لبنانية أن 17 من مقاتلي جبهة النصرة التي تقاتل ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد، قد قتلوا.
التغيرات في سوريا تشكل ضغطا على الإدارة الأمريكيةسوريا تنصح رعاياها بتجنب السفر إلى تركيا "لتدهور الحالة الأمنية فيها"لغز وفاة الأمريكية نيكول مانزفيلد في سوريا
يأتي هذا في الوقت الذي أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانته لما سماه التدخل السافر لحزب الله في سوريا.
وقرر المجلس النظر في إمكانية اتخاذ إجراءات ضد أي مصالح لحزب الله في دول مجلس التعاون.
معركة دامية
وصفت المصادر اللبنانية الاشتباكات التي وقعت بين الطرفين بالمعركة الدامية.
ووقعت الاشتباكات في ساعة مبكرة من الأحد شرقي مدينة بعلبك في سهل البقاع وهي منطقة حدودية مع سوريا، في أحدث تطور يظهر انتقال الصراع السوري إلى الأراضي اللبنانية.
كما وقعت اشتباكات طائفية الأحد بين مجموعات سنية وأخرى علوية من سكان منطقة جبل محسن في مدينة طرابلس شمالي لبنان مما أسفر عن إصابة 14 شخصا.
تشهد هذه المنطفة بين الحين والآخر اشتباكات مسلحة على خلفية الصراع الدائر في سوريا بين المعارضة التي تقودها السنة وبين الحكومة التي تهيمن عليها الأقلية العلوية.
"كمائن"
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن مسؤول أمني لبناني قوله إن مقاتلي حزب الله، بدءا من ليل السبت إلى الأحد، تمكنوا من تطويق ونصب كمائن لمقاتلي المعارضة السورية وحلفائهم من المقاتلين اللبنانيين، الذين يعتقد حزب الله أنهم هم من يطلقون القذائف على بعلبك.
وقد سقطت 3 قذائف الأحد اطلقت من سوريا على شمال شرقي لبنان، وذلك بعد يوم من إطلاق 18 قذيفة على منطقة بعلبك الشرقية التي تعتبر معقلا لحزب الله.
ويقاتل مسلحو حزب الله في صفوف الجيش السوري لاستعادة السيطرة على مدينة القصير الحدودية وانتزاعها من أيدي المعارضة.
في حين انضم مقاتلون سنة من لبنان إلى معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.
مجلس التعاون
وطالب مجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماعاته العادية الأحد في السعودية حكومة بيروت بتحييد لبنان عن القتال الجاري في الأراضي السورية.
وقالت دول المجلس إنها ستدرس إمكانية اتخاذ اجراءات ضد حزب الله في حال واصل تدخله في الحرب الدائرة في سوريا أو قرر التدخل في شؤون الدول الخليجية، حسبما صرح به نائب وزير الخارجية البحريني غانم البوعينين.
وقال المسؤول البحريني إن دول مجلس التعاون الست تعتبر تدخل حزب الله في سوريا إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد "تدخلا طائفيا"، ولكنها لم تبحث إمكانية اعتباره منظمة إرهابية كما فعلت البحرين الأسبوع الماضي.
وكانت جامعة الدول العربية والولايات المتحدة قد حضتا حزب الله الأسبوع الماضي على سحب مسلحيه من سوريا.
وكانت البحرين قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها قررت منع كل التنظيمات السياسية البحرينية من إجراء أي اتصال بحزب الله. وتقول البحرين إن الحزب اللبناني متورط في حركة الاحتجاج الشيعية فيها.