الرئيسة \  ملفات المركز  \  تجدد القتال بعد هدوء حذر وعصابات الأسد تتقدم وغضب وتحذير تركي

تجدد القتال بعد هدوء حذر وعصابات الأسد تتقدم وغضب وتحذير تركي

28.12.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي26/12/2019
عناوين الملف :
  1. الميادين :المعلم: في مصلحة مَن يصب وقف اطلاق النار في إدلب؟
  2. الشرق الاوسط :«إدلب الكبرى»... معركة «المصير» للنظام السوري...خبير يعتقد أن التشابكات الجيوسياسية في البلاد لا تستطيع دمشق فكها منفردة
  3. بلدي نيوز :هل توقف روسيا حملتها على إدلب؟
  4. المرصد :ما وراء التصعيد الروسي والأسدي على إدلب
  5. عربي 21 :ما سبب الانهيار السريع لفصائل المعارضة السورية بريف إدلب؟
  6. بلدي نيوز :نازحو إدلب في حلب.. أعداد كبيرة ومبادرات بسيطة
  7. الدرر الشامية :"إخوان سوريا" يطالبون بتحرك عربي - إسلامي بشأن إدلب ويخصون الضامن التركي
  8. الاناضول :آفاد" التركية تنشر مقطعا مسجلا يظهر معاناة المدنيين في إدلب السورية
  9. المرصد :مدير “المرصد السوري” : كل ما يجري في إدلب هو بتنسيق روسي _تركي
  10. البيان :«خفض التصعيد» يترنّح على وقع التقدم السوري في إدلب
  11. يناسافيك :الصحة العالمية تعبّر عن قلقها بشأن ملايين المدنيين في إدلب
  12. المرصد :بعد 5 أيام من دخول نحو 100 آلية عسكرية تركية إلى إدلب.. نحو 85 آلية جديدة تدخل الأراضي السورية وتتجه إلى الريف الحلبي
  13. ستيب نيوز :أردوغان: “يجب التهدئة في إدلب سريعاً، فلم نعد نستطيع استقبال لاجئين”
  14. العربي الجديد :تراجع العمليات العسكرية في إدلب وتوقعات بوقف لإطلاق النار
  15. بلدي نيوز :إدلب.. رتل عسكري تركي يعبر الحدود ويدخل نقاط المراقبة
  16. الدرر الشامية :فصائل الثوار تستعيد نقطة عسكرية من قبضة قوات الأسد بريف إدلب وتكبده خسائر
  17. اورينت :خسائر جديدة.. "الوطنية للتحرير" تطرد ميليشيات أسد من نقطة شرق إدلب
  18. ستيب نيوز :دعوات لاعتصام أمام السفارة الروسية باسطنبول السبت المقبل لأجل إدلب.. وهذه الأوقات
  19. المرصد :الاشتباكات العنيفة تتجدد بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي عبر هجوم جديد لقوات النظام على محوري البرنان وفروان
  20. ترك برس :وقف الديانة التركي يوزع مساعدات على النازحين في إدلب
  21. البوابة :الجيش السوري يقترب من النقطة التركية الرابعة بريف إدلب
  22. حرية برس :أردوغان: وقف إطلاق النار “الدائم” في إدلب غير ممكن مع استمرار الهجمات
  23. حرية برس :خسائر لقوات الأسد بهجمات للثوار شرقي إدلب
  24. المرصد :قوات النظام تتقدم مجدداً جنوب شرق إدلب رافعة عدد المناطق التي سيطرت عليها منذ الخميس الفائت إلى 45
  25. العربي الجديد :تجدّد القتال في ريفَي إدلب الجنوبي والشرقي
  26. القوات اللبنانية :قصف إدلب يهجر 200 ألف سوري
  27. عكاظ :روسيا تتحكم بالطرق الدولية وسقوط نقطة ثالثة في إدلب
 
 
الميادين :المعلم: في مصلحة مَن يصب وقف اطلاق النار في إدلب؟
 25 كانون الأول 16:201499
الميادين نت
وزير الخارجية السوري وليد المعلم يؤكد أن الشعب السوري بات أكثر تصميماً على إنهاء أي وجود أجنبي غير مشروع على أراضيه، مؤكداً أن وقف إطلاق النار في إدلب يصب في مصلحة جبهة النصرة.
وليد المعلم: الشعب السوري سينهي كل وجود أجنبي على أراضيه
أكدّ وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الشعب السوري بات أكثر تصميماً على إنهاء أي وجود أجنبي غير مشروع على أراضيه للحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها.
وصرّح المعلم للميادين من موسكو قائلاً إنه "يجب الانتباه، في مصلحة من يصب وقف اطلاق النار في إدلب"، مؤكداً أنه "يصُب في مصلحة جبهة النصرة".
وليد المعلم: في مصلحة مَن يصب وقف اطلاق النار في إدلب؟
 وكان وزير الخارجية السوري قد أعلن أمس الثلاثاء، أن اجتماعات عقدت في السابق بين وفود سورية وتركية لكنها لم تكن مفيدة، داعياً إلى إعادة التفكير في جدواها في ظل الاحتلال التركي للأراضي السورية.
وأكد المعلم في مقابلة مع قناة RT أمس الثلاثاء، أنه "لا رابط" بين زيارته إلى روسيا والعمليات العسكرية على الأرض، مضيفاً أن هذه العمليات جزء من الموقف السوري "وهو تحرير كل شبر من أراضي البلاد".
===========================
الشرق الاوسط :«إدلب الكبرى»... معركة «المصير» للنظام السوري...خبير يعتقد أن التشابكات الجيوسياسية في البلاد لا تستطيع دمشق فكها منفردة
الأربعاء - 28 شهر ربيع الثاني 1441 هـ - 25 ديسمبر 2019 مـ
بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
على الرغم من دخول الحرب في سوريا عامها التاسع، فإن تلك الحرب المدمرة لم تضع أوزارها بعد. وحيث تمكنت قوات النظام السوري، بدعم من روسيا، من استعادة السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي التي انتزعها مقاتلو تنظيم «داعش» والمسلحون المدعمون من الغرب، فإن أمام هذا النظام معركة أخرى، وهي «معركة إدلب الكبرى».
ويسعى النظام السوري لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب التي يسيطر المسلحون على معظم مناطقها. ورغم أنه من المتوقع ألا تكون المعركة سهلة على الإطلاق، فإن النظام عازم على حسمها باعتبارها رمزاً يمثل التوترات التي شهدتها بلاده على مدار العقد الماضي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال مؤخراً: «معركة إدلب ستكون الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا».
وإلى جانب هذه المعركة، يرى محللون ومتابعون أن الأسد لا يزال يواجه تحديات من الداخل والخارج. وتوقع سام هيلر، المحلل بـ«مجموعة الأزمات الدولية»، أن يحقق النظام السوري انتصاراً في «معركة إدلب»، لكن لا يزال أمام النظام طريق يتعين عليه أن يقطعها قبل أن يتمكن من إعلان النصر بشكل حاسم».
ويضيف هيلر، لوكالة الأنباء الألمانية: «لا أعتقد أن المجتمع الدولي بشكل عام مستعد لقبول شرعية الأسد وتطبيع العلاقات مع حكومته». ولفت هيلر إلى أن «الولايات المتحدة وبعض حلفائها يرفضون التراجع عن مطلبهم المتعلق بتغيير سياسي حقيقي في سوريا من خلال عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة. ويبدو أن مطالبهم تعني تنحي الأسد أو عزله».
وأشار المحلل إلى أنه ما دام استمر التعثر في العملية السياسية، فإن المجتمع الدولي سيبقي على العقوبات الصارمة المفروضة على سوريا، خاصة أن عزلتها السياسية والاقتصادية لا تكلفه الكثير. كما أشار إلى أن المناطق السورية التي لا تزال خارج السيطرة الكاملة للحكومة السورية لا تمثل فقط تحدياً عسكرياً للأسد، وإنما أيضاً تحدياً سياسياً.
ويقصد هيلر بذلك بشكل رئيسي مناطق شمال شرقي سوريا، حيث اتفقت تركيا وروسيا في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على السيطرة بشكل مشترك على مساحات شاسعة من المناطق القريبة من الحدود التركية، والتي اضطر المسلحون الأكراد السوريون إلى الانسحاب منها بعد تدخل عسكري تركي قوي قوبل بإدانة دولية ورد فعل وُصِفَ بالفاتر من جانب الولايات المتحدة.
وقال هيلر «هناك مناطق تشهد تشابكات جيوسياسية، وهو الأمر الظاهر للعيان من خلال وجود خليط من القوات العسكرية الأجنبية المنتشرة على الأرض. وإذا ما أرادت الحكومة السورية استعادة هذه المناطق، يتعين عليها فك هذه التشابكات، وهو ما لا تستطيع دمشق منفردة القيام به».
وأشار هيلر إلى أنه «من أجل ذلك، فإن دمشق تظل في حاجة إلى دعم روسيا، إما لمساعدة جيش النظام السوري في التقدم العسكري، أو للتعامل دبلوماسياً مع المعارضة الدولية التي تقف في وجه عودة الدولة السورية».
وتأتي هذه التطورات وسط ترقب من جانب تركيا، التي تدَخلت مباشرة أكثر من مرة في الصراع السوري ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية التي تراها أنقرة الذراع السورية لمنظمة «حزب العمال الكردستاني» الانفصالية التركية.
وفي التاسع من أكتوبر الماضي، شنت تركيا ومسلحون سوريون موالون لها عملية ضد مناطق سيطرة الأكراد في شمال سوريا، بعدما قامت الولايات المتحدة بسحب قواتها فجأة من المنطقة، ومن ثم تنفيذ إعادة انتشار قالت إنها تهدف إلى حماية المنشآت النفطية في سوريا.
وعلى مدار عام 2019، نجحت روسيا وتركيا، اللتان تدعمان طرفي نقيض الصراع في سوريا، في تأسيس تحالف دقيق يحفظ لكل منهما مصالحه هناك قدر المستطاع.
ويرى آرون لوند، الباحث في مؤسسة «سنشري فاونديشن»، ومقرها نيويورك، أن نظام الأسد «انتصر» أمام محاولة الإطاحة به لأنه على مدار سنوات الصراع «كان معه الجيش، ومعه الأسلحة، والاقتصاد، والخبرة، والمؤسسات».
وأضاف: «في هذه المرحلة، لا يوجد تهديد جدي لحكم الأسد لسوريا، وإن كان أساس هذا الحكم ضعيفاً، وهشاً إلى حد ما - إلى جانب وجود اقتصاد مدمر ودعم أجنبي منعدم، وغير ذلك».
واستبعد لوند أن يكون لدى الأسد، الموجود في السلطة منذ عام 2000، أي خطط في المستقبل القريب للالتزام باتفاق سياسي لا يصب في مصلحته.
وقال لوند «بالطبع، إذا ما شعرت دمشق بأن المحادثات التي تجريها اللجنة الدستورية (التي من المفترض أن تقوم بكتابة دستور جديد للبلاد) تسير لصالحها، فربما يحرصون على الاستفادة من هذه العملية». وشدد لوند على أن الأسد لن يقبل «بقصاصة ورق تنص على مغادرته السلطة».
وبدأت اللجنة، التي تشكلت برعاية الأمم المتحدة، عملها في أكتوبر الماضي في جنيف بمشاركة 150 عضواً يمثلون، بالتساوي، الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. وجرى عقد جولة من محادثات اللجنة في جنيف الشهر الماضي، لكنها انتهت بتبادل الاتهامات بين الحكومة والمعارضة بعرقلة عملها.
===========================
بلدي نيوز :هل توقف روسيا حملتها على إدلب؟
بلدي نيوز - (أحمد عبدالحق)
شهدت جبهات ريف إدلب الجنوبي والشرقي اليوم الأربعاء، هدوءً حذراً مع وقف العمليات العسكرية وتمدد النظام في المنطقة بشكل مفاجئ، أرجع البعض السبب لطبيعة الجو الماطر، في وقت تتسرب معلومات غير مؤكدة عن اتفاق روسي تركي للتهدئة ووقف العمليات.
ومنذ التاسع عشر من شهر كانون الأول الجاري، بدأت وبعد تمهيد جوي استمر لأكثر من شهر، بدأت روسيا والنظام وميليشيات إيرانية عملية عسكرية واسعة النطاق انطلاقاً مع ريف إدلب الشرقي، وجهتها مدينة معرة النعمان ثاني مدينة استراتيجية بريف إدلب الجنوبي بعد خان شيخون، واستطاعت قواتها التقدم لمسافات كبيرة والوصول لمسافات قريبة من المدينة.
واندلعت طيلة الأسبوع الماضي معارك عنيفة على عدة جبهات، لكن ضراوة القصف وحجم القوات المهاجمة، بالإضافة لتراخي بعض الفصائل في الصد والمواجهة، علاوة عن طبيعة الأرض الجغرافية، أعطى للنظام أفضلية في التقدم رغم كل الخسائر التي مني بها على الصعيد البشري.
ومع تصاعد الحملة واقترابها من مدينة معرة النعمان، وما خلفه القصف الجوي التمهيدي طيلة الفترة الماضية، من قتل ومجازر وحركة نزوح هي الأكبر في المنطقة لمئتي ألف مدني، بدأت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف القصف وبرزت تصريحات أممية ودولية عدة تطالب بضرورة وقف الهجوم، علاوة عن الموقف التركي الطرف الثاني الضامن في إدلب.
ولأن نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان حوصرت كما نقطة مورك، ومع تقدم روسيا في مناطق يشملها الاتفاق الروسي التركي ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة، بات الموقف التركي في موقف حرج أمام الفصائل التي قبلت بالاتفاقيات التي وقعها وأمام الحاضنة الشعبية في إدلب، حيث طال الجانب التركي انتقادات كبيرة، ومطالب للتحرك ووقف الهجوم كطرف ضامن.
وكانت أعلنت تركيا على لسان عدد من المسؤولين، أن حجم حركة النزوح كبيرة باتجاه الحدود التركية، وأعلنت عن توجه وفد تركي لموسكو لبحث تطورات الوضع، قبل حديث المتحدث باسم الرئاسة التركية يوم أمس عن طلب تركي لروسيا لوقف العملية العسكرية، وأن روسيا تدرس الأمر خلال 24 ساعة.
ومع توقف العملية العسكرية في إدلب اليوم، دون أي معلومات مؤكدة عن التوصل لاتفاق روسي تركي، بات الحديث عن إمكانية أن توقف روسيا عملياتها ولكن بشروط قديمة حديثة تحاول دائماً فرضها أبرزها فتح الطرق الدولية ودوريات روسية تركية وحل هيئة تحرير الشام.
ويرى متابعون لتطورات الوضع، أن تنفيذ المطالب الروسية ليست بهذه السهولة، وبالتالي هي تستخدم الضغط بالقصف والعملية العسكرية لتحقيق هذه المطالب، وتهدد وتتوعد، إلا أنها لم تلتزم ولو لمرة واحدة بما تتعهد به وبالتالي التعويل على أي اتفاق لن يكون واسعاً وإنما مؤقت لحين ترتيب صفوفها من جديد واستئناف القصف والهجوم.
وتدرك فصائل المعارضة في الشمال السوري والمدنيين هناك، أن الوعود والاتفاقيات الروسية لم تكن دائمة أبداً ولهم فيها تجارب كبيرة، ولكن يرجع البعض سبب الهدوء الروسي لامتصاص موجة الانتقاد الدولي التي تصاعدت مؤخراً مع نزوح آلاف المدنيين، ومن ثم استئناف العملية بالقصف والضغط لحين تحقيق هدفها في السيطرة على الطرق الدولية سلماً أو حرباً.
===========================
المرصد :ما وراء التصعيد الروسي والأسدي على إدلب
 25 ديسمبر,2019 3 دقائق
ما وراء التصعيد الروسي والأسدي على إدلب ما وراء التصعيد الروسي والأسدي على إدلب
يشي التصعيد العسكري غير المسبوق، الذي تقوم به قوات النظامين، الروسي والسوري، في مناطق عديدة من محافظة إدلب، بأنه يمهّد لشن هجوم عسكري واسع النطاق على ما تبقّى من مناطق المعارضة في شمالي سورية، على الرغم من أنها مشمولة باتفاقات خفض التصعيد وباتفاقات روسية تركية، بوصفها من المفترض أنها ضمن “المنطقة المنزوعة السلاح” حسب اتفاق سوتشي، الموقع في17 سبتمبر/ أيلول 2018 بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين.
وتأتي الهجمات على مناطق إدلب، إلى جانب القصف البري للقاذفات والمقاتلات الروسية وبراميل النظام المتفجرة، كي تستكمل إفشال النظام اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، مع بروز عوامل جديدة مؤثرة، لم تكن في الحسبان من قبل. ويبدو أن النظامين، الروسي والأسدي، يريدان التمهيد لمعركة إدلب الكبرى، والتي تتحدث عنها وسائل إعلام النظام، وتقسيمها إلى مراحل، عبر إعادة السيطرة، كمرحلة أولى، على الطريقين السريعين M4 وM5، الرابطين بين حلب واللاذقية وحلب وحماة وصولاً إلى دمشق، ما يعني اجتياح مدن وبلداتٍ ذات كثافة سكانية، مثل معرّة النعمان وسراقب، ولذلك يتركز القصف الجوي الروسي الهمجي على معرّة النعمان وسراقب وما حولهما.
ولا يخفي الروس ترويج الحسم العسكري الذي اتخذوه مع نظام الأسد ونظام الملالي الإيراني، بحجة أن الفصائل المسلحة المتطرّفة رفضت الانسحاب من المناطق التي تم الاتفاق عليها مع الجانب التركي في اتفاق سوتشي، ولذلك يحمّلون الأتراك مسؤولية عدم الوفاء بالتزاماتهم حيال هذه الفصائل، الأمر الذي يفسّر تركيز هجمات التحالف الروسي الأسدي الإيراني على المناطق المدنية، والذي خلف نزوح عشرات آلاف المدنيين في الأيام القليلة الماضية، توجهوا إلى الحدود التركية السورية، بغية زيادة الضغط على الجانب التركي. ويشير الصمت التركي حيال التصعيد الروسي الأسدي، إلى جانب الصمت الدولي، إلى دلالات عديدة، بشأن التفاهمات والاتفاقيات ما بين ساسة أنقرة وموسكو، وهم الذين تجمعهم تقاطعات المصالح وتشابكاتهما بين بلديهما، وأثرت كثيرا على القضية السورية وملفات المنطقة الشائكة.
وبالعودة إلى ما قام به النظامان الروسي والأسدي، من حملات سابقة، منذ اجتراح مسار
“النظامان، الروسي والأسدي، يريدان التمهيد لمعركة إدلب الكبرى”
أستانة، ضد المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة السورية والفصائل المتشدّدة، والتي أسفرت عن خسارة المعارضة معظم المناطق التي كانت في عداد “خفض التصعيد”، وآخرها خسارة مدينة خان شيخون ومناطق أخرى في ريف حماة الشمالي، فإن مقاربات عدة تُظهر أن الصمت التركي على مجازر النظامين الروسي والأسدي في معرّة النعمان وسراقب، وسواهما، في أيامنا هذه، بغية حصارهما وقضمهما، من خلال السيطرة على المناطق المحيطة بهما، يعيد النقاش بشأن دور الطرف التركي، بوصفه أحد أضلاع مثلث أستانة، وضامنا للاتفاقات والتفاهمات بين أطرافه، وعن مدى قدرة تركيا على لعب دور مانع أو على الأقل معيق لهجمات النظامين الروسي والأسدي.
علاقات تركيا مع كل من النظام الروسي ونظام الملالي الإيراني يحكمها منطق المصالح، وتقاطع هذه المصالح مع مصالح الدول الأخرى الخائضة في القضية السورية، بما فيها الولايات المتحدة وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي وسواها. وقد ظهر ذلك جلياً في عملية نبع السلام، وفي سواها من العمليات، إذ ليس صحيحاً التعويل على دور تركي لوقف الهجمات التي تقوم بها قوات النظامين، الروسي والأسدي، ومعها مليشيات نظام الملالي الإيراني، على مناطق المعارضة السورية، كما أن التعويل على دور أوروبي خاطئ كذلك.
وأثبتت التغيرات في مسار السياسة الخارجية التركية، خلال السنوات القليلة الماضية، أن الهاجس الأمني بات المحدّد الأساس لتوجهات هذه السياسة في سورية، وظهر ذلك من خلال 
 
“ظهر جلياً أن التعويل على دور تركي لوقف الهجمات على إدلب خاطئ، مثله مثل التعويل على دور أوروبي”
عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في غربي الفرات، ثم “نبع السلام” في شرقي نهر الفرات، والتي أنهت إمكانية قيام أي كيان كردي في شمالي سورية لحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) في سورية، وجعلت النظام السوري، وفق رؤية هذه السياسة التركية، أقل تهديدا لأمنها من تهديد إدارة هذا الحزب الذاتية. ولذلك لجأ الساسة الأتراك إلى إبرام تفاهمات مع نظرائهم في النظامين، الروسي والإيراني، ومع الأميركيين، وحصلوا وفقها على ما يؤمن لهم نفوذهم في تلك المناطق، ولكن الأمر مختلف بالنسبة للوضع في مناطق إدلب وما حولها، وبات مغايراً لما كان عليه بعد هجمات النظامين، الروسي والأسدي، وأسفرت في مرحلتها السابقة عن السيطرة على اللطامنة ومورك والتمانعة وخان شيخون وسواها، ونزوح أكثر من نصف مليون مدني.
وتأتي الهجمات الروسية والأسدية على مناطق معرّة النعمان وسراقب وسواهما من أجل استكمال بسط النفوذ الروسي، وإعادة سيطرة نظام الأسد الإجرامي على تلك المناطق، وذلك بعد أن سيطر الروس على مناطق واسعة في شرقي الفرات، وضمانهم انسحاب مليشيات الوحدات الكردية، مقابل بسط تركيا سيطرتها على المنطقة الممتدة ما بين تل أبيض ورأس
 
يتزامن التصعيد العسكري على إدلب مع بروز خلاف تركي روسي حول الوضع في ليبيا
العين، وعزمها على تنفيذ خططها في إنشاء منطقة آمنة فيها.
ويتزامن التصعيد العسكري الروسي والأسدي على إدلب مع بروز خلاف تركي روسي حول الوضع في ليبيا، ظهر مع تبادل الاتهامات بين الساسة الأتراك والروس، بشأن الوضع في كل من إدلب وطرابلس الغرب، ولكن ذلك لم يؤثر على قنوات التواصل للتفاهم بين ساسة البلدين، سواء في الاتصالات الهاتفية بين الرئيسين أردوغان وبوتين، أم خلال التحضيرات للقمة المقبلة بينهما، المزمع عقدها في الشهر المقبل، وسيكون كل من إدلب وطرابلس على أجندة القمة، إلى جانب ملفات أخرى، إقليمية ودولية، والتعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة.
===========================
عربي 21 :ما سبب الانهيار السريع لفصائل المعارضة السورية بريف إدلب؟
عربي21- سلطان الكنج# الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 05:27 م بتوقيت غرينتش2
بدأ النظام عمليته العسكرية على ريف إدلب الجنوبي الشرقي بهدف الوصول إلى مدينة معرة النعمان، والسيطرة على الاوتستراد الدولي بين حلب ودمشق، وذلك بعد تمهيد جوي وبري عنيف أدى إلى موجات نزوح ضخمة من هذه المناطق، باتجاه الحدود السورية التركية.
وبدأت قوات النظام بالاقتحام البري من ثلاثة محاور: محور أم جلال ومحور التح ومحور إعجاز، للسيطرة على الريف الشرقي لإدلب، حيث تمكنت من كسر خطوط الدفاع الأولية واختراق الجبهات مدعومة بغطاء ناري جوي وأرضي هائل.
لكن قوات النظام تقدمت سريعا في هذه المحاور في صورة تشابه ما حدث أثناء معارك ريف حماة في الصيف الماضي.
وحول أسباب سيطرة قوات النظام على مساحات واسعة خلال مدة قصيرة، يقول القيادي المقرب من الفصائل المقاتلة، أبو عمر الشامي لـ"عربي 21": "إن انهيار الفصائل عسكريا بشكل سريع يعود إلى عدة أسباب منها أرضية المعركة نفسها، فهي مكشوفة وسهلية، بالإضافة إلى عدم تكافؤ القوة النارية بين النظام والفصائل".
وأضاف إلى تلك الأسباب: "غياب التنسيق والتعاون فيما بينها، وتشتت وضياع الفصائل".
وقال إن عشوائية الفصائل في التصدي للنظام من الأسباب أيضا، وما أسماه "تخاذلا كبيرا من بعض الفصائل الكبرى العسكرية الفاعلة في الشمال، بسبب تبعيتها الإقليمية أو لحسابات فصائلية، وعدم وضع الإمكانيات المتوافرة في هذه المعركة، ما أدى للتقدم السريع لقوات النظام التي أعلنت أن هدفها الأولي الوصول للاتوستراد الدولي والسيطرة عليه وعلى مدينة معرة النعمان".
وبين القيادي أن "هناك صمتا وتصريحات خجولة من الجانب التركي الطرف الضامن للفصائل العسكرية في اتفاق خفض التصعيد وأستانا، ما أثار العديد من التكهنات حول وحود تفاهمات روسية تركية فيما يخص هذه المعركة وفق مخرجات أستانة، بالرغم من تعرض نقطة المراقبة التركية في الصرمان للحصار من قوات النظام ومليشياته التي لن تكتفي بالوصول للمعرة والاتوستراد الدولي".
 وأوضح أن النظام "يريد الوصول إلى سراقب وفتح اتوستراد حلب دمشق بالكامل والسيطرة عليه، ما يعني سقوط كل المدن والقرى على طرفي الاتوستراد الدولي حلب -دمشق".
لا انهيارفيما يرى القيادي في الجيش الحر النقيب عبد السلام عبد الرزاق، أن "الفصائل لم تنهر بعد، والأمور العسكرية ما تزال مقبولة مقارنة بما عند النظام من قوة واستخدامها في هذه المعركة، وحسابات الدفاع والمعارك وتركيز الجهود الرئيسة تعتمد بشكل رئيس على العتاد والسلاح وكامل الامكانيات وهي غير متناسبه إطلاقا بين الفصائل وروسيا".
ويقول عبد الرزاق في حديث لـ"عربي21": "الفصائل تعد لمعركة طويلة الأمد مع محدودية الإمكانيات وتوقف الدعم وندرة الأسلحة النوعية كالصواريخ المضادة للدروع، ورغم ذلك فالثوار لم ينسحبوا من أي بقعة، وقد دفع النظام فاتورة كبيره للتقدم بريا، بعد حرق روسيا وتدميرها للمنطقه بشكل كامل".
واعتبر أن تركيا دولة لها حساباتها وتفاهماتها، وإدلب ملف من الملفات الكثيرة الهامة لها في سوريا أو في دول المنطقة، حيث لم نر أي تصريح جدي تركي عن ما يجري في إدلب لذلك أتوقع أن كل ما يحصل لم يخرج عن إطار التفاهمات مع روسيا.
من جهته، اعتبر الناشط الإعلامي والصحفي الميداني مهند درويش، أن الحالة النفسية هي العنصر الأبرز الذي يمكن التحدث عنه عند تعليل أسباب حالة الإنهيار الحاصلة جنوب إدلب، الحالة النفسية للشعب في المنطقة وليس لدى الفصائل ذاتها.
 وأشار إلى أن "مسببات تلك الحالة طول أمد المعارك والقتال وسوء الواقع المعيشي وانعدام مصادر الدخل بالإضافة للحالة السيئة التي تركتها تداعيات انهيار الوعود التركية، خصوصا فيما يتعلق بنقاط المراقبة، التي تبين أنها بدون أي قيمة ولا فائدة منها".
ويقول درويش في حديث لـ"عربي21": "إن رفع العرب وحتى الغرب يدهم عن ملف دعم الثورة السورية أو التعاطف معها سيساهم بدور كبير في حصول حالة من اليأس، خصوصا أن بعض تلك البلدان العربية باتت تصنف في صف دعم الأسد، كل ما سبق كان له الدور الأبرز في انهيار الشعب السوري في ادلب وهذا ما انعكس على الفصائل أيضا".
 الدور التركي ونقاط المراقبة
وأضاف أن الدور التركي لا يزال ضعيفا، إذ لا تزال تركيا فقط تتحدث عن مأساة إنسانية وموجات نزوح دون التطرق إلى وجوب إيقاف تلك المجازر الجارية يوميا، أو حتى التدخل سياسيا أو عسكريا لوقف تلك المجازر الجارية بوصفها ضامنا من طرف المعارضة.
 وأشار إلى أن "وقوع نقطتين تركيتين على التوالي في مناطق سيطرت عليها قوات النظام يجعلنا نرسم عشرات إشارات الاستفهام حول مهمة تلك النقاط الحقيقة، وما فائدة وجودها داخل مناطق النظام السوري أو مناطق المعارضة".
من جانب آخر، يؤكد بعض القادة العسكريين، أن هناك سيناريوهات عدة متوقعة بخصوص وجهة قوات النظام قد يكون أبرزها الاستمرار باتجاه سراقب على طول الطريق الدولي دمشق حلب، وربما يكون التقدم شمالا إلى سراقب متزامنا مع فتح محور جديد في منطقة ريف حلب الجنوبي، مبينا أن توقع تحركات النظام أمر ليس بالصعب، هو مستعد لفتح أي جبهة تحقق له تقدما على الأرض سواء في الساحل أو في إدلب أو حلب.
===========================
بلدي نيوز :نازحو إدلب في حلب.. أعداد كبيرة ومبادرات بسيطة
بلدي نيوز
عبد القادرمحمد-حلب
رغم برودة الطقس وصعوبة الرؤية، لم تتوقف حركة الشاحنات خلال الأيام القليلة وهي تحمل عشرات الأسر النازحة من ريف إدلب الجنوبي، لتحط رحالها في ريف حلب قرب الحدود السورية التركية بعد رحلة شاقة وطويلة محفوفة بالمخاطر.
ومع تصاعد الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها النظام وحليفته روسيا على ريف إدلب باتت المدن والبلدات في ريف إدلب الجنوبي خالية من سكانها، بعد توارد أنباء للأهالي عن تفاهمات دولية تقضي بتسليم مناطق هناك للنظام وروسيا، وهو الأمر الذي نفتها الجبهة الوطنية للتحرير كبرى فصائل المعارضة السورية في إدلب.
محمد حلاج مدير فريق منسقو الاستجابة في سوريا قال لبلدي نيوز، "إن أعداد النازحين بلغت حتى اليوم في ريف حلب الغربي أكثر من ستة آلاف عائلة، فيما بلغ أعداد النازحين في منطقتي ما تعرف بـ "درع الفرات وغصن الزيتون" ألفي وخمسمائة عائلة".
وأضاف حلاج أن نسبة استجابة المساعدات والدعم من المنظمات ضئيلة جدا لا تتجاوز خمسة بالمئة قياسا بأعداد النازحين.
ضيوف كرام
في ريف حلب الشمالي وتحديدا في مدينة أعزاز تصل كل يوم عشرات الشاحنات والسيارات وهي تحمل النازحين وما تبقى من أمتعتهم التي نقلوها على عجل خشية الوقوع في الحصار، فيما عمد السكان هنا إلى مبادرة أهلية تكافلية لتقديم يد العون ومساعدة النازحين من خلال مساعدات إسعافية وإغاثية لهم.
أحمد لحموني أحد نشطاء حملة "ضيوف كرام" قال لبلدي نيوز، "إن العاملين في المبادرة يقدمون بشكل يومي ما يقارب ألفي حصة غذائية للنازحين القادمين من إدلب، بهدف تأمين وجبات جاهزة من الطعام لهم".
وأضاف، أنه تم تأمين سكن 400 عائلة في منازل على "العضم" في مدينة أعزاز، مضيفا أنه يتم تجهيز المزارع المحيطة بالمدينة لأجل تقديمها كسكن للنازحين القادمين من إدلب.
وأشار لحموني إلى أن هناك متبرع قدم أدوية بقيمة أربعة ملايين ليرة سورية إضافة إلى ألبسة شتوية تقدم للأهالي.
 
وقفات تضامنية
موجة النزوح والحملة الوحشية دفعت المئات من السوريين الذين خبروا آلام النزوح ومرارة التهجير سابقا، لا سيما من أهالي ريف دمشق وحمص وحلب، ممن يسكنون في مدينة بالباب، دفعتهم إلى الخروج بوقفات ومظاهرات حاشدة تنديدا بالقصف الوحشي على السكان، ورفضا لتهجير المدنيين وتدمير منازلهم.
يقول عمران الدوماني أحد مهجري دمشق ويسكن في مدينة الباب، "إن ما يحدث في ريف إدلب هو مأساة ومعاناة مررنا بها قبل نحو سنة وأشهر، عندما حاصرنا النظام وقصف المدن بشتى صنوف الأسلحة، كي يجبرنا على النزوح".
ويضيف الدوماني أن التظاهر والوقوف في ساحات مدينة الباب هو أقل واجب يمكن تقديمه لسكان ريف إدلب الذين يتعرضون بأبشع حملة تهجير وإبادة، في ظل صمت عالمي وعربي مريب.
ومثل الباب تجمع المئات من سكان مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي نصرة لأهالي إدلب النازحين، ودعما لفصائل المعارضة ودعوتهم لنجدة ريف إدلب في وجه الهجوم الدموي الذي يشنه النظام وميليشياته.
===========================
الدرر الشامية :"إخوان سوريا" يطالبون بتحرك عربي - إسلامي بشأن إدلب ويخصون الضامن التركي
الأربعاء 28 ربيع الثاني 1441هـ - 25 ديسمبر 2019مـ  20:35
الدرر الشامية:
طالبت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، اليوم الأربعاء، بتحرك عربي - إسلامي بشأن إدلب، وخصت الضامن التركي، بهدف وقف الحملة العسكرية لروسيا وإيران و"نظام الأسد".
وقالت الجماعة في بيانٍ مطول لها: "إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية، تدين هذا العدوان المستمر، وتحمّل الاحتلالين الروسي والإيراني ونظام أسد المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المستمرة".
وأضافت: أنها "تحمّل المجتمع الدولي المسؤولية لصمته المشين تجاه جرائم الحرب التي يرتكبها هؤلاء القتلة واستسلامه للفيتو الروسي الصيني دون أي تحرك عملي لحماية المدنيين".
وأهابت الجماعة بـ"الدول العربية والإسلامية، أن تؤدي واجبَها الشرعيّ والأخلاقيّ تجاه شعبنا السوري الجريح المنكوب، وأن تأخذ دورها في رفع الظلم والمعاناة عن هذا الشعب الأعزل".
كما أهابت بـ"الجار الضامن تركيا أن يعمل على وقف تجاوزات العدوان الروسي والأسدي على النازحين واللاجئين من أبناء الشعب السوري، وأن يمدّ يد العون إلى الذين حاصرهم القصف والجوع والبرد والتشريد".
واعتبرت أنه "لا يمكن لأي عملية سياسية أن تنجح في ظل استمرار هذا العدوان، وأن العمل على إخراج الاحتلالين الروسي والإيراني هو المفتاح الصحيح والحقيقي لأي عمل سياسي مثمر".
وحيَّت الجماعة "الشعب السوري الصابر وفصائل المقاومة الثورية المجاهدة، على صمودهم البطوليّ في وجه محور الشر الروسي الإيراني وتابعهم نظام أسد".
وبينت الجماعة أن "العدوان يأتي متزامنًا مع تحركات سياسية دولية هزيلة، لطالما حذرت من منزلقاتها، ومن استرسالها في إضاعة الوقت من رصيد الدم لدى الشعب السوري، والتي لم يكن آخرها اجتماعات اللجنة الدستورية".
ولفتت إلى أن "العدوان المتواصل تسبب في ارتقاء مئات الشهداء والجرحى من المدنيين، كما اضطر مئات الآلاف للنزوح، لم يجد بعضهم حتى خيمة تؤويه وسط البرودة الحادة لفصل الشتاء القارس".
وأردفت الجماعة، أنه "لم يسلم النازحون من استهداف الطيران الروسي لسياراتهم وتجمعاتهم موقعًا عشرات الشهداء والجرحى،  كما حدث في بلدة جوباس مؤخرًا".
===========================
الاناضول :آفاد" التركية تنشر مقطعا مسجلا يظهر معاناة المدنيين في إدلب السورية
أنقرة/ محمد بوزتبه/ الأناضول
نشرت هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (آفاد)، مقطعًا مسجلًا يظهر الظروف الصعبة للمدنيين، الفارين من هجمات قوات النظام في إدلب السورية.
ونشرت "آفاد"، الأربعاء، المقطع المسجل عبر صفحتها الرسمية في موقع "تويتر"، تحت عنوان "نواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفارين من هجمات قوات النظام في إدلب".
وأظهر المقطع المسجل معاناة المدنيين السوريين الفارين من هجمات نظام الأسد على إدلب، والجهود التي تبذلها "آفاد"، لتزويدهم بالمساعدات الإنسانية.
وتضمن المقطع المسجل، مشاهد أظهرت الجهود التي يبذلها متطوعو "آفاد" من أجل إقامة الخيام للنازحين السوريين، وعمليات توزيع الأغطية والطرود الغذائية.
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام السوري وروسيا على منطقة خفض التصعيد بإدلب، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
===========================
المرصد :مدير “المرصد السوري” : كل ما يجري في إدلب هو بتنسيق روسي _تركي
 26 ديسمبر,2019 دقيقة واحدة
مدير “المرصد السوري” : كل ما يجري في إدلب هو بتنسيق روسي _تركي، أين الدور التركي تجاه أهل إدلب ؟ الروس وعدوا الأتراك ولكن دائما تكون تلك الوعود لمصلحة النظام وتثبيت قوات النظام للنقاط التي سيطرة عليها مؤخراً. قوات النظام خلال 8 أيام سيطرة على مناطق احتاجت للسيطرة على مثيلاتها في ريف حماة الشمالي، وريف إدلب الجنوبي. مايجري في إدلب هو اتفاق تركي روسي بعد السيطرة على شمال شرق سوريا، تزامنا مع عملية “نبع السلام” بدأ التصعيد الروسي على إدلب، وازداد بشكل كبير جدا خلال الأسبوع الفائت، 52 ألف نازح  خلال الـ 8 أيام الفائتة، واكثر من 110 آلاف نازح خلال هذا الشهر، معظمهم من مناطق في ريف معرة النعمان الشرقي وسراقب ومناطق غرب أبو الضهور، التي شهدت موجات نزوح كبيرة دون أن تتمكن المنظمات الانسانية من إغاثة هؤلاء، لأنها لاتحصل على المساعدات كي تغيث هؤلاء النازحين، النقاط التركية في كل من مورك والصرمان ومعرحطاط باتت تحت سيطرة النظام، لم تشكل إعاقة لتقدم النظام بالعكس تماما، تلك النقاط كانت شاهداً على عملية القتل التي تجري وهي شريكة بالتمهيد لهذه العملية العسكرية عبر إعطاء الأمان للمواطنين وجودها في مناطقهم.هناك رفض من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وحتى الجهادية، بتسليم مدينة معرة النعمان إلى الشرطة الروسية. أردوغان وعد بوتين بعودة طريق حلب _ دمشق، وتسيير دوريات روسية هناك، كما وعده بمحاربة الأرهاب بينما الواقع قتل نحو 80 مدني سوري بينهم مالايقل عن 32 طفل ومواطنة وتشريد عشرات الآلاف. رجب طيب أردوغان أبعد من يتكلم عن مأساة الشعب السوري، 300 ألف سوري شردهم خلال أيام في شمال شرق سوريا سواء من منطقة راس العين وتل أبيض والقرى المحيطة، مثلما تباكي وذرفت عيناه دموع التماسيح ووعد بأنه لن يسمح باجتياح حماة وحمص ووضع خطوطه الحمراء آنذاك.
بينما ذهبت جميع المناطق عبر اتفاقيات “بوتين_ أردوغان” وتم بموجبها انسحاب المقاتلين من الغوطة الشرقية وحماة وحمص، واصبح بعضهم هؤلاء مقاتل في صفوف الفصائل التي تحارب بأوامر تركية ..
تركيا منذ البداية كانت ضد الثورة السورية، كانت تدعم طرفاً واحداً وهو الإسلامي دون أن تدعم الشعب، وهي من أدخلت الجهاديين من العالم عبر حدودها كي تضرب روح الثورة السورية واهدافها بالحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية، هيئة تحرير الشام هي ذريعة للروس في إدلب، والمخابرات التركية تجتمع معهم بشكل دوري في معبر باب الهوى، وهيئة تحرير الشام منعت المتظاهرين من التقدم نحو بوابة باب الهوى الحدودي لتوجيه رسالة لتركيا. الجيش الوطني يشرد أبناء الشعب السوري في تل أبيض وعفرين ويقول أنه يدافع عنهم، من يريد ان يدافع عن إدلب يجب أن يذهب إليها، هناك من يقاتل في جبهات إدلب وهو معارض لأردوغان والنظام.
===========================
البيان :«خفض التصعيد» يترنّح على وقع التقدم السوري في إدلب
دبي، الحسكة - البيان
التاريخ: 26 ديسمبر 2019
التقدّم السريع للجيش السوري في إدلب حيث يطوّق موقعي مراقبة تركيين أثناء تقدّمه صوب مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب الواقعة في شمال غربي سوريا.
في إطار هجوم على آخر جيب رئيسي للجماعات المسلّحة التي تشكل جبهة النصرة عمودها الفقري، يهدد اتفاق خفض التصعيد الذي توصلت إليه تركيا وروسيا وإيران ووقّع في أستانا، 4 مايو 2017.
حيث بات هذا الاتفاق مترنّحاً، في الوقت الذي تعطلت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تسوية سياسية في سوريا. وتضم المعارضة التي تسيطر على محافظة إدلب المتاخمة لتركيا هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وهي جماعة تتبع لتنظيم القاعدة.
وكذلك فصائل عميلة لتركيا. مصادر أكدت أن الموقع العسكري التركي قرب قرية الصرمان والطريق السريع الرئيسي الذي تسيطر عليه المعارضة .
والذي يمتد شمالاً إلى مدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة ثم إلى العاصمة دمشق باتجاه الجنوب أصبح الآن تحت حصار القوات السورية.
12 موقعاً
ولتركيا 12 موقعاً في إدلب بموجب اتفاق أمني أبرمته عام 2017 مع روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد. ووقعت هجمات عدة على المواقع منذ ذلك الحين.
لكن الضغوط الروسية على دمشق أوقفت إطلاق القوات السورية النار عليها. قوات الجيش السوري وحلفاؤه سيطروا منذ مساء الثلاثاء على قرى العامودية، وصهيان، وبابولين، وكقرباسين، وتقانة جنوبي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، إلى جانب جسر حيش الذي يستخدمه النازحون للفرار من المنطقة، بحيث بات الجيش يسيطر على ما يزيد على 40 بلدة وقرية في ريف إدلب الجنوبي.
ومع تقدم الجيش السوري في جنوب شرق إدلب خلال الأسبوعين الماضيين نزح آلاف الأشخاص عن مدينة معرة النعمان الكبيرة التي كانت قد لجأت إليها أسر كثيرة بعد نزوحها من مناطق أخرى في سوريا استردها الجيش السوري في وقت سابق.
وساعد قصف جوي قادته روسيا القوات السورية على الإطباق على المدينة الاستراتيجية.
وهو ما كان من شأنه دفع الكثير من المدنيين إلى النزوح شمالاً بالقرب من الحدود التركية وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في بيان الثلاثاء، عن نزوح أكثر من 60 ألف طفل من مناطق شمال غربي سوريا؛ بسبب القتال وأعمال العنف المتصاعدة خلال الأسبوعين الأخيرين.
وقال تيد شايبان، المدير الإقليمي لـ«يونيسيف» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «لقد أدت أعمال العنف التي اندلعت مؤخراً، في المناطق المكتظة بالسكان في معرة النعمان، جنوب مدينة إدلب، إلى دفع الآلاف من الأسر إلى الفرار شمالاً».
===========================
يناسافيك :الصحة العالمية تعبّر عن قلقها بشأن ملايين المدنيين في إدلب
عبرت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها الكبير بشأن الوضع الصحي للمدنيين بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وذكرت المنظمة في بيان صادر عنها الأربعاء، أن الأيام الأخيرة شهدت نزوح نحو 130 ألف مدني عن منازلهم بسبب الهجمات المتزايدة من قبل نظام بشار الأسد وروسيا.
وأشارت أنها تشعر بقلق عميق إزاء تدهور الأوضاع الصحية في شمال غربي سوريا.
ولفت البيان، أن الهجمات التي تستهدف المدنيين تولد تأثيرًا سلبيًا وتجعل الوضع الإنساني في إدلب أكثر صعوبة.
وأوضح أن 12 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى خدمات صحية، 2.7 مليون منهم شمال غربي البلاد.
ونوه البيان، إلى أن 500 ألف شخص في جنوب إدلب، بحاجة إلى خدمات صحية عاجلة، بالتزامن مع إغلاق 14 مركزاً صحياً أساسياً ومستشفيين في المنطقة بسبب الظروف الأمنية.
وأضاف أن استمرار الهجمات التي تستهدف المنطقة قد يؤدي إلى تعليق العمل في 42 مؤسسة صحية.
كما لفت إلى أن سوريا شهدت منذ نوفمبر/ تشرين الثاني استهداف 83 مركزًا صحيًا منهم 63 مركزًا في محافظة إدلب.
وكشف البيان أن التوترات العسكرية الأخيرة في المنطقة أدت إلى وقوع إصابات بين المدنيين وتفاقم معاناة السكان، ونزوح نحو 130 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، عن منازلهم.
وحول النازحين السوريين على الحدود مع تركيا، أشار البيان أن الهجمات التي يشنها نظام بشار الأسد وروسيا ضد إدلب أدت إلى نزوح نحو ألفي مدني نحو الحدود التركية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضح البيان أن عدد المدنيين الذين نزحوا إلى المناطق الحدودية مع تركيا منذ بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ارتفع إلى 217 ألف شخص.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
===========================
المرصد :بعد 5 أيام من دخول نحو 100 آلية عسكرية تركية إلى إدلب.. نحو 85 آلية جديدة تدخل الأراضي السورية وتتجه إلى الريف الحلبي
 26 ديسمبر,2019 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول رتل عسكري تركي إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي وذلك بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، حيث يتألف الرتل من 85 آلية على الأقل، اتجه قسم منه نحو النقطة التركية في العيس جنوب حلب، وقسم آخر توجه نحو الراشدين بضواحي حلب الغربي، وكان المرصد السوري نشر في الـ 21 من الشهر الجاري، أن عدة أرتال عسكرية تابعة للقوات التركية دخلت الأراضي السورية بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، ووفقاً لمعلومات المرصد السوري فإن 9 أرتال على الأقل دخلت عبر معبر كفرلوسين إلى إدلب، حيث يتألف كل رتل من 10 آليات ومدرعات على الأقل، وتوجهت الأرتال نحو المنطقة الجنوبية من الريف الإدلبي، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب استقدام الأرتال الكبيرة هذه.
===========================
الاتحاد برس :منظّمة الصحة العالمية: نزوح 130 ألف مدني عن منازلهم في إدلب 
26 ديسمبر، 2019
أعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها الكبير بشأن تدهور الوضع الصحي للمدنيين بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها، أمس الأربعاء، أن الأيام الأخيرة شهدت نزوح نحو 130 ألف مدني عن منازلهم بسبب تصاعد الأعمال القتالية في إدلب بين القوات الحكومية بدعم روسي والفصائل المسلّحة.
وذكر البيان، الهجمات التي تستهدف المدنيين تولد تأثيرًا سلبيًا وتجعل الوضع الإنساني في إدلب أكثر صعوبة.
وأشارت المنظّمة في بيانها، إلى أن 500 ألف شخص في جنوب إدلب، بحاجة إلى خدمات صحية عاجلة، بالتزامن مع إغلاق 14 مركزًا صحيًا أساسيًا ومستشفيين في المنطقة بسبب الظروف الأمنية.
وأضافت المنظّمة، أن استمرار الهجمات التي تستهدف المنطقة قد يؤدي إلى تعليق العمل في 42 مؤسسة صحية.
ولفتت إلى أن سوريا شهدت منذ تشرين الثاني استهداف 83 مركزًا صحيًا منهم 63 مركزًا في محافظة إدلب.
وكشف البيان، أن التوترات العسكرية الأخيرة في المنطقة أدت إلى وقوع إصابات بين المدنيين وتفاقم معاناة السكان، ونزوح نحو 130 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، عن منازلهم.
وفيما يخصّ النازحين السوريين على الحدود مع تركيا، أشار البيان أن الهجمات التي تشنّها الحكومة السورية وروسيا ضد إدلب، أدت إلى نزوح نحو ألفي مدني نحو الحدود التركية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضح البيان أن عدد المدنيين الذين نزحوا إلى المناطق الحدودية مع تركيا، منذ بداية شهر تشرين الثاني الماضي ارتفع إلى 217 ألف شخص.
من جهته أعلن فريق “منسقوا الإستجابة” في إدلب عن 216000 إنسان هائمون على وجوههم في العراء، وعرض فديو لطوابير طويلة من السيارات المحمّلة بالناس والأمتعة.
وتصاعدت العمليات العسكرية بين القوات الحكومية بدعم الطيران الروسي والفصائل المسلّحة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي منذ بداية الشهر الجاري، وأدّت لتهجير عشرات الآلاف ومقتل المئات.
===========================
ستيب نيوز :أردوغان: “يجب التهدئة في إدلب سريعاً، فلم نعد نستطيع استقبال لاجئين”
 26 ديسمبر، 2019765 أقل من دقيقة
قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، اليوم الخميس، “إنّ تركيا أبلغت أوروبا بأنها لم يعد بإمكانها استيعاب موجة جديدة من اللاجئين، ويجب تحقيق التهدئة سريعاً في إدلب”.
وأكّد على أنّ هجمات النظام السوري في إدلب لا تجعل وقف إطلاق النار الدائم ممكنًا، مشيراً إلى أنّ قرابة 100 ألف شخص فرّوا من تلك الهجمات باتجاه الحدود التركية.
وتحدث “أردوغان”، خلال مؤتمر صحفي ضمن زيارته التي يجريها إلى “تونس”، مضيفاً: “بعض الدول لم تلتزم بتعهداتها حيال سحب الإرهابيين إلى عمق 30 كيلومتراً من الحدود التركية-السورية”.
وبيّن أنّ قواته سيطرت على مساحة من الأراضي في سوريا بلغت 8.2 ألف كيلومتر مربع، في شرقي الفرات، ضمن عمليتها الأخيرة ضدّ ميليشيا “قسد”، بمساندة فصائل من المعارضة تدعمها تركيا.
وكان “أردوغان” قدّ اقترح إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، ضمن المناطق التي سيطرت عليها قواته مؤخراً، بهذف توطين النازحين من المناطق المشتعلة فيها، وإعادة عدد من اللاجئين السوريين إليها، فيما تتخوف الدول المعنية بالملف السوريّ من تلك الأفكار التي قدّ تسبب تغييراً ديموغرافياً في الخريطة السورية.
===========================
العربي الجديد :تراجع العمليات العسكرية في إدلب وتوقعات بوقف لإطلاق النار
عدنان أحمد
26 ديسمبر 2019
مع الانخفاض النسبي في العمليات العسكرية والقصف الجوي أمس الأربعاء وفي ساعات صباح اليوم الخميس في محافظة إدلب شمالي غرب سورية، وقعت اشتباكات متقطعة بين الفصائل المسلحة وقوات النظام السوري والمليشيات التي تسانده، فيما غاب الطيران الروسي عن الأجواء لليوم الثاني على التوالي، وسط حديث عن طلب تركي من روسيا بوقف العمليات العسكرية بعد محاصرة النقطة التركية في بلدة الصرمان، وهي النقطة الثالثة التي يتم حصارها حتى الآن من جانب قوات النظام.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات جرت بين الفصائل العسكرية وقوات النظام قرب قرية أبو جريف جنوب شرق إدلب، فيما أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" صد محاولة تقدم لقوات النظام قرب القرية بريف إدلب الشرقي.
كما تشهد محاور التماس بريف معرة النعمان عمليات قصف بري متبادل بين الجانبين، خاصة على محاور فروان والبريسة وحلبان.
وقصفت الفصائل المسلحة مواقع قوات النظام في المغارة وتل مصيطف وحلبان والبرسة وفروان بريف معرة النعمان الشرقي، فيما قصفت قوات النظام كلا من محيط معرة النعمان ومعرشورين والدير الشرقي والغدفة وتلمنس. 
في غضون ذلك، دخل رتل عسكري تركي إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، وذلك بعد منتصف ليل الأربعاء– الخميس.
ويتألف الرتل، بحسب مصادر محلية، من نحو 80 آلية، واتجه قسم منه نحو النقطة التركية في العيس جنوب حلب، وقسم آخر توجه نحو الراشدين بضواحي حلب الغربي.
وكانت عدة أرتال عسكرية تركية دخلت قبل أيام الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين إلى إدلب، وتوجهت الأرتال نحو ريف إدلب الجنوبي.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركيّة إبراهيم قالن قال، قبل يومين، إن روسيا ستعمل على وقف الهجمات في منطقة إدلب، وذلك بعد محادثات جرت في موسكو مع وفد تركي.
ومع الانخفاض الكبير في حجم العمليات العسكرية خلال الساعات الماضية، دون أي معلومات مؤكدة عن التوصل لاتفاق روسي تركي، بات الحديث عن إمكانية أن توقف روسيا عملياتها، ولكن بشروط قديمة حديثة تحاول دائماً فرضها، أبرزها فتح الطرق الدولية ودوريات روسية تركية وحل هيئة تحرير الشام.
وطرح الوفد التركي الرفيع الذي وصل إلى موسكو، مطلع الأسبوع الجاري، وعقد اجتماعات على مدى ثلاثة أيام مع دبلوماسيين روس، مسألة وقف قوات النظام أعمالها الهجومية في إدلب، آخر معاقل المعارضة، وفقاً لصحيفة "فيدوموستي" الروسية في عددها الصادر، اليوم الخميس.
وأوضح مصدر دبلوماسي، لـ"فيدوموستي"، أنّ الموقف التركي يتلخص في أنّ أعمال القتال تؤدي إلى نزوح عشرات آلاف الأشخاص إلى الحدود التركية.
===========================
بلدي نيوز :إدلب.. رتل عسكري تركي يعبر الحدود ويدخل نقاط المراقبة
بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
دخل رتل عسكري للقوات التركية منتصف ليلة الاربعاء/الخميس، من معبر كفرلوسين القريب من بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي واتجه نحو نقاط المراقبة في ريفي حلب وإدلب.
ووفق مصدر خاص لبلدي نيوز؛ فإن رتل عسكري للقوات التركية دخل قرابة الساعة 12.30 من ليلة أمس الأربعاء من معبر كفر لوسين القريب من بلدة سرمدا المتاخمة للحدود التركية شمالي إدلب.
وأوضح المصدر أن قوام الرتل الذي عبر المنطقة 22 آلية مصفحة تقل على متنها العشرات من الجنود والضباط الأتراك والمواد اللوجستية.
ولفت المصدر إلى أن الرتل دخل بغية تبديل العناصر والضباط الأتراك المتواجدين ضمن نقاط المراقبة "الخامسة، والسادسة، والسابعة" التي تتمركز في منطقة الراشدين بريف حلب الغربي، وتل العيس في ريف حلب الجنوبي، وتل الطوقان في ريف إدلب الشرقي.
وأنشأت القوات العسكرية التركية 12 نقطة مراقبة ضمن الاراضي السورية العازلة بين قوات النظام وفصائل المعارضة ستة نقاط في ريف حلب، وأربعة في ريف إدلب، ونقطتين في ريف حماة وذلك بعد الاتفاق بين الحكومتين التركية والروسية في مؤتمر سوتشي.
وتعد عملية دخول الأرتال العسكرية التركية إلى الأراضي السورية أمرا روتينيا حيث تعتمد القوات التركية قرابة كل شهر على عدد من العناصر والضباط الأتراك المتواجدين ضمن هذه النقاط اَنفة الذكر.
===========================
الدرر الشامية :فصائل الثوار تستعيد نقطة عسكرية من قبضة قوات الأسد بريف إدلب وتكبده خسائر
الخميس 29 ربيع الثاني 1441هـ - 26 ديسمبر 2019مـ  12:43
الدرر الشامية:
استطاعت "هيئة تحرير الشام " وفصائل الثوار اليوم الخميس استعادة السيطرة على نقطة عسكرية تقدمت عليها قوات الأسد بريف إدلب الشرقي بعد مواجهات عنيفة.
وأفادت شبكة "إباء " الإخبارية بأن تحرير الشام شنت هجومًا معاكسًا على نقطة تقدمت عليها قوات الأسد ليلًا في قرية "أبو جريف" بريف إدلب الشرقي وتمكنت من دحر ميليشيات النظام واستعادة السيطرة عليها بعد اشتباكات عنيفة أوقعت خلالها عددًا من القتلى والجرحى في صفوفهم.
ومن جانبها أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير دبابة لقوات الأسد على محور أبو جريف إثر استهدافها بصاروخ موجه خلال المعارك المشتعلة في المنطقة.
وفي السياق ذاته أكد مراسل "شبكة الدرر الشامية" في إدلب مقتل عدد من قوات الأسد بعد استهداف عربة عسكرية تابعه لهم بلغم أرضي كانت تحاول التقدم على محور قرية "سمكة" بريف إدلب الشرقي.
هذا وانخفضت وتيرة القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي منذ يوم أمس، بسبب الأحوال الجوية التي تضرب المنطقة والتي تعيق عمليات القصف من الطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام الأسد وروسيا.
وكانت "هيئة تحرير الشام" نفذت يوم أمس عملية نوعية على محور القصابية بريف إدلب الجنوبي قتلت من خلالها أكثر من 10 عناصر لقوات الأسد وجرحت 15 آخرين.
ومنذ 15 الشهر الحالي، كثفت قوات الأسد وميليشيات تابعة لها عمليات القصف والتوغل بالمحافظة، حيث سيطرت على أكثر من 30 قرية وبلدة بريف إدلب الجنوبي والشرقي، كما هجرت الآلاف من المدنيين.
يُذكر أن نظام الأسد وروسيا يتبعان خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب سياسية الأرض المحروقة، وذلك من خلال غارات مكثفة من سلاح الجو على المدن والبلدات، وسط مقاومة شرسة تبديها الفصائل الثورية في المنطقة والتي خلفت خسائر كبيرة في صفوف القوات المهاجمة.
===========================
اورينت :خسائر جديدة.. "الوطنية للتحرير" تطرد ميليشيات أسد من نقطة شرق إدلب
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-12-26 12:42
طردت "الجبهة الوطنية للتحرير"، اليوم الخميس، ميليشيات أسد الطائفية من نقطة تقدمت إليها مؤخراً في ريف إدلب، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد، ضمن المعارك الدائرة في المنطقة، حيث تشن هذه الميليشيات حملة عسكرية وإبادة ضد سكان المنطقة.
وقالت "الوطنية للتحرير" عبر معرفاتها الرسمية، إنها "استعادت السيطرة على إحدى النقاط التي تقدمت إليها عصابات الأسد على محور أبو جريف في ريف إدلب الشرقي، ومقتل وجرح مجموعة كاملة داخلها".
وفي خبر آخر، أكدت "الجبهة" تدمير دبابة للميليشيات الطائفية على المحور نفسه، إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.
وكانت صفحات موالية لميليشيات أسد نشرت في وقت سابق اليوم صوراً وأسماء قتلى الجدد لعناصرها قتلوا في المعارك الدائرة في المنطقة، وهم: " حسن العبدالله من مرتبات الفرقة ٢٥ مهام خاصة، من قرية المحروسة، والملازم محسن حمودي، والملازم عبد المحسن عبدالكريم العلي، من حي المهاجرين بحمص، والملازم جوزيف شريف حبابة، ومحمد جاسم السليمان، وباسم غسان محمود الشاملي".
وأمس نعت صفحة "أخبار مصياف" الموالية، مقتل العقيد في ميليشيا أسد "علي عدنان داؤود" في معارك ريف إدلب، مشيرةً إلى أنه ينحدر من قرية الشماميس التابعة لمدينة صافيتا، دون أن تذكر منصبه أو الدور القيادي الذي يلعبه بحملة الإبادة الجديدة على المدنيين في محافظة إدلب.
وأحصت أورينت مقتل أكثر من 100 عنصر من ميليشيا أسد خلال أسبوع واحد، وفق الأسماء التي تنشرها صفحات موالية بشكل يومي.
وتتواصل المعارك بين الفصائل المقاتلة وميليشيا أسد الطائفية التي تدعمها روسيا بشكل كامل، على محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في وقت تشن فيه طائرات الاحتلال الروسي حملة قصف جوي مكثف على مناطق إدلب، مخلفة عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
===========================
ستيب نيوز :دعوات لاعتصام أمام السفارة الروسية باسطنبول السبت المقبل لأجل إدلب.. وهذه الأوقات
 26 ديسمبر، 2019126 أقل من دقيقة
دعا ناشطون سوريون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى اعتصام أمام القنصلية الروسية في اسطنبول، يوم السبت المقبل، تضامنًا مع محافظة إدلب، التي تتعرض لحملة عسكرية “شرسة” شنتها روسيا والنظام السوري، مخلفًة مئات الضحايا وحركة نزوح كبيرة للمدنيين.
وقال الناشط محمد كريمش، عبر صفحته في فيسبوك، إنَّ المظاهرة التي ستنطلق في الـ28 من الشهر الحالي، عند الساعة الثالثة بتوقيت تركيا، حصلت على ترخيص من منظمة “أزكور در” التركية، بعد “فشل الكيانات السورية والمؤسسات من الحصول على إذن للتظاهر”، وذلك لصعوبة استخراجه.
وأوضح كريمش، أحد منظمي الاعتصام، أنَّ الحصول على ترخيص للاعتصام جاء بمجهود شبّان سوريين غير محسوبين على أي كيانات أو مؤسسات أو منظمات سورية، مضيفًا أن تنظيم المظاهرة سيكون من قبل الجمعية التركية المنظمة، والسوريون مشاركون فيها، والفئة المستهدفة هي الأتراك والأجانب.
من جانبها وجّهت المنظمة التركية “أزكور در” عبر حسابها في تويتر، دعوة بإشرافها للاعتصام أمام قنصلية روسيا، لمطالبتها بإيقاف الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها على إدلب منذ أيام.
وفي الأمس، يوم السبت الماضي، اعتقلت قوات الأمن التركي مجموعة من النشطاء السوريين في مدينة اسطنبول، على خلفية خروجهم بمظاهرة غير مرخصة، منددة بالقصف الروسي والسوري على محافظة إدلب.
===========================
المرصد :الاشتباكات العنيفة تتجدد بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي عبر هجوم جديد لقوات النظام على محوري البرنان وفروان
 26 ديسمبر,2019 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد الاشتباكات بوتيرة عنيفة، على محاور بريف معرة النعمان، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل ومجموعات جهادية من جهة أخرى، في هجوم للأول على محوري البرنان وفروان ومحاور أخرى في محيطهما، تترافق مع قصف مكثف بشكل متبادل ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، في حين لا تزال طائرات النظام و”الضامن” الروسي غائبة عن أجواء المنطقة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تشهد محاور التماس بريف معرة النعمان، عمليات قصف بري متبادل بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل ومجموعات جهادية من جهة أخرى، حيث تتركز الاستهدافات على محاور فروان والبريسة وحلبان ومحاور أخرى في المنطقة.
===========================
ترك برس :وقف الديانة التركي يوزع مساعدات على النازحين في إدلب
ترك برس
وزع وقف الديانة التركي، مساعدات للأسر النازحة من ريف إدلب نتيجة القصف الروسي وقوات النظام.
وأوضح وقف الديانة التركية في بيان نشره، أن قام بتوزيع طرود غذائية ومستلزمات أساسية على الأسر النازحة إلى مناطق سرمدا، والهوا، والدانا، وغفرين، وأعزاز على الحدود التركية.
وأضاف البيان، أن الوقف أنشأ مخيما يستوعب 50 أسرة لإيواء النازحين وحمايتهم في ظروف الشتاء القاسية.
وقال مسؤول وقف الديانة لشؤون السوريين إسماعيل يغيت، في البيان، إن عدد المدنيين السوريين الذين اضطروا للنزوح من جنوب إدلب إلى شمالها تجاوز 200 ألف خلال الأسبوع الأخير.
وتابع يغيت: "تنفذ قوات النظام قصفاً مكثفاً من الجو والبر على جنوب إدلب،.مما اضطرت الأسر التي تعيش في تلك المناطق إلى ترك الأماكن التي تعيش فيها بسبب القصف، والإقامة في المخيمات في ظل ظروف الشتاء القاسية".
وأضاف: "في البداية، قدمنا ​​طرودا غذائية للأسر النازحة، وبعدها أنشأنا مخيما في منطقة "حربنوش" شمالي إدلب، لإيوائهم وحمايتهم في ظروف الشتاء القاسية".
وأفاد يغيت، أنه تم إجراء فحص طبي على الأسر على يد أطباء متطوعين، وتقديم العلاج اللازم للمرضى.
===========================
البوابة :الجيش السوري يقترب من النقطة التركية الرابعة بريف إدلب
الخميس 26/ديسمبر/2019 - 02:14 م
 ناصر ذوالفقار
اقترب الجيش السوري من تحرير عدد من القرى والمزارع بجنوب شرق ريف إدلب.
وأعلن مصدر عسكري في الجيش السوري، اليوم الخميس، أن القوات الحكومية حررت قرى ومزارع حلبان وتل خطرة وخربة نواف بريف إدلب الجنوب شرقي.
وأضاف المصدر أن الجيش بات يتقدم باتجاه محور سراقب وأصبح قريبا من النقطة التركية الرابعة، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش السوري أن قواته باتت على بعد كيلومترات قليلة عن مدينة معرة النعمان الإستراتيجية على الطريق الدولي حلب-دمشق، مؤكدا أن قواته تتابع هجومها باتجاهي الجنوب والجنوب الشرقي لمحافظة إدلب.
===========================
حرية برس :أردوغان: وقف إطلاق النار “الدائم” في إدلب غير ممكن مع استمرار الهجمات
أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أنه من غير الممكن وقف إطلاق النار في إدلب مع استمرار الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد، مشيراً إلى أنه أبلغ أوروبا بعدم قدرة بلاده على استيعاب موجة جديدة من اللاجئين السوريين.
وجاء ذلك التصريح في اجتماع لحزب العدالة والتنمية اليوم الخميس، في العاصمة التركية أنقرة.
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله: “أبلغنا أوروبا أنه لم يعد بامكاننا استيعاب موجة جديدة من اللاجئين، ويجب تحقيق التهدئة في إدلب”.
وأضاف أن الهجمات التي يشنها نظام الأسد على إدلب “لا تجعل وقف إطلاق النار الدائم ممكناً”.
وأشار إلى أن نحو 100 ألف شخص هربوا من تلك الهجمات باتجاه الحدود التركية.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية “ابراهيم كالن” قد صرح أول أمس الثلاثاء بأن بلاده “طلبت من روسيا وقف إطلاق النار في إدلب”.
وأضاف “روسيا أكدت للوفد التركي أنها ستبذل جهدا من أجل وقف الهجمات في إدلب خلال 24 ساعة”، مشيراً إلى أن “مشكلة إدلب ليست مشكلة تركيا فقط بل مشكلة المجتمع الدولي أيضا”.
===========================
حرية برس :خسائر لقوات الأسد بهجمات للثوار شرقي إدلب
فريق التحريرمنذ 16 ثانيةآخر تحديث : منذ 16 ثانية
4 13 - حرية برس Horrya press
إدلب – حرية برس:
قتل وجرح العديد من قوات الأسد اليوم الخميس، بهجمات لفصائل الثوار على عدد من المحاور شرقي إدلب.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن مقتل وجرح مجموعة كاملة من قوات الأسد خلال استعادتها السيطرة على إحدى النقاط على محور أبو جريف في ريف إدلب الشرقي.
كما تمكنت من تدمير دبابة لقوات الأسد على محور أبو جريف، وقاعدة صواريخ على جبهة التح في ريف إدلب الشرقي باستهدافها بصواريخ مضادة للدروع.
يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات على محور أبو جريف، حيث تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تقدم للأخير ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، وذلك بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي عنيف على المنطقة
وتشهد جبهات ريف إدلب الشرقي اشتباكات عنيفة مع تصاعد القصف من قبل قوات الأسد والعدو الروسي على المناطق الشرقية والجنوبية، حيث شهدت الأيام الماضية تقدماً لقوات الأسد، حيث سيطرت على العديد من البلدات والقرى تزامنت مع موجة نزوح كبيرة للمدنيين باتجاه الشمال.
===========================
المرصد :قوات النظام تتقدم مجدداً جنوب شرق إدلب رافعة عدد المناطق التي سيطرت عليها منذ الخميس الفائت إلى 45
 26 ديسمبر,2019 أقل من دقيقة
تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين الفصائل ومجموعات جهادية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محاور بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، حيث رصد المرصد السوري تقدم جديد لقوات النظام شمال فروان تمثل بالسيطرة على قرية سمكة ومنطقة جديدة نواف، فيما تواصل قوات النظام قصفها الصاروخي على المنطقة مستهدفة أماكن في كل من دير الغربي ودير الشرقي ومدينة معرة النعمان والزعلانة ومعرشمشة ومعرشمارين وتلمنس والغدفة وبابولين ومعصران وتل كرسيان وكويرس وتل خطرة وأبو جريف، ومع تقدم النظام الجديد، يرتفع عدد القرى التي سيطرت عليها قوات النظام منذ بدء العملية العسكرية مساء الخميس 19 من الشهر الجاري، إلى 45 منطقة، وهي: أم جلال وأم التوينة والخريبة والربيعة والشعرة وبرنان وسحال والفرجة وأبو حبة والرفة والسرج وحران والصيادي وتل الدم وقطرة وتل الشيخ والبريصة ومزرعة العلي والبرج والحراكي والمنظار وتحتايا والهلبة والقراطي وكرستنة والمعيصرونة وصقعية والتح والصرمان وأبو مكي ومعراتة وفعلول والحديثة وأبو دفنه وتقانة وجرجناز والمتراوة وخربة السروني والبستان والمعصرة وخربة أرنبة ومسيبتة وأبو شرجي وسمكة وجديدة نواف.
===========================
العربي الجديد :تجدّد القتال في ريفَي إدلب الجنوبي والشرقي
عدنان أحمد
26 ديسمبر 2019
استأنفت قوات النظام السوري، اليوم الخميس، عملياتها العسكرية في ريفَي إدلب الجنوبي والشرقي، شمال غربي البلاد، بعد ساعات من التوقف، بالتزامن مع محاولة فصائل المعارضة استعادة نقاط جديدة من يد النظام في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، إنّ "الجيش واصل تقدمه وفرض سيطرته على قرى ومزارع عدة"، مشيرة إلى أن "وحدات الجيش على محور أبو الضهور خاضت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع إرهابيي (جبهة النصرة)، والمجموعات التابعة لها، التي حاولت استغلال الظروف الجوية وانتشار الضباب الكثيف للتسلل والهجوم على بعض مواقع الجيش، وتمكنت بنتيجتها من تطهير قرى ومزارع حلبان، وسمكة، وتل خطرة، وخربة نواف، باتجاه أبو الضهور معرة النعمان"، بحسب الوكالة.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت فصائل "الفتح المبين"، اليوم الخميس، استعادة السيطرة على إحدى النقاط التي تقدّم إليها النظام سابقاً على محور أبو جريف في ريف إدلب الشرقي، و"مقتل وجرح مجموعة كاملة داخلها"، إضافة لتدمير دبابة على ذلك المحور إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع، بحسب بيان لـ"الجبهة الوطنية للتحرير".
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات بين الجانبين تجدّدت بوتيرة عنيفة على محاور في ريف معرة النعمان، إثر هجوم لقوات النظام على محوري البرنان وفروان، ومحاور أخرى في محيطهما، ترافق مع قصف مكثف متبادل، ومعلومات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال، في حين لا تزال طائرات النظام وروسيا غائبة عن أجواء المنطقة.
إلى ذلك، قال مجلس إدارة مستشفى مدينة معرة النعمان، جنوب مدينة إدلب، إنه تم إخلاء المشفى بالكامل إلى قرب الحدود السورية - التركية.
وأضاف أحد أعضاء مجلس إدارة المشفى الطبيب باسل الأصفري، في تصريح لوكالة "سمارت" المحلية، أنهم نقلوا 99 من المعدات إلى مستودعات قرب الحدود التركية في الشمال السوري، بسبب تقدم قوات النظام السوري والقصف على محيط المشفى، مشيراً إلى أنهم بدأوا بنقل المعدات منذ يوم الاثنين، بعد نزوح غالبية سكان المدينة وريفها، وتوجه المصابون والمرضى إلى المشافي بشمالي محافظة إدلب.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد انخفاض في حجم العمليات العسكرية، خلال الساعات الماضية، دون أي معلومات مؤكدة عن التوصل لاتفاق روسي تركي، فيما بات الحديث عن إمكانية أن توقف روسيا عملياتها، ولكن بشروط قديمة حديثة تحاول دائماً فرضها، أبرزها فتح الطرق الدولي ودوريات روسية تركية وحل "هيئة تحرير الشام".
وطرح الوفد التركي الرفيع، الذي وصل إلى موسكو مطلع الأسبوع الجاري، وعقد اجتماعات على مدى ثلاثة أيام مع دبلوماسيين روس، مسألة وقف قوات النظام أعمالها الهجومية في إدلب، آخر معاقل المعارضة، وفقاً لصحيفة "فيدوموستي" الروسية في عددها الصادر اليوم، الخميس.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرٍ، بأنّها وثّقت مقتل 86 مدنياً في محافظة إدلب منذ تكثيف الهجمة العسكرية الأخيرة من قوات النظام السوري والمليشيات التابعة له، بدعمٍ من الطيران الروسيّ.
وقالت الشبكة إنّ 21 طفلاً و18 سيّدة قتلوا على يد قوات النظام السوري والطائرات الروسية، منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في 15 من الشهر الجاري، حتى يوم أمس الأربعاء.
وأوضح تقرير الشبكة أنّ قوات النظام السوريّ قتلت 42 مدنياً، بينهم 10 أطفال، و11 سيدة، بينما قتلت الطائرات الروسية 44 مدنياً، بينهم 11 طفلاً و7 سيّدات.
وكان فريق "منسقو الاستجابة" قد أحصى مقتل أكثر من 225 شخصاً، بينهم 74 طفلاً، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، حتى 21 الشهر الجاري، فضلاً عن تهجير أكثر من 200 ألف شخص.
===========================
القوات اللبنانية :قصف إدلب يهجر 200 ألف سوري
قالت جماعة إغاثية سورية، الأربعاء، إن أكثر من 200 ألف شخص فروا من ديارهم في شمال غرب سوريا، على متن حافلات وشاحنات وسيارات خلال الأسابيع الأخيرة، وسط قصف جوي وبري مكثف من قبل القوات السورية.
وقصفت القوات السورية محافظة إدلب الواقعة جنوب شرقي البلاد، التي تعد آخر معاقل للمعارضة المسلحة في البلد الذي تمزقه الحرب منذ 2011.
وأدى الهجوم البري الذي بدأ الأسبوع الماضي إلى نزوح مزيد من السكان، حيث سيطرت القوات السورية على أكثر من 40 قرية صغيرة، وفقا للجيش ونشطاء المعارضة، حسب ما ذكرت وكالة “أسوشييتد برس”.
وقالت “منسقو استجابة سوريا”، وهي جماعة إغاثية تنشط في شمال غرب سوريا، إن نحو 217 ألف شخص (216.732) فروا من ديارهم، وكثير منهم إلى غير جهة محددة، بينما توجه آخرون إلى الحدود التركية بحثا عن سلامتهم. وقالت الجماعة إن النازحين فروا من حوالي 250 قرية وبلدة، مضيفة أن 252 مدنيا، بينهم 79 طفلا، قتلوا نتيجة للعنف.
وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت قبل بدء الهجوم البري الخميس الماضي، أن حوالي 60 ألفا من سكان إدلب نزحوا بالفعل منذ أن بدأت حملة القصف الحكومية أواخر الشهر الماضي.
===========================
عكاظ :روسيا تتحكم بالطرق الدولية وسقوط نقطة ثالثة في إدلب
أخبار الخميس 26 ديسمبر 2019 04:55
كثف الطيران الروسي أمس (الأربعاء)، استهدافه للطريق الدولي (M5) بالقرب من معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، فيما انسحبت الفصائل المعارضة من مناطق عدة في طريق حلب الدولي. وفي إطار المعارك الدائرة في ريف إدلب الجنوبي، وقعت نقطة مراقبة تركية ثالثة في بلدة «معر حطاط» ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، فيما قالت مصادر ميدانية إنه لم تجر أية اشتباكات بين قوات النظام والقوات التركية. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفا من قبل الطائرات الروسية والطائرات الحكومية لأوتوستراد دمشق - حلب الدولي، في المنطقة الواقعة بين بلدتي بابيلا وخان السبل. من جهة ثانية، وفي ظل الاتهامات المتزايدة ضد زعيم تنظيم القاعدة والقائد العام لما يسمى بـ«هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني، بأن مقاتليه يمنعون الفصائل من مواجهة قوات النظام، قال الجولاني إنهم في حرب مفتوحة مع قوات النظام السوري والقوات الروسية والإيرانية في سورية، داعياً إلى النفير العام وحمل السلاح لمواجهتهم.
==========================