الرئيسة \  ملفات المركز  \  تفجير الحافلة اللبنانية في دمشق وردود الفعل حوله 3-2-2014

تفجير الحافلة اللبنانية في دمشق وردود الفعل حوله 3-2-2014

04.02.2015
Admin



عناوين الملف
1.     ’’الديمقراطي اللبناني’’: ترصد الأبرياء وقتلهم مطلوب لنشر الفوضى
2.     أبو مالك التلي: استهداف حافلة الركاب بدمشق رسالة إلى "حزب الله"
3.     تفسيران للتفجير الذي استهدف حافلة اللبنانيين في دمشق
4.     6 قتلى و19 جريحا في تفجير بعبوة ناسفة استهدف حافلة ركاب في دمشق
5.     "النصرة": استهداف حافلة الركاب بدمشق رسالة إلى حزب الله
6.     "الكتائب" يدين التفجير الذي استهدف حافلة تقل لبنانيين في دمشق
7.     المستقبل يُعدّ لـ «عملية محسوبة» في جلسة الحوار
8.     جبهة النصرة تتبنى تفجير حافلة نقل في دمشق
9.     لبنان المشغول بتداعيات تفجير حافلة الركاب في دمشق تحكمه مخاوف سقوط القرار 1701 الحافظ للاستقرار..سلام يصف التفجير بالعمل الإجرامي والسنيورة يدينه وميقاتي حزين
10.   تفجر قواعد الاشتباك مع حزب الله في سوريا...واشنطن تشارك تل أبيب في اغتيال عماد مغنية، والنصرة تتبنى الهجوم على شيعة لبنانيين في دمشق.
11.   لبنان:تشييع ضحايا تفجير حافلة دمشق واستنكار رسمي وسياسي للجريمة
12.   هذه دلالات الإعتداء على حافلة دمشق
13.   إدانات لبنانية وفلسطينية وإيرانية لتفجير حافلة الركاب في الكلاسة...الخارجية: الأعمال الإرهابية لن تثني سورية عن مكافحتها للإرهاب وستستمر في إنجاز المصالحات وإرساء الحل السياسي
14.   رسالتين من دمشق لمجلس الأمن وبان حول تفجير الحافلة اللبنانية
15.   “كلنا شركاء” تكشف كيف جرى تفجير الحافلة اللبنانية وأعداد القتلى الحقيقي
16.   بالفيديو…ماذا كان يفعل قتلى “حزب الله” خلف المسجد الأموي قبل التفجير؟
17.   الخارجية تطالب الامم المتحدة بادانة تفجير دمشق.. وتؤكد ان هذا العمل لن يثني سوريا على استمرار مكافحتها للإرهاب
18.   الخارجية اللبنانية تدين تفجير الكلاسة الإرهابي في دمشق
19.   مواكب حاشدة في الضاحية والبقاع والجنوب لوداع شهداء حافلة زوار السيدة زينب(ع)
20.   جنبلاط: تفجير دمشق إرهابي ومستنكر
21.   سمير الجسر: تفجير الحافلة اللبنانية في دمشق عمل ارهابي مرفوض بالمطلق
22.   دريان: تفجير الحافلة بدمشق بكل المعايير عمل لا أخلاق ونجرّم من قام به
23.   المفتي قباني: استهداف الآمنين المسالمين عمل اجرامي مدان في الإسلام
24.   الحوت: التفجير الذي طال الحافلة اللبنانية في دمشق مرفوض
25.   أسامة سعد دان تفجير حافلة الزوار اللبنانيين في دمشق
26.   تمام سلام وحزب الله ينددان بتفجير حافلة الزوار
27.   شاتيلا: استهداف حافلة الزوار اللبنانيين في دمشق عمل مجرم يخدم الصهاينة
28.   "السفير": هذه دلالات الاعتداء على حافلة دمشق
29.   اختراق أمني في دمشق بتفجير حافلة زوار من الشيعة اللبنانيين.. و«النصرة» تتبنى..معلومات عن إلغاء رحلات قبل التفجير «بسبب تحذيرات مسبقة»
30.   "النصرة" تردّ على"حزب الله" بتفجير أبرياء برّي: نصرالله لم يذكر خرق الـ1701
31.   ميشال سليمان يدين استهداف حافلة تقل مدنيين لبنانيين في دمشق
32.   السنيورة يستنكر تفجير حافلة اللبنانيين بدمشق..ويعتبره يخدم مصالح النظام السوري
33.   صفعة لـ “حزب الله” أمام صلاح الدين الأيوبي وسط دمشق
34.   «تنسيقة الثورة»: قتلى وجرحى من ميليشيات موالية للنظام في تفجير بدمشق
35.   أعلنت "جبهة النصرة" مسؤوليتها وشنَّت القوات الأمنية عملية تمشيط واسعة مقتل 9 سياح لبنانيين وإصابة 24 آخرين إثر تفجير استهدف حالفتهم في دمشق
 
 
’’الديمقراطي اللبناني’’: ترصد الأبرياء وقتلهم مطلوب لنشر الفوضى
المصدر: "الوطنية للاعلام"
استنكر رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال ارسلان تفجير دمشق الإرهابي الذي طال حافلة للركاب الآمنين.
واعتبر في تصريح له "ان ترصد الأبرياء وقتلهم مطلوب لنشر الفوضى، وخصوصا الوافدين منهم الى سوريا، ما يندرج في سياق مشروع عزلها عن العالم الخارجي وإغلاقها على الضيوف المؤمنين باستقرارها وضرب اقتصادها ونزع الثقة الدولية بقدرة دولتها تحت شعار عدم إمكانية ضبط الأمن".
وقال انه "يؤمن بصبر اللبنانيين والسوريين على السواء بانتظار الفرج القريب والقضاء على ظاهرة الاٍرهاب بفعل الإرادات الوطنية ومن غير الرهان على الدور الخارجي المشكوك بأمره وبحملاته العسكرية المزيفة التي لا تهدف الا الى الاستنسابية في الأهداف وليس للحد من تأثير الاٍرهاب على الناس الأبرياء".
وتوجه ارسلان من ذوي الشهداء بالتعازي والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
===================
أبو مالك التلي: استهداف حافلة الركاب بدمشق رسالة إلى "حزب الله"
الثلاثاء 03 شباط 2015 - 07:38
لبنان فايلز
نشرت صفحة "المرابطون" التابعة لـ"جبهة النصرة"، على "فايسبوك" كلمة لأمير "النصرة" في القلمون أبو مالك الشامي، علّق فيها على العملية الارهابية التي استهدفت حافلة للزوار اللبنانيين في دمشق، قال فيها إن "ما قام به الأخ "أبو العز الأنصاري"... من استهدافٍ لحافلةِ ركابٍ تُقل عناصر من حزب إيران في العاصمة دمشق، رسالة واضحة لكل من سولت له نفسه أن يتعدى على حرمات المسلمين من أهل السنة"، مذكراً بأن "حزب الله" كان له "الدور الأكبر في مناصرة النظام النصيري المجرم في استباحته لدماء وأعراض أهل السنة في الشام، فكان لا بد من أن يكون الرد قاسياً".
واستغرب الشامي "من الذين يكيلون بمكيالين، عندما يصفون هذا العمل بالإرهاب، وهم يغضون الطرف عن إجرام حزب الله الايراني ضد أهل السنة في الشام، بل إنهم يساندونهم بالتضييق على الذين هُجرّوا من ديارهم في الداخل اللبناني وخارجه"، متسائلاً: "هل ينتظر هؤلاء المجرمون من أشبال التوحيد أن يقدموا الورود والهدايا لمن ساهم في قتل أبنائهم واغتصاب نسائهم وتدنيس مقدساتهم؟!". وأضاف: "ما زال في الجعبة الكثير، فهبوا يا شباب أهل السنة في سوريا ولبنان للأخذ بالثأر من كل من ساهم في الإبادة الجماعية التي تحصل لأهلنا في الشام".
===================
تفسيران للتفجير الذي استهدف حافلة اللبنانيين في دمشق
الثلاثاء 03 شباط 2015 - 05:38
لبنان فايلز
أكدت مصادر لبنانية لصحيفة "الأنباء الكويتية" انها لا ترى تفسيرا للتفجير الذي استهدف حافلة الزوار اللبنانيين الى المقامات الدينية في دمشق سوى واحد من اثنين: اما اسقاط شعار حماية مراقد آل البيت الذي اعتمده حزب الله في بداية تورطه العسكري في سورية كمبرر لهذا التورط، بالدليل الملموس على العجز عن تأمين حماية الزوار بعد ثلاث سنوات ونيف من هذا التورط، واما محاولة لتعميم الفتنة السورية على الداخل اللبناني رهانا على ردات فعل عشوائية من جانب ذوي الضحايا، وبالتالي التغطية على التطورات المترتبة على انهاء حزب الله لقواعد الاشتباك مع اسرائيل او تسعير هذه التطورات على حساب الاستقرار النسبي الذي ترفل فيه الاوضاع اللبنانية رغم هشاشتها الامنية والسياسية.
ووصفت المصادر القرار 1701 لـ "الأنباء الكويتية" بالمظلة الواقية للاستقرار اللبناني، ملاحظة ان هذه المظلة باتت مرشحة للسقوط تبعا لسقوط قواعد الاشتباك. ولاحظت المصادر انه في حين اعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري ووزعت صورة زعمت انها للمنفذ ابو معاذ الانصاري كمنفذ للعملية، اجمع الخبراء وركاب الحافلة على القول ان عبوة لاصقة هي التي انفجرت بدليل العثور على عبوة اخرى مماثلة لها في الجانب الخلفي من الحافلة لم تنفجر. وبمعزل عن هذه الشواهد، فإن المصادر ترى انه من المبكر الحسم بكيفية التفجير، وبالتالي لا تستبعد ان تكون العملية من فعل انتحاري مزود بحزام ناسف، خصوصا ان ركاب المقاعد الخلفية في الحافلة فوجئوا بالانفجار الامامي دون ان يتبينوا وقائعه، اما الذي كان بوسعهم تبيان الحقيقة فقد سقطوا بين قتيل وجريح.
===================
6 قتلى و19 جريحا في تفجير بعبوة ناسفة استهدف حافلة ركاب في دمشق
دمشق أول فبراير 2015 (شينخوا) قتل ستة أشخاص، وأصيب 19 آخرون اليوم (الأحد) في تفجير بعبوة ناسفة استهدف حافلة لنقل الركاب في منطقة الكلاسة القريبة من سوق الحميدية الشهير بمدينة دمشق القديمة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) عن مصدر في قيادة الشرطة قوله إن "إرهابيين فجروا عبوة ناسفة يقدر وزنها بـ 5 كغ من المتفجرات وضعوها في مقدمة الحافلة، ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة 19 آخرين".
وأضاف المصدر "أن عناصر الهندسة أبطلوا مفعول عبوة ناسفة ثانية يبلغ وزنها 5 كغ من المتفجرات كانت موضوعة داخل حقيبة في منتصف الحافلة قبل تفجيرها".
وأدى التفجير أيضا إلى تحطم الجزء الأمامي من الحافلة وإيقاع أضرار في المنطقة المجاورة للمكان.
وقال مصدر طبي في مستشفى دمشق إن بعض الجرحى إصاباتهم "خطرة"، لافتا إلى أن من بين الجرحى "طفلا في الثالثة من عمره".
وقالت وسائل إعلام محلية "إن التفجير استهدف باصا لزوار لبنانيين وسوريين بمنطقة الكلّاسة"، فيما أكدت وزارة الداخلية السورية "أن الحافلة تحمل لوحات لبنانية".
وسبق أن وقعت عدة انفجارات بسيارات مفخخة في مدينة دمشق استهدفت مقرات أمنية وعسكرية، راح ضحيتها المئات من المدنيين والعسكريين.
ويأتي التفجير بعد أيام من قيام المعارضة المسلحة بريف دمشق بإطلاق أكثر من 94 قذيفة صاروخية على الأحياء السكنية بالعاصمة السورية.
===================
"النصرة": استهداف حافلة الركاب بدمشق رسالة إلى حزب الله
سياسة | عربي
2015-02-03
03:25
FPA - النهار
قال أمير جبهة "النصرة" في القلمون أبو مالك الشامي يوم الاثنين إن،: " استهداف حافلة للزوار اللبنانيين بدمشق رسالة إلى حزب الله."
ونشرت صفحة "المرابطون" التابعة لـ"جبهة النصرة"، على "فايسبوك" كلمة لأبو مالك الشامي، علّق فيها على العملية التي استهدفت حافلة للزوار اللبنانيين في دمشق، قائلاً، إن: "ما قام به الأخ أبو العز الأنصاري من استهدافٍ لحافلةِ ركابٍ تُقل عناصر من حزب إيران في العاصمة دمشق، رسالة واضحة لكل من سولت له نفسه أن يتعدى على حرمات المسلمين من أهل السنة"، مذكراً بأن "حزب الله" كان له "الدور الأكبر في مناصرة النظام  السوري، فكان لا بد من أن يكون الرد قاسياً"، بحسب قوله.
وأضاف: "ما زال في الجعبة الكثير، فهبوا يا شباب أهل السنة في سوريا ولبنان للأخذ بالثأر من كل من ساهم في الإبادة الجماعية التي تحصل لأهلنا في الشام".
وكان قد استشهد 6 أشخاص وأصيب 22 آخرون بجروح في انفجار وقع داخل حافلة كانت تقل لبنانيين في منطقة الكلاسة عند مدخل سوق الحميدية وسط دمشق.
===================
"الكتائب" يدين التفجير الذي استهدف حافلة تقل لبنانيين في دمشق
البوابة
أ.ش.أ
أدان حزب "الكتائب اللبنانية" العمل الإرهابي الذي استهدف حافلة الزوار اللبنانيين في دمشق وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين خلال زيارتهم لأحد المقامات الشيعية.
وقال الحزب، في بيان صدر عقب اجتماعه الأسبوعي الدوري، أمس الإثنين، إن الإرهاب واحد وهو يضرب في جرود عرسال، كما في منطقة العريش في سيناء، وكذلك في باريس، وأيضاً من خلال قتل الصحفي الياباني بدم بارد وبشكل فائق الهمجية، وهذا يستدعي تعاوناً دولياً لإنهاء هذه الحالة الإرهابية الشاذة التي تمارس كل أنواع الجرائم ضد الإنسانية".
وتقدم الحزب لأولياء الشهداء بأصدق مشاعر العزاء، معرباً عن قلقه البالغ من مجريات الأوضاع التي أدخل لبنان بها بفعل الحرب الدائرة في سوريا.
واعتبر أن المسئولية الوطنية تستدعي وقف كل الأعمال التي من شأنها زجّ لبنان في معارك وأزمات خارجية تفوق قدراته، وتهدد أمنه واستقراره، بل وتعرّضه لمخاطر وجودية ... على حد وصفه.
ورأى أن معالجة وحلّ الأزمات العربية الكبرى المتنقلّة من دولة إلى أخرى، والتصدّي للاحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي العربية، لا سيما في فلسطين، هو مسئولية عربية شاملة، ولا يجوز تحميل لبنان أكثر من طاقاته وهو الحلقة الأضعف، مؤكداً أهمية احترام القرار 1701 الذي يؤمنّ مظلة دولية واقية في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ المنطقة.
===================
المستقبل يُعدّ لـ «عملية محسوبة» في جلسة الحوار
الخبر
 شهداء التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة زوار لبنانيين في دمشق أول من أمس، شيّعوا أمس في ضاحية بيروت والبقاع والجنوب. الصورة من تشييع الشهيد قاسم حاطوم في منطقة برج البراجنة (هيثم الموسوي)
تمكّن الرئيس فؤاد السنيورة من إحداث خرق في شأن التشويش على الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، بحجة "تفرّد الحزب بقرارات الحرب والسلم". وفي السياق الأمني، أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق، أن الإرهابي المطلوب شادي المولوي لا يزال متوارياً في مخيم عين الحلوة، ولم يغادره إلى عرسال كما أعلن سابقاً
يبدو أن تيار الصقور في تيار المستقبل قد حقق خرقاً في صفوف تيار الحمائم، في ما يخص ملف الحوار مع حزب الله. وعلمت "الأخبار" أن تداعيات ردّ المقاومة على الاعتداء الإسرائيلي الأخير ستكون حاضرة في اجتماع اليوم بين الفريقين. وقالت مصادر قريبة من التيار إن الرئيس فؤاد السنيورة أجرى "اتصالات ناجحة" مع الرئيس سعد الحريري تتعلق بفتح النقاش من جديد حول ملف سلاح الحزب لناحية "لجوء الحزب إلى التفرد بقرارات تخصّ كل اللبنانيين". وبحسب المصادر، فإن البحث سيتناول المسألة من زاوية لا تقود إلى تفجير الحوار.
أوساط حزب الله، من جهتها، لا تشهر بأن هناك مقدمات لمثل هذه الخطوة. لكنها تعيد التذكير بأن جدول الأعمال الذي اتفق عليه يوم انطلق الحوار لا يشمل النقاط الخلافية. وهذا لا يعني أنه لا يمكن التطرق إليها، لكنه لن يحوّلها مادة للحوار بقصد التفاهم أو الخلاف.
وأوضح عضو في وفد المستقبل إلى الحوار أن الأحداث الأخيرة، "خصوصاً ما حصل في شبعا"، إضافة إلى كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأخيرة، "وما رافقها من إطلاق رصاص في بيروت"، ستكون مطروحة للنقاش. وأشار إلى أن "حرص طرفي الحوار على النتائج والأجواء الإيجابية، لن يمنع وفد المستقبل من رفع سقف المناقشة، على عكس الهدوء الذي تحلّى به في الجلسات السابقة التي بقي النقاش فيها محصوراً في التدابير الواجب اتخاذها لتنفيس الاحتقان المذهبي". وتابع أن وفد التيار "سيحمل انتقادات كثيرة وتساؤلات يريد أجوبة واضحة عنها، تتعلق بالقرار الدولي 1701، وتعمّد حزب الله كسر حالة الهدوء والاستقرار التي فرضها هذا القرار منذ عام 2006".
وقال المصدر إنّ «من غير المقبول أن يذهب الحزب إلى تنفيذ عملية بهذا الحجم، وهو لا يناقش أحداً بحقه في موضوع مقاومة إسرائيل الذي يدخل ضمن الاستراتيجية الدفاعية التي لم ننته منها، ولكن إذا لم نتفاهم حول هذه النقطة، فما هي فائدة هذا الحوار إذاً؟». وتطرّق إلى «ساعات الرعب التي مرت على بيروت وعدد من المناطق نتيجة إطلاق الرصاص والقذائف عشوائياً بالتزامن مع كلمة السيد نصرالله»، مشيراً إلى أن هذا الأمر «سيطرح على جدول أعمال الجلسة الحوارية». ورأى أن «الوضع هيك مش ماشي، وما يحصل تجاوزات لا يُمكن السكوت عنها». كذلك سيكون لكلمة السيد نصرلله حيز واسع من النقاش، بعد أن «أرسى نصرالله في كلمته الأخيرة معادلات جديدة».
المولوي في عين الحلوة
من جهة أخرى، أكّد وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ«الأخبار» أن الإرهابي المطلوب شادي المولوي لا يزال داخل عين الحلوة، متراجعاً عمّا سبق أن قاله سابقاً عن خروجه من المخيم ووصوله إلى عرسال. وقال المشنوق إنه استند في موقفه السابق إلى «تقرير أمني».
وتساءلت مصادر أمنية في الجنوب عمّن "يقف خلف التقرير الذي ضلل وزير الداخلية، وعمّا إذا كان التشويش مقصوداً لإشاحة النظر عن مخطط آخر. وما هي صحة محاولة أجهزة أمنية محلية ودولية إصدار جواز سفر للمولوي يمكنه من السفر خارج البلاد".
وبحسب مصادر أمنية داخل المخيم، فإن المولوي فضل «الانتقال من مكان إقامته الأخير في حيّ متفرع من الشارع التحتاني باتجاه حطين حيث يتجمع عدد من المطلوبين، بينهم أنصار الشيخ أحمد الأسير وعناصر الموقوف نعيم عباس الذي كان يقيم في الحيّ وعناصر من كتائب عبدالله عزام».
وعلمت «الأخبار» من مصادر أمنية مواكبة لتحركات المولوي أنّ الأخير ينتظر مولوداً خلال الأيام المقبلة. وكشفت المعلومات أنّ زوجته الحامل بشهرها التاسع وصلت إلى المخيم بعده برفقة نجله البالغ من العمر أربع سنوات، لكنها لم تمكث معه في المنزل نفسه، بل كانت تتنقل من منزل إلى آخر. وأكّدت المعلومات أن زوجته لا تزال داخل المخيم، فيما أوقفت القوى الأمنية قبل يومين والدته وابنه على حاجز المدفون قبل أن تُعاود إطلاق سراحهما.
في سياق آخر، أفادت معلومات بأن الجيش اللبناني استهدف المسلحين في منطقة المخيرمة في جرود رأس بعلبك بعد إطلاقهم النار على تلة الحمرا.
 
===================
جبهة النصرة تتبنى تفجير حافلة نقل في دمشق
2015-02-02
الشرفة
وقع انفجار في حافلة نقل كانت تقل حجاجاً شيعة لبنانيين في دمشق يوم الأحد، 1 شباط/فبراير، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وذلك في هجوم تبنته جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن عشرين شخصاً أصيبوا أيضاً في الانفجار الذي وقع بالقرب من سوق الحميدية، ذاكراً أن ستة من القتلى يحملون الجنسية اللبنانية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الحافلة كانت تقل الحجاج الذين كانوا يجرون جولة على معالم دينية.
وتبنت جبهة النصرة الهجوم في بيان نُشر عبر الإنترنت، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
===================
لبنان المشغول بتداعيات تفجير حافلة الركاب في دمشق تحكمه مخاوف سقوط القرار 1701 الحافظ للاستقرار..سلام يصف التفجير بالعمل الإجرامي والسنيورة يدينه وميقاتي حزين
المصدر: صحيفة الانباء الكويتية
اجمع اللبنانيون على ادانة التفجير الذي استهدف حافلة تقل مواطنين في قلب العاصمة السورية دمشق، في حين جرى تشييع قتلى التفجير السنة بين الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع الشمالي، بينما يتهيأ تيار المستقبل وحزب الله لجولة حوار جديدة في مقر رئاسة مجلس النواب اليوم والتي ستكون بمنزلة اختبار جديد للحوار في ظل التطورات الامنية المعيقة والسياسية العالقة في انشوطة الاستحقاق الرئاسي والذي يحاول الموفد الفرنسي جان فرانسوا جيرو تحريكه في بيروت من يوم امس بلا طائل.
وقد شيع جثامين محمد حسن ايوب في الطيونة ومحمد احمد المقداد في جبانة الاوزاعي وقاسم محمد حاطوم في جبانة الرادوف والشيخ مهدي يوسف المقداد في روضة الحوراء زينب في الغبيري وشادي طالب حوماني في النبطية وسائق الحافلة علي عباس بلوق في بعلبك.
وشارك نواب حزب الله وحركة امل في التشييع في الضاحية والنبطية وبعلبك. ونقلت اذاعة «النور» عن اهالي القتلى والجرحى ان ما حدث لن يبعدهم عن زيارة المقامات المقدسة. وجرى نقل 12 جريحا الى المستشفيات في لبنان، بينما ابقي جريحان في احد مستشفيات دمشق تبعا لحراجة وضعهما.
رئيس الحكومة تمام سلام وصف تفجير الحافلة اللبنانية في دمشق بالعمل الهمجي المدان الذي لا يمت الى الدين الاسلامي بصلة، ودعا الى تفويت الفرصة على اصحاب المخططات الفتنوية عبر التعالي على الجراح وتحصين امن البلاد واستقرارها.
رئيس كتلة نواب المستقبل فؤاد السنيورة اعتبر تفجير الحافلة عملا ارهابيا موصوفا ضد الانسانية ويصب في خدمة النظام السوري.
اما الرئيس نجيب ميقاتي فقد اعتبر انه بات محزنا وضع امة يستهدف فيها ابرياء يقومون بزيارة مقام حفيدة رسول الله. وزير الداخلية نهاد المشنوق اعتبر ان التفجير لا مبرر له وهو جريمة لا تغتفر. اما وزير الخارجية جبران باسيل فقد اصدر بيانا باستنكار هذا العمل الجبان. من جهته، رأى حزب الله في هذا التفجير الآثم دليلا على الهمجية التي تعتمر في نفوس هؤلاء الارهابيين الذين يخدمون الكيان الاسرائيلي وتحقيق مشروعه التفتيتي للامة وشعوبها، في حين اعتبرت حركة امل انه آن الاوان لتوحيد القوى في مواجهة التكفير بكل اشكاله.
الامانة العامة لـ 14 آذار قدمت التعازي لذوي من قتل في تفجير الحافلة التي تعرضت الى اعتداء ارهابي في دمشق، وتمنت في بيان لها الشفاء العاجل للجرحى، واكدت على بذل الجهود لحماية لبنان من تداعيات احداث المنطقة التي تنحرف يوما بعد يوم باتجاه حرب مذهبية محملة حزب الله مسؤولية اكبر من غيره في هذا المجال.
مصادر لبنانية ابلغت «الأنباء» انها لا ترى تفسيرا للتفجير الذي استهدف حافلة الزوار اللبنانيين الى المقامات الدينية في دمشق سوى واحد من اثنين: اما اسقاط شعار حماية مراقد آل البيت الذي اعتمده حزب الله في بداية تورطه العسكري في سورية كمبرر لهذا التورط، بالدليل الملموس على العجز عن تأمين حماية الزوار بعد ثلاث سنوات ونيف من هذا التورط، واما محاولة لتعميم الفتنة السورية على الداخل اللبناني رهانا على ردات فعل عشوائية من جانب ذوي الضحايا، وبالتالي التغطية على التطورات المترتبة على انهاء حزب الله لقواعد الاشتباك مع اسرائيل او تسعير هذه التطورات على حساب الاستقرار النسبي الذي ترفل فيه الاوضاع اللبنانية رغم هشاشتها الامنية والسياسية.
المصادر وصفت القرار 1701 لـ «الأنباء» بالمظلة الواقية للاستقرار اللبناني، ملاحظة ان هذه المظلة باتت مرشحة للسقوط تبعا لسقوط قواعد الاشتباك. ولاحظت المصادر انه في حين اعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري ووزعت صورة زعمت انها للمنفذ ابو معاذ الانصاري كمنفذ للعملية، اجمع الخبراء وركاب الحافلة على القول ان عبوة لاصقة هي التي انفجرت بدليل العثور على عبوة اخرى مماثلة لها في الجانب الخلفي من الحافلة لم تنفجر. وبمعزل عن هذه الشواهد، فإن المصادر ترى انه من المبكر الحسم بكيفية التفجير، وبالتالي لا تستبعد ان تكون العملية من فعل انتحاري مزود بحزام ناسف، خصوصا ان ركاب المقاعد الخلفية في الحافلة فوجئوا بالانفجار الامامي دون ان يتبينوا وقائعه، اما الذي كان بوسعهم تبيان الحقيقة فقد سقطوا بين قتيل وجريح.وكان الامين العام لحزب الله وصف جبهة النصرة في خطابه الاخير بأنها «جيش لحد في سورية».
فهل تكون العملية التفجيرية في قلب دمشق بمنزلة الرد على هذا التوصيف؟
حملة «عشاق الحسين» التي تتبع لها الحافلة اعلنت انها تسير حافلة الى دمشق كل يوم احد لزيارة المراقد الشريفة، وانها لن توقف برنامجها هذا رغم ما حصل.
في سياق متصل، استقبل الرئيس سلام امس قائد القوات الدولية في الجنوب الجنرال لوتشيانو بورتولانو وعرض معه الاوضاع الراهنة في الجنوب. امنيا، ابلغ السفير التركي في بيروت شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن انه نقل الى حكومته رغبته بمساهمة انقرة في حل ملف العسكريين المخطوفين.
ويذكر ان بين المخطوفين السبعة والعشرين ستة جنود ودركيين من الموحدين الدروز.
المصدر: صحيفة الانباء الكويتية
===================
تفجر قواعد الاشتباك مع حزب الله في سوريا...واشنطن تشارك تل أبيب في اغتيال عماد مغنية، والنصرة تتبنى الهجوم على شيعة لبنانيين في دمشق.
العرب شادي علاء الدين [نُشر في 03/02/2015، العدد: 9817، ص(4)]
بيروت - مثل إعلان إحدى الصحف الأميركية المقربة من دوائر صنع القرار في البيت الأبيض عن مشاركة واشنطن في عملية اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية، رسالة أميركية واضحة للحزب وقيادته التي خرجت قبل ذلك بيوم تتحدث فيه عن تغيير قواعد الاشتباك مع إسرائيل.
لم يمر وقت طويل على خطاب الأمين العام لحزب الله نصر الله الذي أعلن فيه عن تغيير قواعد الاشتباك، حتى بدا أن الجميع قد غيّر قواعد الاشتباك معه كذلك.
صحيفة واشنطن بوست المقربة من دوائر صنع القرار في البيت الأبيض نشرت تقريراً يؤكد أن اغتيال عماد مغنية في 2008 بدمشق قد تم عبر عملية مشتركة بين جهاز المخابرات الأميركي وجهاز الموساد الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة “تعقب طاقم عمل تابع للمخابرات الأمريكية CIA، عماد مغنية في ساعات الليل أثناء تواجده في أحد شوارع دمشق، منذ خروجه من أحد المطاعم واقترابه من سيارته التي انفجرت وأدت إلى مقتله الفوري، فيما فجر عملاء الموساد العبوة الناسفة عبر جهاز التحكم عن بعد وهم جالسون في مكاتبهم وسط تل أبيب ويجرون الاتصالات المباشرة مع طاقم المخابرات الأميركية الذي كان يتعقب مغنية”.
ويرى متابعون أن هذا الإعلان الأميركي لم يأت من قبيل الصدفة، بل جاء في توقيت بالغ الدقة يجعله بمثابة رسالة أميركية شديدة اللهجة إلى حزب الله، تجعله في إحراج شديد، فهو كان قد سعى دائما إلى تجنب اتهام الولايات المتحدة الأميركية بأي عملية ضد حزبه وقصر الاتهام على إسرائيل، لكن هذا العنوان الصريح الذي تعلن فيه الولايات المتحدة جهارا عن تورطها في اغتيال أهم مؤسسي الحزب، يجعله في هذه اللحظة مرتبكا، ولا خيارات واضحة أمامه.
السيناريوهات التي من الممكن للحزب أن يتعامل من خلالها مع هذا التحدي الأميركي تكاد تقتصر على ثلاثة خيارات.
الخيار الأول هو تكذيب الخبر تماماً، واعتباره لعبة إسرائيلية تقوم بها إسرائيل لإجبار الإدارة الأميركية على تبني خيارات الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع شؤون المنطقة وتحديدا مع إيران.
والثاني هو القيام بمحاولة لضرب المصالح الأميركية في واحدة من العواصم الغربية، أو القيام بعمليات اغتيال لأحد السفراء أو الدبلوماسيين الأميركيين في أي مكان في العالم، وهذا الخيار يبدو مستبعدا ما لم يكن مستحيلا، نظرا للتعقيدات التي باتت تطاول أي محاولة من حزب الله للقيام بعملية خارجية، بعد الخروقات الأمنية الخطيرة التي ظهرت في صفوفه، والتي كان من نتائجها توقف العمليات الخارجية وفشلها.
أما الخيار الثالث والأقرب إلى الواقع فهو أن يقوم حزب الله بزيادة تدخله في سوريا بشكل كبير، تحت عنوان يقول إن محاربة التكفيريين هي محاربة للمشروع الأميركي في المنطقة، وقد يحاول اغتيال بعض القيادات البارزة في المعارضة السورية واعتبار الأمر رداً على إعلان واشنطن اغتيال عماد مغنية.
تغيير قواعد الاشتباك مع حزب الله جاء كذلك في دمشق، ومن جبهة النصرة هذه المرة حيث استهدفت حافلة تقل زواراً لبنانيين في منطقة الكلاسة وسط دمشق كانوا في طريقهم لزيارة المقامات الدينية الشيعية، وسقط في الهجوم ستة قتلى وأكثر من 20 جريحا.
وسارعت جبهة النصرة إلى تبني التفجير وهذا أمر لافت، وفق المتابعين، ذلك أن النصرة كانت هجماتها تقتصر على القوات النظامية والسوريين الموالين لها، وبالتالي فإن العملية تقول الكثير عن تغيير قواعد الاشتباك لجهة بروز عداء سوري عام ضد الشيعة اللبنانيين.
===================
لبنان:تشييع ضحايا تفجير حافلة دمشق واستنكار رسمي وسياسي للجريمة
النسخة: الورقية - دولي الثلاثاء، ٣ فبراير/ شباط ٢٠١٥ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
الحياة
آخر تحديث: الثلاثاء، ٣ فبراير/ شباط ٢٠١٥ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) بيروت - «الحياة»
شُيِّعت أمس جثامين 6 لبنانيين قضوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة تابعة لحملة «عشّاق الحسين» في قلب دمشق خلال انتقالها من مقام السيدة رقية إلى مقام السيدة زينب. وهم: علي عباس بلوق، محمد أحمد المقداد، الشيخ مهدي يوسف المقداد، قاسم حاطوم، شادي حوماني ومحمد حسن أيّوب.
وكان الناجون من ركاب الحافلة والجرحى وصلوا مساء أول من أمس، على دفعتين إلى الضاحية الجنوبية لبيروت. وغادر الجرحى المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وبقي منهم 5 في مستشفى «الرسول الأعظم» على نفقة وزارة الصحة وفق ما أعلن وزير الصحة وائل أبو فاعور. وبقي المواطنان رمزي حمزة وحسين سلامة في دمشق لخضوعهما لعلاج جراحي ووصفت حالتهما بالمستقرة.
وجاب موكب حاطوم شوارع برج البراجنة مسقطه. وأكدت هتافات المشيعين «التمسّك بنهج المقاومة مهما عظمت التضحيات». وشارك في التَّشييع أعضاء كتلة «الوفاء للمقاومة» علي عمار، بلال فرحات وعلي المقداد والمعاون السياسي للأمين العام لـ «حزب الله» حسين خليل وممثلون عن حركة «أمل»
وفي جبانة الطيّونة شُيِّع أيوب، وشارك في تشييعه النائبان فرحات والمقداد. وشيع مهدي المقداد في روضة الشهيدين في الغبيري. وكان ذووه تقبَّلوا التعازي في منزلهم بمشاركة وفد من «حزب الله» ضم فرحات والمقداد وفعاليات.
وفي بعلبك، شُيّع جثمان علي بلوق وسط مشاركة كثيفة للأهل والأقارب. وشارك في التشييع النائبان حسين الموسوي وكامل الرفاعي والوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك ورئيس المجلس السياسي لـ «حزب الله» السيد إبراهيم أمين السيد ووفد من قيادة إقليم البقاع في حركة «أمل».
وأمّ يزبك الصلاة على الجثمان، وقال إن «القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة». وقال: «كانوا يذبحون ويقتلون الزوار ويعودون اليوم إلى أفعالهم الآثمة، ولكن نحن على سنّة الأبرار، سنمضي قدماً وأرواحنا وأموالنا وكل ما نملك في سبيل الله». وتوجّه إلى «الارهابيين والصهاينة والأميركيين الذين يريدون أن يمنعونا عن ولائنا للإسلام المحمدي الأصيل»، بالقول: «لن نتبدّل مهما دفعنا من أثمان على طريق راية الحق».
ولُفّ نعش حوماني الذي جاب في شوارع بلدته الدوير في النبطية براية «حزب الله» وصولاً إلى حسينية البلدة وسط هتافات مؤيدة لـ «حزب الله». وكان الأهالي استقبلوا النعش بنثر الأرز باقات الورد وأكاليل الزهر ورايات «حزب الله». وشُيّع جثمان محمد المقداد في جبانة الأوزاعي.
ودانت وزارة الخارجية «العمل الإرهابي الذي تعرّض له عدد من الحجّاج اللبنانيين في سورية». وأجرى وزير الخارجية جبران باسيل سلسلة اتصالات للغاية نفسها، مديناً «هذا العمل الجبان».
ودان رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» الإلكترونية «التفجير الإرهابي»، رافضاً «أي تعرض لمدنيين أبرياء بكل المعايير».
ولفت حزب «الكتائب اللبنانية» إلى أن «الإرهاب يستدعي تعاوناً دولياً لإنهاء هذه الحال الإرهابية الشاذة التي تمارس كل أنواع الجرائم ضد الإنسانية»، متقدماً «من أولياء الشهداء بأصدق مشاعر العزاء». وأعرب عن قلقه «من مجريات الأوضاع التي أدخل لبنان فيها بفعل الحرب الدائرة في سورية وإفرازاتها في الداخل». واعتبر أن «المسؤولية الوطنية تستدعي وقف كل الأعمال التي من شأنها زجّ لبنان في معارك وأزمات خارجية تفوق قدراته وتعرّضه لأخطار وجودية». وأكد «أهمية احترام القرار١٧٠١ الذي يؤمنّ مظلة دولية واقية في هذه المرحلة الخطيرة».
ورأت الأمانة العامة لقوى 14 آذار «إن التضامن المبدئي والطبيعي مع أهلنا، يؤكد مرة إضافية ضرورة بذل الجهود لحماية لبنان من تداعيات أحداث المنطقة التي تنحرف يوماً بعد يوم في اتجاه حرب مذهبية موصوفة، وقد تكون مسؤولية حزب الله أكبر من غيره في هذا المجال».
وكان رئيس الحكومة تمام سلام ندّد بالاعتداء، واصفاً إياه بأنه «عمل همجي مدان». ولفت إلى أن «الجريمة هي عمل ساقط بكل المعايير الإنسانية والأخلاقية، ولا يمت بصلة إلى الدين الإسلامي الحنيف الذي يتستّر الإرهابيون بردائه».
===================
هذه دلالات الإعتداء على حافلة دمشق
موقع بوصلة ـ
ذكرت صحيفة “السفير” أنّه في انتظار استكمال التحقيقات حول ظروف ما حصل في تفجير حافلة الزوار اللبنانيين في دمشق، يمكن التوقف عند الدلالات الآتية للتفجير الإرهابي في العاصمة السورية:
–      حصل الإعتداء بعد يومين على خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي اتهم فيه “جبهة النصرة” بأنّها حليف طبيعي لإسرائيل و”جيش لحد” جديد، ما يوحي بأنّ الرسالة الدموية موجهة في توقيتها ومضمونها إلى الحزب
–      أتى الإعتدء على الزوار المنتمين إلى بيئة المقاومة بعد قرابة أسبوعين على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موكب “حزب الله” في القنيطرة السورية، الأمر الذي يعزز الإعتقاد السائد لدى كثيرين بأن هناك تقاطعاً في الأدوار بين العدو الإسرائيلي وبعض الجماعات المتطرفة.
–      يؤشر اختيار دمشق للهجوم على هدف مدني لبناني، إلى أنّ قدرة المجموعات الإرهابية على اختراق العمق اللبناني وبيئة “حزب الله” لتنفيذ عمليات تفجير، باتت محدودة جدّاً، بفعل الإجراءات الإحترازية المشدّدة المتخذة من قبل الجيش والقوى الأمنية و”حزب الله”.
–      يوحي تنقل حافلات للزوار اللبنانيين في شوارع دمشق وعلى الطرق المؤدية إلى المقامات الدينية، بنوع من الإسترخاء في الإجراءات الإحترازية، لا يتناسب وخطورة التهديدات الأمنية المحدقة باللبنانيين، في وطنهم أو في سوريا، بفعل هجمة الإرهاب الذي لا يميز بين جنسية وأخرى، أو بين مقاتلين ومدنيين.
–      يُفترض بأصحاب الشأن، خصوصاً مديري “الحملات”، إعادة النظر في تنظيم رحلات دينية إلى سوريا، في هذه الظروف الدقيقة التي لا تحتمل المغامرة والمجازفة. وإذا كانت زيارة المقامات تُعدّ بالنسبة إلى البعض مقدسة، إلّا أنّه لا يجوز في الوقت ذاته تسهيل مهمة الإرهابيين والتبرع بأهداف سهلة لهم.
–      سبق لـ”حزب الله” و”حركة أمل” أن تمنيا، في أعقاب أزمة مخطوفي أعزاز، الإمتناع عن تنظيم رحلات زيارة جماعية عبر البر السوري، تجنباً للمخاطر الأمنية، وهو التمني الذي يجب إعادة تفعيله بعد الهجوم الإرهابي الجديد، علماً أنّ المشكلة التي تواجه الحزب والحركة هي أنّهما لا يستطيعان إلزام من هم خارج صفوفهما التنظيمية بهذا الخيار.
===================
إدانات لبنانية وفلسطينية وإيرانية لتفجير حافلة الركاب في الكلاسة...الخارجية: الأعمال الإرهابية لن تثني سورية عن مكافحتها للإرهاب وستستمر في إنجاز المصالحات وإرساء الحل السياسي
الوطن السورية
أدانت دمشق أمس العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف حافلة ركاب مدنية في منطقة الكلاسة القريبة من سوق الحميدية بدمشق أمس الأوّل، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال، مؤكدة أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها عن استمرار مكافحتها للإرهاب وأن سورية ستستمر في الوقت نفسه في جهدها لإنجاز المصالحات المحلية وإرساء حل سياسي للأزمة في البلاد.
ووجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين أمس إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول العمل الإرهابي الذي استهدف حافلة الركاب، أدانت فيهما مختلف أشكال الإرهاب بأشد العبارات، وقالت: إن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها أو تضعف من عزيمتها على استمرار مكافحتها للإرهاب ولجماعاته ومرتزقته، كما أن سورية ستستمر في الوقت نفسه في جهدها لإنجاز المصالحات المحلية وإرساء حل سياسي للأزمة في سورية أساسه الحوار السوري - السوري وبقيادة سورية».
وجاء في الرسالتين: «تعرضت مدينة دمشق مجدداً صباح يوم الأحد 1 شباط 2015 لعمل إرهابي جبان استهدف المدنيين الأبرياء في ساعة ذروة حركتهم اليومية حيث استهدف الإرهابيون حافلة مدنية لنقل الركاب بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في منطقة الكلاسة القريبة من سوق الحميدية المكتظ بالمدنيين ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد ستة مدنيين وجرح ما يزيد على 24 آخرين من بينهم أطفال وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات على حين تم إبطال مفعول عبوة ناسفة ثانية من عناصر الهندسة.
وأكدت الوزارة أن هذا العمل الإرهابي يأتي استمراراً لسلسلة التفجيرات الإرهابية المماثلة التي تستهدف المدنيين الأبرياء في معظم المحافظات السورية بوساطة القذائف الصاروخية وقذائف الهاون وما يسمى «مدافع جهنم» والعبوات الناسفة المختلفة منذ نحو أربع سنوات على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة المأجورة لبلدان إقليمية ودولية كالسعودية وقطر فقد عانت مدينة حلب بشكل كبير من هذه الجرائم حيث تحولت أحياؤها وتراثها ومدنيوها من رجال ونساء وأطفال إلى هدف للنهب والتدمير والقتل اليومي على يد هذه التنظيمات ونذكر من ذلك على سبيل المثال لا الحصر قيام الإرهابيين بتاريخ 28 كانون الثاني 2015 بقصف حي الأشرفية والخالدية بقذائف الهاون و«مدافع جهنم» ما أسفر عن استشهاد مدنيين وإصابة 32 آخرين وقيام هذه التنظيمات الإرهابية بتاريخ 30 كانون الثاني 2015 بتفخيخ وتفجير نفق حفرته تحت سور الجامع الأموي الذي يعود بناؤه إلى القرن الثامن الميلادي ما أدى إلى انهيار جزء من سوره الشرقي وقبلها كان إرهابيو «جبهة النصرة» فجروا مئذنة الجامع الكبير وبابه الجنوبي بتاريخ 24 نيسان 2014 وفجروا سوره الجنوبي في شباط 2013 ونهبوا وسرقوا وحرقوا محتوياته في تشرين الأول عام 2012.
وتابعت الوزارة: أن هذه الأعمال الإرهابية المتكررة للتنظيمات التكفيرية بحق المدنيين الأبرياء وبحق أماكن العبادة تعبر عن طبيعة هذه التنظيمات ذات الفكر الوهابي الظلامي المعادي للحضارة الإنسانية.
وأوضحت الخارجية: إن «التفجير الإرهابي الذي شهده أحد أهم وأعرق وأقدم الأسواق التجارية في مدينة دمشق وقصف الإرهابيين العشوائي لمدينة حلب وقيام تنظيم داعش الإرهابي بذبح مواطنين يابانيين اثنين تأتي ضمن سلسلة عمليات التدمير والقتل وقطع الرؤوس وأكل لحوم البشر التي تقترفها جماعات إرهابية مسلحة كتنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» و«الجيش الحر» و«جيش الإسلام» وغير ذلك من التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تدور في فلك تنظيم القاعدة بحق الإنسان والإنسانية والتي مارست هذه الجرائم منذ بدء الأزمة في سورية وحتى الآن.
وأضافت: إن «الجمهورية العربية السورية إذ تدين بأشد العبارات الإرهاب بمختلف أشكاله تكرر مطالبتها مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة هذه الجرائم الإرهابية وتدعو إلى اتخاذ ما يلزم لمحاسبة مرتكبيها ومن يقف خلفهم من دول وقوى إقليمية ودولية تجاهر وتفاخر بدعمها لتلك الجماعات الإرهابية المسلحة وتكرر سورية مطالبتها مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم لمنع هذه الدول من الاستمرار في تقديم هذا الدعم تنفيذاً لقراراته ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ولاسيما قراره رقم 2170 ويتطلب هذا قيام دول العالم بالتعاون والتنسيق مع جهود حكومة الجمهورية العربية السورية في حربها على الإرهاب».
من جهتها أدانت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم بشدة التفجير الإرهابي، مؤكدة أن هذه الجريمة تأتي في سياق أهداف ومخططات الكيان الصهيوني والتنظيمات الإرهابية التكفيرية « للانتقام من المقاومة». وقالت أفخم في تصريح لها أمس إن «الضالعين الأساسيين في مثل هذه الجرائم هم الذين يدعمون الإرهاب لوجستياً ومالياً ومازال هذا الدعم مستمراً تحت عنوان تدريب وتسليح المعارضة المسماة بالمعتدلة».
في سياق متصل أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية العمل الإرهابي، وتقدمت من خلال بيان أمس بأحر التعازي من ذوي الشهداء متمنية للجرحى الشفاء العاجل.
بدوره أجرى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل سلسلة اتصالات للتعزية بالضحايا الذين سقطوا في هذا العمل الإرهابي، معرباً عن استنكاره لهذا العمل الجبان.
كما أدانت حركة «أمل» اللبنانية في بيان التفجير الإرهابي قائلة: إنه آن الأوان لتوحيد القوى في مواجهة التكفير بجميع أشكاله، ومنع تنفيذ مخططات الإرهاب الجبان والغادر الذي يستهدف الأبرياء والآمنين على مساحة كل الدول».
من جهته أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر أن التفجير الإرهابي يثبت مرة جديدة ارتباط التنظيمات الإرهابية التي تحاول تدمير المجتمع والدولة والإنسان في الوطن العربي ولاسيما في سورية ولبنان ومصر والعراق بالعدو الصهيوني.
هذا وشدد حزب الاتحاد اللبناني في بيان له على أن هذا العمل الإجرامي للتنظيمات الإرهابية بحق زوار لبنانيين أبرياء في دمشق يعتبر إجراماً مخططاً ورسالة صهيونية.
من جهته شدد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني قاسم هاشم على أن التفجير الإرهابي في دمشق بهذا الشكل من الإرهاب الإجرامي هو استكمال لما يتعرض له الشعب السوري من الإجرام الذي هو وجه من وجوه الإرهاب الصهيوني ويؤكد التقاطع والتماهي والخدمات الجاهزة والمجانية التي يقدمها الإرهاب التكفيري للعدو الإسرائيلي.
من جانبها أكدت رابطة الشغيلة في لبنان في بيان أن التنظيمات الإرهابية أصبحت تنفذ اعتداءاتها الإجرامية وفقاً للإيقاع الصهيوني موضحة بذلك أنها ليست سوى «جيش عميل جديد» يعمل في خدمة المخططات والمشاريع الصهيونية التي تستهدف ضرب قوى المقاومة والتحرر في المنطقة بعدما عجز العدو الصهيوني عن النيل منها بوساطة قوته العسكرية المباشرة.
وفي سياق الإدانات للعمل الإرهابي، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في بيان لها: «رد المتصهينين التكفيريين على المقاومة باستهداف الزوار اللبنانيين في دمشق سقوط آخر لهيبة الردع الصهيوني».
وتابعت: أنه «بعد العملية النوعية التي نفذها حزب اللـه والتي تأتي في سياق الحرب المفتوحة التي يخوضها تحالف المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني الأميركي التكفيري، وبالنظر إلى تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري، يحاول أعداء أمتنا التعويض عن خسائرهم وترميم هيبتهم وذلهم وذلك عبر استهداف الزوار اللبنانيين إلى مقام السيدة رقية.
===================
رسالتين من دمشق لمجلس الأمن وبان حول تفجير الحافلة اللبنانية
موقع بوصلة ـ
دمشق
وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول العمل الإرهابي الذي استهدف أمس حافلة ركاب مدنية في دمشق أدانت فيهما الإرهاب بمختلف أشكاله بأشد العبارات.
وجاء في الرسالتين: “تعرضت مدينة دمشق مجددا صباح الأحد 1 شباط 2015 لعمل إرهابي جبان استهدف المدنيين الأبرياء في ساعة ذروة حركتهم اليومية حيث استهدف الإرهابيون حافلة مدنية لنقل الركاب بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في منطقة الكلاسة القريبة من سوق الحميدية المكتظ بالمدنيين ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد ستة مدنيين وجرح ما يزيد على 24 آخرين من بينهم أطفال وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات في حين تم إبطال مفعول عبوة ناسفة ثانية من قبل عناصر الهندسة”.
وأكدت الوزارة أن هذا العمل الإرهابي يأتي استمراراً لسلسلة التفجيرات الإرهابية المماثلة التي تستهدف المدنيين الأبرياء في معظم المحافظات السورية بواسطة القذائف الصاروخية وقذائف الهاون والعبوات الناسفة المختلفة منذ نحو 4 سنوات على يد “التنظيمات الإرهابية المسلحة المأجورة لبلدان إقليمية ودولية”، مشددة على أن هذه الأعمال الإرهابية المتكررة للتنظيمات التكفيرية ضد المدنيين الأبرياء وضد أماكن العبادة تعبر عن طبيعة هذه التنظيمات ذات الفكر الوهابي الظلامي المعادي للحضارة الإنسانية.
وإذ دانت الخارجية السورية بأشد العبارات الإرهاب بمختلف أشكاله، جددت مطالبتها مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة هذه الجرائم الإرهابية وإلى اتخاذ ما يلزم لمحاسبة مرتكبيها ومن يقف خلفهم من دول وقوى إقليمية ودولية تجاهر وتفاخر بدعمها لتلك الجماعات الإرهابية المسلحة، كما كررت مطالبتها مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم لمنع هذه الدول من الاستمرار في تقديم هذا الدعم تنفيذا لقراراته ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ولاسيما قراره رقم 2170 ويتطلب هذا قيام دول العالم بالتعاون والتنسيق مع جهود حكومة الجمهورية العربية السورية في حربها على الإرهاب”.
وختمت الخارجية بالقول إن الحكومة السورية تؤكد أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها او تضعف من عزيمتها على استمرار مكافحتها للإرهاب ولجماعاته ومرتزقته كما ستستمر في الوقت نفسه في جهدها لانجاز المصالحات المحلية وإرساء حل سياسي للأزمة في سورية أساسه الحوار السوري ـ السوري وبقيادة سورية.
===================
كلنا شركاء” تكشف كيف جرى تفجير الحافلة اللبنانية وأعداد القتلى الحقيقي
مراسل المحليات: كلنا شركاء  أكدت مصادر متطابقة لـ “كلنا شركاء” إن […]
مراسل المحليات: كلنا شركاء
أكدت مصادر متطابقة لـ “كلنا شركاء” إن عملية التفجير التي استهدفت حافلة ركاب تقل زوار من الطائفة الشيعية أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي بدمشق  والتي كانت قادمة من لبنان  ظهر يوم أمس الأحد الأول من شباط/ فبراير، لم تجر بواسطة شحنة ناسفة، بل  جرت بواسطة شخص يرتدي زياً عسكرياً ويحمل سلاحاً  صعد إلى الباص المتوقف بجانب الرصيف، وهذا ما أكده عدد من الجرحى الذين اسعفوا الى المشفى والذين كانوا في المكان لحظة الإنفجار، حتى إن بعضهم أكد أنهم شاهدوا شخصاً يرتدي زياً عسكرياً  يحاول الصعود إلى الباص، وقد سمع بعض المارة أن مسؤول الباص  اعترض على صعود الشخص العسكري، إلا أن الشخص المذكور  أصر على الصعود قائلاً لمسوؤل الباص:” ان هناك تعليمات بالتفتيش.. ” وأضاف بعض المارة  “شاهدنا  شخص يرتدي زيا عسكريا يصعد إلى الباص ، وعندما وصل الى منتصف الباص حدث انفجار قوى وبعدها لم نصحوا إلا في المشفى”.
 وأجمع الكثير ممن هرعوا إلى المكان لحظة الإنفجار قبل ان تصل قوات الأمن أن الإنفجار  أدى إلى  مقتل جميع من كان بداخل الباص وعددهم يقارب الخمسة وعشرين راكباً كما أدى الانفجار الى جرح حوالي اثنين وعشرين شخصاً ومقتل اثنين من المارة وباعة الرصيف..
فالمنطقة التي حدث فيها الإنفجار مزدحمة بالناس حيث ينتشر الباعة على الرصيف امام قلعة دمشق..
وأكدت مصادر لـ :”كلنا شركاء” ان شظايا الإنفجار  والدماء وصلت  حتى سوق الكهرباء الذي يبعد حوالي 500 م من مكان التفجير، وقد شوهد الباص بعد عملية التفجير وسقفه مهشم بكامله، وهذا يؤكد صعود الانتحاري وتفجير نفسه في منتصف الباص وليس كما أعلن التلفزيون السوري من أن الإنفجار نتج عن شحنة ناسفة زرعت في مقدمة الباص.
===================
بالفيديو…ماذا كان يفعل قتلى “حزب الله” خلف المسجد الأموي قبل التفجير؟
هبة محمد : كلنا شركاء
https://www.youtube.com/watch?v=WgYkwrTSDs0
بعد ساعات قليلة من مقتل سبعة شبان مقربين من حزب الله اللبناني، من أبناء الضاحية الجنوبية، في تفجير تبنته جبهة النصرة، استهدف حافلة تقلهم وسط العاصمة دمشق، وبالتحديد خلف قلعتها، نشر ذوي القتلى فيديو مصور للساعات الأخيرة التي قضاها قتلى التفجير قبل حدوثه، وهم يحيون طقوس الطائفة الشيعية باللطم و الضرب والبكاء، خلف المسجد الأموي في المرقد المزعوم للسيدة رقية عليها السلام.
وكان جميع القتلى تابعين لحملة “عشاق الحسين” التي تقوم أسبوعيا بزيارات إلى سورية، والتي نعتهم من أمام مقرها في “المشرفية- بيروت” على لسان “فادي خير الدين” أحد مسؤولي الحملة.
حيث قتل في التفجير كل من “علي عباس بلوق، محمد أحمد المقداد، مهدي يوسف المقداد، قاسم حاطوم، شادي حوماني، ومحمد حسن أيوب”.
وقد نجا من التفجير كل من ” رمزي حمزة وحسن سلامة”  وتم نقلهم من مشفى داخل العاصمة دمشق، إلى مشفى ” بهمن” و “الرسول الأعظم” في شتورة، ليتلقوا علاجهم على نفقة أحد وزارات الحكومة اللبنانية. يبدو جلياً أن هؤلاء لم يأتوا إلى دمشق لزيارة الأماكن المقدسة، بل بغرض القتال،
وكانت قد تبنت جبهة النصرة  عملية التفجير وقال التنظيم في بيان رسمي له “تمكن أحد عناصر جبهة النصرة من الانغماس داخل حافلة تقل عدداً كبيراً من “الروافض” القادمين من الضاحية الجنوبية”.
وجاء في البيان: ان العنصر التابع لجبهة النصرة نجح في تفجير حزامه الناسف وسط جموعهم، ون العملية جاءت ثائراً لأهل السنة في كل من سوريا ولبنان.
وحذرت جبهة النصرة في بيانها حزب الله  من مغبة أعماله، وقالت أن أعماله لن تمر دون حساب.
 فقامت قوات النظام على وجه السرعة بقطع كافة الطرق المؤيدة إلى مكان التفجير، وسط استنفار أمني شديد لكافة الحواجز القريبة منه، وحضور سيارات الإسعاف لنقل أكثر من 15 جريح إلى المشافي.
===================
الخارجية تطالب الامم المتحدة بادانة تفجير دمشق.. وتؤكد ان هذا العمل لن يثني سوريا على استمرار مكافحتها للإرهاب
سيريانيوز
 Untitledطالبت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم الأثنين, مجلس الامن والامم المتحدة بادانة التفجير الذي استهدف حافلة ركاب في دمشق, واتخاذ اجراءات لمحاسبة المرتكبين ومن يقف خلفهم , مشيرة الى ان الأعمال الإرهابية لن تثني سوريا أو تضعف عزيمتها على استمرار مكافحتها للإرهاب.
وأشارت الخارجية, في رسالتين متطابقتين لمجلس الامن والامم المتحدة, الى ان "مدينة دمشق تعرضت مجددا صباح يوم الأحد لعمل إرهابي جبان استهدف المدنيين الأبرياء في ساعة ذروة حركتهم اليومية, حيث استهدف الإرهابيون حافلة مدنية لنقل الركاب بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في منطقة الكلاسة القريبة من سوق الحميدية المكتظ بالمدنيين, ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد ستة مدنيين وجرح ما يزيد على 24 آخرين من بينهم أطفال وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات, في حين تم إبطال مفعول عبوة ناسفة ثانية من قبل عناصر الهندسة".
 واستهدفت حافلة نقل ركاب في منطقة الكلاسة بدمشق, بعبوة ناسفة اسفرت عن سقوط ضحايا, فيما تمكنت عناصر الهندسة  من ابطال مفعول عبوة ناسفة ثانية يبلغ وزنها 5 كغ من المتفجرات كانت موضوعة داخل حقيبة في منتصف الحافلة قبل تفجيرها.
وطالبت الخارجية "مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة هذه الجرائم الإرهابية", داعية إلى "اتخاذ ما يلزم لمحاسبة مرتكبيها ومن يقف خلفهم من دول وقوى إقليمية ودولية تجاهر وتفاخر بدعمها لتلك الجماعات الإرهابية المسلحة".
وتبين من الصور التي عرضت للحافلة أنها تحمل لوحة لبنانية، كما نشرت وسائل اعلام لبناية أسماء 7 أشخاص قالوا بأنهم لقوا مصرعهم في التفجير، فيما تبنت "جبهة النصرة" التفجير، مؤكدة ان منفذها هو أحد الانتحاريين التابع لها.
وأضافت الخارجية ان "العمل الإرهابي يأتي استمرارا لسلسلة التفجيرات الإرهابية المماثلة التي تستهدف المدنيين الأبرياء في معظم المحافظات السورية بواسطة القذائف الصاروخية وقذائف الهاون والعبوات الناسفة المختلفة منذ نحو أربع سنوات على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة المأجورة لبلدان إقليمية ودولية كالسعودية وقطر".
وشهدت عدة مناطق في سوريا, في الآونة الأخيرة, سلسلة تفجيرات وقذائف هاون وصاروخية, اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى واضرار مادية.
كما طالبت الخارجية "مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم لمنع الدول من الاستمرار في تقديم الدعم للارهابيين تنفيذا لقراراته ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ولاسيما قراره رقم 2170 ويتطلب هذا قيام دول العالم بالتعاون والتنسيق مع جهود حكومة الجمهورية العربية السورية في حربها على الإرهاب”.
وأشارت الخارجية الى ان " سوريا تؤكد أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها او تضعف من عزيمتها على استمرار مكافحتها للإرهاب ولجماعاته ومرتزقته".
وتتهم الحكومة السورية مرارا دول كقطر والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والسعودية بدعم  وتدريب وتمويل وتسليح إرهابيين لتنفيذ عمليات إرهابية داخل سوريا , في حين تتهم المعارضة وعدة دول روسيا وايران بتقديم الدعم العسكري واللوجستي للنظام السوري.
وعن قيام داعش بذبح يابانيين, بينت الخارجية ان ذبح مواطنين يابانيين اثنين على يد داعش يأتي ضمن سلسلة عمليات التدمير والقتل وقطع الرؤوس وأكل لحوم البشر التي تقترفها جماعات إرهابية مسلحة كتنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” و”الجيش الحر” و”جيش الاسلام” وغير ذلك من التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تدور في فلك تنظيم القاعدة بحق الإنسان والإنسانية والتي مارست هذه الجرائم منذ بدء الأزمة في سورية وحتى الآن" .
وكانت الخارجية دانت, يوم الاحد, قيام تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بـ "ذبح" المواطنين اليابانيين كينجي غوتو وهارونا يوكاو, مشددة على أن "الحرب على الإرهاب يتطلب وجود تعاون من قبل جميع دول العالم".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أعلن، يوم السبت، عن إعدام الرهينة الياباني الثاني، كينجي غوتو, وذلك بعد نحو أسبوع من إعدام الرهينة الأول المحتجز لديها.
ويسيطر تنظيم داعش على عدة مناطق في سوريا , حيث يمارس قوانين صارمة في المناطق الخاضعة تحت سيطرته, كما نفذ العديد من عمليات الإعدام والقتل بحق العديد من الاهالي بتهم مختلفة, الأمر الذي أثار مخاوف دولية كبيرة من وصول المد الإرهابي إلى بلدانهم وتهديد أمنهم, فيما بدأت واشنطن وحلفاؤها، في 23 أيلول الماضي بشن ضربات في عدة مناطق بسوريا، في إطار محاربة "داعش".
سيريانيوز
===================
الخارجية اللبنانية تدين تفجير الكلاسة الإرهابي في دمشق
2015-02-02 19:00:15
هيئة الاذاعة والتلفزيون
 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية العمل الإرهابي الذي استهدف حافلة ركاب في حي الكلاسة بدمشق أمس.
وتقدمت الخارجية اللبنانية في بيان لها اليوم بأحر التعازي من ذوي الشهداء متمنية للجرحى الشفاء العاجل.
بدوره أجرى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل سلسلة اتصالات للتعزية بالضحايا الذين سقطوا في هذا العمل الإرهابي معربا عن استنكاره لهذا العمل الجبان.
شخصيات وأحزاب لبنانية: التفجير الإرهابي في منطقة الكلاسة بدمشق يثبت ارتباط التنظيمات الإرهابية بالعدو الصهيوني
من جانبه أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر أن التفجير الإرهابي الذى استهدف أمس حافلة لنقل الركاب في منطقة الكلاسة بدمشق يثبت مرة جديدة ارتباط التنظيمات الإرهابية التي تحاول تدمير المجتمع والدولة والإنسان في الوطن العربي ولاسيما في سورية ولبنان ومصر والعراق بالعدو الصهيوني.
وقال شكر في تصريح له اليوم.. “إن ترحيب العدو الصهيوني وارتياحه لهذا التفجير الإرهابي ما هو سوى الدليل على الدور المناط بتلك العصابات الإرهابية وإلتزامها بالأجندة التي رسمت لها من قبل أعداء الأمة “مشددا على أن مواجهة هذا الإرهاب التكفيري الصهيوني باتت تستدعي عملا جماعيا من القوى الوطنية والقومية لكونها أصبحت حاجة ضرورية للجميع من أجل وضع حد لتلك الجرائم الإرهابية البشعة خدمة للقيم الأخلاقية والإنسانية.
بدوره شدد حزب الاتحاد اللبناني في بيان له على أن هذا العمل الإجرامي للتنظيمات الإرهابية بحق زوار لبنانيين أبرياء في دمشق يعتبر إجراما مخططا ورسالة صهيونية.
من جانبه أكد الوزير اللبناني السابق ألبير منصور في حديث تلفزيوني اليوم أن هذا التفجير الإرهابي الإجرامي كشف عن الوجه القبيح للإرهاب الصهيوني التكفيري ومدى الارتباط الوثيق بين التنظيمات الإرهابية والعدو الصهيوني.
وقال منصور.. “إن ما تمارسه التنظيمات الإرهابية من “داعش” و”جبهة النصرة” يخدم بالدرجة الأولى المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة العربية ويخدم نهج التفتيت وضرب عروبة الدول العربية ووحدتها وهويتها الحقيقية”.
كما أكد منصور أن عملية شبعا التي قامت بها المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي هي عمل مقاوم هدفت بشكل واضح إلى ضرب قوات الاحتلال وهي عملية بطولية.
من جهته شدد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني قاسم هاشم على أن التفجير الإرهابي في دمشق بهذا الشكل من الإرهاب الإجرامي هو استكمال لما يتعرض له الشعب السوري من الإجرام والذي هو وجه من وجوه الإرهاب الصهيوني ويؤكد على التقاطع والتماهي والخدمات الجاهزة والمجانية التي يقدمها الإرهاب التكفيري للعدو الإسرائيلي .
بدورها أكدت رابطة الشغيلة في لبنان في بيان أن التنظيمات الإرهابية أصبحت تنفذ اعتداءاتها الإجرامية وفقا للايقاع الصهيوني موضحة بذلك أنها ليست سوى “جيش عميل جديد” يعمل في خدمة المخططات والمشاريع الصهيونية التي تستهدف ضرب قوى المقاومة والتحرر في المنطقة بعدما عجز العدو الصهيوني عن النيل منها بواسطة قوته العسكرية المباشرة.
وشددت الرابطة في بيانها على أن مثل هذه الجرائم لن تتمكن من كسر إرادة المقاومة ولا إضعاف الالتفاف الشعبي والوطني الواسع حولها.
إلى ذلك اعتبر رئيس لقاء علماء صور العلامة علي ياسين في بيان له أن المشروع التكفيري والصهيوني وجهان لحقيقة واحدة وخاصة أن عملية شبعا البطولية أذلت العدو الصهيوني وأظهرت ضعفه.
وأوضح ياسين أن هذا التفجير الإرهابي لن يثني الشعب عن احتضان المقاومة وحفظها بل سيزداد إصرارا على التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة الثابتة باعتبارها من مقدسات هذه الأمة.
إلى ذلك أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس حافلة لنقل الركاب في منطقة الكلاسة بدمشق يندرج في سياق الأعمال الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المتطرفة بأمر عمليات من أجهزة استخباراتية دولية وإقليمية تقود دولها حربا غاشمة على محور المقاومة.
وقال الحزب في بيان له اليوم.. “إن تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية الأخرى تنفذ أمر عمليات صادر عن العدو الصهيوني وأجهزة استخباراتية دولية وإقليمية إضافة إلى كون التنظيمات الإرهابية المتطرفة متعطشة لإراقة الدماء”.
من جانبه شدد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد على أن التنظيمات الإرهابية التي تمارس القتل والتدمير والتخريب في سورية ولبنان والعراق ومصر واليمن وليبيا وغيرها تخدم المخطط الأمريكي الصهيوني الرامي إلى إغراق هذه البلدان بالفوضى وصولا إلى تقسيمها وتفتيتها .
ولفت سعد في بيان له اليوم إلى أن الإرهاب الأمريكي الصهيوني هو رأس الإرهاب في هذه المنطقة ويساهم في تنمية أشكال الإرهاب الأخرى برعاية أميركية وتمويل من الأنظمة الرجعية العربية كما توفر القوى الظلامية الغطاء الفكري لأشكال الإرهاب المتنوعة متسترة بستار الدين لافتا إلى أن الإرهاب الظلامي والإرهاب الأمريكي الصهيوني ليسا سوى وجهين لعملة واحدة.
بدوره استنكر تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان التفجير الإرهابي مبينا أن هذه العملية الجبانة تؤكد الترابط الاستراتيجي بين التنظيمات الإرهابية التكفيرية والكيان الصهيوني وهي جاءت تعويضا لهذا الكيان عن الهزيمة النكراء له في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وكان تفجير إرهابي بعبوة ناسفة استهدف أمس حافلة لنقل الركاب في منطقة الكلاسة القريبة من سوق الحميدية بدمشق وأدى إلى ارتقاء ستة شهداء وإصابة عدد من الأشخاص معظمهم من الزوار اللبنانيين.
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - سورية
===================
مواكب حاشدة في الضاحية والبقاع والجنوب لوداع شهداء حافلة زوار السيدة زينب(ع)
العهد ـ بيروت ـ الجنوب ـ البقاع
عامر فرحات ـ بلال الموسوي
شهد لبنان اليوم، تشييع الشهداءالذين قضوا في التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة الزوار اللبنانيين للأماكن المقدسة في العاصمة السورية دمشق في الضاحية الجنوبية وفي البقاع وفي الجنوب بمواكب حاشدة أكد المشاركون فيها ثباتهم على ولائهم لآل بيت الرسول.
واحتضن ثرى الضاحية الجنوبية أربعة من شهداء الحافلة، حيث شيع الأهالي وعائلة المقداد ومحبي أهل البيت (ع)الشهيد الشيخ مهدي يوسف المقداد في روضة الحوراء زينب في الغبيري. وشارك في التشييع حشد كبير من الفعاليات الشعبية والنواب الحاليين والسابقين وشخصيات علمائية واجتماعية.
وقد انطلق موكب التشييع من امام منزل الشهيد بموكب مهيب وسط نداءات و"صرخات لبيك يا زينب" باتجاه الجبانة حيث صُلي على الجثمان الطاهر ومن ثم ووري الشهيد في الثرى.
كما شيع أهالي الضاحية وعائلة حاطوم ومحبي اهل البيت الشهيد قاسم فهد حاطوم في منطقة الرويس، وانطلق موكب التشييع من أمام منزل الشهيد بمشاركة سياسية وأهلية واسعة، وحضور المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل ونواب من كتلة الوفاء للمقاومة.
وقد انطلق موكب التشييع من امام منزل الشهيد باتجاه جبانة الرادوف حيث صلي على الجثمان الطاهر ومن ثم ووري الشهيد الثرى.
كذلك شيع أهالي الضاحية وعائلة ايوب الشهيد محمد حسن ايوب بموكب انطلق من مجمع المجتبى (ع) في حي الأميركان، نحو جبانة الطيونة بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب بلال فرحات، حيث صُلي على الجثمان الطاهر ووري الشهيد الثرى في جبانة الطيونة.
كما شيع أهالي الضاحية الجنوبية وعائلة المقداد ومحبي اهل البيت الشهيد محمد أحمد المقداد في منطقة الأوزاعي، حيث انطلق موكب التشييع من أمام منزل الشهيد بمشاركة سياسية وأهلية واسعة، بحضور النائبين علي المقداد وبلال فرحات.
وقد انطلق موكب التشييع من امام منزل الشهيد بموكب مهيب باتجاه جبانة الأوزاعي حيث صلي على الجثمان الطاهر ومن ثم ووري الشهيد الثرى.
وكان للبقاع حصة من الشهداء ، حيث شيع أهالي مدينة بعلبك الشهيد علي عباس بلوق بموكب حاشد شارك فيه حشد غفير من الفعاليات الحزبية والاجتماعية والبلدية والاختيارية، يتقدمهم رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك ورئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد، وفرق من كشافة الامام المهدي (عج) وحملة صور الشهيد والاكاليل.
وسار الموكب من امام حسينية آل بلوق، قاطعا الطرق الرئيسية للمدينة وحمل النعش الطاهر ثلة من المحبين والاصدقاء، وسط نثر الورود والأرز وهتافات الموت لـ"اسرائيل" وكل اعداء الدين، وصيحات :" لبيك يا حسين ، لبيك يا زينب ...". وعند روضة الشهداء، ام الشيخ يزبك الصلاة على الجثمان الطاهر ليوارى الشهيد في الثرى.
والقى الشيخ يزبك  كلمة، اكد فيها على الثبات على الحق والنهج المحمدي الاصيل مهما بلغت التضحيات، وعلى المضي في مقارعة الظالمين من امريكا و"اسرائيل" والتكفيريين.
وفي الجنوب، شيَّع حزب الله وأهالي بلدة الدوير والقرى المجاورة الشهيد شادي طالب حوماني.وانطلق موكب التشييع الحاشد من الشارع الرئيسي  للبلدة، بحضور مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون ووفود من القرى المجاورة وشخصيات وفعاليات سياسية واجتماعية وعلماء دين وحشود غفيرة من المؤمنين.
وحُمل نعش الشهيد على أكتاف أخوته بعد أن قدم ثلة من المجاهدين قسم الولاء للشهداء وسار في المقدمة حملة اكاليل الورد والرايات وصور الشهيد وفرقة من كشافة الإمام المهدي.
===================
جنبلاط: تفجير دمشق إرهابي ومستنكر
الخبر برس
استنكر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط التفجير الإرهابي الذي إستهدف حافلة تقل لبنانيين يقومون بزيارات دينية في دمشق، وأكد أن أي تعرّض لمدنيين أبرياء بالتفجير والقتل هو عمل مرفوض بكل المعايير، مقدماً التعازي لذوي الشهداء والشفاء العاجل لجميع الجرحى.
وقال جنبلاط في حديثه الأسبوعي للـ “الأنباء”: نتابع بقلق ما يخطط  له من مشاريع من شأنها أن تطيح بحرج بيروت الذي تحول ليكون المتنفس الوحيد والساحة الخضراء المتبقية في العاصمة بعد أن شوهها التمدد العقاري العشوائي وبعد أن لامست ناطحات السحاب فيها سحب السماء. وإذا كان يُقدَر لبلدية بيروت نجاحها في إعادة تأهيل حديقة الصنائع بطريقة جميلة، إلا أنه من المهم أيضاً عدم القضاء على المساحة البيئية المتميزة التي يشكلها الحرج في العاصمة”.
وتابع: “مشروع نقل الملعب البلدي القائم في محلة الطريق الجديدة سيؤدي حتماً الى خسارة مساحات خضراء واسعة من الحرج. كما أن التفكير بإقامة منشآت سياحية تكون خدماتها محصورة بالأثرياء فهو أيضاً يحرم الفقراء العاصمة من مساحات عامة بحاجة لا سيما أن لدى الأغنياء المئات من المطاعم والمساحات المخصصة لرفاهيتهم في أكثر من موقع في بيروت. لذلك، أدعو لإعادة النظر بهذا المشروع من باب الحرص على بيروت وأهلها وبلديتها”.
وختم بالقول: “أما وقد إنخفضت أسعار النفط عالمياً في هبوط غير مسبوق ما قد يحقق وفراً في الخزينة اللبنانية بما يوازي 3 مليارات دولار ولا سيما في قطاع الكهرباء، فلنستفد من هذا  الوفر لتأهيل معامل الكهرباء وإيجاد حل جذري لهذه المشكلة المزمنة قبل أن نُفاجىء مجدداً بإرتفاع أسعار النفط. وإذا كان من خلافات سياسية حول هذا القطاع، فمن الممكن تذليلها والإستفادة من الظرف المؤاتي حالياً لإقفال هذا الملف بصورة نهائية بما يفيد اللبنانيين جميعاً”.
===================
سمير الجسر: تفجير الحافلة اللبنانية في دمشق عمل ارهابي مرفوض بالمطلق
النشرة
الإثنين 02 شباط 2015  آخر تحديث 13:56
 دان عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر في تصريح: "التفجير الذي طاول حافلة ركاب الباص من زوار العتبات والذي افضى الى سقوط قتلى وجرحى ابرياء". ورأى في ذلك "عملا ارهابيا مرفوضا بالمطلق".
اضاف: "اننا بنفس الطريقة والقناعة الذي ادنا وندين بها الجرائم النكراء من قصف المدنيين الآمنين بالبراميل المتفجرة او تلك التي استعمل فيها السلاح الكيماوي لابادة الناس من رجال ونساء وشيوخ واطفال او بأي اسلوب آخر يتفتق عنه العقل الاجرامي في كل مكان، فاننا ندين قتل النفس التي حرم الله الا بالحق".
وختم الجسر بالقول: "رحم الله كل الشهداء الابرياء وعجل الله بشفاء الجرحى وبخلاص هذه الامة من هذا الكابوس المظلم".
===================
دريان: تفجير الحافلة بدمشق بكل المعايير عمل لا أخلاق ونجرّم من قام به
النشرة
الإثنين 02 شباط 2015  آخر تحديث 13:45
 دان مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان واستنكر "اي عمل يستهدف المدنيين، ونعتبر ما جرى من تفجير الحافلة للزوار اللبنانيين الى العتبات الدينية في دمشق نعتبره، بكل المعايير، عملا لاأخلاقيا ولادينيا ولاإنسانيا ولاإجتماعيا. ونستنكر هذا الامر أشد الاستنكار من أي جهة أتى التطرف والغلو والارهاب. نستنكر هذا العمل وندين الجهة التي قامت به وايضا نجرمها". أضاف في تصريح من المطار قبيل توجهه الى القاهرة في زيارة رسمية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين السياسيين والروحيين، " نحن الان في لبنان في اجواء تستدعي منا جميعا ان نكون متمسكين بالحوارات الجارية والحوارات المرتقبة، فالارهاب والعمل الاجرامي ضد المدنيين والعزل لا يأتلف أبدا مع مفاهيم الدين الاسلامي الصحيحة".
وعما إذا كانت لديه رسالة إلى المتحاورين غدا من "تيار المستقبل" و"حزب الله" لتعزيز وشد اواصر العلاقة بين الطرفين؟ أجاب:" بالنسبة للحوارات الجارية، لقد سبق وقلنا اننا نشجعها وندعمها، ونأمل من هذه الحوارات ان ترخي ظلالها أمنيا على مساحة هذا الوطن وتخفف من الاحتقان المذهبي الذي بدأنا نتلمس انه بدأ يخف ولم يعد كما كان سابقا. نأمل من المتحاورين ونوجه لهم كلمة بأن يسارعوا في نتائج حواراتهم حتى ندخل في حوارات أعمق وأشمل وأوسع لنتوصل الى حل للقضايا العالقة السياسية التي نعانيها وبخاصة الاستحقاق الرئاسي وانجازه وبقية الملفات العالقة".
واكد أن "أمن لبنان هو فوق أي اعتبار، ونحن نعتبر أن إسرائيل هي دولة عدوة، وما تقوم به من اعتداءات على وطننا لبنان نرفضه، ونعلي الصوت ونطلب من الجميع ادانته وان يلجأوا لمعالجة هذه الخروق والاعتداءات بالطرق الدبلوماسية ورفع الشكاوى لدى المحافل الدولية، لأن هذا العدو قد دمر بلدنا وبناه التحتية مرارا وتكرارا، وهذا العدو لن يكون له أي مبرر ليقوم بأي فعل تجاه اللبنانيين جميعا، وكل عمل تقوم به اسرائيل وتستهدف من خلاله لبنانيين ووطننا لبنان هو أمر نستنكره ونجرمه وندينه ايضا، وندعو جميع الفرقاء السياسيين الى ان يتخذوا موقفا موحدا تجاه هذه الاعتداءات".
وتحدث المفتي دريان عن الزيارة فقال: "نغادر الى جمهورية مصر العربية تلبية لدعوة رسمية سوف نقابل خلالها كبار المسؤولين، وبالطبع سوف يكون لنا لقاء ايضا مع شيخ الازهر ومفتي الديار المصرية كما سنزور رأس الكنيسة القبطية في مصر، وستكون لنا جولة من المباحثات وان شاء الله سنتوصل الى مجموعة من الاتفاقيات مع دار الافتاء المصرية ومع مشيخة الازهر بما يعزز العلاقة بين دار الفتوى في لبنان وبين مشيخة الازهر ودار الافتاء المصرية". أضاف:" زيارة مصر هامة جدا لان مصر هي دولة نحتاجها وهي حاجة وطنية مصرية وضرورة قومية ، فمصر القومية المستقرة الآمنة هي دعم لكل العرب".
وعما إذا كان سيبحث مع شيخ الازهر في موضوع دور المرجعيات الروحية الاسلامية لمكافحة الارهاب والتكفيريين وبالتالي توحيد الصف الاسلامي في العالم العربي؟، أجاب:" لقد سبق هذه الزيارة التي اقوم بها اليوم الى مصر مؤتمر بعنوان " الازهر في مواجهة الارهاب" وقد أصدر الازهر في ختام هذا المؤتمر الكبير بيانا عالميا عن موقف الازهر وموقف المرجعيات الدينية بكل طوائفها بشأن الموقف الديني من الغلو والتطرف والارهاب، بحيث انه لا يمكن ان يلتقي الغلو والتطرف والارهاب مع سماحة الاديان وبخاصة مع سماحة الدين الاسلامي". وتابع:"اما بالنسبة للوحدة الاسلامية، فهذا أمر ندعو اليه دائما ونعمل من اجل هذا الامر، ولكن نحن نريد ان تتعزز الوحدة الاسلامية من خلال الممارسات الفعلية ولا تبقى على صعيد الشعارات الفردية".
===================
المفتي قباني: استهداف الآمنين المسالمين عمل اجرامي مدان في الإسلام
النشرة
الإثنين 02 شباط 2015  آخر تحديث 14:38
 ندد المفتي الشيخ محمد رشيد قباني باستهداف حافلة ركاب في دمشق. وقال في بيان: "إن استهداف حافلة ركاب مسالمين في طريقهم الى اداء شعائرهم الدينية، رجالا ونساء وأطفالا، هو عمل إجرامي مدان يهدف إلى تعميق الأحقاد والضغائن بين المذاهب، ويدفع نحو الثأر والانتقام المتبادل بين الطوائف، ويعود بالدماء والخسران على الجميع، وهو عين الفتنة التي كنا نحذر دائما من وقوعها، وسوف نبقى نحذر من الأسوأ الذي سيدمر لبنان فوق رؤوس الجميع، هذا الأسوأ الذي لن نستطيع أن نتجنب تداعياته إلا بوحدة اللبنانيين وبدوام التواصل والحوار الذي نشاهد اليوم ملامحه بين أكثر من فريق، ولا نزال في انتظار نتائجه الإنقاذية، علما أن استمرار الفراغ في الرئاسة الأولى يعزز احتمالات الأخطر على لبنان من الداخل والخارج، ويجب أن نتذكر أن استمرار الحال على ما هو عليه في لبنان يخدم أهداف العدو الصهيوني المتربص بلبنان وشعبه وأرضه".
===================
الحوت: التفجير الذي طال الحافلة اللبنانية في دمشق مرفوض
النشرة
الإثنين 02 شباط 2015  آخر تحديث 12:14
اعتبر النائب عن الجماعة الاسلامية عماد الحوت أن "التفجير الذي طال الحافلة اللبنانية في دمشق مرفوض، فهو وإن جاء تحت عنوان ردة الفعل على جرائم وارهاب النظام وحلفائه في استهداف المدنيين في سوريا، إلا أن جرائم النظام لا بنبغي الرد عليها بوسائل غير مقبولة بالمعايير الدينية والإنسانية".
وحول موقف الحكومة المتردد في عدد من القضايا الأساسية كقرار السلم والحرب، رأى الحوت في حديث اذاعي أن "آلية اتخاذ القرار الذي اتفق عليها الوزراء في الحكومة تتيح لأي فريق تعطيل القرارات وبالتالي يجعل الحكومة في حالة غياب في بعض المواقف ويظهر عندها وكأن موقف أخد الفرقاء يعبر عن الموقف اللبناني الجامع دون أن يكون ذلك صحيحاً، وهذا يستدعي إعادة النظر بآلية اتخاذ القرار التي تستند الى أي نص دستوري. وواجب الحكومة أن يكون لها موقف واضح من قرارات مثل الحرب والسلم".
وحول الحراك الفرنسي للحفاظ على القرار 1701، ذكّر الحوت بأن "الذي يقوم لخرق هذا القرار بشكل يومي جواً وبحراً هو العدو الصهيوني وبالتالي ينبغي أن يكون الجهد مبذول في وجه هذه الاختراقات، يبقى أن القرار 1701 واقعياً ليس في خطر حقيقي، فالعدو الصهيوني غير قادر على مواجهة شاملة وهو مقبل على انتخابات داخلية لا يستطيع خلالها المخاطرة بفشل كما حصل عام 2006 في لبنان وعامي 2012 و 2014 في غزة، وكذلك الأمر بالنسبة لـ"حزب الله" الذي أوقع نفسه في حالة استنزاف من خلال تدخله في القتال الى جانب النظام في سوريا".
 
===================
أسامة سعد دان تفجير حافلة الزوار اللبنانيين في دمشق
الاثنين 02 شباط 2015 - 02:39
لبنان فايلز
دان الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، في تصريح، جريمة التفجير الإرهابية التي استهدفت حافلة الزوار اللبنانيين في دمشق. وعزى أهالي الشهداء الذين سقطوا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وقال سعد: "جريمة وحشية جديدة ترتكبها الجماعات الظلامية الإرهابية ضد المدنيين العزل، لتضاف إلى سجلها الأسود الحافل بأبشع أنواع الجرائم. وهي جريمة تستهدف تغذية النعرات المذهبية، والسعي إلى استجلاب ردود فعل، وذلك بغية صب الزيت على نار الفتنة، وتخريب النسيج الاجتماعي في لبنان وبقية البلدان العربية".
واعتبر سعد أن الجماعات الإرهابية التي تمارس القتل والتدمير والتخريب في سوريا ولبنان والعراق ومصر واليمن وليبيا.. وغيرها من الأقطار العربية، إنما تخدم المخطط الأميركي الصهيوني الهادف إلى إغراق هذه البلدان في الفوضى وصولا إلى تقسيمها وتفتيتها، وتحويلها إلى محميات خاضعة للهيمنة الأميركية والصهيونية ولنفوذ الرجعية العربية.
===================
تمام سلام وحزب الله ينددان بتفجير حافلة الزوار
swxbt
ندد رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام بالاعتداء الذي تعرض له مدنيون لبنانيون في دمشق، واصفاً إياه بالعمل الهمجي والساقط بكل المعايير الإنسانية والأخلاقية.
من جهته، أدان حزب الله التفجير الإرهابي، واعتبر في بيان أنه يأتي كحلقة من سلسلة تفجيرات استهدفت الزوار في سوريا والمدنيين في العراق وباكستان راح ضحيتها عشرات الشهداء.
وأشار البيان إلى أن أفعال هؤلاء المجرمين يجب أن تكون حافزاً لجميع القوى العاقلة والحية لتركيز الجهود على محاربتهم والقضاء عليهم.
 
===================
شاتيلا: استهداف حافلة الزوار اللبنانيين في دمشق عمل مجرم يخدم الصهاينة
النشرة
الإثنين 02 شباط 2015  آخر تحديث 14:57
 ندد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا باستهداف المدنيين اللبنانيين من قبل الجماعات المتطرفة في قلب العاصمة السورية دمشق، ورأى في تفجير حافلة نقل الزوار اللبنانيين عملاً اجرامياً يتناقض وابسط القواعد الاسلامية وبخدم الصهاينة ومشروع الأوسط الكبير.
وقال شاتيلا في بيان: ان إقدام جماعات متطرفة في سوريا على استهداف حافلة تقل الزوار اللبنانيين الى مقام ديني في قلب العاصمة دمشق، لهو عمل جبان ومجرم يتناقض وابسط القواعد الاسلامية التي تحرّم استهداف الابرياء والمدنيين.
اضاف اننا ندين هذا العمل الاجرامي الجبان، ونرى فيه محاولة يائسة لتسعير الفتنة المذهبية التي يحرّض عليها اتباع مشروع الشرق الاوسط الكبير برعاية اميركية صهيونية، ونتقدم من اهالي الشهداء بأحر التعازي سائلاً المولى عز وجل ان يسكنهم فسيح جناته وان يشفي الجرحى والمصابين، وكلنا ثقة ان لغة الحكمة والعقل ستسود لتفويت الفرصة على من يريد بث الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية.
 
===================
"السفير": هذه دلالات الاعتداء على حافلة دمشق
الاثنين 02 شباط 2015 - 07:51
ذكرت صحيفة "السفير" انه في انتظار استكمال التحقيقات حول ظروف ما حصل في تفجير دمشق، يمكن التوقف عند الدلالات الآتية للتفجير الإرهابي في العاصمة السورية:
ـ وقع الاعتداء بعد يومين على خطاب السيد نصرالله، الذي اتهم فيه جبهة "النصرة" بأنها حليف طبيعي لإسرائيل و"جيش لحد" جديد، ما يوحي بأن الرسالة الدموية موجهة في توقيتها ومضمونها الى "حزب الله".
ـ أتى الاعتدء على الزوار المنتمين الى بيئة المقاومة بعد قرابة أسبوعين على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موكب "حزب الله" في القنيطرة السورية، الأمر الذي يعزز الاعتقاد السائد لدى كثيرين بأن هناك تقاطعاً في الأدوار بين العدو الإسرائيلي وبعض الجماعات المتطرفة.
ـ يؤشر اختيار دمشق للهجوم على هدف مدني لبناني، الى أن قدرة المجموعات الإرهابية على اختراق العمق اللبناني وبيئة "حزب الله" لتنفيذ عمليات تفجير، باتت محدودة جداً، بفعل الإجراءات الاحترازية المشددة المتخذة من قبل الجيش والقوى الأمنية و"حزب الله".
ـ يوحي تنقل حافلات للزوار اللبنانيين في شوارع دمشق وعلى الطرق المؤدية الى المقامات الدينية، بنوع من الاسترخاء في الإجراءات الاحترازية، لا يتناسب وخطورة التهديدات الأمنية المحدقة باللبنانيين، في وطنهم او في سوريا، بفعل هجمة الإرهاب الذي لا يميز بين جنسية وأخرى، أو بين مقاتلين ومدنيين.
ـ يُفترض بأصحاب الشأن، خصوصاً مديري "الحملات"، إعادة النظر في تنظيم رحلات دينية الى سوريا، في هذه الظروف الدقيقة التي لا تحتمل المغامرة والمجازفة. وإذا كانت زيارة المقامات تُعدّ بالنسبة الى البعض مقدسة، إلا أنه لا يجوز في الوقت ذاته تسهيل مهمة الإرهابيين والتبرع بأهداف سهلة لهم.
ـ سبق لـ"حزب الله" و"حركة أمل" ان تمنيا، في أعقاب أزمة مخطوفي أعزاز، الامتناع عن تنظيم رحلات زيارة جماعية عبر البر السوري، تجنباً للمخاطر الأمنية، وهو التمني الذي يجب إعادة تفعيله بعد الهجوم الإرهابي الجديد، علماً أن المشكلة التي تواجه الحزب والحركة هي أنهما لا يستطيعان إلزام من هم خارج صفوفهما التنظيمية بهذا الخيار.
===================
اختراق أمني في دمشق بتفجير حافلة زوار من الشيعة اللبنانيين.. و«النصرة» تتبنى..معلومات عن إلغاء رحلات قبل التفجير «بسبب تحذيرات مسبقة»
الشرق الاوسط
بيروت: نذير رضا ومحمد خير
قتل 6 أشخاص، وأصيب أكثر من 20 آخرين في تفجير استهدف حافلة ركاب لبنانية تقلّ زوارا شيعة في وسط العاصمة السورية، في خرق يُعد الأول من نوعه في عمق دمشق الخاضعة لتدابير أمنية مشددة، منذ نحو عامين.
وتضاربت الأنباء حول التفجير، فبينما أكدت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن التفجير وقع نتيجة عبوة ناسفة بلغ وزنها 5 كيلوغرامات ألصقت في مقدمة الحافلة، أكد «اتحاد تنسيقيات الثورة السورية» أن التفجير نفذه انتحاري، فجر نفسه في حافلة للبنانيين الشيعة قرب قلعة دمشق في وسط العاصمة «حيث تعيش المنطقة الآن توترا أمنيا شديدا»، بينما أعلنت «جبهة النصرة»، من جهتها، أن التفجير انتحاري، نفذه مقاتل تابع لها يُدعى «أبو العز الأنصاري»، ونُشرت صورة له في مواقع إلكترونية مقربة منها.
وينظم اللبنانيون الشيعة رحلات دينية أسبوعية، كل نهار أحد، إلى العاصمة السورية دمشق ومقام السيدة زينب في ريفها، وباتت منطقة سوق الحميدية وسط العاصمة السورية، محطة ثابتة، نظرا لأن هؤلاء اللبنانيين يزورون مقام «السيدة رقية» قرب الجامع الأموي.
واخترق معدو التفجير، سلسلة ضخم من الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات السورية على مداخل دمشق، منعا لدخول مقاتلي المعارضة السورية إلى داخلها. ومنعت تلك التدابير وقوع تفجيرات داخل العاصمة السورية منذ نحو عامين، في حين بقيت أحياء العاصمة عرضة لقصف صاروخي وسقوط قذائف الهاون عليها.
وقالت مصادر الجبهة الجنوبية في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، إن هذا التفجير «يعد أكبر خرق لإجراءات القوات الحكومية السورية منذ عامين، كونه يقع على بعد عشرات الأمتار من مقار أمنية ومقار الوزارات في قلب العاصمة السورية».
وأشارت إلى أن مقاتلي المعارضة استطاعوا، في وقت سابق: «خرق تلك التدابير بالتسلل إلى العاصمة، عبر استخدام مجاري الصرف الصحي، وخاضوا اشتباكات في قلب العاصمة قبل شهرين، بعد تسلل انغماسيين من الغوطة الشرقية»، لافتة إلى أن المعارضة «تمتلك معلومات عن العاصمة ينقلها إليها أشخاص زرعتهم في الداخل يجمعون المعلومات لصالحها».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل 7 أشخاص جراء الانفجار الذي استهدف حافلة تحمل لوحة لبنانية، بالقرب من سوق الحميدية، ويحمل زوارا شيعة، في حين أصيب نحو 20 آخرين بجراح متفاوتة.
بدورها، ذكرت وكالة «سانا» أن 6 قتلى سقطوا في التفجير، مشيرة إلى أنه وقع نتيجة انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة لنقل الركاب في منطقة الكلاسة القريبة من سوق الحميدية بدمشق. وقال مصدر في الشرطة لـ«سانا» إن «إرهابيين فجروا عبوة ناسفة يقدر وزنها بخمسة كيلوغرامات من المتفجرات وضعوها في مقدمة الحافلة»، مشيرا إلى أن عناصر «الهندسة».. «أبطلوا مفعول عبوة ناسفة ثانية يبلغ وزنها خمسة كيلوغرامات من المتفجرات كانت موضوعة داخل حقيبة في منتصف الحافلة قبل تفجيرها».
وعرضت قناة الإخبارية السورية التلفزيونية لقطات لرجال وامرأة مصابين في مستشفى كما عرضت لقطات لحافلة محطمة ومتفحمة ورجال الأمن يمشطون المكان وسط الحطام.
وأوضحت قناة «المنار» التابعة لحزب الله اللبناني، أن القتلى «هم زوار لبنانيون كانوا متوجهين إلى مقام السيدة زينب، عقب زيارة مقام السيدة رقية، عندما انفجرت العبوة عند تمثال صلاح الدين في منطقة الكلاسة في العاصمة السورية دمشق».
وقال منظم إحدى الرحلات لـ«الشرق الأوسط» إن الحافلات التي تقل مدنيين «غالبا ما تتوقف عند مدخل سوق الحميدية وينزل منها الركاب، قبل أن تقلهم من الموقع نفسه عند انتهاء زيارتهم»، مشيرا إلى أن تلك الحافلات «لا تخضع للحماية الأمنية لأنها غير عسكرية، حتى إن سائقها يغادرها أحيانا قبل أن يعود ويفتح أبوابها في الوقت المتفق عليه مع الزوار».
وكانت حملات زوار شيعة أخرى قررت إلغاء رحلات نظمتها أمس الأحد «على ضوء مستجدات أمنية»، كما قال منظم رحلة لـ«الشرق الأوسط»، مفضلا عدم الكشف عن اسمه. وأوضح: «تلقينا نصائح بإلغاء الرحلة اليوم (أمس) على ضوء معلومات عن تطورات أمنية على طول الطريق من نقطة المصنع الحدودية إلى منطقة السيدة زينب، من غير الكشف عن تفاصيل».
وشهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، أمس، اشتباكات عنيفة وقعت من مناطق محاذية لوادي بردى المحاذي للطريق الدولية بين لبنان ودمشق، أسفرت عن مقتل عدد كبير من القوات الحكومية السورية في كمين نظمته قوات المعارضة في منطقة قريبة من مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي.
وتعود الحافلة لحملة دينية شيعية في ضاحية بيروت الجنوبية تدعى «حملة عشاق الحسين»، نظمت الرحلة إلى دمشق، كما هي عادتها في كل أسبوع. وفور شيوع الخبر، تجمع عدد كبير من أهالي رواد الحملة أمام مقرها في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف معرفة ملابسات الحادث، حسبما قال والد جريح كان على متن الحافلة لـ«الشرق الأوسط».
وبعد أقل من ساعة، غادر الأهالي باتجاه دمشق للتأكد من أسماء الضحايا، بحسب متحدث باسم الحملة لـ«الشرق الأوسط»، لافتا إلى أن الزيارة «هدفت أيضا إلى متابعة أوضاع الجرحى وإمكانية نقلهم إلى بيروت».
وعرف من أسماء القتلى محمد حسن أيوب، علي عباس بلوق، فادي حوماني، قاسم حاطوم، الشيخ مهدي المقداد ومساعده.
وقالت فاطمة، شقيقة قارئ القرآن في الحملة موسى حمود الذي أصيب في التفجير، إن شقيقها يعالج في مستشفى بدمشق، مشيرة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن شقيقها يذهب باستمرار إلى العاصمة السورية، ولم يتعرض من قبل لأي خطر: «لأن (حزب الله) يمنع الأهالي من متابعة الطريق داخل الأراضي السورية في حال وجود مخاطر»، لافتة إلى أن تلك التحذيرات «لم يتلقاها الزوار منذ فترة».
ونشطت الرحلات الدينية من لبنان إلى العاصمة السورية، بعد انحسار وتيرة المعارك في الطريق الدولية من الحدود اللبنانية إلى العاصمة السورية. وتنظم زيارات دينية بشكل أسبوعي، غالبا ما تكون كل يوم أحد وفي أيام العطلات، تبدأ من مرقد السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي، وتدخل إلى العاصمة السورية لزيارة سوق الحميدية ومقام السيدة رقية.
وبدأت الرحلات بشكل أساسي في مارس (آذار) 2014، بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة على منطقتي الحسنية والذيابية المحاذيتين لمنطقة السيدة زينب.
ولم يتسنّ للشيعة منذ العام 2012 وحتى ربيع 2014، العبور إلى منطقة السيدة زينب في سوريا، حيث درجوا على إحياء مناسباتهم الدينية، وذلك بسبب سيطرة قوات المعارضة السورية على مناطق واسعة جنوب دمشق، وبعدما طالب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله منظمي الحملات الدينية التي تسلك طريق البر بالتوقف عن تنظيمها (لأن المرحلة حساسة قليلا وصعبة)».
ويقلل اللبنانيون الشيعة من المخاطر التي تعتريهم أثناء العبور إلى ريف دمشق، بالقول إن «الظروف تغيرت، ولم يعد بالإمكان استهداف أحد». وعادة ما يسلك سائقو الحافلات طرقات فرعية بهدف التخفيف من مخاطر الطريق.
===================
"النصرة" تردّ على"حزب الله" بتفجير أبرياء برّي: نصرالله لم يذكر خرق الـ1701
المصدر: صحيفة النهار اللبنانية
تتعدد الجبهات والنتيجة واحدة. ارهاب يوقع مزيداً من الضحايا، وانتقام من ابرياء قصدوا الاماكن المقدسة في دمشق، ردا على اقحام "حزب الله" نفسه في الحرب السورية. فبعد تفجيرات طاولت اماكن لبنانية عدة سابقا، تحول اللبنانيون الشيعة من زوار العتبات المقدسة في سوريا، هدفا للتنظيمات الارهابية، اذ تبنت "جبهة النصرة" أمس تفجير الحافلة التي كانت تنقل نحو 52 لبنانياً متوجهين الى مقام السيدة زينب. والحصيلة 6 ضحايا ونحو 20 جريحاً، حال اثنين منهم حرجة أبقيا في العاصمة السورية. وقالت "النصرة" إن "العملية رد على اعتداءات حزب ايران على اهلنا".
وحصل التفجير في منطقة الكلاسة قرب سوق الحميدية في وسط دمشق. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مصدر في الشرطة ان "ارهابيين فجروا عبوة ناسفة يقدر وزنها بخمسة كيلوغرامات من المتفجرات وضعوها فى مقدم الحافلة"، وان عناصر الهندسة في الشرطة "أبطلوا مفعول عبوة ناسفة ثانية يبلغ وزنها خمسة كيلوغرامات من المتفجرات كانت موضوعة داخل حقيبة في منتصف الحافلة قبل تفجيرها".
ورأى الرئيس تمام سلام ان "الجريمة التي ارتكبت بحق لبنانيين مدنيين يقومون بزيارة دينية في دمشق هي عمل ساقط بكل المعايير الانسانية والاخلاقية ولا يمت بصلة الى الدين الاسلامي".
وندَّد "حزب الله" في بيان بـ"التفجير الإرهابي الذي نفذه المجرمون التكفيريون في العاصمة السورية". واعتبر ان التفجير "حلقة من سلسلة تفجيرات استهدفت الزوار في سوريا والمدنيين في العراق والمصلين في باكستان وراح ضحيتها العشرات من الشهداء"، وهو دليل "على مدى الهمجية التي تعتمل في نفوس هؤلاء الإرهابيين الذين يخدمون في أعمالهم الإجرامية الكيان الصهيوني ويحققون مشروعه التفتيتي لأمتنا وشعوبها".
هذا التفجير الارهابي، حجب عن الحزب مزيدا من الانتقادات للكلام الاخير لامينه العام السيد حسن نصرالله الذي اعلن عن اسقاط "قواعد الاشتباك " مع اسرائيل الذي تحكمه بنود القرار 1701. لكن الرئيس نبيه بري سارع أمس الى توضيح الموقف وقال: " قابلت عدداً من السفراء والديبلوماسيين بعد خطاب نصرالله وسمعت منهم التفسير نفسه الذي أقدمه، لكن البعض يريد ان يفسر كلامه في شكل مغلوط ومنقوص. فهو لم يأت على ذكر خرق الـ1701".
واكد بري ان "كل المواقف لن تؤثر على مسار الحوار، لان عجلته مستمرة بسبب ايمان "تيار المستقبل" و"حزب الله" وتصميمهما على هذه الطريق. واتفقنا منذ البداية على حصر المواضيع التي سيناقشانها والتطرق اليها ، وتحييد المسائل الخلافية بينهما مثل سلاح المقاومة ومشاركة الحزب في سوريا والمحكمة الدولية".
ويعود بري الى الحوار الذي سيعقد جلسته الرابعة غداً الثلثاء في عين التينة، فيؤكد ان اللبنانيين "سيشهدون خلال هذا الاسبوع بيروت نظيفة من الرايات الحزبية والشعارات، وستقوم وزارة الداخلية والبلديات بتنفيذ هذه المهمة". ومن المقرر ان تشمل هذه الحملة طرابلس وصيدا ايضاً.
الحكومة
سياسيا، أبلغت مصادر وزارية "النهار" ان الوضع الحكومي بعد التطورات الاخيرة لا يزال محكوما بسقف الحفاظ على الحكومة مع مراعاة تنوّع الآراء الذي يتيح لكل فريق تسجيل المواقف التي يراها مناسبة. وقالت المصادر "إن وتيرة الحوار بين المستقبل والحزب يمكن ان ترسم معالم الطريق للحكومة، خصوصاً ان جلسة الحوار ستكون عشية موعد جلسة مجلس الوزراء".
جيرو
وفي ما يتعلق بزيارة رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو للبنان اليوم ولقائه عدداً من المسؤولين غدا والاربعاء، قالت المصادر إن محادثاته ستولي إهتماماً للقرار الدولي الرقم 1701 باعتبار ان فرنسا كانت عرّابة أساسية لولادة القرار عام 2006، إضافة الى أنه في ظل المخاطر التي ظهرت أخيراً فإن سقوط جندي إسباني من "اليونيفيل" ضحية في التصعيد الاخير يمكن ان يعني امكان سقوط أي جندي آخر من هذه القوة بمن فيهم الجنود الفرنسيون. ولفتت الى ان الانتخابات الرئاسية التي تمثل عنوانا أساسيا في مهمة جيرو، باتت الآن في واقع أصعب بعد الاحداث الاخيرة في ظل مواقف إيرانية متشددة.
في المقابل، تساءل وزير البيئة محمد المشنوق عبر "النهار" عن المتغيرات في لبنان والمنطقة، وفي المواقف من الاستحقاق، التي تجعل مهمة جيرو ممكنة حاليا.
المصدر: صحيفة النهار اللبنانية
===================
ميشال سليمان يدين استهداف حافلة تقل مدنيين لبنانيين في دمشق
بيروت – أ ش أ
المختصر
أدان الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال سليمان، العمل الإرهابي الذي استهدف حافلة تقل مدنيين لبنانيين في دمشق، اليوم الأحد، مما أسفر عن مصرع 7 أشخاص وإصابة 22 آخرين بجروح.
واعتبر سليمان في بيان صحفي أن “اليد الإرهابية التي ضربت في منطقة العريش في سيناء وأوقعت عشرات الشهداء العسكريين، هي نفسها التي تضرب في مختلف الدول العربية، واستهدفت مؤخرا مدنيين لبنانيين في العاصمة السورية”، مؤكدا أن “الإرهاب عدو الجميع ومواجهته مسؤولية مشتركة لدحره نهائيا”.
 كان التليفزيون الرسمي السوري قد أعلن أن انتحاريا يدعى أبو العز الأنصاري من جبهة “النصرة” قام بتفجير نفسه داخل حافلة كانت تقل لبنانيين بمنطقة الكلاسة عند مدخل سوق الحميدية في وسط دمشق”، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 22 آخرين.
===================
السنيورة يستنكر تفجير حافلة اللبنانيين بدمشق..ويعتبره يخدم مصالح النظام السوري
الحدث
وصف رئيس كتلة "المستقبل" رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة، التفجير الذي استهدف حافلة تقل لبنانيين في دمشق اليوم الأحد، بالعمل الإجرامي والإرهابي ضد الانسانية، معتبرا أن من خطط له ونفذه إرهابي مجرم ويخدم مصالح النظام السوري وأعداء سوريا وأعداء الاسلام والعرب" حسب قوله.
وتوجه السنيورة "بالتعزية الحارة والصادقة للشعب اللبناني وعائلات الشهداء نتيجة هذا المصاب الجلل والأليم".
وطالب "بمعالجة شاملة لملف الإرهاب والإرهابيين، هذا الملف الذي يجب معالجته بشكل شامل بما يؤدي إلى القضاء عليه وعلى مسبباته".
وفي السياق، أعرب رئيس وزراء لبنان السابق نجيب ميقاتي عن حزنه واستنكاره للتفجير الذي استهدف الزوار اللبنانيين في العاصمة السورية دمشق.. وقال في تغريدة عبر حساب له على"تويتر": "كم بات محزنا وضع أمة يستهدف فيها أبرياء يقومون بزيارة مقام حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وكانت الحافلة قد توجهت من المشرفية في لبنان إلى دمشق لزيارة مقام السيدة زينب هناك.
وأعلن التلفزيون الرسمي السوري أن انتحاريا يدعى أبو العز الأنصاري من جبهة "النصرة" قام بتفجير نفسه داخل الحافلة التي كانت تقل لبنانيين بمنطقة الكلاسة عند مدخل سوق الحميدية في وسط دمشق"، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 22 آخرين.
===================
صفعة لـ “حزب الله” أمام صلاح الدين الأيوبي وسط دمشق
حسام محمد: كلنا شركاء
تبنت جبهة النصرة  عملية التفجير التي جرت اليوم الأحد الأول من شباط في العاصمة دمشق.  وقال التنظيم في بيان رسمي نشره المكتب الإعلامي للجبهة في دمشق، وصلت نسخة منه لـ “كلنا شركاء”:  “تمكن أحد عناصر جبهة النصرة من الانغماس داخل حافلة تقل عدداً كبيراً من “الروافض” القادمين من الضاحية الجنوبية”.وجاء في البيان ان العنصر التابع لجبهة النصرة نجح في تفجير حزامه الناسف وسط جموعهم، ون العملية جاءت ثائراً لأهل السنة في كل من سوريا ولبنان.
وحذرت جبهة النصرة في بيانها حزب الله  من مغبة أعماله، وقالت أن أعماله لن تمر دون حساب.
وانفجرت حافلة ركاب تقل مجموعة من أبناء الطائفة الشيعية على مدخل سوق الحميدية بالعاصمة دمشق اليوم، وأدى الانفجار  إلى مقتل سبعة أشخاص، فضلاً  عن إصابة العشرات من ركاب الحافلة التي دمرت بشكل شبه كامل.
 وأعلنت مصادر إعلامية موالية للنظام عن تبني جبهة النصرة للعملية قبل إعلان جبهة النصرة عن تبني العملية .
وقال “علي أبو إسماعيل” أحد الناشطين من دمشق في اتصال مع  “كلنا شركاء” : قامت قوات النظام على وجه السرعة بقطع كافة الطرق المؤيدة إلى مكان التفجير، وسط استنفار أمني شديد لكافة الحواجز القريبة منه، وحضور سيارات الإسعاف لنقل أكثر من 15 جريح إلى المشافي.
القتلى والجرحى المقربون من حزب الله، كانوا قد دخلوا دمشق بهدف الوصول إلى مرقد السيدة رقية، لإقامة طقوسهم الشيعية في مثل هذه المراقد، وهم يتبعون لحملة “عشاق الحسين”.
وذكرت قناة “mtv” اللبنانية، بأن الحافلة اللبنانية تابعة لحملة “عشاق الحسين” التي تقوم أسبوعيا بزيارات دينية إلى سورية وكانت قد توجهت فجر الأحد من المشرفية في لبنان نحو دمشق.
وأضافت نقلاً عن مراسلها حسب ما ورد في موقعها الرسمي: حدوث التفجير بواسطة عبوة ناسفة وضعت داخل الباص بينما كان متوقفا في موقف للسيارات، وحتى الآن لم يتبنى التفجير أي فصيل عسكري معارض، بينما يتوارد أخبار عن مقربين من جبهة النصرة بقيام شخص يدعى “أبو العز” بتفجير نفسه داخل الحافلة.
ورجح مراقبون للوضع الميداني في دمشق أن تكون عملية التفجير صنيعة مخابرات النظام السوري، بهدف تأجيج الاقتتال الطائفي بين السنة والشيعية أكثر، وبهدف إعادة كل من راودته نفسه بالخروج عن هذا المثلث “ايران، نظام الأسد وحزب الله”، إلى بيت الطاعة.
كما ذهب مراقبون أخرون إلى إمكانية وقوف إسرائيل وراء مثل هذا العمل، من باب رد الصفعة لحزب الله، الذي استهدف جنود لها قبل أيام، وقد حدث عمل مشابه لذلك عندما اعترف النظام بوقوف إسرائيل وراء اغتيال عماد مغنية.
وفي سياق منفصل: اندلع حريق ضمن مبنى التأمينات الاجتماعية جانب فندق الشام المعروف في العاصمة، حيث حضرت إلى المكان سيارات الإطفاء التابعة للنظام لمحاولة السيطرة عليه، ولم يعرف ان كان هنالك قتلى أو جرحى.
===================
«تنسيقة الثورة»: قتلى وجرحى من ميليشيات موالية للنظام في تفجير بدمشق
عيون الاخبار
قالت «الهيئة العامة للثورة السورية» إن عبوة ناسفة انفجرت، الأحد، بالقرب من قلعة دمشق، وسط العاصمة السورية، مستهدفةً حافلة كان يستقلها عدد من عناصر «الميليشيات الطائفية» ما أدى لمقتل وجرح العشرات منهم.
وتابعت الهيئة، في بيان، أن العبوة الناسفة كانت داخل الحافلة التي تقل عناصر من «الميليشيات الطائفية» التي تقتل السوريين إلى جانب قوات الأسد، وانفجرت بالقرب من النصب التذكاري لصلاح الدين أمام قلعة دمشق، ما أدى لمقتل وجرح العشرات.
ونقلت الهيئة إفادات عن شهود عيان بأن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف توجهت لمكان حدوث التفجير مع قيام قوات أمن النظام بإغلاق محيط المنطقة.
فيما ذكرت تنسيقيات سورية معارضة أخرى، أن الحافلة كانت تقل «زواراً لبنانيين وإيرانيين» يترددون عادة على منطقة سوق الحميدية القريب من قلعة دمشق، في حين ذكرت بعض تلك التنسيقيات أن التفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً.
وتقاتل ميليشيات مسلحة عراقية وإيرانية يكون أفرادها على الأغلب من الطائفة الشيعية، إلى جانب قوات النظام السوري في صراع الأخير ضد قوات المعارضة الذي شارف على دخول عامه الرابع.
فيما يزور سنوياً الآلاف من الشيعة مناطق مختلفة في سوريا خاصة منطقة السيدة زينب القريبة من العاصمة دمشق، وتضم مقاماً يقال إنه يحوي مرقداً لزينب بنت على (حفيدة الرسول محمد خاتم المرسلين) الذي له مكانة كبيرة لدى الشيعة.
ولم يتسنّ التأكد على الفور مما ذكرته أي من التنسيقيات من مصدر مستقل، كما لا يتسنّ عادة الحصول على تعليق من النظام السوري بسبب القيود التي يفرضها على التعامل مع وسائل الإعلام.
كما لم تورد وسائل إعلام النظام أي خبر عن التفجير وذلك حتى الساعة.
===================
أعلنت "جبهة النصرة" مسؤوليتها وشنَّت القوات الأمنية عملية تمشيط واسعة مقتل 9 سياح لبنانيين وإصابة 24 آخرين إثر تفجير استهدف حالفتهم في دمشق
توقيت القاهرة المحلي 16:23 2015 الأحد ,01 شباط / فبراير
Shareدمشق ـ ميس خليل
مصر اليوم
أكدت مصادر سورية مطلعة، مقتل 9 لبنانيين وإصابة 24 آخرين، إثر انفجار استهدف حافلتهم السياحية ظهر السبت، في منطقة سوق الحميدية بالقرب من مدخل الكلاسة في محافظة دمشق.
وأوضحت المصدر، أنَّ التفجير استهدف حافلة ركاب لبنانية نوع "سكانيا"، تقل حجاج من الطائفة الشيعية كانوا في زيارة إلى مرقد السيدة رقية، مشيرًا إلى أنَّ قوات الأمن أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى منطقة الانفجار.
وأعلن مصدر في شرطة دمشق، أنَّ الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة يقدر وزنها بـ5كغم، كانت موضوعة في مقدمة الحافلة، مشيرًا إلى وجود عبوة أخرى داخل حقيبة في منتصف الحافلة، تمكّن عناصر هندسة المتفجرات من إبطال مفعولها.
غير أنَّ "جبهة النصرة" أعلنت مسؤوليتها عن التفجير، مؤكدة أنَّ أحد عناصرها يُدعى "أبو العز الأنصاري" فجّر نفسه بحزام ناسف داخل الحافلة.
===================