الرئيسة \  ملفات المركز  \  تفجير يطال هيئة علماء المسلمين القلمون في عرسال ورود الفعل عليه 6-11-2015

تفجير يطال هيئة علماء المسلمين القلمون في عرسال ورود الفعل عليه 6-11-2015

07.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. إنا لله وإنا إليه راجعون  .. شهداء هيئة علماء المسلمين في القلمون الرحمة ...
  2. الحدث نيوز :حبلي: هل دار الفتوى على صلة بالتنظيمات الإرهابية؟
  3. ا ف ب :مصدر أمني لبناني يؤكد إصابة خمسة عسكريين في انفجار في شرق لبنان غداة تفجير انتحاري
  4. لبنان 24 :الأمن يهتزّ مجدداً في عرسال.. إنفجار يستهدف الجيش
  5. الخبر برس :تفجير عرسال: حرب تصفيات بين «داعش» و «النصرة»؟
  6. كي لاين :- مقتل رئيس "علماء القلمون" السورية بتفجير في لبنان
  7. المصدر 7 :'علماء القلمون” بذلت 'مساعي خير” في ملف العسكريين
  8. النشرة :الرفاعي: من استهدف علماء القلمون هو عدو للبنان وسوريا معًا
  9. النشرة :مصطفى الحجيري: غادرت اجتماع هيئة علماء القلمون قبل دقائق من الانفجار
  10. لبنانفايلز :فليطي: مجلس هيئة علماء القلمون يعمل في مجال الإغاثة
  11. النشرة :صدر أمني للمستقبل: هيئة علماء القلمون بذلت مساعي خير بملف العسكريين
  12. النشرة :التفجير استهدف «الوسطيين»
  13. لبنانيون فايلز :مصادر عرسالية: "هيئة علماء القلمون" متميّزة بانفتاحها واعتدالها
  14. ايجبت ون :مقتل 9 بتفجير سيارة ملغومة في عرسال شرق لبنان
  15. النهار :عرسال مجدّداً إلى الواجهة ونقمة بين الأهالي 5 قتلى علماء و6 جرحى في تفجير مكتب القلمون
  16. الرأي العام :10 قتلى بانفجار استهدف «هيئة علماء القلمون» في عرسال...«داعش» في دائرة الشبهة... ورئيس البلدية يخشى عبر «الراي» من فتح باب الفتنة
  17. السعودية ون :لبنان .. مقتل رئيس هيئة علماء القلمون و4 آخرين في انفجار عبوة ناسفة في عرسال
  18. عين ميديا :نجاة رئيس هيئة «علماء القلمون» السورية بعد تفجير مقرها بلبنان
  19. العالم : تفجير يطيح بـ"شيوخ النصرة" في عرسال، مَنْ تربص بهم؟
  20. السفير:"مذبحة عرسال": ستّة قتلى في تفجير مقرّ لـ"علماء القلمون"
  21. جورنال :استشهاد رئيس هيئة علماء القلمون جراء التفجير الإرهابى بلبنان
  22. مفكرة الاسلام :استهداف علماء السنة بلبنان
 
إنا لله وإنا إليه راجعون  .. شهداء هيئة علماء المسلمين في القلمون الرحمة ...
زهير سالم
بصمت بل بلامبالاة مرّ بالأمس حادث الاعتداء الآثم على هيئة علماء المسلمين في القلمون .
اعتداء فاجر ظالم لم يكلف أحد في لبنان نفسه عناء الحسم فيه هل تم بقنبلة يدوية أو بدراجة مفخخة أو بحزام ناسف . اعتداء فاجر ظالم أسفر عن مقتل ستة من هيئة علماء المسلمين وجرح قرابة عشرة آخرين .
تصورتُ  وأدعوك معي أيها (الإنسان ) لتتصور لو  أن هؤلاء العلماء الخمسة أو الستة الذين عدا عليهم المجرمون الظالمون فاستهدفوهم فقتلوا منهم وجرحوا كانوا من أتباع أي دين آخر غير دين الإسلام ..
تصورهم مسيحيين ، كاثوليك  أو ارثوذكس أو بروتستنات تصورهم موارنة  أو أرمن  . تصورهم شيعة أو تصورهم دروزا ، أو تصورهم آشوريين تصورهم كلدانيين تصورهم يزيديين أو من الشبك .. تصور وافتح لمخيلتك العنان  لتتصور ثم استرسل بالتصور مع ردات الفعل حول العالم تصدر عن الرؤساء  الزمنيين ، والمرجعيات الروحية عن رؤساء الحكومات والمنظمات والهيئات والأحزاب والجماعات .. كلها تعلن عن قلقها وخوفها وتحسبها وتعاطفها وإدانتها وشجبها واستنكارها واستعدادها ومبادرتها ..
تصور المنفعلين بالحدث والمنفعلين مع المنفعلين الحالبين في إنائهم ، الخائضين في مخاضاتهم ، الضاربين على سندانهم ...
ونعود للقول ..
تفجير فاجر ظالم نال بالأمس هيئة علماء المسلمين في القلمون التي كان كل جهدها بذل المعروف للصلح بين الناس . لإطلاق سراح 20  أسيرا من الجيش اللبناني . استشهد منها ستة علماء من بينهم الشيخ عثمان منصور رئيس الهيئة ومرّ الحدث كسحابة صيف ، لا تعليق ولا تنديد ولا استنكار ولا قلق ولا حتى دعاء بالرحمة تعود الكثيرون أن يلوكوه مجاملة في المقام  ...
تقبلهم الله في الشهداء . وأحسن عزاء أهليهم . وعوض المسلمين في مصيبتهم خيرا ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
( وما كنا غائبين )
لندن : 24 / محرم / 2437 – 6 / 11 / 2015
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي 
=====================
الحدث نيوز :حبلي: هل دار الفتوى على صلة بالتنظيمات الإرهابية؟
   دعا الشيخ صهيب حبلي الجيش اللبناني الى الضرب بيد من حديد في عرسال التي تحاول الجماعات الإرهابية تحويلها الى ساحة لتصفية الحسابات بينها.
 وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة، لفت الى أن التفجير الارهابي  الذي وقع بالأمس دليل جديد على نشاط المجموعات الإرهابية في تلك المنطقة، وهو ما يستوجب إتخاذ خطوات أمنية لمنع تمرير المخططات الإرهابية.
كما أبدى الشيخ حبلي إستغرابه أن تكون  هيئة ما يسمى بـ" علماء القلمون" على تواصل مع  دار الفتوى في لبنان وممثليها في منطقة البقاع الشمالي بحسب ما ورد في إحدى الوسائل الإعلامية، سائلاً عن حقيقة الدور الذي تلعبه هذه الهيئة في ظل الحديث عن إرتباطها بتنظيم "النصرة" الإرهابي، وعليه سأل: هل دار الفتوى فعلاً على صلة بهذا التنظيم الإرهابي؟.
من جهة ثانية، أبدى الشيخ حبلي تضامنه مع قناة "الميادين" في وجه الحملة الشرسة التي تتعرض لها من قبل آل سعود الذين يحاولون إسكات هذا المنبر الإعلامي الذي يفضح إرتكاباتهم وجرائمهم في اليمن، كذلك يسعى ال سعود الانتقام من هذه القناة لأنها كشفت تقصير ال سعود في التعامل مع فاجعة مشعر منى، داعياً الدولة اللبنانية ألا تكون شاهد زور في هذه القضية، والا تخضع لضغوطات السعودية الساعية الى تكميم المنابر الإعلامية الحرة، في محاولة للتغطية على جرائمها ان من خلال العدوان الذي تشنه ضد الشعب اليمني، أو عبر دعم الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق.
المصدر: بيان
=====================
ا ف ب :مصدر أمني لبناني يؤكد إصابة خمسة عسكريين في انفجار في شرق لبنان غداة تفجير انتحاري
وأفاد مصدر أمني آخر أن العبوة الناسفة انفجرت أثناء مرور دورية الجيش بالقرب من مكان التفجير الانتحاري الذي استهدف امس اجتماعا لهيئة علماء القلمون. وأسفر التفجير الانتحاري عن مقتل ستة من مشايخ الهيئة وإصابة خمسة آخرين، وجميعهم من السوريين.
وكان مصدر أمني "دخل أحدهم يحمل حزاما ناسفا اجتماع هيئة علماء القلمون وفجر نفسه". وأصيب في التفجير رئيس الهيئة الشيخ عثمان منصور وقتل نائبه عمر الحلبي. وتعنى هيئة علماء القلمون بشؤون اللاجئين السوريين في المنطقة إذ عادة ما تتوسط لدى السلطات الأمنية اللبنانية في قضايا اللاجئين.
وتنتشر مخيمات اللاجئين السوريين في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا حيث تقع ايضا مواجهات بين قوات الأمن اللبنانية ومسلحين.
وشهدت عرسال معارك عنيفة في آب/اغسطس 2014 بين قوات الأمن اللبنانية ومتشددين في تنظيم القاعدة وداعش، ولدى انسحابهم خطف الجهاديون عشرات من عناصر قوى الأمن والجيش لا يزالون محتجزين في جرود هذه البلدة.
بمساهمة: ا.ف.ب
=====================
لبنان 24 :الأمن يهتزّ مجدداً في عرسال.. إنفجار يستهدف الجيش
لليوم الثاني على التوالي، وبعد وقوع إنفجار استهدف هيئة علماء القلمون أمس الخميس، إستهدفت عبوة ناسفة ملالة للجيش اللبناني في رأس السرج في عرسال، بحسب ما أفاد مراسل "لبنان 24" في البقاع.
 وأعلن الجيش اللبناني في بيان عن تعرّض دورية له لانفجار عبوة ناسفة في حي السبيل - عرسال مما أدى إلى تضرر ناقلة جند وإصابة 5 عسكريين بجروح غير خطرة.
 ولفت البيان إلى أن الدورية تعرضت للاستهداف أثناء مواكبتها دورية لقوى الأمن الداخلي، "وعلى الأثر فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً حول المكان، كما حضر الخبير العسكري وباشر الكشف على موقع الانفجار، فيما تولّت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث".
 وأشار مراسل "لبنان 24" إلى أن الجيش أوقف ثلاثة سوريين في المداهمات التي نفذها بعد الإنفجار.
 وكانت معلومات ميدانية لفتت إلى أن الدورية المستهدفة كانت عائدة من معاينة مكان حصول إنفجار أمس، والذي إستهدفة هيئة علماء القلمون.
 وعمل الجيش على سحب الآلية المُستهدفة، ويقوم بتمشيط المكان، في ظلّ معلومات عن اشتباكات عنيفة تدور مع المسلحين في محلة خلف الجفر في عرسال.
 إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية لـ"LBCI" إنّ العبوة وقعت في مكان قريب لانفجار أمس.
 
المصدر: "لبنان 24"
=====================
الخبر برس :تفجير عرسال: حرب تصفيات بين «داعش» و «النصرة»؟
رامح حمية – صحيفة الأخبار
يبدو أن لغة تصفية الحسابات عادت إلى الواجهة مجدداً في عرسال، لتعيد معها البلدة إلى صدارة الأحداث. تفجير استهدف مكتب الهيئة الشرعية لعلماء القلمون، في حي السبيل عند أطراف بلدة عرسال، وأدى إلى مقتل عدد من مشايخ القلمون وآخرين بالقرب من مكتب الهيئة.
الانفجار دوّى قرابة الواحدة إلا ربعاً بعد ظهر أمس، في مكتب يعرف لدى أبناء بلدة عرسال بأنه مكتب «الهيئة الشرعية لعلماء القلمون» التابع لتنظيم «جبهة النصرة»، بالقرب من محطة «مرزوقة» ومبنى بلدية عرسال الجديد على الطريق المؤدية إلى معبر المصيدة. وخلّف الانفجار أشلاءً بشرية عند مدخل المكتب وداخله، وأدى إلى احتراق محتوياته.
الروايات اختلفت حول ماهية الانفجار، إذ تحدثت معلومات عن تفجير سيارة مفخخة عند مدخل المكتب، وأخرى عن عبوة زرعت داخله. إلا أن مصادر أمنية رجّحت لـ»الأخبار» أن يكون الانفجار ناجماً عن دراجة نارية مفخخة، لكن «من غير المؤكد ما إذا كان فجّرها انتحاري، أو أنها فُجّرت عن بعد عند مدخل مكتب الهيئة الشرعية، لتستهدف اجتماعاً دورياً لمشايخ هيئة علماء القلمون، ما أدّى الى مقتل ستة أشخاص بينهم امرأة تعمل في المكتب.
مصادر عرسالية أكدت لـ»الأخبار» فرضية الدراجة المفخخة مع انتحاري بالنظر إلى «الأشلاء البشرية الصغيرة المتناثرة خارج المكتب، والتي عثر على بعضها على مسافة تزيد على 30 متراً من مكان التفجير»، فضلاً عن عدد القتلى الذي بلغ «ستة خارج المكتب وخمسة داخله، وأكثر من عشرة جرحى توزعوا على مستشفى مصطفى الحجيري (أبو طاقية) وغيره من المستشفيات الميدانية في عرسال. وعلمت «الأخبار» أن القتلى هم مشايخ الهيئة الشرعية لعلماء القلمون: أبو شامل، وأحمد بكور المعروف بـ»أبو عائشة»، وفواز عرابي المعروف بـ»أبو الفوز»، وخالد حمود، إضافة إلى علي رشق وعمر الحلبي. وعرف من الجرحى رئيس الهيئة الشرعية لعلماء القلمون عبدالله منصور الذي تبين أن إصابته خطرة في الرأس والكتف، وعادل كلكوش وقاسم حمود.
مصادر مطلعة في عرسال وضعت ما حصل في خانة «حرب التصفيات» التي تدور رحاها منذ أشهر بين عناصر تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة»، سواء داخل أحياء عرسال أو في خراج جرودها، مستندة في معلوماتها إلى «دقة الإعداد والتنفيذ» للتفجير، وإلى مواقف الشيخ عبدالله منصور المتعارضة مع «داعش». تفجير يوم أمس ضرب في قلب عرسال وداخل أحيائها، وأوقع عدداً من القتلى والجرحى، وأثار في الوقت عينه قلق أبناء البلدة من تفاقم «الحرب» بين «داعش» و»النصرة» داخل البلدة، وأثار تساؤلات حول ماهية ردّ فعل «جبهة النصرة» على التفجير، خصوصاً أنه استهدف «الشرعيين» الأقرب إلى أميرها في عرسال والقلمون «أبو مالك التلي»، وما إذا كان سيتم استهداف أماكن وعناصر لـ«داعش» في عرسال وجرودها باغتيالات أو تفجيرات.
=====================
كي لاين :- مقتل رئيس "علماء القلمون" السورية بتفجير في لبنان
منذ 5 ساعات فى أخبار العالم 8 زيارة 0
بيروت - الأناضول
استهدف انفجار، أمس، مقرا لـ "هيئة علماء القلمون" السوري، في بلدة عرسال اللبنانية، على الحدود الشرقية مع سوريا، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم رئيس الهيئة، وجرح 6 آخرين.
وقال مصدر أمني لـ "الأناضول"، رفض الكشف عن هويته، أن "الانفجار استهدف مكتب هيئة علماء القلمون، والقتلى معظمهم من المشايخ". وأكد المصدر أن "التفجير ليس انتحاريا، بل نتيجة عبوة كانت مزروعة في سيارة، كانت متوقفة أمام مركز الهيئة".
وتضم الهيئة، القريبة من جبهة "النصرة"، عددا من المشايخ غالبيتهم من السوريين، وتعنى بموضوع المخيمات والمساعدات للنازحين السوريين، إضافة إلى أنها كانت تقوم بوساطات مع جبهة النصرة، لإطلاق معتقلين لديها.
وأفادت، وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن "الإنفجار الذي وقع في محلة السبيل في بلدة عرسال، أسفر عن مقتل 5 أشخاص وجرح 6 آخرين"، مشيرة أن "من بين القتلى رئيس هيئة علماء القلمون الشيخ عثمان منصور".
 
=====================
المصدر 7 :'علماء القلمون” بذلت 'مساعي خير” في ملف العسكريين
منذ 6 ساعات الصحف اليوم فى اخبار 4 زيارة 0
الصحف اليوم -
أكد مصدر أمني لـ”المستقبل” أنّ الانفجار في عرسال دوّى حين كانت الهيئة مجتمعة برئاسة الشيخ عثمان منصور، موضحاً أن الهيئة تعقد اجتماعات دورية شهرياً لمتابعة شؤون النازحين والمساعدات الإنسانية الخاصة بهم بالإضافة إلى قضايا شرعية تتعلق بمعاملات زواج وطلاق.
ورداً على سؤال، كشف المصدر أنّ هيئة علماء القلمون كانت تبذل 'مساعي خير” في ملف العسكريين المخطوفين لدى 'جبهة النصرة” بمبادرة ذاتية منها من دون تكليف رسمي من الدولة اللبنانية، موضحاً أنه ونتيجة انسداد الأفق أمام الوسطاء في هذا الملف ودخوله في الأشهر الأخيرة مرحلة من المراوحة والجمود، بدأت الهيئة مساعيها منذ قرابة الشهر في محاولة منها لإحداث خرق في جدار الأزمة.
وذكّر المصدر في هذا الإطار بالفترات الأولى التي أعقبت عملية اختطاف العسكريين عندما تولت 'هيئة علماء المسلمين” دور الوسيط مع”جبهة النصرة”، مشيراً إلى أنّ ما تحقق حينذاك من إطلاق لعدد من العسكريين إنما أتى نتيجة تواصل 'علماء المسلمين” مع 'هيئة علماء القلمون” التي لعب أعضاؤها دور الوسيط في العملية مع الخاطفين، علماً أنّ هذا الدور اقتصر على التواصل مع 'النصرة” دون 'داعش” نظراً للخلافات القائمة بين هذا التنظيم وبين 'علماء القلمون”.
=====================
النشرة :الرفاعي: من استهدف علماء القلمون هو عدو للبنان وسوريا معًا
الجمعة 06 تشرين الثاني 2015   آخر تحديث 06:41
 نبه المفتي السابق لمحافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي من "آثار سلبية كبيرة لاستهداف المشايخ في هيئة علماء القلمون"، لافتًا إلى "أنّهم كانوا يلعبون دورًا إيجابيًا بتنظيم أمور اللاجئين وضبط حركتهم، كما بملف العسكريين المختطفين".
ورأى الرفاعي، في حديث صحفي، أن "المشايخ الذين استُهدفوا هم من هيئة علماء القلمون والقصير، ومن المعتدلين أصحاب الصوت العاقل، مما يعني أن من سعى لإسكات صوتهم عدو للبنان وسوريا معًا".
=====================
النشرة :مصطفى الحجيري: غادرت اجتماع هيئة علماء القلمون قبل دقائق من الانفجار
الجمعة 06 تشرين الثاني 2015   آخر تحديث 06:38
 نفى الشيخ مصطفى الحجيري المعلومات التي جرى تداولها عن أنه كان موجودًا في مقر هيئة علماء القلمون لكنه في الواقع غادر قبل دقائق من وقوع الانفجار، موضحا أن التفجير لم يستهدف لقاء لمشايخ إنما استهدف اجتماعًا دوريًا يحصل مرة أو مرتين أسبوعيا لخدمة اللاجئين السوريين وإتمام معاملاتهم.
وأوضح الحجيري، في حديث صحفي، أن الهيئة بذلت في وقت سابق جهودًا في موضوع العسكريين المختطفين، وكانت تتواصل مع "جبهة النصرة" لمنع إعدام المزيد من الجنود إلا أن كل هذه المساعي توقفت قبل فترة مع تجميد المفاوضات في هذا الملف، معتبرا أن "هناك أكثر من فريق من مصلحته استهداف المشايخ في الهيئة، وعلى رأسهم النظام السوري وحلفاؤه".
 
=====================
لبنانفايلز :فليطي: مجلس هيئة علماء القلمون يعمل في مجال الإغاثة
الجمعة 06 تشرين الثاني 2015 - 06:21
اعلن نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي رداً على سؤال لـصحيفة “الراي” الكويتية عمّا إذا كانت هذه “هيئة علماء القلمون” تضطلع بدور في ملف العسكريين المخطوفين:”لا أعلم إن كانت هذه الهيئة لعبت دوراً في هذا الملف أم لا، لكن أعتقد أن ما حصل بعيد عن هذا الموضوع، فهذا المجلس يعمل في مجال الإغاثة، ويشرف على توزيع قسم من المساعدات على النازحين من أهالي منطقتهم الموجودين في عرسال، ويحل المشاكل البسيطة التي قد تنشأ بين أهالي المنطقة من النازحين”، لافتاً إلى أن أعضاء هذه الهيئة “هم من النازحين السوريين أيضاً، فبعد أن انتُدب كل واحد منهم من مجلس وجهاء قريته، تَشكل هذا المجلس الذي يقوم بمتابعة مسألة أهل القلمون”.
 
=====================
النشرة :صدر أمني للمستقبل: هيئة علماء القلمون بذلت مساعي خير بملف العسكريين
الجمعة 06 تشرين الثاني 2015   آخر تحديث 06:21
كشف مصدر أمني لصحيفة "ألمستقبل" أنّ "هيئة علماء القلمون كانت تبذل مساعي خير في ملف العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة" بمبادرة ذاتية منها من دون تكليف رسمي من الدولة اللبنانية"، موضحاً أنه ونتيجة انسداد الأفق أمام الوسطاء في هذا الملف ودخوله في الأشهر الأخيرة مرحلة من المراوحة والجمود، بدأت الهيئة مساعيها منذ قرابة الشهر في محاولة منها لإحداث خرق في جدار الأزمة.
وذكّر المصدر في هذا الإطار بالفترات الأولى التي أعقبت عملية اختطاف العسكريين عندما تولت "هيئة علماء المسلمين" دور الوسيط مع "النصرة"، مشيراً إلى أنّ ما تحقق حينذاك من إطلاق لعدد من العسكريين إنما أتى نتيجة تواصل "علماء المسلمين" مع "هيئة علماء القلمون" التي لعب أعضاؤها دور الوسيط في العملية مع الخاطفين.
ولفتت المصادر إلى أن "الهيئة تُعنى بشؤون مخيّمات اللاجئين السوريين وبالمساعدات الإنسانية"، نافية أن يكون الانفجار استهدف أحد الوسطاء العرب في ملف التفاوض، وكاشفة عن معلومات تشير الى أن أحد الوسطاء كان من المقرّر أن يجتمع بـ»علماء القلمون» في الساعات المقبلة.
=====================
النشرة :التفجير استهدف «الوسطيين»
الجمعة 06 تشرين الثاني 2015   آخر تحديث 05:36 رضوان مرتضى - الأخبار
خرق انفجار عرسال، أمس، هدوءاً ساد لفترة، غاب خلاله اسم البلدة عن التداول إعلامياً، وخرجت الى حدّ ما من دائرة الضوء، رغم استمرار عمليات الخطف والقتل والتهجير. لم يعد يأبه أحد لما يجري فيها، اللهم إلّا قلّة. الانفجار الذي وقع في وضح النهار وأدى إلى سقوط عشرة قتلى، عُدّ خبراً «عادياً» لم تتسابق قنوات التلفزة إلى تغطيته!
كما كان «عادياً» أن يُعثر على جثة متفحّمة في أحد أحياء البلدة أو يُصفّى عامل في محطة بنزين أو يخطف آخرون على أيدي مجموعات مسلّحة ويُقتادون إلى الجرود. وحتى عقب إعلان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر تكليف الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الانفجار، لم تتسابق الأجهزة الأمنية، باستثناء عناصر من فرع المعلومات، إلى ساحة الجريمة كما يحصل عادة حين تتناتش في ما بينها على أدلة التحقيق.
الانفجار استهدف تجمّعاً لمشايخ سوريين من أبناء القلمون السوري الذين نزحوا إلى عرسال، وشكّلوا ما يسمى «هيئة علماء القلمون» برئاسة الشيخ عثمان منصور ونائبه الشيخ أبو شامل (الأول أصيب وقُتل الثاني). وألّف هؤلاء قبل نحو سنة «لجنة شرعية» للعناية بشؤون النازحين لحل مشاكلهم وتأمين الإغاثة وقضايا الزواج والطلاق والولادة وغيرها من الشؤون الحياتية اليومية.
وساهمت الهيئة في التخفيف من معاناة النازحين، ولعبت دوراً بارزاً في حل المشاكل التي تنشأ بين الناس. ويُسجّل لها دورها في استعادة جثمان العسكري علي البزّال الذي أعدمته «جبهة النصرة»، بعدما توسّط مشايخها لدى «أمير النصرة» الشيخ أبو مالك التلي لتسليم الجثمان، «من أجل تخفيف تشديد الجيش اللبناني الحصار على المساعدات التي تأتي إليهم». وبحسب الشيخ مصطفى الحجيري المشهور بـ«أبو طاقية»، في اتصال مع «الأخبار»: «إثر هذه المبادرة، توسّطت الهيئة نفسها لحل ملف العسكريين أكثر من مرة، لكنّها لم توفّق»، علماً بأنه لا توجد لدى الأجهزة الأمنية معلومات عن ضلوع أفراد هذه الهيئة في أي أعمالٍ أمنية. وبحسب المصادر الأمنية، فإن هؤلاء المشايخ «لا يشتغلون بالسياسة أبداً، بل بالشؤون الحياتية للنازحين. ولا علاقة تنظيمية تربطهم بأحد، سواء بالنصرة أو بداعش».
فلماذا استُهدفت هذه المجموعة؟ ومن المتّهم بالتفجير؟ وهل أراد القاتل قطع أي صلة بجهة محايدة يُمكن أن تُشكّل حلّاً محتملاً؟
الإجابة عن هذه الأسئلة حمّالة أوجه، لا سيما أن هناك أكثر من فرضية في هذا الخصوص، فضلاً عن التُّهم المعلّبة للفاعل المفترض الذي يُحدّد تبعاً للعداوة، سواء كان حزب الله أو النظام السوري أو تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يتحمّل وزر كثير من أعمال الاغتيال التي تطال البلدة. هذه الجهات هي التي كالت «صفحات عرسال» على مواقع التواصل الاجتماعي الاتهام لها عقب وقوع التفجير.
ما مصلحة حزب الله في استهداف هيئة لا ناقة لها ولا جمل في أي عمل أمني ضده؟ تردّ الجهات التي تدور في فلك مسلّحي المعارضة السورية: «الإيقاع بين المجاهدين وأهالي عرسال والنازحين». وفي هذا السياق، تداول هؤلاء رواية تفيد بأن الدراجة التي انفجرت أُدخلت إلى عرسال أمس على متن سيارة من خارج البلدة، ورُكنت هناك. وقد شوهدت السيارة تُغادر البلدة قبل الانفجار بنحو ساعة. ونقلت مصادر مقرّبة من «جبهة النصرة» أن قيادة التنظيم مع عدد من المشايخ فتحوا تحقيقاً في الحادث لتحديد الفاعلين. وأشارت المعلومات إلى أن مرحلة جديدة ستبدأ إن تبيّن أن أحداً من البلدة ضالع في التفجير، كاشفة عن توجّه لـ«بدء تصفية عملاء حزب الله وسرايا المقاومة في عرسال».
من جهة أخرى، يستبعد الشيخ الحجيري أي علاقة للتفجير بملف العسكريين قائلاً: «لا أظن أنّ موضوع العسكريين له الأولوية بالنسبة إلى القتلة، لأن الملف ليس بيد الهيئة أصلاً». أما الأجهزة الأمنية، فتُرجّح أن يكون للأمر علاقة بمجموعات متضررة من عمل الهيئة، واضعة تنظيم «الدولة الإسلامية» في دائرة الاتهام. وإذ نفت المصادر الأمنية فرضية التفجير الانتحاري، ذكرت أن الانفجار ناجم عن دراجة نارية مفخخة كانت مركونة بالقرب من إحدى السيارات قرب مقرّ اجتماع هيئة علماء القلمون، بعدما استُبعدت الفرضية الأولى التي كانت متداولة عن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة. وفي هذا السياق، ترجّح المصادر احتمالين: «إمّا أن تكون الدراجة مفخّخة لتُفجّر في مكان آخر، انفجرت عن طريق الخطأ. وإمّا أن تكون جهة ما تريد إنهاء الهيئة باستهداف مؤسّسيها»، علماً بأن الهيئة كانت تحصل على بعض التمويل من الكويت وهيئات قطرية. وقد رجّحت المصادر نفسها فرضية أن يكون التفجير سببه تصفية حسابات داخلية للسيطرة على الموارد أو الداعمين. وبذلك، تُبرأ ذمة كلّ من حزب الله وتنظيم «الدولة الإسلامية».
 
=====================
لبنانيون فايلز :مصادر عرسالية: "هيئة علماء القلمون" متميّزة بانفتاحها واعتدالها
الجمعة 06 تشرين الثاني 2015 - 05:31
رأت مصادر اسلامية معنية ان "هيئة علماء القلمون" التي ولدت غداة أحداث آب 2014 مباشرة، هي أقرب ما تكون في فكرها وسلوكها الى "النصرة" و "جيش الفتح" و "أحرار الشام"، ويتبادل مشايخها الذين يصل عددهم الى نحو عشرين معمما، العداء الفقهي والشرعي مع "داعش"، كما أن الهيئة تتواصل بشكل مستمر مع دار الفتوى في لبنان ومع ممثليها في منطقة البقاع الشمالي.
ووجهت أصابع الإتهام في التفجير الذي هزّ عرسال أمس الخميس، إلى تنظيم "داعش" الذي كان وضع أسماء بعض مشايخ "هيئة علماء القلمون" على "لائحة الموت" التي تضم أسماء سوريين آخرين و"عراسلة"، علما أن بعض أهالي عرسال تداولوا فرضية أن تكون هناك أسباب عاطفية وراء الانفجار، بإقدام سوري على تفجير نفسه أثناء عقد قران خطيبته السابقة على رجل آخر من التابعية السورية، وهي الرواية التي نفتها "الهيئة" كليا.
ووفق مصادر عرسالية تكلمت لـ "السفير"، فإن "هيئة علماء القلمون" لعبت دورا في سحب المسلحين من مخيمات النازحين، وتتواصل بشكل دائم مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، وتتميز بانفتاحها واعتدالها، وبالتالي فان استهدافها يؤشر الى انتقال الصراع بين المجموعات المسلحة من الأرض السورية الى الأرض اللبنانية، وهذه مسألة تستوجب من الدولة اللبنانية الضرب بيد من حديد من أجل عدم تكريس هذه الظاهرة التي سيكون أهل عرسال أول من يدفع ثمنها.
=====================
ايجبت ون :مقتل 9 بتفجير سيارة ملغومة في عرسال شرق لبنان
ذكرت مصادر أمنية أن عدد قتلى تفجير سيارة ملغومة بشمال شرق لبنان بالقرب من الحدود السورية، أمس، ارتفع إلى تسعة قتلى، وأصيب أربعة. ووقع الانفجار في منطقة تجارية بحي السبيل في بلدة عرسال، وسقط قتيلان بعد الانفجار مباشرة. وقال أحد المصادر الأمنية «انفجرت عبوة ناسفة أمام مكتب هيئة علماء القلمون داخل عرسال في حي السبيل»، مشيراً الى ان ذلك حصل «خلال اجتماع للهيئة». وأشار المصدر الى ان الاجتماع كان يضم 12 شخصاً.
 
وأكد احد سكان عرسال ان الانفجار استهدف اجتماع الهيئة، التي «تتابع شؤون اللاجئين السوريين»، وأن «من بين القتلى نائب رئيس الهيئة عمر الحلبي».
وتنتشر مخيمات اللاجئين السوريين في المنطقة الحدودية، حيث تقع ايضاً مواجهات بين قوات الأمن اللبنانية ومسلحين.
=====================
النهار :عرسال مجدّداً إلى الواجهة ونقمة بين الأهالي 5 قتلى علماء و6 جرحى في تفجير مكتب القلمون
بعلبك – وسام اسماعيل
6 تشرين الثاني 2015
تعود عرسال الى الواجهة مجدداً من البوابة الأمنية ضمن التصفيات التي تحصل، حيث دوى ظهر امس انفجار في مكتب "هيئة علماء القلمون" في البلدة اسفر عن سقوط 5 قتلى عرف منهم الشيخ أبو شامل اليبرودي، والشيخ أحمد بكور (أبو عائشة) والشيخ خالد حمود، ورابع معروف باسم "ابو الفوز"، إضافة إلى 6 جرحى من بينهم رئيس الهيئة الشيخ عثمان منصور الذي أصيب إصابات بالغة في الرأس والكتف ونقل الى "مستشفى الرحمة".
وفي التفاصيل انه عند الساعة الأولى الا ربعاً بعد ظهر أمس، وخلال اجتماع الهيئة في مكتب منصور، وهو عبارة عن كاراجين دهنا باللون الأزرق على مقربة من المحكمة الشرعية لـ"جبهة النصرة" ومبنى البلدية الجديد في محلة السبيل وسط عرسال، وقع انفجار قوي ناتج من عبوة ناسفة وضعت على دراجة نارية كانت مركونة عند مدخل المبنى وفق مصدر أمني . وبعد اكتمال تجمع اعضاء الهيئة وجميعهم من السوريين، عقد اجتماع للهيئة للبحث في شؤون اللاجئين، وكان من المقرر عقد قران احد اللاجئين السوريين في البلدة. وأدى الانفجار الى سقوط قتلى وجرحى نقلوا الى "مستشفى أبو طاقية" ومستشفيات ميدانية في البلدة، فيما تناثرت أشلاء الجثث داخل المكتب وخارجه. وسارع الأهالي والجيش الى ضرب طوق أمني حول المكان وبدء التحقيق في الحادث ورفع الجثامين والجرحى. وكلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر الشرطة العسكرية ومخابرات الجيش إجراء التحقيقات الأولية في الانفجار.
وكان المكتب سابقا يخضع لحراسة مشددة. ورجح مصدر أمني لـ"النهار" أن يكون تنظيم "داعش" وراء الانفجار نتيجة مشاكله مع الهيئة، علماً ان الهيئة كانت تابعت ملف العسكريين المخطوفين وعلاقتها اليوم ليست جيدة مع التنظيم.
ونجت المنطقة من وقوع مزيد من الضحايا حيث وقع الانفجار على بعد أمتار قليلة من احدى محطات الوقود ومن منطقة تجارية مكتظة بالأهالي واللاجئين السوريين، الأمر الذي زاد النقمة في أوساط الأهالي من الوضع الأمني المتردي.
=====================
الرأي العام :10 قتلى بانفجار استهدف «هيئة علماء القلمون» في عرسال...«داعش» في دائرة الشبهة... ورئيس البلدية يخشى عبر «الراي» من فتح باب الفتنة
| بيروت - «الراي» |
ضرب انفجار ملتبس بلدة عرسال اللبنانية البقاعية المتاخمة لمنطقة القلمون السورية، مستهدفا مقرّ «هيئة علماء القلمون» (السورية) وأدى الى مقتل نحو 10 أشخاص بينهم مشايخ وجرْح نحو 15 آخرين.
وما جعل التفجير الذي وقع بعيد الظهر وتحديداً في محلّة «السبيل» وخلال تواجد رئيس هيئة علماء القلمون الشيخ عثمان منصور وعدد من أعضاء الهيئة في المكتب الذي جرى استئجاره لعقد اجتماعاتها قرب مبنى البلدية الجديد في عرسال، يكتسب أبعاداً بالغة الخطورة انها المرة الأولى يتم ربْط توتيرٍ أمني في هذه البلدة ذات الغالبية السنية والتي تحتضن نحو مئة ألف نازح بـ «تصفية حسابات» ترتبط بالنزاع السوري. ذلك ان الأحداث الأمنية فيها كانت انطبعت خصوصاً بالمواجهات الدموية التي وقعت في 2 اغسطس 2014 بين الجيش اللبناني ومجموعات من «جبهة النصرة» و«داعش» المنتشرة في جرود البلدة والتي أدت الى سقوط عشرات العسكريين اللبنانيين بين قتيل وجريح اضافة الى أسْر 36 عسكرياً ( 19 من الجيش و17 من قوى الأمن الداخلي) ما زال 25 منهم قيْد الأسر حتى اليوم فيما جرى إعدام أربعة آخرين تباعاً.
وتضاربتْ المعلومات حول ملابسات الانفجار امام مقر «هيئة علماء القلمون» التي تعنى بموضوع المخيّمات والمساعدات للنازحين السوريين إضافة الى شؤون الزواج والطلاق وغيرها من القضايا التي تحتاج الى تسجيل في دوائر النفوس. علماً ان اسمها ارتبط مرات عدة بوساطات مع «جبهة النصرة» لإطلاق العسكريين اللبنانيين المحتجزين لديها.
وفي حين ربطت تقارير هذه الهيئة بـ «النصرة» متحدّثة عن ان بين أعضائها عدداً ممّن يسمون بالشرعيين التابعين للجبهة، لفتت معلومات أخرى الى ان هذه الهيئة «مستقلّة». الا ان مصادر عدة رجّحت ان تكون العملية هي من صنيع «داعش» نتيجة خلافات أكيدة مع الهيئة التي كانت تلقت العام الماضي تهديداً من التنظيم.
واعتبرت بعض المصادر أن التفجير جاء بعدما اتخذت هيئة علماء القلمون قراراً تم الاتفاق عليه مع الجميع، باستثناء «داعش» على إبقاء عرسال خارج أي صراع أو معركة مع «حزب الله» او الجيش اللبناني.
ولم تُسقِط مصادر أخرى إمكان أن يكون التفجير ناجماً عن خلاف بين مجموعات مسلحة في جرود عرسال وبين أحد علماء الهيئة، فيما أشارت مصادر في «الجيش السوري الحر» الى أن التفجير يهدف الى توسيع الهوة بين فصائل المعارضة «لضربها ببعضها» نتيجة رمي الاتهامات في ما بينها، لافتة الى «أن مَن له المصلحة في ذلك هو النظام السوري وحلفاؤه»، ومعتبرة أن الانفجار بمثابة «جس نبض» لوضع الفصائل في الجرود «ما يجعلنا نتأكد أن معركة عرسال على الابواب بعد وقف معركة الزبداني».
وفيما لم تستبعد بعض المصادر فرضية الانتحاري نُقل عن مصدر أمني ان التفجير ليس ناتجاً عن سيارة مفخخة انما عبوة ناسفة وُضعت على مدخل المبنى. علماً ان تقارير تحدثت عن ان العبوة كانت موضوعة على دراجة نارية رُكنت امام المبنى.
وفي هذا السياق أوردت وسائل إعلام لبنانية انه خلال اجتماع الهيئة جاء شخص وطرق الباب وطلب بالاسم التحدث مع الشيخ عمر الحلبي، وانه عند خروج الحلبي وقع الانفجار، الذي ادى الى مقتل عدد من المشايخ عُرف منهم (الى الحلبي) علاء بكور، علي رشق، وفواز عراب. وفيما أصيب رئيس هيئة علماء القلمون الشيخ عثمان منصور الملقب بـ «عبد الله يبرودي» بجروح خطرة، عُرف من الجرحى الآخرين الذين نُقلوا الى مستشفيات ميدانية الشيخ علي منقارة، في حين علمت «الراي» ان ليس بين الضحايا او الجرحى لبنانيون.
اما الرواية الثانية، فتحدثت عن عقد قران كان يحصل في مكتب هيئة علماء القلمون حين انفجرت العبوة الموضوعة في دراجة نارية مركونة امام المبنى، ما ادى الى سقوط القتلى وبينهم العروسان وافراد من عائلتيهما.
واستبعد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري في اتصال أجرته به «الراي» ان يكون الانفجار الذي وقع في البلدة ناجماً عن هجوم انتحاري، مرجحاً ان يكون نتيجة عبوة وُضعت في دراجة نارية، ولافتاً الى ان الحصيلة النهائية للضحايا هي عشرة قتلى وعدد من الجرحى جميعهم من السوريين.
واشار الحجيري الى «ان الانفجار هو فتْح لباب الفتنة ولم يكن ينبغي ان يقع فهو يسيء الى السوريين الموجودين في عرسال وسيضيق الخناق عليهم أكثر ن الجيش اللبناني وقوى الامن»، متحدثاً عن تكهنات حول تصفيات بينهم (السوريين).
من جهته قال نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي رداً على سؤال لـ«الراي»عمّا إذا كانت هذه الهيئة تضطلع بدور في ملف العسكريين المخطوفين:«لا أعلم إن كانت هذه الهيئة لعبت دوراً في هذا الملف أم لا، لكن أعتقد أن ما حصل بعيد عن هذا الموضوع، فهذا المجلس يعمل في مجال الإغاثة، ويشرف على توزيع قسم من المساعدات على النازحين من أهالي منطقتهم الموجودين في عرسال، ويحل المشاكل البسيطة التي قد تنشأ بين أهالي المنطقة من النازحين»، لافتاً إلى أن أعضاء هذه الهيئة«هم من النازحين السوريين أيضاً، فبعد أن انتُدب كل واحد منهم من مجلس وجهاء قريته، تَشكل هذا المجلس الذي يقوم بمتابعة مسألة أهل القلمون».
=====================
السعودية ون :لبنان .. مقتل رئيس هيئة علماء القلمون و4 آخرين في انفجار عبوة ناسفة في عرسال
أفاد مصدر امني وكالة فرانس برس عن سقوط خمسة قتلى وستة جرحى على الأقل في انفجار سيارة مفخخة وقع خلال اجتماع لهيئة علماء القلمون في بلدة عرسال على الحدود السورية في شرق لبنان.
وقال المصدر الأمني "انفجرت عبوة ناسفة أمام مكتب هيئة علماء القلمون داخل عرسال في حي السبيل"، مشيرا إلى أن ذلك حصل "خلال اجتماع للهيئة ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة ستة آخرين، وفق معلومات أولية".
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع كان يضم 12 شخصا.
وفي ذات السياق، أشارت مصادر إلى أن التفجير أسفر عنه مقتل عثمان منصور رئيس هيئة علماء القلمون.
=====================
عين ميديا :نجاة رئيس هيئة «علماء القلمون» السورية بعد تفجير مقرها بلبنان
نجا رئيس هيئة "علماء القلمون" السورية، الشيخ عثمان منصور، من تفجير استهدف مقر الهيئة ببلدة عرسال بلبنان. كما لقى أكثر من 4 أشخاص حتفهم خلال التفجير الذي حدث مساء اليوم الخميس.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أنه من بين القتلى الشيخ عمر الحلبي وعلاء بكور وعلي رشق وفواز عرابي، كما وجدت أشلاء لجثث لا تزال مجهولة الهوية حتى الآن.
وقال مصدر رفض الكشف عن هويته لوكالة "الأناضول"، إن التفجير الذي استهدف مكنب هيئة علماء القلمون ليس انتحاريا وإنما تم عن طريق عبوة ناسفة كانت مزروعة بإحدى السيارات المتوقفة أمام مقر الهيئة.
يذكر أن النشاط الرئيسي لهذه الهيئة، القريبة من جبهة النصرة، يتمثل في المخيمات ومساعدة النازحين السوريين، كما كانت تلعب دورا في الوساطة مع جبهة النصرة لإطلاق صراح بعض المعتقلين.
=====================
العالم : تفجير يطيح بـ"شيوخ النصرة" في عرسال، مَنْ تربص بهم؟
قتلى وجرحى بتفجير "هيئة علماء القلمون" التابعة للنصرة في عرسالقتلى وجرحى بتفجير "هيئة علماء القلمون" التابعة للنصرة في عرسال
عرسال (العالم) 2015/11/5- قتل 9 اشخاص على الاقل واصيب آخرون بجروح جراء تفجير في مقر لجبهة النصرة الارهابية في بلدة عرسان شمال شرقي لبنان. وافادت مصادر اعلامية ان التفجير استهدف اجتماعاً لما يسمى بهيئة علماء القلمون.
يبدو ان الاقتتال الدامي بين الجماعات الارهابي المسلحة انتقل الى بلدة عرسال اللبنانية الواقعة شمال شرقي لبنان على الحدود مع  السورية، عدد من القتلى والجرحى هي حصيلة التفجير الذي استهدف مقر جبهة النصرة الارهابية في البلدة، بينما كان يعقد اجتماع لما يسمى بهيئة علماء القلمون قرب مبنى ما يسمى بالمحكمة الشرعية لجبهة النصرة.
مقتل رئيس الهيئة المدعو عثمان منصور في التفجير
ومن بين القتلى ايضاً رئيس الهيئة المدعو عثمان منصور، وهي هيئة مؤلفة ممن يسمون مشايخ منطقة القلمون السورية، تأسست لمتابعة شؤون المسلحين وتأمين رعاية عوائلهم في البلدة، وعملت على تهريب المسلحين من والى سوريا وتزويدهم بالسلاح والعتاد.
مصادر محلية لبنانية رجحت ان تكون اسباب التفجير خلافات بين الجماعات التكفيرية داخل البلدة، وبحسب التحقيقات الاولية فان الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت اجتماعاً للهيئة.
يذكر أن الانفجار جاء تزامناً مع زيارة أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى جبهة النصرة وتنظيم "داعش" إلى السفير التركي في لبنان لتحريك مياه الوساطة المجمدة منذ اشهر لاطلاق سراحهم.
عرسال شهدت معارك بين الجيش والجماعات التكفيرية
وفي شهر أغسطس/آب من العام الماضي، شهدت بلدة عرسال معارك ضارية بين الجيش اللبناني من جهة ومسلحي جبهة النصرة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، ولدى انسحابهم خطف المسلحون العشرات من عناصر قوى الامن والجيش لا يزالون محتجزين في جرود هذه البلدة. في وقت لا تزال وحدات الجيش ترابط على السلسلة الجبلية المتاخمة للبلدة لصد الهجمات الارهابية التي تشنها الجماعات التكفيرية في الفينة والاخرى.
20:30- 11/5- TOK
=====================
السفير:"مذبحة عرسال": ستّة قتلى في تفجير مقرّ لـ"علماء القلمون"
(عبدالرحيم شلحة)
عند الساعة 12:45 ظهراً دمر انفجارٌ مكتب "هيئة علماء القلمون" ورجال دين في حيّ السبيل قرب من محطة "مرزوقة" شمال عرسال. وتفاوتت المعلومات الّتي تحدّثت عن حصيلة الانفجار وكيفيّة وقوعه. ففي الوقت الّذي أكّدت معلومات وقوع ستّة قتلى، تحدّثت أخرى عن ارتفاع عدد القتلى إلى عشرة و18 جريحاً توزّعوا على مستشفياتٍ ميدانيّة، هي مستشفى "أبو طاقية" وأخرى تابعة للمسلّحين.
أمّا في كيفيّة حدوث الانفجار فغلبت الكفّة للحديث عن انتحاري، في حين تحدّثت مصادر أمنيّة في البلدة عن استخدام درّاجة ناريّة محملة بأكثر من 25 كيلوغراماً، وُضعت أمام المكتب.
وعُرف من القتلى الشيخ علي بكور، المعروف بأبي عائشة، والشيخ خالد حمّود، والشّيخ علي رشق، والشّيخ عمر عبد الله الحلبي (48 عاماً)، والشيخ فوزي علي العرابي (حوالي 40 عاماً)، إضافةً إلى جثّةٍ مجهولة الهوية يُرجّح أن تكون للانتحاري. وإصابة رئيس الهيئة الشّيخ عثمان منصور، المعروف بالشيخ البحاح، لأنّ في صوته بحّة. والأخير معروفٌ بأنّه  كان على خلافٍ عميقٍ مع "داعش"، كما كان يجاهر بمواقفه المعارضة مع سياسة التّنظيم في عرسال وجرودها. ومن الإصابات أيضاً عثمان منصو (إصابة طفيفة)، وقاسم حمّود (إصابة في اليد)، وضّاح البدوي (إصابة في مختلف أنحاء جسمه)، عادل كلكوش (إصابة في البطن واليد).
ووُجد بعض الأشلاء على بعد أكثر من خمسين متراً من مكان وقوع الانفجار، الّذي أحدث ضرراً كبيراً بالمبنى. وكلّف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني إجراء التحقيقات الأولية في الانفجار.
واتّجهت أصابع الاتّهام إلى "داعش"، كون الهيئة على صلةٍ بالشيخ أبو مالك التلي، وذلك عندما كانت تتواصل معه لحلّ قضية العسكريين المخطوفين. كما يعود سبب الاتّهام إلى عمق الخلافات بين رموزٍ من فعاليات عرسال، والّتي كانت على علاقةٍ جيّدةٍ مع الهيئة من جهة، وبين "داعش" من جهة أخرى، والّذي تُوِّج في حينه بتفجير ما سُمّي بالمحكمة الشرعية التابعة لـ"النّصرة"، ومحاولة تفجير منزل أحد وجهاء عرسال من خلال عبوةٍ لم تنفجر وُضعت على خزانٍ مليء بالوقود بجانب منزله. إضافةً إلى قتل عددٍ من أبناء عرسال على خلفية مخالفتهم لتوجيهات ورغبات قيادة "داعش" في تلال عرسال
إلى ذلك، أعلنت لجنة أهالي العسكريين المخطوفين أن الانفجار "لم يستهدف أي وسيط في ملفنا".
وترى مصادر متابعة أنّ التفجير سينعكس سلباً على قضية العسكريين المخطوفين وعلى الهدوء الّذي كان سائداً في عرسال. وينذر الأمر بتفجيراتٍ قد تطال بعض المواقع التابعة لـ"داعش"، سواء داخل عرسال أو في جرودها، ما يعيد حال المنطقة إلى حالة التّوتّر الّتي كانت عليه قبل أشهر.
=====================
جورنال :استشهاد رئيس هيئة علماء القلمون جراء التفجير الإرهابى بلبنان
استشهد الشيخ عثمان منصور رئيس هيئة علماء القلمون منذ قليل، فى الانفجار الذى أصاب هيئة علماء المسلمين، والذى استهدف مكتبه وتسبب فى مقتل 10 أشخاص آخرين على الأقل بمقر الهيئة الشرعية لعلماء القلمون المسلمين فى عرسال شمال شرق لبنان أثناء اجتماع الهيئة.وتم نقل الشيخ عثمان منصور رئيس هيئة علماء القلمون المسلمين للسمتشفى فى حالة حرجة، إلا أنه لقى مصرعه فور وصوله، وتعتبر الهيئة مقربة من المعارضة السورية سياسيا، وجميعها من رجال دين وشيوخ وأئمة .
=====================
مفكرة الاسلام :استهداف علماء السنة بلبنان
تقرير إخباري ـ خالد مصطفى  | 24/1/1437 هـ
عادت سياسة الاغتيالات تطل برأسها من جديد في لبنان بعد هدوء لم يدم طويلا ولكن اللافت في هذه المرة أن الاغتيال تم لعلماء سنة ينحدر بعضهم من سوريا وكانوا يتولون ملف الجنود اللبنانيين الأسرى عند جبهة النصرة و"داعش" ونجحوا في إلغاء إعدام البعض منهم رغم رفض الحكومة اللبنانية تنفيذ مطالب الخاطفين...
 التفجير الذي استهدف اجتماعا لهيئة علماء القلمون في عرسال شمال شرق لبنان قرب الحدود السورية أدى إلى مقتل 9 أشخاص على رأسهم رئيس هيئة علماء القلمون الشيخ عثمان منصور وعدد آخر من المشايخ أعضاء الهيئة بعضهم من لبنان والآخر من سوريا فالهيئة تتألف من علماء دين لبنانيين ينحدر قسم منهم من بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، بالإضافة إلى سوريين يقيمون في عرسال، وينحدرون من بلدات فليطا وعسال الورد وقارة في القلمون السورية..
 بلدة عرسال اللبنانية التي شهدت الجريمة اشتهرت في وسائل الإعلام أخيرا عندما اندلعت معارك فيها بين الجيش اللبناني وثوار سوريين كانوا يدخلون لزيارة أهليهم المهاجرين في البلدة اللبنانية الحدودية إلا أن حزب الله حرض الجيش على حصار البلدة واستهداف الثوار هناك كنوع من الانتقام لخسائر الحزب في المعارك التي يخوضها دفاعا عن نظام الأسد في سوريا...
 بعض وسائل الإعلام اللبنانية سارعت في توجيه الاتهامات لتنظيم داعش بأنه وراء الهجوم بحجة الخلافات بين الهيئة والتنظيم رغم أن الهيئة خاضت وساطات بين التنظيم والجيش اللبناني في الفترة الأخيرة بشأن العسكريين المخطوفين لديه ولم يجد جديد يجعلها مستهدفة من التنظيم ..
 أصابع الاتهام تشير أيضا إلى نظام بشار الأسد حيث تعد الهيئة من المناهضين لحكمه وترتبط بعلاقات جيدة مع فصائل ثورية وتقوم بمساعدة اللاجئين السنة الذين يفرون إلى عرسال هربا من مليشياته الطائفية, والمعروف أن لنظام الأسد أصابع عديدة في لبنان من أهمها مليشيات حزب الله التي تسيطر على مناطق واسعة وصاحبة النفوذ القوي في الحكومة وداخل الجيش وهي التي حرضت على القتال في عرسال وأججت الحرب ضدها واتهمت البلدة بأنها مأوى "للإرهابيين" لمجرد أنهم من أهل السنة المناهضين لنظام الأسد النصيري...
 إن حزب الله متهم في العديد من قضايا الاغتيال للمعارضين له في لبنان وخصوصا من أهل السنة وقد شهدت مدينة طرابلس التي يسكنها أغلبية سنية تفجيرات منذ فترة استهدفت مساجد لأهل السنة وأشارت أصابع الاتهام للحزب وقبل ذلك تم القبض على وزير لبناني سابق موالي للأسد ولحزب الله كان يخطط لاستهداف مشايخ من أهل السنة وكان قد حصل على كميات كبيرة من المتفجرات من نظام الأسد وتمكن من تهريبها إلى داخل لبنان وسجلت له اعترافات أكد فيها التخطيط للعملية بإيعاز من نظام بشار الأسد..
 إن قضية العسكريين المخطوفين في لبنان أثارت الكثير من الجدل حيث ظهر تعنت واضح من الحكومة اللبنانية تجاه مطالب الخاطفين والتي شملت الإفرتاج عن نسوة في سجون لبنان وقيل وقتها أن وزراء موالين لحزب الله يقفون وراء هذا التعنت وهو ما أثار حفيظة أهالي المخطوفين الذين قطعوا الطرقات أكثر من مرة احتجاجا على موقف الحكومة اللبنانية...
 لبنان تعاني من اضطرابات سياسية واسعة بسبب الخلافات بين القوى السياسية على الكثير من القضايا الهامة وهي خلافات تأخذ طابعا طائفيا ومذهبيا في أحيان كثيرة وهي أرض خصبة لعمليات من هذا النوع ودائما لا تصل التحقيقات لأي فاعل وحتى لو وصلت للفاعل فإنه يظل حرا طليقا بسبب وجود من يحميه داخل الحكومة.
=====================