الرئيسة \  ملفات المركز  \  تفجيرات باريس وتأثيراتها على الثورة السورية 18-11-2015

تفجيرات باريس وتأثيراتها على الثورة السورية 18-11-2015

19.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. جورنالك اليوم :وول ستريت جورنال: هجمات باريس قربت بين الغرب وروسيا حول سوريا
  2. البوابة :24 مقاتلة فرنسية تتجه نحو سوريا والعراق للمشاركة في الحرب على "داعش"
  3. الجزيرة :33 قتيلا في غارات فرنسية وروسية على سوريا
  4. اليوم :حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" تبحر باتجاه سوريا
  5. البي بي سي :صحف عربية: تحذير من موجة كراهية للمسلمين بعد هجمات باريس
  6. روسيا اليوم :مقاتلات فرنسية تقصف مواقع "داعش" في الرقة مجددا (فيديو)
  7. البي بي سي :هجمات باريس "تنبيه للغرب" لمواجهة تنظيم الدولة
  8. روسيا اليوم :هجمات باريس وتفجير الطائرة الروسية يرسمان ملامح تحالف جديد ضد الإرهاب
  9. روسيا اليوم :اللاجئون السوريون.. ما بعد أحداث باريس
  10. الميثاق :واشنطن بوست: 160 غارة جوية على سوريا اليوم ردا على تفجيرات باريس
  11. كلنا شركاء :معارضون سوريون: اعتداءات باريس تخدم النظام
  12. الدستور :الجامعة العربية تحذر من الانعكاسات السلبية لهجمات باريس
  13. في الخبر :الأمم المتحدة تدعو لعدم جعل اللاجئين «كبش فداء» لهجمات باريس
  14. اخبار سوريا - بعد هجمات باريس.. رئيس مجلس النواب الأميركي يدعو لوقف استقبال اللاجئين السوريين
  15. الشروق :هارتس :هل تساعد الهجمات الإرهابية فى باريس فى حل الأزمة السورية؟
  16. شينخوا :الأسد: مستعدون لتبادل المعلومات الإستخبارية مع فرنسا إذا غيرت باريس سياستها في سوريا
  17. الامارات اليوم :هجمات باريس تستدعي تعاوناً أوروبياً لمكافحة الإرهاب
  18. الميثاق :الأمم المتحدة: طرد طالبي اللجوء القادمين من سوريا بعد اعتداءات باريس ليس هو الحل
  19. المحيط :15 ولاية امريكية ترفض استيعاب اللاجئين السوريين بعد هجمات باريس
  20. الوسط :اليونيسيف: اغلاق الحدود امام اللاجئين بعد اعتداءات باريس ليس حلاً
  21. عربي 21 :الغارديان: بعد باريس لا مناص من قوات برية غربية في سوريا
  22. الوطن الالكترونية :أولاند وبوتين يتفقان على تعزيز التعاون الاستخباراتي حول سوريا
  23. الحرة :موسكو تكثف غاراتها على سورية.. وبوتين يدعو فرنسا للتعاون
  24. كلنا شركاء :غسان المفلح: باريس لن يهزمها مجرمي بشار الاسد
 
جورنالك اليوم :وول ستريت جورنال: هجمات باريس قربت بين الغرب وروسيا حول سوريا
أخر تحديث : الأربعاء 18 نوفمبر 2015 - 3:06 مساءً
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن فرنسا ترغب فى إدخال روسيا ضمن “تحالف واسع”، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة، لمكافحة تنظيم داعش، لكن هذه الخطوة يواجهها حجر عثرة كبير يتعلق بالخلاف حول مستقبل الرئيس السورى بشار الأسد.وتشير الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، إلى أن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند طالما جادل بأن عنف الحكومة السورية ضد المتمردين كان السبب الأول لخلق تنظيم داعش، كما رأى أن تراجع نظيره الأمريكى باراك أوباما عن القيام بعمل عسكرى ضد حكومة الأسد عام 2013، خيانة.وعلى النقيض تدعم روسيا حليفها الأسد فى سوريا، وترى أن بدون الأسد فإن الدولة السورية سوف تنهار لصالح المتطرفين الإسلاميين.وتقول الصحيفة إن هجمات باريس التى أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصا، والتى أعلن تنظيم داعش مسئوليته عنها، وكذلك تأكيد روسيا أن سقوط الطائرة التى كانت تقل 224 سائح روسى فوق منطقة سيناء، يقف وراءه عمل إرهابى، دفع الغرب وموسكو للتقارب بشأن السياسة حول سوريا.وترى أن الرئيس الفرنسى أعاد تعريف أهداف بلاده خلال كلمته، الاثنين، ورغم أنه أكد مرارا على أن الأسد لا يمكن أن يكون جزء من حل سياسى للأزمة السورية، لكنه قال “عدونا، عدونا فى سوريا هو تنظيم داعش”.وفى الوقت نفسه، أرسلت روسيا قاذفات بعيدة المدى لقصف داعش فى سوريا، فضلا عن إعلان الكرملين اتفاق الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسى على التنسيق بين جيشى البلدين فى محاربة الإرهاب فى سوريا، وقد أعلنت الرئاسة الفرنسية، فى وقت سابق الثلاثاء، أن هولاند سوف يزور موسكو، نهاية الشهر الجارى، لبحث سبل محاربة داعش.ويقول فالى نصر، عميد كلية الدراسات المقدمة والدولية بجامعة جون هوبكينز والمستشار السابق للخارجية الأمريكية، إن هذه التطورات تضع موسكو وباريس وواشنطن على نفس الصفحة: داعش أولويتهم القصوى. وهذا تحول كبير”. المصدر:اليوم السابع http://youm7.com/story/2015/11/18/وول-ستريت-جورنال–هجمات-باريس-قربت-بين-الغرب-وروسيا-حول-سوري/2448560
 
المصدر : جورنالك اليوم
======================
البوابة :24 مقاتلة فرنسية تتجه نحو سوريا والعراق للمشاركة في الحرب على "داعش"
البوابة نيوز
غادرت حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديجول"، اليوم الأربعاء، مرفأ "تولون" العسكري، متجهة إلى شرق المتوسط للمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، حسبما ذكر مصدر مطلع فرنسي.
ومن المقرر أن تزيد حاملة الطائرات من القوة الضاربة لفرنسا للقضاء على داعش الذي تبنى هجمات باريس الدامية التي خلفت نحو 130 قتيلًا و350 جريحًا.
وتحمل حاملة الطائرات على متنها ما لا يقل عن 24 مقاتلة، وذلك إضافة إلى 6 طائرات بالأردن من طراز ميراج و6 رافال في الإمارات.
وكان الرئيس أولاند قد قرر بعد هجمات باريس نشر حاملة الطائرات في شرق المتوسط، لتكثيف الضربات الجوية في سوريا التي تأوي معسكرات داعش لتدريب المقاتلين الأجانب ومن بينهم العديد من الفرنسيين.
======================
الجزيرة :33 قتيلا في غارات فرنسية وروسية على سوريا
قتل 33 عنصرا على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية في غارات فرنسية وروسية استهدفت مدينة الرقة ومحيطها خلال ثلاثة أيام من القصف الكثيف في شمال البلاد، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل 33 عنصرا على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية في الغارات الروسية والفرنسية التي استهدفت أيام 15 و16 و17 نوفمبر/تشرين الثاني مقار وحواجز للتنظيم" في الرقة، مشيرا إلى سقوط عشرات الجرحى.
وأوضح عبد الرحمن أن تنظيم الدولة اتخذ احتياطاته مسبقا، لذلك فإن المواقع المستهدفة من مستودعات ومقار لم يكن فيها إلا حراس فقط، قائلا إن "غالبية القتلى سقطوا جراء استهداف حواجز الجهاديين".
ولفت المصدر ذاته إلى حدوث حركة نزوح كبيرة لعائلات المقاتلين الأجانب في التنظيم باتجاه محافظة الموصل في العراق باعتبارها أكثر أمنا، خصوصا أنهم يقولون إن الضربات الجوية استهدفت أماكن سكنهم.
ومنذ مساء الأحد، تشن الطائرات الحربية الفرنسية غارات كثيفة تستهدف مواقع لتنظيم الدولة في مدينة الرقة ومحيطها، وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية مساء أمس أن عشر طائرات حربية شنت غارات جديدة في الرقة.
تكثيف الغارات
وقررت فرنسا تكثيف ضرباتها في سوريا إثر هجمات باريس الجمعة الماضية، والتي تبناها تنظيم الدولة وأسفرت عن مقتل 129 شخصا على الأقل.
وتشن موسكو من جهتها غارات في مدينة الرقة منذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أمس أن روسيا استهدفت مدينة الرقة "بعدد كبير" من الغارات لجأت فيها إلى صواريخ عابرة للقارات، مشيرا إلى أن موسكو أبلغت واشنطن مسبقا بهذا الأمر.
وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء بتكثيف الضربات الروسية في سوريا بعدما تم التأكد من أن قنبلة تسببت في تحطم الطائرة الروسية التي كانت متوجهة من مصر إلى روسيا يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفاد المرصد السوري مساء أمس بسماع دوي أكثر من 25 انفجارا في مدينة الرقة ومحيطها جراء قصف صاروخي ومن طائرات حربية يرجح أنها فرنسية.
كما نقل المرصد أن الطيران الحربي السوري شن غارتين جويتين ليلا على مواقع لتنظيم الدولة في الرقة.
======================
اليوم :حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" تبحر باتجاه سوريا
أ ف ب - طولون
ابحرت حاملة الطائرات شارل ديغول وعلى متنها 26 طائرة مطاردة الاربعاء من طولون في جنوب شرق فرنسا متوجهة الى شرق المتوسط للمشاركة في العمليات ضد تنظيم داعش وفق ما افاد صحافي في وكالة فرانس برس.
وقال الاميرال رينيه جان كرينيولا قائد القطعة البحرية قبل الابحار ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قرر بعد اعتداءات باريس الجمعة نشر حاملة الطائرات "في شرق المتوسط قبل ان تلتحق اذا اقتضت الحاجة بالخليج العربي".
======================
البي بي سي :صحف عربية: تحذير من موجة كراهية للمسلمين بعد هجمات باريس
قسم المتابعة الإعلامية
بي بي سي
قبل 2 ساعة
ناقشت صحف عربية اليوم تبعات الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس على المسلمين الموجودين في فرنسا والغرب، لاسيما اللاجئين.
وقال بعض الكُتاب إن الهجمات الأخيرة تجعل من الإسلام والمسلمين "الضحية الأولى للإرهاب"، مُحذرين من انتشار موجات من الكراهية.
وعلقت الصحف المصرية على تصريحات موسكو التي أشارت إلى أن "عملاً إرهابياً" تسبب في إسقاط الطائرة الروسية في سيناء في 31 أكتوبر.
"شكوك تحوم حول اللاجئين"
وحذر طارق مصاروة في جريدة الرأي الأردنية من زيادة معاناة اللاجئين بسبب التقارير التي طرحت أن أحد منفذي هجمات باريس يحمل جواز سفر سوري.
وقال: "الشكوك الآن تحوم حول اللاجئين بملايينهم الزاحفة إلى بر الأمان بعد رحلات الخوف في المتوسط أو بحر أيجه ... هناك شكوك بأن داعش 'دسّت' بين اللاجئين السوريين بالذات، مجموعات إرهابية ستحصل على المعونة والإسكان والعمل، ثم تنتقل إلى قتل الناس الذين أطعموهم بعد جوع، وسقوهم بعد عطش".
وأضاف الكاتب: "إذن فالشك في كل لاجئ هو سلاح التحوط من الإرهاب، ومراقبته. وهنا تكمن المعاناة الصارخة".
أما غسان العياش فوسَع دائرة تأثير الهجمات لتشمل أكثر من مجرد اللاجئين.
وقال الكاتب في جريدة السفير اللبنانية: "ما جرى في باريس، على وجه الخصوص، يجعل من الشرق الإسلامي الضحية الأولى للإرهاب، قبل الأبرياء الذين سقطوا بنار الوحوش المتعطّشة للدم. جرائم باريس ومثيلاتها هي أفضل طريقة لزرع الشعور في الغرب والعالم بأن الثقافة الإسلامية هي ثقافة قتل وترويع وهمجية".
وعلقت موناليزا فريحة في النهار اللبنانية قائلة إن نشر الكراهية ضد المسلمين قد يكون جزءا من مخطط تنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت موناليزا: "تضم فرنسا نحو ستة ملايين مسلم، وباتت أكبر مصدّر أوروبي محتمل للمجندين في صفوف التنظيم. ولن يكون غريباً أن يتطلع هذا التنظيم إلى إثارة أعمال انتقامية ضد مسلمي فرنسا. تنظيم بهذا الدهاء الخطير قد يتطلع الى أكثر من ليلة رعب وعشرات القتلى".
وأضافت الكاتبة: "في باريس وبيروت وقبلهما في سيناء وسوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها، يمضي تنظيم 'الدولة الاسلامية' في تنفيذ خططه الجهنمية. زعماء العالم يتنافسون على عرض عضلاتهم ضده، وهو يصطاد شعوبهم جواً حيناً وبراً حيناً آخر وبدم بارد في كل حين".
ووجه علي الشريمي في الوطن السعودية اللوم إلى العرب والمسلمين أنفسهم، قائلاً: "كيف سيقتنع الفرنسي بأن من فجروا أنفسهم في شوارعهم ضالون لا يمثلون الإسلام، وهو يرى تأييدا لأعمالهم في الساحة الإسلامية! أقولها ختاما بكل صراحة: علينا - كعرب ومسلمين - أن نحاسب أنفسنا أولاً ونراجع كتبنا وموروثنا، فالمراجعة التفكيكية، وإعمال النقد للمفاهيم المغلوطة والمشوهة التي ألصقت برسولنا الكريم، هما وحدهما اللذان سيغيران واقعنا إلى الأفضل".
خطوة تهدد العلاقات المصرية-الروسية
وعكست الصحف المصرية حالة من الارتباك في أعقاب التصريحات الروسية التي أعلنت أن "عملاً إرهابياً" خلف إسقاط طائرتها في سيناء، التي خَلَفت نحو 224 قتيلاً.
وحملت صحيفة المصري اليوم عنواناً يقول: "روسيا تصدم 'حكومة شرم'"، وفي السياق ذاته، قالت صحيفة الوطن في عنوانها: "قنبلة بوتن تهدد العلاقات المصرية-الروسية".
وأعرب محمد أمين في المصري اليوم عن استغرابه من الموقف الروسي قائلاً: "لا أتصور أن تُخفى مصر أى معلومات بشأن الطائرة، ولا أتصور أن تكون اللجنة الفنية متواطئة، والمعروف أن فيها أطرافاً أجنبية عديدة. فلماذا كان الاستعجال الروسى، بمنع هبوط طائرات مصر للطيران؟"
ويضيف "ولماذا كان الاستعجال الروسى، بإعلان أنها جريمة إرهابية؟ هناك علامات استفهام عديدة فى موقف موسكو، وهناك صمت فى الجانب المصرى .. هل هى قنبلة أم لا؟ .. وما هى خطة تأمين المطارات؟!" واستطرد الكاتب قائلاً: "إعلان الكرملين يستدعى تحركاً مصرياً واسعاً .. سياسياً وأمنياً واستخباراتياً."
أما صحيفة الأهرام فقالت في افتتاحيتها: "الأمر تجاوز مسألة الطائرة الروسية، طبعاً مع تأكيد ضرورة التعلم مما حدث، وأصبح الموضوع أشمل وأعم، وهو كيف نتكتل جميعا ونتحد ونتعاون للقضاء على هذا الإرهاب الأسود"
======================
روسيا اليوم :مقاتلات فرنسية تقصف مواقع "داعش" في الرقة مجددا (فيديو)
نشرت هيئة الأركان في الجيش الفرنسي مقطع فيديو للغارات المكثفة التي نفذها سلاح الجو الفرنسي مساء الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني على معاقل "داعش" في الرقة.
وكانت باريس قد كثفت قصفها على مواقع "داعش" ركزت على الرقة، منذ يوم الأحد الماضي، ردا على هجمات باريس الدموية التي تبناها التنظيم الإرهابي.
ويظهر مقطع الفيديو الجديد إقلاع مقاتلة فرنسية من قاعدة جوية لم يكشف عن موقعها، وإسقاطها قنابل على أهداف برية في سوريا.
 
وشاركت في غارات مساء الثلاثاء 10 مقاتلات من طرازي " Rafale " و"Mirage 2000 " أقلعت من قواعد في الإمارات والأردن. وحسب بيان هيئة الأركان أسفرت الضربات عن تدمير مركزي قيادة لـ"داعش" في الساعة 19.30 بتوقيت باريس.
المصدر: رابتلي
======================
البي بي سي :هجمات باريس "تنبيه للغرب" لمواجهة تنظيم الدولة
قبل 3 ساعة
قال مسرور بارزاني مدير الاستخبارات والأمن في إقليم كردستان العراق في مقابلة مع بي بي سي إن الهجمات التي تعرضت لها باريس يجب أن تكون منبها للغرب لعمل المزيد لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف قائلا إن بالإمكان هزيمة التنظيم خلال شهور لو وضع العالم ثقله في المواجهات.
وكان المسؤول الأمني الكردي يتحدث بعد أن تمكنت القوات الكردية من إخراج مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" من بلدة سنجار العراقية.
وما زال التنظيم يسيطر على مناطق شاسعة في العراق وسوريا.
وقال بارزاني الذي كان يتحدث لمراسل بي بي سي جون موير في مقر القيادة بالقرب من سنجار إن تنظيم الدولة تراجع لكنه لم يعان ضعفا كبيرا.
وأضاف أنه يأمل أن تكون الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية وخلفت 129 قتيلا بمثابة تنبيه للغرب من أجل أن يساهم أكثر في مكافحة التنظيم.
وقال إنه يعتقد أن التنظيم غير تكتيكاته ، وإنه ربما حاول تنفيذ المزيد من العمليات ما لم يتم إيقافه وإخضاعه لضغط كبير.
وأضاف أنه إذا لم يكن الغرب راغبا في إرسال قوات برية فعليه أن يقدم دعما أكبر للقوات التي تواجه التنظيم، مثل المقاتلين الأكراد في العراق وسوريا الذين حققوا نجاحات، لكنهم عازفون عن دخول مناطق لا تخصهم.
ويقول مراسلنا إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يواجه صعوبات في إيجاد قوات برية يستطيع الاطمئنان الى التنسيق معها.
يذكر أن روسيا التي تتحالف مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد بدأت بدورها في شن هجمات ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة، وقد كثفت هي وفرنسا غاراتهما منذ هجمات باريس.
ويتوقع أن تصل حاملة الطئرات الفرنسية "شارل ديغول" إلى المنطقة خلال هذا الأسبوع.
======================
روسيا اليوم :هجمات باريس وتفجير الطائرة الروسية يرسمان ملامح تحالف جديد ضد الإرهاب
يبدو أن هجمات باريس الدموية وتفجير الطائرة الروسية فوق سيناء، دفعت بالدول الكبرى إلى تجاوز العديد من خلافاتها بشأن مستقبل سوريا، والشروع في التنسيق الفعلي من أجل مكافحة الإرهاب.
وفي هذا السياق جاءت تصريحات للرئيس الأمريكي باراك أوباما في الفلبين التي تعد مفاجئة بدرجة كبيرة، إذ أشاد للمرة الأولى بالدور الروسي في سوريا. وجاءت تصريحات أوباما بعد ساعات من قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتكليف وزارة الدفاع الروسية والقوات الروسية العاملة في سوريا بالتنسيق مع العسكريين الفرنسيين بصفتهم "الحلفاء"، ووضع خطة مشتركة مع باريس لمكافحة الإرهاب من الجو والبحر.
ولم يشر الرئيس الروسي في هذا السياق إلى تنسيق محتمل مع واشنطن، فيما اكتفى الكرملين بالتأكيد على زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى موسكو يوم الخميس المقبل لمناقشة التنسيق في مكافحة الإرهاب. لكن الرئيس الأمريكي  بدوره أكد انفتاح بلاده على التعاون مع موسكو بشأن سوريا، وكشف عن تفاصيل لقائه الأخير مع بوتين على هامش قمة العشرين في تركيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وتابع أنه أكد للرئيس بوتين إنه إذا عدلت روسيا استراتيجيتها العسكرية في سوريا للتركيز على محاربة "داعش"، فسترحب واشنطن بالتعاون مع موسكو في تكثيف الغارات على الإرهابيين.
وقال للصحفيين في الفلبين حيث وصل للمشاركة في قمة آبيك: "إنه أمر نتوق ونسعى إليه بشدة".وتابع أن التوصل إلى توافق بشأن الحل السياسي في سوريا سيساعد أيضا في تعزيز التعاون العسكري لمكافحة الإرهاب. ووصف روسيا بأنها "شريك بناء" في المفاوضات الدبلوماسية في فيينا بشأن سوريا، مقرا في الوقت نفسه بأن الخلافات حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد مازالت قائمة.
وتابع أوباما أنه أيد روسيا دائما في حربها ضد "الدولة الإسلامية"، وأضاف أنه يريد أن تحول روسيا تركيزها من دعم الحكومة السورية إلى قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" وأنه سيناقش ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وساطة فرنسية لتقريب موقف واشنطن وموسكو بشأن سوريا؟
وجاءت كل هذه الدلائل الإيجابية بعد اتصال هاتفي بادر إلى إجرائه الرئيس الفرنسي للحديث مع نظيره الروسي، وذلك في سياق الإعداد لزيارتيه إلى واشنطن (يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني) وموسكو (يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني)، فيما أعلنت باريس أن الزيارتين تأتيان في إطار حملة الرئيس لحشد المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب بعد هجمات باريس.
وعلى الرغم من أن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي قال إنه من السابق لأوانه الحديث عن إطلاق عملية تشكيل تحالف دولي موحد لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، إلا أن موسكو دعت مجلس الأمن الدولي إلى التصويت فورا على مشروع قرار روسي خاص بتشكيل جبهة واسعة لمواجهة الإرهاب، وذلك بعد هجمات باريس الدموية التي حصدت أرواح 129 شخصا، وتفجير الطائرة الروسية الذي أسفر عن مقتل ركابها الـ217 وطاقمها المتكون من 7 أفراد.
وفي السياق نفسه، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ألكسندر لوكاشيفيتش أن موسكو وباريس قد تطرحان في 4 ديسمبر/كانون الأول المقبل مبادرة مشتركة خاصة بإعداد وثيقة حول قضية الإرهاب.
التنسيق العسكري على الأرض وتساؤلات حول دور حاملات الطائرات
وعلى الرغم من الخلافات التي مازالت قائمة حول التسوية السياسية في سوريا (علما بأن واشنطن رجحت انطلاق "مرحلة انتقالية في سوريا في غضون أسابيع)، يبدو أن التنسيق العسكري قد بدأ على الأرض، على الرغم من إصرار واشنطن على النأي بنفسها عن عبارة "التعاون العسكري مع موسكو"، في معرض تعليقها على توسيع العملية العسكرية الروسية في سوريا.
وفي هذا السياق جاءت الغارات المكثفة التي شنتها الطائرات الروسية والفرنسية على معاقل "داعش" في الرقة، فيما قامت طائرات بريطانية بطلعات استطلاعية فوق المنطقة دعما للفرنسيين.
وأكدت واشنطن وموسكو أن الجانب الروسي أبلغ العسكريين الأمريكيين مسبقا بتكثيف غاراته التي اشترك فيها لأول مرة الطيران بعيد المدى.
وفيما يخص استخدام الرئيس الروسي لكلمة "الحلفاء"، فقد أطلقها على البحارة الفرنسيين على متن حاملة الطائرات "شارل ديغول" التي تتوجه حاليا إلى سواحل سوريا، إذ كلف طاقم الطراد الصاروخي الروسي "موسكو" الذي يدعم العملية الروسية، بإقامة الاتصال والتعاون مع مجموعة السفن الحربية الفرنسية.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "Defense News" الأمريكية بأن حاملة الطائرات "هاري ترومان" الأمريكية قد تبقى لفترة في البحر المتوسط لقصف مواقع "داعش" في سوريا بالتعاون مع القوات البحرية الفرنسية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في قيادة الجيش الأمريكي أنه كان متوقعا إرسال السفينة الحربية الأمريكية لمكافحة "داعش" إلى منطقة الخليج، إلا أنه بعد هجمات باريس قد تتخذ القيادة الأمريكية قرارا بإبقاء "هاري ترومان" في البحر الأبيض المتوسط لعدة أيام أو حتى فترة أطول.
وتثير هذه الأنباء تساؤلات حول الدور المستقبلي لسفن الدول الثلاث (روسيا وأمريكا وفرنسا) في جهود القضاء على "داعش"، لاسيما في سياق ما تناقلته وسائل إعلام فرنسية وروسية عن مشاركة سفن أو غواصات روسية في المتوسط في ضرب مواقع "داعش" بصواريخ مجنحة، فيما امتنع الكرملين عن التعليق على الموضوع.
كسينيا كوليكوفا
======================
روسيا اليوم :اللاجئون السوريون.. ما بعد أحداث باريس
انتقد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الدعوات لطرد طالبي اللجوء القادمين من سوريا بعد اعتداءات باريس، رافضا التركيز على اللاجئين لأنهم أناس ضعفاء، فروا من العنف.
وتأتي دعوة الأمم المتحدة هذه، بعد ارتفاع حدة الخطاب السياسي والاجتماعي في أوروبا والولايات المتحدة ضد اللاجئين: فرنسا تطالب برقابة أشد على الحدود الأوروبية وبتوقف العمل باتفاقية "شنغن"، ومحتجون يحرقون مخيم "كاليه" للاجئين شمالي فرنسا، بولندا تعلن على لسان وزير الشؤون الأوروبية المقبل أنها ستتوقف عن استقبال لاجئين بموجب البرنامج الأوروبي لتوزيع اللاجئين بين الدول الأعضاء، و 14 ولاية أمريكية (ألباما واريزونا واركانسو والينوي وانديانا ولويزيانا وماساشوستس وميشيغان وميسيسبي وكارولينا الشمالية وتكساس و وينكنسون وفيرجينيا) ترفض استقبال اللاجئين السوريين.
وعلى الرغم من تزايد حدة الخطاب المناهض للهجرة، وانزياح معظم الأحزاب نحو اليمين فيما يتعلق بسياسة الهجرة، فإن الخطاب المؤيد للهجرة مازال قويا في الساحة الأوروبية، فقد دعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود دول الاتحاد الأوروبي إلى عدم الانقياد لردود الفعل "الذميمة"، الداعية إلى رفض دخول اللاجئين، مشددا على أن مطلقي النار(في باريس) مجرمون وليسوا طالبي لجوء، وهو الموقف ذاته، الذي أعلنته ألمانيا وهولندا ودول أخرى.
ولا يمنع ذلك من وجود موجة منتشرة بعد أحداث باريس، ليست ضد اللاجئين فحسب، بل وضد المسلمين الأوروبيين بشكل عام والفرنسيين بشكل خاص، ويمكن القول إن الدعوات المناهضة للهجرة قد اتخذت من أحداث باريس ذريعة لذلك، فالدول المؤيدة للهجرة رفضت عملية الربط بين اللاجئين والإرهاب، فيما اتجهت الدول الرافضة بالأساس للهجرة إلى محاولة ربط اللاجئين والإرهاب، وإن بطريقة غير مباشرة.
وأغلب الظن أن أحداث باريس ستؤدي إلى زيادة حدة الخلاف بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حيال الهجرة، وستجد الدول المناهضة للهجرة في أحداث باريس سببا إضافيا ومهما للتشبث في مواقفها، الأمر الذي قد يحدث أزمة داخل الاتحاد الأوروبي، ربما تقضي على اتفاقية "شنغن".
وربما تختزل ألمانيا هذه الأزمة، التي تعصف بالقارة الأوروبية، ففي حين تعهدت ميركل بالكفاح من أجل وجهة نظرها حول اللاجئين حين قالت "نعلم أن حياتنا الحرة أقوى من الإرهاب، دعونا نرد على الإرهابيين بأن نعيش قيمنا بشجاعة"، ذهبت شخصيات أخرى من ضمن التحالف الألماني الحاكم إلى ضرورة تغيير السياسة الألمانية تجاه الهجرة، في دلالة على تغيير لا يستهان به بدأ منذ فترة وازداد مؤخرا ضمن التحالف الحاكم، ضد الهجرة غير المنضبطة.
ومن الواضح أن هجمات باريس ستكثف البعد الأمني على حساب البعد الليبرالي الذي طالما حملت لواءه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي يجب أن تتخذ قرارا، إما بترك الحدود مفتوحة والمخاطرة بتكرار أحداث باريس داخل الأراض الألمانية، أو إغلاق الحدود والتراجع ببطء عن السياسات الليبرالية.
غير أن داعمي ميركل يحاولون التأكيد على أن ما حدث في فرنسا يصعب تكراره في ألمانيا، بسبب عملية الاندماج الأفضل للاجئين مقارنة بالدول الأخرى أولا، وبسبب العدد المنخفض نسبيا للإسلاميين المندرجين تحت قائمة الخطر ثانيا، (نحو 300 شخص حسب الخبراء الألمان مقارنة مع أكثر من 5000 في فرنسا)، وبسبب المشاركة الضعيفة والمحدودة لألمانيا في التحالف الدولي، الذي يحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا ثالثا.
بكل الأحوال، تشكل أحداث باريس تاريخا مفصليا هاما سيؤثر سلبا بطبيعة الحال على سياسة الهجرة، وسيعزز القناعة بضرورة إيجاد حلول لأزمة اللجوء خارج القارة الأوروبية، وفيما كانت الدول الأوروبية تتباطأ في تقديم المساعدات المالية لتركيا، بدأت هذه الدول بالتسارع إلى تقديم المساعدات التي طلبتها أنقرة (3 مليارات يورو سنويا)، فقد أعلنت بريطانيا عن تقديم 400 مليون يورو.
لكن تركيا، التي تخشى أن يزداد الضغط عليها، أعلنت على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان في قمة العشرين، ضرورة التفريق بين الإرهاب واللاجئين، وهو الموقف الذي لقي دعما أمريكيا.
ويبدو أن تركيا ستبدأ قريبا خطوات مهمة تجاه اللاجئين من شأنها أن تخفف من حدة الهجرة إلى أوروبا، فقد أكد حزب "العدالة والتنمية"، أنه بعد تشكيل الحكومة الجديدة وتسلمها مقاليد الأمور في 28 من الشهر الجاري، و خلال 100 يوم، سيتم استصدار قرارات تاريخية ومصيرية وإصلاحية بشأن اللاجئين السوريين في تركيا، تمكنهم من العيش بكرامة، والاندماج مع المجتمع التركي.
حسين محمد
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)
======================
الميثاق :واشنطن بوست: 160 غارة جوية على سوريا اليوم ردا على تفجيرات باريس
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أن روسيا وفرنسا شنتا 160 غارة جوية اليوم على مواقع تنظيم داعش الارهابي في سوريا.
ونقلت الصحيفة دعوة فرنسا لحلفائها الأوروبيين لينضموا اليها في تكثيف ضرباتها ضد الارهاب انتقاما من الهجمات الغاشمة التي ايتتدفتها الجمعة الماضية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إنه بالتزامن مع الضربات الجوية الفرنسية الروسية على سوريا، قامت الشرطة الفرنسية اليوم بتكثيف حملاتها للقبض على المشتبه بهم في باريس وبلجيكا، مشيرة إلى أنه تم التوصل الى المزيد من المعلومات حول تحركات الارهابيين قبل الحادث.
======================
كلنا شركاء :معارضون سوريون: اعتداءات باريس تخدم النظام
لقطة الشاشة ٢٠١٥-١١-١٧ في ٣.٣٤.٥٩ م
 يُجمع المعارضون السوريون على إدانة اعتداءات باريس بشكل مطلق، مؤكدين بأنها تضر الثورة وتصب حتمًا في مصلحة النظام، معتبرين بأن الهدف السياسي تمثّل في قلب الطاولة على الجميع في اجتماع فيينا عبر القول: هناك من يقتل شعبه فقط، وهناك من يهدد الكوكب برمته.
بهية مارديني: إيلاف
دان عمار قربي، أمين عام تيار التغيير الوطني، الاعتداءات التي وقعت في باريس الجمعة الماضية، وقال لـ “إيلاف”: “لا شك ان تفجيرات باريس وغيرها من العمليات الارهابية، هي عمليات وحشية بربرية ومحل ادانة واستنكار من كل عاقل، بل ان الاسلام نفسه اول من حرمها ووعد بعقاب عسير لمن يقترفها، ومهما كانت المسوغات، فليس هناك ما يبرر ازهاق أرواح الأبرياء والآمنين”، لكنه أضاف: “ادانة تلك العمليات لا يمنعنا من ادانة عمليات القتل بالرموت كنترول التي يمارسها النظام وبعض الدول للابرياء في سوريا، فالقيمة الانسانية واحدة”.
 واعتبر “ان ما آلت اليه الأمور في العالم اليوم لن يصرفنا عن وضع اليد على السبب الحقيقي في ذلك، وهو قيام الدول الغربية في الاستثمار في دمائنا، فكانت النتيجة ان دفع ويدفع الابرياء في العالم الثمن”.
الثورة سُرقت
 وشدّد أن “الارهاب والتطرف الحالي، على بشاعته، انما هو رد فعل على تراخي الغرب واستراخصه للدم السوري والعربي، والتعامي عن الاسباب ومعالجة الاعراض، وكأن قدر المدنيين في العالم ان يدفعوا ثمن سياسات متطرفين يحكمون، وآخرين يطمحون للحكم”.
مُذكّرًا أنه “ومنذ بداية الثورة السورية، وبعد تشكيل ما يسمى المجلس الوطني السوري، وهو الاب الروحي للائتلاف الحالي، ادركت أن الثورة تعرضت للسرقة من الدول التي جاءت بمن تريد وفوضتها برقاب الثوار، وان هذه الحال لن ترضي من خرج للحرية، مما سيولد الانشقاقات والصراعات، فسافرت لعدة دول، منها الولايات المتحدة والمانيا وهولندا وفرنسا وغيرها، واجتمعت مع المسؤولين هناك شارحًا لهم وبالادلة، ان هذه السياسات من الاستزلام والتفرقة والاكتفاء بالفرجة والتشجيع عوضًا عن التدخل الجدي لن تفضي إلا الى تعقيد الحالة، وستكونون انتم ضمن قائمة الضحايا، وأشرت حينها الى ما ينتظر اوروبا من الارهاب واعداد اللاجئين، وهذا موّثق في محاضر جلساتي مع تلك الدول”.
 سياسة خرقاء
 لكنه أوضح أنهم “كانوا يبتسمون ويدعون القدرة  بالسيطرة على الوضع”، وقال: “اذكر ان سفيرًا قال لي اننا قمنا بالعراق باكثر ما نقوم به بسوريا، ولم نسمع بضربة كف واحد خارج العراق، وحاولت ان اشرح بأن الغرب قد دخل العراق محتلًا، ولذلك لم يجد من يود قتاله صعوبة في قتاله بأرض العراق، وانتفت الحاجة لتكبد قتاله خارجها، اما في سوريا فسيخرج من يود قتالكم لانكم لستم متواجدين على الارض، كما ان الخريطة الديمغرافية الطائفية والعرقية المتوازنة في العراق تختلف عن سوريا ذات الاغلبية السنية العربية”.
 واستدرك قربي بالقول: “لكن من قال بأن تنظيم داعش هو تنظيم سني؟ أوليس السنة هم اول من دفع ويدفع اثمان هذا الارهاب؟ أليس السنة في العراق من القبائل والصحوات هم من قاتل القاعدة هناك؟ أوليست داعش من قتل 1500 شخص بيوم واحد من قبيلة الشحيطات وحدها في دير الزور، عقابًا على محاربتهم لهم وعدم مبايعتهم؟”، لكنه رأى أن “الغرب، وعوضًا عن دعم الاعتدال واحقاق الحقوق، لجأ الى اذكاء الصراع ودفع الناس باتجاه داعش عبر سياسات طائفية خرقاء، فتارة يصور الحرب في عين العرب كوباني بالحرب بين العرب السنة والكرد، علمًا ان الاكراد والاجانب الذين كانوا في داعش حينها اكثر من العرب، وتارة يغض الطرف عن المليشيات الشيعية التي تقاتل في سوريا من لبنانية وافغانية وايرانية وعراقية، والاهم هو اولوية قتال داعش والهدنة مع النظام السوري”.
وشدد “ان الغرب اليوم مطالب بإعادة تقييم سياساته المعتمدة في العالم العربي والاسلامي، كما عليه رفع رأسه من رمال الصحارى العربية التي دفنه فيها، والتوقف عن الهروب للامام، فقضية فلسطين وقضية الديمقراطية للشعوب وقضية الاستبداد المدعوم غربيًا ستبقى المحرك الاساسي للشعوب العربية، وستبقى بيئة خصبة لتفريخ ارهابيين جهلة مختوم على قلوبهم بالاجرام، وعلى عقولهم بالغباء
قلب الطاولة
من جانبه، قدّم رئيس الوزراء السوري السابق المنشق، رياض حجاب، أحرّ التعازي لأسر الضحايا والشعب الفرنسي الصديق والحكومة الفرنسية، مؤكّدًا في تصريح تلقت “إيلاف” نسخة منه، قداسة الإنسان، “وأنه المخلوق الوحيد الذي خصّه الله، فنفخ فيه من روحه، وحرّم قتل الإنسان إلّا بحق، فدم البشر واحد، بغض النظر عن جنسيتهم أو قوميتهم أو دينهم أو الأفكار التي يعتقدون بها، وما أريق من دماء في شوارع باريس، لا تقل غلاوة عن دماء السوريين في دمشق وحلب وحماة وحمص ودير الزور وغيرها من المناطق المنكوبة، التي شرّع الأسد أبوابها لمحترفي الإرهاب المنظم في العالم”.
وقال: “بنظرة حيادية لسياق وتوقيت العمليات الإرهابية قبل اجتماع فيينا للبتّ بالشأن السوري، يتبيّن أنّ الهدف من ورائها، خلق اضطراب مقصود في الأولويات والبوصلة السياسية للدول الكبرى، خاصة بعد إعلان الرئيس الفرنسي ونظرائه، بتصريحاتهم الأخيرة، أنّ الأولوية في مكافحة الإرهاب تقتضي زوال بشار الأسد، وأنّ لا مكان له في الدولة السورية”.
واعتبر “انّ تبنّي تنظيم داعش الهجوم الإرهابي على الجمهورية الفرنسية المناهضة لإجرام الأسد والمؤيدة لمطالب الشعب السوري، يهدف لتغيير سلّم أولويات الدول الكبرى في مكافحة الإرهاب، ووضع العالم بين خيار إرهاب الدولة المقتصر على  قتل السوريين فقط، أو التطرف الديني العابر للقارات، ما يدلّ على أنّ هذا التنظيم الإرهابي كيان وظيفي وواجهة أيديولوجية تديرها أنظمة الإرهاب السياسي في الزمان والمكان المناسبين لخدمة وتكريس أجندتها السياسية”.
تشويه الثورة
الى ذلك، قال المنسق في الجيش الحر كرم خليل لـ”إيلاف”، إن الهجمة الارهابية التي حصلت بالعاصمة الفرنسية جريمة بشعة يجب ادانتها بحزم وبلا تردد، وهذا ما فعلته الامة الاسلامية جمعاء، وهي جريمة يجب ان تكون مدانة، بالذات من العرب والمسلمين.
وأكد: “نحن الذين ندفع في نهاية المطاف ثمن هذه الجرائم الارهابية، هذه القضية بالذات، أي من هو المستفيد من هجوم باريس غير النظام السوري الارهابي، ان منفذين هذه الجريمة هم بالضرورة على درجة عالية من الاحتراف، وتلقوا تدريبًا عسكريًا متقدمًا، والسيناريو المتخيل سيكون كابوسًا حقيقيًا، لكن هل هذا التضاد الثنائي هو الطريقة المثلى للنظر إلى المشكلة؟”.
ورأى أن “الخطر الأكبر الآن هو السقوط في شرك وضع الهجوم في إطار الصراع بين الإسلام والغرب، وهو ما يسعى اليه النظام السوري”.
ومن ناحية  أخرى، أشار الى “ان وضع الهجوم في هذا الإطار هو بالضبط ما يريده بشار الاسد الارهابي”، موضحًا “إنها الطريقة الوحيدة لطبع الثورة بالطابع الاسلامي المتطرف، ومحاولة منه لتشويه اهداف الثورة السورية، وهي طريقة تضمن تحويل الاهتمام عما هو معرض للخطر في الصراع ضد الإرهاب، مثل قيم الانفتاح والتعددية والتسامح، التي يرفضها النظام السوري”، وبهذا السياق، جزم” ان داعش والاسد وجهان لعملة واحدة، وهم على أعلى مستويات التنسيق والتخطيط”.
وأضاف: “التوقيت، كما اعتقد، يندرج بإطار خدمة نظام الاسد، وربما معاقبة لفرنسا على مواقفها الداعمة للثورة بوضوح، وبالتالي فإن هذه الأحداث التي سبقت اجتماع فيينا تهدف إلى اعطاء الاولوية لمكافحة الارهاب واعادة تسويق نظام الاسد الارهابي او جعله شريكًا بمحاربة الارهاب، والسؤال هنا: هل وصل التنسيق بين نظام الاسد وداعش الى الاراضي الفرنسية؟
وانتهى الى ان جميع فصائل الجيش السوري الحر اصدرت بيانًا يدين الأعمال الأرهابية في باريس، ويشير إلى أن المستفيد منها هو نظام بشار الارهابي.
كارثة
من جانب آخر، اعتبر أعضاء في الائتلاف  الوطني السوري المعارض أن “ما حصل من نتائج في لقاء فيينا انما هو اكثر من كارثة على الشعب السوري، واقل ما يمكن ان يقال عليه انه اجازة قانونية مشرعنة للدم السوري منذ انطلاق الثورة السورية، كما انه التفاف على مقررات مؤتمر جنيف 1، التي كان من اهم بنوده حكومة كاملة الصلاحية”.
وقال الدكتور نذير الحكيم، عضو الائتلاف في رسالة ارسلها الى الاعضاء، “إن المعارضة، أيًا كان ممثلوها، سيغرقون في شبر من التفاصيل والتفسيرات لنتائج هذا الاجتماع، وقد رأينا بداية هذا الاختلاف على منصة المؤتمر الصحفي لوزيري خارجية اميركا وروسيا، وعليه فإن اي حكومة، حتى ولو كان جميع اعضائها من المعارضة، محكوم عليها بالموت والفشل بوجود الاسد والدولة العميقة المتمثلة بالجيش والامن والاقتصاد والاعلام”.
وأشار الى ان “مقولة الحفاظ على مؤسسات الدولة انما المقصود بها الحفاظ على اركان الدولة العميقة التي ستبقى جاهزة للانقلاب على الثورة السورية، ويجب النظر الى التجارب الثورية في الدول العربية التي تم الانقلاب على ثوراتها واخذ ذلك في الاعتبار”.
وقال الحكيم “ان الانطلاق بالمفاوضات من الصفر هو توجه لتجاوز أي مكتسبات سابقة للثورة السورية، وبالتالي اي تفاوض بدون سلة واحدة تتضمن ما تم الاتفاق والتوافق عليه دوليًا في السابق، هو عبث لا معنى له”.
وأضاف: “ان ما حصل في فيينا انما هو محاولة لاعادة انتاج معارضة على مقاس النظام السوري بمن يحضر أو يشارك بالحوار، بالإضافة إلى رسم سوريا الجديدة بمن بقي فيها، والقضاء على أي مكون ثوري فاعل على الارض، عبر التقييمات المزمع اجراؤها مع بعض الدول، وبالتالي، وفي حال تم ذلك، فهو تخطيط لاطلاق حرب اهلية سنية – سنية على الساحة السورية”.
وشدد “أن اهم قرار يجب ان يُتخذ هو عدم القبول بالمشاركة الا بوجود قرار اممي تحت الفصل السابع يتضمن العفو العام وعودة المهجرين والمنشقين، عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى مرحلة انتقالية بحكومة وطنية كاملة الصلاحيات وحل مجلس الشعب وتشكيل مجلس قيادة عسكري ومدني يتولى التشريع خلال المرحلة الانتقالية يتكون من اطياف الشعب السوري كافة، وكذلك وقف الدستور الحالي واعادة صياغة دستور جديد وطرحه على الاستفتاء الشعبي، اضافة الى تشكيل هيئة العدالة الانتقالية لإعادة الحقوق الى ما كانت عليه قبل الثورة السورية، ومحاسبة مجرمي الحرب عبر محكمة دولية أو وطنية، وانتخابات رئاسية لا يشارك فيها الاسد حتمًا، ومسار موازٍ لهذه العملية في محاربة داعش والتنظيمات الارهابية”.
======================
الدستور :الجامعة العربية تحذر من الانعكاسات السلبية لهجمات باريس
الثلاثاء 17/نوفمبر/2015 - 03:36 م طباعةجامعة الدول العربية
أعربت جامعة الدول العربية عن قلقها من الانعكاسات السلبية للعمليات الارهابية الاخيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس ، وتأثيرها على اوضاع اللاجئين والجالية العربية والمسلمة في البلدان الاوروبية بما يعطى الفرصة للمتطرفين لاثارة القلاقل ضدهم .
وقال نائب الامين العام للجامعة العربية السفير احمد بن حلي في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء اننا نخشى ان تؤثر الاحداث الاخيرة التي وقعت في باريس على اوضاع الجالية العربية والمسلمة لكن أعتقد ان الاوروبيين لديهم قوانين وقيم سيراعونها حتى لا تعطى الفرصة للمتطرفين في اثارة القلاقل او التصرفات غير اللائقة ضد ابناء الجالية العربية في اوروبا .
ونوه بن حلي في هذا الاطار بأهمية ماتناوله الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية الذي عقد اليوم على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة دولة الامارات ، موضحا ان الاجتماع ناقش التنسيق بشأن الموقف العربي خلال الحوار الاستراتيجي العربي الاوروبي الذي سيعقد على مستوى المندوبين الدائمين ونظرائهم في الاتحاد الاوروبي اعضاء اللجنة السياسية والامنية ، لافتا الى ان الاجتماع المقرر يوم ٢٥ نوفمبر الجاري سيركز على قضايا مهمة ستطرح في ظل ما صدر من قرارات عن الاجتماع الوزاري العربي الاوروبي المشترك الذي عقد العام الماضي في اليونان حيث طالب بضرورة ان يبدأ الحوار الاستراتيجي بين الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي على مستوى السفراء
وأوضح بن حلي ان الاجتماع المرتقب سيتناول العديد من المحاور الاساسية في صدارتها القضية الفلسطينية والازمات التي تمر بها بعض الدول العربية مثل اليمن وليبيا وسوريا والصومال وغيرها ، بالاضافة الى موضوع مكافحة الارهاب خاصة في ظل تصاعد الاحداث المؤسفة والارهاب الهمجي الذي ضرب مؤخرا بيروت والعاصمة الفرنسية باريس ، وكيفية تضافر الجهود بين الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي لمواجهة هذه الآفة الخطيرة.
كما سيتناول الاجتماع قضية الهجرة خاصة وان هناك مغتربين وقوانين نأمل ان تراعى والا تؤثر على الجاليات العربية والمسلمة في اوروبا .
واشار الى ان الاجتماع التشاوري اليوم ناقش ايضا افاق التعاون بين الجامعة العربية بقطاعاتها المختلفة ومفوضية الاتحاد الاوروبي فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة مع انعقاد الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب ونظرائهم في دول الاتحاد الاوروبي في مايو ٢٠١٦ بمقر الامانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة .
======================
سي ان ان :ليس-باسمي: مسلمون فرنسيون يناقشون أسباب هجمات باريس.. وينددون بمن "يصادر دينهم"
يقال عن بعض المهاجمين إنهم فرنسيو الجنسية، وإنهم سافروا إلى سوريا للانضمام إلى داعش.
حذر عبد العالي مأمون، إمام في مسجد جنوب باريس، المسلمين الذين انضموا إلى داعش باسم الجهاد في سبيل الله.
 لكن التعاطف مع ضحايا هجمات باريس لا يعني تأييد قصف فرنسا لداعش.
سامية حثروبي، ناشطة حقوق إنسان: “رأيت ذلك بالأمس، بعد الذي حدث، قرر فرنسوا هولاند قصف محافظة الرقة، المقر الرئيسي لداعش. هل نعتقد أن قصف مدينة يصل عدد سكانها إلى مئتي ألف نسمة قد يساعدنا على محاربة الإرهاب في بلدنا؟
نورا، فرنسية الجنسية، تونسية الأصل، تلقي اللوم على المتطرفين في العالم العربي، وتتهم بعضهم بمحاولة إقناع ابن أخيها بإسلامٍ لم تسمع به من قبل. كانت نصيحتها له بسيطة جداً: اسمع كلام جدتك.
يعتبر المسلمون الفرنسيون أن بعض أسباب انضمام الشباب الفرنسي المسلم إلى داعش هي التمييز بالمعاملة والفقر والتهميش السياسي والاقتصادي.
 مهما كانت الأسباب، تبقى فرنسا أكبر مصدر للجهاديين الأوروبيين في العراق وسوريا. وفقاً لوزارة الداخلية الفرنسية، انضم ما لا يقل عن خمسمئة وسبعين مواطنا فرنسيا إلى صفوف داعش.
 في هذا الشارع، مازال عاملو النظافة يزيلون الدماء الجافة عن الرصيف.. ولكن تنظيف المجتمع الفرنسي المسلم من آثار التطرف لن يكون بهذه السهولة.
======================
في الخبر :الأمم المتحدة تدعو لعدم جعل اللاجئين «كبش فداء» لهجمات باريس
سوريامنذ 16 ساعة0 تعليقات 97 زيارة
 انتقدت الأمم المتحدة الدعوات لطرد طالبي اللجوء القادمين من سورية بعد اعتداءات باريس، معتبرة ان هذا الأمر ليس الحل، ودعت الى عدم جعلهم كبش فداء.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يمكن ان نفهم ان بعض الدول تتخذ إجراءات لحماية مواطنيها من الإرهاب بكافة اشكاله. واضاف لكن التركيز على اللاجئين يعني على اناس ضعفاء هم انفسهم فروا من العنف ليس الحل. وأوضح ان هؤلاء الناس فروا تحديدا من التدمير الذي يمارسه تنظيم داعش.
بدوره انتقد زيد بن رعد، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، التدابير المناهضة للهجرة التي اتخذتها بعض الدول الأوروبية، تجاه أزمة اللاجئين الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية على حد تعبير الأمم المتحدة. وأشار رعد أمام مجلس العلاقات الخارجية الأميركية ثينك تانك في نيويورك، إلى الأثر السلبي على انفتاح القارة الأوروبية وازدهارها الاقتصادي، في ظل إحاطتها بالأسلاك الشائكة وجدران الحماية وفرق القناصة وأبراج المراقبة على طول الحدود.كما دعا المفوض السامي الى إصدار قوانين هجرة جديدة في أوروبا، لافتا الى ان حق الحماية بموجب القانون الدولي، ليس حصريا على اللاجئين فحسب، وإنما يشمل المهاجرين عامة.
بدروها دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على لسان المتحدثة باسمها في جنيف ميليسا فليمنغ - إلى عدم تحويل اللاجئين ومن يطلبون اللجوء هربا من الصراع وبحثا عن ملاذ آمن إلى كبش فداء لما حدث في باريس.
وطالب انطونيو غوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين في سياق مؤتمر صحافي أمس بعدم جعل اللاجئين ضحية ثانية بعد ضحايا العمليات الإرهابية في باريس.
وفي هذا السياق، رفض حكام خمس عشرة ولاية أميركية إعادة توطين اللاجئين السوريين في ولاياتهم بعد هجمات باريس. وأعلنت ولايات ألباما واريزونا واركانسو والينوي وانديانا ولويزيانا ومساشوسيتس وميتشيغان وميسيسيبي ونورث كارولينا وتكساس وويسكنسون وفيرجينيا اعتزامهم إحباط خطة الإدارة الأميركية الرامية لاستيعاب نحو عشرة آلاف لاجئ سوري خلال العام المالي القادم.
وقال حكام الولايات الأميركية الرافضون لقبول اللاجئين السوريين إن إجراءات التحقق التي يخضع لها اللاجئون غير كافية، وأن العناصر الإرهابية ستستغل نظام الدخول الى الأراضي الأميركية. وعلى صعيد آخر، وصف الرئيس الأميركي باراك اوباما معارضة الولايات الأميركية لاستقبال اللاجئين السوريين بانه «خيانة» للقيم الأميركية، وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن اللاجئين وخاصة اللاجئين السوريين يخضعون الى إجراءات تدقيق مشددة عن اي من المسافرين الآخرين الى الولايات المتحدة، وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بخطة الرئيس الأميركي لاستيعاب ما لا يقل عن عشرة آلاف لاجئ سوري خلال العام المالي 2016.
 
======================
 اخبار سوريا - بعد هجمات باريس.. رئيس مجلس النواب الأميركي يدعو لوقف استقبال اللاجئين السوريين
دعا رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين, يوم الثلاثاء, إلى وقف برنامج استقبال اللاجئين السوريين وذلك على خلفية الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضية والتي أودت بحياة 132 شخص, وجرح المئات.
وأوضح راين, في تصريحات له, أن "هذا الوقف يأتي حتى خلق استراتيجية أكثر شمولا فيما يتعلق بمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)", لافتا إلى أنه "يريد إجراء تصويت على هذه القضية الأسبوع الجاري وعدم الانتظار".
وكان حكام 12 ولاية أمريكية على الأقل أعلنوا, يوم الاثنين, أنهم لن يستقبلوا أي لاجئين إضافيين من سوريا، فيما اعلنت ولايتين فقط عزمها استقبال لاجئين, وذلك في أعقاب الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة والتي اسفرت عن سقوط اكثر 130 شخصا.
وياتي هذا الامر بعد أن أكدت سلطات التحقيق الفرنسية أن أحد منفذي هجمات باريس على الأقل، وصل إلى فرنسا ضمن قوافل اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم أوروبا مؤخراً.
يشار الى ان الولايات المتحدة استقبلت نحو 1500 لاجئ منذ عام 2011، كما أعلنت إدارة الرئيس باراك أوباما، في أيلول الماضي، عن اعتزامها استقبال 10 آلاف لاجئ من سوريا العام المقبل.
سيريانيوز
======================
الشروق :هارتس :هل تساعد الهجمات الإرهابية فى باريس فى حل الأزمة السورية؟
أثار مؤتمر فيينا الذى انعقد يوم السبت الفائت للتباحث بشأن حل سياسى فى سوريا، الانطباع بأن الهجمات فى فرنسا ستساهم فى الخروج بشىء إيجابى، وأنه أخيرا سيكون هناك إجماع بين الدول العظمى بشأن صيغة الخطوة المطلوبة من أجل حل الأزمة فى سوريا، وأنه فى وقت قريب سيكون ممكنا توحيد القوات لمحاربة تنظيم «داعش».
ووفقا للتصريحات الصادرة عن فيينا، فخلال ستة أشهر ستشكل حكومة موقتة تعمل 18 شهرا وتكون مسئولة عن وضع البنية التحتية لإجراء انتخابات وصياغة دستور جديد.
 
وسيواصل الرئيس بشار الأسد بالاستناد إلى تصريحات فيينا السابقة والقرارات التى اتخذت فى نهاية الأسبوع، تولى منصبه، وعلى كل حال يمكن أن يكون جزءا من العملية السياسية. لا غنى عن حساب نقاط الربح والخسارة لكل طرف، خاصة فى ما يتعلق بالولايات المتحدة التى تنازلت عن تنحى الأسد فورا، وروسيا وإيران اللتين ضمنتا مواصلة حياة الأسد السياسية، على الورق على الأقل. لكن قبل لحظة من تسجيل النتيجة يجب أن نتذكر أن التصريحات والقرارات ما تزال فى الحيز النظرى وليس هناك ما يضمن إفلاتها منه، وأن المفاوضات لن تبدأ قبل يناير مع ميليشيات المعارضة التى حتى الآن لم تشارك فى اجتماعات فيينا، ولم تعلن موقفا واضحا ومشتركا بشأن تصريحات فيينا.
***
مما لا شك فيه أن هجمات باريس منحت زخما كبيرا للنقاشات فى فيينا، ففى أعقابها تحولت الحاجة إلى بناء جبهة فاعلة للحرب ضد داعش إلى حاجة ماسة.
وفرضية العمل هى أن تهدئة الأزمة فى سوريا ستسمح بتجنيد ميليشيات المتمردين والجيش السورى لمحاربة داعش.
والمنطق الذى يغذى هذه الفرضية ليس معقدا. تتطلع هذه الرؤية الاستراتيجية إلى تعاون جوى بين روسيا والولايات المتحدة ودول أوروبية، مع قوة برية مؤلفة من مقاتلى الجيش السورى تستوعب فى صفوفها قوات المعارضة وتشكل معها قوة هجومية مسلحة ومدربة لحرب هدفها طرد داعش.
 
وهذه رؤية مرغوبة لكن تحقيقها يحتاج إلى ما هو أكثر من الخطاب المتفائل، لأنه حتى إذا توصلت ميليشيات المتمردين إلى اتفاق فى ما بينها، ووافقت على الجلوس مع ممثلى النظام، فإن هذا سيتطلب فى أفضل الأحوال نصف سنة، من دون ضمان إقامة قوة مشتركة.
وستمر فترة الـ18 شهرا ــ وفقا للسيناريوهات الأكثر تفاؤلاــ حتى تجرى صياغة دستور ويجرى تأليف حكومة يمكن أن يرى المتمردون فيها أنفسهم جزءا من السلطة وأصحاب البيت فى سوريا.
 
ومن أجل تبريد مقدار التفاؤل قليلا، من المفيد أن نتذكر الخلافات والخصومات القائمة حتى اليوم بين الأكراد والحكومة العراقية، أو المواجهات العنيفة بين طالبان والحكومة الأفغانية، وذلك بعد سنوات طويلة من صياغة الدستور فى هاتين الدولتين وقيام حكومات منتخبة.
فى العراق للأكراد جيشهم الخاص، ويشكل طالبان قوة عسكرية مهمة فى أفغانستان. ولا يستطيع أحد أن يعرف من الآن أى جيوش «خاصة» ستستمر فى العمل فى سوريا بعد أى تسوية محتملة.
 
وإذا افترضنا أن المتمردين رحبوا بالصيغة السياسية، وتشكلت حكومة سوريا وجيش سورى يرضيان جميع الطوائف والكتل، فما هى الاستراتيجية التى يتوجب عليهم انتهاجها ضد داعش؟ المنطق السائد اليوم أن داعش غير استراتيجيته وقرر انتهاج أسلوب هجمات القاعدة. ثمة شك بوجود أساس لهذه النظرة، ففى كل هجوم من الهجمات الكبيرة التى نفذها مهاجمون ينتمون إلى داعش خارج العراق وسوريا، يمكن أن نعزو الأمر إلى دوافع وأسباب تخدم استراتيجية «التمركز والتوسع» القديمة التى عرفها التنظيم فى رؤيته العامة.
 
من المحتمل أن تهدف هذه الهجمات إلى تجنيد المزيد من المتطوعين، وزيادة ميزانية التبرعات، وتصفية حسابات محلية بين تنظيمات راديكالية وحكومات محلية «مثل حادثة إسقاط الطائرة الروسية التى ألحقت ضررا كبيرا باقتصاد مصر وليس روسيا»، وخصوصا مهاجمة كل من يحاول ضرب أراضى داعش فى العراق وسوريا كوسيلة ردع، وليس من أجل «احتلال» الغرب أو تقويض أسسه الثقافية.
***
إذا كانت استراتيجية داعش لم تتغير، فحينئذ ثمة منطق فى بلورة قوة مقاتلة كثيفة برية وجوية يشكل الجيش السورى فيها عنصرا مركزيا، من أجل شن هجوم على أراضى داعش وتفكيك قاعدته الاقتصادية وإعادة المدن التى احتلها إلى أيدى سكانها.
أما، فى المقابل، إذا تحول داعش إلى تنظيم إرهابى دولى، فإن جبهة القتال الأساسية ستنتقل إلى كل دولة يحاول التنظيم مهاجمتها، وحينئذ يبدو المسعى لإقامة قوة سوريا موحدة تحت سلطة واحدة أمرا ثانويا بالمقارنة مع الحرب التفصيلية ضد الخلايا الإرهابية التى ستستخدمها داعش.
وهذه بالتأكيد وجهة نظر خطرة ستؤدى إلى استمرار الأزمة فى سوريا إلى الأبد لأن إلحاق الحرب على داعش بتسوية سياسية فى سوريا ليس هو الحل إذا لم يجر الاتفاق على نظام جديد. فهل هناك والحال كذلك استراتيجية أخرى تقترحها الدول العظمى؟
تسفى برئيل
معلق سياسى
هآرتس
نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية
======================
شينخوا :الأسد: مستعدون لتبادل المعلومات الإستخبارية مع فرنسا إذا غيرت باريس سياستها في سوريا
arabic.china.org.cn / 04:36:26 2015-11-18
 
دمشق 17 نوفمبر 2015 (شينخوا) قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن بلاده مستعدة لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع فرنسا إذا غيرت باريس سياستها في سوريا.
ونقل تلفزيون (الميادين) الذي يبث من لبنان اليوم (الثلاثاء) عن الرئيس الأسد قوله في مقابلة أجرها مع مجلة فرنسية "نحن مستعدون لتبادل المعلومات الإستخباراتية مع فرنسا إذا غيرت باريس سياستها في سوريا ونحن نادينا تكرارا ومرارا بضرورة تشكيل تحالف دولي ضد الإرهاب ".
وأضاف الأسد أن " الطريقة الوحيدة لمعرفة ما يريده السوريون سيكون من خلال صناديق الاقتراع وليس من خلال الضغوط الخارجية ".
ولم تذكر وسائل الاعلام السورية الرسمية اية معلومات عن المقابلة التي اجريت مع الرئيس الاسد.
يشار إلى أن الرئيس السوري الاسد دان خلال استقباله يوم السبت الماضي وفدا برلمانيا يضم عدداً من البرلمانيين والمثقفين والإعلاميين برئاسة عضو الجمعية الوطنية الفرنسية النائب تييري مارياني ، الهجمات الارهابية في باريس، ملقيا باللوم على السياسة الخارجية الفرنسية لتوسيع الإرهاب للوصول إلى أوروبا.
وقال الأسد إن " الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس الجمعة الماضية لا يمكن فصلها عما وقع في بيروت أخيرا وما يحدث في سوريا منذ خمس سنوات وفي مناطق أخرى "، موضحاً أن الإرهاب هو ساحة واحدة في العالم وأن التنظيمات الإرهابية لا تعترف بحدود.
وفي حديث لوسائل إعلامية بعد اللقاء وجوابا على سؤال فيما إذا كان لدى أجهزة الاستخبارات السورية أي معلومات تفيد بأن الأشخاص الذين ارتكبوا هذا العمل الإرهابي قدموا من سوريا أو كان لهم اتصالات بأشخاص في سوريا، وقال الرئيس الأسد " لا ليس لدينا أي معلومات عما حدث ".
ولفت إلى أن " المسألة لا تتعلق بأسماء الفاعلين أو من أين أتوا، وكنا قد حذرنا قبل ثلاث سنوات مما سيحدث في أوروبا وقلنا لا تعبثوا بهذا الفالق الزلزالي في سوريا لأن تداعيات ذلك ستتردد في جميع أنحاء العالم، وللأسف لم يهتم المسؤولون الأوروبيون بما كنا نقوله بل زعموا بأننا نهدد كما أنهم لم يتعلموا مما حدث مطلع هذا العام في حادثة شارلي إيبدو.
وتابع إن " إطلاق التصريحات القائلة بأنهم ضد الإرهاب لا تعني شيئاً، وعليهم أن يحاربوا الإرهاب وعليهم اتباع السياسات الصحيحة ".
وأكد الرئيس الأسد استعداد سوريا لمحاربة الإرهاب مع أي جهة جادة في ذلك " لكن الحكومة الفرنسية ليست جادة حتى الآن ".
ويأتي كلام الرئيس الاسد بعد ايام من تعرض العاصمة الفرنسية لهجمات إرهابية من قبل جماعات اسلامية متشددة، راح ضحيتها اكثر من 130 شخصا.
 
======================
الامارات اليوم :هجمات باريس تستدعي تعاوناً أوروبياً لمكافحة الإرهاب
وضعت الهجمات المروعة، التي وقعت الجمعة الماضية في باريس، فرنسا وأوروبا في موقف صعب، في وقت يتساءل فيه الأوروبيون عن التهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية على بلدانهم، وكيفية التعامل معها.
 
حتى وقت قريب، تركزت استراتيجية تنظيم «داعش» على تعزيز تواجده في المناطق التي يسيطر عليها في الشام والعراق، بينما يشجع مؤيدوه على القيام بعمليات منفردة عندما تكون الظروف مواتية. وبعمله الأخير، تبين ان طريقة تفكير «داعش» اختلفت عن تنظيم «القاعدة» الذي كان يركز على «العدو البعيد» والمتمثل في الولايات المتحدة. إلا أن الهجمات الدامية في باريس، والتي تلت اعتداءات مماثلة في بيروت، وإسقاط طائرة روسية في سيناء والتفجيرات التي وقعت في تركيا، تدل على أن التنظيم بات لديه تركيز على نطاق دولي.
 
تعتبر مسألة اللاجئين من أهم النقاط الخلافية بين أعضاء الاتحاد الأوروبي. فقد رفضت بولندا استقبال حصتها من المهاجرين بعد أنباء عن جواز سفر سوري عثر عليه بالقرب من أحد المهاجمين في باريس. ويقول الحزب اليميني الحاكم في بولندا إن السماح بدخول المهاجرين يعني استقبال إرهابيين محتملين في البلاد.
تثير الاعتداءات الأخيرة في باريس تساؤلات مهمة، من بينها: كيف ستتجاوب فرنسا وأوروبا مع هجمات محتملة في المستقبل؟
 
في فرنسا تتعالى أصوات تطالب بضرورة إدخال إصلاحات على أجهزة الاستخبارات التي تبدو أنها «مغلوبة على أمرها» بسبب العدد الكبير من المشتبه فيهم. وتقول مصادر مطلعة، إن أجهزة الأمن تراقب منذ فترة نحو 4000 شخص يعتقد أن لديهم توجهات متطرفة. وبغض النظر عن الحاجة الماسة للتعامل مع المخاوف الأمنية في فرنسا، هناك تحديات عميقة تواجه طريقة التعامل مع حالة التذمر والتهميش، التي تعانيها الجاليات المسلمة في فرنسا وأوروبا. إذ يستغل التنظيم المتطرف بنشاط «خطابات التمييز والكراهية وعدم الثقة». وهجمات باريس تهدف، على الأقل جزئياً، إلى تعميق الهوة وعدم الثقة بين المسلمين وبقية السكان؛ حتى وإن كانت الغالبية العظمى من مسلمي أوروبا لا علاقة لهم بالتنظيم وتأويلاته العنيفة للدين.
 
لقد بات الأمر يستدعي تنسيقاً أكبر بين البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في ما يخص الأمن ومكافحة الإرهاب. صحيح لقد اعترف القادة الأوروبيون، مرات عدة، بتهديد الإرهاب لأوروبا وقيمها؛ لكن بمنظور الأمن الوطني وليس الأوروبي. وفي حين أدخلت العديد من الإصلاحات على البنية الأوروبية لمكافحة الإرهاب في السنوات الأخيرة، تصر الحكومات على أن الأمن من مسؤولياتها؛ الأمر الذي يعيق تطوير منظومة أمنية مشتركة.
 
وفي أعقاب الهجوم على صحيفة «شارلي ابدو» في يناير، قامت الأجهزة الأمنية في عواصم أوروبية عدة بعمليات أمنية تستهدف الخلايا الإرهابية؛ إلا أن المسؤولين هناك أكدوا حينها، أن لا علاقة للعمليات بما جرى في باريس. وتعتبر مسألة اللاجئين من أهم النقاط الخلافية بين أعضاء الاتحاد الأوروبي. فقد رفضت بولندا استقبال حصتها من المهاجرين، بعد تردد أنباء عن جواز سفر سوري، عثر عليه بالقرب من أحد المهاجمين في باريس. ويقول الحزب اليميني الحاكم في بولندا، إن السماح بدخول المهاجرين يعني استقبال إرهابيين محتملين في البلاد. ويبدو ذلك محاولة من التنظيم، لزرع المزيد من الخوف وعدم الثقة في أوروبا، وقد نجح في ذلك.
 
ومع ذلك، فإن الواقع هو أن تنظيم داعش جاء نتيجة تدهور الحياة السياسية في الشرق الأوسط. وهجمات يوم الجمعة تعمق المخاوف، أيضاً، بشأن كيفية التعامل معه في عقر داره. القصف الجوي لوحده لا يكفي لطرد مقاتلي التنظيم من الأراضي التي استولوا عليها، و«سنجار» مثال على ذلك. فالتدخل البري من قبل الأكراد واليزيديين هو الذي حسم الأمر، وليس الضربات الجوية.
 
ومن ثم يتساءل مراقبون عن حجم الجهود التي يجب بذلها لتحرير المزيد من الأراضي، لأن الأكراد لا يستطيعون القيام بالكثير. هناك 61 دولة مشاركة في التحالف ضد تنظيم داعش، لكن لدى أغلب المنضمين للتحالف فهم مختلف للتهديدات التي يشكلها التنظيم، وكذا البديل الذي يتعين أن يحل مكانه.
 
وفي حال تم دحر تنظيم داعش في سورية والعراق؛ ماذا يتعين على العالم أن يفعل في البلد الأول، حيث يقتل بشار الأسد شعبه دون هوادة، منذ سنوات، وفي البلد الثاني، حيث استفحلت الطائفية منذ الغزو الأميركي في 2003.
 
فنسان دوراك - محلل وأستاذ في كلية العلاقات السياسية والدولية في دبلن
======================
الميثاق :الأمم المتحدة: طرد طالبي اللجوء القادمين من سوريا بعد اعتداءات باريس ليس هو الحل
انتقدت الأمم المتحدة الدعوات لطرد طالبي اللجوء القادمين من سوريا بعد اعتداءات باريس معتبرة أن هذا الأمر “ليس الحل”.
ونقلت قناة “العربية ” الفضائية اليوم الثلاثاء، عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوله إنه: “يمكن أن نفهم قيام بعض الدول باتخاذ إجراءات احترازية لحماية مواطنيها من الإرهاب بكافة أشكاله”.
وأضاف المسئول الأممي : “لكن التركيز على اللاجئين يعني أن أناس ضعفاء هم أنفسهم فروا من العنف ليس الحل” ، وتابع قائلا “هؤلاء الناس فروا تحديدا من التدمير الذي يمارسه تنظيم داعش” الذي تبنى الاعتداءات التي وقعت الجمعة الماضية في باريس واوقعت 129 قتيلا ومئات من الجرحى”.
======================
المحيط :15 ولاية امريكية ترفض استيعاب اللاجئين السوريين بعد هجمات باريس
 
 
رفض حُكام خمس عشرة ولاية أمريكية إعادة توطين اللاجئين السوريين في ولاياتهم ، إثر تزايد المخاوف من احتمال وقوع أعمال إرهابية في الأراضي الأمريكية بعد هجمات باريس التي جرت في الاسبوع الماضي.
وأعلنت ولايات ألباما واريزونا واركانسو والينوي وانديانا ولويزيانا ومساشوسيتس وميتشيجان وميسيسيبي ونورث كارولينا وتكساس وويسكنسون وفيرجينيا اعتزامهم إحباط خطة الإدارة الأمريكية الرامية لاستيعاب نحو عشرة آلاف لاجئ سوريا خلال العام المالي القادم.
وأكد حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت أن ولايته ستجمد الأموال التي ستخصص لإعادة توطين اللاجئين السوريين بالولاية ، غير انه أشار الى انه لا يملك السلطة لمنع اللاجئين من القدوم الى الولاية .
من ناحية أخرى ، صرح حاكم ولاية اوهايو جون كاسي بانه يتعين على الولايات المتحدة عدم قبول اللاجئين السوريين ، مشيرا الى هجمات باريس والتي اعلن تنظيم داعش مسئوليته عنها ، وقال حاكم ولاية تكساس جريج أبوت انه بعث برسالة الى الرئيس الأمريكي باراك اوباما أكد فيها أن ولاية تكساس لن تستقبل لاجئين سوريين في ضوء هجمات باريس.
وقال حكام الولايات الأمريكية الرافضين لقبول اللاجئين السوريين إن إجراءات التحقق التي يخضع لها اللاجئون غير كافية ، وأن العناصر الإرهابية ستستغل نظام الدخول الى الأراضي الأمريكية.
وعلى صعيد أخر ، وصف الرئيس الأمريكي باراك اوباما معارضة الولايات الأمريكية لاستقبال اللاجئين السوريين بانه “خيانة” للقيم الأمريكية ، وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر إن اللاجئين وخاصة اللاجئين السوريين يخضعون الى إجراءات تدقيق مشددة عن اي من المسافرين الآخرين الى الولايات المتحدة ، وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بخطة الرئيس الأمريكي لاستيعاب ما لا يقل عن عشرة آلاف لاجئ سوري خلال العام المالي 2016 ، موضحا أن الأجهزة الأمريكية تستطيع تحقيق ذلك بصورة آمنة.
======================
الوسط :اليونيسيف: اغلاق الحدود امام اللاجئين بعد اعتداءات باريس ليس حلاً
اشار رئيس صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) الى ان اغلاق الحدود امام اللاجئين السوريين بعد اعتداءات باريس "ليس حلا" لان ذلك سيزيد الضغط على الدول المجاورة لسوريا والتي فيها فائض كبير من اللاجئين.
وقال انتوني لايك في مقابلة مع وكالة فرانس برس "هذا ليس حلا" مشيرا الى ان تركيا تستقبل مليوني سوري ولبنان أكثر من مليون والاردن اكثر من نصف مليون.
واضاف "في حال اقفلنا الحدود فهناك خطر ان يزداد الضغط على هذه الدول من الناحية الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية وليس لاحد مصلحة في ذلك".
واعتبر لايك انه لا يجوز ان نعالج فقط ازمة الهجرة والمشاكل الامنية الانية ولكن ايضا "مضاعفة الجهود" لحل النزاع في سوريا وتخفيف "الضغوط الكبيرة" التي يخضع لها جيران سوريا من خلال زيادة المساعدة لهذه الدول.
واوضح "يجب ان يحصل الاطفال السوريون في الاردن وتركيا ولبنان على التعليم الذي هم بحاجة له كي يكونوا قادرين على اعادة اعمار سوريا والدفع بالمصالحة" في بلد تمزقه حرب منذ أربع سنوات.
واشار الى انه يوجد في تركيا مثلا 600 ألف طفل سوري بعمر الذهاب الى المدرسة ولكن يذهب منهم فقط 200 ألف.
وعلى خط مواز، تبذل اليونسيف جهودا لاتخاذ اجراءات محددة لصالح الاطفال الذين يريدون الوصول الى سوريا.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4819 - الثلثاء
======================
عربي 21 :الغارديان: بعد باريس لا مناص من قوات برية غربية في سوريا
اخر اخبار سوريا الان | قال مدير مدير المعهد الملكي للدراسات المتحدة مايكل كلارك، إن هجمات باريس يوم الجمعة تعد نقطة تحول مهمة في مواجهة تنظيم الدولة. وقد تدفع التحالف الدولي إلى تغيير إستراتيجيته، وإرسال قوات برية.
ويقول الكاتب في تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية: “سنسمع أصواتا صاخبة في الأيام المقبلة، حيث ستزيد فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا من طلعاتها الجوية ضد مواقع تنظيم الدولة، بعد فظائع باريس”.
ويتفهم كلارك غضب السياسيين إزاء ما جرى في باريس، والتحدي الشعبي الذي أبداه الرأي العام، لحرمان الإرهابيين من نصر نفسي. مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يظهر فيه التعاون الشعبي بعد الهجمات مباشرة، فإن امتحان الإرادة هي استمرارها لنصف عام أو عام.
وترى الصحيفة أن أكبر هجمات إرهابية تشهدها أوروبا، أعادت تسليط الضوء على تنظيم الدولة وإستراتيجية مكافحته، خاصة الغارات الجوية عليه في كل من العراق وسوريا.
ويجد التقرير أن “الحملة تبدو أفضل مما تظهر عليه في الواقع؛ لأنها حققت نوعا من التأثير. وأدت إلى سلسلة من الإنجازات على الأرض، حققها المقاتلون الأكراد في العراق وسوريا وجماعات المعارضة السورية، وكذلك الحرس الثوري الجمهوري، وقد قامت مجموعة بطرد تنظيم الدولة من نصف المناطق التي سيطر عليها العام الماضي”.
ويشير الكاتب إلى أن تنظيم الدولة خصص جهودا كبيرة للسيطرة على بلدة عين العرب/ كوباني على الحدود التركية، وفشل وخسر سد الموصل ومدينة تكريت وبيجي وسنجار. مستدركا بأنه رغم سيطرته على مدينة الرقة، التي يعدها قاعدة حكمه، إلا أن المدينة تتعرض لهجمات جوية بشكل منتظم. وهناك احتمال بأن تبدأ الحملة التي طال انتظارها على الموصل.
وتذكر الصحيفة أن بنية التنظيم من ليبيا إلى أفغانستان تتعرض لهجمات الدرون، التي قتلت قادة مثل علي عوني الحرزي وأبي نبيل والجلاد محمد إموازي. وساهمت الحملة الجوية بتدمير البنية النفطية للتنظيم، التي تدر عليه مليون دولار في اليوم. وعملت إستراتيجية التحالف على تسليح القوى المعادية له.
ويلفت التقرير، الذي ترجمته “عربي21، إلى أن إستراتيجية التحالف أخذت وقتا طويلا كي تحقق نتائج على الأرض، وقد أجبرت الآن تنظيم الدولة إلى الدفاع عن نفسه، وهو ما أجبره للقيام بعمليات خارجية؛ للتعويض عن خسائره في سوريا والعراق.
وينتقد كلارك إستراتيجية الحلفاء الغربيين، التي فشلت في تدريب قوات فاعلة من “المعارضة المعتدلة” لبشار الأسد. والمشكلة، كما يقول، إن هذه الجماعات لم تكن معتدلة بالقدر الكافي ولا فاعلة. ويرى أن البرامج الغربية للتدريب تنجح مع قوات هي في طور التشكل، ولكنها تفشل عندما تتم وسط الحرب، حيث فشلت في العراق وأفغانستان، والآن ببرامج التدريب في الأردن.
وترى الصحيفة أن التدخل العسكري الغربي في هذه العمليات كلها كان يهدف إلى شراء الوقت من أجل تدريب القوات المحلية على حماية الأمن والنظام، وانتهت كلها بالفشل. لافتة إلى أن هذا نابع من عدم قدرة الغرب على بناء إستراتيجية سياسية متماسكة، من أجل إنهاء الحرب الطائفية، التي تقوم بتمزيق المنطقة، وتنشر الرعب الآن في قلب أوروبا.
ويتوقع التقرير أن تكون عمليات باريس نقطة تحول، وقد تؤدي إلى تقريب أوروبا للموقف الأمريكي الساعي “لإضعاف وتدمير” تنظيم الدولة. وقد تدفع روسيا لأن تضع هذه الجماعة الجهادية على رأس أولوياتها. مبينا أن هذا كله ممكن، خاصة أن قيادة تنظيم الدولة ذكية من ناحية الأساليب الحربية، ولكنها تفتقد الإستراتيجية؛ لأنها تقوم بشن حرب على الجميع وفي كل مكان. ولن تكون هجمات باريس آخر الهجمات.
 
ويتساءل الكاتب: “حتى لو ثبت أن هجمات باريس هي نقطة التحول، فماذا ستفعل الحكومات الغربية؟ فهي أمام عدد من الخيارات، منها ما سيترك نتائج خطيرة، ومنها ما سيدفع الغرب إلى التورط أكثر في الأزمة”.
وتنوه الصحيفة إلى أن هناك النظام السوري والحرس الثوري الإيراني والقوات الروسية. وفي هذا الخيار ستقرر نتيجة هذه الحرب القوى التي قاتلت في المعركة، وهو ما سيقود إلى تشكيل نظام يتسيده الشيعة.
ويتحدث التقرير عن قوة بديلة ثانية تجمع قوات من الأتراك والسعوديين ودول الخليج الأخرى، التي لم تشارك بعد في الحرب. وسيحقق هذا البديل إنجازات في حال قرر الغرب التورط أكثر في سوريا.
ويبين كلارك أن هناك بديلا ثانيا، ولكنه مكلف، وسيترك آثاره السلبية، وهو مواصلة دعم القوات الكردية، التي لن تستطيع وحدها تحقيق النصر ضد الجهاديين، ولأنها لا تقاتل إلا من أجل تحقيق الاستقلال على مناطقها.
وتختم “الغارديان” بالإشارة إلى أن البديل عن هذه الخيارات كلها هو قوات برية غربية، تعود من جديد إلى المنطقة، ويقول الكاتب: “لم نصل بعد إلى هذه المرحلة، ولكن حجم الرهان يزداد، وثمن الإستراتيجيات المترددة سيكون أعلى”.
عربي21
======================
الوطن الالكترونية :أولاند وبوتين يتفقان على تعزيز التعاون الاستخباراتي حول سوريا
اليوم AM 03:36كتب : ميسر ياسين
أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس فرانسوا أولاند، بحث هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، سبل تنسيق الجهود لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
 
وكان الإليزيه قد أفاد، في وقت سابق، أن الرئيس أولاند سيلتقي يوم 26 نوفمبر بموسكو بالرئيس بوتين، بعد هجمات باريس الإرهابية التي خلفت 129 قتيلا ونحو 350 مصابا.
 
ومن جانبه، أشار الكرملين إلى أن الرئيسين أولاند وبوتين اتفقا على تعزيز التعاون الاستخباراتي حول سوريا.
======================
الحرة :موسكو تكثف غاراتها على سورية.. وبوتين يدعو فرنسا للتعاون
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء أن روسيا شنت الثلاثاء عددا كبيرا من الضربات على مدينة الرقة السورية معقل تنظيم الدولة الاسلامية داعش في شمال سورية، وأنها أبلغتها مسبقا بالعمليات للمرة الأولى.
وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك إن روسيا أبلغت الولايات المتحدة بشأن الضربات الجوية الأخيرة، التي أكد أنها استهدفت داعش. وأضاف قائلا "إذا أراد الروس أن يركزوا جهودهم على داعش كما يفعل الحلفاء، فسنرحب بذلك".
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، من جانبه، أن الغارات الروسية في سورية تضاعفت الثلاثاء، وأن صواريخ عابرة استهدفت مواقع لداعش في الرقة ودير الزور وحلب وإدلب.
وجاء الابلاغ عن هذه الضربات في إطار الاتفاق الموقع الشهر الماضي بين موسكو وواشنطن لتجنب وقوع حوادث جوية بين الطائرات الروسية وطائرات التحالف خلال الغارات على سورية.
وجاء أيضا بعد أن توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام إثر "تأكد" روسيا من أن سبب تحطم طائرتها المدنية في مصر هو انفجار قنبلة.
استراتيجية محاربة داعش
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن تفعل ما بوسعها للدفع قدما باستراتيجيتها في محاربة داعش.
وبين كوك أن الولايات المتحدة تركز على ضرباتها الجوية، وأيضا على دعم القوى المحلية الراغبة ليس فقط في التخلص من داعش بل والسيطرة على المناطق التي يتواجد بها.
ونفى المتحدث أي تعاون مع روسيا فيما عدا تبادل الرسائل بشأن الطيران في الأجواء السورية.
بوتين يدعو لخطة مشتركة
في غضون ذلك، دعا بوتين فرنسا الثلاثاء إلى وضع خطة مشتركة لمكافحة الإرهاب في سورية من البحر والجو، مؤكدا أن تعاونا عسكريا بين موسكو وباريس لمواجهة داعش هناك سوف يبدأ قريبا.
وتوجه بوتين إلى قائد الطراد الصاروخي الروسي المتواجد حاليا أمام سواحل سورية قائلا"قريبا، ستصل إلى المنطقة مجموعة من مجموعة من القطع البحرية الفرنسية وفي مقدمتها حاملة طائرات. ويجب إقامة اتصالات مباشرة بالفرنسيين والتعاون معهم بصفتهم حلفاء".
وأشار بوتين إلى أن حاملة الطائرات الفرنسية سوف تتمركز بالقرب من حاملة الطائرات الروسية Moskva في مياه المتوسط.
كان الكرملين أعلن الثلاثاء أن التعاون الروسي الفرنسي في مكافحة الإرهاب سوف يشمل هيئات الاستخبارات بين البلدين.
شروط الأسد للتعاون مع فرنسا
ورفض الرئيس السوري بشار الأسد التعاون الاستخباراتي مع فرنسا إلا إذا غيرت باريس سياساتها في المنطقة.
وقال في مقابلة مع مجلة فالير اكتويل الفرنسية إن لم تكن الحكومة الفرنسية "جادة" في حربها على الإرهاب "فلن نضيع وقتنا في التعاون مع بلد أو حكومة أو مؤسسة تدعم الإرهاب".
المصدر: قناة "الحرة"/ "راديو سوا" / وكالات
======================
كلنا شركاء :غسان المفلح: باريس لن يهزمها مجرمي بشار الاسد
– POSTED ON 2015/11/18
غسان المفلح: كلنا شركاء
قامت مجموعة من الإرهابيين والقتلة بجريمة مروعة في باريس، ذهب ضحيتها أكثر من 250 مواطن باريس بين قتيل وجريح. هؤلاء الإرهابيين، سواء هتفوا بالله أكبر أم لا. يحتاج المرء أن يقرأ هذه الجريمة وفاعليها، ومن يقف خلفهم، قراءة مختلفة تماما، بعيدة عن قراءات الموضة السارية في الاعلام.
هذه القراءة الاختزالية التي تضع عنوانا لها اسمه ( الإرهاب الإسلامي). لأن هذه القراءة وهذا العنوان، يحيل الجريمة لمجرم مجهول الهوية، عام وشامل. أيضا سنبدأ نشهد من جديد موجة جديدة من الادعاءات الفارغة. ثقافوية وعلمانوية وسياسوية. لإنقاذ المجرم الحقيقي الذي يقف وراء هذه الجريمة ومثيلاتها.
تبدأ هذه الموجة كي تبرر قتل المسلمين في بلدانهم على يد الأنظمة المجرمة وتنظيمات الإرهاب ذاتها. للوصول إلى الدعوة لاجتثاثهم. لانهم وفقا لهذه الموجة هم ليسوا بشرا، هم المسلمون. هم الإسلام الذي يجب اجتثاثه. كل هذه الموجة هي فقط للتغطية على المجرمين الحقيقيين. إنها جريمة محكمة التخطيط والتنفيذ، لا تستطيع تنفيذها إلا أجهزة استخبارات، تعرف باريس جيدا. تعرف المواعيد والامكنة، مراقبة تحديد وقت التنفيذ. كثيرة هي المهام التي يجب القيام بها قبل الوصول للحظة الجريمة. اضافة إلى تجنب أية مداخلات من الامن الفرنسي واستخباراته القوية.
كما أننا سنشهد موجة للعداء للاجئين السوريين في أوروبا عموما وفرنسا خصوصا. سنشهد موجة من دعم نظم البسطار في بلاد الإسلام!! التي هي وراء هذه التنظيمات الجهادية، هي من تمولها وتخطط لها.
ثمة أمر خاص أيضا، التخطيط لمثل هذه العملية يحتاج لزمن ليس قليل، مع ذلك تم توقيتها قبل اجتماع فيينا الدولي لحل القضية السورية. سيقول بعضهم ان هذا التفسير التأمري للمسألة. يجب ان تبحث عن المسألة في حقل قراءة الأديان وثقافتها، بالطبع المقصود الدين الإسلامي، وبالأخص الإسلام السني. لأنها الآن موجة قتل السنة العرب والسوريين منهم خاصة. عندما يكون هنالك موجة عالمية تتحول إلى هستيريا جماعية من القتل، وتشريعه تحت مسمى الحرب على الإرهاب، هذا ما تقوم به روسيا بغض طرف امريكي. ضامننا مع شعب فرنسا، ومع أي مدني يقتل، يجب ان يكون تضامنا نقديا، بمعنى أننا يجب قراءة الحدث كي لا يبقى يحال إلى مجهول عام ومطلق.
الإرهاب الإسلامي ممثلا الآن بداعش. من هي داعش؟ من يمولها؟ من هو المستفيد من العملية الارهابية ومن توقيتها؟ أسئلة يجب الاجتهاد فيها كون النسق الأمني العالمي بزعامة باراك أوباما، لا يريد الكشف عن الوقائع المادية، لأنها بالنهاية وقائع مجسدة تحيل لطرف سياسي وشخصي موجود على الأرض، ولا تحيل لدين عام ومطلق.
الدليل أن التنظيمات الموالية لولاية الفقيه الإرهابي في إيران، والمستندة في تعاليمها ولحظة تأسيسها على قتل السنة العرب. لا تصبح إرهابية في سورية.
الاستخبارات المطلقة الاوبامية تريد عدوا مطلقا ( الإسلام السني- يقصد المسلمين السنة- في سورية وبقية دول الشرق الأوسط المحاذية لإسرائيل). حسنا نحتاج لثورة ثقافية على كافة الصعد. سنوافق معكم، لكن هل هذه الثورة الثقافية لوحدها ستمنع تمويل القاعدة، وداعش وحزب الله وعصائب اهل الحق الشيعية؟ أليس في الغرب ثورة ثقافية وتنوير، مع ذلك هنالك أحزاب وتكوينات سياسية عنصرية وفاشية ونازية. لديها ميزانيات، ونواب في البرلمانات الأوروبية.
الإرهاب هو في المؤدى العملي لعب عملي ومجسد بمصير الشعوب، لمصالح سياسية ودنيوية بالعام. مجسد بتنظيمات واشخاص واموال تتحرك وتشتري أسلحة وتفتك بالبشر. النخب السياسية الفرنسية خاصة تعرف أكثر من أي نخب أخرى تورط الأسد في الإرهاب ودعم الإرهاب وتأسيس منظمات إرهابية. ممكن ان يكون منفذوا العملية الإرهابية من أي جنسية، لكن من مولهم ومن خطط لهم ومن اعطى لهم مواعيد وامكنة؟ ومن حدد لهم الأهداف؟
أوباما الأمني يعرف ذلك وكل الإدارات الأمنية الغربية. تعرف العدو المجسد لكنها تخفيه تحت يافطة عامة. تعرف أن نظام ايران والأسد هم من داعمي الإرهاب في العراق، والذي كان يستهدف قوات أمريكية أيضا. داعش وكر دولي للاستخبارات من كل حدب وصوب، مؤسسة تستطيع أي سلطة ديكتاتورية وهمجية او غير ديكتاتورية أن توظف بها، وتحقق أرباحا. هذا ما فعلته إيران والأسد وكثير من الدول. لكن يبقى السؤال من هو المستفيد من جريمة داعش الأخيرة في باريس؟
يا جماعة قادة هذه التنظيمات الدولية هم مرتزقة استخباريون مهما “طولوا ذقونهم وقصروا بناطليهم وقلابياتهم”. البروباغندا التي يستخدمونها للتجييش ضد العالم، هي لخدمة هذا الاسترزاق، وليس العكس. العالم بات دائرة مغلقة معلوماتيا وفق السيطرة والهيمنة الامريكية. فكيف تفلت أموال داعش من الرقابة؟ وهي التي تشتري سيارات دفع رباعي- الهمر الامريكية- واسلحة، وتعطي رواتب لارهابييها ومرتزقتها؟ كيف تفلت جرائم الاسدية في سورية من البث الإعلامي، والنشاط الحقوقي والسياسي، ليتم تحويل ملفه كمجرم حرب إلى محكمة الجنايات الدولية؟
بالمناسبة للذي لا يعلم، أي طفل سوري أو أي مدني سورية قتله ويقتله الأسد وايران وروسيا في سورية. اسمه موجود لدى الإدارة الامريكية والإدارات الغربية.
لا تبقوا تدورن في نفس الحلقة المفرغة التي ارادتها إدارة أوباما، من أن الارهاب عام ومطلق وغير مجسد الا ( بالإسلام السني). جرائم بانياس والحولة والغوطة والقصير والنبك وكل بقعة سورية للاسد وحلفائه لهم جريمة فيها.
المثال الأكثر ضبطا لمقولة أن الإرهاب هو استخدام قتل المدنيين لاسباب سياسية. جريمة باريس عار على أوباما بشكل خاص. العملية الاجرامية في باريس هي لتأجيل بحث مصير الأسد في الحل السياسي الكاذب في فيينا ولاستمرار قتل السوريين.
======================