الرئيسة \  ملفات المركز  \  تحالف سوريا الديمقراطية شرق الفرات وتركيا غرب الفرات

تحالف سوريا الديمقراطية شرق الفرات وتركيا غرب الفرات

27.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
25/8/2016
عناوين الملف
  1. سكاي نيوز :أسباب إطلاق معركة جرابلس.. وسر الانهيار السريع لداعش
  2. البوابة :اشتباكات بين المعارضة و"قوات سوريا الديمقراطية" بريف جرابلس
  3. الغد :اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والمعارضة المدعومة من تركيا في جرابلس
  4. وطن :الجيش الحر: شكراً أردوغان.. مكنتنا من جرابلس وطردت داعش جميلك لن ننساه
  5. مصر العربية :أنقرة: لم نطلب دعمًا أمريكيًّا في جرابلس.. لكنهم يساندوننا جوًا
  6. الديار :أنقرة تحتل جرابلس و ترفض الخروج الا بشروطها
  7. الديار :وزير الدفاع التركي: تمت السيطرة على جرابلس وتجري الآن عملية تطهير
  8. الدستور :المرصد السوري يكشف سبب سقوط جرابلس في ساعات قليلة
  9. قناة الغد :مقاتلو المعارضة السورية يتقدمون جنوبي جرابلس بدعم تركي
  10. فيتو :بايدن يهدد الأكراد بخسارتهم للدعم الأمريكي
  11. وطن :كيري يبلغ أنقرة بتراجع الأكراد إلى شرق الفرات ولكن الأنباء تتحدث عن تقدمهم !
  12. الجزيرة :كيري والتحالف الدولي يؤكدان انسحاب القوات الكردية إلى شرق الفرات في سوريا
  13. كردستان 24 :وحدات حماية الشعب تنسحب من غرب الفرات
  14. العين :التحالف: "سوريا الديمقراطية" تنسحب لشرق الفرات استعدادا لمعركة الرقة
  15. الدستور :وحدات الحماية الكردية تعلن انسحابها من "منبج" بريف حلب
  16. بيروت برس :الخارجية السورية تدين الخرق التركي السافر لسيادة سوريا في جرابلس
  17. مانشيت :روسيا تعرب عن قلقها من التدخل التركى فى سوريا
  18. البديل :تدخل تركيا في «جرابلس».. صمت إيراني واعتراض خافت من روسيا وسوريا
  19. ردار :كيري: الأكراد بدؤوا التّراجع إلى شرق الفرات
  20. قناة الغد :دعم ألماني أمريكي ورفض روسي للتدخل التركي في سوريا
  21. اليمن :يلدريم: سيكون السوريون في جرابلس فلا أطماع لنا في الأراضي السورية – الاناضول
  22. سانا :بايدن يقر بتغطية الجيش الأمريكي لانتهاك النظام التركي للأراضي والسيادة السورية في مدينة جرابلس
  23. المنظار :قلق روسي يقابله دعم غربي للعملية التركية بسوريا
  24. المنظار :المعارضة السورية ترحب بدعم تركيا للعملية العسكرية في «جرابلس»
  25. السبيل :البيت الأبيض:''درع الفرات'' التركية مثال على دعم أنقرة لمكافحة ''داعش''
  26. كلنا شركاء : الإخوان المسلمون: تحرير جرابلس خطوة أولى في إسقاط مشاريع التقسيم
  27. مصر العربية :متحدث كي مون عن "درع الفرات": محاربة الإرهاب أولوية دولية
  28. ترك برس :ألمانيا: الكفاح ضد المنظمات الإرهابية هو حق مشروع لتركيا
  29. الخليج اونلاين :"درع الفرات" التركية تهدف لمنطقة عازلة في سوريا بتوافق دولي
  30. رادار :كيري: الأكراد بدؤوا التّراجع إلى شرق الفرات
 
سكاي نيوز :أسباب إطلاق معركة جرابلس.. وسر الانهيار السريع لداعش
قبل 2 ساعة
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ساعات قليلة، وزهاء 10 دبابات للجيش التركي، وقصف مدفعي وغارات جوية، كانت كفيلة بإنهاء نحو عامين من سيطرة داعش على مدينة جرابلس الحدودية، الأمر الذي أثار سلسلة من علامات الاستفهام بشأن الانهيار السريع للمتشددين وتوقيت العملية ودورها برسم خطوط حمراء جديدة في سوريا.
ومختلف الأطراف المحلية في العراق وسوريا، والقوى الإقليمية وعلى رأسها إيران والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، كانت تستغرق أسابيع وحتى أشهر لتحرير مناطق يسيطر عليها التنظيم المتشدد منذ عام 2014.
إلا أن فصائل من المعارضة السورية استغرقت في العملية التي أطلق عليها "درع الفرات" نحو 10 ساعات فقط لدخول جرابلس، بدعم قوات خاصة تركية وتحت غطاء جوي من طائرات تركية وأخرى تابعة للتحالف الدولي.
فما هو سبب الانهيار السريع في جرابلس لتنظيم كان قد صمد في أكثر من حملة، لعل أبرزها معارك تحرير كوباني ومنبج بسوريا والفلوجة وكركوك والرمادي بالعراق، وهي حملات خاضتها قوات محلية تحت غطاء جوي.
ولماذا انهزم التنظيم بسرعة قياسية في هذه المدينة، بينما كان قد تمكن من الحفاظ على مواقعه في مناطق سورية أخرى رغم الهجمات التي قادتها القوات الحكومية السورية بدعم من ميليشيات أجنبية موالية لإيران.
ويجيب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، عن هذه التساؤلات، بالقول إن "دور داعش قد انتهى بالنسبة للتركي"، وعملية جرابلس ليست إلا "مسرحية" لتغطية دخول قوات تركية إلى سوريا.
ويضيف قائلا لـ"سكاي نيوز عربية" إن قيادات داعش أدركت تغير السياسة التركية على حدودها الجنوبية، لذا عمدت إلى إعطاء الأمر بالانسحاب من المدينة وهو ما حصل فعلا قبل أيام "بعلم وموافقة المخابرات التركية".
وأعرب عبدالرحمن عن اعتقاده أن تخلي داعش عن المدينة التي تعد "بوابته الأخيرة للعالم الخارجي" دون قتال، يؤكد أن العملية كانت "مسرحية لتبرير التدخل التركي الرامي للتصدي للحلم الكردي على حدوده الجنوبية
ويؤكد أن المدينة لم تشهد سوى مواجهات طفيفة بين قوات من المعارضة ومجموعة صغيرة من المتشددين، التي رفضت الانسحاب إلى مناطق سيطرة داعش الأخرى في عمق الأراضي السورية، لاسيما الرقة والباب.
ويقارن عبدالرحمن بين عملية جرابلس ومعركة تحرير منبج التي أسفرت، بعد شهرين من القتال، عن مقتل "1100 متشدد"، وعندما اضطر داعش إلى الانسحاب اقتاد مدنيين لاتخاذهم دروعا بشرية تحسبا لاستهدافه جويا.
وبالإضافة إلى التساؤلات عن السقوط السريع للمدينة الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يعبر من تركيا لسوريا، تطرح العملية شكوكا بشأن حلول موعد القضاء على تنظيم داعش بعد أكثر من عامين على تمدده.
فهل موعد القضاء على داعش تحدده التفاهمات الدولية والإقليمية بشأن سوريا وغيرها من الملفات، بالإضافة إلى انتهاء الدور الذي رسمته مختلف هذه القوى للتنظيم المتشدد عبر اختراق استخباراتها لأجنحته المتعددة.
وسير العملية الأخيرة يؤكد أن تركيا أو حتى التحالف كان بإمكانهما، قبل ذلك بكثير، تحرير المدينة الحدودية التي سقطت بقبضة داعش قبل عامين، إلا أنها امتنعت عن ذلك، لأسباب تتعلق على الأرجح بمصالحها الخاصة.
فالولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي كان لها حسابتها الخاصة في سوريا ولاسيما في الشمال، عبر دعم الطموح الكردي بانتزاع منطقة حكم ذاتي من ضفة نهر دجلة الغربية إلى الحدود مع محافظة هاتاي التركية.
وللوصول إلى حدود محافظة هاتاي، التي تطلق عليها الحكومة السورية لواء الإسكندرون، كان على الأكراد اجتياز نهر الفرات، إلا أن عدة عقبات كانت تحول دون ذلك أبرزها سيطرة داعش على مدن وبلدات عدة شرقي النهر.
ومن أبرز هذه المناطق جرابلس ومنبج، التي حررتها وحدات حماية الشعب الكردية بدعم من قوات أميركية خاصة تحت غطاء جوي أميركي، بعد أكثر من شهر على المعارك الطاحنة، الأمر الذي فتح لها الباب للتقدم أكثر.
إلا أن هذا التقدم لم ترد له واشنطن أن يكون سريعا، وذلك في محاولة أميركية لاستخدام الورقتين الكردية والداعشية للضغط أكثر فأكثر على تركيا، حليفتها اللدود في "شمال الأطلسي"، وذلك لتحقيق أهدافها بالمنطقة.
بيد أن التقارب الروسي الإيراني مع تركيا، أجبر الولايات المتحدة على ما يبدو على التضحية بأكراد سوريا، وهذا ما بدا واضحا في دعمها لعملية "درع الفرات" وتصريحات نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، من العاصمة التركية.
فالرجل طالب، خلال الزيارة التي تمت يوم انطلاق عملية دحر داعش من جرابلس، القوات الكردية بالتراجع إلى شرق نهر الفرات، مهددا بخسارتها للدعم الأميركي في حال عدم الاستجابة لهذا المطلب الجديد من واشنطن.
أما تركيا فقد أدركت، بعد سيطرة الأكراد تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا، أن الخطر الكردي بدأ يتعاظم وأن موعد القضاء على داعش قد حان، لذا تحركت متسلحة بضوء أخضر غير مباشر روسي إيراني.
ويبدو أن الخطر الكردي ومراجعة تركيا لسياستها في المنطقة بعد الانقلاب الفاشل، دفعا أنقرة على إعادة النظر في طريقة تناولها النزاع السوري، وباتت الأولوية الحفاظ على "وحدة الأراضي السورية" و"القضاء على الإرهاب".
وفي هذين الشعارين، التقت أنقرة مع موسكو وطهران، حليفتي الرئيس السوري بشار الأسد، مما يشير إلى أن معركة جرابلس تعد منعطفا هاما بالأزمة السورية التي قد تجد طريقها إلى الحل وفق تفاهمات جديدة.
وتحقيق الحل المنشود مرهون بإجماع اللاعبين الكبار على انهاء دور داعش، والعمل على خلق خطوط حمراء جديدة عبر توزيع جديد للقوى السورية بانتظار التوصل لتفاهم نهائي بشأن تقاسم النفوذ في سوريا المستقبل، وليس مصير الأسد.
========================
البوابة :اشتباكات بين المعارضة و"قوات سوريا الديمقراطية" بريف جرابلس
    الخميس 25-08-2016| 10:18ص
 
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع مواجهات غير مسبوقة في ريف جرابلس بين "قوات سوريا الديمقراطية" وفصائل من المعارضة، في حين دفعت تركيا بمزيد من الدبابات إلى سوريا.
وقال المرصد - الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان اوردته قناة سكاي نيوز الإخبارية اليوم الخميس - إن "ريف جرابلس يشهد أول اشتباك بين مقاتلي الفصائل المسيطرة على مدينة جرابلس وقوات سوريا الديمقراطية".
وأضاف المرصد، الذي يعتمد في تقاريره على نشطاء ميدانيين، أن أسباب الاشتباكات بين الطرفين في ريفي جرابلس ومدينة منبج لاتزال "غامضة"، مشيرا إلى أن هناك اتهامات متبادلة حول المسئولية عن بدء الاستهداف.
وكانت فصائل من المعارضة دخلت الأربعاء الأراضي السورية من تركيا، ونجحت بعد ساعات بطرد داعش من جرابلس، وذلك بدعم من قوات تركية خاصة وغطاء جوي من تركيا والتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وتعد وحدات حماية الشعب الكردية أحد أبرز الميليشيات المنضوية تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية، التي كانت قد طردت "داعش"، بدعم من التحالف الدولي، من مدينة منبج التي تقع على بعد 30 كلم جنوب جرابلس.
========================
الغد :اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والمعارضة المدعومة من تركيا في جرابلس
كتب بواسطة الغد  التاريخ: 10:29 ص، 25 أغسطس
دارت اشتباكات مساء أمس، الأربعاء، بين مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية في منبج من جهة، ومقاتلي الفصائل التي دخلت من الأراضي التركية وسيطرت على مدينة جرابلس الحدودية من جهة أخرى.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاشتباكات التي دارت بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة لا تزال أسبابها غامضة، وسط اتهامات متبادلة بين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي الفصائل، حول المسؤولية عن بدء الاستهداف.
وأكد المرصد  تمكن قوات سوريا الديمقراطية من التقدم بريف منبج الشمالي الشرقي نحو قرى تبعد نحو 20 كلم عن مدينة منبج باتجاه جرابلس، حيث أفادت المعلومات الواردة للمرصد بتثبيت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها في حوالي 7 قرى بريف منبج الشمالي الشرقي
واتهم مقاتلو الفصائل قوات سوريا الديمقراطية بالتقدم والسيطرة على قرية العمارنة، قبيل وصول الفصائل إليها، بعد أن بات مقاتلو الفصائل على مسافة نحو 6 كلم إلى الجنوب من مدينة جرابلس، فيما اتهم مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية في منطقة العمارنة الواقعة على الضفاف الغربية لنهر الفرات، والتي تبعد نحو 8 كلم إلى الجنوب من مدينة جرابلس، اتهموا الفصائل بالتقدم وبأنهم حاولوا إيقاف تقدمهم عبر تحذيرهم بوجود مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وسيطرتهم على المنطقة، إلا أنهم لم يوقفوا تقدمهم، ما نجم عنه اشتباكات في المنطقة بين الطرفين.
========================
وطن :الجيش الحر: شكراً أردوغان.. مكنتنا من جرابلس وطردت داعش جميلك لن ننساه
الكاتب : وطن 25 أغسطس، 2016  لا يوجد تعليقات
شكر الجيش السوري الحر “المعارض”  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والشعب التركي على طرد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” من بلدة جرابلس السورية الحدودية وتمكينه من دخولها والسيطرة عليها.. قائلاً إن تركيا لعبت دوراً حاسما في در تنظيم داعش من جرابلس.
ولفت الى أن “أنقرة لا تقدم للسوريين دعما عسكريا وحسب، بل تقدم لهم منذ سنوات دعما إنسانيا قيّما”، مؤكدا “أننا سنواصل القتال ضد المنظمات الإرهابية في المنطقة مثل “داعش”وقضيتنا هي جمع كافة فئات ومكونات الشعب السوري تحت سقف وطن واحد”.
وأطلقت أنقرة أمس حملة عسكرية أسمتها درع الفرات ضد تنظيم الدولة والاكراد على طول الحدود التركية مع العراق وسوريا بدأتها في طرد تنظيم “داعش” من بلدة جرابلس السورية الحدودية.
========================
مصر العربية :أنقرة: لم نطلب دعمًا أمريكيًّا في جرابلس.. لكنهم يساندوننا جوًا
الخميس, 25 أغسطس 2016 11:28 وكالات
أكَّد وزير الدفاع التركي فكري إيشق أنَّ بلاده لم تطلب دعمًا من الولايات المتحدة لعملية درع الفرات التي شنتها أنقرة، أمس الأربعاء، على بلدة جرابلس، لاستعادتها من تنظيم الدولة "داعش".
 وقال الوزير - في مقابلة مع قناة "إن.تي.في" التركية، اليوم الخميس، حسب "رويترز": "لم نطلب دعمًا أمريكيًّا للعملية، لكنهم يدعموننا من الجو، وهو أمر مفيد".
وأضاف أنَّ المقاتلين المدعومين من تركيا يطهرون جرابلس من عناصر التنظيم الذي كان يسيطر على هذه البلدة الاستراتيجية، لافتًا إلى أنَّ قوات من المعارضة السورية بسطت سيطرتها على جرابلس، وذلك لمنع المقاتلين الأكراد من السيطرة على مساحة جديدة من الأراضي على حدود تركيا الجنوبية.
وكانت واشنطن أعلنت - أمس الأربعاء - أنَّ مقاتلات وطائرات بلا طيار تمكنت من تنفيذ ثماني ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في بلدة جرابلس الحدودية، في دعم لعملية كبيرة للقوات التركية ومعارضين سوريين.
========================
الديار :أنقرة تحتل جرابلس و ترفض الخروج الا بشروطها
25 آب 2016 الساعة 12:33
أعلن وزير الدفاع التركي فكري إيشيق الخميس 25 أغسطس/آب، أن القوات التركية ستبقى في شمال سوريا حتى تتمكن وحدات الجيش السوري الحر من فرض سيطرتها على الوضع هناك.
وقال إيشيق في حديث لقناة "NTV" التركية إن "21 من مواطنينا قتلوا وأصيب 84 آخرون بجروح نتيجة وقوع حوادث على الحدود. وهدفنا الرئيسي يتمثل في تطهير جرابلس من تنظيم "داعش" الإرهابي. وهدفنا الثاني هو عدم السماح لأكراد سوريا بفرض سيطرتهم على المنطقة بعد انسحاب "داعش"، وجرابلس هي نقطة مهمة في الأجل القصير وكذلك الأجل الطويل. ونحن مضطرون إلى حماية حدودنا بأنفسنا لأن سوريا تفتقد إلى حكومة فعالة. وما لم يفرض الجيش السوري الحر سيطرته على الوضع بالكامل في تلك المنطقة فإنه من حقنا أن نبقى هناك".
من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن تسع دبابات تركية أخرى على الأقل دخلت سوريا الخميس في إطار عملية تستهدف إخراج مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي من المنطقة المحيطة ببلدة جرابلس ومنع المقاتلين الأكراد من السيطرة على المنطقة.
وذكر مسؤول تركي كبير أن هناك الآن أكثر من 20 دبابة تركية داخل سوريا وأنه سيتم إرسال دبابات إضافية ومعدات تشييد إن تطلب الأمر.
وقال المسؤول "نحتاج معدات التشييد لفتح طرق... وربما نحتاج المزيد في الأيام القادمة. لدينا أيضا حاملات جند مدرعة يمكن استخدامها على الجانب السوري. وقد نستخدمها حسب الحاجة".
المصدر: وكالات
========================
الديار :وزير الدفاع التركي: تمت السيطرة على جرابلس وتجري الآن عملية تطهير
25 آب 2016 الساعة 12:39
قال وزير الدفاع التركي فيكري إيشيق، اليوم الخميس، إنه تمت السيطرة على جرابلس أمس الأربعاء وإن ما يجري الآن هو عملية تطهير للمنطقة. وأكد الوزير التركي أن هذه العملية كانت تحمل هدفان، وهما تأمين الحدود التركية ومنع وصول وحدات "حماية الشعب" الكردية إلى هناك.

وشدد إيشيق على أن بلاده لم تطلب دعما من الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها هي التي بادرت بالدعم من الجو، وهو ما عتبره الوزير التركي أمرا مفيدا. وحول الخسائر البشرية خلال هذه المعركة قال وزير الدفاع التركي إن شخصين فقط قتلا من صفوف الجيش السوري الحر وجرح آخران، بينما لاتوجد أي خسائر بشرية في صفوف القوات التركية. وأشار الوزير التركي إلى أنه لم تكن هناك تنسيقات مع الحكومة السورية بشأن عملية جرابلس قبل بدأها، لكنه أكد على التواصل ع موسكو وواشنطن بهذا الشأن. وأضاف إيشيق أنه لا يمكن تجاهل الحكومة السورية، مؤكدا على أنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا
========================
الدستور :المرصد السوري يكشف سبب سقوط جرابلس في ساعات قليلة
الخميس 25/أغسطس/2016 - 11:30 ص طباعةالمرصد السوري يكشف
وكالات
 كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، عن سر الانهيار السريع لداعش في ساعات قليلة، أمام نحو 10 دبابات للجيش التركي، وقصف مدفعي وغارات جوية، بعد عامين من سيطرته على مدينة "جرابلس" الحدودية.
وقال عبد الرحمن لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن "دور داعش قد انتهى بالنسبة لتركيا "، وعملية جرابلس ليست إلا "مسرحية" لتغطية دخول قوات تركية إلى سوريا.
وأضاف أن قيادات داعش أدركت تغير السياسة التركية على حدودها الجنوبية، لذا عمدت إلى إعطاء الأمر بالانسحاب من المدينة وهو ما حصل فعلًا قبل أيام "بعلم وموافقة المخابرات التركية".
وأعرب عبدالرحمن عن اعتقاده أن تخلي داعش عن المدينة التي تعد "بوابته الأخيرة للعالم الخارجي" دون قتال، يؤكد أن العملية كانت "مسرحية لتبرير التدخل التركي الرامي للتصدي للحلم الكردي على حدوده الجنوبية.
ويؤكد أن المدينة لم تشهد سوى مواجهات طفيفة بين قوات من المعارضة ومجموعة صغيرة من المتشددين، التي رفضت الانسحاب إلى مناطق سيطرة داعش الأخرى في عمق الأراضي السورية، لاسيما الرقة والباب.
ويقارن عبدالرحمن بين عملية جرابلس ومعركة تحرير منبج التي أسفرت، بعد شهرين من القتال، عن مقتل "1100 متشدد"، وعندما اضطر داعش إلى الانسحاب اقتاد مدنيين لاتخاذهم دروعًا بشرية تحسبا لاستهدافه جويًا.
ومختلف الأطراف المحلية في العراق وسوريا، والقوى الإقليمية وعلى رأسها إيران والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، كانت تستغرق أسابيع وحتى أشهر لتحرير مناطق يسيطر عليها التنظيم المتشدد منذ عام 2014.
إلا أن فصائل من المعارضة السورية استغرقت في العملية التي أطلق عليها "درع الفرات" نحو 10 ساعات فقط لدخول جرابلس، بدعم قوات خاصة تركية وتحت غطاء جوي من طائرات تركية وأخرى تابعة للتحالف الدولي.
وسير العملية الأخيرة يؤكد أن تركيا أو حتى التحالف كان بإمكانهما، قبل ذلك بكثير، تحرير المدينة الحدودية التي سقطت بقبضة داعش قبل عامين، إلا أنها امتنعت عن ذلك، لأسباب تتعلق على الأرجح بمصالحها الخاصة.
فالولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي كان لها حسابتها الخاصة في سوريا ولاسيما في الشمال، عبر دعم الطموح الكردي بانتزاع منطقة حكم ذاتي من ضفة نهر دجلة الغربية إلى الحدود مع محافظة "هاتاي" التركية.
وللوصول إلى حدود محافظة هاتاي، التي تطلق عليها الحكومة السورية لواء الإسكندرون، كان على الأكراد اجتياز نهر الفرات، إلا أن عدة عقبات كانت تحول دون ذلك أبرزها سيطرة داعش على مدن وبلدات عدة شرقي النهر.
ومن أبرز هذه المناطق جرابلس ومنبج، التي حررتها وحدات حماية الشعب الكردية بدعم من قوات أميركية خاصة تحت غطاء جوي أميركي، بعد أكثر من شهر على المعارك الطاحنة، الأمر الذي فتح لها الباب للتقدم أكثر.
إلا أن هذا التقدم لم ترد له واشنطن أن يكون سريعًا، وذلك في محاولة أميركية لاستخدام الورقتين الكردية والداعشية للضغط أكثر فأكثر على تركيا، حليفتها اللدود في "شمال الأطلسي"، وذلك لتحقيق أهدافها بالمنطقة.
بيد أن التقارب الروسي الإيراني مع تركيا، أجبر الولايات المتحدة على ما يبدو على التضحية بأكراد سوريا، وهذا ما بدا واضحًا في دعمها لعملية "درع الفرات" وتصريحات نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، من العاصمة التركية.
فالرجل طالب، خلال الزيارة التي تمت يوم انطلاق عملية دحر داعش من جرابلس، القوات الكردية بالتراجع إلى شرق نهر الفرات، مهددًا بخسارتها للدعم الأميركي في حال عدم الاستجابة لهذا المطلب الجديد من واشنطن.
أما تركيا فقد أدركت، بعد سيطرة الأكراد تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا، أن الخطر الكردي بدأ يتعاظم وأن موعد القضاء على داعش قد حان، لذا تحركت متسلحة بضوء أخضر غير مباشر روسي إيراني.
ويبدو أن الخطر الكردي ومراجعة تركيا لسياستها في المنطقة بعد الانقلاب الفاشل، دفعا أنقرة إلى إعادة النظر في طريقة تناولها النزاع السوري، وباتت الأولوية الحفاظ على "وحدة الأراضي السورية" و"القضاء على الإرهاب".
وفي هذين الشعارين، التقت أنقرة مع موسكو وطهران، حليفتي الرئيس السوري بشار الأسد، مما يشير إلى أن معركة جرابلس تعد منعطفا هاما بالأزمة السورية التي قد تجد طريقها إلى الحل وفق تفاهمات جديدة.
وتحقيق الحل المنشود مرهون بإجماع اللاعبين الكبار على انهاء دور داعش، والعمل على خلق خطوط حمراء جديدة عبر توزيع جديد للقوى السورية بانتظار التوصل لتفاهم نهائي بشأن تقاسم النفوذ في سوريا المستقبل، وليس مصير الأسد.
========================
قناة الغد :مقاتلو المعارضة السورية يتقدمون جنوبي جرابلس بدعم تركي
كتب بواسطة رويترز  التاريخ: 11:56 ص، 25 أغسطس
قالت مصادر في المعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إن مقاتلي المعارضة السورية الذين انتزعوا السيطرة على جرابلس من تنظيم داعش في عملية مدعومة من تركيا أمس الأربعاء، تقدموا لمسافة تصل إلى عشرة كيلومترات جنوبي المدينة الحدودية.
وقال المرصد السوري، إن القوات المدعومة من الأكراد والتي تعارضها أنقرة سيطرت في تلك الأثناء على ما يصل إلى ثمانية كيلومترات من الأرض في اتجاه الشمال فيما بدا أنه خطوة استباقية لتقدم مقاتلي المعارضة.
وتهدف العملية التي تدعمها تركيا إلى طرد تنظيم داعش من المناطق الحدودية التركية السورية في عملية تقول أنقرة إنها تستهدف أيضا وحدات حماية الشعب الكردية وهي جزء من تحالف مدعوم من الولايات المتحدة يحارب تنظيم داعش أيضا.
وقال أحد مصادر المعارضة السورية، إن اشتباكات وقعت بين الجانبين في قرية العمارنة جنوبي جرابلس مساء أمس الأربعاء مع التقاء مقاتلي المعارضة الذين يتقدمون من الشمال مع القوات المدعومة من الأكراد التي تتقدم من الجنوب، وأضاف المصدر أن مقاتلي المعارضة يسيطرون على القرية اليوم الخميس.
وأظهرت خريطة أرسلها مصدر ثان من المعارضة تقدم المقاتلين المدعومين من تركيا نحو مناطق يسيطر عليها التنظيم إلى الجنوب وإلى الغرب من جرابلس على الحدود التركية، مضيفا،  أن تركيا مستمرة في الإشراف على العملية.
========================
فيتو :بايدن يهدد الأكراد بخسارتهم للدعم الأمريكي
   الأربعاء 24/أغسطس/2016 - 06:51 م
وكالات
 طالب نائب الرئيس الأميركي جو بايدن القوات الكردية، الأربعاء، بالانسحاب إلى شرق نهر الفرات، مهددا بخسارتهم للدعم الأمريكي، في حال عدم الاستجابة لمطلبه.
وقال بايدن، في مؤتمر صحفي في أنقرة: "يجب على القوات الكردية الانسحاب عبر نهر الفرات".
وأضاف "لن يتمكنوا تحت أي ظرف من الحصول على الدعم الأمريكي ما لم يفوا بالتزاماتهم".
وأعرب بايدن بشكل "غير مباشر" عن دعمه للعملية التركية التي شنتها، الأربعاء، على بلدة جرابلس الحدودية السورية، و"ردع" الأكراد عن توسيع مناطق نفوذهم شمال سوريا.
وذكرت وسائل الإعلام التركية أن قوات المعارضة السورية، المدعومة من تركيا، دخلت إلى جرابلس، التي تقع على آخر خطوط الإمداد الرئيسية بين تنظيم داعش والحدود.
وكانت القوات الكردية، المدعومة أميركيا، استولت على بلدة منبج الحدودية من قبضة داعش أوائل الشهر الحالي. لكن تركيا طالبتهم بالانسحاب عقب تطهيرها من داعش.
========================
وطن :كيري يبلغ أنقرة بتراجع الأكراد إلى شرق الفرات ولكن الأنباء تتحدث عن تقدمهم !
الكاتب : وطن 25 أغسطس، 2016  لا يوجد تعليقات
قالت مصادر تركية إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ أنقرة أن الأكراد تراجعوا إلى شرق الفرات في الوقت الذي يدور الحديث فيه عن تقدم قوات سورية الديمقراطية التي يشكل المقاتلون الاكراد عمادها باتجاه مدينة جرابلس التي استطاع الجيش السوري الحر بدعم من الجيش التركي من طرد تنظيم الدولة “داعش” منها.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في وزارة الخارجية التركية قولها اليوم الخميس “إن كيري أبلغ تشاووش أوغلو في اتصال هاتفي أن المقاتلين الأكراد السوريين يتراجعون إلى شرق الفرات”.
وفي وقت سابق اليوم أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بورود معلومات عن تمكن “قوات سورية الديمقراطية” من التقدم بريف منبج الشمالي الشرقي نحو قرى تبعد نحو 20 كيلومتر عن مدينة منبج باتجاه جرابلس. مضيفا “أن المعلومات تفيد بتثبيت قوات سورية الديمقراطية سيطرتها على حوالي سبع قرى بريف منبج الشمالي الشرقي”.
من جهة أخرى  قال شهود عيان “إن تسع دبابات تركية أخرى على الأقل دخلت سوريا اليوم الخميس في إطار عملية تستهدف إخراج مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من المنطقة المحيطة ببلدة جرابلس ومنع المقاتلين الأكراد من السيطرة على المنطقة”.
وذكر مسؤول تركي كبير “أن هناك الآن أكثر من 20 دبابة تركية داخل سوريا وأنه سيتم إرسال دبابات إضافية ومعدات تشييد إن تطلب الأمرذلك” مضيفا “نحتاج معدات التشييد لفتح طرق… وربما نحتاج المزيد في الأيام القادمة. لدينا أيضا حاملات جند مدرعة يمكن استخدامها على الجانب السوري. وقد نستخدمها حسب الحاجة.”
وكانت قد دارت اشتباكات ليل أمس بالأسلحة الخفيفة بين مقاتلين من “سورية الديمقراطية” في منبج من جهة، ومقاتلي الفصائل التي دخلت أمس من الأراضي التركية وسيطرت على مدينة جرابلس الحدودية من جهة أخرى، وسط اتهامات متبادلة من الجانبين حول المسؤولية عن بدء الاشتباكات.
========================
الجزيرة :كيري والتحالف الدولي يؤكدان انسحاب القوات الكردية إلى شرق الفرات في سوريا
إسطنبول - د ب أ
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والتحالف الدولي، اليوم الخميس، انسحاب القوات الكردية السورية إلى شرق نهر الفرات في سوريا.
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ نظيره التركي مولود جاويش أوغلو صباح اليوم الخميس بانسحاب مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي إلى شرق نهر الفرات في سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية تركية القول إن كيري اتصل هاتفيا صباح اليوم بجاويش أوغلو، موضحةً أن الوزيرين بحثا المساعي الرامية إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم في سورية ومستقبلها وتبادلا وجهات النظر حول عملية (درع الفرات) التي أطلقتها تركيا شمالي سورية أمس.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش أن قوات سورية الديمقراطية، التي تشكل القوات الكردية أكبر مكون فيها، تراجعت إلى شرق الفرات.
وكتب المتحدث على صفحته على موقع (تويتر) أن "قوات سورية الديمقراطية انتقلت إلى شرق الفرات للاستعداد للتحرير النهائي لمحافظة الرقة" معقل تنظيم داعش في سوريا.
في المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس بانسحاب قسم من "قوات سورية الديمقراطية" المعروفة بإسم (قسد) نحو الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وذكر المرصد في بيان اليوم أن مصادر قيادية في قوات سورية الديمقراطية أكدت أن قسماً من قواتها انسحب نحو شرق نهر الفرات، بعد سيطرة هذه القوات على مدينة منبج ومناطق واسعة من ريفها منذ 31 من شهر مايو الماضي من عام 2016، وحتى منتصف أغسطس الجاري.
========================
كردستان 24 :وحدات حماية الشعب تنسحب من غرب الفرات
K24 – اربيل
اعلنت وحدات حماية الشعب تسليم جميع نقاطها العسكرية لمجلس منبج العسكري والادارة المدنية للمجلس المدني وعودتها الى قواعدها.
وذكر بيان صادر عن الوحدات ان "قواتنا انهت مهماتها ضمن قوات سوريا الديمقراطية وسلمت الادارة العسكرية والمدنية لاهالي مدينة منبج وعادت الى قواعدها".
وابدت وحدات الحماية استعدادها لمؤازرة المجلس العسكري لمنبج مرة أخرى في حال تعرضها لاي هجوم او اعتداء من أي جهة كانت.
وذكرت تقارير تركية رسمية اليوم الخميس ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري ابلغ نظيره التركي مولود جاويش اوغلو بان القوات الكوردية ستنسحب الى شرق نهر الفرات.
وتأتي هذه التطورات حين تمكنت القوات التركية انتزاع السيطرة على بلدة جرابلس الحدودية مع تركيا  بدعم من طائرات التحالف الدولي لوقف مد السيطرة الكوردية على الشمال السوري.
========================
العين :التحالف: "سوريا الديمقراطية" تنسحب لشرق الفرات استعدادا لمعركة الرقة
الخميس 2016.8.25 - 14:20 مساء بتوقيت ابوظبي
قال متحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم  داعش الإرهابي في سوريا، الخميس، إن تحالف قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من الأكراد انسحب عبر نهر الفرات للاستعداد لتحرير للرقة الخاضعة لسيطرة داعش في نهاية المطاف.
ولم يتسن الوصول على الفور لمسؤول بقوات سوريا الديمقراطية للتعليق.
وقال المتحدث باسم العملية على حسابه على تويتر "قوات سوريا الديمقراطية تحركت شرقا عبر نهر الفرات للاستعداد لعملية تحرير الرقة في نهاية المطاف."
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد تحركت إلى الغرب من نهر الفرات في إطار عملية مدعومة من الولايات المتحدة لانتزاع السيطرة على مدينة منبج من داعش.
وطالبت تركيا وحدات حماية الشعب الكردية السورية -وهي عنصر أساسي في قوات سوريا الديمقراطية- بالعودة للضفة الشرقية من النهر.
========================
الدستور :وحدات الحماية الكردية تعلن انسحابها من "منبج" بريف حلب
الخميس 25/أغسطس/2016 - 12:35 م طباعةوحدات الحماية الكردية
أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية اليوم الخميس انسحابها من مدينة منبج في ريف حلب، وذلك غداة شن تركيا عملية أطلق عليها (درع الفرات) للتصدي لداعش واحتواء تمدد القوات الكردية شمالي سوريا.
وأكدت وحدات حماية الشعب - في بيان أوردته قناة (سكاي نيوز) الإخبارية - أن مهمتها انتهت في منبج بعد تحريرها من قبضة داعش، وأنها عادت إلى قواعدها وسلمت القيادة العسكرية للمجلس العسكري في المدينة الواقعة غربي نهر الفرات.
يأتي انسحاب القوات الكردية - التي تقول تركيا إنها الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري المرتبط بحزب العمال الكردستاني - بعد تزايد الضغوط السياسية بالتزامن مع استمرار العملية العسكرية.
وكان وزير الدفاع التركي فكري إيشيك، قال - لشبكة (أن.تي.في) - إن تركيا لها كل الحق في التدخل ، في حال لم تنسحب الوحدات الكردية سريعا الى شرق الفرات، بعيدا عن الحدود التركية - السورية.
وأطلق الوزير تصريحاته في اليوم الثاني لهجوم شنته فصائل المعارضة السورية بدعم من الجيش التركي، أدى إلى طرد تنظيم داعش من جرابلس الواقعة على الحدود التركية، وعلى الضفة الشرقية من الفرات.
========================
بيروت برس :الخارجية السورية تدين الخرق التركي السافر لسيادة سوريا في جرابلس
الأربعاء 24 آب , 2016 21:49
أدانت الخارجية السورية بشدة "الخرق التركي السافر لسيادة سوريا"، وطالبت بإنهاء ما وصفته بـ"العدوان" التركي، كما دعت الأمم المتحدة إلى تنفيذ قراراتها المتعلقة بشكل خاص باحترام سيادة الدول".
وعقب عبور دبابات ومدرعات تركية عند الحدود السورية التركية صباح اليوم الأربعاء إلى مدينة جرابلس تحت غطاء جوي من طيران "التحالف الأميركي" الذي تقوده واشنطن، طالبت الخارجية السورية الجانب التركي والأميركي بضرورة الالتزام بالقرارات الدولية خاصة ما يتعلق منها بإغلاق الحدود وتجفيف منابع الإرهاب.
وأكد مصدر مسؤول في الخارجية السورية، أن محاربة الارهاب على الأراضي السورية من أي طرف كان يجب أن تتم عبر التنسيق مع الحكومة السورية والجيش السوري الذي يخوض هذه المعارك منذ أكثر من خمس سنوات، موضحًا أن محاربة الإرهاب ليست في طرد "داعش" وإحلال تنظيمات إرهابية أخرى مكانه مدعومة مباشرة من تركيا.
وأضاف المصدر قائلًا "إن ما يجري في جرابلس الآن ليس محاربة للإرهاب كما تزعم تركيا، بل هو إحلال لإرهاب آخر مكانه، وفي هذا الصدد تطالب سوريا بإنهاء هذا العدوان وتدعو الامم المتحدة لتنفيذ قراراتها المتعلقة بشكل خاص باحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها".
========================
مانشيت :روسيا تعرب عن قلقها من التدخل التركى فى سوريا
رغم إعلام أنقرة موسكو بالعملية التركية البرية، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها بشأن الوضع على الحدود التركية السورية، المتمثل فى احتمالية تدهور الوضع الأمنى وتصعيد الخلافات بين العرب والأكراد بعد انطلاق عملية عسكرية تركية بسوريا.
وجاء فى بيان صدر عن الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء: "قبل كل شيء يثير القلق احتمال استمرار تدهور الوضع فى منطقة النزاع، بما فى ذلك احتمال سقوط ضحايا بين المدنيين وتصعيد الخلافات الطائفية بين الأكراد والعرب".
وأكد البيان ضرورة تسوية الأزمة السورية على أساس القانون الدولى فقط ومن خلال حوار واسع بين السوريين بمشاركة كافة المجموعات القومية والطوائف، بما فيها الأكراد، على أساس مبادئ بيان جنيف الصادر فى 30 يونيو عام 2012 وقرار 2254 وغيره من قرارات مجلس الأمن الدولى التى اتخذت بمبادرة من مجموعة دعم سوريا.
وكان مصدر فى وزارة الخارجية الروسية سابقا أن جهود محاربة الإرهاب على الحدود السورية التركية تكتسب فى المرحلة الراهنة أهمية أكبر من أى وقت مضى، لكنه دعا أنقرة إلى تنسيق تلك الجهود مع دمشق.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية السورية عملية "درع الفرات" التى أطلقها #الجيش التركى فى شمال سوريا اليوم واعتبرتها "خرقا سافرا لسيادتها".
وتصر دمشق على أن محاربة الإرهاب على الأراضى السورية من أى طرف يجب أن تتم من خلال التنسيق مع الحكومة السورية والجيش السورى، وشددت على أن محاربة الإرهاب ليست فى طرد داعش وإحلال تنظيمات إرهابية أخرى مكانه مدعومة مباشرة من تركيا.
========================
البديل :تدخل تركيا في «جرابلس».. صمت إيراني واعتراض خافت من روسيا وسوريا
 الأربعاء, أغسطس 24, 2016 |  إسلام أبو العز |  10:51:49 ملم تستغرق عملية الجيش التركي في الأراضي السورية شمالاً سوى ساعات، وبالتحديد في مدينة «جرابلس» السورية، حيث انسحبت منها عناصر تنظيم «داعش» بعد معركة سريعة لم يسقط فيها سوى قتيل واحد من جانب قوات التنظيمات المسلحة المدعومة من تركيا مثل «الجيش الحر»، ويعقب ذلك تنديد من دمشق عقب 6 ساعات من العملية العسكرية التي استهدفت تأمين نقطة ارتكاز للمسلحين في المدينة الإستراتيجية على حساب كل من القوات الكردية المختلفة -المدعوم معظمها من واشنطن- وقوات «داعش». ويأتي ذلك عقب فشل دمشق في فرض السيطرة على مدينة «الحسكة» التي يسيطر عليها الأكراد السوريين منذ 2012.
اللافت للانتباه أيضاً أن ما كانت تعتبره موسكو خطاً أحمر أضحى بين ليلة وضحاها مسألة عادية تحظى بقبول ضمني من موسكو وطهران؛ فالمنطقة العازلة التي تطالب بها أنقرة منذ أواخر 2014 في شمال سوريا كانت محل اعتراض من جميع أطراف الأزمة السورية بمن فيهم واشنطن، وجاء رد فعل أنقرة على هذا الرفض بزيادة دعم المجموعات المسلحة وزيادة تدفقها لشمال سوريا لتحقيق الهدف كأمر واقع طيلة الشهور التالية التي شهدت بداية عمليات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» ، وهو ما تم تصعيبه على أنقرة بعد التدخل الروسي وحادثة إسقاط «السوخوي» الروسية من جانب المقاتلات التركية، لترسم موسكو خط أحمر على الحدود التركية السورية كان موقف أنقرة إزائه أن تتخطاه وتدخل في حرب مع روسيا في ظل انكشاف غطاء واشنطن والناتو عنها، أو تخضع له وتحجم من تحركاتها ودعمها للجماعات المسلحة التي عانت في الآونة الأخيرة من تراجع وهزائم على طول الجبهة الشمالية في سوريا.
وإزاء العملية العسكرية السريعة في جرابلس اليوم، أتى الاستنكار الروسي- السوري إعلامياً، دون أي إجراء ضد التدخل التركي المباشر في الأراضي السورية وتأمينها للمسلحين الموالين لأنقرة، وهو ما يشي بأن هذه الخطوة التركية الهامة تأتي عقب تفاهم مشترك نتج عن تحولات الموقف التركي في سوريا مؤخراً، واللقاءات التي جمعت بوتين بأردوغان والتصريحات الهامة من المسئولين الأتراك عن أهمية التعاطي مع النظام السوري مستقبلاً لحل الأزمة السورية، انطلاقاً من قاعدة الاتفاق على عدم السماح بنشأة كيان كردي في شمال سوريا يهدد كل من دمشق وأنقرة وطهران، وهو ما جاء اليوم صريحاً على لسان أردوغان في كلمة متلفزة اليوم عن العملية العسكرية التركية، قال فيها ” الذي قال: ” تركيا ستتولى الأمر بنفسها إذا اقتضى الأمر لحماية وحدة  سوريا (..) العملية العسكرية اليوم في سوريا تستهدف فقط قوات «داعش» وحزب «الاتحاد الديموقراطي»”.
ويمكن القول أنه في سياق التحولات التركية الأخيرة فيما يخص سوريا فإن العملية العسكرية اليوم في «جرابلس» لا تشذ عن هذا السياق بل تتسق مع بالكامل خاصة وأنها غير موجهة إلى الدولة السورية ولا حلفائها، حيث سيكون الأمر لو كان عكس هذا بمثابة إعلان حرب من جانب تركيا ضد كل من روسيا وإيران وسوريا، ولكن كون أن التمهيد التركي لهذه العملية كان موفقاً في أن يجعل موقف الأطراف الثلاثة السابقة شبه محايد، فإنه من غير المستبعد أن تكون العملية العسكرية التركية بمثابة مرحلة جديدة في مسار الأزمة السورية تتسم بالتفاهم بين معظم أطرافها، ولكن مع عدم التسليم بأن ما يحدث تحالف بالمعنى السياسي، فمن جديد لا تزال هناك ردة فعل أميركية متوقعة على إجهاض أو بالحد الأدنى تأجيل ما عزمت عليه من دعم أكراد شمال سوريا في إقامة كيان كونفيدرالي لهم، لتأتي الخطوة التركية المتوافقة مع موسكو وطهران لتحد من إجراءات واشنطن التي لن تنتظر إلا أن تعمل على حلحلة هذا التفاهم الروسي-التركي-الإيراني.
على الجهة المقابلة، فإن الأولوية التكتيكية القصوى الأن من جانب إيران وتركيا هو منع إقامة هذا الكيان الكردي المزعوم، كذا مصلحة موسكو في عدم تواجد موطئ قدم لواشنطن في شمال سوريا، أما دمشق فالمعركة شمالاً وخاصة في حلب من المفترض أنها تشكل أولوية عسكرية قصوى خاصة، وبالتالي يمكن القول أن انعكاسات هذا التفاهم حال التأكد من صحته ستنعكس على معركة حلب سريعاً في الأيام القادمة، حال إن استمرت المعادلة الميدانية كما هي دون دخول متغير عليها سواء من واشنطن أو انقلاب في الموقف التركي؛ فعلى جميع الأحوال تقف جميع الأطراف السابقة مسافة آمنة من بعضها البعض دون أي ضمانات مستقبلية، وكذا ارتباط تركيا بمواقف أكثر تعقيداً في الداخل والخارج سواء مع حلفائها في المنطقة ممثلين في قطر والسعودية، أو موقفها في أزمتها الحالية مع الولايات المتحدة على خلفية محاولة الانقلاب الفاشل.
وكخلاصة عامة لا يمكن إغفال أن تركيا بدأت بالفعل في مخطط المنطقة العازلة، وإن اختلفت ظروف التسمية والتنسيق مع الأطراف المختلفة؛ ففي النهاية ظل جوهر الأهداف التركية من المنطقة العازلة كما هو، فعلى سبيل المثال لم يخفت طلب أنقرة بانسحاب كل العناصر المسلحة الكردية من مختلف التنظيمات وخاصة قوات «حماية الشعب الكردي» التابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي -الكيان السياسي الحاكم لتجربة الإدارة الذاتية للأكراد «روج آفا»- إلى الضفة الغربية لنهر الفرات، وإمكانية فرض هذا بالقوة خلال الأسابيع القادمة، كذا هدف تركيا الأساسي من أن لا تحل القوات الكردية محل عناصر داعش المنسحبة من مختلف مناطق ومدن الشمال السوري، ومثالاً على ذلك ما حدث في مدينة «منبج»، التي دخلتها «قوات سوريا الديموقراطية» المدعومة من واشنطن، وهو ما عجل بسيرورة التفاهم الروسي-التركي-الإيراني، وجعل خطوة أنقرة العسكرية اليوم محل تفهمهم. ليتبقى تساؤلين حاسمين في هذا السياق إجابتهم ستتضح خلال الفترة القصيرة القادمة: الأول متعلق بموقف تركيا الجديد الذي لا يعترض على أن يحل الجيش السوري وحلفائه محل «داعش» في المدن المحررة، كونه حد أدنى من الخطر عن القوات الكردية؟ والثاني هو مدى ثبات هذه السياسة التوافقية وهل هي مجرد تكتيك لحظي فرضته وقائع ميدانية توافقت الأطراف السابقة على مجابهتها واستثمارها، أم أنه توجه عام جديد لأنقرة سيتوج بتفاهم يطل برأسه في الأفق مع دمشق؟
========================
ردار :كيري: الأكراد بدؤوا التّراجع إلى شرق الفرات
 
أبلغ وزير الخارجيّة الأميركيّ جون كيري نظيره التّركي مولود جاويش أوغلو، يوم الخميس، بأنّ "وحدات حماية الشّعب الكرديّة السّوريّة" تتراجع إلى شرق نهر الفرات، بحسب مصادر في وزارة الخارجيّة التّركيّة.
ونقلت المصادر عن الوزيرين تأكيدهما، في اتّصالٍ هاتفيّ، استمرار "قتال تنظيم داعش في العراق وسوريا في الوقت نفسه".
وفي التّطوّرات الميدانيّة بعد عمليّة الغزو الّتي بدأتها قوّات تركيّة خاصّة إلى مدينة جرابلس شمال حلب في سوريا، أرسلت أنقرة، يوم الخميس، عشر دبّابات إضافيّة إلى سوريا.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ "عشر دبابات وسيارات إسعاف اجتازت الحدود". وأوضح مسؤول تركي "وجود عشرين دبّابة تركيّة حاليّاً داخل سوريا"، مؤكّداً أنّه "سيتمّ إرسال دبّابات إضافيّة ومعدّات تشييد إن تطلّب الأمر".
وقال المسؤول "نحتاج معدّات التشييد لفتح طرق، وربما نحتاج المزيد في الأيام القادمة. لدينا أيضاً حاملات جند مدرّعة يمكن استخدامها على الجانب السوري، وقد نستخدمها حسب الحاجة".
وأعلن وزير الدّفاع التّركي فكري إيشق، بدوره، أنّ "القوات التّركية ستبقى في شمال سوريا حتّى "تتمكّن وحدات الجيش السّوري الحرّ من فرض سيطرتها على الوضع هناك"، معتبراً أنّ "المقاتلين المدعومين من أنقرة يُطهّرون حاليّاً جرابلس بعد السّيطرة عليها".
وبحسب صحيفتي "سوزجو" و"ملييت" التّركيّتين، شارك "300 إلى 500 جنديّ تركيّ في عمليّة" الغزو". وذكرت وكالة "الأناضول" التّركيّة مقتل "مقاتلٍ واحدٍ من فصائل المعارضة السّوريّة وإصابة عشرة آخرين بجروح".
وعلّقت واشنطن، بدورها، على الغزو التّركي لسوريا، إذ اعتبر البيت الأبيض أنّ "عمليّة درع الفرات هي آخر الأمثلة حول الدّعم المهمّ الذي تقدمه أنقرة لجهود مكافحة داعش".
وتعليقاً على موقف تركيا الرّافض وجود مجموعات كرديّة في شمال سوريا، قال النّاطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست، خلال مؤتمرٍ صحافيّ في وقتٍ متأخّرٍ من مساء الأربعاء، "الإدارة الأمريكية تراقب ذلك".
وقال إرنست "من جهة أخرى توجد في سوريا عناصر تضمّ الأكراد أيضًا، وهؤلاء يقدمون دعماً مهمّاً لجهودنا في مكافحة الإرهاب، لا معنى لإنكار الوضع المعقد، نحن حسّاسون في هذا الأمر ونتابع المراقبة".
إلى ذلك، نفى رئيس الوزراء التّركي بن علي يلديريم "وجود أطماع" لدى بلاده في الأراضي السّوريّة، مشدّداً على أنّ "كلّ ما يهمّها هو عدم احتلال أراضي ذلك البلد من قبل منظّمات إرهابيّة".
وأعاد يلديريم، في مقابلةٍ مشتركة مساء الأربعاء، مع محطّات "خبر تورك" و"شو تي في" و"بلومبرغ" التلفزيونية المحلية التركية، الحديث عن مصادر النّيران من الأراضي السوريّة، معتبراً أنّ "مدناً تركية مثل كليس، وغازي عنتاب تتعرّض لاستهداف بواسطة قذائف صاروخية مصدرها الأراضي السوريّ".
("الأناضول"، أ ف ب، رويترز، "روسيا اليوم")
========================
قناة الغد :دعم ألماني أمريكي ورفض روسي للتدخل التركي في سوريا
كتب بواسطة وكالات  التاريخ: 9:47 م، 24 أغسطس
أعلنت كل من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، عن دعمهما للعملية العسكرية التركية في سوريا ضد تنظيم «داعش»، والمقاتلين الأكراد. يأتي هذا عقب توغل وقصف تركي داخل سوريا ودخول قوات سورية موالية لأنقرة إلى مدينة جرابلس الحدودية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شافر، إن برلين «تحترم» قرار أنقرة نقل المعركة ضد المقاتلين الأكراد إلى سوريا، مؤكدا أن البعد المتعلق بمحاربة تنظيم «داعش» في العملية، يتوافق مع أهداف ونوايا التحالف الدولي ضد الجهاديين.
وأضاف، أن «تركيا تعتبر سواء من باب الخطأ أو الصواب، أن هناك روابط بين حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أيضا منظمة إرهابية، في الجانب التركي، وقسم على الأقل من الأكراد في الجانب السوري. نحن نحترم هذا الأمر ونعتبر أنه من حق تركيا المشروع التحرك ضد هذه الأنشطة الإرهابية».
وتابع المتحدث الألماني خلال مؤتمر صحفي، «نحن ندعم تركيا في هذه النقطة».
وبدأ الجيش التركي فجرا بدعم من قوات التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين، عملية في سوريا بمشاركة مقاتلات وقوات خاصة لطرد تنظيم «داعش» من جرابلس، المدينة الحدودية مع تركيا. لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أيضا، إن الهجوم يستهدف المقاتلين الأكراد في سوريا.
ودخلت قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا، مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة «داعش»، فيما قال قائد من المعارضة لوكالة «الأناضول»، إن مقاتلي تنظيم «داعش»، انسحبوا من عدة قرى حول جرابلس، مؤكدا أنهم يتراجعون جنوبا باتجاه بلدة الباب.
من جانبها قدمت الولايات المتحدة، دعمها للعملية التركية الجارية داخل الحدود السورية، كما أعلن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه. وقال المسؤول الذي يرافق جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، خلال زيارته إلى تركيا اليوم الأربعاء، إنه في الوقت الراهن اتخذ الدعم شكل تبادل معلومات ومراقبة واستطلاع ومشاركة مستشارين عسكريين أمريكيين، ويمكن أن يصبح دعما جويا إذا لزم الأمر.
وأضاف، «نريد مساعدة الأتراك لتطهير الحدود من تنظيم داعش». وأوضح، أن لواشنطن مستشارين في خلية التخطيط للهجوم التركي.
وأكد، أن الولايات المتحدة أمرت قوات المعارضة السورية التي تدعمها، بعدم التقدم باتجاه الشمال. وتابع المسؤول الأمريكي، أن قوات المعارضة المدعومة من القوات التركية في حال سيطرتها على جرابلس، ستطرد الجهاديين وتسيطر على نقطة استراتيجية تسمح لها بإنشاء «منطقة عازلة تمكنها من صد أية تقدم للأكراد».
أمريكا تشن 8 غارات جوية ..
قال مسؤول أمريكي، إن الولايات المتحدة استخدمت مقاتلات وطائرات بلا طيار في تنفيذ ثماني ضربات جوية اليوم الأربعاء، ضد تنظيم «داعش» في بلدة جرابلس الحدودية، في دعم لعملية كبيرة للقوات التركية ومعارضين سوريين.
وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق، أن طائرات «إيه-10 وارتهوج»، ومقاتلات «إف-16»، استخدمت في العملية. وقال المسؤول، إن طائرات بدون طيار شاركت في الضربات التي لا تزال جارية.
قلق روسي كبير ..
أعربت روسيا اليوم الأربعاء، عن «قلقها العميق» إزاء العملية التي نفذها ليلا الجيش التركي في سوريا، مشيرة إلى أنها تخشى من احتمال تفاقم التوتر بين أنقرة والميليشيات الكردية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، «موسكو قلقة جدا لما يحدث عند الحدود التركية-السورية. إن احتمال تدهور الوضع بشكل إضافي في منطقة النزاع، يشكل مصدرا للقلق».
وعبرت روسيا عن قلقها خصوصا «لاحتمال سقوط ضحايا من السكان المدنيين وتفاقم الخلافات بين الأكراد والعرب».
وأضافت الوزارة، أن «الأزمة السورية لا يمكن أن تحل إلا على أساس القانون الدولي، وعبر حوار بين الأطراف السورية بمشاركة كل المجموعات الإتنية والطائفية بما يشمل الأكراد».
وأطلق الجيش التركي فجر الأربعاء، عملية «درع الفرات»، بدعم من قوات التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين، بهدف طرد تنظيم «داعش» من بلدة جرابلس قرب الحدود التركية-السورية.
وقد سيطرت فصائل سورية معارضة مدعومة من تركيا على جرابلس بعد ساعات على بدء أنقرة عمليتها، وفق ما أفاد مصدران معارضان لوكالة «فرانس برس».
========================
اليمن :يلدريم: سيكون السوريون في جرابلس فلا أطماع لنا في الأراضي السورية – الاناضول
وكالة الأناضول
24 أغسطس 2016 - 11:57 م
اخبار عربية ودولية
يلدريم معلقا على عملية “درع الفرات”: سيكون السوريون في هذه المنطقة (جرابلس)، فلا أطماع لنا في الأراضي السورية، وما نهتم به هو عدم احتلال هذه الأراضي من قبل عناصر “ب ي د” و”ي ب ك
اتفاقنا مع الولايات المتحدة هو ضرورة عبور عناصر “ب ي د” المتواجدون في منبج وفي المنطقة إلى شرق النهر (الفرات)، وهذا تعهد وضمان أمريكي لنا، وستتواصل عمليتنا هناك لحين تحقق ذلك، ويتعين علينا التأكد من أنه لم تبق أي تهديدات موجهة نحو بلادنا عبر حدودنا
يلدريم معلقا على تمني بايدن أن يكون غولن في دولة أخرى وليس الولايات المتحدة: هذا يظهر مدى الحرج الكبير الذي هم فيه؛ لأنهم ليسوا سعداء كثيرا من بقائه في بلادهم. لماذا؟.. لأنهم يدركون أن صداقة تركيا، أهم بكثير جدا، من زعيم هذه المنظمة ( في إشارة إلى غولن)
موقفنا حيال مصر واضح للغاية؛ فالشعبان التركي والمصري شقيقان، ولدينا الكثير من القيم المشتركة على صعيد المعتقد والثقافة والمنطقة؛ لذا علينا أن نحسن علاقتنا مع مصر، فلا يمكن لعلاقتنا أن تستمر هكذا، سواء بالنسبة لنا أو لمصر، لكن لدينا مشكلة من الناحية السياسية
في ٦ سبتمبر/أيلول المقبل سنستضيف النائب الأول للرئيس الإيراني جهانغيري، وهو بمستوى رئيس وزراء، وسنتخذ سويا قرارات مهمة في مواضيع مثل محاربة إرهاب منظمة “بي كا كا” وحل المشاكل في سوريا وتطوير العلاقات الثنائية
=======================
سانا :بايدن يقر بتغطية الجيش الأمريكي لانتهاك النظام التركي للأراضي والسيادة السورية في مدينة جرابلس
أنقرة-سانا
أقر نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم بتغطية بلاده لعدوان النظام التركي السافر على الأراضي السورية وخرقه لسيادتها في التفاف واضح على القرارات والقوانين الدولية.
وأدان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الخرق السافر للسيادة السورية مؤكدا أن محاربة الإرهاب لا تكون بطرد تنظيم “داعش” واحلال تنظيمات إرهابية أخرى مكانه ومشددا على أن محاربة الإرهاب على الأراضي السورية من أي طرف كان يجب أن تتم من خلال التنسيق مع الحكومة السورية والجيش العربي السوري الذي يخوض هذه المعارك منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في انقرة كما نقلت وكالة رويترز إن “الجيش الأمريكي يقدم غطاءً جوياً للعملية التركية في شمال سورية” في تأكيد على دعم واشنطن لانتهاك النظام التركي للقرارات الدولية وعدوان جيشه على مدينة جرابلس بريف حلب متحدثاً في الوقت ذاته عن ضرورة أن تكون سورية كاملة وموحدة وألا تنقسم إلى أجزاء رغم التقارير والأدلة بما فيها اعتراف مرشحة حزب بايدن للبيت الأبيض بقيام إدارتها بتصنيع تنظيم “داعش” الإرهابي لتنفيذ مخططها للهيمنة على المنطقة وتقسيمها.
وكان النظام التركي أقدم في وقت سابق اليوم على خرق جديد للسيادة السورية في إطار سياساته المستمرة المعادية بعبور دباباته ومدرعاته الحدود السورية إلى مدينة جرابلس تحت غطاء جوى من طيران التحالف الأميركي تحت مزاعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
كما أشار بايدن خلال المؤتمر الصحفي إلى أن لدى بلاده اعتقاداً جازماً بأنه يتعين على تركيا السيطرة على حدودها و”يتوجب ألا يكون هناك احتلال للحدود من قبل أي جماعة أخرى”.
وفي وقت سابق أقر مسؤول عسكري أميركي بقيام طائرات أميركية تابعة للتحالف الذى تقوده واشنطن بزعم محاربة الإرهاب اليوم بشن غارات دعماً للعدوان العسكري التركي على الأراضي السورية في جرابلس بريف حلب.
========================
المنظار :قلق روسي يقابله دعم غربي للعملية التركية بسوريا
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان الأربعاء إن موسكو منزعجة بشدة من تصاعد التوتر على الحدود التركية السورية بعدما أرسلت أنقرة قواتها إلى الأراضي السورية.
وشرعت القوات الخاصة والدبابات والطائرات المقاتلة التركية بدعم من طائرات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أول هجوم منسق لها في سوريا يوم الأربعاء في محاولة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من الحدود ومنع مقاتلي ميليشيا كردية سورية من تحقيق مزيد من المكاسب.
وقدمت الولايات المتحدة دعمها الاربعاء للعملية التركية كما اعلن مسؤول اميركي رفض الكشف عن اسمه.
وقال المسؤول الذي يرافق نائب الرئيس الاميركي جو بايدن خلال زيارته الى تركيا الاربعاء انه في الوقت الراهن اتخذ الدعم شكل تبادل معلومات ومراقبة واستطلاع ومشاركة مستشارين عسكريين اميركيين ويمكن ان يصبح دعما جويا اذا لزم الامر.
واضاف "نريد مساعدة الاتراك لتطهير الحدود من تنظيم داعش". واوضح ان لواشنطن مستشارين في خلية التخطيط للهجوم التركي.
واكد ان الولايات المتحدة امرت قوات المعارضة السورية التي تدعمها، بعدم التقدم باتجاه الشمال. وكانت السلطات التركية اعربت قبل ايام عن قلقها لاقتراب قوات المعارضة السورية من الحدود مع تركيا خلافا لما تم الاتفاق عليه مع التحالف المناهض للجهاديين
كما ذكر المسؤول الاميركي. وتابع ان قوات المعارضة المدعومة من القوات التركية في حال سيطرتها على جرابلس ستطرد الجهاديين وتسيطر على نقطة استراتيجية تسمح لها بانشاء "منطقة عازلة تمكنها من صد اي تقدم للاكراد".
وبدأ الجيش التركي بدعم من قوات التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين فجر الاربعاء عملية لطرد تنظيم داعش من مدينة جرابلس السورية على الحدود التركية مستخدما مقاتلات وقواته الخاصة.
وذكرت وكالة انباء الاناضول التركية الموالية للحكومة ان قوات المعارضة المدعومة من تركيا استولت الاربعاء من تنظيم داعش على بلدة في سوريا تقع على بعد خمسة كيلومترات من جرابلس.
بدورها، قدمت المانيا الاربعاء دعمها للهجوم العسكري الذي اطلقته تركيا في سوريا ضد تنظيم داعش والمقاتلين الاكراد على الحدود بين البلدين.
وقال الناطق باسم الخارجية الالمانية مارتن شافر ان برلين "تحترم" قرار انقرة نقل المعركة ضد المقاتلين الاكراد الى سوريا مؤكدا ان البعد المتعلق بمحاربة تنظيم داعش في العملية يتوافق مع اهداف ونوايا التحالف ضد الجهاديين.
واضاف ان "تركيا تعتبر، سواء من باب الخطأ أو الصواب، ان هناك روابط بين حزب العمال الكردستاني- الذي نعتبره ايضا منظمة ارهابية- في الجانب التركي، وقسم على الاقل من الاكراد في الجانب السوري. نحن نحترم هذا الامر ونعتبر انه من حق تركيا المشروع التحرك ضد هذه الانشطة الارهابية".
وتابع خلال مؤتمر صحافي "نحن ندعم تركيا في هذه النقطة".
المصدر - البوابة news
========================
المنظار :المعارضة السورية ترحب بدعم تركيا للعملية العسكرية في «جرابلس»
رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الأربعاء، بدعم تركيا للعملية العسكرية الجارية في مدينة جرابلس شمالي سوريا، لتطهير المدينة من تنظيم “داعش”.
جاء ذلك في بيان له اليوم، معقباً على العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، فجر اليوم، لطرد تنظيم “داعش” من مدينة جرابلس الواقعة على الحدود مع تركيا.
وقال الائتلاف في بيانه الذي تلقت الأناضول نسخة منه إن “مقاتلي الجيش الحر هم من يتولون العمليات القتالية الميدانية”، مؤكداً على “دعمه للجيش السوري الحر الذي بدأ بمشاركة عدد من الفصائل المقاتلة في حلب، هجوماً على مدينة جرابلس، لتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي”.
وبدأت العملية العسكرية التي حملت اسم “درع الفرات” في الرابعة من صباح اليوم، بقصف مدفعي ضد أهداف لتنظيم داعش تم تحديدها مسبقاً، تلاه غارات جوية.
========================
السبيل :البيت الأبيض:''درع الفرات'' التركية مثال على دعم أنقرة لمكافحة ''داعش''
الخميس, 25 آب/أغسطس 2016 07:55
السبيل- الأناضول
قال الناطق باسم البيت الأبيض، جوش أرنست، إن عملية "درع الفرات" التي بدأتها تركيا فجر أمس الأربعاء، ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة جرابلس السورية، هي آخر الأمثلة حول الدعم المهم الذي تقدمه أنقرة لجهود مكافحة "داعش".
جاء ذلك، في الموجز الصحفي اليومي الذي عقده بالبيت الأبيض، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، رداً على أسئلة الصحفيين حول عملية "درع الفرات" في جرابلس بمحافظة حلب السورية المحاذية للحدود التركية.
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة بالجيش التركي والقوات الجوية للتحالف الدولي، فجر أمس الأربعاء، حملة عسكرية في مدينة جرابلس السورية المحاذية للحدود مع تركيا، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش"، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
وحول موقف تركيا الرافض لوجود المجموعات الكردية شمالي سوريا، قال "أرنست"، إن "الإدارة الأمريكية تراقب ذلك" (دون مزيد من التوضيح)، مشيرًا أن "الولايات المتحدة تنتقد بقوة وإصرار كل أنواع العمليات الإرهابية".
وقال في هذا الصدد "من جهة أخرى توجد في سوريا عناصر تضم الأكراد أيضًا، وهؤلاء يقدمون دعما مهما لجهودنا في مكافحة الإرهاب (..) لا معنى لإنكار الوضع المعقد، نحن حساسون في هذا الأمر ونتابع المراقبة"، لافتاً إلى أن بلاده تعمل على تقوية المجموعات المعارضة لـ"داعش" (لم يسمها) عبر تقديم الدعم لهم جوًا.
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، سيطرت ميليشيات منظمة "ب ي د" (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية)، و"التحالف العربي السوري"، الفصيلان المنضويان تحت "قوات سوريا الديمقراطية"، على مدينة "منبج" شمال شرقي حلب في الشمال السوري، بعد انسحاب تنظيم "داعش" الإرهابي منها وتوجهه إلى مدينة جرابلس، بحسب مصادر محلية.
وشدّد "أرنست" على استمرار العلاقات التركية الأمريكية بقوة، مضيفاً بالقول، تركيا والولايات المتحدة لديهما القدرة على التنسيق بشكل فعال ضد التهديدات التي تستهدف مصالحهما المشتركة، أرى بأن تقدم الجيش التركي ضد قوات "داعش" على طول الشريط الحدودي، وقيامهم بذلك بدعم قوي من قبل الولايات المتحدة والتحالف الدولي لهو خير دليل على هذا النوع من التنسيق، على حد تعبيره.
وأضاف "علاقاتنا الدبلوماسية هي أيضا مهمة، لذلك فإن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، زار تركيا اليوم لتجديد دعم الولايات المتحدة للحكومة التركية المنتخبة ديمقراطيا، والتي تعرضت لتهديد جراء محاولة الانقلاب قبل شهر (منتصف يوليو/تموز الماضي)، مؤكداً أن "الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الديمقراطية التركية".
وأجرى نائب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أمس الأربعاء، زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة، التقى خلالها رئيس البرلمان التركي، إسماعيل قهرمان، ورئيس الوزراء، بن علي يلدريم؛ قبل لقاءه الرئيس، رجب طيب أردوغان.
وأكد بايدن خلال المؤتمر الصحفي تضامن بلاده مع الشرعية في تركيا، نافيا علم واشنطن مسبقا بمحاولة الانقلاب.
كما شدد بايدن على ضرورة عدم عبور تنظيم "ي ب ك"، الجناح المسلح للذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، إلى غرب نهر الفرات، محذراً من قطع الولايات المتحدة الدعم عن تلك القوات في حال عبرت النهر.
========================
كلنا شركاء : الإخوان المسلمون: تحرير جرابلس خطوة أولى في إسقاط مشاريع التقسيم
زيد المحمود: كلنا شركاء
أعربت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا عن تأييدها لخطوة سيطرة الثوار أمس الأربعاء على مدينة جرابلس بدعم تركي، معتبرة أنها خطوة مهمة وتاريخية.
وذكرت الجماعة في بيانٍ لها أن هذه الخطوة التي وصفتها بـ “المهمة والتاريخية”، تقطع الطريق على “المليشيات والأذرع الخبيثة الأخرى من أن تمتدّ بيد التخريب لتقطع أوصال سورية وتفصل شمالها عن جنوبها كما فصلت أو كادت شمالها الشرقي عن سائر جسدها الطاهر”، في إشارة إلى الميليشيات المنضوية في تحالف (سوريا الديمقراطية) التي تسيطر على معظم مساحة الحسكة، وتسعى للسيطرة على شمال سوريا وصولاً إلى مدينة عفرين.
ورحبت الجماعة بالدعم التركي واصفةُ إياه بأنه اتخذ مساراً جديداً بهذه الخطوة.
وأكدت (الإخوان المسلمون) أن “جرابلس أخت منبج وعين العرب والحسكة والرقة ودير الزور وساحل سورية وشمالها وجنوبها وواسطة العقد فيها دمشق؛ كلّهن مدن سورية، يتداعين لنصرة بعضهن، رفضاً لمشاريع التقسيم والاقتطاع التي تمرّر من تحت الطاولة وبأسماء مختلفة”.
وأعربت عن أملها أن تكون هذه الخطوة حلقة في سلسلة متّصلة من الخطوات نحو تحرير سورية كاملة من أيادي العابثين فيها، “بدءاً من نظام الأسد وانتهاءً بالروس المحتلّين مروراً بنظام الملالي ومليشياته الطائفية وأصحاب المطامح الذاتية الانفصالية المرتبطين بالمؤامرة الدولية على سورية والمنطقة برمّته”.
كما أبدت الجماعة عن تطلعاتها بأن يكون هذا التحرير خطوة على طريف مشروع المنطقة الآمنة شمال سورية والخاضعة لحظر الطيران، والذي أماتته بعض القوى الدولية “إمعاناً في معاداة الثورة السورية وقطعاً لمسيرها نحو أهدافها المشروعة”، بحسب البيان.
========================
مصر العربية :متحدث كي مون عن "درع الفرات": محاربة الإرهاب أولوية دولية
ذكر إستيفان دوجريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنَّ "محاربة التنظيمات الإرهابية أولوية للمجتمع الدولي، في تعليق منه على
التي تنفِّذها تركيا في مدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب، شمالي سوريا.
 جاء ذلك في تصريحاتٍ أدلى بها المسؤول الأممي خلال مؤتمر صحفي، عقده أمس الأربعاء، بمقر المنظمة الأممية في نيويورك، في معرض رده على أسئلة للصحيفيين بشأن موقف الأمين العام للمنظمة، بان كي مون، عن
التي بدأتها تركيا، فجر أمس، في مدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب، شمالي سوريا، بهدف تطهير حدود بلادها من كافة العناصر الإرهابية بما فيها تنظيما "ب ي د" و"داعش"، حسب "الأناضول".
 صرَّح المتحدث الأممي: "نحن نراقب عن كثب الوضع الحالي على الحدود المشتركة بين تركيا وسوريا.. والأمين العام يدين بشدة الهجمات التي يشنها تنظيم داعش ضد تركيا".
وأضاف: "في نفس الوقت يحث الأمين العام جميع الأطراف على احترام المعايير الدولية والإنسانية، ونؤكِّد أيضًا أنَّه يتعين على كافة الأطراف حماية المدنيين والبنية التحتية عند اتخاذ أي إجراء ما".
وتابع: "أكَّد مجلس الأمن الدولي في قرارات عديدة ذات صلة بمواجهة تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية المتطرفة أنَّ محاربة هذه التنظيمات تأتي على قائمة أولويات المجتمع الدولي".
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي والقوات الجوية للتحالف الدولي، فجر أمس، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بعنوان
درع الفرات
وتهدف الحملة العسكرية إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية وبخاصةً تنظيم "داعش" التي تستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء، بالتعاون مع المجتمع الدولي وقوات التحالف، ومنع حدوث موجة نزوح جديدة من سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، فضلا عن إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
وفي غضون ساعات، مكَّنت العملية العسكرية الجيش السوري الحر من طرد تنظيم "داعش" من جرابلس.
المصدر - مصر العربية
 
========================
ترك برس :ألمانيا: الكفاح ضد المنظمات الإرهابية هو حق مشروع لتركيا
25 أغسطس 2016
ترك برس
قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر "نعتقد أن مكافحة تركيا للمنظمات الإرهابية هو حق مشروع، ونؤيد تركيا في هذا الإطار".
وذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي، حيث أفاد ردا على عملية درع الفرات، إن تركيا تتحرك وفقا لأهداف قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف شيفر أن تركيا تعد عنصرا هاما في قوات التحالف الدولي ضد داعش، معربا عن امتنانه من أدائها دورا فعالا ضد التنظيم الإرهابي.
ولفت الناطق باسم الخارجية الألمانية، إلى أن تركيا ترفض إقامة منطقة كردية على الجانب الآخر من الحدود (إشارة إلى شمالي سوريا)، مشيرا إلى أن رفض تركيا نابع "من وجود عناصر كردية في تلك المنطقة لها ارتباط بمنظمة بي كي كي المصنفة ضمن قائمة الإرهاب بالنسبة لنا".

وأكد شيفر في السياق ذاته على أن كفاح تركيا ضد المنظمات الإرهابية يعد حقا مشروعا بالنسبة لها، مضيفا "إننا نؤيد تركيا في هذا الإطار".
========================
الخليج اونلاين :"درع الفرات" التركية تهدف لمنطقة عازلة في سوريا بتوافق دولي
كشف العقيد أحمد الحمادة، المتحدث باسم "الفرقة الشمالية"، إحدى فصائل الثورة السورية المقاتلة إلى جانب الجيش التركي في عملية "درع الفرات"، لـ"الخليج أونلاين" أن العملية التي أطلقتها تركيا في مدينة جرابلس لن تنتهي إلا بتطهير منطقة غرب الفرات من "الفصائل الكردية الانفصالية"، المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بـالإضافة إلى تنظيم "داعش".
وأضاف: "إن العملية التركية -بالتعاون مع الفصائل- سوف تسهم بإنشاء منطقة آمنة بطول 70 كم، وعمق 20 إلى 25 كم داخل الأراضي السورية، وهي خطوة تم التوافق عليها مع الجانب الروسي خلال زيارة الرئيس التركي إلى روسيا في التاسع من الشهر الجاري، وسيبحث تنفيذها خلال لقاء الرئيس أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في أنقرة"، على حد قوله.
وتابع: "سوف تشكل (درع الفرات) نقطة تحول في المشهد العسكري في الشمال السوري، فتحرير جرابلس يمنع الانفصالين الأكراد من إنشاء كيانهم الانفصالي في الشمال، والتمدد نحو إعزاز لإحكام سيطرتهم على كافة الشريط الحدودي مع تركيا".
وتوقع الحمادة أن تشهد قوات الانفصالين الأكراد تقهقراً بعد التدخل التركي، متوقعاً انحسارهم إلى شرق الفرات، كما توقع أيضاً أن يضمحل نفوذ تنظيم "داعش" بإبعاده عن الشريط الحدودي، فضلاً عن تعزيز الروح المعنوية لدى فصائل الثورة السورية في مواجهتها مع النظام السوري.
وذكر الحمادة أن أبرز فصائل الثورة السورية المشاركة في عملية "درع الفرات" هي الفرقة الشمالية، ولواء الزنكي، ولواء السلطان مراد، والجبهة الشامية، وفيلق الشام.
وفجر الأربعاء، بدأت وحدات قوات خاصة تركية، مدعومة بطائرات حربية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، عملية "درع الفرات" في شمالي سوريا؛ للقضاء على عناصر تنظيم "داعش" على الحدود التركية السورية، وفق وكالة الأناضول للأنباء.
كما دخل نحو 10 دبابات تركية الأراضي السورية، وفتحت النار على مواقع لتنظيم "داعش" في مدينة جرابلس، وفق رويترز.
وهذه هي المرة الأولى التي تقصف فيها طائرات حربية تركية أهدافاً في سوريا منذ نوفمبر/تشرين الثاني، عندما أسقطت تركيا -العضو في حلف شمال الأطلسي- طائرة روسية قرب الحدود، كما أنها أول توغل عسكري كبير معلن للقوات التركية.
وعقب ساعات من انطلاق العمليات العسكرية في تركيا، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي له في أنقرة: "جيشنا بدأ عملية ضد تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم ب. ي. د الإرهابي شمال سوريا، تمام الساعة الـ4 فجر اليوم".
وأضاف: "نفد صبرنا تجاه التنظيمات الإرهابية التي تستهدفنا من داخل سوريا، وبدأنا عملية ضدها"، موضحاً أن "تركيا لن تقبل الخوض في أي عملية داخل سوريا، ولو احتاج الأمر فسنقوم باستخدام كافة قواتنا للحفاظ على وحدة الأراضي السورية".
========================
رادار :كيري: الأكراد بدؤوا التّراجع إلى شرق الفرات
أبلغ وزير الخارجيّة الأميركيّ جون كيري نظيره التّركي مولود جاويش أوغلو، يوم الخميس، بأنّ "وحدات حماية الشّعب الكرديّة السّوريّة" تتراجع إلى شرق نهر الفرات، بحسب مصادر في وزارة الخارجيّة التّركيّة.
ونقلت المصادر عن الوزيرين تأكيدهما، في اتّصالٍ هاتفيّ، استمرار "قتال تنظيم داعش في العراق وسوريا في الوقت نفسه".
وفي التّطوّرات الميدانيّة بعد عمليّة الغزو الّتي بدأتها قوّات تركيّة خاصّة إلى مدينة جرابلس شمال حلب في سوريا، أرسلت أنقرة، يوم الخميس، عشر دبّابات إضافيّة إلى سوريا.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ "عشر دبابات وسيارات إسعاف اجتازت الحدود". وأوضح مسؤول تركي "وجود عشرين دبّابة تركيّة حاليّاً داخل سوريا"، مؤكّداً أنّه "سيتمّ إرسال دبّابات إضافيّة ومعدّات تشييد إن تطلّب الأمر".
وقال المسؤول "نحتاج معدّات التشييد لفتح طرق، وربما نحتاج المزيد في الأيام القادمة. لدينا أيضاً حاملات جند مدرّعة يمكن استخدامها على الجانب السوري، وقد نستخدمها حسب الحاجة".
وأعلن وزير الدّفاع التّركي فكري إيشق، بدوره، أنّ "القوات التّركية ستبقى في شمال سوريا حتّى "تتمكّن وحدات الجيش السّوري الحرّ من فرض سيطرتها على الوضع هناك"، معتبراً أنّ "المقاتلين المدعومين من أنقرة يُطهّرون حاليّاً جرابلس بعد السّيطرة عليها".
وبحسب صحيفتي "سوزجو" و"ملييت" التّركيّتين، شارك "300 إلى 500 جنديّ تركيّ في عمليّة" الغزو". وذكرت وكالة "الأناضول" التّركيّة مقتل "مقاتلٍ واحدٍ من فصائل المعارضة السّوريّة وإصابة عشرة آخرين بجروح".
وعلّقت واشنطن، بدورها، على الغزو التّركي لسوريا، إذ اعتبر البيت الأبيض أنّ "عمليّة درع الفرات هي آخر الأمثلة حول الدّعم المهمّ الذي تقدمه أنقرة لجهود مكافحة داعش".
وتعليقاً على موقف تركيا الرّافض وجود مجموعات كرديّة في شمال سوريا، قال النّاطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست، خلال مؤتمرٍ صحافيّ في وقتٍ متأخّرٍ من مساء الأربعاء، "الإدارة الأمريكية تراقب ذلك".
وقال إرنست "من جهة أخرى توجد في سوريا عناصر تضمّ الأكراد أيضًا، وهؤلاء يقدمون دعماً مهمّاً لجهودنا في مكافحة الإرهاب، لا معنى لإنكار الوضع المعقد، نحن حسّاسون في هذا الأمر ونتابع المراقبة".
إلى ذلك، نفى رئيس الوزراء التّركي بن علي يلديريم "وجود أطماع" لدى بلاده في الأراضي السّوريّة، مشدّداً على أنّ "كلّ ما يهمّها هو عدم احتلال أراضي ذلك البلد من قبل منظّمات إرهابيّة".
وأعاد يلديريم، في مقابلةٍ مشتركة مساء الأربعاء، مع محطّات "خبر تورك" و"شو تي في" و"بلومبرغ" التلفزيونية المحلية التركية، الحديث عن مصادر النّيران من الأراضي السوريّة، معتبراً أنّ "مدناً تركية مثل كليس، وغازي عنتاب تتعرّض لاستهداف بواسطة قذائف صاروخية مصدرها الأراضي السوريّ".
("الأناضول"، أ ف ب، رويترز، "روسيا اليوم")
========================