الرئيسة \  ملفات المركز  \  تحالفات ضد داعش هل تجمع الاضداد ؟ 9-9-2014

تحالفات ضد داعش هل تجمع الاضداد ؟ 9-9-2014

10.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     لافروف: لا يمكن محاربة الإرهاب في سوريا والمطالبة برحيل الأسد
2.     رفسنجاني: مستعدون للتعاون مع أمريكا ضد ''داعش''
3.     أمريكا تدرس فرض حظر جوي على سوريا لضرب "داعش"
4.     النظام السوري ينتقد "التحالف" ضد "داعش": لائتلاف: "سوري- ايراني- روسي"
5.     جدة تستضيف الخميس اجتماعا عربيا - غربيا لبحث وقف تمدد «داعش»
6.     مجلس الأمن الدولي يعتزم كبح المقاتلين المتطرفين
7.     اجتماع قمة بالأمم المتحدة في 24 سبتمبر حول قرار ملزم بالنسبة للمقاتلين الأجانب
8.     تل أبيب سلمت واشنطن معلومات استخبارية عن «الدولة الإسلامية»
9.     إخوان سوريا: التحالف الدولي يجب أن يبدأ بالأسد
10.   قاسم: تنظيم "الدولة الإسلامية" وصل إلى سقفه الأعلى وبدأ بالتراجع
11.   كيري في جدة لحشد جهود العالم العربي ضد "داعش"
12.   ضغوط أمريكية على تركيا لدخول التحالف الدولي لمواجهة داعش
 
لافروف: لا يمكن محاربة الإرهاب في سوريا والمطالبة برحيل الأسد
الثلاثاء 09 سبتمبر 2014 03:28 مساءً
موسكو ((عدن الغد)) ا ش ا:
علن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف " أنه لا يمكن محاربة الإرهاب في سوريا والمطالبة في نفس الوقت برحيل الرئيس السوري بشار الأسد " .
وعبر لافروف - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المالي في موسكو اليوم الثلاثاء - عن مخاوفه من أن تقوم الولايات المتحدة بقصف مواقع سورية في سياق سعيها لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وطالب بعدم القيام بأية تدخلات خارجية إلا بعد الحصول على موافقة الحكومات المحلية في الدول المعنية . وقال وزير الخارجية الروسي :" إن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب ، الذي أُعلن عنه في قمة الناتو الأخيرة ، لا يمكن أن يكون فعالا بسبب قيامه على أساس مصالح مجموعة معينة من الدول والعمل إلى تحييد الخطر في منطقة واحدة دون أخرى" .
وأضاف :" أن الدول الغربية لم تهتم بمكافحة الإرهاب في سوريا بسبب انشغالها بخطة إسقاط نظام الأسد" . وذكر أن مكافحة الإرهاب تستدعي تخلي الغرب عن التمييز بين الإرهابيين وسياسة المعايير المزدوجة . في نفس الوقت ، شدد وزير الخارجية الروسي على " عدم إمكانية تبرير الإرهاب ، داعيا إلى توحيد جهود المجتمع الدولي من أجل مكافحة هذا الخطر"
============================
رفسنجاني: مستعدون للتعاون مع أمريكا ضد ''داعش''
الثلاثاء, 09 أيلول/سبتمبر 2014 15:42 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - أعلن رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام "هاشمي رفسنجاني"، استعداد بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ (داعش).
ونقلت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، في خبر لها اليوم الثلاثاء، عن "رفسنجاني"، قوله في لقاءٍ مع إحدى القنوات التلفزيونية "يمكن التعاون مع أميركا في مواجهة (داعش)، إن كانت صادقة بذلك، ولا يمكن حدوث ذلك إن كانت تخادع".
وفي معرض إجابة "رفسنجاني"، على سؤال حول كيفية وصول إيران، وأميركا إلى نقطة مشتركة في قتالهما ضد التنظيم في العراق"، قال: "سنواصل تأدية عملنا، وصحيح أن كلتا الدولتين تسعيان لذات الهدف".
وأشار "رفسنجاني"، أن إيران هي أكبر ضحية للإرهاب، مضيفاً: "سابقاً قاتلنا إلى جانب أميركا ضد "الزرقاوي"، وفيما كنا نحارب "داعش"، في سوريا كانت الولايات المتحدة الأميركية تدعمه، نحن سنواصل عملنا هذا، وأتمنى من أميركا، وباقي الدول الدعم، من أجل تقليل شر هذا التنظيم، عن الشعب في سوريا، والعراق، ودول المنطقة".
ولفت "رفسنجاني"، أن تجربة بلاده في مواجهة الإرهاب، ليست موجودة في أي بلد آخر، مشبهاً "داعش"، بالجبل الجليدي الذي يكبر يومياً، قائلاً: "إن ذلك الجبل الجليدي يعتمد على الشعوب، التي عانت، ولاقت الأذى، وبهذه الحجة فهو يستقطب فئة الشباب، كما يعد "داعش"، حالياً أكثر تنظيم إرهابي بلا رحمة في العالم، ويشوه صورة الإسلام".
(الأناضول)
============================
أمريكا تدرس فرض حظر جوي على سوريا لضرب "داعش"
أخبار العالممنذ 41 دقيقة0 تعليقاتسبق 6 زيارة
سبق – وكالات: أكدت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرس حالياً خيار إنشاء منطقة حظر جوي فوق شمال سوريا بناء على طلب من تركيا والتي رأت في هذه الخطوة حماية لحدودها مع الدولة السورية.
وحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، أوضحت الصحيفة أن الرئيس أوباما سبق ورفض مقترحاً مشابهاً لذلك عام 2013، ولكن البيت الأبيض يدرس المقترح حالياً كخطوة لمواجهة خطر تنظيم "داعش".
وتابعت أن وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين جون كيري وتشاك هاجل تم تكليفهما بالتفاوض مع دول حلف الناتو والحلفاء العرب كجزء من الجهود الدولية لوقف تقدم تنظيم داعش.
وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي ناقش في وقت لاحق مع #رئيس الوزراء التركي الحالي أحمد داوود أوغلو فكرة إنشاء منطقة الحظر الجوي في سبيل حماية الحدود التركية.
من المقترح أن تقتصر منطقة الحظر الجوي على الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا خاصة أن "داعش" تسيطر على أكبر ثلاث مدن سورية بالشمال بالإضافة لسيطرتها على القواعد العسكرية السورية الكبري.
============================
النظام السوري ينتقد "التحالف" ضد "داعش": لائتلاف: "سوري- ايراني- روسي"
المصدر: ا ف ب
9 أيلول 2014 الساعة 15:11
انتقدت الصحف السورية ما اعتبرته انقياد العرب غير المشروط للاميركيين في الائتلاف المزمع تشكيله للقيام بعملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، ما من شأنه اعادة الاميركيين الى الشرق الاوسط، بحسب رأيها.
واقترحت احدى الصحف في المقابل اقامة ائتلاف "سوري-ايراني-روسي"، علما ان واشنطن استبعدت التنسيق مع سوريا وايران وروسيا في الائتلاف العسكري المرتقب.
وكتبت صحيفة "البعث" الناطقة باسم حزب البعث "ان واشنطن التي دخلت منطقتنا عسكرياً عام 2003 بحجة أسلحة الدمار الشامل الكاذبة لترسم معالم وخطوطاً جيوسياسية جديدة للمنطقة والعالم، تعود اليوم بحجة المحاربة الكاذبة للإرهاب الحقيقي (...)، فيما العرب، كما في المرة السابقة، غائبون عن أي دور حقيقي، نتيجة اقتصار وعيهم وحلمهم، على حدود الكراسي التي يجلسون عليها".
ومن المتوقع ان يلتقي وزير الخارجية الاميركي جون كيري في جدة الخميس وزراء من دول عربية من اجل بناء ائتلاف يضم اكثر من اربعين دولة ويهدف الى القضاء على تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي اقدم اخيرا ايضا على ذبح صحافيين اميركيين كانا محتجزين في سوريا.
ورأت صحيفة "الثورة" من جهتها ان "الولايات المتحدة لا تنقصها الحيلة عندما تريد تحقيق مآربها العدوانية، وقد هيأت الأرضية والمناخ المناسب لإعادة إنتاج حروبها في المنطقة من جديد، وشركاؤها المحليون في المنطقة باتوا على استعداد كامل لتنفيذ الأوامر الأميركية بشكل تلقائي، ودون الضرورة لمعرفة تفاصيل ومضامين خطة التحرك الأميركية". وتابعت ان "هذا اتضح من خلال توقيع مجلس الجامعة العربية على ورقة بيضاء بدعم استراتيجية أوباما بشكل ببغائي".
وقرر وزراء الخارجية العرب في اجتماع عقدوه الاحد في القاهرة "التصدي لجميع التنظيمات الارهابية" بما فيها تنظيم "الدولة الاسلامية"، "واتخاذ جميع التدابير سياسيا وامنيا وقانونيا وفكريا لمواجهة" الارهاب. ولم يشر القرار الى التحالف الذي دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى تشكيله.
واعتبرت الصحيفة ان "الخطة الأميركية ستتضمن بكل تأكيد عنوان مكافحة الإرهاب ومحاربة داعش، ولكن ستغيب عنها بشكل مقصود الخطوات اللازمة والاجراءات الرادعة لكبح جماح تمدد الإرهاب وانتشاره"، مجددة اتهام الولايات المتحدة والدول الاقليمية المتحالفة معها بتمويل "الارهاب"، في اشارة الى دعم هذه الجهات للمعارضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وكتبت صحيفة "تشرين" الحكومية من جهتها "ماذا يفعل كيري و(وزير الدفاع الاميركي تشاك) هيغل في المنطقة إذا كان عرب الجامعة قدموا أمس الأول موافقة مسبقة وعلى بياض على حرب جديدة في المنطقة تديرها الولايات المتحدة كيفما تريد وفي البقعة الجغرافية التي تريد؟".
وقالت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطات ان "نسقاً دولياً وإقليمياً يستبعد محاربي الإرهاب الحقيقيين، ويلهث وراء دول قدمت للمجموعات الإرهابية الدعم المالي واللوجستي والتدريب والتسليح، (...) هو، في الواقع، ليس أكثر من إعادة هيكلة للنفوذ الأميركي في المنطقة".
واشارت الى ان هذه العودة ستشكل "رافعة جدية لإمكانية بلورة ائتلاف روسي- إيراني- سوري، ربما تجبره التطورات على الانتقال من التنسيق السياسي والدعم والتسليح إلى المشاريع العسكرية المشتركة".
============================
جدة تستضيف الخميس اجتماعا عربيا - غربيا لبحث وقف تمدد «داعش»
السعودية اليوممنذ ساعة واحدة0 تعليقاتmoheet 20 زيارة
قالت صحيفة “الوطن” السعودية إن جدة تستضيف بعد غد الخميس، اجتماعا عربيا غربيا على مستوى وزراء الخارجية، لبحث السبل الكفيلة لوقف تمدد تنظيم “داعش” في كل من العراق وسوريا.
وطبقا لمصادر مطلعة تحدثت إلى “الوطن”، فإنه تأكد حتى الأمس، حضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية ولبنان والأردن لاجتماع الخميس، إضافة إلى عدد آخر من وزراء خارجية دول في الاتحاد الأوروبي قد يكون منها بريطانيا وفرنسا.
وقالت مصادر “الوطن” إن طهران ليست مدعوة لحضور الاجتماع المزمع عقده.
وبينت المصادر أن تنظيم “داعش” سيكون جوهر اجتماعات جدة. وقالت إنه سيتم خلاله “دراسة وضع استراتيجية موحدة لمكافحة الإرهاب بشكل عام وهذا التنظيم الإرهابي بشكل خاص”.
وذكرت الصحيفة أنه يتزامن انعقاد اجتماع جدة مع حلول ذكرى هجمات سبتمبر، وعلقت المصادر على ذلك التزامن بالقول: “قد تكون الصدفة هي من لعبت دورا في ذلك”.
وشددت المصادر على أن أي استراتيجية سيتم التباحث حيالها في اجتماعات جدة يجب أن تركز على الناحيتين العسكرية والسياسية.
وقالت “ما فائدة القضاء على “داعش” في العراق دون القضاء عليه في سوريا؟ ما دام أن الوضع على الأراضي السورية بهذا السوء من تعنت النظام وعدم التفاته لمطالب الشعب، فإنه سيموت “داعش” ويولد آخر جديد. يجب أن تكون استراتيجية الحل تتسم بالشمولية”.
============================
مجلس الأمن الدولي يعتزم كبح المقاتلين المتطرفين
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
ووزعت الولايات المتحدة على مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا مشروع قرار حصلت رويترز على نسخة منه في وقت متأخر يوم الاثنين وتأمل أن يتم اعتماده بالإجماع في اجتماع رفيع المستوى برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 24 سبتمبر أيلول.
وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة تحدثوا شريطة عدم نشر اسمائهم إن من المرجح أن يتوصل المجلس إلى اتفاق بشأن القرار. وقال مسؤول أمريكي إن هناك توافقا في الآراء فيما يبدو بين أعضاء المجلس بشأن كيفية التعامل مع المقاتلين المتطرفين الأجانب.
ويندرج مشروع القرار تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة مما يجعله ملزما من الناحية القانونية للدول الأعضاء في المنظمة الدولية البالغ عددها 193 دولة ويعطي مجلس الأمن سلطة تنفيذ القرارات من خلال العقوبات الاقتصادية أو استخدام القوة. ومع ذلك لا يفوض مشروع القرار باستخدام القوة العسكرية لمعالجة قضية المقاتلين الأجانب.
 
ويجبر المشروع الدول على تجريم سفر مواطنيها للخارج وجمع الاموال او تسهيل سفر أفراد آخرين الى الخارج "بغرض تنفيذ او التخطيط او الاستعداد او المشاركة في أعمال ارهابية او توفير تدريب ارهابي او تلقي التدريب"
ويقول مشروع القرار إنه "ينبغي على جميع الدول ضمان أن قوانينهم ولوائحهم المحلية تؤسس لجرائم جنائية خطيرة كافية لتوفير القدرة على الملاحقة والمعاقبة بطريقة تعكس على النحو الواجب خطورة الجرم".
ويجبر مشروع القرار الدول على تجريم سفر مواطنيها للخارج وجمع الاموال او تسهيل سفر أفراد آخرين الى الخارج "بغرض تنفيذ او التخطيط او الاستعداد او المشاركة في أعمال ارهابية او توفير تدريب ارهابي او تلقي التدريب".
ويستهدف مشروع القرار في الاغلب مقاتلين متطرفين أجانب يسافرون الى مناطق الصراع في أنحاء العالم لكن عجل منه صعود تنظيم الدولة الاسلامية المنشق عن القاعدة والذي سيطر على اجزاء من العراق وسوريا واعلن قيام الخلافة الاسلامية وأيضا صعود جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا.
وفي الشهر الماضي وافق مجلس الامن بالاجماع على مشروع قرار بريطاني يستهدف الدولة الاسلامية وجبهة النصرة أدان تجنيد المقاتلين الاجانب وهدد بفرض عقوبات على من يمول او يسهل سفر المقاتلين الاجانب.
ويدعو مشروع القرار الامريكي الدول الى "ان تطلب من شركات الطيران الخاضعة لولايتها تقديم معلومات مسبقة عن الركاب الى السلطات الوطنية المختصة حتى تتعقب وترصد مغادرتهم من أراضيهم او محاولة الدخول او العبور في أراضيهم" فيما يتعلق بالافراد الخاضعين لعقوبات الامم المتحدة.
 
============================
اجتماع قمة بالأمم المتحدة في 24 سبتمبر حول قرار ملزم بالنسبة للمقاتلين الأجانب
المصري اليوم
أعلن مسؤول أمريكي، الاثنين، أن الرئيس باراك اوباما سوف يترأس في 24 سبتمبر، وليس في 25 كما أعلن سابقا، اجتماع قمة في مجلس الأمن الدولي سيخصص للتهديد الذي يشكله المقاتلون الأجانب في سوريا والعراق.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن «التاريخ قد تغير». وسوف يعقد هذا الاجتماع في نيويورك بعد ظهر 24 سبتمبر على مستوى رؤساء الدول أو الحكومات، بالتوازي مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي الرئيس الأمريكي خطابا صباح اليوم نفسه.
وأوضح أن الولايات المتحدة، التي تترأس مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، تعول على أن يتبنى المجلس في هذه المناسبة قرارا ملزما «يحدد إطارا شرعيا» لمواجهة التهديد الذي يشكله المقاتلون الأجانب.
وسوف يوضع القرار تحت البند السابع من شرعة الأمم المتحدة، الذي ينص على فرض عقوبات في حال عدم احترام القرار.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن «الأمر يتعلق بفرض الالتزامات الجديدة على الدول كي تتخذ الإجراءات» من اجل منع مواطنيها من السفر أو الانضمام إلى منظمات متطرفة مثل «داعش» أو جبهة النصرة.
واضاف المسؤول الأمريكي أن القرار يهدف أيضا إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات عبر الانتربول وتشجيع «الممارسات الجيدة في ما يتعلق بالنقل الجوي». وقال أيضا إن «الرد الاولي كان إيجابيا» من قبل شركاء واشنطن الذين «لم يقدموا أية اعتراضات أساسية».
وسوف يشارك باراك أوباما في 23 سبتمبر في نيويورك في قمة حول المناخ تنظمها الأمم المتحدة، كما سيلقي صباح اليوم التالي خطابا أمام الجمعية العامة بمناسبة اجتماعها السنوي.
============================
تل أبيب سلمت واشنطن معلومات استخبارية عن «الدولة الإسلامية»
الاخبار
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب سلّمت الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها صوراً التقطتها الأقمار الصناعية، ومعلومات استخبارية أخرى، لمساعدة هذه الدول في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف إعلامياً بـ«داعش».
وقالت إذاعة العدو العامة، اليوم، نقلاً عن مصدر دبلوماسي غربي لم تحدد هويته إن «إسرائيل سلّمت الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها صوراً التقطتها الأقمار الصناعية ومعلومات استخبارية أخرى لمساعدة هذه الدول في محاربة تنظيم داعش الإرهابي في شمال العراق».
هذا في وقت دعا وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، اليوم، إلى تعاون أجهزة الاستخبارات في «العالم الحر» ضد تنظيم «الدولة الاسلامية».
ودعا يعالون في تصريحات بثتها الاذاعة العامة أنه «من أجل وقف «الدولة الإسلامية» وهزمها، تعلمنا منذ 11 أيلول/سبتمبر وجوب إقامة تعاون بين أجهزة استخبارات دول العالم الحر وتبادل الخبرات والتعاون العملي في بعض المجالات». وأضاف: «أظهر العالم الحر حتى الآن الكثير من التساهل في مواجهة المنظمات والكيانات الإرهابية والدول التي تدعم الإرهاب مثل إيران».
ومن جهته، قال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية ويشغل حالياً منصب مدير معهد الدراسات حول الأمن القومي في جامعة تل ابيب، عاموس يالدين للإذاعة إن الحكومة الإسرائيلية تتقاسم معلوماتها الاستخباراتية مع حلفائها.
وأضاف جنرال الاحتياط أن «المعلومات الاستخباراتية التي نجمعها حول الشرق الأوسط في مواجهة سلسلة من التهديدات هي إيران وحزب الله وما يحدث في سوريا والمنظمات الإرهابية في سيناء (مصر) وفي قطاع غزة هي معلومات جيدة جداً ونتقاسمها مع حلفائنا».
وقامت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بإدراج تنظيم «الدولة الإسلامية» و«كتائب عبد الله عزام» على لائحة المنظمات التي تعتبرها «غير قانونية». ويأتي هذا الإجراء للحكومة الإسرائيلية ضمن إجراءات قضائية «ضد هذه المنظمات والذين يدعمونها ويمولونها» بحسب وزارة الدفاع.
وبث تنظيم «الدولة الإسلامية» في 2 من أيلول/سبتمبر الماضي شريط فيديو يظهر عملية قطع رأس الصحافي الاميركي ستيفن سوتلوف الذي يحمل أيضاً الجنسية الإسرائيلية، بعد اسبوعين على بث شريط فيديو مماثل عن قطع رأس الصحافي الاميركي جيمس فولي.
 
(أ ف ب)
============================
إخوان سوريا: التحالف الدولي يجب أن يبدأ بالأسد
أخر تحديث : الثلاثاء 9 سبتمبر 2014 - 2:00 مساءً
المسار
رفض الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سوريا أي تحالف دولي للتدخل في سوريا “بحجة” محاربة تنظيم الدولة وشدد على أن جزءا من المعركة مع التنظيم “فكري ويحتاج إلى للحوار والتوعية قبل السلاح”.
وحول موقف الجماعة من التحالف الدولي لمحاربة “تنظيم الدولة”، قال عمر عبد العزيز مشوح، رئيس المكتب الإعلامي للجماعة في مقابلة مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، الاثنين  “لن تؤيد الجماعة في سوريا هذا التحالف، ولن تكون أداة في يده، كنا نأمل أن يكون هذا التحالف ضد نظام الأسد أولاً، وإن رأيناهم يضربون نظام الأسد يمكن أن نعيد تقييم موقفنا من هذا التحالف المرتقب”، وفق تعبيره.
وأوضح مشوّح “تجاهل الغرب طوال ثلاث سنوات إرهاب الأسد وميليشيا حزب الله اللبنانية ومرتزقة إيران في سوريا، حيث لم يقم بأي إجراءات جدّية وحازمة لمنع إرهابهم، وإعلانهم فجأة عن تحالف دولي للقضاء على تنظيم الدولة دون النظام هو نفاق غربي لن يفيد الثورة السورية بشيء ولن يخدمها”.
وأضاف “لن نؤيد أي تحالف دولي للتدخل في سورية طالما أنه لم يكن تحالفاً ضد الأسد ونظامه في نفس الوقت، فمعركتنا الأساسية مع نظام الأسد ولن تنحرف بنادقنا إلى غيره، فوجوده يعني استمرار الإرهاب بكافة أشكاله”، حسب رأيه.
وحول طرق مواجهة “تنظيم الدولة”، قال رئيس المكتب الإعلامي للجماعة “إن جزءاً كبيراً من المعركة مع التنظيم هو معركة فكرية، وتحتاج إلى العمل على إعادة قواعدهم للجادة الصحيحة من خلال الحوار ونشر التوعية الفكرية” بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية.
وأضاف “بالنسبة لنا، سنرد على أي اعتداء منها، ولن نقف صامتين تجاه أي استفزاز لنا، لكننا لن نبدأ قتال الدولة ما دامت تُقاتل النظام، وإذا توجهت بنادقهم لنا سنواجههم ونرد شرهم، وسندافع عن الثورة السورية وأهدافها”، وفق قوله.
وتابع “ندعو الدولة د إلى أن تكفّ عن إرهابها وجرائمها التي شغلت الثوار عن معركتهم الرئيسية، ونتمنى أن يعودوا إلى رشدهم، فهناك شريحة من مقاتلي الدولة مغرّر بها وتم التلاعب بأفكارها، ويمكن إعادتها لجادة الحق، وهناك أيضاً شريحة لها أجندات خارجية تعمل على حرف مسار الثورة وطمس أهدافها وتتبنّى فكراً تكفيرياً مخالفاً للمنهج الإسلامي، وهؤلاء معركتنا معهم ليست فكرية بقدر ما هي معركة حقيقية”، على حد تعبيره.
============================
قاسم: تنظيم "الدولة الإسلامية" وصل إلى سقفه الأعلى وبدأ بالتراجع
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
9 أيلول 2014 الساعة 13:35
رأى نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في كلمة خلال مؤتمر "علماء الإسلام لدعم المقاومة الفلسطينية" الذي انعقد في طهران اليوم ان "المقاومة الفلسطينية رأس الحربة في عملية التحرير"، مشيرا الى ان "غزة انتصرت ثلاث مرات وبشكل تصاعدي، وأسقط الانتصار الأخير خيار إسرائيل العدواني لشرعنة الكيان".
وتحدث قاسم عن "قواعد مشروع المقاومة"، لافتا الى "تحرير فلسطين، ورفض سيطرة الدول الكبرى على منطقتنا، ومواجة التبعية للغرب في كل الميادين"، ومؤكدا ان "فلسطين هي الأصل والبوصلة: من البحر إلى النهر".
وقال: "المقاومة قوى متماسكة ومتعاونة دولا ومنظمات وعلى رأسها إيران الداعمة والمؤمنة والمدافعة عن هذا الخيار، ومعها سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية والعراقية والصحوة الإسلامية وكل القوى المؤيدة لهذا المشروع".
واكد ان "الوحدة الإسلامية أصل، ولا يجوز الإضرار بها بحجة الخلافات السياسية، وعندما نقارن بين الوحدة والخلاف فهي مقدمة عليه".
وقال: "التكفيريون خطر إنساني وإسلامي، أداؤهم مخالف للاسلام، وممارساتهم تفضح إنحرافاتهم عن الإسلام، وفي المقابل تبرز الصورة الإسلامية الناصعة والمشرقة لإيران الإسلام وقوى المقاومة التي تجسد معاني الإسلام المحمدي الأصيل، أما الذين يبررون للتكفيريين فهم شركاء لهم باستثمار خاسر، والذين يفضلونهم متواطئين معهم وأعداء للاسلام، والذين يسكتون عن الحق أملا بتغير المعادلة لمصالحهم شياطين خرس".
وتابع: "لقد وصل تنظيم داعش إلى سقفه الأعلى وبدأ بالتراجع، المهم أن نعمل ونواجهه متحدين، وبما أن الخطر داهم على الجميع فسيضطرون لمواجهته، وهذة نقطة إيجابية بأن يكون لوثة منبوذة من الجميع على اختلاف مشاربهم ومصالحهم".
وقال: "رؤيتنا واضحة: إسرائيل مشروع منهج وعدوان وتثبيت سيطرة الغرب، وهي عدو أيديولوجي، وتعمل لقطع صلة أبناء المنطقة مع ماضيها وخياراتها وإسلامها".
اضاف: "لا تكون المواجهة بأدوات حلفاء إسرائيل والغرب ومجلس الأمن، أدواتهم ظاهرها إعادة الحق إلى أصحابه، وباطنها تضييع الحق بشكل نهائي.لا تكون المواجهة إلا بالمقاومة والجهاد العسكري إنطلاقا من التعبئة الإيمانية التي توفر الخيار المستقيم والشجاع والمنتصر".
ورأى انه "عندما تكون المقاومة رديفا لتحسين الشروط السياسية، تسقط في المستنقع ولا تصل إلى أهدافها، ولكن عندما تكون مشروعا للتحرير الكامل تنجح ولو بعد حين المقاومة تغيير، والقوى التقليدية ستواجهها، هكذا واجهوا مقاومة حزب الله، واتهموه بالجنون والوهم والعبثية والتخريب، لكنه صمد، حزب الله لم يحرر أرضا فقط، حزب الله غير المعادلة: لبنان لم يعد محطة للتوطين أو الاستثمار الإسرائيلي، إسرائيل لم تعد فزاعة مرعبة بل هي أشبه ببيت العنكبوت، وأصبح الأمل بالنصر أقرب بكثير من استمرار الاحتلال".
واكد انه "تم إيقاف صياغة المنطقة على القياس الإسرائيلي، وحرمت إسرائيل من رسم حدودها الجغرافية، وأعيدت صورة فلسطين إلى بداية مواجهة الاحتلال".
============================
كيري في جدة لحشد جهود العالم العربي ضد "داعش"
i24
كيري يتعهد ببناء ائتلاف واسع يضم أكثر من 40 دولة ويستمر لسنوات طويلة من أجل القضاء على داعش
تعهد وزير الخارجية الأميركي جون كيري فجر اليوم الثلاثاء ببناء ائتلاف واسع يضم أكثر من 40 دولة، بينها دول عربية، ويستمر لسنوات طويلة من أجل مكافحة تنظيم " الدولة الإسلامية" والقضاء عليه.Lucas Jackson (POOL/AFP)
وجاءت تصريحات كيري قبل ساعات من مغادرته إلى الشرق الأوسط في جولة واسعة تشمل الأردن والسعودية وربما العراق أيضا.
وتتزامن زيارة كيري مع الموعد الذي سيعرض فيه باراك أوباما "خطة عمل" ضد المجموعة الإسلامية المتطرفة، حيث من المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي توسيع الضربات الجوية الأمريكية في العراق، وربما في سوريا أيضا.
وقال كيري إن الهدف هو تشكيل "أوسع ائتلاف ممكن من الشركاء عبر العالم من أجل التصدي لتنظيم ’الدول الإسلامية’ وإضعافه وفي نهاية المطاف دحره"، حسب تعبيره. وأضاف أن "جميع الدول تقريبا لديها دور تلعبه من أجل القضاء على التهديد الإرهابي الذي لا يستثني أحدا".
وعلى صعيد متصل، قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية المصرية إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيعقد يوم الأربعاء والخميس في جدة اجتماعا مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست ومصر والأردن والعراق لبحث مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما قالت مصادر سعودية ان تركيا ستشارك هي الأخرى في هذا الاجتماع.
وأكد المسؤول مشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري في هذا الاجتماع "لبحث سبل التصدي للإرهاب" وتنظيم "الدولة الإسلامية".
وتقدر واشنطن عدد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بحوالي عشرة الاف عنصر متهمين بارتكاب اسوأ الجرائم وقد تبنى التنظيم في الاسابيع الماضية قطع رأس صحافيين اميركيين اثنين.
وبعدما اقر كيري خلال قمة الحلف الاطلسي الجمعة بان هذه المعركة "قد تستغرق عاما او عامين او ثلاثة اعوام"، اكد مجددا الاثنين ان الائتلاف المزمع يفترض ان "يدوم اشهرا وربما ايضا سنوات". غير ان التحالف لن يمت بصلة الى الائتلاف الذي شكلته الولايات المتحدة لاجتياح العراق عام 2003 وقد استبعد اوباما ارسال قوات برية على الارض.
واوضحت واشنطن انها تعتزم الاستناد الى "أكثر من اربعين بلدا" لتنفيذ مهام مختلفة تتراوح بين "تقديم دعم عسكري للعراق" و"وقف تدفق الجهاديين الاجانب" و"قطع التمويل عن الدولة الاسلامية" وصولا الى "ايجاد حل للازمة الانسانية" الناجمة عن النزاع.
ورفضت المتحدثة باسم الوزارة جنيفر بساكي تعداد الدول التي ستنضم الى الائتلاف، مشيرة الى ان بعضها مثل الدول التسع التي أعلن عنها في قمة الحلف الاطلسي والامارات العربية المتحدة بات معروفا في حين ان البعض الاخر لا يود ان يعرف.
وبحسب دبلوماسيين اميركيين، فان البانيا واستونيا وبولندا والسعودية واليابان وكوريا الجنوبية وعشر بلدان اخرى "اقترحت تقديم مساعدة انسانية وامنية للعراق".
واكدت دول الجامعة العربية مؤخرا عزمها على "التصدي لجميع التنظيمات الارهابية" بما فيها تنظيم الدولة الاسلامية "واتخاذ جميع التدابير سياسيا وامنيا وقانونيا وفكريا لمواجهة" الارهاب.
واكدت بساكي مرة جديدة ان الائتلاف المزمع تشكيله لن يضم إيران ولا سوريا.
وسيجري كيري محادثات مع نظرائه في عمان ثم في جدة بالسعودية يتناول فيها "سبل تقديم المزيد من الدعم لامن الحكومة العراقية واستقرارها"، بحسب ما اوضحت وزارة الخارجية تاركة الباب مفتوحا امام محطات اخرى من جولة كيري.
وفي مواجهة تصاعد تهديد تنظيم الدولة الاسلامية، وبعد اسابيع من التردد، باشرت الولايات المتحدة في مطلع اغسطس حملة ضربات جوية نفذت في سياقها حتى الان 148 غارة في شمال العراق ووسعت نطاقها في نهاية الاسبوع الماضي الى غرب البلاد.
(بمساهمة مصادر سعودية)
============================
ضغوط أمريكية على تركيا لدخول التحالف الدولي لمواجهة داعش
9-9-2014 | 12:46
المشهد
كتب - أ ش أ
 أجرى وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل زيارة مهمة وحساسة للعاصمة التركية أنقرة تزامنا مع ما سيعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما غدا الأربعاء من خطة لمواجهة مايسمى بتنظيم داعش ، حيث عقد جلسة مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو ، ووزير الدفاع عصمت يلمظ ، ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال نجدت أوزال ، في محاولة لجس نبض كبار المسؤولين الأتراك حول انضمام تركيا إلى التحالف الدولي لمواجهة داعش.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية اليوم الثلاثاء أن مباحثات هاجل مع كبار المسؤولين الأتراك تركزت حول إدارة مواجهة تنظيم داعش ومناقشة مخاوف وقلق انتقال المجاهدين إلى سوريا عبر تركيا ، مشيرة إلى أن أنقرة لا تنظر إيجابيا لاتخاذ دور فعال في التحالف الدولي بالمعنى العسكري ضد تنظيم داعش بسبب احتجازه 49 من الرهائن الأتراك في الموصل.
وقال مسؤولون أمريكيون إن زيارة هاجل إلى أنقرة هي محاولة لمعرفة مدى الدعم الذي تستطيع أن تقدمه تركيا للتحالف الدولي خاصة فيما يتعلق بالتدريب والتزويد بالوقود ، مؤكدين أنهم يضعوا وضع تركيا الجغرافي في عين الاعتبار فضلا عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم جيدا أنه بدون تركيا لن يمكن مواصلة مواجهة تنظيم داعش بنجاح وتفوق عسكري.
وفي سياق متصل ، قالت صحيفة "ميلليت" التركية في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء أن أنقرة في ورطة صعبة في ظل التطورات التي تتعلق بتنظيم داعش ، حيث تصر واشنطن على ضم تركيا للتحالف الدولي مع الدول السنية بالمنطقة السعودية والإمارات والأردن ، لذا يعمل الرئيس الأمريكي على إسهام تلك الدول في الحرب على الإرهاب ، وفي نفس الوقت لا يرغب في أن يعطي الأمر مظهرا طائفيا.
وأكدت الصحيفة أن هذه الصورة توضح قبل كل شئ إفلاس السياسة الخارجية التركية في سوريا ، فضلا عن أن أنقرة لم تقدر جدية وخطورة تنظيم داعش حيث غضت الطرف عن انتقال المجاهدين إلى سوريا بهدف الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد دون التفكير في قوة تنظيم داعش الحقيقية وخطورته ، كما أنها لم ترفع صوتها ضد تسليح الإرهابيين في سوريا ولم تصغ لكافة التحذيرات الواردة في هذا الشأن.
وأوضحت أن رئيس الوزراء السابق أردوغان ووزير خارجيته السابق داود أوغلو لم يستمعا للتحذيرات والانتقادات اللاذعة من قبل المعارضة التركية ووسائل الإعلام المحلية والدولية ، بل اكتفيا فقط بالدفاع عن اتجاههما لإسقاط نظام الأسد، في ظل تنامي قوة تنظيم داعش التي تجاوزت قوة بغداد وأربيل ، وهو الأمر الذي دفع منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الى إيجاد حلول للقضاء على داعش.
ومن جانبها ، تعترض أنقرة على تسليح حكومة بغداد حيث تعتقد أن الجيش العراقي طائفي ولا تعلم تركيا شيئا عن كيفية استخدام الاسلحة وانتقالها إلى أي جهة ، فضلا عن اعتراضها على عدم تزويد الأكراد بالأسلحة الثقيلة لأن هذه الأسلحة قد تنتقل إلى مسلحي منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية ، وفي ظل تردد أنقرة للانضمام إلى التحالف الدولي ، فإنها أصبحت محاصرة بين شقي الرحى الأمريكي والداعشي.
============================