الرئيسة \  ملفات المركز  \  تحرير الكلية المدفعية والثوار على أبواب فك الحصار

تحرير الكلية المدفعية والثوار على أبواب فك الحصار

07.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
6/8/2016
عناوين الملف
  1. ماب نيوز :60 قتيلا في الغارات الروسية على حلب
  2. العرب :جيش الفتح يسيطر على أهم ثكنة عسكرية لبشار بحلب خلال 22 دقيقة
  3. العرب :الجولاني يتوعد بهزيمة الروس والإيرانيين بحلب
  4. أكي :فصائل المعارضة السورية المسلحة تمنح الأمان لسكان مناطق سيطرة النظام بحلب
  5. السورية نت  :مسؤول دولي: معركة حلب لن تنقذ الأسد
  6. نبض الشمال :جيش الفتح على مشارف حي الحمدانية، ومفخخاته تضرب المدرسة الفنية بحلب
  7. الجسر :الثوار يستعيدون مخيم حندرات في حلب بعد معارك عنيفة مع النظام
  8. البوصلة :قصف روسي كثيف على حلب مع استمرار معركة فك الحصار
  9. مصدر :أوباما: حصار حلب يذكرنا بالقرون الوسطى
  10. اوينيت :انغماسيو "جيش الفتح" يقتحمون الكلية الجوية في حلب
  11. دي دبيلو :سوريا ـ السيطرة على منبج وعلى مواقع إستراتيجية في حلب
  12. بلدي نيوز :موسكو تطالب واشنطن قصف المقاومة السورية بعد تقدمها بحلب
  13. صوت الجبل :فيسك عن معركة حلب: لوقف الكذب على شعوب الشرق الأوسط
  14. شام :من الكيلومترات لـ”الأمتار الأخيرة”.. ملحمة حلب الكبرى تكسر حصون الأسد و تقرّب الأيدي ( أبرز لحظات اسبوعها الأول )
  15. الان :سوريا ...اشتباكات على محور كلية الفنية الجوية في حلب
  16. عنب بلدي :18 مدنيًا قتلوا جراء الغارات الجوية على حلب وريفها اليوم
  17. البوابة :عنصر لحزب الله يقر بحصارهم بكلية المدفعية في حلب
  18. العرب :طيران بشار يقتل 7 أطفال في حلب
  19. النشرة :مصادر روسيا اليوم: هجوم عنيف للمسلحين بالمفخخات على قرى حلب
  20. الجزيرة :الجولاني: فك حصار حلب سيقلب طاولة المؤامرات الدولية
  21. العربي الجديد :مسلحو المعارضة يدخلون معركة الأمتار الأخيرة لكسر حصار حلب
  22. شينخوا :الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الوضع الانساني فى مدينة حلب السورية
  23. قناة الغد :مقتل قائد أفغاني على يد المعارضة المسلحة في حلب
  24. عيون الخليج :المعارضة تعلن قرب فك الحصار عن حلب
  25. الجزيرة السعودية :قوات فتح حلب تسيطر على أجزاء من حي الراموسة وتقطع طريق حلب دمشق
  26. روسيا اليوم :الأمم المتحدة تشيد بالعملية الإنسانية الروسية في حلب
  27. فلسطين اونلاين :تقدم كبير للمعارضة السورية في حلب
  28. فيتو :تضارب الأنباء حول سيطرة المعارضة على كليات عسكرية في حلب
 
ماب نيوز :60 قتيلا في الغارات الروسية على حلب
ماب نيوز - متابعات
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات التي يشنها الطيران الروسي على مدينة حلب، اليوم الجمعة، إلى نحو 60 قتيلا معظمهم أطفال ونساء.
شنت المقاتلات الحربية الروسية قصفا مكثفا على مدينة حلب وريفها، مما أسفر عن قتل العشرات، فيما وأفادت مصادر إعلامية بارتفاع عدد القتلى في حلب وريفها إلى ستين بسبب الغارات على المدينة وريفها خلال الـ24 ساعة الماضية، كما شنت قوات النظام السوري قصفا مدفعيا وصاروخيا على المدينة، وفقا لقناة “الجزيرة”.
========================
العرب :جيش الفتح يسيطر على أهم ثكنة عسكرية لبشار بحلب خلال 22 دقيقة
متابعات
الجمعة، 05 أغسطس 2016 09:01 م
تمكن مقاتلو  "جيش الفتح" من السيطرة على أهم ثكنة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محافظة حلب خلال 22 دقيقة فقط.
وأفاد نشطاء، أن الهجوم بدأ بتفجير جبهة فتح الشام لعربة مفخخة بالتزامن مع هجوم القوات البرية على منطقة المقالع وكلية التسليح وبوابة كلية المدفعية، لتنتهي بالسيطرة على كامل الكلية المدفعية.
يذكر أن "جيش الفتح" وفصائل غرفة عمليات فتح حلب، أعلنا قبل عدة أيام بداية معركة فك الحصار عن حلب، وتعتبر كلية المدفعية من أهم ثكنات قوات الأسد في محافظة حلب إلى جانب كتيبة المدفعية الواقعة غربي جمعية الزهراء.
========================
العرب :الجولاني يتوعد بهزيمة الروس والإيرانيين بحلب
متابعات
الجمعة، 05 أغسطس 2016 09:20 م
توعد  قائد "جبهة فتح الشام" أبو محمد الجولاني، بهزيمة الروس والإيرانيين في حلب، مؤكدا أن معركة ستقلب الموازين بسوريا.
وأشاد "الجولاني" في كلمة صوتية له اليوم الجمعة، بحالة الوحدة بين فصائل المقاومة السورية في حلب.
وأكد أن معركة  حلب "ستقلب موازين الصراع في الساحة الشامية، وتقلب الطاولة على المتآمرين على أهل الشام، وترسم ملامح مرحلة جديدة".
وتقدمت الفصائل في هجوم واسع نحو الأحياء المحاصرة في المدينة لفك الحصار عنها، في معركة واسعة مستمرة على عدة مراحل.
========================
أكي :فصائل المعارضة السورية المسلحة تمنح الأمان لسكان مناطق سيطرة النظام بحلب
السياسة  السياسة
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 5 أغسطس 2016 المعارضة السورية المسلحة
المعارضة السورية المسلحة
مع اقترابها من حدود الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام السوري في مدينة حلب شمال سورية، منحت
التي تسعى للسيطرة على هذه الأحياء، المواطنين المقيمين فيها الأمان، وتعهدت بعدم ارتكاب أي جرائم قتل أو معاقبة تجاه المدنيين.
ووجّهت (غرفة عمليات فتح حلب) نداءً إلى المواطنين المقيمين في الأحياء الموالية للنظام في مدينة حلب تطمئنهم بها بأنهم بأمان، وقالت في النداء "إن دماءكم وأعراضكم وأموالكم هي أمانة في أعناقنا، والحفاظ عليها والذود عنها هو أعظم مسؤولياتنا"، لذلك طالبت السكان في تلك الأحياء بـ"التزام بيوتكم وألا تقتربوا من حواجز عصابات الأسد ومقراتها، فهي عرضة للاستهداف في أية لحظة"، كما أوصت المقاتلين في صفوف المعارضة التزام قوانين الحروب وعدم المساس بالمدنيين، ودعت المجتمع الدولي وخاصة الدول الداعمة للمعارضة ليثبتوا دعمهم للسوريين، ويساعدوهم في "إنهاء محنتهم بإنهاء الطغاة مولّدي الإرهاب حول العالم".
إلى ذلك وجّهت غرفة عمليات جيش الفتح رسالة إلى الأهالي والقاطنين في محافظة حلب كلها، من جميع الطوائف والأحزاب، أكّدت فيها على أنها ستلتزم مبادئ الدين الإسلامي في معركتها، وقالت "من دخل بيته فهو آمن، ومن دخل مسجداً فهو آمن، ومن دخل كنيسة فهو آمن"، كما وجّهت رسالة ضمنية لميليشيات النظام والقوات الرديفة التي تسانده من إيرانيين ولبنانيين وأفغان، وأضافت "من ألقى سلاحه فهو آمن"، أيضاً.
وأوضح المقاتلون "نحن مجاهدون ثوار طالبي حرية، ولسنا هواة قتل، وشكراً لكل من استجاب لدعوتنا وساعدنا في حقن دماء إخواننا في حلب من جميع الطوائف، ومن لم يستجب لدعوتنا فليخرج قبل وصولنا إليه إن استطاع الهرب من تحت أيدي أبطالنا".
ووفق المصادر تتكون غرفة تحرير حلب من 22 فصيلاً معارضاً مسلّحاً على الأقل، وأعلنت الخميس عن المرحلة الثالثة من (معركة تحرير حلب)، وهي من الحالات القليلة التي تتوحد فيها القوى والفصائل العسكرية السورية المعارضة في معركة واحدة طويلة وعنيفة، وتحت قيادة واحدة، بهدف فك الحصار عن ثاني أكبر المدن السورية، والسيطرة عليها وطرد قوات النظام من الجزء الذي ما يزال يسيطر عليه، وحقق تقدماً ملموساً في معاركها خلال اليومين الماضيين.
وكانت غرفة عمليات فتح حلب قد تشكلت في نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي من كبرى الفصائل العسكرية المقاتلة في المدينة، ودعت جميع الفصائل إلى الانضمام والتوحد تحت رايتها.
========================
السورية نت  :مسؤول دولي: معركة حلب لن تنقذ الأسد
6 أغسطس,2016     آخر الأخبار, رئيسية, من سوريا
أكد مسؤول دولي معني بالقضية السورية، أن “معركة حلب بكل تطوراتها وتداعياتها، لن تقرر مصير سورية، ولن تغير مسار الأوضاع وموازين القوى في هذا البلد وفي المنطقة”.
وبحسب ما جاء في صحيفة “النهار” اللبنانية اليوم الجمعة، فإن المسؤول الدولي رأى بأن “الأسد مدعوماً من الروس والإيرانيين، يمكن أن يفرض سيطرته عسكرياً وأمنياً على حلب وعلى مناطق أخرى، لكنه لن يستطيع أن يكسب الحرب وأن ينتصر فعلاً، ولن يستطيع أن يفرض نفسه ونظامه على الشعب السوري، وعلى الدول الأخرى المعنية بهذه القضية والمعادية له”.
وأشار في هذا السياق، إلى أن “المعركة التي تحدد مصير سورية أكبر من قدرات الأسد ونظامه، وأكبر من معركة حلب وأوسع نطاقاً منها”، منوهاً إلى أنها “مرتبطة بوقائع وحقائق مهمة تفرض ذاتها على الجميع في الساحة السورية، ومرتبطة بصراعات إقليمية ودولية وبمآس ضخمة يعانيها السوريون، وبكوارث ليس لها سابق أصابت هذا البلد. وهذا هو المأزق الذي يواجهه الأسد وحلفاؤه”.
وأضاف المسؤول الدولي الذي بينت الصحيفة أن تصريحاته جاءت في لقاء خاص في باريس، أن “الأسد وحلفاؤه يركزون في تصريحاتهم ومواقفهم العلنية، على أن معركة حلب ستحقق النصر الحاسم والكاسح للنظام، وستكون هي المعركة الكبرى الأخيرة الفاصلة في هذا النزاع (…) لكن رهانات الأسد وحساباته هذه خاطئة، وتتناقض مع الحقائق الصلبة، ومع مواقف الغالبية الكبرى من الدول المعنية بهذه القضية”.
وأضاف المسؤول الدولي: “إن مصير سورية لن يحدده الأسد بل سيتحدد على طاولة المفاوضات، وفي المشاورات والمساومات الأمريكية – الروسية – الدولية – الإقليمية، ومعركة حلب هي في الواقع محاولة جديدة من الأسد للإفلات والتهرّب من متطلبات الحل السياسي”.
========================
نبض الشمال :جيش الفتح على مشارف حي الحمدانية، ومفخخاته تضرب المدرسة الفنية بحلب
2016/08/05أخبار سورية
ARA News / محمد سليمان – حلب
لا تزال المعارك الطاحنة متواصلة مساء اليوم الجمعة بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها وبين مقاتلي الفصائل الإسلامية على عدة محاور وجبهات بريف حلب الجنوبي الغربي، حيث واصلت الفصائل الإسلامية زحفها نحو مواقع قوات النظام لتصبح على مشارف الأحياء الغربية من مدينة حلب التي تسيطر عليها قوات النظام، بعد أن تكبدت الأخيرة المزيد من الخسائر العسكرية والبشرية.
فقد أكد محمد النصر، أحد القادة الميدانيين بصفوف المعارضة بريف حلب الجنوبي لـ ARA News، أن «مقاتلي جيش الفتح واصلوا هجومهم العنيف على تجمعات قوات النظام في منطقة الكليات العسكرية غربي حلب، فبعد بسط سيطرتهم على كلية المدفعية ومدرسة التسليح استهدف أحد مقاتلو جبهة فتح الشام بعربته المفخخة تجمعات قوات النظام بمحيط المدرسة الفنية الجوية، آخر الكليات العسكرية غربي حلب، تخلل هذه المفخخة اندلاع اشتباكات طاحنة بين الجانبين تبادلا خلالها القصف المدفعي والصاروخي».
مضيفاً «في خضم هذه المعارك سيرت حركة أحرار الشام عربة مفخخة تم ركنها بمحيط المدرسة الفنية الجوية ليتم تفجيرها عن بعد بتجمعات قوات النظام ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى بصفوف الأخيرة، ولاتزال المعارك متواصلة في المنطقة مع وجود انهيارات كبيرة وحالات هروب من قبل قوات الدفاع الوطني (الشبيحة) نحو حي الحمدانية الذي بات مقاتلو جيش الفتح على أطرافه، حيث بدأ بتمهيد صاروخي على الحي تمهيداً لاقتحامه في المرحلة القادمة».
كذلك دارت معارك طاحنة بين قوات النظام ومقاتلي فتح حلب بمحيط مشروع 1070 شقة وتلال الجمعيات والمحروقات، حاولت من خلاله قوات النظام التقدم والالتفاف على تجمعات المعارضة التي نجحت بصد الهجوم وتكبيد قوات النظام عدداً من القتلى والجرحى وتدمير عدد من الآليات العسكرية، وفق المصدر السابق.
مقاتلو جيش الفتح أعلنوا بدء معركة السيطرة على كلية المدفعية بهدف كسر الحصار عن مدينة حلب ومحاصرة قوات النظام بالجهة الغربية من المدينة عبر قطع طريق حلب – الراموسة الاستراتيجي.
========================
الجسر :الثوار يستعيدون مخيم حندرات في حلب بعد معارك عنيفة مع النظام
 05/08/2016  Comments::لاتعليقات 
استعاد الثوار السيطرة على كامل مخيم حندرات، بعد اشتباكات عنيفة قتلوا خلالها عدداً من عناصر النظام ومليشياته،،
في حين استعادت قوات النظام مدعومة بغارات عنيفة السيطرة على قرية العامرية ومنطقة الجمعيات جنوب مدينة حلب ، فيما قتل عدد من عناصر النظام خلال محاولتهم التقدم في جبهة قرية هوبر بالريف الجنوبي.
========================
البوصلة :قصف روسي كثيف على حلب مع استمرار معركة فك الحصار
التاريخ:5/8/2016 - الوقت: 3:43م
كثف الطيران الروسي غاراته الجوية على عدة مواقع في ريف حلب، مع استمرار المعارك التي تسعى لفك الحصار عنها، والتي اندلعت منذ أيام.
وقضى 18 مدنيا بينهم أطفال وجرح آخرون كحصيلة أولية، الجمعة، بغارات لسلاح الجو الروسي على أحياء حلب المحاصرة وريفها الغربي، بحسب وكالة "سمارت" المعارضة للأنباء.
وتسببت كثافة القصف بإلغاء صلاة الجمعة، حيث أصدرت مديرية "أوقاف حلب الحرة"، مساء الخميس، قرارا يقضي بإلغاء صلاة الجمعة في مناطق حلب الخارجة عن سيطرة النظام، تخوفا من قصف النظام وروسيا.
حصار مجموعة إعلاميين
وحوصرت مجموعة من الإعلاميين ليل الخميس ـ الجمعة، في أحد الأبنية بمشروعا لـ1070 بحلب،  لمدة تسع ساعات، في ظل قصف جوي عنيف، قبل أن يتمكنوا من الخروج، حسب ما أفاد أحد الإعلاميين، وأكدت القنوات التي يعمل معها الإعلاميون.
وقال الإعلامي في وكالة "ثقة" محمد نور، في تصريح خاص لوكالة "سمارت"، إن مجموعة من الإعلاميين بينهم مراسل قناة "الجزيرة"، ومراسل قناة "أورينت"، وإعلاميون من وكالة "ثقة" حوصروا داخل أحد الأبنية في الخطوط الأمامية في مشروع الـ 1070، لمدة تسع ساعات.
وأضاف الإعلامي، "لقد تمنينا الموت" لشدة القصف الجوي العنيف الذي استهدف المنطقة، مشيرا إلى إصابة عدد من الإعلاميين بجروح طفيفة، "لكن بعد ذلك تمكنا من مغادرة المبنى وخرجنا سالمين".
ولم يوضح المصدر تفاصيل عملية إنهاء الحصار، أو نوع القصف الجوي الذي تعرض له المحاصرون.
"فتح حلب" تدعو المدنيين للبقاء
من جانبها، دعت "غرفة عمليات فتح حلب"، الجمعة، المدنيين في الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام بحلب، إلى التزام منازلهم وعدم الاقتراب من جواجز النظام، كما اعتبرت أن "الممرات الإنسانية" التي أعلنتها روسيا تهدف لإفراغ حلب من أهلها.
وطلبت فصائل "فتح حلب" من المدنيين في مناطق سيطرة النظام ملازمة منازلهم وعدم الاقتراب من مواقع قوات النظام، كونها "عرضة للاستهداف في أية لحظة"، مؤكدة أن "دماء وأعراض وأموال المدنيين هي أمانة والحفاظ عليها مسؤوليتها"، وذلك في بيان لها.
كما اعتبرت "فتح حلب" أن الهدف من "الممرات الإنسانية" التي أعلنت عنها روسيا في وقت سابق، هو "إخلاء الأحياء من أهلها"، الأمر الذي عدته "مخالفة صارخة" للقانون الدولي، واصفة الصمت الدولي عما يحدث بحلب وحصارها بـ"المريب".
وأشاد البيان بمشاركة أهالي وأطفال الأحياء المحاصرة بالمعركة إلى جانب الفصائل، من خلال إشعال إطارات مطاطية لتغطية سماء الأحياء بسحب من الدخان وحجب القصف بشكل مؤقت، الأمر الذي "أعطانا من المعنويات الكثير"، كما جاء في البيان.
========================
مصدر :أوباما: حصار حلب يذكرنا بالقرون الوسطى
شبه الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الخميس الحصار الذي يفرضه النظام السوري وحلفاؤه على حلب بحصار المدن إبان القرون الوسطى، واتهم روسيا بالمشاركة في أعمال النظام السوري بحلب.
واتهم أوباما خلال مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع (بنتاغون) النظام السوري وحلفاءه بانتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية بوتيرة متواصلة، وبتجويع السكان المدنيين في حلب.
وقال إن شن هجمات سافرة على المدنيين العزل ومنع الغذاء عن عائلات تتضور جوعاً “أفعال مستنكرة عكست وضاعة النظام السوري واستحقت إدانة العالم”.
كما اتهم أوباما روسيا بالمشاركة في أعمال النظام السوري بحلب، مشككا في التزام موسكو بوضع حد للعنف.
واعتبر الرئيس الأميركي أن روسيا أخفقت في اتخاذ الخطوات اللازمة، وقال “حان الوقت لأن تظهر موسكو أنها جادة بشأن السعي لتحقيق هذه الأهداف”.
لكنه أكد استعداد الولايات المتحدة للعمل مع روسيا لمحاولة تقليص العنف “وتعزيز جهودنا ضد تنظيم الدولة والقاعدة في سوريا”.
========================
اوينيت :انغماسيو "جيش الفتح" يقتحمون الكلية الجوية في حلب
فك الحصار عن حلبفك حصار حلبحلبكلية المدفعيةجيش الفتح بدأت فصائل "جيش الفتح" و"غرفة فتح حلب" عملية عسكرية جديدة بهدف السيطرة على الكلية الفنية الجوية، الواقعة شمال كلية المدفعية في جنوب مدينة حلب.
وأفاد المكتب الإعلامي لحركة "أحرار الشام" الإسلامية، أن  فصائل "جيش الفتح" تمكنت من السيطرة على أجزاء من الكلية الفنية الجوية، وذلك بعد كسر الخط الدفاعي الأول للكلية، بينما أعلنت  جبهة "فتح الشام" بدء مجموعات الانغماسيين اقتحام مواقع الميليشيات الشيعية.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع سيطرة "جيش الفتح" على نقاط جديدة داخل كلية المدفعية في حي الراموسة، وأبرزها كتيبة التعينات وكتيبة التسليح، بينما شنت طائرات العدوان الروسي عشرات الغارات الجوية استهدفت مواقع سيطر عليها الثوار في كليتي التسليح والمدفعية.
وكان المكتب الإعلامي لجبهة "فتح الشام" قد أكد في وقت سابق من صباح اليوم الجمعة، تنفيذ كمين بمجموعة من ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، كانت تحاول مؤازرة فلول قوات الأسد والميليشيات الشيعية المتحصنة داخل إحدى مباني كلية المدفعية.
يشار أن فصائل "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب"، سيطرت يوم أمس الجمعة على معظم "كلية المدفعية" كبرى مواقع النظام العسكرية في حلب، وذلك بعد معارك عنيفة خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد والميليشيات الشيعية، فيما تم الإعلان عن إطلاق معركة جديدة بهدف تحرير المناطق المتبقية لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
========================
دي دبيلو :سوريا ـ السيطرة على منبج وعلى مواقع إستراتيجية في حلب
فيما تفيد ألأنباء بسيطرة قوات "سوريا الديمقراطية" على مدينة منبج من تنظيم "داعش"، أكدت مصادر مختلفة سيطرة فصائل مقاتلة وجهادية على مواقع إستراتيجية بجنوب حلب، لكن الجيش السوري يقول إنه نجح في احتواء الهجوم.
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية اليوم السبت (السادس من أغسطس/ آب) على معظم مناطق مدينة منبج، احد أهم معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة حلب في شمال سوريا. وتبعد حوالي 200 متر عن مركز المدينة، حسبما نقل المتحدث الإعلامي باسم قوات سورية الديمقراطية شرفان دروي. فيما قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مدينة منبج، ولم يبق فيها سوى بعض فلول الجهاديين المتوارين بين السكان"، مشيرا إلى أن هذا التحالف من فصائل كردية وعربية يعمل على تمشيط وسط المدينة بحثا عما تبقى من جهاديين. يأتي ذلك بعد شهرين على إطلاقها معركة ضد الجهاديين بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
ولم يأت تأكيد من مصادر أخرى غير المرصد السوري المحسوب على المعارضة التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وفي جبهة حلب أيضا أكد المرصد سيطرة فصائل مقاتلة وجهادية السبت على مواقع إستراتيجية جنوب مدينة حلب. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "سيطرت فصائل مقاتلة وجهادية ضمن تحالف جيش الفتح على كلية التسليح والجزء الأكبر من كلية المدفعية في جنوب غرب مدينة حلب"، مشيرا إلى أن المعارك مستمرة في الأجزاء القليلة المتبقية من الكلية المدفعية والكلية الفنية الجوية. وأوضح أنه "في حال ثبتت الفصائل مواقعها ستتمكن من قطع آخر طرق الإمداد إلى أحياء حلب الغربية ناريا وبالتالي محاصرتها".
وكان مقاتلون من تحالف لجماعات المعارضة الإسلامية يسمى "جيش الفتح" ويشمل جبهة فتح الشام التي كانت في السابق جبهة النصرة التابعة للقاعدة وأحرار الشام وجماعات أخرى أصغر إنهم سيطروا على أكاديمية المدفعية الرئيسية التي تشبه الحصن في حي الراموسة في جنوب غرب حلب.
حلب تدفع الثمن... ولا نهاية للدمار
تبرر دمشق وموسكو تكثيف العمليات العسكرية على حلب بوجود جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وهي غير مشمولة باتفاق وقف إطلاق النار، مثلها مثل تنظيم "الدولة الإسلامية". فيما تتهم المعارضة الحكومة بتعمد استهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها لإخراجهم منها.
وتبعد قاعدة المدفعية نحو كيلومترين عن منطقة المعارضة المحاصرة. وتوجد بالقاعدة كمية كبيرة من الذخيرة وتُستخدم بشكل منتظم لقصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب. وتقاتل المعارضة للسيطرة على الأكاديميات العسكرية الأخرى المجاورة لقاعدة المدفعية وهي من بين أكبر القواعد في سوريا.
لكن الجيش السوري قال إنه أحبط الهجوم على قاعدة المدفعية وثكنتين كبيرتين وإن مئات المسلحين قُتلوا ودُمر أغلب عتادهم ودباباتهم. وأضاف الجيش إن هذا أكبر هجوم للمعارضة على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في العام الماضي. وقال الجيش إن ما لا يقل عن ألف من مقاتلي المعارضة قُتلوا منذ بدء الهجوم في وقت سابق من الأسبوع.
وقال بيان للجيش فيما بعد إنه نجح في احتواء الهجوم بمساعدة القوات المتحالفة ودمر ثلاث مركبات انتحارية كانت محملة بمتفجرات. كما أن تعزيزات من فصائل مؤيدة للحكومة تصل أيضا لتعزيز مواقع الجيش.
========================
بلدي نيوز :موسكو تطالب واشنطن قصف المقاومة السورية بعد تقدمها بحلب
السبت 6 آب 2016
بلدي نيوز- (عمر الحسن)
أبلغ وزير الخارجية الروس، سيرجي لافروف، نظيره الأمريكي، جون كيري، أمس الجمعة، بضرورة تكثيف القتال ضد ما وصفه بـ "الجماعات المتطرفة" في سوريا "لاستخدامها غازات سامة ضد المدنيين" وهو ما نفته فصائل المقاومة السورية.
وتقدمت فصائل المقاومة السورية خلال أيام الأسبوع الجاري على عدة محاور بريف حلب الجنوبي وأطراف مدينة حلب الجنوبية الغربية، حيث حررت كتيبة المدفعية بالراموسة بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحررة في حلب، التي تحاصرها قوات النظام والميليشيات الطائفية المدعومة من موسكو.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن لافروف وكيري بحثا الصراع السوري في اتصال هاتفي، حسب وكالة رويترز,
وتحدث الرجلان بعد يوم من توجيه موسكو انتقادات شديدة لسلوك الولايات المتحدة في سوريا، متهمة واشنطن بدعم الجماعات المعارضة قائلة إنها استخدمت "الغازات السامة ضد المدنيين" .
من جانبها الولايات المتحدة فقد عبر رئيسها بتصريحات له يوم أمس، عن عدم ثقة واشنطن في موسكو وقال: "انا لست واثقاً من أننا يمكن ان نثق بالروس وبـ فلاديمير بوتين، وهذا هو السبب في أن علينا أن نختبر ما اذا كان بإمكاننا تحقيق وقف حقيقي للأعمال العدائية يتضمن وضع حد لعمليات القصف الجوي وقتل المدنيين والتدمير التي رأينا نظام الأسد يرتكبها".
وأضاف باراك أوباما، "قد لا تكون روسيا قادرة على الوفاء بذلك، إما لأنها لا تريد أو أنها لا تمتلك التأثير الكافي على الأسد، وهذا ما سنقوم باختباره".
وأشار إلى "أن روسيا ترغب في دعم نظام قاتل وفرد هو بشار الأسد، الذي دمر بلاده فقط من أجل البقاء في السلطة، وما بدأ باحتجاجات سلمية قد وصل الى تحطيم مجتمع متقدم بأكمله، لذلك عندما تحاول عقد اتفاق من أي نوع مع شخص مثل هذا أو بلد مثل ذاك، عليك أن تمضي إليه مع بعض التشكيك".
إلا أن أوباما أكد أنه "إذا كان باستطاعتنا التوصل الى وقف حقيقي للأعمال العدائية يمنع القصف العشوائي، ويحمي المدنيين، ويسمح بوصول المساعدات الانسانية، ويخلق مساراً للبدء بالعمل الشاق المتمثل بالمفاوضات السياسية في سوريا، فإن علينا أن نحاول – لأن البديل هو استمرار الحرب".
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أعلن في تموز/ يوليو الماضي، إن واشنطن وموسكو أحرزتا تقدماً في الأيام الأخيرة باتجاه العمل سوياً بدرجة أكبر.
وتتضمن المقترحات تبادل معلومات المخابرات بين واشنطن وموسكو لتنسيق الضربات الجوية ضد جبهة النصرة في سوريا ومنع طيران النظام من مهاجمة فصائل المعارضة السورية "المعتدلة".
========================
صوت الجبل :فيسك عن معركة حلب: لوقف الكذب على شعوب الشرق الأوسط
2016.Aug.06
رأى روبرت فيسك في مقال بصحيفة إندبندنت أن "حلب ليست سربرنيتشا الجديدة، وأن الغرب لن يخوض حربا من أجل سوريا"، وقال إنه لا يوجد "أخيار" بين أمراء الحرب السورية حتى الآن، وبالرغم من كل الأدلة على ذلك يحاول البعض العثور عليهم، وقد حان الوقت لوقف الكذب على شعوب الشرق الأوسط.
وأشار الكاتب إلى أن تهديدات القوى الغربية بضرب "الدكتاتور" ما لم يلتزم بوقف إطلاق نار إنساني تشبه ما حدث في كوسوفو عام 1998، في السنة التي سبقت شن حلف شمال الأطلسي حربه ضد نظام سلوبودان ميلوسوفيتش في صربيا.
لكن الفرق بين الماضي والحاضر هو أنه في عام 1998 كانت القوى الغربية تتلهف لحرب مع صربيا، واليوم نفس الدول الغربية ستفعل أي شيء لتجنب الدخول في حرب مع سوريا.
ورأى فيسك أن مأساة حلب فريدة ومرعبة ومختلفة تماما عن مذبحة سربرنيتشا، التي قتل فيها أكثر من ثمانية آلاف مسلم بأيدي المليشيات الصربية المسيحية عام 1995، بينما وقفت قوات الأمم المتحدة الغربية تتفرج ولم تحرك ساكناً.
وختم بأنه في خضم معاناة الشعب السوري يجب على الغرب أن يكف عن تقديم المزيد من الأكاذيب للعرب، لأنه لن يسعى لإنقاذ حلب حتى وإن أجبر نظام الأسد المعارضين على الاستسلام (كما فعل في حمص، ولم يحرك الغرب ساكنا)، وقد حان الوقت أيضا لنتوقف عن الكذب على أنفسنا.
========================
شام :من الكيلومترات لـ”الأمتار الأخيرة”.. ملحمة حلب الكبرى تكسر حصون الأسد و تقرّب الأيدي ( أبرز لحظات اسبوعها الأول )
 06.آب.2016
وصفهم بـ"أهل بدر" ووعدهم بـ"النصر" .. مفتى الأسد يتصل بقوات الأسد في حلب ويشارك في مسلسل نفي الخسائر !؟
إندبندنت: حلب ليست سربرنيتشا الجديدة ... فايننشال تايمز: معركة حلب أكبر معركة منذ بدء الثورة
ملحمة حلب الكبرى
حلب ليست غروزني
لم يكن لحصار حلب في ١٧ الشهر الفائت ، حدثاً عادياً و هو الذي يحدث للمرة الأولى منذ انطلاق الثورة في عام ٢٠١١ ، و ترك آثاره على الشعب السوري بأسره ، وسط مخاوف من عودة رؤية مشاهد الجوع و الموت في حلب التي تحتضن أكثر من ٣٠٠ ألف مدني ، كما حدث في مضايا و بقين و المعضمية و داريا و ... و... .
عمليات إشغالية
وقبيل انطلاق ملحمة حلب الكبرى في ٣١ تموز ، كانت المحاولات مستمرة من قبل الثوار المتواجدين في الجزء المحاصر لفك الحصار ، و لكن كانت تسير وفق خطة عدم إراحة قوات الأسد و حلفاءه و استمرار الاشغال على مبدأ العمليات النوعية سواء على جبهة الكاستلو ، الذي يعتبر الشريان المغذي لحلب و الذي بقطعه حوصرت حلب ، أو على الجبهات الأخرى باتجاه المناطق المحتلة .
الأخذ بالأسباب و من أهمها السرية
في الوقت الذي استطاع فيه ثوار حلب المحاصرين من تأمين الإشغال المطلوب ، كانت الفصائل في خارج الحصار تتحضر لـ"الملحمة" الأكبر في تاريخ الثورة السورية ، سواء من جهة الكم و الكيف ، حيث سُجل حضور كافة الفصائل في المعركة و الذين وقفوا جنب إلى جنب في مشهد لم تألفه الثورة السورية منذ خمس سنوات ، إضافة لحشد كافة الامكانيات، وفق مبدأ "الأخذ بالأسباب كافة"، و من بين الأسباب التي تم الأخذ بها و التي كانت مفصلية هي السرية التامة .
رسالة "قوة"
و كان انطلاق المعركة من حيث التوقيت مفاجأة، و إن كانت المفاجأة الأكبر هي الجبهة التي اختير الانطلاق منها ، حيث اعتبرها البعض "انتحار" في حين رأى فيها البعض الآخر أنها رسالة قوية للعالم أجمع أن أي مخطط لن يمر إلا بقبول أهل الأرض الذين سيقاتلون و يخوضون أصعب المعارك.
الجميع وقف ضدها وحتى "التحالف الدولي"
و نشرت بالأمس شبكة "شام" الإخبارية تقريراً مبنياً على مصادر متطابقة حول مشاركة واضحة من طيران التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بفعالية ضد الثوار خلال معارك ملحمة حلب التي تدور رحاها.
وأكدت مصادر خاصة أنه يوجد يقين شبه تام أن التحالف شارك بما لا يقل عن ١٠ ضربات جوية قوية جداً ومركزة، بشكل يستحيل أن يحققه طيران العدو الروسي، و بطبيعة الحال طيران الأسد.
و حددت المصادر أن الاستهداف الأول كان يوم انطلاق ملحمة حلب الكبرى، في ٣١ الشهر الفائت، حيث تم استهداف نقطة للتجمع قبل انطلاق المعركة بساعة ، باستخدام خمسة صواريخ دفعة واحدة و أحدثت دمار هائل لم يحدث من قبل .
وبالنسبة للاستهداف الثاني كان في اليوم التالي للملحمة، في ١- ٨ – ٢٠١٦، حيث تم استهداف الآليات الثقيلة للثوار مما أدى لإفشال معركة الضاحية، شددت المصادر على أن الآليات تعود لفصائل الجيش الحر، كما تم استهداف سيارة مفخخفة.
كما و تم تسجيل قصف من قبل طائرات التحالف و بلغ عددها أربعة يوم أمس في مساكن ١٠٧٠ ، حيث تم استهداف خطوط الجبهات الملاصقة لمناطق الاشتباك بشكل كبير ، وهو نوع من القصف لم يحدث بشكل مطلق الأمر الذي يرجح مصدر القصف هو طائرات التحالف التي تختص بهذا النوع من القصف.
مساندة من الجميع و على رأسهم "الأطفال"
و لعل من ميزات ملحمة حلب الكبرى تتمثل في حجم المشاركة و الدعم الشعبي و الذي تجلى بأبهى صورة من خلال الأطفال ، الذين لعبوا دوراً خاصاً بهم ، بعد تكفلهم بعمليات حرق الإطارات لتأمين غطاء من سحب الدخان لمنع أو التخفيف من حضور سلاح الجو في معركة كهذه.
المسير خلال أسبوع "اليوم الأول"
وقبل أسبوع كامل بدأ الثوار بالزحف باتجاه حلب وبدأت المعركة الكبرى ضمن المرحلة الأولى من معركة فك الحصار، جغرافياً تمتد على طول أكثر من 20 كيلو متر تمتد من محاور السابقية بريف حلب الجنوبي حتى مدرسة الحكمة ومعمل البرغل في الأجزاء الجنوبية الغربية من المدينة.
المرحلة الأولى التي كانت مفصلية و أمنت الروح المعنويات و التمهيد الميداني للمراحل التي تلتها ، حيث تمكن الثوار فيها ، و خلال الساعات الأولى من المعركة من السيطرة على أكبر معاقل الأسد في المنطقة والتي كانت السد الحصين الأول في وجه الثوار، وهي مدرسة الحكمة الاستراتيجية بعد أن استهدفتها جبهة فتح الشام بعمليتين استشهاديتين، لتبدأ قلاع الأسد في المنطقة بالسقوط تباعاً على طول خط الجبهة ابتداء من تلة مؤتة، فتلة أحد، ومن ثم تلة الجمعيات، تبعتها تلة السيرياتيل، فقرية العامرية، وكتيبة الصواريخ ،و سواتر السابقية، قتل خلالها العشرات من عناصر الأسد وتسببت الضربة الأولى بمفاجأة كبيرة لم يتوقعها نظام الأسد.
المسير خلال أسبوع "اليوم الثاني"
وفي اليوم الثاني تمكن الثوار من تحقيق تقدم جديد، تمثل بالسيطرة على معمل الزيت والبناء الأحمر وسواتر السابقية ومشروع 1070 شقة، ليغدو الثوار على أطراف حي الحمدانية وتبدأ فلولهم في الأكاديمية العسكرية ومعمل البرغل تتلقى الضربات الموجعة، بعد دخولهم في نطاق مرمى نيران الثوار، وسط محاولات لقوات الأسد للصمود فيها، واستعادة ما سيطر عليه الثوار إلا أنهم تكبدوا خسائر كبيرة.
المسير خلال أسبوع "اليومين الثالث و الرابع "
وفي ثالث ورابع أيام المعركة، و التي تزامنت مع سقوط مروحية للعدو الروسي في ريف ادلب و مقتل خمسة جنود روس، شهدت جبهات ملحمة حلب الكبرى، نوعاً من الفتور واقتصرت الاشتباكات على معارك كر وفر وسط قصف جوي وصاروخي عنيف من كل المحاور، أحرق المنطقة بشكل لا يوصف، اضطر الثوار للتراجع عن بعض النقاط بينها تلة الجمعيات ونقاط على جبهة السابقية ليعيد الثوار في اليوم التالي السيطرة عليها وتكبيد قوات الأسد خسائر جديدة.
المسير خلال أسبوع "اليوم الخامس"
تلا ذلك بدء المرحلة الثانية من المعركة التي بدأت على جبهات معمل البرغل والأكادية حيث تمكن الثوار من تحقيق ضربات نوعية في المواقع المذكورة والتي تمثل السد الحصين لقوات الأسد من الجهة الغربية للمدينة، حيث مازالت محاولات الثوار مستمرة للسيطرة على هذه المواقع والتي عززتها قوات الأسد بالدبابات والمدافع لأن سقوطها قد يشكل خطراً كبيراً على مواقعها في الأحياء الغربية، تضمنها أيضاَ معارك على جبهة حي الراموسة والعامرية فجر خلالها الثوار نفق أرضي تحت مواقع قوات الأسد وتمكن الثوار من التقدم في عدة أحياء داخل حي الراموسة.
المسير خلال أسبوع "اليوم السادس"
وبالأمس في يوم الجمعة بدأت المرحلة الثالثة من معركة فك الحصار بهجوم كبير على جبهة كلية المدفعية في الراموسة، بدأت بعملية استشهادية لجبهة فتح الشام كسرت الخطوط الدفاعية الأولى ليتقدم الثوار خلال أقل من ساعة داخل كتيبة التسليح وكلية البيانات ومبنى الضباط وأول مستودع للذخيرة، تلاها عملية استشهادية ثانية استهدفت كلية المدفعية، دارت على اثرها اشتباكات عنيفة طوال ساعات الليل مكنت الثوار من السيطرة على غالبية الأبنية التي كانت تتحصن فيها قوات الأسد التي انسحبت إلى الفنية الجوية والتي تعتبر آخر معقل لقوات الأسد في كلية مدفعية الراموسة.
وفي حال تمكن الثوار من السيطرة على الفنية الجوية ستفتح أمامهم المجال للتقدم باتجاه ما تبقى من مواقع لقوات الأسد في حي الراموسة ودخول الأحياء المحررة لمدينة حلب وبالتالي فك الحصار بشكل كامل عن الأحياء المحاصرة في الجهة الشرقية من المدينة، وقد يتبعها عمليات تحرير جديدة لمعمل الاسمنت ووحدات المياه شرقي الراموسة في منطقة الشيخ سعيد، إضافة لنية الثوار الاستمرار في المعركة حتى تحرير كامل مدينة حلب.
========================
الان :سوريا ...اشتباكات على محور كلية الفنية الجوية في حلب
6/8/2016  الآن - سكاي نيوز  10:04:02 AM
سوريا ...اشتباكات على محور كلية الفنية الجوية ...
تعرضت منطقة الراموسة جنوب غربي مدينة حلب السورية لغارات جوية مكثفة، وذلك في محاولة من القوات السورية الحكومية لاحتواء هجوم المعارضة التي نجحت في السيطرة على مواقع عسكرية هامة.
ونفى ناشطون ميدانيون لـ'سكاي نيوز عربية' شن القوات الحكومية هجوما مضادا لاستعادة المواقع التي خسرتها الجمعة، في إطار هجوم المعارضة الرامي لفك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدنية حلب.
وأشار الناشطون إلى 'غارات مكثفة على المنطقة' وسط استمرار الاشتباكات على محور 'الكلية الفنية الجوية' مع 'تقدم لفصائل المعارضة وسقوط عشرات القتلى والجرحى لقوات النظام والميليشيات الإيرانية'.
وكانت القوات الحكومية أعلنت إحباط الهجوم على قاعدة المدفعية وثكنتين كبيرتين، إلا أن المعارضة أكدت فرض سيطرتها على أكاديمية المدفعية الرئيسية التي تشبه الحصن في حي الراموسة.
وتشكل السيطرة على كلية المدفعية خطوة كبيرة نحو في الحصار عن مناطق حلب الشرقية، إذ لم يعد أمام فصائل المعارضة سوى السيطرة على الكلية الفنية الجوية لربط الأجزاء الشرقية من حلب بأجزائها الغربية.
وسيطر مسلحو المعارضة في وقت سابق على 'مبنى الضباط وكليتي البيانات والتسليح' في الراموسة، الواقعة على تخوم مدينة حلب من جهة الجنوب الغربي، وذلك بعد مواجهات وصفت بالعنيفة.
وأضاف الناشطون الميدانيون أن معركة السيطرة على 'مبنى الضباط' في المحور الجنوبي من حلب، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 عنصرا من قوات النخبة للجيش السوري والميليشيات الموالية.
كما سيطرت المعارضة على 'مستودع الذخيرة الأول داخل كلية المدفعية'، وفقا للناشطين الميدانين الذين تحدثوا عن 'انهيار كامل لقوات النظام داخل المبنى وسط تقدم كبير لمجموعات المعارضة'.
وكانت المعارضة نجحت في الأيام الأخيرة في تحقيق تقدم على أكثر من محور في حلب وريفها، في سعيها لفك الحصار عن الأحياء الشرقية بحلب التي حاصرتها القوات الحكومية بعد السيطرة على طريق الكاستيلو.
وأضاف الناشطون الميدانيون أن معركة السيطرة على 'مبنى الضباط' في المحور الجنوبي من حلب، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 عنصرا من قوات النخبة للجيش السوري والميليشيات الموالية.
كما سيطرت المعارضة على 'مستودع الذخيرة الأول داخل كلية المدفعية'، وفقا للناشطين الميدانين الذين تحدثوا عن 'انهيار كامل لقوات النظام داخل المبنى وسط تقدم كبير لمجموعات المعارضة'.
========================
عنب بلدي :18 مدنيًا قتلوا جراء الغارات الجوية على حلب وريفها اليوم
وثق ناشطون مقتل 18 مدنيًا على الأقل، الجمعة 5 آب، جراء غارات جوية استهدفت أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب ومدينة الأتارب في ريفها الغربي.
وأوضح الدفاع المدني في حلب أن 14 مدنيًا بينهم سبعة أطفال قتلوا جراء غارات جوية على حيي المرجة والصالحين في المدينة، ما تسبب بإصابات بعضها خطرة.
في مدينة الأتارب، يواصل الطيران الحربي استهداف المدينة للأسبوع الثالث على التوالي، ووثق ناشطون مقتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة، جراء غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية في حدود الساعة الحادية عشر من صباح اليوم.
وتشهد المحافظة تصعيدًا غير مسبوق، وغارات جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والفوسفورية، شملت معظم المدن والبلدات الخاضعة للمعارضة السورية، بالتزامن مع معارك عنيفة يشهدها المحور الجنوبي والشمالي للمدينة.
========================
البوابة :عنصر لحزب الله يقر بحصارهم بكلية المدفعية في حلب
نشر 06 آب/أغسطس 2016 - 05:08 بتوقيت جرينتش
تداولت مجموعة "IRT" الإخبارية السورية في "فيسبوك"، تسجيلااً صوتياً أكدت أنه لأحد عناصر حزب الله اللبناني من داخل المعارك الدائرة في كلية المدفعية بحلب.
وبحسب الفيديو الذي نشر على المجموعة المعارضة، فيظهر حديث أحد أفراد الحزب مع طرف آخر (لم يظهر في التسجيل)، وهو يشير إلى أنهم يتعرضون لهجوم قوي منذ ساعتين، وهم محاصرون الآن، ويأملون في فك الحصار ليلا.
وأضاف العنصر: "سلم عالكل وسامحونا سلم على كل الشباب".
وفي ختام التسجيل المنشور تحدث عنصر حزب الله بلغة بدت طائفية وفق ناشطون، عندما قال : "كان عبيسأل أين الزينبيون أين الحيدريون.. قلو هدول أبناء محمد وفاطمة وعلي والحسن والحسين.. مش نحن يلي منرجف بالغار (في إشارة مسيئة منه للصحابي أبي بكر الصديق).. نحن يلي منام محل النبيل محمد بالتخت (في إشارة للصحابي علي بن أبي طالب ليلة هجرة الرسول محمد عليه السلام إلى المدينة المنور)".
========================
العرب :طيران بشار يقتل 7 أطفال في حلب
السبت، 06 أغسطس 2016 06:14 ص
قتل عشرة مدنيين على الأقل بينهم سبعة أطفال أمس، جراء غارات نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للنظام السوري على حي المرجة الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في شرق مدينة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع، لوجود جرحى في حالة خطرة.;
========================
النشرة :مصادر روسيا اليوم: هجوم عنيف للمسلحين بالمفخخات على قرى حلب
الجمعة 05 آب 2016   آخر تحديث 21:08
أفادت مصادر قناة "روسيا اليوم" بأن "المسلحين في سوريا هاجموا كليتي المدفعية والتسليح وقرية الشرفة في ريف حلب بشكل شرس بدأ باستهداف كلية التسليح بعربتين مفخختين"، لافتة إلى أن "المسلحين يستخدمون في العديد من البلدات بحلب المفخخات بشكل متزايد".
========================
الجزيرة :الجولاني: فك حصار حلب سيقلب طاولة المؤامرات الدولية
قال قائد جبهة فتح الشام أبو محمد الجولاني في كلمة صوتيه بثتها الجبهة إن نتائج معركة فك الحصار عن حلب تتجاوز فتح الطريق عن المحاصرين إلى "قلب موازين الصراع في الساحة الشامية" وقلب ما سماها طاولة المؤامرات الدولية على أهل الشام.
وأضاف الجولاني أن المعركة المذكورة سترسم ملامح ما وصفها بمرحلة جديدة لسير المعركة في الشام، متحدثا عن وجود لحمة بين الفصائل واجتماع بينها.
وكان الجولاني أعلن أواخر الشهر الماضي وقف العمل باسم جبهة النصرة، وتشكيل جماعة جديدة باسم جبهة فتح الشام، كما أعلن فك ارتباطها بتنظيم القاعدة.
وقال الجولاني في تسجيل مصور ظهر فيه للمرة الأولى إن فك الارتباط جاء تلبية لرغبة أهل الشام في دفع ذرائع المجتمع الدولي، وأضاف أن قرار الانفصال جاء بعد دراسة وضع "الساحة الشامية" عسكريا وسياسيا وما فيه من تحديات ومعاناة يعيشها المدنيون قتلا وقصفا وتشريدا.
يذكر أن الولايات المتحدة تصنف جبهة النصرة منظمة "إرهابية"، وتم استهدافها بغارات جوية من التحالف الدولي -الذي تقوده واشنطن- مرات عدة، كما بررت موسكو قصفها مواقع عدة في سوريا بأنه جاء استهدافا لكل من تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.
 
========================
العربي الجديد :مسلحو المعارضة يدخلون معركة الأمتار الأخيرة لكسر حصار حلب
عبد الرحمن خضر
5 أغسطس 2016
بعد سيطرتها على كلية المدفعية، أكبر وأهم خط للدفاع جنوبي مدينة حلب، تتجه أنظار المعارضة إلى تجاوز الأمتار الأهم في طريق فك الحصار عن نحو 300 مائة ألف مدني تحاصرهم قوات النظام السوري في أحياء حلب الشرقية منذ أكثر من شهر، وذلك من خلال عبور حي الراموسة الفاصل الأخير بين قواتها والأحياء المحاصرة.
وعن أهمية الخطوة المتبقية، يقول العميد الركن والمحلل العسكري، أحمد رحال، لـ"العربي الجديد"، إنّ "نحو 800 متر ما زالت تفصل بين مقاتلي المعارضة والأحياء الخاضعة لسيطرتها داخل مدينة حلب"، مشيراً إلى أنّها "الأمتار الأهم في المعركة، نظرا لكونها الخطوة المتبقية لكسر الحصار".
وأضاف أنه "بالسيطرة على كلية المدفعية، ستسقط كل من معامل الإسمنت ومؤسسة المياه، الواقعة شرقي حي الراموسة، وتعتبر أيضاً خطوط دفاع متقدمة لقوات النظام تفصل بين مناطق المعارضة المسيطر عليها حديثاً، وحي الشيخ سعيد، المحاصر ضمن أحياء حلب الشرقية"، لافتاً إلى أنّ "المواجهات ستتحول إلى قتال شوارع بين الأبنية السكنية، وقد تطول بعض الوقت".
كما أشار إلى أنّ "فعالية الطيران الحربي ستنخفض بعد انتقال المعارك إلى داخل الأحياء، وهذا يعتبر عاملاً إيجابياً يصب في صالح المعارضة، ويسهل من تقدمها في حي الراموسة"، مضيفاً أنّ "فك الحصار ليس محسوماً حتى اللحظة".
وأعلن "جيش الفتح" بدء التمهيد المدفعي والصاروخي على الكلية الفنية الجوية، ومواقع قوات النظام في حي الراموسة، بعد أن سيطر اليوم على كليات المدفعية والبيانات والتسليح، بالإضافة إلى مبنى الضباط عند مدخل حي الراموسة الجنوبي.
========================
شينخوا :الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الوضع الانساني فى مدينة حلب السورية
arabic.china.org.cn / 06:41:48 2016-08-06
 
الأمم المتحدة 5 اغسطس 2016 (شينخوا) قال متحدث أممي للصحفيين هنا اليوم (الجمعة) إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية يشعر بالقلق إزاء تدهور الوضع الأمني والانساني فى مدينة حلب السورية.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق فى بيان صحفى يومي هنا أن المكتب قلق بشكل خاص إزاء الوضع الانساني، حيث يقدر ان ما بين 250 ألف و275 ألف شخص محاصرون شرق حلب.
وتابع حق أن الأمم المتحدة وشركاءها مستمرون فى تقديم المساعدات، من بينها الامدادات الغذائية المنتظمة، عبر الحدود التركية لتصل إلى ما يقرب من 144 ألف شخص، وكذا تقديم المساعدات إلى آلاف آخرين حتى 7 يوليو الماضي، حينما أدى القتال إلى قطع الطريق المتاح الوحيد الموصل إلى شرق حلب، والمسمى طريق الكاستيلو.
وقال حق "فى الوقت الذى قامت فيه الأمم المتحدة بإعادة ترتيب أوضاع المساعدات الأساسية داخل المدينة، هناك تقارير تفيد بأنه بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المناطق المتضررة وبسبب الحرب الدائرة، فإن الوضع يزداد تدهورا."
كانت حلب شهدت مؤخرا معارك وأعمال عنف مكثفة بين قوات الحكومة السورية التى تقوم بتضييق الخناق على المناطق التى يسيطر عليها المتمردون فى الجزء الشرقى من المدينة، بينما يشن المتمردون عدة هجمات لكسر الحصار الحكومى حول المناطق التى يسيطرون عليها.
وقال حق "يعد رفاقنا أية مبادرة من شأنها توفير الاغاثة للاشخاص المحتاجين خطوة إيجابية، ويتضمن ذلك ما تم اقتراحه مؤخرا عن إمكانية إنشاء ممرات، بشرط وجود ضمانات إنسانية وأمنية توافق عليها جميع الاطراف. من المهم للغاية ضمان أمن هذه الممرات من جانب كافة الأطراف المعنية."
واضاف "يجب أن تسير الحركة عبر الممرات فى اتجاهين، بمعنى السماح بدخول المساعدات الانسانية والسماح بحركة دخول وخروج المدنيين. يجب الابلاغ الكامل عن أي تحرك للمدنيين."
وتابع حق "لضمان نجاح أية عملية لتقديم المساعدات الانسانية، بما فى ذلك تلك الفكرة المقترحة عن إنشاء ممرات، فإن اقتراح الأمم المتحدة بتوفير 48 ساعة، على الأقل، أسبوعيا لتقديم المساعدات الانسانية، أو الوقف الكامل لاطلاق النار من أجل الوصول إلى المحاصرين شرق حلب أمر ضروري."
========================
قناة الغد :مقتل قائد أفغاني على يد المعارضة المسلحة في حلب
إسماعيل مطر  9:50 ص، 6 أغسطس
أعلنت قناة “اتحاد الثورة” المعبرة عن فصائل المعارضة الإسلامية المسلحة في سوريا، مقتل صادق محمد زاده، قائد لواء “فاطميون” الأفغاني المدعوم من إيران، خلال المعارك الدائرة بين المعارضة الإسلامية وبين قوات الجيش العربي السوري والقوات الحليفة لها في ريف حلب الجنوبي.
يُذكر أن لواء فاطميون يتكون من مقاتلين من (الشيعة الأفغان) ويدعمه الحرس الثوري الإيراني، وتشكل في 2014م على يد (علي رضا توسلي) لقتال المعارضة الإسلامية المسلحة في سوريا.
========================
عيون الخليج :المعارضة تعلن قرب فك الحصار عن حلب
أكدت المعارضة السورية المسلحة أنها باتت على وشك فك الحصار عن الأحياء الشرقية في مدينة حلب، وذلك بعد تحقيق تقدم وصف بـ”الأهم” على المحور الجنوبي إثر معارك أسفرت عن مقتل 150 من القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية الموالية لإيران، السبت.
وقالت مصادر مقربة من المعارضة وفقا لـ”سكاي نيوز عربية” إن الفصائل المقاتلة استمرت، السبت، في التقدم على جبهة الراموسة جنوب حلب، وباتت على “بعد 400 متر لفك الحصار عن” الأحياء الشرقية بالمدينة.
وبعد أن سيطرت على كليتي المدفعية والتسليح وأبنية الضباط وكتيبة التعيينات، حاصرت المعارضة القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية في الكلية الفنية الجوية جنوب غربي حلب، وتعمل على التقدم أكثر في منطقة الراموسة.
وأسفرت معركة السيطرة على المدفعية، وفق الناشطين، عن مقتل أكثر من 150 عنصرا من “قوات النظام والميليشيات المساندة”، بينهم 30 مسلحا من ميليشيا حزب الله اللبناني و8 إيرانيين وعشرات العراقيين
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أكد سيطرة المعارضة “على كلية التسليح والجزء الأكبر من كلية المدفعية في جنوب غرب مدينة حلب”، وسط استمرار المعارك في الكلية الفنية الجوية.
واعتبر المرصد أن نجاح فصائل المعارضة في الحفاظ على هذه المواقع سيؤدي إلى “قطع آخر طرق الامداد إلى أحياء حلب الغربية ناريا وبالتالي محاصرتها”، مشيرا إلى أن “التقدم الذي أحرزته الفصائل السبت هو الأهم منذ حصار قوات النظام للأحياء الشرقية”.
وأطلقت المعارضة منذ أكثر من أسبوع سلسلة عمليات، بعد أن كانت القوات الحكومية قد سيطرت على طريق الكاستيلو، الذي يربط الأحياء الشرقية بحلب بريفها الغربي ومحافظة إدلب وصولا إلى الحدود التركية.
إلا أن المعارضة لم تركز في المعركة على الطريق الواقع شرقي المدينة، بل عمدت إلى فتح جبهات عدة في جنوب وجنوب غربي حلب وريفها، وانطلقت من فك الحصار، إلى حصار الأحياء الغربية الخاضعة لسيرة النظام.
وحققت المعارضة تقدما نوعيا من خلال السيطرة على مدرسة المدفعية التي تعد حصنا منيعا على جبهة الراموسة، وتضم مخازن للذخيرة وتُستخدم بشكل منتظم لقصف الأحياء الشرقية ومناطق المعارضة بريف حلب.
كما تعد خطوة كبيرة نحو فك الحصار عن مناطق حلب الشرقية، إذ لم يعد أمام فصائل المعارضة سوى السيطرة على الكلية الفنية الجوية لربط الأجزاء الشرقية من حلب بأجزائها الغربية وبالتالي فك الحصار.
ويسعى المعارضون إلى إحكام السيطرة على الراموسة المحاذية لمنطقة الكليات العسكرية، لفتح طريق إمداد نحو الأحياء الشرقية من جهة، وقطع طريق إمداد رئيس لقوات النظام في الأحياء الغربية من حلب.
========================
الجزيرة السعودية :قوات فتح حلب تسيطر على أجزاء من حي الراموسة وتقطع طريق حلب دمشق
 
2016/08/06 12:41
دمشق - د ب أ
فرضت قوات "فتح حلب" في سورية اليوم السبت حصاراً على أحياء حلب الغربية بعد سيطرتها على طريق دمشق حلب في منطقة الراموسة جنوب المدنية .
وقال قائد عسكري في قوات فتح حلب إن " قواتنا أصبحت تسيطر على حي الراموسة وقطعت طريق حلب دمشق، وبذلك تكون الأحياء الغربية من مدينة حلب التي تحت سيطرة النظام محاصرة بالكامل ".
وأضاف أن قوات فتح حلب شنت هجوماً عنيفاً فجر اليوم عبر 5 سيارات مفخخة وانهارت كل دفاعات قوات النظام والحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي، واستطاعت قوات الفتح من السيطرة على كلية التسليح بالكامل بعد قصف مدفعي عنيف .
وأشار إلى أن أكثر من 200 غارة شنتها طائرات حربية سورية وروسية ، وأن المعارك تجري عند باب الكلية الشرقية بعد وصول آلاف المقاتلين وان سقوط كلية المدفعية أصبح مسألة وقت حيث تتعرض لهجوم من جهتين .
ولفت إلى أنهم رصدوا عبر أجهزة اللاسلكي بدء قوات النظام في الانسحاب من الكلية وان المئات من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف الجانبين .
وأضاف القائد العسكري" إذا نفذت الخطة المرسومة للمعركة سوف تستطيع قواتنا كسر الحصار عن أحياء حلب المحررة بل سوف تحاصر الأحياء التي يسيطر عليها النظام وسوف نحرر كل أحياء حلب ".
وشّنَ مقاتلو جيش الفتح بعد ظهر امش الجمعة أعنف الهجمات ضمن المرحلة الثالثة لكسر الحصار عن حلب، حيث بدأ الهجوم نحو تجمعات قوات الحكومية بكلية المدفعية وكلية التسليح، أحد أكبر قلاع النظام العسكرية بالشمال السوري.
وبدأ هجوم جيش الفتح باستهداف مدخل كلية المدفعية بعربة مفخخة يقودها مقاتل من جبهة فتح الشام، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية كبيرة بصفوف قوات النظام، تخللها دخول عشرات الانغماسيين من جيش الفتح داخل كلية المدفعية .
وكذلك اندلعت معارك طاحنة بين الجانبين بمحيط كلية التسليح، حيث تمكن مقاتلو جيش الفتح من تدمير الخطوط الدفاعية لقوات النظام .
جاء تقدم مقاتلي جيش الفتح رغم الغارات الجوية الروسية التي طالت مواقع المعارضة بتلال الجمعيات والمشيرفة والقراصي ومحيط كلية المدفعية، موقعة عدداً من الإصابات بصفوف مقاتلي المعارضة الذين تابعوا هجومهم رغم كل هذا القصف الجوي، وفق المصدر السابقة.
========================
روسيا اليوم :الأمم المتحدة تشيد بالعملية الإنسانية الروسية في حلب
تاريخ النشر:06.08.2016 | 08:25 GMT |
آأشاد فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم السكرتير العام للأمم المتحدة بالعملية الإنسانية الروسية في حلب وفتح الممرات الآمنة لإجلاء ربع مليون نسمة محاصرين في الشطر الشرقي من المدينة.
وفي حديث أدلى به للصحفيين، أشار حق إلى استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في المدينة، وبشكل خاص في شطرها الشرقي، حيث يقبع أكثر من 250 ألف نسمة تحت الحصار هناك.
وأضاف: "دائرة تنسيق القضايا الإنسانية /التابعة للأمم المتحدة/، قلقة للغاية حيال تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في حلب، وبشكل خاص تجاه أوضاع ما يتراوح بين 250 و270 ألف نسمة حبيسي الحصار شرق المدينة".
وذكّر حق بأن الأمم المتحدة وشركاءها، استمرت بشكل دائم على إرسال المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب، حتى قطع طريق الكاستيلو في الـ7 من يوليو/تموز الماضي جراء القتال.
كما أشاد في هذه المناسبة بالمبادرة الروسية لفتح الممرات الآمنة لإجلاء المحاصرين، مشددا على "ضرورة ضمان جميع أطراف النزاع خروجا آمنا للمدنيين عبر هذه الممرات"، ولفت النظر إلى أهمية "تنظيم الحركة على المعابر المذكورة في الاتجاهين، بما يخدم إتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة، وتحرّك السكان في الاتجاهين".
واعتبر أنه لا يتعين إجبار سكان حلب على مغادرتها عنوة، لتترك لهم كذلك فرصة اختيار وجهة سيرهم في أعقاب إجلائهم عن المدينة.
وشدد كذلك على ضرورة إعلان وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة بشكل دوري "بما يتيح تنفيذ أي عملية إنسانية وفتح المعابر الآمنة" لإخراج المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها شرق المدينة.
الصين: نرحب بالعملية الإنسانية الروسية في حلب وندعمها
وفي أصداء العملية الإنسانية الروسية في حلب، رحبت الصين بالجهود الروسية على هذا الصعيد، وأعربت على لسان هوا تشان يينغ الناطقة الرسمية باسم وزارة خارجيتها عن دعمها لجميع الإجراءات الرامية إلى الحد من وطأة الأزمة الإنسانية في سوريا.
وقالت المتحدثة الصينية: "يعرب الجانب الصيني عن ترحيبه بالعملية الإنسانية الروسية في حلب، والتي تدار استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الشأن، كما نؤكد على دعمنا جميع الإجراءات المتخذة من قبل المجتمع الدولي والتي من شأنها الحد من وطأة الأزمة الإنسانية في سوريا".
ودعت المتحدثة الصينية جميع الأطراف إلى "الالتزام بمبادئ التسوية السياسية، وتكثيف الاتصالات والمشاورات، وضمان التقدم بخطى ثابتة على مسار وقف إطلاق النار ومكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية، ولعب دور بناء بما يخدم الحل العاجل للقضية السورية".
واشنطن شككت بغاية موسكو من عمليتها في حلب والأخيرة فنّدت
وبالوقوف على الميدان شمال سوريا، وآخر التطورات في حلب ومحيطها، والاتهامات المنسوبة لروسيا بالتحضير من خلال عمليتها الإنسانية في حلب لاقتحامها، أو تمكين قوات الجيش السوري من ذلك، تناقلت وسائل الإعلام عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قوله، "إنه وإذا ما تبيّن أن العملية الإنسانية، التي يجريها الجيش السوري مدعوما من روسيا في حلب مجرد حيلة، فإن ذلك سينسف التعاون العسكري بين موسكو وواشنطن".
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من جهته، وفي حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية حول العملية الإنسانية الروسية في حلب قال: "أنفي جملة وتفصيلا ما يشاع حول التحضير لاقتحام حلب. الزملاء الأمريكيون يكيلون لنا هذه الاتهامات استنادا إلى شبهاتهم وأحكامهم المسبقة. هذه أفكار بعيدة عن الواقع ولا يمكننا القبول بها".
 واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، أن الشكوك والريبة التي تثار حيال طبيعة العملية الانسانية الروسية، ليست إلا محاولة لخوض لعبة سياسية جديدة، عوضا عن الإسهام في حل المشاكل الإنسانية، ولا سيما تسهيل إشراك المنظمات الإنسانية الدولية كالصليب الأحمر، في عملية حلب الإنسانية.
وعلى صعيد آخر، لم يستبعد ريابكوف بحث اقتراح واشنطن إعلان وقف إطلاق النار في سوريا لـ7 أيام خلال المشاورات التي انطلقت بين الخبراء العسكريين الروس والأمريكان في جنيف الجمعة 29 يوليو/تموز.
وأعاد ريابكوف إلى الأذهان، انتهاء الجولات البناءة والمثمرة بين الجانبين الروسي والأمريكي، وفي معظم الأحوال، بإبراز واشنطن شروطا ومطالب إضافية، سعيا منها وراء تحقيق أهدافها وقلب الوضع في صالحها والأطراف التي ترعاها.
وختم بالقول: "لا نؤمن بصواب هذا المنهج، غير أننا ندرك حقيقة انسجامه مع وضع اضطرت الإدارة الأمريكية في ظله لحل مشاكلها" على هذا النحو.
المصدر: "تاس" وRT
========================
فلسطين اونلاين :تقدم كبير للمعارضة السورية في حلب
الرئيسيةسياسيآخر تحديث: السبت, 06 أغسطس, 2016, 13:41 بتوقيت القدس
سيطرت فصائل مقاتلة وجهادية السبت في معركة "مصيرية" على مواقع استراتيجية جنوب مدينة حلب في تقدم من شأنه في حال تثبيت مواقعها الجديدة ان يساعدها على فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام على احياء المدينة الشرقية.
بموازاة ذلك، وفي تطور هو الابرز على الجبهات في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية وبعد شهرين من المعارك على كامل مدينة منبج، احد اهم معاقل الجهاديين في محافظة حلب.
وتدور منذ الاحد معارك عنيفة جنوب غرب حلب، اذ كانت الفصائل اطلقت هجمات عدة ضد قوات النظام اولها يوم الاحد الماضي، الا ان الهجومين الاعنف شهدتهما منطقة الكليات العسكرية الجمعة والسبت.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "سيطرت فصائل مقاتلة وجهادية ضمن تحالف جيش الفتح على كلية التسليح والجزء الاكبر من كلية المدفعية في جنوب غرب مدينة حلب"، مشيرا الى ان المعارك مستمرة في الاجزاء القليلة المتبقية من الكلية المدفعية والكلية الفنية الجوية الى الشمال منها.
ويقود المعارك تحالف "جيش الفتح" وعلى رأسه جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة) وحركة احرار الشام.
واوضح عبد الرحمن "في حال ثبتت الفصائل مواقعها ستتمكن من قطع آخر طرق الامداد الى احياء حلب الغربية ناريا وبالتالي محاصرتها".
وبعد تثبيت مواقعها في الكليات العسكرية، من المفترض ان تواصل الفصائل تقدمها شرقا باتجاه حي الراموسة المحاذي والذي من شأن السيطرة عليه ان يمكنهم من فتح طريق امداد نحو الاحياء التي يسيطرون عليها في شرق وجنوب شرق حلب من جهة، وقطع بالكامل طريق الامداد الى الاحياء الغربية.
-الفائز يفوز بحلب-
وتشهد مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا وعاصمتها الاقتصادية سابقا منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين الفصائل المقاتلة في الاحياء الشرقية حيث يعيش 250 الف شخص وقوات النظام التي تسيطر على الاحياء الغربية التي يسكنها حوالى مليون شخص. وباتت الاحياء الشرقية محاصرة بالكامل من قبل قوات النظام منذ 17 تموز/يوليو.
واعرب سكان الاحياء الشرقية عن فرحهم بعد سماعهم الانباء الآتية من الجبهات.
وقال مصطفى بريمو (26 عاما) من سكان حي بستان القصر لفرانس برس "المساجد هنا تقوم بالتكبير بعد وصول اخبار السيطرة على كلية المدفعية وقرب فتح الطريق".
ويضيف "انا سعيد بهذا التقدم وسوف اقوم بذبح خروف وتوزيع لحمه على الفقراء في حال فتح الطريق".
ووسط هذه التطورات، اكد الاعلام الرسمي السوري ان المعارك لا تزال مستمرة، وقد ارسل الجيش تعزيزات الى محيط الكليات، بحسب التلفزيون الرسمي.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري ان "المجموعات الارهابية عاودت فجر اليوم الهجوم بأعداد كبيرة على محور الكليات العسكرية حيث تخوض الوحدات المدافعة معارك واشتباكات عنيفة مدعومة باسناد من سلاحي الجو والمدفعية في الجيش العربي السوري".
واكد عبد الرحمن من جهته ان "قوات النظام السوري حاليا في موقع صعب جدا برغم الغارات الجوية الروسية التي تدعمها".
اما جبهة فتح الشام فاعلنت من جهتها صباح السبت على حسابها على خدمة تلغرام سيطرة "المجاهدين" على كلية التسليح وكلية المدفعية وكتيبة التعيينات، مؤكدة في وقت لاحق "بدء اقتحام" الكلية الجوية الفنية.
وفي تسجيل صوتي الخميس، اكد زعيم هذه الجبهة الجهادية ابو محمد الجولاني ان نتائج هذه المعركة "تتعدى.. فتح الطريق عن المحاصرين فحسب، بل انها ستقلب موازين الصراع في الساحة الشامية (...) وترسم ملامح مرحلة جديدة لسير المعركة".
اما عبد الرحمن فاختصر التطورات الحلبية بالقول "من يفوز بهذه المعركة سيفوز بحلب".
واضاف "انها معركة تحديد مصير".
وعلى جبهة اخرى لا تقل اهمية، نجحت قوات سوريا الديموقراطية، وفق ما افاد المرصد السوري، بالسيطرة على كامل مدينة منبج.
وتشكل منبج الى جانب مدينتي الباب وجرابلس ابرز معاقل الجهاديين في محافظة حلب.
وقال عبد الرحمن "لم يبق فيها سوى بعض فلول الجهاديين المتوارين بين السكان"، مشيرا الى ان هذا التحالف من فصائل كردية وعربية يعمل على تمشيط وسط المدينة بحثا عما تبقى من جهاديين.
الا ان المتحدث باسم المجلس العسكري لمنبج شرفان درويش فاكد لفرانس برس ان المعارك لا تزال مستمرة على بعد 200 متر فقط من وسط المدينة، مشددا على ان "قوات سوريا الديموقراطية تسيطر حاليا على 90 في المئة منها".
وبدأت قوات سوريا الديموقراطية في 31 ايار/مايو بغطاء جوي من التحالف الدولي هجوما للسيطرة على مدينة منبج الاستراتيجية الواقعة على خط الامداد الرئيسي للتنظيم الجهادي بين محافظة الرقة، ابرز معاقله في سوريا، والحدود التركية.
وتمكنت هذه القوات التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، من دخول منبج بعد اسابيع، الا انها واجهت مقاومة عنيفة من الجهاديين الذين لجأوا الى التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة والقناصة وزرع الالغام.
وتشهد سوريا نزاعا داميا بدأ في اذار/مارس 2011 بحركة احتجاج سلمية ضد النظام، تطورت لاحقا الى نزاع متشعب الاطراف، اسفر عن مقتل اكثر من 280 الف شخص وتسبب بدمار هائل في البنى التحتية وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
========================
فيتو :تضارب الأنباء حول سيطرة المعارضة على كليات عسكرية في حلب
السبت 06/أغسطس/2016 - 11:53 ص
قالت تقرير سوري اليوم السبت، إن معارك كر وفر تتواصل بين فصائل "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب" من جهة، والقوات الحكومية من جهة أخرى، داخل كلية المدفعية ومحيط الكلية الفنية الجوية في جنوب مدينة حلب.
وذكر موقع قناة "أورينت "على موقعه الإلكتروني اليوم، أن المكتب الإعلامي لجبهة "فتح الشام" أكد تنفيذ كمين بمجموعة من عناصر "حزب الله" اللبنانية، كانت تحاول مؤازرة القوات الحكومية والميليشيات المتحصنة داخل أحد مباني كلية المدفعية.
وحسب القناة، تمكنت فصائل "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب" أمس الجمعة، من السيطرة على معظم "كلية المدفعية"، أكبر مواقع القوات السورية في حلب، وذلك بعد معارك عنيفة خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية والعناصر الموالية لها، فيما تم الإعلان عن إطلاق معركة جديدة بهدف تحرير المناطق المتبقية لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
في هذه الأثناء، استهدف فصائل المعارضة بالصواريخ والمدافع الثقيلة مواقع القوات الحكومية داخل الكلية الفنية الجوية، وسط أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية حكومية إلى محيط المنطقة.
وطبقًا للقناة، كانت فصائل "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب"، قد تمكنت في وقت سابق من أمس من السيطرة على كل من كلية التسليح وكلية البيانات ومبنى الضباط في منطقة الراموسة، ومقالع الشرفة وكتيبة الصواريخ جنوب مدينة حلب، بعد تمهيد مدفعي عنيف.
وأعلنت فصائل "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب" في وقت سابق من ليل أمس، إطلاق معركة جديدة بهدف تحرير المناطق المتبقية لفك الحصار عن أحياء حلب المحاصرة.
وكانت الوكالة السورية للأنباء "سانا" قالت أمس الجمعة إنه "لا صحة للشائعات عن سيطرة المجموعات الإرهابية على كلية التسليح الواقعة جنوب حلب، مشيرة إلى أن كل ما يتم تداوله عار من الصحة جملة وتفصيلًا".
وأكد مدير المعهد الفني الجوي في حلب العميد ديب بزي صد الهجوم الإرهابي الذي قامت به التنظيمات الإرهابية على محيط الكليات العسكرية جنوب غرب حلب وإيقاع خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين، على حد زعمه.
وأشار العميد بزي في اتصال مع التليفزيون العربي السوري مساء اليوم إلى أنه تمت ملاحقة الإرهابيين من محيط الكليات كلها وتكبيدهم خسائر فادحة.
وقال بزي "أنا أتحدث من مكتبي وباقي الضباط موجودين في مواقعهم ونحن قادرون على صد أي هجوم كان"، مؤكدًا أن معنويات الضباط وصف الضباط والأفراد وباقي التشكيلات المؤازرة عالية جدًا مبشرًا بالنصر القادم على كامل الأراضي السورية.
بدوره أكد العميد حمادة مراد مدير معهد التأهيل الجوي في اتصال مماثل "كنا واثقين بأن النصر سيكون حليفنا بفضل التنسيق التام والإعداد والتعاون بين جميع الوحدات، ووحدتنا عصية على كل الأعداء ونحن صامدون وجاهزون لصد أي عدوان".
وأضاف مراد "إن التنظيمات بدأت بهجماتها منذ خمسة أيام وجربوا أكثر من مرحلة وفشلوا ونحن جاهزون لصدهم وبدء هجوم معاكس وردهم من حيث أتوا ولن يدخلوا أي وحدة عسكرية إلا على جثثنا".
وكان مصدر عسكري أكد أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة العاملة في جنوب وجنوب غرب حلب نجحت باحتواء الهجوم الواسع الذي قامت به المجموعات المعارضة على اتجاه الكليات العسكرية وكبدتها خسائر كبيرة.
وتكبدت التنظيمات المعارضة المنضوية تحت مسمى "جيش الفتح" خلال الأيام الأربعة الماضية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد حيث أحبطت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى الرديفة بغطاء جوي كثيف من الطيران الحربي جميع محاولاتهم للتقدم من الريف الجنوبي والجنوبي الغربي باتجاه مدينة حلب.
=======================