الرئيسة \  ملفات المركز  \  تداعيات استشهاد زهران علوش .. تحليلات وتطورات 27-12-2015

تداعيات استشهاد زهران علوش .. تحليلات وتطورات 27-12-2015

28.12.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. مجلة مباشر :زهير سالم: جيش الإسلام يتوعد بالثأر لقائده من روسيا
  2. الوطن الالكترونية :القاسمي: مصرع علوش يقضي على مفاوضات انتقال السلطة سلميا في سوريا
  3. دار الاخبار :“جيش الإسلام” يُغرق دمشق في الظلام رداً على مقتل قائده
  4. الصباح الجديد :تداعيات مقتل زعيم »جيش الإسلام» على تصنيف المعارضة السورية
  5. الجريدة :أبوهمام يقود «جيش الإسلام» واتفاق «الأسد - داعش» ينهار
  6. كلنا شركاء :(النصرة) وكبرى الفصائل تعزّي جيش الإسلام باستشهاد قائده
  7. الدستور :من وراء مقتل قائد تنظيم "جيش الإسلام" في غوطة سوريا؟
  8. i24news  :زعيم جيش الإسلام الجديد: نحن معتدلون ونقاتل لأجل المظلومين
  9. نبض الشمال :جيش الإسلام يعلن انسحابه من الهيئة العليا للمفاوضات لمؤتمر الرياض
  10. كلنا شركاء :بقيادته الجديدة… جيش الإسلام يبدأ عملية واسعة في الغوطة الشرقية ويقتل 38 عنصراً للنظام
  11. بـ28 قتيلا.. "جيش الإسلام" ينتقم لاغتيال قائده زهران علوش
  12. الميادين :شبهات باختراق أمني يسمم "جيش الإسلام"
  13. صدى :"جيش الإسلام" يعرقل عملية إخراج مسلحي"داعش" وعائلاتهم من دمشق
  14. القائد الجديد لـ”جيش الإسلام”: سنواصل مسيرتنا بالدفاع عن الحق
 
مجلة مباشر :زهير سالم: جيش الإسلام يتوعد بالثأر لقائده من روسيا
قال مدير مركز الشرق للدراسات الاستراتيجية، زهير سالم، إن روسيا لم تراع الأيام المباركة التى يعيشها العالم أجمع مسلم ومسيحى، لأنها قامت باستهداف فصيل يعتبر جزء من الحل السياسى المرتقب الذى تدعو إليه بل سارعت بقتل قائد جيش الإسلام.
وأضاف سالم خلال لقائه مع الإعلامى بهاء ملحم  ببرنامج "وراء الحدث"، المذاع على فضائية "الغد العربى" الإخبارية،  أن جيش الإسلام شارك فى مؤتمر الرياض الذى جمع أطراف المعارضة السورية من أجل التوصل إلى حل سياسى، أملاً فى إنهاء الأزمة السورية.
وأوضح أن تداعيات هذا العدوان لن تمر مرور الكرام وسيكون هناك رد حاسم وانتقام مباشر من القوات الروسية، وأن عملية الرد حتى الآن غير محسومة عند قيادات المعارضة السورية، لافتا إلى أن المخطط الروسى الذى استسلم له الأمريكيون والباقيين مستمر فى تصفية قيادات الثورة السورية، على حد قوله.
======================
الوطن الالكترونية :القاسمي: مصرع علوش يقضي على مفاوضات انتقال السلطة سلميا في سوريا
الوطن الالكترونية
قال صبرة القاسمي منسق الجبهة الوسطية، وخبير في الحركات الإسلامية، إن عدد كبير من أعضاء تنظيم جيش الإسلام في سوريا، بدأوا الانتقال للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش".
وأضاف القاسمي، في تصريحات خاصة، أن مقتل زهران علوش قائد جيش الإسلام السوري في غارة روسية، تزامن مع اقتراب أعضاء تنظيم "داعش" إلى مشارف دمشق، ما جعل عدد من قيادات وأعضاء تنظيم جيش الإسلام، المعتدل نسبيا ينضم إلى "داعش"، وهو ما ينبئ عن سيطرة التنظيم بالكامل على المنطقة.
وأكد أن مقتل علوش، أحد شركاء مفاوضات الرياض سيكون القشة التي قسمت ظهر البعير، وينهي أي احتمالية لانتقال سلمي للسلطة في سوريا.
======================
دار الاخبار :“جيش الإسلام” يُغرق دمشق في الظلام رداً على مقتل قائده
تم-دمشق : أفادت مصادر مطلعة بأن “جيش الإسلام” وفي أول رد فعل على مقتل قائده، زهران علوش، أطلق صواريخ استهدفت محطة الكهرباء الرئيسة في دمشق، مساء أمس الجمعة، ما أدى إلى تدميرها، مبينة أن الظلام خيّم على معظم أرجاء العاصمة السورية.
يُذكر أن الطائرات الحربية الروسية اغتالت أمس الجمعة، زهران علوش، قائد “جيش الإسلام” وعدداً من قياداته خلال اجتماع لهم في أحد مقراتهم في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وشكّل اغتيال “علوش” صدمة في أوساط المعارضة السورية، حيث أكد الائتلاف الوطني السوري أن الهدف من الهجوم عرقلة أو إحباط جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية في سورية.
======================
الصباح الجديد :تداعيات مقتل زعيم »جيش الإسلام» على تصنيف المعارضة السورية
 الصباح الجديد ملاحق ديسمبر 26TH, 2015 784 عدد القراءات
7
جاسم محمد*
 
أكدت مصادر متطابقة من المعارضة والجيش السوري بأن زهران علوش قائد «جيش الإسلام» المعارض قُتل بغارة جوية روسية بغوطة دمشق الشرقية، كما قُتلت في الهجوم مجموعة من كبار قادة التنظيم يوم 25 ديسمبر 2015.من جانب آخر أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر في المعارضة السورية مقتل علوش، وأضاف المرصد نقلاً عن «مصادر قيادية» في «جيش الإسلام» أن علوش قُتل مع خمسة من قادة جيش الإسلام «أحدهم قيادي أمني، جراء قصف من قبل طائرة حربية بضربات جوية عنيفة استهدفت اجتماعاً لهم بغوطة دمشق الشرقية، في أثناء التحضير لتنفيذ هجوم على مواقع لحزب الله اللبناني وقوات النظام».
العملية جاءت خلال محادثات ومفاوضات حول وضع قائمتي: تصنيف المعارضة السورية المسلحة: من هي الفصائل الارهابية ومن هي التي سوف تحضر اجتماعات «فينا» التي من المقرر ان تعقد خلال شهر يناير2016. العملية تعطي دعمًا الى روسيا في مفاوضاتها مع الاطراف الدولية والاقليمية، لكنها من شأنها ان توحد اطراف الجماعات المسلحة في سوريا ضد الدور الروسي في سوريا.
يعد «جيش الإسلام» وفق معلومات موسوعية وبيانات نشرت على موقعه، بأنه هو يمثل اندماج أكثر من 55 لواء وفصيلا مسلحاً، تم تشكيله خلال الأزمة السورية حيث بدأ بنواة فصيل عسكري باسم «سرية الإسلام» ثم تطوّر مع ازدياد أعداد مقاتليه ليصبح «لواء الإسلام» وفي 29سبتمبر 2013 أعلن عن توحّد عشرات الالوية والفصائل في كيان «جيش الإسلام» الذي كان يعد وقتها أكبر تشكيل عسكري معارض، وكان يقوده زهران علوش، قبل أن ينضم هذا الجيش إلى «الجبهة الإسلامية» التي يشغل فيها علوش منصب القائد العسكري العام، ويعتمد التنظيم ايدلوجية سلفية لتأهيل مقاتليه. ويترأس التنظيم زهران علوش وينتشر في ريف دمشق والقلمون والضواحي الشمالية والشرقية في دمشق ، ويتكون من بضعة آلاف من المقاتلين.
 
البناء التنظيمي
تكون الجيش إداريًا من مجلس قيادة و27 مكتباً إدارياً و64 كتيبة عسكرية، ويضم 27 مكتباً إداريًا لا علاقة مباشرة لها بالعمل العسكري. ومن أبرز هذه المكاتب مكتب «تأمين المنشقين»، الذي يهتم بالتواصل مع الجنود النظاميين وتأمين انشقاقهم، إضافة إلى مكاتب للخدمات والتصنيع السلاحي والنقل والإعلام. ومن المجموعات الأخرى التي انضمت للتحالف (لواء فتح الشام، لواء توحيد الإسلام ولواء الأنصار). يسيطر الجيش على غالبية مناطق الغوطة الشرقية و استطاع تقويض وجود داعش في بعض قرى الغوطة مثل ميدعا. تجدر الإشارة الى أن العامل الذي ساعد على تحقيق التآلف ضمن الجبهة الإسلامية كان العلاقة الشخصية التي تربط كلا من زهران علوش وحسان عبود وأحمد عيسى الشيخ بعضهم بعضاً. فالثلاثة كانوا في سجن صيدنايا وأفرج عنهم في حزيران 2011 .
 
الايدلوجية والبرنامج
يتبع «جيش الإسلام» منهجية مؤسساتية في اتخاذ القرار العسكري تضمن لمقاتليه تحقيق التقدم الميداني في شتى المناطق السورية. وعلى خلاف بقية كتائب المعارضة، فإن تشكيلات هذا الجيش لم تتجه إلى السيطرة على المدن والبلدات المأهولة بالسكان، وإنما سعت لاقتحام القطع العسكرية النظامية. اقتحم «جيش الإسلام» مطلع شهر سبتمبر 2015 سجن دمشق المركزي المعروف بسجن عدرا، والواقع قرب دمشق، وسط معارك عنيفة مستمرة مع قوات النظام، على وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن: «اقتحم جيش الإسلام سجن عدرا واستولى على مبنيين في قسم النساء».
ونشر «جيش الإسلام»، أحد أبرز الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، شريط فيديو مطلع شهر يوليو 2015 يتبنى فيه إعدام عناصر من تنظيم داعش، ردا، بحسب قوله، على إقدام التنظيم المتطرف على قتل مقاتلين له في وقت سابق. في شريط ترويج يشبه إلى حد كبير تلك الفيديوهات الوحشية التي يبثها تنظيم داعش، أظهر «جيش الإسلام»مجموعة قال إنهم ينتمون إلى تنظيم داعش استطاع اعتقالهم خلال معارك في ريف دمشق. وأعلن «جيش الإسلام يوم 22 سبتمبر 2015عن بدئها باستهداف مواقع تتمركز فيها قوات روسية داخل سوريا، ناشرة مقطع فيديو يظهر استهداف مجموعة من القوات زعمت إنها «روسية» بصاروخ. التقارير من داخل الجماعات المتطرفة كشفت إلى أن «جيش الإسلام» هو الأكثر تمويلاً والذي يقدر ب (36.8 مليون دولار). وتبنى جيش الإسلام استهداف مطار «حميميم» العسكري منتصف شهر سبتمبر 2015 في محافظة اللاذقية، بصواريخ “غراد” متوسطة المدى. بعض الانتقادات التي وجهت الى»جيش الإسلام»، هو عدم مشاركته في معارك الزبداني ضد قوات النظام وحزب الله اللبناني خلال شهر اوغست 2015 وكان رد جيش الاسلام على لسان متحدثة اسلام علوش بأن البعد الجغرافي والعامل اللوجستي كان وراء مشاركته في معارك الزبداني.
 
النتائج
إن هجمات «جيش الاسلام» ربما هي اكثر مباشرة الى النظام السوري من بقية الجماعات بسبب قربها من العاصمة السورية واحتمال استعمال القذائف بتنفيذ اهدافها اضافة الى المتفجرات، فقد نجح جيش الاسلام في وقت سابق بتنفيذ عمليات نوعية، ومنها تفجير مقرات الأمن الوطني في دمشق في 18 يوليو 2012، الذي قتل خلاله عددًا من كبار المسؤولين، بما في ذلك وزير الدفاع ونائبه. وانطلقت عمليات «جيش الاسلام» تحت عنوان «الله غالب» خلال شهر سبتمبر 2015 ضد الجيش السوري في الجبال المطلة على الغوطة الشرقية ومحيط ضاحية الأسد في ريف دمشق، وتزداد أطراف الغوطة ومحيط التل الأحمر بريف درعا.
إن قرار التدخل الروسي في سوريا من شأنه ان يعمل على تقليص الفجوات بين الجماعات المتطرفة وهذا يعني ان المرحلة الحالية سوف تشهد انضمام فصائل صغيرة تحت تنظيمات اكبر وتشكيل غرف عمليات مشتركة، محاولة منها لتوحيد «جبهة» عسكرية اكثر من انصهار تنظيمي لضرب القواعد العسكرية الروسية وتصعيد عملياتها ضد النظام في سوريا. فقد أعلن كل من كتيبة «مجد الإسلام» ولواء «صقور حوران» انضمامهما بنحو كامل «لجيش الإسلام» والعمل تحت قيادة الشيخ «زهران علوش» قائد جيش الإسلام.
إن مهمة «جيش الاسلام» يبدو مختلفة عن بقية جماعات المعارضة المسلحة والجماعات المتطرفة الاخرى التي تقاتل ضد النظام السياسي في سوريا، ويبدو ان مهمة الجماعة تقوم على ايجاد انشقاقات داخل القوات النظامية السورية اكثر من غيرها. إن وجود وتمركز «جيش الاسلام « في مناطق الغوطة وريف دمشق يمكنه من ان يكون قريباً من تحقيق اهدافه وهي القطعات العسكرية السورية. وهذه المهمة تقوم على اساس جمع المعلومات والبيانات عن الجيش السوري وتسهيل عبورهم نقاط السيطرة في ريف دمشق الى الغوطة وتواجده في ريف دمشق من شأنه ان يمثل مصدر قلق وصداع مستمر الى النظام.
إن تصعيد المواجهة مع النظام السوري وضد القوات الروسية من شأنه ان يجلب مزيداً من الانصار والدعم المالي لهذه الجماعات بشتى درجات ايدلوجيتها وتشددها. اما المعارضة المسلحة غير الاسلامية ابرزها الجيش السوري الحر او حزم، فمن المتوقع ان تحصل على دعم تسليحي اوسع من قبل الولايات المتحدة خاصة في مجال اسلحة مضادة للطيران ارض جو. ان عملية اغتيال علوش من شأنه يعقد المحادثات بشان الاتفاق على قائمتي الارهاب والمعارضة السورية. اما تنظيميا فممكن تعويض قياداته كما بات معروفا عند هذه الجماعات.
يذكر ان موضوع بقاء الاسد من عدمه تم اخراجه من هذه المحادثات وهذا ما قرب كثيراً ما بين موسكو و واشنطن وبعض الاطراف المعنية. وتكمن المشكلة الان هو بالموقف القطري الذي يركز على عدم وضع قائمة مطلقة للمعارضة ماقبل اجتماع يناير 2016، وموقفها الداعم الى بعض الاطراف التي تعمل داخل جيش الفتح ابرزها احرار الشام. الموقف التركي هو الآخر يرفض اشراك الاكراد في قائمة المعارضة ويطالب بوضعه على قائمة الارهاب، اما حزب الله وقرار وضعه على لائحة الارهاب هو الآخر واجه رفضاً من قبل واشنطن وهذا يعني ان مسألة الوصول الى اتفاق مابين الاطراف بات معقدا وشبه مستحيل. بعض التحليلات تقول بأن روسيا دخلت في هذه المفاوضات من اجل كسب الوقت ما قبل اجتماع فينا المقبل الخاص بالمعارضة السورية. إن الموقف حول بقاء الاسد ربما اسهل من وضع القوائم وتصنيف المعارضة، بسبب تسرب بعض التقارير بان موسكو خففت من موقفها الداعم الى بشار الاسد، في اعقاب صدور القرار 2254 يوم 20 ديسمبر 2015. يبدو ان الحل الوحيد في ذلك هو العودة الى الشرعية الدولية، خاصة ان هناك جهداً دولياً داخل مجلس الامن بدأ يظهر اكثر جدية باصدار القرارات ومتابعة الالية تحت الفصل السابع ابرزها القرار 2178 سبتمبر 2015 والقرار 2199 فبراير 2015 والقرار 2170 لعام 2014. التي اعطت القواعد الاساسية بتصنيف الجماعات المتطرفة من خلال اشتراط القرارات، وضع الاطراف والدول والمؤسسات والافراد ذات العلاقة بتنظيم داعش والقاعدة.
يذكر ان قرارات مجلس الامن 2161 و2014 قد صنفت داعش والنصرة ضمن الجماعات الارهابية.هذه القرارات ربما هي المرجع الوحيد، اما وصول الاطراف الى اتفاق حول تصنيف الجماعات المسلحة المعارضة يبدو بأنه بات مستحيلا.
 
*باحث في قضايا الارهاب والاستخبارات
======================
الجريدة :أبوهمام يقود «جيش الإسلام» واتفاق «الأسد - داعش» ينهار
الأحد 27 ديسمبر 2015 - الساعة 00:04
• «الائتلاف» ينعى علوش ويعدّ اغتياله استهدافاً للمفاوضات
الفصائل ترد في ريف دمشق وحلب ومقتل 100
 
T+ | T-
اختار «جيش الإسلام»، عصام البويضاني (أبوهمام)، خلفاً لزعيمه زهران علوش الذي لقي حتفه في غارة، يُعتقد أنها روسية أمس الأول، في حين انهار اتفاق نظام الرئيس بشار الأسد وتنظيم «الدولة الإسلامية» بشأن إخراج مسلحين من دمشق.
 
بعد ساعات من تأكيد نبأ مقتل زعيم «جيش الإسلام» زهران علوش في غارة يعتقد أنها روسية، أعلن التنظيم، الأكثر انضباطاً بين قوى المعارضة السورية المسلحة، تعيين عصام البويضاني الشهير بأبوهمام قائداً جديداً مساء أمس الأول.
وانعكست تداعيات مقتل زعيم «جيش الإسلام» وعدد من قادة التنظيم الأقوى في ريف دمشق، في غارة جوية أثناء اجتماع لهم بالغوطة الشرقية، انهياراً للاتفاق الذي أبرم بين نظام الرئيس بشار الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لإخراج مقاتلين وعائلاتهم من أحياء جنوب دمشق، أمس، كما ألقى بظلال وخيمة على مستقبل المفاوضات السياسية، التي أعرب أمس مبعوث الأمم المتحدة ستيفان ديميستورا عن أمله في انعقادها بجنيف في 25 يناير.
وكان من المفترض أن تبدأ، أمس، عملية خروج نحو أربعة آلاف شخص بينهم أكثر من ألفي مسلح غالبيتهم من «داعش» و»جبهة النصرة» من مناطق القدم والحجر الأسود واليرموك جنوب دمشق، إلى مناطق سيطرة التنظيم في الرقة ومناطق أخرى تحت سيطرة المعارضة في إدلب وحلب، مروراً بمناطق سيطرة «جيش الإسلام»، من بئر القصب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي.
 
نعي الائتلاف
 
وفي وقت وعدت فصائل في المعارضة المسلحة بالانتقام، قال الائتلاف السوري المعارض، إن اغتيال علوش «جريمة تؤكد أهداف الغزو الروسي لسورية، ومنها مساندة الإرهاب والنظام المستبد واستئصالُ قوى الثورة المعتدلة»، مشيراً إلى أنه جاء بهدف إضعاف فصائل الجيش الحر التي تصدت للإرهاب وقوضت أركانه.
ونعى رئيس الائتلاف خالد خوجة في تغريدة على (تويتر) علوش، ودعا فصائل الغوطة إلى «التكاتف لسد الثغور واستكمال المهمة». كما اعتبر المنسق العام لهيئة المفاوضات رياض حجاب أن «اغتيال علوش له تبعات على المعترك السياسي والدبلوماسي»، وقال إن «استهداف أي من مكونات الهيئة هو استهداف للهيئة كاملة».
ورأى القيادي في حركة «أحرار الشام» حسام سلامة، أن مقتل علوش يؤكد أنه لا حل سياسياً في ظل استمرار الدعم الروسي لنظام الأسد.
ورداً على تصفية زعيمه، استأنف «جيش الإسلام»، الذي يختلف مع «داعش» و»القاعدة» ويقدر عدد مقاتليه بـ20 ألفاً عملياته المسلحة، إذ أكد مكتبه الإعلامي، أمس، مقتل 28 من قوات الأسد في عملية نوعية على جبهة حي جوبر رداً على مقتل علوش.
كذلك قتل عدد من قوات النظام في تجدد المعارك بمنطقة تل الكردي في الغوطة الشرقية، بينما شهدت معارك كر وفر بين الثوار وقوات الأسد في منطقة المرج، وسط قصف جوي تنفذه طائرات روسية.
وقال الجيش السوري، إن علوش قتل بناء على معلومات مخابرات على الأرض. وألقت المعارضة باللائمة على طائرات التجسس الروسية المتقدمة التي قالوا إنها قلما تغادر أجواءها.
معارك حلب
 
إلى ذلك، قتل 71 عنصراً من قوات النظام والفصائل الإسلامية في معارك عنيفة بين الطرفين سبقها تفجير انتحاري في إحدى بلدات حلب شمالي البلاد.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن «اشتباكات عنيفة اندلعت، أمس، إثر تفجير انتحاري بعربة مفخخة نفذته جبهة النصرة على تجمع لقوات النظام في بلدة  باشكوي».
واسفر التفجير والاشتباكات عن «مقتل 33 من قوات النظام والمسلحين الموالين لهـ بالإضافة إلى 38 آخرين من الفصائل الاسلامية، بينهم أربعة قادة ميدانيين». وتمكنت الفصائل اثر الاشتباكات من السيطرة على مناطق عدة في باشكوي من الجهتين الشمالية والغربية، في حين توجد قوات النظام في البلدة والمناطق الواقعة إلى الجنوب منها.
كذلك استمرت الاشتباكات ليلاً في محيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي بين قوات النظام من جهة، وجبهة النصرة وفصائل اسلامية اخرى من جهة ثانية.
وسيطر الجيش النظامي في 20 ديسمبر على خان طومان في حلب التي شهدت أكبر تقدم للنظام خلال الشهرين الماضيين.
 
5 جهات احتفلت بمقتل علوش
 
طغى نبأ مقتل قائد "جيش الإسلام" زهران علوش على الساحة الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، ونعت معظم فصائل المعارضة علوش ورفاقه، وندد طيف واسع من الناشطين السوريين بـ"الاعتداء الروسي"، لكن 5 جهات احتفلت بمقتله وعبرت عن فرحها بالحادثة، أولها نظام بشار الأسد وموالوه وآخرها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي هلل أنصاره للعملية ونعته إذاعته بكلمة "هلاك زهران علوش".
واحتفل "حزب الله" على طريقته، فتداول ناشطون خبر إطلاق الأعيرة النارية ابتهاجاً بمقتل علوش، وتوزيع الحلويات في الضاحية الجنوبية ومواقع الحزب في منطقة القلمون في سورية، إضافة إلى التغطية غير المسبوقة من إعلامه، معتبرين الحادثة "انتصاراً كبيراً على الإرهاب". إيران رحبت بدورها بالخبر، وخصصت قناة العالم الرسمية تغطية خاصة عبر موقعها الإلكتروني وحساباتها في فيسبوك وتويتر، كذلك فعلت وكالات "أهل البيت" و"فارس" وغيرها، واصفين علوش بـ"الإرهابي الوهابي".
ولم يكن الإعلام الروسي بمنأى عن ذلك، فواكبت وكالتا "روسيا اليوم" و"سبوتنيك" التفاصيل الدقيقة.
 
من هو القائد الجديد «أبوهمام»؟
 
أعلن مجلس قيادة «جيش الإسلام» في بيان مصور نشره بعد منتصف ليل الجمعة اختياره عصام بويضاني (أبو همام) قائداً عاماً له بعد أن نعى قائده زهران علوش في الغوطة الشرقية.
والقائد الجديد لجيش الإسلام أبو همام (40 عاماً) من مواليد مدينة دوما في ريف دمشق ابن عائلة عريقة ومعروفة، ويصفه المقربون منه بأنه طالب علم مجتهد تلقى العلم الشرعي على يد مشايخ دمشق، ويحمل إجازة في إدارة الأعمال، وسافر وارتحل إلى عدد من البلاد العربية والعالمية، وكان يعمل في التجارة قبل بدء الثورة.
 
(دمشق - أ ف ب، د ب أ، رويترز، كونا)
======================
كلنا شركاء :(النصرة) وكبرى الفصائل تعزّي جيش الإسلام باستشهاد قائده
زيد المحمود: كلنا شركاء
أصدرت جبهة النصرة اليوم السبت بياناً نعت فيه الشيخ زهران علوش قائد جيش الإسلام، بوصفه “شيخاً مجاهداً شهيداً، قضى بعد سنين من التضحية والفداء”.
وقال البيان الذي نشرته الحسابات الرسمية لجبهة النصرة على مواقع التواصل الاجتماعي: إننا في جبهة النصرة نتوجه بالتعازي لأهل الفقيد وذويه ولمجاهدي جيش الإسلام خاصة وللمجاهدين على أرض الشام عامة. كما نسأل الله أن يعين قائد جيش الإسلام الجديد “أبو همام – عصام بويضاني” ويلهمه السداد والرشد.
وبالمثل أصدرت عشرات الفصائل والتنظيمات العسكرية المقاتلة ضد النظام في شمال البلاد وجنوبها بيانات مشابهة عبرت فيها الفصائل عن ألمها وحزنها على فقد أحد أهم رموز الثورة في سوريا، وقائد واحد من أكبر التشكيلات العسكرية المقاتلة.
ومن الفصائل العسكرية التي أصدرت بيانات تعزية حركة أحرار الشام الإسلامية، الفصيل الأكثر انتشاراً في سوريا والذي كان المكون الرئيس للجبهة الإسلامية بجانب جيش الإسلام، والفصائل التي كانت منضوية في القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية وهي الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وفيلق الرحمن، وكذلك فيلق الشام المكون البارز في جيش الفتح في الشمال.
ومن هذه الفصائل أيضاً جيش المجاهدين والجبهة الشامية وحركة نور الدين الزنكي وجيش العزة وجيش النصر ولواء المعتصم والفرقة الثانية الساحلية وجبهة الشام وكتائب الصفوة الإسلامية وفرقة السلطان مراد والفرقة 13 ولواء صقور الجبل والفوج الأول ولواء الحرية والفرق 111 وتجمع فاستقم والفرقة الشمالي والفرقة الوسطى وكتائب أنصار الشام  وأحرار الشام وسرايا أهل الشام وثوار الشام وألوية سيف الشام وجبهة الشام وجيش اليرموك واللواء العاشر وجيش الشام والفرقة 24 مشاة وفيلق الرحمن وجيش الفاتحين وجيش أسود الشرقية وألوية الفرقان، إضافة إلى فصائل عسكرية أخرى.
======================
الدستور :من وراء مقتل قائد تنظيم "جيش الإسلام" في غوطة سوريا؟
 الدستور  منذ 18 ساعة  0 تعليق  3  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
نشرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية تقريرا حول مقتل قائد تنظيم "جيش الإسلام" بمنطقة الغوطة بضواحي دمشق، "زهران علوش"، بالإضافة إلى 4 من كبار قادة التنظيم، أثناء اجتماع على مستوى عالي، لمناقشة خطوات التنظيم المستقبلية في حربها ضد قوات جيش سوريا النظامي.
وأضافت الشبكة الإخبارية، أنه غير معروف حتى الآن من وراء مقتل "علوش" الذي يعتبر قائد أهم التنظيمات التي تسمى بـ"المعارضة المعتدلة" لقوات الأسد النظامية، وقد وضع "علوش" على قائمة أكثر الرجال طلباً للنظام السوري، وذلك بعد قصف التنظيم لمقر "الأمن القومي " السوري بعام 2012، والذي راح ضحيته عدد من أهم رجال النظام السوري.
 
وعبرت الصحيفة أن عملية الاغتيال تمت من خلال هجمة جوية، ولقد أعلنت وكالت "سانا" أن الهجوم تم من خلال عملية خاصة للجيش السوري، ولكنه مازال غير معروف حتى الآن من وراء ذلك الهجوم هل هي القوات السورية فعلا، أم طائرات روسية.
 
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن تنظيم "جيش الإسلام" قد شارك في مفاوضات الرياض كأحد أطراف "المعارضة المعتدلة"، ومن المعروف أن ذلك التنظيم يختلف مع أيديلوجيات وأفكار تنظيم "داعش" الإرهابي.
======================
i24news  :زعيم جيش الإسلام الجديد: نحن معتدلون ونقاتل لأجل المظلومين
اعلن القائد الجديد لمليشيا "جيش الاسلام" المعروف باسم أبو همام (عصام البويضاني) أن جيش الاسلام خرج لرفع الظلم عن المظلومين واقامة العدل، معتبرا نفسه معتدلا وغير متطرف.
وقال بويضاني الذي تولى رئاسة المليشيا عقب مقتل زعيم التنظيم محمد زهران علوش في غارة في غوطة دمشق في كلمة له أمس السبت، إن "جيش الاسلام كان في طليعة ركب الجهاد، والذي أسس ليكون جيشا جامعا للمسلمين منهجه الوسطية والاعتدال. وقوته قوة الحق الذي حمله ويدافع عنه"، داعيا الدول الصديقة إلى "مواصلة دعم الشعب السوري وثورته". كما دعا الفصائل السورية لتوحيد صفوفها محذرا إياها من "الشذوذ عن الحق" على حد قوله.
واعتبر البويضاني أن قائد التنظيم محمد زهران علوش لن يكون آخر شهداء يقدمهم التنظيم. مؤكدا مواصلة دربه لتحقيق "الهدف الذي من أجله ثار".
وشدد البويضاني على أن "جنود جيش الإسلام ماضون في مسيرتهم حتى إعادة الحق إلى أصحابه وسيبقون سائرين على الدرب حتى تحقيق الهدف الذي ثار من أجله السوريون". مؤكدا "لن نألوا جهدا لن ندخر مددا ولن نوفر طاقة في سبيل رفع الظلم عن المظلومين واعادة الحوقق ونشر العدل والامن للمستضعفين".
وأكد البويضاني على أن أبناء تنظيمه "على العهد باقون ليذيقوا أعداء الله العذاب بأيديهم".
وعين مجلس شورى “جيش الإسلام”، القيادي أبا همام البويضاني في منصب القائد العام للجيش خلفا لمحمد زهران علوش الذي قُتل مساء الجمعة بغارة في ريف دمشق اعلن الجيش السوري مسؤوليته عنها.
ويعتبر البويضاني من القياديين البارزين في صفوف "جيش الإسلام"، وشغل منصب قائد "لواء الأنصار" ومن ثم قائد عمليات الجيش في الغوطة الشرقية، وأشرف على إدارة العديد من المعارك، وساهم في وضع استراتيجية دفاعية لحماية الغوطة.
مولود عام 1975 في مدينة دوما وعمل في التجارة وزار بلدانا عدة بسبب عمله التجاري.
وبحسب مواقع سورية، ورد اسم بويضاني مرتين مطلوبا للاعتقال لدى النظام، الأولى بمذكرة صادرة عام 2014 عن الإدارة العامة للمخابرات، والمذكرة الأخرى صادرة عام 2009 عن شعبة الأمن السياسي.
======================
نبض الشمال :جيش الإسلام يعلن انسحابه من الهيئة العليا للمفاوضات لمؤتمر الرياض
2015/12/27أخبار سورية
ARA News / أحمد شويش – قامشلو
أعلنت القيادة الجديدة لجيش الإسلام بريف دمشق، عن انسحابها من الهيئة العليا للمفاوضات مع النظام السوري التي انبثقت عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية.
تصريحات القيادة الجديدة لجيش الإسلام جاءت بعد مقتل قائدها زهران علوش في غارة جوية في الغوطة الشرقية بريف دمشق أول أمس الجمعة.
وبحسب مصادر من القيادة «فإنها أعربت عن رفضها الدخول في أي مفاوضات مع الحكومة السورية، وتعهدت برد عنيف داخل دمشق نفسها بعد أن أعلنتها منطقة عسكرية، إثر تصفية علوش وعدد من القياديين الآخرين في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق».
من جهتها قالت نغم الغادري، نائبة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لـ ARA News «إن زهران علوش خسارة للشعب السوري، وبالتأكيد غياب بعض الأشخاص عن الثورة السورية باستشهادهم كما حصل يوم أمس الجمعة باستشهاد زهران علوش قائد جيش الإسلام، هو خسارة للشعب السوري، ولكن هذا لايعني انتهاء الثورة السورية، وحتى جيش الإسلام بعد ساعات عين قائداً جديداً له ومن ضمن المؤسسة نفسها، وأوضح للمجتمع الدولي أن هذا الفصيل ليس بفصيل صغير، بل هو مؤسسة قائمة على مكاتب وأشخاص وليس شخص واحد».
زهران علوش قتل في غارة جوية على إحدى المقرات السرية لجيش الإسلام من قبل طائرات أعلن النظام السوري أنها تابعة لقواته، فيما تتهم المعارضة السورية الطيران الروسي بالوقوف وراء تصفية علوش.
======================
كلنا شركاء :بقيادته الجديدة… جيش الإسلام يبدأ عملية واسعة في الغوطة الشرقية ويقتل 38 عنصراً للنظام
– POSTED ON 2015/12/27
وليد الأشقر: كلنا شركاء
سيطر مقاتلو جيش الإسلام أمس السبت (26 كانون الأول/ديسمبر) على ثلاث نقاط في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، وذلك عقب هجوم مباغت قتل خلاله أكثر من ثمانية وثلاثين عنصراً للنظام، إضافة إلى تدمير وعطب عدد من الآليات الثقيلة.
وقال جيش الإسلام على موقعه الرسمي إن مقاتليه يتصدون لمحاولات قوات النظام المتكررة لاقتحام بلدات الغوطة الشرقية من أكثر من جبهة، وبدأوا الأمس عملية عسكرية مباغتة استخدموا فيها آليات ثقيلة في “حوش العدمل” في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
وتمكن الثوار خلال العملية من تحرير ثلاثة نقاط رئيسية كانت تتمركز فيها قوات النظام وتدمير دبابة نوع (تي72)، إضافة لقتل أكثر من 25 عنصراً من قوات النظام، كما تم عطب دبابة أخرى على جبهة “عين ترما” وسيارة لقوات النظام وقتل أكثر من ثلاثة عشر عنصرا.
وتحاول قوات النظام وميليشياته التقدم في منطقة المرج منذ ما يقارب الشهرين، ولم تستطع كل الأرتال والمؤازرات من تحقيق أهدافها المرجوة بالرغم من استخدام سلاح الجو والمدفعية بشكل كثيف، بسبب المقاومة الشرسة التي يبديها الثوار.
======================
بـ28 قتيلا.. "جيش الإسلام" ينتقم لاغتيال قائده زهران علوش
قال فصيل من جيش الإسلام تحت قيادة أبوهمام بويضاني، إن مقاتليه نفذوا أول عملية عسكرية انتقاما لمقتل القيادي السابق زهران علوش، أسفرت عن قتل 28 عنصرا من قوات النظام السوريس في حي جوبر الدمشقي أكثر الجبهات السورية حساسية، أمس السبت، بحسب "العربية نت".
وأعلن التنظيم أن مقاتليه تمكنوا من قتل عناصر من قوات النظام في حي جوبر وألحقوا بها خسائر فادحة "وتم تنفيذ غارة من المجاهدين بالمواد المتفجرة".
واختير أبوهمام بويضاني خلفا لقائد ومؤسس جيش الإسلام، زهران علوش"، الذي اغتيل بغارة لطيران الجيش السوري، الجمعة الماضي.
======================
الميادين :شبهات باختراق أمني يسمم "جيش الإسلام"
ديمة ناصيف-
على أبي قصي الديراني، وقعت مهمة نعي زهران علوش وقيادة "جيش الإسلام"، الديراني في شريط تلفزيوني قصير، لم يسهب في شرح ظروف مقتل أمير الغوطة الشرقية.
الناعي لم يعد إلى رواية مقتل زهران في غارة لمقاتلة سورية. المجموعات المسلحة بأجمعها تبنت مبكراً روايتها عن قصف روسي، لامتصاص الصدمة، وتجريم الروس، وتفادي الحديث، خصوصاً، في اختراق أمني سوري في صفوفها، يفضي إلى مراجعات مؤلمة، وشكوك قاتلة في قلب "جيش الإسلام".
لكنه لم يستطع تفادي الصور التي تحسم النقاش، عن عملية جوية استخبارية سورية لتصفية عدو الجيش السوري الأبرز في الطوق الدمشقي.
الإعلام الحربي وزّع شريطاً لطائرة استطلاع، رافقت المقاتلة إلى غارة على مزرعة منعزلة في أوتايا إلى الشرق من حمورية في قلب الغوطة الشرقية.
الصور تظهر بوضوح انتظار الطيار السوري اكتمال عقد المجتمعين، والتحاق ثمانية عشر شخصاً، بعدد مماثل من قيادات من أحرار الشام وفيلق الرحمن، وزهران علوش، والصف الأول من جيش الاسلام. الطيار باغت المجتمعين بموجتين من أربعة صواريخ في كل منها، أطاحت بالمبنى الذي كان يتواجد فيه زهران علوش، وبمبنى يحاذيها تجمع فيه مرافقو القادة المستهدفين .
مطاردة زهران كانت قد بدأت قبل يومين في حمورية، حيث نجا من غارة على اجتماع قتل ستة عشر من مرافقيه .
أبو همام البويضاني الذي اختاره قادة جيش الاسلام، لم يظهر كثيراً برفقة سلفه زهران، باستثناء ظهور بارز إلى جانبه قبل عامين في منصة استعراض عسكري كبير. أمير الغوطة الشرقية الجديد، جرى تعيينه بسرعة من بين 17 نائباً لزهران، وقبل دفنه. عصام البويضاني، أقام إمارته على خطى سلفه القتيل.
قائد "لواء الأنصار" في "جيش الإسلام"، بنى زعامته على تحالف مثلّث يجمع بين نفوذ أسرة من تجار أسواق الغوطة، وسطوة المشيخة السلفية التي تبوأها في" دوما" المحافظة، وبين شبكة العلاقات التجارية والدينية نفسها التي تمتد حتى السعودية، التي تموّل وتسلّح جيش الإسلام .
ماذا بعد زهران علوش في الغوطة الشرقية ؟
الذراع السعودية الأولى في سوريا، وعلى تخوم دمشق، تحديداً، تلقت ضربة معنوية وعسكرية وسياسية قوية بموت زهران، لن تنهض منها بسرعة.
فالرد الوحيد الذي اتخذه أبو همام البويضاني، خليفة زهران، هو إعلان دمشق نفسها منطقة عسكرية، وهدفاً لانتقامه ومدفعيته، التي يتقدم الجيش السوري وغاراته نحو مرابضها في قلب الغوطة الشرقية يوماً بعد يوم.
البويضاني الذي لم يظهر حتى اللحظة بانتظار استكمال مبايعة ستين فصيلاً وكتيبة تابعة لجيش الاسلام لتثبيت زعامته الجديدة، لكن دون هذه الزعامة مصاعب كثيرة مع رجل لا يملك قوة تأثير سلفه علوش على المقاتلين، وعلى الفصائل الأخرى التي تمكن علوش إما من تصفيتها أو تطويعها او التحالف معها في الغوطة.
الميادين
======================
صدى :"جيش الإسلام" يعرقل عملية إخراج مسلحي"داعش" وعائلاتهم من دمشق
كتب : صحيفة صدى السبت، 26 ديسمبر 2015 08:11 م
 عرقل تنظيم "جيش الإسلام" عملية إخراج مسلحي "داعش" وعوائلهم من دمشق باتجاه الرقة غداة مقتل قائد "جيش الاسلام" زهران علوش.
ونقل مراسل قناة "روسيا اليوم"  عن مصدر في لجان المصالحة الشعبية في جنوب دمشق السبت 26 ديسمبر قوله إن الاتفاق الذي أُنجز لإخراج مقاتلي "داعش" و"النصرة" من مناطق القدم والحجر الأسود ومخيم اليرموك لم يلغ أو يُجمد.
وأضاف المصدر أن إخراج ما تبقى من مسلحين وعوائلهم تعطل بسبب بعض العوائق اللوجستية ومنها منع مسلحي "جيش الإسلام" المسيطرين على منطقة بئر القصب من مرور القوافل التي تنقل المسلحين وذلك ردا على مقتل علوش.
وأكد المصدر أن الأمور تسير بالاتجاه الايجابي، وأن هناك عددا من الحافلات ستنتقل إلى إدلب وشمال حلب لتنقل مجاميع من النصرة وعائلاتهم، ثم استكمال حركة الحافلات بحسب الخطة الموضوعة.
ويضمن الاتفاق المبرم خروج مجاميع "النصرة" مع أسلحتهم الفردية وتسليم المناطق التي تركوها للجيش السوري، فيما تقوم فرق الهندسة العسكرية باستلام العتاد والأسلحة الثقيلة التابعة للمسلحين.
وسيعود نحو مليوني مدني إلى المنطقة الجنوبية من دمشق بعد استكمال خروج المسلحين منها، وقد يجري تنفيذ هذا الاتفاق على مناطق أخرى.
وكان  تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني وضح يوم السبت إنه تقرر وقف تنفيذ اتفاق برعاية الأمم المتحدة لتوفير ممر آمن لأكثر من 2000 مقاتل من تنظيم "الدولة الإسلامية" وفصائل متشددة أخرى يتحصنون في أحياء تسيطر عليها المعارضة بجنوب دمشق.
وقال التلفزيون إن الاتفاق انهار بعد مقتل علوش. وكان من المقرر أن تمر القافلة التي تقل المقاتلين عبر أراض يسيطر عليها مسلحو "جيش الاسلام" طريقها لوجهتها الأخيرة في مدينة الرقة معقل "الدولة الإسلامية" بشمال سوريا.
وجاء في تقرير التلفزيون أن العربات التي وصلت يوم الجمعة لنقل المقاتلين وما لا يقل عن 1500 من أفراد أسرهم أعيدت.
 
وينهي توجه عشرات الحافلات إلى الشرق السوري مخاوف أهالي دمشق من دخول "داعش" و"النصرة" وبقية المجاميع العاملة في الجنوب الدمشقي والتي طالما شكلت خطرا على العاصمة.
======================
القائد الجديد لـ”جيش الإسلام”: سنواصل مسيرتنا بالدفاع عن الحق
أخر تحديث : الأحد 27 ديسمبر 2015 - 6:20 صباحًا
ظهر مساء اليوم السبت، عصام بويضاني الملقب (أبو همام)، القائد العام الجديد لـ”جيش الإسلام”، أحد أهم فصائل المعارضة السورية المسلّحة، في أول كلمة مسجّلة عقب تولّيه قيادة الفصيل العسكري مساء أمس.
ونعى بويضاني القائد السابق لجيش الإسلام “زهران علوش”، والذي قضى أمس في قصف جويّ روسيّ استهدف غوطة دمشق الشرقيّة، مؤكداً مواصلة مقاتلي الجيش مسيرتهم لإعادة الحق إلى نصابه والدفاع عنه وتحقيق الهدف الذي ثار من أجله.
=====================