الرئيسة \  ملفات المركز  \  تداعيات القصف الصهيوني لسوريا ، ترقب صهيوني للرد الإيراني

تداعيات القصف الصهيوني لسوريا ، ترقب صهيوني للرد الإيراني

23.11.2019
Admin



ملف مركز الشرق العربي 21/11/2019
عناوين الملف :
  1. الجزيرة :عقب استهدافها مواقع بسوريا.. إسرائيل تتأهب تحسبا لضربة إيرانية
  2. النشرة :الخارجية الروسية : الغارات الاسرائيلية التي استهدفت سوريا خرقت المجال الجوي للعراق والأردن
  3. النشرة :قناة 13 الاسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يتوقع أن ترد إيران قريبا على الهجوم ضد سوريا
  4. النشرة :"القناة 2 الإسرائيلية": "الموساد" قام مؤخرا بتصفية شخصية ايرانية رفيعة داخل سوريا
  5. صدى البلد :روسيا تكشف مفاجأة حول قصف إسرائيل الأخير على سوريا
  6. اورينت :"القواعد تغيّرت".. الكشف عن هدف الضربة الإسرائيلية الأخيرة لميليشيات إيران بدمشق
  7. اللواء :غارات إسرائيلية واسعة على مواقع إيرانية في دمشق
  8. عنب بلدي :فصائل فلسطينية تدين القصف الإسرائيلي على مواقع في دمشق
  9. الخليج اونلاين :إسرائيل" وحلف الأسد.. أين اختفى "حق الرد"؟
  10. شام :"إسرائيل" تقصف الأسد بدمشق والرد على أطفال مخيمات قاح ومعرة النعمان
  11. عرب 48 :تقديرات إسرائيلية: إيران سترد حتى نهاية الأسبوع
  12. رويترز :فرنسا تدعم أمن إسرائيل وتدعو إيران لعدم زعزعة استقرار سوريا
  13. سما الاخبارية :الإعلام العبري يزعم: الموساد اغتال شخصية إيرانية كبيرة في سوريا
  14. عربي 21 :هل تصدى النظام السوري بالفعل لصواريخ إسرائيل؟ (شاهد)
  15. البيان :غارات إسرائيل في سوريا.. هجمات متكررة وأهداف إيرانية
  16. سنبوتيك :إسرائيل تقصف سوريا لأجل نتنياهو أم ضد إيران؟
  17. العربية :إسرائيل تقصف فيلق القدس بسوريا.. ومقتل 23
  18. وطن اف ام :صحيفة عبرية: قتلى إيرانيون بالغارات الإسرائيلية على دمشق
 
الجزيرة :عقب استهدافها مواقع بسوريا.. إسرائيل تتأهب تحسبا لضربة إيرانية
قبل ساعة
قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن تل أبيب تستعد لاحتمال تلقيها ضربة صاروخية من جانب القوات الإيرانية في سوريا في الساعات أو الأيام المقبلة ردا على الهجوم الذي نفذته مقاتلاتها فجر أمس واستهدف مواقع قرب دمشق قالت إنها تتبع لفيلق القدس الإيراني.
وأضافت المصادر أن إسرائيل أبقت على حالة من التأهب القصوى في الجولان السوري المحتل، خصوصا في صفوف القوات المسؤولة عن تفعيل المنظومات الصاروخية.
يأتي ذلك بعدما أنهى الجيش الإسرائيلي مناورات عسكرية مفاجئة في الجولان المحتل وعلى الحدود مع لبنان استدعى فيها آلافا من جنود الاحتياط.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد برر في وقت سابق استهداف مواقع عسكرية قرب دمشق بأنه رد على قصف من الأراضي السورية.
وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس أن الهجوم كان "سريعا وكثيفا جدا، وأن الهدف الرئيسي كان المنشأة الزجاجية الواقعة في المحيط العسكري لمطار دمشق الدولي"، مضيفا أنها "المبنى الرئيسي الذي يستخدمه الحرس الثوري الإيراني لتنسيق نقل المعدات العسكرية من إيران إلى سوريا وأبعد من ذلك".
وأفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن الغارات شملت ثلاثة أهداف تكتيكية في الجولان وست بطاريات تابعة لمنظومة الدفاعات الجوية السورية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي أن نحو عشرين شخصا قتلوا في الغارات على سوريا معظمهم إيرانيون.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 23 شخصا -بينهم 16 مقاتلا غير سوري ومدنيان- قتلوا في القصف.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن صباح أمس في تويتر أنه شن ضربة "على نطاق واسع" استهدفت "نحو عشرة أهداف عسكرية" للنظام السوري ولفيلق القدس الإيراني، بما في ذلك مقار قيادة عسكرية ومستودعات، ودمر بطاريات للدفاع الجوي. كما أعلن الثلاثاء أن دفاعاته الجوية اعترضت أربعة صواريخ أطلقت من سوريا.
وذكر المرصد السوري أن الضربات أدت إلى تدمير بطاريات للدفاع الجوي السوري في مطار المزة العسكري، ومستودعات للأسلحة تابعة لفيلق القدس الإيراني بمنطقة الكسوة، ومستودع آخر قرب ضاحية قدسيا ومحيط صحنايا في ريف دمشق.
===========================
النشرة :الخارجية الروسية : الغارات الاسرائيلية التي استهدفت سوريا خرقت المجال الجوي للعراق والأردن
الخميس ٢١ تشرين الثاني ٢٠١٩   11:00النشرة الدولية
أكدت الخارجية الروسية أن الغارات الاسرائيلية التي استهدفت سوريا في منطقة البوكمال نفذت بواسطة طائرات خرقت المجال الجوي لكل من العراق والأردن.
وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها، إلى أن الآونة الأخيرة شهدت ارتفاعاً حاداً في كثافة الضربات الصاروخية التي تشنها إسرائيل على أراضي سوريا وهو ما يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وأوضحت الوزارة أن "في يوم 12 تشرين الثاني شنت الطائرات الإسرائيلية ضربة صاروخية على منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أكرم العجوري وسط دمشق، حيث تتمركز البعثات الدبلوماسية الأجنبية. وأسفر الهجوم عن سقوط ضحايا بين المدنيين السوريين، كما ألحق أضراراً كبيرة بالممتلكات العامة والمباني. وبعدها بأيام تم شن هجوم على أهداف في منطقة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية.
كما في يوم 19 تشرين الثاني ضربت انفجارات منطقة مطار دمشق، كما جرى إطلاق صواريخ على أهداف واقعة على بعد 18 كيلومتراً جنوب العاصمة السورية، بينما يقال إن ذلك جاء رداً على قصف استهدف مرتفعات الجولان من الجانب السوري.
وأضافت الوزارة "ليلة 20، استهدفت طائرات القوات الجوية الإسرائيلية ريف دمشق، حيث تم إطلاق 40 صاروخاً مجنحاً. وتفيد التقارير بمقتل وإصابة أكثر من 10 عسكريين ومدنيين سوريين".
===========================
النشرة :قناة 13 الاسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يتوقع أن ترد إيران قريبا على الهجوم ضد سوريا
الخميس ٢١ تشرين الثاني ٢٠١٩   10:54النشرة الدولية
اشارت القناة 13 العبرية، الى إن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن ترد إيران قريبا على هجوم الجيش الليلة قبل الماضية في سوريا.
وأوضحت القناة العبرية أن مصدر القلق الرئيسي في الجيش الإسرائيلي هو إطلاق الصواريخ على الجولان. وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد أيضا إمكانية قيام حركة الجهاد الإسلامي، بإطلاق صواريخ من قطاع غزة.
ولفتت القناة العبرية إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي والقيادة الشمالية ما زالوا في حالة تأهب؛ خشية الرد.
بدورها، نوهت صحيفة "يديعوت آحرنوت" العبرية إلى أن "ثلث سكان الحدود الشمالية دون حماية، رغم التوتر".
وشنّ جيش الاحتلال أمس، غارات على عشرات الأهداف الإيرانية والسورية داخل سوريا، في هجوم وصفه بأنه "انتقامي"، زاعما أن غاراته استهدفت مواقع لفيلق القدس الإيراني والقوات السورية ودمرت صواريخ ومقار ومخازن أسلحة وقواعد عسكرية.
===========================
النشرة :"القناة 2 الإسرائيلية": "الموساد" قام مؤخرا بتصفية شخصية ايرانية رفيعة داخل سوريا
الأربعاء ٢٠ تشرين الثاني ٢٠١٩   21:28النشرة الدولية
أفادت "القناة 2 الإسرائيلية" بان ""الموساد" قام مؤخرا بتصفية شخصية ايرانية رفيعة داخل سوريا".
===========================
صدى البلد :روسيا تكشف مفاجأة حول قصف إسرائيل الأخير على سوريا
الخميس 21/نوفمبر/2019 - 09:25 ص
 سمر صالح
كشفت وزارة الخارجية الروسية ان اسرائيل كثفت من هجماتها خلال العشرة ايام الماضية على سوريا.
وقالت صحيفة "يديعوت احرنوت" وفقا لما اعلنه الروس ان 4 هجمات شنت في عشرة أيام، باستخدام عشرات صواريخ كروز حيث انتهكت طائرات اسرائيل الاجواء الاردنية في طريقها لقصف الحدود السورية العراقية.
وتم تنفيذ أول غارة جوية في الثاني عشر من الشهر الجاري ضد منزل نائب زعيم الجهاد الإسلامي أكرم العجوري في بدمشق لكنه نجا واستشهد نجله.
وقالت وكالة الأنباء السورية في يوم الهجوم "في الساعة 4:14 صباحًا ، وصلت الطائرات الإسرائيلية فوق الجليل وأطلقت ثلاثة صواريخ على دمشق".
وقال الروس إن هذا الهجوم "قتل وجرح مدنيين سوريين وأحدث أضرارًا كبيرة في الممتلكات والمباني".
كما أبلغت وزارة الخارجية الروسية عن أهداف هاجمتها إسرائيل بالقرب من الحدود السورية العراقية يوم الاثنين الموافق 18 الحالي وقالت روسيا ان "الطائرات المقاتلة قد عبرت العراق والمجال الجوي الأردني".
وفي اليوم التالي، وفقًا للمعلومات الروسية ، هاجمت إسرائيل بالصواريخ جنوب العاصمة السورية سمعت دوي انفجارات في منطقة المطار السوري وقال الروس أن هذا الهجوم نفذ بسبب إطلاق نار سوري على مرتفعات الجولان.
وفقا لروسيا، في الليلة الماضية (20 مارس) هاجم سلاح الجو أهدافا في ضواحي دمشق باستخدام 40 صاروخ كروز وقالت إسرائيل إن هذا الإجراء جاء ردا على اطلاق صواريخ على الجولان واعترضتها القبة الحديدية.
وهاجم سلاح الجو الاسرائيلي أهدافًا "لقوات القدس الإيرانية" بالإضافة إلى مضادات ارضية سورية , وقالت الخارجية الروسية انه من الضروري احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها لكن القصف الاسرائيلي زاد من التوترات واحتمالات نشوب صراع حول سوريا، و ضد جهودنا لتنظيم الوضع وتحقيق الاستقرار والحل السياسي في سوريا ".
===========================
اورينت :"القواعد تغيّرت".. الكشف عن هدف الضربة الإسرائيلية الأخيرة لميليشيات إيران بدمشق
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-11-21 11:29
قالت صحيفة هآرتس، إن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع داخل سوريا لم تكن مصممة لإحباط هجمات إيرانية وشيكة تستهدف إسرائيل؛ بل هي جزء من مخطط إسرائيلي مستمر يهدف إلى منع إيران من إقامة وجود دائم لها في سوريا.
ولذلك ضمت قائمة المواقع المستهدفة، قواعد عسكرية، ومراكز للقيادة تابعة لإيران وللميليشيات الشيعية، بالإضافة إلى مجمعات عسكرية تابعة لنظام الأسد تستضيف الإيرانيين. وشملت الضربات كذلك بطاريات الدفاع الجوي التابعة للنظام والتي حاولت استهداف الطائرات الإسرائيلية المهاجمة.
وتندرج هذه الضربات - وفقاً للصحيفة - ضمن حملة إسرائيلية ضد إيران مستمرة على مدى أكثر من عامين، حيث يتغير زخمها بناء على المعطيات الميدانية.
وكانت إسرائيل استهدفت تجمعات عسكرية إيرانية عدة مرات، وفي بعض الحالات أدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل عناصر في الحرس الثوري الإيراني. كما أسفرت هذه الضربات عن إجبار قاسم سليماني، قائد قوة القدس، على تغير وتيرة عمله وطبيعة نشر القوات والأسلحة الإيرانية في سوريا.
مع ذلك، لا توجد أدلة إلى الآن تشير إلى تراجع سليماني عن هدفه في سوريا، خصوصاً مع تراجع وتيرة الهجمات الإسرائيلية خلال الشهرين الماضيين، مما سهل عليه المناورة والعمل بدون تعرض للهجوم.
تغيّر قواعد اللعبة
وتراجعت حدة الهجمات الإسرائيلية منذ إطلاق "حزب الله" صواريخ استهدفت دبابات إسرائيلية على الحدود اللبنانية؛ إلا أن الأسبوع الماضي شهد تحولاً كبيراً مع اغتيال قيادي في الجهاد الإسلامي بقطاع غزة، ومحاولة استهداف عضو بارز آخر في دمشق.
ومن ثم استأنفت إسرائيل هجومها بقوة شديدة، حيث قصف سلاح الجو أكثر من 20 هدفاً إيرانياً وأخرى تابعة للنظام في دمشق وما حولها. وكانت إيران قد ردت بإطلاق أربعة صواريخ يوم الثلاثاء على مرتفعات الجولان بعد تقارير أفادت عن تعرض مركبات شيعية شرق سوريا للهجوم.
وفي ظل التصعيد الأخير جاء رد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، بأن غارة يوم الأربعاء تشير إلى أن "القواعد قد تغيرت، وأن أي جهة تستهدف إسرائيل خلال النهار لن تتمكن من النوم ليلاً".
وأضاف "الرسالة واضحة للقيادة الإيرانية: لم تعودوا محصنين. في كل مكان ترسلون إليه مخالبكم سنتصرف ونزيلها". وقال مصدر أمني إسرائيلي، إن التقديرات تشير إلى مقتل عناصر إيرانية في الضربات الأخيرة، وأن إسرائيل تسعى لحشر إيران في الزاوية والتصعيد بعد التهديد الذي تشهده إيران في الدولة العربية خلال الأسابيع الأخيرة.
انتقادات بسبب التصعيد
ويواجه وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد انتقادات عديدة بس تبنيه العملية على نحو سريع وتهديد إيران علناً، حيث يعرف عن سليماني الاحتفاظ بالضغائن لوقت طويل الأمد. ومن الممكن أن تكون خطوة بينيت جاءت على خلفية توليه منصبه الجديد، حيث يرغب بإرسال رسائل قوية لإيران حتى لو كان بقاءه في منصبه مؤقت على فرض إجراء انتخابات جديدة بين أيار وحزيران من العام 2020.
ووقع في المأزق ذاته، أفيغدور ليبرمان - على حد وصف الصحيفة - الذي استقال من منصبه قبل عام تقريباً، حيث توعد باغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية، وفشل في ذلك. وهنالك حكمة من عدم تبني العمليات العسكرية، إذ عادة ما يرتبط إعلانها بتصعيد مقابل، مما يعني وقوع قتلى على الجانب الإسرائيلي.
ومن الملاحظ في الضربات الأخيرة أنها أتت بناء على تقييمات في أسفل الهرم العسكري، من الأسفل إلى الأعلى، وهذا يعني مستوىً عاليا من المهنية والتخطيط ولا يرتبط بقرارات سياسية، ولكن مع ذلك هنالك فائدة سياسية تعود على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
===========================
اللواء :غارات إسرائيلية واسعة على مواقع إيرانية في دمشق
21 تشرين الثاني 2019 00:23
أكد الجيش الاسرائيلي انه شن ضربات جوية «على نطاق واسع» على مواقع عسكرية في دمشق أمس «ردا» على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه اسرائيل قبل يوم، ما أسفر عن مقتل 23 «مقاتلا» بينهم 16 «غير سوريين»، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء أن دفاعاته الجوية اعترضت أربعة صواريخ أطلقت من سوريا المجاورة، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجانب الإسرائيلي رد بشن غارات على أهداف قرب دمشق.
وأعلن الجيش الاسرائيلي في تغريدة على حسابه في تويتر أنه شن ضربة «على نطاق واسع» استهدفت مواقع للنظام السوري ولفيلق القدس الإيراني.
وقال الجيش في تغريدته إن مقاتلات الجيش الاسرائيلي قصفت «نحو عشرة أهداف عسكرية» بما في ذلك مقار قيادة عسكرية ومستودعات، وقامت «بتدمير» بطاريات للدفاع الجوي.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو «من ضربنا نضربه! هذا ما فعلناه هذه الليلة ضد أهداف عسكرية سورية وقوات القدس الإيرانية في سوريا».
وقال اللفتنانت كولونيل أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على تويتر إن الطيران الإسرائيلي هاجم عشرات الأهداف منها صواريخ أرض/جو ومقار ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إنه «في تمام الساعة الواحدة والدقيقة العشرين من فجر امس قام الطيران الحربي الإسرائيلي من اتجاهي الجولان المحتل ومرج عيون اللبنانية باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ وعلى الفور تصدت منظومات دفاعنا الجوي للهجوم الكثيف وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها».
وقال أدرعي «إن الهجوم الإيراني على الأراضي الإسرائيلية من خلال إطلاق الصواريخ التي تم اعتراضها يعتبر خير دليل للسبب الحقيقي لإيران في سوريا». 
وقتل 23 شخصا بينهم 16 مقاتلا غير سوري في الضربات التي استهدفت مواقع للنظام السوري والقوات الايرانية، وفق حصيلة جديدة ادلى بها المرصد السوري لحقوق الانسان امس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان 21 مقاتلا بينهم 16 «غير سوريين» قتلوا فيما قضى مدنيان متأثرين بجروحهما.
وكان اشار في حصيلة سابقة الى مقتل 11 مقاتلا بينهم سبعة غير سوريين.
وصرح الناطق باسم الجيش الاسرائيلي جوناثان كونريكوس أن الهجوم كان «سريعا وكثيفا جدا».
واضاف أن «الهدف الرئيسي كان «المنشأة الزجاجية»» الواقعة في «المحيط العسكري لمطار دمشق الدولي».
وتابع أن هذه المنشأة هي «المبنى الرئيسي الذي يستخدمه الحرس الثوري (...) لتنسيق نقل المعدات العسكرية من إيران الى سوريا وأبعد من ذلك».
من جهته، قال المرصد السوري إن الضربات الاسرائيلية أدت إلى «تدمير بطاريات للدفاع الجوي السوري في مطار المزة العسكري (...) ومستودعات للأسلحة والذخائر تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في محيط الكسوة ومستودع آخر لا نعرف لمن هو قرب ضاحية قدسيا ومحيط صحنايا» بجنوب وجنوب غرب دمشق.
واضاف أن «شابة أصيبت بشظايا جراء القصف الإسرائيلي على ضاحية قدسيا كما جرى انتشال عائلة مكونة من رجل وزوجته وابنه من تحت أنقاض منزل في قرية بيت سابر بناحية سعسع بعد استهداف أحد الصواريخ الإسرائيلية للمنزل».
وبينما تحدث مراسل لوكالة فرانس برس في دمشق ليل امس عن دوي انفجارات ضخمة في العاصمة، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن الطيران الحربي الإسرائيلي قام «باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ».
وأضاف أن «منظومات دفاعنا الجوي تصدت على الفور للهجوم الكثيف وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها».
واكد الجيش الاسرائيلي أن «كل الطيارين عادوا سالمين».
وقال في تغريداته على تويتر أن اسرائيل «تحمل النظام السوري مسؤولية الأعمال التي تقع على الأراضي السورية». وأضاف «نحن مستعدون لمختلف السيناريوهات».
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي تتحالف بلاده مع سوريا «كل هذا سيئ جدا».
واضاف أن الغارة الاسرائيلية «تخالف تماما القانون الدولي».
وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في إفادة يومية على الإنترنت «فرنسا تؤكد مجددا التزامها الثابت بأمن إسرائيل».
وأضافت «وتؤكد أنه ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية وتشدد على ضرورة تجنب أي تصعيد خطير للتوتر في الشرق الأوسط».
===========================
عنب بلدي :فصائل فلسطينية تدين القصف الإسرائيلي على مواقع في دمشق
أدانت فصائل فلسطينية القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع تابعة للنظام السوري وإيران في عدة مناطق في دمشق وريفها.
وقالت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، بحسب بيان صادر عنها اليوم، الأربعاء 20 من تشرين الثاني، إن “الكيان الصهويني يواصل عدوانه وجرائمه ضد العرب والمسلمين”، مضيفة أنها تدين “العدوان الصهيوني الغاشم” على سوريا.
وأكدت الحركة وقوفها الكامل مع سوريا في مواجهة العدوان، وحقها في التصدي له والدفاع عن أرضها وشعبها.
وأعلنت تل أبيب أنها استهدفت، اليوم، 20 هدفًا تابعًا لقوات النظام ولقوة القدس الإيرانية، “ردًا على الصواريخ التي أطلقتها القوات الإيرانية على إسرائيل من سوريا الليلة الماضية”.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية حاولت اغتيال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” في دمشق، أكرم العجوري، عبر استهداف طائرات حربية إسرائيلية منزله الكائن في حي المزة الغربية، في 12 من تشربن الثاني الحالي.
وأسفر القصف عن مقتل ابنه معاذ وعبد الله يوسف حسن (لم تُحدَّد صلة قرابته بالقيادي) إضافة إلى إصابة تسعة مدنيين بينهم حفيدة القيادي.
كما أدانت حركة “حماس” الفلسطينية القصف الإسرائيلي، وقالت في بيان لها إن “العدو الصهيوني ما زال يمارس سياسة العربدة واستعراض العضلات بشن عدوان سافر على الأراضي السورية، ويرتكب جرائم بشعة بحق السكان الآمنين”.
واعتبرت “حماس” أن الهجمة الصهيونية تستهدف المقاومة الفلسطينية وشعوب المنطقة، وطالبت بضرورة مواصلة التصدي للعدوان، وتسخير كل مقدرات الأمة لمواجهة وإفشال مشروع التصفية المدعوم أمريكيًا في المنطقة.
وليست المرة الأولى التي تدين فيها “حماس” الغارات الإسرائيلية.
ولم تتخذ الحركة موقفًا واضحًا من الثورة في سوريا، التي انطلقت عام 2011، فبينما اتُّهم بعض قادتها في سوريا بتدريب عناصر من المعارضة، حافظ مكتبها السياسي على سياسة النأي بالنفس ومغادرة دمشق إلى الدوحة.
وبعد مقاطعة دول عربية لقطر، على رأسها السعودية والإمارات ومصر، اضطرت “حماس” إلى مغادرة الدوحة إلى بيروت بتنسيق مع “حزب الله”.
وكان النظام السوري من أبرز الداعمين للحركة، في إطار ما يعرف بـ “محور المقاومة”، ومن خلفه طهران، إلا أن العلاقات توقفت عام 2012.
===========================
الخليج اونلاين :إسرائيل" وحلف الأسد.. أين اختفى "حق الرد"؟
سياسة
الأربعاء، 20-11-2019 الساعة 14:28
عبد الناصر القادري - الخليج أونلاين
لا يمر أسبوع أو أسبوعان إلا وتستهدف دولة الاحتلال الإسرائيلي مواقع نظام بشار الأسد، وإيران، وحزب الله اللبناني بغارات جوية. وتثير هذه الضربات كثيراً من التساؤلات حول تصريحات النظام المستمرة منذ عام 1973 والتي اعتُمدت باعتبارها تهكماً عليه: "سنحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبَين".
ورغم كل التصعيد الدعائي الكبير والمستمر لما كان يطلق على نفسه محور المقاومة والممانعة (إيران – نظام الأسد – حزب الله اللبناني)، يبدو أن الواقع يشي بغير ذلك، في ظل استمرار قصف المواقع الإيرانية بسوريا.
استهداف علني مستمر
مجدداً، شن الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء (20 نوفمبر 2019)، هجمات على أهداف إيرانية وسورية داخل سوريا، بسبب صواريخ قال إنها أُطلقت على "إسرائيل" قبلها بيوم.
وأفادت وكالة أنباء النظام "سانا" بأن "شظايا أحد الصواريخ الإسرائيلية أصابت منزلاً في بلدة سعسع جنوب غربي دمشق؛ وهو ما أسفر عن تدمير المنزل ومقتل شخصين، وإصابة عدد آخر"، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن عدد القتلى 11، بينهم سبعة "غير سوريين".
كما انتهك قصف إسرائيلي في الـ12 من الشهر نفسه، الأجواء السورية، مستهدفاً منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري، في دمشق؛ وهو ما أسفر عن استشهاد ابنه معاذ وشخص آخر، دون أن يحرك النظام ساكناً.
وكانت أقسى الهجمات قد وقعت أواخر يناير الماضي، حين أعلن جيش الاحتلال قصف مواقع تابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني بسوريا؛ وهو ما تسبّب في سقوط أعداد من القتلى والجرحى.
وذكر الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، على "تويتر"، أنه جرى استهداف مواقع تابعة لإيران في سوريا.
وكشف جيش الاحتلال مواقع "فيلق القدس" الإيراني التي استهدفها في سوريا، ونشر صوراً قال إنها لمواقع تدريب، ومراكز استخبارات، ومخازن أسلحة كلها تابعة للفيلق الإيراني.
وحذّر الجيش في البيان نفسه، النظام السوري من محاولة استهداف "إسرائيل"، رداً على هذا القصف، الذي كان في وقته، هو الثاني خلال أقل من 24 ساعة، مؤكداً أنه سيستمر في التصدي لمحاولات إيران زعزعة أمن "إسرائيل"، والتموضع الإيراني بسوريا.كما نشر مقطع فيديو يُظهر استهداف بطاريات سورية تصدت للغارات الإسرائيلية، رغم تحذير "إسرائيل" النظام السوري بعدم الرد، بحسب زعمه.
وعن هذه المواقع التي قُصفت، وأبرز الخسائر، قالت مصادر: إن "الغارات استهدفت مواقع عسكرية بريف دمشق، من بينها منطقة الكسوة العسكرية، ومطار دمشق الدولي ومستودعات في حرمه ومحيطه، إضافةً إلى منطقة جمرايا، ومنطقة قطنا ومحيط صحنايا".
واستهدفت الغارات أربع مناطق في محافظة السويداء: "مطار الثعلة، ومرصد تل صحن العسكري، ومرصد تل قنية الواقع قرب قرية الكفر، وكتيبة الرادار الواقعة في ريف السويداء الغربي".
في حين تركّزت الغارات بمحافظة درعا على "اللواء 38 في مدينة صيدا بريف درعا، واللواء 112 في مدينة إزرع".
"إسرائيل" تحذّر الأسد من الرد!
لم تكن "إسرائيل" من قبلُ تعترف بقصفها مواقع نظام الأسد، رغم أن الأمر كان متكرراً جداً، في حين لم يردَّ نظام الأسد علي أي منها، مستخدماً ذريعة احتفاظه بحق الرد، حيث استهدف جيش الاحتلال كثيراً من المناطق الاستراتيجية لمواقع جيش الأسد، وكذلك المواقع الإيرانية والمليشيات الحليفة لطهران.
ودائماً ما يتركز القصف على مركز البحوث العلمية في جمرايا قرب دمشق، وكذلك القواعد العسكرية بجبل قاسيون المطل على العاصمة، وحيث تشير تقارير إلى أن الأسد يطور أسلحته الكيماوية هناك، بالإضافة إلى مطار المزة العسكري بدمشق، ومطار حماة العسكري، ومطار الشعيرات في ريف حمص، ومطار الضمير العسكري بريف دمشق.
وقال الكاتب والإعلامي السوري أحمد الهواس: إن "ثمة خداعاً استراتيجياً يمارَس على الشعب السوري، متمثلاً بأن ثمة صراعاً بين إيران وإسرائيل في الساحة السورية، وما يحصل من ضربات إسرائيلية لمرتزقة إيران بسوريا لا يتعدى غسل عقول الناس بأن إيران تمثل المقاومة وأنها في عداء مستحكم مع الصهاينة؛ وهذا غير صحيح".
وأضاف الهواس في حديث سابق لـ"الخليج أونلاين": إن "نظام الأسد والنظام الإيراني يحاولان، ومن خلفهما إسرائيل، أن يثبتا أنهما في عداء، لكن الواقع يقول عكس ذلك".
وبيّن أن "نظام الأسد لا يردُّ ولن يردَّ، لأنه لا توجد معركة أساساً، وإنما الحالة توضح أنها لتغيير الرأي العام بعد انكشاف التحالف الاستراتيجي بين إيران وحلفائها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى".
في حين اعتبر مراقبون أن "إسرائيل" تحذّر لأول مرة، نظام الأسد من الرد على ضرباتها، وتعلن عن الضربات في أثناء شنها، وهو ما يعني أنه من الممكن أن تكون هناك صفقة مع الروس لإخراج إيران أو إبعادها.
أين الدب الروسي؟
وبعد ساعات من إعلان قصف جيش الاحتلال الأخير دمشق، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً في تصريح له: "أوضحت أننا سنضرب كل من يعتدي علينا. هذا ما فعلناه هذه الليلة ضد أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري في سوريا".
وأكد أن "القصف تم بعد إطلاق صواريخ من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل. سنواصل الحفاظ بكل حزم وإصرار على أمن إسرائيل".
ويأتي رد فعل النظام الروسي، حليف الأسد، خجولاً أمام ضربات "إسرائيل"، ففي أول رد فعل على الهجوم، نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء، عن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله: "إن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا خطوة خاطئة، وإن موسكو تواصلت مع حلفائها بشأن الواقعة".
في المقابل، كان وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، هدد النظام السوري ورئيسه، بشار الأسد، يناير الماضي، قائلاً: إنه "في حال واصل النظام السوري تمكين إيران من التموضع في سوريا، فإن من حق إسرائيل استهداف نظام الأسد".
وأوضح الوزير الإسرائيلي في الوقت نفسه، أن التنسيق والتعاون الإسرائيلي مع روسيا "جيدان للغاية".
قتلى بقصف إسرائيلي على مواقع إيرانية في سوريا
وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، مطلع العام، أن المضادات الجوية الروسية تصدت لهجوم نفذته 4 مقاتلات إسرائيلية، واعترضت صواريخَ أطلقتها باتجاه بناية قريبة من المطار، لكنه أكّد في الوقت نفسه، أن الجيش الإسرائيلي "أبلغ القوات الروسية في سوريا عن الهجوم، بشكل مسبق".
ولفت الموقع العبري إلى أن حديث وسائل الإعلام الروسية عن عدم وقوع خسائر يمنح الروس المجال لنفي أية تقارير، من شأنها أن تتسبب في إهانة الجانب الروسي.
وأشار إلى أنه من غير المستبعد أن يكون الاجتماع بين الوفدين الإسرائيلي والروسي، مطلع العام، قد ناقش السماح لـ"إسرائيل" بضرب أهداف تابعة لإيران وحزب الله في سوريا، ومكافحة الوجود الإيراني هناك، من دون تدخُّل روسيا في إمكانية أن يردَّ جيش الأسد، ليس عن طريق توجيه نيرانه إلى المقاتلات الإسرائيلية نفسها، ولكن بإسقاط الصواريخ التي تطلقها المقاتلات.
===========================
شام :"إسرائيل" تقصف الأسد بدمشق والرد على أطفال مخيمات قاح ومعرة النعمان
 20.تشرين2.2019
دائماً مايحتفظ نظام الأسد "الممانع" بحق الرد على قصف العدو الصهيوني على مقراته ومواقع العسكرية وخرق سيادته فوق عاصمته دمشق، ليصب نار حقده على الأطفال والنساء في المناطق الخارجة عن سيطرته ويقتل أبناء الشعب السوري.
وبعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على العاصمة دمشق، لم يصدر عن النظام أي رد على تلك الضربات التي طالت مواقعه العسكرية، قبل أن يسلط طائرته الجوية وحلفائه والمدافع والراجماتـ لتنتقم من المدنيين في ريف إدلب.
مجزرتان أرتكبهما النظام وحلفائه اليوم في ريف إدلب، كانت الأولى في معرة النعمان بقصف جوي روسي طال منطقة عين قريع، راح ضحيتها ستة شهداء بينهم أطفال وسيدة، والثانية بقصف صاروخي طال مخيم قاح القديم للاجئين، حيث وصل عدد الشهداء لتسعة جلهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى.
وفي الوقت الذي يسكت الأسد وحلفائه روسيا وإيران، على الضربات الإسرائيلية التي تطال عاصمته ومقراته، يصب بشكل يومي جل حقده ورده على المدنيين، ليوقع الأطفال شهداء وجرحى في عيدهم العالم، إذ فاق عدد الشهداء الأطفال اليوم العشرة شهداء.
وباتت سيادة النظام المجرم اليوم مركزة على الشعب السوري الضعيف في المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد، والتي يقوم يومياً بقصفها بالبراميل والطائرات ويظهر بطولاته وممانعته المزيفة على حساب أجساد الأطفال والنساء وتدمير المدن والبلدات.
===========================
عرب 48 :تقديرات إسرائيلية: إيران سترد حتى نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 20/11/2019 - 21:50
ذكر تقرير إسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تشير إلى أن إيران سترد على الهجوم الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف قال إنها "إيرانية وسورية" في الأراضي السورية، فجر اليوم، الأربعاء، حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وبحسب التقديرات التي أوردتها القناة 12 الإسرائيلية، فإن الرد الإيراني لن يتأخر كثيرًا، ورجحت أن يتم خلال الأيام المقبلة، "وربما حتى نهاية الأسبوع الجاري"، على حد تعبيرها، فيما لفتت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي وقطاعات أخرى في الجيش، في حالة تأهب.
وذكرت القناة 13، مساء الأربعاء، أن "الجيش في حالة تأهب قصوى، شمالاً، عقب إنذارات بنية إيران الرد على اغتيال الجيش الإسرائيلي لقائد إيراني كبير في سورية هذا الأسبوع، إضافة إلى ضباط إيرانيين آخرين".
وعلى صعيد متصل، ذكر مراسل قناة "الحدث" السعودية، أن إسرائيل اغتالت مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا ليلة الأحد الماضي، وبحسبه، فإنه فيما امتنعت إيران عن الإعلان الرسمي عن ذلك، ردت بإطلاق أربع قذائف صاروخيّة من الأراضي السورية نحو جبل الشيخ في الجولان المحتل، فجر أمس، الثلاثاء.
ونشرت شركة ImageSat International الإسرائيلية للأقمار الاصطناعية (isi)، صورا قالت إنها تظهر حجم الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على مواقع داخل الأراضي السورية.
وحسب التقرير الاستخاراتي للشركة المختصة بتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية، فإن الغارات التي نفذها الطيران الإسرائيلي فجر اليوم، أسفرت عن تدمير جزئي لأحد المباني التابعة لمطار دمشق الدول.
وادعت الشركة أن الموقع "كان مستخدما من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني"، وبحسب (isi) فإن الموقع استخدم كمقر قيادة لقوات فيلق القدس في المنطقة.
وتحدثت الشركة كذلك عن تدمير كلي لأحد المواقع الذي "يرجح استخدامه من قبل الحرس الثوري الإيراني" في سورية.
ولفت محللون عسكريون إسرائيليون إلى غارات إسرائيلية استهدفت قافلة سيارات تابعة لمليشيات موالية لإيران أثناء سفرها في شرق سورية؛ "والرد الإيراني جاء فجر أمس بإطلاق أربع قذائف صاروخية من الأطراف الجنوبية لدمشق إلى شمال هضبة الجولان".
وذكر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن القصف الإسرائيلي فجر اليوم، جاء لوضع حد للإستراتيجية الإيرانية التي اتبعتها منذ آب/ أغسطس الماضي، بالرد على كل غارة أو هجوم إسرائيلي، وذلك بهدف المحافظة على معادلة الردع.
وحسب المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، رون بن يشاي، فإن الرسالة إلى إيران، لم تكن موجهة فقط إلى قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، وإنما "للقيادة في إيران، بأن إسرائيل لن تغض الطرف (عن إطلاق الصواريخ الأربعة)، وإنما سترد بشكل شديد على أي مس بسيادتها ولن ترتدع من معركة كبيرة، أو حتى حرب، إذا استمرت إيران في التموضع وإنشاء جبهة ضدها في سورية، العراق وعلى ما يبدو في اليمن أيضأ".  
وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، أنه شن غارات ضد "عشرات الأهداف العسكرية التابعة لـ’فيلق القدس’ الإيراني" وجيش النظام في سورية، من بينها صواريخ أرض - جو ومقرات قيادة، وذلك ردًا على إطلاق قذائف من الأراضي السورية أمس الثلاثاء.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان فجر اليوم، إنه "أوضحت (سابقًا) أن من يمس بنا سوف نمس به. هذا ما فعلناه الليلة ضد أهداف عسكرية تابعة لـ’فيلق القدس’ الإيراني وأهداف عسكرية سورية، في سورية، بعد أن جرى أمس إطلاق قذائف من أراضيها تجاه إسرائيل. سنواصل الحفاظ على أمن إسرائيل بصرامة".
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت مقرات للنظام السوري، حيث تم ضرب بطارية صواريخ أرض-جو متقدمة دخلت الخدمة في العقد الأخير ومستودعات أسلحة ومقرات قيادة ومواقع رصد، مؤكدا أنه تم الحفاظ على التنسيق مع روسيا الليلة كما كان في الماضي.
وقتل في القصف الإسرائيلي، 23 قتيلا، بينهم 16 مقاتلا غير سوري، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، عصر اليوم الأربعاء، وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إنه "لا يمكننا أن نجزم ما إذا كان المقاتلين غير السوريين إيرانيون أو (مقاتلين) من جنسيات مختلفة موالين لإيران". وتحدث عن إصابة أربعة مدنيين بجروح في هذه الغارات.
===========================
رويترز :فرنسا تدعم أمن إسرائيل وتدعو إيران لعدم زعزعة استقرار سوريا
باريس (رويترز) - دعت الحكومة الفرنسية إيران يوم الأربعاء للكف عن الأعمال التي تزعزع استقرار سوريا وقالت إنها ما زالت ملتزمة بدعم أمن إسرائيل.
وقالت إسرائيل إن طائراتها قصفت عشرات الأهداف العسكرية السورية والإيرانية في سوريا يوم الأربعاء ردا على إطلاق صواريخ صوبها يوم الثلاثاء.
وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في إفادة يومية على الإنترنت ”فرنسا تؤكد مجددا التزامها الثابت بأمن إسرائيل“.
وأضافت ”وتؤكد أنه ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية وتشدد على ضرورة تجنب أي تصعيد خطير للتوتر في الشرق الأوسط. وتطلب من إيران الإحجام عن أي عمل يزعزع الاستقرار في سوريا“.
===========================
سما الاخبارية :الإعلام العبري يزعم: الموساد اغتال شخصية إيرانية كبيرة في سوريا
 الخميس 21 نوفمبر 2019 12:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
القدس المحتلة/سما/
كشفت وسائل اعلام عبرية، اليوم الخميس، النقاب عن قيام جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال شخصية إيرانية رفيعة المستوى داخل سوريا الفترة الماضية، دون الإعلان الرسمي الإسرائيلي بذلك.
وقالت القناة "الثانية" العبرية، إن إطلاق الصواريخ من سوريا تجاه الجولان قبل يومين جاء رداً على اغتيال الموساد لشخصية أمنية إيرانية رفيعة داخل سوريا.
وأضافت القناة العبرية: "التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، بأن إيران سترد قريباً على الهجمات الإسرائيلية التي وقعت الليلة بسوريا".
من جهتها، قالت قناة "كان" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد إيراني عنيف، رداً على عملية اغتيال شخصية أمنية إيرانية رفيعة في سوريا.
وأشارت القناة إلى أن هناك تخوفات من معاودة التصعيد في الجبهة الشمالية، على خلفية الهجمات الإسرائيلية على سوريا، فجر الثلاثاء، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي يتهيأ تماما لأي رد فعل لإطلاق نار إيراني.
من جهة أخرى، نقل موقع "i24NEWS" العبري، عن مراسل قناة "الحدث" السعودية، أن الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل لم يكن بسبب محاولة اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بدمشق أكرم العجوري، بل بسبب اغتيال المسؤول الأمني الإيراني.
وأكد الجيش الاسرائيلي انه شن ضربات جوية على مواقع عسكرية في دمشق، ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه اسرائيل، ما أسفر عن مقتل 23 مقاتلا بينهم 16 غير سوريين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار الموقع إلى أن القصف الإسرائيلي كان عبارة عن "تمرير رسالة للإيرانيين ان إسرائيل لن تقبل ما تحاول ان تفعله إيران خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة وهو فرض معادلة جديدة تقوم على انه في كل مرة تغير فيها اسرائيل في سوريا ترد إيران باستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية، وبالتالي اتخذ قرار القصف من الجانب الإسرائيلي بشكل سريع وسري دون اجتماع في الكابينت".
===========================
عربي 21 :هل تصدى النظام السوري بالفعل لصواريخ إسرائيل؟ (شاهد)
لندن- عربي21# الخميس، 21 نوفمبر 2019 08:41 ص بتوقيت غرينتش2
نشرت القناة العبرية الـ13 مشاهد لانطلاق دفاعات النظام السوري، بحسبها، لصد غارات إسرائيلية استهدفت دمشق، ليل الثلاثاء.
ويظهر المقطع انطلاق صاروخ أرض- جو، ثم سقوطه أرضا دون تمكنه من اعتراض غارة إسرائيلية.
ولم يتسن التحقق تماما بشأن ما إذا تمكنت صواريخ أخرى من إصابة أهدافها، إلا أن نظام الأسد أكد تصديه لأغلب الصواريخ الإسرائيلية، وأن مدنيين اثنين فقط قتلا، جراء سقوط "شظايا" على منزل في بلدة سعسع جنوب غرب دمشق.
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن عدد القتلى وصل إلى 21، بينهم سبعة "غير سوريين".
بدوره، ذكر موقع "جنوبية" أن محاولة التصدي السوري جرت باستخدام منظومات "سام" الروسية للدفاع الجوي، "التي تعجز في أغلب الأحيان عن التصدي للصواريخ المتطورة".
 وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، أنه شن ضربات على مواقع عسكرية في دمشق بذريعة الرد على إطلاق صواريخ من سوريا، استهدفت مواقع لنظام الأسد وفيلق القدس الإيراني.
وذكر الجيش الجيش الإسرائيلي أن "صاروخا سوريا مضادا للطيران أطلق خلال استهداف مواقع الإرهاب السورية والإيرانية على الرغم من التحذيرات الواضحة بالامتناع عن القيام ذلك".
وشدد قائلا: "نحمل النظام السوري مسؤولية الأعمال التي تقع على الأاراضي السورية ونحذرهم من اي هجمات أخرى على اسرائيل".
وأضاف: "نحن مستعدون لمختلف السيناريوهات وسنواصل العمل بحزم طالما أن ذلك ضروري ضد تحصن إيران في سوريا".
===========================
البيان :غارات إسرائيل في سوريا.. هجمات متكررة وأهداف إيرانية
المصدر:الحسكة- عبدالله رجا- وكالات
التاريخ: 21 نوفمبر 2019
لم تكد تمضي 10 أيام، حتى عاودت إسرائيل الكرة بهجوم جديد على العاصمة السورية، فجر أمس، إلا أنها أكدت هذه المرة أن الأهداف إيرانية، وهو ما بدا جلياً في حصيلة الهجوم، إذ قتل 23 شخصاً غالبيتهم إيرانيون.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وشملت مقار قيادة ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية.
من جانبها، أكدت دمشق أن دفاعاتها الجوية تصدت للغارات الإسرائيلية فوق أراضيها، وقالت إنها كانت قادمة من جهتي الجولان المحتل ومرج عيون في لبنان.
وقال التلفزيون السوري، إن الدفاعات الجوية «تصدت لأهداف معادية فوق ريف دمشق الجنوبي»، وعرض صوراً لما قال إنه لحظة تصدي الدفاعات السورية لتلك الأهداف، وأشار إلى أن الدفاعات أسقطت صاروخاً كان متجهاً نحو مصياف مروراً بالشمال اللبناني.
في الأثناء، قال مصدر في تصريح لـ«البيان» إن من بين الضربات الإسرائيلية ضربات استهدفت قاعدة للحرس الثوري الإيراني في منطقة الكسوة وريف القنيطرة، مؤكداً أن هذه القاعدة كانت أحد مقرات السلاح الإيراني ونقطة الارتباط بين حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية.
وتوقع المصدر مقتل العشرات من الميليشيات الإيرانية على عكس ما يعلن الإعلام التابع للميليشيات الإيرانية، بأن الخسائر البشرية لا تتجاوز عشرة قتلى، مؤكداً أن حجم الضربة كان هائلاً وأكثر من سابقاتها، ما يعني سقوط عدد كبير من القتلى بين الميليشيات الإيرانية، إلا أن إيران دائماً تتحفظ على الخسائر.
وقالت مصادر: إن الحرس الثوري الإيراني ماض في تشييد القواعد العسكرية، إذ كشفت صور فضائية نشرتها شبكة فوكس الأمريكية الثلاثاء الماضي أن الحرس الثوري الإيراني يستكمل بناء قاعدة عسكرية كبيرة على طول الحدود العراقية السورية.
وتُظهر الصور التي التقطتها شركة «ايزي» التي تقدم خدمة أقمار اصطناعية مدنية، بناء وترميم 8 منشآت أساسية، تكفي لإخفاء شاحنات وكميات كبيرة من المعدات والذخيرة، بالإضافة لوجود حواجز على جانبي المجمع العسكري، وأنفاق داخلية محفورة تحت مستودعات كبرى.
ووفق تقرير سابق للشبكة نشرته في مايو الماضي، فإن القاعدة الجديدة لإيران في سوريا ستأوي آلاف الجنود والقوات، ولفت التقرير إلى أن هذه القاعدة ستكون من أكبر القواعد التي تبنيها إيران في سوريا، ووافقت على إنشائها المرجعيات العليا في طهران.
===========================
سنبوتيك :إسرائيل تقصف سوريا لأجل نتنياهو أم ضد إيران؟
قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن شخصين قتلا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي قرب دمشق، وأكد الجيش الإسرائيلي أن عشرات الأهداف الإيرانية والسورية تم استهدافها داخل سوريا.
ووصف الجيش الإسرائيلي الغارات بالهجوم الانتقامي، ردا على الصواريخ التي أطلقتها قوة إيرانية من الأراضي السورية على إسرائيل فجر الثلاثاء، حسب زعمه، في الوقت الذي تدور فيه معركة سياسية داخل إسرائيل لتشكيل الحكومة الجديدة.
أوراق انتخابية؟
عما إذا كانت هذه الغارات تندرج ضمن الحملة التي يقودها بنيامين نتنياهو وصراعه مع بيني غانتس رئيس حزب أزرق أبيض للفوز برئاسة الحكومة، يرى المحلل الإسرائيلي إيلي نيسان في تصريح لـ"سبوتنيك" بأن لا علاقة بين الصراع السياسي على الحكومة والأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط، وبشكل خاص في سوريا، ومحاولة إيران التموضع فيها، وتشكيل جبهة جديدة ضد إسرائيل.
ويتابع: ما قامت به إيران في الأيام الأخيرة بإطلاق 4 صواريخ باتجاه هضبة الجولان، وإسرائيل ليست السعودية، وإذا سكتت السعودية على قصف المنشآت النفطية وغيرها، فإسرائيل لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي في هذا الموضوع، لذلك ردت إسرائيل بعنف على المواقع الإيرانية والحشد الإيراني في سوريا.
ويكمل نيسان: الصواريخ التي أطلقت أول أمس من سوريا جاءت من بعد أقل من 70 كم، أي أنها أطلقت من دمشق، وهذا يخالف الاتفاق الروسي الإسرائيلي بإبعاد الصواريخ والتموضع الإيراني على مسافة أبعد من 90 كم من الحدود الإسرائيلية.
أما دميتري مارياسيس رئيس قسم الدراسات الإسرائيلية والجماعات اليهودية في معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، وفي حوار مع وكالة "سبوتنيك" فيعتقد عكس ذلك، ويوضح: أعتقد أن هذا يحدث لمحاولة كسب المزيد من الأصوات من أجل نتنياهو،  وهي نفس الضغوط التي يمارسه مع إدارة الرئيس ترامب، وباستخدام الأوراق التي لديه، وأقصد هنا العلاقات الشخصية الجيدة مع إدارة الرئيس الأمريكي، نظرًا لأنه يدعم تمامًا طموحات معسكر اليمين الإسرائيلي ، لذلك الآن هي اللحظة الأكثر دعمًا لنتنياهو لإظهار قوة المعسكر اليميني، وهو ما حاول القيام به ليلا في سوريا.
لنتنياهو أم لغانتس؟
وحول ما إذا كانت هذه الغارات الإسرائيلية ستصب في صالح بنيامين نتنياهو، أو على العكس يمكن أن تذهب نقاط القوة فيها إلى منافسه غانتس، يقول إيلي نيسان: في كل ما يتعلق بالأمور الأمنية لا فرق بين المعارضة وبين الإئتلاف، ورئيس أزرق أبيض وقف إلى جانب جيش الدفاع في الضربات التي وجهتها إسرائيل ضد إيران وتواجدها في سوريا.
ويتابع: هناك إجماع عام وجماهيري حول كل ما يتعلق بأمن إسرائيل ومواطنيها، وإذا اطلقت إيران أي صواريخ أو اعتدت على إسرائيل فهناك جيش الدفاع الإسرائيلي، وهو مدعوم من قبل كافة الأطراف في إسرائيل.
فيما يرى رئيس قسم الدراسات الإسرائيلية والجماعات اليهودية بأن الأمر غير واضح، ويبين: بصراحة لست متأكدًا من أن هذا الأمر سيساعد نتنياهو، وهنا يمكن النظر إلى الموضوع من جهتين، فلا أعتقد أن معظم الإسرائيليين سيدعمون سياسته الخارجية العدوانية بهذه الطريقة.
ويتابع مارياسيس: كذلك الأمر فمعظم الناس في إسرائيل خدموا في الجيش، يدركون جيدًا المشكلات التي يعانون منها مع السوريون والفلسطينيين واللبنانيين أيضًا، وبأن هذه مجرد جولة أخرى من المواجهة، ومحاولة أخرى لنتنياهو لإظهار قوته، ولن يقبل الإسرائيليون أبداً تصرفات رئيس الوزراء بالقيمة الاسمية.
ماذا قصفت إسرائيل؟
وعن حقيقة الأهداف التي قصفتها إسرائيل في الداخل السوري، يؤكد الخبير الإسرائيلي إيلي نيسان  بأنها أهداف إيرانية، ويقول: الضربات الإسرائيلة التي وجهتها إسرائيل كانت ضد القواعد الإيرانية وضد بطاريات الصواريخ التي اطلقت نحو الطائرات الإسرائيلية، وكل ما يتعلق بتموضع إيران في سوريا، وتحديدا في منطقة دمشق، وإيران حاولت في الآونة الأخيرة نقل شحنات من الأسلحة من إيران إلى سوريا.
ويتابع: إسرائيل حذرة من عدم المساس بالمواطنين الأبرياء، ولكن عندما يكون هناك مركز داخل أماكن مأهولة كما يحدث في قطاع غزة، طبعا سيصاب مواطنين أبرياء، وهذا الأمر لا تريده إسرائيل.
ويضيف نيسان: لذلك بدأت إسرائيل بالتحقيق حول قضية قصف المنزل في غزة قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والأمر ذاته يحدث في سوريا، حيث لا تريد المساس بالمواطنين، ولكن هذه حرب ولا أحد يعرف ماذا يحدث بها.
أما ديمتري مارياسيس رئيس قسم الدراسات الإسرائيلية والجماعات اليهودية في معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم فلا يجزم بحقيقة الأهداف التي ضربتها إسرائيل، ويقول: أين بالضبط ضرب الإسرائيليون لا نعرف، فهم  يقولون أنها منشآت إيرانية وحزب الله، وفي وسائل الإعلام الإسرائيلية تم تقديم خريطة تقريبية للضربات، ومن غير المرجح أن نعلم المزيد.
===========================
العربية :إسرائيل تقصف فيلق القدس بسوريا.. ومقتل 23
آخر تحديث: الأربعاء 23 ربيع الأول 1441 هـ - 20 نوفمبر 2019 KSA 17:08 - GMT 14:08
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن طائراته قصفت عشرات الأهداف الإيرانية والسورية داخل سوريا، اليوم الأربعاء، فيما وصفه بأنه هجوم انتقامي. وجاء في البيان الصادر عن الجيش "ردا على الصواريخ التي أطلقتها قوة إيرانية من الأراضي السورية على إسرائيل الليلة الماضية، قصفت طائرات جيش الدفاع عشرات من الأهداف العسكرية لفيلق القدس الإيراني والقوات المسلحة السورية بما في ذلك صواريخ سطح/جو ومقرات ومخازن أسلحة وقواعد عسكرية".
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 23 قتيلاً بينهم 16 غير سوريين في الغارات الإسرائيلية قرب دمشق.
في حين أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، الأربعاء، أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب عدد آخر في الهجوم الإسرائيلي على العاصمة دمشق.
إلى ذلك، ذكر مراسل "العربية" أن إسرائيل شنت سلسلة غارات في سوريا على أهداف تابعة للنظام وإيران، من بينها مواقع لفيلق القدس الإيراني. وأشار إلى أن إسرائيل قصفت مقرات قيادة وقواعد صواريخ ومستودعات أسلحة لفيلق القدس والنظام السوري.
الدفاعات السورية تتصدى
في حين أعلن اعلام النظام السوري أن الدفاعات الجوية تصدت ليل الثلاثاء، لصواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية قرب دمشق. ونقلت وكالة "سانا "عن مصدر عسكري قوله إنه "في تمام الساعة الواحدة والدقيقة العشرين من فجر الأربعاء، قام الطيران الحربي الإسرائيلي باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ". وأضاف المصدر: "على الفور تصدت منظومات دفاعنا الجوي للهجوم الكثيف، وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها"، مشيراً إلى أن العمل مستمر لـ"تحديد الأضرار والخسائر التي خلفها العدوان".
إعادة التموضع الإيراني
وأتت الغارات الإسرائيلية ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء اعتراض صواريخ أطلقت من الجولان باتجاه إسرائيل، ثم قيام طائراته الحربية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بشن غارات عدة قرب دمشق. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس اعتراض نظام الدفاع الجوي "4 صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه الأراضي الاسرائيلية"، مؤكداً أنه "لم يصب أي من الصواريخ هدفاً في إسرائيل".
وبعد وقت قصير، استهدفت طائرات إسرائيلية مواقع جنوب وجنوب غرب دمشق انطلقت منها الصواريخ على إسرائيل، وفق ما أفاد المرصد السوري، مشيراً إلى أن تلك المواقع تعود "لمجموعات موالية لقوات النظام وقد تكون لحزب الله اللبناني أو فصائل فلسطينية".
طائرات حربية إسرائيلية
يذكر أن إسرائيل كثفت خلال الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، واستهدفت بشكل أساسي مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وتُكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله، مشددة أنها لن تسمح بإعادة التموضع الإيراني في سوريا
وفي 12 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدف قصف إسرائيلي منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أكرم العجوري، في دمشق، ما أسفر عن مقتل ابنه معاذ وشخص آخر.
وتزامنت الغارات مع عملية إسرائيلية في قطاع غزة قتل فيها القيادي في الحركة بهاء أبو العطا، ما أسفر عن تصعيد عسكري استمر أياما وانتهى باتفاق تهدئة هش.
===========================
وطن اف ام :صحيفة عبرية: قتلى إيرانيون بالغارات الإسرائيلية على دمشق
أفادت صحيفة عبرية بوقوع قتلى إيرانيين جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدف العاصمة دمشق ومحيطها فجر الثلاثاء الماضي.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير نشرته الأربعاء 20 تشرين الثاني أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 20 شخصاً معظمهم إيرانيون.
كما نقلت الصحيفة نفسها عن مسؤول أمني رفيع المستوى بأن إسرائيل قصفت 20 هدفًا على الأراضي السورية جزء منهم أهداف إيرانية.
وعلى الرغم من الإدانة الروسية للغارات الإسرائيلية على دمشق، صرح وزير الأمن الإسرائيلي بأن الغارات تمت بالتنسيق مع القوى العسكرية الموجودة في سوريا في إشارة إلى روسيا والولايات المتحدة.
وعن طبيعة المواقع المستهدفة تحدث الإعلام العبري عن استهداف مبنى “الدفاع القومي” السوري في مطار دمشق الذي كان يدير عملياته فيلق القدس الإيراني، في حين أشارت صحيفة هآرتس إلى أن إسرائيل لم تقصف صواريخ إس 300 التي يديرها الجنود الروس.
وشملت الأهداف خلال العملية الأخيرة صواريخ ومقرات ومستودعات غسيل للأموال، وقواعد عسكرية، كما دمرت الغارات عدداً من بطاريات الدفاع الجوي، حسب ما صرح مسؤولون إسرائيليون.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن طائراته الحربية شنت الثلاثاء غارات على “عشرات” الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني و قوات الأسد داخل الأراضي السورية.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان أن الغارات استهدفت صواريخ أرض-جو ومقرات قيادة ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية، مشيرا إلى أن الغارات تأتي ردا على إطلاق الصواريخ من سوريا إلى إسرائيل.
من جانبه ادّعى نظام الأسد أن دفاعاته الجوية أحبطت “أهدافا معادية” فوق العاصمة السورية دمشق.
===========================