الرئيسة \  ملفات المركز  \  تداعيات قرار دخول المساعدات من معبر واحد على حياة السوريين وردود الفعل حوله

تداعيات قرار دخول المساعدات من معبر واحد على حياة السوريين وردود الفعل حوله

14.07.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/7/2020
عناوين الملف :
  1. المركز الاعلامي :الإخوان المسلمون بسوريا: فيتو "روسي - صيني" ضد أهلنا في الشمال السوري المحرر    
  2. المحرر :إخوان سوريا: منعُ المساعداتِ جريمةٌ ضدَّ الإنسانيةِ وإجبارٌ للنازحينَ على العودةِ إلى مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ
  3. يانسافيك :تركيا تشيد بتمديد المساعدات الأممية إلى سوريا
  4. حبر برس :الكشف عن هدف روسيا من الفيتو الأخير بشأن المساعدات
  5. بلدي نيوز :وكالات إغاثة دولية تحذر من تبعات إغلاق معبر إنساني شمال سوريا
  6. مصر العربية :في معركة إدخال المساعدات لسوريا.. روسيا تنتصر
  7. عنب بلدي :ردود فعل غاضبة إثر قرار تمديد وصول المساعدات الأممية إلى سوريا
  8. الاناضول :تركيا تشيد بتمديد المساعدات الأممية إلى سوريا
  9. العرب اللندنية :معبر واحد لا يكفي لإنقاذ السوريين
  10. عربي 21 :من معبر واحد.. غوتيريش: هذا شريان حياة ملايين السوريين
  11. المرصد المصري :الـ”جارديان” البريطانية تسلط الضوء على “استئناف” المساعدات الإنسانية للسوريين وأزمة “المعابر”
  12. ليفانت :وكالات إغاثية: روسيا تتسبّب بحرمان 1.3 مليون شخصاً من المساعدات الإنسانية
  13. شام :كرافت تنتقد "التعنت والازدراء" الصيني – الروسي تجاه ملف المساعدات الإنسانية للشعب السوري
  14. خبرني :المعبر الواحد يهدد السوريين بالجوع
  15. اخبار الان :قلق أوروبي بشأن آلية الأمم المتحدة لإدخال المساعدات الانسانية الى سوريا
  16. الحرة :بعد تقليص إدخال المساعدات إلى سوريا.. مسؤولة أميركية تنتقد "التعنت" الروسي الصيني
  17. الشرق الاوسط :المساعدات الإنسانية لسوريا في خطر بعد إغلاق 3 معابر...ناشطون: روسيا تلعب بـ«ورقة التجويع» سياسياً
  18. الخليج :استئناف المساعدات لسوريا.. وتحذيرات من تفاقم المعاناة
 
يانسافيك :تركيا تشيد بتمديد المساعدات الأممية إلى سوريا
رحبت وزارة الخارجية التركية، الأحد، بتمديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا؛ على الرغم من خفض إدخالها إلى معبر واحد.
جاء ذلك في بيان للوزارة تعليقا على اعتماد مجلس الأمن الدولي السبت، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد على الحدود التركية، لمدة عام، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات.
ولفت إلى أن مجلس الأمن الدولي، مدد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا عاما واحدا، من معبر واحد فقط، هو "جيلوة غوزو" المقابل لمعبر باب الهوى السوري.
وأكد البيان أن "آلية الأمم المتحدة تلعب دورا حيويا في تقديم المساعدات الإنسانية الفورية لحوالي 2.8 مليون محتاج في شمال غرب سوريا".
وأضاف "لذا من هذا المنظور، فإنه من المهم الحفاظ على الآلية؛ حتى ولو تم تخفيضها إلى معبر حدودي واحد".
ووصف عدم سماح مجلس الأمن الدولي هذه المرة، إدخال المساعدات من معبر "أونجو بينار" (باب السلامة من الجانب السوري) الذي يشكل عنصرا مهما من آلية المساعدات، بالمؤسف.
وشدّد على أن إخراج معبر "أونجو بينار" من آلية المساعدات، سيصعّب وصول المساعدات الإنسانية إلى حوالي 1.3 مليون مدني في منطقة حلب، وسيفاقم من أعباء المسؤوليات التي تتحملها تركيا.
وأكد البيان أن تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل استمرار الأنشطة الإنسانية الدولية في سوريا دون انقطاع، ولتجاوز التحديات الإضافية التي قد تحدث نتيجة التغييرات في آلية المساعدات المذكورة، ستعمل بالتنسيق والتعاون مع جميع الشركاء، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها".
والجمعة، عرقلت روسيا والصين، تصديق المجلس على مشروع قرار بلجيكي ألماني آخر، بتمديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال 4 أيام، ما اضطر الدولتين إلى تعديله وتقديمه مجددا اليوم.
وحصل مشروع القرار الذي تقدمت به بلجيكا وألمانيا الجمعة، على موافقة 13 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15 دولة)، فيما عارضته روسيا والصين باستخدام "الفيتو".
وكان هذا المشروع ينص على تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية إلى سوريا، من معبري "باب السلامة" و"باب الهوى" (بتركيا)، لمدة عام.
واعتبارا من منتصف ليلة الجمعة ـ السبت، توقف العمل بآلية المساعدات العابرة للحدود، وتم إغلاق البوابات الحدودية لمعبري "باب الهوى" و"باب السلامة" على الحدود التركية أمام تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن، موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
===========================
حبر برس :الكشف عن هدف روسيا من الفيتو الأخير بشأن المساعدات
أصبح معبر (باب الهوى) الحدودي الوحيد المتاح لإدخال المساعدات الإنسانية المُقدٍمة من الأمم المتحدة إلى الشمال السوري المحرر وذلك بعد رفض روسيا تمديد إدخال المساعدات من معبري باب الهوى وباب السلامة.
ورأت مجلة أمريكية أن روسيا تهدف من خلال هذه الحركة ومن استخدامها للفيتو إلى تعزيز فرص سيطرة النظام السوري على مناطق أوسع في إدلب.
وقالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن هذا التحرك يدخل ضمن مفاتيح الأهداف طويلة المدى لروسيا في الحفاظ على دولة “عميلة مرنة” لتوسيع نطاق قوتها في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وستحاول روسيا من خلال هذا الفيتو دفع المدنيين باتجاه تركيا وتعزيز فرص سيطرة النظام في إدلب.
وقامت روسيا والصين  الجمعة باستخدام (فيتو) مزدوج ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يتيح تمديد آلية إدخال المساعدات إلى الشمال السوري عبر معبري (باب السلامة) في ريف حلب، و(باب الهوى) في ريف إدلب.
وعن أهمية المعبر يقول العميد (قاسم قاسم) مدير المعبر لصحيفة حبر: “إن معبر باب السلامة يُعد الشريان الثاني من حيث الأهمية في المحرر؛ لأنه يخدم من الناحية الإغاثية مساحة واسعة تضم منطقة (عفرين، وأعزاز، والباب، وجرابلس) التي يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة، كما تحوي على أكثر من 15 مخيمًا معظمها مخيمات عشوائية تعاني من أوضاع إنسانية حرجة.”
===========================
بلدي نيوز :وكالات إغاثة دولية تحذر من تبعات إغلاق معبر إنساني شمال سوريا
بلدي نيوز 
أعلنت وكالات إغاثة دولية، اليوم الأحد، أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي قضى بفتح معبر واحد بدلا من معبرين حدوديين لتسليم المساعدات من تركيا إلى شمال غرب سوريا سيؤدي إلى فقدان أرواح، وسيزيد من معاناة 1.3 مليون سوري يعيشون في المنطقة.
واعتمد مجلس الأمن مساء أمس السبت، قرارا، تم بموجبه إلغاء الترخيص الممنوح لمعبر باب السلام على الحدود التركية والاكتفاء بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى" في إدلب، لمدة عام فقط.
وكانت الدول الغربية طالبت باستمرار نقل المساعدات عبر المعبرين الواقعين على الحدود بين سوريا وتركيا، غير أن روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) يومي الجمعة والثلاثاء الماضيين لإسقاط محاولة أخيرة لإبقاء المعبرين مفتوحين.
وقالت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا، في بيان مشترك، ستزداد في شمال غرب سوريا، صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود.
وأضاف البيان، لن يتلقى كثيرون الآن المساعدة التي يحتاجون إليها، ستهدر أرواح وستزداد المعاناة".
وأردف، "هذه ضربة مدمرة مع تأكيد أول حالة إصابة بكوفيد-19 في إدلب المنطقة التي ضعفت بنيتها التحتية في مجال الصحة بشكل كبير".
وفي بيان منفصل، قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان، إن قرار مجلس الأمن أغلق الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمس الحاجة للغذاء والدواء.
بدوره، صرح لويس شاربونو مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة هيومن رايتس ووتش، أذعن أعضاء المجلس ومنحوا موسكو ما تريده أي تخفيض آخر كبير في المساعدات الموجهة عبر الحدود إلى السوريين البائسين الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء على قيد الحياة.
يذكر أن الآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود بدأت بالعمل منذ عام 2014، وكانت هناك في البداية 4 معابر لنقل المساعدات عبر العراق والأردن وتركيا.
===========================
مصر العربية :في معركة إدخال المساعدات لسوريا.. روسيا تنتصر
إسلام محمد12 يوليو 2020 13:07
بعد 6 جلسات فاشلة، تبنى مجلس الأمن الدولي، السبت، قراراً لتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، لكن مع تقليص جديد لعدد معابر تطبيق الآلية فرضته روسيا، وهو ما يعتبر انتصارا لموسكو.
وتبنى المجلس بغالبية 12 صوتا من أصل 15، مقترحا ألمانيا بلجيكيا ينص على إبقاء معبر (باب الهوى) على الحدود التركية شمال غرب سوريا مفتوحا لمدة عام، بدلاً من نقطتي عبور كانتا مستخدمتين في السابق، وامتنعت ثلاث دول عن التصويت هي روسيا والصين وجمهورية الدومينيكان.
وتسمح آلية الأمم المتحدة بإيصال المساعدات للسوريين بدون موافقة دمشق، وهو ما تعتبره روسيا ينتهك السيادة السورية.
المواد الغذائية ومساعدات أخرى كانت تصل إلى الملايين من السوريين عبر نقطتين إلى محافظة حلب والمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في إدلب، ولكن موسكو ترى أن المساعدات الإنسانية لابد أن تمر عبر دمشق، حتى لا تصل المساعدات إلى الأيادي الخطأ.
إلا أن الغرب يرى أن الحجج الروسية واهية، خاصة أنه لا يوجد بديل يتمتع بالمصداقية لهذه الآلية، بجانب أن البيروقراطية والسياسة السورية تمنعان نقل المساعدات بفعالية إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وتشدد الأمم المتحدة على أن توصيل المساعدات عبر تركيا "شريان حياة" للسوريين الموجودين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وبعد التصويت، تحدثت روسيا عن "نفاق" ألمانيا وبلجيكا في إجراء المفاوضات، وطلبت الصين من ألمانيا عدم إعطائها دروسًا.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد دعا في وقت سابق السبت روسيا والصين في تغريدة إلى "الكف عن عرقلة التسوية".ومع انقضاء التفويض الأممي، الجمعة، نتيجة عدم الوصول إلى اتفاق طوال أسبوع شهد محاولات فاشلة، سلمت ألمانيا وبلجيكا المكلفتان الشق الإنساني من الملف السوري في المنظمة، مقترحا نهائيا ينص على إبقاء نقطة عبور واحدة إلى سوريا بدل نقطتين.
ويشمل هذا الحل مقترحا عبرت عنه روسيا قبل عدة أسابيع لإلغاء نقطة باب السلام التي تؤدي إلى منطقة حلب شمال سوريا، ولإنقاذ جزء من الآلية، اضطر الغربيون إلى التراجع عن "الخط الأحمر" الذي وضعوه سابقا والمتعلق بإبقاء نقطتي عبور، وبذلك فرضت روسيا رغبتها على الغرب. 
وحذر رئيس برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي الشهر الماضي من أن سوريا تواجه مخاطر مجاعة واسعة أو موجة أخرى من النزوح، إذا لم يتوفر المزيد من المساعدات الإنسانية.
وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن نحو مليون سوري يواجهون نقصا حادا في الغذاء، وبعضهم يموتون من الجوع حاليا.
وفي تقرير صدر في أواخر يونيو، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس تمديداً لمدة عام للتفويض وإبقاء نقطتي الدخول على الحدود التركية، لمواجهة مخاطر الوباء الذي ينتشر في المنطقة.
 وقامت موسكو، في يناير، بعد استخدام حق النقض (الفيتو) في نهاية ديسمبر، بتقليص آلية عبور الحدود من أربعة معابر إلى معبرين ولمدة ستة أشهر، ويتم تمديد الموافقة سنويا منذ تطبيقها عام 2014.
واستخدمت روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي، خلال الأسبوع الجاري مجددا الفيتو الثلاثاء والجمعة، وتتهمهما المنظمات غير الحكومية ودول غربية باستغلال هذا الوضع وبتسييس قضية إنسانية.
وخلال تصويت الجمعة، استخدمت روسيا حق النقض للمرة السادسة عشرة، والصين للمرة العاشرة ضد مشاريع قرارات مرتبطة بسوريا منذ بدء الحرب عام 2011.
وأدت الحرب إلى انهيار قيمة العملة السورية، وارتفاع فاحش لأسعار المواد الغذائية.
وأسفرت الحرب السورية عن مقتل أكثر من 380 ألف شخص، ونزوح 13.2 مليون شخص عن ديارهم، منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد نظام الأسد في عام 2011
===========================
عنب بلدي :ردود فعل غاضبة إثر قرار تمديد وصول المساعدات الأممية إلى سوريا
أثار قرار مجلس الأمن بتمديد آلية وصول المساعدات إلى سوريا عبر معبر حدودي واحد (باب الهوى) لمدة عام واحد، ردود فعل دولية.
القرار امتنعت فيه كل من روسيا والصين عن التصويت، وتمكّن المجلس من تمريره بعد خمس محاولات حول القضية ذاتها خلال أسبوع واحد.
وصوّت بالإيجاب لهذا القرار بالإضافة إلى ألمانيا وبلجيكا، اللتين قدمتا مشروع القرار، كل من إستونيا، فرنسا، إندونيسيا، النيجر، سانت فنسنت وجزر غرينادين، جنوب إفريقيا، تونس، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وفيتنام.
 بينما امتنعت الصين وجمهورية الدومينيكان وروسيا عن التصويت.
ردود فعل دولية
المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، قالت في بيان نشرته على الموقع الرسمي لبعثة الولايات المتحدة االأمريكية، إن “الولايات المتحدة الأمريكية لم تكافح هي والدول الأعضاء خلال الأشهر الستة الماضية، مرارًا وتكرارًا، من أجل هذا القرار فقط، لكنها ظلت مصممة على موقفها خلال تسع جلسات من التصويت”.
كما أعربت عن غضب واشنطن من فقدان معبري “اليعربية” و”باب السلامة” الحدوديين، حيث اعتقد ملايين الناس أن نداءهم للعالم بأنهم في خطر قد صار مسموعًا من العالم كله.
وأضافت أنه “ما من شك أن وصول المساعدات عبر معبر واحد، هو بمثابة انتصار أمام رغبة الصين وروسيا باستخدام حق الفيتو لتخفيض وصول المساعدات إلى سوريا”.
وقالت ألمانيا وبلجيكا، في بيان مشترك بعد التصويت، “معبر حدودي واحد ليس كافيًا، لكن عدم مرور المساعدات من المعابر سيهدد مصير المنطقة”.
وأبلغ السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، كريستوف هيوسين، نظراءه الصينيين والروس أن يبلغوا شعوبهم “كيف لأولئك الذين أعطوا التعليمات بقطع مساعدة 500 ألف طفل أن ينظروا لأنفسهم في المرآة بعد ذلك؟”، بحسب ما نقل عنه موقع “ميدل إيست أفيرز“.
وقال القائم بأعمال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جوناثان ألين، بعد التصويت، إن “عدم وصول المساعدات عبر معبر باب السلامة الحدودي سيحرم 1.3 مليون شخص في شمال غربي سوريا من المساعدات الإنسانية التي ينتظرونها”.
لكن سفير الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، قال إن “الصين كانت لديها دائمًا تحفظات بشأن تسليم المساعدات عبر الحدود، ولكن بالنظر إلى الوضع الحالي في سوريا، فإنها لا تعترض على الاحتفاظ بتحفظاتها في هذه المرحلة”، وأضاف أن “هذه التحفظات قابلة للتعديل في ضوء التطورات على الأرض”.
وقال نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة، في تغريدة عبر “تويتر“، إن موافقة مجلس الأمن على استمرار المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود لعام آخر، هو خبر جيد للناس في إدلب، لكن استبعاد معبري “باب السلامة” و”اليعربية” مخيب جدًا، ويشكل تحديات للمدنيين المستضعفين.
وكان هدف كل من روسيا والصين، اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو)، خفض المعابر الحدودية التركية الموافق عليها إلى النصف، بحجة أنه يمكن الوصول إلى شمال غربي سوريا من داخل سوريا (من مناطق سيطرة النظام السوري المدعوم من موسكو وبكين).
وكانت بلجيكا وألمانيا تقدمتا بمشروع قرار إلى مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، ينص على تمديد الموافقة على نقل المساعدات عبر معبري “باب الهوى” و”باب السلامة” على الحدود السورية- التركية، لمدة عام كامل.
إلا أن الصين وروسيا منعتا تمريره باستخدام “الفيتو”، الثلاثاء الماضي، قبل أن تطرح الأخيرة مشروع قرار ينص على موافقتها على إدخال المساعدات من “باب الهوى” فقط ولمدة ستة أشهر.
لكن مشروع القرار الروسي، الذي طُرح الأربعاء الماضي، قوبل برفض سبعة أعضاء في مجلس الأمن.
وكان “الفيتو” الروسي- الصيني الماضي أثار ردود فعل دولية ومحلية، وسط استنكار منع تمرير القرار من قبل روسيا، كونه سيؤدي إلى منع ملايين المدنيين في الشمال السوري من المساعدات
===========================
الاناضول :تركيا تشيد بتمديد المساعدات الأممية إلى سوريا
أنقرة/ الأناضول
وزارة الخارجية التركية:
- آلية المساعدات تعلب دورا حيويا بتقديم المساعدات الإنسانية الفورية لحوالي 2.8 مليون محتاج شمال غرب سوريا
- من المهم أنه تم الحفاظ على الآلية؛ حتى ولو جرى تخفيضها إلى معبر حدودي واحد.
- من المؤسف أن مجلس الأمن الدولي لم يسمح بإدخال المساعدات من معبر "أونجو بينار"
- إخراج معبر "أونجو بينار" من آلية المساعدات سيصعّب وصول المساعدات الإنسانية لنحو 1.3 مليون مدني بمنطقة حلب
- تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل استمرار الأنشطة الإنسانية الدولية إلى سوريا دون انقطاع
رحبت وزارة الخارجية التركية، الأحد، بتمديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا؛ على الرغم من خفض إدخالها إلى معبر واحد.
جاء ذلك في بيان للوزارة تعليقا على اعتماد مجلس الأمن الدولي السبت، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد على الحدود التركية، لمدة عام، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات.
ولفت إلى أن مجلس الأمن الدولي، مدد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا عاما واحدا، من معبر واحد فقط، هو "جيلوة غوزو" المقابل لمعبر باب الهوى السوري.
وأكد البيان أن "آلية الأمم المتحدة تلعب دورا حيويا في تقديم المساعدات الإنسانية الفورية لحوالي 2.8 مليون محتاج في شمال غرب سوريا".
وأضاف "لذا من هذا المنظور، فإنه من المهم الحفاظ على الآلية؛ حتى ولو تم تخفيضها إلى معبر حدودي واحد".
ووصف عدم سماح مجلس الأمن الدولي هذه المرة، إدخال المساعدات من معبر "أونجو بينار" (باب السلامة من الجانب السوري) الذي يشكل عنصرا مهما من آلية المساعدات، بالمؤسف.
وشدّد على أن إخراج معبر "أونجو بينار" من آلية المساعدات، سيصعّب وصول المساعدات الإنسانية إلى حوالي 1.3 مليون مدني في منطقة حلب، وسيفاقم من أعباء المسؤوليات التي تتحملها تركيا.
وأكد البيان أن تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل استمرار الأنشطة الإنسانية الدولية في سوريا دون انقطاع، ولتجاوز التحديات الإضافية التي قد تحدث نتيجة التغييرات في آلية المساعدات المذكورة، ستعمل بالتنسيق والتعاون مع جميع الشركاء، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها".
والجمعة، عرقلت روسيا والصين، تصديق المجلس على مشروع قرار بلجيكي ألماني آخر، بتمديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال 4 أيام، ما اضطر الدولتين إلى تعديله وتقديمه مجددا اليوم.
وحصل مشروع القرار الذي تقدمت به بلجيكا وألمانيا الجمعة، على موافقة 13 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15 دولة)، فيما عارضته روسيا والصين باستخدام "الفيتو".
وكان هذا المشروع ينص على تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية إلى سوريا، من معبري "باب السلامة" و"باب الهوى" (بتركيا)، لمدة عام.
واعتبارا من منتصف ليلة الجمعة ـ السبت، توقف العمل بآلية المساعدات العابرة للحدود، وتم إغلاق البوابات الحدودية لمعبري "باب الهوى" و"باب السلامة" على الحدود التركية أمام تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن، موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
===========================
العرب اللندنية :معبر واحد لا يكفي لإنقاذ السوريين
نيويورك – قوبلت موافقة مجلس الأمن على دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر تركي واحد برفض واسع من المنظمات الحقوقية ودول غربية اعتبرت أن هذه الخطوة بمثابة ضربة قاضية توجه للملايين من المدنيين السوريين.
ووافق المجلس على هذا القرار السبت بعد انقضاء أجل عملية إنسانية استمرت ستة أعوام بتفويض من الأمم المتحدة. وفيما وصف المجلس المساعدات المنقولة من تركيا بأنها “شريان حياة” للسوريين في شمال غرب البلاد، حذرت منظمات من أن هذه الخطوة التي تقتصر على إدخال المساعدات عبر معبر تركي واحد ستؤدي إلى مفاقمة معاناة السوريين.
وقالت وكالات إغاثة إن قرار مجلس الأمن الذي قضى بفتح معبر واحد بدلا من معبرين حدوديين لتسليم المساعدات من تركيا إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة سيؤدي إلى فقدان أرواح ويزيد من معاناة 1.3 مليون سوري يعيشون في المنطقة.
لويس شاربونو: أعضاء مجلس الأمن منحوا موسكو ما تريده
وكانت الدول الغربية قد طالبت باستمرار نقل المساعدات عبر المعبرين الواقعين على الحدود بين سوريا وتركيا غير أن روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) الجمعة لإسقاط محاولة أخيرة لإبقاء المعبرين مفتوحين.
وأكدت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا في بيان مشترك “ستزداد في شمال غرب سوريا، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود، صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود”.
وقال البيان “هذه ضربة مدمرة مع تأكيد أول حالة إصابة بكوفيد – 19 في إدلب المنطقة التي ضعفت بنيتها التحتية في مجال الصحة بشكل كبير”.
وفي بيان منفصل قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان إن قرار مجلس الأمن أغلق “الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمس الحاجة للغذاء والدواء”.
وقال لويس شاربونو مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة هيومن رايتس ووتش “أذعن أعضاء المجلس ومنحوا موسكو ما تريده أي تخفيض آخر كبير في المساعدات الموجهة عبر الحدود إلى السوريين البائسين الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء على قيد الحياة”.
وطلب السفير الألماني في الأمم المتحدة كريستوف هيوسجن من نظيريه الروسي والصيني أن ينقلا لحكومتي بلديهما سؤاله وهو “كيف لأولئك الناس الذين أعطوا تعليمات بتقليص المساعدات عن 500 ألف طفل.. النظر في المرآة غدا؟”.
وانقسم المجلس أيضا بشأن تجديد مدة التفويض بستة أشهر أم عام. وأجاز القرار، الذي أعدته ألمانيا وبلجيكا وجرت الموافقة عليه في النهاية السبت، استخدام معبر واحد لمدة عام.
وقال ديمتري بوليانسكي نائب المبعوث الروسي في الأمم المتحدة عقب التصويت “روسيا تؤيد دوما إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا مع الاحترام الكامل لسيادة البلاد ووحدة أراضيها وبالتنسيق مع حكومتها الشرعية. لا ينبغي تسييس هذه القضية”.
حوالي 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود
وصوت 12 بلدا بتأييد مشروع القرار وامتنعت جمهورية الدومينكان عن التصويت أيضا. وجاء التصويت الناجح بعد محاولتي تصويت فاشلتين على مقترحين روسيين وتصويتين آخرين أعدتهما ألمانيا وبلجيكا واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضدهما.
وقال القائم بأعمال السفير البريطاني في الأمم المتحدة جوناثان ألين عقب التصويت إن وقف دخول المساعدات عبر معبر باب السلام الحدودي سيحرم “1.3 مليون شخص في شمال غرب سوريا من مساعدات إنسانية ضرورية تصلهم عبر الحدود”.
وقالت ألمانيا وبلجيكا في بيان مشترك عقب التصويت “معبر حدودي واحد غير كاف لكن عدم وجود أي معبر سيثير القلق بشأن مصير المنطقة برمتها”.
وعندما أقر مجلس الأمن عملية نقل المساعدات عبر الحدود لأول مرة في عام 2014 كانت تتضمن أيضا الدخول من الأردن والعراق. وتوقف نقل المساعدات عبر الأردن والعراق في يناير بسبب معارضة روسيا والصين.
وقالت الصين عبر سفيرها بالأمم المتحدة تشانغ جون إن بكين لديها دوما تحفظات بشأن نقل المساعدات عبر الحدود لكن وفي ظل الموقف الراهن في سوريا فإنها لا تعارض الإبقاء عليها “في هذه المرحلة”.
وكشف من جهته الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتمديد آلية المساعدات إلى سوريا عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا لمدة عام، يضمن استمرار المساعدات الإنسانية لـ2.8 مليون سوري.
وأضاف في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، أن  “المساعدة الإنسانية عبر الحدود ما زالت هي شريان حياة للملايين من المحتاجين في منطقة شمال غربي سوريا وخارجها”.
وجدد الأمين العام، بحسب البيان، “الدعوة لجميع أطراف الصراع بضرورة ضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين وفقا للقانون الإنساني الدولي”.
===========================
عربي 21 :من معبر واحد.. غوتيريش: هذا شريان حياة ملايين السوريين
لندن- عربي21# الأحد، 12 يوليو 2020 06:09 م بتوقيت غرينتش1
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن قرار مجلس الأمن تمديد آلية المساعدات إلى سوريا عبر معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا لمدة عام، يضمن استمرار المساعدات الإنسانية لـ2.8 مليون سوري.
جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، تعقيبا على استئناف إرسال مساعدات إلى سوريا عبر "باب الهوى"، بعد فشل مجلس الأمن بتمديد آلية تشمل كذلك معبر "باب السلام".واعتبر غوتيريش أن "المساعدة الإنسانية عبر الحدود ما زالت هي شريان حياة لملايين المحتاجين في منطقة شمال غربي سوريا وخارجها".
وجدد الأمين العام، بحسب البيان، "الدعوة لجميع أطراف الصراع بضرورة ضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين وفقا للقانون الإنساني الدولي".
وكانت روسيا والصين قد عرقلتا قرار بتمديد الآلية الأممية لإرسال مساعدات إلى سوريا عبر "باب السلام" و"باب الهوى"، ثم تقدمت موسكو بمشروع قرار بالاكتفاء بمعبر واحد، وهو ما واجه رفضا غربيا.
رضوخ غربي
 لكن التوجه الروسي بات متحققا على أرض الواقع إلى حد كبير، إذ تبنى المجلس بغالبية 12 صوتا من أصل 15، مقترحا ألمانيا بلجيكيا ينص على إبقاء معبر باب الهوى مفتوحا لمدة عام. وامتنعت روسيا عن التصويت إلى جانب الصين وجمهورية الدومينيكان، رغم أنه يصب في الاتجاه الذي دفعت نحوه.
واعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أنه "خبر سار لملايين السوريين"، واصفا القرار بأن "توافقي".لكن إستونيا، عضو المجلس، أشارت إلى أنه من أصل أربع نقاط عبور العام الماضي لم يبق حاليا سوى معبر واحد، "في حين أن هناك ملايين الأرواح المعرضة للخطر في شمال غرب سوريا". فيما نددت بلجيكا "بيوم حزين آخر لهذا المجلس وخاصة للشعب السوري".
ولإنقاذ جزء من الآلية، اضطر الغربيون إلى التراجع عن "الخط الأحمر" الذي وضعوه سابقا والمتعلق بإبقاء نقطتي عبور. وقد فرضت روسيا بذلك رغبتها على الغربيين في هذا الملف.
 "انتهاك للسيادة"
لكن الآلية الأممية تسمح في المقابل بإيصال المساعدات للسوريين بدون موافقة دمشق، وهو ما تعتبره موسكو "انتهاكا للسيادة".
وتحججت روسيا بأن 85 في المئة من المساعدات تمر عبر باب الهوى وبالتالي يمكن إغلاق معبر باب السلام وزيادة المساعدات الخاضعة لاشراف دمشق والمخصصة لمحافظة حلب.
وفي تقرير صدر في أواخر حزيران/يونيو، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تمديداً لمدة عام للتفويض وإبقاء نقطتَي الدخول على الحدود التركية، لمواجهة مخاطر الوباء الذي ينتشر في المنطقة.
===========================
المرصد المصري :الـ”جارديان” البريطانية تسلط الضوء على “استئناف” المساعدات الإنسانية للسوريين وأزمة “المعابر”
عرض – ثريا الشامي
أفادت صحيفة بريطانية أن الأمم المتحدة “مررت” قرارا باستئناف المساعدات الإنسانية إلى سوريا لكن عبر “نقطة وصول” واحدة بعد ضغوط روسية.
وذكرت صحيفة “الجارديان”  ، في تقرير لها تحت عنوان ” الأمم المتحددة تعيد تشغيل المساعدات السورية عبر الحدود ولكن مع نقطة وصول واحدة” ، أن ” مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرر قرار استئناف المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا يوم السبت بعد الرضوخ لضغوط روسيا لإغلاق واحدة من نقطتي الوصول إلى البلاد التي مزقتها الحرب”.
وأضافت الصحيفة أن مجلس الأمن مرر “اقتراحا ألمانيا وبلجيكيا يسمح باستخدام “باب الهوى” بالاشتراك مع سوريا وهي نقطة وصول على الحدود الشمالية في البلاد وذلك حتى العاشر من يوليو 2021.
وأشارت إلى أن 12 عضوا في مجلس الأمن من أصل 15 عضوا صوتوا لصالح القرار، بينما ذكر دبلوماسيون أن “روسيا والصين وجمهورية الدومينيكان امتنعت عن التصويت”.
ولفتت الصحيفة إلى انتهاء العمل بتصريح مواصلة نقل المساعدات إلى سوريا، وهو نظام منذ عام 2014، مساء يوم الجمعة الماضي بعد أن استخدمت موسكو وبكين حق النقض “فيتو”.
وأوضحت أن هذا القرار سيسمح باستمرار المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها بشدة ملايين السوريين والذين يقطنون في منطقة “إدلب” المليئة بـ “المتمردين” والتي لا يسيطر عليها النظام السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا، أهم حليف لدى سوريا، “طالبت بوقف استخدام معبر باب السلام الحدودي والذي يؤدي إلى منطقة حلب في شمال سوريا” بالإضافة إلى إرادة كل من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الحفاظ على نقاط العبور ، لافتة في الوقت نفسه إلى تصريحات سابقة لدى السفير الأمريكي بخصوص الحفاظ على المعبرين الحدوديين واصفا إياهما بـ”خط أحمر”.
ووفقا للصحيفة فقد اعترضت روسيا والصين على قرار إمرار المساعدات الإنسانية باعتباره “انتهاكا للسيادة السورية” وان المساعدات يمكن توجيهها بشكل متزايد من خلال السلطات السورية”.
وأشارت إلى “رفض أعضاء الدول الغربية جدال روسيا  بانه لا يوجد بديل موثوق به للنظام العابر للحدود وان البيروقراطية والسياسة السورية تمنع التدفق الفعال بالمساعدات في المنطقة التي لا تسيطر عليها النظام السوري”.
===========================
ليفانت :وكالات إغاثية: روسيا تتسبّب بحرمان 1.3 مليون شخصاً من المساعدات الإنسانية
اعتبرت  وكالات إغاثية أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي قضى بفتح معبر واحد، بدلاً من معبرين حدوديين لتسليم المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا، الخاضع لسيطرة المعارضة سيؤدي إلى فقدان أرواح ويزيد من معاناة 1.3 مليون سوري يعيشون في المنطقة. وكالات إغاثية
حيث قالت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا في بيان مشترك: “ستزداد في شمال غربي سوريا، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود… صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود”.
وأكّد البيان أنّ “هذه ضربة مدمّرة مع تأكيد أول حالة إصابة بـ(كوفيد – 19) في إدلب، المنطقة التي ضعفت بنيتها التحتية في مجال الصحة بشكل كبير”.
فيما أصدرت منظمة أطباء لحقوق الإنسان بياناً مستقلاً، قالت فيه إن قرار مجلس الأمن أغلق “الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمسّ الحاجة للغذاء والدواء”.
إلى ذلك، قال لويس شاربونو، مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة “هيومن رايتس ووتش”: “أذعن أعضاء المجلس ومنحوا موسكو ما تريده، أي تخفيض آخر كبير في المساعدات الموجهة عبر الحدود إلى السوريين البائسين الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء على قيد الحياة”.
في سياق متصل، قالت ممثلة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة كيلي كرافت، في خطابها أمام مجلس الأمن “كافح هذا المجلس لأسابيع ليتقبل الجهود التي يبذلها اثنان من أعضائه لوضع حد للمساعدات الإنسانية للشعب السوري عبر الحدود، وقد قوبلت المفاوضات حسنة النية بالتعنت والازدراء وواجهت القرارات استخدام الفيتو غير المبرر مراراً وتكراراً”.
ليفانت- وكالات
===========================
شام :كرافت تنتقد "التعنت والازدراء" الصيني – الروسي تجاه ملف المساعدات الإنسانية للشعب السوري
 13.تموز.2020
انتقدت الولايات المتحدة ما وصفته بـ"التعنت والازدراء" الصيني – الروسي تجاه ملف المساعدات الإنسانية للشعب السوري، مشيرة إلى أن مجلس الأمن أظهر "أن العزم والوحدة يشكلان مزيجا قويا"، بعد التصويت على السماح بمرور المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى السوري.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة كيلي كرافت في خطابها أمام مجلس الأمن "كافح هذا المجلس لأسابيع ليتقبل الجهود التي يبذلها اثنان من أعضائه لوضع حد للمساعدات الإنسانية للشعب السوري عبر الحدود، وقد قوبلت المفاوضات حسنة النية بالتعنت والازدراء وواجهت القرارات استخدام الفيتو غير المبرر مرارا وتكرارا".
وتبنى المجلس بغالبية 12 صوتا من أصل 15، مقترحا ألمانيا بلجيكيا ينص على إبقاء معبر باب الهوى على الحدود التركية في شمال غرب سوريا مفتوحا لمدّة عام، بدلا من نقطتَي عبور كانتا مستخدمتين في السابق.
وأضافت كرافت أن التصويت على القرار هو "إنقاذ للأرواح"، لكنها أعربت عن استيائها وشعورها "بالاشمئزاز والسخط بسبب خسارة معبري باب السلام واليعربية الحدوديين"، مضيفة "تجدون خلف تلك البوابات المقفلة ملايين النساء والأطفال والرجال الذين خالوا أن العالم قد سمع توسلاتهم، وقد باتت صحتهم ورفاههم اليوم في خطر كبير".
واعتبرت المسؤولة الأميركية أن سماح المجلس بالوصول الإنساني العابر للحدود عبر معبر باب الهوى لـ12 شهرا يمثل انتصارا في ظل استعداد روسيا والصين لاستخدام حق الفيتو بغرض فرض تخفيض هائل في المساعدات الإنسانية، مضيفة أن هذا الانتصار "لا ينبغي أن يضع حدا لكفاحنا الرامي إلى معالجة الاحتياجات الإنسانية الهائلة في سوريا".
وخاطبت كرافت السوريين بقولها "نحن مدركون بشكل كامل أن نظام الأسد لم يبين بعد استعداده لإنهاء الحرب ضدكم، أنتم الشعب السوري. وستقف الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى جانبكم لضمان وصول المساعدات الإنسانية التي تستحقونها إلى جميع من هم بحاجة إليها إلى حين يتخذ نظام الأسد وداعموه خطوات ضرورية لا رجعة فيها لتنفيذ الحل السياسي اللازم لإنهاء هذا الصراع بحسب قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وامتنعت ثلاث دول عن التصويت على القرار، وهي روسيا والصين والدومينيكان، بحسب دبلوماسيين، ودعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس السبت روسيا والصين في تغريدة إلى "الكف عن عرقلة التسوية"، وتسمح آلية الأمم المتحدة بإيصال المساعدات للسوريين بدون موافقة دمشق.
===========================
خبرني :المعبر الواحد يهدد السوريين بالجوع
خبرني - خلف حصر دخول المساعدات الإنسانية في سوريا بمعبر واحد "باب الهوى" مخاوف كبيرة وانتقادات من المنظمات الإنسانية.
وكان مجلس الأمن قرر، بعد مد وجزر، الاقتصار على نقطة عبور واحدة للمساعدات من تركيا، وهي معبر باب الهوى.
ووسط أنباء عن غلق معبر باب الهوى، إثر ظهور أول إصابة بفيروس كورونا فيه، من المتوقع أن يُحرَم ما يناهز مليون ونصف المليون سوري من المساعدات الإنسانية.
واعتبرت المنظمات الإنسانية أن الاكتفاء بمعبر واحد لن يساهم في توزيع المساعدات على جميع المناطق كما يجب.
وقالت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا في بيان مشترك "ستزداد في شمال غرب سوريا، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود...، صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود".
وأضاف البيان "لن يتلقى كثيرون الآن المساعدة التي يحتاجون إليها. ستهدر أرواح. وستزداد المعاناة".
وفي بيان منفصل، قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان إن قرار مجلس الأمن أغلق "الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمس الحاجة للغذاء والدواء".
المعابر الأربعة
وكانت آلية إيصال المساعدات الإنسانية دخلت قيد العمل منذ العام 2014، بموجب قرار مجلس الأمن 2156، وأتاحت بموجبها الأمم المتحدة، للمنظمات الدولية الإغاثية إدخال المساعدات.
ومبدئيا، كانت المساعدات تصل إلى سوريا، من خلال أربعة معابر، هي معبر باب الهوى مع تركيا وباب السلامة مع تركيا والرمثا مع الأردن واليَعرُبية مع العراق.
ويقول السوريون إن الممرات الإنسانية تشكل متنفسا لهم في ظل الأزمة الدائرة في البلاد، خاصة في البؤر المشتعلة شمالي سوريا.
===========================
اخبار الان :قلق أوروبي بشأن آلية الأمم المتحدة لإدخال المساعدات الانسانية الى سوريا
أخبار الان | بروكسل - بلجيكا (أ ف ب)
اعرب الاتحاد الأوروبي الأحد عن "قلقه العميق" حيال خطوة الامم المتحدة إغلاق إحدى نقطتي العبور المخصصة لإدخال المساعدات الانسانية الى سوريا.
واصدر مجلس الأمن الدولي السبت قرارا يمدد آلية ادخال المساعدات الى سوريا، لكن بعد الإذعان للضغوط الروسية بوقف ادخال المساعدات عبر معبر باب السلام الذي يؤدي الى حلب في شمال سوريا وابقاء استخدام معبر باب الهوى فقط.
 وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومفوض ادارة الازمات يانيز لينارسيتش إن الترخيص لمعبر واحد قد يعوق ايصال المساعدات الانسانية.
وأضافا في بيان مشترك "ما يثير القلق العميق أن القرار الذي تم تبنيه بعد استخدام متكرر لحق النقض من قبل روسيا والصين يسمح بنقطة عبور واحدة فقط من نقطتي العبور اللتين كانتا متاحتين سابقا للأمم المتحدة".
واعتبرا أن "المقاربة غير البناءة لبعض الاعضاء في مجلس الامن الدولي أمر مؤسف للغاية، في وقت لم تكن فيه الحاجات أكبر من الآن مع تفشي فيروس كورونا".
وانتهى مفعول آلية ادخال المساعدات إلى سوريا منذ 2014 مساء الجمعة، بعدما استخدمت موسكو وبكين حق النقض (الفيتو) واعقب ذلك رفض المجلس اقتراحا لموسكو.
ومع الموافقة على المشروع الألماني والبلجيكي السبت، تم ابقاء معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا في شمال غرب سوريا لادخال المساعدات لمدة عام حتى 10 تموز/يوليو 2021.
وتعتبر روسيا، الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، والصين أن تفويض الأمم المتحدة الذي يسمح بتوزيع المساعدات بدون إذن من دمشق يشكل انتهاكا للسيادة السورية.
===========================
الحرة :بعد تقليص إدخال المساعدات إلى سوريا.. مسؤولة أميركية تنتقد "التعنت" الروسي الصيني
انتقدت الولايات المتحدة ما وصفته بـ"التعنت والازدراء" الصيني – الروسي تجاه ملف المساعدات الإنسانية للشعب السوري، مشيرة إلى أن مجلس الأمن أظهر "أن العزم والوحدة يشكلان مزيجا قويا"، بعد التصويت على السماح بمرور المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى السوري.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة كيلي كرافت في خطابها أمام مجلس الأمن "كافح هذا المجلس لأسابيع ليتقبل الجهود التي يبذلها اثنان من أعضائه لوضع حد للمساعدات الإنسانية للشعب السوري عبر الحدود، وقد قوبلت المفاوضات حسنة النية بالتعنت والازدراء وواجهت القرارات استخدام الفيتو غير المبرر مرارا وتكرارا".
وتبنى المجلس بغالبية 12 صوتا من أصل 15، مقترحا ألمانيا بلجيكيا ينص على إبقاء معبر باب الهوى على الحدود التركية في شمال غرب سوريا مفتوحا لمدّة عام، بدلا من نقطتَي عبور كانتا مستخدمتين في السابق.
وأضافت كرافت أن التصويت على القرار هو "إنقاذ للأرواح"، لكنها أعربت عن استيائها وشعورها "بالاشمئزاز والسخط بسبب خسارة معبري باب السلام واليعربية الحدوديين"، مضيفة "تجدون خلف تلك البوابات المقفلة ملايين النساء والأطفال والرجال الذين خالوا أن العالم قد سمع توسلاتهم، وقد باتت صحتهم ورفاههم اليوم في خطر كبير".
واعتبرت المسؤولة الأميركية أن سماح المجلس بالوصول الإنساني العابر للحدود عبر معبر باب الهوى لـ12 شهرا يمثل انتصارا في ظل استعداد روسيا والصين لاستخدام حق الفيتو بغرض فرض تخفيض هائل في المساعدات الإنسانية، مضيفة أن هذا الانتصار "لا ينبغي أن يضع حدا لكفاحنا الرامي إلى معالجة الاحتياجات الإنسانية الهائلة في سوريا".
وخاطبت كرافت السوريين بقولها "نحن مدركون بشكل كامل أن نظام الأسد لم يبين بعد استعداده لإنهاء الحرب ضدكم، أنتم الشعب السوري. وستقف الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى جانبكم لضمان وصول المساعدات الإنسانية التي تستحقونها إلى جميع من هم بحاجة إليها إلى حين يتخذ نظام الأسد وداعموه خطوات ضرورية لا رجعة فيها لتنفيذ الحل السياسي اللازم لإنهاء هذا الصراع بحسب قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وامتنعت ثلاث دول عن التصويت على القرار، وهي روسيا والصين والدومينيكان، بحسب دبلوماسيين.
ودعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس السبت روسيا والصين في تغريدة إلى "الكف عن عرقلة التسوية".
وتسمح آلية الأمم المتحدة بإيصال المساعدات للسوريين بدون موافقة دمشق.
وتعتبر روسيا أن التفويض ينتهك السيادة السورية، وأشارت إلى أن 85 في المئة من المساعدات تمر عبر باب الهوى وبالتالي يمكن إغلاق معبر باب السلام وزيادة المساعدات الخاضعة لإشراف دمشق والمخصصة لمحافظة حلب.
===========================
الشرق الاوسط :المساعدات الإنسانية لسوريا في خطر بعد إغلاق 3 معابر...ناشطون: روسيا تلعب بـ«ورقة التجويع» سياسياً
إدلب: فراس كرم
يعيش أكثر من 3 ملايين مواطن سوري بين نازح ومقيم شمال وغرب سوريا، حالة من القلق والترقب الدائمين، أمام المتغيرات الدولية في الملف الإنساني والمتعلق بالمساعدات المقدمة للنازحين، خصوصاً في أعقاب قرارات متتالية من مجلس الأمن، بشأن تمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري. وهذا ما حصل بعد التصويت الأخير السبت، على مشروع قرار حدد باب الهوى الحدودي مع تركيا، منفذاً وحيداً لإدخال المساعدات الإنسانية، فقدْ فقد السوريون منفذين بداية هذا العام، وهاهم يخسرون منفذاً ثالثاً. فماذا ينتظرهم بعد سنة إن بقي الوضع على ما هو عليه؟
وقالت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا، في بيان مشترك: «ستزداد في شمال غربي سوريا، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود... صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود». وأضاف البيان: «لن يتلقى كثيرون الآن المساعدة التي يحتاجون إليها. ستهدر أرواح، وستزداد المعاناة». وقال البيان الذي نقلته «رويترز»: «هذه ضربة مدمرة مع تأكيد أول حالة إصابة بـ(كوفيد - 19) في إدلب، المنطقة التي ضعفت بنيتها التحتية في مجال الصحة بشكل كبير».
وفي بيان منفصل، قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان إن قرار مجلس الأمن أغلق «الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمس الحاجة للغذاء والدواء».
وكانت روسيا والصين، قد قالتا، إن من الممكن الوصول إلى شمال سوريا من الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وإن شحنات المساعدات عن طريق تركيا تنتهك السيادة السورية. وقال لويس شاربونو مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة «هيومن رايتس ووتش»: «أذعن أعضاء المجلس ومنحوا موسكو ما تريده؛ أي تخفيض آخر كبير في المساعدات الموجهة عبر الحدود إلى السوريين البائسين الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء على قيد الحياة».
وأثارت محاولة موسكو تسييس المشاريع الإنسانية، مخاوف السوريين، من تأثر تلك المشاريع الهادفة إلى مساعدة ملايين النازحين ممن فقدوا منازلهم في مناطق مختلفة في سوريا، ما اضطرهم إلى اللجوء للمخيمات الحدودية مع تركيا. واعتبر الناشط السياسي وعضو في الهيئة السياسية بحماة، محمد فريجة، أن روسيا والصين، تسعيان لعرقلة الجهود الدولية التي من شأنها مساعدة السوريين النازحين والمهجرين، والحد من جرائم وممارسات النظام والعمليات العسكرية ضد الشعب السوري، لافتاً إلى أن الملف الإنساني، هو الملف بين ملفات الشأن السوري الذي يمكن النازحين من العيش على المساعدات الإغاثية، ريثما يتوصل المجتمع الدولي إلى حل سياسي يلزم النظام بالتنازل عن الحكم. واتهم فريجة، روسيا، بمحاولة اللعب على وتر الابتزاز السياسي على حساب المساعدات الإنسانية، بحجة أن هذه المساعدات تقوض سلطة نظام الأسد على أراضيه، لكن الهدف، بحسب رأيه، تجويع الشعب السوري عبر حصاره، بعد فشلها وحليفها النظام السوري في الحلول العسكرية والسياسية.
ولفت إلى مكر روسيا الذي لا يخفى على السوريين والمجتمع الدولي، من إصرار على دخول المساعدات عبر منافذ نظام الأسد، لتخفيف الحصار عنه، بعد تطبيق قانون قيصر عليه وعلى داعميه، وإنقاذه من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة وانهيار العملة الوطنية.
أما الناشط الحقوقي أكرم جنيد فيرى أن روسيا تحاول إبراز النظام على أنه قادر على إدارة سوريا، وقيادتها. وفي الملف الإنساني، تحاول التضييق على الشعب السوري لإرغامه على التسوية مع النظام، مستخدمة «أسلوب التجويع»، الذي بات سياسة مكشوفة. ويذكّر جنيد بتدخل روسيا في قرار مجلس الأمن رقم 2504، في 11 يناير (كانون الثاني) الماضي، وفرضها إيصال المساعدات الدولية إلى السوريين عبر منفذين فقط من أصل أربعة؛ هما «السلامة وباب الهوى»، ولمدة 6 أشهر، فقط، مع إغلاق معبري اليعربية مع العراق والرمثا مع الأردن. وأضاف أنه بعد نجاحها في فرض قرار دولي، السبت، بمواصلة تقديم المساعدات من خلال باب الهوى الحدودي، فقط، فإن ذلك سيسمح لروسيا بمواصلة تسييسها للمساعدات الدولية واستخدامها ورقة ضغط للمساومة على قبول المجتمع الدولي ببشار الأسد رغم جرائمه، وإرغامه على التعاون مع النظام.
من جهته، يقول حمود الحسين، مدير مخيم الفقراء في منطقة دير حسان، على الحدود التركية: لو كان مجلس الأمن قد أخفق يوم السبت، في التوصل إلى قرار يقضي بتمديد المساعدة للسوريين، لكنا شهدنا أكبر كارثة إنسانية، حيث ملايين النازحين يعيشون من دون مصدر دخل أو مصدر غذائي، سوى السلال الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة بشكل شهري للنازحين، وفي حال فقدانها، لن يكون أمامهم سوى الموت جوعاً، فضلاً عن انعدام الدواء وحليب الأطفال حينها.
===========================
المحرر :إخوان سوريا: منعُ المساعداتِ جريمةٌ ضدَّ الإنسانيةِ وإجبارٌ للنازحينَ على العودةِ إلى مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ
منذ 24 ساعة017 دقيقة واحدة
اعتبرت جماعة “الإخوان المسلمون” في سوريا، أنّ مَنع المساعدات الإنسانية عن أكثر من ثلاثة ملايين مدني مُهجّر ونازحٍ في الشمال السوريّ، هي “حسب القانون الدوْليّ” جريمة ضدَّ الإنسانية، ومحاولةٌ من الاحتلال الروسي لإجبار النازحين على العودة إلى المناطق غيرِ الآمنة التي يسيطر عليها نظام الأسد، وذلك باستخدام سلاح الجوع والضغط الاقتصادي.
وأوضحت الجماعة في بيانٍ لها اليوم الأحد, إلى أنّه “في تصرّفٍ غيرِ أخلاقيّ، ومن خلال (فيتو) مزدوج، استخدمته كلٌّ من: روسيا والصين، مرّةً ثانيةً خلال أربعة أيام.. مُنِعَ صدورُ قرارٍ من قِبَلِ مجلس الأمن، يسمح بتمديد آلية إيصال المساعدات إلى المُهَجَّرين والنازحين في شمال سوريا، وذلك من خلال المعابرِ على الحدود التركية”.
وأشارت الجماعة إلى أنّ الاحتلال الروسي لم يكتفِ باستخدام الأسلحة العسكرية المدمّرة، لتصفية الشعب السوريّ الحُرّ، وإنّما يحاول الآن استخدام سلاح المساعدات الإنسانية، لفرض واقعٍ يخدمُ رؤيته السياسية، الداعمة لنظام الأسد، والمؤيّدة للاعتقالات والقتل والتشريد.
وأوضح بيانُ الجماعة, أنّ الحلول التي يحاول المجتمع الدوْليّ تَبَنّيها، لا يمكن أنْ تُنفّذَ على الأرض عملياً، في ظلِّ عنجهية الاحتلال الروسي، واستخدام حقّ النقض “الفيتو” في القرارات الأممية، ولا بدَّ من حلولٍ عمليةٍ خارج هذا الإطار، حتى لا يكون للمحتل الروسي عليه سبيلٌ.
وأدانت الجماعة، هذا التصرّف غيرَ الإنسانيّ وغير الأخلاقيّ الذي يمارسه الاحتلال الروسي والصين، من موقعهما في مجلس الأمن، مؤكّدة على أنّ المحتلّ الروسيّ ليس جزءاً من الحلّ في سوريا، وأيُّ حلٍّ سياسيٍّ تقدّمه روسيا المحتلة، هو محاولة إخضاعٍ وتركيعٍ للشعب السوريّ الحرّ.
وختمت الجماعة بيانها بمطالبة المجتمع الدولي، بالتحرّك الإنسانيّ خارج أي هيئةٍ يكون للاحتلال الروسي فيها موقع لاتخاذ القرار، فإنقاذ ملايين المهجَّرين والنازحين، هي مهمّةٌ إنسانية تستحقّ الخروجَ عن القيود الدوْلية التي تمنع تنفيذها.
===========================
المركز الاعلامي :الإخوان المسلمون بسوريا: فيتو "روسي - صيني" ضد أهلنا في الشمال السوري المحرر    
12 يوليو 2020
في تصرّفٍ غير أخلاقيّ، ومن خلال (فيتو) مزدوج، استخدمته كل من: روسية والصين، مرةً ثانيةً خلال أربعة أيام.. مُنِعَ صدور قرارٍ من قِبَلِ مجلس الأمن، يسمح بتمديد آلية إيصال المساعدات إلى المُهَجَّرين والنازحين في شمال سورية، وذلك من خلال المعابر على الحدود التركية.
إنّ مَنع المساعدات الإنسانية عن أكثر من ثلاثة ملايين مدنيٍّ مَُهجَّرٍ ونازحٍ في الشمال السوريّ.. هي -حسب القانون الدوْليّ- جريمة ضد الإنسانية، ومحاولة روسيّة لإجبار النازحين على العودة إلى المناطق غير الآمنة التي يسيطر عليها النظام، وذلك باستخدام سلاح الجوع والضغط الاقتصادي.
إنّ روسية لم تكتفِ باستخدام الأسلحة العسكرية المدمِّرة، لتصفية الشعب السوريّ الحُرّ، وإنما تحاول الآن استخدام سلاح المساعدات الإنسانية، لفرض واقعٍ يخدم رؤيتها السياسية، الداعمة للنظام، والمؤيدة للاعتقالات والقتل والتشريد.
إنّ الحلول التي يحاول المجتمع الدوْليّ تَبَنّيها، لا يمكن أن تُنفّذَ على الأرض عملياً، في ظل العنجهية الروسية، واستخدام حق النقض (الفيتو) في القرارات الأممية، ولا بد من حلولٍ عمليةٍ خارج هذا الإطار، حتى لا يكون لروسية عليه سبيلا.
إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ نُدين هذا التصرّف غير الإنسانيّ وغير الأخلاقيّ الذي تمارسه روسية والصين، من موقعهما في مجلس الأمن.. فإننا نؤكد على أنّ المحتلّ الروسيّ ليس جزءاً من الحل في سورية، وأي حلٍّ سياسيٍّ تقدمه روسية المحتلة، هو محاولة إخضاعٍ وتركيعٍ للشعب السوريّ الحرّ.
إننا نطالب المجتمعَ الدوْليَّ، بالتحرك الإنسانيّ خارج أي هيئةٍ يكون لروسية فيها موقع لاتخاذ القرار، فإنقاذ ملايين المهجَّرين والنازحين، هي مهمة إنسانية تستحق الخروجَ عن القيود الدوْلية التي تمنع تنفيذها.
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
٢١ من ذي القعدة ١٤٤١ - ١٢ يوليو ٢٠٢٠
===========================
الخليج :استئناف المساعدات لسوريا.. وتحذيرات من تفاقم المعاناة
تاريخ النشر: 13/07/2020
تبنّى مجلس الأمن الدولي ليل السبت، قراراً لتمديد آليّة إدخال المساعدات الإنسانيّة عبر الحدود إلى سوريا، لكن مع تقليص جديد للآليّة فرضته روسيا على الدول الغربيّة، فيما حذرت وكالات إغاثة من أن قرار مجلس الأمن سيؤدي إلى فقدان أرواح ويزيد من معاناة 1.3 مليون سوري يعيشون في المنطقة، في حين واصل الجيش دفع تعزيزات عسكرية إلى محيط إدلب، وتحدثت وسائل إعلام سورية عن تصدي الدفاعات الجوية الليلة قبل الماضية لطائرات مسيرة قرب قاعدة «حميميم» بريف اللاذقية.
وبعد أسبوع من الانقسامات وعمليّة تصويت هي السابعة، تبنّى المجلس بغالبيّة 12 صوتاً من أصل 15، مقترحاً ألمانيّاً بلجيكيّاً ينصّ على إبقاء معبر باب الهوى على الحدود التركيّة في شمال غربي سوريا مفتوحاً لمدّة عام، بدلاً من نقطتَي عبور كانتا مستخدمتَين في السابق.
وامتنعت ثلاث دول عن التصويت هي روسيا والصين وجمهورية الدومينيكان، بحسب دبلوماسيّين.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: «إنه خبر سار لملايين السوريين... أنّ مجلس الأمن تمكّن أخيراً من الاتّفاق على اقتراحنا التوافقي». وقالت إستونيا، عضو المجلس، إنّه من أصل أربع نقاط عبور العام الماضي لم يبق حاليّاً سوى معبر واحد «في حين أنّ هناك ملايين الأرواح المعرّضة للخطر في شمال غربي سوريا». بدورها نددت بلجيكا «بيوم حزين آخر لهذا المجلس وخاصة للشعب السوري».
وخلال مؤتمر عبر الفيديو بعد التصويت، تحدثت روسيا عن «نفاق» ألمانيا وبلجيكا في إجراء المفاوضات. وطلبت الصين من جهتها، من ألمانيا عدم إعطائها دروساً. وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس دعا في وقت سابق السبت روسيا والصين في تغريدة إلى «الكف عن عرقلة التسوية».
وقالت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا في بيان مشترك: «ستزداد في شمال غربي سوريا، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود...، صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود». وأضاف البيان: «لن يتلقى كثيرون الآن المساعدة التي يحتاجون إليها. ستهدر أرواح. وستزداد المعاناة».
في غضون ذلك، أكد المرصد السوري، دخول رتل عسكري للقوات التركية من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون شمال إدلب، ويضم الرتل نحو 40 آلية عسكرية وآليات محملة بالمعدات اللوجستية والذخائر، وتوجه نحو معسكر المسطومة الذي تتخذه القوات التركية قاعدة لها على طريق إدلب - أريحا.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام سورية، إن الدفاعات الجوية تصدت لطائرة مسيرة في محيط قاعدة حميميم الجوية بجبلة. كما كشف المرصد السوري، أن انفجارات دوت في ريف اللاذقية قرب القاعدة الروسية في حميميم، نتيجة تصدي الدفاعات الجوية التابعة للقوات السورية لطائرات مسيرة كانت في طريقها إلى القاعدة الروسية.
(وكالات)
===========================