الرئيسة \  ملفات المركز  \  تداعيات كلمة بشار الأسد في اجتماع وزارة الأوقاف

تداعيات كلمة بشار الأسد في اجتماع وزارة الأوقاف

15.12.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/12/2020
عناوين الملف :
  1. غبار يثار …حول خطاب بشار الأسد في حضرة موظفي الأوقاف!!
  2. يكيتي ميديا :المنظمة الآثورية الديمقراطية: الاسد يرمي في تصريحاته إلى التحريض ومواصلة إثارة الفتن بين المكونات السورية الأصيلة
  3. راستي نيوز :الأسد ينكر وجود حضارات متنوعة في سوريا.. والاتحاد السرياني يندد
  4. الناس نيوز :حزب الاتحاد السرياني: رئيس النظام في سوريا يكرّس الإقصائية الشوفينية في البلاد
  5. مدونة هادي العبدالله :معارض علوي يشــ.ن هجــ.وما على بشار الأسد ويصف خطابه الأخير بالفاشل
  6. سوشال :حقيقة ليست مزحة.. الشيخ بشار الاسد يخترع ديناً على مقاسه- شاهد
  7. السورية نت :بيان لـ”الإدارة الذاتية”: كلام بشار الأسد في جامع العثمان تقليدي
  8. الحرة :"صفقة تضمن بقاء حكم البعث".. "مغالطات بالجملة" عن الدين الإسلامي في خطاب الأسد
  9. هاوار :وصف الاتحاد السرياني خطاب الأسد بسياسة تمزيق المجتمع السوري
  10. المدن :الشيخ بشار الأسد!
  11. الوسيلة :معارض سوري يسخر من خطاب بشار الأسد أمام مشايخ سوريا معتبراً أن كلامه مخجل وسخيف
  12. المدن :لماذا نستهجن مشيخة الأسد؟
  13. المرصد :الأكراد والسريان: خطاب الأسد “شوفيني” ويكرس الأزمة السورية
  14. الشرق الاوسط :«الإدارة الذاتية» تنتقد كلام الأسد عن «العنصر العربي الجامع»
  15. عنب بلدي :الكرد وأحزاب سريانية يرفضون خطاب الأسد حول هوية سوريا الحضارية
  16. زاد الاردن  :"الإدارة الذاتية" ترفض تصريحات الأسد حول "الطابع العروبي البحت" لسوريا
  17. آرك نيوز :بيان من المنظمة الاثورية الديمقراطية بخصوص تصريحات بشار الأسد
  18. اكسبير 24:سريان سوريا يردون على خطاب الأسد
 
غبار يثار …حول خطاب بشار الأسد في حضرة موظفي الأوقاف!!
زهير سالم
مدير مركز الشرق العربي
تابعت منذ نحو أسبوع خطاب بشار الأسد في حضرة موظفي الأوقاف التابعين عبر وزيرهم ، لما يسمى الحكومة الأسدية..
قرأت ما فيه ، ولفتتني فيه أفكار وعبارات تستحق الالتفات ، ولكن لعلمي بالقائل أسقطت القول ، وأدرت ظهري له ، وتجاهلت ما قيل ، وقلت لا يحسن أن نضيع وقتنا في حديث يرويه مسيلمة عن سجاح ..
ولكنني فوجئت أن ذاك السحاب الخلّب ، أصبح مادة لمطر أسود ، يمطرنا به بعض البعض من البعض ، المعادين لسورية المجتمع والحضارة والثقافة والتاريخ ، المتمسكين بعصبوية تاريخية زميتة ضيقة ، لم يبق منها إلا ما يدلل على جمال الحضارة الأم التي منها يتهربون ، ولو على غير ضفاف هذا النهر عاشوا لعدت عليهم العوادي منذ قرون ..وقديما قالت العرب : ” من كانت له شعرة في جمل أناخه ” . فأي إنصاف لدى قوم هذه ثقافتهم
من متابعة عابرة لصفحات الموالين ، وجدت بشار الأسد قد تعرض لحملة غير هينة من أنصاره ومواليه، لحديث الدهان ، الذي ألقاه في حضرة شريحة هو حريص على مواصلتها والصلاة ، ولو بدون وضوء ، خلفها . مع علم الجميع أنه ينام حقيقة في مخادع المحتجين على كلامه ، من كان منهم في الداخل أو الخارج على السواء .
ثم تتابعت ردود الفعل على الطرف الأخر ممن يسمون أنفسهم معارضين ، واتخذت من حديث بشار الأسد ، جسرا للنكران والجحود والادعاء والافتراء وللغمز واللمز من هوية سورية المتمثلة في إسلامها ” دينا وقيما وحضارة ” وفي عروبتها ” ” انتماء وثقافة ” ..
ولم يبق حسب تعبير الكتاب المقدس ” قائد عشرة ” ولا ” قائد مائة ” إلا وأصدر بيانا يحتج ويرتج ، ويندد ويسخر ، ليس من بشار الأسد ، فلسنا في وارد الدفاع عنه ولا عن قول قاله في شيء ، ولكن من الحقائق التاريخية والكونية ، التي طالما استهلكها بشار الأسد وهو يتخفى خلفها ، ويتستر بها..
بشار الأسد الذي مازال العالم يعترف به، ويتعامل معه، ويمكنه ويحميه لأنه ” حامي الأقليات” أي حامي ما مجموعه ” 20% ” في المائة من السوريين ، ومدمر 80% منهم . بشار الأسد الذي لم نسمع من مرجعية دينية ولا مذهبية ولا عرقية البرااءة منه ، ولا الثورة عليه ، بل ما زالت المرجعيات المعتمدة ، منها تنافح عنه وتعيد تسويقه ، ومن ثار عليه منها ثار لمصلحة أجندة فئوية تستهدف وحدة سورية أرضها وإنسانها ..
إن لعبة توزع الأدوار ” قرص في كل عرس ” سياسة معروفة وممجوجة ، لا تخفى على الذين ، يراقبونها ولو صمتوا . حتى الأسر الكبيرة في أحيائنا الشعبية ، كانت تجيد أن يكون من أبنائها رجال في كل حزب وتجمع سياسي أو شعبي ، ، ثم يلتقي الجميع ليلا في الديوان وتحت إمرة كبير الأسرة أو المختار ..
ولا نستطيع أن نغفل – في هذا السياق – أن كل ما بتنا نسمعه اليوم من تراتيل وهمهمات ما يسمى ” معارضة أو مطاولة ” يأتيينا برموز ملحونة ليس للثورة ولا للثوار ، ولا لسورية الهوية المستهدفة المقتولة المعتقلة المهجرة المضطهدة فيها شروى نقير .
ولن نختم المقال قبل هذه المقاربة الرياضية البينة الواضحة ..
ووصل الفاتحون المسلمون العرب إلى بلاد الشام ، في القرن السابع للميلاد وسكانها أخلاط من عرب / غساسنة في الجنوب ومناذرة في الشمال الشرقي/ وآراميون – سريان- ، وآشور وكلدان وبقايا رومان لم يغادروا مع المغادرين ، وذاب كثير من هؤلاء في بوتقة الدين الرحمة، والثقافة السائدة، الثقافة القابلة، الثقافة المتطورة ، الثقافة المتعالية ، وبقي بفعل الحرية التي كان يتمتع بها الجميع هوامش أصغر من كل هذه الفئات ، على ما ورثوه ..وما زال بقاؤهم على ما يحبون حقا لهم محترما ومشروعا ، ولا منّة لأحد عليهم فيه .
وسؤالنا المشهر والمفتوح هل الأرامي – السرياني – الآشوري – الكلداني – الذي أسلم ، فقد حقه في التعبير عن هويته الأصلية ، وأن التعبير عن هذه الهوية هو حكر فقط على من أبى ..؟؟!!
مسلمون ونعتبر إسلامنا امتدادا لقيم جاء بها إبراهيم وموسى وعيسى وبشر بها من الأنبياء يونس وصالح وداود وسليمان وزكريا ويحيى ..
عرب ونعتبر عروبتنا البوتقة الثقافية الحضارية المتعالية التي اندمجت في بوتقتها الأعراق ، وامتزجت في إطارها الثقافات ..
الفخر بالمكون الحضاري التاريخي بكل تجلياته في بلاد الشام حق لكل سوري ، وليس حكرا على فئات محدودة تريد أن تحتكر وراثة قوم أو ثقافة أو حضارة . فنحن المسلمين العرب السورييين ، الحاملون الحقيقيون لإرث الفينيقيين والكنعانيين والعموريين والآشور والكلدان وكذا مكونات ما بعد الفتح الإسلامي إرث السلاجقة والكرد والشركس من فرسان الإسلام ، حمولة يشاركنا فيها من رغب عن حب ، ولكن لا ينازعنا فيها أبدا أحد ..
لستُ عربيا أكثر منكَِ ، ولا أنتَِ سرياني أو آرامي أو فينيقي أو كلداني أو سلجوقي أو كردي أكثر مني . وهذه لجاجة يجب أن تخصم …
وأعود إلى خطاب بشار الأسد لأذكّر بقول العرب ” وقد يصدق الكذوب ” وفي قول بشار الأسد إن الدين هو جوهر الفكر في المنطقة والشرق لأنه يدخل في كل جوانب الحياة . حقيقة تستحق التأمل ..وهي تنطبق على الذين يوافقون وعلى الذين يخالفون، على السواء ..
حتى الذين ينازعون في هذا ، إنما يفعلون ذلك بخلفيات دينية مدغمة ، مموهة بكلام ليس له إتاء .
وقديما قالت العرب :
وبعض القول ليس له عناج …كمخض الماء ليس له إتاء
========================
يكيتي ميديا :المنظمة الآثورية الديمقراطية: الاسد يرمي في تصريحاته إلى التحريض ومواصلة إثارة الفتن بين المكونات السورية الأصيلة
On ديسمبر 13, 2020
في وقتٍ يعاني فيه السوريون من آثار الحرب المدمّرة التي شنّها النظام لمواجهة مطالبهم في الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية، وفي وقتٍ تتدهور فيه الأوضاع المعاشية للمواطنين في كافة المناطق إلى مزيدٍ من البؤس الذي لم يعهدوه منذ نشوء الدولة السورية الحديثة التي تحولّت إلى دولة فاشلة في ظل حكمه الذي امتد لحوالي خمسة عقود. يستمرّ النظام في التنصّل من مسؤولياته من خلال الهروب إلى الأمام، للتغطية على العجز والعزلة التي يعاني منها شعبياً ودولياً.
من خلال اتّباع نهجٍ يقوم على التلاعب بالمشاعر القومية والدينية، وإثارة الفتنة بين مكونات المجتمع، وتحريض الجميع ضد الجميع عبر استخدام المؤسسات الدينية الرسمية من أجل خدمة هدفه في البقاء في السلطة ضد إرادة الشعب.
تجلّى هذا النهج بوضوح في الخطاب الذي ألقاه رأس النظام في الاجتماع الدوري الموسّع الذي عُقد في جامع العثمان بتاريخ 7/12/2020 أمام علماء وعالمات وزارة الأوقاف.
وجاء الخطاب مكمّلاً لخطبة وزير الأوقاف في أحد مساجد طرطوس بتاريخ 4/12/2020 والذي تخلّى فيه النظام عن شعارات حماية الأقليات وحصن العلمانية تجاه قوى الإرهاب والتكفيرالتي ضلّل بها المجتمع الدولي طويلاً، ليدشّن حملة منظّمة تهدف إلى تسفيه قيم الحداثة كالحرية والمساواة والديمقراطية والمواطنة المتساوية والتنوّع والعلمانية وحقوق الإنسان، بحجّة الحفاظ على الدين وصون عقيدة المجتمع، من خلال الربط بين العروبة والإسلام بطريقة تنزع عنهما أيّة قيمة إنسانية وحضارية عُرٍفت بها، ودفعها إلى التماهي الكامل مع منظومة البعث التي جلبت الخراب والدمار على سوريا والعراق وسائر دول المنطقة.
طغى على الخطاب جملة من المغالطات والتناقضات التي لا تستند إلى أيّة قاعدة فكرية أو تاريخية، ومكمن الخطورة في الخطاب، يتمثّل في التنكّر لتاريخ سوريا وثقافتها وحضارتها التي قامت وما تزال على قاعدة التنوعّ القومي والديني والثقافي، واستهداف المكوّن السرياني الآشوري العريق والتحريض عليه، متجاهلاً إسهامات ودور السريان الآشوريين في بناء حضارة سوريا والمنطقة، والتي تشهد عليها الآثار المنتشرة في كل بقاع سوريا، ووثّقها كبار المؤرخين من العرب والمسلمين قبل غيرهم. إضافة لما يمثّله هذا الاستهداف من مخاطر على ما تبقّى من وجود المكون السرياني الآشوري والمسيحيين عموماً والذي تضاءل إلى أدنى مستوى له في ظل حكم هذا النظام.
إننّا في المنظمة الآثورية الديمقراطية، إذ نرفض وندين هذا النهج الذي يرمي إلى التحريض ومواصلة إثارة الفتن بين المكونات السورية الأصيلة بقصد القضاء على حالة التنوع واستمرار التحكّم بالمجتمع، فإننا على يقين بأن غالبية العرب والمسلمين في سوريا، سوف لن تنطلي عليهم هذه اللعبة، وسيرفضونها بدورهم، لأنّهم دفعوا ثمناً باهظاً جرّاء سياسات وقمع النظام إلى جانب بقية مكونات الشعب السوري. حيث يتطلّع الجميع إلى القطع مع منظومة الاستبداد، وبناء دولة ديمقراطية تستلهم قيم الحداثة والعصر، وتقوم على أسس العدالة والمساواة والديمقراطية والشراكة والمواطنة المتساوية، ويتمتع فيها جميع المواطنين من كافة القوميات والأديان بكامل حقوقهم التي سوف يصونها دستور سوريا الجديد بإرادة وتوافق الجميع.
سوريا 13/12/2020
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب التنفيذي
=========================
 راستي نيوز :الأسد ينكر وجود حضارات متنوعة في سوريا.. والاتحاد السرياني يندد
في ديسمبر 12, 2020
ندد حزب الاتحاد السرياني بتصريحات رئيس النظام السوري والذي أنكر فيها وجود حضارات متنوعة في سوريا، وطالب الحزب في بيان له توحيد جهود المعارضة السورية الديمقراطية من اجل تحقيق التغيير الديمقراطي المنشود وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية وتحقق المساواة بين جميع القوميات والأديان
وأوضح حزب الاتحاد السرياني في بيان، أن رئيس النظام السوري بشار الاسد لا يزال ينكر وجود حضارات متنوعة في سوريا
بشار الأسد: لا توجد حضارات متنوعة في سوريا إنما هناك ثقافات مختلفة
وكان رئيس النظام قال أثناء مشاركته في الاجتماع الدوري الموسع الذي تعقده وزارة الأوقاف التابعة للنظام السوري،
أنه لن يقبل بان يقول أحدهم بأن هذه المنطقة فيها عدة حضارات متنوعة.
وقال “ليس فيها عدة حضارات فيها إنما فيها عدة ثقافات.”
وقال البيان : “نجد عبر خطاب الأسد أمام ممثلين عن وزارة الأوقاف السورية أن سياسته لن تتغير وسيبقى يعمل على انكار السريان وتشويه الحقائق التاريخية.”
الاتحاد السرياني: اعطاء طابع الهوية والدين الواحد يعتبر تكريساً للنزعة الشوفينية
فيما أشار البيان إلى إن إعطاء طابع الهوية والدين الواحد لسوريا “يعتبر تكريساً للنزعة الشوفينية الإقصائية للنظام”.
و قال الاتحاد السرياني في بيانه أيضاً إن خطابه هذا يأتي من أجل إرضاء عواطف فئة من المجتمع بهدف الاستمرار بالحكم.
وأشار إلى أنها محاولة غير مجدية للتوجه نحو الحل الحقيقي في سوريا.
وأكد أن هذه الخطابات سياسة تعمل على تمزيق المجتمع السوري وخلق المزيد من التفرقة والفتن في.
ورفض حزب الاتحاد السرياني خلال البيان تصريحات رئيس النظام السوري ووصفتها بالمهينة  للشعب السرياني الاشوري ولعموم سوريا.
وأكد الحزب أن استمرار هذه العقلية للنظام السوري تجعله بعيدة عن الحل السياسي
المطلوب تنفيذه عبر المفاوضات الجارية في جنيف بحسب ما جاء في البيان.
وتابع  الحزب في بيانه “يتطلب هنا توحيد كل جهود المعارضة السورية الديمقراطية من اجل تحقيق اهداف ومطالب عموم الشعب السوري في تحقيق التغيير الديمقراطي المنشود وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية تحقق المساواة بين جميع القوميات والأديان وتضمن لهم كل حقوقهم الخاصة والحقوق العامة تحت شعار سوريا لجميع أبنائها.
وناشد الحزب السريان والآشور الوقوف صف واحداً للدفاع “عن هويتهم وحقوقهم المسلوبة ووجودهم المهدد على ارضهم التاريخية”
=========================
الناس نيوز :حزب الاتحاد السرياني: رئيس النظام في سوريا يكرّس الإقصائية الشوفينية في البلاد
13 ديسمبر، 2020 في قسم سياسة عربية 2 دقيقة مدة القراءة
دمشق – الناس نيوز:
اتهم حزب الاتحاد السرياني في بيان، رئيس النظام في سوريا بشار الأسد بعدم الاعتراف بالهوية السريانية ، وكان بشار الأسد قال أثناء مشاركته في الاجتماع الدوري الموسع الذي تعقده وزارة الأوقاف في سوريا، الإثنين الفائت: ” لن نقبل بأن يأتي ويقول أحدهم بأن هذه المنطقة متنوعة فيها عدة حضارات، ليس فيها عدة حضارات فيها عدة ثقافات”.
وجاء في البيان الذي تلقت جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية نسخة عنه : “نجد عبر خطاب الأسد أمام ممثلين عن وزارة الأوقاف أن سياسته لن تتغير وسيبقى يعمل على إنكار السريان وتشويه الحقائق التاريخية”.
كما أضاف البيان: “أن إعطاء طابع الهوية والدين الواحد لسوريا يعتبر تكريساً للنزعة الشوفينية الإقصائية للنظام والتي قادت البلاد الى ما هي عليه الآن من وضع مأساوي”.
ورد رئيس النظام في حديثه على ما ذهبت إليه بعض المقالات على حد قول” أن سوريا هي بلد كان قبل الإسلام مسيحياً يتحدث السريانية ويكتب بالسريانية, وأتت الغزوات من الجنوب غزوات إسلامية عربية وأتت اللغة العربية لتلغي اللغة السريانية.”
وقال رئيس النظام:” الحقيقة الرد على هذا الكلام بسيط وسهل جداً لأن الحقائق التاريخية تنسفه هم خلطوا بين ثلاثة أشياء ليست مرتبطة بالزمن مع بعضها البعض.. العرب كعرق واللغة العربية والإسلام كدين.”
فيما أشار البيان إلى أن إعطاء طابع الهوية والدين الواحد لسوريا يعتبر تكريساً للنزعة الشوفينية الإقصائية للنظام ، وقال الاتحاد السرياني المسيحي المعارض في بيانه أيضاً إن خطابه هذا وإن يأتي من أجل إرضاء عواطف فئة من المجتمع السوري بهدف الاستمرار بالحكم.
وأورد البيان أن “هذه أيضاً هي محاولة غير مجدية وغير بناءة للتوجه نحو الحل الحقيقي في سوريا وهي سياسة تعمل على تمزيق المجتمع السوري وخلق المزيد من التفرقة والفتن.”
ورفض حزب الاتحاد السرياني خلال البيان تصريحات رئيس النظام في سوريا التي وصفها بالمهينة للشعب السرياني الآشوري ولسوريا عموما.
وختم: ”نؤكد على أهمية دور العرب وتاريخهم وثقافتهم ووجودهم وكذلك بالنسبة للكرد وللقوميات الأخرى التي تعيش في سوريا, ولكننا ضد المشروع الشوفيني الذي يلغي الآخر المختلف ويلغي حقوق الشعوب الأصيلة”.
=========================
مدونة هادي العبدالله :معارض علوي يشــ.ن هجــ.وما على بشار الأسد ويصف خطابه الأخير بالفاشل
2020/12/09 in أخبار سوريا
 قام الناشط والمعارض العلوي “عيسى إبراهيم” بفتح النــ.ار على بشار الأسد واصفاً خطابه الأخير بالفاشل.
وأوضح المعارض أن خطاب بشار الديني فاشــ.ل وغير منطقي مشيراً إلى أنه تحدث عن كل شيء إلا أنه لم يتحدث عن دوره كرئيس.
جاء ذلك في منشور شاركه الناشط والمعارض السياسي “عيسى إبراهيم” المستشار السياسي في حركة “الشغل المدني” عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”.
حقيقة خطاب الأسد
وحاول بشار الأسد في خطابه الأخير أن يخـ.دع الناس ويبدو بمظهر المدافع عن الإسلام ضد الإساءات الفرنسية.
وخلال المنشور طرح عيسى العديد من الأسئلة المتعلقة حول خطاب الأسد الأخير خلال الاجتماع الدوري للعلماء والمشايخ التابعين لوزارة الأوقاف في حكومة النظام.
وهــ.اجم إبراهيم بشار الأسد قائلاً: “كيف يقول مقاله وهو غير مختص بأي مما تقدم وغير مسؤول ولا مكلف بأي ملف مما ذُكر، على فرض صحة ما يدلي به”.
وأشار إلى أنه يجب على الأسد أن يتحدث عن ما هو مكلف به وعن دوره كرئيس للبلاد، وعن الثروات العامة وكيفية إدارة البلاد باعتباره كامل الصلاحية الدستورية بذل
وقال: “أتساءل جدياً لماذا لا يتحدث ولم يتحدث عما هو مكلّف به من مهام، كموظف بمنصب الرئيس”.
واعتبر المعارض العلوي أن بشار متابع جيد لوسائل التواصل الاجتماعي ومدرك جيد لأهمية المؤسسة الدينية في دعم بقائه.
الاهتمام بالمواطن
وطالب الأسد بالحديث عن خيرات البلد وعن مردود شركات الخليوي والشركات الأخرى التي تلتهم المال العام، وعمليات بيع البلد لدول أجنبية غير عربية وغير مسلمة.
 كما طلب من الأسد الاهتمام بالمواطن الذي لا يجد لقمة العيش ولا يجد الماء أو الكهرباء أو المواد الغذائية أو أي دخل يعينه على العيش المحترم الذي هو من حقه.
وأضاف قائلاً: “لقد تحدث كمؤرخ وكباحث وعالم لسانيات ومنظر ديني ولكنه لم يتحدث مطلقاً باعتباره رئيس مسؤول ومكلف ومعني”.
واستطرد: “الخطاب المنفصل عن الواقع أثبت فشل الأسد في سوريا فقد قاد البلاد إلى حافة الكــ.ارثة”.
وفي ختام حديثه ادعى عيسى إبراهيم، أن خطاب الأسد وعلى الرغم من سوئه فهو أفضل من خطاب المعارضة، حسب زعمه.
=========================
سوشال :حقيقة ليست مزحة.. الشيخ بشار الاسد يخترع ديناً على مقاسه- شاهد
في ديسمبر 8, 2020
سوشال-متابعة
حقيقة ليست مزحة.. الشيخ بشار الاسد يخترع ديناً على مقاسه- شاهد
حضر رأس النظام “بشار الأسد” اجتماعاً دورياً موسعاً عقدته وزارة الأوقاف في حكومة النظام في جامع عثمان بمدينة دمشق، بمشاركة مشايخ ورجال دين يعملون ضمن ملاك وزارة الأوقاف في حكومة الأسد.
وقال رأس النظام في كلمة له خلال الاجتماع، إن “ما يحدد قدرة المجتمعات على مواجهة العواصف الهدامة هي عوامل الاستقرار وتحصينه من الاختراقات الفكرية”
وأوضح الطريقة التي يقيس من خلالها تمسك المجتمع بالدين قائلاً: “قياس تمسك المجتمع بالدين يكون من خلال قياس أخلاق المجتمع وسلوك أبنائه”.
أما القضايا الأمـ.ـنية والمعيشية التي يعاني منها الشعب السوري فيرى رأس النظام، أنها تزول بزوال الأسباب التي كانت سبباً بوجودها. وأعطى الأولوية للقـ.ـضايا العقائدية والفكرية التي وصفها بأنها مزمنة.
وعن وجهة نظره بالكيفية التي ينتصر فيها الدين، قال: “الدين ينتصر بالتطبيق وليس بالغـ.ـضب من خلال الوصول الى مقاصد الدين للوصول إلى مجتمع سليم وعندها ينتصر الدين”.
ووصف الأنبياء بقوله “الأنبياء أكبر من أن يهـ.ـانوا وأكبر من أن يستضعفوا ولا نقبل أن الرسول أهين أو مس، والرسول رمز مقدس لكي نقتدي به وليس فقط لكي نحبه”، في إشارة منه للرسومات الكاريكاتورية في فرنسا.
وتحدث رأس النظام عن الأشياء التي يمكن أن تسبب الألم للنبي “لو عاد الزمن، ما هي الأشياء التي ربما تؤلم النبي؟ هل يؤلمه أكثر كلام بعض السفهاء أم ارتكاب الكبائر؟”
وأضاف أن “التصدي يبدأ بمعرفة العدو الحقيقي وأين يتواجد والحقيقة أي عدو لايأتي من الخارج وعبر التاريخ لم يحصل أن عقيدة انهارت بهجوم خارجي بالعكس تماما”.
وحدد رأس النظام المصادر التي يأتي منها الخطر بقوله: ” الخطر يأتي دائما من الداخل ومن أتباع الدين ومن أتباع العقيدة ويبدأ بالتخلف والتطرف والتعصب وعدم قدرة أبنائها على التفكير السليم”
وتابع قائلاً ”النقطة الأهم هي تحديد هوية العدو الحقيقي هنا تكمن المشكلة.. وهو تيار الليبرالية الحديثة وهو يختلف عن الليبرالية، وبدأت تتطور الليبرالية الحديثة منذ 5 عقود بشكل خبيـ.ـث وتدريجي وأساس منهجيتها هو تسويق الانحلال الأخـ.ـلاقي بشكل كامل وفصل لانسان عن أي قيم أو مبادئ أو عقائد مثل تسويق المثلية الجنسية والمخدرات”.
وتابع رأس النظام فهمه للليبرالية مضيفاً: ” الليبرالية الحديثة تفصل الانسان عن إنسانيته وقيمه وعقائدة وعندها يقود الانسان المال والغريزة حيث تسهل قيادته بالاتجاه المطلوب
ومنهجيتها تحويل المرجعية الجماعية إلى مرجعية الفرد.هناك خلط بين الليبرالية الحديثة والعلمانية، والهجوم الذي يحصل والطروحات الشاذة هي الليبرالية الحديثة وليس العلمانية ويجب أن نميز بينهما.”
ويعود رأس النظام ليوضح رؤيته للدين والتعـ.ـصب ويقول: “التدين هو الذي يواجه التعصب، وهذه النقطة المضيئة في سوريا أن المؤمن الحقيقي هو من واجه التعصب والتطرف”.
ولم ينس رأس النظام اللغة العربية، التي اعتبرها الحامل الفكري والثقافي للمجتمع، قائلاً: “اللغة العربية حامل الفكر والثقافة وعندما تضعف وكلنا نرى ذلك بشكل مخيف، فيجب أن نعرف أن هناك غربة بين الانسان وثقافته ونفس الشيء بالنسبة للقرآن الكريم”.
وفي شرحه لمفهوم الدين والدولة قال رأس النظام “سُئلت كيف يمكن فصل الدين عن الدولة. قلت ممكن في حالة واحدة، عندما نفصل الدين عن المجتمع لأن الدولة تتجذر حيث يتجذر المجتمع
وعندما ينفصل المجتمع عن الجذور تنفصل الدولة ومجتمعاتنا.. وجزء من هذا الطرح خبيث من الخارج وجزء عن سذاجة ولابد من محاورتهم والشرح والجواب واضح”.
كما شرح رأس النظام للحضور مفهوم العلمانية فقال: “هناك خلط أن جوهر العلمانية فصل الدين عن الدولة وهذا خاطئ فالعلمانية هي حرية الأديان واحترام الأديان وهذا من صلب ديننا”.
وكشف رأس النظام عن موضوع خطير حسب قوله “هناك موضوع خطير يرتبط بالليبرالة الحديثة ويمس صلب المجتمع وهو 3 مواضيع: الأول يشكك بعروبة سوريا وبلاد الشام، والثاني يشكك بعروبة القرآن، والثالث يشكك بعروبة الرسول. والهدف ضرب العروبة والإسلام”.
ولم يذكر رأس النظام في معرض كلمته المشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية، التي تسببت بهجرة نصف سكان سوريا، بينما بقي الجزء المتبقي حبيـ.ـس السـ.ـجون، أو ضـ.ـحية التهـ.ـجير القسري، كما لم يوضح الحـ.ـكم الشـ.ـرعي الذي ينص عليه الديـ.ـن، فيما يخص المعـ.ـتقلين أو ضـ.ـحايا التعـ.ـذيب، ناهيك عن مئات الألوف من الضـ.ـحايا المدنين.
=========================
السورية نت :بيان لـ”الإدارة الذاتية”: كلام بشار الأسد في جامع العثمان تقليدي
في 13/12/2020
اعتبرت “الإدارة الذاتية” خطاب رئيس النظام، بشار الأسد، الذي ألقاه قبل أيام في جامع العثمان بدمشق، بـ”التقليدي”.
وقالت الإدارة في بيان صادر عنها، اليوم الأحد، إن “تعليق الرئيس السوري مؤخراً على بعض القضايا، ومنها تناوله غير الكامل للواقع السوري وإنكاره للتنوع السائد الموجود في سورية، لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن الانفتاح الواجب توفره لدى كل الأطراف التي تدّعي حرصها على مصلحة سورية وشعبها”.
واعتبرت الإدارة أن “الحديث عن التعدد والتنوع السائد في سورية وحصره بلون الطابع العروبي، لا ينسجم مع المتغيرات المطلوبة في سورية ولا مع جهود بناء سورية الجديدة”.
وأرجعت السبب إلى أن تناول الأسد “الضيق” للشكل العروبي “حالة إنكار واضحة لباقي المكونات الأصيلة في سورية ومحاولة لصهر هذه المكونات والثقافات والتعدد السوري الموجود من كرد، سريان، أرمن وشركس وغيرهم في هذه البوتقة الضيقة”.
وقالت الإداردة في بيانها، إنها تحترم كل المكونات السورية، لكن “يجب ألا يكون هذا المكون(العربي) ومن خلال استغلاله واستغلال هويته السورية منصة ينفذ من خلالها النظام سياساته مدعياً خدمة العرب في حين أنه يخدم مصلحته فقط”.
كما اعتبرت أن “الخطاب التقليدي لم يحقق منذ سنوات أي تقدم على صعيد الحل في سورية وهي لغة غير مأمول منها تحقيق أي نتائج إيجابية”.
وكان حديث الأسد، خلال مشاركته في الإجتماع الدوري الموسع الذي عقدته وزارة الأوقاف في جامع العثمان في دمشق، الأسبوع الماضي، أثار جدلاً واسعاً.
 وقال الأسد إن “سورية هي بلد كان قبل الإسلام مسيحياً يتحدث السريانية ويكتب بالسريانية وأتت الغزوات من الجنوب غزوات إسلامية عربية وأتت اللغة العربية لتلغي اللغة السريانية.. الحقيقة الرد على هذا الكلام بسيط وسهل جداً لأن الحقائق التاريخية تنسفه، هم خلطوا بين ثلاثة أشياء ليست مرتبطة بالزمن مع بعضها البعض.. العرب كعرق واللغة العربية والإسلام كدين.. فالعرب متواجدون في هذه المنطقة في بلاد الشام عشرة قرون قبل الميلاد طبعاً”.
من جهته اعتبر “حزب الاتحاد السرياني” تصريحات الأسد هذه “مهينة” للشعب السوري وتكرس سياسة الانقسام والتفرقة بين مكونات المجتمع.
وقال الحزب في بيان صادر عنه إن “النظام السوري ورئيسه بشار الأسد يستمر في مهاجمة وعدم الاعتراف بالهويات الأصيلة لسورية، ومنها الهوية السريانية وبالتالي الاستمرار في إلغاء الحقوق القومية للشعب السرياني الآشوري في سورية وإنهاء وجوده”.
واعتبر الحزب أن تصريحات الأسد “مهينة للشعب السرياني والآشوري ولسورية عمومًا”، مناشداً “أبناء شعبنا السرياني الآشوري وكل مؤسساته في الوقوف صفًّا واحدًا للدفاع عن هويتهم وحقوقهم المسلوبة ووجودهم المهدد على أرضهم التاريخية”.
=========================
الحرة :"صفقة تضمن بقاء حكم البعث".. "مغالطات بالجملة" عن الدين الإسلامي في خطاب الأسد
الحرة / خاص - دبي
09 ديسمبر 2020
أطلّ رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمام رجال دين تابعين لوزارة الأوقاف في دمشق، بأطروحة سياسية - دينية، اعتبر فيها أنّ "العدو الحقيقي للإسلام من أبناء الدين الإسلامي"، وبأنّ "المسلمين لا يفهمون الدين ويتبعونه بشكل خاطئ"، داعياً إلى الاعتماد على "التفسير الجامع".
وحمل الخطاب مجموعة من المصطلحات التي وضعت في جمل غير واضحة، في وقت تعاني البلاد من أزمة اقتصادية هي الأضخم منذ اندلاع الأزمة عام 2011، إذ لم يتناول الظروف المعيشية الصعبة، والشحّ في المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية للعيش، واكتفى بعرض مفاهيم عامة.
ورأى متابعون أنّ الأسد عمد إلى الخطاب المطوّل الذي تناول مفاهيم مرتبطة بالدين الإسلامي، لتكريس دور المؤسسة الدينية في دعمه ومناصرته من جهة، وليغطي عن تقصير النظام في القضايا اليومية التي تهم المواطن، وكذلك اعتبروا أنه يحاول التهرب من التحولات والاستحقاقات السياسية التي تفرض نفسها في سوريا وتلك المتعلقة بالمؤشراته الأمنية.
مغالطات
فما هي المغالطات التي وقع بها الأسد؟ وكيف استخدم المفاهيم الدينية في خدمة مصلحته السياسية؟
أوضح مدير البحوث في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، معن طلاع، في حديث لموقع "الحرة"، أنه "تم استخدام مصطلحات سياسية لها سياق علمي وتحولات وضعت في توظيفات سياسية، لخدمة المجتمع الديني الذي دعمه، وإقناع المشايخ بأنّ ما فعله كان عملاً وطنيّاً".
 تكلفة سلة الأغدية التي تشمل الضروريات مثل الأزر والزيت ارتفعت بشكل كبير
في سوريا الأسد .. الخبز يباع في السوق السوداء
بات الخبز المادة الوحيدة التي يمكن للكثير من السوريين تحمل تكلفتها، رغم أنهم يقفون في طوابير لساعات للحصول على حزمتين منه بسبب النقص الحاد في الخبز المدعوم من النظام السوري.
وعن ما تضمن خطاب الأسد من مغالطات وأخطاء علمية في المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في غير مكانها، فيمكن إيجازها بالتالي.
- "الليبرالية الحديثة": عرّفها الأسد وفقاً لوكالة "سانا" الموالية له أنّها "بدأت تتطور منذ حوالي الخمسة عقود، وهي كالسرطان، الهدف منها ضرب إنسانية الإنسان وهي تتناقض مع الدين، لأن الأديان أنزلت من أجل تكريس الإنسانية فتأتي الليبرالية تفصل الإنسان عن إنسانيته".
ورأى الباحث أنّ في كلام رئيس النظام عن الليبرالية الحديثة تم التركيز على "تخيلات وتصورات محددة تجاه قضايا تثير لغطا عند المجمع الديني أو حتى عند الشخصيات المحافظة، وهو إمعان منه في تطبيق الحكم المركزي الذي يمنع الطروحات الليبرالية الجديدة المتمثلة بالحرية وبحرية الأسواق، والعلاقة بين الفرد والجماعة.
- "الإخونجية": واعتمد الأسد على آية قرآنية مفادها  "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة "، مضيفاً أنّ سوريا تخلصت من جماعة الإخوان المسلمون الذين حاربوها.
وعلّق الباحث طلاع على أنّ رئيس النظام حاول توجيه التهم السياسية لكل من عارضه عبر جعل هذا المصطلح ذو صبغة مهنية، بمعنى أنهم يمتهنون الإخونجية، وهذا يدل على سياق فهم يربطه بقانون 49 الذي جرّم حركة الإخوان بوضع المنتسبين لها تحت عقوبة الاعدام، ما يعني أنّ التيارات المعارضة له يمكن إعدامها.
- "كل من خرج من المسجد وقال الله أكبر كان ملحداً": بهذه العبارة وصف الأسد بعض الأشخاص الذين خرجوا عام 2011 للمطالبة برحيله، الأمر الذي اعتبره طلاع محاولة لـ"وضع كل معارض في خانة التطرف  وأنّ الأسد حاول دغدغة مشاعر الموجدين أمامه من المجتمع الديني، للتأكيد أنّ من استخدم الدين لمعارضته هم فتنة".
- "تموضع العقيدة": ركّز الأسد في خطابه على هذا المصطلح الذي تكرر، وهو يعني برأي الباحث أنّ الأساس هو أن القيم العقائدية هي المسؤولة عن المجتمع وليس الدولة، وهذا يعطي بعداً لفهم أن هناك أساسيات يجب أن تبنى على أساس حرية العمل المدني وحرية عمل الجمعيات، إلا أنّ الأسد ذهب إلى الحديث عن أنّ العقيدة مركزية للدولة.
وهو يحاول من هذه العبارة عقد صفقة مع المجتمع الديني تضمن بقاء حكم حزب البعث وإلغاء التعددية، بحسب طلاع.
- "التفسير الجامع": هو تفسير ديني عمل عليه مجموعة من الفقهاء السوريين، ودعا إليه الأسد في خطابه الأخير.  وأكّد طلاع أنّ الأمر ليس فقط ذلك، إذ أنّه يتم العمل على منهج تعليمي عن تاريخ سوريا الحديثة لتغيب الأحداث التي حصلت، وهو أيضاً يدعم المؤسسة الدينية بوضع تفسير يخدم فكرة الولاء للسلطان.
=========================
هاوار :وصف الاتحاد السرياني خطاب الأسد بسياسة تمزيق المجتمع السوري
أصدر حزب الاتحاد السرياني بيانًا إلى الرأي العام، استنكر فيه التصريحات التي أدلى بها الرئيس السوري بشار الأسد بحق الشعب السرياني والآشوري في سوريا، ودعا فيه أبناء الشعب السرياني والآشوري وكل مؤسساته إلى الوقوف صفًّا واحدًا للدفاع عن هويتهم وحقوقهم المسلوبة ووجودهم المهدّد على أرضهم.
وجاء في نص البيان المنشور على موقع حزب الاتحاد السرياني:
يستمر النظام السوري ورئيسه بشار الأسد في مهاجمة وعدم الاعتراف بالهويات الأصيلة لسوريا، ومنها الهوية السريانية وبالتالي الاستمرار في إلغاء الحقوق القومية للشعب السرياني الآشوري في سوريا وإنهاء وجوده، وهذه السياسة هي ذاتها التي مارسها وعمل على ترسيخها هذا النظام منذ توليه الحكم في سوريا منذ خمسين عامًا، والآن نجد عبر خطاب الأسد أمام ممثلين عن وزارة الأوقاف السورية أن سياسته لن تتغير، وسيبقى يعمل على إنكار السريان وتشويه الحقائق التاريخية التي لا يمكن أن يتلاعب بها أي شخص كان، كما أن إعطاء طابع الهوية والدين الواحد لسوريا يعدّ تكريسًا للنزعة الشوفينية الإقصائية للنظام، والتي قادت البلاد إلى ما هي عليه الآن من وضع مأساوي، وبالتالي هو استمرار لانسداد الحل وتعميق الأزمة، وخطابه هذا وإن يأتي من أجل إرضاء عواطف فئة من المجتمع السوري بهدف الاستمرار بالحكم، فهذه أيضًا محاولة غير مجدية وغير بناءة للتوجه نحو الحل الحقيقي في سوريا، وهي سياسة تعمل على تمزيق المجتمع السوري وخلق المزيد من التفرقة والفتن فيه .
إننا في حزب الاتحاد السرياني نرفض هذه التصريحات المهينة للشعب السرياني والآشوري ولسوريا عمومًا، سوريا التي تعدّ مهد الإنسانية ومهد العديد من الحضارات العريقة التي ساهمت كلٌّ منها في نشر العلوم والثقافات الى كل العالم، وفي الوقت ذاته نؤكد على أهمية دور العرب وتاريخهم وثقافتهم ووجودهم، وكذلك بالنسبة للكرد وللقوميات الأخرى التي تعيش في سوريا، ولكننا ضد المشروع الشوفيني الذي يلغي الآخر المختلف ويلغي حقوق الشعوب الأصيلة في سوريا وهذا ما هو متناقض مع القوانين الدولية، كما إننا نرى أن استمرار هذه العقلية للنظام السوري تجعله بعيدًا جدًّا عن الحل السياسي المطلوب تنفيذه عبر المفاوضات الجارية في جنيف، وهذا يتطلب توحيد كل جهود المعارضة السورية الديمقراطية من أجل تحقيق أهداف ومطالب عموم الشعب السوري في تحقيق التغيير الديمقراطي المنشود، وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية تحقق المساواة بين جميع القوميات والأديان، وتضمن لهم كل حقوقهم الخاصة والحقوق العامة تحت شعار سوريا لجميع أبنائها، وكذلك نناشد أبناء شعبنا السرياني الآشوري وكل مؤسساته في الوقوف صفًّا واحدًا للدفاع عن هويتهم وحقوقهم المسلوبة ووجودهم المهدد على أرضهم التاريخية .
=========================
المدن :الشيخ بشار الأسد!
وليد بركسية|الأربعاء09/12/2020شارك المقال :0
طوال عشر سنوات، تحجج بعض السوريين، ومن بينهم شخصيات عامة كالشاعر أدونيس، بأن الثورة السورية خرجت من المساجد، في معرض تبرير وقوفهم إلى جانب النظام الأسدي. وإن كان التبرير نفسه واهياً لأن حقيقة ارتباط النظام السوري بالخطاب الإسلامي المحافظ، ورعايته الممنهجة للإرهاب الإسلامي ليست سراً خفياً، فإن الموقف ككل يسقط اليوم مع الخطاب الذي ألقاه رئيس النظام بشار الأسد في الاجتماع الدوري الموسع الذي تعقده وزارة الأوقاف في جامع العثمان بدمشق، متحدثاً عن إسلامية الدولة السورية، ونافياً كل صفات العلمانية "الشريرة" عنها.
وطوال ساعة وربع الساعة تقريباً، قدم الأسد كافة المتناقضات التي يمكن تصورها في حديثه، وتحديداً عند "مساهمته القيمة" في الفلسفة المعاصرة بحديثه عن معنى العلمانية بأنها لا تعني فصل الدين عن الدولة مثلما تروج "الليبرالية الحديثة"، بل بأنها احترام الأديان مثلما ينص الإسلام، ما يجعل الدولة السورية المسلمة علمانية وفق هذا الطرح الأعوج، الذي كان لسنوات حاضراً في التحليلات الإعلامية والفكرية التي ناقشت هوية الدولة الأسدية، كنظام شمولي يجمع الفاشية البعثية مع الخطاب الديني المحافظ والقوة العسكرية الموجهة نحو الداخل، لخلق دولة أقلوية ينص دستورها "العلماني" على أن القرآن هو مصدر للتشريع وأن رئيسها يجب أن يكون مسلماً، بجانب تخصيص قانون مخجل لقانون الأحوال الشخصية، يفرق بين المواطنين على أساس أديانهم.
هذه الهوية لم تكن حاضرة أبداً في الخطاب الرسمي مثلما هي اليوم في التصريحات الفجة للأسد، بل كانت دائماً تجري في الكواليس وتأتي في سياق تعليقات على أحداث ذات صلة مثل استقبال الأسد وفداً من "كبار العلماء" ومنهن رجل الدين الراحل محمد سعيد رمضان البوطي العام 2011 بعد أشهر قليلة من انطلاقة الثورة الشعبية في البلاد، ولقاءات أخرى مع داعيات دمشق العام 2014. وهي تحركات كان النظام فيها يحاول ضبط الطائفة الأكبر في البلاد، عبر التحكم بمفاصلها الأساسية، دينياً واقتصادياً.
وبدا للحظة أن الخطاب كُتب من قبل أشخاص كثر، ناقض بعضهم بعضاً. ويجب التساؤل إن كان للمستشار الجديد في وزارة الإعلام، مضر إبراهيم، الذي التقى الأسد قبل أسابيع، دور في صياغة مصطلحات الأسد الجديدة، وتحديداً مصطلح "الليبرالية الحديثة" التي يغرم إبراهيم بالحديث عنها بمناسبة أو من دون مناسبة عبر صفحته الشخصية في "فايسبوك"، لدرجة أنها كانت النقطة الوحيدة التي ركز عليها في قراءته للخطاب بالتوازي مع بثه.
وبغض النظر عن ذلك، من الطبيعي أن يثير الخطاب استياء واسعاً في مواقع التواصل ضمن البيئة الموالية، وتحديداً بين "الأقليات" التي وقفت إلى جانب النظام باعتباره حامياً لها، وإن كان ذلك الاستياء مكرراً منذ العام 2018 مع مشروع القانون رقم 16 الذي أعطى صلاحيات واسعة لوزارة الأوقاف لم تحجم فقط من منصب مفتي الجمهورية لصالح وزير الأوقاف، بل أعطت الوزارة الحق في التحكم بمؤسسات مالية وتربوية، وبالإنتاج الفني والثقافي وتأميم النشاط الديني، فضلاً عن تأسيس جماعة دينية تحت مسمى "الفريق الديني الشبابي" خلافاً لما ينص عليه الدستور السوري الذي يوضح صراحة منع تشكيل المجموعات الدينية في البلاد.
والحال أن حديث الأسد عن العقد الاجتماعي الذي يربط الدولة الأسدية بمجتمع السوريين، مستفز لدرجة أنه يلخص كل الأسباب الفكرية التي تجعل الثورة على النظام مبررة وردّ فعل طبيعياً ومنطقياً، فالدولة الأسدية تجاهر هنا بأنها دولة مسلمة محافظة تحمي المجتمع والأسرة من قيم "الليبرالية الحديثة"، أي الحريات الفردية بوصفها مشروعاً غربياً للسيطرة على المجتمعات وتفكيكها، بدلاً من حقيقتها كتطور طبيعي ضمن حقوق الإنسان. ويصبح الشخص الخارج عن العقيدة الجمعية السائدة "حيواناً"، وخائناً. أما من ينتقد تلك السياسة ويطالب بالإصلاح السياسي، فهو إما ساذج وجاهل وبحاجة إلى النصيحة، أو خائن وعميل وبحاجة للملاحقة والعقاب.
هذه الازدواجية تشرعن العنف الذي يقوم به النظام من جهة ضد النصف الأول من شعبه، وسياسة الوصاية التي تمارسها "القيادة الحكيمة" على النصف الثاني من جهة أخرى. وتصبح الدولة الأسدية بمجملها هنا في تواز تام مع الخطاب الروسي الذي تشف عنه تصريحات وزير الخارجية سيرغي لافروف في مؤتمر ميونيخ للأمن العام 2017، حول "التشارك بين روسيا والصين" والعودة بالعالم قروناً إلى الوراء من أجل استعادة النظام السياسي "الرجعي" الذي كان سائداً في القرن التاسع عشر.
والأسد هنا، يضع نفسه ضمن محور عالمي مقاوم للحريات الفردية بوصفها خطراً، ويصبح دوره القائم على حماية المجتمع من "الأعداء الداخليين" المتمثلين بأفراد يختلفون عن السائد "الصالح"، مصدراً لشرعيته أمام الجمهور المحافظ الذي يقوم برعايته والحفاظ على وجوده عبر طبقة رجال الدين، ضمن حلقة مفرغة. ويتحدث الأسد هنا عن حقوق المثلييين وحقوق الأطفال وحرية التدين واختيار الهوية الجنسية والجندرية وغيرها من القيم الحديثة التي يجب الدفاع عنها عند الحديث عن حقوق الإنسان بالمطلق، والتي في الواقع تثير الرعب لدى الجمهور المحافظ لأنها تلعب على الخوف من الاختلاف بوصفه تهديداً للهوية الشخصية، مهما كانت درجة الهزلية التي يتحدث بها الأسد، عالية وكأنها نص هزلي في صحيفة ساخرة.
وبالطبع فإن الدولة البعثية/الأسدية فشلت طوال عقود في توليد هوية قومية، وأثبتت الحرب السورية طوال عشر سنوات أن فكرة وجود هوية سورية جامعة ليست سوى وهم رومانسي بأفضل الأحوال، حيث كرست سياسات النظام هويات طائفية يخشى بعضها بعضاً. كما أن الدين نفسه في المنطقة العربية عموماً يبقى المصدر الأول للهوية الفردية، بتخطيه المعنى الروحاني للكلمة إلى المعنى السياسية وبالتالي المعنى الوجودي. وتغذي هذه الديناميكة، وتتغذى من، سياسات دول المنطقة ككل ومن بينها سوريا التي باتت تجاهر بذلك من دون "الحياء" القديم الآتي أساساً من مخاوف بشأن الأقليات واستياء المجتمع الدولي، وهو أمر لم يعد مهماً اليوم مع سياسة العداء الرسمية التي تنتهجها الدولة السورية ضد القيم الإنسانية من جذورها، وليس فقط الشرائع القانونية الدولية أو الأعراف الدبلوماسية.
وحتى مع هذا الطرح، يبقي الأسد الباب موارباً لمغازلة الدول الغربية، بطرح نفسه كقائد إسلامي منفتح قادر على التحكم بجموع المسلمين الغاضبين عبر نسخته من "الإسلام الدمشقي الكول"، خصوصاً في فترة زمنية شهدت احتكاكات عنيفة بسبب الإسلام المتطرف في أوروبا، وتحديداً ما جرى في فرنسا خلال الأشهر الماضية عطفاً على الرسوم الكاريكاتورية الخاصة بالنبي محمد. ولا يعتبر ذلك جديداً، فالأسد قدم دعاية معاكسة عندما دعمت دمشق الهجمات على سفارات الدول الاسكندنافية في دمشق خلال المظاهرات العنيفة التي جرت احتجاجاً على الرسوم الكاريكاتورية حينها، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" العام 2010. وعبر اللعب على هذين التناقضين بوصفهما وجهين لعملة واحدة، يذكر الأسد بما كان قادراً على فعله وبما يستطيع منعه، في حال كان هنالك تعاون معه وفق الشروط الروسية للحل السياسي المزعوم في البلاد.
وفي المحصلة، يبدو المشهد كأنه دورة كاملة بدأت بالمساجد وانتهت بها، بالنسبة لجمهور الموالين للنظام على الأقل، لكن الفارق الوحيد أن الثورة السورية التي كانت مصدراً للخوف تبقى في صورتها المثالية حركة طالبت بالحرية والديموقراطية والكرامة وبمستقبل أفضل لجميع السوريين، أما نظام الأسد فهو مصدر لكل الظلام والشر والقيم الرجعية التي تعاكس تطور الحضارة البشرية، ويبدو فائض القوة الذي يقدمه اليوم مخيفاً، لتبشيره بقبضة حديدية لحكم السوريين وتلقيمهم طريقة التفكير الصحيح شاؤوا أم أبوا، بطريقة مشابهة ربما للثمانينيات والتسعينيات عندما كان النظام يتدخل في كل التفاصيل الفردية لخلق مجتمع متجانس، حتى من الناحية البصرية، عبر فرض الأزياء والملابس اليومية.
=========================
الوسيلة :معارض سوري يسخر من خطاب بشار الأسد أمام مشايخ سوريا معتبراً أن كلامه مخجل وسخيف
2020-12-11139
سخر المعارض السوري لؤي حسين من خطاب رأس النظام بشار الأسد الأخير أمام مشايخ نظامه في دمشق قبل أيام.
واعتبر حسين الذي ما زال يصف بشار الأسد بالرئيس أن كلامه الأخير مخجل ويحوي الكثير من المغالطات.
وقال حسين في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة إنه ليس مهتماً بالرد على المغالطات “المتلتلة” التي أوردها رئيس الجمهورية في الحشد الديني.
وأضاف حسين أن المغالطات تشكل غالبية كلامه ما لم تكن جميع ما قاله من أفكار، بل بعض هذه المغالطات مخجل, مخجل ثقافياً وفكرياً.
وانتقد حسين بشار الأسد ومخابرات نظامه التي لا تسمح لأحد غير مواليه بالكلام, مضيفاً أنه “يمكن للرئيس أن يقول ما يشاء”.
واستغرب أن يصبح صاحب هذه الثقافة البسيطة وهذا الفهم وهذه المغالطات أن يقود السوريين للخروج مما يعانونه من جوع وقهر وخراب وتشرد.
وأشار حسين إلى أن الأسد يدعو السوريين عبر فهمه ومغالطاته إلى مزيد من المعاناة والفقر ومزيد من الغرق بالوحل وأسنه.
وأضاف: “أظنني سأستخف بعقول الناس لو اقتبست من كلامه ما يؤكد أنه يمتلك فهما كفيل بإبقائنا دهوراً في جورة الوحل التي نحن فيها”.
وتابع المعارض السوري الذي يعتبر الأسد رئيساً: “إنه يدعونا أن نزيد عمق جورة الوحل، ونزيد أسنها”.
وذكر حسين بدعواته إلى غلق الأبواب والنوافذ بوجه الخارج وهدم الجسور وتخريب الطرق التي توصل السوريين إلى العالم.
وخاطب حسين بشار الأسد بالقول نهاية المطاف: “تريدنا أن نحتمي برجال الدين يا رجل؟
=========================
المدن :لماذا نستهجن مشيخة الأسد؟
عمر قدور|السبت12/12/2020شارك المقال :0
كما هو متوقع ومعتاد استُقبلت كلمة بشار الأسد، في جامع العثمان قبل خمسة أيام، بالسخرية أو الاستهجان أو الاثنين معاً. ذلك في جبهة الخصوم، بينما من المتوقع أن تكون قد استُقبلت بامتعاض مكتوم ضمن شرائح من جبهة مؤيديه، وهو بنفسه استبق ردود الأفعال بأن خاطب "عالمات وزارة الأوقاف وعلمائها" بأنهم يكونون في جهة الصواب عندما يُهاجمون من خصومه، بينما أشاد بهم كرديف لقواته، فضلاً عن أدوار أخرى، من أجل طمأنة مواليه بأن مؤسسة الأوقاف تحت السيطرة، بل هي مؤسسة ضرورية لبقاء الأسدية على منوال المؤسسة العسكرية ونظيرتها المخابراتية.
كالمعتاد، لا يبخل بشار بمادة تصلح للتفكّه والسخرية، أو بتناقضات تكشف عن سطحية فكرية، وحتى بجمل مبهمة تكشف عن الخواء. لكنه لا يخرج متحدثاً بقصد إمتاعنا بما سبق، لذا لا بأس بقليل من التوقف الجاد عند حديثه، وليكن بعد قليل من المرح الذي يمنحنا إياه بابتكاره تعاريف جديدة للعلمانية، أو للفرق بين الإنسان والحيوان. فيما عدا تلك الفواصل الترفيهية، تحدّثَ كتاجر في الدين، وهذه التجارة من السبل المعروفة تاريخياً للمشيخة، فلماذا ننكر عليه تجارته؟ حقاً، لماذا نستهجن مشيخة الأسد ولا نستهجن مشيخة الجولاني أو البغدادي؟ أو قائد جيش الإسلام القتيل زهران علوش؟ أو أمراء فصائل أخرى تحكم بموجب الشرع كما تفهمه؟
في الحديث عن الاستثمار في الدين نفترض ألا تعيق التساؤلاتِ السابقة أفكارٌ متداولة من قبيل وصف بشار بالعلماني المتستر بالدين، أو الطائفي أو الأقلوي الذي يحابي مشاعر الأكثرية. على الضد من ذلك، كانت الأسدية طوال تاريخها شديدة التمسك بالسيطرة على المؤسسة الدينية، وكانت دائماً أبعد ما تكون عن العلمانية التي تعني في جانب منها، وفي منطقتنا تحديداً، تحريرَ الدين من سيطرة الدولة. فإمساك سلطات المنطقة بالمؤسسات الدينية هو استئناف للمفهوم السلطاني للحكم، وإفلات المؤسسة الدينية مصدره ليس بالضرورة خوف من انقلابها على السلطة؛ الإمساك بها كما نعلم سابق زمنياً على نشأة الإسلام السياسي المعاصر وعلى نشأة الحركات الجهادية.
استهل بشار حديثه من نقطة نموذجية جداً، فهو بدأ بالحديث عن "الدين الصحيح"، والدين الصحيح "الفرقة الناجية" يتعين برؤيته وبفهم عالماته وعلمائه. ما هو نموذجي يُستأنف بقوله أن "أول عدو لأية عقيدة لا يأتي من الخارج... دائماً الخطر من أبناء الدين ومن أتباع الدين". كما نرى تستدعي المقدمة الأولى نتيجتها الحتمية، "الدين الصحيح" يقتضي رؤية المختلفين ضمنه كأعداء، يقتضي تكفيرهم. أي أن بشار الأسد لا يقول سوى ما دأب مشايخ وأمراء جماعات إسلامية على قوله، من حيث امتلاكهم الفهم الصحيح للدين، ومن ثم تكفيرهم نظراءهم. أن لا يكون بشار عالماً في الدين، هذا تفصيل ليس بالمركزي بما أن المعرفة العميقة لأولئك العلماء قادتهم في المسار نفسه؛ إنه بالأحرى يقطف بسهولة وتبسيط وسطحية ثمارَ ما أنتجوه بجهود ومماحكات فقهية مضنية.
لم يقل بشار أن "الديموقراطية شرك"، على غرار لافتات رفعها أمراء جماعات إسلامية في أماكن سيطرتها، ومن المرجح أنه يتمنى في قرارة نفسه لو يستطيع الجهر بها. إلا أنه اختار التصويب على الغرب "الديموقراطي" من زاوية ما سماه "الليبرالية الحديثة"، والتي يختصرها بمقولات أو قوانين مثل زواج المثليين، وحق الأطفال في ألا يُفرض عليهم دين الأبوين، مستخدما التسفيه والسطحية معاً كما في فهمه مسألة الاختيار اللاحق للجنس الذي ينضح منه جهله بالمفاهيم التي قامت عليها نقاشات "الجنس الاجتماعي" والجندر، وهي كما نعلم في حدها الأدنى تميز بين الهوية الجنسية الفيزيائية ونظيرتها الاجتماعية وأيضاً نظيرتها النفسية.
المدخل السهل والنمطي للانقضاض على قيم الليبرالية كما قال تماماً، عندما اختصرها بأنها "تسويق الانحلال الأخلاقي". هكذا يتوالى التشابه، فتغرف مشيخة بشار من مقولات مشيخات نظرائه عن الغرب الكافر المنحل المتآمر، الذي "على نحو خاص" يستهدف مجتمعاتنا المسلمة بتلك القيم، ومن ذلك الاعتبار الذي يحظى به الفرد في الغرب لكونه الوحدة الأساسية في المجتمع، بينما ينبغي أن تكون الأسرة هي الوحدة الأساسية، أي أن أي فكر محمول على تغليب حقوق الفرد "وفق بشار ونظرائه من المشايخ" هو ضرب للمجتمع المسلم من خلال وحدته الأساسية "الأسرة وتراتبيتها المعروفة".
كي لا نتعامى عن الواقع، وكي لا يفعل ذلك غيرنا من مواقع أخرى، كنا شهدنا قبل سنوات على سبيل المثال حملة على "رئيس أركان الجيش الحر"، لأنه خرج آنذاك بتصريح تلفزيوني يقبل بنتائج صندوق الاقتراع في انتخابات حرة. نستطيع حتى الآن العثور في يوتيوب على خطب لمشايخ وقادة جهاديين تهاجم ذلك التصريح، وبعض منهم صرّح بأنه لو كان الهدف إحلال الديموقراطية لكان من الأولى البقاء إلى جانب الزوجات ومسامرتهم! بينما لم يخفِ البعض أن معركته الأساسية ضد الغرب، الغرب الذي تآمر على قولنا "أشهد ألا إله إلا الله"، على الرغم من أن الغرب في تلك الأيام كان يعلن أفضل مواقفه لصالح الثورة. التطابق في العداء للغرب، بين بشار والإسلاميين، ليس مصادفة.ما يميز الإنسان عن الحيوان "بحسب بشار" هي العقيدة، وهذه وفق ما يقول أيضاً يرثها من آبائه. إذاً، ليس الإنسان بحيوان ناطق أو عاقل "مفكّر" كما يقترح الفلاسفة، ولا هو بحيوان اجتماعي كما يقترح علماء الاجتماع، ولا بحيوان سياسي كما يقترح علم الاجتماع السياسي، إنه حيوان متدين، ونقطة على السطر. في الاستنتاج الأخير أيضاً لا تفترق المشيخة التي يظهرها بشار عما نعرفه عند إسلاميين يرون الإنسان بوصفه حيواناً متديناً، ومنهم من يرفض حتى الاكتفاء بأن يكون حيواناً مؤمناً، عطفاً على كون الإيمان مسلكاً فردياً بينما يغلب على التدين طابعه الجماعي.
ولئن كان بشار قد هاجم العرب والعروبة في مستهل الثورة، وأذِن لشبيحته الإعلاميين بشتمهما والتحدث عن سوريا فينيقية أتى البدوي المسلم لاحتلالها والقضاء على حضارتها، فإن زمن ذلك الهجوم وأسبابه قد انقضيا ليعود إلى التأكيد على عروبة سوريا، بل ليقول أن التشكيك بعروبة الرسول وعروبة القرآن لا ينفصلان عن التشكيك بعروبة سوريا، التي كانت عربية وستبقى. كما نعلم لا تستوي مشيخة الأسد من دون العروبة، ووضع حد لذاك الشطط "الفينيقي" الطارئ، وحتى إذا أمكن تأويل التأكيد المستجد على العروبة موجهاً ضد الأكراد فهذا لا ينفي الضرورة المستدامة للعروبة في الاستثمار الأسدي. رأينا من قبل كيف ركّز حافظ الأسد على الإسلام والعروبة في معركته مع الإخوان وإثر انتصاره عليهم، وظهر فاقعاً ذلك الاهتمام الشخصي والإعلامي باللغة العربية بالتوازي مع افتتاح "معاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم".
بالعودة إلى التطابق بين بشار والإسلاميين في العداء للغرب، هذا ما يختزل أسباب التطابق بين الطرفين في الكثير من التفاصيل. لافتة من نوع "الديموقراطية شرك" تختزل عداء واضحاً من إسلاميين وعداء مخبّأً لا يقل جذرية من المشيخة الأسدية، أي أن مفاضلةً متروية بينهما لن تنتقص من إخلاص بشار لذلك العداء واستثماره الإسلام على النحو ذاته. ثم إن الطرفين يشتركان في اختراع الحرب وتضخيمها، إذ يصوّران الغرب وكأن شغله الشاغل تحطيم المجتمعات "العربية الإسلامية" والانقضاض على قيمها، بينما في الجهة الأخرى يظهر مؤخراً قادة في الغرب "على درجة من السفاهة" همّهم بناء جدران أمام الخطر الأصولي الداهم. يعرف الغرب أن عداء بشار لقيم الحرية والديموقراطية، وهذا هو سبب عدائه للغرب، لا يقل عن عداء الإسلاميين، ويتوجب علينا الإقلاع "ولو جزئياً" عن استغباء الغرب والظن أنه ضحية صورة بشار العلماني الحداثي. في المفاضلة تفوز مشيخة الأسد برضا الغرب لأنها مشيخة سلطوية محدودة، لا امبريالية كما تبالغ الحركات الجهادية في طرح نفسها. لنتذكّرْ أن الغرب لم يهاجم طالبان إلا بعد هجمات الحادي عشر من أيلول، وتغاضى بدايةً عن تمدد داعش. الغرب أيضاً، أكثر من أي وقت مضى، لا يضيره النظر إلى شعوب المنطقة بوصفها حيوانات متدينة لا تستحق الحرية والديموقراطية، بشرط بقائها في أقفاصها.
=========================
المرصد :الأكراد والسريان: خطاب الأسد “شوفيني” ويكرس الأزمة السورية
في ديسمبر 13, 2020
صدرت انتقادات جديدة لخطاب رئيس النظام السوري بشار الأسد الأخير أمام رجال الدين، خاصة من جانب الأقليات الذين اعتبروا كلام الأسد تمسكاً بـ”الخطاب الشوفيني”، الذي يتجاهل المكونات العرقية والدينية الأخرى في البلاد.
وفي هذا الإطار، قال بيان صادر عمّا يُسمى “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية”، التي يهيمن عليها الأكراد، إن خطاب الأسد يدل على تواصل الأزمة في سورية وعدم لحظ الواقع والمتغيرات بعد مرور حوالى عقد من الزمن على بدء الحرب في سورية.
واعتبر البيان أن “هذه القراءة الخاطئة للواقع الفعلي في سورية تؤثر بشكل كبير في تعميق الأزمة، وتزيد من معاناة السوريين”. وأضاف أن الأسد ينكر في خطابه “التنوع السائد في سورية، ولا يعبّر عن الانفتاح الواجب توافره لدى كل الأطراف التي تدعي حرصها على مصلحة سورية وشعبها”.
واستطرد بالقول: “حديثه عن التعدد والتنوع السائد في سورية وحصره بلون واحد، وهو الطابع العروبي البحت، لا ينسجم مع المتغيرات المطلوبة ولا مع جهود بناء سورية الجديدة، ويمثل حالة إنكار واضحة لباقي المكونات الأصيلة، ومحاولة لصهر هذه المكونات والثقافات والتعدد السوري الموجود من كرد، سريان، أرمن وشركس وغيرهم في هذه البوتقة الضيقة”.
وختم بالقول: “نحن نحترم كل المكونات ونؤكد أن العرب جزء كبير وأصيل من النسيج السوري، ولكن يجب ألا يكون هذا المكون منصة ينفذ من خلالها النظام سياساته مدعياً خدمة العرب في حين أنه يخدم مصلحته فقط، فالعرب كغيرهم من المكونات يعانون من الإنكار رغم كل الكلام الذي حاول الأسد أن يؤكد من خلاله الدور العربي”.
 وكان بشار الأسد قد أدلى بهذه التعليقات خلال مشاركته في الاجتماع الدوري الموسع الذي عقدته وزارة الأوقاف التابعة للنظام في جامع العثمان بدمشق، بتاريخ السابع من الشهر الجاري، وحاول في حديثه “شدّ عصب” نظامه داخلياً بالعودة الى التحالف مع “الإسلام السني” الذي يدين به غالبية سكان البلاد، بعد أن نكّل بهم النظام خلال الثورة السورية، وهدم معظم مدنهم، وهجّر نحو نصفهم خارج سورية، فيما يعتقد أنه استعداد من جانب النظام لأية استحقاقات سياسية مقبلة مثل الانتخابات الرئاسية أو إقرار دستور جديد للبلاد.
تكريس الشوفينية
من جهته، اعتبر “حزب الاتحاد السرياني” في بيان سابق له أن خطاب الأسد يدل على أن نظامه يواصل سياسة والده في “عدم الاعتراف بالهويات الأصلية لسورية، ومنها الهوية السريانية”، وأضاف الحزب أن “إعطاء طابع الهوية والدين الواحد لسورية يعتبر تكريساً للنزعة الشوفينية الإقصائية للنظام، التي قادت البلاد إلى ما هي عليه الآن من وضع مأساوي، وبالتالي، انسداد الحل، وتعميق الأزمة”.
واعتبر الحزب أن خطاب الأسد هدفه “إرضاء عواطف فئة من المجتمع السوري بهدف الاستمرار في الحكم”، وأكد أن هذه السياسة غير مجدية، ولن تسهم إلا في تعميق الأزمة السورية.
خطاب الأسد هدفه “إرضاء عواطف فئة من المجتمع السوري بهدف الاستمرار في الحكم”
وخلص إلى القول إن الحزب يرفض هذه التصريحات “المهينة للشعب السرياني، ولعموم سورية، ويؤكد في الوقت نفسه أهمية دور العرب وتاريخهم وثقافتهم، وكذلك الكرد، وبقية المكونات. ويرى أن استمرار هذه العقلية للنظام السوري، تجعله بعيداً عن الحل السياسي المطلوب، ما يستدعي توحيد جهود المعارضة السياسية الديمقراطية لتحقيق أهداف الشعب السوري في تحقيق التغيير المنشود في البلاد”.
ويعد الآشوريون، وهم نفسهم السريان مع اختلافات في الطوائف الدينية لكل منهما، حيث يتبع السريان الكنيسة السريانية الغربية، والآشوريون الكنيسة السريانية الشرقية التي تسمى أيضاً “نسطورية”، من أقدم الشعوب التي سكنت المنطقة واعتنقت المسيحية منذ القرن الأول الميلادي.
وخلال القرون الماضية تعرّض بقايا الآشوريين لمجازر كثيرة، وحاولوا الحفاظ على هويتهم الثقافية، معتمدين بذلك على الكنيسة التي ساعدت في حفظ لغتهم حتى اليوم.
وتقدر مصادر غير رسمية عدد الآشوريين في سورية بنحو 30 ألفاً قبل الثورة السورية من ضمن نحو مليون ونصف مليون مسيحي في مجمل البلاد، ومن المرجَّح أن يكون هذا العدد قد تناقص إلى حد ما خلال الحرب، بفعل الهجرات، ونتيجة تعرضهم لهجمات عدة من تنظيم “داعش”.
وعلى غرار الأكراد، حاول الآشوريون تأطير أنفسهم في تنظيمات سياسية وعسكرية، أبرزها المنظمة الآثورية، وحزب الاتحاد السرياني، وقوات “السوتورو”، التي يتوزع ولاؤها بين النظام السوري و”قوات سورية الديمقراطية” (قسد).
المصدر: العربي الجديد
=========================
الشرق الاوسط :«الإدارة الذاتية» تنتقد كلام الأسد عن «العنصر العربي الجامع»
اعتبرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمس الأحد، حديث الرئيس السوري بشار الأسد عن عروبة سوريا هو تحريض للعنصر العربي ضد الإدارة الذاتية.
وقالت الإدارة التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي)، في بيان نشرته، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن تعليق الرئيس السوري، مؤخراً، خلال مشاركته في الاجتماع الدوري الموسع الذي عقدته وزارة الأوقاف في جامع العثمان في دمشق، بتاريخ السابع من الشهر الحالي، على بعض القضايا، ومنها تناوله غير الكامل للواقع السوري وإنكاره للتنوع السائد الموجود في سوريا، لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن الانفتاح الواجب توفره لدى كل الأطراف التي تدّعي حرصها على مصلحة سوريا وشعبها. وأضاف البيان: «نحن نحترم كل المكونات ونؤكد على أن العرب جزء كبير وأصيل من النسيج السوري، ولكن يجب ألا يكون هذا المكون ومن خلال استغلاله واستغلال هويته السورية منصة ينفذ من خلالها النظام سياساته، مدعياً خدمة العرب في حين أنه يخدم مصلحته فقط، فالعرب كغيرهم من المكونات يعانون من الانكار».
وأكد البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أن سوريا أحوج اليوم لأن تتبنى فيها كل الأطراف لغة تتناسب مع حالة التغيير والتنوع والواقع الموجود فعلياً، فالإنكار بحق أي من الشعوب أو المكونات المتعددة في سوريا، يلغي غناها المجتمعي والثقافي والديني، وهذا الإلغاء لا يخدم مستقبل سوريا ووحدة شعبها، بل يسهّل كل إجراءات تفتيت وحدتها المجتمعية.
وأضاف أن حديث الأسد عن التعدد والتنوع السائد في سوريا وحصره بلون واحد، وهو الطابع العروبي البحت، لا ينسجم مع المتغيرات المطلوبة ولا مع جهود بناء سوريا الجديدة. وأشار البيان إلى أن هذا التناول الضيق للشكل العروبي البحت، حالة إنكار واضحة لباقي المكونات الأصيلة في سوريا، ومحاولة لصهر هذه المكونات والثقافات والتعدد السوري الموجود من كرد، وسريان، وأرمن وشركس وغيرهم في هذه البوتقة الضيقة.
وكان الأسد قال، في كلمته، إن «العروبة الآن هي العنصر الجامع بين كل هذه المكونات، القرآن عربي والرسول عربي وثقافة الدين عربية والمجتمع هو مجتمع عربي، فلا بد أن نضرب العروبة لكي نفكك هذه العناصر، وعندها يحل محل هذا العنصر الجامع العناصر التفريقية المختلفة».
=========================
عنب بلدي :الكرد وأحزاب سريانية يرفضون خطاب الأسد حول هوية سوريا الحضارية
رفضت “المنظمة الآثورية السريانية” وحزب “الاتحاد السرياني”، اللذان يشكلان القوى السياسية الأبرز للمكون السرياني الآشوري في سوريا، خطاب رئيس النظام، بشار الأسد، الأخير حول هوية سوريا، وهو ما رفضته أيضًا “الإدارة الذاتية” لشمالي وشرقي سوريا.
وقالت “المنظمة الآثورية الديمقراطية” في بيان، الأحد 13 من كانون الأول، “نرفض وندين هذا النهج الذي يرمي إلى التحريض ومواصلة إثارة الفتن بين المكونات السورية الأصيلة، بقصد القضاء على حالة التنوع واستمرار التحكم بالمجتمع”.
وفي حديث إلى عنب بلدي، اعتبر ممثل “المنظمة الآثورية” في “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة”، عبد الأحد اسطيفو، أن خطاب الأسد ووزير الأوقاف، محمد عبد الستار السيد، فيه تهديد وجود للسريان الآشوريين، والقضية خطيرة جدًا على النسيج المجتمعي في سوريا.
وقال، “الخطاب فيه تفخيخ وتلغيم استباقي للجولة الخامسة من محادثات اللجنة الدستورية”، مشيرًا إلى وجوب الانتباه من قبل المعارضة نتيجة الخطاب الجديد.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، حدد 25 من كانون الثاني المقبل موعدًا لبدء الجولة الخامسة للجنة الدستورية.
بدوره، اعتبر حزب “الاتحاد السرياني”، في بيان، أن الأسد في خطابه يستمر في نهج والده منذ 50 عامًا بعدم الاعتراف بالهوية الأصلية لسوريا، وبالتالي “إلغاء الحقوق القومية للشعب السرياني”.
وتعتبر “المنظمة الآثورية” أحد مكونات “الائتلاف الوطني”، بينما “الاتحاد السرياني” أحد مكونات “الإدارة الذاتية”.
ولا توجد إحصائية دقيقة لعدد السريان الآشوريين في سوريا، إلا أن عبد الأحد اسطيفو قال فيما نقله عن إحصائيات لدى الكنائس المسيحية، يوجد حتى العام 2017 أقل من 250 ألفًا في سوريا، بين 80 و85 ألفًا منهم موجودون في الحسكة، إلا أن عددًا كبيرًا منهم هاجر بعد العام 2017، بينما كان عددهم قبل 2011 حوالي 400 ألف.
ولا يزال السريان الآشوريون يمارسون طقوسهم الدينية ويتحدثون بلغتهم السريانية في كنائسهم المنتشرة بمحافظة الحسكة بشكل أساسي، وبعض المناطق السورية على نطاق أضيق.
وغالبًا يقترن اسم الآشوريين بالسريان، وهو الأمر الذي تبرره وحدتهم القومية، بينما يقوم الاختلاف بينهم على الطائفة الدينية.
ووفق الكاتب السوري تيسير خلف، فإن السريان هم أتباع الكنيسة السريانية الغربية، والآشوريين هم أتباع الكنيسة السريانية الشرقية التي تسمى أيضًا “نسطورية”.
ويسعى السياسيون الآشوريون إلى تجاوز هذه الخلافات من خلال اعتماد تسمية “السريان الآشوريين”، ويعترض بعض السريان على هذا الخلط، الأمر الذي يعود إلى بعض الحساسيات الطائفية.
تعايش الآشوريون إلى حد كبير مع المكونات السورية الأخرى، على الرغم من محاولة الحفاظ على استمراريتهم وعدم التفريط بصفاء هويتهم، ويرى بعض الناشطين الآشوريين أن حزب “البعث” اتبع سياسة “تعريبية” تجاههم، وحارب ثقافتهم، ومنعهم من المشاركة السياسية.
بدورها، قالت “الإدارة الذاتية” (التي يشكل الكرد عمودها الفقري)، عبر حسابها في “فيس بوك“، إن خطاب الأسد لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن الانفتاح الواجب توفره لدى كل الأطراف التي تدّعي حرصها على مصلحة سوريا وشعبها.
وأشارت المكوّنات السابقة إلى أن العرب جزء كبير وأصيل من النسيج السوري، “لكن يجب ألا يكون هذا المكوّن، ومن خلال استغلاله واستغلال هويته السورية، منصة ينفذ من خلالها النظام سياساته مدعيًا خدمة العرب في حين أنه يخدم مصلحته فقط، فالعرب كغيرهم من المكوّنات يعانون من الإنكار رغم كل الكلام الذي حاول الرئيس السوري أن يؤكد من خلاله على الدور العربي”، حسبما جاء في بيان “المنظمة الآثورية”.
الأسد والسيد في خطابين عن العروبة والإسلام
قال الأسد في اجتماع دوري لوزارة الأوقاف، في 7 من كانون الأول الحالي، عُقد داخل مسجد “العثمان” في العاصمة دمشق، إن هناك موضوعًا خطيرًا يثار يرتبط بالليبرالية الحديثة، يمس صلب المجتمع ويأتي في ثلاثة مواضيع منفصلة، منها ما يشكك بعروبة سوريا وبلاد الشام، ويهدف لضرب العروبة بالإسلام.
وأضاف، “أن نقبل التنوع الثقافي العرقي لا يعني أن نقبل التنوع الحضاري، فهي حضارة واحدة”.
كما ألقى وزير الأوقاف، في 4 من كانون الأول الحالي، خطبة في جامع “خديجة الكبرى” في طرطوس، عنوانها “الرد على طروحات ما يسمى الأمة السورية”.
وجاء في الخطبة، “في دول منطقتنا توجد عقيدتان أساسيتان هما الإسلام والعروبة، وكل ما عداهما متفرق أو ضئيل”.
وقال السيد، “شو هي الأمة السورية؟ هل سمع أحدكم بالأمة السورية؟ نحن نعرف الأمة العربية، ولا يمكن الفصل بين العروبة والإسلام أبدًا”.
وأضاف السيد أن “الغزو الثقافي الذي نراه في بلادنا الآن يتم على الإسلام بكل شيء، إضافة إلى اللغة العربية والعروبة وإلى الأصل”.
واستهزأ من الدعوات القومية المحلية بالقول: “إنو شي بيقلولك نحنا قبرص وسوريا ولبنان وما بعرف شو وبيدخلوا عباس بدرباس”.
وأغضبت تصريحات وزير الأوقاف “الحزب القومي السوري الاجتماعي”، وهاجم السيد في بيانات منفصلة.
=========================
زاد الاردن  :"الإدارة الذاتية" ترفض تصريحات الأسد حول "الطابع العروبي البحت" لسوريا
14-12-2020 02:59 AM
زاد الاردن الاخباري -
انتقدت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، اليوم الأحد، تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد، عن التعدد والتنوع السائد في البلاد، وحصره بلون واحد لسوريا، هو "الطابع العروبي البحت".
وأعتبرت "الإدارة الذاتية" أن تصريحات الأسد هذه التي أدلى بها خلال مشاركته في الاجتماع الدوري الموسع الذي عقدته وزارة الأوقاف في جامع العثمان بدمشق يوم الاثنين الماضي "لا تنسجم مع المتغيرات المطلوبة في سوريا، ولا مع جهود بناء سوريا الجديدة".
وقالت في بيان: "هذا التناول الضيق للشكل العروبي البحت، حالة إنكار واضحة لباقي المكونات الأصيلة في سوريا، ومحاولة لصهر هذه المكونات والثقافات والتعدد السوري الموجود من كرد، وسريان، وأرمن، وشركس، وغيرهم، في هذه البوتقة الضيقة".
وأوضحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن "تعليق الأسد على بعض القضايا، ومنها تناوله غير الكامل للواقع السوري، وإنكاره للتنوع السائد الموجود في سوريا، لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن الانفتاح الواجب توفره لدى كل الأطراف التي تدعي حرصها على مصلحة سوريا وشعبها".
وأشار بيان الإدارة الذاتية إلى أنه "بعد مرور حوالي عقد من الزمن، لا تزال الأزمة السورية في ذروتها، ولم تتضح مساعي وجهود الحل الحقيقية حتى اللحظة"، لافتة إلى أن "أكثر ما يؤكد على ديمومة هذه الأزمة، هو شكل التعاطي الذي ينتهجه البعض حيال الواقع السوري، حيث لا تزال هناك قوى وأطراف، وفي مقدمتها النظام السوري، تتعامل مع الواقع والمتغيرات في سوريا بتجاهل كامل لحيثياتها".
وشددت الإدارة الذاتية على أن "هذه القراءة الخاطئة للواقع الفعلي في سوريا، تؤثر بشكل كبير في تعميق الأزمة، وتزيد من معاناة السوريين".
وأفاد البيان بأن الإدارة الذاتية "تحترم كل المكونات، وتؤكد على أن العرب جزء كبير وأصيل من النسيج السوري، ولكن يجب أن لا يكون هذا المكون، ومن خلال استغلاله واستغلال هويته السورية، منصة ينفذ من خلالها النظام سياساته، مدعيا خدمة العرب في حين أنه يخدم مصلحته فقط، فالعرب كغيرهم من المكونات يعانون من الإنكار، رغم كل الكلام الذي حاول الرئيس السوري أن يؤكد من خلاله على الدور العربي".
وأكدت أن "سوريا أحوج اليوم لأن تتبنى فيها كل الأطراف لغة تتناسب مع حالة التغيير، والتنوع، والواقع الموجود فعليا"، مشيرة إلى أن "الإنكار بحق أي من الشعوب، أو المكونات المتعددة في سوريا، يلغي غناها المجتمعي والثقافي والديني، وهذا الإلغاء لا يخدم مستقبل سوريا ووحدة شعبها، بل يسهّل كل إجراءات تفتيت وحدتها المجتمعية".
=========================
آرك نيوز :بيان من المنظمة الاثورية الديمقراطية بخصوص تصريحات بشار الأسد
Dec 13 2020
آرك نيوز... أصدرت المنظمة الآثورية الديمقراطية اليوم 13 كانون الأول 2020، بياناً بخصوص تصريحات بشار الأسد الأخيرة، أكدت إن تصريحات الأسد الأخيرة هي استمرار للنهج الذي يرمي إلى التحريض ومواصلة إثارة الفتن بين المكونات السورية الأصيلة ".
وتلقت ARK نسخة من البيان جاء فيه: في وقتٍ يعاني فيه السوريون من آثار الحرب المدمّرة التي شنّها النظام لمواجهة مطالبهم في الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية، وفي وقتٍ تتدهور فيه الأوضاع المعاشية للمواطنين في كافة المناطق إلى مزيدٍ من البؤس الذي لم يعهدوه منذ نشوء الدولة السورية الحديثة التي تحولّت إلى دولة فاشلة في ظل حكمه الذي امتد لحوالي خمسة عقود. يستمرّ النظام في التنصّل من مسؤولياته من خلال الهروب إلى الأمام، للتغطية على العجز والعزلة التي يعاني منها شعبياً ودولياً. من خلال اتّباع نهجٍ يقوم على التلاعب بالمشاعر القومية والدينية، وإثارة الفتنة بين مكونات المجتمع، وتحريض الجميع ضد الجميع عبر استخدام المؤسسات الدينية الرسمية من أجل خدمة هدفه في البقاء في السلطة ضد إرادة الشعب.
أضافت المنظمة في بيانها: تجلّى هذا النهج بوضوح في الخطاب الذي ألقاه رأس النظام في الاجتماع الدوري الموسّع الذي عُقد في جامع العثمان بتاريخ 7/12/2020 أمام علماء وعالمات وزارة الأوقاف. وجاء الخطاب مكمّلاً لخطبة وزير الأوقاف في أحد مساجد طرطوس بتاريخ 4/12/2020 والذي تخلّى فيه النظام عن شعارات حماية الأقليات وحصن العلمانية تجاه قوى الإرهاب والتكفيرالتي ضلّل بها المجتمع الدولي طويلاً، ليدشّن حملة منظّمة تهدف إلى تسفيه قيم الحداثة كالحرية والمساواة والديمقراطية والمواطنة المتساوية والتنوّع والعلمانية وحقوق الإنسان، بحجّة الحفاظ على الدين وصون عقيدة المجتمع، من خلال الربط بين العروبة والإسلام بطريقة تنزع عنهما أيّة قيمة إنسانية وحضارية عُرٍفت بها، ودفعها إلى التماهي الكامل مع منظومة البعث التي جلبت الخراب والدمار على سوريا والعراق وسائر دول المنطقة.
أردف البيان: طغى على الخطاب جملة من المغالطات والتناقضات التي لا تستند إلى أيّة قاعدة فكرية أو تاريخية، ومكمن الخطورة في الخطاب، يتمثّل في التنكّر لتاريخ سوريا وثقافتها وحضارتها التي قامت وما تزال على قاعدة التنوعّ القومي والديني والثقافي، واستهداف المكوّن السرياني الآشوري العريق والتحريض عليه، متجاهلاً إسهامات ودور السريان الآشوريين في بناء حضارة سوريا والمنطقة، والتي تشهد عليها الآثار المنتشرة في كل بقاع سوريا، ووثّقها كبار المؤرخين من العرب والمسلمين قبل غيرهم. إضافة لما يمثّله هذا الاستهداف من مخاطر على ما تبقّى من وجود المكون السرياني الآشوري والمسيحيين عموماً والذي تضاءل إلى أدنى مستوى له في ظل حكم هذا النظام.
أكد البيان: إننّا في المنظمة الآثورية الديمقراطية، إذ نرفض وندين هذا النهج الذي يرمي إلى التحريض ومواصلة إثارة الفتن بين المكونات السورية الأصيلة بقصد القضاء على حالة التنوع واستمرار التحكّم بالمجتمع، فإننا على يقين بأن غالبية العرب والمسلمين في سوريا، سوف لن تنطلي عليهم هذه اللعبة، وسيرفضونها بدورهم، لأنّهم دفعوا ثمناً باهظاً جرّاء سياسات وقمع النظام إلى جانب بقية مكونات الشعب السوري.
واختتم البيان: حيث يتطلّع الجميع إلى القطع مع منظومة الاستبداد، وبناء دولة ديمقراطية تستلهم قيم الحداثة والعصر، وتقوم على أسس العدالة والمساواة والديمقراطية والشراكة والمواطنة المتساوية، ويتمتع فيها جميع المواطنين من كافة القوميات والأديان بكامل حقوقهم التي سوف يصونها دستور سوريا الجديد بإرادة وتوافق الجميع.
=========================
اكسبير 24:سريان سوريا يردون على خطاب الأسد
منذ 3 أيام171
بيشوار حسن ـ xeber24.net ـ وكالات
ردّ حزب الاتحاد السرياني على تصريحات بشارالأسد واعتبرته مهيناً للشعب السوري ويكرس سياسة الانقسام والتفرقة بين مكونات المجتمع .جاء ذلك بعدما أدلى راس النظام السوري بشار الأسد بتصريحات مهينة بحق الشعب السرياني والآشوري في سوريا في خطاب له أمام ممثلين عن وزارة الأوقاف السورية.
وفي هذا السياق دعا الاتحاد جميع مكونات الشعب من سريان وآشوريين وغيرهم من الطوائف لرص الصفوف والوقوف وقفة واحدة في وجه جميع التحديات التي تسعى للتفرقة والعنصرية ومحو أي قومية ومن أية جهة كانت .
وفي هذا الصدد جاء في نص البيان المنشور على موقع حزب الاتحاد السرياني مايلي :
يستمر النظام السوري ورئيسه بشار الأسد في مهاجمة وعدم الاعتراف بالهويات الأصيلة لسوريا، ومنها الهوية السريانية وبالتالي الاستمرار في إلغاء الحقوق القومية للشعب السرياني الآشوري في سوريا وإنهاء وجوده، وهذه السياسة هي ذاتها التي مارسها وعمل على ترسيخها هذا النظام منذ توليه الحكم في سوريا منذ خمسين عامًا.
والآن نجد عبر خطاب الأسد أمام ممثلين عن وزارة الأوقاف السورية أن سياسته لن تتغير، وسيبقى يعمل على إنكار السريان وتشويه الحقائق التاريخية التي لا يمكن أن يتلاعب بها أي شخص كان، كما أن إعطاء طابع الهوية والدين الواحد لسوريا يعدّ تكريسًا للنزعة الشوفينية الإقصائية للنظام، والتي قادت البلاد إلى ما هي عليه الآن من وضع مأساوي.
.وبالتالي هو استمرار لانسداد الحل وتعميق الأزمة، وخطابه هذا وإن يأتي من أجل إرضاء عواطف فئة من المجتمع السوري بهدف الاستمرار بالحكم، فهذه أيضًا محاولة غير مجدية وغير بناءة للتوجه نحو الحل الحقيقي في سوريا، وهي سياسة تعمل على تمزيق المجتمع السوري وخلق المزيد من التفرقة والفتن فيه .
وأضاف البيان إننا في حزب الاتحاد السرياني نرفض هذه التصريحات المهينة للشعب السرياني والآشوري ولسوريا عمومًا، سوريا التي تعدّ مهد الإنسانية ومهد العديد من الحضارات العريقة التي ساهمت كلٌّ منها في نشر العلوم والثقافات الى كل العالم.
وفي الوقت ذاته نؤكد على أهمية دور العرب وتاريخهم وثقافتهم ووجودهم، وكذلك بالنسبة للكرد وللقوميات الأخرى التي تعيش في سوريا، ولكننا ضد المشروع الشوفيني الذي يلغي الآخر المختلف ويلغي حقوق الشعوب الأصيلة في سوريا وهذا ما هو متناقض مع القوانين الدولية.
كما إننا نرى أن استمرار هذه العقلية للنظام السوري تجعله بعيدًا جدًّا عن الحل السياسي المطلوب تنفيذه عبر المفاوضات الجارية في جنيف، وهذا يتطلب توحيد كل جهود المعارضة السورية الديمقراطية من أجل تحقيق أهداف ومطالب عموم الشعب السوري في تحقيق التغيير الديمقراطي المنشود.
وأضافة لذلك بناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية تحقق المساواة بين جميع القوميات والأديان، وتضمن لهم كل حقوقهم الخاصة والحقوق العامة تحت شعار سوريا لجميع أبنائها، وكذلك نناشد أبناء شعبنا السرياني الآشوري وكل مؤسساته في الوقوف صفًّا واحدًا للدفاع عن هويتهم وحقوقهم المسلوبة ووجودهم المهدد على أرضهم التاريخية.
والجدير بالذكر بأن سوريا لاتزال بعيدة كل البعد عن حل سياسي ينهي الكارثة والمأساة التي تتعرض لها منذ عشر سنوات متتالية والتي مزقت أواصر هذا المجتمع بسبب هذه الحرب الهوجاء التي عصفت بكل ماهو جميل وأدت الى التفرقة والنعرات الطائفية
=========================