الرئيسة \  ملفات المركز  \  تداعيات فلم الجريمة "الصرخة المكبوتة"

تداعيات فلم الجريمة "الصرخة المكبوتة"

17.12.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/12/2017

عناوين الملف
  1. شام :المعتقلات و"الاغتصاب الممنهج"...قيادي مقرب من الجهاديين: فيلم "الصرخة المكبوتة" مفسدة عظيمة
  2. شام :فلم "الصرخة المكتومة" يستنهض الفرنسيين ويدعون لحملة توقيع على رسالة لـ "ماكرون"
  3. العرب القطرية :مأساة أم سوريّة اغتصبها جنود بشار وقتلوا بناتها
  4. القبس :شهادات مفزعة لسوريات اغتصبهن النظام
  5. اورينت :"الصرخة المكبوتة".. وثائقي فرنسي يفضح إجرام النظام بحق المعتقلات!
  6. اخبار صح :شهادات مفزعة لسوريات اغتصبهن النظام: للمرة الأولى بشكل علني ودون تغطية الوجه
  7. الجزيرة :"الصرخة المكبوتة" للمغتصبات في سجون الأسد
  8. الحياة :استراتيجية «الاعتداءات» لـ «تحطيم» المعارِضات السوريات
  9. العين :سوريا.. سجينات الأسد يكسرن حاجز الصمت والعار
  10. بلدي نيوز :فيلم "الصرخة المكبوتة" يضع "ماكرون" على المحك
  11. الجزيرة :لوموند :كاتب فرنسي ينتصر للسوريات المغتصبات
 
شام :المعتقلات و"الاغتصاب الممنهج"...قيادي مقرب من الجهاديين: فيلم "الصرخة المكبوتة" مفسدة عظيمة
 15.كانون1.2017
علق "الأسيف عبد الرحمن" قيادي سابق مقرب من الجهاديين، على الفلم الوثائقي "الصرخة المكبوتة" الذي عرضته القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي، يستعرض جانباً من جرائم الاغتصاب الوحشية التي يرتكبها نظام الأسد، وشبيحته، بحق النساء المعتقلات في سجونه.
وقال "الأسيف" على قناته الرسمية على "تلغرام" "انتشر مقطع عن انتهاك أعراض المسلمات في سجون النظام، وأنصح الجميع بعدم تداوله بأي شكل من الأشكال لما فيه من مفسدة عظيمة، بكل بساطة مهما شاهد الناس المقطع لن يستطيعوا تغيير أو فعل شيء، ومع مرور الوقت سيعتاد الناس على هكذا مقاطع وتصبح بعدها قضية الاغتصاب قضية لا تثير أحد، فمع كثرة التعرض لمثل هذه المقاطع بشكل مستمر ستدخل الناس وحتى المجاهد في حالة (اعتياد ) ثم تكون (استساغة ) ثم وثم.".
وأضاف القيادي "فلو كان هناك نتيجة للقصص التي سبقت لكان الأمر مقبولاً نوعاً ما، أما وبالأصل هذا النظام فعل الأفاعيل ولم يحرك هذا النظام العالمي بل كان يبارك له سراً!!  فلماذا نفضح شرفنا وعرضنا ونحن نعلم أن لا مغيث إلا الله؟! فتشوا من انتج ومول واخرج مثل هكذا أفلام".
وتابع القيادي" حتى نعرف إن كان نشر هكذا مقاطع مفيد أم خبيث علينا أن نقيس الأمور بالشكل التالي: من أنتجها وكتب السيناريو وأخرجها ومن عرضها؟، ثم نتساءل ماهي الفائدة الحقيقية؟.
وماهي النتائج على النفوس بالمدى البعيد؟، وكلنا نعلم مع كثرة مثل هكذا مقاطع ستقتل النخوة عند الناس في الخارج مثل ما أصبحت مقاطع القصف والقتل أمر دارج طبيعي عندهم مقياساً بالسنوات السابقة مع فارق الأمر بين القتل والاغتصاب فتنبهوا".
وأعاد الفيلم الوثائقي للقناة الفرنسية الثانية "صرخات مكتومة"، ملف المعتقلين عموماً والمعتقلات على وجه الخصوص إلى الواجهة من جديد، بعد سنوات من الإهمال والهروب منه في جميع المفاوضات والمؤتمرات، تكلم عن مئات بل آلاف السوريات اللاتي نال النظام على مدى سنوات الثورة من كرامتهم وسلبهن حقهن في الحرية و الحياة، وتجاوز كل ذلك بانتهاج الاغتصاب كسياسية ممنهجة، بغية إذلال الشعب السوري عبر نقطة ذات حساسية عالية جداً.
الفلم الوثائقي "سوريا.. الصرخة المكبوتة" ينقل شهادات حقيقية على ألسنة ضحايا الاغتصاب ممن عايشن آلام وأوجاع وعذابات المعتقلات في سجون الأسد، سردن جانباً بسيطاً مما عانين من عذابات تندى لها جبين الإنسانية المدافع عن حقوق المرأة وحريتها، بعد أن باتت هذه المرأة سلاحاً بيد الأسد "سلاح دمار المرأة والمجتمع" بغية "وأد الثورة".
========================
شام :فلم "الصرخة المكتومة" يستنهض الفرنسيين ويدعون لحملة توقيع على رسالة لـ "ماكرون"
أطلق نشطاء و مدافعون عن حقوق الإنسان في فرنسا، حملة تواقيع لرسالة ستقدم إلى الرئيس الفرنسي ماكرون، للضغط على النظام السوري من أجل إخراج المعتقلات السوريات، بعد نشر الفيلم الوثائقي للقناة الفرنسية الثانية "صرخات مكتومة"، والذي أعاد ملف المعتقلين عموماً والمعتقلات على وجه الخصوص إلى الواجهة من جديد، بعد سنوات من الإهمال والهروب منه في جميع المفاوضات والمؤتمرات.
صرخات مكتومة، تكلم عن مئات بل آلاف السوريات اللاتي نال النظام على مدى سنوات الثورة من كرامتهم وسلبهن حقهن في الحرية و الحياة، وتجاوز كل ذلك بانتهاج الاغتصاب كسياسية ممنهجة، بغية إذلال الشعب السوري عبر نقطة ذات حساسية عالية جداً.
الفلم الوثائقي "سوريا.. الصرخة المكبوتة" ينقل شهادات حقيقية على ألسنة ضحايا الاغتصاب ممن عايشن آلام وأوجاع وعذابات المعتقلات في سجون الأسد، سردن جانباً بسيطاً مما عانين من عذابات تندى لها جبين الإنسانية المدافع عن حقوق المرأة وحريتها، بعد أن باتت هذه المرأة سلاحاً بيد الأسد "سلاح دمار المرأة والمجتمع" بغية "وأد الثورة".
وسبق أن قال "جان بيير فيليو" الباحث وأستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث بجامعة سيانس بو، في تدوينة له في صحيفة لوموند الفرنسية، إنه بعد بث القناة الفرنسية الثانية فيلما وثائقيا مؤلما للغاية حول اغتصاب النساء السوريات في سجون نظام الأسد، لم يعد أمام الرئيس إيمانويل ماكرون من خيار آخر غير سحب وسام جوقة شرف فرنسا من الدكتاتور السوري.
ويضيف أن "الصرخة المكبوتة" للضحايا لا يمكن إلا أن تبعث الروح من جديد في الحملة المطالبة بسحب "وسام جوقة الشرف" الفرنسي من "الطاغية" الأسد والذي منحه إياه الرئيس الأسبق جاك شيراك عام 2001.
ويشير بهذا الصدد إلى أن ماكرون وجد نفسه أمام أمر واقع لم يتصرف سابقوه بشأنه، لكنه يذكِّر الرئيس بقوله مؤخرا إن الأسد "مجرم" ينبغي أن يقف أمام المحاكم الدولية عن الجرائم التي اقترفها.
ويقول فيليو إن ماكرون شرَّف فرنسا عندما سحب هذا الوسام من هارفي وينشتاين الذي يحاكم بقضايا تحرشات وجرائم جنسية، فلماذا لا يفعل الشيء نفسه مع بشار الذي كانت لديه حتى قبل بث "الصرخة المكبوتة" سلسلة طويلة من الجرائم البشعة.
وبما أن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أعلن في وقت سابق أن سحب هذا الوسام من بشار أمر "شرعي" فإنه قد حان الوقت لاتخاذ هذا الإجراء، اللهم إلا إذا كانت ثمة نية مبيتة لتجاهل الصرخة المكبوتة بشكل عنيف لكل السوريات، وفق تعبير الكاتب.
========================
العرب القطرية :مأساة أم سوريّة اغتصبها جنود بشار وقتلوا بناتها
تاريخ الإضافة السبت 16 كانون الأول 2017 - 12:10 م    عدد الزيارات 47    التعليقات 0    القسم أخبار، سوريا       
شهادة تقشعّر لها الأبدان لأم سورية اغتصبها جنود بشار الأنذال
بثت القناة "الفرنسية2"، لقاء مصوَّر مع سيدة سورية وهيّ تحكي قصة اغتصابها وبناتها وقتلهنَّ أمام عينها.
حمل الفيلم عنوان "الصرخة المكبوتة"، أظهر للمرة الأولى سيدتين سوريتين تتحدثان بشكل علني، ودون تغطية الوجه، عن ما جرى لهن من اغتصاب، وتعذيب فظيع في الأفرع الأمنية التابعة للنظام.
ووفقا لإحدى الشهادات، فقد روت امرأة من بلدة الحولة بريف حمص، إن نحو 27 عنصرا من النظام اقتحموا منزلها، وقاموا بشق قميص ابنتها البالغة من العمر 18 عاما، إلا أنها بادرت إلى شق قميصها هي وتقديم نفسها لهم مقابل ترك ابنتها وشأنها.
وأضافت أنهم اغتصبوها بالفعل، لكنهم اغتصبوا ابنتها أيضا، وقاموا بقتلها وشقيقاتها الأخريات ذبحا بالسكين، في مجزرة الحولة الشهيرة.
ونشر الناشط والإعلامي السوري "موسى العمر" الفيديو على حساباته الرسمية بمواقع التواصل المجتمعي، وكتب مُعلقًا: "القناة الفرنسية تبث شهادة تقشعر لها الأبدان لأم سورية اغتصبها جنود بشار الأنذال و قتلوا بناتها بعد اغتصابهن".
المصدر: العرب القطرية
========================
القبس :شهادات مفزعة لسوريات اغتصبهن النظام
محرر القبس الإلكتروني  14 ديسمبر، 2017 0 900   4 دقائق
الحرب السورية التي تتوالى فصولها تباعاً تُخفي في ثناياها من المآسي والأهوال ما لا يستطيع عقل بشري أن يتصوره. وآخر تلك المآسي ما تناوله فيلم وثائقي عرضته القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي «فرانس- 2»، وتضمن شهادات نساء سوريات يروين استخدام النظام السوري للاغتصاب كسلاح حرب. وحمل هذا الوثائقي عنوان «سوريا، الصرخة المكبوتة»، أعدته الصحافية انيك كوجان من «لوموند» وأخرجته الفرنسية مانون لوازو. وهو يعطي الكلام لناجيات من السجون السورية، لاجئات حاليًا في تركيا والاردن، قررن كسر المحرمات والظهور أمام الكاميرا، أحيانا بوجه ظاهر، للحديث عن الاغتصاب في مجتمع محافظ جدًا مثل المجتمع السوري، حيث وردت فيه شهادات يندى لها الجبين عن استخدام «سلاح دمار المرأة والمجتمع» بغية «وأد الثورة». ووفق ما ورد بهذا الفيلم فإن حوالي %90 من النساء اللاتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب.
شهادات مفزعة
وعلى غرار ما حصل خلال الحروب في يوغوسلافيا السابقة، وفي نزاعات أخرى خصوصاً في أفريقيا، تتحول أجساد النساء في سوريا الى سلاح تستخدمه قوات بشار الاسد بشكل واسع، كما جاء في التحقيق.
إحدى النساء الست اللواتي تكلمن كانت تخدم في جيش النظام. تقول وهي تتكلم وظهرها إلى الكاميرا «لقد استخدم النظام الاغتصاب، وخطط له لتحطيم الرجل السوري»، مضيفة «عندما يتم الاشتباه بانضمام شخص إلى المعارضة تُعتقل زوجته وبناته ووالدته ويتعرضن للاغتصاب. وبعد تصوير عمليات الاغتصاب هذه، يرسل الشريط إلى الرجل لتحطيمه معنويًا».
موت الروح قبل الجسد
أما فوزية فقررت الكلام بوجه مكشوف. تروي أن بناتها الأربع «الرائعات الجمال» تعرضن للاغتصاب ثم الذبح أمام عينيها في منزلها بعد أن اقتحمه «الشبيحة». كما قتل زوجها وأولادها الشبان باستثناء ابنتها رشا التي بقيت على قيد الحياة رغم اصابتها بأربع رصاصات.
وفي منظر مؤلم للغاية تكشف أمام الكاميرات صورًا على هاتفها النقال تظهر فيها غرفة مليئة بالجثث. وتقول شارحة ما في الصورة «هنا جثتا شقيقي الصغيرين، هناك جثة والدي، وهنا جثة ابنة عمي، وإلى جانبها جثة شقيقتي».
وفي مجتمع محافظ مثل المجتمع السوري حتى في المدن الكبيرة، فإن المرأة التي تعرضت للاغتصاب تصبح عارًا للعائلة. وإذا نجت من التعذيب وخرجت من السجون حية، فإنها في أحسن الأحوال قد تطرد من قبل عائلتها، أو في أسوأ الاحوال قد تُقتل.
تقول سيدة أخرى لاجئة داخل الأراضي التركية: «لأنني تعرضت للاغتصاب طلب زوجي الطلاق، والدتي طلبت مني الرحيل وقالت لي «أخوتك سيقتلونك». أشتاق كثيرًا لوالدتي ويا ليتني أتمكن من معانقتها لأشم رائحتها ولو مرة واحدة. أنتم اليوم لا ترون سوى جسدي، أما روحي فقد ماتت».
وتقول سعاد ويدي وهي تجهش بالبكاء أمام الذين حضروا العرض الأول: «لقد استخدموا أجساد النساء ساحة للقتال، وأريد أن نتمكن من أن نقول جميعًا بصوتٍ عالٍ: يجب ألا يتكرر هذا الأمر بعد اليوم».
وشهادة أول امرأة في «الوثائقي» هي الأقسى. تقول وهي في الظل لعدم ظهور وجهها «ثلاثة رجال ضخام الجثة دخلوا إلى زنزانتي وأنا جالسة على طرف السرير. أحدهم قال للثاني «أتريد أن تبدأ أنت أم أبدأ أنا» عندها انتابني الرعب الشديد. ماذا يعني أن تبدأ أنت أو أبدأ أنا؟».
مجزرة.. وانتحار
في إحدى الشهادات المفزعة، تقول امرأة من الحولة بريف حمص إن نحو 27 عنصرًا من النظام اقتحموا منزلها، وقاموا بشق قميص ابنتها البالغة من العمر 18 عامًا، إلا أنها بادرت إلى شق قميصها هي وتقديم نفسها لهم مقابل ترك ابنتها وشأنها. وأضافت أنهم اغتصبوها بالفعل، لكنهم اغتصبوا ابنتها أيضًا، وقاموا بقتلها وشقيقاتها الأخريات ذبحًا بالسكين.
وقالت إحدى السيدات اللاتي ظهرن في الفيلم إنها أحصت خمس حالات انتحار لسيدات تم اغتصابهن في المعتقلات، في غضون شهرين فقط. سيدة أخرى، قالت إنه سابقاً كانت المرأة تُغتصب في المعتقلات فقط، لكن الآن أصبحت حالات الاغتصاب أمام أزواجهن في المنازل، وأمام الحواجز العسكرية، ويتم إرسال الفيديوهات لمقاتلي المعارضة لاستفزازهم، وفق قولها.
صرخة لتدخل دولي
وفي نهاية الفيلم، ناشدت السيدات اللاتي أفرج عن غالبهن بصفقات تبادل مع فصائل المعارضة، المجتمع الدولي بالتدخل من أجل إنقاذ المعتقلات في السجون. وأعربت السيدات عن أسفهن وحزنهن للنظرة «الشرقية» للمرأة المغتصبة، إذ إنهن تعرضن للطلاق من أزواجهن، والطرد من قبل ذويهن دون ذنب ارتكبنه. (أ.ف.ب )
ذروة الظلم
تقول انيك كوجان التي اعدت الفيلم، ان «هذا الوثائقي ما كان ليرى النور من دون مساعدة سعاد ويدي الجامعية الليبية التي جعلت من وضع النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب معركتها». وتابعت كوجان انه «بفضل الاتصالات التي تملكها بمنظمات سورية للدفاع عن حقوق الانسان، تمكنت من اقناع سوريات بالكلام عن هذه الجريمة البشعة التي هي الاغتصاب». واضافت كوجان ان «هؤلاء النساء مذنبات لانهن ضحايا وهذا ذروة الظلم. الاغتصاب هو الفخ المطلق، الجريمة الكاملة، لان النساء لا يتمكن من كشف ما تعرضن له خوفا من الموت».
من جهتها، تقول المخرجة مانون لوازو «لقد قمنا بعمل شاق مع انيك وسعاد لجمع اقوال هؤلاء النسوة السوريات مع كل ما يرافق ذلك من صعوبات وآلام».
تحت إشراف المقدم سليمان الصباح للضرب.. والمساء للاغتصاب
في إحدى الشهادات، تقول السيدة مريم خليف، من محافظة حماة، إن النظام طاردها 4 شهور بسبب مساهمتها في علاج المصابين، وتمكن من القبض عليها داخل منزلها الذي عادت له خلسة لتفقد أبنائها ووالدتها. وأوضحت مريم، أن عناصر النظام اقتادوها بطريقة مهينة أمام المارة، ودون السماح لها بارتداء الحجاب، وقاموا بضربها وركلها بأقدامهم بعد وضعها داخل عربة مصفحة.
وروت كيف تم اغتصابها ورفيقاتها، بعد شبحهن، وكشفت أن عناصر النظام كانوا يتناوبون في كل ليلة على اغتصابها، مضيفة أن الفترة الصباحية تكون للضرب المبرح، والفترة المسائية للاغتصاب.وذكرت مريم خليف، اسم مقدم في قوات النظام ينحدر من محافظة طرطوس، ويدعى سليمان، قالت إن الاغتصاب كان يتم بإشرافه، وداخل غرفة ملحقة بمكتبه في أحد الأفرع الأمنية.
فيما قالت فتاة أخرى إن عناصر النظام اعتقلوها داخل الحافلة التي كانت تقلها إلى الجامعة، في درعا، واتهموها بنقل السلاح للإرهابيين، وقاموا باغتصابها فور إدخالها أحد الأفرع الأمنية.
وروت سيدة كيف تم اغتصاب امرأة حامل في شهرها السابع بوحشية، والاعتداء المتكرر عليها، ما أدى إلى ولادتها أمامهم.
كاتب فرنسي ينتصر لهن: لاستعادة وسام «شرف» فرنسا من الدكتاتور
بعد بث الفيلم المؤلم للغاية كتب جان بيير فيليو الباحث وأستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث بجامعة سيانس بو تدوينة في صحيفة لوموند الفرنسية، حيث قال انه لم يعد أمام الرئيس إيمانويل ماكرون من خيار آخر غير سحب وسام جوقة شرف فرنسا من الدكتاتور السوري بشار الأسد.
ويذكر فيليو بأنه دق ناقوس خطر هذه الممارسات في مقال له عام 2013، مؤكدًا أن جنود الأسد استخدموا الاغتصاب الممنهج لكسر إرادة السكان المعارضين للنظام «إذ لم يكن الطاغية بشار يريد بذلك إهانة السوريات بهذه الطريقة البشعة فحسب، وإنما أيضًا دفعهن إلى الاستكانة الأبدية والتقوقع في حداد مرير من الفشل المخجل». ويضيف فيليو أن «الصرخة المكبوتة» للضحايا لا يمكن إلا أن تبعث الروح من جديد في الحملة المطالبة بسحب «وسام جوقة الشرف» الفرنسي من «الطاغية» الأسد الذي منحه إياه الرئيس الأسبق جاك شيراك عام 2001. وبما أن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أعلن في وقت سابق أن سحب هذا الوسام من بشار أمر «شرعي» فإنه قد حان الوقت لاتخاذ هذا الإجراء، اللهم إلا إذا كانت ثمة نية مبيتة لتجاهل الصرخة المكبوتة بشكل عنيف لكل السوريات، وفق تعبير الكاتب.
========================
اورينت :"الصرخة المكبوتة".. وثائقي فرنسي يفضح إجرام النظام بحق المعتقلات!
تحت التعذيبالمعتقلاتسجون الأسدسوريافرنسا عرضت القناة الفرنسية الثانية (مساء الثلاثاء ) فيلماً وثائقياً يتناول سياسة الاغتصاب في سجون نظام الأسد، وسلط الفيلم الضوء على استخدام سياسة الاغتصاب كسلاح حرب، وتمكن منتجو الفيلم من إقناع بعض النساء بالإدلاء بشهاداتهن، حيث أكد هؤلاء النسوة أن سلاح الاغتصاب لم يستهدف فقط لتدمير المعارضة، وإنما استخدم كذلك لتقطيع أوصال العائلات، إذ تقبع أكثر من 40 ألف سيدة معتقلة في سجون نظام الأسد.
تحدثت المعتقلات عن معاناتهن وخوفهن من المجتمع بعد تعرضهن للاغتصاب، ووصفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية ما ورد في التصريحات بأنه "نادر تقشعر له الأبدان، لنسوة لم يتحدثن قط عن محنتهن في سجون بشار الأسد، إنهن يردن، عبثاً، دفن هذا السر الذي شكل صدمة مزلزلة ومخجلة، في الوقت ذاته، لكل واحدة منهن".
"سلاح الحرب" كما يصفه هذا التحقيق المعنون "الصرخة المكبوتة"، استخدمته قوات النظام على نطاق واسع "لكسر الرجل السوري"، على حد تعبير ضابطة سابقة في جيش النظام انشقت بداية الثورة.
وتضيف الضابطة في شهادتها أن أي رجل شارك في الثورة السورية تعرضت إحدى نساء عائلته للاعتقال، وكانت رسالة الابتزاز في ذلك واضحة: إما أن تسلم نفسك وإما أن نحتفظ بزوجتك أو أختك، على حد تعبيرها.
معاناة المغتصبات
من تتعرض للاغتصاب ربما تطرد من عائلتها أو حتى تقتل لغسل العار إن كانت عائلتها محافظة لتصبح بذلك "مدانة لكونها ضحية"، بحسب تحقيق فرانس2.
وتمكنت معدات هذا الفيلم الوثائقي "مانون الوازو" و"آنيك كوجان" و"سعاد ويدي"، من إقناع بعض النساء بالإدلاء بشهاداتهن، وهو ما فعلته اثنتان منهن بوجه مكشوف، في وقت اختارت أخريات الحديث عن هذا الرعب دون كشف هوياتهن.
لم تقتصر عمليات الاغتصاب على السجون ومراكز الاحتجاز، التي لا تعد ولا تحصى، في "أرخبيل تعذيب" النظام كما وسمت "هيومن رايتس ووتش" السجون السورية، وإنما مورس أيضاً عند نقاط التفتيش العسكرية أو خلال التفتيش في منازل الضحايا، كما تم تصوير بعض هذه الأفعال الشنيعة وأرسلت بعض أشرطة الفيديو إلى أزواج أو آباء الضحايا.
وتقول ليبراسيون إن فيلم "الصرخة المكبوتة" لا يحدد أين تعيش هذه النسوة في الوقت الحاضر، فربما يكن في الخارج أو في لبنان أو تركيا أو الأردن.
وتضيف أن بعضهن مهددة من أعضاء بنظام الأسد وصلهم خبر موافقتهن على الحديث عن التجربة المريرة التي مررن بها، وهن اليوم يشعرن بأنهن وحيدات، وهو ما عبرت عنه إحداهن بقولها "لا أحد يهتم بنا، ولا بمن نحن، ولا بما حدث لنا".
إحدى النساء المنشقات عن نظام الأسد تروي ما رأته قبل انشقاقها خلال خدمتها داخل الجهاز الأمني التابع لنظام الأسد، والتي خدمت لديه ثماني سنوات، وتلخص عمليات الاغتصاب الممتهنة من قبل نظام الأسد وشبيحته بأن هدفهم من كلمة اغتصاب "إذلال الرجل السوري".
وتكمل الضابطة المنشقة شهادتها عن حالات الاغتصاب، بأنها كانت محصورة بداية ضمن الأفرع الأمنية فقط، لتتطور حالات الاغتصاب بمنهجية حيث أصبحوا يمارسونها على الحواجز وأمام أزواجهن في بيوتهم حتى أحيانا في الشوارع، حتى وصل به المطاف نظام الأسد بتصوير حالات الاغتصاب داخل المعتقلات وإرسال الفيديوهات لمقاتليهم بأمر من قيادات الحملات ليتم ممارسة الاغتصاب خلال الاقتحامات في حال لم يوجد الرجال في منازلهم ومحاولة إيصال هذه الفيديوهات إلى أزواجهن كنوع من الضغط.
القصة الأولى
تروي الفتاة الأولى قصتها بالقول: "فتت على غرفة لقيت فيها 3 وحوش! ألوا كانت تنين من فوقها ماسكينها، واحد من تحت ماسك رجليها، وواحد شالح ولابس قميص شيال وعم يغتصبها، منظر كتير بشع، منظر كتير سيء، بينفتح الباب، بفوتوا 3 حيطان، ضخمين كتير، أول واحد مد ايدو علي، فتحلي سحاب الجاكيت، طلعت على جسمي عمحاول أنو غطيه وهوي عميشيل أواعيي غصب عني، صرت عمحس عم افقد الإحساس، فستان عرسي تلطخ بالدم الأسود، على قد ما كان أبيض وحلو، كان كلشي فيي عم ينهار، كان كلشي فيي عم يروح".
"مريم "
"مريم" طالبة جامعية وموظفة، متزوجة ولديها أولاد، في بداية الثورة شاركت المظاهرات السلمية في حماة إلى حدوث مجزرة الحرية التي ذهب ضحيتها 750 متظاهرا بينهم 350 طفلا، فشاركت في المشفى الميداني بمنطقة الحميدية لتمارس التمريض وإسعاف الجرحى.
وبعد أن مضى على عملها الميداني في إسعاف المتظاهرين أربعة شهور، قررت زيارة أهلها وأولادها لتبدأ المأساة، فبعد وصولها بلحظات تم اقتحام منزل أهلها من قبل قوات الأمن واعتقالها بطريقة وحشية ووضعوها داخل المصفحة لتتفاجأ وجود فتيات أخريات، بينهن سيدة كبيرة في السن 55 سنة لتبدأ ممارسة التعذيب والضرب وصولاً إلى الفرع، وعرضهن على المقدم "سليمان"، وتبدأ عمليات الشبح والتعذيب.
في المساء، تضيف "مريم"، يتم اختيار المعتقلات الجميلات وأخذهن إلى مكتب المقدم "سليمان"، وفي آخر المكتب يوجد باب يؤدي إلى غرفة أخرى داخلها سريران وطاولة المشروبات الكحولية، التي كان "المقدم سليمان" يعزم عليها لمشاركة اغتصاب المعتقلات، وبحسب مريم، بدؤوا باغتصاب صديقتها أمامها وصديقة أخرى كانت حاملا في الشهر السابع ومن شدة الاغتصاب ولدت مولودها أمام عينها ليصل دورها ليتم اغتصابها متناوبين عليها أربعة من بينهم العميد "جهاد".
سجن آفاق السري
قصة أخرى لمعتقلة خرجت من معتقلات نظام الأسد عن طريق عملية تبادل الأسرى كانت معتقلة ضمن سجن سري يدعى "آفاق" حيث من الصعب خروج المعتقلين منه أحياء، لأنها حينما كانت تسير ضمن ممرات المعتقل، ترى جثث المتعقلين، ويجبرن على السير فوقهم كنوع من الترهيب للإدلاء باعترافاتهن، مضيفة أنه كان هناك خمس حالات انتحار لعدة معتقلات لممارسة الاغتصاب عليهن بشكل وحشي خلال الشهرين التي كانت معتقلة داخل السجن السري "آفاق".
فوزية
قصة "فوزية" المتزوجة والأم لـ 8 بنات وصبي واحد، تبدأ حينما بدأ اقتحام الحولة خائفة على بناتها وابنها من أن تطالهم أيادي الغدر، ولكن لم يسلموا منهم لتواجههم بأن لا يقتربوا من أولادها حيث كان عددهم 27 شبيحاً حتى بدأوا بابنتها "سوسن" وتعريتها من ثيابها لتفقد صوابها وتقول لهم: "قدمت لكم نفسي ولكن ابتعدوا عن ابنتي"، لم يكترثوا لها، وحينما واجهتهم بدؤوا باغتصابها وذبحوا أولادها بحراب البنادق أمام أعينها.
========================
اخبار صح :شهادات مفزعة لسوريات اغتصبهن النظام: للمرة الأولى بشكل علني ودون تغطية الوجه
السبت 16 ديسمبر-كانون الأول 2017 الساعة 05 صباحاً / سما برس - متابعات
شهادات مفزعة لسوريات اغتصبهن النظام: للمرة الأولى بشكل علني ودون تغطية الوجه "فيديو"
بثت قناة "france 2" الفرنسية، شهادات مفزعة، لنساء سوريات تعرضن للاغتصاب في معتقلات النظام، بإشراف من ضباط كبار.
الفيلم الذي حمل اسم "الصرخة المكبوتة"، أظهر للمرة الأولى سيدتين سوريتين تتحدثان بشكل علني، ودون تغطية الوجه، عن ما جرى لهن من اغتصاب، وتعذيب فظيع في الأفرع الأمنية التابعة للنظام.
وعرض الفيلم شهادات لسيدات أخريات رفضن إظهار وجوههن.
وفي إحدى الشهادات، تقول السيدة "مريم خليف" من محافظة حماة، إن النظام طاردها 4 شهور بسبب مساهمتها في علاج المصابين، وتمكن من القبض عليها داخل منزلها الذي عادت له خلسة لتفقد أبنائها ووالدتها.
وأوضحت "مريم" أن عناصر النظام اقتادوها بطريقة مهينة أمام المارة، ودون السماح لها بارتداء الحجاب، وقاموا بضربها وركلها بأقدامهم بعد وضعها داخل عربة مصفحة
وروت كيف تم اغتصابها ورفيقاتها، بعد شبحهن، وكشفت أن عناصر النظام كانوا يتناوبون في كل ليلة على اغتصابها، مضيفة أن الفترة الصباحية تكون للضرب المبرح، والفترة المسائية للاغتصاب
وذكرت "مريم خليف" اسم مقدم في قوات النظام ينحدر من محافظة طرطوس، ويدعى سليمان، قالت إن الاغتصاب كان يتم بإشرافه، وداخل غرفة ملحقة بمكتبه في أحد الأفرع الأمنية.
فيما قالت فتاة أخرى إن عناصر النظام اعتقلوها داخل الحافلة التي كانت تقلها إلى الجامعة، في درعا، واتهموها بنقل السلاح للإرهابيين، وقاموا باغتصابها فور إدخالها أحد الأفرع الأمنية.
وروت سيدة كيف تم اغتصاب امرأة حامل في شهرها السابع بوحشية، والاعتداء المتكرر عليها، ما أدى إلى ولادتها أمامهم.
وقالت إحدى السيدات اللاتي ظهرن في الفيلم إنها أحصت خمس حالات انتحار لسيدات تم اغتصابهن في المعتقلات، في غضون شهرين فقط.
سيدة أخرى، قالت إنه سابقا كانت المرأة تغتصب في المعتقلات فقط، لكن الآن أصبحت حالات الاغتصاب أمام أزواجهن في المنازل، وأمام الحواجز العسكرية، ويتم إرسال الفيديوهات لمقاتلي المعارضة لاستفزازهم، وفق قولها.
وفي إحدى الشهادات المفزعة، تقول امرأة من الحولة بريف حمص، إن نحو 27 عنصرا من النظام اقتحموا منزلها، وقاموا بشق قميص ابنتها البالغة من العمر 18 عاما، إلا أنها بادرت إلى شق قميصها هي وتقديم نفسها لهم مقابل ترك ابنتها وشأنها.
وأضافت أنهم اغتصبوها بالفعل، لكنهم اغتصبوا ابنتها أيضا، وقاموا بقتلها وشقيقاتها الأخريات ذبحا بالسكين، في مجزرة الحولة الشهيرة.
وفي نهاية الفيلم، ناشدت السيدات اللاتي أفرج عن غالبهن بصفقات تبادل مع فصائل المعارضة، المجتمع الدولي بالتدخل من أجل إنقاذ المعتقلات في السجون
وأعربت السيدات عن أسفهن وحزنهن للنظرة "الشرقية" للمرأة المغتصبة، إذ إنهن تعرضن للطلاق من أزواجهن، والطرد من قبل ذويهن دون ذنب ارتكبنه.
========================
الجزيرة :"الصرخة المكبوتة" للمغتصبات في سجون الأسد
تعرض القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي "فرانس2" هذا المساء تحقيقا وثائقيا تروي فيه نسوة سوريات جحيم الاغتصاب الذي تعرضن له في سجون النظام السوري.
ووصفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية ما ورد في التصريحات بأنه "نادر تقشعر له الأبدان، لنسوة لم يتحدثن قط عن محنتهن في سجون بشار الأسد، إنهن يردن، عبثا، دفن هذا السر الذي شكل صدمة مزلزلة ومخجلة، في الوقت ذاته، لكل واحدة منهن".
"فسلاح الحرب" هذا، كما يصفه هذا التحقيق المعنون "الصرخة المكبوتة"، استخدمته قوات النظام على نطاق واسع "لكسر الرجل السوري"، على حد تعبير ضابطة سابقة في الجيش النظامي انشقت بداية الثورة.
وتضيف الضابطة في شهادتها أن أي رجل شارك في الثورة السورية تعرضت إحدى نساء عائلته للاعتقال، وكانت رسالة الابتزاز في ذلك واضحة إما أن تسلم نفسك وإما أن نحتفظ بزوجتك أو أختك، على حد تعبيرها.
وما يزيد الطين بلة هو أن من تتعرض للاغتصاب ربما تطرد من عائلتها أو حتى تقتل لغسل العار إن كانت عائلتها محافظة لتصبح بذلك "مدانة لكونها ضحية"، حسب تحقيق فرانس2.
وقد تمكنت معدات هذا الفيلم الوثائقي مانون الوازو وآنيك كوجان وسعاد ويدي، من إقناع بعض النساء بالإدلاء بشهاداتهن، وهو ما فعلته اثنتان منهن بوجه مكشوف، في وقت اختارت أخريات الحديث عن هذا الرعب دون كشف هوياتهن.
وتؤكد هؤلاء النسوة أن سلاح الاغتصاب لم يستهدف فقط تدمير المعارضين، وإنما استخدم كذلك لتقطيع أوصال العائلات.
ولم تقتصر عمليات الاغتصاب على السجون ومراكز الاحتجاز، التي لا تعد ولا تحصى، في "أرخبيل تعذيب" النظام السوري كما وسمت هيومن رايتس ووتش السجون السورية، وإنما مورس أيضا عند نقاط التفتيش العسكرية أو خلال التفتيش في منازل الضحايا، كما تم تصوير بعض هذه الأفعال الشنيعة وأرسلت بعض أشرطة الفيديو إلى أزواج أو آباء الضحايا.
وتقول ليبراسيون إن فيلم "الصرخة المكبوتة" لا يحدد أين تعيش هذه النسوة في الوقت الحاضر، فربما يكن في الخارج أو في لبنان أو تركيا أو الأردن.
وتضيف أن بعضهن مهددة من أعضاء بالنظام السوري وصلهم خبر موافقتهن على الحديث عن التجربة المريرة التي مررن بها، وهن اليوم يشعرن بأنهن وحيدات، وهو ما عبرت عنه إحداهن بقولها "لا أحد يهتم بنا، ولا بمن نحن، ولا بما حدث لنا".
========================
الحياة :استراتيجية «الاعتداءات» لـ «تحطيم» المعارِضات السوريات
النسخة: الورقية - دولي الجمعة، ١٥ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش )
آخر تحديث: الجمعة، ١٥ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش ) باريس – أ ف ب
عرضت القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي «فرانس - 2» وثائقياً تضمن شهادات نساء سوريات يروين كيف استخدم النظام السوري الاغتصاب كسلاح حرب.
الوثائقي الذي أعدته الصحافية أنيك كوجان من «لوموند» وأخرجته الفرنسية مانون لوازو، يحمل عنوان: «سورية الصرخة المكتومة»، ويظهر ناجيات من السجون السورية، لاجئات حالياً في تركيا والأردن، قررن كسر المحرمات والظهور أمام الكاميرا، في وجه ظاهر أحياناً، للحديث عن الاغتصاب في مجتمع محافظ جداً مثل المجتمع السوري. وعلى غرار ما حصل خلال الحرب الأهلية في يوغوسلافيا السابقة، وفي نزاعات أخرى خصوصا في إفريقيا، تحولت أجساد النساء في سورية الى سلاح تستخدمه قوات الرئيس السوري بشار الأسد بشكل واسع، كما أظهر التحقيق.
وتقول أنيك كوجان لوكالة «فرانس برس» وهي التي سبق أن أعدت تحقيقاً في شأن الموضوع ذاته في آذار (مارس ) 2014، أن «هذا الوثائقي ما كان ليرى النور من دون مساعدة سعاد ويدي الجامعية الليبية التي جعلت من وضع النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب معركتها». وكشفت كوجان أنه بفضل الاتصالات التي تملكها مع منظمات سورية للدفاع عن حقوق الإنسان، تمكنت من إقناع سوريات بالكلام عن هذه الجريمة البشعة التي هي الاغتصاب، فيما أشارت المخرجة لوازو إلى «عمل شاق» قامت به بالتعاون مع أنيك وسعاد «لجمع أقوال هؤلاء النسوة السوريات مع كل ما يرافق ذلك من صعوبات وآلام».
إحدى النساء الست اللواتي ظهرن في الوثائقي، كانت تخدم في قوات النظام، وتقول وظهرها إلى الكاميرا: «لقد استخدم النظام الاغتصاب، وخطط له لتحطيم الرجل السوري». وأشارت إلى أنه «عندما يشتبه بانضمام شخص إلى المعارضة، تُعتقل زوجته وبناته ووالدته ويتعرضن للاغتصاب. وبعد تصوير عمليات الاغتصاب هذه، يرسل الشريط إلى الرجل لتحطيمه معنوياً».
أما فوزية، فقررت الكلام بوجه مكشوف، وتروي أن بناتها الأربع «رائعات الجمال» تعرضن للاغتصاب ثم الذبح أمام عينيها في منزلها بعدما اقتحمه «الشبيحة». كما قُتل زوجها وأولادها باستثناء ابنتها رشا التي بقيت على قيد الحياة على رغم إصابتها بأربع رصاصات.
وفي منظر مؤلم للغاية، تكشف أمام الكاميرات صوراً على هاتفها النقال تظهر فيها غرفة مليئة بالجثث. وتقول شارحة ما في الصورة: «هنا جثتا شقيقي الصغيرين، هناك جثة والدي، وهنا جثة ابنة عمي، وإلى جانبها جثة شقيقتي».
وفي مجتمع محافظ مثل المجتمع السوري حتى في المدن الكبيرة، فإن المرأة التي تتعرض للاغتصاب تصبح «عاراً» على العائلة. وإذا نجت من التعذيب وخرجت من السجون حية، فإنها في أحسن الأحوال قد تطرد من جانب عائلتها، أو تقتل.
وتقول سيدة أخرى لاجئة داخل الأراضي التركية على مقربة من الحدود مع سورية: «لأنني تعرضت للاغتصاب طلقني زوجي، وطلبت والدتي مني الرحيل وقالت لي: إخوتك سيقتلونك». وزادت: «أنتم اليوم، لا ترون سوى جسدي، أما روحي فماتت».
وتقول سعاد ويدي وهي تجهش بالبكاء أمام الذين حضروا العرض الأول للوثائقي: «نعم، لقد استخدموا أجساد النساء ساحة للقتال، وأريد أن نقول جميعاً بصوت مرتفع: يجب ألا يتكرر هذا الأمر». أما أنيك كوجون، فتقول أن «هؤلاء النساء مذنبات لأنهن ضحايا وهذا يعد ذروة الظلم»، لافتة إلى أن «الاغتصاب هو الفخ المطلق والجريمة الكاملة، لأن النساء لا يتمكن من كشف ما تعرضن له خوفاً من الموت».
أما الشهادة الأقسى التي تضمنها الوثائقي، فقدمتها أول امرأة وظهرت فيه وهي وقد أخفت وجهها: «دخل ثلاثة رجال ضخام زنزانتي فيما كنت جالسة على طرف السرير. وسرعان ما سأل أحدهم الثاني: أتريد أن تبدأ أنت أم أبدأ أنا؟ عند ذلك انتابني الرعب الشديد. فماذا يعني أن تبدأ أنت أو أبدأ أنا؟».
========================
العين :سوريا.. سجينات الأسد يكسرن حاجز الصمت والعار
الخميس 2017.12.14 03:14 مساء بتوقيت ابوظبي
وثائق صادمة كشفت عن اعتداء ممنهج يستهدف سوريات في سجون بشار الأسد، ممن اخترن كسر الصمت والعار المحدقين بممارسات النظام في بلادهن، وروين ما تعرضن له من قمع وانتهاكات، من الضرب إلى الاغتصاب.
الوثائق تضمنها فيلم وثائقي بعنوان «صرخة مكبوتة» بثته قناة «فرانس 2» الفرنسية (رسمية )، ضمن تحقيق استقصائي أجراه صحفيان، وأظهر معاناة السوريات المسجونات في دهاليز النظام.
\صرخة مكبوتة تنوء تحت ثقل القمع والظلم، وظلت بعيدة عن مسامع العالم، حتى كشفها الوثائقي الذي جاء بدوره في إطار تقرير شامل بعنوان "سورية بشار الأسد"، يجسد معاناة الشعب السوري في السنوات الـ 6 الماضية.
وتعقيبا على المقطع المصور الذي بثته المحطة الفرنسية، كتبت صحيفة «لوفيغارو» المحلية، تقول: «عندما يتجاوز الرعب في سوريا حدود التحمل.. صرخة مكبوتة.. فيلم تسجيلي للصحفيين مانون لوازو وأنيكا كوجون، يجسد معاناة المرأة السورية». 
وعرض الصحفيان شهادات لسيدات ناجيات من سجون الأسد، ممن تعرضن للاعتداء الجنسي، وقبلن باستعراض تفاصيل معاناتهن بأصوات كسرها الظلم
حقائق «تقشعر لها الأبدان»، وفق الصحيفة، تضمنتها شهادات سيدات تعرضن للاغتصاب منذ اندلاع الأزمة السورية قبل 6 سنوات
وروت السيدات الضحايا تفاصيل مروّعة عن استخدم نظام الأسد الاعتداء الجنسي بجميع أنواعه، وخاصة الاغتصاب، في السجون، واستعماله سلاحا من أسلحة الحرب، لتدمير أي شكل من أشكال المقاومة، في اعتداء وصفته الصحيفة بـ"الجريمة الكاملة". 
الصحيفة قالت إن هؤلاء السيدات كسرن، بشهاداتهن، حاجز الصمت والعار، وامتلكن شجاعة لتعرية النظام المارق، والتنديد بالعقوبة المزدوجة التي يفرضها على سجيناته، وهي السجن والاغتصاب
نساء سوريات كسرن حاجز الصمت بشأن الانتهاكات الجنسية
سبايا
خلف القضبان، جرت أحداث شبيهة بما يحدث في الأفلام السينمائية، حيث استعبدت السجينات في ممارسات تجعل منهن سبايا، وفق الفيلم التسجيلي، تماما مثلما حدث لسجينة سورية سابقة أطلق عليها الفيلم اسم مريم
مريم هي السيدة الوحيدة التي اختارت التحدث للكاميرا مكشوفة الوجه، لتروي معاناتها في سجون الأسد، وتتحدث عن نبذها عقب خروجها من السجن من قبل أسرتها، وتهديد زوجها لها بالقتل حين علم باغتصابها داخل السجن
«جريمة كاملة» كما رددت الصحيفة في أكثر من موضع من تعقيبها، واعتبرت ممارسات النظام بحق هؤلاء النساء «أمرا جائرا» استهدف سيدات لم يقاتلن النظام في الجبهات، ولسن إرهابيات، بل كل ذنبهن أنهن ناشطات أو شقيقات أو زوجات معارضين لنظام الأسد
صفة كلفتهن فاتورة باهظة، وعرضتهن للتعذيب الجسدي والنفسي داخل السجن، وحتى حين يخرجن من وراء القضبان، يواجهن تعذيبا من نوع آخر، وهو نبذ المجتمع لهن.
أحد الصحفيين اللذين أنجزا الفيلم، مانون لوازو، قال للصحيفة إن تلك الشهادات المؤلمة التي عرضها العمل تشكل ثمرة ساعات طويلة من المناقشات مع عدد من السجينات السابقات، لافتا إلى أن «مَن قبلن الحديث لسن سوى عينة صغيرة مما يحدث من تعذيب واعتداءات في السجون السورية".
========================
بلدي نيوز :فيلم "الصرخة المكبوتة" يضع "ماكرون" على المحك
الخميس 14 كانون الأول 2017
بلدي نيوز - (متابعات )
بعد بث القناة الفرنسية الثانية فيلما وثائقيا مؤلما للغاية حول اغتصاب النساء السوريات في سجون نظام بشار الأسد، لم يعد أمام الرئيس إيمانويل ماكرون من خيار آخر غير سحب وسام جوقة شرف فرنسا من الدكتاتور السوري.
هذا ما جاء في تدوينة جان بيير فيليو الباحث وأستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث بجامعة سيانس بو، في صحيفة لوموند الفرنسية.
وبُث فيلم "سوريا.. الصرخة المكبوتة" الذي يتحدث عن الاغتصاب الممنهج للسوريات في سجون الأسد ، يوم الـ 12 من ديسمبر/كانون الأول 2017، ووردت فيه شهادات يندى لها الجبين عن استخدام "سلاح دمار المرأة والمجتمع" بغية "وأد الثورة"، ووفق ما ورد بهذا الفيلم فإن حوالي 90% من النساء اللاتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، حسب موقع الجزيرة.
ويذكر فيليو بأنه دق ناقوس خطر هذه الممارسات في مقال له عام 2013، مؤكدا أن جنود الأسد استخدموا الاغتصاب الممنهج لكسر إرادة السكان المعارضين للنظام "إذ لم يكن الطاغية بشار يريد بذلك إهانة السوريات بهذه الطريقة البشعة فحسب، وإنما أيضا دفعهن إلى الاستكانة الأبدية والتقوقع في حداد مرير من الفشل المخجل".
وأضاف أن "الصرخة المكبوتة" للضحايا لا يمكن إلا أن تبعث الروح من جديد في الحملة المطالبة بسحب "وسام جوقة الشرف" الفرنسي من "الطاغية" الأسد والذي منحه إياه الرئيس الأسبق جاك شيراك عام 2001.
وأشار بهذا الصدد إلى أن ماكرون وجد نفسه أمام أمر واقع لم يتصرف سابقوه بشأنه، لكنه يذكِّر الرئيس بقوله مؤخرا إن الأسد "مجرم" ينبغي أن يقف أمام المحاكم الدولية عن الجرائم التي اقترفها.
ويقول فيليو إن ماكرون شرَّف فرنسا عندما سحب هذا الوسام من هارفي وينشتاين الذي يحاكم بقضايا تحرشات وجرائم جنسية، فلماذا لا يفعل الشيء نفسه مع بشار الذي كانت لديه حتى قبل بث "الصرخة المكبوتة" سلسلة طويلة من الجرائم البشعة.
وبما أن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أعلن في وقت سابق أن سحب هذا الوسام من بشار أمر "شرعي" فإنه قد حان الوقت لاتخاذ هذا الإجراء، اللهم إلا إذا كانت ثمة نية مبيتة لتجاهل الصرخة المكبوتة بشكل عنيف لكل السوريات، وفق تعبير الكاتب.
========================
الجزيرة :لوموند :كاتب فرنسي ينتصر للسوريات المغتصبات
14/12/2017  استمع  حجم الخط  طباعة
بعد بث القناة الفرنسية الثانية فيلما وثائقيا مؤلما للغاية حول اغتصاب النساء السوريات في سجون نظام بشار الأسد، لم يعد أمام الرئيس إيمانويل ماكرون من خيار آخر غير سحب وسام جوقة شرف فرنسا من الدكتاتور السوري.
هذا ما جاء في تدوينة جان بيير فيليو الباحث وأستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث بجامعة سيانس بو، في صحيفة لوموند الفرنسية.
وبُث فيلم "سوريا.. الصرخة المكبوتة" الذي يتحدث عن الاغتصاب الممنهج للسوريات في سجون الأسد، يوم الـ 12 من ديسمبر/كانون الأول 2017، ووردت فيه شهادات يندى لها الجبين عن استخدام "سلاح دمار المرأة والمجتمع" بغية "وأد الثورة". ووفق ما ورد بهذا الفيلم فإن حوالي 90% من النساء اللاتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب.
ويذكر فيليو بأنه دق ناقوس خطر هذه الممارسات في مقال له عام 2013، مؤكدا أن جنود الأسد استخدموا الاغتصاب الممنهج لكسر إرادة السكان المعارضين للنظام "إذ لم يكن الطاغية بشار يريد بذلك إهانة السوريات بهذه الطريقة البشعة فحسب، وإنما أيضا دفعهن إلى الاستكانة الأبدية والتقوقع في حداد مرير من الفشل المخجل".
ويضيف أن "الصرخة المكبوتة" للضحايا لا يمكن إلا أن تبعث الروح من جديد في الحملة المطالبة بسحب "وسام جوقة الشرف" الفرنسي من "الطاغية" الأسد والذي منحه إياه الرئيس الأسبق جاك شيراك عام 2001.
ويشير بهذا الصدد إلى أن ماكرون وجد نفسه أمام أمر واقع لم يتصرف سابقوه بشأنه، لكنه يذكِّر الرئيس بقوله مؤخرا إن الأسد "مجرم" ينبغي أن يقف أمام المحاكم الدولية عن الجرائم التي اقترفها.
ويقول فيليو إن ماكرون شرَّف فرنسا عندما سحب هذا الوسام من هارفي وينشتاين الذي يحاكم بقضايا تحرشات وجرائم جنسية، فلماذا لا يفعل الشيء نفسه مع بشار الذي كانت لديه حتى قبل بث "الصرخة المكبوتة" سلسلة طويلة من الجرائم البشعة.
وبما أن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أعلن في وقت سابق أن سحب هذا الوسام من بشار أمر "شرعي" فإنه قد حان الوقت لاتخاذ هذا الإجراء، اللهم إلا إذا كانت ثمة نية مبيتة لتجاهل الصرخة المكبوتة بشكل عنيف لكل السوريات، وفق تعبير الكاتب.