الرئيسة \  ملفات المركز  \  ترحيب أممي وتحفظ غربي وتأكيد روسي سوري على تسليم الكيماوي 24/6/2014

ترحيب أممي وتحفظ غربي وتأكيد روسي سوري على تسليم الكيماوي 24/6/2014

25.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسؤولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     منظمة حظر الأسلحة تؤكد انتهاء عملية نقل الترسانة الكيميائية السورية خارج سوريا
2.     بان كي مون يرحب بالتدمير الكامل لمخزون سوريا الكيماوي
3.     كاغ تؤكد إزالة كامل المواد الكيماوية المعلنة من سوريا وسط تحفظ غربي
4.     بريطانيا ترحب بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية
5.     أمريكا: سنبدأ تدمير الكيماوى السورى بعد تسليم ما تبقى منه
6.     نقل آخر شحنة كيماوي إلى خارج سورية...دمشق: الإنجاز ما كان ليتحقق لولا إدارة الرئيس الأسد.. ونطالب بإلزام إسرائيل بتوقيع اتفاقيات منع أسلحة الدمار الشامل
7.     روسيا ترحب بإتمام عملية نقل "الكيماوي" السوري إلى خارج البلاد
8.     أزومجو: عمل منظمة حظر "الكيماوي" في سوريا سيستمر
9.     النرويج :الانتهاء من تدمير الكيماوي السوري ...قريبًا
10.   الصين ترحب بإزالة كامل ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية
11.   الأسد ما زال يستخدم الأسلحة الكيميائية
12.   قلق روسي من احتمال وقوع أسلحة كيميائية بأيدي ارهابيين بسورية
13.   المعارضة السورية تطالب بمحاكمة المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية
14.   "CNN": القضاء على كافة الأسلحة الكيميائية (المعلنة) في سوريا
15.   وزير دفاع أمريكا: تسليم الحكومة السورية لآخر دفعة من الكيماوي "مرحلة مهمة جداً" بإطار تدميرها
16.   سيجريد كاغ : تدمير كيماوي الأسد ينتهي في عام 2015
17.   الجزيرة :إشادة أممية وتشكيك غربي بتسليم سوريا الكيميائي
 
منظمة حظر الأسلحة تؤكد انتهاء عملية نقل الترسانة الكيميائية السورية خارج سوريا
الصحيفة
وفقا لمصادر مطلعة , فقد أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتنسيق مع البعثة المشتركة للتخلص من الأسلحة الكيميائية فى سوريا عن انتهاء واحدة من أكثر المهام صعوبة، والتى جرت وسط تحديات وتهديدات أمنية كبيرة، بسبب المعارك التى تشهدها الدولة العربية.
حيث اكد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومكو : إنه تم تحميل الثمانية في المئة النهائيين من المخزون الكيماوي السوري المقدر ب 1.300 طن على السفن في ميناء اللاذقية السوري , بعد ان وافقت الحكومة السورية على تسليم ترسانتها من الأسلحة الكيميائية الخريف الماضي ، حينما هددتها الولايات المتحدة بشن هجمات بالصواريخ عقابا لها جراء هجمات الجيش السوري على الثوار.
ورحبت  البعثة المشتركة للتخلص من الأسلحة الكيميائية فى سوريا بإزالة نسبة 7,2 فى المائة المتبقية من مواد الأسلحة الكيميائية المعلن عنها، خارج سوريا.
كما وقد اعلنت المنسقة الخاصة للبعثة، سيجريد كاج، قولها إنه بإزالة هذه النسبة المتبقية، يكون مجموع مواد الأسلحة المعلن عنها المدمرة أو المنقولة خارج سوريا، قد بلغ نسبة 100 فى المائة , وعليه، تكون المهمّة فى إطار الجهود المبذولة للقضاء على برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية، قد انتهت.”
اضافة الى ذلك فقد قامت الجمهورية السورية بتدمير جميع معدّات الإنتاج والمزج والتعبئة والذخائر المعلن عنها، بالإضافة إلى العديد من المبانى المرتبطة ببرنامجها للأسلحة الكيميائية المعلن عنه.
واستثناء 12 مرفقاً للإنتاج، المرتبطة بقرارٍ منتظر من المجلس التنفيذى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يكون قد تمّ القضاء على كامل برنامج سوريا للأسلحة الكيميائيّة المعلن عنه، فى إطار زمنى لم يسبق له مثيل، وفى ظلّ ظروف وتحديّات فريدة من نوعها .
وبينما أشادت البعثة المشتركة بما وصفته “التعاون البناء والالتزام الذى أبدته الحكومة السورية”، فقد أكدت أنها “تبقى مدركة تماماً للمأساة الإنسانية التى ألمت بالشعب السوري”، وفق ما أورد البيان.
========================
بان كي مون يرحب بالتدمير الكامل لمخزون سوريا الكيماوي
6/24/2014 2:30:00 AM
  نيويورك - (أ ش أ):
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم، بالإعلان عن ازالة نسبة ال 7.2% المتبقية من مخزون سوريا الكيماوي،مشيرا الي أن اكتمال عملية تدمير وازالة كافة مخزون سوريا الكيماوية بنسبة 100.
وهنأ الأمين العام –في بيان اصدره المتحدث الرسمي مساء اليوم بتوقيت نيويورك-البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية علي استكمال "واحدة من أكثر المهام تحديا في منطقة حرب نشطة".
وأعرب الأمين العام عن امتنانه الخاص لحكومات جمهورية الصين الشعبية والدنمارك والنرويج والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية - الذين قدموا الموارد الحيوية والدعم لعمليات البعثة المشركة ،كما أعرب عن تقديره لدور كل من جمهورية قبرص وجمهورية لبنان، وقدم شكره للسلطات الإيطالية لتوفيرها أحد الموانئ لتحميل جزء من المخزون الكيمائي، على أن يتم نقل بقية مواد الأسلحة الكيميائية بعد ذلك إلى مرافق التدمير المختلفة.
كما رحب بان كي مون في بيانه بالتعاون الذي أظهرته حكومة الجمهورية العربية السورية في تقديم المساعدة للبعثة المشتركة لتنفيذ مهامها.
واشار بان كي مون الي أن النجاح الذي حققته البعثة المشتركة في مهمتها اليوم، يبين أهمية وجود ارادة سياسية، يمكن أن تتحق معها دفع الأمور قدما علي طرايق تحقيق السلام.
========================
كاغ تؤكد إزالة كامل المواد الكيماوية المعلنة من سوريا وسط تحفظ غربي
سيريانيوز
كيري: لا تزال هناك قضايا يتعين التعامل معها ولن نتوقف قبل معالجتها .. هيغ: ما زلنا ندعم منظمة حظر الكيماوي في جهودها
أكدت منسقة بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الكيماوي لتفكيك الترسانة الكيماوية السورية، سيغريد كاغ، يوم الاثنين، إزالة كامل المواد الكيماوية المعلنة من سوريا، في حين توقعت البدء بعملية تدمير مواقع للإنتاج خلال ثلاثة أشهر، إلا أن ردود فعل دول غربية بدت متحفظة على الإعلان.
وقالت كاغ، وفقا لوكالات أنباء، إن "البعثة المشتركة تؤكد إزالة 100 % من مواد الأسلحة الكيميائية المعلنة في سوريا"، مضيفة أنه "يوم مهم.. وهو علامة على طريق التخلص بشكل كامل من برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية".
ولفتت رئيسة البعثة إلى أنها تتوقع "بدء عملية تدمير 12 موقعا للإنتاج وأنفاقا مرتبطة ببرنامج سوريا للأسلحة الكيميائية خلال ثلاثة أشهر".
وكانت وزارة الخارجية، أعلنت في وقت سابق من يوم الاثنين، أنه تم نقل آخر شحنة من المواد الكيماوية إلى خارج البلاد.
بدوره، أشار المدير التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو، في مؤتمر صحفي، إلى أن السفينة الدنماركية التي تنقل الدفعة الأخيرة من الأسلحة الكيميائية السورية "غادرت مرفأ اللاذقية".
وكانت المنظمة أعلنت مؤخرا، أن 8% من الأسلحة الكيماوية السورية موجودة على أراض ذات طبيعة أمنية صعبة، في حين أشارت إلى أن السفينة الدنماركية "ارك فوتورا" ستتولى شحن المواد الكيماوية المتبقية لنقلها إلى الخارج.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارة لبغداد "لا تزال هناك بعض القضايا الخطيرة التي يتعين التعامل معها ولن نتوقف قبل معالجتها"، مضيفا "لا نزال نشعر بقلق بالغ ازاء انباء عن استخدام ممنهج لغاز الكلور في مناطق المعارضة".
كما قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج "تاريخ الكذب والمماطلة عند هذا النظام يجعل من المستحيل اتخاذ هذا الادعاء على ان له قيمة من الواقع ونحن ندعم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في جهودها للضغط على سوريا من اجل كشف كامل (عن اسلحتها)".
أما الاتحاد الأوروبي فقال في بيان رحب فيه باعلان يوم الاثنين "علينا ان نواصل الضغط على سوريا للتأكد من انه تم تفكيك برنامج الأسلحة الكيماوية بشكل كامل لا رجعة فيه".
وأضاف البيان "يحث الاتحاد الأوروبي كل الاطراف على المساعدة في احياء المسار السياسي لانه لا يمكن ان يكون هناك حل عسكري للصراع".
بينما قال بشار الجعفري مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة إنه أبلغ الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون بالشحنة الاخيرة، مضيفا أن الحكومة السورية احترمت تعهداتها وأوفت بالتزاماتها.
كما رحبت الخارجية الروسية في بيان لها بـ "الانتهاء بنجاح" من العملية، ووصفت هذه العملية بأنها لا سابق لها في حجمها ونوعيتها على المستوى الدولي، لافتة إلى أنه بذلك "تم استكمال أكثر المراحل أهمية وتعقيدا في تنفيذ الخطة الخاصة بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية خارج حدود البلاد، التي وضعها المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأيدها قرار مجلس الأمن رقم 2118 ".
وتبنت منظمة الكيماوي خطة لنزع الترسانة الكيماوية في سوريا وتدميرها بحلول منتصف 2014، حيث من المقرر أن تدمر العناصر الكيماوية الأكثر خطورة على متن سفينة أمريكية، في حين من المزمع تدمير العناصر الكيميائية الأقل خطورة، من جانب شركات خاصة.
ويذكر أن عملية النقل تمت تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمة حظر الكيماوي، حيث أتى ذلك بموجب اتفاق روسي أميركي وقرار من مجلس الأمن تلاه على القضاء على الأسلحة الكيماوية السورية، وذلك بعد تهديدات أمريكية بشن ضربة عسكرية بعد اتهامات وجهت للسلطات باستخدامها هذا النوع من السلاح في ريف دمشق في آب الماضي والذي أسفر عن مقتل المئات.
سيريانيوز
========================
بريطانيا ترحب بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية
البوابة نيوز
رحبت الحكومة البريطانية امس "الاثنين" بالتخلص من آخر دفعة من مخزون السلاح الكيماوي في سوريا.
وأعلنت المنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيماوية أن سوريا قامت بشحن أخر دفعة من مخزونها من السلاح الكيماوي الذي أعلنت عنه في السابق للتخلص منه خارج البلاد حسب الاتفاق الذي وافقت عليه دمشق العام الماضي.
وتعليقا على إزالة الشحنة الأخيرة من مخزوناتها المعلنة، قال وزير الخارجية وليام هيج "في 21 أغسطس العام الماضي، استخدم نظام الأسد أسلحة كيماوية لقتل أكثر من ألف من الرجال والنساء والأطفال في الغوطة في سوريا اليوم، تمت إزالة الشحنة الأخيرة من مخزون الأسد الكيماوي المعلن،" مشددا على أن ذلك يمثل إنجازا كبيرا جدا من قبل المجتمع الدولي.
وأضاف هيج "ومع ذلك، لا نزال نشعر بقلق عميق إزاء الثغرات والتناقضات في تصريحات سوريا لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية. إلى أن يتم حل هذا، فإنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يثق في امتثال سوريا لالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118."
وتابع "ان تاريخ النظام من الكذب يجعل من المستحيل أخذ ادعاءاته كما هي"، معربا عن تأييد بريطانيا لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في جهودها للضغط على سوريا من أجل الكشف الكامل عن أسلحتها.
وقال هيج"علاوة على ذلك، لا يزال السوريون يعيشون في خوف، حيث ذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الأسبوع الماضي أنه من المرجح استخدام مواد كيميائية سامة مثل الكلور، على نحو ممنهج في عدد من الهجمات الأخيرة."
ودعا الوزير البريطاني الى مساءلة نظام الأسد عن الهجوم في الغوطة وغيره من الهجمات منذ ذلك الحين."
وأكد وليام هيج أن إزالة وتدمير هذه المواد القاتلة يمثل "انخفاضا في قدرة الأسد لإرهاب الشعب السوري، وخطوة كبيرة نحو القضاء على الأسلحة الكيماوية في جميع أنحاء العالم."
وقال "لن يتبقى سوى ست دول فقط لم تنضم بعد إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية. حان الوقت بالنسبة لهم للقيام بذلك."
========================
أمريكا: سنبدأ تدمير الكيماوى السورى بعد تسليم ما تبقى منه
الثلاثاء 24 يونيو 2014 12:00 ص
واشنطن - أ ش أ :
وصف وزير الدفاع الامريكى تشاك هاجل تسليم سوريا ما تبقى من مخزونها المعلن من المواد الكيماوية بأنه حجر زاوية هام فى اطار الجهود الرامية للتخلص من برنامج الاسلحة الكيماوية السورى.
وقال هيجل فى بيان صدرعن وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" أمس، أن الولايات المتحدة وشركائها الدوليين سيبدأون الآن فى العمل لتدمير تلك المواد حتى تمثل أى خطر مرة أخرى للشعب السورى وحلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة وهو أمر كان من الصعب تصوره قبل عام على حد تعبيره.
وكان قد أعلن فى وقت سابق أمس عن تسليم ما تبقى من المواد الكيماوية المعلن عنها تمهيدا لتدميرها فى البحر.
========================
نقل آخر شحنة كيماوي إلى خارج سورية...دمشق: الإنجاز ما كان ليتحقق لولا إدارة الرئيس الأسد.. ونطالب بإلزام إسرائيل بتوقيع اتفاقيات منع أسلحة الدمار الشامل
البعثة المشتركة أشادت بالتعاون السوري: بدء تدمير المواقع الكيماوية خلال ثلاثة أشهر
الوطن السورية
أعلنت دمشق ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه تم أمس نقل آخر شحنة من المواد الكيميائية إلى خارج الأراضي السورية وذلك في إطار انضمام سورية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشارت سورية إلى أن هذا «الإنجاز»ما كان ليتحقق لولا «الإرادة السياسية الحازمة» للرئيس بشار الأسد ومبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إضافة لـ«الجهود الجبارة» التي بذلتها الجهات السورية المختصة، مطالبةً المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بتوقيع اتفاقيات منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من تلك الأسلحة.
منظمة حظر الكيماوي أعلنت أنها ستواصل التحقيق في استخدام غاز الكلور، الذي اتهمت دمشق المسلحين باستخدامه في بلدة كفرزيتا بحماة، وذلك في حين أشادت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الكيماوي بتعاون دمشق متوقعة إطلاق عملية تدمير المواقع الكيماوية السورية خلال ثلاثة أشهر.
وقال مصدر مسؤول في اللجنة الوطنية السورية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في وزارة الخارجية والمغتربين إنه في تصريح صحفي نقلته وكالة «سانا»: إن سورية «إذ تؤكد إنجازها لهذا الالتزام الإنساني على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها الآن وتصديها لهجمة إرهابية استهدفت سورية الوطن والشعب فإنها تشير إلى أنه لم يكن لهذا العمل الكبير أن يتم خلال فترة زمنية قياسية لولا الإرادة السياسية الحازمة من قبل السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية والمبادرة التي قام بها السيد الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية ولولا الجهود الجبارة التي بذلتها الجهات السورية المختصة للنقل الآمن لهذه المواد من أماكن تواجدها إلى الساحل السوري».
وأكد المصدر، أن هذا الإنجاز الكبير هو دليل آخر على أن سورية تنفذ كما هو معروف عنها التزاماتها الدولية وكل ما تتعهد به بمسؤولية وجدية.
واختتم المصدر تصريحه بالقول إن «هذا الإنجاز الذي يعتبر نجاحاً لسورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، يعني فتح الباب مرة أخرى لمطالبة المجتمع الدولي بإلزام الطرف الوحيد الذي لم ينضم إلى الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل في المنطقة وهو إسرائيل للانضمام إلى هذه الاتفاقيات وجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية التي تمتلكها إسرائيل».
من جهته، قال المدير التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو خلال مؤتمر صحفي في مدينة لاهاي الهولندية إن سورية قامت بشحن آخر أسلحتها الكيميائية المعلنة للمجموعة الدولية تمهيداً لإتلافها في البحر، موضحاً أنه «في اللحظة التي أتحدث فيها إليكم، غادرت السفينة (التي تنقل الأسلحة الكيميائية) لتوها مرفأ اللاذقية» على ما ذكرت وكالة «أ ف ب».
وأوضح أزومجو أن تدمير نحو 1300 طن من المواد الكيماوية المعلنة للمنظمة سيستغرق نحو أربعة أشهر.
وأشار إلى أن المنظمة ستواصل عملها في سورية للتحقيق بشأن مزاعم عن استخدام غاز الكلور، والذي تجريه بشكل مشترك مع الأمم المتحدة، وأوضح أن التحقيق «قد يستغرق مزيداً من الوقت. نريد بالطبع أن ننتهي بأسرع وقت ممكن».
بدورها، أعلنت البعثة المشتركة انتهاء واحدة من أكثر المهام صعوبة، والتي جرت وسط تحديات وتهديدات أمنية كبيرة، بسبب الاشتباكات التي تشهدها سورية.
وأعربت البعثة في بيان نشره موقع «سي إن إن» أمس عن ترحيبها بإزالة نسبة 7.2 بالمئة المتبقية من مواد الأسلحة الكيميائية المعلن عنها، خارج سورية، مشيدةً بـ«التعاون البناء والالتزام الذي أبدته الحكومة السورية»، مؤكدةً أنها «تبقى مدركة تماماً للمأساة الإنسانية التي ألمت بالشعب السوري».
ونقل البيان عن المنسقة الخاصة للبعثة، سيغريد كاغ، قولها: إنه بإزالة هذه النسبة المتبقية، والتي تم الإعلان عنها الإثنين، «يكون مجموع مواد الأسلحة المعلن عنها المدمرة أو المنقولة خارج سورية، قد بلغ نسبة 100 بالمئة»، وأضافت: «وعليه، تكون المهمّة في إطار الجهود المبذولة للقضاء على برنامج سورية للأسلحة الكيميائية، قد انتهت».
وأشار البيان إلى أنه بالإضافة إلى إتمام عمليّات الإزالة، فقد دمّرت الجمهورية السورية جميع معدّات الإنتاج والمزج والتعبئة والذخائر المعلن عنها، بالإضافة إلى العديد من المباني المرتبطة ببرنامجها للأسلحة الكيميائية المعلن عنه.
وذكر البيان أنه «باستثناء 12 مرفقاً للإنتاج، المرتبطة بقرارٍ منتظر من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يكون قد تمّ القضاء على كامل برنامج سورية للأسلحة الكيميائيّة المعلن عنه، في إطار زمني لم يسبق له مثيل، وفي ظلّ ظروف وتحديّات فريدة من نوعها».
وتوقعت كاغ في تصريحات لوكالة «رويترز» للأنباء بدء العمل خلال ثلاثة أشهر في عملية تدمير 12 موقعاً للإنتاج وأنفاقاً مرتبطة ببرنامج سورية للأسلحة الكيماوية، وذلك بحسب الخطة التي وضعتها منظمة حظر الكيماوي لإزالة أسلحة سورية الكيماوية.
========================
روسيا ترحب بإتمام عملية نقل "الكيماوي" السوري إلى خارج البلاد
 "أنباء موسكو"
رحبت وزارة الخارجية الروسية بإتمام عملية نقل السلاح الكيماوي السوري إلى خارج البلاد.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته مساء اليوم الاثنين إن إتمام هذه العملية تعني التطبيق الناجح لمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن وضع السلاح الكيماوي السوري تحت المراقبة الدولية.
وأضافت أن إجراء هذه العملية يقدم مثالا ساطعا على قدرة المجتمع الدولي على حل أكثر المهمات تعقيدا في مجال نزع الأسلحة الخطيرة ومنع انتشارها.      
هذا وأعلنت رئيسة الفريق الدولي لخبراء الأسلحة الكيماوية المكلف بالإشراف على إزالة مخزون سوريا من مواد الأسلحة الكيماوية، اليوم الاثنين، إن سوريا أزالت كل مخزونها المعلن من أراضيها.
وقالت سيغريد كاغ، رئيسة فريق الخبراء المشترك من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية: "اليوم تؤكد البعثة المشتركة إزالة مائة بالمائة من مواد الأسلحة الكيماوية المعلنة في سوريا."
وكانت بعض المصادر المطلعة صرحت في وقت سابق في لاهاي التي تتخذها المنظمة مقرا لها، بأن سوريا سلمت المائة طن المتبقية من المواد السامة المعلنة وهي تماثل نحو 8% من إجمالي ما تم إعلانه لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والبالغ 1300 طن.
وقالت كاغ لرويترز "إنه يوم مهم. وهو علامة على طريق التخلص بشكل كامل من برنامج سوريا للأسلحة الكيماوية"، مضيفة أنها تتوقع بدء العمل خلال ثلاثة أشهر في عملية تدمير 12 موقعا للإنتاج وأنفاق مرتبطة ببرنامج سوريا للأسلحة النووية.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر في وزارة الخارجية السورية تأكيده أنه تم يوم الاثنين "نقل آخر شحنة من المواد الكيماوية إلى خارج أراضي الجمهورية العربية السورية."
ووافقت سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي على تدمير برنامج أسلحتها الكيماوية بالكامل بموجب اتفاق تم التفاوض بشأنه مع الولايات المتحدة وروسيا.
قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اليوم الاثنين، في لاهاي، اليوم الاثنين، إن تدمير نحو 1300 طن من المواد الكيماوية المعلنة للمنظمة سيستغرق نحو أربعة أشهر.
========================
أزومجو: عمل منظمة حظر "الكيماوي" في سوريا سيستمر
"أنباء موسكو"
قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اليوم الاثنين، إن التحقيق في مزاعم بشأن استخدام غاز الكلور في الحرب الأهلية السورية سيستمر بعد أن تم إرسال آخر شحنة من المواد السامة التي أعلن عنها للمنظمة الدولية خارج سوريا.
وقال أحمد أزومجو رئيس المنظمة للصحفيين في لاهاي، اليوم الاثنين، إن تدمير نحو 1300 طن من المواد الكيماوية المعلنة للمنظمة سيستغرق نحو أربعة أشهر.
وأضاف أن تحقيق المنظمة بشأن مزاعم عن استخدام غاز الكلور والذي تجريه المنظمة بشكل مشترك مع الأمم المتحدة "قد يستغرق مزيدا من الوقت".
هذا وأعلنت رئيسة الفريق الدولي لخبراء الأسلحة الكيماوية المكلف بالإشراف على إزالة مخزون سوريا من مواد الأسلحة الكيماوية، اليوم الاثنين، إن سوريا أزالت كل مخزونها المعلن من أراضيها.
وقالت سيغريد كاغ، رئيسة فريق الخبراء المشترك من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية: "اليوم تؤكد البعثة المشتركة إزالة مائة بالمائة من مواد الأسلحة الكيماوية المعلنة في سوريا."
وكانت بعض المصادر المطلعة صرحت في وقت سابق في لاهاي التي تتخذها المنظمة مقرا لها، بأن سوريا سلمت المائة طن المتبقية من المواد السامة المعلنة وهي تماثل نحو 8% من إجمالي ما تم إعلانه لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والبالغ 1300 طن.
وقالت كاغ لرويترز "إنه يوم مهم. وهو علامة على طريق التخلص بشكل كامل من برنامج سوريا للأسلحة الكيماوية"، مضيفة أنها تتوقع بدء العمل خلال ثلاثة أشهر في عملية تدمير 12 موقعا للإنتاج وأنفاق مرتبطة ببرنامج سوريا للأسلحة النووية.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر في وزارة الخارجية السورية تأكيده أنه تم يوم الاثنين "نقل آخر شحنة من المواد الكيماوية إلى خارج أراضي الجمهورية العربية السورية."
ووافقت سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي على تدمير برنامج أسلحتها الكيماوية بالكامل بموجب اتفاق تم التفاوض بشأنه مع الولايات المتحدة وروسيا.
========================
النرويج :الانتهاء من تدمير الكيماوي السوري ...قريبًا
الإثنين 23/يونيو/2014 - 06:57 م طباعةأرشيفية
أ ش أ
أعرب وزير خارجية النرويج يورج برانداه اليوم الإثنين عن رضاه البالغ؛ لاكتمال عملية نقل المواد الكيميائية العسكرية خارج سوريا ، مشيرًا إلى نجاح المجتمع الدولي في جهوده السلمية لإخراج جميع الأسلحة الكيميائية التي أعلنت عنها سوريا إلى خارج البلاد، مما يشكل علامة هامة في تاريخ مجلس الأمن الدولي.
وأبدي برانداه أسفه إزاء استمرار الحرب في سوريا ، موضحًا أن التكاليف الإنسانية لهذه الحرب ترتفع كل يوم ، وطالب المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته بالعمل على التوصل إلى حل سياسي لهذا الصراع.
وذكرت الخارجية النرويجية أن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية أكدت اليوم أن الشحنة الأخيرة للأسلحة الكيميائية السورية المعلن عنها قد غادرت ميناء اللاذقية ، منوهة بأن سفينة الشحن النرويجية (أم فيه تايكو) سلمت يوم السبت الماضي لفنلندا ٥٢ حاوية من المواد الكيميائية لتحييدها ، في حين أن الكمية المتبقية سيتم تسليمها للولايات المتحدة الأمريكية في أقرب وقت ممكن من أجل تدميرها.
========================
الصين ترحب بإزالة كامل ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية
و.م.ع
بكين/ 24 يونيو 2014/ ومع/ رحبت الصين، اليوم الثلاثاء، بإزالة ما تبقى من ترسانة الأسلحة الكيماوية من سوريا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ، التي وصفت العملية بـ"الإنجاز البارز"، إن الصين تقدر جهود نقل وإزالة تلك الأسلحة. ودعت المتحدثة كافة الأطراف المعنية بالأزمة في سوريا إلى "المضي قدما من أجل التوصل لتسوية سياسية". وكانت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية قد أعلنت أمس أنه تمت إزالة ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية المعلنة بكاملها من أراضيها. وشاركت الصين في المهمة بإيفاد خبراء والتبرع بمعدات وإرسال سفن للحراسة. ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار في شتنبر الماضي بتفويض منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية لمراقبة العملية. وسيتم تدمير كافة الأسلحة الكيميائية السورية بحلول 30 يونيو الجاري في المياه الإقليمية، على متن سفينة أمريكية مجهزة لهذا الغرض.
========================
الأسد ما زال يستخدم الأسلحة الكيميائية
العرب
في سبتمبر 2013، بعد أن غير الرئيس الأميركي باراك أوباما رأيه في اللحظة الأخيرة حول مهاجمة نظام بشار الأسد ومعاقبته على استخدام غاز السارين، دخلت الولايات المتحدة في اتفاق مع روسيا التي كان من المفترض أن تقوم بإخراج كل الأسلحة الكيميائية من سوريا ومنع تكرار جرائم الحرب هذه.
لقد فشل ذلك الاتفاق، مثلما لاحظت «واشنطن بوست» الأسبوع الماضي قائلة: «إن سوريا ربما استخدمت غاز الكلور في هجمات هذا العام، بحسب مفتشي الأسلحة.. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) هذا الأسبوع: إن الأدلة تفرض مصداقية على الرأي القائل بأن المواد الكيميائية السامة قد استخدمت».
وأضافت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تلك المواد الكيميائية، قد استخدمت «بطريقة منهجية»، وعلاوة على ذلك، فإن المهمة الأساسية للحصول على أسلحة كيماوية مثل غاز السارين من سوريا لم تنجح. وقالت الوكالة أيضا: إن الموعد النهائي لإزالة المخزون الأسد من الأسلحة الكيميائية من الأراضي السورية من غير المرجح أن يتحقق».
عندما تم الاتفاق مع روسيا العام الماضي، قال متحدثون باسم الإدارة الأميركية: «إننا أدركنا أن الأسد ربما قام بعملية خداع- وإذا فعل، فسوف يعاقب. وهنا تقرير «نيويورك بوست» حول ما قاله وزير الخارجية جون كيري في ذلك الوقت: «إن العالم سوف يتوقع الآن أن يرقى نظام الأسد إلى مستوى الالتزامات العلنية. لا يمكن أن يكون هناك خداع، ولا مجال لتجنب امتثال كامل من نظام الأسد».
في الواقع قال الرئيس الأميركي نفسه: «إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، ستبقى الولايات المتحدة مستعدة للتحرك». وهنا أكثر من تصريح أوباما:
«أرحب بالتقدم المحرز بين الولايات المتحدة وروسيا من خلال محادثاتنا في جنيف، وهو ما يمثل خطوة هامة وملموسة من أجل تحقيق هدف نقل أسلحة سوريا الكيماوية في ظل رقابة دولية، بحيث إنها قد تكون دمرت في نهاية المطاف. هذا الإطار يوفر الفرصة للقضاء على الأسلحة الكيميائية السورية، بطريقة سريعة، شفافة وقابلة للتحقق، والتي يمكن أن تنتهي تهديد هذه الأسلحة ليس فقط على الشعب السوري بل على المنطقة والعالم. يتوقع المجتمع الدولي أن يرقى نظام الأسد إلى مستوى الالتزامات العامة».
«على الرغم من أننا أحرزنا تقدماً هاماً، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. وستواصل الولايات المتحدة العمل مع روسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة وغيرها للتأكد من أن هذه العملية غير قابلة للمراوغة، وأنه توجد عواقب إذا لم يمتثل نظام الأسد مع الإطار المتفق عليه اليوم. وإذا فشلت الدبلوماسية، تبقى الولايات المتحدة مستعدة للتحرك».
لقد فشلت هذه الدبلوماسية، والأسد يستخدم مرة أخرى الحرب الكيميائية بأسلوب «منهجي». أين هي عواقب الرئيس التي وعد بها؟ إن الفشل في التصرف يجعل تعهداته بلا قيمة ويمهد لاستخدام الأسلحة الكيميائية باعتبارها من الآثار الجانبية للحروب.
========================
قلق روسي من احتمال وقوع أسلحة كيميائية بأيدي ارهابيين بسورية
موقع بوصلة – أخبار سوريا |
أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عن قلق موسكو من أن احتمال وقوع أسلحة كيميائية في ايدي ارهابيين بسورية لا يزال قائما.
وقال تشوركين للصحفيين يوم الاثنين 23 يونيو/حزيران: “ما زلنا قلقين من احتمال أن يستحوذ بعض الجماعات الإرهابية بسورية على مواد كيميائية يمكن استخدامها لتحقيق أهداف عدائية”.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة د.بشار الجعفري ذكر في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس أمنها حادث بيع شركة تركية بعض المواد الكيميائية لإرهابيين في سورية عبر شخص ثالث، مؤكداً أن ذلك يدل على استعداد الإرهابيين بسورية لاستخدام السلاح الكيميائي بغية تحميل الحكومة مسؤولية استخدامه.
البعث ميديا – روسيا اليوم
========================
المعارضة السورية تطالب بمحاكمة المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية
المصري اليوم
طالب الائتلاف الوطني السوري، الثلاثاء، بمحاكمة المسؤولين عن الهجمات التي وقعت بالأسلحة الكيماوية، باعتبارها «جرائم حرب» وضد «الإنسانية».
وأعرب الائتلاف عن سعادته بانتهاء مهمة البعثة الدولية بنقل آخر شحنة من ترسانة الأسلحة الكيماوية من سوريا، الاثنين.
وأشار التكتل المعارض إلى وجود 12 منشأة تابعة لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، تستخدم لإنتاج الأسلحة الكيماوية ولم تخضع بعد للتفتيش.
وطالب الائتلاف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بتبني «عمل حاسم» يسمح بالتدمير الكامل للأسلحة الموجودة في 7 مخازن و5 مخابئ تحت الأرض.
وقال الائتلاف «إن نشطاء داخل سوريا يؤكدون أن نظام الأسد يخبئ صواريخ ذات رؤوس كيماوية في مناطق جبلية في غرب مدينة حماة بوسط سوريا».
ووفقا للبيان، فإن هذه الشكاوى يجب أن «تؤخذ على محمل الجد» والأمر يتطلب إجراء «تحقيق مفصل».
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد أكدت، الاثنين، خروج آخر شحنة من الأسلحة الكيماوية من سوريا، وذلك بعد 9 أشهر من بدء البعثة الدولية مهمتها للتخلص من الترسانة الكيماوية السورية.
========================
"CNN": القضاء على كافة الأسلحة الكيميائية (المعلنة) في سوريا
الثلاثاء | 24-06-2014 - 07:42 صباحاً
رام الله - وطن للأنباء: أكدت المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة للتخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا، سيغريد كاغ، أن البعثة أنهت مهمتها وسط ظروف صعبة، بسبب الحرب القائمة في الدولة العربية، التي شكلت تحديات صعبة لأعضاء البعثة.
وقالت كاغ، في مقابلة مع بيكي أندرسون على شبكة "CNN"، الاثنين، إنه "تم القضاء على كافة الأسلحة الكيميائية ومواد إنتاجها ووسائل إطلاقها المعلنة من جانب الحكومة السورية، ونظام دمشق قام بنقل كافة مواد ترسانته المعلنة من الأسلحة الكيميائية".
وكانت البعثة المشتركة للتخلص من "كيمائي" سوريا، التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد أعلنت في وقت سابق الاثنين، عن ترحيبها بإزالة نسبة 7,2% المتبقية من مواد الأسلحة الكيميائية المعلن عنها، خارج سوريا.
ونقل بيان للبعثة، تلقت "CNN" نسخة منه، عن كاغ، قولها "بإزالة هذه النسبة المتبقية، التي تم الإعلان عنها، الاثنين، يكون مجموع مواد الأسلحة المعلن علها المدمرة أو المنقولة خارج سوريا، بلغ نسبة 100%".
وتابعت "وعليه، تكون المهمّة الأكثر رَفعا للتحديّات للناحية العمليّة، في إطار الجهود المبذولة للقضاء على برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية، قد انتهت".
وأورد البيان أنه بالإضافة إلى إتمام عمليّات الإزالة، دمّرت الجمهورية السورية جميع معدّات الإنتاج والمزج والتعبئة والذخائر المعلن عنها، بالإضافة إلى العديد من المباني المرتبطة ببرنامجها للأسلحة الكيميائية المعلن عنه.
وجاء فيه: باستثناء 12 مرفقا للإنتاج، المرتبطة بقرارٍ منتظر من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يكون قد تمّ القضاء على كامل برنامج سوريا للأسلحة الكيميائيّة المعلن عنه، في إطار زمنيّ لم يسبق له مثيل، وفي ظلّ ظروف وتحديّات فريدة من نوعها .
وبينما أشادت البعثة المشتركة بما وصفته "التعاون البناء والالتزام الذي أبدته الحكومة السورية"، أكدت أنها "تبقى مدركة تماما للمأساة الإنسانية التي ألمت بالشعب السوري"، وفق البيان.
========================
وزير دفاع أمريكا: تسليم الحكومة السورية لآخر دفعة من الكيماوي "مرحلة مهمة جداً" بإطار تدميرها
سيريانيوز
البيت الأبيض يرحب بجهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتحالف الدولي الذي أدى لإخراج المواد الكيميائية من سوريا
أكد وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل أن تسليم الحكومة السورية لآخر دفعة من مخزونها الكيماوي "مرحلة مهمة جدا" في إطار الجهود الرامية للقضاء على برنامج الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقال هيغل في بيان له, ليلة الاثنين, إن "الولايات المتحدة وشركاءها الدوليين سيبدؤون العمل على تدمير هذه المواد الكيماوية حتى لا تشكل خطرا على الشعب السوري او حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وهو امر كان من الصعب تصوره قبل عام".
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال خلال زيارة لبغداد, في وقت سابق يوم الإثنين, "لا تزال هناك بعض القضايا الخطيرة التي يتعين التعامل معها ولن نتوقف قبل معالجتها"، مضيفا "لا نزال نشعر بقلق بالغ ازاء انباء عن استخدام ممنهج لغاز الكلور في مناطق المعارضة".
وفي تصريح للبيت الأبيض بالشأن نفسه, أشاد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست خلال ايجاز للصحافيين "بجهود منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والبعثة المشتركة للمنظمة والامم المتحدة وجميع اعضاء التحالف الدولي والتي اسفرت عن التخلص من اكثر من الف طن من المكونات الكيميائية المعلن عنها في سوريا".
وأضاف ارنست أن "المجتمع الدولي لن ينسى مقتل اكثر من 1400 مدني سوري باسلحة كيميائية في 21 آب 2013", مشدداً على أن "العمل على ازالة بقايا مكونات برنامج الاسلحة الكيميائية السورية مستمر".
وسبق أن أكدت منسقة بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الكيماوي لتفكيك الترسانة الكيماوية السورية، سيغريد كاغ، يوم الاثنين، إزالة كامل المواد الكيماوية المعلنة من سوريا، في حين توقعت البدء بعملية تدمير مواقع للإنتاج خلال ثلاثة أشهر، وذلك بعد ساعات من إعلان الخارجية السورية أنه تم نقل آخر شحنة من المواد الكيماوية إلى خارج البلاد.
وتبنت منظمة الكيماوي خطة لنزع الترسانة الكيماوية في سوريا وتدميرها بحلول منتصف 2014، حيث من المقرر أن تدمر العناصر الكيماوية الأكثر خطورة على متن سفينة أمريكية، في حين من المزمع تدمير العناصر الكيميائية الأقل خطورة، من جانب شركات خاصة.
ويذكر أن عملية النقل تمت تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمة حظر الكيماوي، حيث أتى ذلك بموجب اتفاق روسي أميركي وقرار من مجلس الأمن تلاه على القضاء على الأسلحة الكيماوية السورية، وذلك بعد تهديدات أمريكية بشن ضربة عسكرية بعد اتهامات وجهت للسلطات باستخدامها هذا النوع من السلاح في ريف دمشق في آب الماضي والذي أسفر عن مقتل المئات.
========================
سيجريد كاغ : تدمير كيماوي الأسد ينتهي في عام 2015
دمشق - المغرب اليوم
اعتبرت سيجريد كاغ منسقة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في سوريا نزع كافة ترسانة الأسد الكيمياوية بالانجاز الكبير.
وقالت كاغ ـ في مقابلة مع قناة "العربية ـ الحدث " الفضائية بثت مساء اليوم " الإثنين"، إن فترة تدمير ترسانة الأسد على متن السفن الأمريكية تستغرق 60 يوما ، فيما ستنتهي مهمة تدمير ترسانة الأسد في عام 2015.
وأوضحت أن مجلس الأمن هو من يقرر إنهاء عمل بعثة نزع ترسانة الأسد وتدمير مواقع الأسد الكيمياوية، مؤكدة أنه تم نقل كافة الأسلحة الكيماوية للأسد من سوريا...وتابعت قائلة " إننا نعمل على البدء في تدمير البنية التحتية لترسانة الأسد الكيمياوية".
وأشارت إلى أن هناك قضايا عالقة مع نظام الأسد بخصوص ترسانته الكيماوية، مطالبة نظام الأسد القبول بتدمير مواقعه الكيمياوية وتفتيشها بشكل مستمر.
وكشفت منسقة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا أن مواد كيمياوية أولية استخدمت كسلاح في سوريا فيما قتل 150 ألف سوري بأسلحة تقليدية.
وكانت سوريا قد سلمت في وقت سابق اليوم ما تبقى لديها من أسلحة كيمياوية زنتها 100 طن من المواد السامة أخطرت بها منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية ما يمهد الطريق لتدميرها في البحر.
وتشكل المواد الكيمياوية 8% تقريبا من 1300 طن أبلغت الحكومة السورية بها منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، وكانت مخزنة في موقع قالت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من قبل إنه يصعب الوصول إليها بسبب المعارك الدائرة مع مقاتلي المعارضة.
وذكرت المصادر أن الأحوال الأمنية تحسنت في المنطقة الآن، ونقلت شاحنات الحاويات المحملة بالمواد الكيمياوية إلى ميناء اللاذقية. وقال مصدر دبلوماسي يراقب عملية تسليم الأسلحة الكيمياوية عن كثب إنه "تم تحميلها على السفينة".
========================
الجزيرة :إشادة أممية وتشكيك غربي بتسليم سوريا الكيميائي
قال مسؤولون أمميون إن النظام السوري تخلى عن كل مخزونه المعلن من السلاح الكيميائي، وسط إشادة أممية بالخطوة، وتأكيد حكومات غربية أنه من السابق لأوانه تأكيد خلو سوريا من هذه الأسلحة.
وأعلن رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أزومغو الاثنين أن التحقيق في اتهامات بشأن استخدام غاز الكلور في سوريا سيستمر حتى بعد إعلان أن النظام السوري تخلص من مخزونه من السلاح الكيميائي.
وقال رئيس المنظمة للصحفيين في لاهاي إن تدمير نحو 1300 طن من المواد الكيميائية المعلنة سيستغرق نحو أربعة أشهر. وأضاف أن تحقيق المنظمة بشأن مزاعم عن استخدام غاز الكلور -الذي تجريه المنظمة بشكل مشترك مع الأمم المتحدة- "قد يستغرق مزيدا من الوقت، نريد بالطبع أن ننتهي بأسرع وقت ممكن".
ونقلت رويترز عن رئيسة الفريق الدولي لخبراء الأسلحة الكيميائية المفوض بالإشراف على تدمير مخزون سوريا من السلاح الكيميائي، قولها الاثنين إن سوريا أزالت كل مخزونها المعلن من أراضيها.
وأضافت سيغريد كاغ "اليوم تؤكد البعثة المشتركة إزالة 100% من مواد الأسلحة الكيميائية المعلن عنها في سوريا".
 
كاغ: سنواصل عملنا حتى التأكد من تدمير الكيميائي كاملا (غيتي/الفرنسية-أرشيف)خطوة مهمة
وذكرت أنها "علامة على طريق التخلص بشكل كامل من برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية"، موضحة أنها تتوقع بدء العمل خلال ثلاثة أشهر في عملية تدمير 12 موقعا للإنتاج وأنفاق مرتبطة ببرنامج سوريا للأسلحة الكيميائية.
وفي تصريحات للجزيرة، وصفت كاغ ما تم بأنه خطوة مهمة، وإضافة نوعية في إكمال برنامج نزع الأسلحة الكيميائية السورية.
وأكدت أن فريق الخبراء الأمميين سيستمر في عمله بالتعاون مع السلطات السورية لوضع منهجية يتم من خلالها التأكد من تدمير المستودعات ومرفقات الإنتاج بشكل كامل.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت في وقت سابق أن مفتشيها توصلوا إلى أسلحة كيميائية شبيهة بغاز الكلور استخدمت بسوريا.
وأضافت في بيان أن هناك معلومات لدى بعثة تقصي الحقائق تؤكد الرأي القائل إن هناك استخدام لمواد كيميائية سامة -تسبب على الأرجح تهيجا في الرئة- في القتال.
وذكرت المنظمة أن مفتشيها -رغم تعرضهم لهجوم الشهر الماضي حال بينهم وبين زيارة أحد المواقع- تمكنوا من الوصول إلى هذه المعلومات ضمن تقرير أولي.
 
إشادة
في هذه الأثناء، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين "بتعاون الحكومة السورية" في إزالة ترسانة الأسلحة الكيميائية، وذلك مع انتهاء نقل هذه الأسلحة خارج سوريا.
وقال مون في بيان إنه "مرتاح لإخراج الـ 7.2%" من هذه الأسلحة التي كانت لا تزال في سوريا، ويشكر المهمة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة ومختلف الدول التي أسهمت في نجاحها من خلال توفير سفن وموانئ أو منشآت تدمير (الصين والدانمارك والنرويج وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وقبرص ولبنان وإيطاليا).
وأضاف البيان أنه "طوال هذه العملية أشاد الأمين العام بتعاون الحكومة السورية التي ساعدت المهمة المشتركة على أداء مهامها". ولاحظ الأمين العام أنه "عندما تتوفر الإرادة السياسية يمكن أن يحصل تقدم باتجاه السلام".
وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الاثنين أنه أبلغ الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون بالشحنة الأخيرة. وأضاف لرويترز أن "الحكومة السورية احترمت تعهداتها وأوفت بالتزاماتها".
من جهته، قال مسؤول بوزارة الخارجية في دمشق لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن سوريا أنجزت التزامها من أجل المساعدة في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، وحث إسرائيل على الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
 
تحفظ
واتسم رد فعل الحكومات الغربية بالتحفظ على إعلان أمس الاثنين، وقالت إنها لا تزال تشعر بالقلق من قدرات سوريا في مجال الأسلحة الكيميائية بسبب استخدام مواد كيميائية شبيهة بالكلور في ساحة القتال.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أثناء زيارة لبغداد "لا تزال هناك بعض القضايا الخطيرة التي يتعين التعامل معها ولن نتوقف قبل معالجتها".
وأضاف "لا نزال نشعر بقلق بالغ إزاء أنباء عن استخدام ممنهج لغاز الكلور في مناطق المعارضة".
وفي ترديد لهذا التشكك، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "تاريخ الكذب والمماطلة عند هذا النظام يجعل من المستحيل اتخاذ هذا الادعاء على أن له قيمة من الواقع، ونحن ندعم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في جهودها للضغط على سوريا من أجل كشف كامل عن أسلحتها".
من جهته، قال الاتحاد الأوروبي في بيان رحب فيه بإعلان الأمس "علينا أن نواصل الضغط على سوريا للتأكد من أنه تم تفكيك برنامج الأسلحة الكيميائية بشكل كامل لا رجعة فيه".
وأضاف البيان "يحث الاتحاد الأوروبي كل الأطراف على المساعدة في إحياء المسار السياسي لأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع".
المصدر : الجزيرة + وكالات