الرئيسة \  ملفات المركز  \  تركيا تعلن فشل المحادثات مع روسيا بشأن إدلب وستعلن عن خطواتها الأربعاء

تركيا تعلن فشل المحادثات مع روسيا بشأن إدلب وستعلن عن خطواتها الأربعاء

12.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/2/2020
عناوين الملف :
  1. روسيا اليوم :تداعيات مواجهة إدلب بسوريا على الليرة التركية
  2. روسيا اليوم :أردوغان: الحكومة السورية ستدفع "ثمنا باهظا للغاية" لهجومها على الجنود الأتراك
  3. روسيا اليوم :السفير الروسي لدى سوريا: الإرهابيون في إدلب ورعاتهم يستغلون نظام خفض التصعيد لإطالة أمد الحرب
  4. تركيا الان :أردوغان: سأعلن غدًا الخطوات التي سنتخذها في إدلب
  5. تركيا الان :أمين عام الناتو يوجه دعوة لروسيا ونظام الأسد حول إدلب
  6. تركيا الان :تصريح غريب من السلطات الروسية بشأن الاحداث المتسارعة في ادلب
  7. تركيا الان :روسيا: بوتين وأردوغان لا يعتزمان عقد لقاء بشأن إدلب ولكنه سيحدث في هذه الحالة
  8. تركيا الان :خبراء أتراك: أنقرة لن تنتظر والدبلوماسية انتهت في إدلب
  9. الوفد :الكرملين: موسكو تعتبر هجمات المسلحين من إدلب أمرا غير مقبول
  10. تلفزيون سوريا :دور للولايات المتّحدة مع تركيا في إدلب؟
  11. ترك برس :إدلب السورية.. المعارضة تُسقط مروحية للنظام فوق منطقة "خفض التصعيد" (شاهد)
  12. ترك برس :تركيا تطالب روسيا الالتزام بتعهداتها في اتفاق سوتشي حول إدلب
  13. الجزيرة :الرئاسة تحسم أمر التعامل مع الهجوم السوري.. قصف تركي وتعزيزات مستمرة باتجاه إدلب
  14. الجزيرة :اجتماع أمني تركي وتصعيد ميداني.. حراك سياسي متسارع لبحث تهدئة في إدلب
  15. اليوم السابع :مصادر سورية: فصائل المعارضة تستعد لشن عمليات عسكرية فى ريف إدلب
  16. اليوم السابع :اتصالات روسية أمريكية بشأن الوضع المتوتر فى إدلب السورية
  17. سنبوتيك :دمشق تطالب المجتمع الدولي بالتحرك بعد نشر قوات تركية في إدلب وريف حلب
  18. سنبوتيك :"المصالحة الروسي": إسقاط طائرتين من دون طيار أطلقهما المسلحون في إدلب
  19. ميدل ايست :مقتل طاقم مروحية للجيش السوري أسقطتها الفصائل في إدلب
  20. المرصد :ريابكوف: الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة مستمرة بشأن التوتر في إدلب السورية
  21. المرصد :تركيا تهدد بـ«تدابير إضافية» إذا تواصل خرق إطلاق النار في إدلب
  22. مونت كارلو :الوفد الروسي يغادر تركيا دون اتفاق بشأن هجوم القوات السورية في إدلب
  23. عنب بلدي :روسيا تتواصل مع أمريكا بِشأن إدلب.. وفدها يغادر أنقرة دون اتفاق
  24. ستيب نيوز :الحربي السوري يوقع مجزرة بالمدنيين وسط مدينة إدلب، والمعارضة تستهدف طائرة ثانية بصاروخ مضاد (فيديو)
  25. ستيب نيوز :فصائل المعارضة المدعومة تركيًا تبدأ عملاً عسكريًا شرقي إدلب
  26. ستيب نيوز :الكرملين: بوتين لن يجتمع مع اردوغان بخصوص إدلب.. وألمانيا تُعرب عن قلقها
  27. ستيب نيوز :أمريكا ترسل مبعوثها إلى تركيا وألمانيا والشرق الأوسط لبحث تطورات إدلب وحلب
  28. الشرق القطرية :إرسلت الكوماندوز إلي نقاط المراقبة في إدلب.. الدفاع التركية: قصف 115 هدفا للنظام السوري
  29. اورينت :موقع بريطاني يكشف تفاصيل المباحثات الروسية التركية حول إدلب
  30. القدس العربي :تركيا وروسيا في إدلب: زواج مصالح غير كاثوليكي
  31. الاناضول :العدالة والتنمية: تركيا تفعل ما يلزم حتى ينسحب النظام من إدلب
  32. ترك برس :عقب هجوم إدلب.. تركيا: قصف أهداف النظام متواصل دون انقطاع والانسحاب من نقاط المراقبة غير وارد
 
روسيا اليوم :تداعيات مواجهة إدلب بسوريا على الليرة التركية
تاريخ النشر:11.02.2020 | 12:05 GMT |
تراجعت الليرة التركية مقابل الدولار الثلاثاء بنسبة 0.6% ، مع تنامي قلق المستثمرين من تصاعد العنف بين قوات الحكومة السورية والقوات التركية في شمال غربي سوريا.
وضعفت العملة التركية لتسجل خلال تعاملات اليوم الثلاثاء مستوى عند 6.0425 ليرة للدولار، مقارنة مع إغلاق الاثنين 6.0075 ليرة للدولار، وكانت الليرة قد سجلت تراجعا حادا الجمعة الماضية أيضا.
وجاء ذلك بعدما قالت أنقرة الاثنين إن 5 جنود أتراك قتلوا أمس جراء قصف للجيش السوري في محافظة إدلب.
المصدر: "رويترز"
===========================
روسيا اليوم :أردوغان: الحكومة السورية ستدفع "ثمنا باهظا للغاية" لهجومها على الجنود الأتراك
تاريخ النشر:11.02.2020 | 11:28 GMT |
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن الحكومة السورية "ستدفع ثمنا باهظا" نتيجة الهجوم على الجنود الأتراك والذي أسفر عن مقتل 5 منهم وإصابة آخرين.
أردوغان: الحكومة السورية ستدفع بيان: سوريا تهيب بالمجتمع الدولي وقف العدوان التركي واستهداف النقاط العسكرية للجيش
وزارة الدفاع التركية: القوات الحكومية السورية غادرت بلدة النيرب وإسقاط هليكوبتر سورية
وأضاف أردوغان في كلمة له اليوم الثلاثاء: "سيدفعون (النظام السوري) ثمنا باهظا كلما اعتدوا على جنودنا الأتراك ..  قمنا بالرد على الجانب السوري بأقصى درجة وكبدناهم خسائر ولكن هذا لا يكفي".
وتابع قائلا: "سنعلن غدا الخطوات التي سنتخذها في إدلب".
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مقتل 5 جنود أتراك بهجوم للقوات السورية، أمس الاثنين، على موقع للمراقبة في تفتناز بشمال سوريا، مضيفة أن القوات التركية ردت على الهجوم.
المصدر: وكالات
===========================
روسيا اليوم :السفير الروسي لدى سوريا: الإرهابيون في إدلب ورعاتهم يستغلون نظام خفض التصعيد لإطالة أمد الحرب
تاريخ النشر:10.02.2020 | 16:41 GMT | أخبار العالم العربي
قال السفير الروسي لدى دمشق، ألكسندر يفيموف، إن الإرهابيين، ورعاتهم الأجانب، يستغلون نظام خفض التصعيد في إدلب السورية، لإطالة أمد الحرب والضغط على دمشق.
وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، قال يفيموف: "نظام خفض التصعيد في إدلب الكبرى لا ينتهك فقط، وإنما كما يبدو يستغل من جانب تنظيم هيئة تحرير الشام  (جبهة النصرة سابقا) المسيطرة على المنطقة هناك، ورعاتها الغربيين، من أجل الحفاظ على تلك الرعاية وتغذية جيوب العصابات في سوريا، بهدف إطالة أمد الحرب والضغط على دمشق"​​​.
كما عبر الدبلوماسي عن قلق موسكو إزاء ظاهرة انتقال المسلحين من إدلب إلى أماكن أخرى في سوريا وخارجها، بما فيها ليبيا.
وحذر السفير الروسي من استنتاجات متسرعة بخصوص الوضع الإنساني في منطقة إدلب، مشيرا إلى أن "الورقة الإنسانية"، شأنها شأن الاتهامات الموجهة إلى الجيش الحكومي السوري باستخدامه أسلحة كيميائية، يتم تفعيلها من قبل معارضي دمشق كلما حقق الجيش السوري نجاحات في محاربة الإرهابيين.
وفي السياق نفسه، أشار يفيموف إلى أن المسلحين يقصفون بشكل منتظم، ممرات إنسانية يتم فتحها أمام المدنيين لتمكينهم من مغادرة مناطق القتال، وذلك مع حرص الفصائل المسلحة على بقاء هؤلاء المدنيين هناك كـ "دروع بشرية" لها.
السفير الروسي: الوجود العسكري الأمريكي يعطل الحوار بين الأكراد ودمشق
وفيما يخص الحوار بين الأكراد والحكومة السورية، قال يفيموف، إنه مستمر لكنه لم يثمر حتى الآن عن نتائج إيجابية، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى تأثير "العامل الخارجي" المتمثل بوجود العسكريين الأمريكيين في شمال شرق سوريا ووراء نهر الفرات.
وذكر السفير أن موسكو تعول على أن الأمور ستتحرك نحو الأفضل في حال استعادة الحكومة السورية لسيادتها على هذه المناطق والانسحاب الكامل لكل القوات الأجنبية من هناك.
لا حدود زمنية لعمل اللجنة الدستورية
كما تناول السفير الروسي موضوع العملية السياسية في سوريا، داعيا إلى عدم تضخيم الصعوبات التي يواجهها حاليا عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وقال يفيموف، إن "اللجنة لا تزال في بداية الطريق، وأطرافها تحتاج إلى وقت لتوضيح مطالبها" و"التكيف" بعضها ببعض.
وأشار إلى أن الحديث يدور عن "وضع طبيعي لكل عملية تفاوضية، وليست العملية الدستورية السورية استثناء من هذه القاعدة".
وقال الدبلوماسي: "لا أريد التخمين حول مواعيد العمل اللاحق للجنة. فنحن ننطلق من أنه لا يجب أن تكون هناك أي حدود زمنية له، إذ ينبغي منح السوريين إمكانية لخوض حوار هادئ وإيجاد حلول تلبي مصالحهم في المقام الأول".
كما أشاد الدبلوماسي بالجهود التي يبذلها المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وفريقه لإنجاح هذه العملية.
===========================
تركيا الان :أردوغان: سأعلن غدًا الخطوات التي سنتخذها في إدلب
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أنه سيعلن غداً الخطوات التي سيتخدها بخصوص الوضع في إدلب .
وأضاف أردوغان إن النظام السوري “سيدفع ثمنا باهظا” نتيجة الهجوم على الجنود الأتراك والذي أسفر عن استشهاد  5 منهم وإصابة آخرين.
وتابع  أردوغان “قمنا بالرد بالمثل في إدلب، ولن نكتفي بذلك، بل سنواصل الرد” .
===========================
تركيا الان :أمين عام الناتو يوجه دعوة لروسيا ونظام الأسد حول إدلب
بتاريخ الثلاثاء 11 فبراير 2020
دعا ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، نظام الأسد وروسيا لوقف فوري للهجمات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، الثلاثاء، قبيل انعقاد اجتماع وزراء دفاع الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وفي رده على سؤال لمراسل الأناضول حول تقييمه لهجمات النظام وروسيا المتزايدة في إدلب، قال ستولتنبرغ إنه ينتظر بحث الوزراء في اجتماعهم التطورات في إدلب.
وأعرب ستولتنبرغ عن “قلقه العميق” من التطورات في إدلب، مؤكدًا أن الهجمات التي تستهدف المدنيين تسببت في نزوح مئات الآلاف.
وأشار إلى تعرض المنطقة لقصف جوي يستهدف المدنيين دون تمييز، مضيفًا: “ندين الهجمات في إدلب، وأدعو نظام الأسد وروسيا لوقف فوري للهجمات”.
كما دعا أمين عام الناتو، نظام الأسد وروسيا للامتثال للقانون الدولي، مؤكدًا ضرورة الإنهاء الفوري للهجمات المدعومة من روسيا.
وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة باسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفائه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب-دمشق السريع .
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
كما بلغ عدد النازحين بالقرب من الحدود السورية التركية مليون و677 ألف نازح.
===========================
تركيا الان :تصريح غريب من السلطات الروسية بشأن الاحداث المتسارعة في ادلب
أصدرت السلطات الروسية بيانا أعلنت فيه موقفها من الاحداث المتسارعة على الحدود مع تركيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، وفق ترجمة تركيا الان، أن الوضع في إدلب يستدعي القلق، و تنفيذ الاتفاق بين روسيا وتركيا هو المطلوب، مشيرا إلى أنهم لا يولوا أهمية لدور تركيا في إدلب والأهم من ذلك هو تطبيق الاتفاقيات الموقعة، ولا يجد جدوى لإيجاد حلول أخرى.
وأكد بيسكوف أن تنفيذ اتفاقيات سوتشي هو القضية الأكثر أهمية ، مشيرا إلى أن الوضع في إدلب ينذر بالخطر.
وأشار بيسكوف في تصريح له للصحفيين في العاصمة موسكو أنه لم يتم بعد تحديد اجتماع بشأن سوريا بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
و ذكر أنه في حال تم التخطيط لمثل هذا الاجتماع تحت طبل الزعماء، فروسيا لن تخفي قلقها بشأن الوضع في إدلب و تجول الإرهابيين في المنطقة بشكل مريح .
وأضاف: “تعتبر روسيا أن تنفيذ اتفاقيات سوتشي هو القضية الأكثر أهمية ، كما أن قمع الأنشطة الإرهابية ضد الجيش السوري والمنشآت العسكرية الروسية له أهمية كبيرة أيضًا. فالهجمات الموجهة في إدلب غير مقبولة “.
===========================
تركيا الان :روسيا: بوتين وأردوغان لا يعتزمان عقد لقاء بشأن إدلب ولكنه سيحدث في هذه الحالة
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، لا يعتزمان عقد لقاء بشأن تفاقم الوضع في إدلب، مؤكدا على أنه إذا استدعت الضرورة فسيتم عقد هذا اللقاء.
وقال المتحدث الروسي للصحفيين، ردا على سؤال حول إمكانية عقد قمة روسية تركي بشأن تفاقم الوضع في إدلب، اليوم الثلاثاء: “إذا رأى الرؤساء ضرورة لذلك”.
وأكد بيسكوف على أن الرؤساء “لم يتخذا مثل هذا القرار بعد”.
وغادر وفد روسي اليوم الثلاثاء، العاصمة التركية أنقرة، بعد مباحثات حثيثة بشأن التطورات الأخيرة في إدلب، والتي كان أبرزها مقتل عدد من الجنود الأتراك بقصف للنظام السوري على قاعدة عسكرية بالشمال السوري.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر دبلوماسي تركي، بأن “الوفد الروسي غادر تركيا دون اتفاق على سبل وقف الاشتباكات، التي أودت بحياة 13 جنديا تركيا متواجدين في سوريا خلال أسبوع واحد فقط”.
وتزامن الهجوم الثاني على القوات التركية في سوريا، مع مباحثات منعقدة بأنقرة بين روسيا وتركيا، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود أتراك، وتبع الهجوم المزيد من التعزيزات العسكرية التركية إلى الحدود السورية.
وفشل الاجتماع الروسي- التركي السبت في التوصل إلى أي اتفاق، ويبدو أن لقاء الاثنين أيضا لم يحرز أي تقدم بشأن التطورات الميدانية بإدلب.ات
===========================
تركيا الان :خبراء أتراك: أنقرة لن تنتظر والدبلوماسية انتهت في إدلب
قال مختصون أتراك، إن أنقرة لن تنتظر حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري، التي حددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لانسحاب قوات النظام السوري من منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال سوريا.
وقال رئيس شعبة الاستخبارات السابق في القوات الجوية التركية، كورسال توكماك أوغلو، إن “تركيا لن تنتظر حتى نهاية الشهر الجاري، والنظام السوري بعد هجومه على القوات التركية مرة أخرى فقد السيطرة وتجاوز حدوده”.
وأشار في مقابلة أجرتها معه قناة “A haber” التركية، إلى أن “الأوساط التركية، توقعت أن يستجيب النظام السوري لتحذيراتها، وللمهلة التي أعلنت عنها، ولن يحدث أي مشاكل حتى نهاية الشهر الجاري، ولكنه لم يفعل”.
وأضاف أن “النظام السوري هاجم القوات التركية مرة أخرى علانية، وواصل هجماته في منطقة خفض التصعيد”، معتقدا أن “تركيا من الآن فصاعدا ستواصل تحركاتها التي هددت بها سابقا في إدلب”.
بدوره، قال جنكيز تومار القائم بأعمال رئيس جامعة أحمد يسوي التركية، إن قوات النظام السوري أحرزت بالآونة الأخيرة تقدما كبيرا على الطريق السريع “أم5، فيما انتشرت القوات التركية في المنطقة بهدف إنشاء منطقة آمنة.
وأضاف في مقابلة أجرته مع قناة “سي أن أن” المحلية، أن “أنقرة لا تريد بأن يصل النظام السوري إلى مركز إدلب، مع حركة النزوح الكبيرة نحو الحدود التركية السورية”.
ولفت إلى أن الحوارات ما بين موسكو وأنقرة وصلت إلى نهايتها، منوها إلى أن روسيا كانت تماطل مع تركيا منذ فترة طويلة، في ظل سياسة الإلهاء من أجل سيطرة النظام السوري على الطريق السريع “أم5”.
وأوضح أن أنقرة بذلت كافة الجهود الدبلوماسية لمنح أي تصعيد محتمل بإدلب، ولكنها لم تلق أي تجاوب روسي، معتبرا أن “أنقرة من الآن فصاعدا ستعمل على تشكيل منطقة آمنة جنوب إدلب”.
وأكد على أن تركيا ستضطر للتحرك لوحدها، وستتخذ الخطوات للازمة غرب الطريق الدولي “أم5، وشمال “أم4، رغما عن الولايات المتحدة وإيران وروسيا.
وأضاف أن الجميع يعلم من هو المسؤول الرئيس عما يحدث في شمال سوريا، ورئيس النظام السوري بشار الأسد أصبح الآن تحت حكم الانتداب الروسي، مؤكدا على أن نظام الأسد لا يمكن القيام بأي هجوم في شمال سوريا، دون موافقة روسية إيرانية.
وشدد على أن تركيا فعلت كل ما في وسعها دبلوماسيا، وهي الآن مضطرة لاتخاذ الخيار العسكري.
===========================
الوفد :الكرملين: موسكو تعتبر هجمات المسلحين من إدلب أمرا غير مقبول
وكالات :
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو تعتبر هجمات المسلحين من إدلب أمرا غير مقبول ويجب التصدي لأي نشاط إرهابي.
وأضاف بيسكوف في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "في الوقت
الحالي نعتبر أنه من الضروري تنفيذ اتفاقيات سوتشي، هذا كان وسيبقى مهما، وبالطبع أيضا التصدي لأي نشاط إرهابي، يستهدف القوات المسلحة السورية،
===========================
تلفزيون سوريا :دور للولايات المتّحدة مع تركيا في إدلب؟
د. علي حسين باكير - تلفزيون سوريا
في تعليقه على مقتل الجنود الأتراك في الهجوم الذي شنّه نظام الأسد على نقطة المراقبة الخاصة بهم في إدلب قبل حوالي عشرة أيام، ندد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو بالإعتداء، مُعرباً عن دعم الولايات المتّحدة الكامل للإجراءات التي تتّخذها تركيا بصفتها دولة حليفة للدفاع عن نفسها، وذلك بموازاة سيطرة نظام الأسد على المزيد من الأراضي هناك بدعم إيراني وروسي.
وطالب البيان بوقف الهجمات الهمجيّة والسماح بوصول المساعدات الإنسانيّة، مُلقياً اللوم فيما يتعلق بتصاعد الاعتداءات غير المبررة ضد المدنيين على نظام الأسد وإيران وحزب الله وروسيا. وقد تعهّد البيان كذلك بأن تبذل واشنطن "قصارى جهدها لمنع إعادة دمج نظام الأسد في المجتمع الدولي، حتى يمتثل لجميع أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبينها وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، بما في ذلك إدلب".
يُعتبر هذا البيان بمثابة موقف متقدّم للولايات المتّحدة مما يجري من تطورات في إدلب، سيما وأنّ تركيا تحتاج إلى دعم دولي (أمريكي وأوروبي) في جهدها لتحييد الموقف الروسي ومعاقبة نظام الأسد على قتله الجنود الأتراك، وخرقه الاتفاقات، وتهجيره حوالي مليون سوري باتجاه الحدود السورية في عملياته العسكرية الأخيرة.
لم يكن بيان بومبيو الوحيد الذي يصب في مثل هذا الاتجاه، إذ صدرت تعليقات عن الخارجية الأمريكية وكذلك عن مسؤولين أمريكيين من بينهم الممثل الأميركي الخاص للشأن السوري، جيمس جيفري، كلّها عبّرت بشكل صريح وواضح عن موقف داعم لتركيا والإجراءات التي تتخذها الآن في إدلب.
القوات المسلّحة التركية تتمتّع بالكفاءة والقدرة العالية وهي قادرة على حسم الأمور إذا ما تركت في مواجهة النظام وحلفائه، لكن تكمن المشكلة في العقبة الروسية وهي تتمحور حول ثلاث معطيات رئيسية: الاعتماد الكبير لأنقرة على موسكو في مجال التبادل التجاري والسياحة والطاقة، وقدرة روسيا على استخدام الميليشيات الكردية كورقة، وأخيراً سلاح الجو الروسي. إذا ما قررت روسيا استخدام أي من هذه الأوراق ضد تركيا، فقد تنجح في عرقلة التحرّك التركي المنتظر ضد نظام الأسد.
ما تحاول أنقرة فعله الآن لتحييد الجهد الروسي هو التركيز على خرق نظام الأسد لآخر خطوطها الحمراء المتمثّلة بقتل جنودها. رسالة أنقرة إلى موسكو أنّ هذه جريمة لا يمكن السكوت عليها، وأنّ الدفع بأمواج من اللاجئين إلى حدودها هو خطر لا يمكن احتواؤه، وبما أنّ روسيا لا تستطيع الضغط على نظام الأسد كما تدّعي، فهذا يعني انّه ليس من حقّها الاعتراض على الاقتصاص منه.
لكن ماذا إذا قررّت روسيا الدفاع عن الأسد فعلاً مستخدمة سلاحاً اقتصادياً ضد تركيا أو أدخلت سلاحها الجوّي في المعادلة؟ هذا يعني أنّ أنقرة ستكون بالتأكيد بحاجة إلى دعمٍ عملي من واشنطن. من هذا المنطلق بالتحديد، يكمن التحدّي الأكبر في معرفة إذا ما كانت واشنطن مستعدّة لتقديم ما هو أكثر من مجرّد بيان لدعم تركيا في التصعيد الجاري بين الأخيرة وبين نظام الأسد وحلفائه في إدلب.
مصلحة واشنطن تقتضي أن تميل إلى جانب تركيا في حال حصول صدام بين الطرفين، لكن تاريخ الولايات المتّحدة في الملف السوري والعلاقة غير الإيجابية مع تركيا مؤخراً لا تدفع إلى الاعتقاد بأنّ موقع واشنطن سيكون مختلفاً بشكل جذري هذه المرّة. إذ لطالما امتنعت واشنطن عن دعم الموقف التركي بشكل مباشر أو غير مباشر -عبر دعم المعارضة السورية بالسلاح على سبيل المثال-. فضلاً عن ذلك، فإنّ الرئيس الأمريكي ترامب ليس في وارد الانخراط بمعارك كبيرة في عامه الانتخابي، وهو ما يقلّل أيضاً من حظوظ وجود دعم يتجاوز المألوف إلى خوض معركة حقيقية إلى جانب تركيا.
خلال الأسبوع الماضي، قال الممثل الأميركي الخاص للشأن السوري، جيمس جيفري بأنّ الولايات المتّحدة تسأل الأتراك عن أي مساعدة يحتاجونها، مضيفا أنّ بلاده تبحث سلسلة خيارات لمواجهة التطوارت في محافظة إدلب، لكنّه اختصر الإجراءات التي من الممكن للولايات المتّحدة اتخاذها في هذا السياق بالتحديد بـ"فرض عقوبات إضافية". لا تحمل العقوبات عادة أي تأثير على القرار المباشر للأنظمة خاصة تلك النفطيّة منها. ربما تجعل هذه العقوبات موسكو تعيد النظر في جدوى خوضها معركة مع تركيا، لكنّها لن تثنيها عن ذلك في حال قررت العكس.
هناك احتمال ولو ضئيل جداً أن يتضمّن أي تفاهم تركي- أمريكي على دور ما في إدلب قيام الطرفين بتنفيذ هجمات مشتركة ضد الجماعات المتطرفة في المنطقة، في مقابل أن تلجم موسكو نظام الأسد وتدفعه إلى أن يقدّم تنازلات في العملية السياسية وأن يلتزم بالاتفاقات الدولية. لكن هل هناك مصلحة لروسيا في الدفع في مثل هذا الاتجاه خاصّة إذا كانت ترى أنّه بإمكانها حسم الأمور عسكريا؟ أشك في ذلك.
في نهاية المطاف، الجميع في موقع اختبار المواقف الآن، وربما تعتقد روسيا وحلفاؤها بأنّ الحشد التركي غير المسبوق في سوريا لناحية العدّة والعتاد هو مجرّد مراوغة، لكن على المقلب التركي هناك تأكيد على أنّ ذلك أبعد ما يكون عن المراوغة، وفي حال قررت أنقرة المضي قدما بعملية عسكرية، فإنَّ ذلك لن يختبر روسيا فحسب وإنما الولايات المتّحدة أيضاً.
===========================
ترك برس :إدلب السورية.. المعارضة تُسقط مروحية للنظام فوق منطقة "خفض التصعيد" (شاهد)
نشر بتاريخ 11 فبراير 2020
 ترك برس
أعلنت فصائل المعارضة السورية، إسقاطها مروحية تابعة للنظام خلال تحليقها فوق منطقة "خفض التصعيد"، شمالي سوريا، في وقت تتصاعد فيه هجمات النظام على المنطقة.
وبحسب مصادر لدى المعارضة، فإن الفصائل أصابت المروحية بشكل مباشر خلال تحليقها فوق قرية النيرب، غرب مدينة سراقب الاستراتيجية، ما أدى إلى اشتعال اللهب فيها ومن ثم سقوطها.
وأشارت المصادر إلى أن المروحية حلقت في المنطقة لاستهداف فصائل المعارضة التي تحاول التقدم باتجاه مدينة سراقب وإعادة السيطرة عليها.
وتشهد منطقة خفض التصعيد خروقات واسعة من قبل النظام المجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة باسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفائه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قريبة من السيطرة على طريق حلب-دمشق السريع M5.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
كما بلغ عدد النازحين بالقرب من الحدود السورية التركية مليون و677 ألف نازح.
===========================
ترك برس :تركيا تطالب روسيا الالتزام بتعهداتها في اتفاق سوتشي حول إدلب
نشر بتاريخ 11 فبراير 2020
ترك برس
طالب الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، روسيا، الوفاء بمسؤولياتها حيال الانتهاكات الصارخة لاتفاق سوتشي بصفتها أحد الضامنين له.
جاء ذلك خلال لقائه مع وفد روسي برئاسة ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، بالعاصمة أنقرة.
وأدان كالن خلال اللقاء، بأشد العبارات الهجوم على قوات تركية في إدلب، من قبل قوات النظام، والذي أسفر عن استشهاد 5 جنود أتراك.
وشدد كالن على ضرورة وقف الهجمات التي تستهدف القوات التركية ونقاط مراقبتها في إدلب لتعارضها مع روح مسار أستانة.
وأمس الإثنين، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استشهاد 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري بمحافظة إدلب.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية قامت بالرد الفوري على مصادر النيران، ودمرت مواقع للنظام وانتقمت للشهداء.
وأضاف البيان أن الجهات التركية المختصة تتابع تطورات الأحداث في إدلب عن كثب، وتتخذ التدابير اللازمة.
===========================
الجزيرة :الرئاسة تحسم أمر التعامل مع الهجوم السوري.. قصف تركي وتعزيزات مستمرة باتجاه إدلب
قالت وزارة الدفاع التركية إن قواتها قصفت 115 هدفا للنظام السوري، ودمرت 101 منها، ردا على هجوم أسفر عن مقتل خمسة جنود أتراك في شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وذكرت الوزارة أن أنقرة ستواصل الرد على أي هجوم على قواتها الموجودة في مراكز تركية للمراقبة في أقصى شمال غرب سوريا.
وفي وقت سابق، قالت الوزارة إن قوات النظام السوري قتلت خمسة جنود أتراك من بين آلاف الجنود المنتشرين هناك للمساعدة في وقف هجوم سوري لاستعادة آخر معقل لمقاتلي المعارضة في البلاد، بعد نحو تسع سنوات من الحرب.
وبثّ التلفزيون السوري صورا من محيط نقطة المراقبة التركية في منطقة إيكاردا جنوبي حلب، تظهر الغرف المخصصة للجنود الأتراك والتحصينات والمعدات العسكرية والأسلحة الثقيلة داخلها.
وتقع نقطة المراقبة التركية ضمن مناطق سيطرة النظام، عقب تقدم قواته وسيطرتها على عدة بلدات جنوبي حلب، بينها بلدة العيس والزربة خلال الأيام الماضية.
اجتماع أمني
في هذه الأثناء، ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا أمنيا في أنقرة، تناول الخطوات التي ستتخذ ردا على هجوم قوات النظام السوري على الجنود الأتراك في محافظة إدلب.
وشارك في الاجتماع فؤاد أقطاي نائب الرئيس، ووزيرا الخارجية مولود جاويش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية إسماعيل ديمير، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.
وأفادت مصادر في الرئاسة بأنه "تقرر خلال الاجتماع الذي عقد مساء الاثنين الرد بالمثل على الهجوم، وألا تذهب دماء الشهداء سدى".
كما جرى التأكيد أنه لن يثني أي هجوم عزيمة تركيا التي تتواجد في إدلب بهدف منع الاشتباكات، وضمان أمن حدودها، والحيلولة دون حدوث موجة نزوح وكارثة إنسانية جديدتين، على حد قول المصادر.
كما أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر في رئاسة الجمهورية- بأن الناطق باسم الرئاسة إبراهيم قالين عقد اجتماعا مع وفد روسيا برئاسة مبعوثها إلى سوريا في القصر الجمهوري.
وذكرت المصادر أن قالين ندد بأشد العبارات بهجوم النظام السوري على نقطة عسكرية تركية، وشدد على الوقف الفوري للهجمات التي تستهدف القوات التركية في إدلب، معتبرا أنها تنتهك روح اجتماعات أستانا بين الدول الضامنة.
وكان الوفد الروسي قد أنهى الجولة الثانية من المباحثات مع مسؤولين سياسيين وعسكريين واستخباراتيين أتراك في أنقرة، من أجل وقف التصعيد العسكري المتسارع في محيط إدلب، والتوصل إلى تسوية مناسبة لكل الأطراف.
قلق روسي وتحرك أميركي
ومع استمرار التصعيد في سوريا، أعرب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن قلق بلاده من التصعيد العسكري في إدلب.
وأشار بيسكوف إلى أنه لا توجد حتى الآن خطط محددة لعقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، لكنه قد يُعقد إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن طهران تجدد استعدادها الكامل لتسهيل الحوار بين سوريا وتركيا، وأضاف أن تصعيد التوتر في شمال سوريا لا يخدم سوى مصالح ما وصفه بالإرهاب ورعاته.
واعتبر ظريف أن تجنب سفك الدماء في الشمال السوري واحترام السيادة والأمن الإقليمي، أمر ضروري.
عملية عسكرية وتعزيزات تركيةومع استمرار التصعيد في الشمال السوري، قال مراسل الجزيرة إن فصائل معارضة والجبهة الوطنية للتحرير تشن عملية عسكرية -بغطاء مدفعي تركي كثيف- ضد قوات النظام شرق إدلب.
ونقل المراسل عن مصادر في الجبهة قولها إنها استهدفت بقصف مدفعي مكثف قوات النظام في مدينة سراقب، على تقاطع الطرق الدولية "أم4" و"أم5".
وأفاد مراسل الجزيرة على الحدود التركية السورية بأن الجيش التركي يواصل تعزيزاته في سوريا، وأرسل اليوم 300 مركبة تضم مدرعات وقوات خاصة وذخائر، وأن هذه التعزيزات دخلت إلى الحدود السورية مع إجراءات أمنية مشددة.
وقال الناطق باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك إن التعزيزات العسكرية التي أرسلت إلى النقاط العسكرية في إدلب، هدفها إظهار إصرار وعزم تركيا على حماية وجودها هناك والحفاظ عليه.
يشار إلى أن الرئيس التركي سبق أن أمهل دمشق حتى آخر الشهر الحالي لتنسحب من النقاط التركية، وحضّ روسيا على إقناع نظام الأسد بوقف عمليته العسكرية في إدلب.
نزوح وهروب
وعلى المستوى الإنساني، قالت الأمم المتحدة الاثنين إن هجوما تشنه الحكومة السورية وتدعمه روسيا في شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة، تسبب في نزوح نحو 700 ألف مدني منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، بما في ذلك قرابة 100 ألف خلال الأسبوع الماضي فقط.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديفد سوانسون إن الوضع مأساوي على نحو متزايد قرب الحدود مع تركيا، حيث نزح أكثر من 400 ألف شخص إلى هناك بالفعل، بعد هجمات سابقة على المعارضة المسلحة في العام الماضي قبل الحملة الجديدة.
===========================
الجزيرة :اجتماع أمني تركي وتصعيد ميداني.. حراك سياسي متسارع لبحث تهدئة في إدلب
أعلنت السفارة الأميركية في سوريا أن الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا السفير جيمس جيفري توجه إلى أنقرة للقاء مسؤولين أتراك كبار، بهدف بحث التطورات الأخيرة في سوريا، التي شهدت تصعيدا ميدانيا واسعا خلال الساعات الماضية.
ويسعى السفير جيفري إلى إجراء نقاشات بناءة مع القادة في تركيا، يأتي ذلك في وقت أعلن فيه سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن روسيا والولايات المتحدة تتواصلان بشأن الوضع في إدلب على خلفية توتر الأوضاع هناك.
وفي الأثناء، أعرب الكرملين عن قلقه إزاء الوضع في إدلب، وطالب بتنفيذ الاتفاق الروسي التركي بشأن سوريا، ووقف كل "الهجمات الإرهابية" على القوات السورية والروسية.
لقاء تركي روسي
كما أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر في رئاسة الجمهورية- بأن الناطق باسم الرئاسة إبراهيم قالن عقد اجتماعا مع وفد روسيا برئاسة مبعوثها إلى سوريا في القصر الجمهوري.
وشدد خلال اللقاء على الوقف الفوري للهجمات التي تستهدف القوات التركية في إدلب، معتبرا أنها تنتهك روح اجتماعات أستانا بين الدول الضامنة.
وكان الوفد الروسي أنهى الجولة الثانية من المباحثات مع مسؤولين سياسيين وعسكريين واستخباراتيين أتراك في أنقرة، من أجل وقف التصعيد العسكري المتسارع في محيط إدلب، والتوصل إلى تسوية مناسبة لكل الأطراف.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترأس اجتماعا أمنيا بمشاركة كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين بهدف بحث التطورات الأخيرة في إدلب، وأفادت مصادر في الرئاسة بأنه "تقرر خلال الاجتماع -الذي عقد مساء الاثنين- الرد بالمثل على الهجوم، وألا تذهب دماء الشهداء سدى".
إسقاط مروحية
ميدانيا، قال مراسل الجزيرة إن فصائل المعارِضة السورية و"الجبهة الوطنية للتحرير" أسقطتا اليوم الثلاثاء طائرة مروحية تابعة للجيش السوري قرب بلدة النيرب شرق مدينة إدلب، كما أفاد قائد عسكري في الجبهة بأن فصائل المعارضة بدأت هجوما واسعا على مواقع القوات الحكومية في ريفي إدلب وحلب.
وأضاف المراسل أن فصائل معارضة، والجبهة الوطنية للتحرير، شنّتا عملية عسكرية بغطاء مدفعي تركي كثيف ضد قوات النظام شرق إدلب، ونقل عن مصادر في الجبهة قولها إنها استهدفت بقصفٍ مدفعي مكثف قوات النظام في مدينة سراقب على تقاطع الطريقين الدوليين "إم فور" و "إم فايف".
وسبق أن ذكرت وزارة الدفاع التركية أنها قصفت 115 هدفا تابعا لقوات النظام السوري ردا على الهجوم الذي استهدف قوات تركيا في إدلب، وأسفر عن مقتل خمسةِ جنود أتراك، كما دفعت بمزيد من التعزيزات إلى مواقعها على الحدود مع سوريا، إضافة لمواقعها بريف إدلب.
الطريق السريع
في المقابل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية سيطرت بالكامل على الطريق السريع بين حلب ودمشق لأول مرة منذ عام 2012 اليوم الثلاثاء.
وقال المرصد إن القوات الحكومية المدعومة من روسيا وإيران انتزعت السيطرة على الطريق السريع بالكامل بعد أن سيطرت على ضاحية في غرب حلب من المعارضين.
وتُشكل استعادة الطريق الدولي، الذي يعبر مدنا عدة من حلب شمالا مرورا بدمشق وصولا إلى الحدود الأردنية جنوبا، هدفا رئيسيا لدمشق منذ فقدت السيطرة على أجزاء منه مع بدء توسع الفصائل المعارضة عام 2012.
المصدر : الجزيرة + وكالات
===========================
اليوم السابع :مصادر سورية: فصائل المعارضة تستعد لشن عمليات عسكرية فى ريف إدلب
الثلاثاء، 11 فبراير 2020 08:23 ص
أفادت مصادر سورية بأن فصائل المعارضة تستعد لشن عمليات عسكرية ضد قوات النظام بهدف استعادة سيطرتها على القرى والبلدات التى خسرتها فى ريف إدلب خلال الفترة الأخيرة.
ونقلت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الثلاثاء عن المصادر قولها "إن فصائل المعارضة ستنفذ هجماتها خلال الأيام المقبلة بالتنسيق مع القوات التركية التى أمدتها بالجنود والعتاد والمدرعات والآليات الثقيلة".
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أعلنت أمس الاثنين نزوح نحو 700 ألف شخص منذ بداية ديسمبر الماضى جراء التصعيد العسكرى فى محافظتى إدلب وحلب شمال غربى سوريا.
===========================
اليوم السابع :اتصالات روسية أمريكية بشأن الوضع المتوتر فى إدلب السورية
الثلاثاء، 11 فبراير 2020 01:09 م
أعلن نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، أن بلاده والولايات المتحدة تتواصلان بشأن الوضع فى إدلب السورية، على خلفية توتر الموقف فى هذه المنطقة، وقال ريابكوف، فى تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء، "توجد اتصالات بيننا وبين الجانب الأمريكي، وأستطيع التأكيد بكل ثقة أنه تم حل عدد من المشكلات المحددة التى نشأت على الأرض بشكل مُرضٍ إلى حد كبير بسبب الاستخدام الفعال للاتصالات بين العسكريين الروس والأمريكيين على مختلف المستويات".
 وأضاف نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، "نأمل أن تستمر هذه الاتصالات مستقبلًا التى تبحث كل الموضوعات فى سوريا".
كان قصر الرئاسة الروسى "الكرملين" قد عبَّر فى وقت سابق عن قلق بلاده إزاء التصعيد العسكرى فى إدلب بين القوات الحكومية السورية والقوات التركية.
 وكانت وحدات الجيش السورى، أثناء عملياتها فى ريف إدلب، قد طوقت 8 نقاط تابعة لقوات الاحتلال التركى، وحاصرتها مع جنودها بالكامل، ونشرت وكالة "رابتلى" مشاهد للجنود الأتراك، وتحركاتهم داخل النقطة التركية، وظهر على بعضهم حالة تلبك أثناء عملية التصوير، وطلب جندى آخر عدم التصوير فورا، وقال قائد ميدانى سورى للوكالة، إن النقطة العسكرية التركية محاصرة بالكامل "لامنفذ لها، وحاليا الأتراك فى تل الطوجان حاولوا الانسحاب باتجاه تفتناز وباب الهوى".
وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، أضاف القائد الميدانى السورى أن "الجيش العربى السورى سيحرر كامل مدينة إدلب".
 وأفاد مراسل "سبوتنيك" فى ريف حلب بأن وحدات من الجيش العربى السورى العاملة على محور "العيس"، نفذت مناورة وانعطفت بشكل مفاجئ نحو عمق مناطق سيطرة "جبهة النصرة"، عند أقصى ريف حلب الجنوبى الغربى المتاخم لريف إدلب الشمالى.
 وأشار المراسل، أن العملية أسفرت عن سيطرة الجيش السورى، على بلدات "قناطر" و"تل جزرايا" غربا، قبل أن تتمدد ظهر اليوم نحو بلدات "ميزناز" و"كفر حلب" وتسيطر عليهما بالإضافة إلى "تلة كفر حلب" الاستراتيجية.
===========================
سنبوتيك :دمشق تطالب المجتمع الدولي بالتحرك بعد نشر قوات تركية في إدلب وريف حلب
طالبت وزارة الخارجية السورية، اليوم الثلاثاء، بتحرك دولي حيال ما وصفته "بزيادة نشر تركيا لقوات في محافظة إدلب وريف محافظة حلب"، معتبرة ذلك انتهاكا لسيادتها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية، قوله إن "تركيا تستمر في نشر المزيد من قواتها في إدلب وريفها وريف حلب واستهداف المناطق المأهولة بالسكان وبعض النقاط العسكرية".
وأضاف المصدر، أن "سوريا تؤكد مجددا الرفض القاطع لأي تواجد تركي على الأراضي السورية الذي يشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي واعتداء صارخا على السيادة السورية ويتناقض مع بيانات آستانا وتفاهمات سوتشي بخصوص منطقة خفض التصعيد في إدلب، الأمر الذي يؤكد إصرار نظام أردوغان على عدم احترام أي تعهدات ومواصلة التصرف كنظام خارج عن القانون".
وأشار المصدر، إلى أنه "في الوقت الذي تهيب فيه سوريا بالمجتمع الدولي اتخاذ المواقف الواجبة للجم السلوك العدواني للنظام التركي ودعمه اللامحدود للإرهاب في سوريا وليبيا، فإنها تؤكد مجددا أن هذه الاعتداءات لن تنجح في إعادة إحياء التنظيمات الإرهابية وستستمر قوات الجيش العربي السوري في مطاردة فلول هذه التنظيمات حتى القضاء عليها بشكل كامل واستعادة السيطرة على الأراضي السورية كافة".
وقال مراسل "سبوتنيك" في ريف ادلب، في وقت سابق، إن وحدات من الجيش السوري تتصدى لمحاولة هجوم تنفذها المجموعات المسلحة على محور "النيرب" وسط اشتباكات عنيفة تشهدها المنطقة.
فيما أكد مصدر ميداني لـ"سبوتنيك" أن المجموعات المسلحة وفي مقدمتها تنظيم "هيئة تحرير الشام" و"أجناد القوقاز" و"الحزب الاسلامي التركستاني" تشن هجوما عنيفا في هذه الأثناء على مواقع الجيش السوري عند محور بلدة "النيرب"، وسط تبادل كثيف للقصف المدفعي والصاروخي، وأكد المصدر أن القوات التركية تساند المجموعات المسلحة في هذا الهجوم، بالتزامن مع قيام الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، بتنفيذ سلسلة من الغارات الجوية باتجاه مواقع المسلحين ومحاور هجومهم على امتداد خطوط الاشتباك في المنطقة.
من جهتها، أفادت وزارة الدفاع التركية، بأن القوات الحكومية السورية غادرت بلدة النيرب، فيما تم إسقاط طائرة مروحية تابعة للجيش السوري في البلدة.
===========================
سنبوتيك :"المصالحة الروسي": إسقاط طائرتين من دون طيار أطلقهما المسلحون في إدلب
أعلن مركز المصالحة الروسي أن المسلحين في إدلب أطلقوا طائرتين هجوميتين من دون طيار على قاعدة حميميم، مشيرا إلى أنه تم إسقاطهما بواسطة الدفاعات الجوية.
موسكو - سبوتنيك. أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بورينكوف، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية في سوريا، صدت، يوم الأحد، هجومين شنتهما طائرات دون طيار أطلقها المسلحون في إدلب.
وقال بورينكوف: "في مساء 9 فبراير/ شباط، مع بداية الليل، كشفت، وصدت منظومة الدفاع الجوي عن القاعدة الجوية الروسية حميميم، هجومين على القاعدة باستخدام الطائرات المسيرة، أطلقت من أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي يسيطر عليها المسلحون".
وأشار بورينكوف إلى أن الهجوم الأول من الاتجاه الشمالي الشرقي، تم التصدي له على مسافة نحو كيلومترين من القاعدة عبر منظومة الدفاع الصاروخي "بانتسير – إس".
وفي الهجوم الثاني، أصيب الهدف، الذي كان يقترب من القاعدة الجوية من الشمال الغربي (من البحر الأبيض المتوسط)، على مسافة 6 كيلومترات من القاعدة الجوية.
===========================
ميدل ايست :مقتل طاقم مروحية للجيش السوري أسقطتها الفصائل في إدلب
أنقرة - أسقطت الفصائل السورية المدعومة من تركيا اليوم الثلاثاء طائرة هليكوبتر تابعة للجيش السوري في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد في تصعيد تركي خطير، وذلك بعد ساعات فقط من تحذيرات الكرملين من أن أي استهداف ينفذه الإرهابيون ضد القوات السورية أو الروسية في المحافظة سيقابل برد فوري.
وقال عبدالله الشامي، وهو قيادي في تحالف فصائل مسلحة، الثلاثاء إن الطائرة أُسقطت جنوبي مدينة إدلب حيث يتقدم مقاتلون للمعارضة تدعمهم المدفعية التركية صوب مدينة النيرب لصد هجوم تدعمه روسيا.
وتداول نشطاء على مواقع التواص الاجتماعي فيديو يوثق لحظات سقوط المروحية التابعة للجيش السوري في النيرب، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قائدها ومساعده قتلا في الحادث.
وأفاد المرصد السوري أنه "رصد مقتل طاقم الطائرة المروحية التي جرى إسقاطها على محور النيرب – قميناس بريف إدلب الشرقي، حيث جرى العثور على جثتي طاقم الطائرة المروحية متفحمة بعد مقتلهم على خلفية عملية الإسقاط".
وتتواصل الاشتباكات في إدلب وهي آخر معاقل الفصائل المدعومة من أنقرة، بعد مقتل خمسة جنود أتراك في هجوم لقوات الحكومة السورية التي أحرزت تقدما كبيرا في الأيام الماضية مما دفع القوات التركية في المنطقة إلى الرد.
وبعد إسقاط الطائرة هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان النظام السوري بدفع الثمن "غالياً جداً" في حال شن هجوماً جديداً ضد القوات التركية في شمال غرب سوريا.
وأعلن إردوغان في خطاب من أنقرة "نال النظام عقابه، لكن ذلك لا يكفي، ستكون هناك تتمة. كلما هاجموا جنودنا، سيدفعون الثمن غالياً، غالياً جداً"، مضيفاً انه سيعلن عن تدابير إضافية ضد النظام السوري الأربعاء.
وقال مصدر دبلوماسي تركي اليوم الثلاثاء إن الفريق الروسي الذي زار أنقرة لبحث هجوم إدلب، غادر تركيا دون اتفاق فيما يبدو على سبل وقف اشتباكات أودت بحياة 13 جنديا تركيا خلال أسبوع.
ووصلت الوفد الروسي إلى أنقرة يوم السبت بعد أيام من هجوم شنته القوات السورية في إدلب وأسفر عن مقتل ثمانية جنود أتراك. وقصفت تركيا أهدافا سورية فيما بعد في أحد أخطر الاشتباكات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب الدائرة في البلاد منذ قرابة تسع سنوات.
وبينما كان المسؤولون الأتراك والروس يواصلون محادثاتهم أمس الاثنين، وقع هجوم ثان على القوات التركية في منطقة تفتناز في إدلب مما أسفر عن مقتل خمسة جنود أتراك آخرين بعد أن أرسلت أنقرة تعزيزات من آلاف الجنود والمدرعات للتصدي للهجوم السوري.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن المسؤولين الروس أجروا محادثات في وزارة الخارجية التركية يوم السبت واتفقوا على الاجتماع مع الأتراك مرة أخرى أمس الاثنين بعد الإخفاق في التوصل لاتفاق. وأجرى الروس محادثات أيضا مع مستشار أردوغان، لكن دون التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.
وقالت الرئاسة التركية في بيان عقب الاجتماع إن أنقرة أبلغت الوفد الروسي الزائر بضرورة وقف الهجمات على المواقع التركية بشمال غرب سوريا فورا وبأن مثل هذه الهجمات لن تمر دون رد.
لكن على أرض الواقع، لم تستطع أنقرة أن تتصدى لتقدم قوات النظام التي تحظى بدعم روسي تبين أنه لن يتراجع حتى تسترجع دمشق سيطرتها على ما تبقى من مدن استراتيجية أهمها إدلب التي كانت آخر معاقل الفصائل المدعومة من تركيا.
ودفع التقدم السريع للقوات الحكومية السورية في إدلب قرابة 700 ألف شخص إلى النزوح عن بيوتهم والاتجاه صوب الحدود التركية المغلقة. وتقول تركيا التي تستضيف بالفعل 3.6 مليون لاجئ سوري إنه لا يمكنها استيعاب المزيد.
الج
وتساند أنقرة مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم موسكو وطهران الأسد.
وسبق وأن اعلنت تركيا أنها مستعدة لشن عمل عسكري لوقف تقدم القوات السورية، لكن تهديدات أردوغان بقيت مجرد تصريحات إعلامية هوجاء في ظل التقدم الميداني لقوات الأسد، التي أعلنت اليوم الثلاثاء سيطرتها بالكامل على طريق دمشق حلب الدولي بعد 10 سنوات من سقوطه في أيدي المعارضة المسلحة.
وترأس أردوغان اجتماعا أمنيا مع قادة الدفاع أمس الاثنين لبحث الخطوات التي قد تتخذها تركيا أمام الهجمات على قواتها. وقالت الرئاسة إن أنقرة أعادت تأكيد عزمها على وقف الاشتباكات وأي موجات جديدة من المهاجرين في إدلب.
ومع عودة الوفد الروسي إلى موسكو دون اتفاق مع الأتراك، واصلت أنقرة الثلاثاء إرسال تعزيزات عسكرية نحو الأراضي السورية، في خطوة استعراضية توحي بأن روسيا قد حسمت الأمر عسكريا ولا مفر من ذلك، ما أجبر أردوغان على مواصلة استعراض المدرعات والجنود الأتراك الذي توجهوا لتعزيز قوات تتمركز في 12  نقطة مراقبة عسكرية كانت تركيا قد أبرمت سابقا اتفاقا حولها مع روسيا وإيران.
ويخشى الرئيس التركي خسارة أنقرة لسيطرتها على نقاط المراقبة في إدلب في ظل الرسالة الروسية الحاسمة، حيث تحاصر قوات الحكومة السورية حاليا عددا من تلك النقاط.
وحذر مراقبون ونشطاء الاثنين تركيا من مغبة التصعيد في إدلب حيث ستكون تلك الخطوة بمثابة "الانتحار" أمام الدعم الروسي لقوات النظام. لكن التحدي التركي لدمشق لا يبدو كذلك في الكواليس فهي تعمل جاهدة لتجنب المواجهة مع موسكو خاصة وأنها تفتقد لأي دعم غربي لتلك العملية العسكرية أو غيرها.
ويبدو أن تركيا التي لا تريد مواجهة مباشرة مع موسكو تفقدها السيطرة تماما على مناطق المراقبة قرب الحدود، قد اختارت الانتقام لجنودها بغطاء المعارضة المسلحة التي أعطتها الضوء الأخضر لخوض حربها بالوكالة.
لكن أردوغان الذي أرسل إلى ليبيا مئات المقاتلين السوريين الموالين لأنقرة منذ فترة، سيكون قادرا على مواجهة الثلاثي السوري والروسي والميليشيات الإيرانية حاليا على خوض حرب بالوكالة على أكثر من جبهة في ظل تقدم كبير لقوات الأسد، كما يمثل المقاتلون المتشددون الذين تستخدمهم تركيا خطرا كبيرا على أمنها القومي.
===========================
المرصد :ريابكوف: الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة مستمرة بشأن التوتر في إدلب السورية
 11 فبراير,2020 أقل من دقيقة
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن العسكريين الروس والأمريكيين يجرون اتصالات باستمرار حول الوضع في سوريا والتطورات التي تشهدها محافظة إدلب.
وأكد ريابكوف في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن “كل المسائل يتم نقاشها عن طريق قنوات عسكرية”.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي شهده الشمال السوري، خاصة عقب إعلان وزارة الدفاع التركية مقتل 5 جنود أتراك بقصف نفذه الجيش السوري في إدلب.
وأعلنت الدفاع التركية بعد ذلك أنها استهدفت 115 نقطة تابعة للجيش السوري، وأسفر ذلك عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الجيش السوري.
هذا وترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماعا أمنيا في أنقرة، تناول الخطوات التي ستُتخذ ردا على الهجوم
الذي شنه الجيش السوري ضد الجنود الأتراك في محافظة إدلب.
===========================
المرصد :تركيا تهدد بـ«تدابير إضافية» إذا تواصل خرق إطلاق النار في إدلب
 10 فبراير,2020 3 دقائق
حذّر وزير الدفاع التركي، في تصريحات نشرت الأحد، من أن تركيا ستغير مسارها في شمال غربي سوريا إذا تواصل خرق اتفاقات وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في مقابلة مع صحيفة «حرييت»: «إذا تواصل خرق الاتفاق، لدينا خطة ثانية، وخطة ثالثة»، مضيفاً: «نقول في كل مناسبة «لا تضغطوا علينا، وإلا فخطتنا الثانية وخطتنا الثالثة جاهزتان». ولم يعطِ الوزير تفاصيل حول الخطتين، لكنه أشار إلى العمليات العسكرية التي نفذتها أنقرة في سوريا منذ عام 2016.
وقال أكار، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية: «نقاط المراقبة التابعة لنا في المنطقة ستبقى مكانها بموجب الاتفاق». وأضاف أن تركيا تواصل إرسال إمدادات إلى نقاط المراقبة بالتنسيق مع السلطات الروسية. وأكد: «رغم ذلك، إذا ظهرت أمامنا أي عوائق، نقول بوضوح إننا سنفعل ما يلزم». وتابع: «هدفنا الأساسي هو منع الهجرة ومنع حصول مأساة إنسانية. نعمل على تحقيق وقف لإطلاق النار بأسرع ما يمكن ووقف سفك الدماء».
أرسل الجيش التركي تعزيزات جديدة إلى نقاط مراقبته المنتشرة داخل محافظة إدلب شمال غربي سوريا، أمس الأحد، بعد ساعات من انتهاء مباحثات دبلوماسية وعسكرية تركية روسية في أنقرة، مساء السبت، حول الوضع في إدلب لم تنته إلى نتيجة، حيث اتفق الطرفان على استكمالها خلال الأسابيع القادمة.
ودخلت قافلة عسكرية تركية كبيرة تضم تعزيزات جديدة بينها دبابات وذخائر من قضاء ريحانلي في ولاية هطاي الحدودية مع سوريا، متجهة صوب نقاط المراقبة داخل إدلب وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تركيا تواصل «بشكل غير مسبوق» إرسال الأرتال العسكرية إلى الأراضي السورية للانتشار وإنشاء نقاط مراقبة جديدة في حلب وإدلب. وكشف المرصد عن أنه خلال الفترة من الثاني من فبراير (شباط) الجاري، وحتى مساء أول من أمس، وصل أكثر من 1240 شاحنة وآلية عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، تضم دبابات وناقلات جند ومدرعات و«كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص، ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة ما لا يقل عن 5 آلاف جندي، قسم كبير منهم من القوات الخاصة (الكوماندوز). وقالت صحيفة «صباح»، القريبة من الحكومة التركية، إن الجيش أرسل كتيبة كاملة إلى كل نقطة من نقاط المراقبة الاثنتي عشرة في إدلب.
وانتهت، مساء أول من أمس، محادثات تركية روسية في أنقرة لبحث التطورات في إدلب (شمال)، ركزت على الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان عودة الهدوء على الأرض ودفع العملية السياسية. وشارك في المحادثات مسؤولون دبلوماسيون وعسكريون واستخباراتيون من كلا البلدين، وترأس الجانب التركي نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، سادات أونال، فيما ترأس الجانب الروسي نائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين، وألكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا. وعقدت المحادثات على جولتين متتاليتين استغرقتا 3 ساعات، لكنه لم يعلن أي من الجانبين عن فحوى ما دار خلال المحادثات أو النتائج التي انتهت إليها.
وأكدت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط»، أن الجانبين التركي والروسي لم يتمكنا من تضييق الفجوة فيما يتعلق بالتعامل مع الوضع في إدلب، بسبب تمسك كل منهما بموقفه، مشيرة إلى الجانب التركي ركز على ضرورة عودة الأوضاع في إدلب إلى ما كانت عليه قبل بدء الهجوم الأخير للنظام وداعميه في المحورين الشرقي والجنوبي لإدلب، والانسحاب إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد والالتزام بحدود المنطقة العازلة منزوعة السلاح التي تم التوصل إليها بموجب تفاهم سوتشي في 17 سبتمبر (أيلول) 2018، ووقف استهدافات النظام على نقاط المراقبة، التي كان من نتيجتها مقتل 7 جنود وموظف مدني من الأتراك الأسبوع الماضي.
وشدد الجانب التركي، بحسب المصادر، على أن قواته سترد على أي استهداف لأي من نقاط المراقبة من جانب قوات النظام، بينما تسمك الجانب الروسي بأن أنقرة لم تنفذ التزاماتها بموجب تفاهم سوتشي ولم تقم بدورها في فصل المجموعات المعتدلة عن المتشددين في إدلب أو فتح الطرق الرئيسية حول إدلب.
وقالت المصادر إن الجانبين اتفقا على عقد اجتماعات أخرى خلال الأسابيع القادمة لمواصلة البحث عن إيجاد حلول للوضع في إدلب واستئناف العملية السياسية في سوريا، مشيرة إلى احتمال عقد لقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين إذا لم تحرز المباحثات بين الجانبين تقدما.
وسبق أن عقد الجانبان التركي والروسي الكثير من المباحثات حول إدلب انتهت إلى التوصل إلى تفاهمات بشأن فض التصعيد والفصل بين قوات النظام والمعارضة، كان آخرها الاتفاق بين الرئيسين التركي والروسي في إسطنبول في يناير (كانون الثاني) الماضي، على وقف لإطلاق النار بدأ سريانه في 12 يناير الماضي، إلا أنه لم يصمد إلا أياما عدة، إذ واصلت قوات النظام هجومها في إدلب بدعم من روسيا وإيران وسيطرت على مدينتي معرة النعمان وسراقب في إطار حملة لانتزاع إدلب بالكامل وريفي حلب وحماة من سيطرة فصائل المعارضة وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا).
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1800 مدني وتشريد 580 ألفا فروا إلى مناطق قريبة من الحدود التركية. والأربعاء الماضي أمهل إردوغان النظام السوري حتى نهاية فبراير الجاري، لسحب قواتها إلى خلف نقاط المراقبة في إدلب، وهدد بأن الجيش التركي سيضطر بعد انقضاء المهلة لإجبارها على ذلك.
===========================
مونت كارلو :الوفد الروسي يغادر تركيا دون اتفاق بشأن هجوم القوات السورية في إدلب
قال مصدر دبلوماسي تركي يوم الثلاثاء 11 فبراير-شباط 2020 إن فريقا روسيا زار أنقرة لبحث هجوم القوات الحكومية السورية على منطقة إدلب بشمال غرب البلاد غادر تركيا دون اتفاق فيما يبدو على سبل وقف اشتباكات أودت بحياة 13 جنديا تركيا خلال أسبوع.
كان الروس قد وصلوا إلى أنقرة يوم السبت بعد أيام من هجوم شنته القوات السورية في إدلب وأسفر عن مقتل ثمانية جنود أتراك. وقصفت تركيا أهدافا سورية فيما بعد في أحد أخطر الاشتباكات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب السورية قبل قرابة تسع سنوات.
وبينما كان المسؤولون الأتراك والروس يواصلون محادثاتهم يوم الاثنين، وقع هجوم ثان على القوات التركية في منطقة تفتناز في إدلب مما أسفر عن مقتل خمسة جنود أتراك بعد أن أرسلت أنقرة آلاف الجنود للتصدي للهجوم السوري.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن المسؤولين الروس أجروا محادثات في وزارة الخارجية التركية يوم السبت واتفقوا على الاجتماع مع الأتراك مرة أخرى يوم الاثنين بعد الإخفاق في التوصل لاتفاق. وأجرى الروس محادثات أيضا مع مستشار للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الرئاسة التركية في بيان عقب الاجتماع إن أنقرة أبلغت الوفد الروسي الزائر بضرورة وقف الهجمات على المواقع التركية بشمال غرب سوريا فورا وبأن مثل هذه الهجمات لن تمر دون رد.
ودفع التقدم السريع للقوات الحكومية السورية في إدلب، آخر معقل كبير لمقاتلي المعارضة، قرابة 700 ألف شخص إلى النزوح عن بيوتهم والاتجاه صوب الحدود التركية المغلقة. وتقول تركيا التي تستضيف بالفعل 3.6 مليون لاجئ سوري إنه لا يمكنها استيعاب المزيد.
وتساند أنقرة مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم موسكو وطهران الأسد. وقالت تركيا إنها مستعدة لشن عمل عسكري لوقف تقدم القوات السورية. وتقول موسكو ودمشق إنهما تحاربان الإرهابيين في إدلب التي يسيطر مقاتلون جهاديون على أجزاء كبيرة منها.
وترأس أردوغان اجتماعا أمنيا مع قادة الدفاع يوم الاثنين لبحث الخطوات التي قد تتخذها تركيا أمام الهجمات على قواتها وقالت الرئاسة إن أنقرة أعادت تأكيد عزمها على وقف الاشتباكات وأي موجات جديدة من المهاجرين في إدلب.
===========================
عنب بلدي :روسيا تتواصل مع أمريكا بِشأن إدلب.. وفدها يغادر أنقرة دون اتفاق
أعلنت روسيا أنها تتواصل مع أمريكا بشأن التطورات الأخيرة في إدلب، في حين غادر موفدها من تركيا دون اتفاق بعد محادثات مع مسؤولين أتراك.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بحسب وكالة “ريا نوفوستي” اليوم، الثلاثاء 11 من شباط، إن “روسيا والولايات المتحدة تتواصلان بشأن الوضع في إدلب السورية على خلفية توتر الموقف هناك”.
وأضاف ريابكوف أنه يتم بحث كل الموضوعات مع أمريكا وخاصة مسألة التوترات الأخيرة في إدلب.
وتزامن ذلك مع مغادرة الوفد الروسي العاصمة أنقرة دون التواصل إلى اتفاق مع الأتراك حول إدلب، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر دبلوماسي تركي.
وقال المصدر إن “فريقا روسيا زار أنقرة لبحث هجوم قوات النظام على منطقة إدلب غادر تركيا دون اتفاق”.
وكان وفدان، تركي وروسي، عقدا اجتماعًا ثانيًا، أمس، بعد اجتماع أول لم يتم التوصل فيه إلى نتائج، الأسبوع الماضي.
ولم تصرح تركيا أو روسيا عن نتائج الاجتماع، إلا أن التحركات العسكرية على الأرض والتصعيد الروسي مؤشر على فشله وعدم الاتفاق على حل يرضي الطرفين.
والتقى الوفد الروسي بالمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الذي طالب موسكو الوفاء بمسؤولياتها حيال وقف الانتهاكات لاتفاق “سوتشي” بصفتها أحد الضامنين له.
وأكد قالن للوفد الروسي ضرورة تنفيذ اتفاق سوتشي، ووقف قوات النظام الهجمات ضد النقاط التركية، مهددًا بأن استهداف القوات التركية لن يبقى دون رد، كما ستتخذ أنقرة مختلف التدابير ضد الهجمات الهادفة إلى تقويض المسار السياسي في سوريا.
ويأتي ذلك في ظل خلاف بين البلدين في إدلب، عقب مقتل جنود أتراك بقصف لقوات النظام السوري في إدلب، وسط تعهد تركي بالرد.
===========================
ستيب نيوز :الحربي السوري يوقع مجزرة بالمدنيين وسط مدينة إدلب، والمعارضة تستهدف طائرة ثانية بصاروخ مضاد (فيديو)
 11 فبراير، 20201٬696 أقل من دقيقة
شنَّ الطيران الحربي التابع للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، عدّة غارات جوية على مناطق متفرقة في محافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين.
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، حسن المحمد، إنَّ الطيران الحربي التابع للنظام السوري استهدف المنطقة الصناعية في مدينة إدلب، والتي فيها كثافة تجمعات سكانية كبيرة، ما أدى إلى مقتل 11 مدني وجرح آخرين، وقدّ تفحّمت جثث بعضهم في الطرقات.
وأضاف مراسلنا أنّ الغارات الجوية على المنطقة الصناعية في إدلب تسببت بأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، حيث أن سيارات الدفاع المدني والإطفائيات ماتزال تحاول السيطرة على الحرائق المشتعلة.
وأشار إلى أنّ غارات مماثلة بالطيران الحربي استهدفت سوق المطاعم وسط مدينة إدلب، ومدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على عموم ريف إدلب الجنوبي.
وفي سياق متصل استهدفت فصائل المعارضة بصواريخ الغراد تجمعات لقوات النظام  بالقرب من الشيخ دامس في ريف إدلب الجنوبي، محققةً إصاباتٍ مباشرة.
وأكد مراسلنا أنّ قوات المعارضة أطلقت صاروخ مضاد للطيران على طائرة حربية تابعة للنظام السوري بأجواء إدلب، ما أجبرها إلى مغادرة الأجواء دون تنفيذ أي غارة جوية.
يأتي ذلك بعد أقل من ساعة على تمكّن قوات المعارضة من إسقاط طائرة مروحية لقوات النظام السوري بأجواء وقتل طاقمها، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للطيران، بالتزامن مع تطورات عسكرية متواصلة بالمنطقة.
===========================
ستيب نيوز :فصائل المعارضة المدعومة تركيًا تبدأ عملاً عسكريًا شرقي إدلب
أفاد مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، عمر المحمد، أنَّ فصائل المعارضة السورية المتمثّلة بـ الجبهة الوطنية للتحرير؛ المدعومة تركيًا، بدأت صباح اليوم الثلاثاء، عملاً عسكريًا في ريف إدلب الشرقي بتمهيد من قبل المدفعية التركية، استهدف مواقع قوّات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، المتمركزة شرق المحافظة.
وأوضح مراسلنا أنَّ فصائل الجبهة الوطنية للتحرير وبمساندة المدفعية التركية، بدأت بعمل عسكري ضدَّ قوّات النظام السوري على محاور ريف سراقب الغربي.
مشيرًا إلى أنَّ بلدة النيرب تشهد اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوّات النظام السوري.
ومع الساعات الأولى من بدء التمهيد المدفعي والناري، أعلنت قوّات المعارضة عن تمكّنها من إسقاط طائرة مروحية لقوّات النظام السوري، بالإضافة لتدمير 3 دبابات داخل بلدة داديخ والنيرب وسيارة عسكرية داخل بلدة الطليحية شرق مدينة سراقب.
في حين، ذكر مصدر دبلوماسي تركي لوكالة (رويترز) العالمية للأنباء، أنَّ الوفد الروسي الذي زار أنقرة، أمس الإثنين، بهدف مناقشة التطورات في إدلب غادر تركيا على ما يبدو دون اتفاق.
بدوره، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، صباح اليوم الثلاثاء، عن وجود اتصالات روسية – أميركية بشأن التوتر في إدلب.
===========================
ستيب نيوز :الكرملين: بوتين لن يجتمع مع اردوغان بخصوص إدلب.. وألمانيا تُعرب عن قلقها
 أعرب الكرملين الروسي، اليوم الاثنين، عن قلقه بسبب التوتر الحاصل في إدلب، مؤكّداً أنه ليس من المخطط إجراء لقاء بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ولكن من الممكن أن ينعقد إذا تطلّب الأمر.
وأجاب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، على أسئلة الصحفيين المتعلقة بهذا الصدد قائلاً: “ما زلنا قلقين”، مضيفًا أنّه: “أما فيما يتعلق بلقاء الزعيمين، فلا توجد حتى الآن خطط محددة لعقد لقاء، لكنه سيعقد إذا استدعت الحاجة ذلك”.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، راينر بريول، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، في العاصمة الألمانية برلين، عن إدانة الحكومة الألمانية لهجمات النظام السوري على المدنيين في محافظة إدلب، وقلقها الشديد من تصاعد حدة التوترات هناك.
حيث قال: “ندين بشدة هجمات النظام في إدلب”، ويجب على كلّ الأطراف الامتثال لوقف إطلاق النار بالمنطقة، مشدّدًا أنه: “يجب إعطاء الأولوية لمنع وقوع كوارث إنسانية، ويتحمل نظام الأسد وروسيا مسؤولية خاصة في هذه النقطة”.
ومن جانبه أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، عن توجهه إلى تركيا، بعد غد، بهدف تباحث ملف إدلب مع المسؤولين الأتراك.
والجدير بالذكر أنَّ محافظة إدلب تشهد في الوقت الحالي توترًا بين القوات التركية وقوات النظام السوري، حيث تسعى تركيا بالتعاون مع فصائل المعارضة لشن عمل عسكري بالمنطقة بهدف وقف تقدم قوات النظام السوري والانتقام لقتلى الجيش التركي الذين سقطوا في الآونة الأخيرة، والبالغ عددهم نحو 13 قتيلاً، إضافة إلى عدد من الجرحى.
===========================
ستيب نيوز :أمريكا ترسل مبعوثها إلى تركيا وألمانيا والشرق الأوسط لبحث تطورات إدلب وحلب
 11 فبراير، 2020721 أقل من دقيقة
بدأ المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، زيارة إلى تركيا مساء أمس الإثنين، سيلتقي خلالها مسؤولين أتراك لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية.
وذكرت تقارير إعلامية أنَّ “جيفري” سيزور ألمانيا بعد تركيا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، لبحث آخر التطورات في سوريا، وخصوصاً بعد التصعيد العسكري لقوات النظام السوريّ والمليشيات التابعة له بإدلب وحلب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها، إنّ المبعوث الأمريكي سيصل “ميونخ” في الـ13 من الشهر الجاري للمشاركة بمؤتمر أمني دولي، لمناقشة الجهود الرامية لتثبيت هزيمة “داعش” في الشرق الأوسط.
وسيجتمع المبعوث الأميركي مع مساعد وزير الخارجية التركي، سادات أونال، مع توقعات بعقد لقاء آخر مع وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، اليوم الثلاثاء.
وتأتي هذه الزيارة الأمريكية بعد مقتل جنود أتراك جرّاء قصفٍ لقوات النظام السوريّ على نقاط تمركزهم بمحافظة إدلب، واستنفار القوات التركية على إثر ذلك وإعلانها نيّة القيام بعمل عسكري ضدّ قوات النظام السوري هناك
===========================
الشرق القطرية :إرسلت الكوماندوز إلي نقاط المراقبة في إدلب.. الدفاع التركية: قصف 115 هدفا للنظام السوري
11 فبراير 2020 الساعة 9:54Facebook Twitter Whatsapp Telegram
أنقرة - قنا:
 أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، أن قواتها المسلحة استهدفت 115 هدفا للنظام السوري.
وذكرت الوزارة في بيان لها بثته وكالة الأناضول للأنباء أن "قواتنا قصفت 115 هدفا للنظام السوري حتى الآن ما أسفر عن تحييد 101 من عناصره، ردا على استهدافها قافلة تعزيزات تركية كانت متجهة إلى إدلب".
وأضافت أنه تم الرد بالمثل فورا على مقتل جنودنا بـ إدلب في إطار قواعد الاشتباك وحق الدفاع المشروع عن النفس، موضحة أن الرد التركي أدى إلى إعطاب 3 دبابات ومنصتي مدفعية وإصابة مروحية تابعة لقوات النظام السوري.
وأكدت أن الرد على الأهداف التابعة للنظام السوري متواصل في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، مضيفة أن الجهات التركية المختصة تتابع تطورات الأحداث في إدلب عن كثب وتتخذ التدابير اللازمة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري بمحافظة إدلب.
وفي نفس السياق، أرسل الجيش التركي اليوم، تعزيزات من القوات الخاصة (الكوماندوز) إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ونقلت وكالة الاناضول عن مصادر عسكرية أن التعزيزات العسكرية وصلت إلى قضاء "ريحانلي" التابع لولاية "هطاي" جنوبي تركيا قادمة من مختلف الولايات التركية واتجهت نحو نقاط المراقبة التركية في الأراضي السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأشارت المصادر أنه رافقت قافلة التعزيزات مركبات عسكرية قاطعة للإشارات ومركبات إسعاف مدرعة.
وقالت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق إن قواتها قصفت 115 هدفا للنظام السوري ودمرت 101 منها ردا على هجوم أسفر عن مقتل خمسة جنود أتراك في شمال غرب سوريا.
===========================
اورينت :موقع بريطاني يكشف تفاصيل المباحثات الروسية التركية حول إدلب
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2020-02-11 08:17
قالت مصادر تركية رسمية لموقع ميدل آيست آي إن المباحثات مع روسيا لم تتوقف وذلك على الرغم من عدم تحديد موعد جديد للتباحث حول التطورات العسكرية المتصاعدة في إدلب والتي أدت إلى مقتل 5 جنود أتراك في قصف استهدف نقطة عسكرية تركية في تفتناز.
ووصفت وزارة الدفاع التركية الهجوم بأنه "مكثف استهدف عناصرنا التي تم إرسالها لزيادة التعزيزات في المنطقة بهدف منع أي اشتباك في إدلب وضمان أمن الحدود ووقف الهجرة والمأساة الإنسانية".
وأدى تقدم قوات النظام في الأسابيع الأخيرة إلى نزوح ما يقارب من 700 ألف شخص. وقتل ما يقارب من 29 مدنياً خلال 24 ساعة الأخيرة وذلك بحسب ما نقل المرصد السوري.
وتمكنت ميليشيا أسد من الاستيلاء على سراقب الاستراتيجية والتقاطع الذي يربط الطريقين السريعين إم-4 وإم-5 مما أدى إلى محاصرة المواقع العسكرية التركية التي أصبحت في مسار تصادمي مع قوات النظام.
وشهدت الأيام الأخيرة تعزيزات عسكرية تركية تحمل قوات خاصة مصحوبة بتعزيزات شملت معدات ثقيلة كالدبابات وعربات مدفعية لتعزيز 12 موقعاً تركياً في إدلب تم التوصل إليهم ضمن اتفاق مع روسيا في 2018.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أروغان قد منح قوات النظام مهلة تنتهي هذا الشهر لسحب قواتها من نقاط المراقبة وحث روسيا على الضغط على النظام لوقف الهجوم.
قدرات حماية محدودة
وتخشى أنقرة التي تستضيف حوالي 4 ملايين لاجئ  سوري من أن تؤدي العملية العسكرية المستمرة إلى موجة نزوح جديدة باتجاه الحدود التركية.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، في لقاء أجراه يوم الأحد مع صحيفة حرييت التركية، إن أنقرة لديها خطط للتصرف إذا ما استمرت قوات النظام بانتهاك الاتفاقيات في المنطقة.  وأشار إلى أن لدى تركيا "الخطة ب والخطة ج. ونقول في كل مناسبة: لا تجبرونا على التحرك وإلا فإن الخطة ب والخطة ج جاهزتان للتنفيذ".
ويأتي تصعيد قوات النظام بعدما فشلت المباحثات الثنائية بين تركيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق وذلك بعدما وصل وفد روسي إلى أنقرة للبدء في الجولة الثانية من المباحثات حول إدلب.
وناشدت الأمم المتحدة إنهاء الأعمال القتالية محذرة من موجة نزوح جماعية تهدد بحدوث واحد من أكبر الكوارث الإنسانية في الحرب التي تشهدها سوريا.
وقال مسؤول تركي، تحدث لميدل آيست آي شريطة عدم الكشف عن اسمه، إن أنقرة ستواصل دعم المعارضة والمدنيين المحاصرين في المناطق الحربية قدر الإمكان ولكنه أشار إلى أن إصرار موسكو والنظام على استعادة معظم المناطق في إدلب مع السيطرة الروسية الجوية يجعلان من المستحيل فرض أي نوع من أنواع المناطق الآمنة بدون مشاركة دولية.
 استمرار قواعد الاشتباك
وقال محللون مطلعون على التطورات الأخيرة في إدلب أن مستقبل الوجود العسكري التركي في سوريا سيعتمد على الحسابات الأخرى الواسعة مع روسيا وإيران بما يفيد المصالح التركية الاستراتيجية. ويقول المسؤولون الأتراك إن الاتفاق الجديد يجب أن يضمن إنشاء جيب على الحدود السورية التركية لحماية المدنيين.
وقال مسؤولون آخرون إن أنقرة لن تخاطر بأرواح جنودها في مواجهة مع القوات المتطرفة في إدلب أو في فتح أي معارك عسكرية قد تستهدف قوات النظام.
وكانت تركيا قد أنشأت نقطتين عسكريتين جديدتين واحدة بالقرب من الأتارب والثانية بالقرب من معارة النعسان التي تقع على طريق إم-5 السريع.
وفي السياق نفسه حذر تقرير صارد عن مجموعة الأزمات الدولية من قدرة الفصائل على وقف هجوم شامل يستهدف كامل إدلب فيما إذا قررت روسيا تقديم الدعم الجوي اللازم للنظام.
وأشار التقرير الصادر عن المركز إلى أن هجوما كهذا سيؤدي إلى حمام دم وموجة نزوح غير مسبوقة باتجاه الشمال وسيؤدي إلى مواجهة خطيرة بين النظام روسيا من جهة وتركيا والفصائل من جهة أخرى.
===========================
القدس العربي :تركيا وروسيا في إدلب: زواج مصالح غير كاثوليكي
 رأي القدس
شهدت محافظة إدلب السورية تصعيداً خطيراً جديداً بين قوات النظام السوري والجيش التركي في محيط مطار تفتناز، أسفر عن مقتل خمسة جنود أتراك وجرح خمسة آخرين، مما استدعى قصفاً تركياً على مصادر النيران وتدمير مواقع للنظام. وهذه هي المواجهة الثانية بين الطرفين خلال أسبوع واحد، حيث سبق لمدفعية النظام أن قصفت نقاط مراقبة تركية فأوقعت سبعة قتلى في صفوف الجيش التركي، الذي رد من جانبه وأعلن مقتل عشرات من جنود النظام.
ومن اللافت أن حادثة التصعيد يوم أمس وقعت بينما كان الوفدان التركي والروسي يعقدان اجتماعاً ثانياً في العاصمة التركية أنقرة، على مستويات دبلوماسية وعسكرية واستخباراتية، للبحث في التوتر الراهن، بعد أن أخفق الاجتماع الأول يوم السبت الماضي في التوصل إلى نتائج ملموسة. وهذا التزامن بين التصعيد الميداني على الجبهات ومواصلة اجتماعات أنقرة يمكن أن يعني استقرار موسكو على ترجيح الحل العسكري في محافظة إدلب، بدل الحلول الدبلوماسية والتفاهمات التي سبق أن اتفق عليها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في أستانة وسوتشي، بمشاركة إيرانية أيضاً.
فإذا صحّ هذا الاحتمال، وثمة مؤشرات كثيرة تدل على صحته أبرزها أن النظام السوري لم يعد يملك الخيار في إطلاق رصاصة واحدة ضدّ الجيش التركي من دون إذن موسكو، فهذا يعني أن الكرملين قد يكون اعتمد سياسة مزدوجة في العلاقة مع تركيا. إنها من جانب أول تحافظ على الاتفاقيات الاستراتيجية في مستوى الطاقة والتبادل التجاري والتسليح والتكنولوجيا، ومن جانب ثان تأذن للنظام السوري أن يواصل عمليات القضم العسكرية التي تقرّبه أكثر فأكثر من إدلب المدينة، بعد معرة النعمان وسراقب.
كذلك يبدو واضحاً أن أنقرة تميّز من جهة أولى بين ضرورة صيانة الأمن القومي التركي وتحصينه بما يتطلب من تدابير مختلفة، بما في ذلك الرد العسكري الرادع على عمليات النظام السوري في المحافظة وضمن منطقة خفض التصعيد، وبين ضرورة الحفاظ على العلاقات الطيبة الراهنة مع روسيا من جهة ثانية. ذلك لأن هذا المستوى الاستراتيجي العالي من التعاون بين البلدين لم يترسخ إلا بعد خصام شديد أعقب إسقاط طائرة السوخوي 24 الروسية بنيران تركية خريف 2015، خلال الأسابيع الأولى من التدخل العسكري الروسي لإنقاذ النظام السوري من السقوط.
ولأنه ليس زواجاً كاثوليكياً هذا الذي يشد الروابط بين أنقرة وموسكو، وهو بالتالي نتاج توازن محسوب لسلسلة مصالح متطابقة تارة أو متناقضة تارة أخرى، فقد أمكن للرئيس الروسي أن ينتقل من دمشق إلى اسطنبول لتدشين خط أنابيب الغاز الروسي الذي سيغذي أوروبا. كذلك أمكن لمدفعية النظام السوري أن تقصف مواقع تركية وتوقع ضحايا في صفوف الجيش التركي، بتغطية جوية من الطيران الحربي الروسي، وتغطية دبلوماسية من الوفد الروسي المجتمع مع نظيره التركي في أنقرة.
وإذ تدل معطيات يوم أمس على فشل اجتماعَيْ أنقرة، واستبعاد قمة قريبة بين أردوغان وبوتين، فإن عناصر عملية عسكرية تركية جديدة في العمق السوري أخذت تتكامل تدريجياً، والمؤشرات تؤكد احتمال مواجهة وشيكة واسعة النطاق مع جيش النظام السوري من طراز يبدل شروط اللعبة تماماً. وأما الخاسر الأول والدائم فإنه المواطن السوري الواقع بين المطرقة والسندان، ضحية القصف والتدمير والتهجير، ونبش القبور أيضاً.
===========================
الاناضول :العدالة والتنمية: تركيا تفعل ما يلزم حتى ينسحب النظام من إدلب
قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا عمر جليك إن جيش بلاده سيفعل ما يلزم حتى تنسحب قوات النظام السوري من المناطق التي توغلت فيها مؤخرا في إدلب، شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جليك بمقر الحزب في أنقرة، الإثنين، حيث تطرق إلى حادثة استشهاد 5 جنود أتراك اليوم في قصف مدفعي للنظام السوري على إدلب.
وأكد جليك أن الرد على الهجوم ما زال مستمرا، حيث يتم قصف مواقع النظام السوري بشكل مكثف دون انقطاع.
ولفت المتحدث إلى أن النظام يواصل عدوانه وانتهاك كافة التفاهمات لنسف اتفاق "خفض التصعيد" في إدلب.
وشدد على أن تركيا ستواصل الرد بالمثل على هجمات النظام، وأن "الانسحاب من نقاط المراقبة في إدلب غير وارد".
وأردف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعطى التعليمات اللازمة للمؤسسات المعنية، ومضى قائلا: "قواتنا المسلحة تفعل ما يلزم لحين انسحاب النظام إلى ما وراء الخط الذي انتهكه عبر عدوانه".
وفي معرض إجابته على سؤال فيما إذا كانت هناك عملية جديدة مرتقبة، لفت جليك إلى أن الرد على هجوم النظام في إدلب يعد عملية بحد ذاته.
وقال: "لكننا لا نفعل ذلك للسيطرة على أي موقع خارج نطاق التفاهمات".
ولفت إلى أن التعزيزات التي أرسلتها تركيا إلى نقاط مراقبتها والتحصينات التي تقوم بها، إنما هي في الواقع عملية لدفع النظام إلى وراء الحدود التي انتهكها.
وأكد أن التعزيزات الضخمة التي أثارت جدلا في الأيام الأخيرة، تظهر حزم أنقرة فيما يتعلق بنقاط المراقبة في إدلب، وتنفيذ تلك النقاط للمهام الموكلة إليها.
وأوضح أنه من الآن فصاعدا، ستعد عناصر النظام التي تقترب من نقاط المراقبة وأماكن تواجد القوات التركية، هدفا معاديا، وسيتم التعامل معها على هذا الأساس.
وشدد جليك على حزم تركيا فيما يتعلق بإرغام النظام على التراجع إلى المناطق التي أشار اليها الرئيس أردوغان.
والأربعاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن استهداف الجنود الأتراك من قبل النظام السوري في إدلب، بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لبلاده، مؤكداً أنه في حال لم تنسحب قوات الأسد إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/ فبراير الحالي، فإن الجيش التركي سيضطر لإجبارها على ذلك.
وأضاف جليك: "لن نتهاون حيال محاولة النظام ابتلاع إدلب أو بقية المناطق".
وبين أن النظام يتذرع بمحاربة الإرهاب للقيام بانتهاكاته في إدلب. مؤكدا "لكننا نعلم ما يفعله، النظام هو من يتعاون مع منظمات إرهابية".
وجدد التأكيد على أن تركيا ليست لها أطماع في أراضي الآخرين، وإنما هدفها محاربة الإرهاب وحماية حدودها، ووضع حد للكارثة الانسانية في سوريا.
وردا على سؤال فيما إذا كانت هناك نتائج ملموسة للمباحثات مع الوفد الروسي في أنقرة، لفت جليك إلى استمرار المباحثات وأنه لا توجد نتيجة ملموسة حتى الآن.
وحول الشأن الليبي، قال متحدث العدالة والتنمية: "التغاضي عن عدوانية حفتر يعني تحول ليبيا إلى سوريا ثانية".
وشدد على ضرورة عدم السماح لبعض الدول بتحويل ليبيا إلى سوريا ثانيا، لتحقيق مآربها الخاصة.
وشدد على أن قيام دول يعلمها الجميع، بتزويد قوات حفتر بالسلاح بينما يتم الحديث عن وقف إطلاق نار على طاولة المفاوضات، إنما يقوض جهود الحل السياسي.
==========================
ترك برس :عقب هجوم إدلب.. تركيا: قصف أهداف النظام متواصل دون انقطاع والانسحاب من نقاط المراقبة غير وارد
نشر بتاريخ 10 فبراير 2020
ترك برس
قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، إن قصف مواقع النظام السوري متواصل بشكل مكثف دون انقطاع، رداً على استشهاد جنود أتراك في إدلب، في وقت سابق من اليوم الاثنين.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة، أن النظام السوري يواصل عدوانه وانتهاك كافة التفاهمات لنسف اتفاق "خفض التصعيد" في إدلب.
وأكد أن الانسحاب من نقاط المراقبة في إدلب غير وارد، مبيناً أن الجيش التركي سيفعل ما يلزم لحين انسحاب النظام السوري من مناطق إدلب التي توغل فيها مؤخرا.
بدوره، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن الجيش سيواصل القيام بما يجب، تعليقًا على استشهاد 5 جنود أتراك في قصف مدفعي للنظام السوري بمحافظة إدلب.
جاء ذلك في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، الاثنين، أعرب فيها عن تعازيه لأسر الشهداء الأتراك الخمسة.
ودعا بالرحمة للجنود الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، مضيفاً: "رددنا بالمثل على الأوغاد، وجيشنا سيواصل القيام بما يجب".
من جهته، أفاد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن القوات المسلحة التركية قامت بالرد الفوري على الهجوم الغادر الذي أدى لاستشهاد 5 جنود أتراك.
وقال قالن في تغريدة على تويتر، الإثنين: "تم الرد الفوري على الهجوم الغادر وضرب الأهداف. لن نبقى دون رد".
وأشار إلى استشهاد 5 من الجنود الأتراك وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري بمحافظة إدلب، معرباً عن تعازيه لأسر الشهداء الأتراك الخمسة. داعيًا بالرحمة للشهداء والصبر لأسرهم.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استشهاد 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري بمحافظة إدلب.
 
وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية قامت بالرد الفوري على مصادر النيران، ودمرت مواقع للنظام وانتقمت للشهداء.
وأضاف البيان أن الجهات التركية المختصة تتابع تطورات الأحداث في إدلب عن كثب، وتتخذ التدابير اللازمة.
===========================