الرئيسة \  ملفات المركز  \  تركيا تقصف قوات الحماية شرقي الفرات

تركيا تقصف قوات الحماية شرقي الفرات

30.10.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 29/10/2018
عناوين الملف :
  1. بلد نيوز :غداة تهديدات أردوغان والقمة الرباعية.. تركيا تقصف شرق الفرات للمرة الأولى
  2. الدرر الشامية :الجيش التركي يُنفّذ أول تهديد ضد مواقع ميليشيات "الوحدات" شرقي الفرات
  3. صحيفة الحوار :القوات التركية قصفت مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية شرقى الفرات
  4. الانباء :تركيا تقصف مواقع كردية شرق الفرات لأول مرة واشتباكات بين «قسد» و«الحر» في شمال حلب
  5. الاقتصادية :أخبار عربية : وكالة: القوات المسلحة التركية يقصف مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية شرقي الفرات
  6. عنب بلدي :“وحدات الحماية” تعلق على قصف تركيا لمحيط عين العرب
  7. الوطن السورية :قصفت بالمدفعية قرى عين العرب لأول مرة … تركيا لـ«ميليشيات الشمال»: استعدوا لمعركة شرق الفرات
  8. العهد :هل استجاب الأميركيون لأردوغان بالتخلي عن الأكراد شرق الفرات؟
  9. العرب اللندنية :دعم واشنطن للأكراد ينسف أي تهدئة أميركية تركية
  10. المرصد :في أول استهداف بعد التهديدات بعملية في المنطقة…القوات التركية تقصف مناطق سيطرة القوات الكردية بريف عين العرب (كوباني)
  11. ارم نيوز :غداة تهديدات أردوغان والقمة الرباعية.. تركيا تقصف شرق الفرات للمرة الأولى
  12. العرب اللندنية :التقاء مصالح بين أردوغان والأسد شرق الفرات
  13. الخليج :أردوغان يحذر الأكراد: سنركز على شرقي الفرات وليس منبج فقط
  14. العرب اليوم :أردوغان يوجه «تحذيره الأخير» بشأن سوريا
 
بلد نيوز :غداة تهديدات أردوغان والقمة الرباعية.. تركيا تقصف شرق الفرات للمرة الأولى
المزيد إرم نيوز  منذ 20 ساعة تبليغ
\قصف الجيش التركي، الأحد، بالمدفعية الثقيلة مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية في محيط مدينة كوباني (عين العرب) السورية الحدودية الواقعة شرق نهر الفرات.
وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية إن “المدفعية التركية قصفت مواقع لحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني في مدينة عين العرب المحتلة من قبل العمال الكردستاني”، حسب تعابير الوكالة التي اختزلت الإشارة إلى الحزبين بالأحرف الأولى من اسميهما.
واستهدف القصف قرية “زور مغار” بهدف إعاقة، ما وصفته الوكالة، بـ “الأنشطة الإرهابية وأعمال بناء الخنادق والتحصينات”.
وكانت تركيا شنت عمليتين عسكريتين هما “درع الفرات” و”غصن الزيتون” غرب نهر الفرات، وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف شرق نهر الفرات، بعد تهديدات متكررة.
وتتهم تركيا الوحدات الكردية، الجناح العسكري للاتحاد الديمقراطي الذي يدير المنطقة، بأنها امتداد لحزب العمال الكردستاني، الذي ينشط منذ عقود ضد الجيش التركي، وهو ما تنفيه الوحدات الكردية.
واللافت أن القصف يأتي بعد يوم من القمة الرباعية التي شهدتها إسطنبول وجمعت قادة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا.
وكان أردوغان وجه، الجمعة، ما قال إنه “تحذير أخير” لمن يعرضون حدود تركيا للخطر، مؤكدًا أن أنقرة عازمة على التركيز على المقاتلين الأكراد السوريين شرقي نهر الفرات.
وأضاف أردوغان، الذي كان يتحدث لمجموعة من القياديين الإقليميين في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، أن تركيا ستصب تركيزها على شرقي نهر الفرات في سوريا وليس منطقة منبج بسبب وجود وحدات حماية الشعب الكردية.
وتتلقى وحدات حماية الشعب الكردية دعمًا من واشنطن التي تقول إن قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات قوامها الرئيس، أثبتت فعالية في مقارعة الإرهاب ودحر تنظيم داعش المتشدد من مساحات واسعة في سوريا.
==========================
الدرر الشامية :الجيش التركي يُنفّذ أول تهديد ضد مواقع ميليشيات "الوحدات" شرقي الفرات
الأحد 17 صفر 1440هـ - 28 أكتوبر 2018مـ  16:45
الدرر الشامية:
نفَّذ الجيش التركي، اليوم السبت، أول تهديد عسكري أطلقه بشأن مواقع تمركز ميليشيات "الوحدات الكردية" في مناطق شرقي الفرات.
وأفادت وكالة أنباء "الأناضول" التركية (رسمية)، بأن المدفعية التركية استهدفت منطقة "زور مغار" الواقعة إلى الغرب من مدينة "عين العرب - كوباني" بريف حلب.
وأوضحت أن القصف يهدف إلى منع "الأعمال الإرهابية"؛ حيث تعتبر هذه المرة الأولى التي يقصف فيها الجيش التركي مناطق ميليشيات "الوحدات الكردية" شرقي نهر الفرات، بعد التهديدات التركية المستمرة بالتوجه إلى تلك المنطقة.
 
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد في تصريح له الجمعة الماضي، عزم بلاده التوجه إلى مناطق شرق الفرات التي تستولي عليها "الوحدات الكردية".
وقال "أردوغان": "عازمون على توجيه تركيزنا وطاقتنا نحو شرق الفرات بدلًا من الإنشغال في منبج"، مشددًا على أن "تركيا تُهدد من قبل منظمة إرهابية في شرق الفرات، وكما لا نُهدد أحدًا فلن نسمح لأحد بتهديدنا قرب حدودنا".
==========================
صحيفة الحوار :القوات التركية قصفت مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية شرقى الفرات
 قالت وكالة الأناضول للأنباء اليوم الأحد إن القوات التركية قصفت مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية على الضفة الشرقية لنهر الفرات فى شمال سوريا.
وذكرت الوكالة أن القصف استهدف منطقة زور مغار إلى الغرب من منطقة عين العرب بشمال سوريا وكان يهدف إلى منع "الأعمال الإرهابية".
ونفذت تركيا هجوما ضد قوات حماية الشعب الكردية فى منطقة عفرين السورية فى وقت سابق العام الجارى وقالت مرارا إنها ستستهدف قوات حماية الشعب الكردية إلى الشرق من نهر الفرات.
==========================
الانباء :تركيا تقصف مواقع كردية شرق الفرات لأول مرة واشتباكات بين «قسد» و«الحر» في شمال حلب
الاثنين 2018/10/29 المصدر : عواصم - وكالات عدد المشاهدات 320 A+ A-   
قصف الجيش التركي أمس بالمدفعية مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية، على الضفة الشرقية ل‍نهر الفرات، وذلك بعد يومين من توجيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما وصفه بـ«الإنذار الأخير» لأولئك الذين يهددون حدود تركيا.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية إن القوات التركية قصفت مواقع للوحدات التي تسيطر على قوات سوريا الديموقراطية «قسد» في منطقة زور مغار إلى الغرب من منطقة عين العرب «كوباني» بشمال سورية وكان يهدف إلى منع «الأعمال الإرهابية» بحسب الوكالة.
وأضافت الوكالة إن قذائف المدفعية استهدفت الخنادق والمناصب التي بناها تنظيم «ي. بي. كي.» الذي تصنفه أنقرة «إرهابيا» وتعتبره امتدادا سوريا لحزب العمال الكردستاني.
ويبدو أن أردوغان نجح في توجيه بوصلة اهتمامه الى منطقة شرق الفرات بعد تعهده بألا يلهيه تأخر تنفيذ «خارطة الطريق» الذي توصلت اليها تركيا مع اميركا حول مدينة منبج.
كما جاء بعد يوم من القمة الرباعية حول سورية، والتي جمعت رؤساء تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا في العاصمة اسطنبول.
وقال أردوغان منذ يومين إنه لا توجد مشاكل في محافظة إدلب، وسيتم التركيز على المناطق شرقي نهر الفرات.
وأضاف «عازمون على توجيه تركيزنا وطاقتنا نحو شرق الفرات بدلا من الالتهاء في منبج»، مشددا على أن «تركيا تهدد من قبل منظمة إرهابية في شرق الفرات، وكما لا نهدد أحدا، فلن نسمح لأحد بتهديدنا قرب حدودنا». وبالتزامن، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين قوات قسد وعناصر الجيش الحر شمالي حلب.
وجاءت الاشتباكات على خليفة استهداف قوات قسد المتمركزة في تل رفعت، مواقع الجيش الحر على أطراف مدينة مارع واستهداف منازل المدنيين القريبة من المنطقة، خلفت شهداء وعددا من الجرحى، بحسب شبكة «شام» الاخبارية. وقالت الاناضول بدورها إن قصف «قسد» لمواقع «الحر»، أسفر عن مقتل 3 وإصابة 5 آخرين.
إلى ذلك، دخل رتل عسكري تركي إلى محافظة إدلب، واتجه إلى ريفي حماة الشمالي والغربي، لتعزيز نقاط المراقبة في مدينة مورك وشير مغار.
وأفاد موقع «عنب بلدي» بأن الرتل مؤلف من نحو 20 آلية ومدرعة وعربات هندسة، لتعزيز النقاط في منطقتي مورك وشير مغار في ريفي حماة.
==========================
الاقتصادية :أخبار عربية : وكالة: القوات المسلحة التركية يقصف مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية شرقي الفرات
الأحد 28 أكتوبر 2018 09:46 مساءً ـ الأقتصادي ـ قالت وكالة الأناضول للأنباء يوم الأحد إن القوات التركية قصفت مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية على الضفة الشرقية لنهر الفرات في شمال سوريا.
تأتي هذه الخطوة بعد يومين من توجيه رئيس تركيا أردوغان ما وصفه ”بالإنذار الأخير“ لأولئك الذين يهددون حدود تركيا قائلا إن أنقرة مصممة على تركيز انتباهها على مسلحي أكراد سوريا في شرق الفرات.
وذكرت الوكالة أن القصف استهدف منطقة زور مغار إلى دول الغرب من منطقة عين العرب بشمال سوريا وكان يهدف إلى منع ”أنشطة إرهابية“.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمردا في تركيا منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ونفذت تركيا هجوما ضد قوات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين السورية في وقت سابق العام الجاري.
وسيطرت هذه الوحدات على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا عام 2012 مع انسحاب القوات الحكومية من هذه المناطق للتركيز على محاربة مسلحي المعارضة في دول الغرب.
وفي تطور منفصل قال القوات المسلحة التركية إن ثمانية من مسلحي حزب العمال الكردستاني قتلوا في غارات جوية في منطقتي هاكورك وآفاشين باسيان يوم الأحد.
==========================
عنب بلدي :“وحدات الحماية” تعلق على قصف تركيا لمحيط عين العرب
 29/10/2018
علقت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) على قصف الجيش التركي بالمدفعية الثقيلة لمواقعها في محيط مدينة عين العرب الحدودية الواقعة شرق نهر الفرات.
وقالت الوحدات في بيان لها أمس، الأحد 28 من تشرين الأول، إن “القصف نفذته الدولة التركية دون أي سبب ولمجرد رغبتها بزعزعة المنطقة وضرب استقرارها واختلاق بؤر للمشاكل في المنطقة”.
واتهمت “الوحدات” تركيا بمساندة تنظيم “الدولة الإسلامية” ومساعدته عبر تقديم العون له، في ظل انشغال القوات الكردية بقتال التنظيم في ريف دير الزور.
وأشار البيان إلى أن الوحدات تمتلك الحق المشروع في الدفاع عن نفسها والرد على كل الاعتداءات، بحسب توصيفها.
وكان الجيش التركي قصف مواقع “الوحدات” في قرية زور المغار الواقعة غرب مدينة عين العرب، والواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وقالت وكالة “الأناضول” التركية إن قذائف المدفعية استهدفت الخنادق والمناصب التي بناها “التنظيم الإرهابي” على تلة زور المغار إلى جانب قرية خربة عطو آشمة.
وتتهم تركيا “الوحدات” بأنها امتداد لـ “حزب العمال الكردستاني” المحظور في تركيا والمصنف إرهابيًا، وهو ما تنفيه “الوحدات” بدورها.
وأدى القصف إلى مقتل عنصر من قوات الدفاع الذاتي، بحسب الوحدات، التي أشارت إلى ردها على مصادر القصف التركي.
من جهته قال القيادي في “قوات سوريا الديمقراطية”، حقي كوباني، إن استهداف تركيا هو بمثابة مد يد العون لتنظيم “الدولة”، مضيفًا أن أنقرة تريد إحياء التنظيم مرة أخرى لرص صفوفه وشن الهجمات على المناطق الآمنة.
وهدد كوباني بأن “القوات الكردية” لن تقف مكتوفة الأيدي حيال هجمات تركيا على مناطق الشمال السوري.
ويعتبر القصف الحالي الأول من نوعه منذ فترة طويلة، ويأتي بعد التهديدات التي وجهها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 26 من تشرين الأول الحالي، بقوله إن أنظار تركيا ستتوجه حاليًا إلى شرق الفرات، دون الالتهاء بملف مدينة منبج، والمعلق موضوعها حتى اليوم.
كما جاء بعد يوم من القمة الرباعية حول سوريا، والتي جمعت رؤساء تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا في العاصمة اسطنبول.
وكان أردوغان أعلن، في آذار الماضي، التجهيز للسيطرة على أربع مناطق شمالي سوريا، وقال، “بدأنا الاستعدادات اللازمة من أجل تطهير عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة، صوب الحدود العراقية، من الإرهاب”.
وأضاف، “بعد تطهير عفرين من الإرهابيين، سنتوجه إلى منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي لتطهير كل هذه المناطق أيضًا”.
وخضعت مدينة عين العرب، لسيطرة “الوحدات” الذراع العسكرية لـ”حزب الاتحاد الديموقراطي”، بعد معارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في 2014، كان للجانب الأمريكي الدور الأبرز فيها.
==========================
الوطن السورية :قصفت بالمدفعية قرى عين العرب لأول مرة … تركيا لـ«ميليشيات الشمال»: استعدوا لمعركة شرق الفرات
الإثنين, 29-10-2018       293 زيارة
| حلب- خالد زنكلو
صعدت تركيا قمعها العسكري وقصفت مدفعيتها ولأول مرة قرى غرب مدينة عين العرب شمال شرق حلب الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، في وقت أوعزت فيه لميليشياتها المسلحة في حلب وإدلب بالاستعداد للتوجه إلى شرقي النهر بزعم تطهير المنطقة من «وحدات حماية الشعب» الكردية في تحد صارخ لداعمها الرئيسي الإدارة الأميركية.
وبدا أن زعيم أنقرة رجب طيب أردوغان نفض يديه من وعود واشنطن بتطبيق «خريطة الطريق» حول منبج وسارع للتماهي مع تنظيم «داعش»، الذي استعاد جيبه في هجين على الحدود السورية العراقية من «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، والتي تشكل «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية عمودها الفقري، وقرر خوض معركة شرق الفرات ضدها كما هدد مراراً وبمعزل عن التطورات عند حدود بلاده الجنوبية في إدلب والمتمثلة في مراوحة تطبيق بنود اتفاق «سوتشي»، الموقع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول «المنطقة معزولة السلاح»، مكانها.
وقالت مصادر أهلية وأخرى في «وحدات الدفاع الذاتي»، التابعة لما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية في عين العرب، لـ«الوطن» إن قرى أشمة وزور مغار وشارخلي، والتي تسيطر عليها «حماية الشعب» غربي عين العرب (125 كيلو متراً إلى الشمال الشرقي من حلب)، تعرضت لقصف مدفعي عنيف من وحدات الجيش التركي المتمركزة على الضفة الثانية من الحدود، وأدت إلى مقتل مدني وعسكري ودمار كبير في المساكن.
وأكدت مصادر في «الإدارة الذاتية» أن أردوغان يخطط لاجتياح عين العرب بالكامل، ليتخذها نقطة انطلاق نحو باقي مناطق شرق الفرات للسيطرة على المواقع المتاخمة لحدود بلاده في المرحلة الثانية ثم على باقي المناطق، غير آبه بوجود قواعد أميركية فيها أو برفض «المجتمع الدولي» لمساعيه في الهيمنة على مناطق جديدة في سورية على غرار ما قامت به ميليشيات «درع الفرات» و«غصن الزيتون» فيما مضى.
وأضافت: إن عين العرب ليست كعفرين و«مستحيل» على الجيش التركي ابتلاعها إرضاء لطموحات أردوغان، بعد أن صدت أعنف هجمات «داعش» وأرغمته على التراجع، ودعت واشنطن إلى الالتزام بتعهداتها «الأخلاقية» ولجم أردوغان من تنفيذ مآربه ومخططاته العثمانية.
وبينت مصادر إعلامية مقربة من «الجبهة الوطنية للتحرير»، أكبر ميليشيات تابعة لتركيا في إدلب وحلب، لـ«الوطن» أنها تبلغت مع ميليشيات «درع الفرات»، التي تسيطر بمؤازرة الجيش التركي على مناطق شمال وشمال شرق حلب، بضرورة الاستعداد العسكري لعبور نهر الفرات إلى ضفته الشرقية حيث ميليشيا «قسد» والوحدات الكردية لخوض معارك ترغمها على الانسحاب من المنطقة على الرغم من تعثر تطبيق «المنزوعة السلاح» في أرياف إدلب واللاذقية وحماة وحلب.
وأشار خبراء عسكريون في حديثهم لـ«الوطن» أن أردوغان فهم خطأ مخرجات القمة الرباعية، التي جمعته إلى نظرائه الروسي والفرنسي والألماني في اسطنبول أول من أمس، وهيأت له نفسه المضي في قضم المزيد من الأراضي السورية بغض النظر عن تداعيات عمليته العسكرية والتي تحتاج إلى ظروف أكثر نضجاً لانطلاقتها.
وأوضح الخبراء أن أردوغان وجه من خلال قصفه لعين العرب رسالة إلى واشنطن مفادها أن طموحاته تتعدى منبج إلى مناطق شرقي الفرات برمتها، وفي ذلك رفع لسقف مفاوضاته المتعثرة معها.
==========================
العهد :هل استجاب الأميركيون لأردوغان بالتخلي عن الأكراد شرق الفرات؟
تداخلت الملفات الحساسة مؤخراً في المنطقة حول المواضيع التي لطالما شكلت عناصر الاشتباك الدولي والاقليمي في الشرق الاوسط، من اتفاق "سوتشي" حول ادلب وتعثر تنفيذ جميع بنوده، ومتابعة الحل السياسي في سوريا، الى قضية مقتل الصحافي السعودي جمال الخاشقجي وتأرجح الضغط التركي على السعودية في الموضوع، بين اتهام القيادة ممثلة بولي العهد، او اتهام مجموعة أمنية سعودية تجاوزت أوامر ورغبات وأهداف القيادة، الى تهديد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأخير للأكراد السوريين شرق الفرات، في رسالة مبطنة لرعاتهم الاميركيين، الى القمة الرباعية الأخيرة في اسطنبول بين رؤساء روسيا وتركيا الى المانيا وفرنسا، والتي تمايزت أهداف كل من المجتمعين فيها حول المسألة السورية وأفضلية ترتيب مراحل الحل فيها.
 اللافت أن هذا التداخل في الملفات الحساسة تزامن مع حراك عنيف في جنوب شرق دير الزور بين "داعش" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وقد تمثل هذا الحراك بعمليات كر وفر بين الطرفين، بدت فيها قسد ولأول مرة في معاركها ضد التنظيم، كأنها تقاتل وحيدة وباللحم الحي دون غطاء جوي من التحالف. وظهر الأخير وكأنه غير معني بقتال أو بدعم من يقاتل التنظيم الإرهابي، أو ظهر التحالف وكأنه يمتحن قدرة (قسد) على المواجهة وحدها، فيما لو انسحب من الشرق السوري فجأة، تنفيذاً لقرار غريب، وارد في كل لحظة من قبل رئيس مثل الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
مسار ثابت من تغليب المصالح الاميركية والتركية على مصلحة أي طرف سوري داخلي
 فهل يمكن وضع هذا التراجع الاميركي في دعم قسد بمواجهة "داعش" شرق الفرات في خانة الامتحان كما ذُكر أعلاه، أو يمكن وضع هذا التراجع حقيقة كما ادعى التحالف، في خانة عدم القدرة على تنفيذ التغطية الجوية المطلوبة بسبب الأحوال الجوية السيئة التي ضربت المنطقة، أو يمكن وضعه في خانة التخلي الاميركي عن دعم الاكراد تلبية لرغبات اردوغان، لإضعافهم في شرق الفرات رويدا رويداً، تمهيدا لتذويب وجودهم العسكري ونفوذهم؟
من خلال تسليط الضوء على معطيات كل من الاحتمالات المذكورة أعلاه، يمكن التوصل الى تحديد قريب للأسباب الحقيقية للتراجع الدراماتيكي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" أمام "داعش" في مناطق الاشتباكات بينهما شرق الفرات، وذلك على الشكل التالي:
 امتحان قسد
ربما يحمل هذا الاحتمال نسبة غير بسيطة من الصحة، حيث يحاول الأميركيون تلمّس ما سيحدث ميدانياً في شرق الفرات فيما لو نفذوا انسحابا مفاجئا، هو أساساً وارد وبنسبة مرتفعة، خاصة وأن أي انسحاب أميركي من الشرق السوري سيتبعه مباشرة دخول وحدات الجيش العربي السوري وحلفائه الى مناطق شرق الفرات، دون قدرةٍ لأي طرف على ايقافه أو اعاقته، وأسباب ذلك عديدة. وقد تم التأكيد مؤخراَ أن "قوات سوريا الديمقراطية" عاجزة عن الإمساك بشرق الفرات بقدراتها الذاتية، بمواجهة "داعش" أو الفصائل العربية المناهضة لها، وطبعاً بمواجهة الجيش العربي السوري وحلفائه.
تأثير الأحوال الجوية السيئة
أيضاً، كان يمكن أن ينطوي هذا الاحتمال على نسبة كبيرة من صحة المعطيات، لو انحصر التوقف الاميركي عن تقديم تغطية جوية لمعركة قسد في أيام العاصفة فقط، لكن حتى بعد هدوء العاصفة ما بين مساء السبت وصباح الاحد، لم تنفذ طائرات التحالف أية طلعة جوية داعمة لمعركة "قوات سوريا الديمقراطية" ضد "داعش" في مناطق هجين والسوسة والباغوز، وفي آخر 48 ساعة، تجاوزت اصابات القوات الكردية الخمسين بين قتيل ومصاب، بالاضافة لاستعادة "داعش" أغلب مناطق سيطرة قسد الاستراتيجية جنوب شرق دير الزور وامتداداً حتى الحدود العراقية شمال البوكمال.
التخلي الاميركي عن الاكراد السوريين
ربما يحمل هذا الاحتمال النسبة الأكبر من الواقعية، وأسباب ذلك عديدة، يمكن حصرها بالتالي:
 - كان اردوغان يطلب دوماً من الاميركيين التخلي عن دعم وحدات الحماية الكردية وما يتفرّع عنها من مسميات مختلفة، بحجة ارتباط هؤلاء مع حزب العمال الكردستاني "الارهابي" بنظر الرئيس التركي. وجاء أخيراً اردوغان ليشدد هذا الطلب على خلفية استغلال قضية الخاشقجي ورغبة الأميركيين بانهائها بالتي هي أحسن، دون توريط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فكان التواطوء الاميركي مع الاتراك ضد الاكراد على شكل تراخٍ في التغطية الجوية بحجج واهية وغير منطقية.
- لم يكن الأميركيون مؤخراً مرتاحين بتاتاً لمسار التفاوض بين الدولة السورية والفصائل الكردية السورية الفاعلة شرق الفرات. وصحيح أن هذا المسار بدا خجولا وغير فاعل أو مكتمل، حتى انه توقف مؤخرا بشكل شبه كامل (بسبب الضغط الأميركي وليس بقرار كردي ذاتي)، لكن بقي الأميركيون يرون فيه مشروعاً قابلا للحياة والاكتمال، خاصة وأنهم لمسوا نظرة الريبة وعدم الثقة التي تولّدت لدى الأكراد تجاههم، والتي تعززت بعد تخليهم عنهم في عفرين أمام الاصرار التركي وتهديدات اردوغان.
في النهاية، انه مسار ثابت من تغليب المصالح الاميركية والتركية على مصلحة أي طرف سوري داخلي، ولا بد للأكراد السوريين من أن يكتشفوه لأنه واضح وضوح الشمس، وحتى الآن ما زالت الدولة السورية (دولتهم وراعيتهم الحقيقية) تعطيهم الفرصة تلو الأخرى، للعودة الى حضن الوطن الذي يحميهم ويدافع عنهم، والوحيد القادر والجاهز لتأمين مصالحهم وحماية حقوقهم وامتيازاتهم ضمن إطار السيادة الوطنية المعروفة والواضحة.
==========================
العرب اللندنية :دعم واشنطن للأكراد ينسف أي تهدئة أميركية تركية
وصلت تعزيزات عسكرية للجيش التركي تشمل مدافع ومركبات عسكرية، السبت، مركز ولاية كليس الحدودية مع سوريا. وتهدف تلك التعزيزات، بحسب وسائل إعلام تركية، إلى تعزيز قدرات الوحدات العسكرية المرابطة على الحدود، إلا أن المراقبين يرون أنها تأتي في سياق التصعيد التركي ضد القوات الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تعتبر حجر عثرة، ما قد يفضي إلى تصعيد جديد في حدة الخلافات بين أنقرة وواشنطن، بعد التحسن الطفيف في العلاقات على خلفية الإفراج عن القس أندرو برانسون.
على الرغم من أن إطلاق سراح القس برانسون أنقذ العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة من الانزلاق نحو المزيد من التدهور، ونزع فتيل أزمة سياسية خطيرة بين البلدين، إلا أن هذا لم يشفع لأنقرة لدى واشنطن؛ حتى تغير الأخيرة سياستها نحوها، مع تنامي الخلافات بين البلدين بخصوص الشأن السوري.
أصدرت إحدى المحاكم الواقعة في منطقة علي أغا بإزمير، التي تقع بدورها في منطقة إيجة غرب الأناضول، حكما بتاريخ 12 أكتوبر 2018 يقضي بحبس القس التبشيري أندرو برانسون ما يزيد عن ثلاث سنوات. لكن بعد جدل وتوتر أميركي تركي، وصل حد فرض عقوبات، تم إطلاق سراح برانسون وسمحت السلطات التركية بعودته إلى منزله، أو مغادرة تركيا، إن هو أراد ذلك؛ نظرا إلى أن مدة احتجازه أثناء فترة المحاكمة تجاوزت العامين.
لم تمر سوى ساعات قليلة على صدور قرار المحكمة حتى غادر القس تركيا على متن طائرة عسكرية أميركية عائدا إلى بلده. وكان المدعي العام التركي وجه تهما إلى برانسون بتقديم مساعدات إلى الضالعين في محاولة الانقلاب الأخيرة عن طريق كنيسته الصغيرة في إزمير، بالإضافة إلى ارتباطه بعلاقات وثيقة مع المتمردين الأكراد، وتقديمه يد العون لهم، ولكن ما لبث أن تبددت كل هذه الاتهامات في اليوم الأخير للمحاكمة عندما قام شهود العيان بسحب شهادتهم ضد برانسون تمهيدا لصدور هذا الحكم الذي جاء لصالحه.
ذكر المحللون أن قرار المحكمة جاء متوافقا بالدرجة الأولى مع رغبة ملحة لدى الحكومة التركية في إنهاء الأزمة، وإصلاح علاقتها مع الولايات المتحدة؛ فقد صرَّح الباحث في مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط المحايدة، والأستاذ المساعد في جامعة سانت لورانس هوارد إيسينستيت قائلا “كانت قضية القس برانسون منذ بدايتها، وحتى صدور الحكم ببراءته قضية دبلوماسية من الطراز الأول”.
وفيما أخذ البعض يردد أخبارا عن تعرض الحكومة التركية لضغوط كبيرة حتى ترضخ لطلب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإطلاق القس، روّج فريق آخر لفكرة احتمال عقد صفقة بين البلدين؛ كانت قضية برانسون إحدى أوراق المساومة فيها.
وفي الوقت الذي نفت فيه إدارة ترامب عقد أي اتفاق مع تركيا لإطلاق سراح برانسون، كان لافتا أن لهجة الحكومة التركية تجاه القضية تغيَّرت تماما وتخلت عن تشددها المعهود حيالها.
وفيما لم تتضح بعد معالم الاتفاق الذي أبرمه الجانبان، تساءل إيسينستيت قائلا “هل قدَّمت الولايات المتحدة شيئا لتركيا مقابل الإفراج عن القس برانسون؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فماذا عساها قدَّمت؟”.
القلق من الأكراد يدفع تركيا نحو التضحية بعلاقتها مع الولايات المتحدة
تأمل تركيا في أن تقوم الولايات المتحدة، في المقابل، برفع العقوبات الاقتصادية، التي فرضت عليها بما يُسهم في إنعاش الاقتصاد التركي، الذي يتعرض لهزة عنيفة.
وصرّحت مديرة الدراسات التركية بمعهد الشرق الأوسط، الذي يتخذ من واشنطن مركزا له، غونول تول، قائلة “أظهر إطلاق سراح القس برانسون نجاح استخدام سياسة استخدام الشدة مع أردوغان”.
وذكرت “ساعد هذا القرار في تهدئة أجواء التوتر بين أردوغان وترامب؛ الأمر الذي يهيّئ المناخ من أجل التفاوض بشأن موضوعات أخرى”. وكانت سياسة الولايات المتحدة المتشددة ضد أردوغان كانت بمثابة رسالة تحذيرية حادة اللهجة حول مسلك تركيا في قضايا أخرى  في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي المسألة السورية على رأس هذه الموضوعات، التي من المحتمل أن تتصاعد حدة الخلافات بين الجانبين مجددا بشأنها؛ فتركيا تشعر بغضب كبير من الدعم الأميركي المتزايد لوحدات حماية الشعب الكردية بسوريا، التي تعتبرها واشنطن حليفا لها في محاربة تنظيم الدولة.
وأتاح الدعم الأميركي للأكراد السوريين فرصة إقامة منطقة حكم ذاتي خاصة بهم بالقرب من الحدود التركية، في الوقت الذي تؤكد فيه تركيا أن وحدات حماية الشعب ترتبط بعلاقات وثيقة بحزب العمال الكردستاني، الذي تخوض ضده حربا منذ عام 1984، والمصنف كجماعة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة على حدّ سواء.
من هنا كان التباين في المواقف بين الجانبين بشأن وحدات حماية الشعب بمثابة الشوكة التي وقفت منذ فترة عقبة كأداء أمام تنامي العلاقة بين البلدين.
وحتى إن أعرب الكثير من الدبلوماسيين الأتراك عن أملهم في أن تمر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة بأيام رخاء بعد إطلاق سراح القس برانسون، فسيظل الشأن السوري موضع شد وجذب بين الجانبين.
وصرَّح أردوغان عشية صدور قرار المحكمة بإطلاق سراح برانسون بأنه لم يكترث كثيرا بالاتفاق التركي-الأميركي، الذي يقضي بانسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب من مدينة منبج السورية.
وتحدث في اجتماع جماهيري له في جنوب شرق تركيا قائلا “إنهم يتمركزون الآن في منبج، فماذا يعني هذا؟ إنهم يقولون لنا لقد جهَّزنا لكم قبوركم، تعالوا سندفنكم هناك!”.
وأردف قائلا “قالوا إنهم سيتركون المكان خلال 90 يوما، ولكن هذا لم يحدث. سنفعل ما نراه ضروريا حيال هذا الأمر”.
وراح الرئيس التركي يكرر تحذيراته بأن تركيا سترسل جنودا أتراكا إلى الداخل السوري لإخراج وحدات حماية الشعب من المنطقة الواقعة إلى الشرق من نهر الفرات، على الرغم من أن الولايات المتحدة تحظر على الأتراك الدخول إلى هذه المنطقة؛ لأن لها قوات عسكرية هناك لا يقل عددها عن ألفي جندي.
ولم تتوقف مزاعم أردوغان بشأن بدء الجيش التركي في الإعداد لتحركات جديدة باتجاه الشمال السوري في عملية قال إنها موجهة للقضاء على “أوكار الإرهاب في شرق الفرات”. وتواردت الأنباء عن بدء انتشار القوات التركية في جرابلس وعفرين وإدلب.
وراحت وسائل الإعلام الموالية للحكومة التركية تبث أنباء عن استمرار الاستعدادات لبدء عملية طرد مقاتلي قوات حماية الشعب المتمركزين في مدن كوباني وتل أبيض ورأس العين وقامشلي بعيدا عن الحدود التركية.
ومن بين هذه الأخبار، ما روَّجته إحدى الصحف الموالية لأردوغان بقولها “ستقوم القوات التركية بإقامة منطقة آمنة” على الحدود التركية؛ تمتد من شرق الفرات حتى الحدود العراقية بمسافة 50-60 كم في عمق الأراضي السورية.
توماس سيبيرت
==========================
المرصد :في أول استهداف بعد التهديدات بعملية في المنطقة…القوات التركية تقصف مناطق سيطرة القوات الكردية بريف عين العرب (كوباني)
28 أكتوبر,2018 أقل من دقيقة
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجارات سمعت في القطاع الغربي من ريف مدينة عين العرب (كوباني) الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، بشرق نهر الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القوات التركية استهدفت قرى خربطة عطو وجارقلي وزور مغار، في أول استهداف يطال هذه المنطقة، بعد التهديدات التركية المتجددة حول عملية عسكرية تستهدف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية في شرق نهر الفرات، وتأتي هذه الضربات المدفعية من قبل القوات التركية، بعد قصف سابق تعرضت له المنطقة، وسط استنفار شهدته المنطقة من قبل وحدات حماية الشعب الكردي التي تعد العماد الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية
==========================
ارم نيوز :غداة تهديدات أردوغان والقمة الرباعية.. تركيا تقصف شرق الفرات للمرة الأولى
المصدر: إرم نيوز
     قصف الجيش التركي، الأحد، بالمدفعية الثقيلة مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية في محيط مدينة كوباني (عين العرب) السورية الحدودية الواقعة شرق نهر الفرات.
وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية إن “المدفعية التركية قصفت مواقع لحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني في مدينة عين العرب المحتلة من قبل العمال الكردستاني”، حسب تعابير الوكالة التي اختزلت الإشارة إلى الحزبين بالأحرف الأولى من اسميهما.
واستهدف القصف قرية “زور مغار” بهدف إعاقة، ما وصفته الوكالة، بـ “الأنشطة الإرهابية وأعمال بناء الخنادق والتحصينات”.
وكانت تركيا شنت عمليتين عسكريتين هما “درع الفرات” و”غصن الزيتون” غرب نهر الفرات، وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف شرق نهر الفرات، بعد تهديدات متكررة.
وتتهم تركيا الوحدات الكردية، الجناح العسكري للاتحاد الديمقراطي الذي يدير المنطقة، بأنها امتداد لحزب العمال الكردستاني، الذي ينشط منذ عقود ضد الجيش التركي، وهو ما تنفيه الوحدات الكردية.
واللافت أن القصف يأتي بعد يوم من القمة الرباعية التي شهدتها إسطنبول وجمعت قادة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا.
وكان أردوغان وجه، الجمعة، ما قال إنه “تحذير أخير” لمن يعرضون حدود تركيا للخطر، مؤكدًا أن أنقرة عازمة على التركيز على المقاتلين الأكراد السوريين شرقي نهر الفرات.
وأضاف أردوغان، الذي كان يتحدث لمجموعة من القياديين الإقليميين في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، أن تركيا ستصب تركيزها على شرقي نهر الفرات في سوريا وليس منطقة منبج بسبب وجود وحدات حماية الشعب الكردية.
وتتلقى وحدات حماية الشعب الكردية دعمًا من واشنطن التي تقول إن قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات قوامها الرئيس، أثبتت فعالية في مقارعة الإرهاب ودحر تنظيم داعش المتشدد من مساحات واسعة في سوريا.
==========================
العرب اللندنية :التقاء مصالح بين أردوغان والأسد شرق الفرات
دمشق – تحول شرق نهر الفرات إلى محط تركيز أطراف الصراع في سوريا، ومنها تركيا التي تعتبر أن سيطرة الأكراد على تلك المنطقة القريبة منها تشكل تهديدا لأمنها القومي، وأنه وجب القضاء على هذا التهديد، مع إدراكها أن ذلك قد يدخلها في مواجهة مع الولايات المتحدة لا تستطيع في حقيقة الأمر الصمود فيها.
واللافت أن تنظيم الدولة الإسلامية نفسه نشط بالتوازي على خط هذه الجبهة، ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردي، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة صعوبة كبيرة في المعركة التي أعلنتها ضد آخر جيوب داعش شرق الفرات في سبتمبر الماضي بل إن التنظيم كانت له المبادرة في شن عمليات هجومية نوعية أدت إلى أسر رهائن، ما أثار الكثير من الارتباك.
ولطالما تعرضت تركيا لاتهامات بنسج علاقات تعاون مع قيادات التنظيم الجهادي.
ووجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة ما قال إنه “تحذير أخير” لمن يعرّضون حدود تركيا للخطر وقال إن أنقرة عازمة على التركيز على المقاتلين الأكراد شرقي نهر الفرات.
وأضاف أردوغان، الذي كان يتحدث لمجموعة من القياديين الإقليميين في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، “لم نشهد مشكلة في إدلب منذ التوقيع على اتفاقية سوتشي، حيث أن المنطقة تشهد استقرارا وهدوءا” مؤكداً “عازمون على توجيه تركيزنا وطاقتنا نحو شرق الفرات بدلا من الالتهاء بمنبج”.
روسيا تحاول الاستثمار في قلق تركيا حيال طموحات الأكراد، وأي تصعيد في شرق سوريا يصب في صالحها والنظام السوري
وكان الرئيس التركي قد عقد في 17 سبتمبر الماضي اتفاقا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أفضى إلى تجنب عملية عسكرية وشيكة للنظام السوري على محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
ويقضي الاتفاق بإنشاء منطقة منزوعة من السلاح الثقيل على مسافة 20 كلم، وخالية من الجماعات الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام التي تقودها جبهة النصرة، وتقول موسكو ودمشق إن الاتفاق مرحلة مؤقتة يمهد لعودة النظام وسيطرته على المنطقة.
وهناك حالة من التعتيم بخصوص ما يجري في إدلب ومدى نجاح الطرفين الروسي والتركي في تنفيذ بنود الاتفاق، ولكن الظاهر أن موسكو تبدي ارتياحا لما يحدث هناك.
وإزاء الاطمئنان لسير اتفاق إدلب توجه تركيا أنظارها إلى ما تعتبره التهديد الأخطر وهو مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في شمال سوريا وشمالها الشرقي.
وتشعر تركيا بأنه تم خداعها من قبل الولايات المتحدة عبر إلهائها بمنبج وقضية تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تلك المنطقة في يونيو الماضي، والذي يشهد تعثرا وسط اتهام أنقرة لواشنطن بالمماطلة، حيث أن وحدات الشعب الكردي لا تزال موجودة في المدينة.
وترى أنقرة أن الولايات المتحدة تعمدت إشغالها بملف منبج، لتعزيز قوة الأكراد في شمال البلاد وشمالها الشرقي عبر إرسال المزيد من الدعم العسكري.
واللافت أن روسيا بدورها تبدي اهتماما بتلك المنطقة وسبق أن انتقد مسؤولون روس خلال الفترة الأخيرة ما يعتبرونه مساعي أميركية لضرب وحدة وسيادة سوريا عبر الأكراد، محذرين من وجود أمور مريبة تحدث في الجزء الذي يسيطر عليه التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
ويرى مراقبون أن روسيا تحاول الاستثمار في القلق التركي المتنامي حيال طموحات أكراد سوريا، وبالتأكيد أي تصعيد تركي في شرق سوريا هو في صالحها وحليفها النظام السوري.
وشدد أردوغان على أن “تركيا مهددة من قبل منظمة إرهابية في شرق الفرات، وكما لا نُهدد أحداً فلن نسمح لأحد بتهديدنا قرب حدودنا”.
وكان الرئيس التركي قد ألمح مطلع الشهر الجاري إلى قرب عملية عسكرية لبلاده شمال سوريا، وعلى وجه التحديد في مناطق شرق الفرات.
وأكد آنذاك في كلمة له خلال مشاركته بمراسم تخرج دفعة من العسكريين، في محافظة إسبارطة جنوب غربي البلاد، أن “بلاده عازمة على القضاء قريباً على أوكار الإرهاب شرقي نهر الفرات في سوريا” قائلاً “قريبًا إن شاء الله سنقضي على أوكار الإرهاب شرقي الفرات”.
ويستبعد مراقبون أن تقدم تركيا على مغامرة عسكرية شرق الفرات على غرار عملية “درع الفرات” التي قامت بها في العام 2016 ومكنتها من طرد الوحدات الكردية من مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، والعملية الثانية التي أطلقت عليها “غصن الزيتون” في يناير الماضي وأدت إلى سيطرتها على عفرين.
ويشير مراقبون إلى أن العمليتين العسكريتين اللتين قامت بهما تركيا في ريف حلب، لا يمكن النسج على منوالهما في شرق الفرات لعدة أسباب أهمها أن هناك قوة قوامها أكثر من مئة ألف مقاتل منضوين ضمن قوات سوريا الديمقراطية، والنقطة الأهم هي أن هناك حضورا عسكريا أميركيا مباشرا، يحول دون إقدام أنقرة على أي مغامرة هناك.
بالمقابل يلفت هؤلاء إلى أن تركيا لديها أوراق أخرى قادرة على أن تلعبها ولكن قد يكون عليها قبل ذلك التوصل إلى اتفاق مع دمشق، وهذا ما تدفع له موسكو.
ويصر النظام على استعادة السيطرة على كل الأراضي السورية بما فيها تلك التي تحت سيطرة الأكراد وقد وجه في الفترة الأخيرة تحذيرات للأكراد بشأن استمرار ارتباطهم بالولايات المتحدة.
ويرى محللون أن المعركة في شرق الفرات لا تخاض فقط من الجانب العسكري فهناك الجانب السياسي والمقصود اللجنة الدستورية حيث تصر واشنطن على إشراك الأكراد في اللجنة الدستورية فيما تضع أنقرة ودمشق فيتو على هذه المشاركة.
ولا يستبعد مراقبون أن تصطف تركيا إلى جانب وجهة نظر النظام وحليفته روسيا حيال اللجنة الدستورية وأهدافها حيث أن أنقرة قد تجد أن من صالحها إعادة صياغة الدستور الحالي، وليس وضع دستور جديد قد يفتح المجال أمام تمكين الأكراد في شمال سوريا وشمالها الشرقي.
الرئيس التركي يهدد بطرد أكراد سوريا من شرق الفرات، بيد أن مراقبين يرون أن الأمور ليست بالسهولة التي يتحدث بها أردوغان
وأبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مجلس الأمن الدولي، الجمعة، رفض وزير الخارجية السوري للدور الذي تقوم به الأمم المتحدة حاليا في عملية إطلاق اللجنة الدستورية.
جاء ذلك في الإفادة التي قدمها دي ميستورا، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بيروت، خلال جلسة لمجلس الأمن، انعقدت بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المبعوث الأممي لأعضاء المجلس “وليد المعلم، يفهم دور الأمم المتحدة بشكل مختلف”. وأضاف “اجتمعت مع وزير الخارجية السوري، الأربعاء، وأكد لي أن اللجنة الدستورية أمر سيادي لبلاده، وأن الخلاف الأساسي يتعلق بدور الأمم المتحدة في تلك اللجنة”.
وتابع دي ميستورا “لم يقبل المعلم بدور للأمم المتحدة في تشكيل أو تحديد أسماء أعضاء القائمة الثالثة في اللجنة الدستورية”.
وأردف “المعلم أوضح أن روسيا وضامني أستانة (تركيا وإيران)، يمكن أن يتفقوا على إعداد قائمة ثالثة، ويقدموها للأمم المتحدة”.
ولفت دي ميستورا إلى أن وزير الخارجية السوري “طلب مني سحب القائمة الثالثة المعروضة على الطاولة (من قبل الأمم المتحدة)، وقال إن ضامني أستانة يرفضونها، وقلت له إن ذلك غير حقيقي”.
وسيقوم دي ميستورا، اليوم السبت، بزيارة لإسطنبول لمعرفة حقيقة موقف الأتراك من اللجنة الدستورية وعما إذا كان ما أدلى به وزير الخارجية السوري صحيح لجهة تبني أنقرة وجهة نظر النظام وحليفته روسيا.
وتأتي زيارة دي ميستورا بالتزامن مع استضافة أردوغان قمةً رباعية هي الأولى من نوعها يشارك فيها كل من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لبحث سبل تحقيق تسوية سياسية في سوريا والتي تصر برلين وباريس على وجوب أن تنطلق من تشكيل اللجنة الدستورية.
==========================
الخليج :أردوغان يحذر الأكراد: سنركز على شرقي الفرات وليس منبج فقط
تاريخ النشر: 27/10/2018
وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، ما قال إنه «تحذير أخير» لمن يعرّضون حدود تركيا للخطر، وقال إن أنقرة عازمة على التركيز على المقاتلين الأكراد السوريين شرقي نهر الفرات، في وقت أعربت الرئاسة التركية عن أملها بأن تضع قمة إسطنبول الرباعية، اليوم السبت، خريطة طريق لتسوية سياسية في سوريا، في حين بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي، الوضع في سوريا قبل قمة مقبلة بشأن تلك الأزمة، وفقاً لما ذكره قصر الإليزيه.
وأضاف أردوغان، الذي كان يتحدث لمجموعة من القياديين الإقليميين في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، أنه لا توجد مشاكل في مدينة إدلب، وأن تركيا ستصب تركيزها على شرقي نهر الفرات في سوريا، وليس منطقة منبج، بسبب وجود وحدات حماية الشعب الكردية. وقال «لم نشهد مشكلة في إدلب منذ التوقيع على اتفاقية سوتشي، إذ يعم المنطقة الاستقرار والهدوء».
إلى ذلك، قال الإليزيه في بيان: «تشترك الولايات المتحدة وفرنسا في نفس الأهداف الأمنية والإنسانية والسياسية في سوريا».
(وكالات)
==========================
العرب اليوم :أردوغان يوجه «تحذيره الأخير» بشأن سوريا
أخبار عالمية المدينة  منذ يومين تبليغ
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة: إن أنقرة عازمة على التركيز على مواجهة المسلحين الأكراد شرقي نهر الفرات في سوريا. واعتبر أردوغان أن تصريحه يمثل تحذيرًا أخيرًا لمن يعرضون حدود تركيا للخطر. وأضاف الرئيس التركي أثناء حديثه في أنقرة، لمجموعة من القياديين الإقليميين في حزب العدالة والتنمية الحاكم: إن تركيا ستصب تركيزها على شرقي نهر الفرات في سوريا وليس منطقة منبج، بسبب وجود وحدات حماية الشعب الكردية. وتعتبر أنقرة حزب العمال الكردستاني والمسلحين المرتبطين به في سوريا والعراق جماعات إرهابية، فيما تشن حربا على المقاتلين الأكراد منذ عقود.
واجتمع أمس مجلس الأمن الدولي بطلب من الولايات المتحدة للبحث في الأزمة السورية بعد رفض دمشق تشكيل لجنة برعاية الأمم المتحدة لصياغة دستور جديد.
وكان الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا فشل خلال زيارته إلى دمشق الأربعاء في الحصول على موافقة الحكومة السورية على اللجنة الدستورية التي أوكلت إليه مهمة تشكيلها خلال مؤتمر حوار سوري نظّمته روسيا في سوتشي في يناير الماضي.
=========================