الرئيسة \  ملفات المركز  \  تركيا تنقل ضريح سليمان باشا و40 جندياً آخرين 23-2-2015

تركيا تنقل ضريح سليمان باشا و40 جندياً آخرين 23-2-2015

24.02.2015
Admin



أعلن رئيس الوزراء التركي احمد اوغلو نجاح عملية نقل ضريح سليمان شاه الجد المؤسس لسلطنة التركية  واجلاء 40 جنديا تركيا كانوا يحرسون الضريح . حيث تمت العملية يوم الاحد 22-2-2015 بعبور 572 جنديا تركيا واربعين دبابة . وشدد رئيس الحكومة التركية على القول "كنا مستعدين للرد باقوى طريقة على اي هجوم يمكن ان يستهدف قواتنا". وقد قتل جندي تركي "في حادث" اثناء عملية التوغل التركية كما اعلنت هيئة اركان. أوضح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن عملية نقل رفات سليمان شاه وإجلاء الحامية التركية من موقع الضريح، الذي يعد أرضا تركية، لا يعني أن بلاده قد تخلت عن هذه الأرض، حيث سيقام الضريح مجددا في قرية أشمة على الجانب السوري من الحدود، ويرفع العلم التركي في المنطقة.فيما قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بأن قرار نقل الضريح أبلغ به جميع الأطراف مسبقا بمن فيهم النظام السوري وتنظيم داعش الذي يسيطر على الموقع في قرية قره قوزاق، مشيرًا في الوقت نفسه إلى إخطار قوات التحالف الدولي، والجيش السوري الحرّ بالعملية.
هذا وأكد رئيس الائتلاف الوطني علمه المسبق للعملية وإنها تمت بالتنسيق بين الائتلاف الوطني والجيش الحر والجيش التركي وإنها في الاطار القوانين الدولية . فيما أعتبرت خارجية الاسد إن العملية برمتها عدوان على الاراضي السورية وذلك لان تركيا لم تنتظر موافقة الاسد وحكومته على نقل الضريح مخالفة بذلك الاتفاقية الموقعة عام 1921 بين تركيا وسلطة الاحتلال الفرنسي ومحذرا تركيا من إنها ستتحمل نتائج هذا العدوان .فيما اعتبرت القيادة القطرية لحزب البعث العدوان عدوان على الشعب السوري بأكمله .
هذا واعتبرت ايران هذا العمل غير مبرر  إن التدخل العسكري لدول الجوار في سوريا يزيد من تعقيد الأوضاع ولا جدوى منه سوى المزيد من زعزعة الأمن في المنطقة. فيما اعتبر رئيس المجلس التركماني السوري عملية الضريح قرار استراتيجي تركي . فيما تكثر التحليلات حول العملية وابعادها السياسية والعسكرية .
 
عناوين الملف
1.     الائتلاف السوري: عملية الضريح تمت بالتنسيق معنا
2.     الخارجية: عدوان تركيا على الأراضي السورية يؤكد ارتباطها بداعش.
3.     توغل تركي شمال سورية لإعادة رفات جد مؤسس السلطنة
4.     دمشق: تركيا قامت بعدوان سافر على الأراضي السورية
5.     أنقرة أبلغت #داعش والنظام السوري بنقل ضريح مؤسس الدولة العثمانية
6.     أنقرة تحتل أرضاً سورية جديدة:ضرب لـ «الإدارة الذاتية».. وابتعاد عن «داعش»؟
7.     وزير الخارجية التركي: لم نتخلَ عن أرضنا وأبلغنا الجميع بذلك
8.     أنقرة تحجز مقعداً للمفاوضات بالتدخل وبالبريد الأميركي
9.     توغل عسكري تركي في سوريا لنقل "ضريح سليمان شاه"
10.   محاولة لحلّ لغز عملية سليمان باشا التركية .. صحيفة القدس العربي
11.   دبابات تركية تمر في كوباني السورية بعد مهمة الضريح
12.   إيران: تدخل تركيا في سوريا غير مبرر
13.   أنقرة أبلغت «داعش» ودمشق بنقل ضريح مؤسس الدولة العثمانية..وفد من «الائتلاف» في السعودية لبحث تدريب المعارضة
14.   وزير الخارجية التركي: سلمنا القنصلية السورية باسطنبول مذكرة دبلوماسية بشأن نقل رفات "سليمان شاه"
15.   عَرْض قوة تركي في شمال سوريا 572 جندياً نقلوا رفات جدّّ العثمانيين
16.   رئيس المجلس التركماني السوري: "عملية الضريح" قرار استراتيجي تركي
17.   جاويش أوغلو: عملية نقل رفات سليمان شاه التي نفذت هي حق دولي
 
 
الائتلاف السوري: عملية الضريح تمت بالتنسيق معنا
المسلم ــ متابعات  | 3/5/1436 هـ
 عبر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "خالد خوجا"، عن ارتياحه عن إتمام العملية التركية لتأمين ضريح "سليمان شاه"، وحراسه الليلة الماضية، مؤكدًا وجود تنسيق بين الائتلاف، والجيش الحر، مع الجانب التركي قبل العملية.
وأوضح خوجا في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول اليوم الأحد، أوضح أن "قوات الجيش التركي قامت بتنفيذ عملية ناجحة مساء أمس، تم من خلالها نقل ضريح سليمان شاه وتأمين جميع الحراس الذين كانوا في الموقع، وتمت العملية ضمن عِلم الائتلاف رسميًا، كما تم التنسيق مع قوى الجيش الحر لإتمام العملية".
كما أشار "خوجا" إلى أن "العملية كانت ضمن الإطار القانوني، حيث تحركت تركيا ضمن الحدود القانونية، حسب المعاهدات والمواثيق الدولية، وتمت ضمن علم الائتلاف رسميًا، وفي إطار التنسيق مع قوات الجيش الحر".
من ناحية أخرى، أضاف رئيس الائتلاف أن "تركيا التي لم تترك الشعب السوري وحيدًا، اتخذت هذه الخطوة في إطار الحفاظ على سلامة الإرث التاريخي المشترك للشعب السوري والتركي، متقدمًا باسمه واسم الشعب السوري بالتعازي لسقوط جندي في هذه العملية".
كان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قد أعلن في مؤتمر صحفي أن تركيا أبلغت كل من الجيش السوري الحر وقوات التحالف الدولي بالعملية.
=====================
الخارجية: عدوان تركيا على الأراضي السورية يؤكد ارتباطها بداعش.
سانا
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن تركيا لم تكتف بتقديم كل أشكال الدعم لأدواتها من عصابات “داعش” و”النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة بل قامت فجر اليوم بعدوان سافر على الأراضي السورية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم إنه بالرغم من قيام وزارة الخارجية التركية بابلاغ القنصلية السورية في اسطنبول عشية هذا العدوان بنيتها نقل ضريح سليمان شاه إلى مكان آخر إلا أنها لم تنتظر موافقة الجانب السوري على ذلك كما جرت العادة وفقا للاتفاقية الموقعة عام 1921 بين تركيا وسلطة الاحتلال الفرنسي آنذاك.
وأضاف المصدر أن ما يثير الريبة حول حقيقة النوايا التركية أن هذا الضريح يقع في منطقة يتواجد فيها تنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة الرقة والذي قام بتدمير المساجد والكنائس والأضرحة لكنه لم يتعرض لهذا الضريح الأمر الذي يؤكد عمق الروابط القائمة بين الحكومة التركية وهذا التنظيم الإرهابي.
وختم المصدر تصريحه “إن قيام تركيا بانتهاك أحكام هذه الاتفاقية يحمل السلطات التركية المسؤولية المترتبة عن تداعيات هذا العدوان”.
القيادة القطرية لحزب البعث: التدخل التركي السافر في الأراضي السورية استكمال لعدوان الطغمة الحاكمة في أنقرة على الشعب السوري
من جهتها أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشدة التدخل التركي السافر في الأراضي السورية معتبرة أنه “استكمال لعدوان الطغمة الحاكمة في أنقرة على الشعب العربي السوري ودولته عبر دعمها المطلق للمرتزقة الإرهابيين وتسليحهم والسماح لهم بعبور الأراضي التركية باتجاه سورية والعراق”.
وأكدت القيادة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أن الانتهاك التركي الجديد لسيادة سورية واستقلالها يعد “خرقا فاضحا للإرادة الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولمبادئ القانون الدولي ومقاصده وإساءة للعلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين العربي السوري والتركي” و”عدوان على بلد جار يحارب بقوة الإرهاب ويقدم شعبه وجيشه تضحيات كبرى لتخليص المنطقة والعالم من هذه الآفة الخطيرة”.
ورأت القيادة أن “مواقف العثمانيين الجدد وممارساتهم العدوانية” تتطلب إدانة واضحة من جميع القوى والشعوب التي تدافع عن الأمن والسلام ومبادئ حسن الجوار والتي تعلم مدى مخاطر “ما يقوم به النظام التركي من أعمال عدوانية وتداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي مستندا في ذلك إلى دعم قوى الهيمنة والصهيونية واتباعهما من الرجعية العربية”.
وتابع بيان القيادة “إن الشعب العربي السوري الذي تمرست أجياله السابقة على التصدي للنزعة العثمانية القديمة وسياساتها لتتريك العروبة والإسلام يعرف كيف يدافع عن سيادته واستقلاله في وجه الطغمة الجديدة واتباعها وهو المعروف عنه تمسكه القوي باستقلال وطنه وسيادته ووحدة أراضيه”.
 
المقداد: عربدة جديدة تبين العلاقات الودية بين نظام أردوغان وتنظيم داعش الإرهابي
 
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن العدوان الجديد للنظام التركي على الأراضي السورية اليوم يعبر عن عربدة جديدة لتركيا على حساب الأرض والسيادة السورية والعلاقات الودية التي كانت تقوم بين سورية والشعب التركي واصفا هذا العدوان بأنه عمل سافر يظهر الوجه الحقيقي للقيادة التركية التي ترتكب العدوان تلو الآخر على سورية وتقوم بتمويل وتسليح وإرسال الإرهابيين والقتلة إلى الأراضي السورية.
وأشار المقداد في اتصال مع قناة الميادين اليوم إلى أن العلاقات الطيبة والودية بين نظام رجب طيب أردوغان وتنظيم /داعش/ الإرهابي هي التي شجعت النظام التركي على القيام بمثل هذا الانتهاك الفاضح وغير المقبول مبينا أن على تركيا أن تتحمل تبعات ذلك لاحقا.
وأوضح المقداد أن سورية كانت تتعامل طيلة السنوات الماضية مع هذا الموضوع من خلال إجراءات معينة مشددا على أن من حق سورية الدفاع عن أراضيها وهذا الانتهاك الفاضح الذي قامت به الحكومة التركية سيتم التعامل معه بالشكل المطلوب والوقت المناسب.
وقال المقداد: نحن تعاملنا مع هذا الموضوع منذ عام 1921 في ضوء احترامنا للتوافقات التي تمت بين المستعمرين الفرنسيين آنذاك والحكومة التركية ونعتقد أن الجانب التركي يزور التاريخ ويقلب الحقائق لافتا إلى أن التصريح الذي ادلى به أحمد داوود أوغلو وهو الشخص الملوثة يديه بدماء السوريين يعكس السياسة التركية اتجاه سورية بما في ذلك الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين الحكومتين الأمريكية والتركية والهادف بشكل أساسي إلى إطالة أمد الحرب والاعتداء على سورية من خلال المجموعات الإرهابية المسلحة ويدل على تعاون مباشر ما بين الحكومة التركية و/داعش/.
وأضاف المقداد.. السؤال المطروح هنا كيف يمكن لداعش أن يقوم بتدمير كل المقامات وإعادة الدبلوماسيين الأتراك الذين احتجزهم لفترة عند احتلاله للموصل بهذه الطريقة السلسة وبهذا الشكل المرسوم بشكل وثيق ما بين داعش والحكومة التركية… كيف يمكن لهذا التعاون ألا يتم تعريته في إطار مدى احترام تركيا لالتزاماتها لمحاربة الإرهاب وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي تحرم التواصل مع التنظيمات الإرهابية وبشكل خاص /جبهة النصرة/ و/داعش/… وكيف يمكن لها أن تقوم بتنفيذ كل هذا وتعتدي على الأراضي السورية بإدخال هذا العدد من العناصر المسلحة والآليات العسكرية دون اتفاق مع /داعش/.
وأكد المقداد أن سورية تحيل هذا العدوان وهذا التحالف التركي مع /داعش/ وتنظيمات القاعدة الأخرى إلى الرأي العام العالمي والاتحاد الأوروبي وقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي تحاول إعطاء انطباع آخر لكنها في نفس الوقت تتعاون مع الحكومة التركية التي تتعاون مع /داعش/ والتنظيمات الإرهابية الأخرى بانتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
وشدد المقداد على أن الحكومة السورية تتابع هذا الوضع وتطوراته بشكل وثيق وستدرس كل الإمكانيات المتاحة لكي تتحمل حكومة اردوغان وأحمد داوود أوغلو مسؤولية ما جرى مشيرا الى أن هذه الحكومة لم تترك إرهابيا واحدا في هذا العالم إلا وتحالفت معه ومولته وآوته وزودته بالسلاح للاعتداء على سورية وتدميرها وذبح شعبها.
الحزب السوري القومي الاجتماعي والشباب الوطني السوري: خرق فاضح للاتفاقات والمواثيق الدولية
من ناحيته أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي بأشد العبارات العدوان التركي الجائر على الاراضي السورية فجر اليوم تحت حماية وإشراف تنظيم /داعش /الارهابي مؤكدا أنه اعتداء سافر على السيادة السورية ويشكل خرقا واضحا وفاضحا للاتفاقات والمواثيق الدولية ذات الصلة أمام عيون العالم ومؤسساته الأممية.
ودعا الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى “إدانة هذا العدوان بشكل واضح وصريح لا يقبل التأويل” مؤكدا وقوف الحزب إلى جانب حكومة الجمهورية العربية السورية في” اتخاذ كل ما تراه مناسبا لصون وحدة وسيادة سورية أرضا ومجتمعا”.
ورأى الحزب أن السلطات التركية تتحمل مسؤوليات وتبعات هذا العدوان كما مسؤولية الدعم المباشر للإرهاب الذي يستهدف بلادنا متمثلا بتنظيم /داعش/ الارهابي وغيره من التنظيمات الارهابية المدعومة تركيا لافتا إلى انه لم يعد خافيا على أحد التواطؤ التركي العلني وتقديمه كل اشكال الدعم لأدواته من عصابات /داعش والنصرة/ وغيرهما من التنظيمات الارهابية التي تنفذ إجرام تنظيم القاعدة في بلادنا.
وفي ذات السياق استنكر حزب الشباب الوطني السوري بشدة الاعتداء التركي على الاراضي السورية مؤكدا “الوقوف في وجه العدو التركي والصهيوني وميليشياتهم العميلة في الشمال والجنوب” .
وأكد الحزب في بيان مماثل أن هاجس الشباب الوطني السوري “سيبقى تحرير كامل تراب الوطن من الأعداء والعملاء والمرتزقة”.
=====================
توغل تركي شمال سورية لإعادة رفات جد مؤسس السلطنة
مجلة  مباشر
    أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الأحد أن تركيا قامت بعملية عسكرية واسعة ليلا لاعادة رفات سليمان شاه جد مؤسس السلطنة العثمانية واجلاء 40 جنديا يتولون حراسة ضريحه في منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش.
وقال داود اوغلو ان هذه العملية العسكرية تقررت بسبب تدهور الوضع حول الجيب التركي الصغير الذي تبلغ مساحته بضع مئات من الامتار المربعة في قلب البادية السورية ويضم ضريح سليمان شاه جد مؤسس السلطنة، عثمان الاول.
واكد في مؤتمر صحافي عقده في مقر قيادة #الجيش والى جانبه وزير الدفاع عصمت يلماظ وقائد #الجيش الجنرال نجدت اوزل، "ان العملية بدات الساعة 21,00 (19,00 ت غ) بعبور 572 جنديا عبر مركز مرشدبينار الحدودي" جنوب شرق البلاد.
واضاف ان نحو اربعين دبابة دخلت الاراضي السورية ترافقها عشرات الآليات المدرعة الاخرى بمؤازرة الطيران في اطار العملية التي اطلق عليها اسم "شاه فرات"، مؤكدا ان العملية انتهت بدون معارك.
واكد رئيس الوزراء نقل الرفات "موقتا الى تركيا لتدفن لاحقا في سوريا"، مؤكدا ضمان امن منطقة في الاراضي السورية في بلدة آشمة التي تبعد بضعة كيلومترات فقط عن الحدود لاعادة نقل رفات سليمان شاه اليها في الايام المقبلة.
وعبر عن ارتياحه "لحسن سير" العملية العسكرية التي كانت "تنطوي على مخاطر كبيرة" وجرت في عمق نحو 35 كيلومترا داخل الاراضي السورية.
واكد داود اوغلو ان كافة القوات التركية والقوة التي تتولى حراسة الضريح عادت سالمة في وقت مبكر صباح الاحد الى تركيا وقد تم تدمير كل ما تبقى من بناء في المكان.
ووصفت الحكومة السورية أمس التوغل التركي بانه "عدوان سافر" على الاراضي السورية وحملتها المسؤولية المترتبة على ذلك.
وأضاف البيان أنه "بالرغم من قيام وزارة الخارجية التركية بابلاغ القنصلية السورية في اسطنبول عشية هذا العدوان بنيتها نقل ضريح سليمان شاه إلى مكان آخر الا انها لم تنتظر موافقة الجانب السوري على ذلك كما جرت العادة."
وعبر اكبر احزاب المعارضة في #البرلمان التركي عن استنكارها لعملية نقل الضريح. وقال الامين العام لحزب الشعب الجمهوري غورسيل تكين "للمرة الاولى في تاريخ الجمهورية التركية نخسر اراضينا بدون قتال، انه امر غير مقبول".
وبثت محطات التلفزة التركية صورا لجنود يغرسون خلال الليل العلم التركي في الموقع الجديد الذي سيضم ضريح جد مؤسس السلطنة العثمانية الذي قتل في البادية السورية في القرن الثالث عشر فيما كان يهرب امام زحف المغول.
ونقل موقع هذا الضريح الى مكان اخر على الارض السورية يكتسي اهمية سياسية ودبلوماسية بالنسبة لانقرة التي ترغب في اظهار انها "لم تخسر" امام المتطرفين كما علق المراقبون.
الى ذلك لفت داود اوغلو الى "ان تركيا لم تحرم من اي من حقوقها في ما يتعلق بالقانون الدولي" الذي يمنح قطعة من الارض السورية للضريح.
وشدد رئيس الحكومة التركية على القول "كنا مستعدين للرد باقوى طريقة على اي هجوم يمكن ان يستهدف قواتنا".
وقد قتل جندي تركي "في حادث" اثناء عملية التوغل التركية كما اعلنت هيئة اركان #الجيش في بيان.
 
دبابات تركية تتوغل في الأراضي السورية خلال العملية (أ.ف.ب)
 
=====================
دمشق: تركيا قامت بعدوان سافر على الأراضي السورية
المنار
وصف مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، اليوم الأحد، العملية العسكرية التي أعلنت عن تنفيذها تركيا صباح اليوم بأنها "عدوان سافر" على سورية.
وقال المصدر إن "تركيا لم تكتفِ بتقديم كل أشكال الدعم لأدواتها من عصابات داعش والنصرة وغيرهما من التنظيمات الارهابية المرتبطة بتنظيم داعش بل قامت فجر اليوم بعدوان سافر على الأراضي السورية".
وكشف بأن تركيا أبلغت القنصلية السورية في اسطنبول بالعملية لكنها لم تنتظر موافقة الجانب السوري.
وأضاف المصدر السوري: "عدم تعرض تنظيم داعش الارهابي لضريح سليمان شاه يؤكد عمق الروابط القائمة بين الحكومة التركية وهذا التنظيم الارهابي".
=====================
أنقرة أبلغت #داعش والنظام السوري بنقل ضريح مؤسس الدولة العثمانية
اخبار العراق
أوضح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن عملية نقل رفات سليمان شاه وإجلاء الحامية التركية من موقع الضريح، الذي يعد أرضا تركية، لا يعني أن بلاده قد تخلت عن هذه الأرض، حيث سيقام الضريح مجددا في قرية أشمة على الجانب السوري من الحدود، ويرفع العلم التركي في المنطقة، في حين انتقدت طهران العملية التركية، قائلة إنها تزعزع أمن المنطقة.
ونقلت وكالة الأناضول التركية شبه الرسمية عن جاويش أوغلو قوله “أبلغنا القنصلية السورية (في اسطنبول) من خلال مذكرة دبلوماسية، بأننا نخلي المكان (منطقة الضريح)، إلا أن هذه أرضنا، وسنعود إليها، كما أبلغناهم أننا سنقيم الضريح مجددا في قرية أشمة على الجانب السوري ونرفع علمنا هناك، وعليه فليس هناك أي ترك للأراضي، ولا إزالة لعلمنا، وها هو يرفرف في أشمة”.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بأن قرار نقل الضريح أبلغ به جميع الأطراف مسبقا بمن فيهم النظام السوري وتنظيم «#داعش» الذي يسيطر على الموقع في قرية قره قوزاق، مشيرًا في الوقت نفسه إلى إخطار قوات التحالف الدولي، والجيش السوري الحرّ بالعملية.
 
وأقر مصدر تركي رسمي لـ«الشرق الأوسط» بأن تنظيم «#داعش» أبلغ بالأمر كغيره «لكن بقنوات غير مباشرة».
ونفى جاويش أوغلو تخلي تركيا عن أراضيها كما تدعي المعارضة التركية واصفا تصريحات الأخيرة في هذا الإطار بأنها “غير أخلاقية”، مضيفا “أبلغنا الجميع بما فيهم المنظمات الدولية من خلال مذكرات دبلوماسية بأن الأرض التي غادرناها جزء من الأراضي التركية
تزامنت العملية التي نفذها الجيش التركي مساء السبت، لنقل رفات “سليمان شاه”، جد مؤسس الدولة العثمانية، والجنود الأتراك الذين كانوا يحرسون ضريحه إلى تركيا، مع عملية أخرى للسيطرة على منطقة في  قرية “أشمة”، غرب مدينة  كوباني( عين العرب )  , ورفع العلم التركي هناك، تمهيدًا لنقل رفات “سليمان شاه” إليها في وقت لاحق.
 
وتابع رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، مجريات العمليتين من مقر رئاسة الأركان في أنقرة، حيث شارك فيهما 39 دبابة و57 عربة مدرعة و100 آلية عسكرية و572 عنصرا من الجيش التركي.
وفي إيران، التي توفر علنا الدعم المادي والسياسي لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، والتي شيعت مؤخرا عددا من عناصرها الذين كانوا يقاتلون في سوريا والعراق، فقد برز تعليق مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، الذي ندد بالعملية التركية واصفا إياها بأنها “عدوان لا مبرر له أبدا ولا يؤدي إلا إلى زعزعة وزيادة انعدام الأمن في المنطقة ولا طائل من ورائه الا المزيد من تعقيد ....
=====================
أنقرة تحتل أرضاً سورية جديدة:ضرب لـ «الإدارة الذاتية».. وابتعاد عن «داعش»؟
السفير
محمد بلوط
تاريخ المقال: 23-02-2015 01:48 AM
موطئ قدم تركي داخل الأراضي السورية، واحتلال بحجة استرداد «رفات جد عثمان».
قرية أشمة السورية، التي تحاذي عين العرب (كوباني) من جنوبها الغربي، وتبعد أقل من كيلومترين عن خط الحدود السورية ـــ التركية، محتلة رسمياً من الحامية التركية. علم الاحتلال التركي يرفرف على موقع ينتظر عودة رفات سليمان شاه، جد عثمان مؤسس السلالة الإمبراطورية العثمانية.
الغزوة التركية، حشدت رسمياً جيشاً من 40 دبابة وعشرات المدرعات والعربات و572 جندياً، من أجل استخلاص حراس سليمان شاه الأربعين من حصار تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـــ «داعش» لهم منذ 11 شهراً، وتدمير مباني الضريح التاريخي، «كي لا يسيء أحد إليها» على ما قاله رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو، في منطقة يبسط «داعش» سيطرة كاملة عليها.
لكن الخروج برفات «جد عثمان» من قره قوزاق البعيدة نحو 30 كيلومتراً، للعودة به إلى ضواحي عين العرب القريبة من تجمع الدبابات التركية، يعلن أن العملية التركية تستمر وفق أجندة تستهدف الأكراد و «داعش» وسوريا.
ويظهر توقيت وصول دبابات الجيش التركي إلى قره قوزاق أولاً، لكن بعد 11 شهراً من الحصار، أن لا خطر مباشراً من «داعش» على الضريح العثماني، وأن الأتراك لم يأخذوا على محمل الجد إنذاراً «داعشياً»، في آذار الماضي، بإخلاء الضريح، من دون أن يقدم «جنود» أبي بكر البغدادي، على تسوية الضريح بالأرض، أسوة بما فعلوه ببقية المقامات والأضرحة والكنائس في الرقة أو الموصل وغيرهما.
بل إن المفاوضات مع الأكراد و «وحدات حماية الشعب»، ومع «داعش»، بدأت قبل أسبوع على الأقل، للتنسيق بين جميع القوى المتقاتلة، وتأمين ممر آمن، وتفادي الاصطدام بالقوة التركية الغازية. ذلك أن الأتراك لم يعملوا وفق نص الاتفاقية الحدودية التي فرضها الانتداب الفرنسي على سوريا في العام 1921، ولا بالإجراءات المتبعة في عمليات تبديل طاقم الحراسة.
كما أن السطرين من الاتفاقية، اللذين ينظمان وجود الحراسة التركية، لا يأتيان على ذكر أي سيادة تركية على أرض الضريح، بل على ملكيته والمباني الملحقة به. إذ تقول الفقرة التاسعة من الاتفاقية الحدودية، التي وقعها فرانكلين بييون عن الانتداب الفرنسي ويوسف كمال بيك وزير خارجية مصطفى اتاتورك في العشرين من تشرين الاول العام 1921، ان «قبر سليمان شاه، جد السلطان عثمان مؤسس السلالة العثمانية، القبر المعروف بالمزار التركي، الكائن في قلعة جعبر، يبقى مع ملحقاته، ملكاً لتركيا، ويمكنها أن تبقي على حراس وترفع علماً تركياً».
اختار الأتراك، على ما قاله داود اوغلو، استمرار استخدام «رفات جد عثمان» كمسمار جحا في سوريا. إذ بدلا من استعادة الرفات التاريخي نهائياً، ودفنه في تركيا، قرر الأتراك الاستحواذ على موقع في اشمة الكردية السورية، في منطقة الإدارة الذاتية، لإعادة دفن الرفات.
ويدل الاختيار على وضع الجيش التركي قاعدة انطلاق احتياطية لعملياته، يمكن استخدامها لتهديد أي مشروع كردي، يذهب مستقبلا أبعد من الإدارة الذاتية، والبقاء على مشارف عين العرب، ومراقبة تحركات الأكراد من الداخل، بعد تأمين طرق للإمداد، داخل الأراضي السورية، تعبر من كوباني نفسها، للتوسع في المنطقة بأسرها. وجلي أن الأتراك لم يتحركوا بهذا الاتجاه إلا بعد فشل «داعش» في تحطيم منطقة الإدارة الذاتية وهزيمة «وحدات حماية الشعب». ويكتفي الأكراد حالياً بدراسة الأوضاع، والقول «إننا نحترم الاتفاقات الدولية التي وقعتها سوريا مع دول الجوار».
كما يؤشر استخلاص الأتراك لرفات جدهم العثماني، من ضريحه المحاصر، إلى توقعات بتباعد محتمل مع «داعش»، يستدعي الذهاب إليه إخراج الجنود الأتراك من منطقة يسيطر عليها «الدولة الإسلامية»، وتفادي مواجهة غير متناسبة مع «جنود» البغدادي. فبعد توقيع الاتفاقية التركية ـــ الأميركية لتدريب مسلحين «معتدلين» من المعارضة السورية، بإشراف أميركي في تركيا، سيكون صعباً على الأتراك مواصلة سياسة دعم «داعش» في الشمال السوري، فيما تعمل مع حليفها الأميركي على بناء قوة مسلحة، مهمتها المعلنة، من بين مهمات أخرى، محاربة «داعش» والإرهاب. كما أن مقاومة الأتراك للضغوط الأميركية والأوروبية تتراجع مع انفلات «الدولة الإسلامية» من أي سيطرة تركية أو غيرها، وتهديد آلاف المقاتلين الأجانب أمن الاتحاد الأوروبي، وإطلاق نفير الحرب على الإرهاب العائد من «داعش» سوريا إلى أوروبا، عبر تركيا.
أما التوقيت للعملية، فالأرجح أن يكون رسالة إضافية من الأتراك، للوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا، الذي يصل خلال الساعات المقبلة إلى دمشق، للبحث بآليات تنفيذ تجميد القتال في جزء من حلب. إذ سيكون صعبا ومعقدا طرح أي خطة لتجميد أي قتال بعدما حولت الغزوة التركية، جزءاً من الريف الحلبي الشمالي، إلى ساحة مفتوحة لمواجهة إقليمية، تتطلب أكثر من خطة تجميد قتال، أو تسويات مع جماعات محلية مسلحة. إذ لم يقيّض لدي ميستورا أن يجد من يستقبله في اسطنبول، كما أن مشروعه الذي يستند إلى تنفيذ القرارين 2170 و2178، بتجفيف منابع الإرهاب، وإغلاق المعابر إلى سوريا، يستهدف تركيا قبل كل شيء، التي تمول وتدعم الجماعات «الجهادية» المسلحة، وتمنحها المعابر نحو الأراضي السورية، والقواعد الخلفية في أراضيها.
=====================
وزير الخارجية التركي: لم نتخلَ عن أرضنا وأبلغنا الجميع بذلك
المصدر - onaeg
أوضح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن عملية نقل رفات سليمان شاه وإجلاء الحامية التركية من موقع الضريح، الذي يعد أرضا تركية، لا يعني أن بلاده قد تخلت عن هذه الأرض، حيث سيقام الضريح مجددا في قرية أشمة على الجانب السوري من الحدود، ويرفع العلم التركي في المنطقة.
وقال جاويش أوغلو اليوم  خلال مؤتمر للفرع الشبابي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية أنطاليه جنوب تركيا أبلغنا القنصلية السورية “في أسطنبول” من خلال مذكرة دبلوماسية، بأننا نخلي المكان “منطقة الضريح”، إلا أن هذه أرضنا، وسنعود إليها، كما أبلغناهم أننا سنقيم الضريح مجددا في قرية أشمة على الجانب السوري ونرفع علمنا هناك، وعليه فليس هناك أي ترك للأراضي، ولا إزالة لعلمنا، وها هو يرفرف في أشمة _ وفقًا لما نشرته وكالة الأناضول التركية.
وأكد جاويش أوغلو أن العملية نفذت في إطار الحقوق المستمدة من القانون الدولي، مشددا على أن بلاده لم تحصل على إذن من أي أحد للقيلم بالعملية، بل كانت مبادرة تركية صرفة، لافتا إلى أن تركيا أبلغت الأمم المتحدة، وقنصلية النظام السوري، والائتلاف الوطني المعارض المعترف به من قبل 114 دولة حول العالم والجيش السوري الحر.
ونفى جاويش أوغلو تخلي تركيا عن أراضيها كما تدعي المعارضة التركية واصفا تصريحات الأخيرة في هذا الإطار بأنها “غير أخلاقية”، مضيفا “أبلغنا الجميع بما فيهم المنظمات الدولية من خلال مذكرات دبلوماسية بأن الأرض التي غادرناها جزء من الأراضي التركية”.
=====================
أنقرة تحجز مقعداً للمفاوضات بالتدخل وبالبريد الأميركي
النشرة
 
الإثنين 23 شباط 2015  آخر تحديث 10:19 روزانا رمّال - "البناء"
في توقيت متزامن مع تقدم الجيش السوري في محافظة حلب في شكل لافت، ونجاحه في استرجاع مناطق حساسة تتعلق مباشرة بفصل المعابر التركية عن السورية في المحافظة، ورسمه خريطة عسكرية سورية، يبدو أنها مبرمجة ومشتركة مع حلفاء سورية، تتقدم أنقرة وواشنطن لتوقيع اتفاق تدريب وتجهيز معارضين سوريين معتدلين في قلب الأراضي التركية.
 
عسكرياً، لا يبدو هذا الاتفاق، بعد أربع سنوات من أزمة دامية استرجع فيها الجيش السوري أراضي أو مناطق كان قد خسرها، خطوة سديدة أو قادرة على إحداث تغيير جذري في المعركة على الأرض السورية. فالمعلن عن الاتفاق هو أنه سيهيئ 1500 مقاتل منهم 300 يحتاج تأهيلهم إلى ستة أشهر، وما سيجهز في هذه المدة، لا يمكن أن تقع القيادة العسكرية الأميركية والتركية، في وهم قدرته على تغيير أي شيء في جبهة يتقاتل فيها عشرات الآلاف من المقاتلين، وتوضع لهذه الزمرة المحدودة مهمّة مقاتلة الفريقين، كما ورد في البيان عن الاتفاق، هذا عدا عن كون التوقيت جاء متاخراً جداً، إذا سلّمنا جدلاً بأنّ تركيا بريئة من أيّ تسليح أو إمداد أو أي شكل من أشكال الدعم للإرهابيين الذين يدخلون سورية، فالحكومة التركية لا تزال حتى الساعة تشكك في كلّ ما يُحكى عن تقارير عسكرية ومعلومات مباشرة حول علاقتها بتسليح إرهابيين من تنظيم «داعش» أو «جبهة النصرة»، إلا أنها لا تنفي أبداً مساعدة من تسمّيهم «معارضين» و»ثواراً» مثل «الجيش الحر» وغيره بالإيواء والدعم اللوجستي وفتح المعابر من وإلى سورية.
عسكرياً أيضاً، إذا اعتمدنا الفرضية البديلة التي تقول إنّ الاتفاق هو لتغطية تدخل عسكري تركي مباشر، لا يبدو أنّ القوات التركية الخاصة التي نقلت آخر التقارير الاستخبارية دخولها منطقة القتال في حلب مباشرة لإنقاذ وضع المعارضة المسلحة، قادرة على الغوص جدياً في دماء قد تكلف الحكومة التركية ضريبة باهظة داخلياً، إذا وقع في صفوفها خسائر بشرية كثيرة. لهذا فمن غير المنطقي أن يطول نفس هذه القوات لتستكمل المعركة الطويلة هناك، والتي لا يدفع الدماء فيها غالباً إلا أصحاب الأرض، فكيف الحال في ظلّ أجواء داخلية متشنّجة في تركيا التي تتعرّض لتفجيرات متتالية من مجهولين في مدن رئيسية، أو أعمال شغب أو احتجاجات لا تجعل الحكومة التركية مطمئنة.
وما يؤكد ذلك هو التدخل التركي لنقل قبر سليمان شاه، الذي سبق أن أعلنت الحكومة التركية إرسال أربعين جندياً لحراسته فهو رمز يعني الأتراك لأنه قبر جدّ مؤسس الدولة العثمانية السلطان عثمان الأول، وتفضل حكومة تركيا لغة الرسائل على التورّط، فالقوة التي دخلت وخرجت سريعاً، كشفت أولاً الحرص على مراعاة شعرة رفيعة من العلاقات مع الحكومة السورية، فأبلغت القنصلية السورية في اسطنبول بالعملية، لكنها لم تنتظر الردّ السوري بالموافقة، لتلعب اللعبة المزدوجة فتبلغ ولا تنتظر موافقة، وفي المقابل تنسحب سريعاً. والأهمّ أنّ منطقة الضريح هي تحت سيطرة «داعش»، وهذا ما يدفع إلى التساؤل: لماذا لم تضع «داعش» الجنود الأتراك ضمن جدول أهدافها، ولماذا قبلت تحييد الضريح بعدما استهدفت بالتدمير كلّ الأضرحة والمقامات والمساجد والكنائس؟
هذا ما يوضح حجم العلاقة التركية بـ»داعش» في كلّ أوجه العملية، وصولاً إلى دخول وخروج قوة من عشرات الدبابات والمدرّعات ومئات الجنود، في مناطق نفوذ «داعش» من دون أن يقع أيّ تصادم، وهو ما يبدو مستحيلاً من الزاوية العسكرية من دون التنسيق مع قيادة عمليات «داعش».
إذاً… كلّ ما يجري على الضفة التركية يُدار بطريقة الرموز والرسائل، وليس بطريقة التورّط الميداني، واشنطن تمنح أنقرة دوراً، ولا تحول العلاقة التركية بـ»داعش» دون ذلك، لهذا يبدو الإعلان عن تدريب مسلحين سوريين بموافقة مشتركة بين الولايات المتحدة وتركيا، كتوقيع أميركي رسمي على حجز مقعد لتركيا على مائدة التفاوض حول سورية.
هي رسالة سياسية إلى النظام السوري، لا تمت إلى مكافحة «داعش» أو الإرهاب بأيّ صلة، فالإعلان عن الخطوة مصحوب بأمل من أنقرة التي تعارض الدولة السورية، أن تدرّب فصائل المعارضة «المعتدلة» «لمقاتلة النظام السوري والمتطرفين في «داعش» على حدّ سواء»، والذين يسيطرون على مناطق واسعة من الأراضي في العراق وسورية حتى الحدود التركية.
هذا الاتفاق ليس سوى رسالة مباشرة إلى الرئيس السوري بشار الأسد بأنّ انقرة وواشنطن مستعدّتان لقتال نظامه أو الحشد ضدّه مجدّداً في حلب، ولو تناقض الأمر مع ما يدعو إليه المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، والذي يجسّد في شكل أو آخر الموقف الأميركي.
تحاول واشنطن تأمين مقعد لتركيا في المفاوضات، وليس أمل أنقرة في قتال الأسد سوى ذريعة لإدخال مسلحين يفرضون توازناً ما على الأرض لكي تتمكن من الاحتفاظ بما يمكّنها من الإمساك بمصير الأزمة السورية، والأهمّ أنّ كلّ هذا التدريب «المتأخر» لا يمت إلى مكافحة الإرهاب بصَلة، ولا يمكن أن يشكل قوة حقيقية تغيّر المعادلات لا في وجه الجيش السوري ولا في وجه «داعش»، فكيف في وجهيهما معاً، في حين لم ينجح التحالف الدولي بمجموع 60 دولة، حسب تقرير لشبكة «سي أن أن» الأميركية، حتى الساعة في إحداث أيّ تقدم أو إثبات رغبة أميركية جدية في قتال «داعش»؟
واشنطن تسلك طريق الحلّ السياسي، لكنها تسعى إلى تحميله أدواراً لحلفائها، وها هي تؤمّن لتركيا مكاناً في المعادلات الجديدة، وليس التدريب المشترك إلا تغطية لمضمون رسالة مباشرة إلى الأسد، كما هي الرسائل المتتالية.
=====================
توغل عسكري تركي في سوريا لنقل "ضريح سليمان شاه"
الحدث
اعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الاحد ان تركيا قامت بعملية عسكرية واسعة ليلا لنقل رفات سليمان شاه جد مؤسس السلطنة العثمانية واجلاء 40 جنديا يتولون حراسة ضريحه في منطقة يسيطر عليها تنظيم «داعش».
وقال داود اوغلو ان هذه العملية العسكرية تقررت بسبب تدهور الوضع حول الجيب التركي الصغير الذي تبلغ مساحته بضع مئات من الامتار المربعة في قلب البادية السورية ويضم ضريح سليمان شاه جد مؤسس السلطنة، عثمان الاول.
واكد في مؤتمر صحافي عقده في مقر قيادة الجيش والى جانبه وزير الدفاع عصمت يلماظ وقائد الجيش الجنرال نجدت اوزل، "ان العملية بدات الساعة 21,00 (19,00 ت غ) بعبور 572 جنديا عبر مركز مرشدبينار الحدودي" جنوب شرق البلاد.
ووصفت دمشق العملية العسكرية التركية داخل الاراضي السورية بانها "عدوان سافر"، محملة سلطات انقرة "المسؤولية المترتبة على تداعيات" هذا الامر.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن مصدر في وزارة الخارجية قوله "ان تركيا لم تكتف بتقديم كل اشكال الدعم لادواتها من عصابات داعش والنصرة وغيرهما من التنظيمات الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، بل قامت فجر اليوم بعدوان سافر على الاراضي السورية".
وقال داود اوغلو ان نحو اربعين دبابة دخلت الاراضي السورية ترافقها عشرات الآليات المدرعة الاخرى بمؤازرة الطيران في اطار العملية التي اطلق عليها اسم "شاه فرات"، مؤكدا ان العملية انتهت بدون معارك.
واكد رئيس الوزراء نقل الرفات "موقتا الى تركيا لتدفن لاحقا في سوريا"، مؤكدا ضمان امن منطقة في الاراضي السورية في بلدة آشمة التي تبعد بضعة كيلومترات فقط عن الحدود لاعادة نقل رفات سليمان شاه اليها في الايام المقبلة.
وعبر عن ارتياحه "لحسن سير" العملية العسكرية التي كانت "تنطوي على مخاطر كبيرة" وجرت في عمق نحو 35 كيلومترا داخل الاراضي السورية.
وهنأ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجيش ب"نجاح" العملية وقال في بيان ان "علمنا سيظل يرفرف في مكانه الجديد بهدف الحفاظ على ذكرى اجدادنا".
واكد داود اوغلو ان كافة القوات التركية والقوة التي تتولى حراسة الضريح عادت سالمة في وقت مبكر صباح الاحد الى تركيا وقد تم تدمير كل ما تبقى من بناء في المكان.
من جهته، اورد المكتب الاعلامي للائتلاف الوطني السوري المعارض ان الحكومة التركية ابلغت الائتلاف بالعملية.
لكن المعارضة التركية انتقدت بشدة ما اعتبرته "انسحابا قدم على انه نصر عسكري من قبل الحكومة" الاسلامية المحافظة.
وقال غورسيل تكين الامين العام لحزب الشعب الجمهوري اكبر احزاب المعارضة في البرلمان "للمرة الاولى في تاريخ الجمهورية التركية نخسر اراضينا بدون قتال، انه امر غير مقبول".
من جهته، كتب سنان اوغان المسؤول في حزب الحركة القومية (يميني) على حسابه على موقع تويتر "انها فضيحة"، مضيفا "لقد اخفقتم في حماية ضريح جدنا الاول وجنودنا الذين ارغموا على الانسحاب. عار عليكم".
وبثت محطات التلفزة التركية صورا لجنود يغرسون خلال الليل العلم التركي في الموقع الجديد الذي سيضم ضريح جد مؤسس السلطنة العثمانية الذي قتل في البادية السورية في القرن الثالث عشر فيما كان يهرب امام زحف المغول.
ونقل موقع هذا الضريح الى مكان اخر على الارض السورية لان انقرة تريد ان تؤكد انها "لم تخسر" امام الجهاديين، كما علق المراقبون.
الى ذلك لفت داود اوغلو الى "ان تركيا لم تحرم من اي من حقوقها في ما يتعلق بالقانون الدولي" الذي يمنح قطعة من الارض السورية للضريح.
وشدد على القول "كنا مستعدين للرد باقوى طريقة على اي هجوم يمكن ان يستهدف قواتنا".
وقد قتل جندي تركي "في حادث" اثناء عملية التوغل التركية كما اعلنت هيئة اركان الجيش في بيان.
وكانت تركيا هددت مرات عدة الجهاديين بعمليات انتقامية اذا هاجموا الجنود الاتراك الذين يحرسون الموقع الخاضع للسيادة التركية ويشكل اهمية رمزية وتاريخية في شمال شرق حلب.
ويتمسك النظام الاسلامي المحافظ الحاكم في تركيا منذ 2002 بشكل خاص بحقبة السلطنة العثمانية التي تأسست على انقاضها جمهورية تركيا في 1923.
ويقع الضريح على ضفة نهر الفرات ويعتبر ارضا تركية منذ التوقيع على معاهدة بين فرنسا التي كانت تحتل هذه الاراضي وتركيا في 1921.
وفي العام 1973 نقل الضريح شمالا بسبب بناء سد لكن الملكية بقيت على وضعها.
وقد قطعت تركيا علاقاتها مع حليفها السوري السابق ونظام الرئيس بشار الاسد منذ اندلاع النزاع المسلح في هذا البلد في 2011.
وكان البرلمان التركي اعطى الضوء الاخضر العام الماضي لحكومة انقرة للتدخل في سوريا وفي العراق ضد تنظيم «داعش» واستضافة قوات اجنبية قد تشارك في اي عملية عسكرية على اراضيها.
=====================
محاولة لحلّ لغز عملية سليمان باشا التركية .. صحيفة القدس العربي
رأي القدس
في عملية استخباراتية عسكرية كبيرة اخترقت الحدود السورية بعمق 35 كيلومترا واستخدمت مئات الدبابات والآليات العسكرية والطائرات وجنود الجيش والكوماندوز قامت تركيا بنقل ضريح سليمان شاه، جدّ مؤسس الدولة العثمانية عثمان بن أرطغرول، من موقعه قرب مدينة منبج في محافظة ريف حلب شمالي سوريا، إلى موقع جديد في الأراضي السورية في منطقة «أشمة» غرب مدينة عين العرب (كوباني) والمتاخمة للحدود التركية، ورفعت العلم التركي عليه.
الحكومة السورية، وبلسان وزارة خارجيتها، قالت إن أنقرة أبلغت قنصليتها في إسطنبول بالعملية لكنها «لم تنتظر موافقة الجانب السوري على ذلك كما جرت العادة»، واصفة العملية بالعدوان السافر ومحمّلة تركيا «المسؤولية المترتبة على تداعيات» الأمر.
وبقولها «كما جرت العادة» تشير دمشق إلى أن نقل الضريح المذكور قد تمّ سابقاً عام 1975 من محيط قلعة جعبر في محافظة الرقة السورية قبل أن تغمره مياه بحيرة اصطناعية أقامتها الحكومة السورية بعد إنشائها سد الفرات عام 1973، ويعدّ الضريح، بحسب اتفاقية قديمة يعترف بها النظام السوري، أرضاً تخضع لسيادة الدولة التركية.
تثير العملية التركيّة تساؤلات كبيرة، فالمعروف أن جنود حراسة الضريح السابق الـ38 كانوا محاصرين لثمانية شهور من تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يفرض نفوذه على محافظة الرقّة السورية، فما الذي تغيّر عملياً وجعل هذا القرار السياسي ـ العسكري ممكناً، في هذا الوقت بالذات، وما علاقة ذلك بالتطوّرات الممكنة على الوضع السوري، وما هي معطيات اختيار المكان الجديد… إلى آخر هذه الأسئلة؟
أطراف محسوبة على الحكومة التركيّة أشارت إلى اعتبارات سياسية داخلية وراء العملية، فبعض الأحزاب المعارضة التركيّة استخدمت موضوع الضريح للترويج لضعف الحكومة الحاليّة وعجزها عن تبديل جنودها المكلّفين بحماية الضريح، واندفعت الأوساط نفسها، بعد العملية إلى انتقادها، فاعتبرها حزب الشعب الجمهوري «خسارة لأراضي الجمهورية التركية من دون قتال». لكنّ هذا قد يعطي مبرّراً سياسياً داخلياً للعملية، ولكنه لا يفسّر سبب تأجيلها ثمانية شهور، ولا سبب حصولها الآن.
نقل الضريح، ودخول قوات تركية بهذا الحجم الكبير الى سوريا، ما كان ليحصل من دون غطاء سياسي وعسكري غربي، وهو ما يمكن تفسيره بتقاطعه مع حدثين مهمّين: الأول هو انحسار هجوم «الدولة الإسلامية» على عين العرب والقرى الكردية المحيطة بها، والثاني هو الاتفاق التركي – الأمريكي على تدريب قوات من المعارضة السورية والبيشمركة.
يرتّب الحدثان خريطة جديدة للوضع السوري، يزداد فيه ثقل الأجندة التركيّة ضمن المعارضتين السورية والكردية المسلّحة، وهو ما سيؤدي بالضرورة إلى نزاع متزايد مع «الدولة الإسلامية»، من جهة، ومع قوّات النظام السوري، من جهة أخرى.
نقل الضريح، ضمن هذه الخلفيّة الواسعة، هو لسحب ورقة الابتزاز هذه من المعارضة التركيّة، ومن انتقام «الدولة الإسلامية» أيضاً، ولكنه، وهو الأهم، عرض قوّة تركيّ كبير يفتتح مرحلة جديدة من النزاع السوري.
في وقت تساقطت فيه حدود الدول في منطقتنا وخارجها (تذكّروا أوكرانيا وجورجيا والشيشان)، وتعالت من جديد أصوات الإمبراطوريات القديمة، قدّم أردوغان، بهذه النقلة العجيبة إشارة رمزية كبرى معيداً التذكير بتاريخ العثمانيين الذين حكموا امبراطورية عالمية كبرى، أو على الأقلّ، أعاد دور تركيّا المقيّد إلى الضوء مجدداً.
=====================
دبابات تركية تمر في كوباني السورية بعد مهمة الضريح
ارم
تركيا تعتبر أن الضريح الموجود في داخل سوريا أرضا تركية بموجب معاهدة أُبرمت مع فرنسا عام 1921 أثناء الانتداب الفرنسي على سوريا.دمشق - أوضحت صور فوتوغرافية جنودا أتراك يمرون بدباباتهم ومركباتهم المدرعة في شوارع مدينة كوباني السورية، اليوم الأحد 22 فبراير/ شباط، بعد أن نفذوا أول توغل من نوعه للقوات التركية داخل سوريا منذ بدء الصراع هناك قبل قرابة أربع سنوات.
ونُفذت العملية لإجلاء نحو 40 جنديا كانوا يحرسون ضريح جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية وظل مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية يحاصرونهم عدة شهور في الموقع الذي تعتبره أنقرة أرضا تركية.
والضريح الموجود في داخل سوريا أرضا تركية بموجب معاهدة أُبرمت مع فرنسا عام 1921 أثناء الانتداب الفرنسي على سوريا.
وأدانت سوريا العملية العسكرية التركية ووصفتها في بيان أصدرته وزارة الخارجية وبثه التلفزيون الحكومي بأنها "عدوان سافر" على الأراضي السورية وحملت أنقرة المسؤولية المترتبة عليه.
=====================
إيران: تدخل تركيا في سوريا غير مبرر
طهران- من أحمد الساعدي
ارم
قال مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان، إن العملية العسكرية التركية في الأراضي السورية غير مبررة تماماً، وإن التدخل العسكري لدول الجوار في سوريا يزيد من تعقيد الأوضاع ولا جدوى منه سوى المزيد من زعزعة الأمن في المنطقة.
وأشار أمير عبد اللهيان أوردته وسائل إعلام إيرانية رسمية مساء أمس الأحد، إلى العمليات العسكرية الأخيرة التي قامت بها تركيا في الأراضي السورية وقال "إن الأعمال العسكرية لدول الجوار في الأراضي السورية ليس لها أي تبرير".
وأكد المسؤول الإيراني على ضرورة أن تعزز بلاده والمملكة العربية السعودية وتركيا الآليات السياسية المشتركة في المنطقة، معتبرا أن استخدام المجموعات المسلحة غير المنضبطة يعد حلقة مفرغة من شأنها ان تؤدي إلى نشر الإرهاب وزعزعة الأمن في بلدان المنطقة.
يشار إلى إن الجيش التركي نفذ عملية عسكرية مساء السبت داخل الأراضي السورية قال إن هدفها سحب جنوده المسؤولين عن حراسة مقبرة سليمان شاه في حلب ونقل رفاة المقبرة.
وتعد إيران من أبرز المدافعين عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد فيما تدعم تركيا المعارضة السورية وتعمل على إسقاط نظام الأسد، وتسببت الأزمة السورية بتوتر في العلاقات بين طهران وانقرة.
=====================
أنقرة أبلغت «داعش» ودمشق بنقل ضريح مؤسس الدولة العثمانية..وفد من «الائتلاف» في السعودية لبحث تدريب المعارضة
بيروت: ثائر عباس
الشرق الاوسط
في عملية خاطفة نفذها الجيش التركي تحت جنح الظلام، نقلت قوة عسكرية تركية قوامها 570 جنديا ونحو مائة آلية ضريح سليمان شاه، مؤسس الدولة العثمانية، المدفون في قرية قره قوزاق السورية، داخل محافظة حلب، وأجلت حراسه الأتراك البالغ عددهم قرابة 40 جنديا، إلى قرية آشمة، قرب الحدود التركية لدفن الرفات هناك.
 وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بأن قرار نقل الضريح أبلغ به جميع الأطراف مسبقا بمن فيهم النظام السوري وتنظيم «داعش» الذي يسيطر على الموقع في قرية قره قوزاق، مشيرًا في الوقت نفسه إلى إخطار قوات التحالف الدولي، والجيش السوري الحرّ بالعملية.
وأقر مصدر تركي رسمي لـ«الشرق الأوسط» بأن تنظيم «داعش» أبلغ بالأمر كغيره «لكن بقنوات غير مباشرة».
ودخلت القوة التركية الأراضي السورية ثم إلى مدينة كوباني مرورا بالأراضي التي يحتلها «داعش» ومنها إلى موقع الضريح الذي يعد والأرض المقام عليها، تحت السيادة التركية، حسب معاهدة موقعة مع دمشق عام 1921.
من جهة أخرى، وصل وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، برئاسة خالد خوجة إلى السعودية مساء أمس.
وقال ممثل الائتلاف لدى مجلس التعاون الخليجي أديب الشيشكلي، لـ«الشرق الأوسط» أن مباحثات الوفد سترتكز على برنامج تدريب المعارضة السورية التي تعتبر السعودية جزءا منه، إضافة إلى الدعم المادي والمعنوي للائتلاف والحكومة المؤقتة.
=====================
وزير الخارجية التركي: سلمنا القنصلية السورية باسطنبول مذكرة دبلوماسية بشأن نقل رفات "سليمان شاه"
منذ 11 ساعة syria-news فى اخبار سوريا 12 زيارة 0
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو, يوم الأحد, أن "بلاده سلمت القنصلية السورية في مدينة اسطنبول مذكرة دبلوماسية بإخلاء منطقة قبر (سليمان شاه) في مدينة حلب شمالي سوريا".
وأضاف جاويش اوغلو, في مؤتمر صحفي في مدينة انطاليا جنوب غربي تركيا, أن "المذكرة تضمنت أيضا إبلاغ الجانب السوري أن هذه المنطقة أرضنا وسنعود لها كما سنقيم قبرا جديدا في بلدة آشمة في سوريا".
وكان رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو أعلن, في وقت سابق الأحد, إن دبابات تركية دخلت الأراضي السورية ليل السبت لإجلاء 38 جنديا تركيا يحرسون ضريح سليمان شاه في حلب، ونقل رفاته، "دون طلب إذن أو مساعدة" في هذه المهمة, معربا عن ارتياحه "لحسن سير" العملية العسكرية، التي كانت "تنطوي على مخاطر كبيرة".
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن تركيا قامت بعدوان سافر على الأراضي السورية، بعد عملية عسكرية قامت بها لنقل رفات سليمان شاه, فيما أعلن رئيس الائتلاف خالد خوجة أن عملية نقل ضريح سليمان شاه والجنود من قبل قوات #الجيش التركي تمت بعلم الائتلاف والجيش الحر .
وتابع جاويش اوغلو أن "نركيا لم تتخل عن أراضيها والعلم التركي اخذ يرفرف في (آشمة), وأن العملية نفذت في إطار الحقوق المستمدة من القانون الدولي", مشددا على أن "تركيا لم تحصل على إذن من أي جهة للقيام بالعملية, وأبلغت أيضا الأمم المتحدة و"الائتلاف الوطني" المعارض و"#الجيش الحر".
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, في وقت سابق من  يوم الأحد, إن عملية نقل ضريح سليمان شاه والجنود الأتراك في حلب تمت "بقرار وتنفيذ الدولة".
ووصف جاويش اوغلو ادعاء أحزاب المعارضة التركية بتخلي تركيا عن أراضيها بأنها "غير أخلاقية", مضيفا "أبلغنا الجميع بما فيهم المنظمات الدولية من خلال مذكرات دبلوماسية بأن الأرض التي غادرناها جزء من الأراضي التركية".
وكانت أحزاب المعارضة التركية اتهمت الحكومة "بالتخاذل بشكل جبان" فيما يتعلق بنقل رفات (سليمان شاه) والجنود الأتراك المكلفين بحراسته, مشيرة إلى أن "القبر يعد جزءا مقدسا لا يتجزأ من الوطن التركي وامتدادا له".
وغادرت القوات التركية سوريا في وقت مبكر الأحد، وفجرت مبنى الضريح بعد استخراج رفاة سليمان شاه، ونقلت جميع مقتنياته، وذلك لمنع مسلحي "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) من استخدامه قاعدة له.
ويقع قبر "سليمان شاه" جد مؤسس الدولة العثمانية داخل الأراضي السورية على بعد 35 كيلومترا عن الحدود التركية, وقد أبرمت فرنسا خلال فترة استعمارها لسوريا اتفاقا مع تركيا في العام 1938 يقضي باعتبار منطقة الضريح أرضا تركية، وفق تقارير إعلامية.
سيريانيوز
=====================
عَرْض قوة تركي في شمال سوريا 572 جندياً نقلوا رفات جدّّ العثمانيين
المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب، أ ش أ)
23 شباط 2015
النهار
في أوسع توغل بري تركي في الاراضي السورية منذ نشوب الحرب في سوريا قبل أربع سنوات، نقل نحو 572 جنديا تركيا، معززين بنحو مئة دبابة وعربة مدرعة وطائرات مقاتلة وطائرات استطلاع، ليل السبت ضريح سليمان شاه جد مؤسس السلطنة العثمانية عثمان الاول مع حراسه الـ38، من شمال حلب الى منطقة أشمة السورية على مسافة 200 متر من الحدود التركية. واكدت أنقرة انها لم تستأذن أحداً لتنفيذ العملية التي وصفتها دمشق بأنها "عدوان سافر" على الاراضي السورية، واعتبرتها ايران "غير مبررة" وتهدد الاستقرار في المنطقة. وهنأ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجيش بـ"نجاح" العملية قائلاً ان "علمنا سيظل يرفرف في مكانه الجديد من أجل الحفاظ على ذكرى أجدادنا".
وتقع المنطقة التي نفذت فيها العملية العسكرية على مسافة 35 كيلومتراً عن الحدود التركية ويسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الذي كان هدد في وقت سابق بنسف الضريح مما استدعى من أنقرة تحذيرا شديد اللهجة من التعرض له. وفي خطوة ذات مغزى، عبرت القوات التركية الى الاراضي السورية من مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية الحدودية التي كان يحاصرها التنظيم الجهادي قبل ان ينسحب منها تحت ضغط المقاتلين الاكراد والغارات الجوية للائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
ومعلوم ان تركيا ترفض اقامة اي كيان سياسي كردي على حدودها الجنوبية وهي لا تشارك في الغارات الجوية للائتلاف، وتدعو عوض ذلك الى اطاحة نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وتطالب باقامة منطقة عازلة داخل الاراضي السورية لاستيعاب اللاجئين السوريين وتوفير ملاذ آمن للمعارضة السورية. والجمعة وقعت انقرة وواشنطن اتفاقاً لتدريب عناصر من المعارضة السورية المعتدلة على الاراضي التركية اعتباراً من الشهر المقبل من أجل ملء الفراغ بعد انسحاب "داعش" من اراض سورية تحت وطأة الغارات الجوية للائتلاف، لكن تركيا لا تخفي انها تريد من مقاتلي المعارضة شن هجمات على الجيش السوري النظامي ايضاً.
وحصل التوغل التركي بعد ايام من هجوم الجيش السوري النظامي ومقاتلين حلفاء له على قرى في ريف حلب الشمالي من أجل قطع الطريق بين الحدود التركية ومناطق سيطرة المعارضة داخل عدد من احياء حلب وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين المحاصرتين. لكن هجوم الجيش السوري انتهى الى الفشل بعد شن مقاتلي المعارضة هجوماً مضاداً.
وصرح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي بأن تركيا لم تطلب إذنا ولا مساعدة في المهمة، لكنها أبلغت حلفاء في الائتلاف الدولي ضد "داعش" بمجرد بدء العملية. وقال وإلى جواره قائد الجيش ووزير الدفاع: "كانت عملية ناجحة للغاية ولم نفقد أيا من حقوقنا بموجب القانون الدولي". وقال ان مباني الضريح قد نسفت بعد نقل الرفات . واطلق على العملية الاسم الرمزي "شاه فرات".
وأفاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو ان انقرة ابلغت سوريا قبل العملية انها تريد نقل الضريح موقتاً وانها ستعود الى المنطقة عندما تكون "مستعدة" لذلك. وأكد: "إننا لا نستأذن احداً، لقد قمنا بذلك بمبادرة منا".
لكن المعارضة التركية انتقدت العملية. وقال الامين العام لحزب الشعب الجمهوري غورسيل تكين: "للمرة الاولى في تاريخ الجمهورية التركية نخسر اراضينا من دون قتال، انه امر غير مقبول".
واتصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي كان في زيارة للندن بنظيره التركي لتقديم التعازي بمقتل جندي تركي خلال العملية العسكرية. واعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة وتركيا هما على اتصال وفي تنسيق مستمر حيال التطورات في سوريا بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية.
وأعلنت وزارة الخارجية السورية أن الحكومة التركية أبلغت القنصلية السورية في اسطنبول العملية، لكنها لم تنتظر موافقة سوريا.
وأورد المكتب الاعلامي لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ان الحكومة التركية ابلغت الائتلاف العملية.
ورأى مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان ان "التدخل العسكري لدول الجوار في سوريا غير مبرر ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".
وانتقدت الناطقة باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة مرضية افخم صمت الأمم المتحدة حيال مسألة تسليح وتدريب المعارضة المعتدلة، وقالت ان ذلك يتناقض مع تطبیق خطة تجمید الاشتباکات في حلب. وأكدت أن الإجراء الجدي في المسألة هو تجفيف الموارد المالیة واللوجستیة للإرهاب ووقف إرسال السلاح والقوی المسلحة إلی داخل سوریا.
ويقع الضريح على ضفة نهر الفرات ويعتبر ارضا تركية منذ توقيع معاهدة بين فرنسا التي كانت تحتل هذه الاراضي وتركيا عام 1921. وعام 1973 نقل الضريح شمالا بسبب بناء سد لكن الملكية بقيت على وضعها.
=====================
رئيس المجلس التركماني السوري: "عملية الضريح" قرار استراتيجي تركي
أخبار العالممنذ 12 ساعة0 تعليقاتالمصدر : المصريون
ًصرّح رئيس المجلس التركماني السوري، عبد الرحمن مصطفى، إن قرار تركيا تنفيذ عملية تأمين ضريح "سليمان شاه"، وحراسه الليلة الماضية، استراتيجي، لافتا أن الضريح له قيمة معنوية كبيرة عند تركمان سوريا.
وقال مصطفى في حديث للأناضول، أن تركيا تمكنت في ليلة واحدة من نقل ضريح سليمان شاه، إلى مكان آمن، وأنه كممثل شرعي لتركمان سوريا يوجه نداء إلى الشعب التركي، قائلا: "حكومتكم قامت بعمل كبير، لأن الضريح ملك للجمهورية التركية، ونحن نعلم أن تركيا وقفت دائما ولا زالت تقف مع التركمان في كل مكان".
وأفاد مصطفى أن تركمان سوريا، أكثر المتضررين من الاشتباكات والحرب الجارية في البلاد، وأنه متأكد تماما أن تركيا لن تتخلى عنهم، وستقوم بحمايتهم كما حمت ضريح سليمان شاه.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، قال في مؤتمر صحفي صباح اليوم الأحد، أن عملية "ضريح سليمان شاه" بدأت في التاسعة من مساء أمس (بتوقيت تركيا)، حيث دخلت قوات تركية إلى سوريا مكونة من 39 دبابة، و57 عربة مدرعة، و100 آلية، و572 جنديًا، ووصلت تلك القوات إلى ضريح سليمان شاه في حدود الساعة 00:30.
وأوضح رئيس الوزراء أن قوة تركية أخرى مصحوبة بالدبابات دخلت في نفس الوقت إلى محيط قرية "آشمة" في سوريا، وسيطرت على قطعة أرض بالمنطقة، ورفعت العلم التركي عليها، تمهيدًا لنقل رفات "سليمان شاه" إليها.
=====================
جاويش أوغلو: عملية نقل رفات سليمان شاه التي نفذت هي حق دولي
الأحد 22 شباط 2015  آخر تحديث 22:10
النشرة
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن عملية نقل رفات سليمان شاه من موقع الضريح الذي يعد أرضا تركية، لا يعني أن بلاده قد تخلت عن هذه الأرض، مشيراً الى أنه سيقام الضريح مجددا في قرية أشمة على الجانب السوري من الحدود، ويرفع العمل التركي في المنطقة.

وفي كلمة له خلال مؤتمر للفرع الشبابي لـ"حزب العدالة والتنمية" في ولاية أنطاليه جنوب البلاد، اوضح جاويش أوغلو "أننا أبلغنا القنصلية السورية في اسطنبول من خلال مذكرة دبلوماسية، بأننا نخلي المكان إلا أن هذه أرضنا، وسنعود إليها"، لافتاً الى ان العملية نفذت في إطار الحقوق المستمدة من القانون الدولي.
وشدد على أن بلاده لم تحصل على إذن من أي أحد للقيام بالعملية، بل كانت مبادرة تركية صرفة، لافتاً إلى أن تركيا أبلغت الأمم المتحدة، وقنصلية النظام السوري، والائتلاف الوطني المعارض والجيش السوري الحر.
ونفى جاويش أوغلو تخلي تركيا عن أراضيها كما تدعي المعارضة التركية، واصفا تصريحات المعارضة في هذا الإطار بأنها غير أخلاقية.