الرئيسة \  ملفات المركز  \  تسليح المعارضة السورية اجتماعات في واشنطن وفرنسا تدرس وبريطانيا مترددة 12-6-2013

تسليح المعارضة السورية اجتماعات في واشنطن وفرنسا تدرس وبريطانيا مترددة 12-6-2013

13.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. ضباط اميركيون لضباط "السوري الحر": يجب التخلص من جبهة النصرة (النظرة العسكرية)
2. مارتن انديك: عدم تسليح الثوار قد يؤدي إلى هزيمة للمعارضة السورية وصفعة لواشنطن
3. هاجس "المتشددين" ما يزال حاضرا بقوة في اجتماعات البيت الأبيض بشأن سورية
4. باريس لا يمكن ان تترك المعارضة السورية كما هي حاليا دون تسليح
5. مصدر أميركي للجمهورية: صدور قرار تسليح المعارضة السورية بات جاهزاً
6. فرنسا: الحرب السورية وصلت “منعطفا” وندرس تسليح المعارضة
7. «الضربات الجوية لقوات الأسد قد تكون ضرورية»...مسؤولون أميركيون: تسليح المعارضة قد لا يكون كافياً لتغيير مسار الصراع السوري
8. ماكين يدعو أوباما للإسراع في تسليح المعارضة السورية
9. اميركا تختار تسليح المعارضة السورية طريقا لجنيف-2
10. معارض سوري : حديث أمريكا عن تسليح الثورة السورية مناورات
11. بريطانيا مترددة في تسليح المعارضة السورية
12. بوتين: كان بوسع الأسد تفادي الحرب وفرنسا تحفز على تسليح المعارضة
13. «الضربات الجوية لقوات الأسد قد تكون ضرورية»...مسؤولون أميركيون: تسليح المعارضة قد لا يكون كافياً لتغيير مسار الصراع السوري
14. نيويورك تايمز: الإدارة الأمريكية تراجع موقفها من تسليح المعارضة السورية
15. واشنطن لن تسمح بهزيمة المعارضة السورية
16. بوتين ينتقد الأسد ومقتل 100 عنصر من قوات النظام و"حزب الله"...باريس: لن نترك المعارضة كما هي بعد سقوط القصير
 
ضباط اميركيون لضباط "السوري الحر": يجب التخلص من جبهة النصرة (النظرة العسكرية)
التيار الديمقراطي
تتحدث مراجع في المعارضة السورية عن اجتماع عسكري عقد الأسبوع الماضي في العاصمة الأردنية عمان بين ضباط في المعارضة السورية وضباط أمريكيين للبحث في الوضع الميداني في سوريا، وكان وفد المعارضة المؤلف من ضباط منشقين وبعض القادة الميدانيين من الكتائب المسلحة حمل معه خطة عسكرية لإسقاط  دمشق طالبا التزود بأسلحة نوعية منها صواريخ حرارية متطورة من الجيل الحديث، وصواريخ مضادة للطائرات حديثة ومتطورة وذخائر وأسلحة فضلا عن خرائط لبعض المواقع التي يريد المسلحون السوريون أن تقصفها طائرات حلف شمال الأطلسي.
الوفد العسكري الأمريكي طلب منهم نسيان هذه الخريطة والمطالب ووضع بين أيديهم خريطة مفصلة تحوي مواقع وبلدات ومدنا تنتشر فيها وتسيطر عليها جبهة النصرة قائلا لقيادات المسلحين المعارضين انه يجب  العمل على التخلص من جبهة النصرة .
هذا الموقف الأمريكي ما زال غير مستقر وهو عرضة لضغوط فرنسية بريطانية كبيرة فضلا عن الضغوط السعودية لتغييره خصوصا ان السعوديين  أبلغوا إدارة اوباما ان الرياض لا يمكن لها ان تتحمل انتصار حزب الله في سوريا، وهذا يعني ان الحوثيين الذين يتواجدون على ابوبها سوف يخوضون نفس التجربة في المستقبل، غير أن النقاش داخل إدارة اوباما حول ضرورة تسليح المعارضة السورية لم يصل لنتيجة بعد رغم الضجيج الإعلامي وهو يلزمه وقت ليصبح قيد التنفيذ الفعلي في حال صدر القرار.. نحن امام حلقة مفرغة من عدم الوضوح الاستراتيجي الأمريكي في سوريا.
الموقف الأوروبي في تباين بالرأي في قضية  تسليح المعارضة السورية، فبينما تدعم فرنسا وبريطانية تسليح المعارضة  بأسلحة نوعية خصوصا صواريخ حديثة مضادة للطائرات، فإن ألمانيا  تعارض بشدة تسليح المعارضة السورية. وقد قالها صراحة وزير الخارجية الألماني (غيو فيسترفيله) أن بعض المعارضين السوريين لا يريد إسقاط دمشق فقط ولكنها ينوي التوجه الى القدس ولا يجب تسليح المعارضة السورية لأن لا شيء يضمن ان تقع الصواريخ الحديثة المضادة للطائرات في اليد الخطأ وهذا ما يشكل خطرا على إسرائيل وعلى الطيران المدني.
وتتخذ ألمانيا هذا الموقف في سوريا كما اتخذته من قبل في ليبيا بسبب شعورها ان فرنسا وبريطانيا تحاولان العودة الى الحقبة الاستعمارية التي تلت الحرب العالمية الثانية واستخدام قوتهما العسكرية في مواجهة التفوق الاقتصادي الألماني  وللحد من صعود النفوذ الألماني اوروبيا وعالميا.
في دعمها للمسلحين السوريين  تتبع باريس ولندن خطة طويلة الأمد بدأت عبر تأمين السلاح للمعارضين من المخازن الليبية التي كانت في ترسانة معمر القذافي، ويقوم ضباط فرنسيون وبريطانيون بتدريب المسلحين السوريين في الأردن وفي  القواعد البريطانية  في الخليج ، كما ان هناك غرفة عمليات غربية في تركيا لإدارة العمليات في سورية  تشارك فيها كل من  فرنسا وبريطانيا، وتقوم فرنسا تحديدا بتزويد المسلحين بأجهزة اتصال ورصد متطورة متصلة بالأقمار الصناعية وهذه الأجهزة من ميزاتها تحديد مواقع انتشار الجيش السوري وحواجزه ما يجنب المسلحين سلوك طرقات يكون الجيش السوري متواجدا فيها.
لحد الآن بقيت الوعود الفرنسية البريطانية في كل ما يتعلق بالصواريخ المضادة للطائرات  كلاما على ألسنة المسؤولين البريطانيين والفرنسيين ، وهذا ما يثير حنق جماعة الإئتلاف السوري المعارض الذين يتداولون بالهمس الكلام عن الكذب البريطاني الفرنسي في هذا المجال، وقد ظهر هذا للعلن في الشريط الذي انتشر على شبكة (يوتيوب)  والذي أهان فيه   السفير الفرنسي في سوريا (إريك شوفاليه)  المعارضين السورين في اجتماع اسطنبول وهددهم بقطع المساعدات العسكرية.  وقد سمع عضو الإئتلاف (عبد الهادي سطيفو) يقول  بعد ذهاب السفير الفرنسي  (عم تهددني بوقف السلاح، ليش وينو سلاحك، السلاح اللي اعطيتني اياه خذه)
====================
مارتن انديك: عدم تسليح الثوار قد يؤدي إلى هزيمة للمعارضة السورية وصفعة لواشنطن
القدس
انديك: النظام السوري مدعوما من ايران وحزب الله قادر على هزيمة المعارضة ان لم تسلح
الدوحة -  - أكد نائب رئيس "معهد بروكينغز" السفير الأميركي السابق مارتن أنديك أنه على الرئيس الأميركي باراك أوباما "تسليح الثوار" في سورية لأن النظام بات قادراً على "الحاق هزيمة استراتيجية" بهم إذا لم يسلحوا، ما يعني "صفعة" لواشنطن، خصوصاً بعد تدخل "حزب الله" وإيران في القتال "على الأرض"، مشيراً إلى وجود "حاجة في المدى الأبعد" لفرض نوع من الحظر الجوي.
وقال أنديك لصحيفة "الحياة" الصادرة في لندن على هامش المؤتمر الاسلامي - الاميركي في الدوحة أمس: "على أوباما تسليح الثوار (في سورية). وكان علينا فعل ذلك منذ وقت طويل. الآن مع تدخل إيران وحزب الله بشكل ضخم لتغيير ميزان القوى لصالح نظام (الرئيس بشار) الأسد"، موضحاً أن "تداعيات عدم التسليح أكبر بكثير مما كانت عليه، لأن فرض أي حل سياسي يعتمد على الظروف على الأرض. وإذا كانت هذه الظروف لصالح النظام في حال نجح في إعادة السيطرة على مدن أساسية، فلن يبدي أي اهتمام بخوض مرحلة انتقالية حقيقية". وتابع: "في حال عدم تغيير ميزان القوى، فان الأسد قادر على إلحاق هزيمة استراتيجية بالثوار، ولو انه لن يتمكن من بسط نفوذه على كامل أنحاء البلاد".
وعن تدخل قوات "حزب الله" في سورية، قال أنديك إن هذا الأمر "يفتح الباب على مخاطر جديدة وغير مسبوقة بينها استيلاء الحزب على أسلحة متطورة مضادة للطائرات تغير المعادلة في لبنان وأيضاً باتجاه إسرائيل. وجوهر الصراع أن أي انتصار لإيران والأسد هو هزيمة لهؤلاء الذين يتطلعون إلى واقع أكثر تحرراً من نظام قمعي وهم مدعومون من الولايات المتحدة. بالتالي فهذا الأمر يشكل صفعة لواشنطن أيضاً".
واعتبر أنديك أن "التسليح قد لا يكون كافياً، وأن السياسة الناجحة تستند إلى ثلاثة أعمدة: أولاً، البناء على حل سياسي (ما يسعى إليه وزير الخارجية جون كيري) بنيل تأييد الجانب الروسي لمرحلة انتقالية بعد الأسد، وهذا مهم لأن التدخل يجب أن يكون له هدف واستراتيجية سياسية في الأفق لاتفاق سياسي لجميع فئات الشعب السوري. وهذا التدخل في أفضل الأحوال يأتي من مجلس الأمن. ولذلك نحن بحاجة إلى مظلة أخرى للتدخل. أما العمود الثاني فهو في تسليح الثوار"، لافتاً إلى "أهمية فرض حظر جوي لحماية مناطق المعارضة ولأن التسليح وحده لا يكفي".
وأشار أنديك إلى أن "الجانب الروسي لن يوافق على هكذا تحرك إذا لم يتغير الواقع على الأرض ولم تقتنع موسكو بأن عدم تأييد المرحلة الانتقالية يعني الفوضى في سورية"، مضيفاً: "خسارة القصير كان لها فعلها. وما سيحدث على الأرض سيقرر مصير مؤتمر جنيف-2".
وأشار أنديك إلى أن أوباما "اختار لنفسه شرعية إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وليس صنع السلام" وهذا ما قد يعقد مهمة كيري إلى جانب العراقيل الأخرى من حكومة بنيامين نتانياهو والتحديات أمام عباس. ويتحدث أنديك عن انتقال الاهتمام الأميركي إلى آسيا "وهو ما يعني أيضاً الاعتماد بشكل أكبر على حلفائنا في المنطقة، وهذا ما سماه البعض القيادة من الخلف كما فعلنا في ليبيا، بالعمل مع الحلفاء". ويضيف: "إذا قمنا بتحرك في سورية، فسيكون لدعم قوى إقليمية أو لتأييد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"
====================
هاجس "المتشددين" ما يزال حاضرا بقوة في اجتماعات البيت الأبيض بشأن سورية
الغد الاردنية
واشنطن - قال مسؤولون أميركيون أول من أمس إن الولايات المتحدة قد تتخذ قرارا هذا الأسبوع بشأن تسليح المعارضة السورية.
ومالت الكفة في ساحة القتال ضد المعارضة المسلحة بعد أن دخلت جماعة حزب الله اللبنانية لمساندة قوات الرئيس بشار الأسد، وساعدتها على استعادة مدينة القصير الاستراتيجية الاسبوع الماضي.
ولكن البيت الابيض يناقش منذ شهور ما اذا كان يزود مقاتلي المعارضة السورية بالاسلحة وشدد مسؤول أمريكي على انه رغم احتمال اتخاذ قرار بخصوص امكانية البدء في تسليح مقاتلي المعارضة هذا الأسبوع فإن المداولات بشأن القضية قد تستغرق وقتا أطول.
ويصر المسؤولون الأميركيون على ان واشنطن "لن تتدخل بقوات".
وقال فريدريك هوف المحلل بمجلس الاطلسي وهو مؤسسة بحثية ان ادارة أوباما ربما تقرر تولي أمر توزيع الاسلحة على مقاتلي المعارضة ولكن ليس بالضرورة ارسال أسلحة أمريكية.
ويسعى اوباما بعد سحب القوات الأميركية من العراق والعمل على انهاء الحرب ضد طالبان لتفادي التدخل بشكل اكبر في الحرب الاهلية السورية.
وادى التحول في الزخم العسكري لصالح الأسد الى تقليل احتمال ان يؤدي مؤتمر سلام أميركي روسي مزمع يجمع بين المعارضين والحكومة الى تحول سياسي تفاوضي لتنحية الاسد. ويصعب اقناع الرئيس السوري بالتخلي عن السلطة مع تحقيق قواته لمكاسب بدعم من حزب الله وايران.
وتدرس الولايات المتحدة وحكومات أخرى أيضا أدلة على احتمال استخدام قوات الاسد لاسلحة كيماوية وهو أمر قال أوباما انه سيمثل تجاوزا "لخط أحمر". وقال مسؤول أميركي ان اجتماعات سورية هذا الاسبوع ليست علامة على ان ادارة اوباما تلقت دليلا قاطعا على استخدام قوات الاسد لاسلحة كيماوية او انها مستعدة لاتخاذ قرار بشأن اعلان رد.
واضاف المسؤول ان اوباما لم يحدد جدولا زمنيا لتقييم اوساط المخابرات الأميركية للاسلحة الكيماوية وان التحقيق مستمر.
وما يزال التوصل الى توافق على تسليح المعارضة صعب المنال اذ ما يزال صناع القرار في الولايات المتحدة يخشون وقوع أي أسلحة أميركية في أيدي جهات غير مرغوب فيها. وعلاوة على ذلك من المتوقع أيضا أن ينشغل أوباما وفريقه المعني بالامن القومي بالجدل الداخلي المتزايد بخصوص برامج مراقبة واسعة تستخدمها الحكومة.
وقال دبلوماسي غربي ان قرار تسليح مقاتلي المعارضة محفوف بالمخاطر وقد يؤدي لنتائج عكسية.
وقال المصدر الدبلوماسي "اذا قمت بتسليح مقاتلي المعارضة فهناك خطر ان تسقط الاسلحة في اليد الخطأ ولكن اذا لم تقم بذلك فإن آلافا آخرين سيذبحون، والسماح بأن يبقى حزب الله مع (جماعة) النصرة. أي خطر أسوأ من ذلك.. هذا هو القرار الذي سيتعين على الزعماء اتخاذه".
وقال هوف المسؤول المتقاعد الذي عمل في ادارة أوباما وكان متخصصا في السياسة السورية "اذا كان الرئيس سيتخذ هذا القرار هذا الاسبوع.. أظن أنه سيكون قرارا بتولي الولايات المتحدة مسؤولية عملية تحصل من خلالها وحدات من الجيش السوري الحر يتم فحصها بعناية على ما تحتاجه من (المساعدات) المميتة وغير المميتة ويحصل اللواء سليم ادريس قائد المجلس العسكري الأعلى على الثقة الكاملة وترسل الامدادات من خلاله".
وغير أوباما السياسة الأميركية هذا العام لارسال مساعدات طبية وغذائية الى مقاتلي المعارضة بينما تركت مسألة ارسال الاسلحة الى دول عربية مثل السعودية وقطر.
وقد يسهل وضع نظام مركزي لتوصيل الاسلحة أيا كان مصدرها جمع مقاتلي المعارضة المنقسمين تحت قيادة واحدة.
وكانت وكالة اسوشييتد برس أول من نشر خبرا في وقت متأخر من مساء أمس الاحد بشأن تحرك محتمل من جانب الولايات المتحدة لتسليح مقاتلي المعارضة السورية.
وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الامن القومي التابع للبيت الأبيض إن إدارة أوباما تبحث باستمرار تعزيز المعارضة.
وقالت ميهان "بناء على توجيهات الرئيس يواصل فريقه المعني بالامن القومي دراسة جميع الخيارات الممكنة التي تحقق أهدافنا لمساعدة المعارضة السورية على تلبية الاحتياجات الضرورية للشعب السوري والتعجيل بعملية انتقال سياسي الى سورية ما بعد الاسد".
وأضافت "جهزنا مجموعة واسعة من الخيارات كي ينظر فيها الرئيس وتعقد اجتماعات داخلية بصورة روتينية لبحث الوضع في سورية".
وتابعت تقول "ستواصل الولايات المتحدة البحث عن سبل لتعزيز قدرات المعارضة السورية رغم أنه ليس لدينا جديد نعلنه في الوقت الحالي".
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركي ان واشنطن تبحث ما يمكن ان تفعله بشكل اكبر لمساعدة المعارضة بما في ذلك مساعدتها للحفاظ على الاراضي التي سيطرت عليها واستعادة الاراضي من الحكومة.
وأضافت دون الإدلاء بتفاصيل "اننا نقوم بنظرة اقرب ازاء ما يمكن ان نفعله لمساعدة المعارضة".-(رويترز)
====================
باريس لا يمكن ان تترك المعارضة السورية كما هي حاليا دون تسليح
الهدهد
باريس - اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان الحرب في سوريا وصلت الى "منعطف"، وان الوضع يحفز على اجراء "مناقشات ومشاورات" حول تسليم المعارضة السورية ما تحتاج اليه من اسلحة.
قال فيليب لاليو في ندوة صحافية "ثمة نتائج تستخلص مما حصل في القصير (المدينة الاستراتيجية التي استعادها الجيش السوري الاسبوع الماضي) ومما يرتسم لحلب" في الشمال.
واضاف "لقد وصلت الحرب في سوريا الى منعطف. ما هي النتائج التي نستخلصها؟ وماذا نفعل في هذه الظروف لتعزيز المعارضة المسلحة السورية؟ انه نقاش نجريه مع شركائنا، مع الاميركيين، مع السعوديين والاتراك، وآخرين كثر ... لا يمكن ان نترك المعارضة في الوضع الذي هي فيه".
وتابع المتحدث الفرنسي "ان النتيجة الاولى التي استخلصناها هي تعزيز الروابط الوثيقة اصلا مع ائتلاف المعارضة السورية. ان المسألة المطروحة علينا حاليا هي الذهاب درجة ابعد وتسليم السلاح. انها مسألة لا جواب لدينا عليها حتى الان".
واوضح لاليو ان مندوبا فرنسيا سيلتقي السبت في تركيا اللواء سليم ادريس رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش السوري الحر.
ونتيجة ضغوط مارستها بريطانيا، وفرنسا بدرجة اقل، رفع الاتحاد الاوروبي الحظر عن الاسلحة المرسلة الى المعارضة السورية في 27 ايار/مايو. وجاء في اعلان سياسي غير ملزم على الصعيد القانوني، ان البلدان السبعة والعشرين تعهدت بألا ترسل اسلحة قبل الاول من آب/اغسطس، افساحا في المجال للعملية السياسية.
واشار لاليو الى ان "سقوط القصير وما يرتسم بعد ذلك، يدخل عنصرا جديدا بالغ الاهمية". واضاف ان قرار تسليم اسلحة "لم يتخذ" لكنه "موضع مناقشات ومشاورات استنادا الى ما حصل في القصير".
وكانت القوات التابعة للنظام السوري مدعومة بمقاتلين من حزب الله الشيعي اللبناني تمكنت الاسبوع الماضي من السيطرة على مدينة القصير والبلدات المحيطة بها في محافظة حمص في وسط سوريا.
واعطت هذه التطورات زخما للنظام السوري الذي بدأ يتكلم عن استعدادات للسيطرة على مناطق في محافظة حلب خارجة عن سيطرته.
وقال لاليو "ان الاضعاف الكبير لاحد الاطراف لا يسهل عقد مؤتمر جنيف-2" ، مشددا في الوقت نفسه على ان هدف المجتمع الدولي هو التوصل الى حل سياسي للنزاع في سوريا.
واضاف لاليو "لكي يتمكن الطرفان من التفاوض، لا يجب ان يكون طرف في موقع ضعيف جدا والاخر في موقع قوي جدا".
====================
مصدر أميركي للجمهورية: صدور قرار تسليح المعارضة السورية بات جاهزاً
الأربعاء 12 حزيران 2013،   آخر تحديث 05:38
اذاعة صوت روسيا
كشف مصدر في الإدارة الأميركية لصحيفة "الجمهورية" أن "صدور قرار تسليح المعارضة بات جاهزاً لدى دوائر القرار فيها"، مؤكدا أن "المشروع المطروح لا يختلف عما طرحه كبار مسؤولي الإدارة الاميركية في نهاية ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما الأولى، وفي مقدّمهم هيلاري كلينتون وليون بانيتا ودايفيد بترايوس، بعدما اقتنع أوباما مجددا بضرورة تغيير سلوك كلّ من روسيا وإيران، وليس سلوك الرئيس السوري بشار الأسد فقط".
ولفتت الصحيفة الى أن "قراءة متأنيّة جرت على امتداد الأسابيع الماضية لسير الأحداث والاحتمالات المتوقعة، جرّاء إمكان تعرّض المعارضة السورية الى الهزيمة، والإنعكاسات السلبية على المصالح الأميركية، فيما لو قُدّر لهذا الصراع أن ينفجر على مصراعيه"، مشيرة إلى أن "خلاصة تلك القراءة تؤكد أن الإدارة الأميركية لم تعد قلقة من احتمال انتصار الأسد على المعارضة، فما جرى في سوريا على امتداد اكثر من سنتين، أنهى عملياً الستاتيكو القائم، والبحث يدور عن حدود وحجم "الدولة" التي يمكن أن يقيمها الأسد مستقبلاً، إذا حصل توافق إقليمي على القبول بوجود تلك الدولة، وبالتالي لم يعد أحد قادراً على إنهاء المعارضة السورية التي ستقيم دولتها، سواء آجلاً أو عاجلاً".
وكشفت بعض الأوساط ان "الجهد السياسي الذي بُذل، ولا يزال، من أجل إعادة هيكلة المعارضة السياسية وتوحيدها، قد قطع أشواطاً مهمة، فيما المساعي على صعيد إعادة هيكلة "الجيش السوري الحرّ" جارية على قدم وساق، ومن المقدّر أن يحدث دخول ممثلي "الجيش الحرّ" جنباً الى جنب مع كتلة المعارض السوري ميشيل كيلو والقوى المستقلة الأخرى، تعديلات سياسية لا يُستهان بها، خصوصاً أنّ دور السعودية أساسي في إعادة تصويب نقطة التوازن السياسي بين القوى السائدة، لمصلحة الأطراف المعتدلة".
وكشفت تلك الأوساط ان "رسالة رئيس هيئة أركان "الجيش الحر" سليم ادريس عن احتمال مقاطعة مؤتمر "جنيف "2، وتحذيره من مخاطر هزيمة المعارضة، تندرج في سياق الضغوط والضغوط المتبادلة التي لا غنى عنها، ونتيجة معطيات خطيرة كانت تتجمّع على الأرض"، مشيرة إلى أن "الجيش الحرّ" بدأ تنفيذ هجمات مضادة جدّية على مختلف المحاور، في ظل تغطية إعلامية محدودة ومقصودة"، مؤكدة انه "انتقل الى الهجوم في حلب، واحتلّ مبنى الرادار في مطار "منغ"، فيما تمكّن من الإستيلاء على معظم البلدات العلوية المحيطة بريف حماه، ما يمهّد الى قرب السيطرة على المدينة بعدما فقد النظام خطوط إمداده وعمقه البشري والجغرافي فيها".
وتقلّل تلك الأوساط من "حجم وأهمية سقوط بلدة القُصير، خصوصاً أنه قد لا يتيح للنظام إعادة خلط الأوراق، علما أنّ تسليح المعارضة جدّياً لم يبدأ بعد".
وأكدت أوساط سياسية أميركية أن "قرار تسليح المعارضة هو قرار سياسي أولاً وأخيراً، في معزل عن الجهة التي ستقوم بتلك المهمة، لكنّ المعلومات تؤكد أنه لا بدّ من دور سعودي أساسي في التسليح، في ظلّ تراجع دعم القوى الأصولية منها، لمصلحة الجهات المعتدلة، متوقعة أن "يصدر البيت الأبيض قراره، قبل اجتماع أوباما مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ولن يعقد مؤتمر "جنيف - 2"، قبل إعادة التوازن الميداني على الأقل، فهزيمة المعارضة السورية غير مسموح بها، وتورّط إيران و"حزب الله" سيتحوّل الى وبال من الآن فصاعداً، خصوصاً بعدما انتهى الرهان الأميركي على معركة الرئاسة الإيرانية، قبل أن يظهر إسم الرئيس الجديد".
 
====================
فرنسا: الحرب السورية وصلت “منعطفا” وندرس تسليح المعارضة
المراسل
- قالت فرنسا يوم الثلاثاء ان الصراع في سوريا وصل الى “منعطف حاد” بعد سقوط بلدة القصير في أيدي قوات الرئيس بشار الأسد الأمر الذي يطرح للبحث مسألة تسليح المعارضة.
ومالت كفة الحرب نحو القوات الحكومية الأسبوع الماضي مع انضمام جماعة حزب الله اللبنانية اليها في القتال لاستعادة البلدة الاستراتيجية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لايو ان اقناع مقاتلي المعارضة السورية بحضور محادثات للتفاوض مع حكومة الأسد بات أكثر صعوبة مع الضعف الذي أصابهم بعد خسارة القصير وانتكاسات أخرى.
وأضاف “نحن نشهد تحولا واضحا مع سقوط القصير. ويزيد القلق إعلان أن حلب هي الهدف التالي للنظام وحلفائه… نحن عند منعطف حاد في الحرب السورية.”
وفرنسا من بين عدة دول غربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا تقول ان الأسد فقد شرعيته كحاكم لسوريا لكنها تحجم عن تسليح مقاتلي المعارضة خشية وصول جهاديين اسلاميين الى السلطة.
وقال لايو ان مسؤولا فرنسيا سيجري محادثات في تركيا في بداية الأسبوع المقبل مع قائد الجيش السوري الحر في منطقة حلب العميد سليم ادريس. وبدأ المسؤول أيضا محادثات مع الولايات المتحدة والسعودية وتركيا وغيرها بشأن سبل تعزيز قوات المعارضة.
واضاف لايو “ينبغي استخلاص عبرة ما جرى في القصير وما يجري في حلب. العبرة الأولى هي ضرورة تعزيز العلاقات مع الائتلاف. والسؤال الذي يوجه إلينا هو هل سنخطو خطوة أخرى ونتيح السلاح.”
وأردف ان التفكير في هذا السؤال وإجراء محادثات بشأنه باتا أمرين ضروريين الآن بعد رفع حظر السلاح الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي على سوريا والتغيرات المتسارعة في ميدان المعركة.
وقال “لا يمكننا ان نترك المعارضة في الوضع الذي هي فيه.”
====================
«الضربات الجوية لقوات الأسد قد تكون ضرورية»
مسؤولون أميركيون: تسليح المعارضة قد لا يكون كافياً لتغيير مسار الصراع السوري
الرأي العام
مع بدء المسؤولين الاميركيين محادثات رفيعة المستوى لبحث امكان تسليح المعارضة السورية، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية عن بعض المسؤولين البارزين في الادارة انهم يعتقدون ان تسليح المعارضين السوريين ربما لم يعد كافيا لتغيير مسار التطورات في سورية بعد انضمام «حزب الله» الى القتال، وانه ربما بات يتعين على الولايات المتحدة ان تنفذ ضربات جوية ضد قوات الرئيس بشار الاسد.
واوضح هؤلاء المسؤولون، في المقابل، ان خيار فرض منطقة حظر جوي سيزج بالولايات المتحدة في نزاع عسكري مفتوح، وهو ما تسعى ادارة الرئيس باراك اوباما الى تجنبه.
وقالت الصحيفة ان النقاش الساخن الذي تشهده الادارة الاميركية حول الازمة السورية يعكس مخاوف من ان التطورات على الارض كانت اسرع بكثير من مداولات الادارة حول كيفية التعامل مع الازمة.
وقال المحلل السابق للشرق الاوسط في وكالة استخبارات الدفاع جيفري وايت الذي يعمل حاليا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى ان «الثوار في ازمة والسرعة ضرورية. يجب وقف قوة الدفع التي اكتسبها النظام».
واجرى وزير الخارجية الاميركي جون كيري محادثات مع نظيره البريطاني وليام هيغ حول الازمة السورية، تزامنا مع المشاورات في البيت الابيض بشأنها.
وقالت الصحيفة ان المكاسب الميدانية التي حققها الاسد اخيرا، تعكس اعتماد استراتيجية جديدة تمزج بين مقاتلي «حزب الله» وقوات شبه عسكرية اخرى وصواريخ ارض ارض والمدفعية البعيدة المدى والطائرات الحربية التي لدى قوات الاسد.
واشارت الى ان عددا من المحللين الأميركيين يعتقدون ان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني هو الذي يشرف على هذه الاستراتيجية.
واوضحت الصحيفة ان تصعيد القتال ومشاركة «حزب الله» فيه فضلا عن تزايد الطابع المذهبي للصراع، تقلق الحكومة الاميركية، خصوصا ان ذلك يحصل في بلد لديه مخزونات كبيرة من الاسلحة الكيماوية التي قد تسقط في الايدي الخطأ.
ووفقا لبعض التقديرات التي نقلتها الصحيفة، يجري النقاش الداخلي في الادارة حول امرين، احدهما كيفية الرد على الاستخدام المحتمل للاسلحة الكيماوية، والثاني كيفية التعامل مع تراجع المعارضة.
====================
ماكين يدعو أوباما للإسراع في تسليح المعارضة السورية
العالم الايرانية
دعا السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين، الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى اتخاذ قرار في أسرع وقت ممكن لتسليح المعارضة السورية. وأشار السيناتور الأمريكي - في بيان صحفي أصدره اليوم الثلاثاء - إلى أن المعارضة بدأت تخسر على الأرض بسبب تدخل حزب الله وإيران ومقاتلين شيعة من العراق يدخلون إلى الاراضي السورية ويشاركون في الحرب الدائرة هناك.
وأوضح البيان أنه إذا لم تقدم الإدارة الأمريكية السلاح للمعارضة فإنها ستخسر في القتال، وبالتالي ستتهدد مصالح الولايات المتحدة. من جهة أخرى قال السيناتور الجمهوري البارز راند بول، إنه إذا سلحت الإدارة الأمريكية المعارضة السورية فإن ذلك سيعني أنها ستسلح من يدعم تنظيم القاعدة في المنطقة، نظرا لصعوبة التفرقة بين المعتدلين والمتشددين في المعارضة في سوريا في هذا الوقت على وجه خاص.
وكان مسئولون أمريكيون قد قالوا إن إدارة أوباما تبحث هذا الاسبوع العديد من الخيارات بينها تزويد المعارضة السورية بالسلاح, من جانبه، أكد المتحد باسم البيت الأبيض جاي كارني، إن الإدارة الأمريكية تبحث جميع الخيارات فيما عدا ارسال جنود أمريكيين إلى سوريا، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي تغيير في سياسة واشنطن إزاء الأزمة السورية حتى الآن.
====================
اميركا تختار تسليح المعارضة السورية طريقا لجنيف-2
  العالم الايرانية
انعكست معركة القصيرعلى موقف الإدارة الأميركية التي اختارت تسليح المعارضة كطريق لـ "جنيف-2"، وأكدت أن الوضع الميداني في سوريا يقلقها وأنه ينبغي عليها مساعدة المعارضة المسلحة على الاحتفاظ بمواقعها.
وقالت صحيفة (السفير) في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ان الكشف عن اجتماعات في البيت الأبيض لدرس موضوع تسليح المعارضين السوريين، يتناقض مع إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومسؤولين أميركيين آخرين دعمهم لعقد مؤتمر "جنيف-2" والتوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة السورية.
وتابعت: ذكر مسؤولون في الإدارة الأميركية لوكالة "اسوشييتد برس"، إن مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع ووكالة الاستخبارات الأميركية ووكالات أخرى بدأوا اجتماعات مكثفة في البيت الأبيض أمس لبحث موضوع تسليح المعارضين السوريين وتقديم خيارات أخرى للرئيس الأميركي باراك أوباما.
وأوضحوا أن المسؤولين سيقدمون خيارات لأوباما وكبار مستشاري مجلس الأمن القومي الذين سيلتقون غدا الأربعاء لبحث الموضوع السوري.
وأشار المسؤولون إلى أن إدارة أوباما، وبسبب التقدم السريع للقوات السورية على الأرض، وخصوصا بعد معارك القصير وريفها، قد تقرر هذا الأسبوع تقديم "مساعدات قاتلة" إلى المعارضين السوريين، كما انه سيتم بحث قضية فرض حظر جوي، بالرغم من أنهم استبعدوا اتخاذ قرار حول هذا الأمر.
وذكرت الصحيفة ان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان، قالت لمراسلتها في واشنطن: "إن أوباما طلب من فريقه للأمن القومي، الذي يضم كيري، بحث كل الخيارات الممكنة التي تسمح لنا بتحقيق أهدافنا لمساعدة المعارضة السورية".
وتابعت: "إن الولايات المتحدة ستواصل النظر في طرق تقوية قدرات المعارضة السورية، بالرغم من انه ليس هناك أي إعلان جديد الآن".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي "الأوضاع على الأرض تدهورت. هذا بصراحة مبعث قلق، والإدارة الأميركية تعتقد أنه ينبغي لها مساعدة المعارضة السورية على الاحتفاظ بمواقعها".
====================
معارض سوري : حديث أمريكا عن تسليح الثورة السورية مناورات
2013/06/11 - 16:06
موقع الدولة
كتب - إسماعيل النجدي:
أكد  مؤمن كويفاتيه الكاتب والباحث المعارض السياسي السوري ان ما تتحدث عنه امريكا من بحث تسليح المعارضة السورية ما هو إلا مناورات سياسية حيث أنها منذ قيام الثورة السورية  تقول انها تدرس تسليح المعارضة السورية وفي الحقيقة هي من تمنع التسليح عن سوريا وتمنع اي دولة من مساندة الثورة السورية.
وقال في تصريح لـ "الدولة " الإخباري هذه نغمه تعودنا سماعها  وهم ايضا من قاموا بوضع جبهة النصرة على قائمة الإرهاب بعد بيان ابو محمود الجولاني برغم اصدار جبهة النصره بيان بان محمود الجولاني لا يمثل الجبهة ولا ينتمي إليها ولا يمثل راي الجبهة ولكن تم اخفاء البيان وعدم اظهاره حتى يدعم موقفهم بعدم تسليح الثورة السورية معللين ذلك بانهم لا يمكنهم دعم الإرهاب بينما حزب الله الذي تدخل في جرائم قتل في دول اخرى مازالوا يبحثون ادارج جناحه العسكري على قائمة الإرهاب
وتساءل كويفاتيه :"كيف ستقوم امريكا بتسليح الثورة السورية وهي من تضع جبهة النصرة على قائمة الإرهاب ونحن لا نستطيع التخلي عن الجبهة فهي التي تقف بقوة في سوريا امام الإنتهكات من جانب نظام الأسد وحزب الله والجماعات الصفوية فهل ستقوم امريكا بتسليح من تصفهم بانهم ارهابيون".
واكد امريكا تكيل بمكيالين وهم غير جادين والشعب السوري سئم من هذه الوعود حتى النظام الحالي والذي يدعي ان المعارضة  والثورة  السورية  عملاء امريكا قالت ان امريكا ترفض تسلحنا فكيف نكون عملاء لامريكا وترفض تسلحنا .
====================
بريطانيا مترددة في تسليح المعارضة السورية
المحور
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن بلاده لا تزال مترددة في تسليح المعارضة السورية، وإنها 'كارهة' لهذا الأمر رغم تأكيده أن المكاسب التي حققتها القوات النظامية السورية على الأرض في الأيام الأخيرة تقوّض فرص عقد المؤتمر الدولي للسلام في سوريا والمعروف بمؤتمر 'جنيف2'.وتعهد هيغ في حديث لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الأحد بإجراء تصويت في البرلمان قبل إرسال أي أسلحة إلى قوات المعارضة السورية، وذلك في أعقاب رفع الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي الحظر الذي يفرضه على إرسال الأسلحة إلى سوريا.وأضاف أن الحكومة البريطانية لم تتخذ أي إجراءات بشأن تسليح المعارضة السورية، وسيكون هناك تصويت في البرلمان حول ذلك بطريقة أو بأخرى، كما سيتم استدعاء النواب إذا كانوا في عطلة في ذلك الوقت.وقال هيغ إن أي قرار لإرسال أسلحة إلى منطقة حرب سيكون مثيرا للجدل، وإن هناك ما يبرر وجود آراء قوية حول هذه المسألة لدى الجمهور البريطاني، و'ستكون المملكة المتحدة مترددة جدا في إرسال الأسلحة'.لكنه اعتبر أن الواقع هو أن 'عشرات الآلاف من الناس يُقتلون ولا تملك القوى المعارضة للحكومة السورية الوسائل للدفاع عن نفسها'، مشيرا إلى أن 'العالم يفشل حيال شعب سوريا، كما تبدو الأمور اليوم'، وأن 'بريطانيا والعالم أمام معضلة أخلاقية مضنية'.وأكد هيغ أن النظام السوري 'كسب أرضا وهذا يزيد صعوبة عقد مؤتمر جنيف ونجاحه، وهذا يقلل احتمال أن يقدم النظام تنازلات كافية في مثل هذه المفاوضات ويزيد صعوبة إقناع المعارضة بحضور المفاوضات'.وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر الشهر الماضي رفع الحظر على الأسلحة إلى أي من طرفي الصراع في سوريا اعتبارا من أول اوت المقبل، مما دفع بعض النواب البريطانيين للتعبير عن مخاوفهم من احتمال اتخاذ حكومة بلادهم قرارا بهذا الشأن خلال العطلة الصيفية للبرلمان.ووجه أكثر من ثمانين نائبا من حزب المحافظين رسالة إلى زعيم الحزب رئيس الوزراء ديفد كاميرون، تدعوه إلى استشارة البرلمان قبل تقديم أي أسلحة للمعارضة السورية.كما أن الحكومة نفسها منقسمة حول هذا الموضوع، إذ يخشى بعض الوزراء أن تزيد مثل هذه الخطوة إراقة الدماء وتجر بريطانيا إلى صراع ممتد.
====================
بوتين: كان بوسع الأسد تفادي الحرب وفرنسا تحفز على تسليح المعارضة
مزايا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان بوسع الرئيس السوري بشار الأسد تفادي نشوب الحرب في بلاده من خلال تلبية مطالب التغيير بقدر أكبر من السرعة، فيما اعتبرت فرنسا أن الوضع في سوريا يحفز على بحث تسليح المعارضة، في وقت كشفت فيه إيران أنها تلقت دعوة شفوية للمشاركة في مؤتمر جنيف-2.
وأضاف بوتين في تصريحات أدلى بها لشبكة “آرتي” التلفزيونية الرسمية الروسية أن سوريا كانت جاهزة لتغييرات جادة، وكان يتعين على القيادة السورية إدراك ذلك في الوقت المناسب والبدء بإجراء هذه التغييرات.
وجدد بوتين التأكيد على أن روسيا لا تدافع عن الأسد، إلا أنه القى باللوم على الغرب بسبب ما سماها الاضطرابات العنيفة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي إشارة إلى أعمال العنف في العراق وليبيا وسوريا ودول أخرى، تساءل بوتين عن سبب حدوث ذلك، لافتا إلى أن أطرافا معينة من الخارج تعتقد أنه إذا شكلت المنطقة بأكملها على نموذج واحد يدعمه البعض ويسميه البعض الآخر ديمقراطية، سيحل حينئذ السلام والأمن، مشددا على أن هذا الأمر غير صحيح تماما.
التحرك الفرنسي تصريحات بوتين تأتي في وقت اعتبرت فيه فرنسا أن الحرب في سوريا وصلت إلى منعطف، وأن الوضع يحفز على إجراء مناقشات ومشاورات حول تسليم المعارضة السورية ما تحتاج إليه من أسلحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في ندوة صحفية إن ثمة نتائج مهمة تستخلص مما حصل في مدينة القصير بريف حمص التي استعادها الجيش النظامي السوري الأسبوع الماضي وما يرتسم لحلب في شمال البلاد، مشيرا إلى أن قرار تسليم أسلحة لم يتخذ، لكنه موضع مناقشات ومشاورات مع الشركاء الأميركيين والسعوديين والأتراك وأطراف أخرى.
وأضاف لاليو أن مندوبا فرنسيا سيلتقي السبت في تركيا رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس.
واعتبر أن الإضعاف الكبير لأحد الأطراف لا يسهل عقد مؤتمر جنيف-2، مشددا في الوقت نفسه على أن هدف المجتمع الدولي هو التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا.
وفي لندن أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن وزير الخارجية وليام هيغ سيتوجه الأربعاء إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي جون كيري، مشيرة إلى أن الوضع في سوريا سيتصدر المباحثات التي سيجريها هيغ مع كيري.
دعوة شفوية في سياق متصل قال حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني إن بلاده تلقت قبل عشرة أيام دعوة شفوية للمشاركة في مؤتمر السلام المقترح حول سوريا، إلا أنه لم يحدد الجهة التي وجهت الدعوة.
وقال عبد اللهيان للصحفيين في موسكو الثلاثاء إن هذا المؤتمر سينجح إذا شاركت فيه جميع الدول المؤثرة.
وتؤيد روسيا مشاركة إيران في مؤتمر “جنيف2 الذي يسعى إلى تنفيذ عملية انتقال سياسي في سوريا بعد فشل المفاوضات التي جرت في يونيو/حزيران في العاصمة السويسرية في تحقيق نتائج ملموسة.
إلا أن دولا غربيا ومن بينها الولايات المتحدة وفرنسا، لا ترغب في مشاركة إيران في المؤتمر بسبب تحالفها القوي مع النظام  السوري وارتباطها بحزب الله اللبناني.
ويبدو مصير محادثات “جنيف 2 معلقا بسبب إخفاق الدول الكبرى في الاتفاق على قائمة المشاركين فيها ورفض المعارضة السورية حضور الاجتماع.
====================
«الضربات الجوية لقوات الأسد قد تكون ضرورية»
مسؤولون أميركيون: تسليح المعارضة قد لا يكون كافياً لتغيير مسار الصراع السوري
الرأي العام
مع بدء المسؤولين الاميركيين محادثات رفيعة المستوى لبحث امكان تسليح المعارضة السورية، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية عن بعض المسؤولين البارزين في الادارة انهم يعتقدون ان تسليح المعارضين السوريين ربما لم يعد كافيا لتغيير مسار التطورات في سورية بعد انضمام «حزب الله» الى القتال، وانه ربما بات يتعين على الولايات المتحدة ان تنفذ ضربات جوية ضد قوات الرئيس بشار الاسد.
واوضح هؤلاء المسؤولون، في المقابل، ان خيار فرض منطقة حظر جوي سيزج بالولايات المتحدة في نزاع عسكري مفتوح، وهو ما تسعى ادارة الرئيس باراك اوباما الى تجنبه.
وقالت الصحيفة ان النقاش الساخن الذي تشهده الادارة الاميركية حول الازمة السورية يعكس مخاوف من ان التطورات على الارض كانت اسرع بكثير من مداولات الادارة حول كيفية التعامل مع الازمة.
وقال المحلل السابق للشرق الاوسط في وكالة استخبارات الدفاع جيفري وايت الذي يعمل حاليا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى ان «الثوار في ازمة والسرعة ضرورية. يجب وقف قوة الدفع التي اكتسبها النظام».
واجرى وزير الخارجية الاميركي جون كيري محادثات مع نظيره البريطاني وليام هيغ حول الازمة السورية، تزامنا مع المشاورات في البيت الابيض بشأنها.
وقالت الصحيفة ان المكاسب الميدانية التي حققها الاسد اخيرا، تعكس اعتماد استراتيجية جديدة تمزج بين مقاتلي «حزب الله» وقوات شبه عسكرية اخرى وصواريخ ارض ارض والمدفعية البعيدة المدى والطائرات الحربية التي لدى قوات الاسد.
واشارت الى ان عددا من المحللين الأميركيين يعتقدون ان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني هو الذي يشرف على هذه الاستراتيجية.
واوضحت الصحيفة ان تصعيد القتال ومشاركة «حزب الله» فيه فضلا عن تزايد الطابع المذهبي للصراع، تقلق الحكومة الاميركية، خصوصا ان ذلك يحصل في بلد لديه مخزونات كبيرة من الاسلحة الكيماوية التي قد تسقط في الايدي الخطأ.
ووفقا لبعض التقديرات التي نقلتها الصحيفة، يجري النقاش الداخلي في الادارة حول امرين، احدهما كيفية الرد على الاستخدام المحتمل للاسلحة الكيماوية، والثاني كيفية التعامل مع تراجع المعارضة.
====================
نيويورك تايمز: الإدارة الأمريكية تراجع موقفها من تسليح المعارضة السورية
الثلاثاء 11/يونيو/2013 - 12:06 م
رحاب علاء
بوابة الفيتو
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الثلاثاء أن هزيمة المعارضة المسلحة في معركة القصير الاستراتيجية أمام القوات النظامية المدعومة بالآلاف من مقاتلي حزب الله اللبناني جعلت الاستراتيجية الأمريكية في سوريا في موضع تساؤل.
وأضافت أن إدارة أوباما بدأت إعادة النظر في الخيارات العسكرية، بما في ذلك تسليح الثوار وشن غارات جوية لحماية المدنيين والمعارضة السورية، حسب ما ذكر مسئولون في الإدارة الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن تأجيل زيارة وزير الخارجية جون كيري إلى الشرق الاوسط التي كانت مقررة هذا الأسبوع كان نتيجة رغبته في التركيز على الأزمة السورية والوضع المتدهور في البلاد والذي أصبح من جهة أخرى أبرز القضايا المتداولة في اجتماعات الإدارة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى اللحظة، يقاوم أوباما بثبات أي تحرك عسكري حتى وإن كان محدود النطاق ولا توجد بوادر حول صدور قرار بإرسال قوات أمريكية، محذرة أن انخراط حزب الله في الصراع السوري على نطاق واسع في الأسابيع الأخيرة إلى جانب القوة العسكرية لنظام الأسد قد ينذر بتحول الصراع لصالح بشار.
ويرى جيفري وايت الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدني أن الثوار في ورطة، والسرعة هي جوهر القضية، فمكاسب النظام يجب أن يتم عرقلتها وتوقيفها".
وفي وقت سابق، قال الجنرال سالم إدريس، رئيس الجناح العسكري للمعارضة السورية إن الإستراتيجية الأمريكية هي أمل المعارضة لعقد مؤتمر السلام في جنيف.
واستطر الجنرال إدريس قائلا إن موقف الثوار قد ضعف وبالتالي سينحسر نفوذهم بشكل كبير في اجتماع جنيف، وبالتالي لن يحضروا المؤتمر إلا إذا تم تزويدهم بالسلاح وفي أقرب وقت ممكن.
====================
واشنطن لن تسمح بهزيمة المعارضة السورية
جريدة الجمهورية
جاد يوسف
من نافل القول اليوم إن الإنجازات التي أريد تضخيمها بشكل يُمعن في إشاعة أجواء الهزيمة، قد فقدت الكثير من زخمها مع انكشاف ضآلتها أولاً، وصفتها الموَقتة ثانياً. ولعلّ التعتيم على إنجازات المعارضة السورية التي لم تحظَ بالتغطية الإعلامية اللازمة من أجل موازنة الكفّة مع إنجازات النظام، شكّل الوجه الآخر لأجواء التشاؤم التي سيطرت أخيراً.
ومع شيوع الأنباء عن اجتماعات كثيفة تجريها الإدارة الأميركية هذا الأسبوع لمناقشة الوضع في سوريا، يكشف مصدر في الإدارة الأميركية أن صدور قرار تسليح المعارضة بات جاهزاً لدى دوائر القرار فيها. ويؤكد أنّ المشروع المطروح لا يختلف عما طرحه كبار مسؤولي الإدارة الاميركية في نهاية ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما الأولى، وفي مقدّمهم هيلاري كلينتون وليون بانيتا ودايفيد بترايوس، بعدما اقتنع أوباما مجدّداً بضرورة تغيير سلوك كلّ من روسيا وإيران، وليس سلوك الرئيس السوري بشار الأسد فقط.
تشير المعلومات المتداوَلة في واشنطن الى أنّ قراءة متأنيّة جرت على امتداد الأسابيع الماضية لسير الأحداث والاحتمالات المتوقعة، جرّاء إمكان تعرّض المعارضة السورية الى الهزيمة، والإنعكاسات السلبية على المصالح الأميركية، فيما لو قُدّر لهذا الصراع أن ينفجر على مصراعيه.
وتؤكّد خلاصة تلك القراءة أن الإدارة الأميركية لم تعد قلقة من احتمال انتصار الأسد على المعارضة.
فما جرى في سوريا على امتداد اكثر من سنتين، أنهى عملياً الستاتيكو القائم، والبحث يدور عن حدود وحجم "الدولة" التي يمكن أن يقيمها الأسد مستقبلاً، إذا حصل توافق إقليمي على القبول بوجود تلك الدولة، وبالتالي لم يعد أحد قادراً على إنهاء المعارضة السورية التي ستقيم دولتها، سواء آجلاً أو عاجلاً.
وتكشف بعض الأوساط ان الجهد السياسي الذي بُذل، ولا يزال، من أجل إعادة هيكلة المعارضة السياسية وتوحيدها، قد قطع أشواطاً مهمة، فيما المساعي على صعيد إعادة هيكلة "الجيش السوري الحرّ" جارية على قدم وساق.
ومن المقدّر أن يحدث دخول ممثلي "الجيش الحرّ" جنباً الى جنب مع كتلة المعارض السوري ميشيل كيلو والقوى المستقلة الأخرى، تعديلات سياسية لا يُستهان بها، خصوصاً أنّ دور المملكة العربية السعودية أساسي في إعادة تصويب نقطة التوازن السياسي بين القوى السائدة، لمصلحة الأطراف المعتدلة.
على أيّ حال، هذا ما كشفه كيلو بنفسه عندما أعلن عن لقائه رئيس الإستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، وكذلك حين تحدث عن العلاقة مع الكتلة الكردية. وتكشف تلك الأوساط ان رسالة رئيس هيئة أركان "الجيش الحر" سليم ادريس عن احتمال مقاطعة مؤتمر "جنيف "2، وتحذيره من مخاطر هزيمة المعارضة، تندرج في سياق الضغوط والضغوط المتبادلة التي لا غنى عنها، ونتيجة معطيات خطيرة كانت تتجمّع على الأرض.
وتضيف تلك الأوساط أن "الجيش الحرّ" بدأ تنفيذ هجمات مضادة جدّية على مختلف المحاور، في ظل تغطية إعلامية محدودة ومقصودة. وتؤكد انه انتقل الى الهجوم في حلب، واحتلّ مبنى الرادار في مطار "منغ"، فيما تمكّن من الإستيلاء على معظم البلدات العلوية المحيطة بريف حماه، ما يمهّد الى قرب السيطرة على المدينة بعدما فقد النظام خطوط إمداده وعمقه البشري والجغرافي فيها.
كذلك تمكّن "الجيش الحرّ" من الاستيلاء على مجمل البلدات والمدن المحيطة بدرعا، في خطوة تمهّد لاسترجاع خطّ الإمداد الذي تمكّن الجيش النظامي من إغلاقه قبل أسابيع مع الحدود الأردنية. وفي منطقة اللاذقية، يحقّق هذا الجيش تقدّماً ملحوظاً في جبل الأكراد وفي جبل الزاوية، من دون ضجيج إعلامي أيضاً، فضلاً عن منطقة الرقّة.
لذلك، تقلّل تلك الأوساط من حجم وأهمية سقوط بلدة القُصير، خصوصاً أنه قد لا يتيح للنظام إعادة خلط الأوراق، علما أنّ تسليح المعارضة جدّياً لم يبدأ بعد.
وتؤكد أوساط سياسية أميركية أن قرار تسليح المعارضة هو قرار سياسي أولاً وأخيراً، في معزل عن الجهة التي ستقوم بتلك المهمة. لكنّ المعلومات تؤكد أنه لا بدّ من دور سعودي أساسي في التسليح، في ظلّ تراجع دعم القوى الأصولية منها، لمصلحة الأطراف المعتدلة.
وتتوقع الأوساط الأميركية نفسها أن يصدر البيت الأبيض قراره، قبل اجتماع أوباما مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ولن يعقد مؤتمر "جنيف - 2"، قبل إعادة التوازن الميداني على الأقل. فهزيمة المعارضة السورية غير مسموح بها، وتورّط إيران و"حزب الله" سيتحوّل الى وبال من الآن فصاعداً، خصوصاً بعدما انتهى الرهان الأميركي على معركة الرئاسة الإيرانية، قبل أن يظهر إسم الرئيس الجديد.
====================
بوتين ينتقد الأسد ومقتل 100 عنصر من قوات النظام و"حزب الله"
باريس: لن نترك المعارضة كما هي بعد سقوط القصير
المستقبل
بحث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره السعودي الأمير سعود الفيصل في باريس الأزمة السورية ولا سيما التطورات بعد سقوط القصير، وأعلنت باريس أنه "لا يمكننا ان نترك المعارضة في الوضع الذي هي فيه" بحسب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية فيليب لايو.
وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس السوري بشار الأسد أمس، "لأنه لم يقم بإصلاحات سياسية كانت ستجنب بلاده الحرب الاهلية"، مضيفاً أن موسكو "ليست محامياً للأسد".
ميدانياً، سقط 40 عنصراً من قوات النظام و"حزب الله" في كمين للجيش السوري الحر من خلال استهداف ناقلات للجند بين قريتي البوز وخناصر في ريف حلب الجنوبي حسبما ذكر المركز الإعلامي أمس، كما سقط 60 شخصاً معظمهم من المقاتلين من الموالين لنظام الأسد في هجوم على قريتهم الواقعة في ريف محافظة دير الزور في شرق سوريا.
وذكرت وكالة "سانا الثورة" أن "حزب الله" نفذ مجزرة راح ضحيتها 26 شابا في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية كانوا يحاولون كسر الحصار عن المنطقة.
ففي باريس، بحث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره السعودي الأمير سعود الفيصل الأزمة السورية بجميع جوانبها، بحضور رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي الأمير بندر بن سلطان.
وذكرت فضائية "العربية" أن باريس متفقة مع الرياض على عدم السماح بتكرار سيناريو القصير في حلب، وأن الأولوية بالنسبة للعاصمتين تتمثل في منع الخلل الحاصل على الأرض في سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية فيليب لايو في تصريحات للصحافيين أمس، إن فابيوس والأمير سعود الفيصل ناقشا أول من أمس التطورات على أرض الواقع في سوريا في سياق سقوط مدينة القصير في الوقت الذي تلوح في الآفق بوادر هجوم من قبل للجيش السوري والميليشيات الموالية له على حلب.
وأضاف لايو أن المباحثات الفرنسية السعودية تركزت على الاستعدادات الجارية لمؤتمر السلام بشأن سوريا "جنيف 2"، بالإضافة إلى الآثار المحتملة للتغيرات في ميزان القوى على الأرض بسوريا على الإعداد لهذا المؤتمر.
كما بحث وزيرا الخارجية الفرنسي والسعودي تزايد انخراط "حزب الله" وإيران في القتال الدائر بسوريا ومخاطر زعزعة الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك تداعيات الأزمة السورية على لبنان والتوازنات الداخلية اللبنانية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده تواصل اتصالاتها المكثفة مع المملكة العربية السعودية وأيضا مع دول الخليج الأخرى المعنية لحل للأزمة السورية، مشيرا إلى الزيارة التي قام بها أخيراً رئيس الديبلوماسية الفرنسية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
واعتبر لايو أن الصراع في سوريا وصل الى "منعطف حاد" بعد سقوط بلدة القصير في يد قوات الأسد الأمر الذي يطرح للبحث مسألة تسليح المعارضة. وقال ان اقناع مقاتلي المعارضة السورية بحضور محادثات للتفاوض مع الأسد بات أكثر صعوبة مع الضعف الذي أصابهم بعد خسارة القصير وانتكاسات أخرى.
وأضاف "نحن نشهد تحولا واضحا مع سقوط القصير. ويزيد القلق إعلان أن حلب هي الهدف التالي للنظام وحلفائه.. نحن عند منعطف حاد في الحرب السورية."
وقال لايو ان مسؤولا فرنسيا سيجري محادثات في تركيا في بداية الأسبوع المقبل مع قائد الجيش السوري الحر في منطقة حلب العميد سليم ادريس.
واضاف لايو "ينبغي استخلاص عبرة ما جرى في القصير وما يجري في حلب. العبرة الأولى هي ضرورة تعزيز العلاقات مع الائتلاف. والسؤال الذي يوجه إلينا هو هل سنخطو خطوة أخرى ونتيح السلاح"، وأردف ان التفكير في هذا السؤال وإجراء محادثات بشأنه باتا أمرين ضروريين الآن بعد رفع حظر السلاح الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي على سوريا والتغيرات المتسارعة في ميدان المعركة.
وقال "لا يمكننا ان نترك المعارضة في الوضع الذي هي فيه".
وقال لايو "الاضعاف الشديد لأحد الطرفين لا يفيد جهود عقد مؤتمر جنيف. فحتى يتفاوض الجانبان ينبغي ألا يكون أحدهما ضعيفا للغاية والآخر قويا للغاية."
وفي موسكو، اعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، عن الاسف لأن الرئيس السوري لم يقم بإصلاحات سياسية، معتبرا انه لو فعل ذلك لكان جنب بلاده الحرب الاهلية.
وقال بوتين في مقابلة مع تلفزيون الدولة "ار تي" "قلت ان البلاد كانت تبدو وقد نضجت لاجراء تغييرات، وكان على زعمائها ان يفهموا ذلك ويباشروا تطبيق هذه التغييرات" التي طالبت بها المعارضة لدى بدء النزاع في اذار 2011. وتابع الرئيس الروسي "من البديهي القول انه لو تصرف بشكل مختلف لما كان حصل كل ذلك".
بالمقابل اكد بوتين انه يبقى معارضا تماما لاي تدخل اجنبي في سوريا. وقال "نحن لسنا محامي الحكومة الحالية للرئيس بشار الاسد. ونحن لا نريد ان نتدخل في نزاع بين مختلف تيارات الاسلام بين الشيعة والسنة".
وفي الوقت الذي تعتبر روسيا المزود الرئيسي لسوريا بالسلاح، رفض بوتين مجددا اي اتجاه لدى المجتمع الدولي لتسليم سلاح الى المعارضين السوريين، متطرقا الى علاقة المعارضين بالقاعدة.
وقال بوتين "البعض يعتقد ان كل المنطقة باتت تماشي الموضة وهي بشكل او باخر تريد الديموقراطية وكل شيء سيجري بشكل جيد جدا. لكن هذا غير صحيح".
ميدانياً، كشف مصعب أبو قتادة مدير المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق أن قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات "حزب الله" نفذت مجزرة راح ضحيتها 26 شابا في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية كانوا يحاولون كسر الحصار عن المنطقة.
وقال أبو قتادة في تصريح خاص لفضائية "العربية" أمس، إن النظام السوري وبدعم من "حزب الله" قتل 26 شابا كانوا يحاولون إيصال بعض الطحين والمواد الغذائية للغوطة بعد حصار النظام لها لفترة طويلة.
وأشار إلى أن هناك 7 من الشباب مفقودون معربا عن اعتقاده أنهم قد قتلوا أيضاً.
وقتل 60 شخصاً على الاقل أكثرهم من المسلحين الموالين للنظام السوري أمس في اشتباكات مع مقاتلين معارضين شنوا هجوما على قريتهم الواقعة في ريف محافظة دير الزور في شرق سوريا، حسبما افاد المرصد السوري.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" إنهم قتلوا أمس، اثر هجوم شنته الكتائب المقاتلة على قرية حطلة في دير الزور".
وقال المركز الإعلامي السوري إن أكثر من أربعين عنصرا من قوات النظام و"حزب الله" قتلوا في هجوم للجيش الحر بريف حلب، كما سقط ثمانية قتلى على الأقل وأصيب عدد كبير في قصف لقوات النظام استهدف جنازة بحي طريق الباب في مدينة حلب، وسط توقعات بارتفاع القتلى.
وقالت مراسلة فضائية الجزيرة في حلب سلام هنداوي إن الجيش الحر استهدف رتلا عسكريا لقوات النظام و"حزب الله" بين قريتي خناصر التي يسيطر عليها النظام والبوز التي يسيطر عليها الجيش الحر، مشيرة إلى أن الرتل تفاجأ بالكمين.
وفي تطور آخر أفاد مركز حلب الإعلامي والمركز الإعلامي السوري بارتكاب قوات النظام مجزرة بقصف جنازة بحي طريق الباب في مدينة حلب، مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل وإصابة عدد كبير من حشود المشيعين.
وفي هذا السياق، قالت مراسلة الجزيرة في حلب إنه تأكد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في استهداف الجنازة وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى بسبب وجود أعداد كبيرة من الجرحى في حالة خطيرة، وفق ما نقلت عن ناشطين سوريين.
في هذه الأثناء، تدور اشتباكات في حي بستان الباشا بين الجيش الحر وقوات النظام، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة عدة مناطق في ريف حلب الشمالي، وسط اشتباكات داخل مطار منغ العسكري بين الجيش الحر وقوات النظام واشتباكات عند جبل شويحنة وفق شبكة شام.
وفي حلب أيضا أفادت الهيئة العامة للثورة بسقوط عدد من الجرحى في قصف وإطلاق نار كثيف من قوات النظام والشبيحة استهدف منطقة الأشرفية وبستان القصر والكلاسة، كما عثر على جثتين لشابين مجهولي الهوية أعدمتهما قوات النظام ميدانيا على طريق مطار النيرب العسكري.
ويأتي تصعيد القتال في حلب بعدما أفادت مصادر المعارضة بأن الجيش الحر عزز مواقعه في ريف حلب الشمالي، لصد هجوم قوات النظام التي تخطط لاقتحام الريف الشمالي وصولاً إلى بلدتي نبل والزهراء، لفتح الطريق إلى مطار منغ العسكري المحاصر.
وفي العاصمة دمشق، قال التلفزيون الرسمي السوري إن 14 شخصا قتلوا وجرح 31 في "تفجيرين انتحاريين" وقعا في ساحة المرجة وسط المدينة.
وبثت قناة الإخبارية السورية صورا تظهر ساحة المرجة مع آثار لهذين التفجيرين دون أن تعطي مزيدا من المعلومات عن حجم الأضرار الناجمة عنهما، بينما ذكر ناشطون أن الانفجارين وقعا قرب مبنى شرطة الانضباط في المرجة.
وقالت شبكة سانا الثورة إن عناصر الأمن والشبيحة اعتقلوا عددا من النساء في حي الميدان بدمشق صباح أمس، واقتادوهن إلى جهة مجهولة.
يأتي ذلك بينما تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مخفر الشرطة في حي القدم، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية والطيران على حيي القابون وبرزة وفق الهيئة العامة للثورة.
وفي ريف دمشق قصف الطيران الحربي مدينة يبرود ومرصد صيدنايا بمنطقة القلمون كما قصفت مدفعية النظام مدن وبلدات حجيرة البلد وداريا ومعضمية الشام والزبداني والذيابية ومخيم الحسينية ودوما وزملكا وبساتين رنكوس وحرستا وعدة مناطق في الغوطة الشرقية، وسط اشتباكات عنيفة في محيط مدينة داريا وفي بساتين مدينة حرستا، بحسب شبكة شام.
وفي إدلب، قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن الجيش الحر سيطر على نقاط عسكرية تابعة للنظام شرق مدينة إدلب في إطار ما سماها معركة تحرير معسكر الإسكان العسكري والحواجز المحيطة به على الطريق السريع الدولي دمشق حلب.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن مقاتلين من المعارضة قصفوا المعسكر وكلا من حاجز بنش وباب الهوى والمسلخ والإنشاءات، واستطاعوا اقتحام حاجز بنش تمهيدا لاقتحام الإسكان، وقالت الهيئة العامة للثورة إن قوات النظام ارتكبت مجزرة جراء قصف الطيران الحربي لمدينة بنش في إدلب، مما أوقع خمسة قتلى وعددا من الجرحى.
من جهة أخرى جدد جيش النظام قصفه صباح اليوم على مناطق في مدينة درعا جنوب سوريا وبلدات كفر شمس وإنخل والنعيمة بريف درعا. بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة وقوات النظام في محيط حاجز السنتر في بلدة النعيمة وفي محيط بلدة كفر شمس.
وفي مدينة حمص، تجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة على حي القرابيص وبقية أحياء حمص المحاصرة وسط اشتباكات عنيفة في محيط تلك الأحياء، كما تعرضت مدينة الرستن ومناطق عدة بريف حمص الشمالي لقصف بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ.
وتعرض محيط "الفرقة 17" بريف مدينة الرقة شمال وسط سوريا للقصف بالطيران المروحي صباح أمس، رافقه سقوط قذائف على مناطق في المدينة، كما سقط صاروخ سكود في ناحية المنصورة قرب مدينة الطبقة في ريف الرقة، وفق شبكة شام.
وشرق سوريا، أعلن الجيش الحر سيطرته على المعهد الصناعي ومدرسة الصناعة في دير الزور وسط معارك عنيفة.