الرئيسة \  ملفات المركز  \  تسليح المعارضة السورية الرياض تبحث وروسيا تحذر وامريكا تعارض 26/2/2014

تسليح المعارضة السورية الرياض تبحث وروسيا تحذر وامريكا تعارض 26/2/2014

27.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     موسكو: نية الرياض لتسليح المعارضة السورية المتمركزة بالأردن مقلقة
2.     وكالة: السعودية تسعى الى تزويد المعارضة السورية باسلحة من باكستان
3.     شحنات السلاح من واشنطن إلى عمان
4.     "ذى تايمز": الغرب يمنح المعارضة السورية السلاح والمال للاستيلاء على دمشق
5.     واشنطن بوست: المعارضة السورية متفائلة بالدعم الأمريكي لها بالسلاح
6.     اتفاق أميركي أوروبي عربي على الجماعات السورية المؤهلة لتلقي السلاح
7.     واشنطن ” لا نقبل تسليح المعارضة السورية بأنظمة الدفاع الجوي “
8.     قلق روسي من تسليح المعارضة السورية
9.     محمد بن نايف يخلف بندر في تسليح المعارضة السورية
10.   "عكاظ": تسليح المعارضة السورية ينهي مأساة الشعب والنظام أفشل المحادثات
11.   واشنطن تعزز التعاون الأمني مع دول الجوار السوري: تسليح وتدريب وتصنيف للمعارضة
12.   الإدارة الأميركية تعارض تسليح المعارضة السورية
13.   روسيا تحذر السعودية من تسليح المعارضة السورية بالصواريخ
14.   مصادر "عكاظ": خيار تسليح المعارضة السورية يسبق استئناف جنيف 2
 
موسكو: نية الرياض لتسليح المعارضة السورية المتمركزة بالأردن مقلقة
التاريخ: 25 02, 2014
الوقت: 11:12 مساء
ساتل – أأعربت روسيا عن قلقها من الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عن خطط العربية السعودية شراء منظومات محمولة مضادة للطيران لصالح المعارضة السورية المسلحة.
وقالت الخارجية الروسية يوم 25 فبراير/شباط إن “قلقاً كبيراً تثيره المعلومات التي ظهرت في وسائل الاعلام استناداً الى موقع gulfnews.com عن نية العربية السعودية شراء منظومات مضادة للطيران ومضادة للدروع باكستانية الصنع لتسليح المعارضة السورية المسلحة المتمركزة في الأراضي الأردنية بهذه الوسائل الحديثة
“. وأضافت الخارجية انه بحسب “الأنباء فان تنفيذ هذه الصفقة من شأنه أن يغير ميزان القوة لصالح المقاتلين خلال الهجوم “الربيعي” للميليشيات المسلحة على دمشق من الجهة الجنوبية”، موضحة انه “في حال وصلت هذه الأسلحة الدقيقة الى أيادي المتطرفين والارهابيين الغارقة بهم سورية، فأن هناك احتمالا كبيرا ان تستعمل خارج هذا البلد الشرقأوسطي”.
وأكد البيان ” وتثير القلق ايضاً الأنباء في وسائل اعلام عدة التي تتحدث عن استخدام الأراضي الاردنية لتمرير السلاح للمليشيات المسلحة وتدريب المقاتلين في معسكرات قبيل فتح “الجبهة الجنوبية” المذكورة ضد القوات السورية النظامية”.
وأشار البيان الى أن جريدة “الشرق الأوسط” نقلت ما قاله ممثل الائتلاف السوري المعارض في واشنطن نجيب غضبان من إن المقاتلين تم تدريبهم على أيدي خبراء من وكالة الاستخبارات الامريكية في معسكرات على الأراضي الاردنية،
وشدد البيان “نعلن مرة أخرى أن الأزمة السورية لا تحل بالقوة، وندعو جميع من يعول على الخيار العسكري ويدعم المعارضة المسلحة أن يعيد النظر بموقفه ويعطي فرصة للسوريين لوقف العنف في البلاد من خلال عملية جنيف”.
وتابع البيان “نؤكد مجددا موقفنا المبدئي من ان تحسين الوضع الانساني في سورية يتطلب وقف العنف وتأمين الظروف لتوحيد جهود السلطات السورية والمعارضة لمحاربة الارهاب والتطرف.. والتوصل لهذا، برأينا، يمكن فقط بالوسائل الدبلوماسية ـ السياسية عبر استمرار الحوار السوري”.
المصدر: RT+ايتار ـ تاس
====================
وكالة: السعودية تسعى الى تزويد المعارضة السورية باسلحة من باكستان
سريانيوز
كشفت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) يوم الاحد أن السعودية تسعى لتزويد المعارضة السورية، باسلحة مضادة للطائرات والدروع من باكستان، بما يسمح بقلب التوازنات على ارض المعركة.
ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بـ "القريبة للملف" قولها ان "السعودية ستحصل على هذه الأسلحة من باكستان التي تصنع نموذجها الخاص من الصواريخ المضادة للطيران المحمولة على الكتف (مانباد) والمعرفة باسم انزا، اضافة الى الصواريخ المضادة للدروع".
وكانت صحيفة (وول ستريت جورنال)، نقلت عن مصادر عربية قولها إن السعودية عرضت تزويد المعارضة السورية بأنظمة دفاع جوي محمولة صينية الصنع وصواريخ موجهة مضادة للدبابات من روسيا.
وأشارت المصادر إلى أن "رئيس الأركان الباكستاني الجنرال راحيل شريف زار مطلع شباط الجاري، السعودية حيث التقى ولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز".
وذكرت المصادر نفسها ان تأمين الاسلحة يترافق مع اذن باستخدام تسهيلات للتخزين في الاردن، فيما لم يؤكد اي من البلدين هذه المعلومات رسميا.
وبينت الوكالة أن مقاتلي المعارضة أكدوا ان حصولهم على اسلحة مضادة للطيران وللدروع يسمح لهم بـ"قلب ميزان القوى لمصلحتهم" اذ ان قوات النظام السوري تستخدم القصف الجوي، بما في ذلك رمي البراميل المتفجرة من على متن مروحيات.
وتتخوف العديد من الدول العربية والغربية من تزويد مقاتلين معارضين بأسلحة نوعية، بينها مضادات الطائرات، خشية وقوع تلك الأسلحة بيد متطرفين.
ورفع الاتحاد الأوروبي مؤخرا حظر توريد السلاح للمعارضة، بطلب من بريطانيا وفرنسا، لكنه طلب من أعضائه التي ترغب بذلك تأجيل الإمداد لحين متابعة الحل السياسي.
وتتهم السلطات السورية دولا عربية وغربية في مقدمتها قطر والسعودية وتركيا، باستقدام مقاتلين وتزويدهم بالمال والسلاح، في حين تحمل أطياف من المعارضة السلطات مسؤولية "تدمير المدن وقتل المدنيين"، عبر القصف الجوي والمدفعي.
====================
شحنات السلاح من واشنطن إلى عمان
ماهر ابو طير
الدستور
+
بثت وكالة «رويترز» البارحة تقريرا نسبت فيه معلومات إلى مسؤولين أمنيين أمريكيين تقول إن الكونغرس وافق على تمويل شحنات سلاح للمعارضة السورية،عبر الأردن.
التقرير اثار غضب وزير الاعلام السوري، فوق تفاعله على مستوى شبكات التلفزة العالمية وعلى مستويات سياسية مختلفة،والعالم شهد قدحا وشرارا على خلفية القصة،لكونها حددت بوابة تسليم السلاح للمعارضة السورية اي عبر الاردن،ولانها جاءت في عز التفاوض السلمي في جنيف بين المعارضة والحكومة السورية.
علينا ان نفرق هنا بين امرين،اولهما الجانب التشريعي والتمويلي الذي يخص الكونغرس المسؤول عن اموال دافعي الضريبة في الولايات المتحدة،وبالتالي هو الذي يقرر الموافقة او رفض كثير من النفقات العلنية والسرية،على صعيد المؤسسة الامريكية.
الجانب الاخر،وهو الاهم،يتعلق بالجانب اللوجستي والميداني،فلاتعني موافقة الكونغرس على تمويل صفقات السلاح للمعارضة السورية،عبر الاردن،ان يتم التنفيذ مباشرة،من جانب واشنطن وعمان،على الرغم مما يعتقده كثيرون حول انضباط الاردن الكامل وامتثاله لرغبات واشنطن السياسية والعسكرية والامنية،بلا سؤال او جواب.
لسنا في وارد نفي المعلومة،لكن دعونا نحلل على اساس سؤال يقول ماهي مصلحة الاردن في التورط في عمليات عسكرية قرب حدوده،وهل من مصلحته اصلا ان يصبح ممرا لشحنات اسلحة للمعارضة السورية جنوب سورية،بكل تنويعاتها الغامضة؟!.
عن اي معارضة نتحدث هنا،ومناطق جنوب سورية،غارقة بعشرات التنظيمات من انواع مختلفة،بعضها من صناعة الدولة السورية،بعضها الاخر ابن شرعي للقاعدة،بعضها ايضا ابن شرعي لمنافسي القاعدة من تنظيمات اسلامية،ثم نفر من الجيش الحر،وهناك عصابات سطو ايضا تدعي العمل الثوري،فمن هو الوكيل المؤهل لاستلام هذا السلاح؟!.
قد ُتسلم سلاحا لمن تدربه او تأمنه،فيبيعه لاحقا لمن لم تدربه ولاتأمنه،وعبر هكذا اجواء فأن سقوط الاسلحة بيد فصائل تقاتل بعضها البعض،امر ممكن وسهل،خصوصا،في ظل تطاحن الفصائل على النفوذ والسلطة.
كل هذا يقول ان تهريب السلاح للمعارضة السورية،مجازفة غير آمنة نهائيا، حتى لو ارادتها واشنطن وعمان وعواصم اخرى في هذا الاقليم.
لاضمانات لدى الاردن ان لايرتد هذا السلاح على امنه لاحقا، ويتم بيعه او تهريبه او استعماله من جانب عناصر عسكرية،داخل الاردن،ونسمع كل اسبوع،عن تهريبة سلاح يتم كشفها،عبر الحدود،وبالاتجاهين ايضا؟!.
من هو العاقل الذي يقبل اساسا بتحويل خاصرته الشمالية،الى بؤرة تسليح،قد تنفجر في وجهه في اي لحظة،هذا فوق اخطار الانتقامات الامنية المحتملة من جانب النظام السوري في الاردن،ولا احد يعرف ماذا ارسل من عناصره الكامنة والمدربة،وماذا يخزن من اسلحة هنا،وماذا اشترى ايضا من اسلحة من السوق المحلي،ولم يأت موعد استعمالها بعد؟!.
موافقة الكونغرس على تمويل شحنات السلاح للمعارضة السورية عبر الاردن،موافقة مخصصة للادارة الامريكية،ودليل على انها طلبت هذه الموافقة منذ شهور،لان عملية النقاش والموافقة استغرقت عدة شهور،وهذا يؤشر ايضا على ان الشهور الماضية لم تشهد تهريبا لاي سلاح،لان لاموافقة امريكية اصلا!.
بما ان الموافقة تتعلق بخطط الادارة الامريكية،فليس من الضروري ان تتجاوب عمان مع هذه الخطط اذا ماكانت نافذة حتى هذه اللحظة،كما ان لا احد يضمن كلفة هذه المداخلات التي اقلها شبك مناطق جنوب سورية،بمناطق شمال الاردن،على المستوى الامني والعسكري،وهذا شبك خطير، لن تفلح اي عاصمة عربية او اجنبية في دفع كلفه ومداواة جراحه لاحقا،لا بمال،ولاببيانات تعزية ومؤازرة.
صحت المعلومات بمعناها الحرفي أم لم تصح،فليس لنا اي مصلحة في مد يدنا إلى البركان السوري،وحممه المتدفقة على الداخل السوري،وعلى جوار سورية،هذا فوق الشك المبدئي في رغبة الاردن اساسا بالتورط في عمليات تهريب السلاح.
كل رصاصة تحصل عليها المعارضة،يقابلها صاروخ تحصل عليه دمشق الرسمية من موسكو وبكين...والسؤال يأخذنا الى هذه المهلكة الكبرى التي دمرت بلدا عربيا انضم الى قائمة الكيانات الشهيدة،من فلسطين وصولا الى العراق مرورا بمصر،ومابينهما!.
إذا اراد العالم ان ينقذ الشعب السوري،فليكرمه برفع يد قروده عن قمحه وطحينه!.
====================
"ذى تايمز": الغرب يمنح المعارضة السورية السلاح والمال للاستيلاء على دمشق
الجمعة، 7 فبراير 2014 - 11:14
اليوم السابع
قالت صحيفة (ذى تايمز) البريطانية إن "دولا غربية تمول هجوما عسكريا جديدا للمعارضة السورية حول دمشق فى محاولة للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد قبل جولة المفاوضات الثانية فى جنيف".
وأضافت الصحيفة أن "الهجوم يمثل محاولة من الجيش السورى الحر وحلفائها لإعادة تأكيد نفسها بعد شهور من الاقتتال بين قوى المعارضة"، مشيرا إلى أن "الهجوم يأتى وسط مخاوف بأن الرئيس الأسد قد يتفاوض من منطلق قوة فى المؤتمر حيث أنه لا يزال يمتلك اليد العليا على أرض المعركة".
ولفتت إلى أن قوات الجيش السورى الحر نشرت فيديو على شبكة الانترنت لدبابات قوات المعارضة ومدافع الهاون الثقيلة وقاذفات صواريخ متعددة تقصف ما قيل إنها "مواقع حكومية على الطرق السريعة قرب بلدة عثمان شمال درعا بالقرب من الحدود الأردنية"، موضحة أن "الهجوم يشمل 18 لواء من المتمردين مدعوما بتدفق جديد من السلاح والمال عبر الحدود الأردنية، حيث أقامت الولايات المتحدة قاعدة تدريب جديد للجيش السورى الحر، طبقا للقادة الميدانيين.. ويشمل هذا الدعم مبلغ 31 مليون جنيه إسترلينى نقدا لدفع أموال للمقاتلين بالإضافة إلى شراء الأسلحة".
ونقلت (ذى تايمز) عن المتحدث باسم الائتلاف السورى المعارض منذر أقبيق قوله إن "هناك أشياء من الأفضل عدم الحديث عنها، لا أريد أن أتحدث عن تفاصيل التمويل، لدينا أصدقاء - أصدقاؤنا فى الغرب وأخوتنا فى الخليج"، مشددا على أن "الولايات المتحدة تقدم أسلحة خفيفة جدا، بالإضافة إلى تدريبات مباشرة لنحو ألفى مقاتل".
====================
واشنطن بوست: المعارضة السورية متفائلة بالدعم الأمريكي لها بالسلاح
جهاد الخطيب الأربعاء 19-02 - 12:07 م (0) تعليقات
البوابة نيوز
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" للنظام السوري بأنه السبب الرئيسي لفشل المفاوضات جنيف 2، مشيرا إلى إمكانية إعادة النظر مرة أخرى إلى السياسة السورية، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي "بارك أوباما" يعارض بشدة التورط في الحرب الأهلية السورية.
وأعربت الصحيفة - على لسان أسعد مصطفى، وزير الدفاع في حكومة المعارضة السورية المؤقتة - عن تفاؤله بشأن الوعود الأمريكية في ما يتّصل بإمداد المعارضة المعتدلة بالأسلحة، كما أشار إلى المحاولات المستمرة لإقناع الإدارة الأمريكية بتزويد المعارضة بالسلاح، وأشار الوزير إلى التعنت من قبل وفد النظام السوري لإفشال المفاوضات والإصرار على بقاء الأسد، وألمح الوزير كذلك إلى ممارسات ممثلي وفد النظام التي تشكل أكبر دليل على أهمية الضغط العسكري على النظام.
وبعد أكثر من ثلاثة أيام من الاجتماعات المستمرة مع قادة المعارضة في مدينة غازي عنتاب التركية، أبدى الوزير ارتياحه الكبير للتصريحات الأمريكية حول تسليح الثوار السوريين، وشدّد على توحيد صف الكتائب العسكرية على الأرض، كما أكد إجراء مشاورات مع الجميع - بما فيهم الجبهة الإسلامية - واستثنى من هذه المباحثات جبهة النصرة.
 
====================
اتفاق أميركي أوروبي عربي على الجماعات السورية المؤهلة لتلقي السلاح
مسؤولون يشيرون إلى تحول في موقف واشنطن.. ومصادر أميركية تشير إلى «تغيير في النظرة لا السياسة»
الشرق الاوسط
واشنطن: كارين دي يونغ
وافقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الرئيسون من الأوروبيين والعرب على خطة موحدة لتقديم الدعم للجماعات المعارضة في سوريا، عن طريق تصنيفهم إلى جماعات يجب أن تتلقى إمدادات السلاح والمساعدات الأخرى، وآخرين غير مؤهلين لتلقي هذه الإمدادات بسبب ارتباطهم الواضح بالإرهاب، وأخيرا هؤلاء الذين تتطلب شرعيتهم مزيدا من النقاش، بحسب مسؤولين أميركيين وحلفاء.
وإضافة إلى المبادرات الجديدة التي طرحتها الولايات المتحدة وغيرها لزيادة شحنات الأسلحة والتدريب للمعارضة السورية، وغيرها من أشكال الدعم مثل المعلومات الاستخبارية، فإن هذه الخطة التي وضعت خلال اجتماع قادة الاستخبارات الذي رأسته الولايات المتحدة تهدف إلى التغلب على الانقسامات بين الحكومات بشأن أي جماعات المعارضة تستحق للحصول على المساعدة والتدريب. وقال أحد المسؤولين العرب «الهدف من ذلك هو ألا تعمل دولة بمفردها، وأن يلتزم الجميع بنفس المعايير». ووصف المسؤول التصنيف بأنه «وثيقة حية» يجري تحديثها باستمرار مع تحول تحالفات مجموعات المعارضة.
وتختلف هذه المبادرة عن المبادرات السابقة الرامية إلى تنظيم المساعدات الخارجية التي طرحت خلال العامين الماضيين من الحرب الأهلية الطاحنة في سوريا. وكانت تركيا والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة وقطر، من بين المشاركين في اجتماع الأسبوع الماضي، وكانت تبرز بينهم تباينات حول أسلوب دعم المعارضة وتقويض الرئيس السوري بشار الأسد.
لكن مسؤولين من عدة حكومات أوروبية وعربية شاركوا في اجتماع للاستخبارات واجتماعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة - وكثير منهم شكوا في الماضي عن غياب الدور القيادي لدى الإدارة الأميركية - أشاروا إلى وجود تحول جوهري نحو موقف أميركي أكثر حزما ورغبة من قبل الآخرين على اتباع هذا المسار. وأشاد المسؤولون الأجانب بموقف الإدارة الأميركية الجديد «الذي استشعر الضرورة الملحة». ومن جانبهم أشاد مسؤولون أميركيون بالمستوى الجديد من التعاون الذي قدمته مسؤولو الدول الحليفة.
بيد أن الجميع عزا التغيير إلى نفس العوامل، التي كانت من بينها هذه الانشقاقات المتزايدة في صفوف الثوار التي سمحت بإجراء تقييم أكثر وضوحا للمجموعات المعتدلة بما يكفي للحصول على المعونة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشته أمور متعلقة بالاستخبارات، مشيرا على وجه الخصوص إلى الانشقاقات بين تنظيم الدولة الإسلامية المتطرفة في العراق وسوريا وغيرها من الجماعات «نسعى إلى الاستفادة من الانقسامات التي ظهرت في صفوف المعارضة، وأعتقد أن ذلك سيساعدنا على إجراء محادثة بناءة بشكل أكبر مع دول الخليج والأتراك وبعض الأوروبيين حول كيفية تركيز مساعدتنا على عدد محدد من المجموعات».
ولم يتضح بعد ما إذا كانت إعادة التقييم ستجعل الإدارة تتخلى عن سياستها الراهنة بمساعدة الجيش السوري الحر أم أنها ستركز في الدرجة الأولى على تحقيق آمال واشنطن في توقف الآخرين عن مساعدة المجموعات الأخرى التي تعتبرها متطرفة. وقد تركز الاهتمام الأميركي والأوروبي في سوريا بشكل متزايد على إمكانية تجاوز الحرب في سوريا نطاق الشرق الأوسط. وحذرت تقييمات استخبارية جديدة من الأعداد المتزايدة للأجانب ضمن صفوف المتطرفين، بما في ذلك مئات من الأوروبيين الذين سمح لهم بدخول هذا البلد دون تأشيرات الدخول.
وفي شهادتهم أمام الكونغرس في أواخر الشهر الماضي، شبه كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركيين بعض المناطق التي تسيطر عليها مجموعات معارضة في سوريا بملاذات تنظيم القاعدة في غرب باكستان واليمن، وأشاروا إلى أن بعض الجماعات المتطرفة تحمل «تطلعات» لمهاجمة الولايات المتحدة.
إضافة إلى ذلك، أودت الحرب السورية بحياة نحو 140.000 شخص، إضافة إلى ملايين الفارين إلى الدول المجاورة التي تمتلك بنية تحتية هشة، وخلفت مئات الآلاف من النازحين داخليا أو الذين يتضورون جوعا - بشكل كبير. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس إن الأزمة أثرت على «ما يقرب من نصف سكان سوريا».
وأخيرا، أصابت مفاوضات الشهر الماضي الفاشلة في جنيف بين المعارضة وحكومة الأسد الإدارة الأميركية بخيبة أمل إزاء إمكانية استعداد روسيا، الحليف الرئيس للأسد، للعب دور بناء. وقد اتضحت بوادر اتساع الخلاف مع روسيا هذا الأسبوع في الأمم المتحدة في قرار لمجلس الأمن المدعوم من الولايات المتحدة بوصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود - الذي ترفضه الحكومة السورية - ويحذر من اتخاذ عدد من التدابير غير المحددة.
لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصف القرار، الذي من المرجح أن يطرح اليوم، بأنه انتهاك للقانون الدولي، وأن سوريا وحدها هي المخولة بتحديد من يعبر حدودها بشكل قانوني. بينما قال بعض المسؤولين الأميركيين وغيرهم إنهم لا يزالون يأملون في التوصل إلى الاتفاق، فيما دعا البعض الآخر إلى دفع روسيا للاعتراض على القرار وهو ما من شأنه أن يحرج موسكو خلال دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي.
وقال مسؤولون أميركيون وغيرهم إن الخطط الجديدة تتجه نحو تنفيذ الدعوات المطالبة برفع تدريب مقاتلي المعارضة وزيادة شحنات الأسلحة. وقال مسؤولون أميركيون إنه لا توجد خطط لتحويل برامج التدريب ومساعدات الأسلحة التي تديرها وكالة الاستخبارات إلى الجيش الأميركي.
بالإضافة إلى ذلك، يجري وضع خطط في إطار الاتفاقات الجديدة لفتح طرق إمداد أكثر قوة في الشمال، عبر تركيا، حيث يواجه ما يسمى بمقاتلي المعارضة المعتدلة المتطرفين وكذلك قوات الأسد. وحتى الآن، ترفض تركيا مثل هذه العمليات الخارجية، واتهم بعض الحلفاء الأتراك بغض الطرف عن تسلل المتطرفين. وقال البيت الأبيض إن أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اتفقا في اتصال هاتفي الأربعاء «على أهمية التعاون الوثيق بين بلدينا لمواجهة الوجود الإرهابي المتزايد في سوريا».
لكن استعداد الولايات المتحدة للقيام بدورها إزاء الأحداث الأخيرة لم يلق ترحيبا من كل شركاء واشنطن.
وقال مسؤول عربي آخر «شهدنا هذا الموقف من قبل عامين»، مشيرا إلى أن هدف الإدارة يظل عدم مساعدة المعارضة على تحقيق النصر على الحكومة السورية، بل لمنع هزيمة المعارضة.
وكانت فرنسا قد اقترحت أن يستغل أوباما تلكؤ الأسد في تنفيذ اتفاق العام الماضي لتدمير أسلحة سوريا الكيميائية كذريعة لتجديد التهديد بشن هجمات بصواريخ كروز على المنشآت السورية. لكن دول الخليج العربي الأخرى تصر منذ فترة طويلة على أن الضربات الجوية الأميركية لا تحتاج ذريعة أكثر من استمرار الأسد في السلطة. وأشار مسؤولون في الإدارة الأميركية إلى أن واشنطن لا تزال ثابتة على موقفها الذي كانت عليه قبل عامين، عندما بدأت تنسيق الجهود مع الدول الشريكة لطرح مبادرات جادة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة «إننا لم نستثن أي خيار، لكننا على الرغم من ذلك نرفض إمكانية شن ضربات جوية أميركية في سوريا»، واصفا إياها بـ«الحل السريع الزائل». وأضاف «ستظل هناك دائما خيارات، لكننا لا نرى أي فائدة يمكن لهذه الضربات من خلالها تغيير الوضع على الأرض بما فيه الكفاية لتبرير الخطر الاستثنائي الذي تشكله».
ونفى مسؤول كبير في الإدارة التقارير التي صدرت هذا الأسبوع عن وجود تغييرات كبيرة في سياسة الإدارة الأميركية تجاه سوريا، مدعومة بالتصريحات الأخيرة من وزيرة الخارجية جون كيري وغيره، واصفا إياها بـ«المبالغة». وقال «قد تعتقد أننا حصلنا على مهام رسمية للتوصل إلى خيارات جديدة، لكن الأمر ليس على هذا النحو». وأضاف المسؤول «يمكنك القول إنه تغير في النظرة لا تغيير في السياسة».
* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»
====================
واشنطن ” لا نقبل تسليح المعارضة السورية بأنظمة الدفاع الجوي “
2014-02-19 في اخبار سوريا
مشارق
أعلنت مصادر في المعارضة السورية أن الجيش الحر ينتظر تلقي أسلحة نوعية وعد بها الغرب، بعد فشل مفاوضات جنيف 2. إلا أن واشنطن أكدت أنها لا تقبل تسليح المعارضة السورية بأنظمة الدفاع الجوي.
فقد أفاد مسؤول أميركي رفيع المستوى أن بلاده لا تقبل تسليح المعارضة السورية بأنظمة الدفاع الجوي، وقال رداً على تقارير صحافية أميركية عن اجتماعات سرية لتسليح المعارضة، بأن موقف الولايات المتحدة لم يتغير بشأن التسليح النوعي. هذا وأكدت واشنطن أنها لا تزال تعتقد أن الدبلوماسية هي السبيل لحل الصراع في سوريا، فيما تبحث كل الخيارات.
يأتي هذا في وقت لا يزال النظام السوري يرتكب مجزرة كل يوم، وفي آخر التطورات الميدانية، مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الأسد في بلدة المزيريب بريف درعا. حيث أفادت شبكة شام الإخبارية عن سقوط عشرات القتلى جراء حملة بالبراميل المتفجرة نفذتها طائرات النظام فوق أحياء سكنية.
من جهته، رد الجيش الحر على مجزرة المزيريب، حيث تمكن من السيطرة على كتيبة الكيمياء قرب بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، وتمكن خلالها من قتل وأسر معظم عناصر الكتيبة.
====================
قلق روسي من تسليح المعارضة السورية
الجزيرة
قال بيان لوزارة الخارجية الروسية إنها تشعر بـ "قلق بالغ" من أنباء تحدثت عن أن السعودية تعتزم شراء صواريخ أرض جو تحمل على الكتف وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات مصنوعة في باكستان لتسليح معارضين سوريين متمركزين في الأردن.
وجاء في البيان أن الهدف من ذلك هو تغيير موازين القوى من خلال هجوم من المقرر أن يشنه مقاتلو المعارضة في الربيع على قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وحذرت موسكو في البيان من أن يقع هذا السلاح في أيدي من وصفتهم بالمتطرفين والإرهابيين الذين تقول إنهم تدفقوا بأعداد كبيرة على سوريا، مشيرة إلى أن تلك الأسلحة قد تستخدم خارج سوريا.
كما أعربت عن القلق حيال أنباء عن استخدام الأراضي الأردنية لتمرير السلاح للمعارضة السورية وتدريب المقاتلين في معسكرات قبيل فتح الجبهة الجنوبية.
وشدد البيان على أن الأزمة السورية لا تحل بالقوة، مشيرا إلى أن تحسين الوضع الإنساني في سوريا لن يتحقق إلا عبر الوسائل الدبلوماسية والسياسية.
وفي تصريحات سابقة له، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن قلب نظام الرئيس الأسد بالقوة سيشكل "تهديدا هائلا" للمنطقة.
وفي هذه الأثناء، وصل إلى دمشق رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بوروجردي, للاجتماع بالمسؤولين السوريين.
وقد اجتمع بوروجردي والوفد البرلماني المرافق له مع رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام، وقال إنهم "جاؤوا للتعبير عن دعمهم للشعب والحكومة السورية, وسوريا باعتبارها على خط المواجهة الأول مع إسرائيل". تحذيرات أممية
ويأتي ذلك بينما حذر فيه مسؤولون في الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني في سوريا بسبب ما يصفونه بالانتهاكات التي يرتكبها طرفا النزاع في سوريا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في جلسة عقدت بـالجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء لمناقشة الوضع الانساني في سوريا، إن "الصراع تسبب في معاناة  لا يمكن تصورها للشعب السوري منذ ثلاث سنوات تقريبا... حجم وشدة المعاناة الإنسانية في سوريا تتزايد يوميا".
وذكر المسؤول الأممي أن الحكومة السورية تحاصر ما يزيد عن 200 ألف مدني، فيما المعارضة تحاصر قرابة 45 ألفا، محذرا من أن مواصلة ذلك سيتسبب على الأرجح بالموت بفعل الجوع، وشدد على بذل ما أمكن لتنفيذ القرار الأممي الجديد حول الوضع الإنساني في سوريا.
من جانبه، دعا المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس الدول من خارج المنطقة إلى السماح بلجوء السوريين إليها، وحثها على بذل جهود إضافية لتوفير مزيد من الحماية لهم، والمرونة في إجراءات تأشيرات الدخول.
وأعربت كيونغ وا كانغ نائبة منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة عن الأمل في أن يحافظ مجلس الأمن الدولي على وحدته التي أبداها في اعتماد القرار الإنساني الخاص بسوريا من أجل ضمان تنفيذه بشكل عاجل.
وأضافت كيونغ أن استمرار انتهاك القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في سوريا من قبل جميع أطراف الصراع أمر غير مقبول.
أما المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي فدعت مجلس الأمن لإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ولفتت إلى أن العواقب الإقليمية للصراع في سوريا مستمرة وتغذيها هجمات على أسس طائفية داخل وخارج البلاد، حيث تشير التقارير إلى مقتل واختطاف شخصيات دينية، فضلا عن أعمال العنف والتهجير القسري وتدمير المواقع والرموز الدينية والثقافية.
وجددت بيلاي مطالبة القوى الخارجية بالحد من تزويد الأسلحة وتدفق المحاربين الأجانب إلى سوريا، مشددة على أن هذه الأفعال التي وصفتها بغير المسؤولة تزعزع استقرار المنطقة بأسرها.
====================
محمد بن نايف يخلف بندر في تسليح المعارضة السورية
19 فبراير 2014 at 10:21م
السفير
رغم أن هناك مراجعة أميركية لخيارات التعامل مع الأزمة السورية، فقد أشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس باراك أوباما لا يزال قلقاً من أي تدخل مباشر في الحرب السورية، فيما كتب ديفيد اغناسيوس في صحيفة واشنطن بوست إن وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف خلف رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان في عملية تسليح المقاتلين في سوريا.
 وقال مسؤولون أميركيون إن البيت الأبيض سيشرع في إلقاء نظرة جديدة على الخيارات في سوريا، وهي عملية قد تستغرق أسابيع، لكن المتحدث باسمه جاي كارني أشار إلى أن أوباما متشكك في أي خطوة مقترحة تورط الولايات المتحدة في الحرب السورية، وهي نتيجة يحرص على تجنبها. وقال كارني: علينا دراسة البدائل التي قد يطرحها البعض، وما إذا كانت في مصلحة أمننا القومي، وما إذا كانت الرغبة في القيام بشيء حيال ذلك قد تقودنا وتقود الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراء يمكن أن يتسبب في تلك العواقب غير المدروسة التي شهدناها من قبل, في إشارة مبطنة إلى غزو العراق.
ودافع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في اجتماعات عديدة في البيت الأبيض عن فكرة اتخاذ موقف أكثر صرامة إزاء سوريا، بما في ذلك تسليح المقاتلين. وقال مسؤولون حاليون وسابقون في وزارة الخارجية إن هذا الاقتراح رفض مراراً داخل البيت الأبيض، غير أن مسؤولا في الإدارة الأميركية قال إن زيادة المساعدات للمسلحين احتمال وارد، لكن إن هي دفعت الجانبين نحو التوصل إلى حل ديبلوماسي.
وتبقى مجموعة من الخيارات الأخرى على الطاولة، بما في ذلك فرض منطقة حظر طيران واتخاذ إجراءات لإيصال الإغاثة الإنسانية لمن هم بحاجة إليها. وقال عدد من المسؤولين إن مراجعة الوكالات الأميركية للخيارات بشأن سوريا لم تبدأ رسمياً، موضحين انه سيتم حصر الاقتراحات في اثنين أو ثلاثة قبل عرضها على أوباما.
وأعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الجيش يراجع باستمرار الخيارات حيال سوريا إذا استدعى الأمر تدخلا ما. وقال وزير الدفاع تشاك هايغل: دورنا هو تقديم الخيارات للرئيس. نواصل فعل ذلك. نقدم للرئيس أفضل وأصدق نصائحنا. مضيفاً إن الجيش مستعد للتحرك إذا طلب أوباما.
وقال ديبلوماسي من الشرق الأوسط إن هناك شعوراً داخل واشنطن وحلفائها بالقلق من أن ثقة الرئيس السوري بشار الأسد في ساحة المعركة تقوض محادثات جنيف 2. واعترف بأن واشنطن تعيد النظر في سياستها إزاء سوريا، لكنه قلل من شأن أي تلميح إلى أن الولايات المتحدة ترحب بتحركات عسكرية قوية قد تطيح بالأسد.
وقال مسؤولون أميركيون إن الحرب في سوريا بدأت تتحول إلى تهديد داخلي في أميركا، موضحين أن سوريا بدأت تتحول إلى جنة لتنظيم القاعدة، حيث يتم وضع خطط لمهاجمة الولايات المتحدة. وأضافوا إن ما يحصل أجبر الأميركيين على إعادة الحياة إلى خطط قديمة، بينها تسليح اكبر للمقاتلين المعتدلين بالإضافة إلى شن غارات بطائرات من دون طيار ضد المتشددين، لكنهم أشاروا إلى أن واشنطن لا تزال تتخوف من وصول الأسلحة إلى أيدي المتشددين، كما أن هناك محاذير لإمكانية شن غارات جوية من اجل تطبيق فكرة الحظر الجوي حيث أن هذا الأمر يحتاج إلى هجوم جوي ضخم جداً يستهدف كل المنشآت التابعة للدفاع الجوي السوري، بينها مواقع رادارات متطورة.
وكتب ديفيد اغناسيوس في صحيفة واشنطن بوست إن قادة في الاستخبارات غربية وعربية، اجتمعوا في واشنطن لمدة يومين الأسبوع الماضي، في محاولة لتنسيق عمليات دعم المسلحين. وأضاف إنه يبدو أن وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، الذي اعدَّ للاجتماع السري، أصبح المشرف الرئيسي على موضوع التسليح السعودي السري، حيث تم استبدال رئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان المريض. واعتبر ان الدور الجديد للأمير محمد يعكس تزايد قلق السعودية ودول اخرى من تزايد قوة القاعدة داخل المعارضة السورية. وفي اطار عمله كوزير للداخلية فإنه ينسق عملية مكافحة الارهاب، وهذا يجعله على تواصل دائم مع وكالة الاستخبارات الاميركية ووكالات الاستخبارات الغربية الأخرى.
وأشار اغناسيوس إلى اجتماع عقد بين الأمير محمد ومستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس لبحث هذه الإستراتيجية، لكن مصادر أشارت إلى أن أوباما لا يزال متردداً حيال أي تصعيد في سوريا قد يؤدي إلى تورط أميركي مباشر. وذكر اغناسيوس أن قادة الاستخبارات العربية طلبوا من وكالة الاستخبارات الأميركية مضاعفة عديد الذين يتم تدريبهم في الأردن عن 250 في الشهر حالياً، لكن المسؤولين الأميركيين ذكروا إنهم يريدون التأكد أولا من قدرة المجموعات المسلحة على استيعابهم.
====================
"عكاظ": تسليح المعارضة السورية ينهي مأساة الشعب والنظام أفشل المحادثات
الخميس 20 شباط 2014،   آخر تحديث 06:57
أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى ان "نظام الرئيس السوري بشار الأسد نجح في إفشال محادثات مؤتمر جنيف 2 بعد أن ذهب وفده إلى هناك ولديه خطة ظهرت في أسلوبه لإطالة المحادثات من دون جدوى، وقبل المؤتمر نجحت روسيا في إفشال معاقبة النظام بالضربة العسكرية بعد إستخدامه للكيميائي، وأوجدت له مخرجاً بتسليم مخزونه وقد أثبت النظام وحلفاؤه أنهم لا يريدون إنهاء مأساة الشعب السوري إلا وفق رؤيتهم وتقديرهم".
وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت ان "الحديث يعود اليوم إلى خيار العمل العسكري، وتلوّح واشنطن بأنها قد تعيد النظر في خياراتها السابقة، وقد ترى أن تسليح المعارضة هو الخيار العملي الذي ينصت له نظام الأسد، والخيار العسكري هناك لا يعني مواجهة عسكرية بين الدول الكبرى على الأرض السورية فهذا ما لا يقدم عليه الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي تقوم سياساته الخارجية على الوجود المسلح في النزاعات الإقليمية"، لافتةً إلى ان "الخيار العسكري في أقصى درجاته إذا حصل على وفاق وإنتهت إليه الإرادة الدولية، هو الاتجاه إلى تسليح المعارضة بما يمكنها من إحداث واقع على الأرض يدفع النظام الى إعادة حساباته ويغير من إستراتيجيته في الحل السلمي الذي يهدف إلى إيقاف الاقتتال وإعادة المهجرين إلى مدنهم ومناطقهم وإنشاء هيئة حكم توافقية لديها كامل الصلاحية لتهيئة البلاد إلى إنتخابات حرة يقرر فيها السوريون ماذا يريدون".
كما أشارت الصحيفة إلى ان "تجارب السنوات الثلاث الماضية، خاصة الفترة الأخيرة التي بات النظام يراهن على العمل الميداني، تؤكد أن تمكين المعارضة وتسليحها الخيار الأوفق والأصوب إذا أراد المجتمع الدولي أن ينهي مأساة هذا الشعب".
====================
واشنطن تعزز التعاون الأمني مع دول الجوار السوري: تسليح وتدريب وتصنيف للمعارضة
القدس العربي اللندنية
إبراهيم درويش
  أكد المسؤولون الأمريكيون أنهم لم يقتربوا من ضرب النظام السوري لبشار الأسد على الرغم من إعادة تقييم في الموقف من تسليح المعارضة والإجتماعات التي تمت في الآونة الأخيرة على مستويات القيادات الأمنية في دول الجوار من سوريا. ونقلت صحيفة ‘واشنطن بوست’ عن مسؤول أمريكي بارز ‘لا نستبعد أيا من هذه الأشياء’ على الرغم من استبعاده عمليات جوية أمريكية، مشيرا أن هذه تظل خيارات ‘ولكننا لا نرى فيها خيارات تغير الواقع على الأرض لنبرر المخاطر التي تنتج من اتخاذها’. وبنفس الوقت لم تتم الموافقة على المقترح السعودي الذي يطالب بتزويد المقاتلين بصواريخ محمولة على الكتف والمضادة للطائرات ‘مانباد’ بحسب مسؤولين من عدد من الحكومات، ولكن الإدارة الأمريكية وافقت على أن تظل الجبهة الجنوبية منطقة تصل إليها الأسلحة التي تزودها السعودية فيما يجري العمل على خطط لفتح معابر أسلحة عبر تركيا.
وقالت الصحيفة إن ما جرى في واشنطن الأسبوع الماضي كان تحولا في طريقة التعاون والتنسيق وليس تغييرا في سياسة إدارة باراك أوباما من الملف السوري حيث نفى مسؤولون بارزون التقارير التي تحدثت عن تغييرات جوهرية في موقف الإدارة، والتي نجمت عن تصريحات نقلت عن وزير الخارجية جون كيري بعد فشل مؤتمر جنيف، وأكد المسؤولون أن ما حدث هو ‘تغيير في التركيز وليس في السياسة’.
إتفاق
وما حدث في الحقيقة على صعيد السياسة الأمريكية هو اتفاق الولايات المتحدة وحلفائها العرب والأوروبيين على طريقة موحدة لتقديم الدعم العسكري للجماعات السورية المعارضة من خلال تصنيفهم لثلاث فئات، من يستحقون الدعم العسكري والمساعدات الأخرى، وتلك الجماعات التي لا تستحق الدعم بسبب علاقاتها مع الجماعات المتطرفة، أما الصنف الثالث فيضم الجماعات التي يحتاج دعمها لمناقشة أوسع حسبما قال مسؤولون أمريكيون نقلت عنهم صحيفة ‘واشنطن بوست’.
وتشمل المبادرة إلى جانب هذا زيادة شحنات الأسلحة للمقاتلين والدعم الإستخباراتي والخطط العسكرية.
وكان هذا نتاج مناقشات جرت بين مسؤولي الإستخبارات التي عقدت في واشنطن الأسبوع الماضي وحضرها مسؤلون من السعودية وتركيا وقطر والأردن. وتقول الصحيفة إن المبادرة الجديدة تهدف للتغلب على مشاكل الإنقسام بين الحكومات والتي انقسمت بشكل كبير فيما بينها حول دعم الفصائل المعارضة.
ونقل عن مسؤول عربي قوله ‘الفكرة من هذا هي عدم قيام أي دولة بالتحرك بطريقة فردية وتلتزم بنفس التفاهم’.
ووصف المسؤول التصنيف بأنه وثيقة حية ستكون قابلة للتعديل والتحوير بناء على تحولات الساحة الميدانية.
وتعلق الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول الدول الداعمة جمع وتوحيد جهود الدعم منذ بدء الحرب الأهلية السورية، فقد اختلفت تركيا وقطر والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة فيما بينها حول الطريقة المثلى لتعزيز قوة المعارضة التي تقاتل نظام بشار الأسد.
تحول في الإهتمام
ولاحظ عدد من ممثلي الحكومات العربية والأوروبية حضروا الإجتماع الإستخباراتي واجتماعات على مستوى عال في داخل الإدارة الأمريكية، تحولا مهما في موقف الأخيرة وتوجها قويا نحو سوريا.
وفي الوقت الذي مدح فيه المسؤولون الأجانب الموقف الأمريكي، فقد أثنى الأمريكيون بدورهم على التعاون والتنسيق بين الدول في الملف السوري.
وتضيف الصحيفة أن حس التعاون مرتبط بتغييرات وعوامل أخرى منها الصراعات داخل صفوف المعارضة والتي قادت لعملية تقييم والبحث عن الفصائل المعتدلة حسبما يقول مسؤول أمريكي بارز ‘نحاول الإستفادة من الإنقسامات التي ظهرت داخل المعارضة’، مشيرا بالتحديد إلى الإنقسام بين الدولة الإسلامية في العراق والشام والجماعات الأخرى.
وأضاف ‘أعتقد أن هذا ساعدنا لعقد نقاشات ايجابية مع دول الخليج وتركيا وبعض الأوروبيين حول ما يمكن التركيز عليه من المساعدة مع اللاعبين المشتركين’.
ولا يعرف إن كان هذا التقييم سيؤدي لدعم الإدارة الأمريكية جماعات غير الجيش الحر كما تفعل الآن أم انها تتوقع من الدول الأخرى التوقف عن دعم المتطرفين.
ومن العوامل الأخرى التي زادت في الإهتمام الأمريكي هي التقييمات الأمريكية والأوروبية حول مخاطر وآثار امتداد الحرب السورية خارج الحدود، والتقييمات التي تحدثت عن جيل جهادي جديد عابر للحدود يتكون في سوريا، كما ورد في شهادات قادة الأجهزة الأمنية الأمريكية الشهر الماضي أمام الكونغرس.
ويضاف إلى هذه المخاطر الأمنية الكارثة الإنسانية التي أثرت كما يقول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على نصف سكان سوريا. ويظل العامل الأهم والأخير في تقييم الإدارة للمدخل حول سوريا هو فشل محادثات جنيف التي انتهت جولتها الثانية بالفشل.
 
تدريب وتسليح وشحن
 
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الخطط تشمل على زيادة مستويات التدريب للمقاتلين بعد التحقق من هوية المقاتلين، وزيادة شحنات الأسلحة. وستظل السعودية مسؤولة عن الجبهة الجنوبية، وتؤمن الرياض للمعارضة قاذفات صواريخ وقدرات مضادة للطائرات ورشاشات وسيارات مصفحة وأسلحة خفيفة وذخائر.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن لا خطط لتسليم برنامج التدريب والتسليح الذي تشرف عليه الإستخبارات الأمريكية سي أي إيه- للجيش الأمريكي.
ويقوم الأمريكيون بتطوير خطط وفتح خطوط إمدادات قوية في شمال تركيا تكون تحت إشراف صارم، حيث تقوم الجماعات المعتدلة بمواجهة المتطرفين من الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وحتى الآن قاومت تركيا عمليات مثل هذه فيما وجهت اتهامات لأنقرة بتغاضيها عن مرور المقاتلين الإسلاميين لسوريا.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفق مع طيب رجب أردوغان، في مكالمة هاتفية جرت الأربعاء على أهمية التعاون بين البلدين للتصدي لمشكلة المتطرفين في سوريا.
ورغم كل هذه التطورات فإن مسؤولا عربيا قال إن ما يجري اليوم يذكر بما تحدثت عنه الإدارة الأمريكية قبل عامين حيث قال إن هدف الإدارة لا يزال عدم دعم ‘نصر’ للمعارضة ضد الأسد بل تغيير حسابات الأخير. واقترحت فرنسا على أوباما أن يقوم باستخدام موقف سوريا من اتفاق تدمير أسلحتها الكيماوية كذريعة لتجديد التهديد بضربات صاروخية، فيما ترى السعودية ودول الخليج أن الضربات الصاروخية لا تحتاج إلى ذريعة لضرب النظام.
 
تحولات في المعارضة
وتعكس الإجتماعات الأمنية في واشنطن تحولا آخر على صعيد الملف السوري نفسه من داخل المعارضة حيث استعرضت صحيفة ‘نيويورك تايمز الأمريكية عمليات التشكيل والتغير داخل قيادة المعارضة.
ونقلت عن أربعة من قيادات الجيش الحر الذي حضروا مؤتمر جنيف-2 الذي فشل الأسبوع الماضي، وقالوا إنهم حضروا من أجل إظهار أن النظام هو الذي لا يريد التوصل الى حل، وأكدوا انهم يمثلون قطاعا في داخل المقاتلين.
ووصفت الصحيفة لقاءها معهم في بهو فندق إنتركونتننتال في جنيف أنهم يأملون بتمثيل مستقبل الائتلاف وحلفائه العسكريين الذين يعولون على الولايات المتحدة بتقديم دعم عسكري لهم. وتقول إن الائتلاف يقوم بإجراء عملية إعادة تنظيم من أجل وضع الفصائل المقاتلة تحت قيادة واحدة، وهو أمر تمت محاولته في السابق بدون أي نجاح.
وأكدت القيادات الأربع أنها حضرت جنيف لتثبت أن الائتلاف الوطني ليس منفصما بالكامل عن المقاتلين على الأرض. ذلك أن الدول الغربية ترددت بدعم المعارضة السورية بالأسلحة خشية وقوعها في يد جماعات متطرفة، خاصة أن هذه وكثيرا غيرها لم تعترف بشرعية الائتلاف الوطني ولا مؤتمر جنيف.
قوى شرعية
ومع ذلك يؤكد القادة العسكريون أنهم وقواتهم لا يزالون يمثلون قوة يحسب لها حساب رغم أنهم يمثلون قوى علمانية، ولهذا السبب يقولون إن الوقت قد حان كي تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بتقديم دعم عسكري جيد لهم وتوفير أسلحة تنقصهم لمواصلة حربهم ضد نظام بشار الأسد. ويرون أن الدعم العسكري مهم لأن النظام لن يقدم أي تنازلات وليس جادا في الحوار. وبحسب عرفات حمود، أحد قادة المعارضة المسلحة ‘نحن مقتنعون أن النظام لن يتخلى عن أي شيء’، مضيفا ‘لكننا نريد إظهار أن من يقف ضد الحل السياسي هو النظام، ونريد من العالم أن يعرف أن الوقت قد حان لتحمل مسؤولياته’.
وعبر أعضاء الائتلاف عن تعهدهم بمواصلة الحملة للإطاحة بالأسد بدعم أو بدون دعم أمريكي حيث يقولون إن مصيرهم يعتمد على حملتهم العسكرية، وإسكات أو هزيمة الفصائل المتشددة الأخرى وإقناع الذين يتفرجون على المأساة السورية أنهم- أي الائتلاف يمثلون قوة عسكرية مهمة ذات رؤية شاملة لا تهدد مستقبل سوريا .
وزارة حقيقية
وقالت الصحيفة إن عملية إعادة تنظيم صفوف المعارضة المسلحة تهدف لتحويل وزير الدفاع المؤقت إلى مركز قيادة حقيقي وكشريان تنقل منه الأسلحة، حيث تم يوم الأحد عزل رئيس هيئة أركان الجيش الحر، اللواء سليم إدريس. ويعقد الائتلاف آماله الآن على فصيل حمود، والذي يتشكل من مجموعة من مقاتلي الجيش الحر تم تنظيمهم تحت جبهة ثوار سوريا.
ويقول أعضاء الإئتلاف أنهم تلقوا أموالا وكميات أسلحة مهمة من السعودية لمساعدتهم على حرف ميزان القوة لصالحهم وأخذ زمام المبادرة من الجماعات المتطرفة. ويقود تنظيم جبهة ثوار سوريا، العقيد جمال معروف وله علاقة وثيقة مع العميد عبد الإله البشير الذي حل محل إدريس.
ويزعم قادة الجبهة أنهم يقودون تحت لوائهم 40 ألف مقاتل معظمهم في مناطق الشمال السوري مع أن قوة الجبهة على الأرض يصعب تقييمها.
ويواجه الائتلاف الوطني والفصائل العسكرية العاملة معه سلسلة من التحديات أهمها محاولات النظام عقد تحالفات محلية مع قيادات المناطق المحاصرة، بالإضافة لاستمرار حملة القصف الجوي ورمي البراميل المتفجرة على المدنيين.
ويأمل النظام من خلال هذه الإستراتيجية سحق جماعات وعقد مصالحة مع أخرى بدون أن يضطر، أي النظام لتقديم تنازلات سياسية.
بانتظار تلبية المطالب
ولا تزال الإدارة الأمريكية مترددة في تقديم أسلحة ثقيلة وصواريخ أرض- جو للمقاتلين مع أن السعودية تتحرك باتجاه تزويد المقاتلين بها، ولا يعرف في الوقت نفسه أثر عزل إدريس على موقف الولايات المتحدة. وفي النهاية تقول الصحيفة إن المجموعة التي حضرت محادثات جنيف ليست إلا جزءا صغيرا من المعارضة المسلحة التي تسيطر عليها الفصائل الإسلامية، مثل الجبهة الإسلامية التي يعتقد أن لديها عدد أكبر من المقاتلين ويتعاون بعض أفرادها مع جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وعلى خلاف جبهة ثوار سوريا فلم تدعم الجبهة الإسلامية محادثات جنيف. وفي النهاية فدعم وتطوير جبهة ثوار سوريا كي تصبح الجيش الوطني للمعارضة يقتضي دعما دوليا مستمرا. ومن هنا يشعر الكثير من أعضاء الإئتلاف بالقوة ويشعرون أن الدعم سيصل. ومن هنا يقول منذر آقبيق، مسؤول المفاوضين ‘تزويدنا بصواريخ أرض- جو سيؤدي إلى انقاذ أرواح مباشرة’، وأضاف أن ‘أي بلد في العالم لديه مثل هذه المعدات عليه مسؤولية أخلاقية وقانونية لإمداد الجيش الحر بها’.
ويقول التقرير إن الحضور من المقاتلين عبروا عن اعترافهم بالائتلاف باعتباره الجناح السياسي للجيش الحر، على خلاف الشباب المتعجلين.
ولا يعارض هؤلاء القادة شخصيات عاشت في الخارج وتعمل في المعارضة، فبحسب حمود ‘هم سوريون وأجبروا على ترك البلد’. ولكن حمود الذي جاء من الميدان مباشرة لجنيف يقول ‘لم تلب مطالبنا’، وعلى الرغم اتصالاتهم وجوازات السفر التي يسافرون بها إلا أنهم لم يستطيعوا تحقيق هذا’. يقول حمود جئنا إلى هنا لأن ثورتنا عادلة، ونريد التحرك، وإذا أنقذنا أرواحا فلم لا’.
ويعتقد قادة جبهة ثوار سوريا إن جماعات أخرى قد تنضم للمفاوضات لو أثمرت نتائج. وبالإضافة لحمود، شارك في المفاوضات العقيد أسعد الزعبي، وحميد مصطفى، من الجبهة التركمانية، أما الرابع فقد انشق عن الإستخبارات العسكرية.
تحول سعودي
وفي تطور ثالث أشارت صحيفة ‘وول ستريت جورنال’ الأمريكية إلى أن السعودية أبعدت مسؤولها للأمن القومي بندر بن سلطان كمسؤول عن جهود تسليح وتمويل المعارضة السورية المسلحة السوريين وسلمت الملف لأمير آخر، يعتبره المسؤولون الأمريكيون شخصا جيدا لنجاحاته في محاربة القاعدة.
وقالت الصحيفة إن هذا التغيير سيؤدي لتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة، وقد يدعم جهود السعودية ضد القاعدة وحلفائها، الذين تدفقوا على سوريا.
وحسب الصحيفة فقد حل الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية الذي حصل على كثير من الثناء من واشنطن في حربه ضد القاعدة في اليمن وأماكن أخرى، محل الأمير بندر.
ويعتبر الأمير محمد بن نايف الشخص المسؤول في السعودية الذي يتعامل مع السياسة السورية. وكانت تقارير إخبارية قد تكهنت بتسلم الأمير محمد الإستخبارات السعودية بعد عودته من زيارة للولايات المتحدة، وذلك بعد إبعاد الأمير بندر بن سلطان عنها لأسباب مَرضية وغير مرضية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية قولها إن وزير الداخلية السعودي بدأ منذ أيام بتسلم الملفات المتعلقة بالأمن الخارجي للمملكة. وكان محمد بن نايف، قد تولى ومنذ سنوات مسؤولية ملف العلاقات السياسية والأمنية مع اليمن، بعد وفاة والده وهو يعمل بالتنسيق مع الأجهزة الإستخبارية والأمنية الأمريكية على ملاحقة عناصر القاعدة، في اليمن والجزيرة العربية.
====================
مصادر: السعودية وباكستان تنويان تسليح المعارضة السورية بصواريخ "مضاد طيران"
(دي برس)
نقلت مصادرمقربة من صناع القرار في السعودية أن باكستان نجحت في إحداث نسختها الخاصة من الصواريخ الصينية وتنويان فعلا تقديم هذا النوع من الأسلحة إلى "المتمردين ضد النظام السوري" ,وذلك نقلا عن وكالة الانباء الفرنسية.
وقد دخلت السعودية في مباحثات مع حليفتها باكستان حول تزويد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة مضادة للطائرات وأخرى مضادة للدبابات من أجل استخدامها ضد النظام السوري، وذلك حسب ما صرح به مصدر سعودي للوكالة .
ومنذ فترة طويلة تعارض الولايات المتحدة الأمريكية تسليح المعارضة بمثل هذه الأسلحة، خوفا من أن ينتهي بها المطاف في أيدي المتطرفين، ولكن حسب المعارضة السورية، يبدو أن فشل محادثات جنيف للسلام قد أدى إلى تغيير موقف واشنطن .
وأوضحت المصادرأن تلك الصواريخ  تطلق من على الكتف ووأخرى مضادة للطائرات و مضادة للدبابات ، والمعروفة باسم "أنزا".
 كما أفادت نفس المصادر أن رئيس الأركان الباكستاني الجنرال راحيل شريف زار مطلع فبراير/شباط السعودية والتقى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، الذي بدوره زار باكستان الأسبوع الماضي على رأس وفد رفيع المستوى . وعلى الصعيد الرسمي لم يؤكد أي من البلدين صحة هذه المعلومات كما لم ينفياها .
====================
الإدارة الأميركية تعارض تسليح المعارضة السورية
الثلاثاء 25 ربيع الثاني 1435هـ - 25 فبراير 2014م
واشنطن - بيير غانم
خلال الأسبوعين الماضيين خاضت أطراف إقليمية عديدة جولات من المفاوضات، وطرحت أسئلة على الإدارة الأميركية لرسم سيناريو الأشهر المقبلة في سوريا، ونتيجة هذه الجولة اختصرها مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بقوله لـ"العربية.نت" إن "المشاورات في الإدارة ومع الحلفاء بشأن سوريا عملية مستمرة، ولكن ليس هناك تغيير في السياسة".
دعاة التغيير في واشنطن يرون أن هناك ثلاثة أسباب تحتّم ذلك، وأولها المأساة الإنسانية ومعاناة السوريين من محاصرة النظام لهم أو تهجيرهم، والسبب الثاني هو أن المهلة الدستورية لولاية بشار الأسد تنتهي بعد ثلاثة أشهر ويجب إيجاد صيغة للحكومة الانتقالية الكاملة الصلاحية، قبل أن تنتهي هذه الولاية، والسبب الثالث هو أن اجتماعات جنيف بين المعارضة والنظام السوري لن تحقق تقدّماً ما لم يتمكّن الثوار من تحقيق تقدّم على الأرض وأن يشعر النظام بأنه مهدد.
ومن السيناريوهات المطروحة، سيطرة الثوار السوريين على مناطق في دمشق وفكّ الحصار عنها، والسيناريو الآخر هو تمدد سيطرة الثوار السوريين في منطقة القنيطرة والى خارجها، وربما قطع الطريق الدولي بين دمشق ودرعا.
جاء تعيين العميد عبدالإله البشير مؤشّراً إيجابياً لتعزيز هذا الخيار، فهو القائد الميداني لهذه المنطقة ولا يواجه حرباً مع العناصر المتطرفة لقلة عدد جبهة النصرة وداعش في هذا القطاع، والأهم أن المنطقة قريبة من الحدود الأردنية ويسهل على الأطراف الإقليميين وعناصر وكالة الاستخبارات الأميركية إيصال أسلحة نوعية للثوار في هذه المنطقة، مثل صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدروع وتلقي دعم استطلاعات وذخيرة.
أميركا تقول لا
على رغم كل الأسئلة و"الضغوطات" خلال الأسابيع الماضية لم تتزحزح إدارة باراك أوباما عن موقفها.
تحدثت "العربية نت" إلى مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، وقال إن "المساعدات التي تقدّمها وزارة الخارجية الأميركية للمعارضة السورية هي مساعدات إنسانية ومساعدات غير فتاكة" وربما نستطيع أن نفهم أن هذا أقصى ما ستفعله وزارة الخارجية الأميركية.
أما وزارة الدفاع الأميركية فقد لمّحت مرات عديدة إلى أنها قادرة على تقديم مساعدات كبيرة ومهمة، لكنها تحذّر دائماً من كثرة المخاطر إلى درجة أنها تلغي كل الخيارات. وآخر ما نقل عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دمبسي هو رفضه إنشاء منطقة حظر جوي ولو جزئية في سوريا.
ومن الأسباب التي يسوقها قادة وزارة الدفاع الأميركية أن منطقة الحظر ستمنع النظام السوري من استخدام طائراته الحربية والمروحيات التي تلقي البراميل المتفجّرة، لكنها ستوفّر الحماية أيضاً لعناصر إرهابية مثل داعش والنصرة وأحرار الشام الذين انضموا إلى داعش.
الخيار الآخر المطروح على الأميركيين هو السماح لأطراف إقليمية بتزويد الثوار بهذه الأسلحة النوعية مثل الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات، آخر ما قالته مصادر في الحكومة الأميركية لـ"العربية.نت" يصل إلى المعارضة القاطعة ورفض الأميركيين لإيصال هذا السلاح النوعي إلى الثوار السوريين، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ"العربية.نت" "إن الرئيس الأميركي نظر إلى مجموعة خيارات في سوريا ونستطيع القول إن سياسة الرئيس لم تتغيّر، والحلّ يجب أن يكون سياسياً".
ما يزيد الموقف تعقيداً أمام المعارضة السورية هو أن واشنطن "تقدّر أن المعارضة السورية تخوض حربين، الأولى ضد نظام استبدادي والثانية ضد الإرهاب" ولكن، "الإدارة الأميركية ما زالت تعتبر أنه لا حل عسكريا في سوريا".
====================
روسيا تحذر السعودية من تسليح المعارضة السورية بالصواريخ
DW.DE
حذرت روسيا السعودية من إمداد المعارضين السوريين بصواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف، قائلة إن مثل هذه الخطوة ستعرض الأمن في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المناطق للخطر.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الثلاثاء (25 شباط/ فبراير 2014) إنها تشعر بـ "قلق بالغ" من الأنباء بأن السعودية تعتزم شراء صواريخ أرض جو تحمل على الكتف وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات مصنوعة في باكستان لتسليح معارضين سوريين متمركزين في الأردن. وجاء في البيان أن الهدف من ذلك هو تغيير موازين القوى من خلال هجوم من المقرر أن يشنه المعارضون في الربيع على قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف البيان أنه "إذا وقع هذا السلاح الحساس في أيدي المتطرفين والإرهابيين الذين تدفقوا بأعداد كبيرة على سوريا، فهناك احتمال كبير أن يتم استخدامه في النهاية في أماكن بعيدة جدا عن حدود هذا البلد الشرق أوسطي".
يأتي الرد الروسي بعد أن أفاد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة الماضي أفاد بأن السعودية عرضت تزويد المعارضة السورية بأنظمة دفاع جوي صينية الصنع وصواريخ موجهة مضادة للدبابات. ونقلت الصحيفة هذه الأنباء عن دبلوماسي عربي وعدد من مصادر المعارضة على علم بهذه المساعي.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق عن مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، طالبا عدم نشر اسمه، قوله إن الولايات المتحدة تعارض تزويد قوات المعارضة السورية بصواريخ تطلق من على الكتف ويمكنها إسقاط طائرات حربية، وأضاف"الإدارة لا تزال تعارض أي تقديم لأنظمة الدفاع الجوي المحمولة للمعارضة السورية."
وقالت وول ستريت جورنال إن الحلفاء العرب للولايات المتحدة الذين يشعرون بخيبة أمل من محادثات السلام السورية وافقوا على تسليح المعارضة السورية بمزيد من الأسلحة المتطورة. وتعارض الولايات المتحدة منذ فترة طويلة تزويد المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات خشية أن تقع في أيدي قوات ربما تستخدمها ضد أهداف غربية أو طائرات تجارية. وأضافت الصحيفة أن السعوديين أحجموا على تقديم مثل هذه الأسلحة في الماضي بسبب المعارضة الأمريكية.
ي. ب / أ.ح (أ ف ب، رويترز)
====================
مصادر "عكاظ": خيار تسليح المعارضة السورية يسبق استئناف جنيف 2
الأربعاء 26 شباط 2014،   آخر تحديث 07:53
كشفت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة لصحيفة "عكاظ" السعودية، عن تحركات عربية ودولية لتسليح المعارضة السورية، في ضوء فشل الجولة الثانية من مفاوضات جنيف2، وعدم وضوح الرؤية فيما يتعلق باستئناف الجولة الثالثة الجديدة.
ورأت المصادر أن "خطوة تسليح المعارضة من شأنها أن تحدث تغييرا ميدانيا على أرض الواقع إلى جانب الضغوط التي تمارس على موسكو ودمشق لتغيير نمط وأسلوب التعامل في المفاوضات وضرورة التجاوب مع الاستحقاقات والأسس التي انطلقت عليها المفوضات وفي مقدمتها تنفيذ جنيف1 وتشكيل حكومة انتقالية تتولي إدارة الدولة حتى إجراء الانتخابات".
ولفتت إلى ان "الفترة المقبلة مرشحة لأن تشهد ما يمكن اعتباره عودة إلى التصعيد العسكري"، مؤكدة أن "الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة لن تسمح للنظام بحسم الأزمة لصالحه".
وتوقعت المصادر "أن الدول التي تتبنى خيار الدعم العسكري للمعارضة ستمارس مزيدا من الضغوط على موسكو، مستغلة ما يحدث في أوكرانيا لحملها بدورها للضغط على نظام الأسد سعيا إلى حل يفضي إلى تغيير المعادلة القائمة في سوريا".