الرئيسة \  ملفات المركز  \  تسليح المعارضة السورية موقف أوروبي ملتبس وتأييد أمريكي لفظي 13-7-2013

تسليح المعارضة السورية موقف أوروبي ملتبس وتأييد أمريكي لفظي 13-7-2013

14.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. البرلمان البريطاني يشترط موافقة النواب قبل تسليح المعارضة السورية
2. واشنطن بوست:فشل أوباما بتسليح معارضة سوريا يؤثرسلبا على مكانتنا بالشرق
3. "البنتاجون" يلتزم الصمت حيال تسليح المعارضة السورية.. ولندن "تقيده"..خبراء أميركيون: دمشق تشكل "صحوات" بالمواقع المسيطرة عليها
4. ممثل الائتلاف في لندن: واشنطن لم تحسم بعد قرار تسليح المعارضة
5. أوباما لخادم الحرمين: ملتزم بتسليح الجيش الحر
6. إيران: تسليح المعارضة السورية ليس بداية جيدة لـ"جنيف 2"
7. التباس في الموقف الأوربي بشأن تسليح المعارضة السورية
8. هوشيار زيباري: لا نقوى على منع إيران من تسليح النظام السوري
9. المالح: لا بد أن تكون المعركة القادمة في دمشق بعد تسليح المعارضة
10. "الإخوان المسلمون" في سورية يطالبون الغرب بتسليح المعارضة السورية
11. أوباما يؤكد التزام بلاده بدعم المعارضة السورية المسلحة
12. المعارضة السورية تحث واشنطن على إمدادها بالأسلحة وتتعهد بعدم وصولها الى المتشددين
 
البرلمان البريطاني يشترط موافقة النواب قبل تسليح المعارضة السورية
السبت 13 يوليو 2013 لندن - كونا
اقر مجلس العموم البريطاني مساء امس الاول توصية تلزم الحكومة بمنح نواب البرلمان حق التصويت على أي خطوة مستقبلية لتسليح المعارضة السورية.
وصوت 114 نائبا من مختلف الأحزاب السياسية من بينهم 41 نائبا محافظا لصالح القرار مقابل اعتراض نائب واحد ما يجبر حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على انتظار تزكية من اغلبية اعضاء البرلمان قبل اتخاذ اي خطوة لتسليح المعارضة السورية. ودعا عدد من النواب خلال جلسة المناقشات الحكومة الى ضرورة مضاعفة جهودها الديبلوماسية الدولية من اجل ايجاد مخرج سلمي للازمة السورية عوضا عن التفكير في طرق وتوقيت تسليح المعارضة التي تسعى للاطاحة بنظام الأسد.
واعرب نواب من حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء عن قلقهم من ان يؤدي ارسال الاسلحة البريطانية للمعارضة السورية الى تأجيج النزاع الداخلي وتوسيع دائرة الازمة الأمنية الى دول الجوار فضلا عن سقوط اسلحة متطورة في ايدي جماعات وصفوها بالمتطرفة.
وشدد نواب آخرون على أهمية إشراك ايران في المحادثات الدولية بشأن الازمة السورية خصوصا امام التغيرات الايجابية التي شهدتها هذه الدولة بعد انتخاب رئيسها الجديد حسن روحاني.
وجاء التصويت على هذا القرار بعد يوم واحد على صدور التقرير الأمني السنوي للجنة الاستخبارات والأمن في مجلس العموم والتي حذرت فيه من خطر حصول تنظيم القاعدة على مخزونات من الاسلحة الكيمياوية التي يمتلكها النظام السوري وإمكانية انتشارها في منطقة الشرق الاوسط.
واكدت ان العناصر المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل في صفوف قوات المعارضة السورية للاطاحة بنظام الأسد باتت تمثل اكبر تهديد ارهابي مباشر ضد بريطانيا وحلفائها.
واعتبرت حصول عناصر متطرفة على اسلحة كيمياوية بمنزلة «كارثة» ستكون لها عواقب يصعب حصرها، مشيرة الى ان نظام الأسد يملك احد أخطر أنواع غازات الأعصاب القاتلة من ضمنها غاز «سارين» وغاز الخردل و«في اكس».
=================
واشنطن بوست:فشل أوباما بتسليح معارضة سوريا يؤثرسلبا على مكانتنا بالشرق
الجمعة 12 تموز 2013،   آخر تحديث 17:27
النشرة
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن فشل خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما في تسليح المعارضة السورية من شأنها أن تؤثر سلباً على مكانة واشنطن في منطقة الشرق الأوسط، وأن تطيل أمد دوامة العنف وسفك الدماء في سوريا".
ولفتت الصحيفة، إلى أنه "ومنذ مرور شهر على إعلان البيت الأبيض تسليح قوات المعارضة السورية بالأسلحة الخفيفة، شن النظام السوري هجوماً جديداً دامياً في مدينة حمص، وذلك باستخدام المدفعية الثقيلة والصواريخ لمهاجمة المناطق السكنية التي يسيطر عليها الثوار، مما أسفر عن مقتل الآلاف من الأشخاص".
واعتبرت الصحيفة أن "عدم البدء في تسليم الأسلحة للقوات المعارضة السورية حتى هذه اللحظة، على الرغم من أن مسؤولين في واشنطن أعلنوا في وقت سابق أن تزويد قوات المعارضة بالأسلحة سيتم في غضون أسابيع، إنما يدل على فشل خطة أوباما بشأن سوريا".
وعزت الصحيفة التأخر في تسليم الأسلحة للمعارضة جزئيا إلى مقاومة الكونغرس، حيث أن "خطة الإدارة الأميركية واجهت اعتراضات من أعضاء مجلس النواب واللجان الاستخباراتية في مجلس الشيوخ المسؤولة عن مراجعة العمليات السرية"، موضحة ان "المشكلة الأكبر تكمن في الفشل الاستثنائي في قيادة الأزمة من قبل أوباما، ففي الوقت الذي اتخذ فيه أوباما قرارا بشأن التدخل في حرب مصيرية في الشرق الأوسط، اختار الحد الأدني من التدخل، والذي من المرجح أن يفشل بسبب امتناعه عن شرح أو تبرير أفعاله علنية".
 
=================
"البنتاجون" يلتزم الصمت حيال تسليح المعارضة السورية.. ولندن "تقيده"
خبراء أميركيون: دمشق تشكل "صحوات" بالمواقع المسيطرة عليها
واشنطن، لندن، بيروت: أحمد عبد الهادي، الوكالات 2013-07-12 12:21 AM    
أخفقت وزارة الدفاع الأميركية في تفسير أسباب تصريحات عدد من المعارضين السوريين الذين أشاروا فيها إلى أن الولايات المتحدة لم تسلم أي قدر يعتد به من الأسلحة إلى قوات الجيش السوري الحر، على الرغم من قرار الرئيس باراك أوباما رفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية.
وفي بريطانيا أقر البرلمان أمس إجراء يلزم الحكومة بمنح المجلس حق الاعتراض على أي خطوة لتسليح المعارضة السورية.
وقال الناطق بلسان البنتاجون إن الولايات المتحدة أعلنت سياستها بهذا الصدد، وإنها ملتزمة بدعم المعارضة، إلا أنه رفض التعليق على تصريحات المعارضين الذين يشكون من عدم وصول أسلحة من الولايات المتحدة إليهم. غير أن مسؤولين في الإدارة الأميركية قالوا لأجهزة الإعلام إن عملية التأكد من عدم انتماء المجموعات التي من المتوقع أن تصل إليها الأسلحة إلى منظمات مرتبطة بالقاعدة هي عملية معقدة.
وقال أحد أولئك المسؤولين "ليس بإمكاننا أن نخطئ هنا. فنحن لن نسلح مجموعات ستعمل لاحقا على شن هجمات إرهابية في دول الشرق الأوسط أو في دول العالم الأخرى بما فيها الولايات المتحدة. إن عملية الفرز والتأكد من عدم وجود صلات بالقاعدة هي بطبيعتها عملية معقدة. وفي كل الأحوال فإن الولايات المتحدة تقف إلى جانب دعم مجموعات المعارضة بكل قوة طالما كانت تلك المجموعات معادية لاستخدام الإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدف سياسية".
وقالت الباحثة في معهد دراسات الحرب بالولايات المتحدة إليزابيث أوباجي إن القوات الموالية لبشار الأسد تشدد ضغوطها الآن على مدينة حمص التي يسيطر عليها الثوار. وأضافت "إذا تمكنت قوات النظام من السيطرة على المدينة بصورة كاملة فإن ذلك سيعني أن خطوط إمدادات تلك القوات ستكون مفتوحة وآمنة. سيكون ذلك بمثابة عنصر تحول إضافي في مسار المواجهة. ولا أعتقد أن من الحكمة التأخر في تسليم قوات المعارضة الأسلحة التي تطلبها بالكميات التي تطلبها حتى يتسنى وقف تقدم قوات النظام والإبقاء على توازن معقول يتيح بدء مفاوضات ذات معنى. بدون ذلك فإن الحل الدبلوماسي سيكون قد انتهى تماما، وستظل سورية بؤرة لحرب منخفضة الكثافة لوقت طويل مقبل".
وقال الباحث في معهد "أميركان إنتربرايز إنستيتيوت" مايكل روبن إنه يتفهم أسباب التحقق من هوية من يمكن أن يتلقوا المعونة العسكرية الأميركية، غير أنه أضاف "برنامج تسليح المعارضة كما هو قائم الآن ليس كبيرا كما يظن البعض وعلى نحو يلبي احتياجات المعارضة السورية. وعملية تنفيذه تمضي ببطء بالغ بينما الأحداث تتابع على الأرض بسرعة". وقال الباحث في الشؤون العسكرية بمؤسسة جين لأبحاث الدفاع، جيريمي بيني إن النظام السوري يؤسس ميليشيات محلية (صحوات) في الأماكن التي يستعيد السيطرة عليها. وتابع "تهدف القوات الحكومية إلى تحرير أفرادها من مهام الحفاظ على أي موقع سيطرت عليه في وجه عودة المعارضة. وهم يحققون ذلك بتشكيل ميليشيات محلية وتمكينها. فضلا عن ذلك فإن بإمكاننا أن نرصد أن مشورات خارجية قدمت إلى القوات السورية ومكنتها من بناء تنسيق أكثر تماسكا بين أفرع القوات المختلفة. إن أي قدر من المساعدات الصغيرة للمعارضة يتيح فقط إطالة أمد الصراع وليس وضع نهاية له. ما يحتاجه الأمر هو زخم أقوى من المساعدات العسكرية".
إلى ذلك أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أول من أمس أن المنظمة الدولية قبلت الدعوة التي وجهتها الحكومة السورية إلى اثنين من كبار مسؤوليها لزيارة دمشق بهدف إجراء محادثات حول المعلومات عن استخدام أسلحة كيميائية في النزاع.
وكانت الدعوة وجهت إلى إكي سيلستروم الخبير السويدي الذي عينته الأمم المتحدة في مارس الماضي لترؤس بعثة تحقيق حول الأسلحة الكيميائية في سورية، وإنجيلا كاني، ممثلة الأمم المتحدة لنزع الأسلحة. وقال المتحدث مارتن نيسيركي إن سيلستروم وكاني "قبلا دعوة الحكومة السورية التوجه إلى دمشق لاستكمال المشاورات حول آليات التعاون المطلوبة من أجل إجراء تحقيق نزيه وآمن وفعال في الادعاءات حول استخدام أسلحة كيميائية في سورية". ولم يذكر نيسيركي موعدا محددا للزيارة.
ميدانيا سيطر الجيش الحر أمس على قرية البجارية الواقعة على بعد 12 كلم جنوب شرق القامشلي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تعرض حي القابون (شمال شرق) دمشق لقصف من القوات النظامية بقذائف الهاون والمدفعية، في حين تستمر عمليات القصف والاشتباكات على محاور مخيم اليرموك والحجر الأسود في جنوب العاصمة.
أما في حمص فقد تفاقمت معاناة أكثر من ثلاثة آلاف سوري موجودين في الأحياء المحاصرة بعد 400 يوم من الحصار.
=================
ممثل الائتلاف في لندن: واشنطن لم تحسم بعد قرار تسليح المعارضة
الأربعاء 10 تموز 2013،   آخر تحديث 07:31
النشرة
كشف ممثل الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة في لندن وليد سفور أن "بريطانيا ملتزمة بقرار الأسرة الأوروبية بعدم التسليح قبل انعقاد مؤتمر "جنيف2" مما يشكل قيدا على حركتها الحالية، رغم موقفها النظري المتقدم في هذا المجال، وخصوصا في اجتماع الدوحة".
وشكك سفور في حديص لصحيفة "عكاظ" بالموقف الأميركي من تسليح الجيش الحر، معتبرا أن "الإدارة الأميركية لم تحسم بعد قرار التسليح"، مشيرا إلى أن "اجتماع الدوحة أبقى الباب مفتوحا أمام المشاركين للتسليح".
وحول تسلم الائتلاف لسفارة بلاده، أشار إلى أن "الحكومة البريطانية تقدم الدعم والتدريب للجانب القضائي في مرحلة ما بعد الأسد".
=================
أوباما لخادم الحرمين: ملتزم بتسليح الجيش الحر
سبر
في اتصال هاتفي أجراه الرئيس الامريكي باراك أوباما، بالعاهل السعودي الملك عبدالله هنأه فيه بشهر رمضان المبارك، أكد التزامه بتوفير الدعم لمقاتلي المعارضة السورية.
كما تم خلال الاتصال التطرق إلى تداعيات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الملفين المصري والسوري وتطوراتهما، والعلاقات بين البلدين.
وذكرت قيادات الجيش السوري الحر أنها لم تتلق أي أسلحة من الغرب، سواء أميركا أو أوروبا، رغم تعهد واشنطن بتقديم أسلحة نوعية، ورفع الاتحاد الأوروبي الحظر على تقديم أسلحة للمعارضة.
ومن جهة أخرى أطلقت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية نداء مشتركاً للمطالبة بهدنة للمعارك في مدينة حمص السورية، نقلا عن تقرير لقناة "العربية"، السبت 13 يوليو.
كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوقف المعارك العنيفة من أجل المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين في حمص, وهي نداءات طالما قابلها النظام السوري بالرفض.
وتتوالى دعوات المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والإغاثة من أجل إيصال المساعدات الضرورية للآلاف من سكان المدينة، التي تحاصرها قوات النظام السوري مدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني.
وطالبت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فيلاري آموس، وكذلك المفوضة العليا لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، في بيان مشترك بضرورة إعلان هدنة لوقف القتال في حمص للسماح بوصول المساعدات إلى السكان المحاصرين، الذين يبلغ عددهم نحو 2500 شخص.
=================
إيران: تسليح المعارضة السورية ليس بداية جيدة لـ"جنيف 2"
(دي برس)
أعلنت إيران أن تسليح المعارضة السورية المسلحة، لا يشكل بداية جيدة لعقد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية.
نسبت وسائل إعلام إيرانية إلى مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان، قوله إن" محاولات الغرب لتسليح الإرهابيين فی سورية، لا تشكل بداية جيدة لعقد مؤتمر جنيف 2".
وأضاف إن "الحكومة السورية تبذل ما في وسعها لمكافحة الإرهاب، و تحقيق الإصلاحات".
وقال إن "الحوار الوطني ووقف العنف، والتخلي عن قرار إرسال الأسلحة إلی المجموعات الإرهابية فی سورية، من شأنه أن يضمن نجاح مؤتمر جنيف 2".
يشار إلى أنه لم يتم تحديد موعد لعقد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية، الذي دعت إليه كل من واشنطن وموسكو في أيار/مايو الماضي.
=================
التباس في الموقف الأوربي بشأن تسليح المعارضة السورية
السبت 13/يوليو/2013 - 12:58 م
بوابة الفيتو
أكد مصدر أوربي مطلع وجود التباس في الموقف الأوربي إزاء تسليح المجموعات المعارضة في سوريا، إذ تسود حالة من الضبابية في دوائر القرار في دول التكتل الموحد حيال مستقبل التعامل مع المعارضة السورية المسلحة.
وأشار المصدر، في تصريحات صحفية، إلى عدم وجود يقين فيما إذا كان سيتم العودة إلى مناقشة إمكانية تفعيل قرار تسليح المعارضة خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في وقت لاحق من هذا الشهر.
كما أشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى قرار سابق للوزراء يقضي بالعودة إلى مناقشة موضوع تسليح المعارضة قبل بداية شهر أغسطس المقبل، إلا أنه قال "لكننا نأخذ بعين الاعتبار التطورات الميدانية ومواقف الدول الأعضاء في التكتل، حيث لايزال معظمها غير راغب في مد المعارضة السورية بالسلاح"، حسب تعبيره.
وأوضح أن المناقشات لاتزال جارية حول هذا الموضوع، "ولكن لا أعتقد أن هناك تغيرًا جذريًا في المواقف، فالحذر لايزال سيد الموقف"، على حد وصفه.
وأضاف المصدر أن عدد الدول الأعضاء في التكتل الموحد الراغبة في تسليح المعارضة لازال ثابتًا ومحدودًا جدًا، في إشارة لفرنسا وبريطانيا وذكر أن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي كاثرين آشتون، تجري مشاورات مع العديد من الأطراف الدولية والإقليمية المعنية لتكوين رؤية محددة للتعامل مع الوضع السوري.
وشدد على أن الموقف الأوربي لايزال يميل بشدة إلى ترجيح الحل السياسي السلمى، خاصة بعد أن أصبحت الجماعات الراديكالية هي التي تتصدر المشهد الآن.
يذكر أن الاتحاد الأوربي كان اتخذ قبل شهرين قرارًا يقضي بمنح كل دولة عضو حق النظر في إمكانية تسليح المعارضة السورية، على ألا يتم ذلك قبل شهر أغسطس المقبل، من أجل إعطاء فرصة لإنجاح الحل السياسي.
ويرى المراقبون أن الموقف الأوربي حيال الأزمة السورية يزداد صعوبة في ظل تشابك المشهد وابتعاد أي أفق لنهاية الأزمة حاليًا.
=================
هوشيار زيباري: لا نقوى على منع إيران من تسليح النظام السوري
المراسل
قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن بلاده لا تستطيع منع إيران من نقل الاسلحة الى النظام السوري عبر الأجواء العراقية.
وقال زيباري في لقاء صحفي أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن “نرفض وندين استخدام أجوائنا لنقل الأسلحة، ونحيط الجانب الإيراني علما بذلك عبر القنوات الرسمية. ولكن ليست لدينا القدرة على منع الايرانيين من القيام بذلك.”
يذكر ان إيران هي الحليف الرئيس لنظام الرئيس بشار الأسد الذي يخوض حربا ضروسا ضد معارضيه يقول هؤلاء إنها فتكت الى الآن بأكثر من 100 الف سوري.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت حكومة بغداد بضرورة منع ايران من استخدام الأجواء العراقية لنقل الأسلحة الى سوريا، ولكن زيباري قال إنه أخبر الدول الغربية بأنها لو ارادت منع الايرانيين من توريد الاسلحة الى سوريا فعليها المساعدة في ذلك.
وقال وزير الخارجية العراقي “اذا تعتقدون أن هذه الرحلات الجوية تنتهك قرارات مجلس الأمن التي تحظر تصدير وتوريد الأسلحة من ايران واليها، فأنا أدعوكم باسم الحكومة العراقية لمساعدتنا في ايقاف هذه الرحلات الجوية التي تستخدم الأجواء العراقية.”
وأكد زيباري أن عمليات التفتيش التي تخضع لها بعض الطائرات الايرانية لم تكشف الا عن وجود مواد اغاثة غير عسكرية كالادوية والمواد الغذائية.
وقال زيباري إن العراق لا يزود النظام السوري بالاسلحة والاموال، مضيفا أن بغداد رفضت طلبا من دمشق بتزويدها بالنفط باسعار تفضيلية.
=================
المالح: لا بد أن تكون المعركة القادمة في دمشق بعد تسليح المعارضة
السبت 13 تموز 2013،   آخر تحديث 07:40
النشرة
إعتبر رئيس اللجنة القانونية في "الائتلاف الوطني السوري" هيثم المالح، في حوار مع "عكاظ"، أنه "بعد تسليح المعارضة، لا بد أن تكون المعركة القادمة في دمشق؛ لأن نظام الأسد لن يسقط في حلب أو في القصير، بل في دمشق، في معقل الأسد".
ورأى أن "حظوظ انعقاد مؤتمر جنيف 2 تراجعت كثيرا، والمطلوب اليوم من الدول الغربية الاستمرار في ضخ السلاح للمعارضة السورية لحين سقوط الأسد"، مشيرا إلى أهمية "انضواء المقاتلين لقيادة عسكرية واحدة، وهي الجيش الحر حتى يكون القتال أكثر حرفية وتنظيما".
=================
"الإخوان المسلمون" في سورية يطالبون الغرب بتسليح المعارضة السورية
 التيار الديمقراطي
 جددت  جماعة الإخوان المسلمين في سوريا دعةتها الولايات المتحدة وأوروبا إلى إمداد المعارضة المسلحة في سوريا بالدعم العسكري.
وجاءت الدعوة متزامنة مع انتخاب رئيس جديد للائتلاف الوطني السوري المعارض للرئيس بشار الأسد، بعد أشهر من فراغ في قيادة الائتلاف.
وكانت الولايات المتحدة قد أشارت إلى استعدادها لإرسال أسلحة إلى المتمردين.
لكن لم ترد تقارير مؤكدة حول وصول أسلحة إلى المعارضة السورية من الدول الغربية الداعمة لها.
وقال بيان نشرته جماعة الإخوان المسلمين عبر "تويتر": "نشعر بالإحباط بسبب تراجع الولايات المتحدة وأوروبا عن مواقفهما بخصوص تسليح الجيش السوري الحر (المعارض) وندعو المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته."
وتدعو المعارضة السورية إلى إمدادها بأسلحة متقدمة منذ شن القوات الحكومة هجوما جديدا وسط سوريا بمساعدة مسلحين تابعين لحز ب الله.
ويقوم الجيش السوري حاليا بقصف مدينة حمص، كما أحاطت بمعاقل المسلحين المعارضين قرب العاصمة دمشق.
=================
أوباما يؤكد التزام بلاده بدعم المعارضة السورية المسلحة
آخر تحديث:  السبت، 13 يوليو/ تموز، 2013، 02:55 GMT
البي بي سي
مخاوف لدى بعض أعضاء الكونغرس من وصول الأسلحة إلى أيادي متشددة.
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزام بلاده بدعم مقاتلي المعارضة السورية الذين ينتظرون وصول شحنات أسلحة خفيفة تواجه واشنطن معوقات في إرسالها.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين أوباما ونظيره السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الجمعة.
ولم تصل أي أسلحة أمريكية إلى المعارضة السورية، التي هي في اشد الحاجة إليها، رغم قرار الحكومة الأمريكية بتزويد المعارضة بالسلاح، وذلك بعد أن أبدى أعضاء بالكونغرس الأمريكي مخاوف من وصول هذه الاسلحة إلى المعارضة الإسلامية المتشددة.
وتتراجع المعارضة السورية الآن أمام هجوم قوات الحكومية في مدينة حمص ذات الأهمية الاستراتيجية. وتقول المعارضة إن ما يعوزها هو السلاح لا الرجال.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن الزعيمين ناقشا الحرب الأهلية في سوريا، وأعربا عن قلقهما من تأثير الصراع على المنطقة.
وقال البيان إن "الرئيس شدد على استمرار التزام الولايات المتحدة بتقديم الدعم لائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى لتعزيز المعارضة."
حمص
المعارضة السورية المسلحة منيت بانتكاسات أمام قوات الحكومة مؤخرا
وقالت الأمم المتحدة إن الاسلحة بعيدة المدى والدبابات تستخدم في اسوأ حصار لمدينة حمص.
وأضافت أن قوات الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة ترفضان إعطاء ضمانات من أجل سلامة دخول قوافل المساعدات إلى حمص.
وتفرض قوات الأسد حصارا عسكريا على حمص منذ 28 يونيو/ حزيران.
وأعربت كل من فاليري أموس منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ونافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في بيان مشترك عن" عنيق قلقهما من تصاعد العنف" في حمص وحلب.
وقال البيان إن حوالي 25 ألف شخص ما زالوا محاصرين في حمص، حيث تدور معارك تستخدم فيها دبابات وأسلحة طويلة المدى وقذائف.
كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى وقف القتال العنيف بين الجانبين في مدينة حمص السورية لإرسال مساعدات إلى السكان المحاصرين.
====================
المعارضة السورية تحث واشنطن على إمدادها بالأسلحة وتتعهد بعدم وصولها الى المتشددين
روسيا اليوم
أبدى الائتلاف الوطني السوري قلقه من تأجيل إرسال الأسلحة التي تعهدت بها واشنطن الى المقاتلين السوريين، وهذا بعد أن عرقل المشرعون الأمريكيون إرسالها وطالبوا بضمانات حول عدم وقوع هذه الأسلحة في أيدي متشددين. طالب الائتلاف الكونغرس الأمريكي بدعم عمليات نقل الأسلحة إلى مقاتلي المعارضة ، مؤكدا أنه سيضمن عدم وصول الأسلحة إلى أيدي الجماعات المقاتلة المتطرفة. وكان أعضاء في لجنتي المخابرات بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين قد أعربوا عن تحفظات بشأن خطط إدارة الرئيس باراك أوباما لمساندة مقاتلي المعارضة بتزويدهم بالعتاد الحربي خشية أن تسقط الأسلحة في أيدي أطراف أخرى. وقال الائتلاف الوطني السوري في بيان صحفي إن الائتلاف والجيش السوري الحر اتخذا "الإجراءات اللازمة لضمان التدقيق الكامل والشامل لكل القوات المسلحة المنضوية تحت قيادتنا". وأضاف البيان "سنفرض بشكل صارم هذه القيود لضمان أن تبقى الأسلحة في سيطرة القوى المعتدلة في صفوف المعارضة". المصدر: "رويترز"