الرئيسة \  ملفات المركز  \  تسوية جديدة في ريف دمشق تضم التل وخان شيخون

تسوية جديدة في ريف دمشق تضم التل وخان شيخون

28.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
27/11/2016
عناوين الملف :
  1. عاجل نت : النظام يخيّر ثوار مدينة التل بريف دمشق بين تسليم سلاحهم والحرب
  2. الوطن السورية :البدء بتنفيذ تسويتي «التل» و«خان الشيح».. وفي جنوب دمشق لم تنضج بعد
  3. عيون الخليج :اتفاقان لخروج المقاتلين من منطقتين قرب دمشق
  4. العربي الجديد :النظام يصوّب نحو مدينة التل... نموذج داريا أو قدسيا
  5. العربى الجديد :النظام السوري يحاول اقتحام التل ومخاوف من التهجير
  6. مصر 24 :تفاق في ريف دمشق لخروج المسلحين من مدينة التل
  7. دام برس : دام برس | مسلحو التل يرفعون الراية البيضاء
  8. كلنا شركاء :(حمراء الجنوب)… هل هي الفرصة الأخيرة للثوار للوصول إلى غوطة دمشق الغربية؟
  9. الشرق الاوسط :التل وخان الشيح تخضعان لشروط النظام السوري بإخراج مقاتلي المعارضة من محيط دمشق
  10. فارس نيوز :المصالحات في سوريا تتسارع .. متى ستكون دوما على الموعد؟
  11. الميادين :مراسلة الميادين: المسلحون في بلدة التل يسلّمون أسلحتهم الثقيلة للجيش السوري
  12. الخليج :مدينة التل في القلمون.. بين جحيم التهجير ونيران المعارك
  13. بلدي نيوز :الأسد يهجر أهالي التل وفق 10 بنود
  14. تنسيم :استسلام مسلحي "خان الشيخ" ومدينة "التل" شمال دمشق إلى المصالحة دُر
  15. قاسيون :براميل متفجرة على مدينة التل... وأنباء عن سيناريو مشابه لداريا
  16. دام برس : دام برس | الأهمية الإستراتيجية للمصالحات الأخيرة للعاصمة دمشق
  17. تنسيم :مسلحو خان الشيح إلى ادلب اليوم والجيش يتابع عملياته في عمق الغوطة الشرقية
  18. النشرة :لجنة المصالحة بسوريا:اتفاق على خروج من يرغب من المسلحين من التل لإدلب
 
عاجل نت : النظام يخيّر ثوار مدينة التل بريف دمشق بين تسليم سلاحهم والحرب
وليد الأشقر: كلنا شركاء
فشلت جولة من المفاوضات بين النظام وكتائب الثوار في مدينة التل بريف دمشق اليوم الأربعاء (24 تشرين الثاني/نوفمبر)، ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق، حيث خيّرت قوات النظام كتائب الثوار بين تسليم السلاح أو الخروج من المدينة، وبين الحرب، وحاولت تلك القوات التقدم باتجاه المدينة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي استهدف أحياءها.
ونقلت صفحة “تنسيقية مدينة التل” على “فيسبوك”، عن مندوب قادة فصائل مدينة التل قوله إن اجتماعاً ضمّ اليوم قادة فصائل المدينة مع النظام متمثلاً بقائد الحرس الجمهوري “قيس فروة” ورئيس فرع الأمن السياسي العميد “جودت الصافي” وعدد من ضباط الأمن العسكري والامن السياسي، وأشار إلى أن النظام لم يبدِ أية مرونة تذكر، وأنه أكد على استمرار حملته العسكرية ما لم يتم تسليم سلاح الثوار أو خروجهم إلى خارج المنطقة.
وأشار المصدر إلى أنه أثناء اجتماعهم استمرت قوات النظام بقصف المدنيين بعد أن زعمت خوفها عليهم، وفي أثناء الاجتماع عندما استهدفت مروحية لقوات النظام ببرميل متفجر المدينة، اتصل “قيس فروة” بقواته، وقال باستهزاء “أريده أقوى، لم أسمعه جيداً“.
وحاولت ميليشيا درع القلمون برفقة الشبيح “أبو زيدون شمو” اليوم التقدم إلى مزارع أرض الضيعة ووادي موسى والدوحة على أطراف المدينة لوضع نقطة جديدة لهم هناك، فتصدى لها الثوار، ودمروا تركسين لقوات النظام على محاور الاشتباك في وادي موسى والدوحة، كما استهدفت قوات النظام الأحياء السكنية في كل من منطقة السرايا والشريا وطريق مستشفى الحسن بقذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار في الأبنية السكينة، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بحسب المصدر.
وشهدت المدينة نزوحاً كبيراً إلا أن حواجز قوات النظام وميليشياته لم تسمح لهم بالخروج من المدينة باتجاه العاصمة دمشق، وسمحت لهم فقط بالدخول إلى حي حرنة الشرقية الخاضع لسيطرة ميليشيات النظام، بحسب المصدر.
========================
الوطن السورية :البدء بتنفيذ تسويتي «التل» و«خان الشيح».. وفي جنوب دمشق لم تنضج بعد
الأحد, 27-11-2016
بدأت صباح أمس عملية تنفيذ اتفاق التسوية في مدينة التل بريف دمشق الشمالي ومخيم خان الشيح بريف العاصمة الغربي بين الجهات المختصة وممثلين عن الميليشيات المسلحة، بعدما تم التوصل إلى اتفاقي تسوية فيهما، يقضي بخروج المسلحين غير الراغبين بتسوية أوضاعهم، وتسوية أوضاع من يرغب في حين تأجل خروج المسلحين غير الراغبين بتسوية أوضاعهم من خان الشيح إلى إدلب لأسباب لوجستية.
وفي تصريح لـ«الوطن» قالت مصادر وثيقة الإطلاع «بدأت صباح اليوم عملية تسليم الأسلحة من قبل المسلحين، وتسوية الأوضاع وأن 15 شخصاً تمت تسوية أوضاعهم»، بعد أن أشارت إلى أن الاتفاق «تم التوصل إليه ليل الجمعة – السبت».
وأوضحت المصادر أن الاتفاق يتضمن «خروج كافة المسلحين غير الراغبين بتسوية أوضاعهم بسلاحهم الفردي إلى المناطق التي يرغبون بها وتسليم كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ليتم تسوية أوضاع كافة المسلحين الراغبين في البقاء في المدينة، إضافة إلى تسوية أوضاع كافة المطلوبين من نساء ورجال من منطقة التل».
وذكرت المصادر أن الاتفاق يتضمن أيضاً تسوية أوضاع كافة المتخلفين عن الخدمة الإلزامية لدى شعب تجنيدهم خلال ستة أشهر والتحاقهم بالجيش، وتسوية أوضاع الفارين أيضاً والتحاقهم بوحداتهم أسوة بالمتخلفين، لافتة إلى أن «أي منشق ظهر على الإعلام وأعلن انشقاقه يسوى وضعه ولا يعاد إلى الخدمة».
وأشارت المصادر إلى أن «ملف الموقوفين يتم التعامل معه حسب الأنظمة والقوانين المرعية» وفق ما نص الاتفاق.
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق ينص على «تشكيل لجنة من 200 شخص من الأهالي ولجان المصالحة وممن تمت تسوية أوضاعهم من دون سلاح، ويتم اختيارهم من الأهالي بهدف تأمين حماية المدينة بإشراف الجهات المختصة، وعدم دخول عناصر الجيش العربي السوري إلى المدينة إلا بالتنسيق والتعاون مع اللجنة المشكلة للتفتيش على السلاح والذخيرة.
وتضمن الاتفاق «فتح طريق دمشق – التل وتسهيل دخول كافة المواد الغذائية وغيرها إلى المدينة، وكذلك فتح طريق منين – التل».
وفي وقت سابق وفي تصريح لـ«الوطن»، قالت مصادر في لجنة المصالحة في مدينة التل: «إن اللجنة تبذل جهوداً حثيثة من خلال التواصل مع الميليشيات المسلحة المتواجدة في المدينة من أجل إنجاز اتفاق مصالحة شامل مع الجهات المختصة في الدولة يعيد سلطة الدولة والأمن والاستقرار للمدينة». وبعد أن لفتت المصادر حينها إلى أن عدد الميليشيات المسلحة نحو 10 ميليشيات تعد ما بين 600 إلى 700 مسلح، كشفت عن أن الدواعش تم طردهم من المدينة، في حين غيرت «جبهة النصرة» اسمها إلى «شهداء منطقة التل».
ويتحصن المسلحون في المنطقة الغربية من المدينة، في حين لا تشهد المدينة أي مظاهر مسلحة.
وأغلقت السلطات المعنية طريق معربا- التل من ناحية دمشق في 23 تموز الماضي إثر حادثة اعتداء على عنصر أمن في المدينة من مسلحين ما أدى إلى استشهاده. وفي التل ما بين 850 ألفاً إلى مليون نسمة أغلبيتهم العظمى من المهجرين من مناطق ساخنة في ريف العاصمة، وأما عدد السكان الأصليين حالياً في المدينة فلا يتجاوز الـ30 ألف نسمة.
وبعد أربعة أيام من المفاوضات بين الجهات المختصة وممثلين عن مسلحي مخيم خان الشيح في ريف دمشق الغربي تم الخميس الماضي التوصل إلى اتفاق نهائي، على خروج المسلحين غير الراغبين بتسوية أوضاعهم من المنطقة باتجاه مدينة إدلب.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال أمين سر تحالف الفصائل الفلسطينية المقاومة خالد عبد المجيد: «الاتفاق بنسخته الأخيرة كان يوم الخميس على أن يبدأ التنفيذ السبت».
وأوضح عبد المجيد، أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أنه «من المفترض أن يبدأ اليوم (السبت) الانسحاب وينتهي خلال ثلاثة أيام»، موضحاً أن «الانسحاب تأخر اليوم (السبت) بسبب قضايا لوجستية».
وذكر عبد المجيد، أنه «قدمت قوائم بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.. وبدأ تسليمها اليوم (السبت)، وسيخرج بحدود 2000 بين مسلح وعائلاتهم»، وأكد أن «الانسحاب وبشكل نهائي سيتم خلال اليومين القادمين».
والأربعاء الماضي، أكد عبد المجيد لـ»الوطن»، أن المفاوضات مستمرة بين السلطات الرسمية وممثلي المسلحين ووجهاء من مخيم خان الشيح، موضحاً أن وجهاء من قرى مجاورة «ومنهم من زاكية» يشاركون فيه، ولافتاً إلى أن المحادثات تتم وسط هدنة مستمرة لليوم الرابع على التوالي.
وذكر عبد المجيد، أن المزارع المحيطة بالمخيم فارغة إلا من المسلحين وعائلاتهم، أما داخل المخيم فيعيش نحو 10 آلاف 95 بالمئة منهم هم من اللاجئين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق بين عبد المجيد لـ«الوطن»، أن عدد المسلحين داخل المخيم لا يتجاوز العشرات، ومنهم كوادر من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وطالب قسم منهم بالتوجه إلى درعا وآخرون بالتوجه إلى إدلب، على أن يتم في المقابل السماح بإدخال المساعدات إلى المخيم.
وذكر عبد المجيد في تصريحه أمس أنه «لا جديد» حول الوضع فيما يتعلق بمخيم اليرموك والحجر الأسود وحي التضامن بجنوب دمشق، وكذلك بالنسبة لبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، سوى مزيد من الضغط يمارسه الأهالي على المسلحين في البلدات الثلاث لانجاز المصالحة بصورتها الأخيرة، معتبراً أن «الأمور لم تنضج بعد».
========================
عيون الخليج :اتفاقان لخروج المقاتلين من منطقتين قرب دمشق
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إنه تم إبرام اتفاقين لخروج مقاتلي المعارضة بأسلحتهم من أجزاء من ضواحي دمشق.
ويأتي الاتفاقان في إطار محاولات الحكومة السورية إبرام اتفاقات محلية مع مقاتلي المعارضة في المناطق المحاصرة والتي تتضمن ضمان ممر آمن لمقاتلي المعارضة للتوجه لمناطق أخرى خاضعة لسيطرتهم.
وذكر المرصد إن اتفاقاً لبدء خروج مقاتلي المعارضة بأسلحتهم من مخيم خان الشيح جنوب غرب دمشق، بدأ تطبيقه أمس.
وقبل شهر قطع الجيش السوري وحلفاؤه خطوط الإمداد بين خان الشيح وبلدة زاكية إلى الجنوب والهادئة بشكل كبير بسبب اتفاق سابق مع الحكومة.
وأوضح المرصد أن المخيم شهد شهراً من الاشتباكات العنيفة والضربات الجوية انتهت الأسبوع الماضي بوقف لإطلاق نار واتفاق الإجلاء.
وفي شمال غربي دمشق، أبرم اتفاق ثان لخروج مقاتلي المعارضة من بلدة التل وفقاً للمرصد. وينص الاتفاق على أن النظام السوري لن تدخل التل ما دامت المنطقة خالية من الأسلحة.
ومن المتوقع تنفيذ هذا الاتفاق -الذي جاء بعد أيام من الاشتباكات والضربات الجوية- خلال الأيام المقبلة.
من جهتها، أشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن تصعيد الهجمات على الغوطة الشرقية منذ 17 نوفمبر «يؤدي إلى زيادات ملحوظة في التدفق الجماعي للمصابين».
========================
العربي الجديد :النظام يصوّب نحو مدينة التل... نموذج داريا أو قدسيا
يتبع النظام السوري الأسلوب نفسه في سياسته الرامية إلى استعادة السيطرة على جميع المناطق المحيطة بدمشق، وترحيل المسلحين فيها إلى مدينة إدلب في الشمال السوري، وهي سياسة تقوم على التفاوض تحت النار. وبعد داريا والمعضمية وقدسيا والهامة، ثمّ كل من خان الشيح وكناكر وغيرهما، تصوّب قوات النظام جهودها نحو مدينة التل بريف دمشق الشمالي. وقد شنّت بالتعاون مع بعض المليشيات الموالية، مثل مليشيا "درع القلمون"، هجوماً جديداً على المدينة صباح أمس الخميس، من محاور عدة، واشتبكت مع قوات المعارضة على محور "الدوحة مول"، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط قصف مدفعي للنظام طاول المدينة.
في هذا السياق، أشار الناشط الإعلامي أحمد البيانون في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، إلى أن "قوات النظام قصفت المدينة بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون، مستهدفة بشكل خاص المزارع والأحياء السكنية والرويس وشعبة الأرض والسرايا وطريق مشفى الحسن والوادي والشريا، ما أدى إلى أضرار بالأبنية السكنية ووقوع إصابات عدة بين المدنيين بينهم امرأة". ولفت البيانون إلى أن "هذا القصف يُعدّ أول خرق للهدنة المتفق عليها مع قوات المعارضة في المدينة"، مضيفاً أن "الطرفين اتفقا على هدنة لمدة 48 ساعة بدأت مساء الأربعاء، على أن تنتهي مساء اليوم الجمعة". ويُشدّد على أن "فصائل المعارضة تمكنت من إعطاب جرافتين لقوات النظام والتصدي لمحاولة تقدمها على محاور الاشتباكات في الدوحة ووادي موسى وأرض الضيعة".
وإثر هذه الاشتباكات، تشهد المدينة نزوحاً كبيراً، إلا أن حواجز قوات النظام ومليشياته لم تسمح لهم بالخروج باتجاه العاصمة دمشق، وسمحت لهم فقط بالدخول إلى حي حرنة الشرقية الخاضع لسيطرة مليشيات النظام. وتأتي محاولة اقتحام قوات النظام للمدينة للمرة الأولى منذ عامين، إثر فشل الطرفين في الوصول إلى اتفاق "مصالحة" بعد أيام من المفاوضات. وتنقل صفحة "تنسيقية مدينة التل" على موقع "فيسبوك" عن مندوب قادة فصائل مدينة التل، قوله إن "الاجتماع ضم من جانب النظام قائد الحرس الجمهوري قيس فروة، ورئيس فرع الأمن السياسي العميد جودت الصافي، وعدداً من ضباط الأمن العسكري والأمن السياسي"، مشيراً إلى أن "وفد النظام لم يبدِ أية مرونة، وهدد بمواصلة حملته العسكرية ما لم يتم تسليم سلاح المقاتلين أو خروجهم إلى خارج المنطقة".
وقد وضع ممثلو النظام في هذه المفاوضات أمام قوات المعارضة في المدينة ثلاثة خيارات فقط، وهي "خيار داريا" و"خيار قدسيا" أو "مواجهة القتال"، وفقاً لما ذكرت لجنة التواصل مع النظام في مدينة التل على "فيسبوك". وكان النظام قد توصّل إلى اتفاق مع مقاتلي داريا، في 26 أغسطس/آب الماضي، انتهى بخروجهم من المدينة نهائياً مع عائلاتهم إلى إدلب.
أما الخيار الثاني، وهو مبادرة قدسيا، فتقضي بتسوية وضع كل من يسلم سلاحه من المسلحين، أما من يرفض ذلك فيتم إيصاله إلى الجهة التي يختارها مع سلاحه الفردي. كما ذكرت اللجنة أنه "بما يخص المتخلفين عن الجيش، فسوف يمنحون ستة أشهر لمن يرغب بالسفر أو الدراسة، أما المطلوبون أمنياً، من نساء ورجال، فسوف تُسوّى أوضاعهم داخل مدينة التل، بموجب جدول أسماء". وأشارت إلى أن "المنشقين عن الجيش سيُعاملون كمعاملة المسلحين، إما الخروج أو تسوية الوضع والتحاقهم بالخدمة العسكرية".وبالنسبة إلى الحلّ الثالت للجنة، فإن "الاتفاق يقضي بعدم دخول المدينة أي جهة أمنية أو جيش، على أن تكون تحت تصرف هيئة مدنية من وجهاء البلدة". ودعت جميع المواطنين وفعاليات المدينة إلى اجتماع أمس من أجل البحث في هذا العرض. وكانت التل قد استقبلت خلال السنوات الماضية عشرات الآلاف من المناطق المجاورة، خصوصاً في غوطتي دمشق، التي تشير تقديرات إلى أن عدد سكانها تجاوز نصف مليون نسمة.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "25 شخصاً قُتلوا أو أصيبوا خلال غارات جوية على مناطق في الغوطة الشرقية أمس". وأوضح أن "طائرات حربية شنّت ثلاث غارات على مدينة دوما وأطرافها ما أسفر عن مقتل شخص وسقوط نحو تسعة جرحى، فيما تعرضت بلدة حمورية لقصف مماثل أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بينهم أطفال. كما قُتل طفل وأصيب ستة أشخاص بينهم نساء وأطفال جراء قصف الطيران الحربي بلدة كفربطنا".
وكان جيش الإسلام قد أعلن استعادة العديد من النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام ومليشياته على جبهات غوطة دمشق الشرقية، وتكبيد الأخيرة خسائر في الأرواح والمعدات، في حين ردت قوات النظام باستهداف الجبهات بغاز الكلور السام. وذكر جيش الإسلام أن "قوات النظام استهدفت جبهة الريحان في الغوطة الشرقية بغاز الكلور السام، وأتبعت ذلك بمحاولة اقتحام عنيفة"، مشيراً إلى أن "مقاتليه تصدّوا لهذا الهجوم".
========================
 العربى الجديد :النظام السوري يحاول اقتحام التل ومخاوف من التهجير
 النظام السوري يحاول اقتحام التل ومخاوف من التهجير النظام السوري يحاول اقتحام التل ومخاوف من التهجير إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
وقال الناشط الإعلامي عمر عبد الرحمن، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات النظام السوري واصلت هجومها، لليوم الثالث على التوالي، في مدينة التل، حيث تحاول اقتحام المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة من محوري وادي موسى والرّويس".
وأشار إلى أنّه "تم اليوم منع الأهالي من الوصول لفرن الخبز في منطقة حرنة، المسيطر عليها من قبل قوات النظام السوري داخل مدينة التل، بينما قامت الأخيرة، أيضاً، باعتقال عدد من المدنيين على حواجزها في المدينة، تزامناً مع قصف على المواقع الخاضعة لسيطرة المعارضة".
وفي السياق، تحدّثت مصادر محلية لـ"العربي للجديد" أنّ "الاشتباكات العنيفة بين المعارضة وقوات النظام، تركزت على الجبهات الشرقية من المدينة، واستطاعت المعارضة صد هجوم النظام، وقتلت وجرحت عدداً من العناصر".
بدوره، اعتبر الائتلاف السوري، في بيان له، أنّ "الصمت الدولي على الواقع اليومي الرهيب في سورية، يمثل تمهيداً لمزيد من القتل والتهجير، ولا يمكن في هذا السياق تجاهل مخططات النظام الرامية لاقتحام المدينة وتفريغها، كما لا يمكن لأحد أن يتصور المدى الذي يمكن أن يذهب إليه، من أجل تحقيق تلك الخطط".
وشدد الائتلاف على أن "مسؤوليات المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، تحتم عليهم توجيه رسائل للضغط على النظام وحلفائه، وتحذيره من عواقب وشيكة، ودفعه للالتزام بالقرارات الدولية، وتلبية متطلبات الحل السياسي".
وندد الائتلاف بما تتعرض له مدينة التل من "قصف عنيف بالمدافع والبراميل المتفجرة، بالتزامن مع محاولات اقتحام متكررة من قبل نظام الأسد، في ظل تصعيد جديد يأتي رغم موافقة فصائل الجيش السوري الحر على الدخول في جولة مفاوضات جديدة".
وندّد الائتلاف أيضاً، في بيانه، بـ"القصف والحصار المستمر منذ أكثر من عام ونصف على مدينة التل، في محاولة لتهجير السكان بسلاح التجويع وقطع الماء والكهرباء ونشر الحواجز وترويع المدنيين".
كما حذّر "من غدر النظام وإجرامه وخرقه المستمر للهدن، خاصة وأن جانباً من هجومه على التل يأتي انتقاماً من أبنائها الذين استقبلوا النازحين من مدن الغوطة الشرقية التي تستمر في صمودها الأسطوري بوجه مجازر الأسد المتكررة".
وتأتي محاولة النظام اقتحام مدينة التل، للمرّة الأولى منذ عامين، إثر فشل الطرفين في الوصول إلى اتفاق "مصالحة" بعد أيام من المفاوضات.
وتقول مصادر في مدينة التل إن النظام يخيّر أهالي المدينة بين ثلاث مصائر هي التهجير مثل أهالي داريا، أو المصالحة والتهجير كما حدث في مدينة قدسيا، أو الموت جوعاً وقصفاً.
========================
مصر 24 :تفاق في ريف دمشق لخروج المسلحين من مدينة التل
ابنا: أعلنت مصادر فيما يسمى بالمعارضة السورية عن التوصل لاتفاق في منطقة التل بريف دمشق بين القوات السورية والفصائل المسلحة عقب أيام من الاشتباكات بين الطرفين في محيط المدينة.
ووفقا للمصادر فقد تضمن الاتفاق تسليم الأسلحة فيما عدا الفردية منها وخروج المسلحين ومن يرغب بالخروج من مدينة التل، وتسوية أوضاع المتخلفين عن التجنيد الإجباري والمنشقين بمدة لا تتجاوز 6 أشهر، وفتح الطرق الواصلة بين مدينة التل وباقي المناطق السورية، وتشكيل جهاز أمني من أهالي المدينة يكون قائما على حماية المدينة من الداخل، وعدم دخول السلطة السورية إلى المدينة إلا في حال وجود أسلحة وبمرافقة اللجنة الأمنية الأهلية.
ومن المنتظر أن يتم البدء خلال الساعات أو الأيام القادمة بتنفيذ بنود الاتفاق بحسب مصادر المعارضة.
كما أعلنت مصادر المعارضة عن التوصل إلى اتفاق بين السلطات السورية والفصائل المسلحة الموجودة في بلدة خان الشيح في ريف دمشق إلى اتفاق يقضي بخروج المسلحين كافة بسلاحهم الفردي إلى محافظة إدلب.
وجاء الاتفاق بين الجانبين عقب حملة عسكرية استمرت عدة أشهر شنتها القوات السورية على خان الشيح تمكنت خلالها من تطويقها وفصلها عن ريفها.. لكن المصادر أشارت إلى أن تنفيذ الاتفاق مرتبط بالتوافق على تفاصيله كاملة مع السلطات السورية وهذا يحتاج فترة زمنية بحسب قولها.
من جانب آخر تواصلت العمليات العسكرية للجيش السوري ضد مواقع وتجمعات المسلحين في أرياف إدلب وحماة وكذلك حمص والسويداء كما شهدت بعض الجبهات اشتباكات متقطعة، وفي حين تحدثت وسائل إعلام رسمية عن خروج العشرات من سكان أحياء شرق حلب الى مناطق سيطرة الدولة السورية ، تتحدث مصادر من المعارضة عن توصل السلطات السورية الى اتفاقات مع مسلحي كل من مدينة التل وخان الشيح الى اتفاقات تسوية تقضي بإنهاء الوجود المسلح في تلك البلدتين.
========================
دام برس : دام برس | مسلحو التل يرفعون الراية البيضاء
دام برس :
أعلنت صباح السبت الفصائل المسلحة المتواجدة في مدينة التل موافقتهم على قرار التسوية الذي طرحته الدولة السورية لتحييد المدينة التي تبعد عن دمشق 8 كم عن العمليات العسكرية.
و جاءت موافقة المسلحين على التسوية بعد العملية العسكرية التي بدأها الجيش العربي السوري من أربعة أيام وسيطر من خلالها على وادي موسى إضافة الى الضغط الشعبي في المدينة حيث خرج أهالي التل منذ اليوم الاول للعملية العسكرية بمظاهرات تدعو لخروج المسلحين.
وبحسب ما نقله مصدر محلي لتلفزيون الخبر، نصت بنود الاتفاق الذي تم الموافقة عليه من الطرفين على خروج من يريد الخروج من الشباب بسلاحهم الفردي ولم يتم تحديد الوجهة، وتسليم السلاح الباقي بالكامل، وتسوية وضع المطلوبين رجالاً ونساءً.
ونص الاتفاق أيضا على فتح طريق التل بالكامل، وفتح طريق منين أمام المدنين، ونص أيضا على تشكيل لجنة من 200 شخص لحماية مدينة التل تنتخب من قبل الأهالي.
كما تم اعطاء المتخلفين عن خدمة العلم تسوية لمدة 6 أشهر وبعدها يخير بين العودة لخدمته أو له أحقية السفر لخارج البلد، وتعهد الجيش بعدم الدخول إلى داخل المدينة إلا في حال تلقيه بلاغ بوجود سلاح في مكان محدد على ألا يدخل إلا بمرافقة اللجنة المذكورة بالبند السابق.
يذكر أن مدينة التل كان دخلها المسلحون الفارون من منطقة القلمون في عام 2014، وبحسب المصدر فإن العدد التقديري للمسلحين المتواجدين داخل التل يبلغ 1200 مسلح وهذا العدد يشمل مسلحي التل والمسلحين الفارين من القلمون.
علي خزنة – دمشق
========================
كلنا شركاء :(حمراء الجنوب)… هل هي الفرصة الأخيرة للثوار للوصول إلى غوطة دمشق الغربية؟
– POSTED ON 2016/11/27
POSTED IN: أخبار محلية
إياس العمر: كلنا شركاء
أعلنت تشكيلات الثوار في محافظتي درعا والقنيطرة أمس السبت عن معركة (حمراء الجنوب)، مؤكدةً أن هدفها هو فكّ الحصار عن مدن وبلدات الغوطة الغربية وتحرير مجموعة من النقاط العسكرية في ريف القنيطرة الشمالي من قوات النظام.
وتأتي هذه المعركة بالتزامن مع إتمام قوات النظام عددٍ من المصالحات في مدن وبلدات غوطة دمشق الغربية، بحيث يتم تهجير ثوار المنطقة إلى الشمال السوري.
وقال الناشط عبد السلام الجولاني لـ “كلنا شركاء” إن معركة (حمراء الجنوب) تهدف للسيطرة على عدد من مواقع قوات النظام ومنها تل النقار والسرية الرابعة بغية فتح الطريق باتجاه غوطة دمشق الغربية، موضحاً أن تشكيلات الثوار تمكنت خلال الساعات الاولى من العملية من تدمير عدد من العربات لقوات النظام والميليشيات بالإضافة لقتل عدد من قوات النظام.
بدوره قال الناشط أحمد المصري إن معركة (حمراء الجنوب) تأتي في وقت تستعدّ فيه الغوطة الغربية لحملة تهجير واسعة لثوارها في الأيام المقبلة ولاسيما عقب الاتفاق على ما بات يعرف بمصالحة بلدة (خان الشيح) والتي عملت قوات النظام من خلالها على دمج بلدة (زاكية) مشترطةً أن يخرج ثوار زاكية باتجاه خان الشيح ومنها إلى الشمال السوري، وعلى ان يبدأ تنفيذ الاتفاق اعتباراً من صباح يوم غدٍ الاثنين.
وأضاف أن بلدة (كناكر) القريبة في الغوطة الغربية، والتي باتت آخر معاقل الثوار هناك، تتعرض لضغط كبير من قبل قوات النظام من أجل القبول بشروطه لإتمام المصالحة في البلدة وتهجير ثوارها.
وفي حال عدم تحقيق نتائج إيجابية بالنسبة للثوار في (حمراء الجنوب) فإن الأسبوع الجاري سيكون أسبوع تهجير ما تبقى من ثوار غوطة دمشق الغربية، بحسب المصري، وهذا ما سيزيد الأوضاع صعوبة بالنسبة لتشكيلات الثوار في ريف درعا والقنيطرة كون قوات النظام في المنطقة والمتمثلة بكل من الفرقة السابعة والفيلق الاول واللواء 90 ستتفرغ بشكل كامل لأرياف القنيطرة ودرعا.
وكانت كتائب الثوار في ريف القنيطرة الشمالي أعلنت قبل نحو شهرين عن معركة (قادسية الجنوب) وتمكنت حينها من فرض سيطرتها على تل (حمرية) وعدد من مواقع قوات النظام قبل أن تتوقف المعركة عقب إرسال قوات النظام تعزيزات ضخمة للمنطقة واستلام العميد أسامة زهر الدين، قائد الفرع 220 (فرع سعسع) قيادة عمليات قوات النظام في بلدة حضر شمال القنيطرة، بالإضافة لإرسال تعزيزات الى المنطقة من قبل ميليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وأكد الناشط رائد الاحمد أن قوات الحرس الثوري الإيراني هي من تتولى مسؤولية العمليات في المنطقة الفاصلة بين ارياف محافظات القنيطرة ودرعا وريف دمشق وذلك منذ انتهاء معارك مثلث الموت العام الماضي بعد أن سيطرت على عدد من التلال الحاكمة على المنطقة والمواقع الاستراتيجية.
========================
الشرق الاوسط :التل وخان الشيح تخضعان لشروط النظام السوري بإخراج مقاتلي المعارضة من محيط دمشق
الأحد - 27 صفر 1438 هـ - 27 نوفمبر 2016 مـ رقم العدد [13879]بيروت: يوسف دياب
حذت مدينة التل، وكذلك بلدة ومخيم خان الشيح الواقعان في محافظة ريف دمشق، المحيطة بالعاصمة السورية، حذو مدينتي داريا ومعضمية الشام وبلدات أخرى؛ إذ خضعا لشروط النظام القاضية بإخراج مسلحي المعارضة منهما. فلقد وافق مسلحو المعارضة السورية على مغادرة التل، الواقعة إلى الغرب من دمشق إثر ضغوط كبيرة مارستها قوات نظام بشار الأسد، التي هددت باقتحام المدنية بالقوة. وانسحب هذا الاتفاق على بلدة ومخيم خان الشيح المحاصرين، أيضًا قرب العاصمة، وبوشر بإخراج المقاتلين منهما.
«شبكة شام» الإخبارية المعارضة، أفادت أمس بأنه «بنتيجة الاجتماع الذي عقد بين الثوار والمدنيين بعد صلاة الجمعة داخل مدينة التل، تم التوصل إلى اتفاق أبدى الثوار فيه استعدادهم للتصدي لقوات الأسد وحلفائه.
لكن هذا الاتفاق أتبعه اتفاق آخر عقد مع النظام، وتضمّنت بنوده عشر نقاط، أهمها: خروج الثوار رافضي الاتفاق بسلاحهم الفردي إلى أي منطقة يختارونها. وتسليم السلاح الباقي بالكامل. وتسوية أوضاع المطلوبين رجالاً ونساءً. وإعطاء المتخلفين عن الخدمة في قوات الأسد مدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم، فإما يلتحقون بالخدمة أو لهم أحقية السفر إلى خارج البلد. أما بالنسبة للمنشقّين الذين أعلنوا انشقاقهم عبر الإعلام فهؤلاء أوضاعهم غير قابلة للتسوية».
وقالت الشبكة أيضًا، إن البنود الخمسة الأخرى، من الممكن أن يجري تعديل بعضها، وهي: فتح طريق التل بالكامل وإلغاء المنفوش (مصطلح يستعمله الشبيحة لإدخال إدخال المواد الغذائية مقابل إتاوات لهم).
وفتح الطريق إلى بلدة منين المجاورة للتل أمام المدنين. والتعهد بعدم دخول قوات الأسد أو الأمن أو الشبيحة إلى داخل المدينة، إلا إذا كان هناك بلاغ بوجود سلاح بمكان محدد، ولا يدخلون إلا بمرافقة اللجنة المشكلة من 200 شخص لحماية البلد، تحصل على سلاحها من النظام». وتابعت مشيرة إلى «إمكانية التعديل في طريقة اختيار اللجنة إما بالتواصل أو بالانتخاب». وذكرت أنه جرى تحديد البدء بتنفيذ بنود الاتفاق خلال ستة أيام اعتبارًا من يوم أمس (السبت).
إسماعيل الداراني، عضو مجلس الثورة في ريف دمشق، برر «رضوخ الثوار إلى اتفاق الخروج من خان الشيح ومدينة التل، جاء بعد انعدام الخيارات الأخرى أمامهم». وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن المسلحين «قبلوا بشرط الخروج لسبب واحد، هو تجنيب المدنيين المحاصرين هول البراميل المتفجرة». وتابع أن «النظام نجح في استفراد المدن والبلدات الكبرى، فبعد نجاحه في تجربة داريا، انتقل إلى معضمية الشام وبعدها الهامة وقدسيّا، والآن جاء دور خان الشيح والتل». وكشف الداراني عن أن الأمر «انتهى في خان الشيح، والاتفاق وضع موضع التنفيذ، وبدأت الحافلات تدخل لإخراج المسلحين، أما في مدينة التل فحسم الاتفاق، لكن التنفيذ يفترض أن يبدأ خلال أسبوع».
من جهة ثانية، وصف الناشط في الغوطة الغربية ضياء الحسيني لـ«الشرق الأوسط» ما حصل في مدينة التل وبلدة ومخيم خان الشيح بـ«اتفاق الضرورة». وقال: إن «قبول الثوار بهكذا اتفاق لا يعني الاستسلام، إنما هدفه وقف القتل والحد من معاناة المدنيين». وأوضح الحسيني أن المقاتلين «سيتوجهون إلى إدلب التي باتت مكتظة، وبدأت مساحتها تضيق بالنازحين من كل مكان»، مذكرًا بأن إدلب «لم تعد ملاذا آمنًا للمُبعدين من مناطق أخرى؛ إذ إنها تتعرّض للقصف الشديد يوميًا».
وكشف الحسيني عن أن مدينة التل «تحوي ما يقارب الـ600 ألف مدني، جلّهم من النازحين، وفيها عدد كبير من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية في جيش النظام والمنشقين عنه، والمطلوبين للالتحاق بجيش النظام».
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «عمليات التحضير بدأت تجري في خان الشيح للشروع بخروج مئات المقاتلين من البلدة المحاصرة من قبل قوات النظام، التي يشهد محيطها اشتباكات عنيفة منذ أسابيع بين قوات النظام ومسلحي فصائل المعارضة».
وأوضح، أن «الحافلات وصلت إلى مداخل البلدة ومحيطها، لنقل مئات المقاتلين وعائلاتهم إلى محافظة إدلب... بينما يجري تسوية أوضاع من تبقى من المقاتلين والمطلوبين للنظام، والمباشرة بعودة النازحين من بلدات أخرى في خان الشيح إلى بلداتهم، وأن يجري عودة النازحين من بلدة خان الشيح إليه».
ووفق ضياء الحسيني «لم يعد خافيًا أن سقوط داريا بيد النظام، هو السبب الأول لخسارة المعارضة مناطق سيطرتها في الغوطة الغربية». وتابع أنه «بعد سقوط مدينة داريا، يمكن القول: إن الغوطة الغربية باتت في حكم الساقطة عسكريًا؛ لأن داريا كانت حصنًا كبيرًا، وبعد سقوطها، بدأ يقضم النظام وحلفاؤه المناطق الواحدة تلو الأخرى»، مستدركًا أن «هناك بعض الجيوب التي لا تزال خارج سيطرة النظام في الغوطة الغربية، مثل بلدات سعسع وكناكر وبيت جنّ».
========================
فارس نيوز :المصالحات في سوريا تتسارع .. متى ستكون دوما على الموعد؟
يسير قطار المصالحات في سوريا سريعاً، المعضمية، خان الشيح والتل، وسط تكهنات لدى الرأي العام باتساع رقعة تلك المصالحات لتشمل مناطقاً لم يكن يتوقع أحد أن تصالح أو تسلم.
بعض المناطق في الغوطة الشرقية كحرستا وعربين ودوما قد لا تكون على موعد مع المصالحة في المستقبل القريب، لا سيما دوما كنها المعقل الرئيسي للمسلحين في غوطة دمشق وتوليها بعض الأنظمة العربي كالرياض والدوحة دعماً خاصاً بالسلاح والأموال، لذلك فإن فكرة مصالحة في دوما الآن على سبيل المثال قد تكون مبكرة بعض الشيء، إلا أن تم اتفاق بنقل هؤلاء المسلحين إلى منطقة أخرى يمكن أن تشكل نقطة انطلاق جديدة لعمليات عسكرية تعول عليها السعودية لاحقاً، لكن هذا الأمر بحاجة إلى وقت، والآن الجميع يسابقون الوقت الذي يمضي سريعاً، وكلما تأخر الوقت كلما كان في صالح الجيش السوري لأنه يتقدم بوتيرة متسارعة.
بعض المصادر المحلية في مناطق سيطرة المعارضة كشفت لمراسل وكالة أنباء فارس بانتشار حالة من التململ إزاء الوضع السائد من حصار واقتتال للجماعات المسلحة فيما بينها وتسلطها على حياة الناس هناك، أضافت المصادر أن كثيراً ممن يعارضون النظام باتوا الآن يتمنون العودة إلى الحياة في كنفه كما كانوا قبل الأزمة على أن يستمرا في العيش تحت رحمة الجماعات المسلحة، لا سيما وأن كثيراً من قادة تلك الجماعات لم يكن له أي مكانة في المجتمع قبل اندلاع الأحداث وبقدرة قادر بات يمتلك سلطة على الناس.
أما المراقبون فلهم وجهة نظر أخرى إذ يرون بأن ميليشيا جيش الإسلام تقف اليوم أمام تحدٍ كبير وهو تحدي المصالحات وانتشارها كعدوى سريعة بين امناطق الغوطة، إن وصل الأمر إلى الداخل الدوماني فإن ذلك سيعني خروج تظاهرات على جيش الإسلام أو على الأقل انفراط عقد سلطته على بيئته ، فضلاً عما سيببه ذلك من جاهزية الكثيرين في دوما للتعامل مع الدولة مقابل تسوية الوضع، هذا يعني أن على جيش الإسلام أن يظل خائفاً ممن حولهم خشية تسريب معلومات عنه للدولة.
ويضيف المراقبون بأن المصالحات باتت سلاحاً فتاكاً لا يقل أهمية عن باقي الأسلحة، كل من سئم الحياة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ويرغب بتسوية وضعه ما عليه إلا الخضوع لمشيئة الشريعة والتعاون مع الدولة، وهذا الأمر هو ما يشكل هاجساً بالنسبة لقادة الجماعات المسلحة.
========================
الميادين :مراسلة الميادين: المسلحون في بلدة التل يسلّمون أسلحتهم الثقيلة للجيش السوري
26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016, 08:21م 4859 قراءة
الميادين نت
 
مراسلة الميادين تفيد بطلب أكثر من 1000 مسلّح في بلدة التل بريف دمشق من الجيش تسوية تمّ قبولها السبت وبدأت بتسليم السلاح الثقيل للمجموعات المسلحة إلى الجيش السوري.
أفادت مراسلة الميادين في سوريا أنّ أكثر من 1000 مسلّح في بلدة التل بريف دمشق طلبوا تسوية وتمّ قبولها من الجيش السوري.
وفي التفاصيل ذكرت مراسلتنا أنه وتحت ضغط العملية العسكرية التي بدأها الجيش الجمعة وقطع فيها كل طرق الإمداد للمسلحين في بلدة التل بريف العاصمة الشمالي طلب المسلحون تسوية تمّ قبولها السبت من قبل الجيش بدأت بتسليم السلاح الثقيل الموجود لدى المجموعات المسلحة إلى الجيش .
وأشارت مراسلتنا إلى أن يوم الأحد سيشهد تسليم السلاح الفردي وتسوية أوضاع الراغبين بالتسوية وسيتم تسليم قوائم بأسماء من لا يريد التسوية ليتم تأمين باصات لهم تُقلّهم إلى إدلب.
 يشار إلى أن البلدة يقطنها ما لا يقل 700 ألف مدني حيث نزح إليها الكثير من الغوطة الشرقية، قد خرج فيها الجمعة والسبت  مظاهرات تطالب بخروج المسلحين وتخضع لهدنة محلية أوقف بموجبها القتال منذ أكثر من عامين واحتفظ الجيش بمحيطها بحاجزين فقط على الطريق العام.
 
========================
الخليج :مدينة التل في القلمون.. بين جحيم التهجير ونيران المعارك
يوشك المحاصَرون في مدينة التل بريف دمشق، على إنهاء أسبوعهم المأساوي الأول من الحملة التي يشنها نظام الأسد على مدينتهم، دون ظهور ملامح واضحة لحلول قد تنقذهم من هول استمرار التصعيد العسكري، فيما يبدو أنه محاولات من قِبل الأخير لتفريغها من ثوارها والمعارضين له، وسط مقاومة شرسة.
فمن دون سابق إنذار، خرق النظام وبشكل عنيف الهدنة الطويلة الأمد المبرمة مع ثوار مدينة التل، والمستمرة منذ نحو العامين، بعد اتفاق المعنيين فيها على تجنيبها ويلات الحرب؛ لكونها تضم ما يقارب المليون شخص من أهاليها والنازحين من معظم مدن وبلدات الريف الدمشقي السابقة، فقد بدأ النظام حملة عسكرية برية تهدف إلى السيطرة على مناطق من المدينة وسط قصف عنيف طال معظم أرجائها.
- تصعيد عنيف
يقول أحمد البيانوني مدير تنسيقية مدينة التل، إن نظام الأسد لجأ إلى زج لواء درع القملون الذي يضم نسبة كبيرة من شباب القلمون العاملين لصالح النظام، في محاولة لاقتحام مدينة التل، التي تم تكثيف القصف عليها بشكل كثيف قبل محاولات التقدم البري، إلا أن الثوار استطاعوا قتل 4 عناصر واغتنام آلية مدرعة منذ المحاولة الأولى.
ويضيف البيانوني: "عناصر درع القلمون استمرت في قصف مزارع وأحياء مدينة التل، في كل من المجر والرويس وشعبة الأرض بالمدفعية، ليتطور الأمر لاحقاً إلى قصف البلدة بالبراميل المتفجرة".
ولفت مدير تنسيقية التل إلى أن "مفاوضات حثيثة جرت بين ممثلين عن الثوار مع ممثلين عن قوات النظام، وتم الاتفاق مراراً على هدن مؤقتة في أثناء عمل الأطراف على الإعداد لاتفاقية شاملة، تنهي أزمة المدينة، إلا أن النظام خرقها مراراً ولم يلتزم بها أبداً، ما يدل على عزمه استكمال عملية التهجير في جميع الأحوال".
شاهد أيضاً :
هل يجلب قانون "سيزر" العدالة لسوريا؟
- أوضاع مأساوية
وعلى الصعيد الإنساني، كشف عمار الصالح، الناشط الإعلامي من مدينة التل، عن موجات كبيرة من النزوح ظهرت في اليومين الأخيرين من المدينة.
وفي تصريح خاص لـ"الخليج أونلاين"، أضاف الصالح: "أغلب النزوح كان باتجاه حرنة الشرقية، بالإضافة إلى موجات نزوح داخلي ضمن المدينة نفسها، من الأحياء التي يحصل فيها مواجهة مباشرة إلى أحياء أكثر أمناً، وذلك بعد منع حواجز النظام من خروج أي مدني منها، رغم تجمّع المئات في الساعات الأولى عند مدخل البلدة، ولكن دون قبول خروج أي شخص قبل إفراغ المدينة من ثوارها بشكل أساسي".
ويضيف: "المدينة تعاني بالأصل نقصاً في المواد الغذائية، وانقطاعاً في المواد الطبية بعد حظر إدخالها من قِبل حواجز النظام، لتزيد معاناة المدنيين فيها حالياً بعد منع إدخال حتى المواد الغذائية إليها، في أثناء اندلاع المعارك كورقة ضغط إضافية على ثوارها لقبول المفاوضات".
وأشار الصالح إلى أن هناك "مخاوف من قِبل نشطاء البلدة في حال استمر منع إدخال المواد الغذائية مدة طويلة، فقد تكون مأساة إنسانية كبيرة، وذلك لخصوصية التل التي تضم ما يقارب المليون نسمة".
يذكر أن مدينة التل تعتبر كبرى مدن القلمون الغربي، والتي لا تزال خارج سيطرة النظام السوري وتشرف على موقع استراتيجي مطلٍّ على العاصمة دمشق، وتضم رقماً كبيراً من المعارضين للنظام السوري والشباب المتخلفين عن الخدمة في جيش النظام، والذين سيكون مصيرهم مجهولاً في حال فشلت المفاوضات في إيجاد مخرج آمن لهم.
========================
بلدي نيوز :الأسد يهجر أهالي التل وفق 10 بنود
السبت 26 تشرين الثاني 2016
بلدي نيوز – ريف دمشق (أبو محمود الحرك)
توصل الثوار المحاصرين في مدينة التل بريف دمشق، إلى اتفاق مع ممثلين عن نظام الأسد يخرج بموجبه الثوار من المدينة باتجاه أي منطقة يختارونها.
وجاء الاتفاق بعد أيام من القصف الجوي والمدفعي على المدينة، بقصد إجبار الثوار على قبول الاتفاق وإلا قصف المدينة وإبادة أهلها، ومثل النظام في الاتفاق رئيس "الحرس الجمهوري" في النظام قيس فروة، ورئيس فرع "الأمن السياسي" العميد جودت الصافي، وتنص بنوده على:
1- خروج من يريد الخروج من الشباب بسلاحهم الفردي، لأي منطقة يختارونها.
2- تسليم السلاح الباقي بشكل كامل لقوات النظام.
3- تسوية وضع المطلوبين لنظام الأسد من رجال ونساء.
4- يمنح "المتخلفين" عن الخدمة في قوات النظام مهلة لمدة لستة أشهر لتسوية أوضاعهم، ثم يخير بين إداء الخدمة العسكرية في بصفوف قوات النظام أو الخروج من المدينة.
5- بالنسبة للمنشقين عن قوات النظام فيعامل كل من لم يعلن انشقاقه معاملة "المتخلفين" في البند السابق، ما عدا الذين خرجوا في بيانات مصورة واعلنوا انشقاقهم، حيث أصر النظام على مغادرتهم المدينة.
6- فتح الطرق إلى مدينة التل بشكل الكامل.
7- بالنسبة للمعتقلين لدى نظام الأسد لم ينص الاتفاق على أي بند بإخراجهم، إلا أنه أشار إلى النظام سوف يحاول إخراج بعضهم.
8- فتح طريق منين أمام المدنيين.
9- تعهد النظام بعدم دخول قواته أو أمنه إلى داخل مدينة التل، إلا إذا كان هناك بلاغ بوجود سلاح بمكان محدد على أن لا تدخل قوات إلا بمرافقة اللجنة المذكورة بالبند العاشر.
10- تشكيل لجنة من 200 شخص لحماية تشرف على المدينة، تُختار من قبل لجنة التواصل تحت أمر الجهاز الأمني للنظام، ويسلم كل شخص سلاحه إلى النظام.
يذكر أن الاتفاق جاء بعد تصعيد دام لأسبوع، قصفت قوات النظام بالبراميل المتفجرة والمدفعية، وهاجم عناصر النظام المتمركزين في حاجز الضاحية منازل المدنيين في مدينة التل المجاورة لحاجزهم، كما نشرت قوات النظام القناصة على أسطح المنازل والأبنية السكنية القريبة من الحاجز وفي الأراضي الزراعية، كما شنت قوات النظام حملة اعتقالات في صفوف المدنيين من أمام فرن حرنة.
وأوقف النظام محطة توليد الكهرباء عن العمل في المنطقة بشكل كامل، وبذلك حرم مدينة التل وحرنة والدريج وجزء من بلدة معربا من الكهرباء.
بدورهم، صد الثوار جميع محاولات قوات النظام بالتقدم على كل من محاور الرويس ووادي موسى والدوحة في التل، وأوقعوا بينهم 4 قتلى بالإضافة إلى تدمير دوشكا وسيارة دفع رباعي .
وخرج المئات من أهالي مدينة التل بمظاهرة عارمة انطلقت من الجامع الكبير بعد صلاة الجمعة، نددت بعمليات التضييق التي تنتهجها قوات النظام تجاه أهالي المدينة، ورفعت شعار "الشعب يريد السلام" مطالبين بالعيش بهدوء بعيداً عن القصف الذي يستخدمه النظام للتضييق على أهالي المدينة.
وروجت صفحات موالية للنظام على أن المظاهرة خرجت لتؤيد النظام، في محاولة بالتلاعب بالشعارات التي رفعها المتظاهرون، وإظهارها على أنها مؤيدة له وتطالب بدخول قوات النظام للمدينة.
إلى ذلك ندّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالصمت الدولي على ما يجري في مدينة التل بريف دمشق والتي تتعرض لحصار قوات الأسد منذ أكثر من عام، موضحاً أن ذلك يمثل تمهيداً لمزيد من القتل والتهجير.
وأوضح الائتلاف في بيان له يوم أمس الخميس، أن مدينة التل تتعرض في ظل هدنة مزعومة، لقصف عنيف بالمدافع والبراميل المتفجرة، بالتزامن مع محاولات اقتحام متكررة من قبل نظام الأسد، في ظل تصعيد جديد يأتي رغم موافقة فصائل الجيش السوري الحر على الدخول في جولة مفاوضات جديدة.
وكانت قوات نظام الأسد قصفت على مدار اليومين الماضيين، أحياء مدينة التل بالبراميل المتفجرة، كما استهدفت المزارع والأحياء السكنية في المدينة في كل من المجر والرويس وشعبة الأرض بالمدفعيات الثقيلة من الحواجز المحيطة ما تسبب بوقوع شهداء وجرحى من المدنيين.
========================
تنسيم :استسلام مسلحي "خان الشيخ" ومدينة "التل" شمال دمشق إلى المصالحة دُر
دمشق-تسنيم: تتجه عدة مناطق في الغوطة الغربية لدمشق إلى البدء بتنفيذ تسويات بعد الاتفاق بين الجيش و بين المجموعات المسلحة على عقد مصالحة وفق شروط الدولة السورية.
وأكد مصدر عسكري لمراسل تسنيم في دمشق أن المجموعات الإرهابية في بلدة "خان الشيخ" بريف دمشق الجنوبي الغربي أعلنوا استسلامهم بشكل رسمي وقبولهم شروط الدولة السورية للخروج من أكبر معاقلهم من المنطقة، ولفت المصدر إلى أن المسلحين يقومون في هذه الأثناء بإحراق مقراتهم تمهيدا للخروج باتجاه محافظة إدلب حيث تم اعطائهم 48 ساعة استعدادا لقدوم الحافلات لنقلهم.
في سياق متصل قال المصدر أن جميع مسلحي بلدة "كناكر" في ريف دمشق الغربي أيضا سلموا أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وقاموا بتسوية أوضاعهم  لدى الجهات الأمنية السورية.
أما الحدث الأبرز في ملف المصالحات اليوم هو في مدينة "التل" الواقعة في ضواحي دمشق من الجهة الشمالية، حيث علمت تسنيم من مصادر في وزارة المصالحة أن لجنة مصالحة  زارت مدينة "التل" والتقت القيادة العسكرية المسؤولة عن المدينة بهدف التفاوض مع المجموعات المسلحة المتواجدة هناك بعد أخبار عن عملية عسكرية للحرس الجمهوري في المنطقة.
وكانت القوات السورية نفذت يوم أمس عملية تسلل ناجحة سيطرت خلالها على مواقع في "وادي موسى" بمدينة "التل" وسط قصف من سلاحي الجو والمدفعية على نقاط العصابات المسلحة في المنطقة بالتزامن مع منع خروج المدنيين من الحاجز الرئيسي للمدينة.
تقدم الجيش في مدينة "التل" جاء بعد رفض المسلحون شروط المصالحة في المرات السابقة مادفع بالقيادة السورية إلى اختيار الحل العسكري، للضغط عليهم بقبول التسوية وتجنيب المدنيين الحرب والدمار.
وبحسب المصادر فإن المعركة التي كانت من المقرر أن تندلع في "التل" لم تبدأ بعد بالشكل المقرر لها حتى بدأ المسلحون يناشدون لجان المصالحة وانشاء قنوات اتصال مع الجهات الامنية والعسكرية المسؤولة عن البلدة بعد أن أصبحوا وجهاً لوجه أمام الجيش ولم يتبق لديهم إلا خيار التراجع والفرار إلى مواقع خلفية من "وادي موسى" الذي يُعد من أهم المواقع الاستراتيجية في "التل" ويحوي هضبة وتلة تُطل بشكل كامل على مدينة التل .
ولم يعرف حتى الآن ما نتج عن الإجتماع بين لجان المصالحة والقيادة العسكرية المسؤولة عن منطقة "التل".
وتعتبر مدينة "التل" من البلدات التي يتواجد بها مئات الإرهابيين أغلبهم من جبهة النصرة، يقدر عدد سكان المدينة حوالي 700 ألف مدني .
تقع مدينة التل في ريف دمشق الشمالي، تعيش حالة من التهدئة مع مسلحي المدينة، سبق وفشلت عدة محاولات للمصالحة الوطنية بسبب تمسك المسلحين بمطالبهم .
الجدير بالذكر أن الدولة السورية أبرمت عدة مصالحات في أرياف دمشق وكانت أبرزها في "داريا، المعضمية، الهامة، وقدسيا" والآن "خان الشيح" جنوب غرب العاصمة وفق شرطين للجيش لاثالث لهما "إما تسليم السلاح وتسوية أوضاع المسلحين، أو الخروج باتجاه إدلب شمال البلاد".
========================
قاسيون :براميل متفجرة على مدينة التل... وأنباء عن سيناريو مشابه لداريا
السبت 26 تشرين الثاني 2016
ريف دمشق (قاسيون) - تجددت الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف مدينة التل بريف دمشق، وتأتي الاشتباكات ضمن محاولات الأخير التقدم والسيطرة على المدينة المحاصرة من النظام وحلفائه.
كما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على الأحياء السكنية في المدينة، وسط قصف مدفعي مركزّ على أطرافها، مما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
هذا وتتوارد أنباء عن اتفاق بين المعارضة السورية وقوات النظام في مدينة التل ينص على خروج مقاتلي المعارضة السورية من المدينة، مقابل التوقف عن قصفها واستهدافها، فيما لم تؤكد المعارضة صحة تلك الأنباء؛ أو تنفيها.
في سياق آخر، دارت اشتباكات بين المعارضة السورية وقوات النظام على جبهة الميدعاني في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي من النظام السوري على محاور الاشتباكات.
هذا وتعرضت الأحياء السكنية في بلدة «الشيفونية» بريف دمشق الشرقي، لقصف صاروخي ومدفعي من قوات النظام، تسبب بدمار في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
========================
دام برس : دام برس | الأهمية الإستراتيجية للمصالحات الأخيرة للعاصمة دمشق
 
 
دام برس :
عادت موجة المصالحات مجدداً إلى الواجهة بعد إعلان فصائل المعارضة المسلحة موافقتها على الخروج من بلدة ومخيم خان الشيح إلى إدلب, وتسوية أوضاع من يرغب بالبقاء فيها, وليس ببعيد من الغوطة الغربية في القلمون غرب العاصمة دمشق بات الحديث عن مفاوضات بين لجنة المصالحة وبين القيادة العسكرية المسؤولة عن مدينة التل, لإبعاد شبح الحرب عن المدينة التي تضم عدداً كبيرة من النازحين من مناطق في غوطة دمشق الشرقية ومن برزة والقابون .
عاد الحديث عن المفاوضات في مدينة التل بعد عملية عسكرية سريعة قام بها الجيش السوري, تمكن بها من السيطرة على منطقة وادي موسى, وتقدم في منطقة المداجن, وهو ما دفع لجان المصالحة لطلب لقاء مستعجل مع القيادة العسكرية .
جاءت التحركات باتجاه الصلح في عدة مناطق بعد استسلام مسلحي داريا وإنهاء ملف المدينة, عبر ترحيل مسلحيها إلى مدينة إدلب, تلاها اتفاق قدسيا والهامة, واليوم الحديث عن مناطق تشمل كامل الريف الغربي للعاصمة دمشق, ومدينة التل كبرى مدن القلمون, بالإضافة لاستعداد مسلحي مضايا وبقين للتفاوض لإيجاد حل نهائي لوضع البلدتين, وهو ما جاء على لسان لجنة التفاوض الموحدة التي تم تشكيلها في المنطقة من الأهالي والقيادات العسكرية من المسلحين .
ولهذه المناطق أهمية استراتيجية للعاصمة دمشق, وخاصة منطقة خان الشيح وما حولها من بلدات الغوطة الغربية يذكر منها :
1- خان الشيح تقع على طريق دمشق القنيطرة, وهو ما يسمى اوتستراد السلام, وإعادة السيطرة الكاملة على هذا الطريق سيؤمن التواصل بين العاصمة دمشق وبين بلدات ومدن محافظة القنيطرة, وبالتالي تسهيل إمداد القطعات العسكرية على طول خط الجبهة مع العدو الإسرائيلي .
2- المساحة الجغرافية الكبيرة للغوطة الغربية, وأرضها الخصبة التي كانت تعدّ سلة غذاء العاصمة, إضافة إلى الغوطة الشرقية ستعود للزراعة والإنتاج الزراعي, ما سيؤمن كمّاً كبيراً من الخضروات لسكان العاصمة في العام القادم
3- عدة قطعات عسكرية متواجدة في الغوطة الغربية كانت مشغولة بعمليات عسكرية في المنطقة, إضافة لتحصين أسوارها من هجمات المسلحين, كالفرقة الرابعة والفرقة السابعة والفرقة العاشرة, بالإضافة للفوج 100 والفوج 153 والفوج 136 سيتم توجيه معظم قوام تلك القطعات إلى مناطق أخرى, وهو ما سيحقق زخم أكبر لعمليات الجيش السوري
4- تأمين قطاع غرب العاصمة تماماً, وزوال خطر سقوط مناطق جديدة في محيط العاصمة تحت سيطرة المسلحين
كل تلك النجاحات لخطط الجيش السوري جاءت بعد معارك طاحنة استمرت لأكثر من 5 سنوات في المنطقة, تفاوتت فيها السيطرة بين المسلحين والجيش السوري, وكانت ذروة سيطرة قوات المعارضة والجماعات المتشددة عندما سيطروا على داريا والمعضمية وجديدة الفضل وخان الشيح, وامتداداً إلى باقي بلدات الغوطة الغربية من زاكية والبيضا والمقيلبية, لتقتصر سيطرة الدولة على صحنايا وجديدة عرطوز, وعلى القطعات العسكرية في المنطقة فقط, أما اليوم فالجيش السوري استعاد السيطرة على كامل تلك المناطق, لتبقى مناطق خان الشيح وزاكية فقط ضمن اتفاق ترحيل المسلحين اليوم .
خاص آسيا _ جعفر الجولاني
========================
تنسيم :مسلحو خان الشيح إلى ادلب اليوم والجيش يتابع عملياته في عمق الغوطة الشرقية
رمز الخبر: 1250992 الفئة: دولية
 2016/11/26 - 14:37
التل
دمشق-تسنيم: تستعد المجموعات المسلحة في هذه الأثناء في بلدة "خان الشيح" التوجه إلى إدلب، بالتزامن مع الإعلان عن التوصل إلى اتفاق مشابه حول مدينة "التل" شمال دمشق.
وأفاد مراسل تسنيم أن الحافلات توجهت منذ الصباح إلى بلدة "خان الشيح" جنوب غرب دمشق تمهيدا لنقل المسلحين إلى مدينة ادلب شمال البلاد بعد قبولهم التسوية وفق شروط الدولة السورية.
في سياق متصل أعلنت لجنة المصالحة في "التل"  بريف دمشق الشمالي صباح اليوم التوصل الى اتفاق مصالحة مع الحكومة السورية و طلبت من السكان العودة لمنازلهم.
وكانت عدة مظاهرات قد خرجت يوم أمس الجمعة في مدينة "التل" تدعو المسلحين للخروج من المدينة و إنهاء كافة المظاهر المسلحة و القبول بالتسوية لتجنيب المدينة الحرب والدمار، حيث رفع المدنيون المتظاهرون شعاراً واحداً و هو "الشعب يريد سلام البلد" فيما تولى عدد من المسلحين الراغبين بتسليم أنفسهم حماية المظاهرات، في خطوة تعد الأولى من نوعها في مناطق سيطرة الجماعات الإرهابية.
يقطن في مدينة "التل" الواقعة شمال دمشق حوالي 700 ألف مدني، كانت تعيش حالة من الهدوء مع مسلحي البلدة.
ميدانيا، استعاد الجيش السوري السيطرة على عدة مزارع و كتل أبنية في بلدة "معربا" بالقرب من مدينة "التل" إثر عملية عسكرية بدأها فجر اليوم في ظل استهداف حوامات الجيش لمواقع الإرهابيين.
و في الغوطة الشرقية لدمشق قال قائد ميداني لمراسل تسنيم أن الجيش السوري أحرز تقدماً جديداً في محور "الميدعاني - حوش الضواهرة" محررا عدة مزارع بعد سيطرته على مقبرة "الميدعاني" وثبت نقاطه المشرفة عليها أسفرت العمليات عن مقتل عدد من إرهابيي "جيش الإسلام".
========================
النشرة :لجنة المصالحة بسوريا:اتفاق على خروج من يرغب من المسلحين من التل لإدلب
السبت 26 تشرين الثاني 2016   آخر تحديث 11:59
 
أفاد مراسل "النشرة" في سوريا ان المسلحين في منطقة التل وافقوا على ابرام التسوية مع الجهات السورية المختصة.
وأعلنت لجنة المصالحة في سوريا التوصل لاتفاق نهائي بخروج من يرغب من المسلحين مع أسلحتهم الخفيفة الى ادلب وبقاء من يرغب منها لاجراء التسوية مع الدولة السورية.
ويأتي ذلك بعد مظاهرات كبيرة عمت المدينة بالامس وتطالب بخروج المسلحين وتدعو للسلام وعدم قتال الجيش السوري.
========================